You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
تُثيرُ عَواطِ فَ الشَّ بابِ وتُرسِّ خَ فِي
أذْهَانِهِم فِكْرةَ تَعاطِ ي المُخدِّرات .
َ و لَقَدْ لَجَأَ هَؤالءِ المُروِّجينَ
ْ استخْدَامِ الحِيلةِ والتَّخَفي
كذلك إلى
بِأَقْنِعَةٍ مُخْتَلِفَةٍ ذَاتَ مُسَمَيّاتٍ
الخارجِيّ طَابَعُهَا إنْسَ انِيّ و
َ و قَدْ أَكّدَتْ دِرَاسَ ةٌ
السَّ م الزُّعَاف
ْبَةَ مَنْ عَرَفُوُا
عِلّمِيّةٌ حَدِيثَةٌ أَنَّ نِس
المُخَدِّرَاتِ عَنْ طَرِيِقِ االنْتَرنِت
%3.2 أمَّا عَنْ طَرِيقِ مَو َاقِ ِع
ُ َاص االجْتِمَاعِيّ ل فَكَانَتِ
التَّو
النِّسبَةُ %8.4 جَاءَ فِي مُقدّمتها
الفيسبوك )ارشيد العابد ، دور
ُ التَّواصل االجتماعي في
وسائل
َ و تَعاطِ ي المخدرات عند
التّرويج
األحداث، )2020 .
َ و مِنَ األمْثِلَةِ عَلَى الحِيلَةِ
ْ يَس تَخْدِمُهَا المُرَ وّجُونَ تَحْتَ
الّتِي
غِطَاءِ اإلنْسَ انِيَةِ )المرض، العوز
، النَّخوة ) ويتمُّ ذلك عَبْر اإلعْالَنُ
ْعٍ
عَنْ حَاجَةِ شَخْصٍ فَقِيرٍ لِنَو
مُحَدّدٍ مِنَ الدَّواءِ فَيَهِبُّ أَص
َةِ مِنَ شباب المُجْتَمَعِ لِتّأْمِينِ
النَّخْو
َاءِ دُونَ أَنْ يَعْرِفُوُا مَا و
ذَلِكَ الدَّو
َأَنَّ
َخِدَاعٍ و
ذَلِكَ الطَّلبِ مِنْ غِشٍّ و
َاعِ
ْعًا مِنْ أَنْو
ذَلِكَ الدَّواءَ لَيْسَ إالَّ نَو
رَاء
َ َ
المُخَدَّراتِ .
ْبَابِ
ولعلَّ مِنْ أَهَمِّ أَس
وُقُوعِ الشَّ بَابِ فِي فَخِّ التَّعاطِ ي أَو
َاقِعِ التَّواصِ لِ
التَّرويجِ عَنْ طَرِيقِ مَو
االجْتماعِيّ إِدْمَانُ الشَّ بابِ مَواقِع
َهَذا مَا
التَّواصِ لِ و
االجْتمَاعِيّ
أَكّدَتُهُ العَديدِ مِنِ النَّظريَاتِ العِلْميِّةِ
كَنَظَرِيةٍ مَعْروُفَةٍ بِاألعْالَمِ تُسَمَّى
نَظَرِيَةَ ْ االستخداماتِ واإلشباعات
َاقِعَ التَّواصِ ل
والتي تُؤكَّدُ بَأنَّ مَو
االجتماعي تُلبِّي لَدَى الشَّ بابِ
َاحْتيِاجَاتِهِم
َافِعِهِمْ و
العديدَ مِنْ دَو
النَّفسيةَ واالجْتِمَاعِيَةَ َ و ذَلِكَ عَبْرَ
العَدِيدِ مِنْ مَواقِعِ المَعْ لوُمَاتِ
والتَّرفيهِ المُتاحةُ لَهُمْ َ و سُ هُولةُ
َالتَّعرف إلى األقْرانِ
ْ اس تِخْدَامِهَا و
َإنْشاءِ عَالَقَاتٍ جَديدةٍ والتَّخَلُصُ
و
مِنْ قُيودِ بَعْضِ العَادِاتِ والتَّقاليدِ
والتي تَدْ فَعُهُمْ لِلتَّعَرُّضِ لَهَا إلى
جَانِبِ آثارِها السَّ لبيةِ دَونَ مَعْرِفَةِ
َعَدَمِ إدْرَاكِهِمْ الكَافِي
خُطُورةِ ذَلِكَ و
بِمَخَاطِ رِ التَّعَرفِ إلى أشْ خَاصٍ
مَجْ هولين فِيِ غِيَابِ رَقَابَةِ
ْ َاس تِغْالَلِ هَؤالَءِ الغُرَبَاءِ
األَهْل و
َالتَّغريرِ بِهِمْ خُص
للشَّ بابِ و
ْ اس تَطَاعُوا مَعْرِفَةَ مَشَ اكِلِهِم
إذا
َإقْنَاعِهِمْ بِوجُودِ حُلولٍ سِحْرِيَةٍ
و
ُ تُخلِّص هُمْ مِنْ تِلْكَ المَشاكِل تَتَمَثّل
بالمخدِّرات بأشكالِها المُختلفةِ .
لِذَا فإنَّ بِدَايةَ الحلّ تَكوُن
َ التّوعيةِ ونشْ رِها
عَنْ طِ ريقِ تَكثيفِ
في كُلِّ الوسائل اإلعالمية والطُّرق
َعَبْرَ َ و سَ ائِلِ التَّواصلِ
المُمْكِنَةِ و
االجْتماعيّ المُخْتَلِفَةِ األكْثَرَ
ْ استخدامًا بين الشَّ باب حيثُ نبدأ
َ و تَثْقيفها عَنْ
أوَّالً ْ بِتَوعَيةِ األُس رةِ
طَرِيقِ تَقْدِيمِ مَعْ لوُ ماتٍ مُفيدةٍ عَنْ
ارْتِبَاطِ المُخدِّراتِ بِمَواقِعِ التَّواصِ لِ
ْ أص بَحَتْ مَكَانًا
االجْتِمَاعِي التي
يَخْتَفِي بِهِ المُروّجُون الستدراج
ُ ً وصا
ْ
ُ
َ
ْ
ْ
َ دَاخِلُهَا
ْ حَابُ
47