حزيران (يونيو) 2017
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
السنة الأولى -<br />
العدد الثاني<br />
2016<br />
-<br />
السنة مونتريال، تشرين الثاني الأولى—العدد الرابع- مونتريال، <strong>حزيران</strong> (يوينو)<br />
<strong>2017</strong> Vol. 1, No. 1, Montreal , November<br />
-23<br />
-16<br />
- 9<br />
القنصل وديع فارس<br />
يدعو الوزيرة الصلح لزيارة<br />
كندا<br />
11- مؤتمر الطاقة الإغترابية<br />
في لبنان: التفاصيل الكاملة<br />
النائب نعمة طعمة:<br />
الإغتراب هو بترول لبنان<br />
الين ديب: الالتزام<br />
الاجتماعي ثروة كبيرة
كيف يمكنك الحصول على مجلة ”المستقبل الكندي“<br />
السنة الأولى - العدد 4 <strong>حزيران</strong> (<strong>يونيو</strong>) <strong>2017</strong><br />
الشهرية :<br />
-1<br />
في مدينتي مونتريال ولافال:<br />
توزّع على المنازل:<br />
60<br />
دولاراً سنويا<br />
بالبريد الكندي: (اشتراك سنوي)<br />
-2<br />
-3<br />
-4<br />
باقي المدن الكندية :<br />
الولايات المتحدة الأمريكية:<br />
كافة دول العالم:<br />
120 دولاراً .<br />
120<br />
150<br />
-5<br />
دولارا أمريكيا<br />
دولارا أمريكيا<br />
المؤسسات الرسمية والسفارات: (5 نسخ من كل<br />
250 عدد) دولارا كنديا في كندا، وأمريكيا خارج كندا<br />
- 21 عون<br />
المستقبل الكندي<br />
The Canadian Future<br />
3– 1870 Dumouchel ave.<br />
Laval, QC. Canada<br />
H7S 1J8<br />
المدير العام<br />
باسم درباس<br />
هاتف:<br />
514 –924 –2421<br />
Email: derbas421c @hotmail.com<br />
رئيس التحرير<br />
الدكتور إبراهيم الغريّب<br />
هاتف:<br />
514 –560 –7309<br />
Email: ghorayebibrahim@gmail.com<br />
مدير مكتب بيروت<br />
منى حسن<br />
هاتف:<br />
+961 –3 –317 –934<br />
Email: mona.hassan9@hotmail.com<br />
يمكنك الاطلاع على محتويات المجلة والتقارير اليومية<br />
التي تصلنا في موقعنا على الفيسبوك<br />
The Canadian Future<br />
مجلة أسبوعية تصدر مؤقتا شهريا<br />
تعنى بشؤون لبنان والعالم العربي والإغتراب في كندا<br />
والولايات المتحدة الامريكية وتتابع مجريات الأحداث<br />
وتلاحقها من خلال مقابلات مباشرة مع مسؤولين<br />
ومحللين سياسيين واجتماعيين، وتهتم بالشؤون<br />
الثقافية والفكرية والأدبية<br />
ويهتم موقعنا على الفيسبوك بالحدث اليومي في<br />
العالم العربي وفي كندا والولايات المتحدة الأمريكية<br />
إضافة إلى أخبار الجاليات العربية الإغترابية الاجتماعية<br />
والسياسية والفكرية<br />
وفي هذا العدد:<br />
باسيل 13-<br />
يفتتح البيوت<br />
الإغترابية في<br />
البترون<br />
منى 18-<br />
طايع : حلمي<br />
أن تصل<br />
الدراما<br />
اللبنانية عربيا<br />
يطلق حملة توعية<br />
لحماية البيئة<br />
والمستقبل الكندي<br />
تحاور كلودين عون<br />
حولها<br />
- 22<br />
الإعلامية نوال<br />
الأشقر: الواقع<br />
الطائفي والسياسي<br />
في لبنان انعكس<br />
بدوره على مضمون<br />
الرسالة الإعلامية<br />
2
بصراحة، كما أنقذ الرئيس سعد الحريري لبنان من محنة الفراغ<br />
الدستوري في سدة رئاسة الجمهورية، بعد ما يقارب الثلاث<br />
سنوات على إخلاء القصر الجمهوري من قبل الرئيس ميشال<br />
سليمان، ها هو اليوم، أيضا، ينقذ الوطن من الإنزلاق إلى شفا<br />
الهاوية، بانتهاء ولاية المجلس النيابي، ووقف التمديد له أو<br />
العودة إلى قانون الستين الإنتخابي، بتحويل قانون انتخابي جديد<br />
إلى مجلس النواب لإقراره والمباشرة بالتحضير للإنتخابات<br />
النيابية القادمة والتي تحددت في الربيع المقبل (21 أيار<br />
.(2018<br />
منذ البدايات، وكما والده الرئيس الشهيد، لم تكن من هم الرئيس<br />
الابن، المرابح الشخصية، أو المنافع الذاتية، له أو لتياره ، ركن<br />
عمله السياسي، بل على العكس، كان ”لبنان أولا“ هو الخط<br />
العريض الذي بنى عليه مسيرته السياسية، لأنه يعرف جيدا، إنه<br />
في حال ربح لبنان، كان هو أول الرابحين، وفي حال خسر الوطن<br />
كان هو أول الخاسرين.<br />
الرئيس الحريري لم يستجدِ السلطة، وهو حورب، وأقيلت<br />
حكومته الأولى وهو في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية،<br />
ومنحه رئيس التيار الوطني الحر آنذاك، رئيس الجمهورية<br />
الحالي، ميشال عون، بطاقة سفر ”ون واي“، وأمضى خارج<br />
البلاد بعيدا عن أهله ومحبيه اربع سنوات، وحاولوا ضرب<br />
زعامته على الصعيدين المذهبي والوطني، وألّبوا عليه<br />
الوصوليين، واتهموه وتيار المستقبل بالداعشية ) ومن منا لا<br />
يذكر تلك اليافطات البرتقالية التي رفعت في وسط بيروت)<br />
وبالإفلاس، ولكن... لأن الإبن سر أبيه بإيمانه وأخلاقيته<br />
ومناقبيته ومصداقيته، بقي الرئيس الحريري، رئيسأ بكل ما<br />
للكلمة من معنى.<br />
ولأنه كان يريد أن يبقى لبنان، بمنأى عن أتون النار والدمار<br />
الذي يضرب المنطقة، سخّر كل وقته، وجهده، وماله، ليجول<br />
على عواصم القرار شرقا وغربا، لصيانة هذا الوطن وشعبه،<br />
وليضع حدا، أقّله في الداخل اللبناني، لرسم وتنفيذ أجندات<br />
خارجية، لا تزال بعض القوى السياسية والميليشّية تمارسها<br />
على ارض الوطن وعبر الحدود، غير آبهة بمفهوم لبنان<br />
الرسالة، مرسلة شبابنا إلى أتون الموت والدمار لمناصرة قوى<br />
الشر، ولضرب مفاهيم التعايش بين شعوبنا، في الوطن كان أم<br />
في العالم العربي.<br />
رغم كل الجراح التي نُكِأت في جسده وجسد لبنان، بقي محافظا<br />
على هدوئه واتزانه ورصانته، رافضا دعوات الإنتقام، يمد يده<br />
لأي فريق يؤمن بلبنان، وحتى للبنانيين الذين هجروا انتماءهم<br />
الوطني، وحاولوا مراراً الإعتداء عليه والتصدي له، والتشبيح<br />
على أنصاره ومحبيه، كي يصون البلد رافضا أن يكون طرفا في<br />
الصراعات الطائفية والمذهبية، مؤمنا بالتعددية التي أرسي<br />
لبنان، والجوار، عليها، وليقول للعالم، إذا أردت أن تعرف من هو<br />
المسلم الحقيقي، ومن هو المسيحي الحقيقي، فتعال إلى لبنان،<br />
حيث نعمل معاً لبناء وطن، نكون فيه اسياداً على أرضنا، وأحرارا<br />
في إيماننا، ومستقلين في قرارنا.<br />
منذ رياض الصلح، إلى رفيق الحريري، وكلاهما استشهد لأجل<br />
لبنان، يحمل الرئيس سعد الحريري شعلة لبنان الرسالة، ليبني<br />
المواطنة على أساس الإنتماء المشبع بالإيمان با، وبالوطن<br />
وبالإنسان وحقه في الحياة الحرة والمزدهرة، التي يحتضنها<br />
الصفاء، والمحبة، والتسامح والبذل والعطاء.<br />
الرئيس سعد الحريري، ليس مجرد رئيس وزراء في لبنان، إنه<br />
غد لبنان، هو حاضره ومستقبله، هو الرؤيا، هو الحلم يحاصرنا<br />
من زمان، ليأخذنا في شفافيته إلى حيث يليق بنا أن نكون،<br />
رواداً، ومرسلين، ومنجم معرفة وعلم، وكتابا نقرأ فيه غدنا، لا<br />
تاريخنا.<br />
قد لا يكون الرئيس الشهيد رفيق الحريري قد حقق حلمه في جعل<br />
لبنان منجم العلم والمعرفة في عالمنا العربي، ومقصد العالم<br />
للإطلاع على حقيقته، ولأن الإبن سر أبيه كما أسلفنا، فلا غرو<br />
أن يكون الرئيس سعد الحريري رجلا ليس كالرجال الذين<br />
تستقطبهم الوظائف ويلهثون وراءالمناصب، لأنه انطلاقا من<br />
إيمانه با، ومن ولائه للبنان، سيبقى ممدود اليد لمصافحة كل<br />
المخلصين الذين يعملون للحفاظ على رسوليتنا، وانفتاحنا، وحبنا<br />
للحياة.<br />
<strong>حزيران</strong> (<strong>يونيو</strong>) <strong>2017</strong><br />
3
13<br />
قد يكون ليس بالقانون الأمثل، لكن الأكيد أن<br />
حكومة ”استعادة الثقة “نجحت خلال أشهر<br />
في تحقيق ما عجز عنه الكثيرون على مرّ<br />
سنوات وحقبات خلت. وعدت ووفت،<br />
ووعدها الصادق في البيان الوزاري وجد<br />
ترجمته عملياً مع إقرار مشروع قانون<br />
انتخاب عصري يراعي عدالة التمثيل<br />
وصحته، حمله رئيس مجلس الوزراء سعد<br />
الحريري في اليوم السابع إلى اللبنانيين<br />
ليزفّ إليهم ”إنجازاً وطنياً بعد مسار طويل<br />
من التباينات أصبحت في ذمة التاريخ .«على<br />
أنّ قانون الانتخاب الجديد وبقدر ما هو عليه<br />
من إنجاز تاريخي كبير طال انتظاره غير أنه<br />
بقي منقوصاً ومنغوصاً بغصّة عدم تضمين<br />
بنوده ”كوتا “خاصة بالمرأة تحت وطأة<br />
اعتراض بعض المكونات الوزارية عليها،<br />
الأمر الذي دفع الحريري إلى الاستعاضة عنه<br />
بمبادرة ذاتية أعلن بموجبها عزمه على<br />
إدخال ”الكوتا “في لوائح مرشحي ”تيار<br />
المستقبل “إلى الاستحقاق النيابي في مطلع<br />
أيار المقبل.<br />
إذا، وبعد جهد جهيد، استراح الرؤساء الثلاثة<br />
في يومهم السابع، مطمئنين إلى الإنجاز الذي<br />
حققته الحكومة وأنقذت به العهد من<br />
"هاوية" الفراغ الذي كان يحوم حوله من<br />
كل حدب وصوب، وفي نهاية مسار شائك<br />
وشاق تمكنت فيه ”إبرة “الإيجابية والانفتاح<br />
من اختراق ”جبل “السلبية والتصلّب في<br />
المواقف، ربح الحريري التحدي الذي فرضه<br />
على حكومته منذ نشأتها مكرّساً فعلاً وقولاً<br />
”اللاءات الثلاث “الرافضة للتمديد والفراغ<br />
والستين،<br />
بعدما نجحت الجهود الجبّارة التي بُذلت<br />
لتقريب المسافات بين الأفرقاء في إنتاج<br />
قانون انتخابي جديد، وصفه رئيس<br />
الجمهورية ميشال عون ب“الإنجاز<br />
الكبير“ورأى فيه رئيس المجلس النيابي نبيه<br />
بري ”أفضل الممكن«، بينما أطلق عليه<br />
الحريري تسمية ”قانون اللحظات الأخيرة.«<br />
فبعد جلسة ماراتونية في قصر بعبدا، سبقتها<br />
خلوة بين رئيسي الجمهورية والحكومة<br />
لوضع اللمسات الرئاسية الأخيرة على<br />
الاتفاق المُبرم، أقرّ مجلس الوزراء مشروع<br />
قانون الدوائر ال15 وفق النظام النسبي مع<br />
التمديد تقنياً لمجلس النواب الحالي<br />
بغية التحضير خلالها لإجراء الانتخابات إثر<br />
الانتهاء من عملية إكمال التجهيزات<br />
اللوجستية اللازمة ومن بينها اعتماد البطاقة<br />
الممغنطة. وبعيد انتهاء الجلسة، أطلّ<br />
الحريري من على منبر القصر الجمهوري<br />
ليؤكد أنّ مجلس الوزراء ”والتزاماً منه<br />
بخطاب القسم وبالبيان الوزاري “تمكن من<br />
الاتفاق على قانون انتخاب جديد ”يسمح<br />
للمرة الأولى في لبنان للفئات غير الممثلة<br />
بإيصال ممثليها إلى البرلمان«، مشدداً على<br />
كونه ”إنجازاً تاريخياً«، مع إبداء أسفه في<br />
الوقت عينه لعدم التمكن من تخصيص كوتا<br />
للنساء في بنود القانون، مشيراً في المقابل<br />
إلى أنّ المغتربين سيضمنون حصولهم على<br />
مقاعد نيابية في الدورة الانتخابية المقبلة،<br />
