27.03.2015 Aufrufe

مراجعة أدبيات - Ibrahim Abu-Lughod Institute of International Studies

مراجعة أدبيات - Ibrahim Abu-Lughod Institute of International Studies

مراجعة أدبيات - Ibrahim Abu-Lughod Institute of International Studies

MEHR ANZEIGEN
WENIGER ANZEIGEN

Erfolgreiche ePaper selbst erstellen

Machen Sie aus Ihren PDF Publikationen ein blätterbares Flipbook mit unserer einzigartigen Google optimierten e-Paper Software.

برنامج الماجستير في الدراسات الدولية-‏ تركيز الهجرة القسرية والالجئين<br />

الفصل الثاني لمعام األكاديمي<br />

مراجعة أدبيات مرتبطة بمساق<br />

0200/0202<br />

)INST737(<br />

‏"ديموغرافية الالجئين:‏ منظور مقارن"‏<br />

إعداد:‏ د.‏ مجدي المالكي<br />

األدبيات التي تمت مراجعتيا:‏<br />

كرباج،‏ يوسف.‏ ‏"الرهان الديمغرافي في الصراع على هوية فلسطين".‏ مجلة الدراسات<br />

الفلسطينية.‏ صيف عدد<br />

،36 ص 69-35<br />

،5002<br />

<br />

يعتبر ىذا المقال مثاال ىاما عمى دور الديموغرافيا في الحقل السياسي الفمسطيني وكيفية<br />

تأثير كل منيما عمى اآلخر.‏ فالصراع الفمسطيني<br />

–<br />

اإلسرائيمي في إحدى جوانبو ىو صراعا<br />

ديموغرافيا.‏ في ىذا السياق يعرض المقال التوجيات الديموغرافية في الضفة والقطاع،‏ أي<br />

توجيات الفمسطينيين والمستوطنين الييود القاطنين فييما،‏ عمماً‏ بأن ىذه التوجيات تختمف<br />

كثيراً‏ عن التقويمات المنجزة في اآلونة األخيرة بشأن ىاتين الفئتين السكانيتين،‏ بما في ذلك<br />

تقويمات الكاتب نفسو.‏ ويطرح السؤال:‏ ىل تسمح ىذه التوجيات بتحديد مالمح المستقبل<br />

عمى الصعيدين السياسي والمؤسساتي؟ ويخمص الكاتب إلى أنو يمكن تسوية إحدى نقاط<br />

النزاع من خالل فصل عمميات النمو الطبيعي واليجرة الوافدة الخاصة بالفمسطينيين<br />

واإلسرائيميين من دون أي تدخل فيما بينيما،‏ وبالتالي يجب القبول بحل الدولتين وترسيم<br />

حدودىما.‏ يشتمل المقال عمى جداول ورسوم بيانية ىامة.‏<br />

إريك بندر ويوآف برومر.‏ في الطريق إلى سنة<br />

صيف<br />

.0202<br />

،5002 عدد ،36 ص .63-65<br />

مجمة الدراسات الفمسطينية.‏<br />

<br />

1


يناقش المقال االراء التي طرحيا بنجامين شفارتس،‏ أحد كبار محرري مجمة ‏"أتالنتيك"،‏<br />

والتي توقع فييا نياية المشروع الصييوني،‏ عمى أرضية أن ‏"الرحم الفمسطيني ىو فعالً‏ قنبمة<br />

موقوتة".‏ وبحسب مقال شفارتس،‏ فإن الواقع الديموغرافي صفع آباء الصييونية الذين كانوا<br />

يؤمنون بفكرة ‏"أرض بال شعب لشعب بال أرض".‏ وخالل عام<br />

6402<br />

أقمية بين البحر ونير األردن،‏ وستصل نسبة الييود إلى مجموع السكان خالل<br />

فقط سيصبح الييود<br />

51<br />

‏%فقط.‏ 06<br />

عاماً‏ إلى<br />

ويعرض مقال بندر وبرومر آراء عدد من الساسة واألكاديميين اإلسرائيميين في<br />

مقال شفارتس ‏)أفيغدور ليبرمان،‏ يوسي بيمين،‏ سيرجيو ديال برغوال،‏ أرنون سوفير...ألخ(‏<br />

.<br />

إيالن،‏ شاحر.‏ الفمسطينيون أصابوا،‏ نحن أخطأنا.‏ مجمة الدراسات الفمسطينية.‏ صيف<br />

،5002 عدد ،36 ص .909-64<br />

<br />

يؤكد المقال أن أرقام اإلحصاء السكاني في الضفة والقطاع الذي قام بو الفمسطينيون سنة 1997<br />

موثوق بيا،‏ والتوقعات المبنية عمييا بالنسبة إلى النمو السكاني خالل العقد المقبل معقولة.‏ وأن<br />

تقديرات المكتب المركزي اإلسرائيمي لإلحصاء كان مغموطاً‏ فييا،‏ ومستندة إلى إحصاء قديم جداً‏ يعود<br />

إلى سنة<br />

.7691<br />

ويعرض المقال المعطيات والتقديرات السكانية المتضاربة التي يقدميا كل من:‏<br />

مركز اإلحصاء الفمسطيني،‏ مركز اإلحصاء اإلسرائيمي،‏ لجنة تسيمرمان إيتنغر اإلسرائيمية<br />

األميركية،‏ أرنون سوفير،‏ سيرجيو ديال برغوال .<br />

الخالدي،‏ محمد عمي.‏‎6454‎‏.‏<br />

تجميات الهوية:‏<br />

الواقع المعاش لالجئين الفمسطينيين في<br />

<br />

لبنان،‏ بيروت:‏ مؤسسة الدراسات الفمسطينية والمعيد الفرنسي لمشرق األدنى<br />

تعالج مجموعة الدراسات في ىذا الكتاب عددا من المسائل المتعمقة بتكوين اليوية وبالظروف<br />

المعيشية بين أوساط الالجئين،‏ وبالتفاعل بين اليوية والمواطنة سواء منح الالجئون ىذه المواطنة أو<br />

أنكرت عمييم.‏ إن دراسة موضوع الالجئين الفمسطينيين في لبنان غالباً‏ ما تتم بمصطمحات تقصد<br />

إثارة المشاعر في خضم مختمف األزمات.‏ لكن الدراسات في ىذا الكتاب تحاول أن تنظر إلى ما<br />

وراء األزمات بغية سبر غور الواقع المُعاش لمفمسطينيين في لبنان والطرق المتعددة التي يظيرون بيا<br />

2


ىويتيم.‏ كيف ينظرون إلى أنفسيم؟ ما ىي األشكال التي تتجسد فييا ىويتيم؟ وكيف تأثرت بالمحيط<br />

المضيف؟ كيف تؤثر ممارساتيم لفمسطينيتيم في محيطيم أو تتفاعل معو؟ إلى أي مدى تغير<br />

وضعيم في لبنان خالل العقود الستة الماضية منذ أن شردتيم إسرائيل؟ ما ىي األساليب التي تتبعيا<br />

السمطات المبنانية والمجتمع المبناني بصورة عامة لجعميم محجوبين؟ كيف يرتبط ىذا الحجْب بوضع<br />

التجمعات الفمسطينية األخرى داخل فمسطين وخارجيا؟ كيف يرون توقع عودتيم إلى فمسطين؟<br />

وعميو،‏ فإن ىذه الدراسات تتناول الحياة الفمسطينية من عدة جوانب من عممية تمدين المخيمات إلى<br />

كيفية رؤية الشباب ألنفسيم.‏ كذلك تأخذ الدراسات في االعتبار عدة أنماط لبمورة اليوية الفمسطينية:‏<br />

من الزواج إلى موسيقى الراب)‏rap‏(.‏<br />

كرباج،‏ يوسف.‏<br />

.6455<br />

إطاللة عمى المنَهْجُ‏ الكمِّيَِّ‏ والكيفي في عمم السكان<br />

‏)الدِّيمُوغرَافيا).‏ في:‏ ‏"البَح ‏ُث الَّنقدي في العُمُوِم االجتماعيَّة:‏ مُدَاخال ‏ٌت شَرقيَّ‏ ‏ٌة-غَربيَّ‏ ‏ٌة عَاِبرةٌ‏<br />

لالختِصَاصَات.‏ رام اهلل:‏ معيد إبراىيم أبو لغد لمدراسات الدولية-جامعة بيرزيت ومعيد عمم<br />

اإلنسان االجتماعي - األكاديمية النمساوية لمعموم.‏<br />

<br />

يناقش الكاتب في ىذه المقالة<br />

التحول الديموغرافي<br />

والخصوبة السياسية<br />

في فمسطين.‏<br />

التحول ويعرف<br />

الديموغرافي بأنو االنتقال من مرحمة النظام الديموغرافي،‏ حيث نسبة المعدل العام لكل من المواليد<br />

والوفيات تكون عالية بالنسبة لنظام يكون فيو ىذا المعدل منخفضاً‏ أو متطابقاً‏ إلى حد ما،‏ كأن يبدو<br />

كظاىرة كونية.‏ بدأ معدل الوفيات باالنخفاض تحت تأثير التطور البشري االقتصادي و االجتماعي<br />

والعممي عمى وجو الخصوص،‏ مولداً‏ ضغوطاً‏ متزايدة وغير محتممة لإلنسان عمى األرض وعمى<br />

الموارد األخرى،‏<br />

كان حيث<br />

عمى معدل المواليد،‏ أو<br />

‏)معدل الخصوبة الكمي(‏<br />

أن<br />

يتكيف مع وضع<br />

تاريخي لم يسبق لو مثيل،‏ حيث أصبح الرجال والنساء ‏-وبفعل فوائد محو األمية وزيادة مستوى<br />

التعميم-‏ أكثر انفتاحاً‏ في التفكير،‏ وبالتالي و نأْا عن ظاىرة التكاثر من قوة اهلل سبحانو وتعالى.‏ بدأ<br />

ىؤالء من الحد من تكاثرىم،‏ وبالتالي أصبحت ىذه الظاىرة تعتبر مشروعة،‏ بفضل تأخر سن الزواج،‏<br />

ولكن في الغالب من خالل استخدام وسائل منع الحمل،‏ وأحياناً‏ عندما ال تتوفر وسائل منع الحمل أو<br />

عدم فعاليتيا،‏ يتم المجوء إلى اإلجياض المتعمد.‏<br />

3


ويعتقد الكاتب أنو قد تنتشر ىذه الظاىرة الكونية،‏ عمى مدى قرون أو عقود.‏ لكن عمى األرجح أن<br />

جميع المجتمعات ستتبنى ىذه الطريقة،‏ بوتيرة عالية أو منخفضة.‏ مرت معظم البمدان العربية،‏ من<br />

المغرب إلى سمطنة عمان،‏ بالطرق ذاتيا.‏ فبعد الكثير من التردد،‏ وحتى سنوات السبعينيات<br />

والثمانينيات،‏ أصبح انخفاض معدل الخصوبة ‏"العربية"‏ حتمياً.‏ ومع استثناءات قميمة،‏ بشكل أساسي<br />

عندما تكون السياسة أو األقميات/األغمبيات تتداخل مع الديموغرافيا؛ سواء في العالم بشكل عام أو<br />

في البمدان العربية.‏ ىذا ما أوجد مفيوم ‏"الخصوبة السياسية"،‏ فعندما يتوقف تأثير العوامل العادية<br />

المؤثرة عمى الخصوبة،‏ كالتحضر،‏ التصنيع،‏ مستوى التعميم<br />

.<br />

إن رفاىية األسرة وا نجاب األطفال<br />

يعتبر أمراً‏ ثانوياً‏ بالمقارنة مع المصالح العميا لألمة.‏ ىذا صحيح،‏ خصوصاً‏ في السياق الفمسطيني<br />

واإلسرائيمي،‏ حيث التحوالت في الخصوبة والديموغرافيا لم تتبع الطريق الكالسيكي.‏<br />

:<br />

إن الرأي القائل بأن ارتفاع معدالت الخصوبة والنمو السكاني السريع قد يصبح سالحاً‏ في يد األمم<br />

والدول المتصارعة،‏ ينطبق أيضاً‏ عمى الجماعات الفرعية التي تناضل وتكافح من أجل الييمنة داخل<br />

بمد ما.‏ ممكن ذكر الحالة اإلسرائيمية ىنا ييود/فمسطينيون،‏ متدينون/عممانيون،‏ شرقيون/غربيون ...<br />

ولكن أيضاً‏ في العديد من البمدان العربية:‏ سوريا،‏ لبنان وبالتالي الحاالت المعروفة والشييرة لكل<br />

...<br />

من فمسطين/إسرائيل،‏ كأعمال الباحثة الفمسطينية روضة كناعنة،‏ أو الباحثة الكندية جاكمين بورتوغيز<br />

تبين واقع الخصوبة السياسية.‏<br />

يعارض بعض الباحثين ىذا المفيوم لمخصوبة السياسية.‏<br />

يعتبر المصمحة العميا لألمة أو لمدولة،‏ ىو نقطة انطالق محددة لمسكان<br />

لحروب طاحنة ولمموت في سبيل الوطن،‏ وفي الوقت<br />

‏)من كال الجنسين(‏<br />

ما من<br />

حجم مثالي لعائالتيم...‏<br />

نفسو<br />

ومع ذلك،‏ كيف يمكن أن نصدق أن ما<br />

كافة،‏<br />

من أجل تعبئة الشباب<br />

الرفض بقبول أن ىؤالء الشباب<br />

أنفسيم<br />

قادر ون عمى القيام بتربية األطفال فوق أو تحت كل ما كان يعتبرونو في مرحمة<br />

من أجل المصالح العميا ليذا الوطن الواحد.‏<br />

2. مسألة األعداد<br />

تشكل فمسطين حالة دراسية ممتازة لمثل مسائل كيذه.‏ وىي<br />

النزوح في عام<br />

:<br />

،7691<br />

أدت إلى حالة فريدة من نوعيا،‏ حيث أصبح<br />

فالنكبة وما رافقيا من ىجرة سبقت<br />

%05<br />

من الفمسطينيين يعيشون<br />

في فمسطين التاريخية،‏ و‎%05‎ منيم يعيشون خارج فمسطين؛ في الشتات المجاور أو البعيد.‏ ظروف<br />

4


نجدىا مماثمة<br />

في لبنان،‏<br />

مصر،‏ مع نسبة أقل بكثير من<br />

يعيشون في فمسطين<br />

ىل يقترب مجموع السكان من<br />

حيث ما يقرب من<br />

%05<br />

%75-0<br />

9 إلى 3<br />

من المبنانيين يعيشون في الخارج.‏<br />

يعيشون في الخارج.‏<br />

بالنسبة<br />

حالة في وكذلك<br />

ألعداد الفمسطينيين الذين<br />

وخارجيا،‏ فيي غير دقيقة وتخضع لمتشكيك من قبل بعض الساسة اإلسرائيميين.‏<br />

محل جدل كبير،‏ وليا الكثير من التأثيرات األيديولوجية،‏<br />

ماليين في األراضي الفمسطينية المحتمة ؟<br />

المسألة،‏ ال تزال<br />

وبخاصة في مسألة ما يسمى بمعركة<br />

األرقام.‏ كذلك أعداد الفمسطينيين في الشتات،‏ تناقش ألسباب سياسية،‏ وبخاصة في حالة كل من<br />

األردن ولبنان.‏ ففي دراسة عن ‏"حق العودة"،‏ كنت مضطراً‏ لعنونة مقالتي بعنوان:‏ ‏"ديموغرافيا<br />

الفمسطينيين:‏<br />

في الخارج ما بين<br />

بريق األرقام الذي ال يحتمل".‏<br />

3<br />

جمعية اليالل األحمر الفمسطيني.‏<br />

الفمسطيني الرقم ب<br />

يجزم<br />

باالعتبار<br />

في العام<br />

ماليين من قبل مكتب اإلحصاء األمريكي إلى<br />

0555، قدر عدد الفمسطينيين<br />

0.0<br />

9.0<br />

مميون نسمة.‏<br />

التحميل الديموغرافي ليذه األرقام،‏<br />

الالجئين في العام<br />

الذين يعيشون<br />

مميون كحد أقصى من قبل<br />

حددت التقديرات الرسمية من قبل الجياز المركزي لإلحصاء<br />

مقارنة مع عدد الفمسطينيين قبل العام<br />

،7691<br />

ومع األخذ<br />

كل من أولئك الذين يعيشون في فمسطين وخارجيا،‏ بأن ىناك مبالغة في تقدير<br />

7691 و المتمثل بنحو مميون شخص.‏ ‏"معركة األرقام"‏<br />

عدد<br />

متجذرة بعمق في الصراع<br />

الفمسطيني اإلسرائيمي،‏ لكن ال ينبغي أن يكون ىذا عقبة في وجو التوصل ألرقام أكثر دقة وواقعية.‏<br />

3. ديموغرافيا الالجئين<br />

يعتقد الكاتب أن<br />

ىجرت قسريا،‏<br />

الجنسية عديمة<br />

مفيوم الالجئين ليس مفيوماً‏<br />

وبالتالي<br />

السكاني الغير مرتبط<br />

تشمل<br />

وبال دولة.‏<br />

باالقتالع<br />

واضحاً.‏<br />

فيو مفيوم يشير إلى فئات سكانية معقدة<br />

فئات تفتقر إلى الحماية االجتماعية واالقتصادية والسياسية،‏ وأخرى<br />

بالمقابل مفيوم<br />

ألقسري.‏<br />

المياجرين أكثر وضوحا.‏<br />

وتكون األسباب االقتصادية والتعميمية<br />

حيث يشير إلى الحراك<br />

واالجتماعية<br />

ليا ىي<br />

الغالبة.‏ وينطوي مفيوم اليجرة عادة عمى اإلقامة في الخارج،‏ أو وجود نية لمبقاء في الخارج لمدة<br />

سنة عمى األقل أو أكثر.‏ وقد باتت دراسات الالجئين اليوم حقالً‏ دراسياً‏ بحد ذاتو عمى الرغم من<br />

1<br />

أنيا حديثة العيد نسبياً‏ .<br />

.)Chatty, 2007, Voutira and Giorgia, 2007, Weighill, 1997<br />

5<br />

1<br />

مثال تم إنشاء برنامج دراسات الالجئين في جامعة أكسفورد في العام<br />

الالجئين في العالم.‏ وتم إصدار مجمة دراسات الالجئين،‏ منذ<br />

7613<br />

عاماً‏ فقط 05<br />

وىو يعتبر من أقدم المراكز البحثية التي تعنى بشؤون<br />

Al-Qudsi, 2000;<strong>Abu</strong> Helwa and Birch, 1993, (


ينبغي أن تكون دراسات الالجئين عموماً‏<br />

المتداخمة ونيج من األسفل إلى األعمى.‏<br />

و البحوث والمحاضرات أو<br />

حقل دراسات الالجئين،‏ ألنو من<br />

الباحث والمبحوث.‏<br />

األنشطة المناصرة.‏<br />

فدراسات الالجئين<br />

المشبعة بالحاجات وبالخوف وبالالعقالنية وبالعاطفة.‏<br />

حل<br />

األخرى.‏<br />

األكاديميا بين التناقضات<br />

متعددة التخصصات،‏<br />

وتقوم<br />

تنطوي ىذه الدراسات عمى مزيج من<br />

التفريق بين العمم و<br />

عمى أساس التخصصات<br />

األنشطة المناصرة<br />

الصعب اإلبقاء عمى مسافة مقبولة بين<br />

من ناحية،‏<br />

تزيد قضايا الالجئين عادة المخاوف األمنية.‏<br />

كثير من األحيان ينظر إلى الالجئين ك<br />

السكاني<br />

المستمر،‏ مثل التدفقات<br />

رصدىا.‏ و اإلقامات<br />

ىي الصعوبة الكبرى<br />

الالجئين،‏<br />

‏)اليجرات(‏<br />

ذات األصول السكانية<br />

في<br />

الدراسات األكاديمية،‏<br />

أمر صعب<br />

الراصد والمرصود<br />

في<br />

أو<br />

تحاط غالبا بشبكة معقدة من األفكار واإلنتاج المعرفي<br />

واألفكار الناتجة<br />

فيناك<br />

المعضمة الكبرى<br />

تيديدات<br />

‏"عدو من الداخل".‏<br />

في دراسات الالجئين<br />

عن األنشطة المناصرة<br />

كامنة<br />

من<br />

ىي<br />

الناحية<br />

لمسكان األصميين،‏ حيث في<br />

وتختمف األرقام تحت تأثير<br />

نحو منطقة الخميج أو باتجاه أوروبا،‏<br />

المتعددة<br />

حقل دراسات الالجئين،‏<br />

التي<br />

الحراك<br />

من الصعب<br />

التي أصبحت شائعة في كثير من البمدان.‏ و ىذه<br />

وكذلك<br />

دراسات الديموغرافيا التي<br />

تعالج قضايا<br />

وىو ما يضفي صعوبة خاصة عند التعامل األكاديمي مع التركيبة السكانية في فمسطين أو<br />

