01.04.2022 Views

أمة محمد صلى الله عليه وسلم

  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الحديث العاشر للشيخ ابو قتادة الفلسطيني 41

بَهْ‏ زُ‏ بْنُ‏ حَ‏ كِ‏ يمٍ‏ عَ‏ نْ‏ أَبِيهِ‏ عَ‏ نْ‏ جَ‏ دِّ‏ هِ‏ سَ‏ مِ‏ عْ‏ تُ‏ نَبِيَّ‏ اللهِ‏ صَ‏ لَّى اللهُ‏ ‏ُه

عن

لَيْ‏ هِ‏ وَ‏ سَ‏ لَّمَ‏ يَقُ‏ ولُ:‏ أَال إِنَّكُ‏ مْ‏ تُ‏ وفُ‏ ونَ‏ سَ‏ بْعِ‏ ينَ‏ أُمَّ‏ ةً‏ ، أَنْتُ‏ مْ‏ خَ‏ يْ‏ رُهَ‏ ا،‏ عَ‏

أَكْ‏ رَمُ‏ هَ‏ ا عَ‏ لَى اللهِ‏ عَ‏ زَّ‏ وَ‏ جَ‏ لَّ‏ . وَ‏

أحمد والترمذي،‏ وقال حديث حسن رواه

شرح الحديث.‏

هذا حديث صريح الدالة على المقصود،‏ وأن هذه األمة أعظم

األمم،‏ والمقصود بها األمم الكبيرة،‏ ال كل األمم،‏ فهي أكثر من هذا

العدد،‏ إال إن قصد بالسبعين التكثير كقوله تعالى:‏ ‏﴿إِنْ‏ تَ‏ سْ‏ تَ‏ غْ‏ فِ‏ رْ‏ لَهُ‏ مْ‏

سَ‏ بْعِ‏ ينَ‏ مَ‏ رَّةً‏ ﴾ ‏]التوبة:‏ 08[

وكون هذه األمة األخيرة بقوله:‏ ‏)توفون(‏ ال يعني تأخر المرتبة،‏

ولذلك قال:‏ أنتم خيرها وأكرمها

فهذه خيرية ذات وضعها الله لها،‏ وهي كذلك كريمة عند الله

يوم القيامة،‏ فاجتمع لها فضل الذات في الدنيا،‏ وفضل الكرامة يوم

القيامة

والفضل في شرع الله يقابله التكليف،‏ ولذلك فمهمة هذه األمة

مهمة عظيمة،‏ وهي أعظم من كل التكاليف على األمم السابقة،‏

بدون إصر وال أغالل كما وضع على األمم الخالية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!