09.02.2019 Views

المستقبل الكندي عدد كانون الثاني 2019

مجلة اسبوعية تصدر مؤقتا شهريا

مجلة اسبوعية تصدر مؤقتا شهريا

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

اهداف مؤسسة الوليد بن طلال :<br />

مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية هي مؤسسة<br />

غير طائفية وغير مذهبية فالقيمون عليها أتوا<br />

من بيت لا يعرف الطائفية ولا المذهبية،‏ بل<br />

عرفوا الوطنية بكل احرفها ومعانيها فقط لا غير،‏<br />

كيف لا .. والرئيس الشهيد رياض الصلح جاهد<br />

وناضل من اجل استقلال لبنان وكانت في الحقيقة<br />

رئاسة الوزراء تكريساً‏ لهذا النضال .<br />

مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية تكافح من اجل<br />

عدم سيطرة العصبية الطائفية الدينية والمذهبية<br />

على النظام لأنها تؤمن بأن الشعب اللبناني هو<br />

شعب مت<strong>عدد</strong> الأديان لا جامع له إلا حرية المعتقد<br />

ولا رغبة له إلا الإنماء المتوازن ، وهي مشروع<br />

وطن لا مشروع واحد ‏،وكما تكرر الوزيرة ليلى<br />

الصلح دائما نحن حزب العقل لا الروحانية،‏ حزب<br />

الجدارة لا الملل لأننا مللنا إنتقاماً‏ وهدماً."‏ لأن ما<br />

يعيشه لبنان في هذه الأيام من محاولات حثيثة<br />

للتفريق وإيقاع الفتنة ليشكل مدعاة قلق كبير،‏ ما<br />

يستدعي تضافر كل جهود الطيبين والمؤمنين<br />

بالوحدة واحترام الآخر لمواجهة هذا التحدي<br />

البغيض الذي لن يرحم أحداً‏ ولن يترك أحداً‏ بعيداً‏<br />

عن آثاره السلبية ..<br />

تعتبر الصلح من أبرز السيدات في لبنان،‏ فقد<br />

سبق وأن تم ترشيحها لجائرة المرأة الأقوى في<br />

البلاد لعام 2008، وقد حلّت في المرتبة الثالثة.‏<br />

كما تم ترشيحها كأفضل سيدة أعمال من قبل<br />

في العام<br />

مجلة ميدل إيست<br />

ومؤخراً،‏ احتلت المركز الرابع عشر في<br />

قائمة أقوى امرأة عربية في العالم العربي<br />

لعام وفقاً‏ لمجلة أرابيان بيزنس<br />

واسعة الانتشار.‏<br />

Middle East<br />

.2009<br />

100<br />

2013<br />

Arabian Business<br />

كما تعتبر الصلح رمزاً‏ للاستقلالية في النشأة،‏<br />

الطباع،‏ التكوين والشخصية،‏ فضلاً‏ عن أنها<br />

مؤمنة برسالة وقيم ومبادئ والدها،‏ وهو ما<br />

جسدته بالفعل على أرض الواقع.‏ كان لليلى<br />

الصلح دورها الفعال في المجالين الإنساني<br />

والاجتماعي وكذلك ما أسهمت به في الثقافة<br />

والتربية والصحة.‏ وقد انتزعت الصلح محبة<br />

المواطنين اللبنانيين،‏ واستحوذت على اعجابهم،‏<br />

ونجحت بالفعل في تبوؤ مكانة خاصة في قلوبهم،‏<br />

بسبب تحليها بشخصية تتميز بكونها متواضعة،‏<br />

مكلّ‎لة بالأخلاق،‏ الخير،‏ الثقافة،‏ الشجاعة،‏<br />

وسعيها دوماً‏ لخدمة الوطن.‏<br />

تحظى الصلح بمحبة وتقدير اللبنانيين بمختلف<br />

طوائفهم وانتماءاتهم،‏ بسبب حرصها المتواصل<br />

والدؤوب على العمل وتذليل العقبات أمام كل ما<br />

يحتاجه الوطن،‏ فهي تركز في عملها على خدمة<br />

الجميع دون تفرقة.‏<br />

