٠راجعة أدبÙات - Ibrahim Abu-Lughod Institute of International Studies
٠راجعة أدبÙات - Ibrahim Abu-Lughod Institute of International Studies
٠راجعة أدبÙات - Ibrahim Abu-Lughod Institute of International Studies
Erfolgreiche ePaper selbst erstellen
Machen Sie aus Ihren PDF Publikationen ein blätterbares Flipbook mit unserer einzigartigen Google optimierten e-Paper Software.
برنامج الماجستير في الدراسات الدولية- تركيز الهجرة القسرية والالجئين<br />
الفصل الثاني لمعام األكاديمي<br />
مراجعة أدبيات مرتبطة بمساق<br />
0200/0202<br />
)INST737(<br />
"ديموغرافية الالجئين: منظور مقارن"<br />
إعداد: د. مجدي المالكي<br />
األدبيات التي تمت مراجعتيا:<br />
كرباج، يوسف. "الرهان الديمغرافي في الصراع على هوية فلسطين". مجلة الدراسات<br />
الفلسطينية. صيف عدد<br />
،36 ص 69-35<br />
،5002<br />
<br />
يعتبر ىذا المقال مثاال ىاما عمى دور الديموغرافيا في الحقل السياسي الفمسطيني وكيفية<br />
تأثير كل منيما عمى اآلخر. فالصراع الفمسطيني<br />
–<br />
اإلسرائيمي في إحدى جوانبو ىو صراعا<br />
ديموغرافيا. في ىذا السياق يعرض المقال التوجيات الديموغرافية في الضفة والقطاع، أي<br />
توجيات الفمسطينيين والمستوطنين الييود القاطنين فييما، عمماً بأن ىذه التوجيات تختمف<br />
كثيراً عن التقويمات المنجزة في اآلونة األخيرة بشأن ىاتين الفئتين السكانيتين، بما في ذلك<br />
تقويمات الكاتب نفسو. ويطرح السؤال: ىل تسمح ىذه التوجيات بتحديد مالمح المستقبل<br />
عمى الصعيدين السياسي والمؤسساتي؟ ويخمص الكاتب إلى أنو يمكن تسوية إحدى نقاط<br />
النزاع من خالل فصل عمميات النمو الطبيعي واليجرة الوافدة الخاصة بالفمسطينيين<br />
واإلسرائيميين من دون أي تدخل فيما بينيما، وبالتالي يجب القبول بحل الدولتين وترسيم<br />
حدودىما. يشتمل المقال عمى جداول ورسوم بيانية ىامة.<br />
إريك بندر ويوآف برومر. في الطريق إلى سنة<br />
صيف<br />
.0202<br />
،5002 عدد ،36 ص .63-65<br />
مجمة الدراسات الفمسطينية.<br />
<br />
1
يناقش المقال االراء التي طرحيا بنجامين شفارتس، أحد كبار محرري مجمة "أتالنتيك"،<br />
والتي توقع فييا نياية المشروع الصييوني، عمى أرضية أن "الرحم الفمسطيني ىو فعالً قنبمة<br />
موقوتة". وبحسب مقال شفارتس، فإن الواقع الديموغرافي صفع آباء الصييونية الذين كانوا<br />
يؤمنون بفكرة "أرض بال شعب لشعب بال أرض". وخالل عام<br />
6402<br />
أقمية بين البحر ونير األردن، وستصل نسبة الييود إلى مجموع السكان خالل<br />
فقط سيصبح الييود<br />
51<br />
%فقط. 06<br />
عاماً إلى<br />
ويعرض مقال بندر وبرومر آراء عدد من الساسة واألكاديميين اإلسرائيميين في<br />
مقال شفارتس )أفيغدور ليبرمان، يوسي بيمين، سيرجيو ديال برغوال، أرنون سوفير...ألخ(<br />
.<br />
إيالن، شاحر. الفمسطينيون أصابوا، نحن أخطأنا. مجمة الدراسات الفمسطينية. صيف<br />
،5002 عدد ،36 ص .909-64<br />
<br />
يؤكد المقال أن أرقام اإلحصاء السكاني في الضفة والقطاع الذي قام بو الفمسطينيون سنة 1997<br />
موثوق بيا، والتوقعات المبنية عمييا بالنسبة إلى النمو السكاني خالل العقد المقبل معقولة. وأن<br />
تقديرات المكتب المركزي اإلسرائيمي لإلحصاء كان مغموطاً فييا، ومستندة إلى إحصاء قديم جداً يعود<br />
إلى سنة<br />
.7691<br />
ويعرض المقال المعطيات والتقديرات السكانية المتضاربة التي يقدميا كل من:<br />
مركز اإلحصاء الفمسطيني، مركز اإلحصاء اإلسرائيمي، لجنة تسيمرمان إيتنغر اإلسرائيمية<br />
األميركية، أرنون سوفير، سيرجيو ديال برغوال .<br />
الخالدي، محمد عمي.6454.<br />
تجميات الهوية:<br />
الواقع المعاش لالجئين الفمسطينيين في<br />
<br />
لبنان، بيروت: مؤسسة الدراسات الفمسطينية والمعيد الفرنسي لمشرق األدنى<br />
تعالج مجموعة الدراسات في ىذا الكتاب عددا من المسائل المتعمقة بتكوين اليوية وبالظروف<br />
المعيشية بين أوساط الالجئين، وبالتفاعل بين اليوية والمواطنة سواء منح الالجئون ىذه المواطنة أو<br />
أنكرت عمييم. إن دراسة موضوع الالجئين الفمسطينيين في لبنان غالباً ما تتم بمصطمحات تقصد<br />
إثارة المشاعر في خضم مختمف األزمات. لكن الدراسات في ىذا الكتاب تحاول أن تنظر إلى ما<br />
وراء األزمات بغية سبر غور الواقع المُعاش لمفمسطينيين في لبنان والطرق المتعددة التي يظيرون بيا<br />
2
ىويتيم. كيف ينظرون إلى أنفسيم؟ ما ىي األشكال التي تتجسد فييا ىويتيم؟ وكيف تأثرت بالمحيط<br />
المضيف؟ كيف تؤثر ممارساتيم لفمسطينيتيم في محيطيم أو تتفاعل معو؟ إلى أي مدى تغير<br />
وضعيم في لبنان خالل العقود الستة الماضية منذ أن شردتيم إسرائيل؟ ما ىي األساليب التي تتبعيا<br />
السمطات المبنانية والمجتمع المبناني بصورة عامة لجعميم محجوبين؟ كيف يرتبط ىذا الحجْب بوضع<br />
التجمعات الفمسطينية األخرى داخل فمسطين وخارجيا؟ كيف يرون توقع عودتيم إلى فمسطين؟<br />
وعميو، فإن ىذه الدراسات تتناول الحياة الفمسطينية من عدة جوانب من عممية تمدين المخيمات إلى<br />
كيفية رؤية الشباب ألنفسيم. كذلك تأخذ الدراسات في االعتبار عدة أنماط لبمورة اليوية الفمسطينية:<br />
من الزواج إلى موسيقى الراب)rap(.<br />
كرباج، يوسف.<br />
.6455<br />
إطاللة عمى المنَهْجُ الكمِّيَِّ والكيفي في عمم السكان<br />
)الدِّيمُوغرَافيا). في: "البَح ُث الَّنقدي في العُمُوِم االجتماعيَّة: مُدَاخال ٌت شَرقيَّ ٌة-غَربيَّ ٌة عَاِبرةٌ<br />
لالختِصَاصَات. رام اهلل: معيد إبراىيم أبو لغد لمدراسات الدولية-جامعة بيرزيت ومعيد عمم<br />
اإلنسان االجتماعي - األكاديمية النمساوية لمعموم.<br />
<br />
يناقش الكاتب في ىذه المقالة<br />
التحول الديموغرافي<br />
والخصوبة السياسية<br />
في فمسطين.<br />
التحول ويعرف<br />
الديموغرافي بأنو االنتقال من مرحمة النظام الديموغرافي، حيث نسبة المعدل العام لكل من المواليد<br />
والوفيات تكون عالية بالنسبة لنظام يكون فيو ىذا المعدل منخفضاً أو متطابقاً إلى حد ما، كأن يبدو<br />
كظاىرة كونية. بدأ معدل الوفيات باالنخفاض تحت تأثير التطور البشري االقتصادي و االجتماعي<br />
والعممي عمى وجو الخصوص، مولداً ضغوطاً متزايدة وغير محتممة لإلنسان عمى األرض وعمى<br />
الموارد األخرى،<br />
كان حيث<br />
عمى معدل المواليد، أو<br />
)معدل الخصوبة الكمي(<br />
أن<br />
يتكيف مع وضع<br />
تاريخي لم يسبق لو مثيل، حيث أصبح الرجال والنساء -وبفعل فوائد محو األمية وزيادة مستوى<br />
التعميم- أكثر انفتاحاً في التفكير، وبالتالي و نأْا عن ظاىرة التكاثر من قوة اهلل سبحانو وتعالى. بدأ<br />
ىؤالء من الحد من تكاثرىم، وبالتالي أصبحت ىذه الظاىرة تعتبر مشروعة، بفضل تأخر سن الزواج،<br />
ولكن في الغالب من خالل استخدام وسائل منع الحمل، وأحياناً عندما ال تتوفر وسائل منع الحمل أو<br />
عدم فعاليتيا، يتم المجوء إلى اإلجياض المتعمد.<br />
3
ويعتقد الكاتب أنو قد تنتشر ىذه الظاىرة الكونية، عمى مدى قرون أو عقود. لكن عمى األرجح أن<br />
جميع المجتمعات ستتبنى ىذه الطريقة، بوتيرة عالية أو منخفضة. مرت معظم البمدان العربية، من<br />
المغرب إلى سمطنة عمان، بالطرق ذاتيا. فبعد الكثير من التردد، وحتى سنوات السبعينيات<br />
والثمانينيات، أصبح انخفاض معدل الخصوبة "العربية" حتمياً. ومع استثناءات قميمة، بشكل أساسي<br />
عندما تكون السياسة أو األقميات/األغمبيات تتداخل مع الديموغرافيا؛ سواء في العالم بشكل عام أو<br />
في البمدان العربية. ىذا ما أوجد مفيوم "الخصوبة السياسية"، فعندما يتوقف تأثير العوامل العادية<br />
المؤثرة عمى الخصوبة، كالتحضر، التصنيع، مستوى التعميم<br />
.<br />
إن رفاىية األسرة وا نجاب األطفال<br />
يعتبر أمراً ثانوياً بالمقارنة مع المصالح العميا لألمة. ىذا صحيح، خصوصاً في السياق الفمسطيني<br />
واإلسرائيمي، حيث التحوالت في الخصوبة والديموغرافيا لم تتبع الطريق الكالسيكي.<br />
:<br />
إن الرأي القائل بأن ارتفاع معدالت الخصوبة والنمو السكاني السريع قد يصبح سالحاً في يد األمم<br />
والدول المتصارعة، ينطبق أيضاً عمى الجماعات الفرعية التي تناضل وتكافح من أجل الييمنة داخل<br />
بمد ما. ممكن ذكر الحالة اإلسرائيمية ىنا ييود/فمسطينيون، متدينون/عممانيون، شرقيون/غربيون ...<br />
ولكن أيضاً في العديد من البمدان العربية: سوريا، لبنان وبالتالي الحاالت المعروفة والشييرة لكل<br />
...<br />
من فمسطين/إسرائيل، كأعمال الباحثة الفمسطينية روضة كناعنة، أو الباحثة الكندية جاكمين بورتوغيز<br />
تبين واقع الخصوبة السياسية.<br />
يعارض بعض الباحثين ىذا المفيوم لمخصوبة السياسية.<br />
يعتبر المصمحة العميا لألمة أو لمدولة، ىو نقطة انطالق محددة لمسكان<br />
لحروب طاحنة ولمموت في سبيل الوطن، وفي الوقت<br />
)من كال الجنسين(<br />
ما من<br />
حجم مثالي لعائالتيم...<br />
نفسو<br />
ومع ذلك، كيف يمكن أن نصدق أن ما<br />
كافة،<br />
من أجل تعبئة الشباب<br />
الرفض بقبول أن ىؤالء الشباب<br />
أنفسيم<br />
قادر ون عمى القيام بتربية األطفال فوق أو تحت كل ما كان يعتبرونو في مرحمة<br />
من أجل المصالح العميا ليذا الوطن الواحد.<br />
2. مسألة األعداد<br />
تشكل فمسطين حالة دراسية ممتازة لمثل مسائل كيذه. وىي<br />
النزوح في عام<br />
:<br />
،7691<br />
أدت إلى حالة فريدة من نوعيا، حيث أصبح<br />
فالنكبة وما رافقيا من ىجرة سبقت<br />
%05<br />
من الفمسطينيين يعيشون<br />
في فمسطين التاريخية، و%05 منيم يعيشون خارج فمسطين؛ في الشتات المجاور أو البعيد. ظروف<br />
4
نجدىا مماثمة<br />
في لبنان،<br />
مصر، مع نسبة أقل بكثير من<br />
يعيشون في فمسطين<br />
ىل يقترب مجموع السكان من<br />
حيث ما يقرب من<br />
%05<br />
%75-0<br />
9 إلى 3<br />
من المبنانيين يعيشون في الخارج.<br />
يعيشون في الخارج.<br />
بالنسبة<br />
حالة في وكذلك<br />
ألعداد الفمسطينيين الذين<br />
وخارجيا، فيي غير دقيقة وتخضع لمتشكيك من قبل بعض الساسة اإلسرائيميين.<br />
محل جدل كبير، وليا الكثير من التأثيرات األيديولوجية،<br />
ماليين في األراضي الفمسطينية المحتمة ؟<br />
المسألة، ال تزال<br />
وبخاصة في مسألة ما يسمى بمعركة<br />
األرقام. كذلك أعداد الفمسطينيين في الشتات، تناقش ألسباب سياسية، وبخاصة في حالة كل من<br />
األردن ولبنان. ففي دراسة عن "حق العودة"، كنت مضطراً لعنونة مقالتي بعنوان: "ديموغرافيا<br />
الفمسطينيين:<br />
في الخارج ما بين<br />
بريق األرقام الذي ال يحتمل".<br />
3<br />
جمعية اليالل األحمر الفمسطيني.<br />
الفمسطيني الرقم ب<br />
يجزم<br />
باالعتبار<br />
في العام<br />
ماليين من قبل مكتب اإلحصاء األمريكي إلى<br />
0555، قدر عدد الفمسطينيين<br />
0.0<br />
9.0<br />
مميون نسمة.<br />
التحميل الديموغرافي ليذه األرقام،<br />
الالجئين في العام<br />
الذين يعيشون<br />
مميون كحد أقصى من قبل<br />
حددت التقديرات الرسمية من قبل الجياز المركزي لإلحصاء<br />
مقارنة مع عدد الفمسطينيين قبل العام<br />
،7691<br />
ومع األخذ<br />
كل من أولئك الذين يعيشون في فمسطين وخارجيا، بأن ىناك مبالغة في تقدير<br />
7691 و المتمثل بنحو مميون شخص. "معركة األرقام"<br />
عدد<br />
متجذرة بعمق في الصراع<br />
الفمسطيني اإلسرائيمي، لكن ال ينبغي أن يكون ىذا عقبة في وجو التوصل ألرقام أكثر دقة وواقعية.<br />
3. ديموغرافيا الالجئين<br />
يعتقد الكاتب أن<br />
ىجرت قسريا،<br />
الجنسية عديمة<br />
مفيوم الالجئين ليس مفيوماً<br />
وبالتالي<br />
السكاني الغير مرتبط<br />
تشمل<br />
وبال دولة.<br />
باالقتالع<br />
واضحاً.<br />
فيو مفيوم يشير إلى فئات سكانية معقدة<br />
فئات تفتقر إلى الحماية االجتماعية واالقتصادية والسياسية، وأخرى<br />
بالمقابل مفيوم<br />
ألقسري.<br />
المياجرين أكثر وضوحا.<br />
وتكون األسباب االقتصادية والتعميمية<br />
حيث يشير إلى الحراك<br />
واالجتماعية<br />
ليا ىي<br />
الغالبة. وينطوي مفيوم اليجرة عادة عمى اإلقامة في الخارج، أو وجود نية لمبقاء في الخارج لمدة<br />
سنة عمى األقل أو أكثر. وقد باتت دراسات الالجئين اليوم حقالً دراسياً بحد ذاتو عمى الرغم من<br />
1<br />
أنيا حديثة العيد نسبياً .<br />
.)Chatty, 2007, Voutira and Giorgia, 2007, Weighill, 1997<br />
5<br />
1<br />
مثال تم إنشاء برنامج دراسات الالجئين في جامعة أكسفورد في العام<br />
الالجئين في العالم. وتم إصدار مجمة دراسات الالجئين، منذ<br />
7613<br />
عاماً فقط 05<br />
وىو يعتبر من أقدم المراكز البحثية التي تعنى بشؤون<br />
Al-Qudsi, 2000;<strong>Abu</strong> Helwa and Birch, 1993, (
ينبغي أن تكون دراسات الالجئين عموماً<br />
المتداخمة ونيج من األسفل إلى األعمى.<br />
و البحوث والمحاضرات أو<br />
حقل دراسات الالجئين، ألنو من<br />
الباحث والمبحوث.<br />
األنشطة المناصرة.<br />
فدراسات الالجئين<br />
المشبعة بالحاجات وبالخوف وبالالعقالنية وبالعاطفة.<br />
حل<br />
األخرى.<br />
األكاديميا بين التناقضات<br />
متعددة التخصصات،<br />
وتقوم<br />
تنطوي ىذه الدراسات عمى مزيج من<br />
التفريق بين العمم و<br />
عمى أساس التخصصات<br />
األنشطة المناصرة<br />
الصعب اإلبقاء عمى مسافة مقبولة بين<br />
من ناحية،<br />
تزيد قضايا الالجئين عادة المخاوف األمنية.<br />
كثير من األحيان ينظر إلى الالجئين ك<br />
السكاني<br />
المستمر، مثل التدفقات<br />
رصدىا. و اإلقامات<br />
ىي الصعوبة الكبرى<br />
الالجئين،<br />
)اليجرات(<br />
ذات األصول السكانية<br />
في<br />
الدراسات األكاديمية،<br />
أمر صعب<br />
الراصد والمرصود<br />
في<br />
أو<br />
تحاط غالبا بشبكة معقدة من األفكار واإلنتاج المعرفي<br />
واألفكار الناتجة<br />
فيناك<br />
المعضمة الكبرى<br />
تيديدات<br />
"عدو من الداخل".<br />
في دراسات الالجئين<br />
عن األنشطة المناصرة<br />
كامنة<br />
من<br />
ىي<br />
الناحية<br />
لمسكان األصميين، حيث في<br />
وتختمف األرقام تحت تأثير<br />
نحو منطقة الخميج أو باتجاه أوروبا،<br />
المتعددة<br />
حقل دراسات الالجئين،<br />
التي<br />
الحراك<br />
من الصعب<br />
التي أصبحت شائعة في كثير من البمدان. و ىذه<br />
وكذلك<br />
دراسات الديموغرافيا التي<br />
تعالج قضايا<br />
وىو ما يضفي صعوبة خاصة عند التعامل األكاديمي مع التركيبة السكانية في فمسطين أو<br />
في إسرائيل، أو قضايا المجوء والشتات.<br />
:<br />
تشمل إحصاءات<br />
المجوء الصادرة عن<br />
األونروا<br />
عيوبا كثيرة منيا<br />
-<br />
-<br />
إنيا تغطي فقط الالجئين الفمسطينيين الذين تقدم ليم المساعدة، بينما يتم حذف الالجئين<br />
غير المشمولين بالمساعدة.<br />
تشمل األرقام األراضي الفمسطينية المحتمة، واألردن، ولبنان وسوريا فقط.<br />
الالجئين الذين فروا في سنوات<br />
،7696-7691<br />
وال تشمل ىؤالء<br />
ولم تحتسب أعداد أحفادىم الذين يعيشون<br />
في مصر والعراق ودول عربية أخرى، ناىيك عن أوروبا وأمريكا، كما حذفت أعداد الالجئين<br />
الذين يعيشون داخل إسرائيل والقدس المحتمة.<br />
6
عدد الالجئين وغير الالجئين الفمسطينيين وفقاً إلحصاءات األونروا،<br />
:2002<br />
الالجئون غير الالجئين المجموع نسبة مئوية لالجئين<br />
% 33<br />
الضفة الغربية 0.390.000 7.013.000 110.000<br />
% 74<br />
قطاع غزة 7.979.000 399.000 7.505.000<br />
% 24<br />
إسرائيل 7.055.000 670.000 010.000<br />
األردن 7.655.000<br />
لبنان 905.000<br />
سوريا 900.000<br />
عمى الرغم من ىذه القيود، ينبغي أن تكون دراسة ديموغرافيا الالجئين ذات أولوية، ألولئك الذين<br />
يعيشون في المخيمات أو خارجيا. و عادة ما يشكل الالجئون الفئات األكثر ضعفاً ألسباب اقتصادية<br />
وسياسية.<br />
فالديموغرافية ىي أداة أساسية لدراسة أوضاع الالجئين المعيشية المتردية من خالل تحميل<br />
الوفيات، و الزواج المبكر، والطالق، والخصوبة، واليجرات ... الخ.<br />
يمكن اعتبار<br />
فيو<br />
