Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الوسطية 32<br />
دراسات الوسطية<br />
خالها انشغال الفقهاء يف عرصه بالجزئيات,<br />
دون التفات يذكر إىل تقرير األدلة وبيان<br />
املدارك الفقهية، وأن تقرير جمهرتهم ملسائل<br />
الفقه شابه الكثر من التداخل والخلط، فرأى<br />
بثاقب نظره أن تناول الفقه بتلك الطريقة<br />
عزل الفقه عن أصوله ومصادره، وأن العناية<br />
بتناول الفقه عطَّلَ ملكة االجتهاد، فقرر أن<br />
يكتب بداية املجتهد ونهاية املقتصد مبنهج<br />
مغاير هومنهج الفيلسوف الفقيه, للفت أنظار<br />
الفقهاء إىل فلسفة الفقه, ليؤثر يف أساليب<br />
تعاملهم مع الفقه وأدلته, فركَّز عى أسباب<br />
االختاف, منبهًا إىل زوايا النظر يف األدلة.<br />
20.أزمة اإلنسانية ودور القرآن يف الخاص منها:<br />
فثمَّةَ أزمةٍ إنسانية, ويقدِّ م لها الحلَّ األمثل<br />
القرآن املجيد, ما يؤكِّد عامليَّته, بناءً عى<br />
أقوميَّته, وأنَّه كتاب هادٍ لإلنسانيَّة, معنيُّ بها<br />
بقيمه, وليس هوحكر عى األمة, وال ينحرص<br />
بحاكميته وأحكامه.<br />
21.العراق الحديث بن الثوابت واملتغرات,<br />
ج1: فهناك ثوابت ومتغرات يف الواقع العراقي<br />
الراهن، أوأن زلزال االحتال مل يبق شيئا<br />
ثابتا ميكن للعراقين كافة أن يلتفوا حوله؟<br />
هل ميكن تحديد هذه الثوابت ورصدها<br />
يف خضم هذه الفوىض الفكرية أوالسياسية<br />
والعسكرية واالجتاعية؟ خاصة بعد تلك<br />
املحاوالت السابقة والراهنة, لتزوير تاريخ<br />
العراق والتاعب به، واملحاوالت املستمرة<br />
لتخريب ذاكرته أم أن ذلك أصبح بعيد املنال؟<br />
كيف أعاد القرآن املجيد إنتاج تاريخ البرشية<br />
والنبوات والرساالت التي جاءتها؟ وتطهره من<br />
وضعه يف حالة الصدق، وتطهره من سائر<br />
عمليات التزوير كلية كانت أوجزئية؟ وهل<br />
متكن االستفادة بهذا املنهج القرآين يف إعادة<br />
كتابة تاريخ العراق وتنقية هذا التاريخ من<br />
سائر ما أضيف إليه أوحذف منه، أوحُرِّفَ<br />
فيه؟<br />
22.العراق الحديث بن الثوابت واملتغرات<br />
الجزء الثاين:تناول أهم لثوابت واملتغرات يف<br />
لوقع لعراقي وكيفية تحديدها واالستفادة منها:<br />
فا املراد مبصطلح »أهل السنة والجاعة«<br />
وهل يعد نقيضا مصطلح »الشيعة«؟ وهل<br />
هناك أدلة رشعية من لكتاب والسنة,<br />
تحث عى استعال مصطلحي: »أهل السنة<br />
والجاعة« و»الشيعة«؟ حديث افرتاق األمة<br />
املسلمة, وهاكها جميعا إال الفرقة الناجية,<br />
وأثره يف فرقة املسلمن؟ وكيف نشأ حزب<br />
البعث؟ وما أفكاره ومذهبيته وفلسفته؟ وما<br />
العاقة بن فلسفة »حزب البعث« يف العراق<br />
وفلسفته يف سوريا؟ من املستفيد من عزل<br />
العراق عن محيطه العريب واإلقليمي؟ كيفية<br />
سعي العامل لتجاوز النزاعات املفرقة، وكيف<br />
نستفيد من هذه الدروس، ونوذج لهذه<br />
املساعي »االتحاد األورويب« املتعدِّ د اللغات<br />
واملصالح واألديان وبالرغم من ذلك متت<br />
الوحدة األوروبية؟ فهل نأمل يف وجود وحدة<br />
