Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
ف
ف
ن
ن
ف
ف
ف
ن
ن
ف
ف
ف
ت
ف
ف
ن
ف
ف
ف
ف
ف
ف
ف
ف
ف
ف
ف
ن
ب
ف
ف
ن
ف
ف
ف
ف
ف
ي
ف
ف
ن
ن
ف
ف
ف
ت
ن
ف
ن
ف
ف
ف
ف
ف
ت
ف
ت
ف
ف
ف
ف
ف
ف
ف
ف
ف
ف
ن
ت
ت
ي
ف
ن
ف
ن
ف
ن
ن
ف
ن
ف
ف
ن
ن
ف
ف
ن
ف
ف
ف
ز
ن
ي
ن
ف
ن
ن
ف
ف
ف
ئ
ض
ف
ف
ف
ف
ف
ن
ض
ف
ف
ف
ف
ف
ت
| |26.11.19 مقابالت | 18
|26.11.19|
مقابالت | 19
وسط بريوت بريشة السوليدير
مقابلة مع د. منى حرب، أستاذة دائرة العمارة والتصميم ومتخصصة يف التصميم
الحضري يف الجامعة األمريكيّة يف بريوت
ناهية كنج - محرّرة قسم ال آ راء
تمحورَت إعادةُ بناءِ لبنانَ والعاصمة برؤية ي “بوت عاصمةٌ عالميةٌ للمستقبل”. وكان السؤالُ الرئيىسي ُّ آنذاك: كيف
تُطبَّقُ هذه الرُّؤيةُ بطريقةٍ تجذبُ رؤوس أ الموالِ وتجلبُ مداخيلَ ت بف ةٍ زمنيةٍ ي قص ةٍ جدً ا. فكانت إعادةُ العمار هي
الوسيلةُ أ الساسُ للقيام بهذا العمل.
ولكن جوهر الرؤية من أ الساس يُصدّ رُ ي بوت للسُّ ياح وليس ي ن للبناني ، أليس كذلك؟
نعم، هذه الرؤيةُ أرادَت جعلَ ي بوت كما قيل عنها ي الستينات “باريس ش الرسق”، عاصمةً عالميةً تجذبُ
الإستثمارات ورؤوس أ الموال وتُشكِّلُ قاعدةً للخدمات عىل وجه الخصوص. كان التَوَجُّ ه مُ ماثِالً لرؤية مدينة ب ي “د ”
– عاصمةٍ نيو ب ليالية. ومُ كوّناتُ لبنانَ من قطاعٍ خاصٍ قويٍّ وقطاعٍ ي ٍّ مرص مُ يّ ٍ تم بالرسيةٍ المرصفيةٍ وقطاعٍ سياحيٍّ
ي ن غ بالمعالم المختلفة مَ هَّدَ ت لهذه الرؤية من الستيناتِ مُ رورًا بالثمانينات وصولً للتسعيناتِ حيث أُعيدَ ت
صياغتُها ضمن إطارِ عاصمةٍ نيو ب لياليةٍ عالميةٍ . ي و طبيعةِ الحال، إنَّ ترجمةَ هذه الرُّؤيةِ انعكسَ ت عىل التخطيط
ي المد ي لبوت وهندستِ ها المعمارية. فمثالً المُ خططُ أ الول لساحةِ الشُّ هداء كان مُ شابها لل ELYSEES“ ”CHAMPS
ولكن لم تُطبَّق هذه الخُ طة لحقًا واستُبدِ لَت بأُخرى تُناسِ بُه الرؤيةَ أيضً ا. فساحةُ بُ ال جِ كانَت مُ نغَ لِ قَةً نوعًا ما، تَقتَرصُ
عىل وسطٍ تجاريٍّ مُ ؤلفٍ من أسواقَ وبسطاتٍ وكانت تُشكِّلُ نُقطةَ انطالقِ الباصاتِ للشمالِ والجنوبِ والشام.