في إسرائيل،‏ أو قضايا المجوء والشتات.‏<br />

:<br />

تشمل إحصاءات<br />

المجوء الصادرة عن<br />

األونروا<br />

عيوبا كثيرة منيا<br />

-<br />

-<br />

إنيا تغطي فقط الالجئين الفمسطينيين الذين تقدم ليم المساعدة،‏ بينما يتم حذف الالجئين<br />

غير المشمولين بالمساعدة.‏<br />

تشمل األرقام األراضي الفمسطينية المحتمة،‏ واألردن،‏ ولبنان وسوريا فقط.‏<br />

الالجئين الذين فروا في سنوات<br />

،7696-7691<br />

وال تشمل ىؤالء<br />

ولم تحتسب أعداد أحفادىم الذين يعيشون<br />

في مصر والعراق ودول عربية أخرى،‏ ناىيك عن أوروبا وأمريكا،‏ كما حذفت أعداد الالجئين<br />

الذين يعيشون داخل إسرائيل والقدس المحتمة.‏<br />

6


عدد الالجئين وغير الالجئين الفمسطينيين وفقاً‏ إلحصاءات األونروا،‏<br />

:2002<br />

الالجئون غير الالجئين المجموع نسبة مئوية لالجئين<br />

% 33<br />

الضفة الغربية 0.390.000 7.013.000 110.000<br />

% 74<br />

قطاع غزة 7.979.000 399.000 7.505.000<br />

% 24<br />

إسرائيل 7.055.000 670.000 010.000<br />

األردن 7.655.000<br />

لبنان 905.000<br />

سوريا 900.000<br />

عمى الرغم من ىذه القيود،‏ ينبغي أن تكون دراسة ديموغرافيا الالجئين ذات أولوية،‏ ألولئك الذين<br />

يعيشون في المخيمات أو خارجيا.‏ و عادة ما يشكل الالجئون الفئات األكثر ضعفاً‏ ألسباب اقتصادية<br />

وسياسية.‏<br />

فالديموغرافية ىي أداة أساسية لدراسة أوضاع الالجئين المعيشية المتردية من خالل تحميل<br />

الوفيات،‏ و الزواج المبكر،‏ والطالق،‏ والخصوبة،‏ واليجرات ... الخ.‏<br />

يمكن اعتبار<br />

فيو<br />

التعداد السكاني الفمسطيني لمعام<br />

ىو حول وضع الالجئ:‏<br />

0551<br />

ثروة ىائمة من المعمومات.‏<br />

الالجئ المسجل،‏ الالجئ غير المسجل،‏ وغير الالجئ.‏<br />

دراسة متطورة من الخصائص التفاضمية لالجئين وغير الالجئين.‏<br />

أدوات<br />

ميمة لتقييم الضعف والحرمان،‏ وما إلى ذلك أو عمى العكس،‏<br />

التقارب واالندماج داخل المجتمع عموماً.‏<br />

قام<br />

مروان خواجة،‏<br />

و السؤال رقم<br />

09<br />

ىذا يوفر<br />

و المؤشرات الديموغرافية ىي<br />

فيي معايير جيدة لمحياة أو<br />

بأبحاث رائدة في ىذا<br />

و ىناك المجال.‏<br />

اليوم الكثير من الدراسات المسحية التي تستيدف الالجئين،‏ مثل المسح الذي قامت بو المؤسسة<br />

النرويجية لمبحوث،‏ في العام<br />

لمعام<br />

و،‏ 7666<br />

المسح السكاني الفمسطيني<br />

7660 لمعام<br />

7669<br />

و،‏<br />

و،‏<br />

مسح المخيمات األردنية لمعام 7666، ومسح المخيمات المبنانية لمعام<br />

المسح الصحي<br />

.7666<br />

اإلسقاطات<br />

السكانية<br />

يعتبر الكاتب أن اإلسقاطات السكانية تتويجا لتحميل الديموغرافيا.‏ فال يمكن رسم خطط اجتماعية<br />

واقتصادية سميمة دون توفير تحميل ديموغرافي سميم،‏ ومن أىميا اإلسقاطات السكانية.‏ والتعتبر<br />

تقنيات اإلسقاطات السكانية،‏ حتى بواسطة الوسائل األكثر تطوراً‏ واألكثر فاعمية صعبة.‏ فاليوم،‏<br />

7


وبفضل برامج الحاسوب وأجيزة الكمبيوتر،‏ أصبح من الممكن<br />

التطور،‏ خالل بضع ساعات،‏ في حين،‏ كنا نحتاج<br />

عاماً.‏<br />

لذلك<br />

إعداد اإلسقاطات<br />

أسابيع اً‏ وأشير<br />

السكانية عالية<br />

كاممة قبل حوالي عشرين<br />

الطريقة<br />

األكثر فعالية<br />

إلعداد اإلسقاطات<br />

تتكون من<br />

خالل:‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

إسقاطات<br />

السكان،‏ ليس جميع السكان،‏ وا نما مجموعات متفرعة حسب العمر والجنس مع<br />

المساعدة من خالل جداول<br />

متوفرة.‏<br />

إسقاطات<br />

الذكور مقابل<br />

الحياة،‏ إذا كانت متوفرة،‏ أو نماذج جداول الحياة إن لم تكن<br />

المواليد بحسب الجنس،‏ ىناك تقريباً،‏ في كل مكان في العالم،‏<br />

750<br />

755<br />

من المواليد<br />

من المواليد اإلناث.‏ ىذا ما يطمق عميو نسبة الجنس عند الوالدة.‏ يمكن<br />

أن تزداد نسبة الجنس عند الوالدة في بعض البمدان لتصبح<br />

اليند،‏ وبمدان الشرق األقصى<br />

ممارس،‏<br />

دمج التدفقات من الوالدات الحديثة في عدد السكان.‏<br />

705-770<br />

‏)الصين،‏ شمال<br />

‏...ألخ(‏ حيث التخمص من األجنة اإلناث يتحول إلى فعل<br />

اتباع األفواج الجديدة من حديثي الوالدة،‏ الذين يصبحون ضحايا بحسب العمر والجنس،‏<br />

بفضل نفس جداول الحياة أو معدالت الوفاة بينيم.‏<br />

إضافة صافي اليجرة الدولية؛<br />

الوطني واليجرات الداخمية عمى المستوى المناطقي.‏<br />

- حوسبة عدد الناجين من ىؤالء المياجرين.‏<br />

- حوسبة<br />

أي الفرق بين المياجرين والعائدين،‏ عند العمل عمى الصعيد<br />

المواليد الجدد بين ىؤالء المياجرين وا ضافتيم.‏<br />

ال تكمن الصعوبة األساسية لإلسقاطات السكانية في األسموب،‏ ولكن في االفتراضات.‏ وطالما أن<br />

اإلسقاطات السكانية،‏ غير معدة الستخدامات الديموغرافيين بل لمخططي وصانعي السياسات<br />

والسياسيين وعامة الناس،‏ فإنيا يجب أن تكون في الوقت نفسو،‏ شديدة اإلقناع وشديدة الوضوح،‏ وىذا<br />

يبدو متناقضاً.‏ ىذا صحيح بصفة خاصة بالنسبة لفمسطين،‏ حيث األرقام،‏ تمت مناقشتيا كثيراً،‏<br />

ألسباب موضوعية وذاتية.‏<br />

8


خواجان،‏ مروان و تيمتنز،‏ آجا.)‏‎0550‎‏(.‏ عمى الهامش:‏ الهجرة واألوضاع المعيشية<br />

لالجئي المخيمات الفمسطينية في األردن.‏ األردن:‏ مركز دراسات الالجئين والنازحين<br />

واليجرة القسرية-جامعة اليرموك.‏<br />

<br />

ىذه الدراسة الميدانية نفذىا معيد العموم االجتماعية التطبيقية النرويجي ‏)فافو(‏ وذلك بالتعاون مع<br />

جامعة اليرموك.‏ وقد توصمت الدراسة إلى العديد من النتائج واالستخالصات بالغة األىمية.‏ إن<br />

تحميال األوضاع المعيشية لالجئين الفمسطينيين الذين يعيشون حاليًا في المخيمات في األردن،‏<br />

ومقارنة ذلك بنتائج دراسات سابقة لمسكان الالجئين الفمسطينيين ككل،‏ يشير إلى أن المخيمات<br />

تستمر في البقاء كظاىرة،‏ عصية عمى الذوبان في خبرة الالجئين الفمسطينيين ‏.فالمخيم كمكان<br />

وكمجتمع يشكل العامل المقرر لفرص حياة الالجئين،‏ وإلعادة إنتاجيم االقتصادي واالقتصادي،‏ ال<br />

بل أكثر من ذلك ‏.ونالحظ أن ىذه ىي الحالة عمى الرغم من المساواة القانونية في حقوق المواطنة<br />

بين الالجئين والسكان المعنيين ‏.إال أنو في عدد من المجاالت<br />

الكاتبان.‏<br />

،<br />

يبقى المخيم أقل أىمية مما توقع<br />

فما الذي توقعاه الباحثان؟<br />

أوال ‏:لقد لعب السموك الديمغرافي لالجئي المخيم<br />

والزواج<br />

الجئو<br />

وأن<br />

،<br />

،<br />

وخاصة في مجال إعادة اإلنتاج العائمي ‏)اإلنجاب<br />

واليجرة(‏ دورًا محوريًا في إنتاج وا عادة إنتاج فقر األسرة.‏ وقد توقعا بصورة خاصة أن ينمو<br />

المخيمات<br />

أسرىم تكون<br />

بمعدل<br />

أكبر<br />

غير من كثيرًا أسرع<br />

حجمًا ‏.وكنتيجة لذلك،‏<br />

منخفضًا نسبيًا،‏ ومسببًا نسبة إعالة عالية،‏ ودخل<br />

سكان المخيمات<br />

يكون أن يتوقع<br />

في<br />

عدد<br />

، األردن<br />

األفراد<br />

يكونوا وأن<br />

العاممين<br />

أصغر<br />

في<br />

ً ال منخفضًا لمشخص في األسرة كمعدل<br />

، سنًا<br />

المخيمات<br />

عام.‏<br />

ثانيًا ‏:إن عدم التجانس في السكان الالجئين خالل السنوات األولى لنفييم<br />

عدم التساوي في إمكانيات رأس المال البشري من اإلرث االجتماعي<br />

،<br />

(<br />

نتج بصورة رئيسية من<br />

ريفي مقابل حضري(.‏ وعمى<br />

الرغم من أن الضنك والشدة يجب أن تكون في البداية وصمت السنوات األولى لكل الالجئين بشكل<br />

