23.12.2015 Views

عن االحتياجات

1m6w70P

1m6w70P

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

2016<br />

لمحة عامة<br />

<strong>عن</strong> <strong>االحتياجات</strong><br />

اإلنسانية<br />

األشخاص المحتاجون إلى مساعدة<br />

‎21.2‎مليون<br />

نوفمبر/تشرين الثاني 2015<br />

اليمن<br />

OCHA/Charlotte Cans


األشخاص المحتاجون إلى مساعدة<br />

‎21.2‎مليون<br />

الأشخاص المحتاجون إلى مساعدة من بين مجموع السكان<br />

حسب المحافظات ‏(بالملايين)‏<br />

الأشخاص المحتاجون<br />

إلى مساعدة *<br />

مجموع السكان **<br />

المصدر:‏ مجموعات العمل القطاعية،‏ أكتوبر/تشرين الأول ۲۰۱٥.<br />

صعده<br />

۱٫٥ مليون<br />

۱٫۰ مليون<br />

۰٫۷ مليون<br />

۰٫٤ مليون<br />

المهرة<br />

حضرموت<br />

الجوف<br />

عمران<br />

۲٫٦ مليون<br />

۰٫٤<br />

مليون<br />

Al Mahwit<br />

۲٫۸ مليون<br />

۱٫٦ مليون<br />

۰٫۳ مليون<br />

۲٫۳ مليون<br />

۱٫٦ مليون<br />

۰٫٥ مليون<br />

۰٫۷ مليون<br />

۰٫۹<br />

مليون<br />

۰٫۸ مليون<br />

۰٫٦ مليون<br />

۰٫۳ مليون<br />

۰٫٤ مليون<br />

۰٫٥ مليون<br />

۱٫۰ مليون<br />

سوقطرة<br />

‎۰٫۱‎مليون<br />

شبوة<br />

مأرب<br />

أبين<br />

البيضاء<br />

عدن<br />

صنعاء<br />

أمانة<br />

العاصمة<br />

ذمار<br />

إب<br />

الضالع<br />

لحج<br />

المحويت<br />

تعز<br />

ريمه<br />

حجة<br />

الحديدة<br />

* راجع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية كافة تقديرات مجموعات العمل القطاعية لعدد الأشخاص المحتاجين،‏ واختار أعلى رقم حددته مجموعات العمل لكل محافظة.‏ ويمثل مجموع هذه الأرقام العدد الإجمالي التقديري الجديد للأشخاص المحتاجين.‏ ويحافظ هذا على المنهجية المستخدمة<br />

في اللمحات العامة <strong>عن</strong> الاحتياجات الإنسانية السابقة.‏<br />

** تم تقدير تقسيم العدد الإجمالي للسكان على أساس الجنس والعمر بنسبة ۲٥٫٤ في المائة رجال،‏ و‎۲٤٫۸‎ في المائة نساء،‏ و‎۲٥٫٥‎ في المائة فتيان و‎۲٤٫۳‎ في المائة فتيات.‏<br />

أُصدرت هذه الوثيقة نيابة <strong>عن</strong> الفريق القُطري اإلنساني والشركاء.‏<br />

تعرض هذه الوثيقة فهم الفريق القُطري اإلنساني المشترك لألزمة،‏ بما في ذلك <strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية األكثر إلحاحاً‏ والعدد التقديري لألشخاص الذين<br />

يحتاجون إلى مساعدة.‏ وهي تمثل قاعدة أدلة موحدة ويسترشد بها للتخطيط االستراتيجي المشترك لالستجابة.‏<br />

األوصاف المستخدمة وطريقة عرض المواد في هذا التقرير ال تعبر <strong>عن</strong> أي رأي خاص باألمانة العامة لألمم المتحدة فيما يتعلق بالوضع القانوني ألي<br />

بلد أو إقليم أو مدينة أو منطقة،‏ أو فيما يتعلق بسلطاتها أو بتعيين حدودها أو تخومها.‏<br />

www.unocha.org/yemen<br />

www.humanitarianresponse.info/en/operations/yemen<br />

OCHAYemen@


اإلناسنإلا<br />

<strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية واألرقام الرئيسية<br />