التعداد السكاني الفمسطيني لمعام<br />
ىو حول وضع الالجئ:<br />
0551<br />
ثروة ىائمة من المعمومات.<br />
الالجئ المسجل، الالجئ غير المسجل، وغير الالجئ.<br />
دراسة متطورة من الخصائص التفاضمية لالجئين وغير الالجئين.<br />
أدوات<br />
ميمة لتقييم الضعف والحرمان، وما إلى ذلك أو عمى العكس،<br />
التقارب واالندماج داخل المجتمع عموماً.<br />
قام<br />
مروان خواجة،<br />
و السؤال رقم<br />
09<br />
ىذا يوفر<br />
و المؤشرات الديموغرافية ىي<br />
فيي معايير جيدة لمحياة أو<br />
بأبحاث رائدة في ىذا<br />
و ىناك المجال.<br />
اليوم الكثير من الدراسات المسحية التي تستيدف الالجئين، مثل المسح الذي قامت بو المؤسسة<br />
النرويجية لمبحوث، في العام<br />
لمعام<br />
و، 7666<br />
المسح السكاني الفمسطيني<br />
7660 لمعام<br />
7669<br />
و،<br />
و،<br />
مسح المخيمات األردنية لمعام 7666، ومسح المخيمات المبنانية لمعام<br />
المسح الصحي<br />
.7666<br />
اإلسقاطات<br />
السكانية<br />
يعتبر الكاتب أن اإلسقاطات السكانية تتويجا لتحميل الديموغرافيا. فال يمكن رسم خطط اجتماعية<br />
واقتصادية سميمة دون توفير تحميل ديموغرافي سميم، ومن أىميا اإلسقاطات السكانية. والتعتبر<br />
تقنيات اإلسقاطات السكانية، حتى بواسطة الوسائل األكثر تطوراً واألكثر فاعمية صعبة. فاليوم،<br />
7
وبفضل برامج الحاسوب وأجيزة الكمبيوتر، أصبح من الممكن<br />
التطور، خالل بضع ساعات، في حين، كنا نحتاج<br />
عاماً.<br />
لذلك<br />
إعداد اإلسقاطات<br />
أسابيع اً وأشير<br />
السكانية عالية<br />
كاممة قبل حوالي عشرين<br />
الطريقة<br />
األكثر فعالية<br />
إلعداد اإلسقاطات<br />
تتكون من<br />
خالل:<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
إسقاطات<br />
السكان، ليس جميع السكان، وا نما مجموعات متفرعة حسب العمر والجنس مع<br />
المساعدة من خالل جداول<br />
متوفرة.<br />
إسقاطات<br />
الذكور مقابل<br />
الحياة، إذا كانت متوفرة، أو نماذج جداول الحياة إن لم تكن<br />
المواليد بحسب الجنس، ىناك تقريباً، في كل مكان في العالم،<br />
750<br />
755<br />
من المواليد<br />
من المواليد اإلناث. ىذا ما يطمق عميو نسبة الجنس عند الوالدة. يمكن<br />
أن تزداد نسبة الجنس عند الوالدة في بعض البمدان لتصبح<br />
اليند، وبمدان الشرق األقصى<br />
ممارس،<br />
دمج التدفقات من الوالدات الحديثة في عدد السكان.<br />
705-770<br />
)الصين، شمال<br />
...ألخ( حيث التخمص من األجنة اإلناث يتحول إلى فعل<br />
اتباع األفواج الجديدة من حديثي الوالدة، الذين يصبحون ضحايا بحسب العمر والجنس،<br />
بفضل نفس جداول الحياة أو معدالت الوفاة بينيم.<br />
إضافة صافي اليجرة الدولية؛<br />
الوطني واليجرات الداخمية عمى المستوى المناطقي.<br />
- حوسبة عدد الناجين من ىؤالء المياجرين.<br />
- حوسبة<br />
أي الفرق بين المياجرين والعائدين، عند العمل عمى الصعيد<br />
المواليد الجدد بين ىؤالء المياجرين وا ضافتيم.<br />
ال تكمن الصعوبة األساسية لإلسقاطات السكانية في األسموب، ولكن في االفتراضات. وطالما أن<br />
اإلسقاطات السكانية، غير معدة الستخدامات الديموغرافيين بل لمخططي وصانعي السياسات<br />
والسياسيين وعامة الناس، فإنيا يجب أن تكون في الوقت نفسو، شديدة اإلقناع وشديدة الوضوح، وىذا<br />
يبدو متناقضاً. ىذا صحيح بصفة خاصة بالنسبة لفمسطين، حيث األرقام، تمت مناقشتيا كثيراً،<br />
ألسباب موضوعية وذاتية.<br />
8
خواجان، مروان و تيمتنز، آجا.)0550(. عمى الهامش: الهجرة واألوضاع المعيشية<br />
لالجئي المخيمات الفمسطينية في األردن. األردن: مركز دراسات الالجئين والنازحين<br />
واليجرة القسرية-جامعة اليرموك.<br />
<br />
ىذه الدراسة الميدانية نفذىا معيد العموم االجتماعية التطبيقية النرويجي )فافو( وذلك بالتعاون مع<br />
جامعة اليرموك. وقد توصمت الدراسة إلى العديد من النتائج واالستخالصات بالغة األىمية. إن<br />
تحميال األوضاع المعيشية لالجئين الفمسطينيين الذين يعيشون حاليًا في المخيمات في األردن،<br />
ومقارنة ذلك بنتائج دراسات سابقة لمسكان الالجئين الفمسطينيين ككل، يشير إلى أن المخيمات<br />
تستمر في البقاء كظاىرة، عصية عمى الذوبان في خبرة الالجئين الفمسطينيين .فالمخيم كمكان<br />
وكمجتمع يشكل العامل المقرر لفرص حياة الالجئين، وإلعادة إنتاجيم االقتصادي واالقتصادي، ال<br />
بل أكثر من ذلك .ونالحظ أن ىذه ىي الحالة عمى الرغم من المساواة القانونية في حقوق المواطنة<br />
بين الالجئين والسكان المعنيين .إال أنو في عدد من المجاالت<br />
الكاتبان.<br />
،<br />
يبقى المخيم أقل أىمية مما توقع<br />
فما الذي توقعاه الباحثان؟<br />
أوال :لقد لعب السموك الديمغرافي لالجئي المخيم<br />
والزواج<br />
الجئو<br />
وأن<br />
،<br />
،<br />
وخاصة في مجال إعادة اإلنتاج العائمي )اإلنجاب<br />
واليجرة( دورًا محوريًا في إنتاج وا عادة إنتاج فقر األسرة. وقد توقعا بصورة خاصة أن ينمو<br />
المخيمات<br />
أسرىم تكون<br />
بمعدل<br />
أكبر<br />
غير من كثيرًا أسرع<br />
حجمًا .وكنتيجة لذلك،<br />
منخفضًا نسبيًا، ومسببًا نسبة إعالة عالية، ودخل<br />
سكان المخيمات<br />
يكون أن يتوقع<br />
في<br />
عدد<br />
، األردن<br />
األفراد<br />
يكونوا وأن<br />
العاممين<br />
أصغر<br />
في<br />
ً ال منخفضًا لمشخص في األسرة كمعدل<br />
، سنًا<br />
المخيمات<br />
عام.<br />
ثانيًا :إن عدم التجانس في السكان الالجئين خالل السنوات األولى لنفييم<br />
عدم التساوي في إمكانيات رأس المال البشري من اإلرث االجتماعي<br />
،<br />
(<br />
نتج بصورة رئيسية من<br />
ريفي مقابل حضري(. وعمى<br />
الرغم من أن الضنك والشدة يجب أن تكون في البداية وصمت السنوات األولى لكل الالجئين بشكل<br />
رئيسي بسبب سمبيات كونيم قادمين جدد في بيئة غير مألوفة<br />
،<br />
يعانوا بشكل أسوأ. ونتيجة لذلك، توقعا أن يجدا تصنيفًا ثنائيًا حادًا لموضع<br />
بين الجئي المخيمات والجئي غير المخيمات.<br />
فإن الجئي المخيمات يجب أن<br />
االقتصادي –<br />
االجتماعي<br />
9
10<br />
نإ: اًثلاث<br />
عسوتلا<br />
يف<br />
ميمعتلا<br />
جماربو<br />
تامدخلا<br />
ةيعامتجلاا<br />
ةياعرلاو<br />
ةيوقلا<br />
اًيبسن<br />
يتلا<br />
تظفاح<br />
اورنولأا<br />
ىمع<br />
،ايميدقت<br />
تداق<br />
ىلإ<br />
ةاواسملا<br />
يف<br />
صرفلا<br />
ليجمل<br />
باشلا<br />
نم<br />
.نيئجلالا<br />
نأو<br />
تافلاتخلاا<br />
ةيعامجلا<br />
يف<br />
حاجنلا<br />
يداصتقلاا<br />
يعامتجلاا<br />
بجي<br />
نأ<br />
ىشلاتي<br />
عم<br />
رورم<br />
.نمزلا<br />
نأ: اًعبار<br />
تاميخملا<br />
تسيل<br />
تاعمتجم<br />
ةقمغم<br />
ىنعملاب<br />
امك. قيقدلا<br />
انعقوت<br />
نأ<br />
ةكرحلا<br />
ميخملا ىلإ<br />
نمو<br />
ميخملا<br />
ىلإ<br />
وجراخ<br />
يى<br />
ءيش<br />
،ماع<br />
يىو<br />
ةيممع<br />
ةيئاقتنا<br />
لكشب<br />
،يلاع<br />
نأو<br />
هذى<br />
ةرجيلا<br />
ةيئاقتنلاا<br />
دوقت<br />
ىلإ<br />
زكرت<br />
رقفلا<br />
ةلاطبلاو<br />
يف<br />
ةروصبو. تاميخملا<br />
،ةطيسب<br />
مسقلا ليمي<br />
ريقفلا<br />
نم<br />
ناكسلا<br />
نيئجلالا<br />
ىلإ<br />
لاقتنلاا<br />
ىلإ<br />
،ميخملا<br />
امنيب<br />
مسقلا<br />
نسحلأا<br />
نورجايي لااح<br />
جراخ<br />
ةجيتنو. ميخملا<br />
كلذل<br />
نإف<br />
تاميخملا<br />
يى<br />
تاعمتجم<br />
ةنكاس<br />
نم<br />
ةريقفلا رسلأا<br />
ةررضتملاو<br />
تاذو<br />
صرف<br />
ةميمق<br />
كارحمل<br />
يعامتجلاا<br />
ةنراقم<br />
نكاملأاب<br />
ىرخلأا<br />
.ندرلأا يف<br />
اًسماخ<br />
نإ:<br />
زيكرت<br />
رقفلا<br />
ةلاطبلاو<br />
يف<br />
تاميخملا<br />
تطبترا<br />
تلاكشمب<br />
ةيعامتجا<br />
،ةمخض<br />
اييف امب<br />
ماحدزلاا<br />
ضرملاو<br />
،يمقعلا<br />
سأيلا<br />
،بائتكلااو<br />
.خلأ...ةميرجلاو<br />
فضأ<br />
ىلإ<br />
كلذ<br />
نأ<br />
ةينبلا<br />
ةيتحتلا<br />
ةئيدرلا<br />
،<br />
عاضولأاو<br />
ةينكسلا<br />
ريغ<br />
،ةبسانملا<br />
تاسسؤملا صقنو<br />
ةيعامتجلاا<br />
ةدحوملا<br />
يداونلا(<br />
تايعمجو<br />
عمتجملا<br />
،)ىرخلأا<br />
تداق<br />
ىلإ ايعومجمب<br />
مدع<br />
ةقثلا<br />
شيميتلاو<br />
يعامتجلاا<br />
نيب<br />
.ناكسلا<br />
نأ: اًسداس<br />
مجح<br />
لامعلأا<br />
ةصاخلا<br />
يف<br />
،تاعمتجملا<br />
امك<br />
تسيق<br />
لكشب<br />
،يسيئر<br />
دارفلأاب<br />
نومغتشي نيذلا<br />
لامعأب<br />
ةصاخ<br />
ميباسحل<br />
صاخلا<br />
ناك<br />
اًريغص<br />
دقعنو. اًدج<br />
نأ<br />
ببس<br />
كلذ<br />
وى<br />
عفاد صقن<br />
ةردابملا<br />
ديدحتلاو<br />
دنع<br />
ناكس<br />
تاميخملا<br />
،<br />
وأ<br />
تاددحملا<br />
ةيوينبلا<br />
ءدبل<br />
لامعلأا<br />
عسوتلاو ةصاخلا<br />
،ايب<br />
وأ<br />
صقن<br />
سار<br />
لاملا<br />
يرشبلا<br />
وأ<br />
لك<br />
هذى<br />
لماوعلا<br />
.ةعمتجم<br />
نأ: اًعباس<br />
اًمسق<br />
اًميم<br />
نم<br />
ناكسلا<br />
روكذلا<br />
نيغلابلا<br />
اوناك<br />
ريغ<br />
نيبغار<br />
لمعمل<br />
يف<br />
نيم<br />
،ةبوغرم ريغ<br />
نأو<br />
ءاسنلا<br />
تيقبأ<br />
يف<br />
،تيبلا<br />
ملو<br />
عجشتًُ<br />
ىمع<br />
لمعلا<br />
جراخ<br />
لزنملا<br />
ةظفاحملا ببسب<br />
ةيعامتجلاا<br />
ةنمزملا<br />
نيب<br />
ءارقفلا<br />
ءوض ىمعو. نيررضتملا<br />
كلذ<br />
فيك<br />
رارمتسا رسفن<br />
قفدت<br />
لامعلا<br />
نيرجايملا<br />
ىلإ<br />
قوس<br />
لمعلا<br />
يندرلأا<br />
،<br />
امب<br />
مييف<br />
نويرصملا<br />
نويويسلآاو<br />
لمعمل<br />
يف<br />
ةعارزلا<br />
تامدخلاو<br />
ةيلزنملا<br />
ىمع<br />
يلاوتلا<br />
دقلو ؟<br />
دجو<br />
ناثحابلا<br />
ام<br />
هرابتعا نكمي<br />
اًناكس<br />
ريغ<br />
نيسناجتم<br />
يف<br />
،تاميخملا<br />
عم<br />
تافلاتخا
11<br />
يف ةرمتسم<br />
تاناكملا<br />
ةيعامتجلاا<br />
ةيداصتقلااو<br />
لخاد<br />
لاو . ةعامجلا<br />
يحوت<br />
جئاتنلا<br />
ةيلامجلإا<br />
ىلإ<br />
نأ<br />
عاضولأا<br />
ةيشيعملا<br />
ناكسمل<br />
نيئجلالا<br />
سكعت<br />
كئلوأ<br />
نيذلا<br />
نوشيعي<br />
جراخ<br />
تاميخملا<br />
لا<br />
ةديعب لب<br />
. اينع<br />
رمتسيو<br />
ميخملا<br />
نوكيل<br />
اًزيمتم<br />
حوضوب<br />
اًناكمو<br />
اًزيمتم<br />
زيكرتب<br />
لاع<br />
اًيبسن<br />
رقفلا يف<br />
بيكرتو<br />
يفارغميد<br />
،فرحنم<br />
امم<br />
ومعجي<br />
ةملاع<br />
ةميم<br />
يف<br />
ءامتنلاا<br />
يعامجلا<br />
. ندرلأا يف<br />
اذكىو<br />
دجن<br />
ميخملا<br />
لكشي<br />
ةوقب<br />
تاروصت<br />
سانلا<br />
،ميئوجمل<br />
دودحو<br />
حوضولاو ،ةعامجلا<br />
يف<br />
طامنلأا<br />
ةيعامجلا<br />
لزعمل<br />
يعامتجلاا<br />
/ وأ<br />
و<br />
جامدنلاا<br />
اذىو. يعامتجلاا<br />
رسفي<br />
ىمع<br />
لقلأا<br />
اًيئزج<br />
رارقتسلاا<br />
يف<br />
ةناكملا<br />
عضولا(<br />
)<br />
يبسنلا<br />
ئجلال<br />
ميخملا<br />
ىمع<br />
ىدم<br />
رثكأ<br />
نم<br />
نيسمخ<br />
.اًماع<br />
ىمعو<br />
مغرلا<br />
نم<br />
،كلذ<br />
نإف<br />
ةفصلا<br />
ةيعامجلا<br />
ميخممل<br />
طبارتو<br />
وئاضعأ<br />
نم<br />
للاخ<br />
ميتاربخ<br />
ةماعلا<br />
ءامتنلااو<br />
يى<br />
يتلا<br />
جتنت<br />
اًحاجن<br />
اًيداصتقا<br />
اًمدقتو<br />
اًيئانثتسا<br />
يف<br />
تلااجم<br />
ىرخأ<br />
يف<br />
. ةايحلا<br />
لاإ<br />
نأ<br />
اًريثك<br />
نم<br />
اذى<br />
حاجنلا<br />
دوقي<br />
ىلإ<br />
برى<br />
لامعلأا<br />
ةصاخلا<br />
سانلاو<br />
نيحجانلا<br />
نم<br />
،تاميخملا<br />
نإف<br />
ميضعب<br />
ىقبي<br />
ويف<br />
ريديل<br />
اًداصتقا<br />
اًريغص اًيرضح<br />
اًيويح<br />
اًمئاق<br />
اًساسأ<br />
ىمع<br />
ةراجتلا<br />
لمعلاو<br />
ريغ<br />
امو. يمسرلا<br />
هدجن<br />
نلآا<br />
اًعمتجم<br />
اًيميخم<br />
ريغ<br />
،سناجتم<br />
ويف<br />
ددع<br />
ريثك<br />
نم<br />
،ءارقفلا<br />
ةعومجمو<br />
ةريغص<br />
نم<br />
نيئجلالا<br />
ءاينغلأا<br />
.اًيبسن<br />
دقل<br />
ناثحابلا راتخا<br />
ظافللأا<br />
""ريغص "<br />
" ريثك<br />
ةيانعب<br />
،<br />
نلأ<br />
عيزوت<br />
،لخدلا<br />
،نيملا<br />
ةقبط<br />
،لامعلا<br />
طاشن<br />
،يداصتقا<br />
ليصحتلا<br />
،خلا.... ،يميمعتلا<br />
ريشت<br />
ىلإ<br />
عمتجم<br />
دقفي<br />
وأ<br />
صمقتت<br />
ويف<br />
ةقبطلا<br />
ىطسولا<br />
.ةيداعلا<br />
ىمعو<br />
مغرلا<br />
نم<br />
مدع<br />
،وسناجت<br />
امبرل<br />
نكمي<br />
فصو<br />
عمتجملا<br />
يميخملا<br />
ونأب<br />
مسقنم<br />
ىلإ<br />
نيتئف<br />
،نيتداح<br />
يف<br />
راطإ<br />
عاضولأا<br />
،ةيشيعملا<br />
بيكرتلاو<br />
يقبطلا<br />
ةروصب<br />
امف. ةصاخ<br />
يى<br />
رداصم<br />
اذى<br />
ماسقنلاا<br />
؟داحلا<br />
نإ<br />
رداصملا<br />
ةددعتم<br />
نإ.<br />
لصلأا<br />
يعامتجلاا<br />
(<br />
ةقدب<br />
رثكأ<br />
ثرلإا<br />
)<br />
ناكسل<br />
تاميخملا<br />
وى<br />
دحأ<br />
رداصملا<br />
ةميملا<br />
زيمتمل<br />
. يداصتقلاا<br />
ىمعو<br />
مغرلا<br />
نم<br />
مدع<br />
دوجو<br />
ليلد<br />
رشابم<br />
معدل<br />
اذى<br />
ءاعدلإا<br />
،<br />
لاإ<br />
اننأ<br />
دقتعن<br />
نأ<br />
اًضعب<br />
نم<br />
رارمتسا<br />
تافلاتخلاا<br />
نيب<br />
تاعامجلا<br />
جتان<br />
نع<br />
خيرات<br />
ةايح<br />
تلائاعلا<br />
ثيروتو<br />
حور<br />
ةردابملا<br />
(<br />
حتف<br />
نيكاكدلا<br />
)<br />
وأ<br />
نيم<br />
ىرخأ<br />
ةفمتخم<br />
يف<br />
تلائاعلا<br />
للاخ<br />
ةرتف<br />
ءوجملا<br />
. ةمماكلا<br />
ىلإف<br />
دح<br />
ريبك<br />
،<br />
سيل<br />
اًديدج<br />
وأ<br />
اًبرغتسم<br />
،<br />
دوجو<br />
ددع<br />
ريبك<br />
اًدج<br />
نم<br />
رسلأا<br />
ةريقفلا<br />
يف<br />
– تاميخملا<br />
دقف<br />
تناك<br />
تاميخملا<br />
اًمئاد<br />
.كلذك<br />
ويمعو<br />
نإف<br />
لوصلأا<br />
ةيفيرلا<br />
ةريقفلا<br />
ةيبلاغل<br />
ناكس<br />
ميخملا<br />
نيذلا<br />
نوشيعي<br />
اًيلاح<br />
ةروصب<br />
ةيسيئر<br />
يف<br />
ةئيب<br />
،ةيرضح<br />
نيذلاو<br />
ةداع<br />
ام<br />
اوركذي<br />
يف<br />
لامعلأا<br />
،ةيفارغونثلاا<br />
وى<br />
ديكأتلاب<br />
دحأ<br />
رصانع<br />
اذى<br />
.ريسفتلا
12<br />
لكشيو<br />
ريغت<br />
بيكرت<br />
ناكس<br />
ميخملا<br />
نم<br />
للاخ<br />
ةرجيلا<br />
ةيئاقتنلاا<br />
اًرصنع<br />
رخآ<br />
يف<br />
،ريسفتلا<br />
ىمعو<br />
سكع<br />
ام<br />
وى<br />
عئاش<br />
نم<br />
تايجو<br />
،رظن<br />
نلاداجي ناثحابلاف<br />
نأ<br />
ةرجيلا<br />
تسيل<br />
ببسلا<br />
مساحلا<br />
يف<br />
دوكر<br />
تاميخملا<br />
نكميو. اينكسو<br />
نأ<br />
ميست<br />
ةرجى<br />
صاخشلأا<br />
نيحجانلا<br />
اًيداصتقا<br />
نم<br />
ميخملا<br />
ىلإ<br />
رارمتسا<br />
(رقفلا<br />
ديكأتلابو<br />
ماسقنلاا<br />
يف) داحلا<br />
،تاميخملا<br />
ةكرات<br />
صاخشلأا<br />
ءارقفلا<br />
لقلأاو<br />
اًحاجن<br />
،اىءارو<br />
لاإ<br />
اننإ<br />
لا<br />
دجن<br />
يلد<br />
ً<br />
ً<br />
لا<br />
اًرشابم<br />
معدل<br />
اذى<br />
لاإ. عقوتلا<br />
نأ<br />
ةرجيلا<br />
ىلإ<br />
تاميخملا<br />
ةيئاقتنا<br />
اًضيأ<br />
يف<br />
هاجتلاا<br />
،سكاعملا<br />
لمعتو<br />
ىمع<br />
ةدايز<br />
وأ<br />
ءاقب<br />
مجحلا<br />
يبسنلا<br />
ءزجمل<br />
لضفلأا<br />
