يُصب
التربوية سنة ثالثة علم النفس المدرسي
التربوية سنة ثالثة علم النفس المدرسي
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
التيارات التربوية الحديثة والمعاصرة<br />
Les Théories Educatives Modernes et<br />
Contemporaines<br />
الدكتور: مصطفاوي الحسين أستاذ بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة محند آكلي أولحاج بالبويرة.<br />
تعتبر الفلسفات التربوية تطبيق للنظريات والأفكار الشاملة المتصلة بالحياة في ميدان التربية وتنظيمها في منهج خاص من أجل تحقيق الأهداف التربوية<br />
المرغوب فيها، فهي إذن تطبيق لفلسفة ما في ميدان التربية. فالفلسفة التربوية عبارة عن أفكار فلسفية عامة ونظريات ورؤى يصلح تطبيقها على ميادين<br />
مختلفة كميدان التربية وغير ذلك، لذلك يقال الفلسفة التربوية الوجودية، الفلسفة التربوية الماركسية أو البراجماتية الخ<br />
...،<br />
-1<br />
وإنّ هذه الأفكار توضع في مناهج<br />
وطرق وأساليب لكي تستطيع أن تحقق أهدافها، فالفلسفة التربوية إذن أفكار ثم مناهج ثم أهداف. وتجدر الإشارة إلى أنّه لا توجد نظرية واحدة صالحة<br />
لكل زمان ومكان وإنما هذه النظريات عبارة عن رؤى فلسفية تحمل مبادئ وتوجهات فكرية قد لا تتلاءم مع مبادئ وتوجهات مجتمع معين، ولهذا يمكن<br />
الاستعانة ا في تحسين وتطوير نظام تربوي تمع ما مع مراعاة القيم والأفكار التي تتوافق مع قيمه وتوجهاته.<br />
الفلسفة الوجودية: Existentialisme وهي فلسفة تعنى بالأشياء الملموسة التي يمكن أن نتحسسها بحواسنا الخمسة ولا تبالي بالصور الذهنية<br />
اردة وتعتبر فرنسا الوكر<br />
وهيدجر<br />
الأساسي<br />
التي انطلقت منه على يد<br />
جان بول سارتر<br />
Jaune Pol Sarter<br />
كيركيجارد إلى بالإضافة<br />
Kirkidjard<br />
Hidjer<br />
وجابرييل مارسيل<br />
Gabriel Marcil<br />
~<br />
أسلوب في التفلسف ترى أن الوجود أسبق من الماهية.<br />
وتعتبر الأوضاع العامة التي خلفتها الحربين العالميتين سببا لها في الظهور، وتعتبر هذه الأخيرة<br />
علاقة التربية بالفلسفة الوجودية: إن كلمة يربي تعني في أصلها الاشتقاقي يظهر أو يخرج؛ أي أن التربية في معناها الواسع تعمل على إظهار إمكانات<br />
الفرد الفجة إلى الشخصية الناضجة.<br />
التطبيقات التربوية للفلسفة الوجودية:<br />
~<br />
~<br />
~<br />
~<br />
المعلم: ترى الوجودية أن وظيفة المعلم تكمن في تقديم المساعدة للتلميذ من أجل تحقيق ذاته بشكل حر وتحث المعلم على إثباته لتلاميذه أنه حر<br />
ومستقل بذاته مما سينعكس ذلك على حياة تلاميذه في حيام المستقبلية، كما تحثه على عدم إذلال التلميذ العاصي مع عدم إهمالها للعقاب.<br />
التلميذ:<br />
تؤكد الوجودية للتربية على ضمان الحرية الحقيقية للتلميذ في تحقيق ذاته واختيار الخبرات التعليمية، ومكان التعلم، وزمانه وطريقته على أن<br />
يتحمل مسؤولية اختياره، كما تحث الوجودية التلميذ على تطبيق ما تعلم قدر المستطاع مع تجنب الإحباط.<br />
علاقة المعلم بالتلميذ: تحث الوجودية على أن تكون هناك علاقة شخصية تفاعلية وليس علاقة استبدادية ديكتاتورية.<br />
المنهاج: تؤكد الوجودية على أن المنهاج يجب أن<br />
<strong>يُصب</strong> في مصلحة الفرد وليس في مصلحة الجماعة - ضرورة إخضاع المادة الدراسية للتلميذ بدل<br />
إخضاع<br />
التلميذ للمادة لأن المادة ليست غاية في حد ذاا وإنما هي وسيلة لإحقاق الذات وتنميتها،كما أن الوجودية تنبذ المبالغة في التخصص لأا ترى<br />
بأنه يعيق نمو حياة التلميذ برمتها.<br />
يقول نيتشه<br />
دون غيرها<br />
"<br />
."<br />
~<br />
وقاعة<br />
~<br />
إن المتخصص في العلم يبدأ في التحول إلى ما يشبه العامل في المصنع الذي يقضي حياته بأسرها في لف لولب معين أو استخدام آلة معينة<br />
طرائق التدريس: يرى جابرييل مارسيل أحد الفلاسفة الوجوديين وجوب إلغاء المدرسة بشكلها الحالي ويكتفى بالاحتفاظ ببعض المنشآت، كالمكتبة<br />
الاجتماع والملاعب الرياضية وغيرها<br />
أما<br />
النشاط التعليمي فبدلا أن يقام في غرفة الصف يذهب التلاميذ إلى المعلم أو يتقابلان في بيت أحدهما<br />
ويعتقد مارسيل أن التلميذ سيحقق أكثر بكثير ما يحققه في غرفة الصف لأن المعلم سيقابل التلميذ حيث هو موجود وجودا فرديا وليس في جماعة.<br />
ملاحظة: هذه الفلسفة تبالغ كثيرا في الفردانية وصنع الذات فحسبها يلغي الحاضر الماضي ويلغي المستقبل الحاضر وبالتالي قد يفقد الإنسان هويته.
