17.06.2017 Views

حزيران (يونيو) 2017

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

السنة الأولى -<br />

العدد الثاني<br />

2016<br />

-<br />

السنة مونتريال،‏ تشرين الثاني الأولى—العدد الرابع-‏ مونتريال،‏ <strong>حزيران</strong> ‏(يوينو)‏<br />

<strong>2017</strong> Vol. 1, No. 1, Montreal , November<br />

-23<br />

-16<br />

- 9<br />

القنصل وديع فارس<br />

يدعو الوزيرة الصلح لزيارة<br />

كندا<br />

11- مؤتمر الطاقة الإغترابية<br />

في لبنان:‏ التفاصيل الكاملة<br />

النائب نعمة طعمة:‏<br />

الإغتراب هو بترول لبنان<br />

الين ديب:‏ الالتزام<br />

الاجتماعي ثروة كبيرة


كيف يمكنك الحصول على مجلة ‏”المستقبل الكندي“‏<br />

السنة الأولى - العدد 4 <strong>حزيران</strong> ‏(<strong>يونيو</strong>)‏ <strong>2017</strong><br />

الشهرية :<br />

-1<br />

في مدينتي مونتريال ولافال:‏<br />

توزّع على المنازل:‏<br />

60<br />

دولاراً‏ سنويا<br />

بالبريد الكندي:‏ ‏(اشتراك سنوي)‏<br />

-2<br />

-3<br />

-4<br />

باقي المدن الكندية :<br />

الولايات المتحدة الأمريكية:‏<br />

كافة دول العالم:‏<br />

120 دولاراً‏ .<br />

120<br />

150<br />

-5<br />

دولارا أمريكيا<br />

دولارا أمريكيا<br />

المؤسسات الرسمية والسفارات:‏ (5 نسخ من كل<br />

250 عدد)‏ دولارا كنديا في كندا،‏ وأمريكيا خارج كندا<br />

- 21 عون<br />

المستقبل الكندي<br />

The Canadian Future<br />

3– 1870 Dumouchel ave.<br />

Laval, QC. Canada<br />

H7S 1J8<br />

المدير العام<br />

باسم درباس<br />

هاتف:‏<br />

514 –924 –2421<br />

Email: derbas421c @hotmail.com<br />

رئيس التحرير<br />

الدكتور إبراهيم الغريّب<br />

هاتف:‏<br />

514 –560 –7309<br />

Email: ghorayebibrahim@gmail.com<br />

مدير مكتب بيروت<br />

منى حسن<br />

هاتف:‏<br />

+961 –3 –317 –934<br />

Email: mona.hassan9@hotmail.com<br />

يمكنك الاطلاع على محتويات المجلة والتقارير اليومية<br />

التي تصلنا في موقعنا على الفيسبوك<br />

The Canadian Future<br />

مجلة أسبوعية تصدر مؤقتا شهريا<br />

تعنى بشؤون لبنان والعالم العربي والإغتراب في كندا<br />

والولايات المتحدة الامريكية وتتابع مجريات الأحداث<br />

وتلاحقها من خلال مقابلات مباشرة مع مسؤولين<br />

ومحللين سياسيين واجتماعيين،‏ وتهتم بالشؤون<br />

الثقافية والفكرية والأدبية<br />

ويهتم موقعنا على الفيسبوك بالحدث اليومي في<br />

العالم العربي وفي كندا والولايات المتحدة الأمريكية<br />

إضافة إلى أخبار الجاليات العربية الإغترابية الاجتماعية<br />

والسياسية والفكرية<br />

وفي هذا العدد:‏<br />

باسيل 13-<br />

يفتتح البيوت<br />

الإغترابية في<br />

البترون<br />

منى 18-<br />

طايع : حلمي<br />

أن تصل<br />

الدراما<br />

اللبنانية عربيا<br />

يطلق حملة توعية<br />

لحماية البيئة<br />

والمستقبل الكندي<br />

تحاور كلودين عون<br />

حولها<br />

- 22<br />

الإعلامية نوال<br />

الأشقر:‏ الواقع<br />

الطائفي والسياسي<br />

في لبنان انعكس<br />

بدوره على مضمون<br />

الرسالة الإعلامية<br />

2


بصراحة،‏ كما أنقذ الرئيس سعد الحريري لبنان من محنة الفراغ<br />

الدستوري في سدة رئاسة الجمهورية،‏ بعد ما يقارب الثلاث<br />

سنوات على إخلاء القصر الجمهوري من قبل الرئيس ميشال<br />

سليمان،‏ ها هو اليوم،‏ أيضا،‏ ينقذ الوطن من الإنزلاق إلى شفا<br />

الهاوية،‏ بانتهاء ولاية المجلس النيابي،‏ ووقف التمديد له أو<br />

العودة إلى قانون الستين الإنتخابي،‏ بتحويل قانون انتخابي جديد<br />

إلى مجلس النواب لإقراره والمباشرة بالتحضير للإنتخابات<br />

النيابية القادمة والتي تحددت في الربيع المقبل (21 أيار<br />

.(2018<br />

منذ البدايات،‏ وكما والده الرئيس الشهيد،‏ لم تكن من هم الرئيس<br />

الابن،‏ المرابح الشخصية،‏ أو المنافع الذاتية،‏ له أو لتياره ، ركن<br />

عمله السياسي،‏ بل على العكس،‏ كان ‏”لبنان أولا“‏ هو الخط<br />

العريض الذي بنى عليه مسيرته السياسية،‏ لأنه يعرف جيدا،‏ إنه<br />

في حال ربح لبنان،‏ كان هو أول الرابحين،‏ وفي حال خسر الوطن<br />

كان هو أول الخاسرين.‏<br />

الرئيس الحريري لم يستجدِ‏ السلطة،‏ وهو حورب،‏ وأقيلت<br />

حكومته الأولى وهو في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية،‏<br />

ومنحه رئيس التيار الوطني الحر آنذاك،‏ رئيس الجمهورية<br />

الحالي،‏ ميشال عون،‏ بطاقة سفر ‏”ون واي“،‏ وأمضى خارج<br />

البلاد بعيدا عن أهله ومحبيه اربع سنوات،‏ وحاولوا ضرب<br />

زعامته على الصعيدين المذهبي والوطني،‏ وألّ‎بوا عليه<br />

الوصوليين،‏ واتهموه وتيار المستقبل بالداعشية ) ومن منا لا<br />

يذكر تلك اليافطات البرتقالية التي رفعت في وسط بيروت)‏<br />

وبالإفلاس،‏ ولكن...‏ لأن الإبن سر أبيه بإيمانه وأخلاقيته<br />

ومناقبيته ومصداقيته،‏ بقي الرئيس الحريري،‏ رئيسأ بكل ما<br />

للكلمة من معنى.‏<br />

ولأنه كان يريد أن يبقى لبنان،‏ بمنأى عن أتون النار والدمار<br />

الذي يضرب المنطقة،‏ سخّر كل وقته،‏ وجهده،‏ وماله،‏ ليجول<br />

على عواصم القرار شرقا وغربا،‏ لصيانة هذا الوطن وشعبه،‏<br />

وليضع حدا،‏ أقّله في الداخل اللبناني،‏ لرسم وتنفيذ أجندات<br />

خارجية،‏ لا تزال بعض القوى السياسية والميليشّ‎ية تمارسها<br />

على ارض الوطن وعبر الحدود،‏ غير آبهة بمفهوم لبنان<br />

الرسالة،‏ مرسلة شبابنا إلى أتون الموت والدمار لمناصرة قوى<br />

الشر،‏ ولضرب مفاهيم التعايش بين شعوبنا،‏ في الوطن كان أم<br />

في العالم العربي.‏<br />

رغم كل الجراح التي نُكِأت في جسده وجسد لبنان،‏ بقي محافظا<br />

على هدوئه واتزانه ورصانته،‏ رافضا دعوات الإنتقام،‏ يمد يده<br />

لأي فريق يؤمن بلبنان،‏ وحتى للبنانيين الذين هجروا انتماءهم<br />

الوطني،‏ وحاولوا مراراً‏ الإعتداء عليه والتصدي له،‏ والتشبيح<br />

على أنصاره ومحبيه،‏ كي يصون البلد رافضا أن يكون طرفا في<br />

الصراعات الطائفية والمذهبية،‏ مؤمنا بالتعددية التي أرسي<br />

لبنان،‏ والجوار،‏ عليها،‏ وليقول للعالم،‏ إذا أردت أن تعرف من هو<br />

المسلم الحقيقي،‏ ومن هو المسيحي الحقيقي،‏ فتعال إلى لبنان،‏<br />

حيث نعمل معاً‏ لبناء وطن،‏ نكون فيه اسياداً‏ على أرضنا،‏ وأحرارا<br />

في إيماننا،‏ ومستقلين في قرارنا.‏<br />

منذ رياض الصلح،‏ إلى رفيق الحريري،‏ وكلاهما استشهد لأجل<br />

لبنان،‏ يحمل الرئيس سعد الحريري شعلة لبنان الرسالة،‏ ليبني<br />

المواطنة على أساس الإنتماء المشبع بالإيمان با‏،‏ وبالوطن<br />

وبالإنسان وحقه في الحياة الحرة والمزدهرة،‏ التي يحتضنها<br />

الصفاء،‏ والمحبة،‏ والتسامح والبذل والعطاء.‏<br />

الرئيس سعد الحريري،‏ ليس مجرد رئيس وزراء في لبنان،‏ إنه<br />

غد لبنان،‏ هو حاضره ومستقبله،‏ هو الرؤيا،‏ هو الحلم يحاصرنا<br />

من زمان،‏ ليأخذنا في شفافيته إلى حيث يليق بنا أن نكون،‏<br />

رواداً،‏ ومرسلين،‏ ومنجم معرفة وعلم،‏ وكتابا نقرأ فيه غدنا،‏ لا<br />

تاريخنا.‏<br />

قد لا يكون الرئيس الشهيد رفيق الحريري قد حقق حلمه في جعل<br />

لبنان منجم العلم والمعرفة في عالمنا العربي،‏ ومقصد العالم<br />

للإطلاع على حقيقته،‏ ولأن الإبن سر أبيه كما أسلفنا،‏ فلا غرو<br />

أن يكون الرئيس سعد الحريري رجلا ليس كالرجال الذين<br />

تستقطبهم الوظائف ويلهثون وراءالمناصب،‏ لأنه انطلاقا من<br />

إيمانه با‏،‏ ومن ولائه للبنان،‏ سيبقى ممدود اليد لمصافحة كل<br />

المخلصين الذين يعملون للحفاظ على رسوليتنا،‏ وانفتاحنا،‏ وحبنا<br />

للحياة.‏<br />

<strong>حزيران</strong> ‏(<strong>يونيو</strong>)‏ <strong>2017</strong><br />

3


13<br />

قد يكون ليس بالقانون الأمثل،‏ لكن الأكيد أن<br />

حكومة ‏”استعادة الثقة ‏“نجحت خلال أشهر<br />

في تحقيق ما عجز عنه الكثيرون على مرّ‏<br />

سنوات وحقبات خلت.‏ وعدت ووفت،‏<br />

ووعدها الصادق في البيان الوزاري وجد<br />

ترجمته عملياً‏ مع إقرار مشروع قانون<br />

انتخاب عصري يراعي عدالة التمثيل<br />

وصحته،‏ حمله رئيس مجلس الوزراء سعد<br />

الحريري في اليوم السابع إلى اللبنانيين<br />

ليزفّ‏ إليهم ‏”إنجازاً‏ وطنياً‏ بعد مسار طويل<br />

من التباينات أصبحت في ذمة التاريخ ‏.«على<br />

أنّ‏ قانون الانتخاب الجديد وبقدر ما هو عليه<br />

من إنجاز تاريخي كبير طال انتظاره غير أنه<br />

بقي منقوصاً‏ ومنغوصاً‏ بغصّة عدم تضمين<br />

بنوده ‏”كوتا ‏“خاصة بالمرأة تحت وطأة<br />

اعتراض بعض المكونات الوزارية عليها،‏<br />

الأمر الذي دفع الحريري إلى الاستعاضة عنه<br />

بمبادرة ذاتية أعلن بموجبها عزمه على<br />

إدخال ‏”الكوتا ‏“في لوائح مرشحي ‏”تيار<br />

المستقبل ‏“إلى الاستحقاق النيابي في مطلع<br />

أيار المقبل.‏<br />

إذا،‏ وبعد جهد جهيد،‏ استراح الرؤساء الثلاثة<br />

في يومهم السابع،‏ مطمئنين إلى الإنجاز الذي<br />

حققته الحكومة وأنقذت به العهد من<br />

‏"هاوية"‏ الفراغ الذي كان يحوم حوله من<br />

كل حدب وصوب،‏ وفي نهاية مسار شائك<br />

وشاق تمكنت فيه ‏”إبرة ‏“الإيجابية والانفتاح<br />

من اختراق ‏”جبل ‏“السلبية والتصلّب في<br />

المواقف،‏ ربح الحريري التحدي الذي فرضه<br />

على حكومته منذ نشأتها مكرّساً‏ فعلاً‏ وقولاً‏<br />

‏”اللاءات الثلاث ‏“الرافضة للتمديد والفراغ<br />

والستين،‏<br />

بعدما نجحت الجهود الجبّارة التي بُذلت<br />

لتقريب المسافات بين الأفرقاء في إنتاج<br />

قانون انتخابي جديد،‏ وصفه رئيس<br />

الجمهورية ميشال عون ب“الإنجاز<br />

الكبير“ورأى فيه رئيس المجلس النيابي نبيه<br />

بري ‏”أفضل الممكن«،‏ بينما أطلق عليه<br />

الحريري تسمية ‏”قانون اللحظات الأخيرة.«‏<br />

فبعد جلسة ماراتونية في قصر بعبدا،‏ سبقتها<br />

خلوة بين رئيسي الجمهورية والحكومة<br />

لوضع اللمسات الرئاسية الأخيرة على<br />

الاتفاق المُبرم،‏ أقرّ‏ مجلس الوزراء مشروع<br />

قانون الدوائر ال‎15‎ وفق النظام النسبي مع<br />

التمديد تقنياً‏ لمجلس النواب الحالي<br />

بغية التحضير خلالها لإجراء الانتخابات إثر<br />

الانتهاء من عملية إكمال التجهيزات<br />

اللوجستية اللازمة ومن بينها اعتماد البطاقة<br />

الممغنطة.‏ وبعيد انتهاء الجلسة،‏ أطلّ‏<br />

الحريري من على منبر القصر الجمهوري<br />

ليؤكد أنّ‏ مجلس الوزراء ‏”والتزاماً‏ منه<br />

بخطاب القسم وبالبيان الوزاري ‏“تمكن من<br />

الاتفاق على قانون انتخاب جديد ‏”يسمح<br />

للمرة الأولى في لبنان للفئات غير الممثلة<br />

بإيصال ممثليها إلى البرلمان«،‏ مشدداً‏ على<br />

كونه ‏”إنجازاً‏ تاريخياً«،‏ مع إبداء أسفه في<br />

الوقت عينه لعدم التمكن من تخصيص كوتا<br />

للنساء في بنود القانون،‏ مشيراً‏ في المقابل<br />

إلى أنّ‏ المغتربين سيضمنون حصولهم على<br />

مقاعد نيابية في الدورة الانتخابية المقبلة،‏<br />

ومعرباً‏ عن الاتجاه نحو إدخال إصلاحات<br />

جديدة في المستقبل تشمل كذلك إتاحة حق<br />

الاقتراع إلى من هم في سن ال‎18‎ بعد تعذّر<br />

التوافق عليه حالياً.‏<br />

11 شهراً‏<br />

وعن مجريات الجلسة،‏ أوضحت مصادر<br />

وزارية أنها كانت قد انطلقت على وقع<br />

الاتفاق المبدئي الذي أبرم مساء الثلاثاء<br />

<strong>حزيران</strong> ‏(<strong>يونيو</strong>)‏ في اللجنة الوزارية المكلفة<br />