احلا<br />
اًيداصتقا<br />
يف<br />
ناكس<br />
ميخملا<br />
امك<br />
وى<br />
ىمعو. اًبيرقت<br />
مغرلا<br />
نم<br />
هذى<br />
ةيممعلا<br />
ةجودزملا<br />
ةرجيمل<br />
وأ<br />
ةيممع<br />
بابلا<br />
رودملا<br />
جورخمل<br />
لوخدلاو<br />
مودقو<br />
نسحلأا<br />
احلا<br />
اًيداصتقا<br />
ىلإ<br />
(ميخملا<br />
ةبسن<br />
ىلإ<br />
ناكسلا<br />
نييمصلأا<br />
ديزتو) ويف<br />
ةروصب<br />
ةصاخ<br />
ةناكم<br />
ناكس<br />
ميخملا<br />
للاخ<br />
تقولا<br />
،<br />
لاإ<br />
اينأ<br />
ىقبت<br />
تاميخملا<br />
يف<br />
لفسأ<br />
جردتلا<br />
يناكملا<br />
يف<br />
.ندرلأا<br />
كلذك<br />
نإف<br />
ةرجيلا<br />
ميست<br />
يف<br />
ةموميد<br />
ماسقنلاا<br />
يداصتقلاا<br />
داحلا<br />
يف<br />
لخاد<br />
تاميخملا<br />
نلأ<br />
صاخشلأا<br />
نييداعلا<br />
يطسوتم<br />
لاحلا<br />
لا<br />
،نوكرحتي<br />
امن او<br />
نوميمي<br />
ىلإ<br />
ةرجيلا<br />
ىلإ<br />
جراخ<br />
ميخملا<br />
طقف<br />
.<br />
لاإ<br />
نأ<br />
كانى<br />
لاماع<br />
رخآ<br />
وىو<br />
ةمسلا<br />
ةكرتشملا<br />
ةمئاقلا<br />
يف<br />
ميخملا<br />
نم<br />
ثيح<br />
ميجامدإ<br />
وأ<br />
ميئانثتسا<br />
نم<br />
قوس<br />
تاميخملاف. لمعلا<br />
تايمك<br />
ةيعمج<br />
تاذ<br />
طباور<br />
ةيمئاع<br />
ةيوق<br />
ةيعامتجاو<br />
،ىرخأ<br />
ةجتنم<br />
ضعب<br />
صرفلا<br />
ناكسل<br />
تاميخملا<br />
يف<br />
داجيإ<br />
لمع<br />
ءاشن او<br />
لامعأ<br />
ودبيو. ةصاخ<br />
اًحضاو<br />
نأ<br />
كانى<br />
اًزكرت<br />
يف<br />
ضعب<br />
لصافم<br />
قوس<br />
لمعلا<br />
تراص يتلا<br />
ةرفوتم<br />
ميل<br />
مكحب<br />
ةرطيسلا<br />
مكحتلاو<br />
ايب<br />
لثم<br />
يقئاس<br />
يسكتلا<br />
ةراجتلاو<br />
ةطيسبلا<br />
ناكسل<br />
.تاميخملا<br />
اًبلاغو<br />
ام<br />
رثؤت<br />
لثم<br />
هذى<br />
تازكرتلا<br />
ةيداصتقلاا<br />
ضعبل<br />
تاعامجلا<br />
ةحجانلا<br />
يف<br />
تاميخملا<br />
ميدقتل<br />
صرف<br />
ناكسمل<br />
لاإ. نيرخلآا<br />
نأ<br />
هذى<br />
طباورلا<br />
ةيوقلا<br />
يف<br />
لخاد<br />
تاميخملا<br />
ضرتفت<br />
مكارت<br />
ررضلا<br />
نم<br />
للاخ<br />
باطقتسا<br />
نيميقملا<br />
يف<br />
ميخملا<br />
ىلإ<br />
نيملا<br />
تاذ<br />
ةرايملا<br />
ةيندتملا<br />
روجلأاو<br />
ةيندتملا<br />
نإ. اًضيأ<br />
ةعمسلا<br />
ةيبمسلا<br />
ميخممل<br />
ناكمك<br />
ةماقلإل<br />
شيعلاو<br />
،ويف<br />
لمعت<br />
ىمع<br />
ليمقت<br />
صرف<br />
مدقتلا<br />
نم<br />
للاخ<br />
عضو<br />
دودح<br />
ىمع<br />
،تلااصتلاا<br />
نمو<br />
مث<br />
لوصولا<br />
ىلإ<br />
،فئاظولا<br />
عم<br />
صاخشلأا<br />
نيديفملا<br />
يف<br />
قوس<br />
لمعلا<br />
نم<br />
جراخ<br />
،ميخملا<br />
لداجنو<br />
نأ<br />
اتمك<br />
نيتاى<br />
نيتيممعلا<br />
نلامعت<br />
ىمع<br />
ةداعإ<br />
جاتنإ<br />
ماسقنلاا<br />
.داحلا<br />
نإ<br />
جاتنتسلاا<br />
يلامجلإا<br />
ةساردلا هذيل<br />
وى<br />
نأ<br />
كانى<br />
اًببس<br />
افيعض<br />
ىلإ داقتعلال اندوقي<br />
نأ<br />
يئجلا<br />
تاميخملا<br />
فوس<br />
نوقحمي<br />
ةشيعملا ىوتسمب<br />
يذلا<br />
وب عتمتي<br />
لمعتسو. نييندرلأا<br />
جمارب<br />
بيردتلا<br />
ينيملا
13<br />
تاءارج او<br />
تاسايسلا<br />
ةيعامتجلاا<br />
ىرخلأا<br />
ىمع<br />
ثادحإ<br />
ريثأت<br />
رمتسم<br />
ىمع<br />
هافر<br />
ناكس<br />
تاميخملا<br />
لاإ. ديكأتلاب<br />
نأ<br />
تاميخملا<br />
ىقبتس<br />
نكامأ<br />
نكسل<br />
نيررضتملا<br />
ءازجلأاو<br />
ةشميملا<br />
نم<br />
ناكسلا<br />
.نيئجلالا<br />
نإ<br />
جئاتنلا<br />
ةدراولا<br />
يف<br />
هذى<br />
ةساردلا<br />
دوقت<br />
ىلإ<br />
روظنم<br />
فمتخم<br />
اًعون<br />
،ام<br />
نع<br />
ةلاح<br />
عاضولأا<br />
ةيشيعملا<br />
يف<br />
،تاميخملا<br />
دوجوو<br />
ماسقنلاا<br />
داحلا<br />
،اييف<br />
تاعوضومو<br />
ىرخأ<br />
تاذ<br />
ةقلاع<br />
تاسايسلاب<br />
يتلا<br />
شقانت<br />
ماظتناب<br />
ذنم<br />
ةرتف<br />
يف<br />
ندرلأا<br />
نكامأو<br />
. ىرخأ<br />
طغضيو<br />
لكشلا<br />
يفارغميدلا<br />
ناكسمل<br />
ةرشابم<br />
ىمع<br />
وطخ<br />
،يداصتقلاا<br />
اذإ<br />
ام<br />
تناك<br />
لماوعلا<br />
ىرخلأا<br />
نإ. ةيواستم<br />
ناكسلا<br />
نيئجلالا<br />
يف<br />
تاميخملا<br />
مى<br />
ءزج<br />
نم<br />
جيسن<br />
يفارغميدلا<br />
ريبكلا<br />
عمتجممل<br />
،يندرلأا<br />
ويمعو<br />
نإف<br />
كومسلا<br />
يفارغميدلا<br />
نيئجلال<br />
وباشتم<br />
ىلإ<br />
دح<br />
ريبك<br />
كومسب<br />
ناكسلا<br />
حيحص اذىو. نيفيضملا<br />
ةبسنلاب<br />
باجنلإل<br />
يرسلأا<br />
توملاو<br />
،ةرجيلاو<br />
لاإ<br />
ونأ<br />
ىمع<br />
مغرلا<br />
نم<br />
،كلذ<br />
كانيف<br />
تافلاتخا<br />
.ةميم<br />
لاثمف<br />
ومني<br />
ناكس<br />
يئجلا<br />
تاميخملا<br />
لدعمب<br />
عرسأ<br />
نم<br />
ناكسلا<br />
ريغ<br />
نيئجلالا<br />
يف<br />
،ندرلأا<br />
كلذو<br />
ببسب<br />
تايوتسم<br />
باجنلإا<br />
ىمعلأا<br />
لايمق<br />
توملاو<br />
ىندلأا<br />
.لايمق<br />
كلذك<br />
كرحتي<br />
ناكس<br />
تاميخملا<br />
،رثكأ<br />
مظعمو<br />
ميمقنت<br />
اًيمخاد<br />
ببسب<br />
خيرات<br />
جوزلا<br />
ةرجىو<br />
لمعلا<br />
ةيلودلا<br />
،<br />
اًضيأو<br />
بابسلأ<br />
ةيوينب<br />
تاذ<br />
ةقلاع<br />
ميظنتلاب<br />
امو<br />
وباش<br />
ةجيتنو. كلذ<br />
لكل<br />
كلذ<br />
زيمتت<br />
تاميخم<br />
نيئجلالا<br />
بيكرتب<br />
يفارغميد<br />
،درفتم<br />
لعل<br />
نسحأ<br />
فصو<br />
ول<br />
نأ<br />
جيزم<br />
نم<br />
نيضيقنلا<br />
ىمع(<br />
لقلأا<br />
ةنراقم<br />
ناكسب<br />
ريغ<br />
.)تاميخملا<br />
ىدلو<br />
تاميخملا<br />
ناكس<br />
رغصأ<br />
اًرمع<br />
تلائاعو<br />
ربكأ<br />
اًمجح<br />
،<br />
امم<br />
ىدل<br />
ناكسلا<br />
يف<br />
. ندرلأا<br />
ويمعو<br />
نإف<br />
مييدل<br />
اًمجح<br />
ربكأ<br />
اًيبسن<br />
نم<br />
رابك<br />
،نسلا<br />
صاخشلأاو<br />
نيذلا<br />
نوشيعي<br />
مىدحول<br />
،<br />
جاوزلأاو<br />
نيذلا<br />
نودب<br />
. لافطأ<br />
كلذك<br />
نإف<br />
مجح<br />
ةرسلأا<br />
يف<br />
تاميخملا<br />
وباشم<br />
ىلإ<br />
ايمجح<br />
يف<br />
لدعملا<br />
. ينطولا<br />
ىمعو<br />
مغرلا<br />
نم<br />
كلذ<br />
كانى<br />
مسق<br />
ربكأ<br />
اييف<br />
نم<br />
رسلأا<br />
ةريبكلا<br />
اًدج<br />
ةريغصلاو<br />
اًدج<br />
ةنراقم<br />
ندرلأاب<br />
. لكك<br />
امك<br />
نأ<br />
رسلأا<br />
يتلا<br />
ايسأرت<br />
ةأرملا<br />
ةرسلأاو<br />
ةدتمملا<br />
ةريبكلا<br />
رثكأ<br />
اًعويش<br />
يف<br />
تاميخملا<br />
امم<br />
يى<br />
ويمع<br />
يف<br />
. ندرلأا<br />
نإ<br />
بورى<br />
لاجرلا<br />
يطسوتم<br />
رامعلأا<br />
أو /و<br />
ةرجيلا<br />
ةيمخادلا<br />
ىلإ<br />
تاميخملا<br />
تايملأ<br />
نمعُي<br />
نيلافطأ<br />
يى<br />
بابسلأا<br />
ةيسيئرلا<br />
لثمل<br />
اذى<br />
بيكرتلا<br />
يفارغميدلا<br />
هوشملا<br />
بسح<br />
رمعلا<br />
.سنجلاو<br />
امكو<br />
وى<br />
لاحلا<br />
اميف<br />
ركذ<br />
اًقباس<br />
نإف<br />
ةصق<br />
ةرجيلا<br />
يى<br />
ةصق<br />
تاذ<br />
نيدعب<br />
.نيداح<br />
ريشتو<br />
جئاتنلا<br />
ىلإ<br />
ناكس<br />
ىمعأ<br />
ةكرح<br />
ةروصب<br />
،ةماع<br />
لاإ<br />
نأ<br />
مظعم<br />
اذى<br />
كارحلا<br />
،يمخاد<br />
ثيح<br />
نأ<br />
ةرجيلا<br />
(ةيلودلا<br />
ام<br />
ادع<br />
يتلا<br />
تثدح<br />
ببسب<br />
لقأ) بورحلا<br />
اًريثك<br />
مييدل<br />
امم<br />
يى<br />
ويمع<br />
ىدل<br />
نيئجلالا<br />
نيذلا<br />
نوشيعي<br />
جراخ
14<br />
فضأ. تاميخملا<br />
ىلإ<br />
،كلذ<br />
ةقيقح<br />
نأ<br />
لك<br />
كئلوأ<br />
نيذلا<br />
مىرامعأ<br />
قوف<br />
نيسمخ<br />
ةنس<br />
مى<br />
نورجايم<br />
مكحب<br />
– فيرعتلا<br />
ناكس<br />
– نيئجلا<br />
امو<br />
ادع<br />
كلذ<br />
راغص ليمي<br />
نسلا<br />
نلأ<br />
اومقنتي<br />
رثكأ<br />
نم<br />
رابك<br />
نمو. نسلا<br />
ةيجلا<br />
ىرخلأا<br />
،<br />
ريشي<br />
بيكرتلا<br />
يفارغميدلا<br />
نيمقنتممل<br />
ىلإ<br />
ناكس<br />
نيضرعم<br />
،ررضمل<br />
ثيح<br />
نوكي<br />
نورجايملا<br />
ىلإ<br />
تاميخملا<br />
يف<br />
بلاغلا<br />
نم<br />
رسلأا<br />
يتلا<br />
ايسأرت<br />
ةأرملا<br />
أو /و<br />
جاوزلأا<br />
نودب<br />
نوكيو. لافطأ<br />
نومداقلا<br />
ىلإ<br />
تاميخملا<br />
لقأ<br />
اًممعت<br />
نم<br />
– نيميقملا<br />
هذىو<br />
تسيل<br />
يى<br />
ةلاحلا<br />
يف<br />
،ندرلأا<br />
لاإ<br />
نأ<br />
نيذلا<br />
اورجاى<br />
ىلإ<br />
تاميخملا<br />
للاخ<br />
تانيعستلا<br />
اوناك<br />
ىمعأ<br />
اًيميمعت<br />
نم<br />
ناكس<br />
.تاميخملا<br />
لكشيو<br />
جاوزلا<br />
روملأاو<br />
ةيمئاعلا<br />
اًبابسأ<br />
ةيسيئر<br />
ةيلاع<br />
تريظو. كارحمل<br />
اًرخؤم<br />
بابسأ<br />
ىرخأ<br />
ةميم<br />
لاقتنلال<br />
ىلإ<br />
تاميخملا<br />
،لمعلا: لثم<br />
،نكسلاو<br />
تلاييستلاو<br />
،ىرخلأا<br />
ريظيو<br />
يلاوح<br />
فصن<br />
ناكسلا<br />
مدع<br />
مىاضر<br />
نم<br />
شيعلا<br />
يف<br />
،تاميخملا<br />
نوزعيو<br />
بابسأ<br />
كلذ<br />
ىلإ<br />
نكسلا<br />
ةبارقلاو<br />
نمو.<br />
ةيحانلا<br />
،ىرخلأا<br />
بغري<br />
يلاوح<br />
%11<br />
نم<br />
ناكسلا<br />
نيغلابلا<br />
يف<br />
تاميخملا<br />
ةرجيلاب<br />
جراخ<br />
تاميخملا<br />
بابسلأ<br />
ةطبترم<br />
ةروصب<br />
ةيسيئر<br />
ةئيبلاب<br />
ةيجراخلا<br />
لزنممل<br />
يف<br />
تاميخملا<br />
ىل او<br />
نكسلا<br />
. اًضيأ<br />
ريظتو<br />
تانايبلا<br />
ةيعونلا<br />
نأ<br />
اًددع<br />
نم<br />
ناكس<br />
ميخملا<br />
نيقباسلا<br />
نيذلا<br />
اوكرت<br />
تاميخملا<br />
اوقب<br />
نيبيرق<br />
نم<br />
عمتجم<br />
،ميخملا<br />
نيظفاحمو<br />
ىمع<br />
طباور<br />
ةيمحم<br />
ةريج(<br />
)براقأو<br />
عم<br />
عمتجم<br />
ميخملا<br />
يتلاو<br />
امبر<br />
تناك<br />
ببسلا<br />
يسيئرلا<br />
لثمل<br />
اذى<br />
.كومسلا<br />
سفنبو<br />
تقولا<br />
ىقبت<br />
طباورلا<br />
ةيمئاعلا<br />
ربع<br />
دودحلا<br />
ةيوق<br />
كلذو<br />
ببسب<br />
جاوزلا<br />
تاقلاعلاو<br />
ةيعامتجلاا<br />
تادعاسملاو<br />
يفو. ةيداصتقلاا<br />
،عقاولا<br />
نإف<br />
ةيبلاغل<br />
رسلأا<br />
براقأ<br />
جراخ<br />
. دودحلا<br />
شيعيو<br />
يلاوح<br />
فصن<br />
براقلأا<br />
نيذلا<br />
يف<br />
جراخلا<br />
يف<br />
ةفضلا<br />
ةيبرغلا<br />
عاطقو<br />
،ةزغ<br />
امنيب<br />
شيعي<br />
ميسمخ<br />
رخلآا<br />
يف<br />
نادمب<br />
يفو. جيمخلا<br />
ناكس<br />
لثمب<br />
هذى<br />
طباورلا<br />
ةيرسلأا<br />
،ةعساولا<br />
نإف<br />
ليس<br />
عمسلا<br />
)اياديلا(<br />
صاخشلأاو<br />
ربع<br />
دودحلا<br />
ةينطولا<br />
نوكي<br />
اًعئاش<br />
.ةداع<br />
امكو<br />
يف<br />
عضولا<br />
،يفارغميدلا<br />
نإف<br />
عضو<br />
لمعلا<br />
ةلامعلاو<br />
وى<br />
اًضيأ<br />
سكعي<br />
اًماسقنا<br />
ىمعف. اًزراب<br />
،حطسلا<br />
ريشت<br />
جئاتن<br />
ثحبلا<br />
تاذ<br />
ةقلاعلا<br />
طاشنب<br />
ةوق<br />
لمعلا<br />
ةلاطبلاو<br />
ىلإ<br />
ةيعضو<br />
ةيباشم<br />
ىلإ<br />
عضولا<br />
. ينطولا<br />
تلادعمو<br />
ةكراشملا<br />
يف<br />
ةوق<br />
لمعلا<br />
ةلاطبلاو<br />
يف<br />
تاميخملا<br />
يى<br />
ىمعأ<br />
نم<br />
لدعملا<br />
،ينطولا<br />
لاإ<br />
نأ<br />
تافلاتخلاا<br />
ةميمق<br />
ىمعو. اًدج<br />
مغرلا<br />
نم<br />
نأ<br />
اذى<br />
دق<br />
ودبي<br />
اًئجافم<br />
اذإ<br />
ام<br />
انذخأ<br />
نيعب<br />
رابتعلاا<br />
روصتلا<br />
ماعلا<br />
عضول<br />
ةلاطبلا<br />
يف<br />
تاميخملا<br />
،<br />
دقف<br />
تريظأ<br />
تاساردلا<br />
ةقباسلا<br />
نأ<br />
ةلاطبلا<br />
لكك<br />
نيب<br />
ءارقفلا<br />
نكمي<br />
نأ<br />
نوكت<br />
يف<br />
ةقيقحلا<br />
ىندأ<br />
امم<br />
يى<br />
ويمع<br />
نيب<br />
ريغ<br />
نلأ. ءارقفلا<br />
ءارقفلا<br />
لا<br />
نوعيطتسي<br />
لمحت<br />
نأ<br />
اونوكي<br />
ريغ<br />
نيمماع<br />
يد(<br />
جنوي<br />
لتو<br />
.)٦٩٩١<br />
ىنعمب<br />
،رخآ<br />
نإ<br />
مسقلا<br />
لماعلا<br />
نم<br />
ناكسلا<br />
ليمي<br />
ىلإ<br />
نأ<br />
نوكي
15<br />
ىمع<br />
شماى<br />
– داصتقلاا<br />
لمعي<br />
يف<br />
نيم<br />
ةضفخنم<br />
رجلأا<br />
ةيندتمو<br />
. ةرايملا<br />
نمو<br />
ةيج<br />
ىرخأ<br />
،<br />
دجن<br />
انى<br />
اًصاخشأ<br />
نوممعي<br />
ميسفنلأ<br />
يف<br />
لامعلأا<br />
ةصاخلا<br />
،رثكأ<br />
لكشبو<br />
ريبك<br />
يف<br />
تاطاشن<br />
ةيداصتقا<br />
ريغ<br />
ةيمسر<br />
لثم<br />
عيبلا<br />
يف<br />
،عراوشلا<br />
امم<br />
وى<br />
يف<br />
ندرلأا<br />
.لكك<br />
يفو<br />
،ةقيقحلا<br />
نإف<br />
اًدحاو<br />
نم<br />
جئاتنلا<br />
ةئجافملا<br />
هذيل<br />
ةساردلا<br />
وى<br />
دوجو<br />
داصتقا<br />
صاخ<br />
يفخ<br />
اًعون<br />
ام<br />
،<br />
اًريبكو<br />
اًيبسن<br />
يف<br />
. تاميخملا<br />
عاطقلاف<br />
صاخلا<br />
نذإ<br />
وى<br />
مدختسملا<br />
يسيئرلا<br />
يئجلال<br />
،ميخملا<br />
نأو<br />
ةيبلاغلا<br />
( ىمظعلا<br />
%) ٠٧<br />
نم<br />
لاجرلا<br />
نيطيشنلا<br />
اًيداصتقا<br />
نوممعي<br />
امعأ<br />
ً<br />
ً<br />
لا<br />
ةصاخ<br />
اينوكممي<br />
،<br />
فظوتو<br />
لامعلأا<br />
ةيمئاعلا<br />
ةصاخلا<br />
( وحن<br />
%) ٦١<br />
نم<br />
لاجرلا<br />
اذكىو. ءاسنلاو<br />
دجن<br />
نأ<br />
لامعلأا<br />
ةردابملا<br />
ةعئاش<br />
يف<br />
،تاميخملا<br />
ثيح<br />
نأ<br />
اًدحاو<br />
نم<br />
لك<br />
ةسمخ<br />
صاخشأ<br />
نوممعي<br />
ميباسحل<br />
نوفظوي<br />
نيرخآ<br />
لمعمل<br />
.ميباسحل<br />
نإ<br />
هذى<br />
جئاتنلا<br />
،ةميم<br />
ثيح<br />
نأ<br />
لدعم<br />
رجلأا<br />
نيذمل<br />
نوممعي<br />
يف<br />
لخاد<br />
تاميخملا<br />
يى<br />
ىمعأ<br />
لكشب<br />
ميم<br />
نم<br />
كئلوأ<br />
نيذلا<br />
نوممعي<br />
جراخ<br />
،تاميخملا<br />
ةدكؤم<br />
ةدئافلا<br />
ةيبسنلا<br />
لمعمل<br />
اميف<br />
ىعدي<br />
تاداصتقلاا<br />
،كلذك. ةقمغملا<br />
نإف<br />
كانى<br />
ليلد<br />
ىمع<br />
دودرم<br />
ىمعأ<br />
ممعتمل<br />
،<br />
لاإ<br />
نأ<br />
ميمعتلا<br />
يوناثلا<br />
يلاعلاو<br />
لا<br />
فيضي<br />
اًئيش<br />
يف<br />
دودرملا<br />
يدقنلا<br />
ةنراقملاب<br />
ميمعتلاب<br />
.يساسلأا<br />
ودبيو<br />
اًحضاو<br />
نأ<br />
ميمعتلا<br />
يلاعلا<br />
لا<br />
ديزي<br />
يف<br />
رجلأا<br />
يف<br />
تاداصتقا<br />
ميخملا<br />
ةقمغملا<br />
ريغو<br />
ةيمسرلا<br />
يتلا<br />
زيمتت<br />
لوطب<br />
تاعاس<br />
لمعلا<br />
امبرو<br />
نيملاو<br />
ةفثكملا<br />
لمعمل<br />
رثكأ<br />
نم<br />
. اىريغ<br />
دكؤتو<br />
ةرم<br />
ىرخأ<br />