ومعرباً عن الاتجاه نحو إدخال إصلاحات<br />
جديدة في المستقبل تشمل كذلك إتاحة حق<br />
الاقتراع إلى من هم في سن ال18 بعد تعذّر<br />
التوافق عليه حالياً.<br />
11 شهراً<br />
وعن مجريات الجلسة، أوضحت مصادر<br />
وزارية أنها كانت قد انطلقت على وقع<br />
الاتفاق المبدئي الذي أبرم مساء الثلاثاء<br />
<strong>حزيران</strong> (<strong>يونيو</strong>) في اللجنة الوزارية المكلفة<br />
درس ملف قانون الانتخاب، وفور بروز<br />
تحفظات وملاحظات من قبل عدد من الوزراء<br />
على بعض بنود المشروع، تشكلت لجنة<br />
وزارية مصغرة بطلب من الحريري للاتفاق<br />
على كيفية معالجة هذه الملاحظات، بحيث<br />
خلص النقاش إلى إدراج التحفظات الوزارية<br />
في المحضر وانتهت الجلسة إلى إقرار<br />
مشروع قانون الانتخاب الجديد (للإطلاع على<br />
نصه كاملاً المُدرج على جدول أعمالها<br />
بالإجماع، بينما تراوحت التحفظات حول<br />
الكوتا النسائية والصوت التفضيلي واحتساب<br />
الأصوات واللوائح غير المكتملة واعتماد<br />
القضاء بدل الدائرة وترشيح رؤساء البلديات<br />
ومدة التمديد التقني.<br />
ولاحقاً، وقّع رئيسا الجمهورية والحكومة<br />
وكل من وزراء الداخلية والخارجية والإعلام<br />
والمالية والعدل المرسوم الرقم الذي<br />
يقضي بإحالة مشروع قانون انتخاب أعضاء<br />
مجلس النواب الى الأمانة العامة للمجلس<br />
النيابي بصفة المعجل، وذلك بعدما وقع عون<br />
والحريري والوزراء المعنيون المرسوم رقم<br />
الذي ينص على استرداد مشروع<br />
القانون الذي كانت أحالته حكومة الرئيس<br />
نجيب ميقاتي إلى مجلس النواب عام 2012<br />
883<br />
882<br />
في حين دعا بري بدوره مجلس النواب إلى<br />
عقد جلسة عامة لمناقشة مشروع القانون<br />
الانتخابي الجديد عند الثانية من بعد ظهر يوم<br />
تمهيداً<br />
<strong>حزيران</strong> (<strong>يونيو</strong>) الجمعة لإقراره.<br />
<strong>2017</strong><br />
16<br />
4
بيروت، وكالة الأنباء المركزية<br />
<strong>حزيران</strong> (<strong>يونيو</strong>) <strong>2017</strong><br />
5<br />
مع طي صفحة قانون الانتخاب بتفاصيله<br />
وشروطه وشروطه المضادة والمطالب التي<br />
غالباً ما طٌعّمت بنكهة طائفية ومذهبية مع إقرار<br />
حكومة "استعادة الثقة" كما وعدت اللبنانيين<br />
بمشروع النسبية مع الخمسة عشرة دائرة<br />
ليسلك طريقه الى البرلمان ومنها الى "الجريدة<br />
الرسمية" قبل انتهاء ولاية المجلس النيابي ليل<br />
الثلثاء العشرين من الجاري، يستعد رئيس<br />
الجمهورية العماد ميشال عون لاطلاق مبادرة<br />
في اتّجاه القوى السياسية كافة لمواكبة الانجاز<br />
الانتخابي الذي تحقق ولاشراكهم في إدارة<br />
المرحلة الحالية التي تتطلّب من الجميع التعاون<br />
وتحمّل المسؤوليات لما فيه مصلحة وخير البلد،<br />
وذلك من خلال طاولة حوار مختلفة في الشكل<br />
عن سابقاتها وبمعايير جديدة.<br />
وكشفت مصادر مطّلعة لوكالة<br />
الأنباء"المركزية" "عن تشكيل فريق عمل في<br />
القصر الجمهوري لبلورة مبادرة الرئيس عون<br />
لجهة توجيه الدعوات ونقاط البحث."<br />
ولفتت الى "ان البحث يتركّز الان حول آلية<br />
الدعوات التي ستوجّه الى رؤساء الكتل النيابية<br />
وورقة العمل التي ستُبحث والتي من المرجّح ان<br />
تضمّ النقاط الخلافية التي لم تحسمها المشاورات<br />
الانتخابية، كإنشاء مجلس الشيوخ، اقرار<br />
اللامركزية الادارية، تخفيض عدد اعضاء<br />
مجلس النواب اضافةً الى ما ورد في خطاب<br />
القسم لجهة استكمال تطبيق بنود اتّفاق<br />
"الطائف ."<br />
وفي حين تنتظر بعبدا انتهاء ورشة قانون<br />
الانتخاب رسمياً بعد اقراره في المجلس النيابي<br />
لتحديد موعد المشاورات التي من المرجّح ان<br />
تكون قبل عيد الفطر، اي الاسبوع المقبل، بدأت<br />
تطرح تساؤلات حول من سيُشارك في الحوار،<br />
خصوصاً بالنسبة الى رئيس "تيار المردة"<br />
النائب سليمان فرنجية الذي يرأس كتلة "لبنان<br />
الحرّ الموحدّ" الذي لا يزال على "مقاطعته"<br />
قصر بعبدا ولم يزره في مناسبات عدة وحتى<br />
لتهنئة سيّده بالرئاسة<br />
وتؤكد المصادر "ان مبادرة رئيس الجمهورية<br />
لن تستثني احداً، فهو رئيس كل اللبنانيين"،<br />
وتذكّر "بان الرئيس عون "لم يُقصّر" تجاه<br />
فرنجية على رغم مقاطعته قصر بعبدا، فهو دعاه<br />
الى مناسبات عدة اُقيمت في القصر الجمهوري<br />
الا انه لم يُلبِّ اياً منها، وآخرها مأدبة الافطار<br />
التي اقامها في بداية شهر رمضان وغاب<br />
عنها"، وتسأل "ما المطلوب بعد من رئيس<br />
الجمهورية؟ هو يقوم بواجباته الوطنية<br />
والسياسية تجاه الجميع وعلى اكمل وجه.<br />
.وتجزم "بأن رئيس الجمهورية ومنذ تولّيه<br />
الرئاسة يقف على مسافة واحدة من الجميع وهو<br />
ليس طرفاً ضد اخر، ومبادرته الحوارية انما<br />
هدفها اشراك الجميع في ورشة الاصلاح في<br />
المؤسسات كافة، واهلاً وسهلاً بالجميع فأبواب<br />
قصر بعبدا مفتوحة لاستقبالهم."<br />
انتهى جهد وضع قانون الانتخابات الجديد، وبدأ<br />
جهاد تحضير وإتمام أدواته التنفيذية، وشرحه<br />
للناس بانتظار ذهابهم الى صناديق الاقتراع في<br />
أيار المقبل<br />
وكان على حق رئيس الجمهورية العماد ميشال<br />
عون في وصفه الاتفاق على القانون بالانجاز.<br />
ومثله الرئيس سعد الحريري بتأكيده أنه تمّ<br />
نتيجة جهد محلي خالص. وإنها للمرة الأولى<br />
التي تضع فيها حكومة لبنانية قانوناً يسمح لمن<br />
هم خارجها بتمثيل نيابي صحيح، أو بالأحرى،<br />
بالسعي الى ذلك.<br />
والاتفاق »أفضل المستطاع «حسب تأكيد الرئيس<br />
نبيه بري. و»كان يمكن أن يكون أفضل (...) لكن<br />
النتيجة جاءت بعد توافق الجميع عليها.«<br />
وهذا مربط الفرس، على ما يُقال. أي أن يوضع<br />
القانون الجديد نتيجة »توافق الجميع «وليس أي<br />
شيء آخر. وأن تأخذ الأصوات المعترضة عليه<br />
أو على بعض بنوده، ذلك كسقف لمواقفها، وأن<br />
ترضى بالنتيجة الجامعة حتى لو لم تكن متطابقة<br />
تماماً مع سياساتها ومطالبها.<br />
كسبت هذه الحكومة الرهان وتجنبت الفشل. وهو<br />
فشل لم يكن ليقتصر عليها ولا على العهد<br />
عموماً، وإنما على مجمل الأوضاع العامة<br />
سياسياً واقتصادياً ومالياً وتنموياً. وعلى مسيرة<br />
استعادة ثقة اللبنانيين بدولتهم. ودوام<br />
استقرارهم. وتصاعد آمالهم: بمرحلة جديدة<br />
تطغى فيها الايجابيات على السلبيات والانتاج<br />
على التعطيل.
المستقبل الكندي، خاص،<br />
>اقترن اسم ليلى الصلح حمادة بمشوار حافل<br />
بالنجاحات والانجازات الانسانية والاجتماعية<br />
والتربوية والصحية على مساحة كل الوطن، ما<br />
هو حلم ليلى الصلح حمادة اليوم.<br />
-كما في الدعاء:" ربي اعطي كل فقير واشفي<br />
كل مريض ". ما أرآه يوميا من بؤس عند<br />
الآخرين يجعلني اقول الحمد واكتفي، بالتالي<br />
لا اسمح لنفسي بحلم شخصي.<br />
الأوسمة والتكريم<br />
>نالت ليلى الصلح حماده ارفع الأوسمة في<br />
العالم دوليا وعربيا من وسام "جوقة الشرف "<br />
من الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي الى<br />
الميداليات الذهبية والشهادات الفخرية، لماذا<br />
الدولة اللبتانية لم تقدم لك اي وسام حتى اليوم ؟<br />
-الرئيس اميل لحود قدّم لي وسام ) وسام ضابط<br />
اكبر ( والرئيس ميشال سليمان قلدني وسام ارفع<br />
(وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط أكبر،<br />
والرئيس لحود الماروني كرّمني بوزارة وكنت<br />
اول امرأة في لبنان.<br />
اهداف المؤسسة<br />
الوزيرة ليلى الصلح حمادة نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية هي إمراة من أقوى نساء<br />
العالم صنعت مجد لبنان من خلال أعمالها الخيرية على مساحات الوطن بأسره.<br />
تاريخها حافل بالعطاءات الكبيرة والشاملة . زرعت المحبة والتسامح في نفوس اللبنانيين. لم تفرق<br />
بين طائفة وأخرى . كسرت كل الحواجز وعملت من اجل بناء الإنسان اللبناني . شيّدت الصروح<br />
والمؤسسات وتركت بصمات كبيرة في نفس كل مريض، كبيرا كان ام صغيرأ .<br />
كل أطفال لبنان يعرفونها وكيف لا، وهي البلسم لهم تعطيهم الحنان وتخفف من أوجاعهم ..<br />
شرف لبنان ان تكون ليلى الصلح حمادة صانعة مجده من الباب الواسع.<br />
هي امرأة في دولة، وما اجمل هذه الدولة التي تقودها أميرة وملكة قلوب اللبنانيين مثل الوزيرة ليلى<br />
الصلح التي نجحت وما زالت في جمع أوصال الوطن من التفتت والانهيار<br />
"المستقبل الكندي انفردت بأول حديث لها للصحافة الإغترابية في كندا، "حاورتها وكان هذا الحوار<br />
الجريء والناري من القلب... الى قلوب الناس الذين يعشقونها مقيمين ومغتربين . وفيما يلي نصر<br />
الحوار الذي أجرته الزميلة منى حسن، مديرة مكتب بيروت.<br />
>هل لمؤسسة الوليد بن طلال اهداف سياسية؟<br />
وما هي الانجازات الأخيرة للمؤسسة؟<br />
-ليس لها اي اهداف سياسية لكن المواطن تعوّ د<br />
ان يكون وراء كل عمل خيري، مكسب سياسي<br />
والعطاء مشروط.<br />
اما الانجازات الاخيرة فمتعدّدة:<br />
هناك اول مكتبة رقمية في لبنان نالتها الجامعة<br />
الاسلامية في بعلبك.<br />
هنالك جهاز للتصوير الصوتي الأحدث والاول<br />
في لبنان والمنطقة لكشف التشوّ هات القلبية عند<br />
الجنين في مستشفى اوتيل ديو.<br />
والانجازات لا تنتهي والطلبات كثيرة.<br />
6
الموقع السياسي<br />
>لماذا لم تتبوأ ليلى الصلح حماده اي موقع<br />
سياسي منذ فترة خصوصا وانت تمتلكين زعامة<br />
جميع قلوب اللبنانيين في لبنان المقيم والمغترب؟<br />
وهل تفكرين بخوض غمار العمل النيابي؟<br />
-من يمتلك قلوب الناس لا يُمكن ان يمتلك قلوب<br />
الحكام الاولين في هوّة والآخرين على قمّة، كلّ<br />
له وطنه.<br />
انا لا افكر بالانتخابات النيابية حاليا وكما هي<br />
الحياة البرلمانية فهناك او زعماء ومئة<br />
وعشرين ) نائب مريد ( وانا لا احب لنفسي هذا<br />
الانتماء اما اذا تغيّر القانون تتغيّر النظرة ولكل<br />
حادث حديث.<br />
دور المرأة اللبنانية<br />
8<br />
7<br />
-<<br />
كيف تقيمين دور المرأة اللبنانية اليوم؟ وهل<br />
انت مع مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية<br />
اللبنانية؟ ومن الذي يعيق وصولها حتى الى<br />
الموقع القيادي؟ خصوصا وان اكثرية اللبنانيين<br />
يرشحونك للمناصب القيادية؟<br />
المقاصد<br />
المستشفى اللبناني<br />
-لا احب ان اخوض بهذا الموضوع لان آرائي لا<br />
تعجب الناشطات فيه انا اولا ضد الكوتا فالمطالبة<br />
بحقوقها اعتراف للمرأة بانتقاصها نحن ولدنا<br />