-2<br />
الفلسفة الماركسية: (المادية الجدلية)<br />
Dialectically Matérialisme<br />
(1887/1818<br />
)<br />
Karl Marx<br />
أسسها الذي<br />
مع صديقه<br />
انجليز فريدريك<br />
)<br />
Frédéric English<br />
سميت هذه الفلسفة بالماركسية نسبة<br />
(<br />
1895<br />
/1820<br />
ودعا<br />
لكارل ماركس<br />
Linen لينين<br />
( 1930/1870 )<br />
سابق على فكرا، وما الفكر<br />
إلا<br />
إلى نشرها، وسميت هذه الفلسفة بالمادية الجدلية لأن مؤسسيها يعتقدون أن جوهر العالم هو المادة، والمادة عندهم مستقلة ووجودها<br />
الماركسيون أن الأشياء والأفكار تتفاعل في حركة جدلية.<br />
~ قوانين المادية الجدلية عند كارل ماركس:<br />
انعكاسا لما يقع خارجه في العالم المادي الطبيعي وفي الحياة الاقتصادية، واتمع والحياة السياسية<br />
...<br />
-1<br />
-2<br />
هؤلاء وأكد<br />
قانون وحدة الأضداد وصراعها: يعني كل شيء طبيعي يحتوي على طرفي تضاد يتولد صراع بينهما يؤدي هذا الصراع إلى تغلب طرف على آخر<br />
دون القضاء على وحدة الشيء بل يؤدي إلى التحول والتطور، والتضاد في الشيء الواحد مثل الحار والبارد ، اللين والصلابة ،... أما في الجانب السياسي<br />
فنجد أن اتمع الرأسمالي يتكون من طبقة برجوازية، وطبقة العمال، وطبقة البروليتاريا يتصارعون بينهم.<br />
قانون الانتقال من التغير الكمي إلى التغير الكيفي: عندما تتراكم التغيرات الكمية وتتزايد فإن التغير الكيفي يحدث آليا هذا يعني أنه إذا اختفت<br />
الملكية الرأسمالية حلت محلها الملكية الاشتراكية.<br />
-3<br />
قانون سلب السلب: ويعني ذلك سلب النظم الجديدة لسلبيات النظم القديمة فقد قضى مجتمع الرقيق على الشيوعية البدائية، وقضى مجتمع الإقطاع<br />
على مجتمع الرقيق، وقضت<br />
~<br />
الرأسمالية<br />
على مجتمع<br />
الإقطاع<br />
القضاء الكلي على النظام القديم بل قد يستبقي أفضل ما فيه.<br />
~ التطبقات التربوية للفلسفة الماركسية:<br />
-1<br />
-2<br />
-3<br />
-4<br />
-5<br />
-6<br />
-7<br />
~<br />
-1<br />
-2<br />
-3<br />
-4<br />
~<br />
كما<br />
المعلم:<br />
أن يكون متشبعا بالنظام الماركسي ومقتنعا به حتى ينقله إلى طلابه.<br />
أن يكون في صدارة العناصر الوطنية الشاعرة بمسؤوليتها الاجتماعية.<br />
ثم قضى اتمع<br />
أن لا يفصل بين مادة تخصصه وبين الأهداف التربوية والأهداف الاجتماعية.<br />
أن يبعث في التلاميذ التفكير المستقل والنقد والتحليل الموضوعي للأحداث.<br />
أن يكون متزن الشخصية وذو كفاءة عالية وسمعة حسنة.<br />
أن يكون متشبعا بالقيم والمثل الإنسانية خاصة فيما يتعلق بالعمل والإنتاج.<br />
أن يكون ذو منزلة اجتماعية عالية ومخلصا في عمله.<br />
المتعلم:<br />
أن يكون محترما لمعلمه.<br />
يجب أن يكون محبا للعلم وملتزما بالمبادئ الماركسية.<br />
يجب أن يكون داركا لحقوقه وواجباته وأن يكون ناقدا موضوعيا.<br />
الاشتراكي على مجتمع<br />
أن يكون له تعليم يتناسب مع قدراته وميولاته وله الحق في إبداء وجهة نظره فيما يتعلم.<br />
طرق التدريس:<br />
أن<br />
تحث الفلسفة الماركسية على<br />
أساليب<br />
التدريس الجماعية التي تحقق<br />
أوسع<br />
الرأسمالية، وهذا لا<br />
أن يعني<br />
مشاركة من التلاميذ كأسلوب<br />
المدرسية، وترفض الطرق الفردية في التعليم حيث ترى بأا تنمي في الأطفال الأنانية والمنافسة الفردية التي تثير البغضاء والحقد بينهم.<br />
سلب النظام الجديد هو<br />
التعاونيات ونظام<br />
كما تركز التربية الماركسية على الجوانب العملية والتطبيقية التي تعتمد على الوسائل التعليمية الحديثة من أفلام وأجهزة وخرائط وصور...الخ.<br />
الأسر<br />
التربية الاشتراكية لا تتوقف داخل قاعات التدريس فقط بل تستغل كل ما يتوفر داخل المدرسة وخارجها من خلال التعاون مع المؤسسات<br />
الاشتراكية الموجودة في اتمع.
