12.09.2015 Views

15189

15189

15189

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ّ<br />

ُ<br />

ُ<br />

٢٨<br />

صندوق النقد الدولي:‏<br />

الاقتصاد<br />

الأحد ٢٩ ذي القعدة ١٤٣٦ ه - ١٣ سبتمبر - ٢٠١٥ السنة - ٤٤ العدد ١٥١٨٩<br />

<br />

ضريبة الدخل على الشركات الكويتية<br />

‏«المالية»:‏ تعديل رسوم<br />

استغلال أراضي الدولة<br />

الأدنى خليجياً<br />

رزان عدنان<br />

أصدر صندوق النقد الدولي أخيراً<br />

دراسة بعنوان:‏ ‏«الضريبة العادلة<br />

في منطقة الشرق الأوسط وشمال<br />

أفريقيا»،‏ جاء فيها أن معدلات<br />

ضريبة دخل الشركات في الكويت<br />

أقل بكثير من المعدلات ذاتها في دول<br />

أخرى في الأسواق النامية والناشئة.‏<br />

وبحسب آخر البيانات المتوافرة،‏<br />

بلغت إيرادات الكويت من ضريبة<br />

دخل الشركات 0.8 في المئة من الناتج<br />

المحلي الإجمالي غير النفطي،‏ مقابل<br />

3.2 في المئة في عمان و‎12.1‎ في المئة<br />

في قطر 0.9 في المئة في السعودية،‏<br />

و‎1.4‎ في المئة في الامارات،‏<br />

بينما بلغ إجمالي إيرادات الدولة<br />

من فرض الضريبة والرسوم بشكل<br />

عام 2.2 في المئة من الناتج المحلي<br />

الإجمالي غير النفطي.‏<br />

هذا،‏ وأشار صندوق النقد الدولي<br />

إلى أن قاعدة دخل ضريبة الشركات<br />

ضيقة أيضاً في الكويت وقطر والعراق،‏<br />

لأن الضريبة تطبق على الشركات<br />

الأجنبية فقط.‏ بالمقابل،‏ تعد قاعدة<br />

هذه الضريبة أضيق في الإمارات،‏ إذ<br />

تدفعها البنوك الأجنبية حصراً.‏ وفي<br />

عمان،‏ هناك استثناءات شاملة تقدم<br />

لصناعات مختلفة.‏ بشكل عام،‏ لا يتم<br />

فرض ضرائب دخل كما يجب في دول<br />

مجلس التعاون الخليجي.‏<br />

من جانب آخر،‏ قالت الدراسة إن<br />

افتقار دول المنطقة إلى العدالة هو<br />

السبب الجوهري وراء الاستياء<br />

والسخط الحاصل في هذه البلدان،‏<br />

ومن شأن السياسة الضريبية المصاغة<br />

بشكل جيد أن تلعب دوراً مهماً،‏ إلى<br />

جانب السياسات الاقتصادية الشاملة،‏<br />

والإصلاحات الهيكلية في تحفيز<br />

النمو وتوفير الفرص الاقتصادية<br />

الاجتماعية بشكل عادل،‏ بما في ذلك<br />

الدول التي تعتمد بشكل رئيسي على<br />

إيرادات السلع.‏<br />

ولفتت الدراسة إلى أن الإيرادات،‏<br />

سواء من الضرائب أو الموارد<br />

الطبيعية،‏ يمكن أن تعزز النمو،‏<br />

وتساهم في توزيع الثروات من خلال<br />

الإنفاق على البنية التحتية والصحة<br />

والتعليم.‏<br />

بالتالي،‏ يمكن أن تساعد ‏«الضريبة<br />

العادلة»‏ في تلبية الطلب على الفرص<br />

والعدالة الاجتماعية الاقتصادية،‏<br />

لا سيما أن النظام الضريبي يمثل<br />

وسيطاً مهماً بين الدولة ومواطنيها.‏<br />

تستعرض هذه الدراسة الأنظمة<br />

الضريبية الحالية في دول الشرق<br />

الأوسط وشمال أفريقيا،‏ وتقترح<br />

معايير تجعل من الأنظمة أكثر عدلاً‏ ،<br />

وتعالج الجوانب الإصلاحية.‏<br />

بالنسبة إلى الدول النفطية،‏<br />

تقول الدراسة إن هناك العديد من<br />

الأسباب التي تحول دون استخدام<br />

الأنظمة الضريبية في هذه البلدان<br />

بشكل شامل.‏ يتعلق السبب الأول<br />

بارتفاع إيرادات الموارد الطبيعية من<br />

حيث حصة الفرد الواحد،‏ الأمر الذي<br />

يخفض الضغط على إيجاد إيرادات<br />

بديلة،‏ ويضعف الحالة السياسية<br />

التي توجب فرض الضريبة.‏ يعتقد<br />