<strong>االحتياجات</strong><br />

اإلنسانية<br />

واألرقام الرئيسية<br />

إنَّ‏ النزاع الدائر يدمر اليمن.‏ وتشير تقديرات الشركاء في المجال اإلنساني اآلن إلى أنَّ‏ 21.2 مليون<br />

شخص - أو 82 في المائة من السكان - يحتاجون إلى نوع ما من المساعدة اإلنسانية لتلبية احتياجاتهم<br />

األساسية أو حماية حقوقهم األساسية.‏ وتكثفت أيضاً‏ شدة <strong>االحتياجات</strong> بين األشخاص المستضعفين في<br />

مختلف القطاعات.‏<br />

03<br />

03 الإحتياجات الإنسانية<br />

حماية المدنيين<br />

۱<br />

أسفرت ستة أشهر من<br />

النزاع <strong>عن</strong> تداعيات خطيرة على<br />

حياة المدنيين وحقوقهم الأساسية.‏<br />

منذ ۲٦ مارس/آذار،‏ أبلغت المرافق<br />

الصحية <strong>عن</strong> سقوط أكثر من ۳۲,۲۰۰<br />

ضحية - كثيراً‏ منهم مدنيين.‏ وفي<br />

نفس الفترة،‏ تحققت مفوضية<br />

الأمم المتحدة السامية لحقوق<br />

الإنسان من صحة ۸,۸۷٥ تقريراً‏ <strong>عن</strong><br />

انتهاكات حقوق الإنسان - بمتوسط<br />

٤۳ انتهاكاً‏ كل يوم.‏ تضاعف عدد<br />

حوادث وفاة أو إصابة الأطفال<br />

التي تم التحقق منها خمس مرات<br />

تقريباً‏ في الفترة من مارس/آذار<br />

إلى سبتمبر/أيلول مقارنة بالأعداد<br />

الإجمالية المسجلة في عام<br />

.۲۰۱٤<br />

احتياجات البقاء<br />

۲<br />

الأساسية<br />

يحتاج الملايين من<br />

الناس في اليمن إلى المساعدة<br />

لضمان بقائهم على قيد الحياة.‏<br />

ويعاني ما يقدر بنحو ۱٤٫٤ مليون<br />

شخص من انعدام الأمن الغذائي<br />

‏(بما في ذلك ۷٫٦ مليون يعانون من<br />

انعدام الأمن الغذائي الشديد)؛<br />

ويفتقر ۱۹٫۳ مليون شخصإلىإمكانية<br />

الوصول الكافية إلى المياه النظيفة<br />

أو الصرف الصحي؛ ويعاني ما<br />

يقرب من ۳۲۰,۰۰۰ طفل من<br />

سوء التغذية الحاد الشديد.‏ لقد أدى<br />

النزاع إلى تفاقم مواطن الضعف<br />

المزمن في جميع هذه القطاعات.‏<br />

الخدمات الأساسية<br />

۳<br />

يواصل انهيار الخدمات<br />

الأساسية في اليمن تسارعه.‏<br />

وبحسب تقديرات الشركاء،‏ لا<br />

يستطيع ۱٤٫۱ مليون شخص الحصول<br />

على قدر كاف من الرعاية<br />

الصحية؛ ويحتاج ۳ مليون طفل وامرأة<br />

حامل أو مرضعة إلى علاج لسوء<br />

التغذية أو خدمات وقائية؛ وتغيب<br />

۱٫۸ مليون طفل <strong>عن</strong> المدارس<br />

منذ منتصف مارس/آذار.‏ توقف<br />

التخلص من النفايات الصلبة<br />

في عدة مناطق.‏ ويتقلص توافر<br />

الخدمات بسرعة كنتيجة للتأثير<br />

المباشر للنزاع وعدم كفاية<br />

الموارد لدفع الرواتب أو الحفاظ<br />

على الخدمات.‏<br />

آثار النزوح<br />

‎٤‎تشير تقديرات الشركاء<br />

إلى وجود ۲٫۳ مليون شخص نازح<br />

داخل اليمن في الوقت الحالي<br />

- نصفهم في محافظات عدن<br />

وتعز وحجة والضالع - وقد فر<br />

۱۲۱,۰۰۰ شخص آخرين إلى<br />