مع الرجال بحقوق متساوية، الفارق الوحيد هو<br />
مدى النجاح، النجاح باقناع غيرها، النجاح<br />
بفرض نفسها واخيرا النجاح بعملها فاللبنانية<br />
قديرة وقوية انا شخصيا اختاروني اول وزيرة<br />
في لبنان لا لكوني ابنة رياض الصلح وانتمي الى<br />
عائلة سياسية بل اختاروني لنجاحي في عملي<br />
كنائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال " وكان<br />
ممكن ان اكون رجل على رأس هذه المؤسسة<br />
واصبح وزير وانما طبعا لن اكون الاول ".<br />
ايضا انا ضد اعطاء الام الجنسية لولدها لأسباب<br />
محضّ سياسية نظراً لوجود العامل الفلسطيني<br />
القديم والسوري المستجد في لبنان.<br />
الوضع السياسي<br />
<strong>حزيران</strong> (<strong>يونيو</strong>) <strong>2017</strong><br />
7<br />
–<br />
>كيف تقيمين الوضع السياسي في لبنان في ظل<br />
الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي<br />
لدى االمسنين الأرمن<br />
نعيشها؟ وهل لبنان في خطر؟<br />
>لبنان في خطر اذا لم تُحلّ قضية النازحين<br />
مليون، هذه معادلة<br />
السوريين<br />
قاتلة. لا وقت لتعيير قوانين من اجل الارث<br />
السياسي ولا وقت لعقد صفقات ظاهرها خير<br />
المواطن وباطنها جيوب الحاكم، لا وقت<br />
للمحاسبة.. الوقت للإنقاذ والاسراع بحلّ كارثة<br />
النزوح السوري ولا أمل بحلّ من الخارج<br />
فالجميع يعمل للتوطين المؤقت وخشيتي ان<br />
– 2 مليون / 4<br />
جمعية لقاء العمر<br />
يدوم.<br />
زيارة كندا<br />
>هل ستزورين كندا في المستقبل خصوصا وان<br />
الجالية اللبنانية تنتظر قدومك بفارع الصبر؟<br />
وهل الدولة اللبنانية مقّصرة في حق المغترب<br />
اللبناني يشكل عام؟<br />
اتمنى زيارة كندا خاصة انك تقولين ما قلتيه عن
مع حفيدها<br />
... ومع الزميلة منى حسن<br />
... ومع أطفال أوتيل ديو<br />
في ملعب رياض الصلح<br />
... مع العائلة<br />
الجالية اللبنانية فهذا مصدر اعتزاز لي ولكن<br />
اقول لك سرا : انا لا احب الطيران البعيد، واخاف<br />
ركوب الطائرات، ولكن أعِدُك سأحاول ان اتجاوز<br />
هذا الخوف فالجاليات اللبنانيات اكبر من الخوف.<br />
الدولة حقيقة مقصّرة بعدم ايجاد لوبي موحّد في<br />
كل الهجرة، لوبي يفرض نفسه تجاه كل<br />
المؤسسات وجعل اسم لبنان فوق الجميع ولكن<br />
ما تفعلين بالوطن الامّ، انه مع الاسف وطن لغير<br />
مواطنين فكيف تريدين ان تؤسّسي في الخارج<br />
مواطنين لوطن واحد يعتزون بالإنتماء اليه<br />
بإيمان لا بتديّن، بوطنية لا بحزبية.<br />
رسالة الى رياض الصلح<br />
-<<br />
انت ابنة الرئيس الشهيد رياض الصلح "<br />
صناع الاستقلال والسيادة والعّزة " للبنان ما هي<br />
الكلمات التي تقولينها عنه في هذا الزمن الصعب<br />
خصوصا وان لبنان بأمس الحاجة الى حكمة "<br />
رجالات دولة " مثله؟<br />
-كنا باستقلال الوطن، اليوم نشهد انفصال الفرد<br />
عن دولته والانضمام الى طائفته والوصاية حلت<br />
مكان السيادة ولا عزّة بل ذلّة..<br />
الى رياض الصلح اقول، أردت لبنان لا مقراً ولا<br />
ممراً لأحد، أخشى ان يصبح بغيابك مستقرا<br />
للجميع.<br />
>ما هي الكلمة التي تقولينها للمغترب اللبناني<br />
والكندي بشكل خاص؟<br />
-الى كل مغترب أقول: الوطن الام يتطلب ان<br />
يرعاه أبناؤه باستمرار، فاذا توقفتم عن العطاء<br />
توقف هو عن البقاء، هكذا حب الأوطان، وهكذا<br />
أحبّ رياض الصلح لبنان.<br />
* يسمح بنشر هذا الحديث شرط الإشارة إلى<br />
المصدر<br />
8
بيروت، خاص، منى حسن<br />
سلم وزير خارجية لبنان جبران باسيل وسام ارزة لبنان الى القنصل العام في هاليفاكس وديع فارس<br />
في مؤتمر الطاقة الأغترابية نظرا لعطاءته الكبيرة ونجاحاته على كافة المستويات . وديع فارس رفع<br />
اسم لبنان عاليا في الأنجازات التي حققها ليس في كندا فحسب بل في لبنان ابضا.<br />
و في حديثه الى "المستقبل الكندي " وصف مؤتمر الطاقة الأغترابية بالحدث التاريخي ، وقال ان<br />
توقيع مرسوم إعطاء الجنسية اللبنانية للمغتربين هو الخطوة التي جددت التعاون مع الأغتراب<br />
واعطت أهلنا المغتربين الحافز من اجل العودة والمساعدة.<br />
ودعا القنصل الفخري في هاليفكس الوزيرة ليلى الصلح حمادة لزيارة كندا لأن الجالية اللبنانية<br />
تنتظرها بفارغ الصبر<br />
كيف تقيّمون مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي عقد<br />
في "البيال بيروت"برعاية وحضور رئيس<br />
الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ورئيس<br />
الحكومة سعد الحريري ؟<br />
-انعقاد مؤتمر الطاقة الاغترابية في لبنان تحت<br />
عنوان "طريق العودة الى الوطن" كان مهما جدا<br />
واستثنائيا وحدثا تاريخيا خصوصا وانه حصل<br />
برعاية فخامة رئيس الجممورية العماد ميشال<br />
عون وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري<br />
وتم توقيع اول مرسوم للجنسية اللبنانية .<br />
إن هذه الخطوة جددت التعاون مع الاغتراب<br />
واعطت المغتربين الحافز من اجل العودة<br />
والمساعدة لأن هدف المؤتمر هو تقييم روابطنا<br />
القوية وفتح دينامية جديدة قادرة على تخطي كل<br />
الحدود . وهذا التضامن الوطني والجامع يعطينا<br />
التفاؤل كمغتربين من اجل العودة الى الوطن<br />
والاستثمار فيه<br />
برأيكم ما هي الخطوات التي يجب ان تعتمدها<br />
الدولة اللبنانية في المستقبل ؟<br />
-على السياسيين بناء الدولة بكل ما لهذه الكلمة<br />
من معنى من اجل عودتنا. الاستقرار السياسي.<br />
والأهم عدم الوصول إلى الاشتباك السياسي لأنه<br />
يهّرب الاستثمارات والمغتربين .<br />
>كيف تقيمون الوضع السياسي في لبنان ؟<br />
-الوضع السياسي في لبنان غير مستقر ,فالمنطقة<br />
مشتعلة وعلى القيادات السياسية تأمين الحد<br />
الأدنى من الاستقرار السياسي في لبنان لأنه<br />
يعطي الأمل للمستقبل .وعلى الدولة اللبنانية ان<br />
تؤمن مستلزمات الحياة اليومية مثل تنظيم السير<br />
والماء والكهرباء والأنترنت , وانا كرجل أعمال<br />
لا استطيع أن أتواصل مع مكتبي في هاليفاكس<br />
عبر البريد الإلكتروني بسبب الضعف في<br />
الأنترنت .<br />
>هل تفكر في الأستثمارات في لبنان ؟<br />
-انا موجود في لبنان ,وانا استثمر في لبنان,<br />
ويجب على الطاقات الاغترابية ان تأتي الى لبنان<br />
من اجل الاستثمار فيه. انا احب لبنان كثيرا .<br />
>ما هو رايكم في فكرة إنشاء البيت الكندي في<br />
البترون ؟<br />
-فكرة إنشاء "بيت المغترب" مهمة جدا لأنها<br />
نقطة تلاقي بين اللبنانيين مع بعضهم البعض<br />
المنتشرين في اصقاع الأرض، نلتقي مع تاريخنا<br />
وتراثنا وحضارتنا في عمل ثقافي تراثي, هذا<br />
المشروع هو من اجل ربط المغتربين اللبنانيين<br />
مع وطنهم الأم ," انشاء الببت اللبناني الكندي“<br />
مهم جدا لأولادنا، ونحن سنكمل المسيرة حتى<br />
يصبح هذا المنزل "متحفا "وبهذا العمل نحافظ<br />
<strong>حزيران</strong> (<strong>يونيو</strong>) <strong>2017</strong><br />
9
في البيت الكندي اللبناني...<br />
على تراثنا والتقاليد اللبنانية ويجب ان يكون في<br />
كل منطقة في لبنان "بيت للمغترب" .<br />
ما هو تقييمكم لتوقيع مرسوم إعطاء الجنسية<br />
اللبنانية ؟<br />
-هي خطوة مهمة جدا. نريد تسهيلات من الأمن<br />
العام اللبناني ,من اجل تخليص المعاملات بطريقة<br />
اسرع .<br />
نقدر الجهود. عمل الطاقة الإغترابية، والمستوى<br />
عالٍ، ونشكر القيّمين على هذا المؤتمر .<br />
>ما هو حلم وديع فارس ؟<br />
-حلمي ان يبقى لبنان مرفوع الراس وشامخا<br />
>كيف هي العلاقة بين الدولة اللبنانية<br />
وهاليقاكس ؟<br />
-لدينا علاقة طبية مع لبنان ووزارة الخارجية.<br />
نريد فقط تسريع المعاملات من اجل اعطاء<br />
الجنسية.<br />
كيف تقيمون العهد الجديد ؟<br />
-املنا كبير .<br />
>كيف كان شعورك عندما شاهدت الرئيسين<br />
عون والحريري مع بعضهما البعض في البيال ؟<br />
... ومطلاً من شرفته<br />
-شعور جميل . فأن دخول رئيس الجمهورية<br />
وحضور الرئيس الحريري اعطانا احساسا كبيرا<br />
وسعادة فائقة كمغتربين .<br />
هل انت متفائل بمستقبل لبنان رغم كل<br />
الضبابية؟<br />
-رغم كل المصائب والتشنجات فأنا وسائر<br />
اللبنانيين متفائلون بمستقبل لبنان<br />
< ما هي القيادات التي تحب ان تزورها في<br />
لبنان؟<br />
-احب ان التقي مع الرئيس سعد الحريري<br />
والرئيس نبيه بري و الوزيرة ليلى الصلح حمادة<br />
التي ادعوها لزيارة كندا لأن الجالية اللبنانية<br />
تنتظر قدومها بفارع الصير<br />
كلمة اخيرة .<br />
-نطلب السلام والرجاء لأهلنا في لبنان .<br />
10
عواصم العالم، مع توجه لإعلان الاستراتيجية<br />
خلال مؤتمر الطاقة الاغترابية الخامس في أيار<br />
.2018<br />
- 2<br />
تشكيل شبكة تواصل إلكترونية للمغتربين<br />
البارزين في المجال السياسي الحكومي والمتعدد<br />
الاطراف، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز القدرات<br />
الاغترابية في خدمة مصالح لبنان العليا<br />
والترويج لقيم اللبنانية .Lebanity وسيجري<br />
النظر في كيفية الاستفادة من قناة خاصة لهذا<br />
الغرض ضمن تطبيق<br />
اختيار شخصية اغترابية فاعلة في مجال<br />
الشأن العام تكون قد قامت بمبادرة خلال العام<br />
لإعلاء صوت ورسالة لبنان في بلدها، لتكريمها<br />
خلال مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية<br />
في بيروت بطريقة خاصة.<br />
.Lebanon Connect<br />
LDE<br />
- 3<br />
توصيات المؤتمر الاعلامي:<br />
- 1<br />
6<br />
باسيل<br />
وسبقت كلمة عون، كلمة لوزير الخارجية<br />
والمغتربين جبران باسيل أكد فيها أنه "سيتم<br />
توقيع أول مرسوم لاستعادة الجنسية في لبنان<br />
عند نهاية هذا الحفل".<br />
قال: "ويل لوطن اذا فضل المهاجرين اليه على<br />
المهاجرين منه. نحن نقاتل من أجل قانون<br />
انتخاب يتضمن نواب لتمثيل المغتربين".<br />
أضاف: "اثمرتم طاقة اكبر من كل طاقات<br />
الشرق واثبتم انكم رسل الله في ميدان الانسان<br />
ورسل لبنان في ميادين العالم، انتم اصحاب<br />
حقوق وحقوقكم في ذمة هذا الوطن".<br />
وتابع:" نعلن اليوم عن خارطة التكامل<br />
الاقتصادي بين لبنان المغترب ولبنان المقيم<br />
ووجعنا الأكبر ألا نستحق هذا الوطن وهذا<br />
الوجع تخففه فرحة اللقاء بكم".<br />
وقال: "نهيء قانون المجلس الوطني للاغتراب<br />
وحقكم علينا أكثر من مؤتمر سنوي في لبنان.<br />
عودوا فنحن اليوم في قطار الجمهورية يقود بنا<br />
رئيس ميثاقي ويسلك بنا على سكة الميثاقية<br />
واللبنانية".<br />
وفي نهاية المؤتمر، تقدّم الرئيس الحريري إلى<br />