-3<br />
الوظيفية،<br />
الفلسفة البراجماتية:<br />
هيرقليطس<br />
التجريبية،<br />
والخطيب الروماني<br />
أفكار<br />
Philosophies Pragmatik<br />
العملية، العلمية، وهي كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية<br />
تعرف هذه الفلسفة بعدة مسميات من بينها البراجماتية،<br />
Pragma<br />
Hirklides<br />
قديمة قد دعا<br />
اليوناني<br />
475/535)<br />
35)<br />
كونتيليان Quintilian<br />
إليها<br />
تشارلز بيرس<br />
(1910/842م) وتطورت على يد جون ديوي<br />
ق م)<br />
ومعناها العمل ويقال<br />
أن<br />
الادائية، الاجرائية،<br />
أصل هذه الفلسفة يعود<br />
الذي يؤمن بفكرة التغير المستمر وأن الحقيقة الثابتة والمطلقة لا وجود لها كما<br />
أكد<br />
النفعية،<br />
زمن إلى<br />
المدرس<br />
ق م /65م) على أن الممارسة العملية هي أساس التعليم. إذن هذه الفلسفة هي حديثة قامت على<br />
/1839)<br />
Charles Birrs<br />
1914م)<br />
وانتشرت على يد<br />
جيمس وليام<br />
William Djims<br />
jaune Diwi<br />
~<br />
~<br />
~<br />
للحياة وهم يركزون على الحياة الحاضرة فقط فالماضي قد انتهى والحاضر هو الحياة والمستقبل لا يعلم به أحد.<br />
التطبيقات التربوية للفلسفة البراجماتية:<br />
(1952/859م) ويرى أصحاب هذه الفلسفة أن التربية هي الحياة وليست إعدادا<br />
غاية التربية تكمن في مساعدة الطفل ليصبح ذا قيمة اجتماعية في الحاضر والمستقبل، ولهذا فإن المدرسة في نظر البراجماتيين صورة مصغرة للمجتمع<br />
مهمتها تعليم التلاميذ كيفية التعلم وكيفية حل مشاكلهم حلا علميا.<br />
-1<br />
-2<br />
-3<br />
-4<br />
~<br />
~<br />
~<br />
المعلم: في نظر البراجماتيين يعتبر شريك من شركاء العملية التعليمية مهمته الإرشاد والتوجيه وتسهيل عملية التعلم.<br />
التلميذ: تحُ ّمل البراجماتية التلميذ مسؤولية الحفاظ على النظام بدون تدخل الإدارة المدرسية وذلك من خلال الإجراءات التالية:<br />
المقابلة الفردية مع المخالف ومحاولة فهمه وإرشاده.<br />
مكافأة التلاميذ ذوو السلوك الحسن والتنويه م.<br />
إحالة المخالف على مجلس التلاميذ.<br />
اللجوء إلى الاجتماع مع أولياء الأمور في الحالات المستعصية.<br />
المنهاج: في نظر البراجماتيين لا يمكن تدوين المادة الدراسية لأا لا تحمل حقائق مطلقة وثابتة لأن الأفكار في حالة تغير مستمر، ولهذا يركزون فقط<br />
على المهارات الاجتماعية والفنون اليدوية وحل المشكلات والمنفعة الملموسة.<br />
طرق التدريس:<br />
تحث الفلسفة البراجماتية على تنويع<br />
أساليب<br />
الجماعي وتقسيم الأدوار، ويتوقف دور المعلم على الإرشاد والتوجيه.<br />
التدريس والتركيز على<br />
مبدأ<br />
التعلم بالعمل واللعب والتمثيل والمشاركة النشيطة والعمل<br />
التقويم: وهو إصدار أحكام قيمية واتخاذ إجراءات عملية فيما يخص قدرة التلميذ على حل المشكلات وليس على الإستذكار فقط.
4- الفلسفة التقدمية: Progressisme التقدم هو السير نحو الرقي والإزدهار من أجل تحقيق سعادة الإنسان، وتعتبر المبادئ الأساسية التي قامت<br />
عليها هذه الفلسفة بمثابة امتداد لمسيرة الفلسفة البراجماتية وبالتحديد إلى الفيلسوف اليوناني هيرقليطس الذي يؤمن بالتغير المستمر وأن الحقائق المطلقة لا<br />
وجود لها وكذلك إلى الخطيب الروماني كونتيليان الذي كان يؤمن بأن الممارسة العملية هي أساس التعليم الجيد.<br />
وقد تأثرت هذه الفلسفة من الناحية التاريخية باتجاهين رئيسيين؛ هما الإتجاه الفردي الذي يتزعمه<br />
جون جاك روسو Jaune jack Rousseau<br />
الذي كان يدعو إلى حرية الطفل في النمو دون تدخل البالغين والاتجاه الجماعي الذي دعا إليه عدد من المربين من بينهم ماريا مونتيسوري<br />
Mentisseuri<br />
Maria<br />
هاربرت سبنسر<br />
في النمو ولكن فندوا عزله على اتمع.<br />
Herbert Spenser<br />
بيستالوتزي<br />
Bestalotsé<br />
وفروبل<br />
Vroubel<br />
~<br />
-<br />
-<br />
المبادئ الأساسية للتربية التقدمية من أهمها ما يلي:<br />
التربية في نظر التقدمية هي الحياة وليست إعدادا للحياة؛ معنى ذلك هي صورة مصغرة للحياة الاجتماعية حسب جون ديوي.<br />
الملاحظة والتجريب والابتعاد عن الحفظ.<br />
- حرية الطفل في استغلال قدراته.<br />
~<br />
-<br />
-<br />
~<br />
-<br />
-<br />
~<br />
-<br />
-<br />
~<br />
التطبيقات التربوية للفلسفة التقدمية: في ظل هذه الفلسفة تم المدرسة بما يلي:<br />
تم المدرسة بصحة التلاميذ البدنية والنفسية.<br />
تم المدرسة بتنمية هوايات التلاميذ لملء وقت فراغهم.<br />
تم بتنمية قدرة التلميذ على حل المشكلات.<br />
تم بكل ما هو علمي عملي وتتجنب الدين.<br />
التلميذ: يتوجب تعليمه وتربيتهكما هو لا كما تفسره الأخلاقيات التقليدية.<br />
يمكن أن يتعلم التلميذ كل ما يوافق قدراته وكل ما يساهم في حل مشكلاته.<br />
يعتبر الطفل مصدرا للمعلومات يتطلب تحريكها فيه من أجل تنميتها.<br />
- ضرورة تعليم الطفل على حل المشكلات المباشرة التي يواجهها في الحياة، فالتربية عندهم هي الحياة وليست إعدادا للحياة.<br />
المنهاج: المنهاج عند التقدميين لا يهتم بالتراث الثقافي والحضاري والاجتماعي إلا بما يخدم ويتلاءم مع الحاضر.<br />
يجب أن تكون المواد الدراسية أدوات لحل المشكلات الفردية.<br />
أن يتركز المنهاج حول اهتمامات التلميذ.<br />
طرق التدريس:<br />
الذين أكدوا على حرية الطفل<br />
تركز الفلسفة التقدمية على طريقة المشروع في عملية التدريس أو طريقة حل المشكلات، وهذه الطريقة تظم مجموعة من الأنشطة بحيث تتيح لكل فرد<br />
من أفراد اموعة المشاركة التي تساعد على النمو الشخصي والاجتماعي.