رئيسي بسبب سمبيات كونيم قادمين جدد في بيئة غير مألوفة<br />

،<br />

يعانوا بشكل أسوأ.‏ ونتيجة لذلك،‏ توقعا أن يجدا تصنيفًا ثنائيًا حادًا لموضع<br />

بين الجئي المخيمات والجئي غير المخيمات.‏<br />

فإن الجئي المخيمات يجب أن<br />

االقتصادي –<br />

االجتماعي<br />

9


10<br />

نإ: اًثلاث<br />

عسوتلا<br />

يف<br />

ميمعتلا<br />

جماربو<br />

تامدخلا<br />

ةيعامتجلاا<br />

ةياعرلاو<br />

ةيوقلا<br />

اًيبسن<br />

يتلا<br />

تظفاح<br />

اورنولأا<br />

ىمع<br />

،ايميدقت<br />

تداق<br />

ىلإ<br />

ةاواسملا<br />

يف<br />

صرفلا<br />

ليجمل<br />

باشلا<br />

نم<br />

.نيئجلالا<br />

نأو<br />

تافلاتخلاا<br />

ةيعامجلا<br />

يف<br />

حاجنلا<br />

يداصتقلاا<br />

يعامتجلاا<br />

بجي<br />

نأ<br />

ىشلاتي<br />

عم<br />

رورم<br />

.نمزلا<br />

نأ: اًعبار<br />

تاميخملا<br />

تسيل<br />

تاعمتجم<br />

ةقمغم<br />

ىنعملاب<br />

امك. قيقدلا<br />

انعقوت<br />

نأ<br />

ةكرحلا<br />

ميخملا ىلإ<br />

نمو<br />

ميخملا<br />

ىلإ<br />

وجراخ<br />

يى<br />

ءيش<br />

،ماع<br />

يىو<br />

ةيممع<br />

ةيئاقتنا<br />

لكشب<br />

،يلاع<br />

نأو<br />

هذى<br />

ةرجيلا<br />

ةيئاقتنلاا<br />

دوقت<br />

ىلإ<br />

زكرت<br />

رقفلا<br />

ةلاطبلاو<br />

يف<br />

ةروصبو. تاميخملا<br />

،ةطيسب<br />

مسقلا ليمي<br />

ريقفلا<br />

نم<br />

ناكسلا<br />

نيئجلالا<br />

ىلإ<br />

لاقتنلاا<br />

ىلإ<br />

،ميخملا<br />

امنيب<br />

مسقلا<br />

نسحلأا<br />

نورجايي لااح<br />

جراخ<br />

ةجيتنو. ميخملا<br />

كلذل<br />

نإف<br />

تاميخملا<br />

يى<br />

تاعمتجم<br />

ةنكاس<br />

نم<br />

ةريقفلا رسلأا<br />

ةررضتملاو<br />

تاذو<br />

صرف<br />

ةميمق<br />

كارحمل<br />

يعامتجلاا<br />

ةنراقم<br />

نكاملأاب<br />

ىرخلأا<br />

.ندرلأا يف<br />

اًسماخ<br />

نإ:<br />

زيكرت<br />

رقفلا<br />

ةلاطبلاو<br />

يف<br />

تاميخملا<br />

تطبترا<br />

تلاكشمب<br />

ةيعامتجا<br />

،ةمخض<br />

اييف امب<br />

ماحدزلاا<br />

ضرملاو<br />

،يمقعلا<br />

سأيلا<br />

،بائتكلااو<br />

.خلأ...ةميرجلاو<br />

فضأ<br />

ىلإ<br />

كلذ<br />

نأ<br />

ةينبلا<br />

ةيتحتلا<br />

ةئيدرلا<br />

،<br />

عاضولأاو<br />

ةينكسلا<br />

ريغ<br />

،ةبسانملا<br />

تاسسؤملا صقنو<br />

ةيعامتجلاا<br />

ةدحوملا<br />

يداونلا(<br />

تايعمجو<br />

عمتجملا<br />

،)ىرخلأا<br />

تداق<br />

ىلإ ايعومجمب<br />

مدع<br />

ةقثلا<br />

شيميتلاو<br />

يعامتجلاا<br />

نيب<br />

.ناكسلا<br />

نأ: اًسداس<br />

مجح<br />

لامعلأا<br />

ةصاخلا<br />

يف<br />

،تاعمتجملا<br />

امك<br />

تسيق<br />

لكشب<br />

،يسيئر<br />

دارفلأاب<br />

نومغتشي نيذلا<br />

لامعأب<br />

ةصاخ<br />

ميباسحل<br />

صاخلا<br />

ناك<br />

اًريغص<br />

دقعنو. اًدج<br />

نأ<br />

ببس<br />

كلذ<br />

وى<br />

عفاد صقن<br />

ةردابملا<br />

ديدحتلاو<br />

دنع<br />

ناكس<br />

تاميخملا<br />

،<br />

وأ<br />

تاددحملا<br />

ةيوينبلا<br />

ءدبل<br />

لامعلأا<br />

عسوتلاو ةصاخلا<br />

،ايب<br />

وأ<br />

صقن<br />

سار<br />

لاملا<br />

يرشبلا<br />

وأ<br />

لك<br />

هذى<br />

لماوعلا<br />

.ةعمتجم<br />

نأ: اًعباس<br />

اًمسق<br />

اًميم<br />

نم<br />

ناكسلا<br />

روكذلا<br />

نيغلابلا<br />

اوناك<br />

ريغ<br />

نيبغار<br />

لمعمل<br />

يف<br />

نيم<br />

،ةبوغرم ريغ<br />

نأو<br />

ءاسنلا<br />

تيقبأ<br />

يف<br />

،تيبلا<br />

ملو<br />

عجشتًُ<br />

ىمع<br />

لمعلا<br />

جراخ<br />

لزنملا<br />

ةظفاحملا ببسب<br />

ةيعامتجلاا<br />

ةنمزملا<br />

نيب<br />

ءارقفلا<br />

ءوض ىمعو. نيررضتملا<br />

كلذ<br />

فيك<br />

رارمتسا رسفن<br />

قفدت<br />

لامعلا<br />

نيرجايملا<br />

ىلإ<br />

قوس<br />

لمعلا<br />

يندرلأا<br />

،<br />

امب<br />

مييف<br />

نويرصملا<br />

نويويسلآاو<br />

لمعمل<br />

يف<br />

ةعارزلا<br />

تامدخلاو<br />

ةيلزنملا<br />

ىمع<br />

يلاوتلا<br />

دقلو ؟<br />

دجو<br />

ناثحابلا<br />

ام<br />

هرابتعا نكمي<br />

اًناكس<br />

ريغ<br />

نيسناجتم<br />

يف<br />

،تاميخملا<br />

عم<br />

تافلاتخا


11<br />

يف ةرمتسم<br />

تاناكملا<br />

ةيعامتجلاا<br />

ةيداصتقلااو<br />

لخاد<br />

لاو . ةعامجلا<br />

يحوت<br />

جئاتنلا<br />

ةيلامجلإا<br />

ىلإ<br />

نأ<br />

عاضولأا<br />

ةيشيعملا<br />

ناكسمل<br />

نيئجلالا<br />

سكعت<br />

كئلوأ<br />

نيذلا<br />

نوشيعي<br />

جراخ<br />

تاميخملا<br />

لا<br />

ةديعب لب<br />

. اينع<br />

رمتسيو<br />

ميخملا<br />

نوكيل<br />

اًزيمتم<br />

حوضوب<br />

اًناكمو<br />

اًزيمتم<br />

زيكرتب<br />

لاع<br />

اًيبسن<br />

رقفلا يف<br />

بيكرتو<br />

يفارغميد<br />

،فرحنم<br />

امم<br />

ومعجي<br />

ةملاع<br />

ةميم<br />

يف<br />

ءامتنلاا<br />

يعامجلا<br />

. ندرلأا يف<br />

اذكىو<br />

دجن<br />

ميخملا<br />

لكشي<br />

ةوقب<br />

تاروصت<br />

سانلا<br />

،ميئوجمل<br />

دودحو<br />

حوضولاو ،ةعامجلا<br />

يف<br />

طامنلأا<br />

ةيعامجلا<br />

لزعمل<br />

يعامتجلاا<br />

/ وأ<br />

و<br />

جامدنلاا<br />

اذىو. يعامتجلاا<br />

رسفي<br />

ىمع<br />

لقلأا<br />

اًيئزج<br />

رارقتسلاا<br />

يف<br />

ةناكملا<br />

عضولا(<br />

)<br />

يبسنلا<br />

ئجلال<br />

ميخملا<br />

ىمع<br />

ىدم<br />

رثكأ<br />

نم<br />

نيسمخ<br />

.اًماع<br />

ىمعو<br />

مغرلا<br />

نم<br />

،كلذ<br />

نإف<br />

ةفصلا<br />

ةيعامجلا<br />

ميخممل<br />

طبارتو<br />

وئاضعأ<br />

نم<br />

للاخ<br />

ميتاربخ<br />

ةماعلا<br />

ءامتنلااو<br />

يى<br />

يتلا<br />

جتنت<br />

اًحاجن<br />

اًيداصتقا<br />

اًمدقتو<br />

اًيئانثتسا<br />

يف<br />

تلااجم<br />

ىرخأ<br />

يف<br />

. ةايحلا<br />

لاإ<br />

نأ<br />

اًريثك<br />

نم<br />

اذى<br />

حاجنلا<br />

دوقي<br />

ىلإ<br />

برى<br />

لامعلأا<br />

ةصاخلا<br />

سانلاو<br />

نيحجانلا<br />

نم<br />

،تاميخملا<br />

نإف<br />

ميضعب<br />

ىقبي<br />

ويف<br />

ريديل<br />

اًداصتقا<br />

اًريغص اًيرضح<br />

اًيويح<br />

اًمئاق<br />

اًساسأ<br />

ىمع<br />

ةراجتلا<br />

لمعلاو<br />

ريغ<br />

امو. يمسرلا<br />

هدجن<br />

نلآا<br />

اًعمتجم<br />

اًيميخم<br />

ريغ<br />

،سناجتم<br />

ويف<br />

ددع<br />

ريثك<br />

نم<br />

،ءارقفلا<br />

ةعومجمو<br />

ةريغص<br />

نم<br />

نيئجلالا<br />

ءاينغلأا<br />

.اًيبسن<br />

دقل<br />

ناثحابلا راتخا<br />

ظافللأا<br />

""ريغص "<br />

" ريثك<br />

ةيانعب<br />

،<br />

نلأ<br />

عيزوت<br />

،لخدلا<br />

،نيملا<br />

ةقبط<br />

،لامعلا<br />

طاشن<br />

،يداصتقا<br />

ليصحتلا<br />

،خلا.... ،يميمعتلا<br />

ريشت<br />

ىلإ<br />

عمتجم<br />

دقفي<br />

وأ<br />

صمقتت<br />

ويف<br />

ةقبطلا<br />

ىطسولا<br />

.ةيداعلا<br />

ىمعو<br />

مغرلا<br />

نم<br />

مدع<br />

،وسناجت<br />

امبرل<br />

نكمي<br />

فصو<br />

عمتجملا<br />

يميخملا<br />

ونأب<br />

مسقنم<br />

ىلإ<br />

نيتئف<br />

،نيتداح<br />

يف<br />

راطإ<br />

عاضولأا<br />

،ةيشيعملا<br />

بيكرتلاو<br />

يقبطلا<br />

ةروصب<br />

امف. ةصاخ<br />

يى<br />

رداصم<br />

اذى<br />

ماسقنلاا<br />

؟داحلا<br />

نإ<br />

رداصملا<br />

ةددعتم<br />

نإ.<br />

لصلأا<br />

يعامتجلاا<br />

(<br />

ةقدب<br />

رثكأ<br />

ثرلإا<br />

)<br />

ناكسل<br />

تاميخملا<br />

وى<br />

دحأ<br />

رداصملا<br />

ةميملا<br />

زيمتمل<br />

. يداصتقلاا<br />

ىمعو<br />

مغرلا<br />

نم<br />

مدع<br />

دوجو<br />

ليلد<br />

رشابم<br />

معدل<br />

اذى<br />

ءاعدلإا<br />

،<br />

لاإ<br />

اننأ<br />

دقتعن<br />

نأ<br />

اًضعب<br />

نم<br />

رارمتسا<br />

تافلاتخلاا<br />

نيب<br />

تاعامجلا<br />

جتان<br />

نع<br />

خيرات<br />

ةايح<br />

تلائاعلا<br />

ثيروتو<br />

حور<br />

ةردابملا<br />

(<br />

حتف<br />

نيكاكدلا<br />

)<br />

وأ<br />

نيم<br />

ىرخأ<br />

ةفمتخم<br />

يف<br />

تلائاعلا<br />

للاخ<br />

ةرتف<br />

ءوجملا<br />

. ةمماكلا<br />

ىلإف<br />

دح<br />

ريبك<br />

،<br />

سيل<br />

اًديدج<br />

وأ<br />

اًبرغتسم<br />

،<br />

دوجو<br />

ددع<br />

ريبك<br />

اًدج<br />

نم<br />

رسلأا<br />

ةريقفلا<br />

يف<br />

– تاميخملا<br />

دقف<br />

تناك<br />

تاميخملا<br />

اًمئاد<br />

.كلذك<br />

ويمعو<br />

نإف<br />

لوصلأا<br />

ةيفيرلا<br />

ةريقفلا<br />

ةيبلاغل<br />

ناكس<br />

ميخملا<br />

نيذلا<br />

نوشيعي<br />

اًيلاح<br />

ةروصب<br />

ةيسيئر<br />

يف<br />

ةئيب<br />

،ةيرضح<br />

نيذلاو<br />

ةداع<br />

ام<br />

اوركذي<br />

يف<br />

لامعلأا<br />

،ةيفارغونثلاا<br />

وى<br />

ديكأتلاب<br />

دحأ<br />

رصانع<br />

اذى<br />

.ريسفتلا


12<br />

لكشيو<br />

ريغت<br />

بيكرت<br />

ناكس<br />

ميخملا<br />

نم<br />

للاخ<br />

ةرجيلا<br />

ةيئاقتنلاا<br />

اًرصنع<br />

رخآ<br />

يف<br />

،ريسفتلا<br />

ىمعو<br />

سكع<br />

ام<br />

وى<br />

عئاش<br />

نم<br />

تايجو<br />

،رظن<br />

نلاداجي ناثحابلاف<br />

نأ<br />

ةرجيلا<br />

تسيل<br />

ببسلا<br />

مساحلا<br />

يف<br />

دوكر<br />

تاميخملا<br />

نكميو. اينكسو<br />

نأ<br />

ميست<br />

ةرجى<br />

صاخشلأا<br />

نيحجانلا<br />

اًيداصتقا<br />

نم<br />

ميخملا<br />

ىلإ<br />

رارمتسا<br />

(رقفلا<br />

ديكأتلابو<br />

ماسقنلاا<br />

يف) داحلا<br />

،تاميخملا<br />

ةكرات<br />

صاخشلأا<br />

ءارقفلا<br />

لقلأاو<br />

اًحاجن<br />

،اىءارو<br />

لاإ<br />

اننإ<br />

لا<br />

دجن<br />

يلد<br />

ً<br />

ً<br />

لا<br />

اًرشابم<br />

معدل<br />

اذى<br />

لاإ. عقوتلا<br />

نأ<br />

ةرجيلا<br />

ىلإ<br />

تاميخملا<br />

ةيئاقتنا<br />

اًضيأ<br />

يف<br />

هاجتلاا<br />

،سكاعملا<br />

لمعتو<br />

ىمع<br />

ةدايز<br />

وأ<br />

ءاقب<br />

مجحلا<br />

يبسنلا<br />

ءزجمل<br />

لضفلأا<br />

احلا<br />

اًيداصتقا<br />

يف<br />

ناكس<br />

ميخملا<br />

امك<br />

وى<br />

ىمعو. اًبيرقت<br />

مغرلا<br />

نم<br />

هذى<br />

ةيممعلا<br />

ةجودزملا<br />

ةرجيمل<br />

وأ<br />

ةيممع<br />

بابلا<br />

رودملا<br />

جورخمل<br />

لوخدلاو<br />

مودقو<br />

نسحلأا<br />

احلا<br />

اًيداصتقا<br />

ىلإ<br />

(ميخملا<br />

ةبسن<br />

ىلإ<br />

ناكسلا<br />

نييمصلأا<br />

ديزتو) ويف<br />

ةروصب<br />

ةصاخ<br />

ةناكم<br />

ناكس<br />

ميخملا<br />

للاخ<br />

تقولا<br />

،<br />

لاإ<br />

اينأ<br />

ىقبت<br />

تاميخملا<br />

يف<br />

لفسأ<br />

جردتلا<br />

يناكملا<br />

يف<br />

.ندرلأا<br />

كلذك<br />

نإف<br />

ةرجيلا<br />

ميست<br />

يف<br />

ةموميد<br />

ماسقنلاا<br />

يداصتقلاا<br />

داحلا<br />

يف<br />

لخاد<br />

تاميخملا<br />

نلأ<br />

صاخشلأا<br />

نييداعلا<br />

يطسوتم<br />

لاحلا<br />

لا<br />

،نوكرحتي<br />

امن او<br />

نوميمي<br />

ىلإ<br />

ةرجيلا<br />

ىلإ<br />

جراخ<br />

ميخملا<br />

طقف<br />

.<br />

لاإ<br />

نأ<br />

كانى<br />

لاماع<br />

رخآ<br />

وىو<br />

ةمسلا<br />

ةكرتشملا<br />

ةمئاقلا<br />

يف<br />

ميخملا<br />

نم<br />

ثيح<br />

ميجامدإ<br />

وأ<br />

ميئانثتسا<br />

نم<br />

قوس<br />

تاميخملاف. لمعلا<br />

تايمك<br />

ةيعمج<br />

تاذ<br />

طباور<br />

ةيمئاع<br />

ةيوق<br />

ةيعامتجاو<br />

،ىرخأ<br />

ةجتنم<br />

ضعب<br />

صرفلا<br />

ناكسل<br />

تاميخملا<br />

يف<br />

داجيإ<br />

لمع<br />

ءاشن او<br />

لامعأ<br />

ودبيو. ةصاخ<br />

اًحضاو<br />

نأ<br />

كانى<br />

اًزكرت<br />

يف<br />

ضعب<br />

لصافم<br />

قوس<br />

لمعلا<br />

تراص يتلا<br />

ةرفوتم<br />

ميل<br />

مكحب<br />

ةرطيسلا<br />

مكحتلاو<br />

ايب<br />

لثم<br />

يقئاس<br />

يسكتلا<br />

ةراجتلاو<br />

ةطيسبلا<br />

ناكسل<br />

.تاميخملا<br />

اًبلاغو<br />

ام<br />

رثؤت<br />

لثم<br />

هذى<br />

تازكرتلا<br />

ةيداصتقلاا<br />

ضعبل<br />

تاعامجلا<br />

ةحجانلا<br />

يف<br />

تاميخملا<br />

ميدقتل<br />

صرف<br />

ناكسمل<br />

لاإ. نيرخلآا<br />

نأ<br />

هذى<br />

طباورلا<br />

ةيوقلا<br />

يف<br />

لخاد<br />

تاميخملا<br />

ضرتفت<br />

مكارت<br />

ررضلا<br />

نم<br />

للاخ<br />

باطقتسا<br />

نيميقملا<br />

يف<br />

ميخملا<br />

ىلإ<br />

نيملا<br />

تاذ<br />

ةرايملا<br />

ةيندتملا<br />

روجلأاو<br />

ةيندتملا<br />

نإ. اًضيأ<br />

ةعمسلا<br />

ةيبمسلا<br />

ميخممل<br />

ناكمك<br />

ةماقلإل<br />

شيعلاو<br />

،ويف<br />

لمعت<br />

ىمع<br />

ليمقت<br />

صرف<br />

مدقتلا<br />

نم<br />

للاخ<br />

عضو<br />

دودح<br />

ىمع<br />

،تلااصتلاا<br />

نمو<br />

مث<br />

لوصولا<br />

ىلإ<br />

،فئاظولا<br />

عم<br />

صاخشلأا<br />

نيديفملا<br />

يف<br />

قوس<br />

لمعلا<br />

نم<br />

جراخ<br />

،ميخملا<br />

لداجنو<br />

نأ<br />

اتمك<br />

نيتاى<br />

نيتيممعلا<br />

نلامعت<br />

ىمع<br />

ةداعإ<br />

جاتنإ<br />

ماسقنلاا<br />

.داحلا<br />

نإ<br />

جاتنتسلاا<br />

يلامجلإا<br />

ةساردلا هذيل<br />

وى<br />

نأ<br />

كانى<br />

اًببس<br />

افيعض<br />

ىلإ داقتعلال اندوقي<br />

نأ<br />

يئجلا<br />

تاميخملا<br />

فوس<br />

نوقحمي<br />

ةشيعملا ىوتسمب<br />

يذلا<br />

وب عتمتي<br />

لمعتسو. نييندرلأا<br />

جمارب<br />

بيردتلا<br />

ينيملا


13<br />

تاءارج او<br />

تاسايسلا<br />

ةيعامتجلاا<br />

ىرخلأا<br />

ىمع<br />

ثادحإ<br />

ريثأت<br />

رمتسم<br />

ىمع<br />

هافر<br />

ناكس<br />

تاميخملا<br />

لاإ. ديكأتلاب<br />

نأ<br />

تاميخملا<br />

ىقبتس<br />

نكامأ<br />

نكسل<br />

نيررضتملا<br />

ءازجلأاو<br />

ةشميملا<br />

نم<br />

ناكسلا<br />

.نيئجلالا<br />

نإ<br />

جئاتنلا<br />

ةدراولا<br />

يف<br />

هذى<br />

ةساردلا<br />

دوقت<br />

ىلإ<br />

روظنم<br />

فمتخم<br />

اًعون<br />

،ام<br />

نع<br />

ةلاح<br />

عاضولأا<br />

ةيشيعملا<br />

يف<br />

،تاميخملا<br />

دوجوو<br />

ماسقنلاا<br />

داحلا<br />

،اييف<br />

تاعوضومو<br />

ىرخأ<br />

تاذ<br />

ةقلاع<br />

تاسايسلاب<br />

يتلا<br />

شقانت<br />

ماظتناب<br />

ذنم<br />

ةرتف<br />

يف<br />

ندرلأا<br />

نكامأو<br />

. ىرخأ<br />

طغضيو<br />

لكشلا<br />

يفارغميدلا<br />

ناكسمل<br />

ةرشابم<br />

ىمع<br />

وطخ<br />

،يداصتقلاا<br />

اذإ<br />

ام<br />

تناك<br />

لماوعلا<br />

ىرخلأا<br />

نإ. ةيواستم<br />

ناكسلا<br />

نيئجلالا<br />

يف<br />

تاميخملا<br />

مى<br />

ءزج<br />

نم<br />

جيسن<br />

يفارغميدلا<br />

ريبكلا<br />

عمتجممل<br />

،يندرلأا<br />

ويمعو<br />

نإف<br />

كومسلا<br />

يفارغميدلا<br />

نيئجلال<br />

وباشتم<br />

ىلإ<br />

دح<br />

ريبك<br />

كومسب<br />

ناكسلا<br />

حيحص اذىو. نيفيضملا<br />

ةبسنلاب<br />

باجنلإل<br />

يرسلأا<br />

توملاو<br />

،ةرجيلاو<br />

لاإ<br />

ونأ<br />

ىمع<br />

مغرلا<br />

نم<br />

،كلذ<br />

كانيف<br />

تافلاتخا<br />

.ةميم<br />

لاثمف<br />

ومني<br />

ناكس<br />

يئجلا<br />

تاميخملا<br />

لدعمب<br />

عرسأ<br />

نم<br />

ناكسلا<br />

ريغ<br />

نيئجلالا<br />

يف<br />

،ندرلأا<br />

كلذو<br />

ببسب<br />

تايوتسم<br />

باجنلإا<br />

ىمعلأا<br />

لايمق<br />

توملاو<br />

ىندلأا<br />

.لايمق<br />

كلذك<br />

كرحتي<br />

ناكس<br />

تاميخملا<br />

،رثكأ<br />

مظعمو<br />

ميمقنت<br />

اًيمخاد<br />

ببسب<br />

خيرات<br />

جوزلا<br />

ةرجىو<br />

لمعلا<br />

ةيلودلا<br />

،<br />

اًضيأو<br />

بابسلأ<br />

ةيوينب<br />

تاذ<br />

ةقلاع<br />

ميظنتلاب<br />

امو<br />

وباش<br />

ةجيتنو. كلذ<br />

لكل<br />

كلذ<br />

زيمتت<br />

تاميخم<br />

نيئجلالا<br />

بيكرتب<br />

يفارغميد<br />

،درفتم<br />

لعل<br />

نسحأ<br />

فصو<br />

ول<br />

نأ<br />

جيزم<br />

نم<br />

نيضيقنلا<br />

ىمع(<br />

لقلأا<br />

ةنراقم<br />

ناكسب<br />

ريغ<br />

.)تاميخملا<br />

ىدلو<br />

تاميخملا<br />

ناكس<br />

رغصأ<br />

اًرمع<br />

تلائاعو<br />

ربكأ<br />

اًمجح<br />

،<br />

امم<br />

ىدل<br />

ناكسلا<br />

يف<br />

. ندرلأا<br />

ويمعو<br />

نإف<br />

مييدل<br />

اًمجح<br />

ربكأ<br />

اًيبسن<br />

نم<br />

رابك<br />

،نسلا<br />

صاخشلأاو<br />

نيذلا<br />

نوشيعي<br />

مىدحول<br />

،<br />

جاوزلأاو<br />

نيذلا<br />

نودب<br />

. لافطأ<br />

كلذك<br />

نإف<br />

مجح<br />

ةرسلأا<br />

يف<br />

تاميخملا<br />

وباشم<br />

ىلإ<br />

ايمجح<br />

يف<br />

لدعملا<br />

. ينطولا<br />

ىمعو<br />

مغرلا<br />

نم<br />

كلذ<br />

كانى<br />

مسق<br />

ربكأ<br />

اييف<br />

نم<br />

رسلأا<br />

ةريبكلا<br />

اًدج<br />

ةريغصلاو<br />

اًدج<br />

ةنراقم<br />

ندرلأاب<br />

. لكك<br />

امك<br />

نأ<br />

رسلأا<br />

يتلا<br />

ايسأرت<br />

ةأرملا<br />

ةرسلأاو<br />

ةدتمملا<br />

ةريبكلا<br />

رثكأ<br />