المنصّة، إلى جانب الرئيس عون والوزير<br />
باسيل، لتوقيع أول مرسوم استعادة الجنسية.<br />
وبعد يومين من المؤتمر التي شهدت قاعاته<br />
نافشات ومباحثات بين كافة الأطراف المشاركة<br />
اختتم مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية أعماله<br />
في "مركز بيروت للمعارض بيال"، وصدرت<br />
عنه توصيات تلاها الأمين العام لوزارة<br />
الخارجية بالوكالة السفير شربل وهبه:<br />
-<br />
- 1<br />
تشكيل لجنة مؤلفة من شخصيات اغترابية<br />
بارزة في عالم السياسة، تضع تصورا عاما<br />
لاستراتيجية لوبي لبناني سياسي فاعل في<br />
تفعيل دور الاعلام الرسمي اللبناني في<br />
تقوية التواصل مع المغتربين وتعزيز وجود<br />
تلفزيون لبنان في دول الانتشار وتطوير البنية<br />
التحتية لمواكبة الحداثة في مجال الاعلام.<br />
Task Force<br />
Lobbying<br />
- 2<br />
-<br />
3<br />
دعوة وزارتي الخارجية والاعلام الى تبني<br />
مبادرة الترويج للبنان عبر الاستفادة من<br />
الطاقات الاعلامية والاعلانية اللبنانية في العالم.<br />
من<br />
انشاء فريق عمل<br />
اعلاميين لبنانيين في الخارج للدفاع عن لبنان<br />
وممارسة ضغوط عند محاولة<br />
تشويه صورة لبنان وسمعته.<br />
اطلاق منتدى اعلامي دوري للاعلاميين<br />
اللبنانيين في الداخل والخارج لتبادل المعارف<br />
وإنشاء جمعية للصحافيين<br />
أصدقاء لبنان تضم اعلاميين لبنانيين وغير<br />
لبنانيين تسهم في نشر رسالة لبنان وتعزيز<br />
مكانته على خارطة الاعلام الدولي.<br />
- 4<br />
Know How<br />
- 5<br />
تطوير منصة تفاعلية اخبارية تثقيفية<br />
وترويجية موجهة للمغتربين بلغات دول<br />
الانتشار.<br />
توصيات جلسة تكنولوجيا المالية<br />
وتلت مديرة الشؤون الاقتصادية في وزارة<br />
الخارجية السفيرة دونا الترك توصيات جلسة<br />
تكنولوجيا المالية، وجاء فيها: "العمل على<br />
اقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص تهدف<br />
الى خلق بيئة حاضنة للاعمال في قطاع<br />
تكنولوجيا المعلومات المصرفية من أجل الحفاظ<br />
وتعزيز ريادة القطاع المصرفي اللبناني، وجعل<br />
لبنان منصة لتطوير هذه التكنولوجيا، انطلاقا<br />
من لبنان الى دول الجوار والعالم".<br />
توصيات جلسة المؤتمر الاقتصادي:<br />
تتعهد مختلف الغرف اللبنانية المشتركة الموقعة<br />
-<br />
وقّع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري في افتتاح مؤتمر الطاقة<br />
الاغترابية اول مرسوم لبناني لاستعادة الجنسية للمغتربين...<br />
والقى عون كلمة توجه فيها إلى المغتربين بالقول: "تنتمون الى وطن صغير ولكن انتشاره البشري<br />
غطى الكرة الأرضية وجعل اسمه على مساحة العالم بأسره".<br />
وأشار إلى أن "تاريخ لبنان مع الهجرة مؤلم، ضريبة جديدة عاطفية تدفعها عائلاتنا"، لافتا إلى أنه<br />
"كما عليكم واجب الوفاء للدول التي احتضنتكم، عليكم أيضا واجب الوفاء للوطن الأم، ولا تنسوا أنكم<br />
تحملون إرث حضارة عظيمة".<br />
وأكد أن "الهجرة ضريبة عاطفية تدفعها عائلاتنا منذ أن تحولنا إلى بلد يصدر أبناءه بدل أن يصدر<br />
إنتاجه"، لافتا إلى أن "الانسلاخ عن الوطن لم يأت نتيجة ترف أو نزوة، بل بفعل أوضاع سياسية<br />
واجتماعية واقتصادية صعبة دفعت بأبنائنا خارج حضن الوطن".<br />
<strong>حزيران</strong> (<strong>يونيو</strong>) <strong>2017</strong><br />
11
على خريطة التكامل الاقتصادي بتعزيز شبكة<br />
التعاون في ما بينها والعمل على انخراط المزيد<br />
من الغرف بمسار تعزيز الروابط الاقتصادية<br />
بمختلف اوجهها في لبنان المقيم ولبنان المنتشر.<br />
سيعمل مختلف الأفرقاء على تنسيق الجهود في<br />
ما بينهم من خلال انشاء لجنة متابعة مؤلفة من<br />
وزارة الخارجية والمغتربين، وزارة الاقتصاد<br />
والتجارة، واتحاد غرف التجارة والصناعة<br />
والزراعة لمتابعة تنفيذ الخارطة.<br />
توصيات جلسة الطاقات الفكرية<br />
من جهتها، تلت مديرة المراسم في الوزارة<br />
السفيرة ميرا ضاهر توصيات جلسة الطاقات<br />
الفكرية:<br />
توفير آلية للربط بين مشاريع وابتكارات<br />
الطلاب الجامعيين في لبنان ودول الانتشار.<br />
تقديم التسهيلات اللازمة لتشجيع<br />
الاستثمارات في مجال التعليم ودعم المشاريع<br />
المميزة في لبنان.<br />
انشاء شراكات في مجال الابحاث<br />
والتخصصات الدراسية والتعاون في مجال<br />
المشاريع الطلابية وتبادل الخبرات.<br />
التعاون مع المغتربين والسعي إلى تسويق<br />
مشاريع الطلاب والشركات الناشئة اللبنانية.<br />
- 1<br />
-<br />
-<br />
2<br />
3<br />
- 4<br />
توصيات جلسة العناية الطبية:<br />
التركيز على البعد الانساني للخدمات الطبية<br />
لجعلها متاحة وفي متناول كل شرائح المجتمع.<br />
الاستفادة من خبرة الأطباء اللبنانيين<br />
المغتربين لخلق نظام توجيه طبي يسمح بربط<br />
المريض مباشرة بالطبيب المختص بهدف تنظيم<br />
المجال الطبي لجهة تبادل الخدمات الطبية<br />
وتطوير نظام التعاون بين الاطباء المقيمين<br />
والمغتربين.<br />
- 1<br />
- 2<br />
توصيات جلسة: لماذا تشتري لبناني؟<br />
تطوير سياسات التعريف، الترويج والتنسيق<br />
للمنتج اللبناني عبر:<br />
ادخال ادوات عصرية تواكب الحداثة<br />
والثورة الرقمية.<br />
إيجاد آلية للترابط بين مختلف أساليب<br />
وادوات التصدير تقليدية كانت أو غير<br />
تقليدية.<br />
إشراك المغترب كسكة تصدير واضحة<br />
ومستدامة.<br />
تحديث أنماط العمل الديبلوماسي ضمن<br />
الديبلوماسية الاقتصادية.<br />
توصيات جلسة استعادة الجنسية اللبنانية<br />
ثم تلا المدير العام للمغتربين هيثم جمعة توصيات<br />
جلسة استعادة الجنسية اللبنانية:<br />
أولا: السعي إلى الإسراع في معاملات تسجيل<br />
اللبنانيين في السجلات اللبنانية والعمل على<br />
مكننة هذه العملية.<br />
ثانيا: التشديد على دور النوادي والجمعيات<br />
اللبنانية لتحفيز المتحدرين من أصل لبناني<br />
للمحافظة على هويتهم اللبنانية وحثهم على<br />
تقديم طلباتهم لاستعادة الجنسية.<br />
ثالثا: تأكيد أهمية اللغة العربية وتعليمها في<br />
المدارس للحفاظ على الروابط مع الوطن الأم.<br />
رابعا: ضرورة التشجيع على فتح مدارس لبنانية<br />
في بلاد الاغتراب والتعاون معها على الصعيد<br />
الجامعي وتعزيز برامج تبادل الطلاب.<br />
توصيات جلسة التكنولوجيا:<br />
أولا: تطوير البرامج المدرسية والجامعية<br />
لمواكبة التقدم الحاصل في المجال الرقمي<br />
والذكاء الاصطناعي وتلبية انواع جديدة من<br />
المهن التكنولوجية.<br />
ثانيا: الاستعانة بالمهارات البشرية اللبنانية في<br />
المشاريع التكنولوجية المنفذة في الخارج out-)<br />
.(sourcing<br />
ثالثا: اقامة برامج شراكة بين الشركات التي<br />
يملكها اللبنانيون في الخارج وحاضنات الشركات<br />
الناشئة في مجال التكنولوجيا في لبنان<br />
.(incubators)<br />
رابعا: تحفيز الشركات المملوكة من لبنانيين في<br />
الخارج على فتح مكاتب لها في لبنان( back<br />
.(office<br />
باسيل<br />
وكانت كلمة لوزير الخارجية والمغتربين جبران<br />
باسيل شدد فيها على "ضرورة خلق الحوافز<br />
والاسباب للعودة الى الوطن"، وقال: "إن إعادة<br />
الجنسية التي بدأنا مسيرتها أمس تعيدنا الى<br />
الجذور وتعطي اللبناني ميزاتها التفاضلية".<br />
وأثنى على "قدرة الابداع اللبناني التي تظهر مع<br />
مرور الايام، عبر ثروة المعرفة بالانسان<br />
اللبناني، مع الاشارة الى اعادة ربط اللبنانيين<br />
بلبنان عبر القدرة التواصلية"، وقال: "إن لم<br />
نعمل على إعادة الجنسية إلى مستحقيها نكون<br />
شعبا لا يستحق هويته". أضاف: "بدأنا في<br />
افتتاح المؤتمر بتوقيع ستة مراسيم لاستعادة<br />
الجنسية، فيما اصبح لدينا هذا الاسبوع أحد عشر<br />
مرسوما اضافيا.<br />
ولفت إلى "مشاركة 3027 شخصا في المؤتمر<br />
من الداخل ومن بلدان الانتشار"، معلنا عن<br />
مواعيد المؤتمرات الاقليمية، والتي ستقام في<br />
البلدان الآتية: ايلول في لاس فيغاس،<br />
تشرين الثاني في المكسيك، كانون الثاني<br />
من العام المقبل في دبي، شباط في<br />
ابيدجان، آذار في سيدني، نيسان<br />
في فرنسا، على أن ينعقد المؤتمر المركزي في<br />
دورته الخامسة ببيروت في و4 و5 أيار<br />
2018<br />
2018<br />
3<br />
<strong>2017</strong><br />
<strong>2017</strong><br />
2018<br />
."2018<br />
وفي اليوم الثالث تم افتتح وزيرة الخارجية<br />
جبران باسل في حضور المشاركة في مؤتمر<br />
الطاقة الأغترابية بيت الإغتراب اللبناني<br />
الأميركي والكندي والبرازيلي ,وتم إطلاق البيت<br />
المكسيكي والأفريقي وتوجه<br />
المشاركون الى غداء من المطبخ اللبناني<br />
التقليدي في بترونيات، ثم تم اخذ صور السلفي<br />
مع المشاركين في المؤتمر<br />
اللبناني -<br />
12
منى حسن – بيروت<br />
أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل من<br />
البترون" ان مؤتمر طاقة الاغترابية لا يكتمل من<br />
دون محطة البيوت الاغترابية .ونحن من هذا<br />
المكان نلتقي مع تاريخنا وتراثنا، ومعكم نلاقي<br />
التراث بالتراث ونجمع الحضارة بالحضارة .<br />
وهذه العمارة هي ميزة من ميزات لبنان، وهي<br />
فريدة مثلكم، والاهم احياء الحجر الذي يعيش<br />
بوجودكم وان تسكنوا في هذه البيوت التراثية<br />
التي كانت مدمرة ومهجورة والتي استملكتها<br />
الدولة اللبنانية وحصلت بعد ذلك بلدية البترون<br />
على حق استثمارها لفترة عشرين عاما، وعادت<br />
البلدية وقدمتها مجانا لترمم و لتكون بيوتا<br />
اغترابية " .<br />
كلام وزير الخارجية جاء خلال افتتاح البيت<br />
اللبناني-الاميركي والبيت اللبناني -الاماراتي<br />
والبيت اللبناني-الكندي والبيت اللبناني-البرازيلي<br />
في حي القلعة القديمة في مدينة البترون، حيث<br />
اطلق ايضا البيت اللبناني _المكسيكي والبيت<br />
اللبناني _الافريقي الجنوبي والبيت اللبناني<br />
_الافريقي الغربي ، والمتحف الخاص بالمغترب<br />
الذي يعد اول متحف اغتراب لبناني الى جانب<br />
الموتيل والكافيتيريا ومكتب سياحة<br />
واستعلام،وذلك في حضور رئيس مجلس النواب<br />
البرازيلي رودريغو مايا ووزيرة خارجية<br />
مدغشقر بياتريس عطا ووزير التعاون في<br />
الكونغو الديموقراطية كليمان كانكو بوكاسا<br />
وسفراء كندا ميشال كاميرون والبرازيل خورخي<br />
قادري والامارات حمد الشامسي والمكسيك<br />
جايمي امارال غارسيا والقائم بأعمال السفارة<br />
الاميركية داني هول .<br />
وامل الوزير باسيل ان" تكون الاعمال قد انجزت<br />