-5<br />
الفلسفة الظاهراتية:<br />
phenomenology<br />
ويعود أصلها إلى اللغة اللاتينية وتعني علم الظواهر، فهي تدرس الظواهر المتبدية في الشعور دراسة<br />
وصفية بغية إدراك الماهيات في الشعور، على الرغم من أن الفينومينولوجيا تبحث فيما هو ظاهري للأشياء إلا أا دف إلى دراسة ماهيات الظواهر لا<br />
ظاهريتها فقط، وأن الظواهر الفينومولوجية هي ما<br />
ظاهرة.<br />
يظهر للوعي في<br />
فالإدراك متنوعة، أساليب<br />
الحسي يعد ظاهرة والتخيل ظاهرة<br />
ودف هذه الأخيرة إلى رد الأشياء إلى حقيقتها بعد أن تراكمت فوقها عبر التاريخ طبقات وأوجه مختلفة ليس من صلب ماهية الشيء الأول.<br />
والانفعالات المختلفة<br />
فإدراك الماهيات اردة يمثل جوهر العلم اليقيني وذا تصبح هذه الفلسفة بدراستها الوصفية التحليلية لهذه الماهيات اردة هي الأساس الأول لكل معارفنا<br />
وهي العلم الكلي الشامل لشتى العلوم الأخرى ولهذا أراد هوسرل<br />
الفلسفة الظاهراتية أن يجمع بين المثالية والواقعية معا.<br />
أدموند<br />
/ 1859 -<br />
Edmond Husserl<br />
~<br />
~<br />
-<br />
التطبيقات التربوية للفلسفة الظاهراتية:<br />
المعلم: في إطار الفلسفة الظاهراتية يجب على المعلم أن يتصف بما يلي:<br />
التعامل برفق وود مع المتعلم<br />
.<br />
-<br />
-<br />
أن يكون صبورا في التعامل مع المتعلم.<br />
أن تكون توجيهاته وإرشاداته موجزة وواضحة.<br />
السماح للمتعلم التعبير عن ذاته وإبداء وجهات نظره في مختلف مواقف التعلم.<br />
أن يوفر قدرا كافيا من الحرية للمتعلم للتفاعل مع الخبرة التعليمية<br />
)<br />
-<br />
~<br />
-<br />
أن يوفر الظروف المناسبة للتعليم من أدوات، وهدوء...الخ<br />
المتعلم:<br />
يعتبر المتعلم محور العملية التعليمية.<br />
- ضرورة استخدام كافة حواسه في عملية التعلم قدر المستطاع.<br />
- ضرورة تفعيل ما تعلمه في محيطه.<br />
~<br />
-<br />
-<br />
-<br />
~<br />
-<br />
المنهاج:<br />
أن يتوافق المنهاج مع قدرات واستعدادات وميول المتعلم.<br />
المادة).<br />
أن يساهم المنهاج في تنمية قدرة المتعلم على الوصف والتحليل والنقد.<br />
أن يثير في المتعلم دافعية التعلم.<br />
طرق التدريس:<br />
- ضرورة التنويع في طرق التدريس لتجنب الملل.<br />
عدم حشو أذهان المتعلمين بمعلومات بعيدة عن واقعهم.<br />
- ضرورة<br />
~<br />
~<br />
1938م- الألماني اليهودي أبرز رواد<br />
الاعتماد على الطريقة الاستدلالية والاستنباطية التي تقوم على الانتقال من العام إلى الخاص مثل المقدمة الكبرى والمقدمة الصغرى والنتيجة.<br />
تعديل السلوك: ضرورة الابتعاد عن العقاب القاسي سواء كان جسدي أو نفسي وتعويض ذلك بتبيان نتائج السلوك القبيح.<br />
التقويم: تدعو الظاهراتية إلى تجنب الاختبارات الموضوعية المبنية على الإجابات المحددة وتدعو إلى تبني الاختبارات المقالية التي تسمح للتلميذ بوصف<br />
الظاهرة وتحليلها وتصنيفها.<br />
وهذا النوع من الاختبارات يسمح للمتعلم باستخدام عددا كبيرا من العمليات العقلية من ذاكرة وتخيل وإدراك وتفكير.