خارج البلاد.‏ يحتاج نحو ۲٫۷ مليون<br />

شخص الآن إلى دعم لتأمين<br />

المأوى أو المستلزمات المنزلية<br />

الأساسية،‏ بما في ذلك النازحون<br />

والأسر المضيفة المستضعفة.‏<br />

ويتخذ النازحون ملاذاً‏ في الوقت<br />

الحالي داخل ۲٦۰ مدرسة،‏<br />

وبالتالي يمنعون ۹۱٫۰۰۰ طفل من<br />

الحصول على التعليم.‏


اإلناسنإلا االحتيتحالا<br />

إجمالي عدد السكان<br />

‎۲٦‎مليون<br />

عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية<br />

٪۸۲ من مجموع السكان<br />

‎۲۱٫۲‎مليون<br />

عدد الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتضررة من النزاع<br />

‎۱۲٫٤‎مليون<br />

غير النازحين<br />

المحتاجين<br />

‎۱۸٫۳‎مليون<br />

النازحون<br />

‎۲٫۳‎مليون<br />

اللاجئون وطالبو اللجوء<br />

المهاجرون<br />

المستضعفون<br />

مضيفو النازحين<br />

المستضعفين<br />

الأشخاص الفارون<br />

من اليمن*‏<br />

‎۲۷۳‎الف ‎۱۸۲‎الف ‎٤٦۰‎الف ‎۱۲۱‎الف<br />

٥۲٪ إناث<br />

04<br />

الأشخاص الذين يعانون<br />

من انعدام الأمن الغذائي<br />

سوء التغذية**‏<br />

احتياجات الصرف<br />

الصحي والنظافة<br />

احتياجات الصحة<br />

احتياجات المأوى<br />

والمواد غير الغذائية<br />

احتياجات الحماية<br />

‎۱٤٫٤‎مليون<br />

‎۳٫۰‎مليون<br />

‎۱۹٫۳‎مليون<br />

‎۱٤٫۱‎مليون<br />

‎۲٫۸‎مليون<br />

‎۱٤٫۱‎مليون<br />

۰٫۳۰ مليون<br />

شديد:‏ ۷٫٦ مليون<br />

۹٫۸ مليون<br />

بسبب النزاع<br />

* يشمل اليمنيين وجنسيات أخرى.‏<br />

** يشمل الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.‏


رثأ األزمة<br />

أثر<br />

األزمة<br />

لقد أدت أكثر من سبعة أشهر من النزاع إلى تفاقم شديد في حالة الطوارئ اإلنسانية واسعة النطاق التي<br />

كان اليمن يعاني منها في السابق.‏ وتشير تقديرات الشركاء حالياً‏ إلى أن 21.2 مليون شخص بحاجة إلى<br />

مساعدة - بزيادة قدرها الثلث منذ بدء األزمة في منتصف مارس/آذار 2015. وقد طرأت زيادات كبيرة<br />

على <strong>االحتياجات</strong> في القطاعات الرئيسية،‏ بما في ذلك األمن الغذائي والتغذية والمأوى،‏ منذ صدور اللمحة<br />

العامة <strong>عن</strong> <strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية في يونيو/حزيران 2015. وارتفعت انتهاكات النزوح وحقوق اإلنسان<br />

أيضاً‏ إلى حدٍ‏ كبير.‏<br />

05<br />

األسباب الجذرية:‏ الضعف المزمن وعدم االستقرار السياسي<br />

والنزاع<br />

حتى قبل األزمة الحالية،‏ كان اليمن يواجه مستويات هائلة من<br />

<strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية،‏ وكان 15.9 مليون نسمة )61 في المائة<br />

من السكان(‏ يتطلبون نوعاً‏ ما من المساعدة اإلنسانية في أواخر<br />

عام 2014. وقد نجمت هذه <strong>االحتياجات</strong> <strong>عن</strong> سنوات من الفقر<br />