درس ملف قانون الانتخاب،‏ وفور بروز<br />

تحفظات وملاحظات من قبل عدد من الوزراء<br />

على بعض بنود المشروع،‏ تشكلت لجنة<br />

وزارية مصغرة بطلب من الحريري للاتفاق<br />

على كيفية معالجة هذه الملاحظات،‏ بحيث<br />

خلص النقاش إلى إدراج التحفظات الوزارية<br />

في المحضر وانتهت الجلسة إلى إقرار<br />

مشروع قانون الانتخاب الجديد ‏(للإطلاع على<br />

نصه كاملاً‏ المُدرج على جدول أعمالها<br />

بالإجماع،‏ بينما تراوحت التحفظات حول<br />

الكوتا النسائية والصوت التفضيلي واحتساب<br />

الأصوات واللوائح غير المكتملة واعتماد<br />

القضاء بدل الدائرة وترشيح رؤساء البلديات<br />

ومدة التمديد التقني.‏<br />

ولاحقاً،‏ وقّع رئيسا الجمهورية والحكومة<br />

وكل من وزراء الداخلية والخارجية والإعلام<br />

والمالية والعدل المرسوم الرقم الذي<br />

يقضي بإحالة مشروع قانون انتخاب أعضاء<br />

مجلس النواب الى الأمانة العامة للمجلس<br />

النيابي بصفة المعجل،‏ وذلك بعدما وقع عون<br />

والحريري والوزراء المعنيون المرسوم رقم<br />

الذي ينص على استرداد مشروع<br />

القانون الذي كانت أحالته حكومة الرئيس<br />

نجيب ميقاتي إلى مجلس النواب عام 2012<br />

883<br />

882<br />

في حين دعا بري بدوره مجلس النواب إلى<br />

عقد جلسة عامة لمناقشة مشروع القانون<br />

الانتخابي الجديد عند الثانية من بعد ظهر يوم<br />

تمهيداً‏<br />

<strong>حزيران</strong> ‏(<strong>يونيو</strong>)‏ الجمعة لإقراره.‏<br />

<strong>2017</strong><br />

16<br />

4


بيروت،‏ وكالة الأنباء المركزية<br />

<strong>حزيران</strong> ‏(<strong>يونيو</strong>)‏ <strong>2017</strong><br />

5<br />

مع طي صفحة قانون الانتخاب بتفاصيله<br />

وشروطه وشروطه المضادة والمطالب التي<br />

غالباً‏ ما طٌعّمت بنكهة طائفية ومذهبية مع إقرار<br />

حكومة ‏"استعادة الثقة"‏ كما وعدت اللبنانيين<br />

بمشروع النسبية مع الخمسة عشرة دائرة<br />

ليسلك طريقه الى البرلمان ومنها الى ‏"الجريدة<br />

الرسمية"‏ قبل انتهاء ولاية المجلس النيابي ليل<br />

الثلثاء العشرين من الجاري،‏ يستعد رئيس<br />

الجمهورية العماد ميشال عون لاطلاق مبادرة<br />

في اتّجاه القوى السياسية كافة لمواكبة الانجاز<br />

الانتخابي الذي تحقق ولاشراكهم في إدارة<br />

المرحلة الحالية التي تتطلّب من الجميع التعاون<br />

وتحمّل المسؤوليات لما فيه مصلحة وخير البلد،‏<br />

وذلك من خلال طاولة حوار مختلفة في الشكل<br />

عن سابقاتها وبمعايير جديدة.‏<br />

وكشفت مصادر مطّ‎لعة لوكالة<br />

الأنباء"المركزية"‏ ‏"عن تشكيل فريق عمل في<br />

القصر الجمهوري لبلورة مبادرة الرئيس عون<br />

لجهة توجيه الدعوات ونقاط البحث."‏<br />

ولفتت الى ‏"ان البحث يتركّ‎ز الان حول آلية<br />

الدعوات التي ستوجّه الى رؤساء الكتل النيابية<br />

وورقة العمل التي ستُبحث والتي من المرجّح ان<br />

تضمّ‏ النقاط الخلافية التي لم تحسمها المشاورات<br />

الانتخابية،‏ كإنشاء مجلس الشيوخ،‏ اقرار<br />

اللامركزية الادارية،‏ تخفيض عدد اعضاء<br />

مجلس النواب اضافةً‏ الى ما ورد في خطاب<br />

القسم لجهة استكمال تطبيق بنود اتّ‎فاق<br />

‏"الطائف ."<br />

وفي حين تنتظر بعبدا انتهاء ورشة قانون<br />

الانتخاب رسمياً‏ بعد اقراره في المجلس النيابي<br />

لتحديد موعد المشاورات التي من المرجّ‎ح ان<br />

تكون قبل عيد الفطر،‏ اي الاسبوع المقبل،‏ بدأت<br />

تطرح تساؤلات حول من سيُشارك في الحوار،‏<br />

خصوصاً‏ بالنسبة الى رئيس ‏"تيار المردة"‏<br />

النائب سليمان فرنجية الذي يرأس كتلة ‏"لبنان<br />

الحرّ‏ الموحدّ"‏ الذي لا يزال على ‏"مقاطعته"‏<br />

قصر بعبدا ولم يزره في مناسبات عدة وحتى<br />

لتهنئة سيّده بالرئاسة<br />

وتؤكد المصادر ‏"ان مبادرة رئيس الجمهورية<br />

لن تستثني احداً،‏ فهو رئيس كل اللبنانيين"،‏<br />

وتذكّر ‏"بان الرئيس عون ‏"لم يُ‎قصّ‎ر"‏ تجاه<br />

فرنجية على رغم مقاطعته قصر بعبدا،‏ فهو دعاه<br />

الى مناسبات عدة اُقيمت في القصر الجمهوري<br />

الا انه لم يُلبِّ‏ اياً‏ منها،‏ وآخرها مأدبة الافطار<br />

التي اقامها في بداية شهر رمضان وغاب<br />

عنها"،‏ وتسأل ‏"ما المطلوب بعد من رئيس<br />

الجمهورية؟ هو يقوم بواجباته الوطنية<br />

والسياسية تجاه الجميع وعلى اكمل وجه.‏<br />

‏.وتجزم ‏"بأن رئيس الجمهورية ومنذ تولّ‎يه<br />

الرئاسة يقف على مسافة واحدة من الجميع وهو<br />

ليس طرفاً‏ ضد اخر،‏ ومبادرته الحوارية انما<br />

هدفها اشراك الجميع في ورشة الاصلاح في<br />

المؤسسات كافة،‏ واهلاً‏ وسهلاً‏ بالجميع فأبواب<br />

قصر بعبدا مفتوحة لاستقبالهم."‏<br />

انتهى جهد وضع قانون الانتخابات الجديد،‏ وبدأ<br />

جهاد تحضير وإتمام أدواته التنفيذية،‏ وشرحه<br />

للناس بانتظار ذهابهم الى صناديق الاقتراع في<br />

أيار المقبل<br />

وكان على حق رئيس الجمهورية العماد ميشال<br />

عون في وصفه الاتفاق على القانون بالانجاز.‏<br />

ومثله الرئيس سعد الحريري بتأكيده أنه تمّ‏<br />

نتيجة جهد محلي خالص.‏ وإنها للمرة الأولى<br />

التي تضع فيها حكومة لبنانية قانوناً‏ يسمح لمن<br />

هم خارجها بتمثيل نيابي صحيح،‏ أو بالأحرى،‏<br />

بالسعي الى ذلك.‏<br />

والاتفاق ‏»أفضل المستطاع ‏«حسب تأكيد الرئيس<br />

نبيه بري.‏ و»كان يمكن أن يكون أفضل (...) لكن<br />

النتيجة جاءت بعد توافق الجميع عليها.«‏<br />

وهذا مربط الفرس،‏ على ما يُقال.‏ أي أن يوضع<br />

القانون الجديد نتيجة ‏»توافق الجميع ‏«وليس أي<br />

شيء آخر.‏ وأن تأخذ الأصوات المعترضة عليه<br />

أو على بعض بنوده،‏ ذلك كسقف لمواقفها،‏ وأن<br />

ترضى بالنتيجة الجامعة حتى لو لم تكن متطابقة<br />

تماماً‏ مع سياساتها ومطالبها.‏<br />

كسبت هذه الحكومة الرهان وتجنبت الفشل.‏ وهو<br />

فشل لم يكن ليقتصر عليها ولا على العهد<br />

عموماً،‏ وإنما على مجمل الأوضاع العامة<br />

سياسياً‏ واقتصادياً‏ ومالياً‏ وتنموياً.‏ وعلى مسيرة<br />

استعادة ثقة اللبنانيين بدولتهم.‏ ودوام<br />

استقرارهم.‏ وتصاعد آمالهم:‏ بمرحلة جديدة<br />

تطغى فيها الايجابيات على السلبيات والانتاج<br />

على التعطيل.‏


المستقبل الكندي،‏ خاص،‏<br />

‏>اقترن اسم ليلى الصلح حمادة بمشوار حافل<br />

بالنجاحات والانجازات الانسانية والاجتماعية<br />

والتربوية والصحية على مساحة كل الوطن،‏ ما<br />

هو حلم ليلى الصلح حمادة اليوم.‏<br />

‏-كما في الدعاء:"‏ ربي اعطي كل فقير واشفي<br />

كل مريض ". ما أرآه يوميا من بؤس عند<br />

الآخرين يجعلني اقول الحمد واكتفي،‏ بالتالي<br />

لا اسمح لنفسي بحلم شخصي.‏<br />

الأوسمة والتكريم<br />

‏>نالت ليلى الصلح حماده ارفع الأوسمة في<br />

العالم دوليا وعربيا من وسام ‏"جوقة الشرف "<br />

من الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي الى<br />

الميداليات الذهبية والشهادات الفخرية،‏ لماذا<br />

الدولة اللبتانية لم تقدم لك اي وسام حتى اليوم ؟<br />

‏-الرئيس اميل لحود قدّم لي وسام ) وسام ضابط<br />

اكبر ( والرئيس ميشال سليمان قلدني وسام ارفع<br />

‏(وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط أكبر،‏<br />

والرئيس لحود الماروني كرّمني بوزارة وكنت<br />

اول امرأة في لبنان.‏<br />

اهداف المؤسسة<br />

الوزيرة ليلى الصلح حمادة نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية هي إمراة من أقوى نساء<br />

العالم صنعت مجد لبنان من خلال أعمالها الخيرية على مساحات الوطن بأسره.‏<br />

تاريخها حافل بالعطاءات الكبيرة والشاملة . زرعت المحبة والتسامح في نفوس اللبنانيين.‏ لم تفرق<br />

بين طائفة وأخرى . كسرت كل الحواجز وعملت من اجل بناء الإنسان اللبناني . شيّ‎دت الصروح<br />

والمؤسسات وتركت بصمات كبيرة في نفس كل مريض،‏ كبيرا كان ام صغيرأ .<br />

كل أطفال لبنان يعرفونها وكيف لا،‏ وهي البلسم لهم تعطيهم الحنان وتخفف من أوجاعهم ..<br />

شرف لبنان ان تكون ليلى الصلح حمادة صانعة مجده من الباب الواسع.‏<br />

هي امرأة في دولة،‏ وما اجمل هذه الدولة التي تقودها أميرة وملكة قلوب اللبنانيين مثل الوزيرة ليلى<br />

الصلح التي نجحت وما زالت في جمع أوصال الوطن من التفتت والانهيار<br />

‏"المستقبل الكندي انفردت بأول حديث لها للصحافة الإغترابية في كندا،‏ ‏"حاورتها وكان هذا الحوار<br />

الجريء والناري من القلب...‏ الى قلوب الناس الذين يعشقونها مقيمين ومغتربين . وفيما يلي نصر<br />