فبسبب رؤية ي ب وتَ كعاصمةٍ عالميةٍ وَجَ ب فتحَ ها عىل البحر وربطَها بالمرفأ ي ِ وتدم ي المبا ي ت ال حجَ بَت المدينة عن
البحر سابقًا. وكان ن هي إده أوّلَ من رسمَ هذا المُ خطط. لكنَّ هذا أ المرَ أثارَ خوفَ المُ ي ن هندس ي ن المعماري
ومُ خطِّطي المُ دنِ أ ل نَّ مقياس المدينة سيتَضاعفُ حجمُ ه ي كث ًا مُ قارنةً بالمقياس ش البرسي. فكُلّما اتَّسعَ ت الطرقات
ي وكُلَّما صارَت المدينةُ عىل شكلَ حسابٍ ي مرص تتدفقُ إليه رؤوسُ
كلما قَلَّ عدد الناس الذين يرغبون ن ز بالته والمىسش
الموالِ فقط ل الناس. والمقارنةُ ي ت ال ذكرناها سابقًا بخصوص ب ي د طبعً ا هي مقارنةٌ واجهَت عديدَ النتقادات. ب ي فد
أ
أشبهُ ش بالرسكةِ من البلد وهذا ل ينطبقُ عىل ي بوت. ي فبوت تُمثِّلُ نسيجً ا عمرانيًا مُ توارثًا من الرومانِ من مبانٍ
وطرقات. لكن رغم هذه النتقادات، كانَت الرؤيةُ وقتَها قويةً جدً ا ومُ تَّفقًا عليها من الطبقة السياسية، وأُصدرَ
بموجبها قانونٌ خاصٌّ لسوليدير يمنحُ ها صالحياتٍ واسعةً وتَمَّ ت الموافقةُ عليه من كُل أ الطرافِ السياسيةِ . كان من
ضمنِ هذه الصالحياتِ ردمُ البحرِ واستمالكُ جُ زءٍ منه، ومِ ن ضمنِ أ المالكِ مكبُّ النورماندي ي ت ال تعهَّدَ ت سوليدير
بالهتمام به وتَحوَّل لحقًا إىل المنطقةِ المُ متَدَّ ة من البيال ت ح الزيتونة. وكانت الفكرةُ بجوهَ رها قائمةً عىل BUILD(
ش كةُ سوليدير تكلفةَ البناء وإدارةِ المشاريع ي ت ال مَ وَّلَتها لمُ دَّ ة 25 عامً ا دون
دفعِ رصض ائبٍ ، ومن ثم تُصادَر مُ لكيَّتُها للدولة اللبنانية بعد مرور 25 عامً ا من ِ ج أرباحً ا دون إدخالِ أيِّ مردودٍ منها
عىل خزينة الدولة. تُصادِ رُ الطرقاتَ ي ت ال اهتمَّ ت بها فقط وتُبقي عىل ي المبا مع دفعِ رصض ائبَ عليها كونَها مُ لكَ
ي نَ المساهم أي بعض سكان ي بوت وأصحاب المتاجر القديمة الذين لم يحصلوا عىل أسهُمٍ عادلةٍ من مُ متلكاتِهم
ومُ ي ن ساهم آخرين أبرزُهم عائلةُ الحريري والبنوك ش والرسكاء ي ن الخليجي الذين وضعوا استثماراتٍ ضئيلةً لتدُ رَّ أرباحً ا
هائلةً . طبعً ا الفكرةُ ب لياليةٌ بحتة لكن صورَتَها الخارجيةَ كانت إيجابيةً جدً ا. فالبلدُ ن يُب مُ جددًا وعالقاتُ الحريري
مُ متازةٌ مع الخليج وأمريكا وفرنسا. كما أنَّ العديد من المُ ت غ ي ن ب عادوا ليعملوا ي الوطن.
أما عىل صعيدِ التنظيم ي المد ، ضمنَت خطة سوليدير المُ حافظة عىل بعضِ المناطق تُّ الاثية ي لبوت واعادةِ
ترميمِ ها بمبالِغَ باهظةٍ وتوظيفِ ي ن معماري ي ن لبناني أ لجلِ هذه الغاية من ضمنِ هم ي روب صليبة. شملَت عمليةُ إعادةِ
ت الميم أ الحياءَ القريبةَ من أسواق ي بوت حيث ب اللمان ي اللبنا والمقاهي أ والبنيةُ أ الثريةُ وساحةُ النجمة. والجديرُ
بالذِّ كر أنَّ ي ن الفرنسي ي عهد النتدابِ دمَّ روا السوقَ العُ ي َّ ثما وجلبوا ي ن معماري ي ن فرنسي ت ح يبنوا هذه المنطقة.
لذلك سُ مِّ يَت بعضُ ها بأسماءِ ن الجالت ي ن الفرنسي ك ب ي “اللم ” و “فوش”. واجَ هَ مُ مثِّلو ش كة سوليدير انتقاداتٍ لرؤية
ش الرسكة القتصادية من قِ بل مُ هندسيها ي ن المعماري ، تصدَّ ت سوليدير أ لصحاب هذه النتقادات بوعدِ هم بأنهم
سيتشَ كَّرونها بعد مُ رورِ الزمن لمُ حافظتها عىل الوجه أ الثري ي لبوت. ويُمكُنُ أن نتَفَهَّم ذلك من زاويةِ أنَّ ش الرسكةَ زادَت
ت المُ ربَّع ي ي بوت لما قامَ ت به من إعادةِ ترميمٍ لجُ زء المناطقِ أ الثريةِ ي وتحف ِها ز لرجالِ أ العمالِ عىل
سِ عرَ المِ
المُ حافظة عىل المظهر أ الثري الجميلِ المُ قابل أ لماكن أعمالهم.
البنيةِ مع إعمارِ أبنيةٍ جديدةٍ والإ بقاءِ عىل مقياسٍ ش برس يٍّ يسمحُ للناسِ
ففي منطقةِ الصيفي مثالً حافظوا عىل بعضِ أ
أن ن تت نَّه براحة فيه.