اًعويش<br />

يف<br />

تاميخملا<br />

امم<br />

يى<br />

ويمع<br />

يف<br />

. ندرلأا<br />

نإ<br />

بورى<br />

لاجرلا<br />

يطسوتم<br />

رامعلأا<br />

أو /و<br />

ةرجيلا<br />

ةيمخادلا<br />

ىلإ<br />

تاميخملا<br />

تايملأ<br />

نمعُي<br />

نيلافطأ<br />

يى<br />

بابسلأا<br />

ةيسيئرلا<br />

لثمل<br />

اذى<br />

بيكرتلا<br />

يفارغميدلا<br />

هوشملا<br />

بسح<br />

رمعلا<br />

.سنجلاو<br />

امكو<br />

وى<br />

لاحلا<br />

اميف<br />

ركذ<br />

اًقباس<br />

نإف<br />

ةصق<br />

ةرجيلا<br />

يى<br />

ةصق<br />

تاذ<br />

نيدعب<br />

.نيداح<br />

ريشتو<br />

جئاتنلا<br />

ىلإ<br />

ناكس<br />

ىمعأ<br />

ةكرح<br />

ةروصب<br />

،ةماع<br />

لاإ<br />

نأ<br />

مظعم<br />

اذى<br />

كارحلا<br />

،يمخاد<br />

ثيح<br />

نأ<br />

ةرجيلا<br />

(ةيلودلا<br />

ام<br />

ادع<br />

يتلا<br />

تثدح<br />

ببسب<br />

لقأ) بورحلا<br />

اًريثك<br />

مييدل<br />

امم<br />

يى<br />

ويمع<br />

ىدل<br />

نيئجلالا<br />

نيذلا<br />

نوشيعي<br />

جراخ


14<br />

فضأ. تاميخملا<br />

ىلإ<br />

،كلذ<br />

ةقيقح<br />

نأ<br />

لك<br />

كئلوأ<br />

نيذلا<br />

مىرامعأ<br />

قوف<br />

نيسمخ<br />

ةنس<br />

مى<br />

نورجايم<br />

مكحب<br />

– فيرعتلا<br />

ناكس<br />

– نيئجلا<br />

امو<br />

ادع<br />

كلذ<br />

راغص ليمي<br />

نسلا<br />

نلأ<br />

اومقنتي<br />

رثكأ<br />

نم<br />

رابك<br />

نمو. نسلا<br />

ةيجلا<br />

ىرخلأا<br />

،<br />

ريشي<br />

بيكرتلا<br />

يفارغميدلا<br />

نيمقنتممل<br />

ىلإ<br />

ناكس<br />

نيضرعم<br />

،ررضمل<br />

ثيح<br />

نوكي<br />

نورجايملا<br />

ىلإ<br />

تاميخملا<br />

يف<br />

بلاغلا<br />

نم<br />

رسلأا<br />

يتلا<br />

ايسأرت<br />

ةأرملا<br />

أو /و<br />

جاوزلأا<br />

نودب<br />

نوكيو. لافطأ<br />

نومداقلا<br />

ىلإ<br />

تاميخملا<br />

لقأ<br />

اًممعت<br />

نم<br />

– نيميقملا<br />

هذىو<br />

تسيل<br />

يى<br />

ةلاحلا<br />

يف<br />

،ندرلأا<br />

لاإ<br />

نأ<br />

نيذلا<br />

اورجاى<br />

ىلإ<br />

تاميخملا<br />

للاخ<br />

تانيعستلا<br />

اوناك<br />

ىمعأ<br />

اًيميمعت<br />

نم<br />

ناكس<br />

.تاميخملا<br />

لكشيو<br />

جاوزلا<br />

روملأاو<br />

ةيمئاعلا<br />

اًبابسأ<br />

ةيسيئر<br />

ةيلاع<br />

تريظو. كارحمل<br />

اًرخؤم<br />

بابسأ<br />

ىرخأ<br />

ةميم<br />

لاقتنلال<br />

ىلإ<br />

تاميخملا<br />

،لمعلا: لثم<br />

،نكسلاو<br />

تلاييستلاو<br />

،ىرخلأا<br />

ريظيو<br />

يلاوح<br />

فصن<br />

ناكسلا<br />

مدع<br />

مىاضر<br />

نم<br />

شيعلا<br />

يف<br />

،تاميخملا<br />

نوزعيو<br />

بابسأ<br />

كلذ<br />

ىلإ<br />

نكسلا<br />

ةبارقلاو<br />

نمو.<br />

ةيحانلا<br />

،ىرخلأا<br />

بغري<br />

يلاوح<br />

%11<br />

نم<br />

ناكسلا<br />

نيغلابلا<br />

يف<br />

تاميخملا<br />

ةرجيلاب<br />

جراخ<br />

تاميخملا<br />

بابسلأ<br />

ةطبترم<br />

ةروصب<br />

ةيسيئر<br />

ةئيبلاب<br />

ةيجراخلا<br />

لزنممل<br />

يف<br />

تاميخملا<br />

ىل او<br />

نكسلا<br />

. اًضيأ<br />

ريظتو<br />

تانايبلا<br />

ةيعونلا<br />

نأ<br />

اًددع<br />

نم<br />

ناكس<br />

ميخملا<br />

نيقباسلا<br />

نيذلا<br />

اوكرت<br />

تاميخملا<br />

اوقب<br />

نيبيرق<br />

نم<br />

عمتجم<br />

،ميخملا<br />

نيظفاحمو<br />

ىمع<br />

طباور<br />

ةيمحم<br />

ةريج(<br />

)براقأو<br />

عم<br />

عمتجم<br />

ميخملا<br />

يتلاو<br />

امبر<br />

تناك<br />

ببسلا<br />

يسيئرلا<br />

لثمل<br />

اذى<br />

.كومسلا<br />

سفنبو<br />

تقولا<br />

ىقبت<br />

طباورلا<br />

ةيمئاعلا<br />

ربع<br />

دودحلا<br />

ةيوق<br />

كلذو<br />

ببسب<br />

جاوزلا<br />

تاقلاعلاو<br />

ةيعامتجلاا<br />

تادعاسملاو<br />

يفو. ةيداصتقلاا<br />

،عقاولا<br />

نإف<br />

ةيبلاغل<br />

رسلأا<br />

براقأ<br />

جراخ<br />

. دودحلا<br />

شيعيو<br />

يلاوح<br />

فصن<br />

براقلأا<br />

نيذلا<br />

يف<br />

جراخلا<br />

يف<br />

ةفضلا<br />

ةيبرغلا<br />

عاطقو<br />

،ةزغ<br />

امنيب<br />

شيعي<br />

ميسمخ<br />

رخلآا<br />

يف<br />

نادمب<br />

يفو. جيمخلا<br />

ناكس<br />

لثمب<br />

هذى<br />

طباورلا<br />

ةيرسلأا<br />

،ةعساولا<br />

نإف<br />

ليس<br />

عمسلا<br />

)اياديلا(<br />

صاخشلأاو<br />

ربع<br />

دودحلا<br />

ةينطولا<br />

نوكي<br />

اًعئاش<br />

.ةداع<br />

امكو<br />

يف<br />

عضولا<br />

،يفارغميدلا<br />

نإف<br />

عضو<br />

لمعلا<br />

ةلامعلاو<br />

وى<br />

اًضيأ<br />

سكعي<br />

اًماسقنا<br />

ىمعف. اًزراب<br />

،حطسلا<br />

ريشت<br />

جئاتن<br />

ثحبلا<br />

تاذ<br />

ةقلاعلا<br />

طاشنب<br />

ةوق<br />

لمعلا<br />

ةلاطبلاو<br />

ىلإ<br />

ةيعضو<br />

ةيباشم<br />

ىلإ<br />

عضولا<br />

. ينطولا<br />

تلادعمو<br />

ةكراشملا<br />

يف<br />

ةوق<br />

لمعلا<br />

ةلاطبلاو<br />

يف<br />

تاميخملا<br />

يى<br />

ىمعأ<br />

نم<br />

لدعملا<br />

،ينطولا<br />

لاإ<br />

نأ<br />

تافلاتخلاا<br />

ةميمق<br />

ىمعو. اًدج<br />

مغرلا<br />

نم<br />

نأ<br />

اذى<br />

دق<br />

ودبي<br />

اًئجافم<br />

اذإ<br />

ام<br />

انذخأ<br />

نيعب<br />

رابتعلاا<br />

روصتلا<br />

ماعلا<br />

عضول<br />

ةلاطبلا<br />

يف<br />

تاميخملا<br />

،<br />

دقف<br />

تريظأ<br />

تاساردلا<br />

ةقباسلا<br />

نأ<br />

ةلاطبلا<br />

لكك<br />

نيب<br />

ءارقفلا<br />

نكمي<br />

نأ<br />

نوكت<br />

يف<br />

ةقيقحلا<br />

ىندأ<br />

امم<br />

يى<br />

ويمع<br />

نيب<br />

ريغ<br />

نلأ. ءارقفلا<br />

ءارقفلا<br />

لا<br />

نوعيطتسي<br />

لمحت<br />

نأ<br />

اونوكي<br />

ريغ<br />

نيمماع<br />

يد(<br />

جنوي<br />

لتو<br />

.)٦٩٩١<br />

ىنعمب<br />

،رخآ<br />

نإ<br />

مسقلا<br />

لماعلا<br />

نم<br />

ناكسلا<br />

ليمي<br />

ىلإ<br />

نأ<br />

نوكي


15<br />

ىمع<br />

شماى<br />

– داصتقلاا<br />

لمعي<br />

يف<br />

نيم<br />

ةضفخنم<br />

رجلأا<br />

ةيندتمو<br />

. ةرايملا<br />

نمو<br />

ةيج<br />

ىرخأ<br />

،<br />

دجن<br />

انى<br />

اًصاخشأ<br />

نوممعي<br />

ميسفنلأ<br />

يف<br />

لامعلأا<br />

ةصاخلا<br />

،رثكأ<br />

لكشبو<br />

ريبك<br />

يف<br />

تاطاشن<br />

ةيداصتقا<br />

ريغ<br />

ةيمسر<br />

لثم<br />

عيبلا<br />

يف<br />

،عراوشلا<br />

امم<br />

وى<br />

يف<br />

ندرلأا<br />

.لكك<br />

يفو<br />

،ةقيقحلا<br />

نإف<br />

اًدحاو<br />

نم<br />

جئاتنلا<br />

ةئجافملا<br />

هذيل<br />

ةساردلا<br />

وى<br />

دوجو<br />

داصتقا<br />

صاخ<br />

يفخ<br />

اًعون<br />

ام<br />

،<br />

اًريبكو<br />

اًيبسن<br />

يف<br />

. تاميخملا<br />

عاطقلاف<br />

صاخلا<br />

نذإ<br />

وى<br />

مدختسملا<br />

يسيئرلا<br />

يئجلال<br />

،ميخملا<br />

نأو<br />

ةيبلاغلا<br />

( ىمظعلا<br />

%) ٠٧<br />

نم<br />

لاجرلا<br />

نيطيشنلا<br />

اًيداصتقا<br />

نوممعي<br />

امعأ<br />

ً<br />

ً<br />

لا<br />

ةصاخ<br />

اينوكممي<br />

،<br />

فظوتو<br />

لامعلأا<br />

ةيمئاعلا<br />

ةصاخلا<br />

( وحن<br />

%) ٦١<br />

نم<br />

لاجرلا<br />

اذكىو. ءاسنلاو<br />

دجن<br />

نأ<br />

لامعلأا<br />

ةردابملا<br />

ةعئاش<br />

يف<br />

،تاميخملا<br />

ثيح<br />

نأ<br />

اًدحاو<br />

نم<br />

لك<br />

ةسمخ<br />

صاخشأ<br />

نوممعي<br />

ميباسحل<br />

نوفظوي<br />

نيرخآ<br />

لمعمل<br />

.ميباسحل<br />

نإ<br />

هذى<br />

جئاتنلا<br />

،ةميم<br />

ثيح<br />

نأ<br />

لدعم<br />

رجلأا<br />

نيذمل<br />

نوممعي<br />

يف<br />

لخاد<br />

تاميخملا<br />

يى<br />

ىمعأ<br />

لكشب<br />

ميم<br />

نم<br />

كئلوأ<br />

نيذلا<br />

نوممعي<br />

جراخ<br />

،تاميخملا<br />

ةدكؤم<br />

ةدئافلا<br />

ةيبسنلا<br />

لمعمل<br />

اميف<br />

ىعدي<br />

تاداصتقلاا<br />

،كلذك. ةقمغملا<br />

نإف<br />

كانى<br />

ليلد<br />

ىمع<br />

دودرم<br />

ىمعأ<br />

ممعتمل<br />

،<br />

لاإ<br />

نأ<br />

ميمعتلا<br />

يوناثلا<br />

يلاعلاو<br />

لا<br />

فيضي<br />

اًئيش<br />

يف<br />

دودرملا<br />

يدقنلا<br />

ةنراقملاب<br />

ميمعتلاب<br />

.يساسلأا<br />

ودبيو<br />

اًحضاو<br />

نأ<br />

ميمعتلا<br />

يلاعلا<br />

لا<br />

ديزي<br />

يف<br />

رجلأا<br />

يف<br />

تاداصتقا<br />

ميخملا<br />

ةقمغملا<br />

ريغو<br />

ةيمسرلا<br />

يتلا<br />

زيمتت<br />

لوطب<br />

تاعاس<br />

لمعلا<br />

امبرو<br />

نيملاو<br />

ةفثكملا<br />

لمعمل<br />

رثكأ<br />

نم<br />

. اىريغ<br />

دكؤتو<br />

ةرم<br />

ىرخأ<br />

هذى<br />

جئاتنلا<br />

ةعيبطلا<br />

ةجودزملا<br />

قوسل<br />

لمعلا<br />

يمخادلا<br />

يف<br />

.تاميخملا<br />

ريظتُو<br />

طامنأ<br />

طاشن<br />

ةوق<br />

لمعلا<br />

يف<br />

تاميخملا<br />

ضعب<br />

جئاتنلا<br />

ريغ<br />

ةعقوتملا<br />

.اًضيأ<br />

نوكيو<br />

ميمعتلا<br />

جاوزلاو<br />

لماوع<br />

ةميم<br />

يف<br />

طارخنلاا<br />

يف<br />

ةوق<br />

لمعلا<br />

امك<br />

وى<br />

لاحلا<br />

يف<br />

لك<br />

ناكم<br />

جاوزلاف. رخآ<br />

لمعي<br />

يف<br />

هاجتلاا<br />

سكاعملا<br />

ءاسنمل<br />

: لاجرلاو<br />

ويف<br />

دعاسي<br />

،لاجرلا<br />

لاو<br />

دعاسي<br />

لاإ. ءاسنلا<br />

نأ<br />

ميمعتلا<br />

رثكلأا<br />

ضرتفي<br />

ةلاطب<br />

رثكأ<br />

،<br />

قبطنيو<br />

اذى<br />

ىلإ<br />

دح<br />

ريبك<br />

ىمع<br />

لاجرلا<br />

هذىو. ءاسنلاو<br />

طامنلأا<br />

بسح<br />

رمعلا<br />

ةبيرغ<br />

ثيح<br />

ريشت<br />

ىلإ<br />

جورخ<br />

ركبم<br />

نم<br />

ةوق<br />

،لمعلا<br />

لوخدو<br />

رخأتم<br />

ىلإ<br />

ةلاح<br />

– لمعلا<br />

نأو<br />

ةلاطب<br />

بابشلا<br />

ىمعأ<br />

نم<br />

. عقوتملا<br />

لاو<br />

ودبت<br />

دويقلا<br />

ةيعامتجلاا<br />

اًيلاح<br />

ةيوق<br />

امك<br />

انعقوت<br />

يف<br />

،ةيادبلا<br />

يفو<br />

لظ<br />

راشتنا<br />

ةفاقثلا<br />

ةيكريرطبلا<br />

ةيوبلأا<br />

يف<br />

فضأ. تاميخملا<br />

ىلإ<br />

،كلذ<br />

نأ<br />

لك<br />

صخش<br />

ريغ<br />

لماع<br />

بغري<br />

يف<br />

ةداعإ<br />

بيردتلا<br />

وأ<br />

لمعلا<br />

يف<br />

ناكم<br />

رخآ<br />

وأ<br />

لبقي<br />

مع<br />

ً<br />

ً<br />

لا<br />

.ام<br />

نإ<br />

نسحأ<br />

ام<br />

ضرعي<br />

ماسقنلاا<br />

داحلا<br />

يف<br />

عاضولأا<br />

ةيشيعملا<br />

يف<br />

تاميخملا<br />

،<br />

يفو<br />

عقاولا<br />

نيب<br />

عمتجم<br />

نيئجلالا<br />

يف<br />

ندرلأا<br />

،اًمومع<br />

وى


16<br />

عيزوت<br />

لخد<br />

دقف. ةرسلأا<br />

اندجو<br />

اًزكرت<br />

اًحضاو<br />

رقفمل<br />

يف<br />

تاميخملا<br />

نم<br />

للاخ<br />

عيزوت<br />

لخد<br />

ةرسلأا<br />

نمو<br />

للاخ<br />

انميدعت<br />

سايقمل<br />

.رقفلا<br />

ىلإ ةساردلا ريشتو<br />

نأ<br />

اًمسق<br />

اًريبك<br />

اًدج<br />

(<br />

)% ٠٧٧<br />

نم<br />

رسلأا<br />

يى<br />

يف<br />

لفسأ<br />

،عيزوتلا<br />

اًمسقو<br />

لاثامم<br />

نم<br />

رسلأا<br />

يف<br />

ةمقلا<br />

ايمعلا<br />

نم<br />

كلذ<br />

رثكأو. عيزوتلا<br />

نم<br />

،كلذ<br />

نأ<br />

ماسقلأا<br />

يتلا<br />

يف<br />

طسولا<br />

ةصاخو<br />

تاعومجم<br />

لخدلا<br />

ىطسولا<br />

ايندلا<br />

يى<br />

ىندأ<br />

يف<br />

تاميخملا<br />

امم<br />

يى<br />

ويمع<br />

يف<br />

ندرلأا<br />

،لكك<br />

هذىو<br />

تانراقملا<br />

تسيل<br />

ةمماك<br />

. عبطلاب<br />

كانيف<br />

تلاكشم<br />

يف<br />

سايق<br />

لخدلا<br />

ربع<br />

،حوسملا<br />

تقولاو<br />

،<br />

مخضتلاو<br />

،اىريغو<br />

لاإ<br />

نأ<br />

ةروصلا<br />

ةجتانلا<br />

نم<br />

ليمحتلا<br />

قيمعلا<br />

يى<br />

ةرورضلاب<br />

: ايسفن<br />

يى<br />

تاذ<br />

نيدح<br />

نيضقانتم<br />

خراص قيض<br />

يف<br />

دحأ<br />

ويفرط<br />

ىنغو<br />

يبسن<br />

يف<br />

فرطلا<br />

رخلآا<br />

نادقفو<br />

(<br />

وأ<br />

صمقت<br />

)<br />

ةقبطلا<br />

.ىطسولا<br />

سيلو<br />

اًديدج<br />

نأ<br />

ركذن<br />

نأ<br />

تاميخملا<br />

يى<br />

قطانم<br />

رقف<br />

، ٍلاع<br />

نأو<br />

صئاصخ<br />

سأر<br />

لاملا<br />

يرشبلا<br />

ةفورعملا<br />

تاددحم<br />

ةميم<br />

رقفمل<br />

يف<br />

تاميخملا<br />

.<br />

نإ<br />

ءيشلا<br />

ئجافملا<br />

وى<br />

ةروصلا<br />

ةيداصتقلاا<br />

ةيعامتجلاا<br />

ةطمتخملا<br />

. ءارقفمل<br />

نمف<br />

ةيحان<br />

،<br />

دجوي<br />

ددع<br />

ريبك<br />

اًدج<br />

نم<br />

ةعومجم<br />

رسلأا<br />

ةررضتملا<br />

يتلا<br />

لا<br />

عيطتست<br />

نأ<br />

مزمت<br />

اىءاضعأ<br />

يف<br />

لمع<br />

ردم<br />

.لخدمل<br />

لمشتو<br />

هذى<br />

صاخشلأا<br />

رابك<br />

نسلا<br />

صاخشلأاو<br />

ريغ<br />

نيجوزتملا<br />

نيذلا<br />

مييدل<br />

نم. لافطأ<br />

ةيحان<br />

،ىرخأ<br />

دجن<br />

نأ<br />

ةلاطبلا<br />

ىمعأ<br />

اًيبسن<br />

نم<br />

نيمماعلا<br />

نيبو<br />

نيذلا<br />

يف<br />

ةمق<br />

مىرمع<br />

يجاتنلإا<br />

لعلو. يممعلا<br />

جئاتنلا<br />

ةبترتملا<br />

ىمع<br />

هذى<br />

قئاقحلا<br />

يى<br />

نأ<br />

لاك<br />

ً<br />

ً<br />

نم<br />

جمارب<br />

بيردتلا<br />

ىمع<br />

تارايملا<br />

ىمعو<br />

،لمعلا<br />

كلذكو<br />

جمارب<br />

تادعاسم<br />

ةياعرلا<br />

ةيرورض ةيعامتجلاا<br />

عفرل<br />

ءارقفلا<br />

نم<br />

ةقئاضلا<br />

ةيداصتقلاا<br />

يتلا<br />

نوناعي<br />

.اينم<br />

نإ<br />

لخدلا<br />

يذلا<br />

يتأي<br />

نم<br />

تلايوحتلا<br />

ميم<br />

يف<br />

،تاميخملا<br />

ذإ<br />

ىقمتي<br />

رثكأ<br />

نم<br />

% ٠٧<br />

نم<br />

رسلأا<br />

اًعون<br />

ام<br />

نم<br />

لاإ. ةدعاسملا<br />

نأ<br />

رسأ<br />

تاميخملا<br />

ودبت<br />

تاذ<br />

رداصم<br />

لا<br />

سأب<br />

ايب<br />

ىمع<br />

مغرلا<br />

نم<br />

فورظلا<br />

ةيشيعملا<br />

ةبعصلا<br />

ذإ. لاامجإ<br />

ىدل<br />

ميتيبلاغ<br />

رثكأ<br />

نم<br />

ردصم<br />

دحاو<br />

امبرلو. لخدمل<br />

مىلأا<br />

نم<br />

كلذ<br />

وى<br />

نأ<br />

يلاوح<br />

ميثمث<br />

ىقمتي<br />

لاخد<br />

نم<br />

لمعلا<br />

ميباسحل<br />

ويمعو. صاخلا<br />

نإف<br />

لاك<br />

نم<br />

ةيدامتعلاا<br />

ةردابملاو<br />

لامعلأا(<br />

)ةصاخلا<br />

زيمت<br />

تاعمتجم<br />

يئجلا<br />

تاميخملا<br />

يف<br />

.ندرلأا<br />

نأ ىلإ ريشت امك<br />

دامتعلاا<br />

ىمع<br />

تلايوحتلا<br />

تسيل<br />

ةرىاظ<br />

ةتقؤم<br />

يف<br />

،تاميخملا<br />

كلذو<br />

نلأ<br />

ةقئاضلا<br />

ةيداصتقلاا<br />

ةمكشم<br />

ةنمزم<br />

ىلإ<br />

دح<br />

لعلو. ريبك<br />

بناجلا<br />

ممظملا<br />

يف<br />

لثم<br />

هذى<br />

ةلاحلا<br />

ةصاخو<br />

امدنع<br />

فاضي<br />

اييلإ<br />

دوجو<br />

ةريغص ةعومجم<br />

اينكلو<br />

ةحجان<br />

،<br />

وى<br />

راشتنا<br />

تلاكشملا<br />

يفو. ةيعامتجلاا<br />

تقولا


الذي يشك فيو الباحثان بوجود حجم من المحرومين بشدة في المخيمات،‏ فإن البيانات النوعية تشير<br />

إلى ظيور الجريمة وبعض األمراض االجتماعية األخرى كظاىرة مستمرة في حياة المخيم<br />

الحضري .<br />

وتشير النتائج بوضوح إلى أن فقراء المخيمات بصورة خاصة ىم غالبًا ما يكونوا أكثر تشاؤمًا حول<br />

مستقبميم من غير الفقراء،‏ ويعانوا من األمراض العقمية،‏ ويتجنبوا أخذ المغامرات إذا ظيرت ليم<br />

( الفرص<br />

الرغبة في تغيير مكان العمل<br />

.)<br />

ويكون عبء ىذه المشكالت،‏ خاصة إذا ما كانت في<br />

االرتفاع،‏ يكون كبيرًا في إطار االلتزامات االقتصادية واالجتماعية،‏ التي تفترض في مثل ىذه الحالة<br />

الحاجة إلى سياسات إجرائية وقائية<br />

شطي،‏ نور الضحى و<br />

غيميان<br />

لواندوىونت.‏‎7002‎‏.‏ أطفال فمسطين والهجرة:‏ العيش في ظل<br />

<br />

الهجرة القسرية.‏ بيروت:مؤسسة الدراسات<br />

الفمسطينية.‏<br />

" يتناول كتاب<br />

أطفال فمسطين واليجرة<br />

–<br />

العيش في ظل اليجرة القسرية في الشرق األوسط"،‏ واقع<br />

وحياة األطفال الذين يعيشون في مخيمات الالجئين الفمسطينيين في الشرق األوسط.‏ محاوالً‏ تجاوز<br />

الصورة النمطية عن ىؤالء األطفال وذوييم،‏ ومبيناً‏ األثر الذي سببتو اليجرة القسرية عمييم في<br />

مختمف النواحي السياسية واالجتماعية واالقتصادية والنفسية.‏ كمو من اجل ايجاد منبر من خالل ىذا<br />

الكتاب إليصال صوتيم لمعالم الخارجي.‏ ويمكن وصفو بوثيقة صادقة بُنيت عمى التاريخ الشفوي<br />

والنقاش والحوار بين األجيال التي ذاقت مرارة المجوء القسري منذ العام<br />

جاء الفصل االول من الكتاب متضمناً‏ مقدمة استياللية،‏ وتحت عنوان<br />

8491<br />

"<br />

حتى وقتنا الراىن.‏<br />

أطفال فمسطين يروون<br />

ىجرتيم القسرية"‏ لمباحثتين نور الضحى شطي وغيميان لواندوىونت،‏ تشير كمتا األكاديميتين الى تقديم<br />