الحوار الذي أجرته الزميلة منى حسن،‏ مديرة مكتب بيروت.‏<br />

‏>هل لمؤسسة الوليد بن طلال اهداف سياسية؟<br />

وما هي الانجازات الأخيرة للمؤسسة؟<br />

‏-ليس لها اي اهداف سياسية لكن المواطن تعوّ‏ د<br />

ان يكون وراء كل عمل خيري،‏ مكسب سياسي<br />

والعطاء مشروط.‏<br />

اما الانجازات الاخيرة فمتعدّدة:‏<br />

هناك اول مكتبة رقمية في لبنان نالتها الجامعة<br />

الاسلامية في بعلبك.‏<br />

هنالك جهاز للتصوير الصوتي الأحدث والاول<br />

في لبنان والمنطقة لكشف التشوّ‏ هات القلبية عند<br />

الجنين في مستشفى اوتيل ديو.‏<br />

والانجازات لا تنتهي والطلبات كثيرة.‏<br />

6


الموقع السياسي<br />

‏>لماذا لم تتبوأ ليلى الصلح حماده اي موقع<br />

سياسي منذ فترة خصوصا وانت تمتلكين زعامة<br />

جميع قلوب اللبنانيين في لبنان المقيم والمغترب؟<br />

وهل تفكرين بخوض غمار العمل النيابي؟<br />

‏-من يمتلك قلوب الناس لا يُمكن ان يمتلك قلوب<br />

الحكام الاولين في هوّة والآخرين على قمّة،‏ كلّ‏<br />

له وطنه.‏<br />

انا لا افكر بالانتخابات النيابية حاليا وكما هي<br />

الحياة البرلمانية فهناك او زعماء ومئة<br />

وعشرين ) نائب مريد ( وانا لا احب لنفسي هذا<br />

الانتماء اما اذا تغيّر القانون تتغيّر النظرة ولكل<br />

حادث حديث.‏<br />

دور المرأة اللبنانية<br />

8<br />

7<br />

-<<br />

كيف تقيمين دور المرأة اللبنانية اليوم؟ وهل<br />

انت مع مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية<br />

اللبنانية؟ ومن الذي يعيق وصولها حتى الى<br />

الموقع القيادي؟ خصوصا وان اكثرية اللبنانيين<br />

يرشحونك للمناصب القيادية؟<br />

المقاصد<br />

المستشفى اللبناني<br />

‏-لا احب ان اخوض بهذا الموضوع لان آرائي لا<br />

تعجب الناشطات فيه انا اولا ضد الكوتا فالمطالبة<br />

بحقوقها اعتراف للمرأة بانتقاصها نحن ولدنا<br />

مع الرجال بحقوق متساوية،‏ الفارق الوحيد هو<br />

مدى النجاح،‏ النجاح باقناع غيرها،‏ النجاح<br />

بفرض نفسها واخيرا النجاح بعملها فاللبنانية<br />

قديرة وقوية انا شخصيا اختاروني اول وزيرة<br />

في لبنان لا لكوني ابنة رياض الصلح وانتمي الى<br />

عائلة سياسية بل اختاروني لنجاحي في عملي<br />

كنائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال " وكان<br />

ممكن ان اكون رجل على رأس هذه المؤسسة<br />

واصبح وزير وانما طبعا لن اكون الاول ".<br />

ايضا انا ضد اعطاء الام الجنسية لولدها لأسباب<br />

محضّ‏ سياسية نظراً‏ لوجود العامل الفلسطيني<br />

القديم والسوري المستجد في لبنان.‏<br />

الوضع السياسي<br />

<strong>حزيران</strong> ‏(<strong>يونيو</strong>)‏ <strong>2017</strong><br />

7<br />

–<br />

‏>كيف تقيمين الوضع السياسي في لبنان في ظل<br />

الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي<br />

لدى االمسنين الأرمن<br />

نعيشها؟ وهل لبنان في خطر؟<br />

‏>لبنان في خطر اذا لم تُحلّ‏ قضية النازحين<br />

مليون،‏ هذه معادلة<br />

السوريين<br />

قاتلة.‏ لا وقت لتعيير قوانين من اجل الارث<br />

السياسي ولا وقت لعقد صفقات ظاهرها خير<br />

المواطن وباطنها جيوب الحاكم،‏ لا وقت<br />

للمحاسبة..‏ الوقت للإنقاذ والاسراع بحلّ‏ كارثة<br />

النزوح السوري ولا أمل بحلّ‏ من الخارج<br />

فالجميع يعمل للتوطين المؤقت وخشيتي ان<br />

– 2 مليون / 4<br />

جمعية لقاء العمر<br />

يدوم.‏<br />

زيارة كندا<br />

‏>هل ستزورين كندا في المستقبل خصوصا وان<br />

الجالية اللبنانية تنتظر قدومك بفارع الصبر؟<br />

وهل الدولة اللبنانية مقّصرة في حق المغترب<br />

اللبناني يشكل عام؟<br />

اتمنى زيارة كندا خاصة انك تقولين ما قلتيه عن


مع حفيدها<br />

... ومع الزميلة منى حسن<br />

... ومع أطفال أوتيل ديو<br />

في ملعب رياض الصلح<br />

... مع العائلة<br />

الجالية اللبنانية فهذا مصدر اعتزاز لي ولكن<br />

اقول لك سرا : انا لا احب الطيران البعيد،‏ واخاف<br />

ركوب الطائرات،‏ ولكن أعِدُك سأحاول ان اتجاوز<br />

هذا الخوف فالجاليات اللبنانيات اكبر من الخوف.‏<br />

الدولة حقيقة مقصّرة بعدم ايجاد لوبي موحّد في<br />

كل الهجرة،‏ لوبي يفرض نفسه تجاه كل<br />

المؤسسات وجعل اسم لبنان فوق الجميع ولكن<br />

ما تفعلين بالوطن الامّ،‏ انه مع الاسف وطن لغير<br />

مواطنين فكيف تريدين ان تؤسّسي في الخارج<br />

مواطنين لوطن واحد يعتزون بالإنتماء اليه<br />

بإيمان لا بتديّن،‏ بوطنية لا بحزبية.‏<br />

رسالة الى رياض الصلح<br />

-<<br />

انت ابنة الرئيس الشهيد رياض الصلح "<br />

صناع الاستقلال والسيادة والعّزة " للبنان ما هي<br />

الكلمات التي تقولينها عنه في هذا الزمن الصعب<br />

خصوصا وان لبنان بأمس الحاجة الى حكمة "<br />

رجالات دولة " مثله؟<br />

‏-كنا باستقلال الوطن،‏ اليوم نشهد انفصال الفرد<br />

عن دولته والانضمام الى طائفته والوصاية حلت<br />

مكان السيادة ولا عزّة بل ذلّة..‏<br />

الى رياض الصلح اقول،‏ أردت لبنان لا مقراً‏ ولا<br />

ممراً‏ لأحد،‏ أخشى ان يصبح بغيابك مستقرا<br />

للجميع.‏<br />

‏>ما هي الكلمة التي تقولينها للمغترب اللبناني<br />

والكندي بشكل خاص؟<br />

‏-الى كل مغترب أقول:‏ الوطن الام يتطلب ان<br />

يرعاه أبناؤه باستمرار،‏ فاذا توقفتم عن العطاء<br />

توقف هو عن البقاء،‏ هكذا حب الأوطان،‏ وهكذا<br />

أحبّ‏ رياض الصلح لبنان.‏<br />

* يسمح بنشر هذا الحديث شرط الإشارة إلى<br />

المصدر<br />

8


بيروت،‏ خاص،‏ منى حسن<br />

سلم وزير خارجية لبنان جبران باسيل وسام ارزة لبنان الى القنصل العام في هاليفاكس وديع فارس<br />

في مؤتمر الطاقة الأغترابية نظرا لعطاءته الكبيرة ونجاحاته على كافة المستويات . وديع فارس رفع<br />

اسم لبنان عاليا في الأنجازات التي حققها ليس في كندا فحسب بل في لبنان ابضا.‏<br />

و في حديثه الى ‏"المستقبل الكندي " وصف مؤتمر الطاقة الأغترابية بالحدث التاريخي ، وقال ان<br />

توقيع مرسوم إعطاء الجنسية اللبنانية للمغتربين هو الخطوة التي جددت التعاون مع الأغتراب<br />

واعطت أهلنا المغتربين الحافز من اجل العودة والمساعدة.‏<br />

ودعا القنصل الفخري في هاليفكس الوزيرة ليلى الصلح حمادة لزيارة كندا لأن الجالية اللبنانية<br />