أما منطقةُ ب ي اللم وفوش والمعرض فقد أصبحَ ت منطقةً تجارية. ومنطقةُ الزيتونة أُسسَ ت لتكون منطقةً سكنيةً مع
إطاللةٍ عىل البحر.
ولن ش كةَ سوليدير استحوذَت عىل وسطِ البلد بأكمله، استطاعَت أن تُغ ي عواملِ الستثمارِ ي ت ال تندرجُ ضِ منَ
أ
قانون التنظيم ي المد الذي يُحدِّ د توسُّ عَ ي المبا عموديًا وأًفقيًا. فلقد رفعَ تها ي منطقةٍ وقلَّصَ تها ي مناطق أُخرى
ضمن ي بوت. وضمنَت الرِّبح من خياراتها الهندسية. بحيثُ إذا أردتَ ان ترى البحر عليكَ ان تدفع اك
فمن ناحية التنظيمِ ي المد ، لعبَتها سوليدير بطريقة ممتازة.
ث .
يِّ َ
)OPERATE TRANSFER بحيث تتحملُ
ي
سوليدير: بني رجال األعمال وأهل البلد مقابلة مع د. منى فواز – أستاذة دائرة العمارة
والتصميم يف الجامعة األمريكية يف بريوت ومتخصصة يف التخطيط املدين
أحمد العطار – المحرر
محمد عز الدين – مدقق لغوي
ن المد ؟
لماذا يرتبط بحث موضوع سوليدير بالتخطيط ي
التخطيط ي المد تجميلٌ ي ن وتزي ، لكنه بذاته فلسفة اجتماعية، كيف يمكن للمجتمع العيش سويًا. فللمُ خطط
ي المد القرار ي إن كان بإمكان الشخص البناء ي مكان ي ن مع ش والرس وطِ ي ت ال عليه ت ز ال امُ ها ي بنائه. والقرار هنا
يكون باسم الجماعة، أما هذه الجماعة فهي المسؤولون عن التخطيط ي المد عامةً ، ي وتفس دورها وما لها
من حقوق، فهو أمرٌ سياسي ٌّ محض. فسوليدير كُلما يَّ تغت مع الوقت، ي ُ يتغ مفهوم ماهية »الجماعة« ومن
المستفيد منها. هذا أ المر لهو عىل قدرٍ بالغٍ من أ الهمية، إل أنه مُ همَّ شٌ من قِ بل المُ ي ن تكلم عن موضوع
سوليدير. فهؤلء المُ خططون المدنيون هم عادةً من يُالم إن تطرق الموضوع للحديث عن سوليدير، وتتوه
وجهات النظر عن الفكر ي السياس المالك الذي بيده القرار الفعىلي وليس هؤلء ي ن الموظف .
ما كانت أبرز معالم التطوّر التاريخي لسوليدير منذ نشأتها عام 1994؟
العام
ف
ي الحديث عن بداية هذه ش الرسكة ل بُدَّ لنا من النطالق من تاريخ الحرب أ الهلية، فمع اندلعها ي
1975 تدمرَت العديد من المبا ي وسط ي بوت، وصولً للعام 1977 حيث ظنَّ الناس أن هذه الحرب قد
شارفت عىل النهاية، إن لم تكن ت ح قد انتهت فعليًا. فمنذ بداية هذا العام جِ يء ش برسكة L›APUR
الفرنسية، وطُرحَ ت فكرة إعادة العمار. ي و نفس الوقت أُن ِ ش ئَىس ما يُعرف بمجلس الإنماء والعماء، وهو ش كة
عامةٌ دامَ ت ت فة ي قصة جدً ا، وقد حملَت هذه ش الرسكة فكرةَ إدارة إعادة العمار بشكل يع للغاية ت ز لول
بعد تحقيق هذا الهدف. أما ما نجده اليوم بأن هذا المجلس هو مركز الفساد الحاىلي ي لبنان. لكن بذلك
الوقت كان الهدف منها إدارة أعمال إعادة البناء، وكان هو من طلب مساعدة L›APUR ي ت وال هي L›ATELIER
PARISIEN D›URBANISME أي ورشة عمل للتخطيط الحضاري ي الباريىس . فتم البدء عىل وضع مُ خطط
توجيهي وبدأت ش الرسكة الفرنسية بعرض فكرة إنشاء ش كة عقارية. ولكي نكون ي ن واضح ، فإن قانون التنظيم
ي المد ي اللبنا منذ العام 1962 يحتوي عىل بعض آ الليات ي ت ال تسمح للمخطط ي المد التدخل ي المدينة من
خالل الستمالك، القيام بالمشاريع ب الكى، وبناء ش كة ذات منفعة عامة، ومن خالل بناء ش كة عقارية. لكن
آلية إنشاء ش كة عقارية تقوم عىل فكرة اجتماع مجموعة من مالكي العقارات واتفاق %80 منهم عىل دمج
ي منطقة محددة. لكن ي و الجهة أ الخرى ينص القانون عىل عدة نصوص وإجراءاتٍ وُضعَ ت
لحماية المدينة من المُ ضاربة العقارية، إحدى هذه النصوص يمنع عىل هؤلء ي ن المالك بيع العقارات ش مباة
بعد دمجها، بل يجب عليهم العمل عىل تحسينها وقضاء ت فة زمنية واضحة فيها، كما وينص القانون عىل
أنه ي و حال انقضاء هذه المُ هلة دون القيام ببيع العقارات، فإن هذه العقارات تُحوَّلُ ش مباة إىل مزادٍ ي ن عل .
