التح٠يل

ِسرَْأ ولا يخفى عليك ّ أن زينب هي من هي في كرمها ، وعبادتها ، ومنزلتهاعند رسول االله ﷺ ؛ فهي ابنة عمته ، ونالت شرف تزويج االله لها من فوقسبع سماوات ؛ حتى ّ إنالصديقة عائشة رضي االله عنها أخبرت عنها بعد»موتها بقولها :‏ْرَ‏ يحم االله زينب بنت جحش ؛ لقد نالت في هذه الدنياالشرف الذي لا يبلغه الشرف ؛ ّ إن االله ّ زوجها ّ نبيه في الدنيا ، ونطق بهالقرآن ، ّ وإن رسول االلهﷺ قال لنا ونحن حوله» :ّ عكن بي ً لحوقاّ أطولكن ً باعا « ، ّ فبشرها رسول االله ﷺ بسرعة لحُُوقها به ، وهي زوجتهفي ّ الجنةالجنة. (١) «وقول عائشة رضي االله عنها عن زينب:ّ أنها زوجة رسول االله: لا يصدر عن خواء ، ولا تقوله إلا بعد سماع له من النبيّ ﷺ .وفي هذا شهادة لها بفضلها ، وعظيم منزلتها رضي االله عنهافهي رضي االله عنها كما ّ تقدم .:ﷺ فيﷺ ّ ابنة عمة رسول االله، وإحدى نسائه ، وقد نالت شرف حمل١ّ لقب أم المؤمنين.٢ قد ّ تشرفت بتزويج االله لها من ّ نبيه ﷺ كما في قوله سبحانه وتعالى :(١ ( أخرجه ابن عساكر في كتاب الأربعين في مناقب ُ ّ أمهات المؤمنين صحديث حسن عن ّ أم المؤمنين عائشة رضي االله عنها « .، ٦٩ وقال : » هذاPDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com