-6<br />
الفلسفة الوضعية المنطقية:<br />
Logical positivisme<br />
بالإضافة إلى هذا الاسم تسمى أحيانا بالتجريبية الوضعية أو التجريبية المنطقية وهي<br />
فلسفة علمية كانت دف إلى توحيد العلوم كلها في بوتقة واحدة وهي تعتمد على الطريقة المنطقية في حل المشكلات الحياتية، والفلسفة في المنظور<br />
الوضعي المنطقي لا تقدم معرفة جديدة ولكنها تسعى إلى توضيح معرفة تقدمها الحقول العلمية المختلفة وبذلك تصبح وظيفة الفلسفة عملية نقدية تحليلية<br />
وليست جهدا تأمليا يبذله الفيلسوف ومن هنا رفضت هذه الفلسفة التفكير في معنى الحياة والفناء لأا لا تستطيع أن تقدم إجابة يمكن التأكد منها<br />
تجريبيا ولهذا يرى الفلاسفة الوضعيون المنطقيون أن الفكر الميتافيزيقي ضرب من العبث لا ينبغي الخوض فيه.<br />
وقد سعى إلى إقامة هذه الفلسفة في بداية الأمر ثلاثة الفلاسفة هم: هنزهان<br />
Hinzhane<br />
أوتونويراث<br />
Hothonouirath<br />
Philip franc<br />
ثم اتضحت أكثر على يد موريس شليك<br />
Mourais Chlic<br />
~<br />
~<br />
-1<br />
-2<br />
-3<br />
-4<br />
-5<br />
-6<br />
~<br />
-<br />
-<br />
~<br />
~<br />
~<br />
التطبيقات التربوية عند الفلسفة الوضعية المنطقية:<br />
المعلم:<br />
تحث هذه الفلسفة المعلم بتوضيح أفكاره وأن تكون متصلة ببعضها البعض.<br />
أن تكون المعرفة المراد الوصول إليها موضوعية وليست ذاتية وقابلة للفحص والتجريب.<br />
أن يعتمد على المنطق في استنباط المعارف.<br />
أن يتجنب الأحكام المسبقة إلا إذا توفرت لديه معلومات كافية حول موضوع معين.<br />
أن تكون علاقته بالتلاميذ علاقة ودية.<br />
أن يثير دوافع تلاميذه للتعلم.<br />
المتعلم:<br />
سنة 1929م.<br />
وفيليب فرانك<br />
تنظر الفلسفة الوضعية المنطقية للتلميذ على أنه مجموعة من الدوافع وهذه الأخيرة هي التي تحرك سلوكه ولهذا على المدرسة معرفة الدوافع وتوجيهها.<br />
على المدرسة أن تم بالخبرة الحسية.<br />
المنهاج:<br />
تعتمد هذه الفلسفة على المواد الدراسية التي يمكن برمجتها والتي يمكن تعلمها بشكل ذاتي وهذا النوع من التعليم يسمى التعليم المبرمج أو التعليم الآلي،<br />
وهذا الأخير يمكن التأكد من صحته تجريبا وبشكل موضوعي كما تعتمد هذه الفلسفة بالأساس على لغة الإحصاء والإجراءات التجريبية في أية نظرية أو<br />
ممارسة تربوية.<br />
طرق التدريس:<br />
تعتمد الفلسفة الوضعية المنطقية بشكل أساسي على منهج التحليل المنطقي بحيث تقوم بتحليل كلام التلميذ ومن ثمة ترده إلى أصوله الثقافية والاجتماعية<br />
والهدف من ذلك معرفة دوافع التلميذ ثم توجيهها الوجهة الصحيحة.<br />
كما أا تتجنب طرق التلقين التي تخلق شخصيات سلبية غير قادرة على استخدام التحليل المنطقي.<br />
الثواب والعقاب:<br />
تنبذ الفلسفة الوضعية المنطقية عقاب التلميذ وتشجع الثواب وتعتبره عاملا مساعدا على تطوير سلوك التلميذ.
7- الفلسفة التواترية – الدوامية: Perennialism<br />
الفلسفة التواترية أو المتواترة أو الخالدة أو الدوامية أو الدائمة أو المعمرة أو الأزلية أو السرمدية هي فلسفة تركز على الماضي وتعطي أهمية كبيرة للكتاب<br />
والمفكرين القدماء<br />
وأعمالهم<br />
التلميذ المعرفة والمبادئ<br />
أينما<br />
والأفكار<br />
وجدوا،<br />
Robert Mignard Hetchins<br />
فهي فلسفة تحث على تمجيد السلف<br />
العظيمة اللامتغيرة والتي<br />
بإمكاا<br />
الذي كان رئيسا لجامعة شيكاغو<br />
كل مكان واحدة، لذا فان التربية في كل مكان يجب أن تكون واحدة).<br />
)<br />
لأا<br />
حل المشكلات<br />
تعتبرهم المصادر<br />
لأي<br />
الأولى<br />
حقبة من الزمن<br />
والحقائق الثابتة.<br />
يقول:<br />
وهدف التربية هو تلقين<br />
روبرت مينارد هيتشينز<br />
أن التربية تشمل التعليم والتعليم يشمل المعرفة والمعرفة هي الحقيقة والحقيقة في<br />
ومن أهم مبادئ هذه الفلسفة أن التربية ليست مرادفة للحياة ولكنها إعداد لها. ويعني التواتريون بذلك أن التلميذ يجب أن يتعرف على أفضل ما في<br />