صندوق النقد الدولي أن هذا الأمر قد<br />

يتغير بسبب ارتفاع النمو السكاني،‏<br />

خصوصاً في الخليج،‏ وبسبب تراجع<br />

الإيرادات النفطية إثر انهيار الأسعار.‏<br />

أما السبب الثاني،‏ فينظر<br />

إلى الموارد الطبيعية على أنها<br />

حق للمواطنين.‏ ويتسبب توزيع<br />

إيرادات الموارد الطبيعية بقلق كبير<br />

للسياسة المالية،‏ مما يسلط الضوء<br />

بقوة على المصروفات بدلاً‏ من<br />

الإيرادات.‏<br />

ثالثاً،‏ من منظور<br />

‏«نموذج دول التعاون»،‏<br />

توفر الحكومات في<br />

هذه البلدان الوظائف<br />

لمواطنيها،‏ الذين<br />

يستفيدون أيضاً من<br />

منتجات الطاقة المدعومة<br />

جداً.‏ في هذا السياق،‏<br />

قد يصل فرض ضريبة<br />

على الدخل إلى تخفيض<br />

الأجور،‏ مما قد يثير<br />

الضغوط الاجتماعية<br />

لاستعادة مستويات<br />

الأجور السابقة.‏<br />

أخيراً،‏ الضرائب غير<br />

المباشرة على الوقود<br />

قد ينجم عنها تخفيض<br />

الدعم،‏ وبالتالي قد ينظر<br />

إلى الأمر بمنزلة تهديد<br />

لحصص المواطنين<br />

من الطاقة الرخيصة<br />

ا لتكلفة .<br />

زكريا محمد<br />

صدر تقرير عن الامانة العامة للمجلس الاعلى<br />

للتخطيط بعنوان ‏«التحديات المستقبلية لدولة<br />

الكويت وتحدي الاراضي واستخداماتها}‏ وجمع<br />

هذا التقرير بين دفتيه اعمالا واوراقا لعدد من<br />

الجهات،‏ من بينها تقرير سابق لوزارة المالية اشار<br />

الى تطوير وتعديل رسوم استغلال اراضي الدولة<br />

وتبني معايير دولية في التقييم بالتدرج على مدار<br />

سنتين او ثلاث سنوات،‏ وضمان تقديم شروط<br />

مرجعية لجميع اعمال التقييم،‏ ويكون اساس<br />

جميع التقييمات العقارية هو القيمة السوقية<br />

وايجار السوق.‏<br />

وفي مايلي ما جاء في تقرير المجلس الاعلى<br />

للتخطيط،‏ لا سيما ‏«وجهة نظر»‏ وزارة المالية التي<br />

كانت قدمتها في وقت سابق:‏<br />

- 1 رؤية وزارة المالية حول آلية تخصيص<br />

الاراضي للمشروعات التنموية :<br />

اجراء تغيرات جذرية في ترتيبات حوكمة<br />

ادارة اراضي الدولة والاراضي العامة،‏ ووضع<br />

برنامج عمل حكومي شامل لتشجيع الانشطة<br />

المترابطة المتعلقة بالاراضي واستخداماتها،‏ وذلك<br />

عن طريق انشاء هيئة للاراضي تعمل على ادارة<br />

الاراضي ‏(العامة والخاصة)‏ بدولة الكويت وتحديد<br />

استغلالها على ان تضافر الجهود ومشاركة<br />

جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص المعنية<br />

بالاراضي واداراتها من اجل ‏(الحصر الوطني<br />

للاراضي،‏ توحيد وتبسيط الاجراءات،‏ الخدمات<br />

الالكترونية للاراضي،‏ انشاء الهيئة الوطنية<br />

للاراضي،‏ التقييم العقاري،‏ المخطط الهيكلي،‏ بناء<br />

قدرات العاملين في مجال الاراضي،‏ تحسين قدرات<br />

العاملين ومعايير العمل في قطاع شؤون املاك<br />

الدولة بوزارة المالية).‏ وقد اصدر المجلس الوزراء<br />

القرار رقم 1524 التالي:‏<br />

‏«أحيط المجلس بالموضوع المقدم بشأن إعادة<br />

تنظيم أملاك الدولة،‏ مؤكدا ضرورة استكمال كل<br />

الخطوات العملية الهادف الى تحسين إدارة موارد<br />

الأراضي وتطويرها،‏ لتكون عنصرا مضافاً يدفع<br />

مسيرة تعزيز ‏«الاقتصاد الوطني».‏ وعلى إثر ذلك<br />

أصدر مجلس الوزراء الموقر القرار رقم 1295 التالي:‏<br />

الموافقة على تشكيل لجنة،‏ برئاسة وزارة المالية<br />