تنتظرها بفارغ الصبر<br />

كيف تقيّمون مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي عقد<br />

في ‏"البيال بيروت"برعاية وحضور رئيس<br />

الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ورئيس<br />

الحكومة سعد الحريري ؟<br />

‏-انعقاد مؤتمر الطاقة الاغترابية في لبنان تحت<br />

عنوان ‏"طريق العودة الى الوطن"‏ كان مهما جدا<br />

واستثنائيا وحدثا تاريخيا خصوصا وانه حصل<br />

برعاية فخامة رئيس الجممورية العماد ميشال<br />

عون وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري<br />

وتم توقيع اول مرسوم للجنسية اللبنانية .<br />

إن هذه الخطوة جددت التعاون مع الاغتراب<br />

واعطت المغتربين الحافز من اجل العودة<br />

والمساعدة لأن هدف المؤتمر هو تقييم روابطنا<br />

القوية وفتح دينامية جديدة قادرة على تخطي كل<br />

الحدود . وهذا التضامن الوطني والجامع يعطينا<br />

التفاؤل كمغتربين من اجل العودة الى الوطن<br />

والاستثمار فيه<br />

برأيكم ما هي الخطوات التي يجب ان تعتمدها<br />

الدولة اللبنانية في المستقبل ؟<br />

‏-على السياسيين بناء الدولة بكل ما لهذه الكلمة<br />

من معنى من اجل عودتنا.‏ الاستقرار السياسي.‏<br />

والأهم عدم الوصول إلى الاشتباك السياسي لأنه<br />

يهّرب الاستثمارات والمغتربين .<br />

‏>كيف تقيمون الوضع السياسي في لبنان ؟<br />

‏-الوضع السياسي في لبنان غير مستقر ‏,فالمنطقة<br />

مشتعلة وعلى القيادات السياسية تأمين الحد<br />

الأدنى من الاستقرار السياسي في لبنان لأنه<br />

يعطي الأمل للمستقبل ‏.وعلى الدولة اللبنانية ان<br />

تؤمن مستلزمات الحياة اليومية مثل تنظيم السير<br />

والماء والكهرباء والأنترنت , وانا كرجل أعمال<br />

لا استطيع أن أتواصل مع مكتبي في هاليفاكس<br />

عبر البريد الإلكتروني بسبب الضعف في<br />

الأنترنت .<br />

‏>هل تفكر في الأستثمارات في لبنان ؟<br />

‏-انا موجود في لبنان ‏,وانا استثمر في لبنان,‏<br />

ويجب على الطاقات الاغترابية ان تأتي الى لبنان<br />

من اجل الاستثمار فيه.‏ انا احب لبنان كثيرا .<br />

‏>ما هو رايكم في فكرة إنشاء البيت الكندي في<br />

البترون ؟<br />

‏-فكرة إنشاء ‏"بيت المغترب"‏ مهمة جدا لأنها<br />

نقطة تلاقي بين اللبنانيين مع بعضهم البعض<br />

المنتشرين في اصقاع الأرض،‏ نلتقي مع تاريخنا<br />

وتراثنا وحضارتنا في عمل ثقافي تراثي,‏ هذا<br />

المشروع هو من اجل ربط المغتربين اللبنانيين<br />

مع وطنهم الأم ," انشاء الببت اللبناني الكندي“‏<br />

مهم جدا لأولادنا،‏ ونحن سنكمل المسيرة حتى<br />

يصبح هذا المنزل ‏"متحفا ‏"وبهذا العمل نحافظ<br />

<strong>حزيران</strong> ‏(<strong>يونيو</strong>)‏ <strong>2017</strong><br />

9


في البيت الكندي اللبناني...‏<br />

على تراثنا والتقاليد اللبنانية ويجب ان يكون في<br />

كل منطقة في لبنان ‏"بيت للمغترب"‏ .<br />

ما هو تقييمكم لتوقيع مرسوم إعطاء الجنسية<br />

اللبنانية ؟<br />

‏-هي خطوة مهمة جدا.‏ نريد تسهيلات من الأمن<br />

العام اللبناني ‏,من اجل تخليص المعاملات بطريقة<br />

اسرع .<br />

نقدر الجهود.‏ عمل الطاقة الإغترابية،‏ والمستوى<br />

عالٍ،‏ ونشكر القيّمين على هذا المؤتمر .<br />

‏>ما هو حلم وديع فارس ؟<br />

‏-حلمي ان يبقى لبنان مرفوع الراس وشامخا<br />

‏>كيف هي العلاقة بين الدولة اللبنانية<br />

وهاليقاكس ؟<br />

‏-لدينا علاقة طبية مع لبنان ووزارة الخارجية.‏<br />

نريد فقط تسريع المعاملات من اجل اعطاء<br />

الجنسية.‏<br />

كيف تقيمون العهد الجديد ؟<br />

‏-املنا كبير .<br />

‏>كيف كان شعورك عندما شاهدت الرئيسين<br />

عون والحريري مع بعضهما البعض في البيال ؟<br />

... ومطلاً‏ من شرفته<br />

‏-شعور جميل . فأن دخول رئيس الجمهورية<br />

وحضور الرئيس الحريري اعطانا احساسا كبيرا<br />

وسعادة فائقة كمغتربين .<br />

هل انت متفائل بمستقبل لبنان رغم كل<br />

الضبابية؟<br />

‏-رغم كل المصائب والتشنجات فأنا وسائر<br />

اللبنانيين متفائلون بمستقبل لبنان<br />

< ما هي القيادات التي تحب ان تزورها في<br />

لبنان؟<br />

‏-احب ان التقي مع الرئيس سعد الحريري<br />

والرئيس نبيه بري و الوزيرة ليلى الصلح حمادة<br />

التي ادعوها لزيارة كندا لأن الجالية اللبنانية<br />

تنتظر قدومها بفارع الصير<br />

كلمة اخيرة .<br />

‏-نطلب السلام والرجاء لأهلنا في لبنان .<br />

10


عواصم العالم،‏ مع توجه لإعلان الاستراتيجية<br />

خلال مؤتمر الطاقة الاغترابية الخامس في أيار<br />

.2018<br />

- 2<br />

تشكيل شبكة تواصل إلكترونية للمغتربين<br />

البارزين في المجال السياسي الحكومي والمتعدد<br />

الاطراف،‏ بهدف تبادل الخبرات وتعزيز القدرات<br />

الاغترابية في خدمة مصالح لبنان العليا<br />

والترويج لقيم اللبنانية .Lebanity وسيجري<br />

النظر في كيفية الاستفادة من قناة خاصة لهذا<br />

الغرض ضمن تطبيق<br />

اختيار شخصية اغترابية فاعلة في مجال<br />

الشأن العام تكون قد قامت بمبادرة خلال العام<br />

لإعلاء صوت ورسالة لبنان في بلدها،‏ لتكريمها<br />

خلال مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية<br />

في بيروت بطريقة خاصة.‏<br />

.Lebanon Connect<br />

LDE<br />

- 3<br />

توصيات المؤتمر الاعلامي:‏<br />

- 1<br />

6<br />

باسيل<br />

وسبقت كلمة عون،‏ كلمة لوزير الخارجية<br />

والمغتربين جبران باسيل أكد فيها أنه ‏"سيتم<br />

توقيع أول مرسوم لاستعادة الجنسية في لبنان<br />

عند نهاية هذا الحفل".‏<br />

قال:‏ ‏"ويل لوطن اذا فضل المهاجرين اليه على<br />

المهاجرين منه.‏ نحن نقاتل من أجل قانون<br />

انتخاب يتضمن نواب لتمثيل المغتربين".‏<br />

أضاف:‏ ‏"اثمرتم طاقة اكبر من كل طاقات<br />

الشرق واثبتم انكم رسل الله في ميدان الانسان<br />

ورسل لبنان في ميادين العالم،‏ انتم اصحاب<br />

حقوق وحقوقكم في ذمة هذا الوطن".‏<br />

وتابع:"‏ نعلن اليوم عن خارطة التكامل<br />

الاقتصادي بين لبنان المغترب ولبنان المقيم<br />

ووجعنا الأكبر ألا نستحق هذا الوطن وهذا<br />

الوجع تخففه فرحة اللقاء بكم".‏<br />

وقال:‏ ‏"نهيء قانون المجلس الوطني للاغتراب<br />

وحقكم علينا أكثر من مؤتمر سنوي في لبنان.‏<br />

عودوا فنحن اليوم في قطار الجمهورية يقود بنا<br />

رئيس ميثاقي ويسلك بنا على سكة الميثاقية<br />

واللبنانية".‏<br />

وفي نهاية المؤتمر،‏ تقدّم الرئيس الحريري إلى<br />

المنصّ‎ة،‏ إلى جانب الرئيس عون والوزير<br />

باسيل،‏ لتوقيع أول مرسوم استعادة الجنسية.‏<br />

وبعد يومين من المؤتمر التي شهدت قاعاته<br />

نافشات ومباحثات بين كافة الأطراف المشاركة<br />

اختتم مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية أعماله<br />

في ‏"مركز بيروت للمعارض بيال"،‏ وصدرت<br />

عنه توصيات تلاها الأمين العام لوزارة<br />

الخارجية بالوكالة السفير شربل وهبه:‏<br />

-<br />

- 1<br />

تشكيل لجنة مؤلفة من شخصيات اغترابية<br />

بارزة في عالم السياسة،‏ تضع تصورا عاما<br />

لاستراتيجية لوبي لبناني سياسي فاعل في<br />

تفعيل دور الاعلام الرسمي اللبناني في<br />

تقوية التواصل مع المغتربين وتعزيز وجود<br />

تلفزيون لبنان في دول الانتشار وتطوير البنية<br />

التحتية لمواكبة الحداثة في مجال الاعلام.‏<br />

Task Force<br />

Lobbying<br />

- 2<br />

-<br />

3<br />

دعوة وزارتي الخارجية والاعلام الى تبني<br />

مبادرة الترويج للبنان عبر الاستفادة من<br />

الطاقات الاعلامية والاعلانية اللبنانية في العالم.‏<br />

من<br />

انشاء فريق عمل<br />

اعلاميين لبنانيين في الخارج للدفاع عن لبنان<br />

وممارسة ضغوط عند محاولة<br />

تشويه صورة لبنان وسمعته.‏<br />

اطلاق منتدى اعلامي دوري للاعلاميين<br />

اللبنانيين في الداخل والخارج لتبادل المعارف<br />

وإنشاء جمعية للصحافيين<br />

أصدقاء لبنان تضم اعلاميين لبنانيين وغير<br />

لبنانيين تسهم في نشر رسالة لبنان وتعزيز<br />

مكانته على خارطة الاعلام الدولي.‏<br />

- 4<br />

Know How<br />

- 5<br />

تطوير منصة تفاعلية اخبارية تثقيفية<br />

وترويجية موجهة للمغتربين بلغات دول<br />

الانتشار.‏<br />

توصيات جلسة تكنولوجيا المالية<br />

وتلت مديرة الشؤون الاقتصادية في وزارة<br />

الخارجية السفيرة دونا الترك توصيات جلسة<br />

تكنولوجيا المالية،‏ وجاء فيها:‏ ‏"العمل على<br />

اقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص تهدف<br />

الى خلق بيئة حاضنة للاعمال في قطاع<br />

تكنولوجيا المعلومات المصرفية من أجل الحفاظ<br />

وتعزيز ريادة القطاع المصرفي اللبناني،‏ وجعل<br />

لبنان منصة لتطوير هذه التكنولوجيا،‏ انطلاقا<br />

من لبنان الى دول الجوار والعالم".‏<br />

توصيات جلسة المؤتمر الاقتصادي:‏<br />

تتعهد مختلف الغرف اللبنانية المشتركة الموقعة<br />

-<br />

وقّع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري في افتتاح مؤتمر الطاقة<br />

الاغترابية اول مرسوم لبناني لاستعادة الجنسية للمغتربين...‏<br />

والقى عون كلمة توجه فيها إلى المغتربين بالقول:‏ ‏"تنتمون الى وطن صغير ولكن انتشاره البشري<br />

غطى الكرة الأرضية وجعل اسمه على مساحة العالم بأسره".‏<br />

وأشار إلى أن ‏"تاريخ لبنان مع الهجرة مؤلم،‏ ضريبة جديدة عاطفية تدفعها عائلاتنا"،‏ لافتا إلى أنه<br />

‏"كما عليكم واجب الوفاء للدول التي احتضنتكم،‏ عليكم أيضا واجب الوفاء للوطن الأم،‏ ولا تنسوا أنكم<br />

تحملون إرث حضارة عظيمة".‏<br />

وأكد أن ‏"الهجرة ضريبة عاطفية تدفعها عائلاتنا منذ أن تحولنا إلى بلد يصدر أبناءه بدل أن يصدر<br />

إنتاجه"،‏ لافتا إلى أن ‏"الانسلاخ عن الوطن لم يأت نتيجة ترف أو نزوة،‏ بل بفعل أوضاع سياسية<br />