في هذه البيوت في العام المقبل ليجري التدشين<br />
النهائي لهذا المشروع النموذحي الأول في<br />
المؤتمر السنوي الخامس الذي يقام في 3<br />
و 5ايار والأهم أن تدركوا ان بلدية<br />
البترون هي التي قدمت هذه البيوت وأنتم من<br />
يرممها ويهتم بها والأهم أيضاً كيف ندير هذا<br />
المشروع وننظمه ونقوم بصيانته ."<br />
و 4<br />
2018.<br />
واضاف :ان كل دولة أو كل وفد يقدم ما عنده<br />
ضمن إدارة واحدة مشتركة وقد جهزت البلدية<br />
كافة التحضيرات اللازمة لهذه الإدارة المشتركة<br />
يلتقي فيها الفولكلور اللبناني من مختلف أقطاب<br />
العالم لنعيش معاً ونكون نموذجاً لكل المناطق<br />
اللبنانية .ونحتضن بذلك كل الإغتراب اللبناني كي<br />
يدرك أن لديه مكاناً دائماً في لبنان للإقامة<br />
والعمل ".<br />
و اذ ذكّر بالتشكيك الذي رافق الجهود لاقرار<br />
قانون استعادة الجنسية اكد ان هذه الجهود<br />
تكللت بالنجاح وقد تعمدّنا توقيع اول مرسوم<br />
استعادة الجنسية في حضوركم وذلك بعد ستة<br />
اشهر فقط من تقديم الطلب .لذا فإن المسألة لن<br />
تطول والكل مدعو لكي يتقدم بطلبات استعادة<br />
الجنسية"، معلناً مكافأة لأول عشرة ديبلوماسيين<br />
يجمعون اكبر عدد من الطلبات .<br />
"<br />
بعد ذلك تم افتتاح البيوت الجديدة وكانت جولة<br />
للمشاركين والمغتربين واطلعوا على اقسام كل<br />
بيت منها ومحتوياته .وسبق حفل الافتتاح جولة<br />
على معالم المدينة وكنائسها .<br />
بيت المغترب الكندي<br />
اللبناني -<br />
ارتفع العلم الكندي الى جانب الأعلام الأخرى<br />
في بيت المغترب في مدينة البترون واحتشد<br />
<strong>حزيران</strong> (<strong>يونيو</strong>) <strong>2017</strong><br />
13
في البيت الكندي: الوزير باسيل، السفيرة الكندية<br />
والقنصل االعام زيادة ولبنانيون مغتربيون في كندا<br />
الكببة اللبنانية<br />
برناديت عون ومنى حسن<br />
سعيد وسعدى فخري<br />
الكنديون اللبنانيون المشاركين في مؤتمر الطاقة<br />
الأغترابية في بيت المغترب اللبناني الكندي الذي<br />
سيتحول الى متحف حيث جالوا وتفقدوا اجزاء<br />
البيت وفي مقدمهم القنصل العام في هاليفاكس<br />
وديع فارس وسفير لبنان في اوتاوا سامي حداد<br />
وسفير لبنان في مونتريال فادي زيادة الذين<br />
كانوا في استقبال الوزير باسيل لدى صعوده االى<br />
الببت الكندي وقص الجميع الشريط الأحمر .<br />
الوزير باسيل جال في البيت الكندي اللبناني حيث<br />
شرح له المهندس وديع فارس الأنجازات التي<br />
ترافقت مع ترميم البيت اللبناني -الكندي<br />
واللمسات التي سيتم وضعها في<br />
المستقبل .وشكر فارس الوزير باسيل على هذا<br />
الأنجاز المهمة .اما الجالية اللبنانية الكندي<br />
فكانت تغمرها الفرحة والسرور وصفقوا بشكل<br />
كبير فور الأعلان عن افتتاح البيت اللبناني<br />
الكندي وصيحاتهم علت وطغت على كل صيخات<br />
الجاليات الأخرى<br />
وبعد الافتتاح توجه المشاركون الى مطعم<br />
بترونيات حيث اقيم غداء بلدي على شرف<br />
المشاركين تخللته فعاليات فنية احيا قسما منها<br />
الفرسان الاربعة ، كما تحدث صاحب شركة باتكو<br />
انطوان ازعور الذي قال :ان لبنانيتي المبنية<br />
على مهارات اللبنانيين كانت اساس نجاحي في<br />
الولايات المتحدة وهي حتما اساس نجاحاتكم ،<br />
وترتكز على حب العائلة وروح المبادرة<br />
والشجاعة، ولست نادما على العودة الى لبنان<br />
رغم الصعوبات.<br />
وكانت مشاركة كندية في "السيبروب الكندي"<br />
الذي كان المميز في الغداء واستحوذ على<br />
اعجاب العديد من المشاركين .<br />
14
لإعلاناتكم معنا: 514-924-2421<br />
<strong>حزيران</strong> (<strong>يونيو</strong>) <strong>2017</strong><br />
15
بيروت – منى حسن<br />
طالب عضو اللقاء الديمقراطي النائب نعمة<br />
طعمة أن تكون هناك رعاية لكل اللبنانيين<br />
المنتشرين في أصقاع العالم قاطبة وأن<br />
تتولى السفارات والقنصليات أوضاعهم<br />
وأمورهم ومشاكلهم بغية إنجازها والوقوف<br />
على أوضاعهم عبر متابعة حثيثةلشؤونهم<br />
وشجونهم.<br />
وقال في حديثه "للمستقبل الكندي " ان<br />
الأمور بحاجة إلى خبرة أكبر حيال المغتربين<br />
وأن تكون كل المؤتمرات مدروسة لا<br />
اعتباطية وعشوائية وأن لا تحمل أيخلفيات<br />
سياسية أو مكاسب وأهداف وانتخابية.<br />
والى تفاصيل الحديث :<br />
>"كيف تقيّمون عهد رئيس الجمهورية العماد<br />
ميشال عون؟ وهل حكومة الرئيس سعد الحريري<br />
قادرة أن تجترح معجزات في ظل الأزمات<br />
المتراكمة؟<br />
من المبكر أن نقيّم عهد الرئيس ميشال عون،<br />
وبالتالي استبشرنا خيراً عندما انتخب رئيساً<br />
للجمهورية ودائماً تبقى في أي مسيرة سياسية أو<br />
في أي عهد نجاحات وإخفاقات مردّها إلى<br />
الظروف السياسية، فكيف اليوم في مرحلة<br />
التحوّ لات والمتغيرات في المنطقة وما يحيط<br />
بلبنان من حروب مشتعلة إن في سوريا أو العراق<br />
والمنطقة بشكل عام.<br />
فالرئيس عون يقوم بدوره ويسعى من أجل تحقيق<br />
إنجازات، فهناك نتائج جيدة حصلت ولكن ثمة<br />
قضايا كثيرة بحاجة إلى اهتمام مثل ضرورة<br />
إنجاز قانون انتخابي إنما يجب أن يقرّ هذا القانون<br />
بالتوافق وليس بالتصويت كي لا نصل إلى<br />
المحظور لأن التصويت هو تقسيم للبلد فعلينا أن<br />
نعمل وفق اتفاق الطائف التي احتضنته المملكة<br />
العربية السعودية ورعته وقد كنت على بيّنة<br />
ومقربة من كل محطات وتفاصيل هذا الاتفاق<br />
الذي أوقف الحرب في لبنان.<br />
أما بصدد دور حكومة الرئيس سعد الحريري،فإننا<br />
نحرص كلقاء ديموقراطي على نجاح هذه<br />
الحكومة التي تضم غالبية المكونات السياسية،<br />
وبالتالي من الصعوبة في هذه الظروف أن تجترح<br />
المعجزات في سياق الملفات السياسية الخلافية<br />
وأيضاً أمام الأوضاع الاقتصادية المأزومة<br />
والبطالة وغياب فرص العمل ومشاكل اجتماعية<br />
واقتصادية كبيرة، لكن الحكومة تعمل ونتمنى لها<br />
التوفيق ونحن نحرص أن تعالج قضايا الناس<br />
الذين يرزحون تحت أعباء معيشية صعبة وأرى<br />
ذلك من أولويات الحكومة في هذه الظروف<br />
الاستثنائية.<br />
>هل لبنان مقبل على أزمة سياسية؟<br />
ثمة مشاكل سياسية كثيرة ناتجة عن تراكمات<br />
وخلافات من قانون الانتخاب إلى ملفات أخرى<br />
سياسية واقتصادية واجتماعية ولكن ليس هناك من<br />
16
ازمة، فالمؤسسات الدستورية تعمل بانتظام وقد<br />
أصبح لدينا رئيساً للجمهورية وهناك حكومة<br />
ومجلس نيابي يقوم بالتشريع والمساءلة والمحاسبة<br />
على أكمل وجه، ففي كل العهود ومنذ الاستقلال<br />
حتى اليوم هناك خلافات سياسية وانقسامات دون<br />
أن ننسى أننا مررنا بحروب مؤسفة وعلينا الاتعاظ<br />
مما جرى وأن نتذكر أن اتفاق الطائف هو الذي<br />
أوقف الحرب في لبنان، فالحوار وحده كفيل<br />
بتلاقي اللبنانيين والخلاف على هذا الملف وذاك<br />
مُعطى ديموقراطي ولكن يجب أن تعالج كل<br />
الأمور بالحوار بعيداً عن المهاترات والمساجلات<br />
واالانقسامات.<br />
>الاغتراب اللبناني يعيش هواجس العودة إلى<br />
الوطن، ماذا يجب على الدولة اللبنانية أن تؤمّن<br />
لهذه العودة؟<br />
لا شك ان الأغتراب هو بترول لبنان وللمغتربين<br />
دور أساسي ورئيسي في بقاء لبنان واقف على<br />
قدميه وصامد أمام كل الأزمات والحروب التي<br />
مرّ بها، فالاغتراب أو الهجرة اللبنانية هي إلى<br />
الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوستراليا<br />
ودول أميركا الجنوبية، ونحن نقدّر تلك الدول التي<br />
احتضنت اللبنانيين وهم لهم دور فاعل ومراكز<br />
مرموقة في السياسة والاقتصاد والمال وكل<br />
الحقول.<br />
وإنما المغتربين في الخليج كانت لهم مساهمة في<br />
إعمار البلد بشكل فاعل ولهذه الغاية نثمّن عالياً ما<br />
قدّمته المملكة العربية السعودية وسائر دول الخليج<br />
للبنانيين من خلال التسهيلات والمعاملة الأخوية<br />
لأن التحويلات المالية من الخليج إلى لبنان<br />
حصّنت الاقتصاد الوطني وساهمت في إعمار<br />
البلد.<br />
أما بالنسبة لهواجس العودة إلى الوطن خصوصاً<br />
في دول الهجرة إذا صحّ التعبير وحتى من الخليج،<br />
علينا أن نهيئ مناخات الاستثمار المؤاتية في حال<br />
عودة المغتربين، ولكن للأسف هذه المناخات غير<br />
متوفرة جرّ اء البيروقراطية السائدة في لبنان والتي<br />
تعيق كل المعاملات الإدارية والتقنية وغيرها،<br />
فالمستثمر بحاجة إلى قواعد صلبة وأرضية مؤاتية<br />
لتأمين كل مستلزمات الاستثمار، وللأسف<br />
العشوائية والاعتباطية هما من العوائق الأساسية<br />
لتوفير مناخات الاستثمار في لبنان.<br />
هل مشاركة الرئيسان العماد ميشال عون وسعد<br />
الحريري في القمة العربية كانت مفيدة من خلال<br />
وحدة الموقف اللبناني؟<br />
إلى حد ما نعم كانت مفيدة ويهمّنا نحن أن نكون<br />
موحدين متفقين وأن تكون النظرة مشتركة<br />
خصوصاً تجاه الأشقاء العرب والأخوة الخليجيين<br />
على وجه الخصوص لما لهم من دور متقدم حيال<br />
كل اللبنانيين عبر دعمهم لبلدنا في الحروب<br />
والمحن التي مرّ بها وكانت لهم ولا زالت أياد<br />
بيضاء تجاه كل شرائح المجتمع اللبناني، وعليه أن<br />
المشاركة اللبنانية بالقمة العربية حظيت بتقدير من<br />
كل الدول المشاركة ولذا تمنياتنا أن يكون<br />
حضورنا في كل المحافل العربية والدولية موحداً<br />
لا انقسامياً.<br />
>اللبناني في الخارج يحتاج إلى المشاركة في<br />
الحياة السياسية في لبنان عبر الاقتراع في<br />
الانتخابات النيابية، هل سيتحقق هذا الحلم؟<br />
من حق المغترب اللبناني أن يمارس حقّه<br />
الديموقراطي وينتخب وهذا ما نشهده ونراه في<br />
كل الدول، فالفرنسيين مثلاً المتواجدين على<br />
الأراضي اللبنانية يذهبون إلى السفارة الفرنسية<br />
وينتخبون في أي محطة استحقاقية وذلك يسري<br />
على كل الجنسيات، لذلك نتمنى على المعنيين<br />
تحقيق هذا الإنجاز أو الحلم وفق الأطر القانونية<br />
والدستورية، عبر السفارات والقنصليات وذلك<br />
حق مكتسب لأي مغترب لبناني.<br />
>هل نحتاج إلى وزارة للمغتربين للتنسيق<br />
والتواصل مع المغتربين حول القضايا والمشاكل<br />
العالقة أمامهم؟<br />
من الطبيعي أن تكون هناك رعاية لكل اللبنانيين<br />
المنتشرين في أصقاع العالم قاطبة وأن تتولى<br />
السفارات والقنصليات أوضاعهم وأمورهم<br />
ومشاكلهم بغية إنجازها والوقوف على أوضاعهم<br />
عبر متابعة حثيثةلشؤونهم وشجونهم.<br />
ما أرى أن وزارة الخارجية ترعى المؤتمرات<br />
