12.04.2017 Views

Gesundheitsmagazin FrankfurtRheinMain (arabisch)

Gesundheitsmagazin der Region Frankfurt Rhein Main. Herausgeber: www.medical-network-hessen.de in Zusammenarbeit mit https://www.frankfurt-tourismus.de/

Gesundheitsmagazin der Region Frankfurt Rhein Main.
Herausgeber: www.medical-network-hessen.de in Zusammenarbeit mit https://www.frankfurt-tourismus.de/

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

اإلبتكارات فى ميدان البحث والعلم التجريبي في مقاطعة<br />

الراين - ماين<br />

يُعد العمل على تحسين صحة اإلنسان دافعا وتحديا فى الوقت ذاته<br />

لمواصلة البحث العلمى فى مجال الصحة واالبتكار،‏ و هذا يعنى ممارسة<br />

كل إسهام يعمل على تحسين الرعاية الصحية بشكل أساسى وجوهرى.‏<br />

من المؤكد أنه يكاد ال يوجد مجال بحثى آخر يمكن أن يعود على<br />

البشرية بفائدة مباشرة مثلما يتحقق فى مجال الصحة من جراء ما<br />

يتم التوصل إليه من معارف وابتكارات جديدة . وتعتبر منطقة<br />

الراين/ماين الكبرى أحد المراكز الهامة التى تستهدف تحقيق<br />

ابتكارات متقدمة فى مجال الصحة،‏ فضال عن البحث العلمى<br />

والتعليم التجريبى.‏ إذ تحتشد فى هذه المنطقة أذكى العقول<br />

البشرية بجمهورية ألمانيا.‏ كما أنه من النادر أن يتواجد بمنطقة<br />

أخرى فى ألمانيا مثل هذا العدد الهائل من مستشفيات على أعلى<br />

مستوى من الجودة،‏ وشركات أدوية،‏ وشركات فى مجال<br />

تكنولوجيا البيولوجيا والهندسة الطبية،‏ ومقدمى الخدمات،‏<br />

والتدريب العلمى والتعلم والبحث العلمى.‏ كل هؤالء يسهمون<br />

بقسط مرتفع فى تحقيق نجاح اقتصادى وجودة الحياة بمنطقة<br />

الراين/ماين الكبرى.‏<br />

بارامتر بيولوجي – بحوث األمراض السرطانية –<br />

اإلستشفاء بالسخونة الحرارية<br />

يعتبر مركزالبحوث بمستشفى الحوادث و الحاآلت الحرجة<br />

للحرفيين بفرانكفورت من المراكز القليلة و الهامة التي تقوم<br />

بأبحاث في مجال العدوى البكتيرية للعظام و المفاصل الصناعية<br />

التعويضية.‏ تعتبر نسبة اإلصابة بالعدوى البكتيرية بعد عمليات<br />

العظام ضئيلة و لكن عند حدوثها تصبح تحدي<br />

لدى األطباء لذلك يتم نقل المريض<br />

إلى مراكز متخصصة<br />

للعالج.‏ و حيث أن<br />

نوعية حياة المريض<br />

تقل مع كل تدخل<br />

جراحي،‏ فإن<br />

الهدف ينحصر في معرفة نوعية العدوى بأسرع وقت ممكن لتقديم<br />

العالج الصحيح.‏ في الوقت الحالي تجري مستشفى الحوادث و<br />

الحاالت الحرجة بفرانكفورت أختباراً‏ على أبتكار البارامتر<br />

البيولوجي و تحسين حوامل المضادات الحيوية.‏ و حيث أن المركز<br />

بمستشفى الحوادث و الحاالت الحرجة بفرانكفورت من المراكز<br />

القالئل الذي يستعمل أختبار الفا للعدوى المشركة في معامل أليسا و<br />

كذلك أختبارات السينوفازور،‏ أستطاع فريق المتخصصين على<br />

تحسين المضادات الحيوية و أصبح ألول مرة في أسطاعتنا أستخدام<br />

حوامل المضادات الحيوية المحسنة على وجة التحديد للعظام التي<br />

تتعرض للعدوى.‏ وقد ساعد هذا األسلوب على أختزال فترة العالج<br />

بدرجة بالغة و تقليل عدد التدخالت الجراحية حتى في أسوأ<br />

الحاالت.‏<br />

وتحتل منطقة الراين/ماين الكبرى أيضا مركز الصدارة بالنسبة<br />

لعالج األمراض السرطانية اإلبتكارى.‏ ومهما كان التشخيص صادم<br />

للمرضى،‏ فإن هناك اآلن من األسباب التى تفتح باب األمل أمامهم<br />

بدرجة كافية.‏ فكلية الطب التابعة لجامعة ماينس بالتعاون مع المركز<br />

الجامعى لألورام السرطانية،‏ تسهم فى عالج المرض على أعلى<br />

مستوى فى الطب ووفقا آلخر ما توصل إليه العلم فى هذا المجال.‏<br />

كما تقوم المعاهد المشاركة للمركز الرائد فى أبحاث األورام على<br />

تطوير مستدام للعالج اإلبتكارى ألمراض السرطان واإلرتقاء<br />

بالمستويات القياسية الخاصة بأساليب العناية الطبية،‏ هى بذلك تسهم<br />

على نحو شامل ونموذجى فى تحقيق رعاية مرضى السرطانات.‏<br />

أيضا يحتل المستشفى الجامعى لمدينة فرانكفورت مكانة ريادية على<br />

المستويين المحلى والدولى فى مجال البحث العلمى ومواصلة<br />

التطوير واستخدام كل طرق العالج اإلبتكارية . فقد قام المستشفى<br />

الجامعى بفرانكفورت على سبيل المثال بتطوير وبحث ما يُطلق<br />

عليها الطريقة اإلجرائية لالستئصال الحراري،‏ أى االستشفاء عن<br />

طريق السخونة الحرارية . وهذه التكنولوجيا التى تُستخدم بديال عن<br />

العمليات الجراحية،‏ تساعد على تحقيق أشياء كثيرة،‏ من بينها<br />

استئصال االنبثاثات ‏)تحور األمراض الخبيثة(‏ بالرئتين وعقد الغدة<br />

الدرقية وجميع أنواع األورام بالكبد واألجزاء الرخوة بجسم<br />

© fotolia.de<br />

14

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!