ولكن إن ت أ شخصٌ لكي يقوم ببناء ش كة عقارية ويستفيد من تسهيالت ِ ويُج آ الخرين من الدخول
مُ ي ن ساهم معه، فإن القانون يسمح بذلك ولكن ضمن ش وط تحمي المدينة. ففي العام 1977 عندما صُ در
الطرح، كان الكالم عن ش كةٍ عقارية بهذه آ اللية.
استمرَّت الحرب، ي و العام 1983 هدأت أ المور قليالً فظن العالم مجددًا بأن الحرب انتهت. زرتُ حينها
وسط المدينة وأنا طفلة، وكنتُ شاهدةً عىل الدمار المهول الذي ألم بالمنطقة. ي هذا الوقت كان مجيء
رفيق الحريري إىل لبنان وبدأ الكالم مجددًا عن ش كةٍ عقارية مع مجيء APUR مرّةً أخرى.
يقولُ الرأي المُ ضاد بأن قرار منطقة معينة ل يجب أن يكون بيدِ ي ن المالك الكبار وحدهم، فهناك
المُ ستأجرون، والسكان وأصحاب العقارات ي الصغة كذلك. هذا الكالم ينطبق عىل وسط المدينة كما عىل
حارة حريك مثال، فأنا ل ي ن يُمكن أن أُسَ خِّ ر إعادة العمار للفئة الغالبة أو المالكة. ت والعاض هنا عىل حارة
حريك كيف أنها تحولت لطابعٍ واحدٍ غالبٍ ، ي الوقت الذي مُ حِ يَت ذكرياتٌ عديدة منها كسينما ساندريال
ي ت ال كانت أول سينما ي ضواحي العاصمة فقط أ لنها من طابعٍ آخر مُ غايرٍ عن طابع ي ن المالك ي المنطقة.
والكالم نفسه يُمكن تطبيقه ي سوليدير، فكُلُنا لنا الحق ي وسط ي بوت، انطالقا من كل من كان عنده ن ز مل
قديم هناك، أو كل من كان يملك دكان ي صغا قبل الحرب. فإن مفهوم أن المدينة أ لصحاب الملك فيها أمرٌ
ي ٌ خط وخاطئ. وقد كان ل APUR كالمٌ مشابه، فإعادة البناء يجب أن يكون بيد ش كات عقارية عديدة، وليس
ش كة واحدة، وهنا ي يأ دورُ الدولة ي ي ز تحف هذه ش الرسكات ومساعدتها. والدولةَ وقتَها استملكَت حواىلي 25
ألف ت م مربع للبدء بعمليات إعادة الإ عمار، لكن الحرب عادت لتندلع من جديد.
كيف اختلف طرح سوليدير عن الطروحات السابقة؟
ي العام 1991 أصبح الطرحُ مختلفًا كُليًا، فعندما بدأ الحديث عن آلية إعمار، كان الوضع مُ غايرًا. إذ كان اسمُ
ن هي إده قد بدأ ينترسش من خالل تصويره لمدينة ي بوت بعد إعمارها من جديد. وبالرغم من اعتبار العديد
من الناس أن ن هي هو أحد أهم ي ن المهندس ي ن المعماري ي لبنان، إل أنه كان عىل خطأ جوهري ي كب . فتغي
مدينة بذاتها لم يكن خيارًا صائبا ي وقت كعام 1990، بل إنه يكاد يكون منطقيًا القيام بذلك ي عامٍ ك 1950.