وتقيم مؤتمرات داخلية وخارجية، ولكن بصراحة<br />
إلى الآن لم ألمس نتائج إيجابية ربما بسبب<br />
المناخات الانقسامية الموجودة في لبنان أو من<br />
خلال قلة خبرة بعض الوزراء فهناك وزراء في<br />
الحكومة جيدين ولديهم الخبرة والباع الطويل في<br />
العمل السياسي، إنما الأمور بحاجة إلى خبرة أكبر<br />
حيال المغتربين وأن تكون كل المؤتمرات<br />
مدروسة لا اعتباطية وعشوائية وأن لا تحمل<br />
أيخلفيات سياسية أو مكاسب وأهداف وانتخابية.<br />
أما بالنسبة لوزارة المغتربين لقد كان هناك وزارة<br />
تسمى وزارة المغتربين الآن هناك وزارة<br />
الخارجية والمغتربين إضافة إلى مدير عام<br />
للمغتربين، ذلك مردّه إلى خلافات سياسية<br />
وانقسامات ناهيك إلى ما طاول الجامعة اللبنانية<br />
الثقافية في العالم وهيئات اغترابية من انقسامات<br />
وتشرذم تأثّرت بالواقع السياسي في لبنان.<br />
ما أتمناه أن لا تنسحب الخلافات على المغتربين<br />
الذين هم ثروة لبنان حيثما تواجدوا ولهم دورهم<br />
وحضورهم وعلى وزارة الخارجية والمغتربين أن<br />
تفعّل العمل في السفارات والقنصليات من أجل<br />
رعاية المغتربين وأرى أيضاً أن المديرية العامة<br />
للمغتربين تقوم بدورها أيضاً لا نرغب بأن يكون<br />
هناك تضارب في الصلاحيات ينعكس سلباً على<br />
أي لبناني مقيم في الخارج.<br />
<strong>حزيران</strong> (<strong>يونيو</strong>) <strong>2017</strong><br />
17
بيروت<br />
>الى من تقدمين جائزة "الموريكس دور"عن<br />
افضل كاتبة سيناريو لمسلسل امير الليل ؟<br />
-اقدمها إلى كل شخص ساهم في نجاح مسلسل<br />
“أمير الليل"، ممثلين ومخرجين وتقنيين،<br />
والى المنتج إميل طايع الذي لولاه لما كان هناك<br />
"أمير الليل" . لأن ضخامة أنتاج "أمير الليل"<br />
تضعنا على خط المنافسة عربيا.<br />
>لماذا الدولة اللبنانية غائبة عن عمل الدراما<br />
في لبنان ؟<br />
-الدولة اللبنانية غائبة عن كل الإنتاج اللبناني،<br />
وحتى اليوم لم تفهم أهمية الدراما كصناعة<br />
بمردودها الكبير الذي قد يعتاش منه الف<br />
عائلة، بالإضافة إلى مردودها السياحي<br />
والثقافي على لبنان , هناك جهل في قيمة<br />
الدراما اللبنانية، وكصناعة تستطيع أن تكون<br />
من اهم الصناعات في لبنان .<br />
>ماذا بعد مسلسل "امير الليل" ؟<br />
-اكتب مسلسل عن فترة "الحرب اللبنانية" من<br />
دون تسمية الأحزاب، وهي رسالة للشباب في<br />
ظل الحروب التي تحصل من حولنا ، لأقول لهم<br />
هي حرب "عبثية " والقيادات هي ليست دائما<br />
على حق لكي نضحي بحياتنا من أجلها, وهناك<br />
الكثير من الشباب دفعوا حياتهم من أجل قضية<br />
كان القائد يتولاها لمصلحة شخصية .<br />
>لأي زمن يعود المسلسل ؟<br />
-إلى أواخر الثمانينيات والرسالة للشباب "لا<br />
تصدقوا كل الزعماء بقراراتهم" .والحرب ليست<br />
نزهة، ففيها مأسٍ كثيرة والحرب أرجعت لبنان<br />
مئة سنة للوراء .<br />
>هل الحرب اللبنانية كانت كذبة ؟<br />
-الحرب اللبنانية كانت "كذبة كبيرة " لأنها لم<br />
تحقق سوى الخراب والموت والقتل والدمار .<br />
>ما هو تقيمك للدراما اللبنانية حاليا ؟<br />
-انا متفائلة بها في ظل منتجين مثل "اميل طايع<br />
" وميلاد أبي رعد الذي كان أحد منتجي مسلسل<br />
"وأشرقت الشمس" الذي كان سابقة في<br />
الضخامة والإنتاج ، ومن أوائل المسلسلات<br />
التاريخية في لبنان، كذلك فان المنتج جمال<br />
سنان يسخى على الدراما اللبنانية ,هؤلاء<br />
يغامرون برأسمالهم، لأنه مع الأسف ،<br />
التلفزيونات اللبنانية تدفع القليل على الدراما<br />
،هذا اذا دفعت ومنها من يتأخر بالدفع لسنوات.<br />
. والتسويق عربيا قليل جدا لأننا لا نزال نتحارب<br />
رغم أننا اثبتنا حضورنا منذ عشر سنوات،<br />
منى حسن –<br />
أنها المرة الأولى التي اجري فيه لقاء بعيدا عن السياسة والأغتراب ,<br />
منى طايع كاتبة استثنائية ، شخصية خاصة جدا ، هي ا الثائرة ، المتمرد على الواقع<br />
والقيود، نقلت عالمها في نصوصها وكتاباتها، وبلسان ابطالها إلى قرائها<br />
ومشاهدي مسلسلاتها وأفلامها السينمائية. .<br />
قضت منى طايع 4 سنوات في بلاد الأغتراب، ، وكان قرارها ان لا تعود ابدا لكنها<br />
كسرت قرارها وعادت مع قرار جديد "لبنان هو البلد الذي اريد ان اعيش فيه، مع<br />
ناسه وفي مجتمعه ، بفوضاه التي تكسر الروتين اليومي ، ومع الأصحاب الذين هم<br />
كثر في حياتها .<br />
تسلمت جائزة "الموريكس دور " عن كتابة مسلسل "امير الليل " وقالت ضخامة<br />
أنتاج "امير الليل" تضعنا على خط المنافسة عربيا.<br />
بماذا أسرّت منى طايع ل "المستقبل الكندي" ؟ هذا ما ستطلعون عليه الآن من خلال<br />
الحديث الذي أجريناه معها:<br />
18
... ومع الممثلة جومانة حداد<br />
-<br />
وحتى اليوم المسلسل اللبناني لا يتّسوق<br />
بسهولة مثل المسلسل السوري<br />
والمصري .ولكن أنا متفائلة بأن الدراما اللبنانية<br />
ستغزو السوق العربية بالمستقبل القريب<br />
>ماذا تتطلب المنافسة؟<br />
-النص الجيد واختيار الممثلين الجيدين بالإضافة<br />
إلى الإخراج والإنتاج الضخم ما يحقق المنافسة.<br />
الدراما اللبنانية عندما تصبح مصدر ثقة في<br />
العالم العربي والسوق العربية تشترى أعمالنا<br />
بسهولة و... نربح ..<br />
>ماذا اضاف اليك "امير الليل "؟<br />
-أخذ مني سهرا وتعبا واعطانا عملا أنا فخورة<br />
به ووصل إلى العالم.<br />
>هل انت متفائلة في مستقبل لبنان ؟<br />
- سيبقى لبنان بلد المزارع والطوائف، ولكنه<br />
سيبقى لنا للأبد وما يزال احلى بلد في العالم.<br />
ما هي الكلمة التي تقولينها للعرب على ابواب<br />
موسم الاصطياف ؟<br />
-لبنان قائم على حيوية وديناميكية الشعب<br />
اللبناني ولا مرة كانت الدولة تؤثر بالشعب ,<br />
الذي يصنع لبنان اليوم هو الشعب اللبناني من<br />
الشباب والفنانين والمثقفين والمغتربين .<br />
>ما هو حلم منى طايع ؟<br />
-حلمي أن تصل الدراما اللبنانية عربيا، وان<br />
تكون مصدر ثقة ،لأننا نستحق، لأن بعض<br />
الأعمال المصرية والسورية ليس لها جودة.<br />
هناك أعمال رائعة وهناك أعمال اقل مستوى<br />
بكثير من المسلسلات اللبنانية ، كما وانه يوجد<br />
مسلسلات لبنانية بذات مستوى المسلسل<br />
المصري والسوري الجيد. لدينا منتجون كبار،<br />
وكتّاب كبار، وممثلون كبار. الدراما السورية<br />
ساعدتها الدولة السورية في التوزيع<br />
والتسويق، أما الدراما اللبنانية فتتكل على الجهد<br />
الفردي لأن الدولة لا تساعد بشيء .<br />
-<br />
-<br />
منى طايع تتوسط الزميلة منى<br />
حسن والمخرج الممثل نقولا دانيال<br />
-ما هو رايك في الدراما العربية المصرية<br />
المشتركة ؟ خصوصا وان مسلسل "أمير الليل"<br />
شارك فيه ضيوف عرب ؟<br />
حسب النص ,عندما تكون الدراما المشتركة<br />
في النص غير مفتعلة وفي موقعها الطبيعي<br />
ينجح المسلسل ,واذا كان لا دور لها في النص<br />
يفشل العمل .مثلا في مسلسل "أمير الليل"<br />
زمن الأربعينيات كان للمصريين تواجد في لبنان<br />
ويعملون في مجال الغناء .<br />
>كم كلف إنتاج مسلسل "أمير الليل "؟<br />
-تكلفة إنتاج مسلسل "أمير الليل "تخطت ثلاثة<br />
ملايين دولار ونصف المليون .<br />
>هل كانت لديك صعوبة في التصوير خصوصا<br />
وأن المسلسل تحدث عن زمن الأربعينيات ؟<br />
-وجدت صعوبة لأنه لا يوجد في لبنان بنى<br />
تحتية لمسلسل تاريخي. تعذبنا كثيرا في إنتاج<br />
هذا العمل .<br />
>الى ماذا يحتاج الممثل؟<br />
-الى الموهبة والنص الجيد<br />
>كيف تقيمين أداء وتمثيل الفنان رامي عياش؟<br />
الفنان "رامي عياش" إنسان موهوب في<br />
التمثيل .واخترناه لأننا نطمح إلى الانتشار<br />
عربيا, وقد اخترته بعد أن لمست لديه تلك<br />
الموهبة من خلال مشاهدتي لفيديو كليب إحدى<br />
أغنياته، ووجدته كتلة أحاسيس وتمثيله غير<br />
مصطنع .وسيكون بطل المسلسل القادم<br />
"الحبيب اللدود"<br />
كنت أحب أن تأخذ داليدا خليل "الموريكس<br />
دور" لأنها أبدعت في دورها ولكن نادين نجيم<br />
هي ممثلة من الطراز الرفيع وتستحق الجائزة<br />
أيضا.<br />
>لماذا لا يتم تصوير الأفلام المصرية في لبنان<br />
كالسابق ؟<br />
-لبنان كان يعرف بأنه "استديو العرب" لأنه<br />
يوجد فيه مناظر خلابة أما اليوم فالباطون حل<br />
مكان المناظر الخضراء. ولكن لبنان يبقى<br />
جميلا، وطقسه يساعد على الدراما لأنه معتدل<br />
في الصيف والشتاء وكل الأفلام المصرية كان<br />
يتم تصويرها في لبنان. ولكن الدولة اللبنانية لا<br />
تخطط في شيء. نحن "نلبط "النعمة والناس<br />
الذين لا نعمة لديهم يخلقونها.<br />
>انت عشت في كندا فترة ماذا تعني لك هذه<br />
الدولة ؟<br />
-أنا تنقلت بين أميركا وفرنسا وكندا التي هي<br />
الأحب على قلبي، شعبها حضاري وراق جدا<br />
وغير مدعٍ , الدولة الكندية تحمي مواطنيها<br />
وتعطي لهم الأمان والاستقرار وتؤمن لهم حياة<br />
كريمة .<br />
>هل كتبت مسلسلات في كندا ؟<br />
-أثناء فترة إقامتي في كندا ,كتبت<br />
مسلسلين ."ابنة المعلم " و"بنات عماتي<br />
وبنتي وانا ".<br />
<strong>حزيران</strong> (<strong>يونيو</strong>) <strong>2017</strong><br />
19
الحاج زهير الجندي، من منّا لا يعرفه<br />
في مونتريال؟<br />
منذ وصوله إلى كندا، والكل يشير إليه<br />
بالبنان مثالا يُقتدى وهداية، بنى<br />
وزوجته المحترمة عائلة رأسمالها<br />
المحبة، زوّ داها بالعلم وبكل ما يمكن<br />
العمل به لخدمة الجالية والمجتمع<br />
الذي تقيم فيه.<br />
أسس في العام 2000 الجمعية<br />
الإسلامية اللبنانية الكندية، وهي تقيم<br />
إفطاراً سنويا تجمع فيه أبناء الجالية<br />
اللبنانية مسلمين ومسيحيين.<br />
المستقبل الكندي التقت الحاج زهير<br />
الجندي في حوار تطّرق إلى الجمعية<br />
وأهدافها، وفيما يلي نص الحوار<br />
ما هي الأهداف الرئيسية للجمعية الإسلامية اللبنانية<br />
الكندية<br />
الجمعية الإسلامية اللبنانية الكندية، منذ تأسيسها في<br />
العام كان من أهم أهدافها ربط الأرحام بين<br />
اللبناني المغترب واللبناني المقيم.<br />
1990<br />
لماذا شرعت في تأسيسها، وأنت تشغلك اهتمامات<br />
أخرى، إن كان في عملك الشخصي أو في الاهتمام<br />
بتأمين العيش الراغد لعائلتك؟<br />
في الواقع أنه في أثناء ترحالي الأولي من بيروت إلى<br />
مونتريال، لم تكن وسائل التواصل الاجتماعي قد<br />
انتشرت كما هي عليه الآن، فكان الأهل والأصدقاء<br />
يحملّونني أشرطة كاسيتات وفيديو إلى أهلهم<br />
وأصدقائهم في مونتريال، وفي أحيان إلى من هم<br />
خارج مونتريال، في كندا، التي تحمل أصوات العائلة<br />
