09.02.2019 Views

المستقبل الكندي عدد كانون الثاني 2019

مجلة اسبوعية تصدر مؤقتا شهريا

مجلة اسبوعية تصدر مؤقتا شهريا

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

فادي الهاروني *<br />

بلغ <strong>عدد</strong> <strong>الكندي</strong>ين الذين قالوا إنهم من الأقليات<br />

الظاهرة minorities) visible‏)ومن أصول<br />

عربية في الإحصاء السكاني لعام الذي<br />

أجرته مؤسسة الإحصاء <strong>الكندي</strong>ة نسمة<br />

من أصل إجمالي <strong>عدد</strong> سكان كندا البالغ<br />

مليون نسمة.‏<br />

2011<br />

380620<br />

32,85<br />

470965<br />

ويفيد الإحصاء نفسه أن كندياً‏ قالوا إن<br />

العربية هي اللغة أو إحدى اللغات التي يتحدثون<br />

بها في المنزل.‏<br />

2011<br />

كما يفيد الإحصاء السكاني لعام أن إجمالي<br />

<strong>عدد</strong> الذين قالوا إنهم يعودون في أصولهم،‏ كلياً‏<br />

أو جزئياً،‏ إلى واحدة أو أكثر من بين الدول<br />

العربية ‏(لأن بإمكان شخص واحد أن يعود في<br />

أصوله إلى أكثر من دولة واحدة)‏ توزعوا على<br />

الشكل التالي:‏<br />

190275 شخصاً‏ من أصول لبنانية،‏<br />

73250 شخصاً‏ إنهم من أصول مصرية،‏<br />

71910 شخصاً‏ من أصول مغربية،‏<br />

49680 شخصاً‏ من أصول عراقية،‏<br />

49110 شخصاً‏ من أصول جزائرية،‏<br />

44995 شخصاً‏ من أصول صومالية،‏<br />

40840 شخصاً‏ من أصول سورية،‏<br />

31245 شخصاً‏ من أصول فلسطينية،‏<br />

16595 شخصاً‏ من أصول سودانية،‏<br />

15125 شخصاً‏ من أصول تونسية،‏<br />

9425 شخصاً‏ من أصول أردنية،‏<br />

7955 شخصاً‏ من أصول سعودية،‏<br />

5515 شخصاً‏ من أصول ليبية،‏<br />

3945 شخصاً‏ من أصول يمنية،‏<br />

2240 شخصاً‏ من أصول كويتية.‏<br />

ويُفيد الإحصاء السكاني أنه إضافة إلى الأعداد<br />

المذكورة أعلاه قال شخصاً‏ إنهم من<br />

أصول ‏“عربية”‏ دون تحديد إضافي،‏ و‎2875‎<br />

شخصاً‏ قالوا إنهم يعودون في أصولهم إلى<br />

‏“شمال إفريقيا”‏ دون تحديد البلد،‏ و‎25885‎<br />

شخصاً‏ قالوا إنهم من ‏“البربر”‏ ‏(الأمازيغ)‏ دون<br />

تحديد البلد الأم،‏ و‎10810‎ أشخاص قالوا إنهم<br />

من ‏“الآشوريين”‏ دون تحديد البلد الأم أيضاً،‏<br />

و‎1040‎ شخصاً‏ قالوا إنهم من<br />

‏“الموريين”‏ ‏(سكان المغرب الكبير).‏<br />

جمعُ‏ الأعداد المذكورة في الفقرتيْ‎ن السابقتيْ‎ن<br />

يعطي 750925. إلاّ‏ أن هذا ال<strong>عدد</strong> لا يمثل بصورة<br />

دقيقة ال<strong>عدد</strong> الإجمالي للمقيمين في كندا الذين<br />

قالوا إنهم يعودون في أصولهم،‏ كلياً‏ أو جزئياً،‏<br />

إلى واحدة أو أكثر من بين الدول العربية لأن<br />

الإحصاء السكاني أتاح للشخص الواحد أن يذكر<br />

أنه يعود في أصوله إلى أكثر من دولة واحدة.‏<br />

يُضاف إلى هؤلاء 11680 شخصاً‏ قالوا إنهم من<br />

‏“الأكراد”‏ دون تحديد البلد الأم ‏(الذي قد يكون<br />

عربياً،‏ مثل العراق وسوريا،‏ أو لا،‏ مثل إيران<br />

وتركيا التي تضم أكبر تجمع للأكراد في العالم).‏<br />

تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الأرقام التي<br />