ي فالتفك المنطقي ي وقتها كان يجب أن يبحث ي ترميم المدينة بهدف ي ن تأم حاجات الناس ي ز وتحفهم،
ي إلغاء وجودهم وهدم المدينة وإعادة إعمارها من جديد. فهذا ما حصل ي سوليدير من خالل
إجبار جميع الناس من ي ن المالك ي وسط ي بوت عىل جمع عقاراتهم بهدف بناء ش الرسكة العقارية. وكان ت ال ي ز ك
عىل بناء ش كة واحدة فقط ومدِّ ها بالحوافز الكافية. فكانت أوىل هذه التسهيالت طرح أسهم جديدة، لتصبح
السهم نوعان: أ السهم الملكية، أ والسهم المستثمر بحجة أن ي ن المالك جميعهم مُ فلسون ي وغ قادرين عىل
أ
إعادة الإ عمار، لجعل الصورة وكأن هذا هو الحل الوحيد. لعبت الخطة عىل عامل تقسيم الشارع، فبعد
انتشار صور عن مستقبل ي بوت، تشجع معظم الناس عىل أ المر ب معتين بأن لبنان يستحق هكذا ش مرسوع
ي ن غافل عن ما هو وراء الخبايا. وبدأت النتقادات تُوجه لكل من عارض قيام ش المرس وعَ وكان هدفه الحفاظ
عىل إرث المدينة. صدرت عدة شكاوى وقتها عن الموضوع، كانت إحداها تقول بأن القيمة المُ قدرة
ي
عقاراتهم
وليس
للعقارات، أي قيمة التعويضات، كانت أقل ي بكث من القيمة الحقيقية. أما أ المر آ الخر هو فكرٌ قديم كان سائدا
ض برص ورة نمو المدن بشكل دائري، بطريقة يكون الوسط ث أكها ازدحامً ا وعلوًا ي مبانيها. أ المر الذي أدى اىل ارتفاع
قيمة العامل الستثماري باعتبار أن ي المبا ي ت ال ستقوم ي الوسط ستكون أ العىل أ والضخم. ولتسهيل أ المور
وتوضيحها، اذا ت افضنا أن شخصا كان يملك ي ن طابق ي الوسط، وأتت سوليدير وعوَّضت عليه بثمن هذين
ي ن الطابق ، فإن هذا الشخص إن أراد ش اء العقار الذي خرسه سيضطر إىل دفع ثمن عرسش طوابق، إذ إن هذا العقار
يُمكن أن يُعَ مَّ ر عليه عرسش طوابق، وهكذا خرس المالكون القدامى عقاراتهم لصالح ش الرسكة العقارية. كما وخرست
الدولة ما كانت تملكه قبل الحرب لصالح ش الرسكة ولم تملك ول ت ح سهمً ا ي ش الرسكة. وبالعودة إىل طبيعة أ السهم،
فإن هذا الفكر أدّى إىل انخفاض قيمة سهم المالك مقابل ارتفاع قيمة سهم المستثمر.
وكتسهيل لسوليدير أيضً ا، سُ مح لها بهدم البحر عند النورمندي وتملُّكه، وصارت المساحة المردومة تتوسع ح
صارت وهي تضم البيال والزيتونة باي، وطبعً ا أن كل هذه التسهيالت كانت قرارات صادرة عن الحكومة.
ما الرؤية القتصاديّة ي ت ال انطلقت منها سوليدير، وأي تصوّر حملت لوسط ي بوت؟
كانت سوليدير أول ش مرس وعٍ تطبيقيٍّ للنيو ب ليالية ي لبنان، فصار توجه الدولة نحو دعم هذه ش الرسكة بهدف جذب
ش الرسكات الخارجية، أ والمر الذي تحقق بمساعدة ن هي اده وما ش نرسه من صُ ورٍ لحشد الرأي العام مع هذه ش الرسكة
العقارية. فتم منحها كل هذه المساعدات والتسهيالت، والتغطية القانونية أ لعمال ل قانونية ت كحيل السكان،
وكان كل ذلك تحت عنوان ت الويج لمنفس اقتصادي ينعش البلد. ي الوقت نفسه، قامت العديد من المظاهرات
الشعبية رافضة لعمليات ت الحيل وتهديم البناءات القديمة، شارك ي هذه المظاهرات أيضا عدة ي ن مهندس
ي ن معماري .
كانت الفكرة الطاغية وقتها خلقُ نسخة عن مدينة ب ي د ي ي بوت وجعلها منطقة طبقية يتملكها رجال أعمال
ن والمبا
والغنياء. ي و إحدى المؤتمرات الصحفية لرفيق الحريري يقول فيها بأنه لو كان عىل علم بأن للذكريات ي
أ
قيمة ي كبة عن الناس، لما قام بما قام به.
ت ح عام 1996 كانت سوليدير تبيع للناس حلم جلب ش الرسكات أ الجنبية عىل لبنان من خالل إعادة إعمار ي بوت إىل
أن بدأ الجتياح الائيىلي عىل لبنان وزالت جميع أ الحالم السابقة. وقد قال زياد ي الرحبا وقتها بأن لبنان البلد
الوحيد الذي يعمل عىل ي ن عامل مُ ضادين، اقتصادٌ ي ٌ خدما قائم عىل السياحة، ومقاومة اائيل. فمن بعدها تبلور
القتصاد ي اللبنا عىل أنه اقتصادٌ ريعي وليس انتاجي. ومن بعدها بدأ التوجه نحو ايجاد وسائل لجلب أ الموال
ي لبنان، فقام الحريري عام 2001 بإصدار قانون يسمح أ لالجانب بالتملك. ومن هنا تحول توجه سوليدير
نحو خلق وسط مدينة برجوازي قائم عىل الطبقية والماديات الباهظة بهدف شدِّ أنظار ي ن المتملك أ الجانب إليها.