إليهم، وتعبر عن حنينهم وشوقهم للقائهم مجددا على<br />
ارض الوطن، هذا بالإضافة إلى بعض المنتوجات<br />
الغذائية اللبنانية أو الألبسة والهدايا الخاصة، وكما في<br />
مجيئي، كذلك في عودتي إلى ارض الوطن، ودون<br />
مبالغة فإن ما كنت أحمله في مجيئي وذهابي تعدّى في<br />
أحيان الستين كيلو من الوزن. ما دفعني إلى أن ألتقي<br />
بعض الأصدقاء من أبناء الوطن والعمل معا على<br />
تأسيس جمعية تعمل من وحي إيماني على ربط<br />
مواطنينا المغتربين بأهلهم في الوطن، وأن تكون<br />
الساعد الحقيقي للتواصل بينهم. وهكذا كان.<br />
هل من أهداف أخرى للجمعية؟<br />
بالطبع، كان ذاك هو الهدف الرئيسي، ومن ثم نحن<br />
نعمل على مد يد المساعدة لأي من أبناء الجالية<br />
اللبنانية في مونتريال، وأيضا إلى اللبنانيين المقيمين.<br />
إن الجمعية تقدم أيضا الإستشارات في المواضيع التي<br />
تهم أهلنا في الوطن أو في الإغتراب، وكل ذلك دون<br />
أي مقابل، إنه عمل خالص لوجه الله، وشرطنا في<br />
عملنا أننا لا نريد من احد لا جزاء ولا شكورا. إننا<br />
نقوم بهذا انطلاقا من إيماننا با، وإرضاء لضميرنا<br />
الذي يدعونا دائما للعمل الإنساني المحب والمنفتح.<br />
دعت وزارة الخارجية والمغتربين إلى عقد مؤتمر<br />
اغترابي في بيروت مطلع أيار (مايو) الماضي، هل<br />
شاركتم في المؤتمر وما هي انطباعاتكم حوله؟<br />
نعم، لقد شاركنا في حفل الإفتتاح الذي حضره كل من<br />
رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون،<br />
ورئيس مجلس الوزراء الرئيس سعيد الحريري.<br />
كان مؤتمرا رائعا، ومن جهتنا تواصلنا مع أحبّة لنا<br />
في بلاد الإنتشار.<br />
إن هذا المؤتمر، والمؤتمرات التي تعقد على هذا<br />
المنوال، إنما هي حث على العودة إلى ربوع الوطن<br />
ولقاء الأهل والأحبة، وهي أيضا عامل أساس في<br />
دعوة اللبنانيين المغتربين إلى الاستثمار في لبنان.<br />
لا يمكن أن يُستهان بالطاقة الإغترابية، فهي ثروة<br />
يجب اكتشافها واستغلال طاقاتها لخدمة لبنان الوطن،<br />
وأهله المقيمين، إن كان على صعيد المعرفة، أو<br />
التجربة، أو المال الذي يساهم في تأسيس الأعمال<br />
المنتجة.<br />
كيف تنظر إلى الوضع السياسي في لبنان اليوم، وهل<br />
من الممكن أن يستعيد لبنان عافيته ويعود مغتربوه<br />
إليه؟<br />
أنا متفائل جدا بالمستقبل، وأتمنى لو أرى أن كل<br />
المهاترات السياسية قد توقفت، بل انعدمت، وحلّ<br />
مكانها لغة المحبة، والإبتعاد عن الأنانية وحب الذات،<br />
والعمل على ما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين.<br />
وإنني أتمنى أن تتوحد الأجهزة الأمنية بجهاز أمني<br />
واحد يأتمر بإمرة الدولة، وأن تبسط الدولة سلطتها<br />
على كافة الأراضي اللبنانية، ما يعيدنا إلى الاستقرار<br />
الأمني والأخوي الذي كان يعم لبنان قبل عام 1975.<br />
إن اللبناني، في الوطن يحن إلى تلك الفترة من<br />
تاريخه، حيث كان يحيا بأمان واستقرار وازدهار<br />
حياتي ومعيشي. وكذلك المغترب ايضا، الذي فرضت<br />
عليه ظروف الحياة أن يغادر الوطن بحثنا عن الأمان<br />
والاستقرار وبناء عائلة تعيش بكفاية على الأقل،<br />
يتمنى من كل قلبه أن يستعيد الوطن عافيته، فلا يهدر<br />
طاقاته الفكرية والجسدية خارج بلاده، فيعود إلى<br />
ربوع الوطن ليرفده بما هو أولى به، ويسعى جاهداً<br />
للإستثمار على اراضيه، وينهض معه لبنان من كبوته<br />
التي طالت كثيرا.<br />
أنا متفائل كما قلت بالمستقبل. إن المستقبل يحمل لنا،<br />
في تحقق الأمن والأمان والإستقرار في لبنان، حلم<br />
عودتنا لأن نكون كما كنّا ”سويسرا الشرق“.<br />
فلبنان، بالإضافة إلى طاقاته البشرية، بلد سياحي<br />
جميل، ذو تاريخ سحيق جمع فيه كل الحضارات<br />
الشرقية والغربية، ما يؤهّله لأن يكون كما قال قداسة<br />
البابا يوحنا، رسالة للعالم، في التعايش وفي العطاء<br />
الإنساني.<br />
هل من كلمة أخيرة تريد توجيهها إلى اللبنانيين<br />
المغتربين؟<br />
أقول لأهلي ولأخوتي في الإغتراب، إن محبتكم بعضا<br />
لبعض هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تعبّروا بها<br />
عن أصالتكم وأصالة وطنكم، أحبوا بعضكم بعضا،<br />
اعملوا لما فيه خير الوطن وكونوا سفراء الخير<br />
والإنسانية حيثما حللتم. اعتمدوا على الله بكل ما<br />
تقومون به واتقوا الله بلبنان الذي يبادلكم المحبة.<br />
20
المستقبل الكندي، خاص.<br />
أطلق رئيس الجمهورية ميشال عون، حملة<br />
توعية لحماية الطيور المهاجرة التي تعبر سماء<br />
لبنان في مثل هذا الموسم من السنة، وقال:<br />
"تبين انه على مسافة كلم يغطيها لبنان،<br />
يفقد العدد الاكبر من هذه الطيور التي لا تفقد في<br />
مكان آخر".<br />
200<br />
ودعا الى "تعيين موسم للصيد يبدأ في ايلول<br />
وينتهي في آخر كانون الثاني، على ان تكون<br />
الدولة صارمة في تنفيذه، كما هو معمول به في<br />
مختلف دول العالم"، مؤكدا "الحاجة الى رادع<br />
في كل ما نوصي به، ووجوب إيجاد قانون،<br />
اضافة الى تطبيق اعطاء رخص الصيد التي لا<br />
تتناول السماح بالصيد فحسب، بل ارفاقها بدليل<br />
بأنواع الطيور والحيوانات المسموح<br />
اصطيادها".<br />
مديرة مكتب بيروت ل "المستقبل الكندي "<br />
حاورت المساعدة الخاصة لرئيس الجمهورية<br />
السيدة كلودين عون روكز حول هذا الموضوع :<br />
>تحدث فخامة الرئيس العماد ميشال عون عن<br />
مبادرة تتعلق بموضوع الطيور المهاجرة واهمية<br />
تأمين التوازن بين الحياة البيئية والانسانية<br />
والنباتية، هل هذه المبادرة صححت الخلل الذي<br />
كان قائما ولقيت تجاوبا خصوصا وان هذه<br />
المبادرة كان مرح َّبا بها من أفراد ودوّ ل اجنبية<br />
تحترم أنظمة الطيور وتحافظ عليها ؟<br />
"المبادرة" هي مبادرة وتحتاج الى الكثير من<br />
الوقت حتى يتم تصحيح الخلل القائم في لبنان<br />
عبر حملات التوعية مع الناس في جميع المناطق<br />
اللبنانيين ,كما ان المبادرة لقيت تجاوبا من الدول<br />
الخارجية خصوصا من المؤسسات اللبنانية التي<br />
تهتم بشأن الطيور .<br />
>ما هي الكلمة التي تقولينها للأشخاص الذين<br />
أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان<br />
الانسان اهم من البيئة وهل هناك من مؤتمرات<br />
ستعقد من اجل إلقاء الضوء على أهمية هذا<br />
المشروع لتوعية الناس ؟<br />
-اقول لهم ان الأنسان اهم من البيئة ,ومن دون<br />
البيئة لا يستطيع العيش , الطير لم يتعدّى على<br />
الأنسان حتى يقتله "ببلاش " لأن الطير المهاجر<br />
في بولونيا وكرواتيا وبلدان أخرى له رمزيته<br />
الخاصة مثل "رمزية ازرة لبنان " بالنسبة الى<br />
اللبنانيين . فالمرأة التي لا تحبلى عندهم عندما<br />
تلمس الطير المهاجر يتم الحبل وهذا الشيء يدخل<br />
في ثقاقتهم لذلك علينا ان نحترم ثقافات الغير لأن<br />
الأنسان لم يتعدى على الطير والشجرة والبيئة<br />
هي اساسية من اجل ان يعيش الأنسان بسلام<br />
وبطريقة سليمة .وسنعقد مؤتمرات وورش عمل<br />
وحملات اعلامية من اجل التوعية بالإضافة الى<br />
العمل مع المؤسسات الخاصة .<br />
>أعلن وزير البيئة طارق الخطيب، في حضورك<br />
عن افتتاح موسم الصيد البري للعام <strong>2017</strong> من<br />
15ايلول لغاية آخر كانون الثاني وهذا الإعلان<br />
يحصل للمرة الاولى منذ قرار منع الصيد في العام<br />
1996، وحدد أنواع الطيور المسموح بصيدها،<br />
هل من تجاوب من المواطنين الصيادين على هذا<br />
الصعيد ؟ وهل تمت معاقبة المخالف ؟<br />
-اعلن وزير البيئة عن افتتاح موسم الصيد<br />
والذي يحترم المعايير الدولية وكل صياد عليه ان<br />
يقدم فحص وعلى هذا الأساس "يأخذ<br />
البطاقة" .الدولة اللبنانية قامت يواجبها من خلال<br />
افتتاح موسم الصيد , وعلى المواطن ان يحترم<br />
القانون وكل مخالفة تصل الى وزير البيئة يرفع<br />
دعاوى على المخالفات .<br />
>من المسؤول عن غياب الثفافة البيئية وعدم<br />
التوعية على هذا الصعيد ؟<br />
-غياب الثفاقة البيئية بسبب عدم وضعها في<br />
المناهج التربوية في المدراس وعلينا واجب ان<br />
ندخل المحور البيئي في المنهج التعلمي من عمر<br />
الصغير الى الكبير .<br />
المستقبل الكندي، خاص<br />
القنصل الفخري للجمهورية الديمقراطية<br />
لساوتومي وبرنسيب الأستاذ رمزي حيدر،<br />
خلال وجوده في ساوتومي ،بزيارة<br />
بروتوكولية لفخامة رئيس الجمهورية الجديد<br />
السيد ايفاريستو كارفالو<br />
) EvaristoCarvalho ( لتهنئته بمناسبة<br />
انتخابه .<br />
وجرى خلال اللقاء عرض لمجمل الأوضاع<br />
السياسية والدبلوماسية والاقتصادية<br />
والاجتماعية ، كذلك جرى التداول بصورة<br />
خاصة بأمور وشؤون وأوضاع الجالية اللبنانية<br />
المقيمة في ساوتومي وبرنسيب ولمس<br />
القنصل حيدر من فخامة الرئيس اهتمامه<br />
الزائد بالجالية اللبنانية ودورها الفعال في<br />
النهوض الاقتصادي .<br />
كذلك التقى القنصل حيدر بسعادة السفير<br />
لويس باستوس داسوسا Luis Bastos Da<br />
Sousa<br />
وجرى التداول بأمور تتعلق بالشؤون<br />
القنصلية ، وأثنى السفير باستوس على<br />
النشاطات التي يقوم بها القنصل حيدر وعلى<br />
الدور الهام الذي يلعبه لتفعيل سبل التعاون<br />
في مجالات عدة كذلك لتمثيله لبلاده خير<br />
تمثيل خدمة لمصالحها وخدمة لأبناء الجالية<br />
اللبنانية .<br />
<strong>حزيران</strong> (<strong>يونيو</strong>) <strong>2017</strong><br />
21
22<br />
منى حسن – بيروت<br />
نوهت الأعلامية نوال الأشقر بتجربة صحافة<br />
الإغتراب عبر " المستقبل الكندي " باللغة العربية .<br />
وقالت في حديثها الى مجلة "المستقبل الكندي "<br />
مجلتكم تنقل صورة الوطن إلى أبنائه المغتربين ،<br />
وتعمل على ربط المغترب بأهله ولغته وثقافته ،<br />
وتعزز أواصر الإنتماء إلى الوطن ، وتقيم الروابط<br />
بين جناحي لبنان المقيم والمغترب ، وتواكب<br />
التطورات المحلية وتقرب المسافات بين اللبنانيين<br />
والمغتربين.<br />
وردا على اسئلتنا :<br />
كيف تصفين الواقع الإعلامي في لبنان بين الحرية<br />
والفوضى ؟<br />
-لطالما تميّز لبنان ببيئة إعلامية متعددة ومتنوعة ،<br />
عزّزتها مناخات حرية الرأي والتعبير المصانة في<br />
الدستور اللبناني وبموجبات النصوص القانونية ،<br />
فبدا لبنان منارة إعلامية ، وتقدّم من خلالها موقع<br />
السلطة الرابعة في بلاد الأرز مقارنة بدول المنطقة<br />
إلا أنّ وسائل الإعلام في لبنان واجهت في السنوات<br />
الأخيرة ولا تزال جملة تحديات ، أبرزها مرتبط<br />
بالأوضاع المالية مع تراجع الموارد الاعلانية وشح<br />