إمكانياته الثقافية لكي يستطيع أن يدرك قيم هذه الإمكانيات وربما يظيف إليها شيء من نفسه، وحسب هذه الفلسفة واجب على الأطفال أن يتعلموا<br />
الموضوعات<br />
الأساسية<br />
Mortaiser Adler<br />
~<br />
~<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
~<br />
-<br />
-<br />
~<br />
التطبيقات التربوية للفلسفة التواترية ~<br />
المعلم: تحث هذه الفلسفة المعلم على:<br />
التي تمكنهم من معرفة الصفات الدائمة للعالم<br />
من الناحية الروحية والمادية وذلك من خلال<br />
كما يراه<br />
تنظيم القدرات العقلية للطفل وتنمية ذكائه ويتحقق ذلك من خلال الفنون الحرة والكتابة والقراءة والحساب.<br />
أن يثبت للتلاميذ أنه موجود ليعلم وأم موجودون ليتعلموا ما يقدم لهم.<br />
تعليم التلاميذ الأفكار العظيمة الموجودة في الكتب العظيمة من التراث.<br />
إعطاء قاعدة متينة في تعلم اللغات القديمة خاصة اليونانية واللاتينية.<br />
أن يكون جادا وصارما طيلة الوقت ولا يسمح للتلاميذ اللهو واللعب في قاعة الدرس.<br />
التلميذ:<br />
لا تسمح هذه الفلسفة للتلميذ اختيار ما يتعلم أو ما يريد بل يجب أن يلقن ما يحتاج إليه لأن التلميذ لا يعرف ما هو أفضل له.<br />
تعتبر هذه الفلسفة جميع التلاميذ سواسية وعليهم أن يتلقوا تعليما واحدا.<br />
المنهاج:<br />
ينحصر المنهاج في ضل هذه الفلسفة على<br />
وأرسطو<br />
أفضل<br />
ما كتب من طرف<br />
العظماء<br />
من الفلاسفة<br />
أفلاطون أعمال مثل والعلماء والأدباء<br />
مورتيسر أدلر<br />
platho<br />
Aristo<br />
وتوماس الإكويني<br />
Tomas Ekwini<br />
وكوبر نيقوس<br />
Kuper Nikos<br />
وجاليليو<br />
Galileo<br />
أعمال هؤلاء في نظر التواتريون أزلية وصالحة لكل زمان ومكان ولذا يحبذ قراءا باللغات التي كتبت ا وهي اليونانية واللاتينية.<br />
وشكسبير<br />
Chicspir<br />
وتعتبر
8- الفلسفة الروحية: Spirituelle<br />
وهي فلسفة ذات صبغة دينية تعتقد بأن طبيعة الأشياء التي توجد وراء المحسوسات هي روحية في أصلها.<br />
وتعود نشأة هذه الفلسفة إلى مجموعة من الفلاسفة من بينهم الفيلسوف الفرنسي مين ديبيران<br />
(1824/1766 )<br />
Min Dibiran<br />
الفضل في وضع المبادئ الأولى لهذه الفلسفة وتبعه بعد ذلك فلاسفة فرنسيين آخرين من بينهم رافيسون<br />
(1900/1813 )<br />
Ravaisson<br />
(1918<br />
/1834<br />
)<br />
Lachlé<br />
وبوترو<br />
(1921/1845)<br />
Bottrop<br />
وبلوندل<br />
(1939/1876)<br />
Blondel<br />
وبيرجسون<br />
الذي يعود إليه<br />
ولاشليه<br />
Birdjson<br />
(1941/1859)<br />
~<br />
~<br />
-<br />
-<br />
-<br />
~<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
~<br />
-<br />
~<br />
وغيرهم.<br />
التطبيقات التربوية للفلسفة الروحية:<br />
المعلم: تشترط هذه الفلسفة في المعلم أن يكون كما يلي:<br />
-كامل العقل وذو فضائل وأخلاق عالية.<br />
أن يفعل ما يقول ويقول ما يفعل.<br />
أن يكون رؤوفا بالمتعلم ونصوحا له.<br />
أن يكون مدركا بالفروق الفردية بين المتعلمين.<br />
المتعلم: تعتبر الفلسفة الروحية المتعلم كائن روحي، ودور التربية هو مساعدته على تحقيق الحياة الروحية من خلال ما يلي:<br />
ذيب النفس والتقرب من االله.<br />
التحضير للحياة الآخرة والابتعاد عن ملذات الدنيا.<br />
التحلي بالأخلاق الفاضلة والابتعاد عن الرذائل.<br />
استيعاب المقومات الثقافية تمعه وأمته واحترامها والولاء لها.<br />
المنهاج: في إطار هذه الفلسفة يبنى المنهاج وفق حاجات اتمع ووفق متطلبات العصر.<br />
تفضل الروحية بين العلوم المتعلقة بالمادة أو الجسم وبين العلوم المتعلقة بالروح مثل العلوم الدينية والأدب والفلسفة...الخ<br />
طرق التدريس: تركز هذه الفلسفة على الحوار والمناقشة والإرشاد والتوجيه وأسلوب المحاضرة، وأسلوب القدوة العملية لتحسين السلوك محترمة في ذلك<br />
الفروق الفردية بين المتعلمين، والتدرج في نقل المعلومات.