بدأت عندها حركة التملك أ الجنبية للعقارات ي وسط البلد، وبدأت معها حمالت التسويق الإ عالمي الخليجي
للبنان وتصوير المرأة اللبنانية بصورة ي تث المشاهدين، إضافة إىل بيع أساليب الحياة ت والاث، وزادت معها
حمالت التشبه بالحياة أ الجنبية. كان الهدف من هذا كله استثمار أ الموال الخليجية إىل لبنان ت بش الوسائل
والطرق، وإن كانت غ ش عية. فالهدف الشكىلي كان استنساخ ب ي د ي ي بوت، وجلب المستثمرين أ الجانب وتحويل
القتصاد ي اللبنا إىل اقتصادٍ ي خدما بحت، أما ما كان وراء الكواليس فما كان إل صفقات ودرّ أموال عىل حساب
ي ن المواطن إىل جيوب ي ن الرأسمالي ، وعىل الهامش ذكرياتٌ حُ طمَ ت وأمالك هُ دمّ ت. فكم من الناس الذين تتحرس
عىل أمالك ذهبت أدراج الرياح وعىل وضعٍ تردَّ عىل يد السياسية الحريرية.
لماذا التمديد لسوليدير؟
لم تنشأ سوليدير عىل أساس القانون الذي يعطي ش للرسكة العقارية مدة محددة قبل وضع عقاراتها بالمزاد، بل
وُضع قانون خاصٌّ لها حيث سُ مِّ يَت المدة ب 25 سنة ي ت وال كان من المفروض نهايتها ي العام 2019. إضافة إىل
عديد التسهيالت والمساعدات ي ت ال أُعطيَت، كالسماح لها ببيع أ السهم ش مباة بعد ش ائها دون العمل عىل ي ن تحس
هذه العقارات، معارضة بذلك القانون وفكرة ش الرسكة العقارية أ الساسية. أضف إليه أيضً ا تقديم مساحات إضافية
ش للرسكة تحت ذريعة أنها ستقوم ي ن بتأم ن ب تحتية جيدة. ي ن فتثم ن الب التحتية وقتها كان يُقدَّ ر ب 70 مليون دولر
عىل مساحة 780 ألف ت م مربعً ا، أي أُعطيَت عرسش أضعاف ثمن هذه ن الب التحتية.
العام 2029 تحت ذريع
ف
يجدر الذكر بأن سوليدير قد مُ دد لها عرسش سنوات لكي تنتهي المدة القانونية الجديدة ي
أنها لم تنجز جميع مهامها الإعمارية نتيجة ما شهده لبنان من حروب لحقة.
نسمع بأنّ سوليدير هي احدى ب أك الرسقات ي العالم، فهل يتفرّد لبنان بهذه التجربة؟
سوليدير ليس فكرةً خاصةً طُبقَت فقط ي لبنان، بل حصل ذلك ي عديد من الدول تحت لواء النيو ب ليالية، لكن
الفرق هنا أن سوليدير ب أجت الناس عىل الرحيل عن وسط ي بوت بوسائل غ ش عية، وطرق طائفية وربطها
بزعيم ي سياس مُ شخص بشخص الحريري.
ما يجب تسليط الضوء عليه أيضا هو ما قام به رياض سالمة بالسماح للبنوك بالتملك ش واء العقارات، أ المر الذي
أدّى إىل تضاعف أ السعار ي وسط ي بوت بشكل ي كب . ي لتأ معها لعبة القرض ي ن السك ، إذ أصبحت هذه البنوك
تقدم للناس قروضً ا للسكن ي ي المبا ي ت ال هي – البنوك – أصالً قد أنشأتها تحت اسم وهمي. أ والخطر من هذا
كله هو أن عمليات ش اء هذه العقارات كانت تُمول من احتياطي البنك الذي كان مودوعًا لدى البنك المركزي! هذا
المر ساهم بشكل ي كب أ بال زمات القتصادية عىل ي ن اللبناني وخاصة مع تراجع نسبة السياحة نتيجة أ الوضاع
أ
السياسية أ والمنية ي المنطقة والجوار، وهنا الحديث عن بدء الحرب ي سوريا ي 2011، إضافةً إىل العقوبات
المريكية ي ت ال زادت وبخاصة عىل عمليات التحويل النقدي من الخارج. وهنا يجب تسليط الضوء عىل القيود ال
أ
فُرضت عىل هذه العمليات، أ وبالخص عىل أبناء الطائفة الشيعية ي الخارج، إذ سادَ التهام ضدهم أن عمليات
التحويل هذه هدفها دعم جهات سياسية وعسكرية مُ عادية أ لمريكا، مما اضطر ت المغ ي ن ب اىل استثمارهم
بالعقارات وبالتاىلي تضاعفت أسعار ال ي أ ض را مرة أخرى. أضف إىل ذلك بداية الحركات الخليجية ضد ي ن اللبناني ي ن المقيم عندهم ي ظل الحمالت الثورية ي ت ال سادت العالم ب ي العر من وقتها وإىل آ الن.