مصادر التمويل ، ما أوصل البعض منها إلى الإقفال<br />
، ووضع البعض الآخر أمام مواجهة تحدّي<br />
الاستمرار . كما أنّ الواقع الطائفي والسياسي في<br />
لبنان انعكس بدوره على مضمون الرسالة الإعلامية<br />
، التي دأبت وسائل الإعلام على إيصالها إلى الرأي<br />
العام ، فتورط معظمها في النزاعات السياسية ،<br />
وتحولت صورتها في المرئي وصفحاتها في المكتوب<br />
إلى ما يشبه ساحة حرب حقيقية ، ساهمت في رفع<br />
مستوى التحريض ، وعمد كلّ منها إلى شيطنة<br />
صورة الخصم السياسي ، وبثّ رسائل التفرقة إلى<br />
حدود شكلت خطراً على السلم الأهلي والاستقرار<br />
الاجتماعي ، في الكثير من الأزمات التي عصفت<br />
بلبنان . فغابت الموضوعية والمصداقية في كثير من<br />
الأحيان ، وتحوّ ل الإعلامي في بعض وسائل الإعلام<br />
إلى أداة بيد بعض الأحزاب السياسية ، وبذلك تخلى<br />
عن دوره الأساسي بنقل الوقائع والتصويب على<br />
أخطاء السلطة السياسية ، وعمد إلى الاجتزاء<br />
والتحريف ، وأحياناً أخرى إلى الاستخفاف بعقل<br />
المشاهد وتطعيم مضمون الرسالة الخبرية بما يخدم<br />
التبعية السياسية للوسيلة الإعلامية ، الأمر الذي<br />
أجبر الوسائل الإعلامية الأخرى على الدخول مرغمة<br />
عالم المتاريس الإعلامية لتردّ الهجوم المقابل ، ما<br />
أنتج "شعوباً لبنانية " ، لا يتحمل الإعلام وحده<br />
مسؤولية تكوينها ، وبالتالي غاب دور الإعلام<br />
وهدفه الأسمى في خلق المواطنة الحقيقية وتعزيز<br />
مفهومها .<br />
>وفيما يتعلق بالوسائل الأعلام الكترونية ؟<br />
-تواجه وسائل الاعلام التقليدية تطوراً مذهلاً في<br />
الاعلام الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي ،<br />
اصبح معه كلّ مواطن مراسلاً، مما ضاعف من<br />
التحديات والصعاب أمام وسائل الإعلام التقليدية في<br />
إثبات جدوى وجودها وجذب المشاهد ، الذي بات<br />
يملك وكالات أنباء ترافقه في جيبه أينما كان من<br />
خلال هاتفه المحمول . فضلاً عن الأثر السلبي الذي<br />
تسبّب به الدخلاء والطارئون على المهنة الإعلامية ،<br />
الذين شوهوا صورتها وانحدورا بها إلى مستويات لا<br />
تليق بهذه المنارة الإعلامية ، وغلّبوا الشكل على<br />
المضمون ، واستباحوا المحرمات والمثل والمبادىء<br />
الأخلاقية في لهاثهم وراء " الرايتنغ " وجذب<br />
المشاهد بأي ثمن ، حتى ولو كان على حساب القيم<br />
الإجتماعية والأخلاقية .<br />
>ماذا يتطلب استنهاض اعلامنا ؟<br />
-استنهاض إعلامنا وأعادته إلى لعب دوره السامي<br />
في بث الوعي الإجتماعي ، يتطلب خطة إنقاذة<br />
شاملة ، تبدأ بالتزام الوسائل الإعلامية أخلاقيات<br />
المهنة وممارسة رقابة ذاتية ، تواكبها إصدار<br />
تشريعات عصرية تناسب التطور الهائل وتداعيات<br />
الثورة الرقمية ، والتزام الحرية المسؤولة على<br />
قاعدة ضبط الإيقاع بين الحرية والفلتان ، كي لا<br />
تتحول هذه الحرية إلى فوضى مدمرة .<br />
بصفتي إعلامية في التلفزيون الرسمي والصحافة<br />
الإلكترونية ، أتطلع بعين التفاؤل والأمل إلى تصويب<br />
المسار الإعلامي ، حفاظاً على لبنان العيش المشترك<br />
والوحدة الوطنية ، لا سيّما في ظل نيران الأقاليم<br />
المشتعلة التي تلفح لبناننا بين الحين والآخر . وأنوه<br />
بتجربة صحافة الإغتراب عبر " المستقبل الكندي "<br />
باللغة العربية ، التي تنقل صورة الوطن إلى أبنائه<br />
المغتربين ، وتعمل على ربط المغترب بأهله ولغته<br />
وثقافته ، وتعزز أواصر الإنتماء إلى الوطن ، وتقيم<br />
الروابط بين جناحي لبنان المقيم والمغترب ،<br />
وتواكب التطورات المحلية وتقرب المسافات بين<br />
اللبنانيين والمغتربين ، ضمن معادلة توفير المادة<br />
الإعلامية في يد القارىء ، وإذ تخصّ الجالية<br />
اللبنانية الكندية ، بحيث يقيم في كندا نحو ألف<br />
لبناني بحسب تقديرات رسمية ونصف مليون استناداً<br />
إلى إحصاءات غير رسمية . ولكنّها في الوقت نفسه<br />
تتوجه إلى كل مغترب لبناني في كل بقاع العالم من<br />
خلال القدرة على متابعتها عبر شبكة الإنترنت .<br />
350
تعاود عضو اللجنة التنفيذية لمدينة لافال السيدة<br />
الين ديب خوض المعركة الانتخابية القادمة<br />
للحفاظ على مقعدها في المجلس البلدي، بثقة<br />
تامة بعد ما كانت قد حققت إنجازات رائعة على<br />
الأصعدة السياسية والإنمائية والإجتماعية في<br />
المدينة التي تنمو بسرعة مذهلة.<br />
كيف بدأت السيدة ألين ديب حياتها في العمل<br />
الإجتماعي، ومن ثم السياسي هذا ما سنسلط<br />
عليه الضوء في هذا اللقاء الخاص الذي أجريناه<br />
معها في جلسة على فنجان قهوة في أحد<br />
المطاعم الهادئة على بوليفار سان مارتن في<br />
لافال.<br />
ألين التي هاجرت إلى كندا، بعد زواجها من<br />
المغترب اللبناني السيد شربل مارون، في العام<br />
التحقت بالجامعة لإستكمال<br />
دراستها، ثم بدأت حياتها العملية في مجال<br />
التربية، وهي تحمل شهادتين جامعيتين في<br />
التربية من جامعة كيبيك في مونتريال<br />
،(UQAM) و رغم انشغالاتها العائلية، وهي<br />
أم لأبنتين، والسياسية والإجتماعية، لا تزال<br />
تواصل دراستها في مجال إدارة الموارد<br />
البشرية.<br />
<strong>حزيران</strong> (<strong>يونيو</strong>) <strong>2017</strong><br />
23<br />
1996<br />
بداية عملت السيدة ألين في مجال التعليم وكانت<br />
مديرة للمرحلة ما قبل الدراسة في إحدى<br />
المدارس.<br />
تتميّز السيدة آلين ديب المرشحة لعضوية المقعد<br />
البلدي في لافال على لائحة رئيس البلدية الحالي<br />
مارك ديميرس، زعيم حزب<br />
، بانفتاحها على الجميع،<br />
واحترامها وخدمة الآخرين، ووفائها لتعهداتها<br />
الإجتماعية، وهي تولي الأجيال الشابة اهتماماً<br />
خاصا، لأنها تؤمن بقوة عملهم في المجتمع،<br />
مما دفعها لمساعدتهم على النمو في المعرفة<br />
والازدهار في مدينة لافال الجميلة.<br />
Mouvement<br />
Lavallois<br />
فُطرت ألين منذ صباها على المشاركة بجدٍ في<br />
الأنشطة المجتمعية، وفي المنظمات غير الهادفة<br />
للربح، وتطوعت كمدرسة في المخيمات<br />
الصيفية، بعد أن تابعت عدة دورات تدريبية<br />
لإعداد المدربين في اليونيسيف.<br />
ولا تسألها عن الاسرة، الأسرة التي لها في<br />
حياتها موقع خاص، تريد أن تسهم تجربتها،<br />
معرفتها وخصوصا شغفها لخدمة الآخرين .<br />
في العام<br />
2013<br />
انتخبت ألين ديب عضوا<br />
مستشارا في بلدية لافال عن حزب<br />
لتمثل دائرة سان<br />
مارتن . وتقول ألين أنها ما ان حُمّ ِلت<br />
مسؤوليتها الجديدة، والتي تعتبرها رسوليّة،<br />
بدأت بتسخير وقتها وعملها لخدمة أبناء دائرتها<br />
الانتخابية بالدرجة الأولى والعمل مع زملائها<br />
على تلبية حاجاتهم، وما يهمهم تحقيقه في<br />
دائرتهم وفي المدينة.<br />
Mouvement Lavallois<br />
ولم تنس كونها متطوعة للعمل والإنخراط به في<br />
المجتمع، ووضعت كل خبراتها المهنية والعلمية<br />
إرادياً وطوعيا لخدمة المصلحة العامة.<br />
في المجلس البلدي، سمّيت ألين ديب عضوا<br />
مشاركا في المجلس التنفيذي لبلدية لافال، وهي<br />
عضو في مجلس إدارة ، مفوضة في<br />
حاكمية مدينة لافال، عضو المجلس الإستشاري<br />
المدني في بلدية لافال، عضو في مجلس إدارة<br />
مؤسسة النقل في لافال، عضو لجنة إعادة النظر<br />
في خطة التنمية وتطوير مدينة لافال، عضو<br />
لجنة التنسيق ملف العلاقات العامة<br />
وهي مسؤولة عن ملف "المدن الصديقة<br />
للطفل" في مدينة لافال وهي معتمدة من<br />
"اليونيسيف" للحفاظ على نوعية الحياة في<br />
لافال لليافعين، مفوض فخري في كشافة<br />
مونتريال وضواحيها ممثلة مدينة لافال.<br />
(CPRC)<br />
l’UMQ<br />
كل هذه التسميات والتعيينات، لم تكن إلاّ تأكيدا<br />
لما تؤمن به وتؤكده دائما السيدة ألين ديب،<br />
على أن الإلتزام الإجتماعي، هو ثروة كبيرة<br />
وهو الهدف الأسمى في لأي مجتمع يريد أن<br />
يحيا أبناؤه برفاهية وازدهار ليبني مداميك<br />
استمرارية العيش الرغيد للأجيال القادمة.<br />
ألين ديب، لم تقصد يوما أن تتبوّ أ المناصب، إن<br />
عملها الدؤوب في خدمة مجتمعها، ووفائها<br />
لإيمانها ولمعتقداتها، دفع العاملين في الشأن<br />
العام إلى التقرّب منها للإستفادة من علمها<br />
وخبرتها واستغلالهما لخدمة المدينة وأهلها.<br />
وكانت السيدة ديب ممثلة لرئيس بلدية لافال قد<br />
كشفت، الشهر الماضي، عن خطة عمل إقليمية<br />
لمدة ثلاث سنوات (<strong>2017</strong>–<br />
الهجرة والتنوّ ع الثقافي والإندماج.<br />
2019) حول<br />
وكانت السيدة ديب قد عملت على صياغة الخطة<br />
التي تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف إقليمية<br />
محددة، وتنفيذ سياسات البلدية والحكومة<br />
الكيبيكية حول الهجرة والتنوع الثقافي تبدأ من<br />
لجنة الإستقبال واندماج المهاجرين واللاجئين<br />
في لافال.<br />
وقالت السيدة ديب التي مثلت رئيس البلدية<br />
مارك ديميرس، في الإعلان عن خطة العمل: إن<br />
مجموعة الإجراءات تتماشى مباشرة مع<br />
المداخلات التي تمت في الخطة الإستراتيجية<br />
لمدينة لافال التي تعزّز التكامل المتناغم<br />
من القادمين الجدد والجاليات الثقافية في لافال.<br />
("يذكر أن لافال هي ثاني مدينة كيبيكية ذات<br />
أكبر تجمع للمهاجرين)<br />
2020<br />
وتهدف الخطة على وجه الخصوص إلى ما<br />
يلي: وضع وتنفيذ استراتيجيات لتسهيل<br />
استقبال واندماج المهاجرين في المجتمع في<br />
لافال، ودعم المشاريع المبتكرة مع الشركاء في<br />
مجال الهجرة وتعزيز وتشجيع الانفتاح على<br />
التنوع الإثني الثقافي وتسهيل تطوير العلاقات<br />
بين الثقافات وتناغمها في لافال، بهدف تطوير<br />
المجتمع ومن ثم تشجيع تقدم المعرفة لجميع<br />
اللاعبين على الخصائص الاجتماعية واللغوية<br />
والاقتصادية لأفواج مختلفة من المهاجرين.<br />
هذا الإعلان كانت السيدة ألين ديب ركنا أساسيا<br />
في وضعه وصياغته بصفتها ممثلة لبلدية لافال<br />
وعضو في اللجنة الإقليمية حول الهجرة.
منسقية مونتريال كندا<br />
تهنيء اللبنانيين والمسلمين بحلول شهر رمضان المبارك<br />
وتتشرف<br />
بدعوتكم لافتتاح خيمتها الرمضانية يوم السبت الموافق ١٧ أيار<br />
في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء على العنوان<br />
التالي<br />
مطعم البلد<br />
1205 Boul Curé-Labellel, Laval<br />
يتخلل الافتتاح فطور رمضاني ومفاجأت عديدة من وحي<br />
المناسبة<br />
٢٠١٧<br />
fmqchapter@yahoo.ca<br />
514 924 2421<br />
كل عام وأنتم بألف خير