وإنعدام التطور والتدهور البيئي والنزاع المتقطع وضعف سيادة<br />

القانون - بما في ذلك انتهاكات واسعة النطاق لحقوق اإلنسان.‏ وبعد<br />

االضطرابات السياسية التي أدت إلى استقالة الرئيس علي عبد هللا<br />

صالح،‏ الذي حكم البالد لفترة طويلة،‏ في أوائل عام 2012، بدأت<br />

عملية انتقال سياسي غير منتظمة.‏ وانهارت هذه العملية في أواخر<br />

عام 2014، <strong>عن</strong>دما أحكم المقاتلون الحوثيون سيطرتهم عملياً‏ على<br />

صنعاء والمؤسسات الوطنية،‏ وجاء ذلك في أعقاب التوسع العسكري<br />

الحوثي في شمال البالد في وقت سابق من ذلك العام.‏ تصاعدت<br />

حدة التوتر في أوائل عام 2015، وهرب الرئيس عبد ربه منصور<br />

هادي - الذي كان المسلحون الحوثيون قد وضعوه تحت اإلقامة<br />

الجبرية - إلى عدن في أواخر فبراير/شباط.‏ وفي منتصف شهر<br />

مارس/آذار،‏ توغلت قوات الحوثيين - التي يُقال أنها متحالفة مع<br />

الوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق صالح - جنوباً‏ باتجاه<br />

عدن،‏ مما دفع الحكومة إلى االنتقال إلى المملكة العربية السعودية.‏<br />

وفي 26 مارس/آذار،‏ بدأ تحالف عسكري بقيادة السعودية يوجه<br />

ضربات جوية في اليمن،‏ وكان الهدف المعلن هو إعادة حكومة<br />

هادي إلى السلطة.‏<br />

باإلضافة إلى تزايد انعدام األمن وعدم االستقرار السياسي،‏<br />

شهدت السنوات السابقة لألزمة الراهنة مباشرة تدهور واضح<br />

في األحوال المعيشية.‏<br />

ارتفع عدد األشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية باستمرار<br />

في الفترة من 2012 إلى 2014، في حين انخفض الناتج المحلي<br />

اإلجمالي الحقيقي للفرد الواحد - الذي كان بالفعل هو األدنى في<br />

العالم العربي - من 590 دوالراً‏ إلى 500 دوالر،‏ مما فرض<br />

ضغوطاً‏ على آليات التكيف في المجتمعات الضعيفة.‏ وطوال هذه<br />

الفترة،‏ كان انعدام األمن الغذائي في حدود 10.5 مليون نسمة؛<br />

وكان أكثر من 13 مليون شخص يفتقرون إلى المياه النظيفة؛ وما<br />

مستويات النزوح (۲۰۱۳ - ۲۰۱٥) الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد<br />

الأشخاص المحتاجون ۲۰۱۲) - (۲۰۱٥<br />

Lorem ipsum Lorem ipsum ۲۱٫۲Lorem ۲۱٫۱ ipsum<br />

۲,۳۰۰,۰۰۰<br />

٥۹۱ ٥۹۰<br />

٥۰۰<br />

٤۳۸,۰۰۰<br />

۳۲٦<br />

۳۳٤,۰۰۰<br />

۱٥٫۹<br />

۱٤٫۷<br />

‏(مليون)‏<br />

‏(بالدولار الأمريكي)‏<br />

۱۳٫۱<br />

۲۰۱٥<br />

۲۰۱٤ ۲۰۱۳ ۲۰۱۲<br />

أكتوبر<br />

۲۰۱٥<br />

ديسمبر<br />

۲۰۱٤<br />

ديسمبر<br />

۲۰۱۳<br />

أكتوبر<br />

۲۰۱٥<br />

يونيو<br />

۲۰۱٥<br />

ديسمبر<br />

۲۰۱٤<br />

ديسمبر<br />

۲۰۱۳<br />

ديسمبر<br />

۲۰۱۲<br />

المصدر:‏ عملية النداء الموحد ۲۰۱۳، لمحة عامة <strong>عن</strong> الاحتياجات الإنسانية ۲۰۱٤،<br />

لمحة عامة <strong>عن</strong> الاحتياجات الإنسانية ۲۰۱٥، لمحة عامة <strong>عن</strong> الاحتياجات الإنسانية ۲۰۱٦<br />