9- الفلسفة الجوهرية: Essentialisme<br />
وهي فلسفة محافظة تتبنى حركة العودة إلى الأساسيات أي العودة إلى الطرق والمناهج القديمة مثل القراءة، والكتابة، والكلام، وهي فلسفة تشكلت<br />
كرد فعل على الاتجاهات التقدمية في المدارس معتبرة أن الحركة التقدمية قد دمرت المعايير الفكرية والأخلاقية بين الشباب. وتأسست هذه الفلسفة في أوائل<br />
الثلاثينيات على يد وليام باجلي<br />
(1946/1874<br />
)William Badjli<br />
جامعة كولومبيا، وبالإضافة إلى باجلي ضمت في صفوفها بعض المربين البارزين مثل<br />
،Bridez وفريدريك بريد<br />
مؤسسها ومؤسس جمعية التربية وهو بروفسور في التربية في كلية المعلمين في<br />
هينري موريسون Henri Morrison<br />
،Fréderic Bride<br />
كاندل وإسحاق<br />
،Yshak Kandel وروس فيني<br />
وتوماس بريجز Tomas<br />
،Ross Vinai وهيرمان هورن<br />
Herman Horn<br />
~<br />
~<br />
-<br />
-<br />
-<br />
~<br />
الذين كوّنوا فيما بعد لجنة الجوهريين لنهضة التربية في أمريكا سنة 1938م.<br />
والجوهرية هي فلسفة تشبه الفلسفة التواترية إلى حد كبير حيث يعتبران أن للثقافة جوهر عام من المعرفة يتطلب من المدرسة نقله إلى المتعلمين بطريقة<br />
منظمة ومنتظمة، وضرورة التخلص من الموضوعات والزركشات غير المهنية وغير المهمة في التعليم، إلا إما يختلفان في بعض وجهات النظر، حيث أن<br />
الجوهرية لا تم كثيرا ببعض الحقائق المزعوم أا أبدية بقدر اهتمامها بتكيف الفرد مع بيئته الطبيعية والاجتماعية، كما أا لا تمجد الأعمال العظيمة<br />
القديمة بل تحاول الاستفادة منها في حل المشكلات الحالية.<br />
التطبيقات التربوية للفلسفة الجوهرية:<br />
المعلم: يقوم المعلم في ظل هذه الفلسفة ب:<br />
الوساطة التربوية بين اتمع والتلميذ في نقل التراث الثقافي والقيم الاجتماعية التقليدية.<br />
المبادأة التربوية أي يجب عليه أن يكون ملقنا ولا يترك للمتعلم التعبير عن مشاعره الخاصة.<br />
الإلمام بأحسن ما في التراث الثقافي للمجتمع والمحافظة عليه.<br />
المتعلم: تحثه هذه الفلسفة ب<br />
:<br />
-<br />
-<br />
الإبتعاد عن التسلية والتعلم من الكبار ما يفيده.<br />
التلميذ في ظل هذه الفلسفة صفحة بيضاء تتشكل شخصيته بعد التعليم والعلم.
-10 الفلسفة التحليلية: Analytic philosophy<br />
التحليل كما عرفته مرجريت ماكدونالد<br />
philosophy and Analysis في كتاا Margaret Macdonald<br />
بأنه عملية يراد ا اكتشاف عناصر موضوع معين من أجل غرض خاص لذا فإن الغرض من التحليل هو التقليل من درجة الغموض في المركّبات بتوجيه<br />
الانتباه إلى الأجزاء المتعددة التي تتركب منها.<br />
وتعني كلمة تحليل فك كل ما هو مرّكب إلى أجزائه، أما في الفكر الفلسفي تعني كلمة تحليل فك أو رد الموضوع الذي نتناوله بالبحث إلى مصادره أو<br />
عناصره الأولية سواء كان ذلك الموضوع فكرة أو قضية أو عبارة من عبارات اللغة.<br />
ومن هنا نجد أن هذه الفلسفة تشبه إلى حد ما الفلسفة الظاهراتية التي تقوم بتحليل الظواهر بغية الوصول إلى ماهيتها اردة<br />
)<br />
الميتافيزيقية) إلا أننا نجد هذا<br />
الاتجاه التحليلي يرى أن قضايا الميتافيزيقا فارغة لا معنى لها بعد أن وضعها تحت معاول التحليل، مؤكدا بذلك رأي الوضعيين المنطقيين في الميتافيزيقا الذين<br />
يعتبرون أن الظواهر الميتافيزيقية ضرب من العبث لا ينبغي الخوض فيه، ومن هنا يمكن القول أن النزعة التحليلية نشأت كرد فعل على النزاعات المثالية<br />
بصفة عامة.<br />
وتعد الفلسفة التحليلية أبرز اتجاه فلسفي معاصر عّبر عن الروح العلمية الرياضية والذي يضم عددا من المذاهب المتجانسة مثل الواقعية الجديدة التي من<br />
تأسيس<br />
الفيلسوف الانجليزي<br />
جورج إدوارد مور<br />
Djordj Édouard mord<br />
إلا أن أبرز من حمل لواء الاتجاه التحليلي المعاصر هو برتراند راسل<br />
وكذلك الوضعية المنطقية التي من تأسيس<br />
Bintrad Racel<br />
~<br />
~<br />
~<br />
الاكتشافات العلمية الذّرية، كما جعل المؤرخين يلقبوا فلسفته بالفلسفة التحليلية أو الرياضية، أو الواقعية الّذرية.<br />
التطبيقات التربوية للفلسفة التحليلية:<br />
والثقافي.<br />
موريس شليكchlic .Mourais<br />
إذ أنه جمع في فلسفته أحدث التطورات الرياضية، وأحدث<br />
المعلم: تحث هذه الفلسفة المعلم على تجنب الغموض وتنمية الاتجاه العلمي والانفتاح العقلي للمتعلم وتعويده على التفكير المتحرر والموضوعي.<br />
المتعلم: تحث هذه الفلسفة المتعلم على عدم تقبل الأشياء الغامضة وتحثهم على التحري للوصول إلى المعرفة الموضوعية البعيدة عن التحيز الشخصي
11- الفلسفة البنائية: Structuralism<br />
كلمة بنيوية مشتقة من كلمة بنية<br />
Structure<br />
وهذه الكلمة مشتقة بدورها من الفعل اللاتيني<br />