وعضوية كل من وزارة الاشغال،‏ وزارة العدل،‏<br />

وزارة النفط ‏(شركة نفط الكويت)،‏ بلدية الكويت،‏<br />

المؤسسة العامة للرعاية السكنية،‏ الهيئة العامة<br />

للبيئة،‏ الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات،‏<br />

على ان تتولى وزارة المالية أمانة سر اللجنة،‏ وألا<br />

يقل مستوى التمثيل عن درجة وكيل وزارة مساعد،‏<br />

وتختص بما يلي:‏<br />

تحديد التوصيات الواردة بتقرير البنك<br />

الدولي وتنفيذها.‏<br />

رسم خريطة الطريق،‏ وفق التوصيات الواردة<br />

في دراسة البنك الدولي.‏<br />

العمل على متابعة حصر الاراضي العامة<br />

وأراضي الدولة على المستوى الوطني.‏<br />

اقتراح السياسة الوطنية للأراضي.‏<br />

تحسين عمليات العمل القائمة ومتابعة<br />

الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات،‏<br />

مما يتيح التكامل عبر الوزارات والجهات<br />

على أساس<br />

التقييم السوقي..‏<br />

وإيجار السوق<br />

المعنية في تنظيم مستوى الاراضي وإدارتها.‏<br />

2 المعوقات والتحديات التي سوف تواجه<br />

إنشاء جهاز مركزي لإدارة الأراضي<br />

الافتقار الى رؤية وسياسة عامة للأراضي.‏<br />

تجزئة المسؤولية عن الاراضي والادارة غير<br />

المتسقة لها.‏<br />

المعلومات بشأن أصول اراضي الدولة والاراضي<br />

العامة غير مكتملة وغير متسقة،‏ ويتعذر الحصول<br />

عليها،‏ ولا يتم تبادلها واستخدامها من قبل كل<br />

الجهات الحكومية.‏<br />

البيروقراطية تحد من الإدارة الشاملة<br />

للاراضي.‏<br />

عدم وجود معايير للخدمة ومساءلة الجهات.‏<br />

3 بعض الحلول المقترحة من وزارة المالية<br />

تشكيل فريق عمل معني بالاراضي وصياغة<br />

سياسة وطنية للاراضي.‏<br />

الحصر الشامل لجميع أنواع الاراضي،‏ سواء<br />

العامة او الخاصة.‏<br />

تحسين عمليات العمل والاستثمار في<br />

تكنولوجيا المعلومات والاتصالات،‏ من أجل<br />

التكامل عبر الجهات الحكومية المعنية في شؤون<br />

الاراضي.‏<br />

تعديل للوائح التي يمكن أن تسرع<br />

وتسهل عملية الحصول على الاراضي<br />

وتبسيطها.‏<br />

إنشاء جهاز رقابي على الجهات المعنية<br />

بالاراضي بمسؤوليات تنظيمية.‏<br />

مراجعة دور إدارة التخطيط في بلدية الكويت<br />

ودور المجلس البلدي.‏<br />

تخطيط الإجراءات وسير الاعمال في الجهات<br />

الحكومية التي تعمل في تقديم خدمات خاصة<br />

بالاراضي.‏<br />

تطوير وتعديل الرسوم على استغلال اراضي<br />

الدولة،‏ من خلال تبني المعايير الدولية في التقييم<br />

العقاري بالتدريج على مدار مدة سنتين او ثلاث<br />

سنوات،‏ ليشكل ذلك اساساً لجميع أعمال التقييم،‏<br />

ويضمن تقديم شروط مرجعية مناسبة لجميع<br />

أعمال التقييم العقاري،‏ وإصدار جميع العقود وفق<br />

هذه المعايير.‏<br />

يكون أساس جميع التقييمات العقارية هو<br />

القيمة السوقية وإيجار السوق،‏ وان تكون التقارير<br />

مفصلة،‏ إنشاء قسم للتقييم وتعيين مقيمين<br />

دوليين في وزارة المالية.‏<br />

إنشاء قاعدة بيانات لتعاملات التقييم<br />

ولمعلومات العقار،‏ لتقوم بدور مصدر معلومات<br />

المقارنة.‏<br />

‏«أملاك الدولة»‏ طلبت بيانات التدفق النقدي لتحديد موقفها<br />

مبنى البورصة بسعر إيجار رمزي..‏<br />

أم بأسعار السوق؟<br />

إبراهيم عبدالجواد<br />

بعد رفض مجلس الوزراء منح مبنى سوق الكويت<br />

للأوراق المالية لشركة البورصة الجديدة،‏ التي يزعم<br />