المصدر:‏ مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وفريق العمل<br />

الم<strong>عن</strong>ي بتحركات السكان<br />

المصدر:‏ وزارة التخطيط والتعاون الدولي (MOPIC)


رثأ األزمة<br />

يقرب من 8.5 مليون شخص يفتقرون إلى الرعاية الصحية؛ وظل<br />

حوالي 350,000 شخص نازحين نتيجة للنزاعات المحلية.‏ ساهمت<br />

المساعدات اإلنسانية في إدخال بعض التحسينات خالل ذلك الوقت،‏<br />

بما في ذلك انخفاض معدالت سوء التغذية الحاد بنحو 10 في المائة<br />

في عام 2014 وبدء تنفيذ برنامج حلول دائمة للنازحين على المدى<br />

الطويل.‏<br />

نزاع متصاعد،‏ وضحايا،‏ وانتهاكات حقوق اإلنسان<br />

تصاعدَ‏ النزاع بسرعة من منتصف شهر مارس/آذار نظراً‏ لتكثيف<br />

قوات التحالف للغارات الجوية وانتشار االشتباكات البرية - التي<br />

اندلعت أساساً‏ بين قوات الحوثيين/صالح والمقاتلين المحليين في<br />

الجنوب.‏ وبحلول منتصف أبريل/نيسان،‏ تركزت االشتباكات ال<strong>عن</strong>يفة<br />

والقصف والغارات الجوية العشوائية في المناطق المتنازع عليها<br />

بضراوة في الجنوب.‏ وزادت الغارات الجوية ونيران المدفعية<br />

المضادة للطائرات أيضاً‏ إلى حد كبير في صعدة - التي أعلن<br />

التحالف أنها ‏»منطقة عسكرية«‏ في شهر مايو/أيار - وأجزاء<br />

أخرى من شمال البالد.‏ في أواخر يوليو/تموز،‏ بدأ هجوم مدعوم<br />

من قبل قوات التحالف في عدن وتمكن بسرعة من السيطرة على<br />

جزء كبير من جنوب البالد.‏ وبحلول منتصف أغسطس/آب،‏ كان<br />

هذا الهجوم قد توقف إلى حد كبير في مأرب وتعز.‏ واعتباراً‏ من<br />

منتصف شهر أكتوبر/تشرين األول،‏ تشهد مدينة تعز وضواحيها -<br />

موطن 600,000 شخص قبل األزمة - اشتباكات <strong>عن</strong>يفة وقصف<br />

عشوائي وغارات جوية.‏ واستمر اإلبالغ <strong>عن</strong> غارات جوية<br />

وقصف ومواجهات معزولة أيضاً‏ في مواقع أخرى.‏ وفي الوقت<br />

نفسه،‏ تصاعدت المخاوف من تنامي دور الجماعات المتطرفة في<br />

النزاع - بما في ذلك االستيالء على مدينة المكال وضواحيها من<br />

قبل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية )AQAP( في أبريل/‏<br />

نيسان والهجمات البارزة التي أعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة<br />

العربية وتنظيم الدولة اإلسالمية مسؤوليتهما <strong>عن</strong>ها في عدن وصنعاء<br />

ومناطق أخرى.‏<br />

كان سلوك العمليات العدائية وحشي منذ تصاعد القتال في<br />

منتصف مارس/آذار.‏ وحتى 16 أكتوبر/تشرين األول،‏ أبلغت<br />

المرافق الصحية <strong>عن</strong> سقوط 32,307 ضحية ‏)من بينهم<br />

5,604 حالة وفاة(‏ - بمتوسط 153 إصابة أو حالة وفاة كل<br />

يوم.‏<br />

من المرجح أن تكون هذه األرقام أقل من الواقع،‏ نظراً‏ لعدم قدرة<br />

العديد من الناس على الوصول إلى المرافق الصحية.‏ وقد أبرزت<br />

مفوضية األمم المتحدة السامية لحقوق اإلنسان )OHCHR(<br />

وغيرها من منظمات حقوق اإلنسان اإلشكاالت الرئيسية المتعلقة<br />

بإدارة النزاع،‏ بما في ذلك تقارير موثوقة <strong>عن</strong> انتهاكات القانون<br />