هذى<br />
جئاتنلا<br />
ةعيبطلا<br />
ةجودزملا<br />
قوسل<br />
لمعلا<br />
يمخادلا<br />
يف<br />
.تاميخملا<br />
ريظتُو<br />
طامنأ<br />
طاشن<br />
ةوق<br />
لمعلا<br />
يف<br />
تاميخملا<br />
ضعب<br />
جئاتنلا<br />
ريغ<br />
ةعقوتملا<br />
.اًضيأ<br />
نوكيو<br />
ميمعتلا<br />
جاوزلاو<br />
لماوع<br />
ةميم<br />
يف<br />
طارخنلاا<br />
يف<br />
ةوق<br />
لمعلا<br />
امك<br />
وى<br />
لاحلا<br />
يف<br />
لك<br />
ناكم<br />
جاوزلاف. رخآ<br />
لمعي<br />
يف<br />
هاجتلاا<br />
سكاعملا<br />
ءاسنمل<br />
: لاجرلاو<br />
ويف<br />
دعاسي<br />
،لاجرلا<br />
لاو<br />
دعاسي<br />
لاإ. ءاسنلا<br />
نأ<br />
ميمعتلا<br />
رثكلأا<br />
ضرتفي<br />
ةلاطب<br />
رثكأ<br />
،<br />
قبطنيو<br />
اذى<br />
ىلإ<br />
دح<br />
ريبك<br />
ىمع<br />
لاجرلا<br />
هذىو. ءاسنلاو<br />
طامنلأا<br />
بسح<br />
رمعلا<br />
ةبيرغ<br />
ثيح<br />
ريشت<br />
ىلإ<br />
جورخ<br />
ركبم<br />
نم<br />
ةوق<br />
،لمعلا<br />
لوخدو<br />
رخأتم<br />
ىلإ<br />
ةلاح<br />
– لمعلا<br />
نأو<br />
ةلاطب<br />
بابشلا<br />
ىمعأ<br />
نم<br />
. عقوتملا<br />
لاو<br />
ودبت<br />
دويقلا<br />
ةيعامتجلاا<br />
اًيلاح<br />
ةيوق<br />
امك<br />
انعقوت<br />
يف<br />
،ةيادبلا<br />
يفو<br />
لظ<br />
راشتنا<br />
ةفاقثلا<br />
ةيكريرطبلا<br />
ةيوبلأا<br />
يف<br />
فضأ. تاميخملا<br />
ىلإ<br />
،كلذ<br />
نأ<br />
لك<br />
صخش<br />
ريغ<br />
لماع<br />
بغري<br />
يف<br />
ةداعإ<br />
بيردتلا<br />
وأ<br />
لمعلا<br />
يف<br />
ناكم<br />
رخآ<br />
وأ<br />
لبقي<br />
مع<br />
ً<br />
ً<br />
لا<br />
.ام<br />
نإ<br />
نسحأ<br />
ام<br />
ضرعي<br />
ماسقنلاا<br />
داحلا<br />
يف<br />
عاضولأا<br />
ةيشيعملا<br />
يف<br />
تاميخملا<br />
،<br />
يفو<br />
عقاولا<br />
نيب<br />
عمتجم<br />
نيئجلالا<br />
يف<br />
ندرلأا<br />
،اًمومع<br />
وى
16<br />
عيزوت<br />
لخد<br />
دقف. ةرسلأا<br />
اندجو<br />
اًزكرت<br />
اًحضاو<br />
رقفمل<br />
يف<br />
تاميخملا<br />
نم<br />
للاخ<br />
عيزوت<br />
لخد<br />
ةرسلأا<br />
نمو<br />
للاخ<br />
انميدعت<br />
سايقمل<br />
.رقفلا<br />
ىلإ ةساردلا ريشتو<br />
نأ<br />
اًمسق<br />
اًريبك<br />
اًدج<br />
(<br />
)% ٠٧٧<br />
نم<br />
رسلأا<br />
يى<br />
يف<br />
لفسأ<br />
،عيزوتلا<br />
اًمسقو<br />
لاثامم<br />
نم<br />
رسلأا<br />
يف<br />
ةمقلا<br />
ايمعلا<br />
نم<br />
كلذ<br />
رثكأو. عيزوتلا<br />
نم<br />
،كلذ<br />
نأ<br />
ماسقلأا<br />
يتلا<br />
يف<br />
طسولا<br />
ةصاخو<br />
تاعومجم<br />
لخدلا<br />
ىطسولا<br />
ايندلا<br />
يى<br />
ىندأ<br />
يف<br />
تاميخملا<br />
امم<br />
يى<br />
ويمع<br />
يف<br />
ندرلأا<br />
،لكك<br />
هذىو<br />
تانراقملا<br />
تسيل<br />
ةمماك<br />
. عبطلاب<br />
كانيف<br />
تلاكشم<br />
يف<br />
سايق<br />
لخدلا<br />
ربع<br />
،حوسملا<br />
تقولاو<br />
،<br />
مخضتلاو<br />
،اىريغو<br />
لاإ<br />
نأ<br />
ةروصلا<br />
ةجتانلا<br />
نم<br />
ليمحتلا<br />
قيمعلا<br />
يى<br />
ةرورضلاب<br />
: ايسفن<br />
يى<br />
تاذ<br />
نيدح<br />
نيضقانتم<br />
خراص قيض<br />
يف<br />
دحأ<br />
ويفرط<br />
ىنغو<br />
يبسن<br />
يف<br />
فرطلا<br />
رخلآا<br />
نادقفو<br />
(<br />
وأ<br />
صمقت<br />
)<br />
ةقبطلا<br />
.ىطسولا<br />
سيلو<br />
اًديدج<br />
نأ<br />
ركذن<br />
نأ<br />
تاميخملا<br />
يى<br />
قطانم<br />
رقف<br />
، ٍلاع<br />
نأو<br />
صئاصخ<br />
سأر<br />
لاملا<br />
يرشبلا<br />
ةفورعملا<br />
تاددحم<br />
ةميم<br />
رقفمل<br />
يف<br />
تاميخملا<br />
.<br />
نإ<br />
ءيشلا<br />
ئجافملا<br />
وى<br />
ةروصلا<br />
ةيداصتقلاا<br />
ةيعامتجلاا<br />
ةطمتخملا<br />
. ءارقفمل<br />
نمف<br />
ةيحان<br />
،<br />
دجوي<br />
ددع<br />
ريبك<br />
اًدج<br />
نم<br />
ةعومجم<br />
رسلأا<br />
ةررضتملا<br />
يتلا<br />
لا<br />
عيطتست<br />
نأ<br />
مزمت<br />
اىءاضعأ<br />
يف<br />
لمع<br />
ردم<br />
.لخدمل<br />
لمشتو<br />
هذى<br />
صاخشلأا<br />
رابك<br />
نسلا<br />
صاخشلأاو<br />
ريغ<br />
نيجوزتملا<br />
نيذلا<br />
مييدل<br />
نم. لافطأ<br />
ةيحان<br />
،ىرخأ<br />
دجن<br />
نأ<br />
ةلاطبلا<br />
ىمعأ<br />
اًيبسن<br />
نم<br />
نيمماعلا<br />
نيبو<br />
نيذلا<br />
يف<br />
ةمق<br />
مىرمع<br />
يجاتنلإا<br />
لعلو. يممعلا<br />
جئاتنلا<br />
ةبترتملا<br />
ىمع<br />
هذى<br />
قئاقحلا<br />
يى<br />
نأ<br />
لاك<br />
ً<br />
ً<br />
نم<br />
جمارب<br />
بيردتلا<br />
ىمع<br />
تارايملا<br />
ىمعو<br />
،لمعلا<br />
كلذكو<br />
جمارب<br />
تادعاسم<br />
ةياعرلا<br />
ةيرورض ةيعامتجلاا<br />
عفرل<br />
ءارقفلا<br />
نم<br />
ةقئاضلا<br />
ةيداصتقلاا<br />
يتلا<br />
نوناعي<br />
.اينم<br />
نإ<br />
لخدلا<br />
يذلا<br />
يتأي<br />
نم<br />
تلايوحتلا<br />
ميم<br />
يف<br />
،تاميخملا<br />
ذإ<br />
ىقمتي<br />
رثكأ<br />
نم<br />
% ٠٧<br />
نم<br />
رسلأا<br />
اًعون<br />
ام<br />
نم<br />
لاإ. ةدعاسملا<br />
نأ<br />
رسأ<br />
تاميخملا<br />
ودبت<br />
تاذ<br />
رداصم<br />
لا<br />
سأب<br />
ايب<br />
ىمع<br />
مغرلا<br />
نم<br />
فورظلا<br />
ةيشيعملا<br />
ةبعصلا<br />
ذإ. لاامجإ<br />
ىدل<br />
ميتيبلاغ<br />
رثكأ<br />
نم<br />
ردصم<br />
دحاو<br />
امبرلو. لخدمل<br />
مىلأا<br />
نم<br />
كلذ<br />
وى<br />
نأ<br />
يلاوح<br />
ميثمث<br />
ىقمتي<br />
لاخد<br />
نم<br />
لمعلا<br />
ميباسحل<br />
ويمعو. صاخلا<br />
نإف<br />
لاك<br />
نم<br />
ةيدامتعلاا<br />
ةردابملاو<br />
لامعلأا(<br />
)ةصاخلا<br />
زيمت<br />
تاعمتجم<br />
يئجلا<br />
تاميخملا<br />
يف<br />
.ندرلأا<br />
نأ ىلإ ريشت امك<br />
دامتعلاا<br />
ىمع<br />
تلايوحتلا<br />
تسيل<br />
ةرىاظ<br />
ةتقؤم<br />
يف<br />
،تاميخملا<br />
كلذو<br />
نلأ<br />
ةقئاضلا<br />
ةيداصتقلاا<br />
ةمكشم<br />
ةنمزم<br />
ىلإ<br />
دح<br />
لعلو. ريبك<br />
بناجلا<br />
ممظملا<br />
يف<br />
لثم<br />
هذى<br />
ةلاحلا<br />
ةصاخو<br />
امدنع<br />
فاضي<br />
اييلإ<br />
دوجو<br />
ةريغص ةعومجم<br />
اينكلو<br />
ةحجان<br />
،<br />
وى<br />
راشتنا<br />
تلاكشملا<br />
يفو. ةيعامتجلاا<br />
تقولا
الذي يشك فيو الباحثان بوجود حجم من المحرومين بشدة في المخيمات، فإن البيانات النوعية تشير<br />
إلى ظيور الجريمة وبعض األمراض االجتماعية األخرى كظاىرة مستمرة في حياة المخيم<br />
الحضري .<br />
وتشير النتائج بوضوح إلى أن فقراء المخيمات بصورة خاصة ىم غالبًا ما يكونوا أكثر تشاؤمًا حول<br />
مستقبميم من غير الفقراء، ويعانوا من األمراض العقمية، ويتجنبوا أخذ المغامرات إذا ظيرت ليم<br />
( الفرص<br />
الرغبة في تغيير مكان العمل<br />
.)<br />
ويكون عبء ىذه المشكالت، خاصة إذا ما كانت في<br />
االرتفاع، يكون كبيرًا في إطار االلتزامات االقتصادية واالجتماعية، التي تفترض في مثل ىذه الحالة<br />
الحاجة إلى سياسات إجرائية وقائية<br />
شطي، نور الضحى و<br />
غيميان<br />
لواندوىونت.7002. أطفال فمسطين والهجرة: العيش في ظل<br />
<br />
الهجرة القسرية. بيروت:مؤسسة الدراسات<br />
الفمسطينية.<br />
" يتناول كتاب<br />
أطفال فمسطين واليجرة<br />
–<br />
العيش في ظل اليجرة القسرية في الشرق األوسط"، واقع<br />
وحياة األطفال الذين يعيشون في مخيمات الالجئين الفمسطينيين في الشرق األوسط. محاوالً تجاوز<br />
الصورة النمطية عن ىؤالء األطفال وذوييم، ومبيناً األثر الذي سببتو اليجرة القسرية عمييم في<br />
مختمف النواحي السياسية واالجتماعية واالقتصادية والنفسية. كمو من اجل ايجاد منبر من خالل ىذا<br />
الكتاب إليصال صوتيم لمعالم الخارجي. ويمكن وصفو بوثيقة صادقة بُنيت عمى التاريخ الشفوي<br />
والنقاش والحوار بين األجيال التي ذاقت مرارة المجوء القسري منذ العام<br />
جاء الفصل االول من الكتاب متضمناً مقدمة استياللية، وتحت عنوان<br />
8491<br />
"<br />
حتى وقتنا الراىن.<br />
أطفال فمسطين يروون<br />
ىجرتيم القسرية" لمباحثتين نور الضحى شطي وغيميان لواندوىونت، تشير كمتا األكاديميتين الى تقديم<br />
تعريف شامل حول الكتاب، ضمن تسمسل تاريخي، حيث تشتمل ىذا المقدمة التمييدية عمى دراسة<br />
ظروف األطفال في إطار العائمة والمجتمع المحمي المحيط. والتطرق الى المشكالت والتحديات<br />
والصعوبات التي يجابييا األطفال، نتيجة اليجرة القسرية وا فرازاتيا عبر تعاقب األجيال.<br />
يبين ىذا الفصل، استراتيجيات التأقمم التيُ توظف بيدف التغمب عمى عقبات الحياة لدى األطفال<br />
والشباب والتعايش مع الظروف الصعبة. كذلك اإلشارة إلى خمفية تعريفية عن الفريق البحثي المشارك<br />
في الدراسة، والذي تألف من عدد من المتخصصين في العموم االجتماعية اإلنسانية، حيث توزع<br />
الفريق في بعض مخيمات سورية، ولبنان، واألردن، والضفة الغربية، وقطاع غزة.<br />
17
ويتضمن الفصل أيضا إبراز ممخص ديموغرافي حول المخيمات الفمسطينية المستيدفة، باإلضافة<br />
الى تسمسل بأبرز األحداث السياسية في القضية الفمسطينية وعالقتيا بمعاناة الالجئين الفمسطينيين.<br />
ومن ثم يتابع الفصل في إظيار حقائق ووصف لمواقع المعاش في المخيمات، وا ظيار الصراعات<br />
والحروب والمعاناة التي مروا بيا بسبب استيدافيم، وتأثرىم بالخالفات السياسية والنزاعات في<br />
المخيمات التي يعيشون فييا، وارتباط ىذه الصراعات، بشكل وثيق، بالنواحي النفسية واالجتماعية<br />
واالقتصادية واألىم إنعاكسيا السمبي عمى األطفال.<br />
يأتي الفصل الثاني بعنوان" األطفال الالجئون الفمسطينيون ومقدمو الرعاية في لبنان"، لمباحثين باسم<br />
سرحان وسامية طبري، متضمناً عينة بحثية تكونت من<br />
84<br />
عائمة ممتدة، حيث يتم التركيز عمى<br />
عمى أثر اليجرة القسرية في الالجئين الفمسطينيين الشباب.<br />
ويتيح البحث، لالجئين األطفال ومقدمي الرعاية، المجال لسماع أصواتيم وطموحاتيم والحديث عن<br />
أوضاعيم وظروفيم الصعبة وحالة اإلحباط والقمق والضغوطات النفسية والحياتية التي تولدت من<br />
مضاعفات الحرب والتيجير ألقسري.<br />
ويصل الباحثان إلى وجود حالة من اليبوط الواضح في معنويات الشباب، وخشية اآلباء واألميات<br />
من انسداد آفاق المستقبل أماميم، السيما في ظل تعرضيم لحرمان من ابسط حقوقيم واحتياجاتيم<br />
اإلنسانية والحقوقية. وبالمقابل ورغم حالة اإلحباط واليأس ىذه التي يمر بيا ىؤالء الشباب، إال أن<br />
أغمبيتيم لم تزل تبحث عن شرفة األمل ليستشرفون منيا المستقبل األجمل.<br />
وتبين الدراسة أن ذاكرة األطفال في مخيمات الالجئين الفمسطينيين ما تزال حافمة بتفاصيل وقصص<br />
مروعة سببتيا الحروب والنزاعات، خاصة مذبحة صبرا وشاتيال، وحرب المخيمات، وىذه القصص<br />
والحكايات التي تحفل بيا ذاكرة الجيل الشاب تشكل تراثاً مأساويا تتناقل األجيال التي تسكن<br />
المخيمات أكثر من المقيمين خارجيا.<br />
وُتظير الدراسة وجود بعض استراتيجيات التأقمم لمشباب الفمسطيني، وتتمثل بالتضامن العائمي<br />
والمجتمعي ودوره في الشعور باألمان واالستقرار، والمحافظة عمى اليوية الوطنية، واليجرة ويقصد<br />
بيا اليروب من الواقع الراىن لبمد أجنبي) أوروبا، أمريكا( لضمان مستقبل أفضل، وخفض التوقعات،<br />
وترك المدرسة لمساعدة األىل في ديمومة العيش، وأخيراً تحدي الواقع الراىن.<br />
18
70<br />
ىذه االستراتيجيات تم التوصل إلييا بعد إجراء مقابالت ولقاءات مع األطفال واألىالي، واالستماع<br />
لرواياتيم وقصصيم. وىنا يمكن مالحظة غياب او تيميش التعميم في مخيمات لبنان كإستراتيجية<br />
تأقمم أو تكيف مع الواقع.<br />
"األطفال الالجئون الفمسطينيون ومقدمو الرعاية في سورية" في ىذا العنوان جاء الفصل الثالث<br />
متضمناً دراسة الباحث عدنان عبد الرحيم بمساعدة الباحثة ىالة أبو عطية. مشتممةً عمى عينة من<br />
عائمة من عشرة مخيمات لالجئين.<br />
ومن ابرز الموضوعات التي تألف منيا الفصل التنشئة السياسية، وأحداث النكبة، والضغوط<br />
االجتماعية-االقتصادية حيث الفقر والبطالة والقيود االجتماعية التي تواجييا اإلناث، واالغتراب<br />
السياسي، والضغوط النفسية باعتبارىا مصدراً لمقمق الدائم والرغبة في العودة إلى الوطن األم؛ حيث<br />
أفادت دراسة أجريت في العام<br />
%49 إلى أن 8444<br />
من الالجئين عبروا عن رغبتيم لمعودة، ودور<br />
االونروا في تقديم خدمات لالجئين السيما الخدمات التعميمية التي حازت عمى رضا سكان المخيمات<br />
عنيا.<br />
أما فيما يتعمق باستراتيجيات التأقمم في محميات سورية؛ فتم اإلشارة إلييا بأنيا تعني إلييم تطوير<br />
استراتيجيات لمقاومة الضغوط االجتماعية والسياسية واالقتصادية، وىي: كبت األلم والدعم<br />
االجتماعي، واليجرة )وىي ليست إستراتيجية أساسية بل بالعكس تماماً فضل اغمبييم المبحوثين<br />
البقاء في المخيمات عمى اليجرة(، والتعميم، والرشد المبكر ويتميز بتحمل مسؤوليات في سن مبكرة<br />
عمى حساب التمتع بطفولة ممتعة أو حياة مدرسية منتظمة، والمشاركة السياسية وىي جاءت بمثابة<br />
رسالة لإلسرائيميين ولمعرب ومفادىا أنيم، أي الالجئين، ليسوا بمساكين، كما يتم وصفيم من جانب<br />
السكان األصميين، بل أناس يناضمون في سبيل تحرير أنفسيم وأوطانيم.<br />
وعند النظر في ىذه االستراتيجيات ال يمكن عزليا عن األوضاع الصعبة التي تمر بيا الحكومة<br />
السورية التي أجبرتيا عمى خفض الدعم لمخدمات الصحية والمواصالت، كذلك تقميل ميزانية االونروا<br />
التي أدت إلى خمق حالة من الحرمان من الخدمات الرئيسة وبالتالي التأثير في استراتيجيات التأقمم<br />
التي ذكرت سابقاً.<br />
وتمقي خاتمة ىذا الفصل الضوء عمى انتفاضة األقصى حيث اعتبرىا الكثير من المبحوثين<br />
واحدة من اقسي التجارب التي عاشيا األطفال الفمسطينيين في مخيمات سوريا.<br />
بأنيا<br />
19
وتجمت ىذه التجارب بحالة من اإلحباط والغضب لدى األطفال لما يشاىدونو عمى شاشات التمفزة<br />
من مشاىد دموية وعمميات قتل واعتداءات عمى الفمسطينيين، وا حباطيم لعدم تمكنيم من المشاركة<br />
المباشرة في يوميات االنتفاضة، وكذلك عززت في نفوسيم قناعة راسخة بان السبيل لتحرير فمسطين<br />
يتمثل بالكفاح المسمح ال المفاوضات.<br />
كذلك خيبة األمل التي أظيرتيا الدراسة، وصدمة أطفال المخيمات من ردة الفعل العربي والرأي<br />
العام العالمي اليزيل وفشمو في إيقاف الممارسات القاسية من جانب االحتالل اإلسرائيمي بحق<br />
األطفال الفمسطينيين، كما وول دت االنتفاضة الفمسطينية جواً من التضامن بين الالجئين مع<br />
الفمسطينيين داخل الوطن المحتل. وبالتالي إعادة االعتبار والشعور لميوية االجتماعية، وتعزيز<br />
االنتماء لمشعب الواحد في الوطن والخارج.<br />
تعالج الباحثة رندة فرح في الفصل الرابع" األطفال الالجئون الفمسطينيون ومقدمو الرعاية في<br />
األردن" عدة قضايا مرتبطة بالتيجير القسري، من خالل دراسة حالة مخيم ماركا و"حي المحاسرة"،<br />
الذي يسكنو بعض الالجئين الفمسطينيين، من منظور مقارن بين الحالتين.<br />
واعتمدت الباحثة في دراستيا عمى اجراء مراجعة لألدبيات السابقة، من منشورات وتقارير إحصائية<br />
ودراسات متعمقة بالالجئين، وعقد ورشات عمل لمفئات المستيدفة بيدف إشراكيم في الدراسة<br />
وا بالغيم بالنتائج التي توصمت الييا الدراسة البحثية.<br />
وتذكر الباحثة عدة قصص متنوعة من التمييز السياسي واالجتماعي والقانوني الذي يتعرض لو<br />
الالجئون في األردن، األمر الذي يخمق حالة من اإلحباط والقير لدى األجيال الشابة.<br />
واحتمت انتفاضة األقصى حيزاً كبيراً لدى األطفال، السيما وا نيا عززت في أنفسيم الشعور<br />
والتضامن مع أطفال االنتفاضة الفمسطينية، والرغبة في تقديم المساعدة إلييم، وظيرت فكرة الشيادة<br />