ولعل ما يميزها بشدة هو أنها تحرص كل<br />

الحرص على الابتعاد عن أي خلافات أو<br />

اصطفافات سياسية أو طائفية.‏ يصفها البعض<br />

كذلك بأنها ‏"نقطة تقارب"‏ يمكنها المساهمة في<br />

احتواء ما قد ينشب من توترات وانفعالات تؤدّي<br />

إلى الفتنة.‏<br />

والجدير بالذكر أنّ‏ الصلح تحرص على العمل<br />

بصحبة فريق متميز من كافة الطوائف اللبنانية<br />

وذلك في مسعى حثيث من جانبها لإنجاح<br />

النشاطات التي تقدمها مؤسسة الوليد بن طلال<br />

الخيرية بما يضمن مصلحة لبنان واللبنانيين.‏<br />

جوائز تقديرية<br />

نالت الوزيرة ليلى الصلح حمادة الكثير من<br />

الجوائز التقديرية ومن ابرزها :<br />

وسام ‏"جوقة الشرف"‏ من الرئيس الفرنسي<br />

السابق نيكولا ساركوزي لدورها في دعم التنوع<br />

في لبنان ونشر الثقافة الفرنكوفونية.‏<br />

وسام الأرز اللبناني من اتحاد المواطنين<br />

الفرنسيين في الخارج عام<br />

شهادة دكتوراه فخرية،‏ إنسانيات،‏ من جامعة<br />

سيدة اللويزة عام<br />

ميدالية " فيرماي"‏ التي تمنحها الأكاديمية<br />

الفرنسية من جامعة القديس يوسف عام<br />

الوسام البابوي من البابا بيندكتس السادس عشر<br />

عام 2008.<br />

الميدالية المذهبة من كاثوليكوس عموم الأرمن<br />

كاراكين <strong>الثاني</strong> في جمهورية أرمينيا عام<br />

درع تقدير من جامعة الدول العربية عام<br />

درع تقدير من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل<br />

نهيان خلال ملتقى العطاء العربي في أبو ظبي<br />

عام<br />

شهادة دكتوراه فخرية،‏ إنسانيات،‏ من الجامعة<br />

اللبنانية الأميركية عام<br />

وسام المرأة العربية من سمو الشيخة سبيكة بن<br />

إبراهيم آل خليفة خلال اجتماع منظمة المرأة<br />

العربية الأول عام<br />

انقاذ لبنان<br />

اليوم يحتاج لبنان الى مبادرات استثنائية من<br />

اشخاص استثنائيين يتحدرون من بيوتات عريقة<br />

ساهمت في صناعة الميثاق الوطني،‏ وفي إرساء<br />

صيغة العلاقات الإيجابية الفريدة بين مختلف<br />

الجماعات الدينية والطائفية في هذا الوطن،‏ واننا<br />

على قناعة راسخة أن الوزيرة ليلى الصلح حمادة<br />

وكما نجحت في ميدان العمل الإنساني<br />

والاجتماعي فستنجح حكما في ميدان النشاط<br />

السياسي الجامع المنقذ للوطن.‏ هي اهل للمبادرة<br />

لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولإطفاء حمى الطائفية<br />

والمذهبية البغيضة.‏<br />

.2008<br />

.2008<br />

.2006<br />

.2006<br />

.2008<br />

وفي النهاية لبنان سيستمر رغم كل الصعاب لأن<br />

أيادٍ‏ تجهد وتتعب وتكدّ‏ لتعمّر هذا البلد،‏ .. نحن<br />

من الأشخاص الذين يومنون برسالة الخير<br />

والمحبة والوحدة.هكذا هي رسالة مؤسسة الوليد<br />

بن طلال الإنسانية بقيادة الوزيرة ليلى الصلح<br />

حمادة وهي الرسالة التي نحب ونفتخر بها في<br />

لبنان والعالم باسره .<br />

.2008<br />

.2009<br />

.2009<br />

8

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!