ي هذا الوقت زادت أمالك البنوك ي وسط ي بوت مع تراجع قدرة ي ن المدين عن سد الديون، واستمرت سوليدير ببيع العقارات بشكل عشوا
للتوضيح، فإن العقارات المملوكة من سوليدير قد صارت قليلة، ي و ظل أن الدين العام ي اللبنا هو بغالبيته دين داخىلي للبنوك، وأن هذه البنوك متملكة للعقارات ي وسط ي بوت، فإن أي انهيارًا أو إفالسً ا ي ن يع مصيبة بحد ذاتها.
لذلك فالحل ليس بتأميم كل سوليدير، بل بإيجاد وسيلة ت لميم ما بقي وانعاش القتصاد ي اللبنا . فنحن مُ ي ن طالب ت باخاع آلية جديدة لتثبيت من له كلمة ي وسط ي بوت وما هي مهامه وصالحياته ي ذلك. فالحل يجب أن يكون من
خالل إعادة وسط ي بوت لجميع الناس ي والتفك بسياسية انتقالية وواقعية وإعادة الحقوق أ لصحابها والتعويض الجدي عن كل من خرس ملكيته. وهنا يكمن دور الدولة بوضع حلول منطقية. هذه الحلول يجب أن تكون نتيجة
ي .
دراسات مكثفة وليس من خالل التمديد لهذه ش الرسكة العقارية.
يجب علينا آ الن نرسش الوعي ي ن ب الناس عن ماهية سوليدير وما قامت به، خاصة وأننا آ الن
وقت حساس حيث يعي الجميع أهمية ما يحصل.
ف
ي
كيف تعاملَ الناس مع هذه الرؤية؟
احتجَّ بعضُ الناس وشكّلوا جمعيةً وحصلَت مُ فاوضاتٌ ي كثةٌ مع ش الرسكة حيثُ تدخَّ لَت الرشوةُ وتوزيعُ الحصص.
فالبعضُ حصلَ عىل حصصٍ ي غ عادلةٍ والبعضُ آ الخرُ خرسَ كُلَّ ما يملك ب َ وأُج عىل البدء بالعمل من الصفر.
ما هي مشكلة هذه الرؤية؟
ت الم المُ ربع مع الخُ طة الهندسيةِ المُ عتمَ دةِ جعلَت ي ب وتَ
المشكلةُ الرئيسيةُ أنَّ الرؤية تُجزِّئُ المدينة، فسِ عرُ
مدينةً أ لالغنياء وحدَّ دَت من يستطيع أن يسكن، ويعملُ ت ويشي من هذه المدينة. كما فرضَ ت نظامَ حياةٍ مُ يَّ ن ع ل
يُتيحُ للناس الدخولَ ول ت ح أ لالطفالِ أن تلعبَ بدراجاتها ي شوارع المدينة. كنتُ أصطحبَ أولدي لحديقةِ الرساي
ي ت ال كانَت ي ن ب شارع المصارف والرساي ي ت وال هي مُ قفلةٌ اليوم وكُ نا ي ن فرح بافتتاحها كما أنَّ بعضَ الناس أقامَ ت
عُرسً ا فيها. ولكن فيما بعد مُ نعت عديدُ أ المور كلعبِ أ الطفالِ ي أجزاء مُ عينةٍ وتوقفَت بعدَ ها الناس عن الذهاب.