في رسوماتيم ورواياتيم الشفوية من باب تبجيل واحترام من يستشيدون عمى أرض الوطن.<br />
وبينت الباحثة فرح في دراستيا ان ابرز استراتيجيات أو آليات التأقمم لدى الالجئين ىي المقاومة<br />
بأشكاليا المتنوعة، ومنيا: االنضمام لحركة المقاومة، ورفض سياسات اإلنكار اإلسرائيمية لحقوقيم، و<br />
العائمة الممتدة التي تعتبر من االستراتيجيات الواضحة في مخيمات األردن وما يتبعيا من زواج<br />
مبكر الذي يعد سبيال لمخالص من اضطياد العائمة وعامال مساعداً لمتقميل من العبء االقتصادي<br />
عمى كاىل األىل، ودعم األقران والشبكات االجتماعية، والدين باعتباره متنفساً وممجأ ومصدر عزاء<br />
20
وأمل لمكثير من الالجئين وىنا برز دور المنظمات الدينية في تقديم المساعدات لبعض األىالي<br />
وأىمية المجوء لممسجد كمكان لمعبادة والصفاء الروحاني.<br />
وىنالك ايضاً إستراتيجية القوة الجسدية ودورىا في الحماية والدفاع عن النفس، وقطع العالقات<br />
االجتماعية تجنباً لموقوع في المشكالت خاصة بين األجيال الشابة.<br />
جاء الفصل السادس" األطفال الالجئون الفمسطينيون ومقدمو الرعاية في قطاع غزة" لمباحث عبد<br />
العزيز ثابت وىالة أبو عطية، نتاج عمل بحثي متعدد التخصصات، في ثالثة مخيمات ومنطقتين<br />
حضريتين لالجئين في قطاع غزة.<br />
يتضمن ىذا الفصل سرداً لتيجير الفمسطينيين في العام<br />
8491<br />
و8492، مروراً بحرب الخميج،<br />
حيث انسجم ىذا الواقع مع تشكيل حالة من التنشئة السياسية والوعي، والمواجية مع االحتالل.<br />
كما وتشير الدراسة إلى الضغوط االجتماعية والسياسية واالقتصادية وحاالت العنف التي يعيشيا<br />
الالجئون في القطاع من قتل واغتياالت وقصف مدفعي، واالستعداد لالستشياد، وتكريس الحس<br />
الوطني واليوية الوطنية الفمسطينية.<br />
وينوه الباحثان إلى أن كل جيل طور استراتيجيات لمتعامل مع المتغيرات، وكانوا يحاولون التأقمم<br />
معيا. كما يتطرق البحث الى موضوعات مرتبطة باليجرة القسرية وأبرزىا، تدمير شبكة العالقات<br />
االجتماعية السيما بعد حرب 8491، والتغيير االجتماعي الذي أدى إلى إحداث تغييرات في بنية<br />
العائمة والمجتمع، والتمييز بين الجنسين، والتعميم بصفتو وسيمة لمخالص من الفقر والتأقمم مع<br />
أوضاعيم االجتماعية واالقتصادية والسياسية الصعبة، باإلضافة إلى الضغط النفسي والسموكيات<br />
العدوانية والعنف وغيرىا.<br />
يُختتم الكتاب بالفصل السابع واألخير<br />
"<br />
مضامين السياسات وخالصة النتائج الرئيسية" لمباحثتين<br />
الدراسة وغيرىا من<br />
وإلطار نور الضحى شطي وغيميان لواندو ىونت، وفيو خالصة لممنيجية الموضوعات المتعمقة بسياق عمل الفريق البحثي.<br />
ويمكن إيجاز أبرز النتائج التي توصمت إلييا الدراسة وىي، التباين الكبير في الحقوق المدنية<br />
الراىنة لالجئين حيث أوجد انقساماً فيما بينيم، وانتشار العنف السياسي والعسكري والمدرسي والبيني<br />
داخل مخيمات الالجئين، واإلجماع عمى مكانة التعميم ودوره في التحرر من الضغوط الحياتية السيما<br />
21
السياسية واالقتصادية، تمركز حياة الفرد في إطار العائمة والمحيط المجتمعي، وشيوع زواج األقارب<br />
لميروب من األوضاع االقتصادية الحرجة، وتعاظم دور اإليمان الديني في أوساط الالجئين، وجود<br />
تمييز بين الجنسين، والمشاركة السياسية الفاعمة، واالستياء من الوضع البيئي داخل المخيمات،<br />
وتراجع الخدمات األساسية داخل المخيمات.<br />
ومن التوصيات التي وردت في الفصل األخير، توفير الخدمات األساسية وسد النقص في<br />
الحاجات الضرورية، وتشجيع التعبير عن الذات خاصة في صفوف الالجئين الشباب، وزيادة الوعي<br />
البيئي، وتسجيل ذكريات الجيل األول خوفاً من اندحار تاريخيم وحكاياتيم بعد موتيم، وتسجيل<br />
وتوثيق التاريخ الشفوي العائمي وتشجيع المؤسسات الوطنية والدولية عمى حفظ ىذا التاريخ.<br />
<br />
<strong>Abu</strong>-Libdeh, Hasan. 2007. Statistical data on Palestine refugees: what we Know<br />
and what we don’t. In: Challenges <strong>of</strong> Repatriation and Development, London- New<br />
York: IDRC.<br />
تبحث مقالة د. حسن أبو لبده بالمشاكل والثغرات التي تعاني منيا اإلحصاءات الخاصة بالالجئين<br />
الفمسطينيين في كافة مناطق تواجدىم. فيناك اختالفات وتباينات ىامة في ىذه اإلحصاءات حسب<br />
مصادرىا حيث تتعدد ىذه المصادر. فمدى وكالة غوث وتشغيل الالجئين "األنروا" تقديرات وبيانات<br />
تختمف عن تمك التي يصدرىا جياز اإلحصاء الفمسطيني. وتختمف تمك البيانات عن تمك التي<br />
يصدرىا معيد العموم االجتماعية التطبيقية النرويجي )فافو( أو غيره من المراكز البحثية غير<br />
الحكومية المحمية واألجنبية. يشير الكاتب أن سبب ىذه الثغرات واالختالفات في البيانات ناتج أساسا<br />
عن االختالفات في تعريف الالجئين. كما ينتج عن تنقل الالجئين من المخيم لمسكن خارجو أو<br />
لميجرة الداخمية والخارجية. كذلك ينتج في بعض األحيان عن أخطاء منيجية في طرق التعيين<br />
والتفريغ وأخطاء إحصائية عديدة.<br />
عام<br />
ولكن بالرغم من ذلك يشير الكاتب إلى أىمية التعداد العام الذي نفذه جياز اإلحصاء الفمسطيني<br />
1991<br />
والذي وفر بيانات أكثر صدقا وثباتا عن أعداد الالجئين وواقعيم داخل وخارج المخيمات<br />
الفمسطينية في األراضي الفمسطينية.<br />
22
Hanssen-Bauer, Jon and Jacobsen Blome. 2007. Living in provisional<br />
normality: the living conditions <strong>of</strong> Palestinian refugees in the host countries<br />
<strong>of</strong> the Middle East, in: Palestinian Refugees: Challenges <strong>of</strong> Repatriation and<br />
Development, London- New York: IDRC.<br />
تبحث ىذه المقالة بشكل مقارن في الظروف المعيشية لالجئين الفمسطينيين في كافة مناطق تواجدىم<br />
باالعتماد عمى سمسمة المسوح التي قام بيا معيد العموم االجتماعية التطبيقية النرويجي )فافو( خالل<br />
سنوات التسعينيات وبداية سنوات األلفين. وتصنف الدراسة الالجئين الفمسطينيين إلى عدة مجموعات<br />
وتحديدا الالجئين المقيمين في المخيمات وغير المقيمين في المخيمات وأولئك الذين يعيشون في<br />
تجمعات خاصة بيم وتم مقارنة ظروف معيشتيم مع السكان المحميين. تم مقارنة الظروف المعيشية<br />
من خالل عدة مؤشرات، وىي: طبيعة السكن والبنية التحتية، صحة األمومة والطفولة، التعميم، وأخي ار<br />
البطالة والفقر. وتستنتج الدراسة أن ىنالك فروق كبيرة في ظروف معيشة ىذه المجموعات من<br />
الالجئين مقارنة بالسكان المحميين. كما تستنتج الدراسة أن ظروف السكان في مخيمات لبنان ىي<br />
األسوأ.<br />
<br />
Hanafi, Sari. Social capital. 2007. transnational kinship and refugee repatriation<br />
process: some elements for a Palestinian sociology <strong>of</strong> return, in :Palestinian<br />
Refugees: Challenges <strong>of</strong> Repatriation and Development, London- New York: IDRC.<br />
تبحث ىذه الدراسة في األنماط المتوقعة لعودة الالجئين الفمسطينيين وفي العوامل االجتماعية<br />
واالقتصادية التي قد تمعب دورا ميما في التشجيع عمى العودة واالندماج. فخالفا لمتجارب العالمية<br />
لعودة الالجئين من المتوقع أن يعتمد الفمسطينيون عمى شبكة العالقات القرابية االقتصادية والنفسية<br />
واالجتماعية وثقافة اليجرة وليس عمى المساعدات من الدولة. وبالتالي تركز الدراسة عمى الرأسمال<br />
االجتماعي الذي سيكون لو الدور األكبر في المساىمة في تشجيع العودة وا دماج الالجئين العائدين<br />
في البيئة االقتصادية واالجتماعية الجديدة باالعتماد أساسا عمى شبكات القرابة والعالقات المتوفرة<br />
أصال بين العائالت الالجئة في الشتات وذوييم المقيمين في فمسطين.<br />
23
السيد عمي، شريف، الالجئون الفمسطينيون في لبنان، نشرة اليجرة القسرية ع:<br />
آب، 09<br />
<br />
جامعة اليرموك، األردن.<br />
تناقش المقالة الظروف المعيشية والديموغرافية<br />
لالجئين الفمسطينيين في لبنان في السياق التاريخي.<br />
ويشير الكاتب إلى أن أكثر من ٩٧٧<br />
ألف فمسطيني<br />
أعتبروا الجئين<br />
لمبحث طردىم أو ىروبيم بعد<br />
غزة. وقطاع الغربية الضفة إلى اآلخرين تشريد تم بينما وسوريا، ولبنان األردن في عن ممجأ<br />
وبالرغم من وجود حاالت أخرى من النزوح في التاريخ الفمسطيني، وخصوصاً في عام<br />
أن نازحو عام<br />
7691<br />
7691<br />
وسالالتيم ىم فقط من تشمميم عبارة »الالجئين الفمسطينيين<br />
، »7<br />
،إال<br />
وبالتالي<br />
يقعون<br />
ضمن مسؤولية<br />
لغوث المتحدة األمم وكالة<br />
وتشغيل الالجئين<br />
الفمسطينيين.<br />
قضية تعتبر<br />
الالجئين<br />
القضايا من الفمسطينيين<br />
التي تنفرد<br />
تعقيدىا بدرجة<br />
وامتدادىا<br />
سماتيا إحدى فمن وتمي زىا.<br />
الالجئين أن ىو الغريبة<br />
الفمسطينيين يريدون<br />
أنيم غير إال منازليم، و/ وأ أراضييم إلى العودة<br />
قادرين<br />
عمى ذلك، ال خوفاً من التعرض لألذية<br />
– وىو ما يحدث عادة في كل حاالت المجوء، ولكن ألن<br />
السمطات اإلسرائيمية ستمعنيم من الدخول<br />
إلى األراضي الفمسطينية المحتمة أو إسرائيل. والحمول<br />
االستقرار ىي لالجئين المتوفرة الدائمة<br />
واالستيطان في<br />
الذي البمد في المحمي االندماج أو ثالث، بمد<br />
األصمي. وطنيم إلى الطوعية العودة أو إليو، لجأوا<br />
بعد حرب 1948 بفترة وجيزة لجأ حوالي ألف فمسطيني إلى لبنان .وحتى اليوم ما يزال مئات اآلالف من<br />
الفمسطينيين يعتبرون الجئين في لبنان. إال أن األرقام الدقيقة ليذه الفئة غير مؤكدة .وقد سجمت وكالة<br />
األمم المتحدة لغوث وتشغيل الالجئين الفمسطينيين حوالي 400582 الجيء فمسطيني في لبنان. ولكن<br />
من المعتقد أنو رغم مغادرة العديد منيم من لبنان بحثاً عن حياة أفضل إال أنيم ما زالوا مسجمين<br />
كالجئين ىناك .وقد قد رت اإلحصائيات غير الرسمية العدد الحقيقي لالجئين الفمسطينيين في لبنان بما<br />
يقارب 250<br />
و . ألف الجيء<br />
تجر أي إحصاء لعدد السكان منذ<br />
يشير الكاتب إلى أنو من أسباب عدم توفر األرقام الدقيقة ىو أن لبنان لم<br />
عام. 1932<br />
المتحدة لغوث وتشغيل الالجئين الفمسطينيين، ىناك<br />
وباإلضافة إلى الالجئين المسجمين في وكالة األمم<br />
إلى 40 أالف حوالي 10<br />
ألف فمسطيني ال ينطبق<br />
عمييم تعريف وكالة األمم المتحدة لغوث وتشغيل الالجئين الفمسطينيين إال أنيم مثل الالجئين المسجمين<br />
لدى وكالة األمم المتحدة لغوث وتشغيل الالجئين الفمسطينيين يحممون بطاقات ىوية صادرة من<br />
24
السمطات المبنانية .أما المجموعة الثالثة، واألصغر حجماً، فإنيا تمك التي لم تعترف بيا السمطات<br />
المبنانية وال تنطبق عمييا تعريف وكالة األمم المتحدة لغوث وتشغيل الالجئين الفمسطينيين، وىي عادة<br />
ما يطمق عمييا اسم الجئين فمسطينيين بال ىوية .وتقد ر ىذه الفئة<br />
بحوالي 3000 إلى 5000<br />
حالتيم في لبنان حالة المياجرين غير القانونيين، بالرغم من أن بعضيم عاش ىناك لعشرات<br />
فرد تشبو<br />
السنين .<br />
وبما أنيم ال يممكون أي اوراق ثبوتية رسمية، فإنيم يعانون من العديد من القيود المفروضة عمى حقوقيم<br />
الشخصية.<br />
وتستعرض المقالة مجمل الظروف التي يعيشيا الالجئون في لبنان من خالل تسميط الضوء عمى<br />
مشاكل السكن والعمل وطبيعة القوانين التي شكمت تاريخيا عائقا أمام إمكانية تحسين ظروف<br />
الالجئين الفمسطينيين في لبنان تحت شعار عدم التوطين.<br />
<br />
Marflect, Philip. 2006. Refugees In A Global Era, New York: Palgrave<br />
Macmillan.<br />
يعالج ىذا الكتاب قضايا الالجئين في العالم في السياق الدولي من خالل تأثير عوامل عدة منيا ما<br />
ىو مرتبط بالعالقات الدولية والعالقات بين الدول واألفراد ي الدول القومية. ومنيا ما ىو مرتبط<br />
بالعولمة والسياسات التنموية. ويشير الكاتب إلى دور السياق التاريخي والثقافات السياسية في فيم<br />
مشكمة الالجئين من خالل مراجعة العديد من األطروحات التي ينطمق بعضيا من مفاىيم الميبرالية<br />
ومن مفاىيم االشتراكية الديمقراطية.<br />
انطالقا من ذلك يجيب الكاتب بشكل نقدي عمى أسئمة عديدة حول أسباب تزايد عدد الالجئين في<br />
العالم، وعالقة ذلك بالسياسات التنموية العالمية. ويؤكد الكاتب عمى أن السياسات التنموية وصعود<br />
الميبرالية المتوحشة والعولمة والسياسات التنموية الخاطئة والحروب والكوارث االقتصادية كميا عوامل<br />
ساىمت في تزايد أعداد الالجئين حول العالم. بالمقابل ورغم تزايد الالجئين واليجرة إال ان سياسات<br />
الدول بقيت كما ىي حيث عززت الرقابة عمى الحدود وتصاعدت الثقافة السياسية اإلقصائية<br />
واإلجراءات العنصرية في وجو الالجئين.<br />
25
El-Abed, Oroub. 2009. Unprotected Palestinians in Egypt since 1948,<br />
Beirut, Washington, DC, <strong>Institute</strong> for Palestine <strong>Studies</strong>.<br />
تناقش وتحمل مؤلفة ىذا الكتاب وضع الالجئين الفمسطينيين في مصر منذ عام<br />
وتشير 7691.<br />
المؤلفة أن الالجئين الفمسطينيين في مصر ال يتمتعون بأية حماية أو مساعدة من أي من مؤسسات<br />
ىيئة المم، بما في ذلك وكالة غوث وتشغيل الالجئين<br />
"األنروا<br />
الالجئون ينطبق عمييم التعريف القانوني لالجئين المعتمد من قبل<br />
لخدمات األنروا في مصر.<br />
نزحوا من قطاع غزة عقب<br />
"، وذلك عمى الرغم من أن ىؤالء<br />
"األنروا".<br />
وتشير المؤلفة إلى أن ىذا الوضع انطبق عمى<br />
حرب عام<br />
بذلك لم تعمل وال تواجد<br />
055.555<br />
7691<br />
االستفادة من المساعدات والخدمات التي تقدميا.<br />
مع كل ما يترتب عمى ذلك من مشاكل في تجديد إقامتيم.<br />
نازح-الجئ<br />
ولم يعد بإمكانيم، بسبب غياب األنروا عن مصر،<br />
كما أن األىم ىو اعتبارىم كمياجرين وليسو الجئين<br />
أجرت الباحثة مقابالت معمقة مع مجموعة من العائالت واألفراد الالجئين في مصر بيدف التعرف<br />
عمى استراتيجيات البقاء التي يستخدمونيا<br />
سمبيتيا، خاصة بعد عام<br />
مصر من أجل<br />
عمل، والتممك...ألخ.<br />
.7611<br />
في ظل بيئة اجتماعية-اقتصادية غير مشجعة ومتزايدة في<br />
بذلك تسمط المؤلفة الضوء عمى عناء الالجئين الفمسطينيين في<br />
تجديد إقامتيم، وااللتحاق بالتعميم المدرسي والميني، والحصول عمى وظائف أو فرص<br />
وبشكل عام تيدف ىذه الدراسة إلى تحميل استراتيجيات البقاء التي يمجا ليا<br />
الالجئين الفمسطينيين من خالل تسميط الضوء عمى شبكة العالقات القرابية والمعارف ومجمل<br />
العالقات المجتمعية المحمية التي توظف لمحصول عمى التعميم وتوسيع آفاق فرص العمل<br />
يتم وغيره.<br />
ىذا التحميل بالعالقة مع التغيرات السياسية في المنطقة وتعاقب األنظمة السياسية وبالتالي تبدل<br />
السياسات والمواقف الرسمية منيم وىو ما كان لو تأثيرات عديدة عمى واقعيم.<br />
فالسياسات التي اتبعيا<br />
جمال عبد الناصر تجاه ىؤالء الالجئين من حيث توفير المساعدات وفرص التعميم وفرص العمل لم<br />
تدم خالل فترة حكم السادات الذي كان لو موقفا سمبيا من الالجئين الفمسطينيين، خاصة بعد اتفاقية<br />
كامب ديفيد.<br />
جونسون، بني وأبو نحمة، لميس.0575. مجتمع وتناقضاته: لمحة عن مخيم األمعري، في:<br />
أمكنة صغيرة وقضايا كبيرة: ثالثة أحياء فمسطينية في زمن االحتالل، بيروت: مؤسسة<br />
الدراسات الفمسطينية.<br />
<br />
26
تعتمد ىذه الدراسة عمى المقابالت والزيارات الفردية ألسر تعيش في مخيم األمعري بيدف الكشف عن<br />
ديناميات التحول في حياة مجتمع المخيم بشكل اثنوغرافي واستقصاء معاني المجتمع والحي بالنسبة<br />
إلى عائالت وأفراد فمسطينيين في وضع يقارب وضع الحرب، ويتسم بنعدام الطمأنينة وفقدان الحريةن<br />
وصدمات متتالية، اقتصادية واجتماعية وسياسيةن عمى مدار عقود طويمة. وفي ىذا اإلطارن يمكن<br />
اعتبار مخيم األمعري األكثر تماسكا ووعيا ليويتين مقارنة بالحيين السكنيين اآلخرين )أم الشرايط<br />
والمصيون(، إضافة إلى كونو مكان تشريد واقتالع دائمين. فيو في الوقت نفسو مكان لمعزلة<br />