تعريف شامل حول الكتاب،‏ ضمن تسمسل تاريخي،‏ حيث تشتمل ىذا المقدمة التمييدية عمى دراسة<br />

ظروف األطفال في إطار العائمة والمجتمع المحمي المحيط.‏ والتطرق الى المشكالت والتحديات<br />

والصعوبات التي يجابييا األطفال،‏ نتيجة اليجرة القسرية وا فرازاتيا عبر تعاقب األجيال.‏<br />

يبين ىذا الفصل،‏ استراتيجيات التأقمم التيُ‏ توظف بيدف التغمب عمى عقبات الحياة لدى األطفال<br />

والشباب والتعايش مع الظروف الصعبة.‏ كذلك اإلشارة إلى خمفية تعريفية عن الفريق البحثي المشارك<br />

في الدراسة،‏ والذي تألف من عدد من المتخصصين في العموم االجتماعية اإلنسانية،‏ حيث توزع<br />

الفريق في بعض مخيمات سورية،‏ ولبنان،‏ واألردن،‏ والضفة الغربية،‏ وقطاع غزة.‏<br />

17


ويتضمن الفصل أيضا إبراز ممخص ديموغرافي حول المخيمات الفمسطينية المستيدفة،‏ باإلضافة<br />

الى تسمسل بأبرز األحداث السياسية في القضية الفمسطينية وعالقتيا بمعاناة الالجئين الفمسطينيين.‏<br />

ومن ثم يتابع الفصل في إظيار حقائق ووصف لمواقع المعاش في المخيمات،‏ وا ظيار الصراعات<br />

والحروب والمعاناة التي مروا بيا بسبب استيدافيم،‏ وتأثرىم بالخالفات السياسية والنزاعات في<br />

المخيمات التي يعيشون فييا،‏ وارتباط ىذه الصراعات،‏ بشكل وثيق،‏ بالنواحي النفسية واالجتماعية<br />

واالقتصادية واألىم إنعاكسيا السمبي عمى األطفال.‏<br />

يأتي الفصل الثاني بعنوان"‏ األطفال الالجئون الفمسطينيون ومقدمو الرعاية في لبنان"،‏ لمباحثين باسم<br />

سرحان وسامية طبري،‏ متضمناً‏ عينة بحثية تكونت من<br />

84<br />

عائمة ممتدة،‏ حيث يتم التركيز عمى<br />

عمى أثر اليجرة القسرية في الالجئين الفمسطينيين الشباب.‏<br />

ويتيح البحث،‏ لالجئين األطفال ومقدمي الرعاية،‏ المجال لسماع أصواتيم وطموحاتيم والحديث عن<br />

أوضاعيم وظروفيم الصعبة وحالة اإلحباط والقمق والضغوطات النفسية والحياتية التي تولدت من<br />

مضاعفات الحرب والتيجير ألقسري.‏<br />

ويصل الباحثان إلى وجود حالة من اليبوط الواضح في معنويات الشباب،‏ وخشية اآلباء واألميات<br />

من انسداد آفاق المستقبل أماميم،‏ السيما في ظل تعرضيم لحرمان من ابسط حقوقيم واحتياجاتيم<br />

اإلنسانية والحقوقية.‏ وبالمقابل ورغم حالة اإلحباط واليأس ىذه التي يمر بيا ىؤالء الشباب،‏ إال أن<br />

أغمبيتيم لم تزل تبحث عن شرفة األمل ليستشرفون منيا المستقبل األجمل.‏<br />

وتبين الدراسة أن ذاكرة األطفال في مخيمات الالجئين الفمسطينيين ما تزال حافمة بتفاصيل وقصص<br />

مروعة سببتيا الحروب والنزاعات،‏ خاصة مذبحة صبرا وشاتيال،‏ وحرب المخيمات،‏ وىذه القصص<br />

والحكايات التي تحفل بيا ذاكرة الجيل الشاب تشكل تراثاً‏ مأساويا تتناقل األجيال التي تسكن<br />

المخيمات أكثر من المقيمين خارجيا.‏<br />

وُتظير الدراسة وجود بعض استراتيجيات التأقمم لمشباب الفمسطيني،‏ وتتمثل بالتضامن العائمي<br />

والمجتمعي ودوره في الشعور باألمان واالستقرار،‏ والمحافظة عمى اليوية الوطنية،‏ واليجرة ويقصد<br />

بيا اليروب من الواقع الراىن لبمد أجنبي)‏ أوروبا،‏ أمريكا(‏ لضمان مستقبل أفضل،‏ وخفض التوقعات،‏<br />

وترك المدرسة لمساعدة األىل في ديمومة العيش،‏ وأخيراً‏ تحدي الواقع الراىن.‏<br />

18


70<br />

ىذه االستراتيجيات تم التوصل إلييا بعد إجراء مقابالت ولقاءات مع األطفال واألىالي،‏ واالستماع<br />

لرواياتيم وقصصيم.‏ وىنا يمكن مالحظة غياب او تيميش التعميم في مخيمات لبنان كإستراتيجية<br />

تأقمم أو تكيف مع الواقع.‏<br />

‏"األطفال الالجئون الفمسطينيون ومقدمو الرعاية في سورية"‏ في ىذا العنوان جاء الفصل الثالث<br />

متضمناً‏ دراسة الباحث عدنان عبد الرحيم بمساعدة الباحثة ىالة أبو عطية.‏ مشتممةً‏ عمى عينة من<br />

عائمة من عشرة مخيمات لالجئين.‏<br />

ومن ابرز الموضوعات التي تألف منيا الفصل التنشئة السياسية،‏ وأحداث النكبة،‏ والضغوط<br />

االجتماعية-االقتصادية حيث الفقر والبطالة والقيود االجتماعية التي تواجييا اإلناث،‏ واالغتراب<br />

السياسي،‏ والضغوط النفسية باعتبارىا مصدراً‏ لمقمق الدائم والرغبة في العودة إلى الوطن األم؛ حيث<br />

أفادت دراسة أجريت في العام<br />

%49 إلى أن 8444<br />

من الالجئين عبروا عن رغبتيم لمعودة،‏ ودور<br />

االونروا في تقديم خدمات لالجئين السيما الخدمات التعميمية التي حازت عمى رضا سكان المخيمات<br />

عنيا.‏<br />

أما فيما يتعمق باستراتيجيات التأقمم في محميات سورية؛ فتم اإلشارة إلييا بأنيا تعني إلييم تطوير<br />

استراتيجيات لمقاومة الضغوط االجتماعية والسياسية واالقتصادية،‏ وىي:‏ كبت األلم والدعم<br />

االجتماعي،‏ واليجرة ‏)وىي ليست إستراتيجية أساسية بل بالعكس تماماً‏ فضل اغمبييم المبحوثين<br />

البقاء في المخيمات عمى اليجرة(،‏ والتعميم،‏ والرشد المبكر ويتميز بتحمل مسؤوليات في سن مبكرة<br />

عمى حساب التمتع بطفولة ممتعة أو حياة مدرسية منتظمة،‏ والمشاركة السياسية وىي جاءت بمثابة<br />

رسالة لإلسرائيميين ولمعرب ومفادىا أنيم،‏ أي الالجئين،‏ ليسوا بمساكين،‏ كما يتم وصفيم من جانب<br />

السكان األصميين،‏ بل أناس يناضمون في سبيل تحرير أنفسيم وأوطانيم.‏<br />

وعند النظر في ىذه االستراتيجيات ال يمكن عزليا عن األوضاع الصعبة التي تمر بيا الحكومة<br />

السورية التي أجبرتيا عمى خفض الدعم لمخدمات الصحية والمواصالت،‏ كذلك تقميل ميزانية االونروا<br />

التي أدت إلى خمق حالة من الحرمان من الخدمات الرئيسة وبالتالي التأثير في استراتيجيات التأقمم<br />

التي ذكرت سابقاً.‏<br />

وتمقي خاتمة ىذا الفصل الضوء عمى انتفاضة األقصى حيث اعتبرىا الكثير من المبحوثين<br />

واحدة من اقسي التجارب التي عاشيا األطفال الفمسطينيين في مخيمات سوريا.‏<br />

بأنيا<br />

19


وتجمت ىذه التجارب بحالة من اإلحباط والغضب لدى األطفال لما يشاىدونو عمى شاشات التمفزة<br />

من مشاىد دموية وعمميات قتل واعتداءات عمى الفمسطينيين،‏ وا حباطيم لعدم تمكنيم من المشاركة<br />

المباشرة في يوميات االنتفاضة،‏ وكذلك عززت في نفوسيم قناعة راسخة بان السبيل لتحرير فمسطين<br />

يتمثل بالكفاح المسمح ال المفاوضات.‏<br />

كذلك خيبة األمل التي أظيرتيا الدراسة،‏ وصدمة أطفال المخيمات من ردة الفعل العربي والرأي<br />

العام العالمي اليزيل وفشمو في إيقاف الممارسات القاسية من جانب االحتالل اإلسرائيمي بحق<br />

األطفال الفمسطينيين،‏ كما وول دت االنتفاضة الفمسطينية جواً‏ من التضامن بين الالجئين مع<br />

الفمسطينيين داخل الوطن المحتل.‏ وبالتالي إعادة االعتبار والشعور لميوية االجتماعية،‏ وتعزيز<br />

االنتماء لمشعب الواحد في الوطن والخارج.‏<br />

تعالج الباحثة رندة فرح في الفصل الرابع"‏ األطفال الالجئون الفمسطينيون ومقدمو الرعاية في<br />

األردن"‏ عدة قضايا مرتبطة بالتيجير القسري،‏ من خالل دراسة حالة مخيم ماركا و"حي المحاسرة"،‏<br />

الذي يسكنو بعض الالجئين الفمسطينيين،‏ من منظور مقارن بين الحالتين.‏<br />

واعتمدت الباحثة في دراستيا عمى اجراء مراجعة لألدبيات السابقة،‏ من منشورات وتقارير إحصائية<br />

ودراسات متعمقة بالالجئين،‏ وعقد ورشات عمل لمفئات المستيدفة بيدف إشراكيم في الدراسة<br />

وا بالغيم بالنتائج التي توصمت الييا الدراسة البحثية.‏<br />

وتذكر الباحثة عدة قصص متنوعة من التمييز السياسي واالجتماعي والقانوني الذي يتعرض لو<br />

الالجئون في األردن،‏ األمر الذي يخمق حالة من اإلحباط والقير لدى األجيال الشابة.‏<br />

واحتمت انتفاضة األقصى حيزاً‏ كبيراً‏ لدى األطفال،‏ السيما وا نيا عززت في أنفسيم الشعور<br />

والتضامن مع أطفال االنتفاضة الفمسطينية،‏ والرغبة في تقديم المساعدة إلييم،‏ وظيرت فكرة الشيادة<br />

في رسوماتيم ورواياتيم الشفوية من باب تبجيل واحترام من يستشيدون عمى أرض الوطن.‏<br />

وبينت الباحثة فرح في دراستيا ان ابرز استراتيجيات أو آليات التأقمم لدى الالجئين ىي المقاومة<br />

بأشكاليا المتنوعة،‏ ومنيا:‏ االنضمام لحركة المقاومة،‏ ورفض سياسات اإلنكار اإلسرائيمية لحقوقيم،‏ و<br />

العائمة الممتدة التي تعتبر من االستراتيجيات الواضحة في مخيمات األردن وما يتبعيا من زواج<br />

مبكر الذي يعد سبيال لمخالص من اضطياد العائمة وعامال مساعداً‏ لمتقميل من العبء االقتصادي<br />

عمى كاىل األىل،‏ ودعم األقران والشبكات االجتماعية،‏ والدين باعتباره متنفساً‏ وممجأ ومصدر عزاء<br />

20


وأمل لمكثير من الالجئين وىنا برز دور المنظمات الدينية في تقديم المساعدات لبعض األىالي<br />

وأىمية المجوء لممسجد كمكان لمعبادة والصفاء الروحاني.‏<br />

وىنالك ايضاً‏ إستراتيجية القوة الجسدية ودورىا في الحماية والدفاع عن النفس،‏ وقطع العالقات<br />

االجتماعية تجنباً‏ لموقوع في المشكالت خاصة بين األجيال الشابة.‏<br />

جاء الفصل السادس"‏ األطفال الالجئون الفمسطينيون ومقدمو الرعاية في قطاع غزة"‏ لمباحث عبد<br />

العزيز ثابت وىالة أبو عطية،‏ نتاج عمل بحثي متعدد التخصصات،‏ في ثالثة مخيمات ومنطقتين<br />

حضريتين لالجئين في قطاع غزة.‏<br />

يتضمن ىذا الفصل سرداً‏ لتيجير الفمسطينيين في العام<br />

8491<br />

و‎8492‎‏،‏ مروراً‏ بحرب الخميج،‏<br />

حيث انسجم ىذا الواقع مع تشكيل حالة من التنشئة السياسية والوعي،‏ والمواجية مع االحتالل.‏<br />

كما وتشير الدراسة إلى الضغوط االجتماعية والسياسية واالقتصادية وحاالت العنف التي يعيشيا<br />

الالجئون في القطاع من قتل واغتياالت وقصف مدفعي،‏ واالستعداد لالستشياد،‏ وتكريس الحس<br />

الوطني واليوية الوطنية الفمسطينية.‏<br />

وينوه الباحثان إلى أن كل جيل طور استراتيجيات لمتعامل مع المتغيرات،‏ وكانوا يحاولون التأقمم<br />

معيا.‏ كما يتطرق البحث الى موضوعات مرتبطة باليجرة القسرية وأبرزىا،‏ تدمير شبكة العالقات<br />

االجتماعية السيما بعد حرب 8491، والتغيير االجتماعي الذي أدى إلى إحداث تغييرات في بنية<br />

العائمة والمجتمع،‏ والتمييز بين الجنسين،‏ والتعميم بصفتو وسيمة لمخالص من الفقر والتأقمم مع<br />

أوضاعيم االجتماعية واالقتصادية والسياسية الصعبة،‏ باإلضافة إلى الضغط النفسي والسموكيات<br />

العدوانية والعنف وغيرىا.‏<br />

يُختتم الكتاب بالفصل السابع واألخير<br />

"<br />

مضامين السياسات وخالصة النتائج الرئيسية"‏ لمباحثتين<br />

الدراسة وغيرىا من<br />

وإلطار نور الضحى شطي وغيميان لواندو ىونت،‏ وفيو خالصة لممنيجية الموضوعات المتعمقة بسياق عمل الفريق البحثي.‏<br />

ويمكن إيجاز أبرز النتائج التي توصمت إلييا الدراسة وىي،‏ التباين الكبير في الحقوق المدنية<br />

الراىنة لالجئين حيث أوجد انقساماً‏ فيما بينيم،‏ وانتشار العنف السياسي والعسكري والمدرسي والبيني<br />

داخل مخيمات الالجئين،‏ واإلجماع عمى مكانة التعميم ودوره في التحرر من الضغوط الحياتية السيما<br />

21


السياسية واالقتصادية،‏ تمركز حياة الفرد في إطار العائمة والمحيط المجتمعي،‏ وشيوع زواج األقارب<br />

لميروب من األوضاع االقتصادية الحرجة،‏ وتعاظم دور اإليمان الديني في أوساط الالجئين،‏ وجود<br />

تمييز بين الجنسين،‏ والمشاركة السياسية الفاعمة،‏ واالستياء من الوضع البيئي داخل المخيمات،‏<br />

وتراجع الخدمات األساسية داخل المخيمات.‏<br />

ومن التوصيات التي وردت في الفصل األخير،‏ توفير الخدمات األساسية وسد النقص في<br />

الحاجات الضرورية،‏ وتشجيع التعبير عن الذات خاصة في صفوف الالجئين الشباب،‏ وزيادة الوعي<br />

البيئي،‏ وتسجيل ذكريات الجيل األول خوفاً‏ من اندحار تاريخيم وحكاياتيم بعد موتيم،‏ وتسجيل<br />

وتوثيق التاريخ الشفوي العائمي وتشجيع المؤسسات الوطنية والدولية عمى حفظ ىذا التاريخ.‏<br />

<br />

<strong>Abu</strong>-Libdeh, Hasan. 2007. Statistical data on Palestine refugees: what we Know<br />

and what we don’t. In: Challenges <strong>of</strong> Repatriation and Development, London- New<br />

York: IDRC.<br />

تبحث مقالة د.‏ حسن أبو لبده بالمشاكل والثغرات التي تعاني منيا اإلحصاءات الخاصة بالالجئين<br />

الفمسطينيين في كافة مناطق تواجدىم.‏ فيناك اختالفات وتباينات ىامة في ىذه اإلحصاءات حسب<br />

مصادرىا حيث تتعدد ىذه المصادر.‏ فمدى وكالة غوث وتشغيل الالجئين ‏"األنروا"‏ تقديرات وبيانات<br />

تختمف عن تمك التي يصدرىا جياز اإلحصاء الفمسطيني.‏ وتختمف تمك البيانات عن تمك التي<br />

يصدرىا معيد العموم االجتماعية التطبيقية النرويجي ‏)فافو(‏ أو غيره من المراكز البحثية غير<br />

الحكومية المحمية واألجنبية.‏ يشير الكاتب أن سبب ىذه الثغرات واالختالفات في البيانات ناتج أساسا<br />

عن االختالفات في تعريف الالجئين.‏ كما ينتج عن تنقل الالجئين من المخيم لمسكن خارجو أو<br />

لميجرة الداخمية والخارجية.‏ كذلك ينتج في بعض األحيان عن أخطاء منيجية في طرق التعيين<br />

والتفريغ وأخطاء إحصائية عديدة.‏<br />

عام<br />

ولكن بالرغم من ذلك يشير الكاتب إلى أىمية التعداد العام الذي نفذه جياز اإلحصاء الفمسطيني<br />

1991<br />

والذي وفر بيانات أكثر صدقا وثباتا عن أعداد الالجئين وواقعيم داخل وخارج المخيمات<br />

الفمسطينية في األراضي الفمسطينية.‏<br />

22


Hanssen-Bauer, Jon and Jacobsen Blome. 2007. Living in provisional<br />

normality: the living conditions <strong>of</strong> Palestinian refugees in the host countries<br />

<strong>of</strong> the Middle East, in: Palestinian Refugees: Challenges <strong>of</strong> Repatriation and<br />

Development, London- New York: IDRC.<br />

تبحث ىذه المقالة بشكل مقارن في الظروف المعيشية لالجئين الفمسطينيين في كافة مناطق تواجدىم<br />

باالعتماد عمى سمسمة المسوح التي قام بيا معيد العموم االجتماعية التطبيقية النرويجي ‏)فافو(‏ خالل<br />

سنوات التسعينيات وبداية سنوات األلفين.‏ وتصنف الدراسة الالجئين الفمسطينيين إلى عدة مجموعات<br />

وتحديدا الالجئين المقيمين في المخيمات وغير المقيمين في المخيمات وأولئك الذين يعيشون في<br />

تجمعات خاصة بيم وتم مقارنة ظروف معيشتيم مع السكان المحميين.‏ تم مقارنة الظروف المعيشية<br />

من خالل عدة مؤشرات،‏ وىي:‏ طبيعة السكن والبنية التحتية،‏ صحة األمومة والطفولة،‏ التعميم،‏ وأخي ار<br />

البطالة والفقر.‏ وتستنتج الدراسة أن ىنالك فروق كبيرة في ظروف معيشة ىذه المجموعات من<br />

الالجئين مقارنة بالسكان المحميين.‏ كما تستنتج الدراسة أن ظروف السكان في مخيمات لبنان ىي<br />

األسوأ.‏<br />

<br />

Hanafi, Sari. Social capital. 2007. transnational kinship and refugee repatriation<br />

process: some elements for a Palestinian sociology <strong>of</strong> return, in :Palestinian<br />

Refugees: Challenges <strong>of</strong> Repatriation and Development, London- New York: IDRC.<br />

تبحث ىذه الدراسة في األنماط المتوقعة لعودة الالجئين الفمسطينيين وفي العوامل االجتماعية<br />

واالقتصادية التي قد تمعب دورا ميما في التشجيع عمى العودة واالندماج.‏ فخالفا لمتجارب العالمية<br />

لعودة الالجئين من المتوقع أن يعتمد الفمسطينيون عمى شبكة العالقات القرابية االقتصادية والنفسية<br />

واالجتماعية وثقافة اليجرة وليس عمى المساعدات من الدولة.‏ وبالتالي تركز الدراسة عمى الرأسمال<br />

االجتماعي الذي سيكون لو الدور األكبر في المساىمة في تشجيع العودة وا دماج الالجئين العائدين<br />

في البيئة االقتصادية واالجتماعية الجديدة باالعتماد أساسا عمى شبكات القرابة والعالقات المتوفرة<br />

