07.09.2016 Views

AlHadaf Magazine - September 2016

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

عىل العقل الباطن،‏ إضافة إىل ذلك يجب أن تكون<br />

هناك خطة طويلة األمد يك متتص اإلحباطات<br />

والصدمات،‏ فقد تبني أن الذين يوحون ألنفسهم<br />

بعبارات موضوعة لتنفيذها عىل املدى القصري<br />

مثل ‏"سأشفى من مريض العضال اليوم"،‏ يتعرضون<br />

النهيارات إذا تعرضوا إلحباطات وصدمات،‏ ألن<br />

اإليحاءات قصرية املدى ال تطلق الطاقات الكامنة<br />

ولكنها فقط تقيض عىل التحذيرات الصادرة عن<br />

مراكز التعب،‏ وهذا يعني أن اإلنسان استخدم بال<br />

شعور احتياطي طاقته العصبية،‏ ما يعرضه لالنهيار<br />

يف حال الفشل،‏ ولهذا السبب نضيف مع الطلب<br />

صوتاً‏ داخلياً‏ عايل الرتددات،‏ وال بد من االسرتخاء<br />

التام مع مد اليدين واألرجل لضامن إطالق أقطاب<br />

الجسم بحرية،‏ وهي الرأس واليدان والرجالن،‏ فال بد<br />

من االهتامم بعدم اتصالها بأي يشء خارجي،‏ وإذا<br />

كان هناك اتصال فال بد أن يكون عن طريق األرض.‏<br />

وأثناء االسرتخاء يجب أخذ نفس عميق أكرث من<br />

مرة وميكن أن تبدأ هذه املرات بأعداد قليلة<br />

لتزداد شيئاً‏ فشيئاً‏ مع عدم انتظار أي نتائج سوى<br />

تبديد توترات الجسم وإعطاء األمل للنفس<br />

مبستقبل منري ومرشق.‏ وبعد أكرث من جلسة<br />

اسرتخاء نبدأ برتديد العبارات خالل االسرتخاء وهي<br />

العبارات التي تبدأ باملفتاح ‏"سوف".‏<br />

الذهني ال يعني أننا ال نراقب أمزجتنا واإليحاء<br />

السلبية فبمجرد أن تراودنا فكرة يغلب عليها<br />

اإلحساس بالخيبة وعدم الشفاء،‏ يجب محاولة<br />

محوها رسيعاً‏ واستبدالها عن طريق استخدام<br />

مفتاح ‏"سوف"،‏ فال بد من تجاهل الجانب املظلم<br />

يك يربمج العقل الباطن وتتحرر طاقته،‏ فالجانب<br />

تتناقل أفكاره كالغيوم السوداء لتحيط املظلم<br />

الباطن وتسجنه يف داخلها،‏ ليتحول هو العقل<br />

طاقته نحو هذه الغيوم يف محاولة لتبديدها بكل<br />

وتحرير نفسه •<br />

التين ‏“فاكهة الجنة”‏<br />

يعالج كثيرًا من األمراض<br />

أكدت الدراسات واألبحاث أن التني فيه من خري كثري لإلنسان،‏ سواء كقيمة غذائية أو عالجية...‏ كام<br />

حظي بذكر الله سبحانه وتعاىل له يف كتابه العزيز.‏<br />

وأجود أنواع التني هو اللحيم الكروي الشكل،‏ ويعترب الجزء الخصب من جنوب الجزيرة العربية هو<br />

املوطن األصيل للتني،‏ حيث اليزال ينمو بحالة برية ومنها انترش يف جنوب سورية ثم شواطئ البحر<br />

األبيض املتوسط.‏ وتؤكل مثار التني طازجة أو مجففة لقيمتها الغذائية العالية.‏<br />

تحتوي مثار التني الجافة عىل % 73 من املواد الكربوهيدراتية و % 3.1 بروتينات و % 2 دهون،‏<br />

وتعطى 100 غرام من هذه الثامر عند تناولها ما مقداره 270 سعراً‏ حرارياً‏ من الطاقة التي يستفيد<br />

منها الجسم.‏<br />

والتني غني بفيتامينات ،B1 B2 وحمض النيكوتينيك،‏ وهو غني باألمالح املعدنية املفيدة مثل<br />

الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم واملغنسيوم والحديد والنحاس والفوسفور والكلور.‏<br />

وروى ابن القيم الجوزية يف كتابه ‏"الطب النبوي"‏ عن أيب الدرداء قوله:‏ لو قلت إن فاكهة نزلت من<br />

الجنة،‏ قلت هذه...‏ ألنها فاكهة الجنة بال عجم فكلوا منها فإنها تقطع البواسري وتنفع من النقرس.‏<br />

يستخدم التني يف العالجات الطبية استخداما داخلياً‏ وخارجياً،‏ ومنها عىل سبيل املثال عالج الجروح<br />

بتضميدها بثمرة التني املجففة واملغلية بالحليب العادي،‏ ولهذا الغرض تشق بعض مثارها جافة<br />

بحيث يفتح داخلها متاماً‏ وتغىل دقائق عدة بالحليب،‏ وبعد أن تربد قليالً‏ يغطى بها الجرح بحيث<br />

يكون سطحها الداخيل فوق الجرح مبارشة وتثبت فوقه بالقطن والرباط ويجدد الضامد<br />

9 - 4 مرات يف اليوم إىل أن يزول التعفن من الجرح متاما بعد - 3 4 أيام.‏<br />

والتني يعالج اإلمساك عند املسنني بوضع - 3 4 حبات من منقوع الثامر الجافة يف ربع كوب من<br />

املاء البارد يف املساء ويف الصباح التايل تؤكل الثامر ويرشب ماؤها عىل الريق،‏ بل ميكن تناولها كوجبة<br />

الصباح،‏ وقد أثبتت الدراسات ان التني يحتوي عىل مادة تدخل يف عملية تجلط الدم وإيقاف<br />

النزيف.‏<br />

والتني ملني باإلضافة إىل غناه بالسكريات التي متنح الجسم طاقة كبرية ويعطي للرياضيني كمقو،‏<br />

وهو يف نفس الوقت غني باألنزميات الهاضمة واملواد الهالمية امللينة والحامية لجدار األمعاء،‏ كام أنه<br />

مدر للبول ومفيد ألمراض الصدر،‏ ويعترب غذاء عايل القيمة لألطفال والشباب والشيوخ والرياضيني<br />

والحوامل،‏ ويعد أيضاً‏ مقاوماً‏ للوهن الطبيعي والعصبي واضطرابات املعدة واألمعاء والنساء<br />

والضعف العام والتهابات الصدر •<br />

• <strong>2016</strong> العدد 2116<br />

سبتمبر<br />

131

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!