واجتماعية واقتصادية صعبة دفعت بأبنائنا خارج حضن الوطن".‏<br />

<strong>حزيران</strong> ‏(<strong>يونيو</strong>)‏ <strong>2017</strong><br />

11


على خريطة التكامل الاقتصادي بتعزيز شبكة<br />

التعاون في ما بينها والعمل على انخراط المزيد<br />

من الغرف بمسار تعزيز الروابط الاقتصادية<br />

بمختلف اوجهها في لبنان المقيم ولبنان المنتشر.‏<br />

سيعمل مختلف الأفرقاء على تنسيق الجهود في<br />

ما بينهم من خلال انشاء لجنة متابعة مؤلفة من<br />

وزارة الخارجية والمغتربين،‏ وزارة الاقتصاد<br />

والتجارة،‏ واتحاد غرف التجارة والصناعة<br />

والزراعة لمتابعة تنفيذ الخارطة.‏<br />

توصيات جلسة الطاقات الفكرية<br />

من جهتها،‏ تلت مديرة المراسم في الوزارة<br />

السفيرة ميرا ضاهر توصيات جلسة الطاقات<br />

الفكرية:‏<br />

توفير آلية للربط بين مشاريع وابتكارات<br />

الطلاب الجامعيين في لبنان ودول الانتشار.‏<br />

تقديم التسهيلات اللازمة لتشجيع<br />

الاستثمارات في مجال التعليم ودعم المشاريع<br />

المميزة في لبنان.‏<br />

انشاء شراكات في مجال الابحاث<br />

والتخصصات الدراسية والتعاون في مجال<br />

المشاريع الطلابية وتبادل الخبرات.‏<br />

التعاون مع المغتربين والسعي إلى تسويق<br />

مشاريع الطلاب والشركات الناشئة اللبنانية.‏<br />

- 1<br />

-<br />

-<br />

2<br />

3<br />

- 4<br />

توصيات جلسة العناية الطبية:‏<br />

التركيز على البعد الانساني للخدمات الطبية<br />

لجعلها متاحة وفي متناول كل شرائح المجتمع.‏<br />

الاستفادة من خبرة الأطباء اللبنانيين<br />

المغتربين لخلق نظام توجيه طبي يسمح بربط<br />

المريض مباشرة بالطبيب المختص بهدف تنظيم<br />

المجال الطبي لجهة تبادل الخدمات الطبية<br />

وتطوير نظام التعاون بين الاطباء المقيمين<br />

والمغتربين.‏<br />

- 1<br />

- 2<br />

توصيات جلسة:‏ لماذا تشتري لبناني؟<br />

تطوير سياسات التعريف،‏ الترويج والتنسيق<br />

للمنتج اللبناني عبر:‏<br />

ادخال ادوات عصرية تواكب الحداثة<br />

والثورة الرقمية.‏<br />

إيجاد آلية للترابط بين مختلف أساليب<br />

وادوات التصدير تقليدية كانت أو غير<br />

تقليدية.‏<br />

إشراك المغترب كسكة تصدير واضحة<br />

ومستدامة.‏<br />

تحديث أنماط العمل الديبلوماسي ضمن<br />

الديبلوماسية الاقتصادية.‏<br />

توصيات جلسة استعادة الجنسية اللبنانية<br />

ثم تلا المدير العام للمغتربين هيثم جمعة توصيات<br />

جلسة استعادة الجنسية اللبنانية:‏<br />

أولا:‏ السعي إلى الإسراع في معاملات تسجيل<br />

اللبنانيين في السجلات اللبنانية والعمل على<br />

مكننة هذه العملية.‏<br />

ثانيا:‏ التشديد على دور النوادي والجمعيات<br />

اللبنانية لتحفيز المتحدرين من أصل لبناني<br />

للمحافظة على هويتهم اللبنانية وحثهم على<br />

تقديم طلباتهم لاستعادة الجنسية.‏<br />

ثالثا:‏ تأكيد أهمية اللغة العربية وتعليمها في<br />

المدارس للحفاظ على الروابط مع الوطن الأم.‏<br />

رابعا:‏ ضرورة التشجيع على فتح مدارس لبنانية<br />

في بلاد الاغتراب والتعاون معها على الصعيد<br />

الجامعي وتعزيز برامج تبادل الطلاب.‏<br />

توصيات جلسة التكنولوجيا:‏<br />

أولا:‏ تطوير البرامج المدرسية والجامعية<br />

لمواكبة التقدم الحاصل في المجال الرقمي<br />

والذكاء الاصطناعي وتلبية انواع جديدة من<br />

المهن التكنولوجية.‏<br />

ثانيا:‏ الاستعانة بالمهارات البشرية اللبنانية في<br />

المشاريع التكنولوجية المنفذة في الخارج out-)<br />

.(sourcing<br />

ثالثا:‏ اقامة برامج شراكة بين الشركات التي<br />

يملكها اللبنانيون في الخارج وحاضنات الشركات<br />

الناشئة في مجال التكنولوجيا في لبنان<br />

.(incubators)<br />

رابعا:‏ تحفيز الشركات المملوكة من لبنانيين في<br />

الخارج على فتح مكاتب لها في لبنان(‏ back<br />

.(office<br />

باسيل<br />

وكانت كلمة لوزير الخارجية والمغتربين جبران<br />

باسيل شدد فيها على ‏"ضرورة خلق الحوافز<br />

والاسباب للعودة الى الوطن"،‏ وقال:‏ ‏"إن إعادة<br />

الجنسية التي بدأنا مسيرتها أمس تعيدنا الى<br />

الجذور وتعطي اللبناني ميزاتها التفاضلية".‏<br />

وأثنى على ‏"قدرة الابداع اللبناني التي تظهر مع<br />

مرور الايام،‏ عبر ثروة المعرفة بالانسان<br />

اللبناني،‏ مع الاشارة الى اعادة ربط اللبنانيين<br />

بلبنان عبر القدرة التواصلية"،‏ وقال:‏ ‏"إن لم<br />

نعمل على إعادة الجنسية إلى مستحقيها نكون<br />

شعبا لا يستحق هويته".‏ أضاف:‏ ‏"بدأنا في<br />

افتتاح المؤتمر بتوقيع ستة مراسيم لاستعادة<br />

الجنسية،‏ فيما اصبح لدينا هذا الاسبوع أحد عشر<br />

مرسوما اضافيا.‏<br />

ولفت إلى ‏"مشاركة 3027 شخصا في المؤتمر<br />

من الداخل ومن بلدان الانتشار"،‏ معلنا عن<br />

مواعيد المؤتمرات الاقليمية،‏ والتي ستقام في<br />

البلدان الآتية:‏ ايلول في لاس فيغاس،‏<br />

تشرين الثاني في المكسيك،‏ كانون الثاني<br />

من العام المقبل في دبي،‏ شباط في<br />

ابيدجان،‏ آذار في سيدني،‏ نيسان<br />

في فرنسا،‏ على أن ينعقد المؤتمر المركزي في<br />

دورته الخامسة ببيروت في و‎4‎ و‎5‎ أيار<br />

2018<br />

2018<br />

3<br />

<strong>2017</strong><br />

<strong>2017</strong><br />

2018<br />

."2018<br />

وفي اليوم الثالث تم افتتح وزيرة الخارجية<br />

جبران باسل في حضور المشاركة في مؤتمر<br />

الطاقة الأغترابية بيت الإغتراب اللبناني<br />

الأميركي والكندي والبرازيلي ‏,وتم إطلاق البيت<br />

المكسيكي والأفريقي وتوجه<br />

المشاركون الى غداء من المطبخ اللبناني<br />

التقليدي في بترونيات،‏ ثم تم اخذ صور السلفي<br />

مع المشاركين في المؤتمر<br />

اللبناني -<br />

12


منى حسن – بيروت<br />

أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل من<br />

البترون"‏ ان مؤتمر طاقة الاغترابية لا يكتمل من<br />

دون محطة البيوت الاغترابية ‏.ونحن من هذا<br />

المكان نلتقي مع تاريخنا وتراثنا،‏ ومعكم نلاقي<br />

التراث بالتراث ونجمع الحضارة بالحضارة .<br />

وهذه العمارة هي ميزة من ميزات لبنان،‏ وهي<br />

فريدة مثلكم،‏ والاهم احياء الحجر الذي يعيش<br />

بوجودكم وان تسكنوا في هذه البيوت التراثية<br />

التي كانت مدمرة ومهجورة والتي استملكتها<br />

الدولة اللبنانية وحصلت بعد ذلك بلدية البترون<br />

على حق استثمارها لفترة عشرين عاما،‏ وعادت<br />

البلدية وقدمتها مجانا لترمم و لتكون بيوتا<br />

اغترابية " .<br />

كلام وزير الخارجية جاء خلال افتتاح البيت<br />

اللبناني-الاميركي والبيت اللبناني ‏-الاماراتي<br />

والبيت اللبناني-الكندي والبيت اللبناني-البرازيلي<br />

في حي القلعة القديمة في مدينة البترون،‏ حيث<br />

اطلق ايضا البيت اللبناني ‏_المكسيكي والبيت<br />

اللبناني ‏_الافريقي الجنوبي والبيت اللبناني<br />

‏_الافريقي الغربي ، والمتحف الخاص بالمغترب<br />

الذي يعد اول متحف اغتراب لبناني الى جانب<br />

الموتيل والكافيتيريا ومكتب سياحة<br />

واستعلام،وذلك في حضور رئيس مجلس النواب<br />

البرازيلي رودريغو مايا ووزيرة خارجية<br />

مدغشقر بياتريس عطا ووزير التعاون في<br />

الكونغو الديموقراطية كليمان كانكو بوكاسا<br />

وسفراء كندا ميشال كاميرون والبرازيل خورخي<br />

قادري والامارات حمد الشامسي والمكسيك<br />

جايمي امارال غارسيا والقائم بأعمال السفارة<br />

الاميركية داني هول .<br />

وامل الوزير باسيل ان"‏ تكون الاعمال قد انجزت<br />

في هذه البيوت في العام المقبل ليجري التدشين<br />

النهائي لهذا المشروع النموذحي الأول في<br />

المؤتمر السنوي الخامس الذي يقام في 3<br />

و ‎5‎ايار والأهم أن تدركوا ان بلدية<br />

البترون هي التي قدمت هذه البيوت وأنتم من<br />

يرممها ويهتم بها والأهم أيضاً‏ كيف ندير هذا<br />

المشروع وننظمه ونقوم بصيانته ."<br />

و 4<br />

2018.<br />

واضاف ‏:ان كل دولة أو كل وفد يقدم ما عنده<br />

ضمن إدارة واحدة مشتركة وقد جهزت البلدية<br />

كافة التحضيرات اللازمة لهذه الإدارة المشتركة<br />

يلتقي فيها الفولكلور اللبناني من مختلف أقطاب<br />

العالم لنعيش معاً‏ ونكون نموذجاً‏ لكل المناطق<br />

اللبنانية ‏.ونحتضن بذلك كل الإغتراب اللبناني كي<br />

يدرك أن لديه مكاناً‏ دائماً‏ في لبنان للإقامة<br />

والعمل ".<br />

و اذ ذكّر بالتشكيك الذي رافق الجهود لاقرار<br />

قانون استعادة الجنسية اكد ان هذه الجهود<br />

تكللت بالنجاح وقد تعمدّنا توقيع اول مرسوم<br />

استعادة الجنسية في حضوركم وذلك بعد ستة<br />

اشهر فقط من تقديم الطلب ‏.لذا فإن المسألة لن<br />

تطول والكل مدعو لكي يتقدم بطلبات استعادة<br />

الجنسية"،‏ معلناً‏ مكافأة لأول عشرة ديبلوماسيين<br />

يجمعون اكبر عدد من الطلبات .<br />

"<br />

بعد ذلك تم افتتاح البيوت الجديدة وكانت جولة<br />

للمشاركين والمغتربين واطلعوا على اقسام كل<br />

بيت منها ومحتوياته ‏.وسبق حفل الافتتاح جولة<br />

على معالم المدينة وكنائسها .<br />

بيت المغترب الكندي<br />

اللبناني -<br />

ارتفع العلم الكندي الى جانب الأعلام الأخرى<br />

في بيت المغترب في مدينة البترون واحتشد<br />

<strong>حزيران</strong> ‏(<strong>يونيو</strong>)‏ <strong>2017</strong><br />

13


في البيت الكندي:‏ الوزير باسيل،‏ السفيرة الكندية<br />

والقنصل االعام زيادة ولبنانيون مغتربيون في كندا<br />

الكببة اللبنانية<br />

برناديت عون ومنى حسن<br />

سعيد وسعدى فخري<br />

الكنديون اللبنانيون المشاركين في مؤتمر الطاقة<br />

الأغترابية في بيت المغترب اللبناني الكندي الذي<br />

سيتحول الى متحف حيث جالوا وتفقدوا اجزاء<br />

البيت وفي مقدمهم القنصل العام في هاليفاكس<br />

وديع فارس وسفير لبنان في اوتاوا سامي حداد<br />

وسفير لبنان في مونتريال فادي زيادة الذين<br />

كانوا في استقبال الوزير باسيل لدى صعوده االى<br />

الببت الكندي وقص الجميع الشريط الأحمر .<br />

الوزير باسيل جال في البيت الكندي اللبناني حيث<br />

شرح له المهندس وديع فارس الأنجازات التي<br />

ترافقت مع ترميم البيت اللبناني ‏-الكندي<br />

واللمسات التي سيتم وضعها في<br />

المستقبل ‏.وشكر فارس الوزير باسيل على هذا<br />

الأنجاز المهمة ‏.اما الجالية اللبنانية الكندي<br />

فكانت تغمرها الفرحة والسرور وصفقوا بشكل<br />

كبير فور الأعلان عن افتتاح البيت اللبناني<br />

الكندي وصيحاتهم علت وطغت على كل صيخات<br />

الجاليات الأخرى<br />

وبعد الافتتاح توجه المشاركون الى مطعم<br />

بترونيات حيث اقيم غداء بلدي على شرف<br />

المشاركين تخللته فعاليات فنية احيا قسما منها<br />

الفرسان الاربعة ، كما تحدث صاحب شركة باتكو<br />

انطوان ازعور الذي قال ‏:ان لبنانيتي المبنية<br />

على مهارات اللبنانيين كانت اساس نجاحي في<br />

الولايات المتحدة وهي حتما اساس نجاحاتكم ،<br />

وترتكز على حب العائلة وروح المبادرة<br />

والشجاعة،‏ ولست نادما على العودة الى لبنان<br />

رغم الصعوبات.‏<br />

وكانت مشاركة كندية في ‏"السيبروب الكندي"‏<br />

الذي كان المميز في الغداء واستحوذ على<br />

اعجاب العديد من المشاركين .<br />

14


لإعلاناتكم معنا:‏ 514-924-2421<br />

<strong>حزيران</strong> ‏(<strong>يونيو</strong>)‏ <strong>2017</strong><br />

15


بيروت – منى حسن<br />

طالب عضو اللقاء الديمقراطي النائب نعمة<br />

طعمة أن تكون هناك رعاية لكل اللبنانيين<br />

المنتشرين في أصقاع العالم قاطبة وأن<br />