الدولي اإلنساني والقانون الدولي لحقوق اإلنسان التي ترتكبها<br />

جميع أطراف النزاع - والتي قد يرقى بعضها إلى مستوى جرائم<br />

حرب.‏ وحتى 31 يوليو/تموز،‏ كانت تقديرات التحليل األولي تشير<br />

إلى أن 86 في المائة من إصابات المدنيين نجمت <strong>عن</strong> األسلحة<br />

المتفجرة.‏ وقد تحققت المفوضية السامية لحقوق اإلنسان من صحة<br />

06<br />

الجدول الزمني للأحداث الرئيسية والخسائر الأسبوعية التي أبلغت <strong>عن</strong>ها المرافق الصحية<br />

الأجزاء المظللة باللون الأزرق تتوافق مع مواعيد محددة في السرد الزمني.‏<br />

۱۲۹۸<br />

۱٤۳<br />

۱۳۲۲<br />

۱٥۷<br />

۱۳۲۲<br />

۲۲۸<br />

۱۲۹۷<br />

۲۷٤<br />

۱۲۲٥<br />

۲۰۷<br />

۱۲۲۳<br />

۲۷۰<br />

۳٦۲<br />

٦٥<br />

۱۰٦٤<br />

۲۹۳<br />

۸۸۲<br />

۱۷٥<br />

٦۰۸<br />

۱۱۷<br />

۱۳۹۲<br />

۲۷٤<br />

۷۳۲<br />

۲۲۰<br />

٤۸٦<br />

۷۷<br />

۹۱٥<br />

۳۲۸<br />

٦۲۳<br />

۱۷۹<br />

۲۰-۱۹ مارس/آذار:‏ توغل عسكري بقيادة الحوثيين جنوباً‏ نحو تعز ولحج وعدن.‏<br />

تفجيرات انتحارية في صنعاء تستهدف مسجدين.‏<br />

۲٦ مارس/آذار:‏ التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية يبدأ في توجيه ضربات جوية.‏<br />

في ۳۰ مارس/آذار،‏ أصابت الضربات الجوية مخيم المزراق للنازحين،‏ مما أسفر <strong>عن</strong> مقتل<br />

٤٥ شخصاً،‏ وفي ۳۱ مارس/آذار،‏ أصابت مصنع ألبان،‏ مما أسفر <strong>عن</strong> مقتل العشرات.‏<br />

۲ أبريل/نيسان:‏ تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (AQAP) يسيطر على<br />

السلطة في مدينة المكلا والمناطق المحيطة بها.‏<br />

المصدر:‏ منظمة الصحة العالمية،‏ وزارة الصحة،‏ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.‏<br />

أوائل مايو/أيار:‏ القتال يشتد في عدن،‏ بما في ذلك معارك ضارية<br />

للسيطرة على المطار.‏ فرض حصار على المدينة،‏ وتصاعد الغارات<br />

الجوية والقصف والاشتباكات على الأرض.‏<br />

۸ مايو/أيار:‏ التحالف يعلن أن صعدة ‏"منطقة عسكرية"‏ قبل شن<br />

غارات جوية <strong>عن</strong>يفة؛ والإبلاغ <strong>عن</strong> نزوح جماعي إلى المناطق<br />

المجاورة.‏<br />

۱۲ مايو/أيار:‏ بدء وقفة إنسانية لمدة خمسة أيام.‏ الإبلاغ <strong>عن</strong> انتهاكات<br />