واالستعباد، ونقطة تتقاطع عندىا تحوالت وقوى محمية، وأخرى إقميمية ودولية.<br />
تستعرض الدراسة سردا تاريخيا ألصل سكان مخيم األمعري ورحمة معاناتيم والتحوالت الطبوغرافية<br />
التي طرأت عمى المخيم منذ عام<br />
7691<br />
وتنقل بعض العائالت، التي جاءت في معظميا من مدينتي<br />
المد والرممة، بين عدة أماكن لجوء إلى أن انتيى األمر بيم في مخيم األمعري.<br />
كذلك ترصد الدراسة مجموعة من السمات المشتركة لحياة الالجئين في المخيم من خالل دراسة طبيعة<br />
الممكيات في المخيم، والعالقات االقتصادية والتجارية وفرص العمل والتعميم فيو، وطبيعة المؤسسات<br />
النشطة فيو، واالكتظاظ السكاني، ووضع المرأة، والتركيبة الديموغرافية لألسر مقارنة مع أحياء سكنية<br />
أخرى في مدينة رام اهلل. كما تسمط الدراسة الضوء عمى بعض مؤشرات الحداثة في المخيم وأسموب<br />
الحياة مثل اقتناء السمع المعمرة، والعالقات بين األسر والعالقات مع المنظمات غير الحكومية.<br />
الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني.5090.<br />
النتائج األولية لمسح الهجرة في األراضي<br />
<br />
23<br />
الفمسطينية،.<br />
تشير نتائج مسح اليجرة إلى الخارج واألول الذي نفذ في األراضي الفمسطينية، إلى أن<br />
حوالي<br />
،3002<br />
–<br />
ألف ىاجروا لإلقامة خارج األراضي الفمسطينية خالل الفترة 3002<br />
عمماً بأن ىذا العدد ال<br />
يشمل األسر التي ىاجرت بالكامل.<br />
وبينت النتائج أن ثمث المياجرين ىم في العمر<br />
العمر<br />
32-52<br />
سنة، وحوالي<br />
%32<br />
44-20<br />
من المياجرين في<br />
سنة، ومن المالحظ أن ىناك تقارباً في التركيب العمري لممياجرين حسب الجنس،<br />
27
كما أن نسبة المياجرين من الذكور ترتفع مقارنة بالمياجرات اإلناث؛ بواقع 523<br />
اً مياجر اً ذكر لكل<br />
500<br />
مياجرة من اإلناث.<br />
وأفادت النتائج بأن أكثر من ثمث المياجرين ىم أبناء لرب األسرة، ونحو ربع المياجرين ىم زوجة<br />
ابن أو زوج ابنة لرب األسرة، وعمى مستوى الجنس كان حوالي<br />
أرباب األسر، وبمغت نسبة اإلناث المياجرات<br />
%42<br />
.%32<br />
من المياجرين الذكور ىم أبناء<br />
30<br />
وبينت النتائج أنو<br />
من كل<br />
الخميج العربي، مقارنة بنحو<br />
500<br />
مياجر ىاجر منيم<br />
34<br />
إلى األردن، ونحو<br />
ىاجروا إلى دول<br />
33<br />
اً مياجر ىاجروا إلى الواليات المتحدة.<br />
لنحو<br />
وأوضحت النتائج أن حوالي ثمث المياجرين ىاجروا بيدف الدراسة، في حين كان الدافع الرئيسي<br />
%52<br />
من المياجرين ىو تحسين مستوى المعيشة، ونحو<br />
%54<br />
ىاجروا لعدم توفر فرص<br />
العمل.<br />
وبينت أن أكثر من ثمث إجمالي المياجرين تحصيميم العممي بكالوريوس فأعمى، كما أن أكثر من<br />
ثمث المياجرين حاصمون عمى شيادة الثانوية العامة، في حين لم تتجاوز نسبة المياجرين ممن ال<br />
يحممون أي مؤىل عممي<br />
وأظيرت النتائج أن حوالي<br />
%5<br />
%52<br />
من إجمالي المياجرين.<br />
من مجمل األفراد<br />
22-52(<br />
سنة( يرغبون في اليجرة. و عمى الرغم<br />
من الظروف الصعبة في قطاع غزة، تبدو النسبة قريبة مقارنة مع الضفة الغربية )نحو<br />
الضفة الغربية و%53 في قطاع غزة(. كما بينت أن حوالي<br />
%54<br />
%32<br />
من إجمالي األفراد<br />
في<br />
22-52(<br />
سنة( يرغبون في اليجرة إلى دول الخميج العربي، وبمغت نسبة األفراد الذين يرغبون في اليجرة إلى<br />
أمريكا حوالي<br />
يقرر نحو<br />
،%52 ونحو %38<br />
%58<br />
الدول التي يرغبون في اليجرة إلييا.<br />
يرغبون في اليجرة إلى دول أجنبية أخرى، في حين لم يحدد أو<br />
األسباب والدوافع ذاتها<br />
وأشارت النتائج إلى أنو من الواضح أن األسباب التي دفعت األفراد لميجرة لمخارج ىي ذاتيا وراء<br />
رغبة األفراد المقيمين لميجرة. وبمغت نسبة الذين يرغبون في اليجرة لتحسين الظروف المعيشية<br />
%22، و%52<br />
لعدم توفر فرص عمل مناسبة، و%52 لمدراسة. وال يوجد اختالف كبير في ىذا<br />
28
الجانب ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة باستثناء الرغبة في اليجرة النعدام األمن،<br />
أعمى في قطاع غزة مقارنة بالضفة الغربية؛<br />
فكانت النسبة<br />
%54(<br />
و%2 عمى التوالي(.<br />
لكن الشعور بالراحة كون األراضي الفمسطينية<br />
اليجرة، حيث بينت النتائج أن أكثر<br />
من ثالثة<br />
مباركة أرض اً<br />
أرباع األفراد<br />
كان<br />
اليجرة أفادوا بأن شعورىم بالراحة فقط في األراضي الفمسطينية،<br />
في اليجرة.<br />
وأظيرت النتائج أنو<br />
نظراً<br />
لمفصل الجغرافي،<br />
سبباً<br />
22-52(<br />
وأنيا<br />
كافيا لكثيرين لعدم الرغبة<br />
سنة(<br />
من الذين ال يرغبون<br />
في<br />
في<br />
أرض مباركة وراء عدم رغبتيم<br />
وسياسات االحتالل لمفصل بين الضفة الغربية وقطاع<br />
غزة، فإن حركة السكان الداخمية بين الضفة الغربية وقطاع غزة محدودة لمغاية، وىذا يبدو جمياً من<br />
خالل نتائج المسح،<br />
سابق في الضفة الغربية.<br />
وبينت أن<br />
القريبة؛<br />
إذ أن نسبة محدودة جداً<br />
من الفمسطينيين المقيمين في غزة حالياً ليم مكان إقامة<br />
معظم اليجرات الداخمية لمسكان تكون داخل المحافظة الواحدة، ومن ثم المحافظات<br />
ففي محافظة طوباس كان نحو<br />
جنين، وكذلك الحال في محافظة سمفيت،<br />
%34<br />
حيث أن نحو<br />
في محافظة رام اهلل والبيرة، وفي محافظة أريحا واألغوار،<br />
كانوا يقيمون في محافظة القدس،<br />
وحوالي<br />
من القادمين إلييا ممن كانوا يقيمون في محافظة<br />
%28<br />
فإن حوالي<br />
من القادمين إلييا ممن كانوا يقيمون<br />
%30<br />
%33<br />
من القادمين إلييا ممن<br />
ممن كانوا يقيمون في محافظة بيت لحم.<br />
ومن المالحظ أن معظم اليجرات الداخمية بين المحافظات وداخميا تمت منذ<br />
50<br />
%20<br />
منيا(، كما أن ىناك نشاطاً<br />
ممحوظاً<br />
المحافظات الفمسطينية من أىميا القدس، ورام اهلل،<br />
وأوضحت النتائج أن<br />
بمغت نحو<br />
كالعمل،<br />
سنوات فأكثر<br />
)نحو<br />
خالل السنوات الخمس الماضية باتجاه وداخل عدد من<br />
والبيرة، ونابمس.<br />
نسبة األفراد الذين غيروا مكان إقامتيم داخل األراضي الفمسطينية بسبب الزواج<br />
%22، وبسبب المرافقة نحو<br />
والدراسة،<br />
وبينت النتائج أن<br />
...<br />
حوالي<br />
الخ.<br />
%22<br />
%22، في حين يالحظ أن األسباب األخرى كانت منخفضة<br />
من األفراد الذين ىاجروا داخمياً<br />
ىم في العمر<br />
32-52<br />
العمر ىم في % 20<br />
اليجرة وىو الزواج.<br />
44-20<br />
ونحو سنة،<br />
سنة، وىذا يعود ألن ىذه الفئات ىي األكثر حركة بالنظر إلى أسباب<br />
29
المالكي، مجدي والشمبي، ياسر.<br />
5000. الهجرة الداخمية والعائدة في الضفة الغربية وقطاع<br />
غزة، رام هلل: معيد أبحاث السياسات االقتصادية الفمسطيني )ماس(.<br />
<br />
تحمل ىذه الدراسة ظاىرتين من ظواىر الحراك الديموغرافي الفمسطيني بشكل كمي-إحصائي وىي<br />
ظاىرة اليجرة الداخمية التي أصبحت تصيب المجتمع الفمسطيني بما فيو القرى والمخيمات وبعض<br />
المدن وظاىرة اليجرة العائدة التي برزت بعد اتفاقات أسمو. وتظير الدراسة خصوصية اليجرة<br />
الداخمية في السياق الفمسطيني حيث تشير تجارب دول العالم بشكل عام، والدول العربية بشكل<br />
خاص، إلى أن اتجاه اليجرة الداخمية تركز أساسا في االنتقال من الريف إلى الحضر، ويعود ذلك<br />
إلى تحول المدن إلى مراكز سياسية واقتصادية تمتص نسبة عالية من األيدي العاممة والقوى المنتجة<br />
من جية، وتركز األنشطة الثقافية والترفييية والخدمية المتعددة فييا من جية ثانية، وىي بالتالي،<br />
شكمت مراكز استقطاب لممياجرين من األرياف. كما شكل التضخم السكاني في األرياف، وضعف<br />
قدرات األرض عمى اإلعالة، وتخمف القوى اإلنتاجية، وموسمية العمل الزراعي، ومحدودية فرص<br />
العمل، وضعف الخدمات العامة، أىم العوامل الطاردة لمسكان من الريف إلى الحضر.<br />
بالمقابل تبرز خصوصيات اليجرة الداخمية في الضفة الغربية وقطاع غزة في غياب تطور مراكز<br />
حضرية تاريخيا ألسباب سياسية، وذلك عمى الرغم من تسارع انتشار التحضر، والذي لم ينتج عن<br />
اليجرة من الريف إلى الحضر بل تعود أسبابو إلى تعريف الحضر اإلجرائي الذي تم اعتماده<br />
إحصائيا، وتحول العديد من مناطق الضفة الغربية إلى تجمعات حضرية صغيرة الحجم. فالتركيبة<br />
االقتصادية واالجتماعية الضعيفة لممدن في الضفة الغربية وقطاع غزة لم تشكل حالة استقطاب<br />
لسكان الريف، وىذا ما عكس نفسو عمى سمات واتجاىات اليجرة الداخمية فييما.<br />
وبشكل عام اتسمت اتجاىات اليجرة الداخمية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتبادلية، حيث<br />
أنو لم تبرز مراكز استقطاب أو طرد واضحة بين التجمعات السكانية الثالثة. وتشير الدراسة إلى أن<br />
مرد ىذه التبادلية يعود ألن الزواج والمرافقة ىما الدافعان الرئيسيان لميجرة الداخمية. كما تشير<br />
البيانات التي اعتمدت عمييا الدراسة إلى توجو أخر في اليجرة الداخمية وىو اليجرة بين التجمعات<br />
السكانية من النوع نفسو، أي<br />
30<br />
بين التجمعات الحضرية نفسيا، وكذلك الحال بالنسبة لمتجمعات الريفية والمخيمات،<br />
وىو ما يؤكد عدم وجود مراكز استقطاب واضحة.<br />
يمكن، في ىذا السياق، القول أن ضعف اليجرة من الريف إلى الحضر في الضفة الغربية وقطاع غزة يعود<br />
لألسباب التالية:
لم تبرز في الضفة الغربية مراكز صناعية أو عاصمة سياسية وا دارية تتميز بنمو حضري كما<br />
ىو الحال في الدول المجاورة بسبب سياسات االحتالل الصييوني، فتطورت المدن المتوسطة<br />
الحجم كمراكز تجارية وخدمية بوتيرة بطيئة ومتشابية لتخدم مجموعة من سكان القرى<br />
والمخيمات المجاورة، وبذلك لم تشكل ىذه المدن مراكز جذب لمقوى العاممة الريفية، بل<br />
لممستيمكين الريفيين الذين يأتون إلييا خالل النيار ويعودون مساءً إلى قراىم.<br />
حركة العمالة الريفية اتجيت نحو أسواق العمل اإلسرائيمية والمستوطنات القريبة من أماكن<br />
سكناىم، حيث وفرت فرص عمل بأجور عالية مقارنة بأسواق العمل المحمية في الضفة الغربية<br />
وقطاع غزة، ما حد من حجم العمالة المياجرة إلى المدن الفمسطينية.<br />
لقد ساىم تطور وسائل النقل، وقرب التجمعات الفمسطينية جغرافيا من بعضيا البعض، بسبب<br />
صغر مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة، في منع اليجرة الداخمية واستبداليا بحركة التنقل<br />
اليومية.<br />
ساىمت مجمل العوامل السابقة في تغيير مفيوم الفصل بين المدينة والقرية الذي كان سائدا في<br />
الخمسينيات والستينيات، أي أن أسموبي الحياة في المدينة والقرية أخذا بالتقارب بفعل التفاعل<br />
المستمر وحركة السكان بينيما، كما أن انتشار األنماط االستيالكية المدينية في الريف الذي<br />
ترافق مع الحصار االقتصادي والثقافي الذي فرضو االحتالل عمى المدن، قد ساىم في تعزيز<br />
التقارب في أنماط الحياة السائدة في التجمعات السكانية الفمسطينية المختمفة، وىو ما حد من<br />
اليجرة الداخمية.<br />
.7<br />
.0<br />
.3<br />
.9<br />
وفيما يتعمق باليجرة العائدة، يتسم األفراد العائدون بسمات تميزىم عن مجمل األفراد في الضفة<br />
الغربية وقطاع غزة، فقد أظيرت نتائج التعداد العام لمسكان–7661 أن اليجرة العائدة لمضفة الغربية<br />
وقطاع غزة تتغمب فييا نسبة الذكور عن اإلناث. وتتسم اليجرة العائدة، أيضا، بانخفاض نسبة<br />
الالجئين مقارنة مع نسبة الالجئين من إجمالي السكان، وتتسم، كذلك، بارتفاع مستويات التعميم<br />
مقارنة بمستويات التعميم لمجمل األفراد في الضفة والقطاع.<br />
ويتسم األفراد العائدون من الخارج، من حيث توزعيم حسب الفئات العمرية، بسمة الشباب، بسبب<br />
ارتفاع نسبة األفراد ضمن الفئات العمرية الشابة، وانخفاض نسبة من تقل أعمارىم عن<br />
70<br />
31<br />
سنة، وىم<br />
بذلك يختمفون عن السمة العامة لممجتمع الفمسطيني في الضفة والقطاع، وىي أنو مجتمع فتي تغمب
فيو نسبة األفراد الذين تقل أعمارىم عن<br />
70<br />
سنة، وقد تكون ىذه السمة ىي المسبب لسمة أخرى<br />
يتسم بيا العائدون من الخارج من حيث الحالة الزواجية ليم، حيث أن نسبة عالية من ىؤالء في الفئة<br />
العمرية فوق<br />
70<br />
سنة من المتزوجين، ونسبة قميمة ممن لم يسبق ليم الزواج مطمقا، في حين أن<br />
النسبة األعمى من بين مجمل السكان ضمن ىذه الفئة العمرية ىم ممن لم يسبق ليم الزواج مطمقا،<br />
ونسبة قميمة من المتزوجين.<br />
ويتسم العائدون، من حيث عالقتيم برب األسرة، بارتفاع نسبة فئتي أرباب األسر والزوجات أو<br />
األزواج مقارنة بياتين الفئتين من مجمل السكان. بالمقابل، تنخفض نسبة فئة األبناء و/ أو البنات<br />
عن مثيمتيا من مجمل السكان بشكل واضح. ال شك أن ىذه السمة عمى عالقة بالتركيبة العمرية<br />
لمعائدين التي تتسم بالشباب، والتي تختمف اختالفا كبيرا عن سمة المجتمع الفمسطيني في الضفة<br />
والقطاع، وىي أنو مجتمع فتي. وتدلل سمة ارتفاع نسبة أرباب األسر من مجمل األفراد العائدين<br />
عمى صغر حجم األسر العائدة مقارنة بحجم األسرة بشكل عام في الضفة والقطاع، حيث أن<br />
انخفاض نسبة أرباب األسر من مجمل السكان تدلل عمى كبر حجم األسرة.<br />
ويتسم العائدون، أيضا، بارتفاع نسبة المشاركة في سوق العمل بينيم لمفئة العمرية فوق<br />
سنوات 75<br />
مقارنة بإجمالي سكان الضفة والقطاع ضمن الفئة العمرية نفسيا. وينطبق ارتفاع نسبة المشاركة لدى<br />
العائدين عمى كال الجنسين، الذكور واإلناث، وىو ما يشير إلى تأثير ميم لمعوامل االقتصادية عمى<br />
عودة ىؤالء إلى أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة من الخارج، ويعود ذلك غالبا إلى ارتباط عودة<br />
الكثير من األفراد بقيام السمطة الوطنية الفمسطينية، وبالتالي، العمل في مؤسساتيا، وغالبا ما كان<br />
ىؤالء من العاممين في مؤسسات منظمة التحرير الفمسطينية في الخارج.<br />
ويتسم العائدون، كذلك، بانخفاض نسبة البطالة بينيم مقارنة بنسبة البطالة بين السكان بشكل<br />
عام في الضفة والقطاع، لكن انخفاض نسبة البطالة عن السكان يقتصر عمى الذكور فقط، في حين<br />
أن نسبة البطالة بين اإلناث العائدات ترتفع عن نسبة البطالة بين مجمل اإلناث في الضفة والقطاع،<br />
وقد يعود السبب في ذلك إلى ارتفاع نسبة المشاركة بين اإلناث العائدات عن مثيمتيا بين مجمل<br />
اإلناث من السكان، وقد يكون بسبب ارتباط عودة اإلناث بالمرافقة لمذكور، وخاصة أولئك العائدين<br />
من دول الخميج، كما يتسم العائدون بانخفاض كبير في معدل اإلعالة مقارنة بالسكان.<br />
32
كما يتسم العائدون فوق سن عشر سنوات بارتفاع نسبة العاممين منيم في مين تتطمب مستويات<br />
تعميم عالية نسبيا، وانخفاض نسبة العاممين منيم في مين ال تتطمب مثل ىذه المستويات مقارنة<br />
بتوزع إجمالي السكان ضمن ىذه الفئة العمرية، وتنطبق ىذه الحالة عمى الذكور كما تنطبق عمى<br />
اإلناث، وغالبا ما يرتبط ذلك بارتفاع مستويات التعميم لدى العائدين مقارنة بالسكان والذي يشمل كال<br />
الجنسين أيضا.<br />
وتشير الدراسة إلى أن العوامل السياسية ىي العوامل الرئيسية في عودة عدد من الفمسطينيين لمضفة<br />
الغربية وقطاع غزة من خارجيما، وتتمثل ىذه العوامل في قيام السمطة الوطنية الفمسطينية وما رافقو<br />
من عودة عدد من الفمسطينيين الذين كانوا منخرطين في صفوف الثورة الفمسطينية، أو في أجيزة<br />
منظمة التحرير الفمسطينية ومؤسساتيا. وتتمثل أيضا، عمى الصعيد اإلقميمي في اندالع حرب الخميج<br />
وما رافقيا من طرد عدد من الفمسطينيين من بعض دول الخميج، وخاصة الكويت، وعودتيم لمضفة<br />
والقطاع. وتشير الدراسة، أيضا، إلى تأثير العوامل االجتماعية في عودة بعض الفمسطينيين من<br />
الخارج، وبخاصة الزواج، في حين أن العوامل االقتصادية كانت محدودة التأثير في عودة<br />
الفمسطينيين من الخارج، وىو أمر متوقع بسبب تردي األوضاع االقتصادية، ومحدودية فرص العمل<br />
في الضفة الغربية وقطاع غزة.<br />