عربية؟!<br />
23.يف فقه األقليات: وهي دراسة تعنى<br />
باألحكام التي تخصُّ األقليات املسلمة, يف<br />
البلدان غر املسلمة, ليحمي وجودها, ويحفظ<br />
كرامتها, ويصون حقوقها, ويلبي حاجاتها,<br />
وفقاً ملقاصد القرآن املجيد, ومبا يفعِّل دورهم<br />
يف التوحيد والتزكية والعمران.<br />
24.حاكمية القرآن: يضع مفهوم »الحاكمية<br />
اإللهية« يف سياق فهم يشر إىل رضورة االهتام<br />
بتأصيل مفهوم »حاكمية القرآن«. ذلك أن<br />
مفهوم »الحاكمية اإللهية« خال العقود القليلة<br />
املاضية جرى تداوله بأشكال مختلفة من<br />
مدارس فكرية متنوعة، وبعضهم تناوله باعتباره<br />
واحدا من أهم مقاصد الرشيعة، وميكن أن<br />
يعترب أصا يفرع عليه أحكاما وفروعا إىل غر<br />
أنواع التناول, التي مل تزد املفهوم إال غموضا.<br />
ومن املتعذر أن يُلّم مبفهوم الحاكمية اإللهية<br />
دون التعرض إىل شبكة املصطلحات أواملفاهيم<br />
الفرعية التي يستدعيها هذا املفهوم عند<br />
النظر فيه ومحاولة تحليله، والتي يعتمد عليه<br />
يف تركيبه، وال بد من توضيح نفسه ضمنها،<br />
ومن هذه املفاهيم مفهوم الدين، ومفهوم<br />
العبادة، ومفهوم الحكم مبعانيه املختلفة<br />
سواء أكان رشعيا أوترشيعيا أوعرفيا، ومفهوم<br />
األلوهية والخلق، والعبودية، والدنيا واآلخرة،<br />
والحال والحرام، واملطلق والنسبي، والعام<br />
والخاص.. وغر ذلك من أمور تتعذر اإلحاطة<br />
بجوانب املفاهيم املختلفة بدون اإلملام بها<br />
وتصنيفها.<br />
25.التعددية أصول ومراجعات بن االستتباع<br />
واإلبداع: يأيت يف إطار اهتام املعهد العاملي<br />
للفكر اإلسامي لبحث إشكالية التعددية:<br />
الحزبية, والطائفية, والعرقية يف العامل العريب،<br />
والتي عقدت حولها ندوة يف واشنطن يف نوفمرب<br />
1993. والكتاب هوالبحث الذي افتتح به د.<br />
طه جابر العلواين أعال هذه الندوة, كورقة<br />
عمل تفتح الطريق أمام الباحثن واملفكرين،<br />
وتضع أمامهم القضايا املحورية ونقاط االرتكاز<br />
واالنطاق نحومزيد من الفهم والتأصيل<br />
لقضايا التعددية يف العامل العريب. ويتناول<br />
الكتاب تفنيد املقوالت التي شاعت يف البيئات<br />
الغربية العلمية والسياسية, التي تنفي الصلة<br />
بن اإلسام وبن الحرية والتعددية، وعاقة<br />
هذه املقوالت بالرتاجع الحضاري العريب.<br />
ويوضح أصول التعددية يف القرآن الكريم،<br />
مؤكدا أن التعددية كمفهوم غريب ميثل جزءاُ<br />
من منظومة مفاهيمية متكاملة نشأت ونت<br />
داخل النسق الفكري الغريب الليربايل، ويف إطار<br />
املرجعية املركزية الغربية املهيمنة، ويطرح<br />
الكتاب مفهوم التنوعية اإلسامية القامئة عى<br />
أن الله تعاىل قد خلق الكون متنوعا. ويوضح<br />
الكتاب من املنظور املعريف واملنهجي, كيف<br />
يتم ذلك التعامل مع هذا التنوع الطبيعي<br />
واإلنساين يف إطار رؤية موحدة ومتجانسة.<br />
26.أصول الفقه منهج بحث ومعرفة: محاولة<br />
ميرة مبسطة لتعريف املتخصصن بالعلوم