تأسيسها قريباً،‏ وتخويل وزارة المالية بتحديد القيمة<br />

الإيجارية للمبنى لاستغلاله من قبل الشركة،‏ كشفت<br />

مصادر مطلعة ل ان إدارة أملاك الدولة الخاصة<br />

العقارية طالبت في اجتماع لها خلال الأسبوع الفائت<br />

الجهات المعنية بإدارة البورصة بتحديد التدفقات<br />

النقدية لمبنى السوق وتحديد القيم الإيجارية التي تقوم<br />

بتحصيلها من الشركات والجهات المتواجدة داخلها.‏<br />

وأشارت المصادر إلى أن تحديد التدفقات النقدية سوف<br />

يساعد كثيراً في تحديد ما إذا كان سيتم اعتبار المبنى<br />

منفعة عامة وهو ما سيترتب عليه تحديد إيجار رمزي<br />

نظير منحة للشركة الجديدة،‏ ام ان المبنى يتمتع بتدفقات<br />

نقدية مناسبة تضمن للشركة تحقيق إيرادات مرتفعة<br />

وبالتالي يتم احتساب القيمة الإيجارية للمبنى حسب<br />

أسعار السوق.‏<br />

وقالت إدارة أملاك الدولة انه وبشأن مدى توافر شروط<br />

المنفعة العامة على شركة بورصة الكويت للأوراق المالية،‏<br />

فإنه وبالنظر إلى القوانين والقرارات الصادرة والتي منها<br />

المادة 33 من قانون هيئة أسواق المال والتي نصت على<br />

عدم جواز منح ترخيص بورصة إلا لشركة مساهمة يحدد<br />

رأسمالها بقرار من مجلس المفوضين ويكون نشاطها<br />

مقصوراً على تشغيل بورصة الأوراق المالية.‏<br />

وحيث إن هيئة أسواق المال قد أنشأت شركة بورصة<br />

الكويت للأوراق المالية للقيام بأعمال البورصة،‏ ولما كانت<br />

البورصة مرآة للاقتصاد الوطني تعكس أحواله صعوداً<br />

وهبوطاً ورواجاً وكساداً ومن ثم فانه يجوز تطبيق المادة 17<br />

من القانون رقم 105 لسنة 2008 في شأن نظام أملاك الدولة<br />

عليها،‏ وذلك شريطة بقاء الموقع مخصصاً للغرض من وجود<br />

البورصة ولا يتعداه الى اغراض تجارية أو استثمارية أخرى،‏<br />

فاذا تغير الغرض من انشاء البورصة يفسخ العقد.‏<br />

حيث تنص المادة 17 على جواز تأجير املاك الدولة<br />

الخاصة العقارية أو المنقولة بأجر اسمي أو بأقل من أجر<br />

المثل الى شخص معنوي أو طبيعي بقصد تحقيق غرض<br />

ذي نفع عام ويكون التأخير بناء على اقتراح الوزير أو<br />

رئيس الهيئة أو المؤسسة المختصة وموافقة مجلس<br />

الوزراء،‏ وفي هذه الحالة لا يجوز ان تزيد مدة الايجار على<br />

عشرين سنة ويجوز تجديده لمدد اخرى لذات الشخص<br />

المعنوي أو الطبيعي بموافقة مجلس الوزراء.‏<br />

ويجب بقاء الاملاك المؤجرة مخصصة للاغراض التي<br />

اجرت من أجلها طوال مدة الايجار،‏ فاذا لم تخصص<br />

الاملاك للاغراض المطلوبة أو تغير تخصصها اعتبرت<br />

عقود الايجار مفسوخة من تلقاء نفسها دون حاجة الى<br />

حكم قضائي أو تنبيه أو انذار ويتم اخلاء هذه الأملاك<br />

بالطريق الاداري.‏<br />

وقالت ادارة املاك الدولة انه يمكن ايضاً تطبيق المادة<br />

18 من القانون ذاته على المبنى،‏ وذلك اذا ما كانت القسيمة<br />

تجارية على ان يصدر الوزير المختص قراراً بالتخصيص،‏<br />

حيث تنص المادة على انه يتم تخصيص وتوزيع القسائم<br />

السكنية والصناعية والتجارية والزراعية وفقاً للقرارات<br />

التي يصدرها الوزير المختص على ان تتولى وزارة المالية<br />

بعد ذلك ابرام العقد وتحصيل الثمن أو مقابل الانتفاع،‏ ولا<br />

تسري احكام هذه القانون على البيوت الحكومية أو املاك<br />

الدولة الأخرى التي تنظم بيعها أو ادارتها احكام خاصة.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!