أصال بين العائالت الالجئة في الشتات وذوييم المقيمين في فمسطين.‏<br />

23


السيد عمي،‏ شريف،‏ الالجئون الفمسطينيون في لبنان،‏ نشرة اليجرة القسرية ع:‏<br />

آب،‏ 09<br />

<br />

جامعة اليرموك،‏ األردن.‏<br />

تناقش المقالة الظروف المعيشية والديموغرافية<br />

لالجئين الفمسطينيين في لبنان في السياق التاريخي.‏<br />

ويشير الكاتب إلى أن أكثر من ٩٧٧<br />

ألف فمسطيني<br />

أعتبروا الجئين<br />

لمبحث طردىم أو ىروبيم بعد<br />

غزة.‏ وقطاع الغربية الضفة إلى اآلخرين تشريد تم بينما وسوريا،‏ ولبنان األردن في عن ممجأ<br />

وبالرغم من وجود حاالت أخرى من النزوح في التاريخ الفمسطيني،‏ وخصوصاً‏ في عام<br />

أن نازحو عام<br />

7691<br />

7691<br />

وسالالتيم ىم فقط من تشمميم عبارة ‏»الالجئين الفمسطينيين<br />

، »7<br />

‏،إال<br />

وبالتالي<br />

يقعون<br />

ضمن مسؤولية<br />

لغوث المتحدة األمم وكالة<br />

وتشغيل الالجئين<br />

الفمسطينيين.‏<br />

قضية تعتبر<br />

الالجئين<br />

القضايا من الفمسطينيين<br />

التي تنفرد<br />

تعقيدىا بدرجة<br />

وامتدادىا<br />

سماتيا إحدى فمن وتمي زىا.‏<br />

الالجئين أن ىو الغريبة<br />

الفمسطينيين يريدون<br />

أنيم غير إال منازليم،‏ و/‏ وأ أراضييم إلى العودة<br />

قادرين<br />

عمى ذلك،‏ ال خوفاً‏ من التعرض لألذية<br />

– وىو ما يحدث عادة في كل حاالت المجوء،‏ ولكن ألن<br />

السمطات اإلسرائيمية ستمعنيم من الدخول<br />

إلى األراضي الفمسطينية المحتمة أو إسرائيل.‏ والحمول<br />

االستقرار ىي لالجئين المتوفرة الدائمة<br />

واالستيطان في<br />

الذي البمد في المحمي االندماج أو ثالث،‏ بمد<br />

األصمي.‏ وطنيم إلى الطوعية العودة أو إليو،‏ لجأوا<br />

بعد حرب 1948 بفترة وجيزة لجأ حوالي ألف فمسطيني إلى لبنان ‏.وحتى اليوم ما يزال مئات اآلالف من<br />

الفمسطينيين يعتبرون الجئين في لبنان.‏ إال أن األرقام الدقيقة ليذه الفئة غير مؤكدة ‏.وقد سجمت وكالة<br />

األمم المتحدة لغوث وتشغيل الالجئين الفمسطينيين حوالي 400582 الجيء فمسطيني في لبنان.‏ ولكن<br />

من المعتقد أنو رغم مغادرة العديد منيم من لبنان بحثاً‏ عن حياة أفضل إال أنيم ما زالوا مسجمين<br />

كالجئين ىناك ‏.وقد قد رت اإلحصائيات غير الرسمية العدد الحقيقي لالجئين الفمسطينيين في لبنان بما<br />

يقارب 250<br />

و . ألف الجيء<br />

تجر أي إحصاء لعدد السكان منذ<br />

يشير الكاتب إلى أنو من أسباب عدم توفر األرقام الدقيقة ىو أن لبنان لم<br />

عام.‏ 1932<br />

المتحدة لغوث وتشغيل الالجئين الفمسطينيين،‏ ىناك<br />

وباإلضافة إلى الالجئين المسجمين في وكالة األمم<br />

إلى 40 أالف حوالي 10<br />

ألف فمسطيني ال ينطبق<br />

عمييم تعريف وكالة األمم المتحدة لغوث وتشغيل الالجئين الفمسطينيين إال أنيم مثل الالجئين المسجمين<br />

لدى وكالة األمم المتحدة لغوث وتشغيل الالجئين الفمسطينيين يحممون بطاقات ىوية صادرة من<br />

24


السمطات المبنانية ‏.أما المجموعة الثالثة،‏ واألصغر حجماً،‏ فإنيا تمك التي لم تعترف بيا السمطات<br />

المبنانية وال تنطبق عمييا تعريف وكالة األمم المتحدة لغوث وتشغيل الالجئين الفمسطينيين،‏ وىي عادة<br />

ما يطمق عمييا اسم الجئين فمسطينيين بال ىوية ‏.وتقد ر ىذه الفئة<br />

بحوالي 3000 إلى 5000<br />

حالتيم في لبنان حالة المياجرين غير القانونيين،‏ بالرغم من أن بعضيم عاش ىناك لعشرات<br />

فرد تشبو<br />

السنين .<br />

وبما أنيم ال يممكون أي اوراق ثبوتية رسمية،‏ فإنيم يعانون من العديد من القيود المفروضة عمى حقوقيم<br />

الشخصية.‏<br />

وتستعرض المقالة مجمل الظروف التي يعيشيا الالجئون في لبنان من خالل تسميط الضوء عمى<br />

مشاكل السكن والعمل وطبيعة القوانين التي شكمت تاريخيا عائقا أمام إمكانية تحسين ظروف<br />

الالجئين الفمسطينيين في لبنان تحت شعار عدم التوطين.‏<br />

<br />

Marflect, Philip. 2006. Refugees In A Global Era, New York: Palgrave<br />

Macmillan.<br />

يعالج ىذا الكتاب قضايا الالجئين في العالم في السياق الدولي من خالل تأثير عوامل عدة منيا ما<br />

ىو مرتبط بالعالقات الدولية والعالقات بين الدول واألفراد ي الدول القومية.‏ ومنيا ما ىو مرتبط<br />

بالعولمة والسياسات التنموية.‏ ويشير الكاتب إلى دور السياق التاريخي والثقافات السياسية في فيم<br />

مشكمة الالجئين من خالل مراجعة العديد من األطروحات التي ينطمق بعضيا من مفاىيم الميبرالية<br />

ومن مفاىيم االشتراكية الديمقراطية.‏<br />

انطالقا من ذلك يجيب الكاتب بشكل نقدي عمى أسئمة عديدة حول أسباب تزايد عدد الالجئين في<br />

العالم،‏ وعالقة ذلك بالسياسات التنموية العالمية.‏ ويؤكد الكاتب عمى أن السياسات التنموية وصعود<br />

الميبرالية المتوحشة والعولمة والسياسات التنموية الخاطئة والحروب والكوارث االقتصادية كميا عوامل<br />

ساىمت في تزايد أعداد الالجئين حول العالم.‏ بالمقابل ورغم تزايد الالجئين واليجرة إال ان سياسات<br />

الدول بقيت كما ىي حيث عززت الرقابة عمى الحدود وتصاعدت الثقافة السياسية اإلقصائية<br />

واإلجراءات العنصرية في وجو الالجئين.‏<br />

25


El-Abed, Oroub. 2009. Unprotected Palestinians in Egypt since 1948,<br />

Beirut, Washington, DC, <strong>Institute</strong> for Palestine <strong>Studies</strong>.<br />

تناقش وتحمل مؤلفة ىذا الكتاب وضع الالجئين الفمسطينيين في مصر منذ عام<br />

وتشير 7691.<br />

المؤلفة أن الالجئين الفمسطينيين في مصر ال يتمتعون بأية حماية أو مساعدة من أي من مؤسسات<br />

ىيئة المم،‏ بما في ذلك وكالة غوث وتشغيل الالجئين<br />

‏"األنروا<br />

الالجئون ينطبق عمييم التعريف القانوني لالجئين المعتمد من قبل<br />

لخدمات األنروا في مصر.‏<br />

نزحوا من قطاع غزة عقب<br />

"، وذلك عمى الرغم من أن ىؤالء<br />

‏"األنروا".‏<br />

وتشير المؤلفة إلى أن ىذا الوضع انطبق عمى<br />

حرب عام<br />

بذلك لم تعمل وال تواجد<br />

055.555<br />

7691<br />

االستفادة من المساعدات والخدمات التي تقدميا.‏<br />

مع كل ما يترتب عمى ذلك من مشاكل في تجديد إقامتيم.‏<br />

نازح-الجئ<br />

ولم يعد بإمكانيم،‏ بسبب غياب األنروا عن مصر،‏<br />

كما أن األىم ىو اعتبارىم كمياجرين وليسو الجئين<br />

أجرت الباحثة مقابالت معمقة مع مجموعة من العائالت واألفراد الالجئين في مصر بيدف التعرف<br />

عمى استراتيجيات البقاء التي يستخدمونيا<br />

سمبيتيا،‏ خاصة بعد عام<br />

مصر من أجل<br />

عمل،‏ والتممك...ألخ.‏<br />

.7611<br />

في ظل بيئة اجتماعية-اقتصادية غير مشجعة ومتزايدة في<br />

بذلك تسمط المؤلفة الضوء عمى عناء الالجئين الفمسطينيين في<br />

تجديد إقامتيم،‏ وااللتحاق بالتعميم المدرسي والميني،‏ والحصول عمى وظائف أو فرص<br />

وبشكل عام تيدف ىذه الدراسة إلى تحميل استراتيجيات البقاء التي يمجا ليا<br />

الالجئين الفمسطينيين من خالل تسميط الضوء عمى شبكة العالقات القرابية والمعارف ومجمل<br />

العالقات المجتمعية المحمية التي توظف لمحصول عمى التعميم وتوسيع آفاق فرص العمل<br />

يتم وغيره.‏<br />

ىذا التحميل بالعالقة مع التغيرات السياسية في المنطقة وتعاقب األنظمة السياسية وبالتالي تبدل<br />

السياسات والمواقف الرسمية منيم وىو ما كان لو تأثيرات عديدة عمى واقعيم.‏<br />

فالسياسات التي اتبعيا<br />

جمال عبد الناصر تجاه ىؤالء الالجئين من حيث توفير المساعدات وفرص التعميم وفرص العمل لم<br />

تدم خالل فترة حكم السادات الذي كان لو موقفا سمبيا من الالجئين الفمسطينيين،‏ خاصة بعد اتفاقية<br />

كامب ديفيد.‏<br />

جونسون،‏ بني وأبو نحمة،‏ لميس.‏‎0575‎‏.‏ مجتمع وتناقضاته:‏ لمحة عن مخيم األمعري،‏ في:‏<br />

أمكنة صغيرة وقضايا كبيرة:‏ ثالثة أحياء فمسطينية في زمن االحتالل،‏ بيروت:‏ مؤسسة<br />

الدراسات الفمسطينية.‏<br />

<br />

26


تعتمد ىذه الدراسة عمى المقابالت والزيارات الفردية ألسر تعيش في مخيم األمعري بيدف الكشف عن<br />

ديناميات التحول في حياة مجتمع المخيم بشكل اثنوغرافي واستقصاء معاني المجتمع والحي بالنسبة<br />

إلى عائالت وأفراد فمسطينيين في وضع يقارب وضع الحرب،‏ ويتسم بنعدام الطمأنينة وفقدان الحريةن<br />

وصدمات متتالية،‏ اقتصادية واجتماعية وسياسيةن عمى مدار عقود طويمة.‏ وفي ىذا اإلطارن يمكن<br />

اعتبار مخيم األمعري األكثر تماسكا ووعيا ليويتين مقارنة بالحيين السكنيين اآلخرين ‏)أم الشرايط<br />

والمصيون(،‏ إضافة إلى كونو مكان تشريد واقتالع دائمين.‏ فيو في الوقت نفسو مكان لمعزلة<br />

واالستعباد،‏ ونقطة تتقاطع عندىا تحوالت وقوى محمية،‏ وأخرى إقميمية ودولية.‏<br />

تستعرض الدراسة سردا تاريخيا ألصل سكان مخيم األمعري ورحمة معاناتيم والتحوالت الطبوغرافية<br />

التي طرأت عمى المخيم منذ عام<br />

7691<br />

وتنقل بعض العائالت،‏ التي جاءت في معظميا من مدينتي<br />

المد والرممة،‏ بين عدة أماكن لجوء إلى أن انتيى األمر بيم في مخيم األمعري.‏<br />

كذلك ترصد الدراسة مجموعة من السمات المشتركة لحياة الالجئين في المخيم من خالل دراسة طبيعة<br />

الممكيات في المخيم،‏ والعالقات االقتصادية والتجارية وفرص العمل والتعميم فيو،‏ وطبيعة المؤسسات<br />

النشطة فيو،‏ واالكتظاظ السكاني،‏ ووضع المرأة،‏ والتركيبة الديموغرافية لألسر مقارنة مع أحياء سكنية<br />

أخرى في مدينة رام اهلل.‏ كما تسمط الدراسة الضوء عمى بعض مؤشرات الحداثة في المخيم وأسموب<br />

الحياة مثل اقتناء السمع المعمرة،‏ والعالقات بين األسر والعالقات مع المنظمات غير الحكومية.‏<br />

الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني.‏‎5090‎‏.‏<br />

النتائج األولية لمسح الهجرة في األراضي<br />

<br />

23<br />

الفمسطينية،.‏<br />

تشير نتائج مسح اليجرة إلى الخارج واألول الذي نفذ في األراضي الفمسطينية،‏ إلى أن<br />

حوالي<br />

،3002<br />

–<br />

ألف ىاجروا لإلقامة خارج األراضي الفمسطينية خالل الفترة 3002<br />

عمماً‏ بأن ىذا العدد ال<br />

يشمل األسر التي ىاجرت بالكامل.‏<br />

وبينت النتائج أن ثمث المياجرين ىم في العمر<br />

العمر<br />

32-52<br />

سنة،‏ وحوالي<br />

%32<br />

44-20<br />

من المياجرين في<br />

سنة،‏ ومن المالحظ أن ىناك تقارباً‏ في التركيب العمري لممياجرين حسب الجنس،‏<br />

27


كما أن نسبة المياجرين من الذكور ترتفع مقارنة بالمياجرات اإلناث؛ بواقع 523<br />

اً‏ مياجر اً‏ ذكر لكل<br />

500<br />

مياجرة من اإلناث.‏<br />

وأفادت النتائج بأن أكثر من ثمث المياجرين ىم أبناء لرب األسرة،‏ ونحو ربع المياجرين ىم زوجة<br />

ابن أو زوج ابنة لرب األسرة،‏ وعمى مستوى الجنس كان حوالي<br />

أرباب األسر،‏ وبمغت نسبة اإلناث المياجرات<br />

%42<br />

.%32<br />

من المياجرين الذكور ىم أبناء<br />

30<br />

وبينت النتائج أنو<br />

من كل<br />

الخميج العربي،‏ مقارنة بنحو<br />

500<br />

مياجر ىاجر منيم<br />

34<br />

إلى األردن،‏ ونحو<br />

ىاجروا إلى دول<br />

33<br />

اً‏ مياجر ىاجروا إلى الواليات المتحدة.‏<br />

لنحو<br />

وأوضحت النتائج أن حوالي ثمث المياجرين ىاجروا بيدف الدراسة،‏ في حين كان الدافع الرئيسي<br />

%52<br />

من المياجرين ىو تحسين مستوى المعيشة،‏ ونحو<br />

%54<br />

ىاجروا لعدم توفر فرص<br />

العمل.‏<br />

وبينت أن أكثر من ثمث إجمالي المياجرين تحصيميم العممي بكالوريوس فأعمى،‏ كما أن أكثر من<br />

ثمث المياجرين حاصمون عمى شيادة الثانوية العامة،‏ في حين لم تتجاوز نسبة المياجرين ممن ال<br />

يحممون أي مؤىل عممي<br />

وأظيرت النتائج أن حوالي<br />

%5<br />

%52<br />

من إجمالي المياجرين.‏<br />

من مجمل األفراد<br />

22-52(<br />

سنة(‏ يرغبون في اليجرة.‏ و عمى الرغم<br />

من الظروف الصعبة في قطاع غزة،‏ تبدو النسبة قريبة مقارنة مع الضفة الغربية ‏)نحو<br />

الضفة الغربية و‎%53‎ في قطاع غزة(.‏ كما بينت أن حوالي<br />

%54<br />

%32<br />

من إجمالي األفراد<br />

في<br />

22-52(<br />

سنة(‏ يرغبون في اليجرة إلى دول الخميج العربي،‏ وبمغت نسبة األفراد الذين يرغبون في اليجرة إلى<br />

أمريكا حوالي<br />

يقرر نحو<br />

،%52 ونحو %38<br />

%58<br />

الدول التي يرغبون في اليجرة إلييا.‏<br />

يرغبون في اليجرة إلى دول أجنبية أخرى،‏ في حين لم يحدد أو<br />

األسباب والدوافع ذاتها<br />

وأشارت النتائج إلى أنو من الواضح أن األسباب التي دفعت األفراد لميجرة لمخارج ىي ذاتيا وراء<br />

رغبة األفراد المقيمين لميجرة.‏ وبمغت نسبة الذين يرغبون في اليجرة لتحسين الظروف المعيشية<br />

%22، و‎%52‎<br />

لعدم توفر فرص عمل مناسبة،‏ و‎%52‎ لمدراسة.‏ وال يوجد اختالف كبير في ىذا<br />

28


الجانب ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة باستثناء الرغبة في اليجرة النعدام األمن،‏<br />

أعمى في قطاع غزة مقارنة بالضفة الغربية؛<br />

فكانت النسبة<br />

%54(<br />

و‎%2‎ عمى التوالي(.‏<br />

لكن الشعور بالراحة كون األراضي الفمسطينية<br />

اليجرة،‏ حيث بينت النتائج أن أكثر<br />

من ثالثة<br />

مباركة أرض اً‏<br />

أرباع األفراد<br />

كان<br />

اليجرة أفادوا بأن شعورىم بالراحة فقط في األراضي الفمسطينية،‏<br />

في اليجرة.‏<br />

وأظيرت النتائج أنو<br />

نظراً‏<br />

لمفصل الجغرافي،‏<br />

سبباً‏<br />

22-52(<br />

وأنيا<br />

كافيا لكثيرين لعدم الرغبة<br />

سنة(‏<br />

من الذين ال يرغبون<br />

في<br />

في<br />

أرض مباركة وراء عدم رغبتيم<br />

وسياسات االحتالل لمفصل بين الضفة الغربية وقطاع<br />

غزة،‏ فإن حركة السكان الداخمية بين الضفة الغربية وقطاع غزة محدودة لمغاية،‏ وىذا يبدو جمياً‏ من<br />

خالل نتائج المسح،‏<br />

سابق في الضفة الغربية.‏<br />

وبينت أن<br />

القريبة؛<br />

إذ أن نسبة محدودة جداً‏<br />

من الفمسطينيين المقيمين في غزة حالياً‏ ليم مكان إقامة<br />

معظم اليجرات الداخمية لمسكان تكون داخل المحافظة الواحدة،‏ ومن ثم المحافظات<br />

ففي محافظة طوباس كان نحو<br />

جنين،‏ وكذلك الحال في محافظة سمفيت،‏<br />

%34<br />

حيث أن نحو<br />

في محافظة رام اهلل والبيرة،‏ وفي محافظة أريحا واألغوار،‏<br />

كانوا يقيمون في محافظة القدس،‏<br />

وحوالي<br />

من القادمين إلييا ممن كانوا يقيمون في محافظة<br />

%28<br />

فإن حوالي<br />

من القادمين إلييا ممن كانوا يقيمون<br />

%30<br />

%33<br />

من القادمين إلييا ممن<br />

ممن كانوا يقيمون في محافظة بيت لحم.‏<br />

ومن المالحظ أن معظم اليجرات الداخمية بين المحافظات وداخميا تمت منذ<br />

50<br />

%20<br />

منيا(،‏ كما أن ىناك نشاطاً‏<br />

ممحوظاً‏<br />

المحافظات الفمسطينية من أىميا القدس،‏ ورام اهلل،‏<br />

وأوضحت النتائج أن<br />

بمغت نحو<br />

كالعمل،‏<br />

سنوات فأكثر<br />

‏)نحو<br />

خالل السنوات الخمس الماضية باتجاه وداخل عدد من<br />

والبيرة،‏ ونابمس.‏<br />

نسبة األفراد الذين غيروا مكان إقامتيم داخل األراضي الفمسطينية بسبب الزواج<br />

%22، وبسبب المرافقة نحو<br />

والدراسة،‏<br />

وبينت النتائج أن<br />

...<br />

حوالي<br />

الخ.‏<br />

%22<br />

%22، في حين يالحظ أن األسباب األخرى كانت منخفضة<br />

من األفراد الذين ىاجروا داخمياً‏<br />

ىم في العمر<br />

32-52<br />

العمر ىم في % 20<br />

اليجرة وىو الزواج.‏<br />

44-20<br />

ونحو سنة،‏<br />

سنة،‏ وىذا يعود ألن ىذه الفئات ىي األكثر حركة بالنظر إلى أسباب<br />

29


المالكي،‏ مجدي والشمبي،‏ ياسر.‏<br />

5000. الهجرة الداخمية والعائدة في الضفة الغربية وقطاع<br />

غزة،‏ رام هلل:‏ معيد أبحاث السياسات االقتصادية الفمسطيني ‏)ماس(.‏<br />

<br />

تحمل ىذه الدراسة ظاىرتين من ظواىر الحراك الديموغرافي الفمسطيني بشكل كمي-إحصائي وىي<br />