Sturere<br />
أي بنا وهو يعني بذلك الهيئة أو الصفة<br />
التي يوجد عليها الشيء، أما دلالة هذه الكلمة في اللغة العربية تعني كل ما هو أصيل في الشيء وجوهري وثابت فيه ولا يتبدل بتبدل الكيفيات والأوضاع،<br />
أما دلالتها عند لالاند<br />
Lalande صاحب<br />
الموسوعة الفلسفية: يرى بأا تستعمل من أجل تعيين كل مكون من ظواهر متضامنة، بحيث يكون كل عنصر<br />
فيها متعلقا بالعناصر الأخرى ولا يستطيع أن يكون ذا دلالة إلا في نطاق الكل وعلى هذا الأساس يمكن القول أن البنائية تتوافق مع النظرية الجشطالتية<br />
التي ترى أن الكل هو مجموع الأجزاء لكن مجموع الأجزاء ليس هو الكل دائما.<br />
والبنائية ذا المعنى تكون منهجا للبحث والدراسة<br />
أكثر<br />
منها منهجا فلسفيا جامدا<br />
أو<br />
علما ثابتا محددا، بل<br />
أا<br />
منهج يدرس العلاقات دون<br />
الأشياء<br />
فالأشياء التي يتكون منها البناء لا قيمة لها في حد ذاا، إنما قيمتها في العلاقة التي تربطها بعضها ببعض والتي تجمعها في ترتيب معين وتؤلف بينها نظام<br />
محدد يوضح وظيفة هذا البناء.<br />
وتعود<br />
ومن<br />
نشأة<br />
أشهر<br />
هذه الفلسفة<br />
أعلام<br />
ما إلى<br />
بعد الحرب العالمية<br />
الأولى<br />
والثانية وبعد الفلسفة الوجودية التي كانت تدعو<br />
إلى الحرية وإثبات الذات ،<br />
هذه وجاءت<br />
الفلسفة لتعيد بناء ما دمرته الحرب العالمية الأولى والثانية وامتد بناؤها من كل ما هو مادي إلى كل ما هو مجرد فهي تعتبر الجسم الإنساني عبارة عن بناء،<br />
وثقافة اتمع بناء، وغيرها يعتبر جميعا أبنية تضم في جنباا أبنية أخرى جزئية ذات علاقات مع بعضها البعض.<br />
واللغوي<br />
ميشيل فوكو<br />
هذه الفلسفة<br />
فردنان سويسر<br />
1913<br />
-1857<br />
Ferdinand Souicer<br />
وعالم النفس الفرنسي<br />
جاك لاكان<br />
jack lucane<br />
Michel Fogo<br />
وصاحب موضة<br />
الأزياء<br />
مارولان بارث<br />
Marolane Barthe<br />
.Clolivi Chtrawse<br />
والأنثروبولوجي<br />
شتراوس كلوليفي<br />
~<br />
~<br />
~<br />
التطبيقات التربوية للفلسفة البنائية<br />
البنياوية. –<br />
المعلم: دور المعلم في ظل هذه الفلسفة هو التوجيه والإرشاد وليس التلقين.<br />
المتعلم:<br />
المتعلم في إطار هذه الفلسفة باحث ناشط معتمدا في ذالك على منهجية ترتيب<br />
للوصول إلى الحقائق ومعاني الأشياء.<br />
الأحداث، والبحث عن الروابط والعلاقات بين الأجزاء
12- الفلسفة التجديدية: Reconstructionism<br />
تعتبر<br />
الحقيقي<br />
هذه<br />
الفلسفة قديمة حديثة تقوم على<br />
مبدأ<br />
التجديد العام للمجتمع والتوجه به<br />
هو ما إلى<br />
للتقدمية فكلاهما يعطي أهمية إلى التعلم بالممارسة والعمل وجلب المحيط إلى داخل قسم الدراسة.<br />
وتعود جذور هذه الفلسفة إلى عصر جون ديوي<br />
الفلسفة أو إعادة البناء" ولكنها انتشرت على يد<br />
آخر عنوانه<br />
jaune Diwi<br />
وأصلح أفضل<br />
وأبقى، وتعتبر هذه الفلسفة<br />
الذي تحدث عنها في بداية القرن العشرين سنة 1920م في عنوان كتابه<br />
"<br />
براميلد Bramild<br />
الذي مهد لها بكتاب عنوانه<br />
"<br />
"<br />
نحو فلسفة مجددة للتربية عام 1956م<br />
"<br />
~<br />
~<br />
-<br />
-<br />
~<br />
~<br />
الخلف<br />
التجديد في<br />
أنماط الفلسفة التربوية عام 1950م" وأعقبه بكتاب<br />
وتعد هذه الفلسفة الأكثر رواجا واستخداما في العصر الحالي في كل مجالات الحياة ولاسيما اال<br />
التربوي، لكن حسب جماعة مفكري الحدود التي نشأت في أوائل الثلاثينيات والتي كان أفرادها معتنقين للمذهب البراجماتي ويؤمنون بالنظرة التقدمية،<br />
يؤكدون أن هذه الفلسفة تناسب اتمعات المستقرة والتي لا يحدث فيها التغيير فوضى كبيرة، كما يؤكدون أن هذه الفلسفة لا تصلح في اتمع الذي<br />
يسوده التحرر المطلق، والذي لا يوجد فيه تحديدات وضوابط ثقافية ملزمة لأنواع السلوك الاجتماعي.<br />
التطبيقات التربوية للفلسفة التجديدية:<br />
المعلم: تحث هذه الفلسفة المعلم على إقناع تلاميذه بانتهاج الحلول التجديدية.<br />
تحثه على الغرس في تلاميذه فكرة بناء مجتمع يقوم على أساس جماعي لا فردي.<br />
تحثه على عدم فرض أفكاره على تلاميذه.<br />
المتعلم: تحثه على الحرص والتشبث بالحياة الجماعية في إطار ديمقراطي.<br />
. ~<br />
المنهاج: المنهاج في ظل هذه الفلسفة يجب أن يُعد على شكل برامج إصلاحية لحل المشكلات الاجتماعية<br />
المدرسة: المدرسة في ظل هذه الفلسفة عبارة عن مركز أو مخبر للإصلاح والتجديد الاجتماعي، وتكوين إطارات ذوي نزعة تجديدية على عكس بعض<br />
الفلسفات التي تدعوا إلى تمجيد الماضي والتركيز عليه في حل المشكلات الحياتية مثل الفلسفة التواترية<br />
والفلسفة الجوهرية.