تتولى السفارات والقنصليات أوضاعهم<br />

وأمورهم ومشاكلهم بغية إنجازها والوقوف<br />

على أوضاعهم عبر متابعة حثيثةلشؤونهم<br />

وشجونهم.‏<br />

وقال في حديثه ‏"للمستقبل الكندي " ان<br />

الأمور بحاجة إلى خبرة أكبر حيال المغتربين<br />

وأن تكون كل المؤتمرات مدروسة لا<br />

اعتباطية وعشوائية وأن لا تحمل أيخلفيات<br />

سياسية أو مكاسب وأهداف وانتخابية.‏<br />

والى تفاصيل الحديث :<br />

‏>"كيف تقيّمون عهد رئيس الجمهورية العماد<br />

ميشال عون؟ وهل حكومة الرئيس سعد الحريري<br />

قادرة أن تجترح معجزات في ظل الأزمات<br />

المتراكمة؟<br />

من المبكر أن نقيّم عهد الرئيس ميشال عون،‏<br />

وبالتالي استبشرنا خيراً‏ عندما انتخب رئيساً‏<br />

للجمهورية ودائماً‏ تبقى في أي مسيرة سياسية أو<br />

في أي عهد نجاحات وإخفاقات مردّها إلى<br />

الظروف السياسية،‏ فكيف اليوم في مرحلة<br />

التحوّ‏ لات والمتغيرات في المنطقة وما يحيط<br />

بلبنان من حروب مشتعلة إن في سوريا أو العراق<br />

والمنطقة بشكل عام.‏<br />

فالرئيس عون يقوم بدوره ويسعى من أجل تحقيق<br />

إنجازات،‏ فهناك نتائج جيدة حصلت ولكن ثمة<br />

قضايا كثيرة بحاجة إلى اهتمام مثل ضرورة<br />

إنجاز قانون انتخابي إنما يجب أن يقرّ‏ هذا القانون<br />

بالتوافق وليس بالتصويت كي لا نصل إلى<br />

المحظور لأن التصويت هو تقسيم للبلد فعلينا أن<br />

نعمل وفق اتفاق الطائف التي احتضنته المملكة<br />

العربية السعودية ورعته وقد كنت على بيّ‎نة<br />

ومقربة من كل محطات وتفاصيل هذا الاتفاق<br />

الذي أوقف الحرب في لبنان.‏<br />

أما بصدد دور حكومة الرئيس سعد الحريري،فإننا<br />

نحرص كلقاء ديموقراطي على نجاح هذه<br />

الحكومة التي تضم غالبية المكونات السياسية،‏<br />

وبالتالي من الصعوبة في هذه الظروف أن تجترح<br />

المعجزات في سياق الملفات السياسية الخلافية<br />

وأيضاً‏ أمام الأوضاع الاقتصادية المأزومة<br />

والبطالة وغياب فرص العمل ومشاكل اجتماعية<br />

واقتصادية كبيرة،‏ لكن الحكومة تعمل ونتمنى لها<br />

التوفيق ونحن نحرص أن تعالج قضايا الناس<br />

الذين يرزحون تحت أعباء معيشية صعبة وأرى<br />

ذلك من أولويات الحكومة في هذه الظروف<br />

الاستثنائية.‏<br />

‏>هل لبنان مقبل على أزمة سياسية؟<br />

ثمة مشاكل سياسية كثيرة ناتجة عن تراكمات<br />

وخلافات من قانون الانتخاب إلى ملفات أخرى<br />

سياسية واقتصادية واجتماعية ولكن ليس هناك من<br />

16


ازمة،‏ فالمؤسسات الدستورية تعمل بانتظام وقد<br />

أصبح لدينا رئيساً‏ للجمهورية وهناك حكومة<br />

ومجلس نيابي يقوم بالتشريع والمساءلة والمحاسبة<br />

على أكمل وجه،‏ ففي كل العهود ومنذ الاستقلال<br />

حتى اليوم هناك خلافات سياسية وانقسامات دون<br />

أن ننسى أننا مررنا بحروب مؤسفة وعلينا الاتعاظ<br />

مما جرى وأن نتذكر أن اتفاق الطائف هو الذي<br />

أوقف الحرب في لبنان،‏ فالحوار وحده كفيل<br />

بتلاقي اللبنانيين والخلاف على هذا الملف وذاك<br />

مُعطى ديموقراطي ولكن يجب أن تعالج كل<br />

الأمور بالحوار بعيداً‏ عن المهاترات والمساجلات<br />

واالانقسامات.‏<br />

‏>الاغتراب اللبناني يعيش هواجس العودة إلى<br />

الوطن،‏ ماذا يجب على الدولة اللبنانية أن تؤمّ‎ن<br />

لهذه العودة؟<br />

لا شك ان الأغتراب هو بترول لبنان وللمغتربين<br />

دور أساسي ورئيسي في بقاء لبنان واقف على<br />

قدميه وصامد أمام كل الأزمات والحروب التي<br />

مرّ‏ بها،‏ فالاغتراب أو الهجرة اللبنانية هي إلى<br />

الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوستراليا<br />

ودول أميركا الجنوبية،‏ ونحن نقدّر تلك الدول التي<br />

احتضنت اللبنانيين وهم لهم دور فاعل ومراكز<br />

مرموقة في السياسة والاقتصاد والمال وكل<br />

الحقول.‏<br />

وإنما المغتربين في الخليج كانت لهم مساهمة في<br />

إعمار البلد بشكل فاعل ولهذه الغاية نثمّن عالياً‏ ما<br />

قدّمته المملكة العربية السعودية وسائر دول الخليج<br />

للبنانيين من خلال التسهيلات والمعاملة الأخوية<br />

لأن التحويلات المالية من الخليج إلى لبنان<br />

حصّنت الاقتصاد الوطني وساهمت في إعمار<br />

البلد.‏<br />

أما بالنسبة لهواجس العودة إلى الوطن خصوصاً‏<br />

في دول الهجرة إذا صحّ‏ التعبير وحتى من الخليج،‏<br />

علينا أن نهيئ مناخات الاستثمار المؤاتية في حال<br />

عودة المغتربين،‏ ولكن للأسف هذه المناخات غير<br />

متوفرة جرّ‏ اء البيروقراطية السائدة في لبنان والتي<br />

تعيق كل المعاملات الإدارية والتقنية وغيرها،‏<br />

فالمستثمر بحاجة إلى قواعد صلبة وأرضية مؤاتية<br />

لتأمين كل مستلزمات الاستثمار،‏ وللأسف<br />

العشوائية والاعتباطية هما من العوائق الأساسية<br />

لتوفير مناخات الاستثمار في لبنان.‏<br />

هل مشاركة الرئيسان العماد ميشال عون وسعد<br />

الحريري في القمة العربية كانت مفيدة من خلال<br />

وحدة الموقف اللبناني؟<br />

إلى حد ما نعم كانت مفيدة ويهمّنا نحن أن نكون<br />

موحدين متفقين وأن تكون النظرة مشتركة<br />

خصوصاً‏ تجاه الأشقاء العرب والأخوة الخليجيين<br />

على وجه الخصوص لما لهم من دور متقدم حيال<br />

كل اللبنانيين عبر دعمهم لبلدنا في الحروب<br />

والمحن التي مرّ‏ بها وكانت لهم ولا زالت أياد<br />

بيضاء تجاه كل شرائح المجتمع اللبناني،‏ وعليه أن<br />

المشاركة اللبنانية بالقمة العربية حظيت بتقدير من<br />

كل الدول المشاركة ولذا تمنياتنا أن يكون<br />

حضورنا في كل المحافل العربية والدولية موحداً‏<br />

لا انقسامياً.‏<br />

‏>اللبناني في الخارج يحتاج إلى المشاركة في<br />

الحياة السياسية في لبنان عبر الاقتراع في<br />

الانتخابات النيابية،‏ هل سيتحقق هذا الحلم؟<br />

من حق المغترب اللبناني أن يمارس حقّ‎ه<br />

الديموقراطي وينتخب وهذا ما نشهده ونراه في<br />

كل الدول،‏ فالفرنسيين مثلاً‏ المتواجدين على<br />

الأراضي اللبنانية يذهبون إلى السفارة الفرنسية<br />

وينتخبون في أي محطة استحقاقية وذلك يسري<br />

على كل الجنسيات،‏ لذلك نتمنى على المعنيين<br />

تحقيق هذا الإنجاز أو الحلم وفق الأطر القانونية<br />

والدستورية،‏ عبر السفارات والقنصليات وذلك<br />

حق مكتسب لأي مغترب لبناني.‏<br />

‏>هل نحتاج إلى وزارة للمغتربين للتنسيق<br />

والتواصل مع المغتربين حول القضايا والمشاكل<br />

العالقة أمامهم؟<br />

من الطبيعي أن تكون هناك رعاية لكل اللبنانيين<br />

المنتشرين في أصقاع العالم قاطبة وأن تتولى<br />

السفارات والقنصليات أوضاعهم وأمورهم<br />

ومشاكلهم بغية إنجازها والوقوف على أوضاعهم<br />

عبر متابعة حثيثةلشؤونهم وشجونهم.‏<br />

ما أرى أن وزارة الخارجية ترعى المؤتمرات<br />

وتقيم مؤتمرات داخلية وخارجية،‏ ولكن بصراحة<br />

إلى الآن لم ألمس نتائج إيجابية ربما بسبب<br />

المناخات الانقسامية الموجودة في لبنان أو من<br />

خلال قلة خبرة بعض الوزراء فهناك وزراء في<br />

الحكومة جيدين ولديهم الخبرة والباع الطويل في<br />

العمل السياسي،‏ إنما الأمور بحاجة إلى خبرة أكبر<br />

حيال المغتربين وأن تكون كل المؤتمرات<br />

مدروسة لا اعتباطية وعشوائية وأن لا تحمل<br />

أيخلفيات سياسية أو مكاسب وأهداف وانتخابية.‏<br />

أما بالنسبة لوزارة المغتربين لقد كان هناك وزارة<br />

تسمى وزارة المغتربين الآن هناك وزارة<br />

الخارجية والمغتربين إضافة إلى مدير عام<br />

للمغتربين،‏ ذلك مردّه إلى خلافات سياسية<br />

وانقسامات ناهيك إلى ما طاول الجامعة اللبنانية<br />

الثقافية في العالم وهيئات اغترابية من انقسامات<br />

وتشرذم تأثّرت بالواقع السياسي في لبنان.‏<br />

ما أتمناه أن لا تنسحب الخلافات على المغتربين<br />

الذين هم ثروة لبنان حيثما تواجدوا ولهم دورهم<br />

وحضورهم وعلى وزارة الخارجية والمغتربين أن<br />

تفعّل العمل في السفارات والقنصليات من أجل<br />

رعاية المغتربين وأرى أيضاً‏ أن المديرية العامة<br />

للمغتربين تقوم بدورها أيضاً‏ لا نرغب بأن يكون<br />

هناك تضارب في الصلاحيات ينعكس سلباً‏ على<br />

أي لبناني مقيم في الخارج.‏<br />

<strong>حزيران</strong> ‏(<strong>يونيو</strong>)‏ <strong>2017</strong><br />

17


بيروت<br />

‏>الى من تقدمين جائزة ‏"الموريكس دور"عن<br />

افضل كاتبة سيناريو لمسلسل امير الليل ؟<br />

‏-اقدمها إلى كل شخص ساهم في نجاح مسلسل<br />

‏“أمير الليل"،‏ ممثلين ومخرجين وتقنيين،‏<br />

والى المنتج إميل طايع الذي لولاه لما كان هناك<br />

‏"أمير الليل"‏ . لأن ضخامة أنتاج ‏"أمير الليل"‏<br />

تضعنا على خط المنافسة عربيا.‏<br />

‏>لماذا الدولة اللبنانية غائبة عن عمل الدراما<br />

في لبنان ؟<br />

‏-الدولة اللبنانية غائبة عن كل الإنتاج اللبناني،‏<br />

وحتى اليوم لم تفهم أهمية الدراما كصناعة<br />

بمردودها الكبير الذي قد يعتاش منه الف<br />

عائلة،‏ بالإضافة إلى مردودها السياحي<br />

والثقافي على لبنان , هناك جهل في قيمة<br />

الدراما اللبنانية،‏ وكصناعة تستطيع أن تكون<br />

من اهم الصناعات في لبنان .<br />

‏>ماذا بعد مسلسل ‏"امير الليل"‏ ؟<br />

‏-اكتب مسلسل عن فترة ‏"الحرب اللبنانية"‏ من<br />

دون تسمية الأحزاب،‏ وهي رسالة للشباب في<br />

ظل الحروب التي تحصل من حولنا ، لأقول لهم<br />

هي حرب ‏"عبثية " والقيادات هي ليست دائما<br />

على حق لكي نضحي بحياتنا من أجلها,‏ وهناك<br />

الكثير من الشباب دفعوا حياتهم من أجل قضية<br />

كان القائد يتولاها لمصلحة شخصية .<br />

‏>لأي زمن يعود المسلسل ؟<br />

‏-إلى أواخر الثمانينيات والرسالة للشباب ‏"لا<br />

تصدقوا كل الزعماء بقراراتهم"‏ ‏.والحرب ليست<br />

نزهة،‏ ففيها مأسٍ‏ كثيرة والحرب أرجعت لبنان<br />

مئة سنة للوراء .<br />

‏>هل الحرب اللبنانية كانت كذبة ؟<br />

‏-الحرب اللبنانية كانت ‏"كذبة كبيرة " لأنها لم<br />

تحقق سوى الخراب والموت والقتل والدمار .<br />

‏>ما هو تقيمك للدراما اللبنانية حاليا ؟<br />

‏-انا متفائلة بها في ظل منتجين مثل ‏"اميل طايع<br />

" وميلاد أبي رعد الذي كان أحد منتجي مسلسل<br />

‏"وأشرقت الشمس"‏ الذي كان سابقة في<br />

الضخامة والإنتاج ، ومن أوائل المسلسلات<br />

التاريخية في لبنان،‏ كذلك فان المنتج جمال<br />

سنان يسخى على الدراما اللبنانية ‏,هؤلاء<br />

يغامرون برأسمالهم،‏ لأنه مع الأسف ،<br />

التلفزيونات اللبنانية تدفع القليل على الدراما<br />

‏،هذا اذا دفعت ومنها من يتأخر بالدفع لسنوات.‏<br />

. والتسويق عربيا قليل جدا لأننا لا نزال نتحارب<br />

رغم أننا اثبتنا حضورنا منذ عشر سنوات،‏<br />

منى حسن –<br />

أنها المرة الأولى التي اجري فيه لقاء بعيدا عن السياسة والأغتراب ,<br />

منى طايع كاتبة استثنائية ، شخصية خاصة جدا ، هي ا الثائرة ، المتمرد على الواقع<br />

والقيود،‏ نقلت عالمها في نصوصها وكتاباتها،‏ وبلسان ابطالها إلى قرائها<br />

ومشاهدي مسلسلاتها وأفلامها السينمائية.‏ .<br />

قضت منى طايع 4 سنوات في بلاد الأغتراب،‏ ، وكان قرارها ان لا تعود ابدا لكنها<br />

كسرت قرارها وعادت مع قرار جديد ‏"لبنان هو البلد الذي اريد ان اعيش فيه،‏ مع<br />

ناسه وفي مجتمعه ، بفوضاه التي تكسر الروتين اليومي ، ومع الأصحاب الذين هم<br />

كثر في حياتها .<br />

تسلمت جائزة ‏"الموريكس دور " عن كتابة مسلسل ‏"امير الليل " وقالت ضخامة<br />

أنتاج ‏"امير الليل"‏ تضعنا على خط المنافسة عربيا.‏<br />

بماذا أسرّت منى طايع ل ‏"المستقبل الكندي"‏ ؟ هذا ما ستطلعون عليه الآن من خلال<br />