ىالل، جميل، الهجرة الخارجية وا نتاج السموك المحافظ والتشكل الطبقي في الضفة الغربية وقطاع<br />
غزة، في تراكي، ليزا، الحياة تحت االحتالل في الضفة والقطاع، بيروت: مؤسسة الدراسات<br />
الفمسطينية،<br />
.5005<br />
يحاول الكاتب في ىذه الدراسة تحميل بيانات تتعمق باليجرة جمعت بواسطة مسح لمعائالت وضعو<br />
معيد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت، ونفذه الجياز المركزي لالحصاء الفمسطيني سنة 7666،<br />
وبيانات أخرى ذات صمة نشرىا الجياز المذكور إضافة إلى بيانات نشرت في دراسات أخرى. ويتناول<br />
التحميل ناحيتين مترابطتين من عممية اليجرة: تتصل الناحية الولى بحجم ىذه الظاىرة وأنماطيا<br />
وسماتيان كما برزت في الضفة الغربية وقطاع غزة في أعقاب تشظي المجتمع الفمسطيني نتيجة نكبة<br />
عام 7691، وتحاول الناحية الثانية قراءة العمميات االجتماعية لمظاىرة المذكورة ونتائجيا.<br />
33
ىناك فكرتان أساسيتان تجري متابعتيما ضمن سياق الكولونيالية االستيطانية:<br />
من الضفة والقطاع لمعمل في المشاريع اإلسرائيمية،<br />
األولى، توافد العمال<br />
وكذلك ىجرة واسعة من أجل العمل في دول<br />
الخميج واألردن وغيرىا، والثانية، مسار التحضر الذي تم إجياضو، وتأثير التحوالت السياسية اإلقميمية<br />
التي حدثت خالل العقود الثالثة األخيرة من القرن الماضي.<br />
شجعت فييا اليجرة نمو نزعة<br />
وتشكل طبقة وسطى فمسطينية.<br />
"المحافظة"<br />
تتعمق الفكرة األولى بالوسائل التي<br />
االجتماعيةن بينما تتناول الفكرة الثانية العالقة بين اليجرة<br />
وقد حدث ىذا التشكل الطبقي في الضفة الغربية وقطاع غزة خارج<br />
نطاق االقتصاد الوطني، وخارج نطاق العالئق المألوفة بالطبقات االجتماعية األخرى.<br />
وشيدت<br />
المنطقتان الفمسطينيتان نمو شريحة ميمة لطبقة عاممة فمسطينية من خالل العمل في إسرائيل، وحدث<br />
ىذا أيضا خارج نطاق االقتصاد "الوطني"، وفي غياب دولة فمسطينية ذات سيادة.<br />
ومن النتائج الكمية الميمة لمبحث ىو إظيار المجتمعات المحمية بأنواعيا الثالث، مدينة وقرية<br />
ومخيم، معدالت عالية من اليجرة.<br />
السكانية.<br />
مياجرا أو أكثر.<br />
وقد تباينت معدالت اليجرة باختالف المناطق وأنواع التجمعات<br />
لكن التجمعات التسعة عشر في العينة شممت نسبة ميمة من األسر التي تضم أفرادىا<br />
كما أظيرت الدراسة أن ىناك ثالثة اعتبارات تبدو مرتبطة باليجرة من الضفة الغربية وقطاع غزة:<br />
العمل، والزواج، واإلبعاد.<br />
وال يعتبر اإلبعاد<br />
يكون مقدمة ليجرة أفراد األسرة المبعدة.<br />
أوردت نسبة<br />
%77<br />
)نتيجة الحرب أو الغزو، أو االحتالل(<br />
ىجرة، لكنو قد<br />
يضاف إلى تمك العوامل، عامل آخر ميم وىو التعميم حيث<br />
ممن جرت مقابمتيم، التعميم العالي كدافع لميجرة.<br />
مفوضية األمم المتحدة لشؤون الالجئين. 3000.<br />
من العمل اإلنساني.<br />
حالة الالجئين في العالم:<br />
خمسون عاما<br />
<br />
يقدم الكتاب عرضا تاريخيا تفصيميا عن العمل اإلنساني الدولي لصالح الالجئين وغيرىم من<br />
األشخاص النازحين. كما يبين تاريخ تأسيس المفوضية وييدف إلى تقديم عام لمنزوح القسري منذ<br />
إنشاء المفوضية. ويتناول الكتاب األزمات التي لعبت فييا المفوضية دورا محوريا في التصدي<br />
الحتياجات الالجئين والنازحين ويبين السياق التاريخي الذي أدى إلى نزوحيم وسياسات التصدي<br />
الدولي والتطور في سياسات وممارسات الحكومات والمنظمات اإلنسانية الفاعمة.ويتضمن الكتاب<br />
سمسمة من دراسات الحالة وتمقي كل حالة الضوء عمى جوانب معينة لمنزوح القسري وتبين كيف أثرت<br />
34
الخبرات المختمفة عمى تطور منظمات المفوضية.<br />
وبالرجوع إلى ىذه الكتاب نجد بأنو قسم إلى إحدى عشر فصل، وكل فصل حوى العديد من<br />
المواضيع المتنوعة والشاممة. فالفصل األول ناقش بدايات نشأت مفوضية األمم المتحدة،وقيم الييئات<br />
السابقة إلنشاء المفوضية، وركزت المفوضية عمى مساعدة الالجئين في أوروبا؛ نتيجة العالقات<br />
المتوترة بين الشرق والغرب في تمك الفترة،إذ تواكب إنشاء المفوضية مع بدء الحرب الباردة،<br />
والالجئين الفارين من النظم الشيوعية كانوا ىم الذين شغموا ذىن الحكومات الغربية عند إنشاء<br />
المفوضية ووضع اتفاقية األمم المتحدة لالجئين.<br />
ويركز الفصل الثاني عمى اتساع نطاق مساعدة المفوضية لالجئين بعيدا عن أوروبا وخاصة<br />
الالجئين في الجزائر المذين ىربوا من المغرب وتونس، وكان ىؤالء الالجئون مختمفين لكونيم ىربوا<br />
من ديارىم ال بسبب الخوف من االضطياد، وا نما بسبب الحرب والعنف المرتبطين بعممية تصفية<br />
االستعمار. ويصف الفصل كيف ألغى بروتوكول جديد في<br />
األمم المتحدة لعام<br />
8492<br />
8498<br />
القيود الجغرافية والزمنية التفاقية<br />
الخاصة بوضع الالجئين، وجعميا قابمة لمتطبيق عالميا. وفي<br />
8494<br />
اعتمدت منظمة الوحدة اإلفريقية اتفاقية إقميمية لالجئين خاصة بيا، وأصبح مفيوم الالجئ ىو كل<br />
من فر من االضطياد والحرب والعنف الطائفي.<br />
وفي الفصل الثالث ينتقل عمل المفوضية ليشمل جنوب آسيا ويركز عمى أزمة الجئ بنغالديش<br />
التي تسببت في حدوث أكبر عممية نزوح لالجئين في النصف الثاني من القرن العشرين، مما أدى<br />
إلى انخراط المفوضية في تقديم المساعدة ألكبر عممية طوارئ إنسانية تقوم بيا.<br />
ويركز الفصل الرابع عمى وصف ىروب الالجئين من كمبوديا والوس وفيتنام، واستمر الخروج<br />
الجماعي من اليند الصينية ألكثر من عقدين، مما تسبب في ىروب ما يزيد عمى ثالثة ماليين<br />
شخص من بالدىم. وقامت المفوضية عمى إثر ذلك بإعادة توطين نحو مميوني شخص من اليند<br />
الصينية في بمدان أخرى وخاصة الواليات المتحدة. ونتيجة ليذا وسعت المنظمة أنشطتيا، وأصبحت<br />
منخرطة في بناء وا دارة مخيمات الالجئين الكمبوديين والالوسيين والفيتناميين.<br />
ويركز الفصل الخامس عمى الثمانينيات، فنتيجة لمحرب الباردة حدث ىناك موجات جديدة من<br />
الالجئين والنازحين، وأفغانستان صاحبة أكبر دولة في ىذه الفترة حدث فييا الجئين. وخالل ىذه<br />
الفترة أصبحت المفوضية منخرطة لمدى أوسع من قبل في تقديم المساعدة لمسكان المحميين في<br />
35
المناطق التي تأثرت بالالجئين.<br />
منح المجوء.<br />
ووضح ىذا الفصل بأنو أصبح لمدول مصالح<br />
إستراتيجية واضحة في<br />
ويبحث الفصل السادس في وصف التفاؤل الذي أحاط بنياية الحرب الباردة، فقد حدثت عمميات<br />
إعادة كبيرة لموطن، وظير األمل في إمكانية التوصل لحمول دائمة لمكثير من مشكالت الالجئين في<br />
العالم. كما يصف الفصل كيف وسعت المفوضية دورىا في كمبوديا والسمفادور وموزامبيق،<br />
وأصبحت تعمل عمى حماية ومساعدة العائدين عمى إعادة االندماج وا عادة بناء حياتيم.<br />
ويمضي الفصل السابع في البحث عن تطور سياسات المجوء في العالم الصناعي، إذ تغيرت سياسة<br />
الدول المضيفة ليم، نتيجة لألعداد اليائمة التي وصمت إلييم وخاصة أوروبا وأمريكا الشمالية. وقامت<br />
باتخاذ تدابير تقيد من وصول الالجئين إلييا. ويعالج ىذا الفصل عددا من القضايا التي تخص<br />
أوضاع الالجئين في الدول المضيفة ليم إذ تصف سوء األحوال المعيشية التي وصموا إلييا والتي<br />
أدت بيم إلى االتجار بأنفسيم وأطفاليم.كما يبين ىذا الفصل نجاح ىذه السياسة اتجاه أولئك<br />
الالجئين الذين يتحايمون عمى القانون، وأصبح ىناك وضوح تام بين من ىو الجئ ومن ىو مياجر<br />
نتيجة ألغراض اقتصادية.<br />
وينظر الفصل الثامن في تحركات السكان الكبيرة التي حدثت نتيجة لحل االتحاد السوفييتي عام<br />
8448، وعالقتو باليجرة والنزوح القسري، إذ حدثت موجة كبيرة من التنقل وصمت إلى ماليين<br />
األشخاص، وشممت إعادة كبيرة لألشخاص الذين وجدوا أنفسيم خارج وطنيم نتيجة إقامة حدود<br />
قومية جديدة، وعودة اآلالف من األشخاص الذين كانوا قد رحميم ستالين في األربعينات. وأصبحت<br />
المفوضية منخرطة بشكل متزايد في مساعدة األشخاص النازحين داخميا.<br />
كما يصف الفصل التاسع حالتي الطوارئ الكبيرتين لالجئين في التسعينيات، إذ أقبمت المفوضية<br />
فييما عمى تنسيق عمميات واسعة من اإلغاثة والعمل مع القوات العسكرية متعددة الجنسيات. فكانت<br />
حالة الطوارئ الرئيسية في البمقان التي أدت إلى أكبر أزمة لالجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية<br />
الثانية، وكانت الحالة الثانية ىي اليروب الكبير لألكراد من شمالي العراق في<br />
.8448<br />
ويصف<br />
الفصل الصعوبات التي واجيتيا المفوضية في التصدي لمتطيير العرقي. ويتطرق ألزمة الالجئين<br />
التي وقعت جنوب البمقان في<br />
.8448<br />
والفصل العاشر يتجو نحو التسعينات وخاصة طوارئ الالجئين في إفريقيا، إذ يصف الخروج<br />
36
الجماعي ألكثر من مميوني راودني نتيجة لعممية اإلبادة التي وقعت في راوندا عام ويركز<br />
ىذا الفصل أيضا عمى حاالت الطوارئ لمصومال وتيمور الشرقية وغرب إفريقيا. كما يتطرق ىذا<br />
.8449<br />
الفصل إلى السياسات المتبعة إزاء النازحين داخميا.<br />
وتحديات القرن العشرين جاءت في دراسة الفصل الحادي عشر، والتي تبحث في عممية العولمة،<br />
وطبيعة تغيرات تحركات السكان المتزايدة. ويذىب أيضا إلى الوضع الجديد الذي اتخذتو المفوضية<br />
في الوقوف أمام حاجات الالجئين والنازحين داخميا وغيرىم. إضافة لتأكيد الفصل عمى الحاجة<br />
المستمرة من أجل إيجاد حمول دائمة لمشاكل النزوح القسري.<br />
Fargue, Philippe, Protracted national conflict and fertility change:<br />
Palestinians and Israelis in the twentieth century, Population and Development<br />
Review, Vol. 26, No. 3. (Sep., 2000), pp. 441-482.<br />
The author analyze the impact <strong>of</strong> the fertility change in Palestine as an a political factor.<br />
He argue in this article that the course <strong>of</strong> fertility change in Palestine and Israel over the<br />
second half <strong>of</strong> the twentieth century might seem <strong>of</strong> negligible interest for the history <strong>of</strong><br />
the demographic transition, since their combined 8.9 million inhabitants represent only<br />
one-sixth <strong>of</strong> one percent <strong>of</strong> the world population. Yet the exceptional political history <strong>of</strong><br />
these populations, in which demography played a major role for both sides in nationbuilding,<br />
sheds a particular light on the political dimension <strong>of</strong> fertility change, a matter <strong>of</strong><br />
interest beyond the limits <strong>of</strong> this small piece <strong>of</strong> land. Nowhere else in the world are<br />
populations at the two extremes <strong>of</strong> fertility transition found side by side in such a small<br />
territory (26,351 km2), with total fertility rates ranging from barely above the<br />
replacement level among Jews born in Europe and among Christian Arab Israelis (2.1 3<br />
and 2.10 respectively in 1992-96), to the highest level recorded in today's world among<br />
Palestinians <strong>of</strong> the Gaza Strip (7.73 in 1991-95).<br />
In this context, he argue that these extreme contrasts <strong>of</strong> fertility are a corollary <strong>of</strong> the<br />
long-lasting state <strong>of</strong> belligerence between Arab Palestinians and Jews that began in the<br />
wake <strong>of</strong> the Balfour Declaration <strong>of</strong> 1917. Most demographic research is conducted at the<br />
national level, both for practical reasons (the state has taken the lead in the collection <strong>of</strong><br />
statistics and the construction <strong>of</strong> statistical categories applied to population) and for<br />
reasons <strong>of</strong> ideology (population is fundamentally conceived as a national body).<br />
Accordingly, most studies <strong>of</strong> demographic differentials are made within the fraine <strong>of</strong><br />
international boundaries. This circumstance applies to the demographic literature on<br />
Israelis and Palestinians. Usual comparisons in this literature are between populations<br />
found within the same national entity, whether Israel proper (Ashkenazi Jews vs.<br />
Sephardic Jews; native Jews vs. immigrant Jews; Jews vs. non-Jews-by default: Arabs;<br />
Muslims vs. Christians), or within the Palestinian territories (West Bank vs. Gaza Strip;<br />
37
efugees vs. nonrefugees) . Territory and borders are fundamental ref-erences. In the case<br />
<strong>of</strong> Israelis and Palestinians, however, national feeling and migration across borders are<br />
intimately tied together. Place <strong>of</strong> residence or place <strong>of</strong> origin on the one hand and claimed<br />
identity on the other do not refer to the same territory for every individual. Jews <strong>of</strong><br />
various geographic origins recognize a common Jewish Israeli identity-a national identity<br />
they do not share with their Arab fellow citizens-while Palestinians dispersed in various<br />
countries <strong>of</strong> the world recognize a common Palestinian identity.<br />
Plurality <strong>of</strong> origin is easily taken into consideration for Jews regrouped under Israeli<br />
jurisdiction, because they are all covered by the same statistical system, which<br />
distinguishes between Jews and non-Jews. But the symmetric plurality <strong>of</strong> residential<br />
destination is not easily dealt with for alestinians-whether for political or for practical<br />
reasons-because their national identity has long been denied or because statistical<br />
reconstruction <strong>of</strong> a population dispersed over the globe, with no internationally<br />
recognized nationality, would be a hopeless endeavor. Existing literature gives priority to<br />
the territory <strong>of</strong> residence and thus captures the effects <strong>of</strong> immigration or ancestral origin<br />
on demographic patterns, but ignores the effects <strong>of</strong> out-migration and dispersion. In order<br />
to treat place <strong>of</strong> origin and place <strong>of</strong> destination symmetrically, we focus on the territory<br />
<strong>of</strong> former (pre- 1948) Palestine and compare fertility trends for the following<br />
subpopulations: immigrants vs. natives for Israeli Jews and residents <strong>of</strong> Israel; and the<br />
West Bank vs. the Gaza Strip for A r a b ~S.i~nc e belligerence and migration are<br />
inextricably bound together in the history <strong>of</strong> Jewish-Arab relations in Palestine and Israel,<br />
this approach is necessary to shed light on the relationship between belligerence and<br />
fertility.<br />
<br />
Smith, Pamela Ann, The Palestinian Diaspora, 1948-1985, Journal <strong>of</strong> Palestine<br />
<strong>Studies</strong>, Vol. 15, No. 3 (Spring, 1986), pp. 90-108<br />
The author analyze in this article the impact <strong>of</strong> the Palestinian expulsion in 1948 and<br />
1967 on the demographic and social aspects <strong>of</strong> Palestinian societies. So this study draws<br />