إضافةً إىل مافعلَته سوليدير من إقفالٍ لمقاهٍ وأسواق ل تتناسبُ مع رؤيتها لمدينةِ أ الغنياء. أتَت أ ال زماتُ السياسيةُ
والمنيةُ ي ت ال كانَت تخُ ضُّ وسطَ البلد لتُشكِّلَ عائقًا جديدً ا أمام ازدحامِ الناس فيها. صارَت ي بوت أشبَه بمعرض
أ
لطبقةٍ ما ولم يُسمَ ح أ لي وجهٍ من وجوهِ الثقافة أن يحِ لَّ ضيفًا فيها من مرسحٍ وسينما وصالة موسيقى، ح
الشققُ صُ مِّ مَ ت لتكون ي كبةً جدً ا ل تتحمُّ لها الطبقةُ الوُسطة بأي شكل. صارَت كأنها جزيرةٌ ي و مُ حيطِ ها المُ جاور من
الخندق الغميقِ وزقاق البالط نً بُ تحتيةً مختلفة تماما. كما وشَ كِّلَت شبكةُ المواصالت ي ت ال تربطُ منطقة سوليدير
بالمطار أولويةً عند رفيق الحريري. ن بمع أنك ن ز ت لُ من المطار ش مباةً إىل بيتِ كَ أو مكان استثماركَ وتُصبُح عالقتُكَ
بالبلد مُ رتبطةً بهذا الجزء فقط. وقد أوجَ بَت شبكةُ المواصالتِ هذه القتصاصَ من منطقةِ المرامل وحرش القتيل
لبنائها. ما أدى ذلك إىل توافقٍ مع حزب الله وحركة أمل: ش مرس وعُ أليسار مقابل ش مرسوع سوليدير )مرقىلي تمرلقك(
والمفاوضات نوعًا ما جرت من هذا القبيل. والجدير بالذكر أنَّ أليسار هي مؤسسةٌ عامةٌ تعملُ عىل القسمِ ب ي الجنو
من ي بوت من السمرلند ت ح المطار وهدفُها إلغاءُ كل العشوائيات أ والبنية ي غ ش الرسعية ي أ ال وزاعي والرمل العا يىل
واستبدالها بمساكن شعبية بعيدً ا عن أ المالك البحرية. مازال موظفوها يتقاضون رواتبهم، ولكن ش مرسوعهم قد
توقف لعدم توفر التمويل، وكان من المُ ت فض أن تكون أليسار ش كةً عقاريةً ولكن حزب الله وحركة أمل رفضا أن
تتحولَ لسوليدير ثانية ت ح تبقى الصالحيات حرصًا بيد الدولة.
هل كانت الخصخصة ورية لعادة بناء ي بوت؟
ن المد تحفظُ حق القطاع العام وتحفظُ حق الخاص.
ش الرسكةُ العقارية عىل شكل ش كةِ سوليدير ي التنظيم ي
فتطبيقُ القانون ي بحذاف ِه ي ض يقت إعادةَ مِ لكيةِ الطرقات للدولة وجبايةَ الرصض ائب من ش كة سوليدير عىل كل
ممتلكاتها. لو طُبِّقَ القانون لكان الوضعُ أفضلَ ي بكث . لكن انتهى أ المرُ ش برسكةٍ عقاريةٍ تستوىلي عىل وسط البلد
بصالحياتٍ مُ فرطةٍ وقُوةٍ سياسيةٍ هائلة. كان بإمكان الدولة أيضً ا دراسةَ ال ي أ ض را منطقةً منطقة وإيقافَ المُ ضاربات
العقارية فيها ت ح تنتهي الدراسة وتُطبَّقُ آلياتٌ مُ ختلفةٌ عىل كل منطقة بطريقة تتوافقَ مع طبيعةِ المنطقةِ والحياة
فيها وتحافظ عىل الحق العام والخاص. هذه الخطط تأخذُ وقتًا طويالً لكن تجعل الناس ي وسط الحل وجزءًا منه.
ولكن المالكَ والمُ ساهم ومُ قرَّ القانون هو الرجل نفسُ ه، وإن لم توجد سوليدير أ لوجدَ ي غها. “رجلُ أعمالٍ عىل
رأس الدولة”، من هنا يُمكن أن تكتُب مُ جلَّدات عن ماهيةِ الحقّ العام والفرقِ ي ن ب الدولة ش والرسكة خاصة.
ماذا نستطيع ان نفعل اليوم، وكيف نُعوِّضُ أ لصحاب المحال الذين ت َّروا والذين مَ سَ ح مَ دُّ ب الليالية
متاجرَهم؟
أساسُ الحلِّ ي تحريرِ وسط ي بوت من احتالل السوليدير. تعودُ الطرقات والحدائقُ العامةُ مُ لكًا للدولة. ويُربط
وسطُ ي بوت بالمدينة مُ جدّ دًا ب ع توسيعِ أ ال رصفة، والسماح للباصاتِ بالتوغُّل وجعل البولفار للمُ شاة والدراجات
الهوائية وتنظيم الفعاليات الثقافية. ما المانعُ إن تَشبَّه وسطُ البلد بالضاحية وبرج حمود؟ هذه المناطقُ الوحيدة
ي ت ال فيها مظاهر الحياة. يُمكن للدولة أيضً ا أن تستفيدَ من الشِّ قَق ي الكث ةِ الفارغة ي وسط البلد إما ب ع رفعِ
الرصض ائب عىل مالكيها أو ب ع تحويلها لمساكن للطلبة ي وتأجها بمبالغ زهيدةِ أ لصحابِ المشاريعِ ي الصغة وبذلك
تفتحُ فرصَ عملٍ جديدةٍ ويعود الناسُ للبلد وتستفيدُ الدولةُ من تشغيل الشقق الفارغة. من الحلول ايضً ا، أن تُأمَّ م
ش كةُ سوليدير لمُ دة ش عرس ةِ أعوامٍ فقط ت ح ينهضَ القتصادُ ي اللبنا ويزدهرَ نوعًا ما. آ اللياتُ والحلولُ ي كثةٌ لكن
يبقى الحلُّ السياسي ُّ والقرارُ هو المُ غيَّب.
ي
الخارجية