ظاىرة اليجرة الداخمية التي أصبحت تصيب المجتمع الفمسطيني بما فيو القرى والمخيمات وبعض<br />

المدن وظاىرة اليجرة العائدة التي برزت بعد اتفاقات أسمو.‏ وتظير الدراسة خصوصية اليجرة<br />

الداخمية في السياق الفمسطيني حيث تشير تجارب دول العالم بشكل عام،‏ والدول العربية بشكل<br />

خاص،‏ إلى أن اتجاه اليجرة الداخمية تركز أساسا في االنتقال من الريف إلى الحضر،‏ ويعود ذلك<br />

إلى تحول المدن إلى مراكز سياسية واقتصادية تمتص نسبة عالية من األيدي العاممة والقوى المنتجة<br />

من جية،‏ وتركز األنشطة الثقافية والترفييية والخدمية المتعددة فييا من جية ثانية،‏ وىي بالتالي،‏<br />

شكمت مراكز استقطاب لممياجرين من األرياف.‏ كما شكل التضخم السكاني في األرياف،‏ وضعف<br />

قدرات األرض عمى اإلعالة،‏ وتخمف القوى اإلنتاجية،‏ وموسمية العمل الزراعي،‏ ومحدودية فرص<br />

العمل،‏ وضعف الخدمات العامة،‏ أىم العوامل الطاردة لمسكان من الريف إلى الحضر.‏<br />

بالمقابل تبرز خصوصيات اليجرة الداخمية في الضفة الغربية وقطاع غزة في غياب تطور مراكز<br />

حضرية تاريخيا ألسباب سياسية،‏ وذلك عمى الرغم من تسارع انتشار التحضر،‏ والذي لم ينتج عن<br />

اليجرة من الريف إلى الحضر بل تعود أسبابو إلى تعريف الحضر اإلجرائي الذي تم اعتماده<br />

إحصائيا،‏ وتحول العديد من مناطق الضفة الغربية إلى تجمعات حضرية صغيرة الحجم.‏ فالتركيبة<br />

االقتصادية واالجتماعية الضعيفة لممدن في الضفة الغربية وقطاع غزة لم تشكل حالة استقطاب<br />

لسكان الريف،‏ وىذا ما عكس نفسو عمى سمات واتجاىات اليجرة الداخمية فييما.‏<br />

وبشكل عام اتسمت اتجاىات اليجرة الداخمية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتبادلية،‏ حيث<br />

أنو لم تبرز مراكز استقطاب أو طرد واضحة بين التجمعات السكانية الثالثة.‏ وتشير الدراسة إلى أن<br />

مرد ىذه التبادلية يعود ألن الزواج والمرافقة ىما الدافعان الرئيسيان لميجرة الداخمية.‏ كما تشير<br />

البيانات التي اعتمدت عمييا الدراسة إلى توجو أخر في اليجرة الداخمية وىو اليجرة بين التجمعات<br />

السكانية من النوع نفسو،‏ أي<br />

30<br />

بين التجمعات الحضرية نفسيا،‏ وكذلك الحال بالنسبة لمتجمعات الريفية والمخيمات،‏<br />

وىو ما يؤكد عدم وجود مراكز استقطاب واضحة.‏<br />

يمكن،‏ في ىذا السياق،‏ القول أن ضعف اليجرة من الريف إلى الحضر في الضفة الغربية وقطاع غزة يعود<br />

لألسباب التالية:‏


لم تبرز في الضفة الغربية مراكز صناعية أو عاصمة سياسية وا دارية تتميز بنمو حضري كما<br />

ىو الحال في الدول المجاورة بسبب سياسات االحتالل الصييوني،‏ فتطورت المدن المتوسطة<br />

الحجم كمراكز تجارية وخدمية بوتيرة بطيئة ومتشابية لتخدم مجموعة من سكان القرى<br />

والمخيمات المجاورة،‏ وبذلك لم تشكل ىذه المدن مراكز جذب لمقوى العاممة الريفية،‏ بل<br />

لممستيمكين الريفيين الذين يأتون إلييا خالل النيار ويعودون مساءً‏ إلى قراىم.‏<br />

حركة العمالة الريفية اتجيت نحو أسواق العمل اإلسرائيمية والمستوطنات القريبة من أماكن<br />

سكناىم،‏ حيث وفرت فرص عمل بأجور عالية مقارنة بأسواق العمل المحمية في الضفة الغربية<br />

وقطاع غزة،‏ ما حد من حجم العمالة المياجرة إلى المدن الفمسطينية.‏<br />

لقد ساىم تطور وسائل النقل،‏ وقرب التجمعات الفمسطينية جغرافيا من بعضيا البعض،‏ بسبب<br />

صغر مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة،‏ في منع اليجرة الداخمية واستبداليا بحركة التنقل<br />

اليومية.‏<br />

ساىمت مجمل العوامل السابقة في تغيير مفيوم الفصل بين المدينة والقرية الذي كان سائدا في<br />

الخمسينيات والستينيات،‏ أي أن أسموبي الحياة في المدينة والقرية أخذا بالتقارب بفعل التفاعل<br />

المستمر وحركة السكان بينيما،‏ كما أن انتشار األنماط االستيالكية المدينية في الريف الذي<br />

ترافق مع الحصار االقتصادي والثقافي الذي فرضو االحتالل عمى المدن،‏ قد ساىم في تعزيز<br />

التقارب في أنماط الحياة السائدة في التجمعات السكانية الفمسطينية المختمفة،‏ وىو ما حد من<br />

اليجرة الداخمية.‏<br />

.7<br />

.0<br />

.3<br />

.9<br />

وفيما يتعمق باليجرة العائدة،‏ يتسم األفراد العائدون بسمات تميزىم عن مجمل األفراد في الضفة<br />

الغربية وقطاع غزة،‏ فقد أظيرت نتائج التعداد العام لمسكان–‏‎7661‎ أن اليجرة العائدة لمضفة الغربية<br />

وقطاع غزة تتغمب فييا نسبة الذكور عن اإلناث.‏ وتتسم اليجرة العائدة،‏ أيضا،‏ بانخفاض نسبة<br />

الالجئين مقارنة مع نسبة الالجئين من إجمالي السكان،‏ وتتسم،‏ كذلك،‏ بارتفاع مستويات التعميم<br />

مقارنة بمستويات التعميم لمجمل األفراد في الضفة والقطاع.‏<br />

ويتسم األفراد العائدون من الخارج،‏ من حيث توزعيم حسب الفئات العمرية،‏ بسمة الشباب،‏ بسبب<br />

ارتفاع نسبة األفراد ضمن الفئات العمرية الشابة،‏ وانخفاض نسبة من تقل أعمارىم عن<br />

70<br />

31<br />

سنة،‏ وىم<br />

بذلك يختمفون عن السمة العامة لممجتمع الفمسطيني في الضفة والقطاع،‏ وىي أنو مجتمع فتي تغمب


فيو نسبة األفراد الذين تقل أعمارىم عن<br />

70<br />

سنة،‏ وقد تكون ىذه السمة ىي المسبب لسمة أخرى<br />

يتسم بيا العائدون من الخارج من حيث الحالة الزواجية ليم،‏ حيث أن نسبة عالية من ىؤالء في الفئة<br />

العمرية فوق<br />

70<br />

سنة من المتزوجين،‏ ونسبة قميمة ممن لم يسبق ليم الزواج مطمقا،‏ في حين أن<br />

النسبة األعمى من بين مجمل السكان ضمن ىذه الفئة العمرية ىم ممن لم يسبق ليم الزواج مطمقا،‏<br />

ونسبة قميمة من المتزوجين.‏<br />

ويتسم العائدون،‏ من حيث عالقتيم برب األسرة،‏ بارتفاع نسبة فئتي أرباب األسر والزوجات أو<br />

األزواج مقارنة بياتين الفئتين من مجمل السكان.‏ بالمقابل،‏ تنخفض نسبة فئة األبناء و/‏ أو البنات<br />

عن مثيمتيا من مجمل السكان بشكل واضح.‏ ال شك أن ىذه السمة عمى عالقة بالتركيبة العمرية<br />

لمعائدين التي تتسم بالشباب،‏ والتي تختمف اختالفا كبيرا عن سمة المجتمع الفمسطيني في الضفة<br />

والقطاع،‏ وىي أنو مجتمع فتي.‏ وتدلل سمة ارتفاع نسبة أرباب األسر من مجمل األفراد العائدين<br />

عمى صغر حجم األسر العائدة مقارنة بحجم األسرة بشكل عام في الضفة والقطاع،‏ حيث أن<br />

انخفاض نسبة أرباب األسر من مجمل السكان تدلل عمى كبر حجم األسرة.‏<br />

ويتسم العائدون،‏ أيضا،‏ بارتفاع نسبة المشاركة في سوق العمل بينيم لمفئة العمرية فوق<br />

سنوات 75<br />

مقارنة بإجمالي سكان الضفة والقطاع ضمن الفئة العمرية نفسيا.‏ وينطبق ارتفاع نسبة المشاركة لدى<br />

العائدين عمى كال الجنسين،‏ الذكور واإلناث،‏ وىو ما يشير إلى تأثير ميم لمعوامل االقتصادية عمى<br />

عودة ىؤالء إلى أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة من الخارج،‏ ويعود ذلك غالبا إلى ارتباط عودة<br />

الكثير من األفراد بقيام السمطة الوطنية الفمسطينية،‏ وبالتالي،‏ العمل في مؤسساتيا،‏ وغالبا ما كان<br />

ىؤالء من العاممين في مؤسسات منظمة التحرير الفمسطينية في الخارج.‏<br />

ويتسم العائدون،‏ كذلك،‏ بانخفاض نسبة البطالة بينيم مقارنة بنسبة البطالة بين السكان بشكل<br />

عام في الضفة والقطاع،‏ لكن انخفاض نسبة البطالة عن السكان يقتصر عمى الذكور فقط،‏ في حين<br />

أن نسبة البطالة بين اإلناث العائدات ترتفع عن نسبة البطالة بين مجمل اإلناث في الضفة والقطاع،‏<br />

وقد يعود السبب في ذلك إلى ارتفاع نسبة المشاركة بين اإلناث العائدات عن مثيمتيا بين مجمل<br />

اإلناث من السكان،‏ وقد يكون بسبب ارتباط عودة اإلناث بالمرافقة لمذكور،‏ وخاصة أولئك العائدين<br />

من دول الخميج،‏ كما يتسم العائدون بانخفاض كبير في معدل اإلعالة مقارنة بالسكان.‏<br />

32


كما يتسم العائدون فوق سن عشر سنوات بارتفاع نسبة العاممين منيم في مين تتطمب مستويات<br />

تعميم عالية نسبيا،‏ وانخفاض نسبة العاممين منيم في مين ال تتطمب مثل ىذه المستويات مقارنة<br />

بتوزع إجمالي السكان ضمن ىذه الفئة العمرية،‏ وتنطبق ىذه الحالة عمى الذكور كما تنطبق عمى<br />

اإلناث،‏ وغالبا ما يرتبط ذلك بارتفاع مستويات التعميم لدى العائدين مقارنة بالسكان والذي يشمل كال<br />

الجنسين أيضا.‏<br />

وتشير الدراسة إلى أن العوامل السياسية ىي العوامل الرئيسية في عودة عدد من الفمسطينيين لمضفة<br />

الغربية وقطاع غزة من خارجيما،‏ وتتمثل ىذه العوامل في قيام السمطة الوطنية الفمسطينية وما رافقو<br />

من عودة عدد من الفمسطينيين الذين كانوا منخرطين في صفوف الثورة الفمسطينية،‏ أو في أجيزة<br />

منظمة التحرير الفمسطينية ومؤسساتيا.‏ وتتمثل أيضا،‏ عمى الصعيد اإلقميمي في اندالع حرب الخميج<br />

وما رافقيا من طرد عدد من الفمسطينيين من بعض دول الخميج،‏ وخاصة الكويت،‏ وعودتيم لمضفة<br />

والقطاع.‏ وتشير الدراسة،‏ أيضا،‏ إلى تأثير العوامل االجتماعية في عودة بعض الفمسطينيين من<br />

الخارج،‏ وبخاصة الزواج،‏ في حين أن العوامل االقتصادية كانت محدودة التأثير في عودة<br />

الفمسطينيين من الخارج،‏ وىو أمر متوقع بسبب تردي األوضاع االقتصادية،‏ ومحدودية فرص العمل<br />

في الضفة الغربية وقطاع غزة.‏<br />

ىالل،‏ جميل،‏ الهجرة الخارجية وا نتاج السموك المحافظ والتشكل الطبقي في الضفة الغربية وقطاع<br />

غزة،‏ في تراكي،‏ ليزا،‏ الحياة تحت االحتالل في الضفة والقطاع،‏ بيروت:‏ مؤسسة الدراسات<br />

الفمسطينية،‏<br />

.5005<br />

يحاول الكاتب في ىذه الدراسة تحميل بيانات تتعمق باليجرة جمعت بواسطة مسح لمعائالت وضعو<br />

معيد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت،‏ ونفذه الجياز المركزي لالحصاء الفمسطيني سنة 7666،<br />

وبيانات أخرى ذات صمة نشرىا الجياز المذكور إضافة إلى بيانات نشرت في دراسات أخرى.‏ ويتناول<br />

التحميل ناحيتين مترابطتين من عممية اليجرة:‏ تتصل الناحية الولى بحجم ىذه الظاىرة وأنماطيا<br />

وسماتيان كما برزت في الضفة الغربية وقطاع غزة في أعقاب تشظي المجتمع الفمسطيني نتيجة نكبة<br />

عام 7691، وتحاول الناحية الثانية قراءة العمميات االجتماعية لمظاىرة المذكورة ونتائجيا.‏<br />

33


ىناك فكرتان أساسيتان تجري متابعتيما ضمن سياق الكولونيالية االستيطانية:‏<br />

من الضفة والقطاع لمعمل في المشاريع اإلسرائيمية،‏<br />

األولى،‏ توافد العمال<br />

وكذلك ىجرة واسعة من أجل العمل في دول<br />

الخميج واألردن وغيرىا،‏ والثانية،‏ مسار التحضر الذي تم إجياضو،‏ وتأثير التحوالت السياسية اإلقميمية<br />

التي حدثت خالل العقود الثالثة األخيرة من القرن الماضي.‏<br />

شجعت فييا اليجرة نمو نزعة<br />

وتشكل طبقة وسطى فمسطينية.‏<br />

‏"المحافظة"‏<br />

تتعمق الفكرة األولى بالوسائل التي<br />

االجتماعيةن بينما تتناول الفكرة الثانية العالقة بين اليجرة<br />

وقد حدث ىذا التشكل الطبقي في الضفة الغربية وقطاع غزة خارج<br />

نطاق االقتصاد الوطني،‏ وخارج نطاق العالئق المألوفة بالطبقات االجتماعية األخرى.‏<br />

وشيدت<br />

المنطقتان الفمسطينيتان نمو شريحة ميمة لطبقة عاممة فمسطينية من خالل العمل في إسرائيل،‏ وحدث<br />

ىذا أيضا خارج نطاق االقتصاد ‏"الوطني"،‏ وفي غياب دولة فمسطينية ذات سيادة.‏<br />

ومن النتائج الكمية الميمة لمبحث ىو إظيار المجتمعات المحمية بأنواعيا الثالث،‏ مدينة وقرية<br />

ومخيم،‏ معدالت عالية من اليجرة.‏<br />

السكانية.‏<br />

مياجرا أو أكثر.‏<br />

وقد تباينت معدالت اليجرة باختالف المناطق وأنواع التجمعات<br />

لكن التجمعات التسعة عشر في العينة شممت نسبة ميمة من األسر التي تضم أفرادىا<br />

كما أظيرت الدراسة أن ىناك ثالثة اعتبارات تبدو مرتبطة باليجرة من الضفة الغربية وقطاع غزة:‏<br />

العمل،‏ والزواج،‏ واإلبعاد.‏<br />

وال يعتبر اإلبعاد<br />

يكون مقدمة ليجرة أفراد األسرة المبعدة.‏<br />

أوردت نسبة<br />

%77<br />

‏)نتيجة الحرب أو الغزو،‏ أو االحتالل(‏<br />

ىجرة،‏ لكنو قد<br />

يضاف إلى تمك العوامل،‏ عامل آخر ميم وىو التعميم حيث<br />

ممن جرت مقابمتيم،‏ التعميم العالي كدافع لميجرة.‏<br />

مفوضية األمم المتحدة لشؤون الالجئين.‏ 3000.<br />

من العمل اإلنساني.‏<br />

حالة الالجئين في العالم:‏<br />

خمسون عاما<br />

<br />

يقدم الكتاب عرضا تاريخيا تفصيميا عن العمل اإلنساني الدولي لصالح الالجئين وغيرىم من<br />

األشخاص النازحين.‏ كما يبين تاريخ تأسيس المفوضية وييدف إلى تقديم عام لمنزوح القسري منذ<br />

إنشاء المفوضية.‏ ويتناول الكتاب األزمات التي لعبت فييا المفوضية دورا محوريا في التصدي<br />

الحتياجات الالجئين والنازحين ويبين السياق التاريخي الذي أدى إلى نزوحيم وسياسات التصدي<br />

الدولي والتطور في سياسات وممارسات الحكومات والمنظمات اإلنسانية الفاعمة.ويتضمن الكتاب<br />

سمسمة من دراسات الحالة وتمقي كل حالة الضوء عمى جوانب معينة لمنزوح القسري وتبين كيف أثرت<br />

34


الخبرات المختمفة عمى تطور منظمات المفوضية.‏<br />

وبالرجوع إلى ىذه الكتاب نجد بأنو قسم إلى إحدى عشر فصل،‏ وكل فصل حوى العديد من<br />

المواضيع المتنوعة والشاممة.‏ فالفصل األول ناقش بدايات نشأت مفوضية األمم المتحدة،وقيم الييئات<br />

السابقة إلنشاء المفوضية،‏ وركزت المفوضية عمى مساعدة الالجئين في أوروبا؛ نتيجة العالقات<br />

المتوترة بين الشرق والغرب في تمك الفترة،إذ تواكب إنشاء المفوضية مع بدء الحرب الباردة،‏<br />

والالجئين الفارين من النظم الشيوعية كانوا ىم الذين شغموا ذىن الحكومات الغربية عند إنشاء<br />

المفوضية ووضع اتفاقية األمم المتحدة لالجئين.‏<br />

ويركز الفصل الثاني عمى اتساع نطاق مساعدة المفوضية لالجئين بعيدا عن أوروبا وخاصة<br />

الالجئين في الجزائر المذين ىربوا من المغرب وتونس،‏ وكان ىؤالء الالجئون مختمفين لكونيم ىربوا<br />

من ديارىم ال بسبب الخوف من االضطياد،‏ وا نما بسبب الحرب والعنف المرتبطين بعممية تصفية<br />

االستعمار.‏ ويصف الفصل كيف ألغى بروتوكول جديد في<br />

األمم المتحدة لعام<br />

8492<br />

8498<br />

القيود الجغرافية والزمنية التفاقية<br />

الخاصة بوضع الالجئين،‏ وجعميا قابمة لمتطبيق عالميا.‏ وفي<br />

8494<br />

اعتمدت منظمة الوحدة اإلفريقية اتفاقية إقميمية لالجئين خاصة بيا،‏ وأصبح مفيوم الالجئ ىو كل<br />

من فر من االضطياد والحرب والعنف الطائفي.‏<br />

وفي الفصل الثالث ينتقل عمل المفوضية ليشمل جنوب آسيا ويركز عمى أزمة الجئ بنغالديش<br />

التي تسببت في حدوث أكبر عممية نزوح لالجئين في النصف الثاني من القرن العشرين،‏ مما أدى<br />

إلى انخراط المفوضية في تقديم المساعدة ألكبر عممية طوارئ إنسانية تقوم بيا.‏<br />

ويركز الفصل الرابع عمى وصف ىروب الالجئين من كمبوديا والوس وفيتنام،‏ واستمر الخروج<br />

الجماعي من اليند الصينية ألكثر من عقدين،‏ مما تسبب في ىروب ما يزيد عمى ثالثة ماليين<br />

شخص من بالدىم.‏ وقامت المفوضية عمى إثر ذلك بإعادة توطين نحو مميوني شخص من اليند<br />

الصينية في بمدان أخرى وخاصة الواليات المتحدة.‏ ونتيجة ليذا وسعت المنظمة أنشطتيا،‏ وأصبحت<br />

منخرطة في بناء وا دارة مخيمات الالجئين الكمبوديين والالوسيين والفيتناميين.‏<br />

ويركز الفصل الخامس عمى الثمانينيات،‏ فنتيجة لمحرب الباردة حدث ىناك موجات جديدة من<br />

الالجئين والنازحين،‏ وأفغانستان صاحبة أكبر دولة في ىذه الفترة حدث فييا الجئين.‏ وخالل ىذه<br />

الفترة أصبحت المفوضية منخرطة لمدى أوسع من قبل في تقديم المساعدة لمسكان المحميين في<br />