on a longer work begun in the early 1970s that sought to ascertain where the dispersed<br />
Palestinians are, the size <strong>of</strong> their communities, and their economic and social way <strong>of</strong> life in exile.<br />
Class analysis was used to determine the degree to which national aspirations transcend or<br />
conflict with the kinds <strong>of</strong> solidarity and common interests that peasants, workers,<br />
merchants, or members <strong>of</strong> the ruling class elsewhere are generally assumed to share.<br />
After a long silence, studies <strong>of</strong> the Palestinians and the Palestine Liberation Organization<br />
have begun to appear in some pr<strong>of</strong>usion in the United States and Europe, as well as in the<br />
Arab world. Little is still known, however, about the Palestinian diaspora-those<br />
Palestinians living outside the borders <strong>of</strong> what was once mandatory Palestine. In part, this<br />
reflects the general tendency, until recently, to regard such people as "refugees" or as<br />
"Arabs," indistinguishable from the remainder <strong>of</strong> the population in the neighboring host<br />
countries. In addition, even those U.S., European, and Israeli studies which have<br />
successfully avoided polemics and partisanship have tended to focus on the part <strong>of</strong> the<br />
Palestinian population that is more easily accessible to Western researchers-those living<br />
in the Israeli-occupied territories. Nevertheless, if the full dimensions <strong>of</strong> the Palestinian<br />
problem are to be understood, all those Palestinians living outside their former homeland<br />
38
must be recognized as a part <strong>of</strong> the Palestinian people and as having concern for and<br />
interest in the fate and future <strong>of</strong> what was once their own counter.<br />
Exile and the Formation <strong>of</strong> New Classes, 1948-1966<br />
In 1947 the Arab population <strong>of</strong> Palestine numbered 1,303,585, 70 percent <strong>of</strong> whom lived<br />
in the rural areas.2 Thirty-four years later, the Palestinian population totalled almost 4.5<br />
million, <strong>of</strong> which 2.6 million, or just under 60 percent, were living outside the territory <strong>of</strong><br />
mandatory Palestine, that is, outside Israel and the occupied territories <strong>of</strong> the West Bank,<br />
Gaza, and al-Himmah. Today, the largest Palestinian community is in Jordan, where<br />
Palestinians constitute more than half the population. Other sizable communities are<br />
found in Lebanon, Syria, Kuwait, and Saudi Arabia, with smaller concentrations in the<br />
other Gulf states, Egypt, Libya, Iraq, and Cyprus (see Table 1). More than 100,000<br />
Palestinians reside in the United States. Many <strong>of</strong> them are Christians originally from the<br />
West Bank towns <strong>of</strong> Ramallah, Bayt Jala, and Bethlehem. Some Palestinians who worked<br />
for the Palestine government during the Mandate period emigrated to Britain where they<br />
were joined by others, including several thousand students, in the 1960s and 1970s. The<br />
Palestinian communities in Brazil, Argentina, Chile, and other parts <strong>of</strong> Latin America<br />
were originally established by immigrants fleeing conscription under the Turks during<br />
World War I; their numbers increased after 1948, and today the communities in Latin<br />
America, which are among the wealthiest in the diaspora, count four generations.<br />
The Impoverishment <strong>of</strong> the Peasantry<br />
Although some <strong>of</strong> the well-to-do Palestinians who enjoyed family or business<br />
connections in other parts <strong>of</strong> the Arab world had begun to leave Palestine shortly after the<br />
United Nations General Assembly called for the partition <strong>of</strong> the country in November<br />
1947, the vast majority <strong>of</strong> the refugees left after fighting broke out between the Haganahthe<br />
underground Jewish army-and Palestinian irregulars and later, after 14 May 1948,<br />
during battles between the Haganah, the Arab Legion (Transjordan), and the armies <strong>of</strong><br />
Egypt, Syria, and Iraq. Many initially sought safety in Lebanon, Syria, or other parts <strong>of</strong><br />
Palestine, particularly during the heavy fighting in the Galilee in the spring <strong>of</strong> 1948 and<br />
after the massacre <strong>of</strong> 254 villagers in Dayr Yasin in April. Others fled to the West Bank<br />
and Transjordan, after the entry <strong>of</strong> the Arab Legion, seeking refuge in territories held by<br />
the Jordanian forces. Still others, including many from Jaffa and the southern<br />
DIASPORA 93 coastal districts, sought the protection <strong>of</strong> the Egyptian army and fled to<br />
the Gaza Strip or to Egypt itself. By January 1949, when a program <strong>of</strong> food rations had<br />
been organized, the number <strong>of</strong> refugees registered for relief was estimated at almost one<br />
million.3 Makeshift camps were gradually set up to house those who originally had<br />
sought shelter in army barracks, convents, schools, orchards, barns, and caves. By the end<br />
<strong>of</strong> 1949, an estimated 430,000 Palestinians were housed in these camps; another 250,000<br />
had managed to find accommodation with friends or relatives or through charitable<br />
institutions but were still registered for free food rations.4 Over the years, the natural<br />
increase in the refugee population also led to an increase in the numbers registered for<br />
relief; by March 1966 the figure had reached 1.3 million. Of these, the majority lived in<br />
Jordan (including the West Bank), with 164,000 in Lebanon, and 139,000 in Syria.5 The<br />
39
overwhelming majority <strong>of</strong> those in the camps and registered for relief were either<br />
peasants who had owned their own homes and land in Palestine or tenant farmers and<br />
sharecroppers who had tilled plots in or near their native villages. Unlike those who had<br />
experienced urban life, who had received an education, or who had business contacts<br />
abroad, the peasantry was uniquely deprived because its source <strong>of</strong> livelihood, the land,<br />
was lost. While a few were able to take out livestock, household goods, and some<br />
agricultural tools, the lack <strong>of</strong> suitable agricultural land in the neighboring countries in<br />
which they took refuge, combined with the relatively high rates <strong>of</strong> unemployment which<br />
already existed in the agricultural sector, meant that most <strong>of</strong> the peasant refugees were<br />
unable to escape the poverty and loss <strong>of</strong> skills that confinement in the camps over years,<br />
and even decades, entailed. Furthermore, the fact that the purchase <strong>of</strong> agricultural land by<br />
Pales- tinians was forbidden except on the West Bank and in Jordan meant that even<br />
those who did manage to accumulate some wealth in exile <strong>of</strong>ten were unable to recreate<br />
their former way <strong>of</strong> life. Reduced to a landless proletariat, the peasants were forced to<br />
take up what work they could find, primarily as seasonal laborers in agriculture, in the<br />
building trades, or in the few industries which existed around the urban centers in Jordan,<br />
Lebanon, and Syria. Several thousand were employed by the United Nations Relief and<br />
Works Agency (UNRWA), established in 1950, as construction workers or in the<br />
production <strong>of</strong> essential goods-shoes, clothing, textiles, soap, and bricks-needed in the<br />
camps. The rapid development <strong>of</strong> Saudi Arabia and the Gulf states in the 1950s provided<br />
another avenue <strong>of</strong> employment. By the end <strong>of</strong> 1953, 3,000<br />
Palestinian refugees were employed by the Arabian American Oil Company (Aramco) in<br />
Saudi Arabia, where their previous experience with modem tools and equipment in<br />
Palestine and their familiarity with the English language made them particularly valuable<br />
as foremen. Palestinian workers were also imported to build port, rail, and residential<br />
facilities in Saudi Arabia and the Gulf states and to work as seamstresses, tutors, and<br />
personal maids in private homes. A few who had worked in the oil refineries in Palestine,<br />
in the railways, or in the Palestine police found jobs in the public sector industries <strong>of</strong><br />
Kuwait and Qatar, as well as in Saudi Arabia.6 However, Palestinian discontent with the<br />
working conditions in the oil industry and in the Gulf states soon led to a series <strong>of</strong> strikes<br />
and demonstrations in Kuwait, Bahrain, Qatar, and Saudi Arabia. In 1956, when the<br />
unrest escalated into protest against the combined Israeli, French, and British invasion <strong>of</strong><br />
the Suez Canal, the local regimes clamped down sharply lest the discontent spread to<br />
their own populations. Hundreds <strong>of</strong> Palestinian workers were deported and others were<br />
banned from jobs in sensitive sectors.7 By 1958, only those Palestinians with<br />
pr<strong>of</strong>essional qualifications, such as engineers, urban planners, doctors, and educators,<br />
were allowed to work in the Gulf states in large numbers.<br />
Nationalism and Class, 1967 to 1982<br />
The outbreak <strong>of</strong> the 1967 War and the Arab defeat led to a new exodus <strong>of</strong> Palestinians<br />
from the West Bank and Gaza. Some were refugees from the 1948 War who had been<br />
living in camps in the newly occupied territories or in the Golan Heights and who were<br />
forced to leave for the second time in their lives. Thousands <strong>of</strong> others left later as the<br />
military occupation and the expansion <strong>of</strong> Jewish settlements deprived them <strong>of</strong> their<br />
homes and livelihoods and left them vulnerable to economic stagnation and political<br />
40
oppression. As a result, by 1972 the number <strong>of</strong> Palestinians registered for relief had risen<br />
to 1.5 million, or about half the total Palestinian population at the time. More than 40<br />
percent <strong>of</strong> these, 640,000, were housed in refugee camps <strong>of</strong> one kind or another. Three<br />
years later, the outbreak <strong>of</strong> civil war in Lebanon added still more to the relief lists. By<br />
1979, after the 1976 Phalangist onslaught against the refugee camps <strong>of</strong> Tal al-Za'tar and<br />
Qarantina and the brief 1978 Israeli occupation <strong>of</strong> southern Lebanon, the number had<br />
increased to 1.8 million. After the Israeli invasion in June 1982, the subsequent massacres<br />
and fighting in the camps <strong>of</strong> Sabra and Shatila, and the destruction <strong>of</strong> others both in<br />
Beirut and in the south, the figure is believed to have risen to more than two million.<br />
The Creation <strong>of</strong> a New Working Class.<br />
The dispersal <strong>of</strong> the peasantry and the sudden separation <strong>of</strong> a whole class <strong>of</strong> people from<br />
their livelihoods created a new landless proletariat, or sub-proletariat, within Palestinian<br />
society. Many <strong>of</strong> those on relief were elderly, those whose skills had deteriorated during<br />
long years <strong>of</strong> unemployment, or women and children whose providers had been killed,<br />
enrolled fighters in the various guerrilla movements, or had left the camps in search <strong>of</strong><br />
work elsewhere. However, these figures disguise another trend among the displaced<br />
peasantry, particularly since 1967: the achievement <strong>of</strong> self-sufficiency by large numbers<br />
<strong>of</strong> refugees who, as a result, left the camps and in many cases withdrew from the relief<br />
rolls. Despite the absolute increase in the numbers <strong>of</strong> those needing assistance, the<br />
relative share <strong>of</strong> the population registered for relief, as a proportion <strong>of</strong> the total<br />
population, actually declined prior to the Israeli invasion <strong>of</strong> Lebanon in 1982. While<br />
complete data is still lacking, a crude estimate indicates that this share had fallen from<br />
about 76.7 percent <strong>of</strong> the total population in 1949 to only about 41 percent in 1979.<br />
The available evidence suggests that refugees achieved self-sufficiency either by finding<br />
work in agriculture, the building trades, and industry, or by emigrating to areas such as<br />
Saudi Arabia and the Gulf states, where work, both skilled and unskilled, was available.<br />
Some refugees also managed to set up small shops and businesses <strong>of</strong> their own in the<br />
shanty towns and urban quarters <strong>of</strong> the larger cities, such as Beirut and 'Amman. Women<br />
<strong>of</strong>ten supplemented family income by taking in sewing and laundry in addition to<br />
working in the fields <strong>of</strong> local landlords. Children found work as street vendors,<br />
messenger boys, and as agricultural laborer.<br />
41