الحديث الذي أجريناه معها:‏<br />

18


... ومع الممثلة جومانة حداد<br />

-<br />

وحتى اليوم المسلسل اللبناني لا يتّ‎سوق<br />

بسهولة مثل المسلسل السوري<br />

والمصري ‏.ولكن أنا متفائلة بأن الدراما اللبنانية<br />

ستغزو السوق العربية بالمستقبل القريب<br />

‏>ماذا تتطلب المنافسة؟<br />

‏-النص الجيد واختيار الممثلين الجيدين بالإضافة<br />

إلى الإخراج والإنتاج الضخم ما يحقق المنافسة.‏<br />

الدراما اللبنانية عندما تصبح مصدر ثقة في<br />

العالم العربي والسوق العربية تشترى أعمالنا<br />

بسهولة و...‏ نربح ..<br />

‏>ماذا اضاف اليك ‏"امير الليل ‏"؟<br />

‏-أخذ مني سهرا وتعبا واعطانا عملا أنا فخورة<br />

به ووصل إلى العالم.‏<br />

‏>هل انت متفائلة في مستقبل لبنان ؟<br />

- سيبقى لبنان بلد المزارع والطوائف،‏ ولكنه<br />

سيبقى لنا للأبد وما يزال احلى بلد في العالم.‏<br />

ما هي الكلمة التي تقولينها للعرب على ابواب<br />

موسم الاصطياف ؟<br />

‏-لبنان قائم على حيوية وديناميكية الشعب<br />

اللبناني ولا مرة كانت الدولة تؤثر بالشعب ,<br />

الذي يصنع لبنان اليوم هو الشعب اللبناني من<br />

الشباب والفنانين والمثقفين والمغتربين .<br />

‏>ما هو حلم منى طايع ؟<br />

‏-حلمي أن تصل الدراما اللبنانية عربيا،‏ وان<br />

تكون مصدر ثقة ‏،لأننا نستحق،‏ لأن بعض<br />

الأعمال المصرية والسورية ليس لها جودة.‏<br />

هناك أعمال رائعة وهناك أعمال اقل مستوى<br />

بكثير من المسلسلات اللبنانية ، كما وانه يوجد<br />

مسلسلات لبنانية بذات مستوى المسلسل<br />

المصري والسوري الجيد.‏ لدينا منتجون كبار،‏<br />

وكتّاب كبار،‏ وممثلون كبار.‏ الدراما السورية<br />

ساعدتها الدولة السورية في التوزيع<br />

والتسويق،‏ أما الدراما اللبنانية فتتكل على الجهد<br />

الفردي لأن الدولة لا تساعد بشيء .<br />

-<br />

-<br />

منى طايع تتوسط الزميلة منى<br />

حسن والمخرج الممثل نقولا دانيال<br />

‏-ما هو رايك في الدراما العربية المصرية<br />

المشتركة ؟ خصوصا وان مسلسل ‏"أمير الليل"‏<br />

شارك فيه ضيوف عرب ؟<br />

حسب النص ‏,عندما تكون الدراما المشتركة<br />

في النص غير مفتعلة وفي موقعها الطبيعي<br />

ينجح المسلسل ‏,واذا كان لا دور لها في النص<br />

يفشل العمل ‏.مثلا في مسلسل ‏"أمير الليل"‏<br />

زمن الأربعينيات كان للمصريين تواجد في لبنان<br />

ويعملون في مجال الغناء .<br />

‏>كم كلف إنتاج مسلسل ‏"أمير الليل ‏"؟<br />

‏-تكلفة إنتاج مسلسل ‏"أمير الليل ‏"تخطت ثلاثة<br />

ملايين دولار ونصف المليون .<br />

‏>هل كانت لديك صعوبة في التصوير خصوصا<br />

وأن المسلسل تحدث عن زمن الأربعينيات ؟<br />

‏-وجدت صعوبة لأنه لا يوجد في لبنان بنى<br />

تحتية لمسلسل تاريخي.‏ تعذبنا كثيرا في إنتاج<br />

هذا العمل .<br />

‏>الى ماذا يحتاج الممثل؟<br />

‏-الى الموهبة والنص الجيد<br />

‏>كيف تقيمين أداء وتمثيل الفنان رامي عياش؟<br />

الفنان ‏"رامي عياش"‏ إنسان موهوب في<br />

التمثيل ‏.واخترناه لأننا نطمح إلى الانتشار<br />

عربيا,‏ وقد اخترته بعد أن لمست لديه تلك<br />

الموهبة من خلال مشاهدتي لفيديو كليب إحدى<br />

أغنياته،‏ ووجدته كتلة أحاسيس وتمثيله غير<br />

مصطنع ‏.وسيكون بطل المسلسل القادم<br />

‏"الحبيب اللدود"‏<br />

كنت أحب أن تأخذ داليدا خليل ‏"الموريكس<br />

دور"‏ لأنها أبدعت في دورها ولكن نادين نجيم<br />

هي ممثلة من الطراز الرفيع وتستحق الجائزة<br />

أيضا.‏<br />

‏>لماذا لا يتم تصوير الأفلام المصرية في لبنان<br />

كالسابق ؟<br />

‏-لبنان كان يعرف بأنه ‏"استديو العرب"‏ لأنه<br />

يوجد فيه مناظر خلابة أما اليوم فالباطون حل<br />

مكان المناظر الخضراء.‏ ولكن لبنان يبقى<br />

جميلا،‏ وطقسه يساعد على الدراما لأنه معتدل<br />

في الصيف والشتاء وكل الأفلام المصرية كان<br />

يتم تصويرها في لبنان.‏ ولكن الدولة اللبنانية لا<br />

تخطط في شيء.‏ نحن ‏"نلبط ‏"النعمة والناس<br />

الذين لا نعمة لديهم يخلقونها.‏<br />

‏>انت عشت في كندا فترة ماذا تعني لك هذه<br />

الدولة ؟<br />

‏-أنا تنقلت بين أميركا وفرنسا وكندا التي هي<br />

الأحب على قلبي،‏ شعبها حضاري وراق جدا<br />

وغير مدعٍ‏ , الدولة الكندية تحمي مواطنيها<br />

وتعطي لهم الأمان والاستقرار وتؤمن لهم حياة<br />

كريمة .<br />

‏>هل كتبت مسلسلات في كندا ؟<br />

‏-أثناء فترة إقامتي في كندا ‏,كتبت<br />

مسلسلين ‏."ابنة المعلم " و"بنات عماتي<br />

وبنتي وانا ".<br />

<strong>حزيران</strong> ‏(<strong>يونيو</strong>)‏ <strong>2017</strong><br />

19


الحاج زهير الجندي،‏ من منّا لا يعرفه<br />

في مونتريال؟<br />

منذ وصوله إلى كندا،‏ والكل يشير إليه<br />

بالبنان مثالا يُقتدى وهداية،‏ بنى<br />

وزوجته المحترمة عائلة رأسمالها<br />

المحبة،‏ زوّ‏ داها بالعلم وبكل ما يمكن<br />

العمل به لخدمة الجالية والمجتمع<br />

الذي تقيم فيه.‏<br />

أسس في العام 2000 الجمعية<br />

الإسلامية اللبنانية الكندية،‏ وهي تقيم<br />

إفطاراً‏ سنويا تجمع فيه أبناء الجالية<br />

اللبنانية مسلمين ومسيحيين.‏<br />

المستقبل الكندي التقت الحاج زهير<br />

الجندي في حوار تطّرق إلى الجمعية<br />

وأهدافها،‏ وفيما يلي نص الحوار<br />

ما هي الأهداف الرئيسية للجمعية الإسلامية اللبنانية<br />

الكندية<br />

الجمعية الإسلامية اللبنانية الكندية،‏ منذ تأسيسها في<br />

العام كان من أهم أهدافها ربط الأرحام بين<br />

اللبناني المغترب واللبناني المقيم.‏<br />

1990<br />

لماذا شرعت في تأسيسها،‏ وأنت تشغلك اهتمامات<br />

أخرى،‏ إن كان في عملك الشخصي أو في الاهتمام<br />

بتأمين العيش الراغد لعائلتك؟<br />

في الواقع أنه في أثناء ترحالي الأولي من بيروت إلى<br />

مونتريال،‏ لم تكن وسائل التواصل الاجتماعي قد<br />

انتشرت كما هي عليه الآن،‏ فكان الأهل والأصدقاء<br />

يحملّ‎ونني أشرطة كاسيتات وفيديو إلى أهلهم<br />

وأصدقائهم في مونتريال،‏ وفي أحيان إلى من هم<br />

خارج مونتريال،‏ في كندا،‏ التي تحمل أصوات العائلة<br />

إليهم،‏ وتعبر عن حنينهم وشوقهم للقائهم مجددا على<br />

ارض الوطن،‏ هذا بالإضافة إلى بعض المنتوجات<br />

الغذائية اللبنانية أو الألبسة والهدايا الخاصة،‏ وكما في<br />

مجيئي،‏ كذلك في عودتي إلى ارض الوطن،‏ ودون<br />

مبالغة فإن ما كنت أحمله في مجيئي وذهابي تعدّى في<br />

أحيان الستين كيلو من الوزن.‏ ما دفعني إلى أن ألتقي<br />

بعض الأصدقاء من أبناء الوطن والعمل معا على<br />

تأسيس جمعية تعمل من وحي إيماني على ربط<br />

مواطنينا المغتربين بأهلهم في الوطن،‏ وأن تكون<br />

الساعد الحقيقي للتواصل بينهم.‏ وهكذا كان.‏<br />

هل من أهداف أخرى للجمعية؟<br />

بالطبع،‏ كان ذاك هو الهدف الرئيسي،‏ ومن ثم نحن<br />

نعمل على مد يد المساعدة لأي من أبناء الجالية<br />

اللبنانية في مونتريال،‏ وأيضا إلى اللبنانيين المقيمين.‏<br />

إن الجمعية تقدم أيضا الإستشارات في المواضيع التي<br />

تهم أهلنا في الوطن أو في الإغتراب،‏ وكل ذلك دون<br />

أي مقابل،‏ إنه عمل خالص لوجه الله،‏ وشرطنا في<br />

عملنا أننا لا نريد من احد لا جزاء ولا شكورا.‏ إننا<br />

نقوم بهذا انطلاقا من إيماننا با‏،‏ وإرضاء لضميرنا<br />

الذي يدعونا دائما للعمل الإنساني المحب والمنفتح.‏<br />

دعت وزارة الخارجية والمغتربين إلى عقد مؤتمر<br />

اغترابي في بيروت مطلع أيار ‏(مايو)‏ الماضي،‏ هل<br />

شاركتم في المؤتمر وما هي انطباعاتكم حوله؟<br />

نعم،‏ لقد شاركنا في حفل الإفتتاح الذي حضره كل من<br />

رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون،‏<br />

ورئيس مجلس الوزراء الرئيس سعيد الحريري.‏<br />

كان مؤتمرا رائعا،‏ ومن جهتنا تواصلنا مع أحبّ‎ة لنا<br />

في بلاد الإنتشار.‏<br />

إن هذا المؤتمر،‏ والمؤتمرات التي تعقد على هذا<br />

المنوال،‏ إنما هي حث على العودة إلى ربوع الوطن<br />

ولقاء الأهل والأحبة،‏ وهي أيضا عامل أساس في<br />

دعوة اللبنانيين المغتربين إلى الاستثمار في لبنان.‏<br />

لا يمكن أن يُستهان بالطاقة الإغترابية،‏ فهي ثروة<br />

يجب اكتشافها واستغلال طاقاتها لخدمة لبنان الوطن،‏<br />

وأهله المقيمين،‏ إن كان على صعيد المعرفة،‏ أو<br />

التجربة،‏ أو المال الذي يساهم في تأسيس الأعمال<br />

المنتجة.‏<br />

كيف تنظر إلى الوضع السياسي في لبنان اليوم،‏ وهل<br />

من الممكن أن يستعيد لبنان عافيته ويعود مغتربوه<br />

إليه؟<br />

أنا متفائل جدا بالمستقبل،‏ وأتمنى لو أرى أن كل<br />

المهاترات السياسية قد توقفت،‏ بل انعدمت،‏ وحلّ‏<br />

مكانها لغة المحبة،‏ والإبتعاد عن الأنانية وحب الذات،‏<br />

والعمل على ما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين.‏<br />

وإنني أتمنى أن تتوحد الأجهزة الأمنية بجهاز أمني<br />

واحد يأتمر بإمرة الدولة،‏ وأن تبسط الدولة سلطتها<br />

على كافة الأراضي اللبنانية،‏ ما يعيدنا إلى الاستقرار<br />

الأمني والأخوي الذي كان يعم لبنان قبل عام 1975.<br />

إن اللبناني،‏ في الوطن يحن إلى تلك الفترة من<br />

تاريخه،‏ حيث كان يحيا بأمان واستقرار وازدهار<br />

حياتي ومعيشي.‏ وكذلك المغترب ايضا،‏ الذي فرضت<br />

عليه ظروف الحياة أن يغادر الوطن بحثنا عن الأمان<br />

والاستقرار وبناء عائلة تعيش بكفاية على الأقل،‏<br />

يتمنى من كل قلبه أن يستعيد الوطن عافيته،‏ فلا يهدر<br />

طاقاته الفكرية والجسدية خارج بلاده،‏ فيعود إلى<br />

ربوع الوطن ليرفده بما هو أولى به،‏ ويسعى جاهداً‏<br />

للإستثمار على اراضيه،‏ وينهض معه لبنان من كبوته<br />

التي طالت كثيرا.‏<br />

أنا متفائل كما قلت بالمستقبل.‏ إن المستقبل يحمل لنا،‏<br />

في تحقق الأمن والأمان والإستقرار في لبنان،‏ حلم<br />

عودتنا لأن نكون كما كنّا ‏”سويسرا الشرق“.‏<br />

فلبنان،‏ بالإضافة إلى طاقاته البشرية،‏ بلد سياحي<br />

جميل،‏ ذو تاريخ سحيق جمع فيه كل الحضارات<br />

الشرقية والغربية،‏ ما يؤهّله لأن يكون كما قال قداسة<br />

البابا يوحنا،‏ رسالة للعالم،‏ في التعايش وفي العطاء<br />

الإنساني.‏<br />

هل من كلمة أخيرة تريد توجيهها إلى اللبنانيين<br />

المغتربين؟<br />

أقول لأهلي ولأخوتي في الإغتراب،‏ إن محبتكم بعضا<br />

لبعض هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تعبّ‎روا بها<br />

عن أصالتكم وأصالة وطنكم،‏ أحبوا بعضكم بعضا،‏<br />

اعملوا لما فيه خير الوطن وكونوا سفراء الخير<br />

والإنسانية حيثما حللتم.‏ اعتمدوا على الله بكل ما<br />

تقومون به واتقوا الله بلبنان الذي يبادلكم المحبة.‏<br />

20


المستقبل الكندي،‏ خاص.‏<br />

أطلق رئيس الجمهورية ميشال عون،‏ حملة<br />

توعية لحماية الطيور المهاجرة التي تعبر سماء<br />

لبنان في مثل هذا الموسم من السنة،‏ وقال:‏<br />

‏"تبين انه على مسافة كلم يغطيها لبنان،‏<br />

يفقد العدد الاكبر من هذه الطيور التي لا تفقد في<br />

مكان آخر".‏<br />

200<br />

ودعا الى ‏"تعيين موسم للصيد يبدأ في ايلول<br />

وينتهي في آخر كانون الثاني،‏ على ان تكون<br />

الدولة صارمة في تنفيذه،‏ كما هو معمول به في<br />

مختلف دول العالم"،‏ مؤكدا ‏"الحاجة الى رادع<br />

في كل ما نوصي به،‏ ووجوب إيجاد قانون،‏<br />

اضافة الى تطبيق اعطاء رخص الصيد التي لا<br />

تتناول السماح بالصيد فحسب،‏ بل ارفاقها بدليل<br />

بأنواع الطيور والحيوانات المسموح<br />

اصطيادها".‏<br />

مديرة مكتب بيروت ل ‏"المستقبل الكندي "<br />

حاورت المساعدة الخاصة لرئيس الجمهورية<br />

السيدة كلودين عون روكز حول هذا الموضوع :<br />

‏>تحدث فخامة الرئيس العماد ميشال عون عن<br />

مبادرة تتعلق بموضوع الطيور المهاجرة واهمية<br />

تأمين التوازن بين الحياة البيئية والانسانية<br />

والنباتية،‏ هل هذه المبادرة صححت الخلل الذي<br />

كان قائما ولقيت تجاوبا خصوصا وان هذه<br />

المبادرة كان مرح َّبا بها من أفراد ودوّ‏ ل اجنبية<br />

تحترم أنظمة الطيور وتحافظ عليها ؟<br />

‏"المبادرة"‏ هي مبادرة وتحتاج الى الكثير من<br />

الوقت حتى يتم تصحيح الخلل القائم في لبنان<br />

عبر حملات التوعية مع الناس في جميع المناطق<br />

اللبنانيين ‏,كما ان المبادرة لقيت تجاوبا من الدول<br />

الخارجية خصوصا من المؤسسات اللبنانية التي<br />

تهتم بشأن الطيور .<br />

‏>ما هي الكلمة التي تقولينها للأشخاص الذين<br />

أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان<br />

الانسان اهم من البيئة وهل هناك من مؤتمرات<br />

ستعقد من اجل إلقاء الضوء على أهمية هذا<br />

المشروع لتوعية الناس ؟<br />

‏-اقول لهم ان الأنسان اهم من البيئة ‏,ومن دون<br />

البيئة لا يستطيع العيش , الطير لم يتعدّى على<br />

الأنسان حتى يقتله ‏"ببلاش " لأن الطير المهاجر<br />

في بولونيا وكرواتيا وبلدان أخرى له رمزيته<br />

الخاصة مثل ‏"رمزية ازرة لبنان " بالنسبة الى<br />

اللبنانيين . فالمرأة التي لا تحبلى عندهم عندما<br />

تلمس الطير المهاجر يتم الحبل وهذا الشيء يدخل<br />

في ثقاقتهم لذلك علينا ان نحترم ثقافات الغير لأن<br />

الأنسان لم يتعدى على الطير والشجرة والبيئة<br />

هي اساسية من اجل ان يعيش الأنسان بسلام<br />

وبطريقة سليمة ‏.وسنعقد مؤتمرات وورش عمل<br />

وحملات اعلامية من اجل التوعية بالإضافة الى<br />

العمل مع المؤسسات الخاصة .<br />

‏>أعلن وزير البيئة طارق الخطيب،‏ في حضورك<br />

عن افتتاح موسم الصيد البري للعام <strong>2017</strong> من<br />

‎15‎ايلول لغاية آخر كانون الثاني وهذا الإعلان<br />

يحصل للمرة الاولى منذ قرار منع الصيد في العام<br />

1996، وحدد أنواع الطيور المسموح بصيدها،‏<br />

هل من تجاوب من المواطنين الصيادين على هذا<br />

الصعيد ؟ وهل تمت معاقبة المخالف ؟<br />

‏-اعلن وزير البيئة عن افتتاح موسم الصيد<br />