يتضمنها الإحصاء السكاني تستند إلى أجوبة<br />

السكان.‏ وبالتالي باستطاعة أي واحد من سكان<br />

كندا أن يحدد أصوله كما يحلو له وأن ينكر مثلاً‏<br />

أن له أصول من هذا البلد أو ذاك الذي قدم منه<br />

أحد والديه أو أجداده.‏<br />

ويظهر الرسم البياني التالي الذي أعده ‏“معهد<br />

الأبحاث <strong>الكندي</strong> العربي”‏<br />

‏(‏Instituteاستناداً‏ إلى بيانات وزارة المواطنة<br />

والهجرة <strong>الكندي</strong>ة أسماء الدول العربية العشر<br />

الأولى من حيث أعداد المهاجرين الوافدين منها<br />

إلى كندا خلال الفترة الممتدة من عام إلى<br />

عام 2011. ويشكل القادمون من هذه الدول ما<br />

نسبته %96 من ال<strong>عدد</strong> الإجمالي للمهاجرين<br />

القادمين من كافة الدول العربية إلى كندا خلال<br />

الفترة المشار إليها.‏ وحل لبنان،‏ أحد أصغر الدول<br />

العربية من حيث <strong>عدد</strong> السكان،‏ في المرتبة الأولى<br />

في القائمة المذكورة وبلغ <strong>عدد</strong> القادمين منه نحواً‏<br />

من %24 من إجمالي <strong>عدد</strong> المهاجرين من العالم<br />

العربي إلى كندا في الفترة الزمنية المذكورة.‏ هذا<br />

إضافة إلى أن القادمين من مصر يضمون أعداداً‏<br />

هامة من المتحدرين من مهاجرين لبنانيين<br />

وسوريين استقروا في مصر في القرن التاسع<br />

عشر وأوائل القرن العشرينالفلسطينيون<br />

بلغ <strong>عدد</strong> المهاجرين إلى كندا من مناطق السلطة<br />

الوطنية الفلسطينية شخصاً‏ بين عاميْ‏<br />

و‎2011‎ حسب ‏“معهد الأبحاث <strong>الكندي</strong><br />

العربي”‏ استناداً‏ إلى أرقام وزارة المواطنة<br />

والهجرة الفدرالية.‏<br />

5520<br />

1996<br />

ويشير المعهد إلى أن الكثيرين من الفلسطينيين<br />

هاجروا إلى كندا منذ عام حاملين جنسيات<br />

أو أوراق ثبوتية صادرة عن دول أخرى،‏ لاسيما<br />

عن الأردن ولبنان،‏ ما يجعل من غير الممكن<br />

تحديد ال<strong>عدد</strong> الإجمالي للمهاجرين الفلسطينيين إلى<br />

كندا منذ ذاك العام بما أن بيانات وزارة المواطنة<br />

والهجرة تحتسب أعداد القادمين إلى البلاد وفق<br />

وثائق سفرهم الرسمية وليس وفق أصولهم.‏<br />

1960<br />

<br />

فادي الهاروني صحافي في القسم العربي<br />

في راديو كندا الدولي منذ شباط ‏(فبراير)‏<br />

1994. حائز على دبلوم دراسات عليا في<br />

الصحافة من جامعة كونكورديا في مونتريال<br />

عام وعلى بكالوريوس علوم في<br />

إدارة الأعمال والمعلوماتية من الجامعة<br />

اللبنانية الأميركية في لبنان عام 1985.<br />

1994<br />

<br />

كنديون من أصل لبناني يصعدون إلى<br />

الباخرة في مرفأ بيروت في تموز<br />

للذهاب على قبرص ومنها إلى<br />

كندا في إطار حملة الإجلاء <strong>الكندي</strong>ة<br />

لمواطيها جراء الحرب في لبنان<br />

الموضوع نقل بحرفيته عن موقع راديو<br />

كندا الدولي،‏ القسم العربي.‏<br />

22<br />

(Canadian Arab<br />

1960<br />

2006<br />

94640<br />

<strong>كانون</strong> <strong>الثاني</strong> <strong>2019</strong><br />

19

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!