35


المناطق التي تأثرت بالالجئين.‏<br />

منح المجوء.‏<br />

ووضح ىذا الفصل بأنو أصبح لمدول مصالح<br />

إستراتيجية واضحة في<br />

ويبحث الفصل السادس في وصف التفاؤل الذي أحاط بنياية الحرب الباردة،‏ فقد حدثت عمميات<br />

إعادة كبيرة لموطن،‏ وظير األمل في إمكانية التوصل لحمول دائمة لمكثير من مشكالت الالجئين في<br />

العالم.‏ كما يصف الفصل كيف وسعت المفوضية دورىا في كمبوديا والسمفادور وموزامبيق،‏<br />

وأصبحت تعمل عمى حماية ومساعدة العائدين عمى إعادة االندماج وا عادة بناء حياتيم.‏<br />

ويمضي الفصل السابع في البحث عن تطور سياسات المجوء في العالم الصناعي،‏ إذ تغيرت سياسة<br />

الدول المضيفة ليم،‏ نتيجة لألعداد اليائمة التي وصمت إلييم وخاصة أوروبا وأمريكا الشمالية.‏ وقامت<br />

باتخاذ تدابير تقيد من وصول الالجئين إلييا.‏ ويعالج ىذا الفصل عددا من القضايا التي تخص<br />

أوضاع الالجئين في الدول المضيفة ليم إذ تصف سوء األحوال المعيشية التي وصموا إلييا والتي<br />

أدت بيم إلى االتجار بأنفسيم وأطفاليم.كما يبين ىذا الفصل نجاح ىذه السياسة اتجاه أولئك<br />

الالجئين الذين يتحايمون عمى القانون،‏ وأصبح ىناك وضوح تام بين من ىو الجئ ومن ىو مياجر<br />

نتيجة ألغراض اقتصادية.‏<br />

وينظر الفصل الثامن في تحركات السكان الكبيرة التي حدثت نتيجة لحل االتحاد السوفييتي عام<br />

8448، وعالقتو باليجرة والنزوح القسري،‏ إذ حدثت موجة كبيرة من التنقل وصمت إلى ماليين<br />

األشخاص،‏ وشممت إعادة كبيرة لألشخاص الذين وجدوا أنفسيم خارج وطنيم نتيجة إقامة حدود<br />

قومية جديدة،‏ وعودة اآلالف من األشخاص الذين كانوا قد رحميم ستالين في األربعينات.‏ وأصبحت<br />

المفوضية منخرطة بشكل متزايد في مساعدة األشخاص النازحين داخميا.‏<br />

كما يصف الفصل التاسع حالتي الطوارئ الكبيرتين لالجئين في التسعينيات،‏ إذ أقبمت المفوضية<br />

فييما عمى تنسيق عمميات واسعة من اإلغاثة والعمل مع القوات العسكرية متعددة الجنسيات.‏ فكانت<br />

حالة الطوارئ الرئيسية في البمقان التي أدت إلى أكبر أزمة لالجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية<br />

الثانية،‏ وكانت الحالة الثانية ىي اليروب الكبير لألكراد من شمالي العراق في<br />

.8448<br />

ويصف<br />

الفصل الصعوبات التي واجيتيا المفوضية في التصدي لمتطيير العرقي.‏ ويتطرق ألزمة الالجئين<br />

التي وقعت جنوب البمقان في<br />

.8448<br />

والفصل العاشر يتجو نحو التسعينات وخاصة طوارئ الالجئين في إفريقيا،‏ إذ يصف الخروج<br />

36


الجماعي ألكثر من مميوني راودني نتيجة لعممية اإلبادة التي وقعت في راوندا عام ويركز<br />

ىذا الفصل أيضا عمى حاالت الطوارئ لمصومال وتيمور الشرقية وغرب إفريقيا.‏ كما يتطرق ىذا<br />

.8449<br />

الفصل إلى السياسات المتبعة إزاء النازحين داخميا.‏<br />

وتحديات القرن العشرين جاءت في دراسة الفصل الحادي عشر،‏ والتي تبحث في عممية العولمة،‏<br />

وطبيعة تغيرات تحركات السكان المتزايدة.‏ ويذىب أيضا إلى الوضع الجديد الذي اتخذتو المفوضية<br />

في الوقوف أمام حاجات الالجئين والنازحين داخميا وغيرىم.‏ إضافة لتأكيد الفصل عمى الحاجة<br />

المستمرة من أجل إيجاد حمول دائمة لمشاكل النزوح القسري.‏<br />

Fargue, Philippe, Protracted national conflict and fertility change:<br />

Palestinians and Israelis in the twentieth century, Population and Development<br />

Review, Vol. 26, No. 3. (Sep., 2000), pp. 441-482.<br />

The author analyze the impact <strong>of</strong> the fertility change in Palestine as an a political factor.<br />

He argue in this article that the course <strong>of</strong> fertility change in Palestine and Israel over the<br />

second half <strong>of</strong> the twentieth century might seem <strong>of</strong> negligible interest for the history <strong>of</strong><br />

the demographic transition, since their combined 8.9 million inhabitants represent only<br />

one-sixth <strong>of</strong> one percent <strong>of</strong> the world population. Yet the exceptional political history <strong>of</strong><br />

these populations, in which demography played a major role for both sides in nationbuilding,<br />

sheds a particular light on the political dimension <strong>of</strong> fertility change, a matter <strong>of</strong><br />

interest beyond the limits <strong>of</strong> this small piece <strong>of</strong> land. Nowhere else in the world are<br />

populations at the two extremes <strong>of</strong> fertility transition found side by side in such a small<br />

territory (26,351 km2), with total fertility rates ranging from barely above the<br />

replacement level among Jews born in Europe and among Christian Arab Israelis (2.1 3<br />

and 2.10 respectively in 1992-96), to the highest level recorded in today's world among<br />

Palestinians <strong>of</strong> the Gaza Strip (7.73 in 1991-95).<br />

In this context, he argue that these extreme contrasts <strong>of</strong> fertility are a corollary <strong>of</strong> the<br />

long-lasting state <strong>of</strong> belligerence between Arab Palestinians and Jews that began in the<br />

wake <strong>of</strong> the Balfour Declaration <strong>of</strong> 1917. Most demographic research is conducted at the<br />

national level, both for practical reasons (the state has taken the lead in the collection <strong>of</strong><br />

statistics and the construction <strong>of</strong> statistical categories applied to population) and for<br />

reasons <strong>of</strong> ideology (population is fundamentally conceived as a national body).<br />

Accordingly, most studies <strong>of</strong> demographic differentials are made within the fraine <strong>of</strong><br />

international boundaries. This circumstance applies to the demographic literature on<br />

Israelis and Palestinians. Usual comparisons in this literature are between populations<br />

found within the same national entity, whether Israel proper (Ashkenazi Jews vs.<br />

Sephardic Jews; native Jews vs. immigrant Jews; Jews vs. non-Jews-by default: Arabs;<br />

Muslims vs. Christians), or within the Palestinian territories (West Bank vs. Gaza Strip;<br />

37


efugees vs. nonrefugees) . Territory and borders are fundamental ref-erences. In the case<br />

<strong>of</strong> Israelis and Palestinians, however, national feeling and migration across borders are<br />

intimately tied together. Place <strong>of</strong> residence or place <strong>of</strong> origin on the one hand and claimed<br />

identity on the other do not refer to the same territory for every individual. Jews <strong>of</strong><br />

various geographic origins recognize a common Jewish Israeli identity-a national identity<br />

they do not share with their Arab fellow citizens-while Palestinians dispersed in various<br />

countries <strong>of</strong> the world recognize a common Palestinian identity.<br />

Plurality <strong>of</strong> origin is easily taken into consideration for Jews regrouped under Israeli<br />

jurisdiction, because they are all covered by the same statistical system, which<br />

distinguishes between Jews and non-Jews. But the symmetric plurality <strong>of</strong> residential<br />

destination is not easily dealt with for alestinians-whether for political or for practical<br />

reasons-because their national identity has long been denied or because statistical<br />

reconstruction <strong>of</strong> a population dispersed over the globe, with no internationally<br />

recognized nationality, would be a hopeless endeavor. Existing literature gives priority to<br />

the territory <strong>of</strong> residence and thus captures the effects <strong>of</strong> immigration or ancestral origin<br />

on demographic patterns, but ignores the effects <strong>of</strong> out-migration and dispersion. In order<br />

to treat place <strong>of</strong> origin and place <strong>of</strong> destination symmetrically, we focus on the territory<br />

<strong>of</strong> former (pre- 1948) Palestine and compare fertility trends for the following<br />

subpopulations: immigrants vs. natives for Israeli Jews and residents <strong>of</strong> Israel; and the<br />

West Bank vs. the Gaza Strip for A r a b ~S.i~nc e belligerence and migration are<br />

inextricably bound together in the history <strong>of</strong> Jewish-Arab relations in Palestine and Israel,<br />

this approach is necessary to shed light on the relationship between belligerence and<br />

fertility.<br />

<br />

Smith, Pamela Ann, The Palestinian Diaspora, 1948-1985, Journal <strong>of</strong> Palestine<br />

<strong>Studies</strong>, Vol. 15, No. 3 (Spring, 1986), pp. 90-108<br />

The author analyze in this article the impact <strong>of</strong> the Palestinian expulsion in 1948 and<br />

1967 on the demographic and social aspects <strong>of</strong> Palestinian societies. So this study draws<br />

on a longer work begun in the early 1970s that sought to ascertain where the dispersed<br />

Palestinians are, the size <strong>of</strong> their communities, and their economic and social way <strong>of</strong> life in exile.<br />

Class analysis was used to determine the degree to which national aspirations transcend or<br />

conflict with the kinds <strong>of</strong> solidarity and common interests that peasants, workers,<br />

merchants, or members <strong>of</strong> the ruling class elsewhere are generally assumed to share.<br />

After a long silence, studies <strong>of</strong> the Palestinians and the Palestine Liberation Organization<br />

have begun to appear in some pr<strong>of</strong>usion in the United States and Europe, as well as in the<br />

Arab world. Little is still known, however, about the Palestinian diaspora-those<br />

Palestinians living outside the borders <strong>of</strong> what was once mandatory Palestine. In part, this<br />

reflects the general tendency, until recently, to regard such people as "refugees" or as<br />

"Arabs," indistinguishable from the remainder <strong>of</strong> the population in the neighboring host<br />

countries. In addition, even those U.S., European, and Israeli studies which have<br />

successfully avoided polemics and partisanship have tended to focus on the part <strong>of</strong> the<br />

Palestinian population that is more easily accessible to Western researchers-those living<br />

in the Israeli-occupied territories. Nevertheless, if the full dimensions <strong>of</strong> the Palestinian<br />

problem are to be understood, all those Palestinians living outside their former homeland<br />

38


must be recognized as a part <strong>of</strong> the Palestinian people and as having concern for and<br />

interest in the fate and future <strong>of</strong> what was once their own counter.<br />

Exile and the Formation <strong>of</strong> New Classes, 1948-1966<br />

In 1947 the Arab population <strong>of</strong> Palestine numbered 1,303,585, 70 percent <strong>of</strong> whom lived<br />

in the rural areas.2 Thirty-four years later, the Palestinian population totalled almost 4.5<br />

million, <strong>of</strong> which 2.6 million, or just under 60 percent, were living outside the territory <strong>of</strong><br />

mandatory Palestine, that is, outside Israel and the occupied territories <strong>of</strong> the West Bank,<br />

Gaza, and al-Himmah. Today, the largest Palestinian community is in Jordan, where<br />

Palestinians constitute more than half the population. Other sizable communities are<br />

found in Lebanon, Syria, Kuwait, and Saudi Arabia, with smaller concentrations in the<br />

other Gulf states, Egypt, Libya, Iraq, and Cyprus (see Table 1). More than 100,000<br />

Palestinians reside in the United States. Many <strong>of</strong> them are Christians originally from the<br />

West Bank towns <strong>of</strong> Ramallah, Bayt Jala, and Bethlehem. Some Palestinians who worked<br />

for the Palestine government during the Mandate period emigrated to Britain where they<br />

were joined by others, including several thousand students, in the 1960s and 1970s. The<br />

Palestinian communities in Brazil, Argentina, Chile, and other parts <strong>of</strong> Latin America<br />

were originally established by immigrants fleeing conscription under the Turks during<br />

World War I; their numbers increased after 1948, and today the communities in Latin<br />

America, which are among the wealthiest in the diaspora, count four generations.<br />

The Impoverishment <strong>of</strong> the Peasantry<br />

Although some <strong>of</strong> the well-to-do Palestinians who enjoyed family or business<br />

connections in other parts <strong>of</strong> the Arab world had begun to leave Palestine shortly after the<br />

United Nations General Assembly called for the partition <strong>of</strong> the country in November<br />

1947, the vast majority <strong>of</strong> the refugees left after fighting broke out between the Haganahthe<br />

underground Jewish army-and Palestinian irregulars and later, after 14 May 1948,<br />

during battles between the Haganah, the Arab Legion (Transjordan), and the armies <strong>of</strong><br />

Egypt, Syria, and Iraq. Many initially sought safety in Lebanon, Syria, or other parts <strong>of</strong><br />

Palestine, particularly during the heavy fighting in the Galilee in the spring <strong>of</strong> 1948 and<br />

after the massacre <strong>of</strong> 254 villagers in Dayr Yasin in April. Others fled to the West Bank<br />

and Transjordan, after the entry <strong>of</strong> the Arab Legion, seeking refuge in territories held by<br />

the Jordanian forces. Still others, including many from Jaffa and the southern<br />

DIASPORA 93 coastal districts, sought the protection <strong>of</strong> the Egyptian army and fled to<br />

the Gaza Strip or to Egypt itself. By January 1949, when a program <strong>of</strong> food rations had<br />

been organized, the number <strong>of</strong> refugees registered for relief was estimated at almost one<br />

million.3 Makeshift camps were gradually set up to house those who originally had<br />

sought shelter in army barracks, convents, schools, orchards, barns, and caves. By the end<br />

<strong>of</strong> 1949, an estimated 430,000 Palestinians were housed in these camps; another 250,000<br />

had managed to find accommodation with friends or relatives or through charitable<br />

institutions but were still registered for free food rations.4 Over the years, the natural<br />

increase in the refugee population also led to an increase in the numbers registered for<br />

relief; by March 1966 the figure had reached 1.3 million. Of these, the majority lived in<br />

Jordan (including the West Bank), with 164,000 in Lebanon, and 139,000 in Syria.5 The<br />

39


overwhelming majority <strong>of</strong> those in the camps and registered for relief were either<br />

peasants who had owned their own homes and land in Palestine or tenant farmers and<br />

sharecroppers who had tilled plots in or near their native villages. Unlike those who had<br />

experienced urban life, who had received an education, or who had business contacts<br />

abroad, the peasantry was uniquely deprived because its source <strong>of</strong> livelihood, the land,<br />

was lost. While a few were able to take out livestock, household goods, and some<br />

agricultural tools, the lack <strong>of</strong> suitable agricultural land in the neighboring countries in<br />

which they took refuge, combined with the relatively high rates <strong>of</strong> unemployment which<br />

already existed in the agricultural sector, meant that most <strong>of</strong> the peasant refugees were<br />

unable to escape the poverty and loss <strong>of</strong> skills that confinement in the camps over years,<br />

and even decades, entailed. Furthermore, the fact that the purchase <strong>of</strong> agricultural land by<br />

Pales- tinians was forbidden except on the West Bank and in Jordan meant that even<br />

those who did manage to accumulate some wealth in exile <strong>of</strong>ten were unable to recreate<br />

their former way <strong>of</strong> life. Reduced to a landless proletariat, the peasants were forced to<br />

take up what work they could find, primarily as seasonal laborers in agriculture, in the<br />

building trades, or in the few industries which existed around the urban centers in Jordan,<br />

Lebanon, and Syria. Several thousand were employed by the United Nations Relief and<br />

Works Agency (UNRWA), established in 1950, as construction workers or in the<br />

production <strong>of</strong> essential goods-shoes, clothing, textiles, soap, and bricks-needed in the<br />

camps. The rapid development <strong>of</strong> Saudi Arabia and the Gulf states in the 1950s provided<br />

another avenue <strong>of</strong> employment. By the end <strong>of</strong> 1953, 3,000<br />

Palestinian refugees were employed by the Arabian American Oil Company (Aramco) in<br />

Saudi Arabia, where their previous experience with modem tools and equipment in<br />

Palestine and their familiarity with the English language made them particularly valuable<br />

as foremen. Palestinian workers were also imported to build port, rail, and residential<br />

facilities in Saudi Arabia and the Gulf states and to work as seamstresses, tutors, and<br />

personal maids in private homes. A few who had worked in the oil refineries in Palestine,<br />

in the railways, or in the Palestine police found jobs in the public sector industries <strong>of</strong><br />

Kuwait and Qatar, as well as in Saudi Arabia.6 However, Palestinian discontent with the<br />

working conditions in the oil industry and in the Gulf states soon led to a series <strong>of</strong> strikes<br />

and demonstrations in Kuwait, Bahrain, Qatar, and Saudi Arabia. In 1956, when the<br />

unrest escalated into protest against the combined Israeli, French, and British invasion <strong>of</strong><br />

the Suez Canal, the local regimes clamped down sharply lest the discontent spread to<br />

their own populations. Hundreds <strong>of</strong> Palestinian workers were deported and others were<br />

banned from jobs in sensitive sectors.7 By 1958, only those Palestinians with<br />

pr<strong>of</strong>essional qualifications, such as engineers, urban planners, doctors, and educators,<br />

were allowed to work in the Gulf states in large numbers.<br />

Nationalism and Class, 1967 to 1982<br />

The outbreak <strong>of</strong> the 1967 War and the Arab defeat led to a new exodus <strong>of</strong> Palestinians<br />

from the West Bank and Gaza. Some were refugees from the 1948 War who had been<br />

living in camps in the newly occupied territories or in the Golan Heights and who were<br />

forced to leave for the second time in their lives. Thousands <strong>of</strong> others left later as the<br />

military occupation and the expansion <strong>of</strong> Jewish settlements deprived them <strong>of</strong> their<br />

homes and livelihoods and left them vulnerable to economic stagnation and political<br />

40


oppression. As a result, by 1972 the number <strong>of</strong> Palestinians registered for relief had risen<br />

to 1.5 million, or about half the total Palestinian population at the time. More than 40<br />

percent <strong>of</strong> these, 640,000, were housed in refugee camps <strong>of</strong> one kind or another. Three<br />

years later, the outbreak <strong>of</strong> civil war in Lebanon added still more to the relief lists. By<br />

1979, after the 1976 Phalangist onslaught against the refugee camps <strong>of</strong> Tal al-Za'tar and<br />

Qarantina and the brief 1978 Israeli occupation <strong>of</strong> southern Lebanon, the number had<br />

increased to 1.8 million. After the Israeli invasion in June 1982, the subsequent massacres<br />

and fighting in the camps <strong>of</strong> Sabra and Shatila, and the destruction <strong>of</strong> others both in<br />

Beirut and in the south, the figure is believed to have risen to more than two million.<br />

The Creation <strong>of</strong> a New Working Class.<br />

The dispersal <strong>of</strong> the peasantry and the sudden separation <strong>of</strong> a whole class <strong>of</strong> people from<br />

their livelihoods created a new landless proletariat, or sub-proletariat, within Palestinian<br />

society. Many <strong>of</strong> those on relief were elderly, those whose skills had deteriorated during<br />

long years <strong>of</strong> unemployment, or women and children whose providers had been killed,<br />

enrolled fighters in the various guerrilla movements, or had left the camps in search <strong>of</strong><br />

work elsewhere. However, these figures disguise another trend among the displaced<br />

peasantry, particularly since 1967: the achievement <strong>of</strong> self-sufficiency by large numbers<br />

<strong>of</strong> refugees who, as a result, left the camps and in many cases withdrew from the relief<br />

rolls. Despite the absolute increase in the numbers <strong>of</strong> those needing assistance, the<br />

relative share <strong>of</strong> the population registered for relief, as a proportion <strong>of</strong> the total<br />

population, actually declined prior to the Israeli invasion <strong>of</strong> Lebanon in 1982. While<br />

complete data is still lacking, a crude estimate indicates that this share had fallen from<br />

about 76.7 percent <strong>of</strong> the total population in 1949 to only about 41 percent in 1979.<br />

The available evidence suggests that refugees achieved self-sufficiency either by finding<br />

work in agriculture, the building trades, and industry, or by emigrating to areas such as<br />

Saudi Arabia and the Gulf states, where work, both skilled and unskilled, was available.<br />

Some refugees also managed to set up small shops and businesses <strong>of</strong> their own in the<br />

shanty towns and urban quarters <strong>of</strong> the larger cities, such as Beirut and 'Amman. Women<br />

<strong>of</strong>ten supplemented family income by taking in sewing and laundry in addition to<br />

working in the fields <strong>of</strong> local landlords. Children found work as street vendors,<br />

messenger boys, and as agricultural laborer.<br />

41

Hurra! Ihre Datei wurde hochgeladen und ist bereit für die Veröffentlichung.

Erfolgreich gespeichert!

Leider ist etwas schief gelaufen!