والذي يحترم المعايير الدولية وكل صياد عليه ان<br />

يقدم فحص وعلى هذا الأساس ‏"يأخذ<br />

البطاقة"‏ ‏.الدولة اللبنانية قامت يواجبها من خلال<br />

افتتاح موسم الصيد , وعلى المواطن ان يحترم<br />

القانون وكل مخالفة تصل الى وزير البيئة يرفع<br />

دعاوى على المخالفات .<br />

‏>من المسؤول عن غياب الثفافة البيئية وعدم<br />

التوعية على هذا الصعيد ؟<br />

‏-غياب الثفاقة البيئية بسبب عدم وضعها في<br />

المناهج التربوية في المدراس وعلينا واجب ان<br />

ندخل المحور البيئي في المنهج التعلمي من عمر<br />

الصغير الى الكبير .<br />

المستقبل الكندي،‏ خاص<br />

القنصل الفخري للجمهورية الديمقراطية<br />

لساوتومي وبرنسيب الأستاذ رمزي حيدر،‏<br />

خلال وجوده في ساوتومي ‏،بزيارة<br />

بروتوكولية لفخامة رئيس الجمهورية الجديد<br />

السيد ايفاريستو كارفالو<br />

) EvaristoCarvalho ( لتهنئته بمناسبة<br />

انتخابه .<br />

وجرى خلال اللقاء عرض لمجمل الأوضاع<br />

السياسية والدبلوماسية والاقتصادية<br />

والاجتماعية ، كذلك جرى التداول بصورة<br />

خاصة بأمور وشؤون وأوضاع الجالية اللبنانية<br />

المقيمة في ساوتومي وبرنسيب ولمس<br />

القنصل حيدر من فخامة الرئيس اهتمامه<br />

الزائد بالجالية اللبنانية ودورها الفعال في<br />

النهوض الاقتصادي .<br />

كذلك التقى القنصل حيدر بسعادة السفير<br />

لويس باستوس داسوسا Luis Bastos Da<br />

Sousa<br />

وجرى التداول بأمور تتعلق بالشؤون<br />

القنصلية ، وأثنى السفير باستوس على<br />

النشاطات التي يقوم بها القنصل حيدر وعلى<br />

الدور الهام الذي يلعبه لتفعيل سبل التعاون<br />

في مجالات عدة كذلك لتمثيله لبلاده خير<br />

تمثيل خدمة لمصالحها وخدمة لأبناء الجالية<br />

اللبنانية .<br />

<strong>حزيران</strong> ‏(<strong>يونيو</strong>)‏ <strong>2017</strong><br />

21


22<br />

منى حسن – بيروت<br />

نوهت الأعلامية نوال الأشقر بتجربة صحافة<br />

الإغتراب عبر " المستقبل الكندي " باللغة العربية .<br />

وقالت في حديثها الى مجلة ‏"المستقبل الكندي "<br />

مجلتكم تنقل صورة الوطن إلى أبنائه المغتربين ،<br />

وتعمل على ربط المغترب بأهله ولغته وثقافته ،<br />

وتعزز أواصر الإنتماء إلى الوطن ، وتقيم الروابط<br />

بين جناحي لبنان المقيم والمغترب ، وتواكب<br />

التطورات المحلية وتقرب المسافات بين اللبنانيين<br />

والمغتربين.‏<br />

وردا على اسئلتنا :<br />

كيف تصفين الواقع الإعلامي في لبنان بين الحرية<br />

والفوضى ؟<br />

‏-لطالما تميّز لبنان ببيئة إعلامية متعددة ومتنوعة ،<br />

عزّزتها مناخات حرية الرأي والتعبير المصانة في<br />

الدستور اللبناني وبموجبات النصوص القانونية ،<br />

فبدا لبنان منارة إعلامية ، وتقدّم من خلالها موقع<br />

السلطة الرابعة في بلاد الأرز مقارنة بدول المنطقة<br />

إلا أنّ‏ وسائل الإعلام في لبنان واجهت في السنوات<br />

الأخيرة ولا تزال جملة تحديات ، أبرزها مرتبط<br />

بالأوضاع المالية مع تراجع الموارد الاعلانية وشح<br />

مصادر التمويل ، ما أوصل البعض منها إلى الإقفال<br />

، ووضع البعض الآخر أمام مواجهة تحدّي<br />

الاستمرار . كما أنّ‏ الواقع الطائفي والسياسي في<br />

لبنان انعكس بدوره على مضمون الرسالة الإعلامية<br />

، التي دأبت وسائل الإعلام على إيصالها إلى الرأي<br />

العام ، فتورط معظمها في النزاعات السياسية ،<br />

وتحولت صورتها في المرئي وصفحاتها في المكتوب<br />

إلى ما يشبه ساحة حرب حقيقية ، ساهمت في رفع<br />

مستوى التحريض ، وعمد كلّ‏ منها إلى شيطنة<br />

صورة الخصم السياسي ، وبثّ‏ رسائل التفرقة إلى<br />

حدود شكلت خطراً‏ على السلم الأهلي والاستقرار<br />

الاجتماعي ، في الكثير من الأزمات التي عصفت<br />

بلبنان . فغابت الموضوعية والمصداقية في كثير من<br />

الأحيان ، وتحوّ‏ ل الإعلامي في بعض وسائل الإعلام<br />

إلى أداة بيد بعض الأحزاب السياسية ، وبذلك تخلى<br />

عن دوره الأساسي بنقل الوقائع والتصويب على<br />

أخطاء السلطة السياسية ، وعمد إلى الاجتزاء<br />

والتحريف ، وأحياناً‏ أخرى إلى الاستخفاف بعقل<br />

المشاهد وتطعيم مضمون الرسالة الخبرية بما يخدم<br />

التبعية السياسية للوسيلة الإعلامية ، الأمر الذي<br />

أجبر الوسائل الإعلامية الأخرى على الدخول مرغمة<br />

عالم المتاريس الإعلامية لتردّ‏ الهجوم المقابل ، ما<br />

أنتج ‏"شعوباً‏ لبنانية " ، لا يتحمل الإعلام وحده<br />

مسؤولية تكوينها ، وبالتالي غاب دور الإعلام<br />

وهدفه الأسمى في خلق المواطنة الحقيقية وتعزيز<br />

مفهومها .<br />

‏>وفيما يتعلق بالوسائل الأعلام الكترونية ؟<br />

‏-تواجه وسائل الاعلام التقليدية تطوراً‏ مذهلاً‏ في<br />

الاعلام الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي ،<br />

اصبح معه كلّ‏ مواطن مراسلاً،‏ مما ضاعف من<br />

التحديات والصعاب أمام وسائل الإعلام التقليدية في<br />

إثبات جدوى وجودها وجذب المشاهد ، الذي بات<br />

يملك وكالات أنباء ترافقه في جيبه أينما كان من<br />

خلال هاتفه المحمول . فضلاً‏ عن الأثر السلبي الذي<br />

تسبّب به الدخلاء والطارئون على المهنة الإعلامية ،<br />

الذين شوهوا صورتها وانحدورا بها إلى مستويات لا<br />

تليق بهذه المنارة الإعلامية ، وغلّبوا الشكل على<br />

المضمون ، واستباحوا المحرمات والمثل والمبادىء<br />

الأخلاقية في لهاثهم وراء " الرايتنغ " وجذب<br />

المشاهد بأي ثمن ، حتى ولو كان على حساب القيم<br />

الإجتماعية والأخلاقية .<br />

‏>ماذا يتطلب استنهاض اعلامنا ؟<br />

‏-استنهاض إعلامنا وأعادته إلى لعب دوره السامي<br />

في بث الوعي الإجتماعي ، يتطلب خطة إنقاذة<br />

شاملة ، تبدأ بالتزام الوسائل الإعلامية أخلاقيات<br />

المهنة وممارسة رقابة ذاتية ، تواكبها إصدار<br />

تشريعات عصرية تناسب التطور الهائل وتداعيات<br />

الثورة الرقمية ، والتزام الحرية المسؤولة على<br />

قاعدة ضبط الإيقاع بين الحرية والفلتان ، كي لا<br />

تتحول هذه الحرية إلى فوضى مدمرة .<br />

بصفتي إعلامية في التلفزيون الرسمي والصحافة<br />

الإلكترونية ، أتطلع بعين التفاؤل والأمل إلى تصويب<br />

المسار الإعلامي ، حفاظاً‏ على لبنان العيش المشترك<br />

والوحدة الوطنية ، لا سيّما في ظل نيران الأقاليم<br />

المشتعلة التي تلفح لبناننا بين الحين والآخر . وأنوه<br />

بتجربة صحافة الإغتراب عبر " المستقبل الكندي "<br />

باللغة العربية ، التي تنقل صورة الوطن إلى أبنائه<br />

المغتربين ، وتعمل على ربط المغترب بأهله ولغته<br />

وثقافته ، وتعزز أواصر الإنتماء إلى الوطن ، وتقيم<br />

الروابط بين جناحي لبنان المقيم والمغترب ،<br />

وتواكب التطورات المحلية وتقرب المسافات بين<br />

اللبنانيين والمغتربين ، ضمن معادلة توفير المادة<br />

الإعلامية في يد القارىء ، وإذ تخصّ‏ الجالية<br />

اللبنانية الكندية ، بحيث يقيم في كندا نحو ألف<br />

لبناني بحسب تقديرات رسمية ونصف مليون استناداً‏<br />

إلى إحصاءات غير رسمية . ولكنّها في الوقت نفسه<br />

تتوجه إلى كل مغترب لبناني في كل بقاع العالم من<br />

خلال القدرة على متابعتها عبر شبكة الإنترنت .<br />

350


تعاود عضو اللجنة التنفيذية لمدينة لافال السيدة<br />

الين ديب خوض المعركة الانتخابية القادمة<br />

للحفاظ على مقعدها في المجلس البلدي،‏ بثقة<br />

تامة بعد ما كانت قد حققت إنجازات رائعة على<br />

الأصعدة السياسية والإنمائية والإجتماعية في<br />

المدينة التي تنمو بسرعة مذهلة.‏<br />

كيف بدأت السيدة ألين ديب حياتها في العمل<br />

الإجتماعي،‏ ومن ثم السياسي هذا ما سنسلط<br />

عليه الضوء في هذا اللقاء الخاص الذي أجريناه<br />

معها في جلسة على فنجان قهوة في أحد<br />

المطاعم الهادئة على بوليفار سان مارتن في<br />

لافال.‏<br />

ألين التي هاجرت إلى كندا،‏ بعد زواجها من<br />

المغترب اللبناني السيد شربل مارون،‏ في العام<br />

التحقت بالجامعة لإستكمال<br />

دراستها،‏ ثم بدأت حياتها العملية في مجال<br />

التربية،‏ وهي تحمل شهادتين جامعيتين في<br />

التربية من جامعة كيبيك في مونتريال<br />

،(UQAM) و رغم انشغالاتها العائلية،‏ وهي<br />

أم لأبنتين،‏ والسياسية والإجتماعية،‏ لا تزال<br />

تواصل دراستها في مجال إدارة الموارد<br />

البشرية.‏<br />

<strong>حزيران</strong> ‏(<strong>يونيو</strong>)‏ <strong>2017</strong><br />

23<br />

1996<br />

بداية عملت السيدة ألين في مجال التعليم وكانت<br />

مديرة للمرحلة ما قبل الدراسة في إحدى<br />

المدارس.‏<br />

تتميّز السيدة آلين ديب المرشحة لعضوية المقعد<br />

البلدي في لافال على لائحة رئيس البلدية الحالي<br />

مارك ديميرس،‏ زعيم حزب<br />

، بانفتاحها على الجميع،‏<br />

واحترامها وخدمة الآخرين،‏ ووفائها لتعهداتها<br />

الإجتماعية،‏ وهي تولي الأجيال الشابة اهتماماً‏<br />

خاصا،‏ لأنها تؤمن بقوة عملهم في المجتمع،‏<br />

مما دفعها لمساعدتهم على النمو في المعرفة<br />

والازدهار في مدينة لافال الجميلة.‏<br />

Mouvement<br />

Lavallois<br />

فُطرت ألين منذ صباها على المشاركة بجدٍ‏ في<br />

الأنشطة المجتمعية،‏ وفي المنظمات غير الهادفة<br />

للربح،‏ وتطوعت كمدرسة في المخيمات<br />

الصيفية،‏ بعد أن تابعت عدة دورات تدريبية<br />

لإعداد المدربين في اليونيسيف.‏<br />

ولا تسألها عن الاسرة،‏ الأسرة التي لها في<br />

حياتها موقع خاص،‏ تريد أن تسهم تجربتها،‏<br />

معرفتها وخصوصا شغفها لخدمة الآخرين .<br />

في العام<br />

2013<br />

انتخبت ألين ديب عضوا<br />

مستشارا في بلدية لافال عن حزب<br />

لتمثل دائرة سان<br />

مارتن . وتقول ألين أنها ما ان حُ‎مّ‏ ِ‎لت<br />

مسؤوليتها الجديدة،‏ والتي تعتبرها رسوليّ‎ة،‏<br />

بدأت بتسخير وقتها وعملها لخدمة أبناء دائرتها<br />

الانتخابية بالدرجة الأولى والعمل مع زملائها<br />

على تلبية حاجاتهم،‏ وما يهمهم تحقيقه في<br />

دائرتهم وفي المدينة.‏<br />

Mouvement Lavallois<br />

ولم تنس كونها متطوعة للعمل والإنخراط به في<br />

المجتمع،‏ ووضعت كل خبراتها المهنية والعلمية<br />

إرادياً‏ وطوعيا لخدمة المصلحة العامة.‏<br />

في المجلس البلدي،‏ سمّ‎يت ألين ديب عضوا<br />

مشاركا في المجلس التنفيذي لبلدية لافال،‏ وهي<br />

عضو في مجلس إدارة ، مفوضة في<br />

حاكمية مدينة لافال،‏ عضو المجلس الإستشاري<br />

المدني في بلدية لافال،‏ عضو في مجلس إدارة<br />

مؤسسة النقل في لافال،‏ عضو لجنة إعادة النظر<br />

في خطة التنمية وتطوير مدينة لافال،‏ عضو<br />

لجنة التنسيق ملف العلاقات العامة<br />

وهي مسؤولة عن ملف ‏"المدن الصديقة<br />

للطفل"‏ في مدينة لافال وهي معتمدة من<br />

‏"اليونيسيف"‏ للحفاظ على نوعية الحياة في<br />

لافال لليافعين،‏ مفوض فخري في كشافة<br />

مونتريال وضواحيها ممثلة مدينة لافال.‏<br />

(CPRC)<br />

l’UMQ<br />

كل هذه التسميات والتعيينات،‏ لم تكن إلاّ‏ تأكيدا<br />

لما تؤمن به وتؤكده دائما السيدة ألين ديب،‏<br />

على أن الإلتزام الإجتماعي،‏ هو ثروة كبيرة<br />

وهو الهدف الأسمى في لأي مجتمع يريد أن<br />

يحيا أبناؤه برفاهية وازدهار ليبني مداميك<br />

استمرارية العيش الرغيد للأجيال القادمة.‏<br />

ألين ديب،‏ لم تقصد يوما أن تتبوّ‏ أ المناصب،‏ إن<br />

عملها الدؤوب في خدمة مجتمعها،‏ ووفائها<br />

لإيمانها ولمعتقداتها،‏ دفع العاملين في الشأن<br />

العام إلى التقرّب منها للإستفادة من علمها<br />

وخبرتها واستغلالهما لخدمة المدينة وأهلها.‏<br />

وكانت السيدة ديب ممثلة لرئيس بلدية لافال قد<br />

كشفت،‏ الشهر الماضي،‏ عن خطة عمل إقليمية<br />

لمدة ثلاث سنوات (<strong>2017</strong>–<br />

الهجرة والتنوّ‏ ع الثقافي والإندماج.‏<br />

2019) حول<br />

وكانت السيدة ديب قد عملت على صياغة الخطة<br />

التي تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف إقليمية<br />

محددة،‏ وتنفيذ سياسات البلدية والحكومة<br />

الكيبيكية حول الهجرة والتنوع الثقافي تبدأ من<br />

لجنة الإستقبال واندماج المهاجرين واللاجئين<br />

في لافال.‏<br />

وقالت السيدة ديب التي مثلت رئيس البلدية<br />

مارك ديميرس،‏ في الإعلان عن خطة العمل:‏ إن<br />

مجموعة الإجراءات تتماشى مباشرة مع<br />

المداخلات التي تمت في الخطة الإستراتيجية<br />

لمدينة لافال التي تعزّز التكامل المتناغم<br />

من القادمين الجدد والجاليات الثقافية في لافال.‏<br />

‏("يذكر أن لافال هي ثاني مدينة كيبيكية ذات<br />

أكبر تجمع للمهاجرين)‏<br />

2020<br />

وتهدف الخطة على وجه الخصوص إلى ما<br />

يلي:‏ وضع وتنفيذ استراتيجيات لتسهيل<br />

استقبال واندماج المهاجرين في المجتمع في<br />

لافال،‏ ودعم المشاريع المبتكرة مع الشركاء في<br />

مجال الهجرة وتعزيز وتشجيع الانفتاح على<br />

التنوع الإثني الثقافي وتسهيل تطوير العلاقات<br />

بين الثقافات وتناغمها في لافال،‏ بهدف تطوير<br />

المجتمع ومن ثم تشجيع تقدم المعرفة لجميع<br />

اللاعبين على الخصائص الاجتماعية واللغوية<br />

والاقتصادية لأفواج مختلفة من المهاجرين.‏<br />

هذا الإعلان كانت السيدة ألين ديب ركنا أساسيا<br />

في وضعه وصياغته بصفتها ممثلة لبلدية لافال<br />

وعضو في اللجنة الإقليمية حول الهجرة.‏


منسقية مونتريال كندا<br />

تهنيء اللبنانيين والمسلمين بحلول شهر رمضان المبارك<br />

وتتشرف<br />

بدعوتكم لافتتاح خيمتها الرمضانية يوم السبت الموافق ١٧ أيار<br />

في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء على العنوان<br />

التالي<br />

مطعم البلد<br />

1205 Boul Curé-Labellel, Laval<br />

يتخلل الافتتاح فطور رمضاني ومفاجأت عديدة من وحي<br />

المناسبة<br />

٢٠١٧<br />

fmqchapter@yahoo.ca<br />

514 924 2421<br />

كل عام وأنتم بألف خير

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!