متكررة.‏<br />

۲٥ مايو/أيار:‏ طرد قوات<br />

الحوثيين وحلفائهم من محافظة<br />

الضالع في جنوب البلاد.‏<br />

۲۰-۱۸ يونيو/حزيران:‏ تنظيم<br />

الدولة الإسلامية يعلن مسؤوليته<br />

<strong>عن</strong> تفجير خمس قنابل داخل<br />

مساجد في صنعاء في بداية شهر<br />

رمضان.‏


رثأ األزمة<br />

8,875 تقريراً‏ <strong>عن</strong> انتهاكات حقوق اإلنسان منذ منتصف مارس/‏<br />

آذار - بمتوسط 43 انتهاكاً‏ في اليوم الواحد.‏ وقد لحق الدمار بمناطق<br />

خطوط المواجهة - بما في ذلك عدن وصعدة وتعز والمناطق الواقعة<br />

على طول الحدود السعودية - من جراء أعمال القتال والقصف أو<br />

الغارات الجوية المتواصلة.‏ واعتباراً‏ من منتصف أكتوبر/تشرين<br />

األول،‏ تشير تقديرات الشركاء إلى أن 14 مليون شخص بحاجة إلى<br />

مساعدة لحماية حقوقهم األساسية - بزيادة قدرها 23 في المائة منذ<br />

يونيو/حزيران.‏<br />

القيود المفروضة على حركة اإلمدادات الحيوية تُفاقم <strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية<br />

تعرقل القيود التي فرضتها قوات التحالف على الواردات وانسدادات الطرق المحلية التي يفرضها المقاتلون الحوثيون إيصال اإلمدادات الحيوية إلى<br />

المحتاجين بسرعة.‏ ويشكل كالهما أعباءً‏ غير مقبولة على المدنيين،‏ الذين تلتزم جميع أطراف النزاع قانونياً‏ تجاههم بتيسير تقديم المساعدة اإلنسانية،‏<br />

وفقاً‏ للقانون الدولي اإلنساني.‏ إن استئناف الواردات التجارية وتسهيل توزيع اإلمدادات األساسية على جميع المواقع من األمور الضرورية لمنع المزيد<br />

من الزيادات السريعة في <strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية.‏<br />

منذ بداية األزمة،‏ أدت القيود المفروضة على الواردات من قبل التحالف - فضالً‏ <strong>عن</strong> األضرار التي لحقت بالبنية التحتية للموانئ بسبب الضربات<br />

الجوية - إلى تفاقم العبء اإلنساني <strong>عن</strong> طريق منع أو تثبيط دخول الواردات التجارية إلى البالد.‏ تم استيراد أكثر من 90 في المائة من المواد الغذائية<br />

األساسية ‏)مثل الحبوب(‏ في اليمن قبل األزمة،‏ وكانت البالد تستخدم ما يقدر بنحو 544,000 طن متري من الوقود شهرياً‏ قبل األزمة؛ والوقود<br />

ضروري لتوزيع المواد الغذائية وضخ المياه وتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات،‏ من بين أنشطة أخرى بالغة األهمية.‏ في سبتمبر/أيلول،‏<br />

أشارت تقديرات مكتب تنسيق الشؤون اإلنسانية إلى أنَّ‏ واردات الوقود التجارية انخفضت إلى 1 في المائة فقط من <strong>االحتياجات</strong> الشهرية،‏ وبلغت<br />

واردات المواد الغذائية ثاني أدنى مستوى لها منذ بداية األزمة.‏ تشكل هذه القيود الرئيسية دافعاً‏ رئيسياً‏ لنقص السلع األساسية وارتفاع أسعارها،‏ الذي<br />

ساهم بدوره في إصابة االقتصاد بالشلل.‏ ال يزال إغالق المرافق الصحية مستمراً‏ بمعدالت تنذر بالخطر بسبب نقص الوقود وغيره من االمدادات<br />

االساسية.‏ ومن دون السلع الضرورية،‏ تتزايد <strong>االحتياجات</strong> في مختلف القطاعات،‏ وتتعرقل جهود االستجابة.‏ وتشير التقارير األولية إلى أنَّ‏ مستويات<br />

االستيراد بدأت تتعافى في شهر أكتوبر/تشرين األول.‏<br />

07<br />

فرض المقاتلون الحوثيون،‏ في بعض الحاالت،‏ قيوداً‏ خانقة على دخول اإلمدادات المنقذة للحياة إلى المناطق المتنازع عليها.‏ وقد تم التغلب على هذه<br />

القيود في بعض األحيان من خالل المفاوضات،‏ ولكن الوقت الضائع يمثل عبئاً‏ غير مقبول على الناس الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدة.‏ فُرضت<br />

هذه العقبات في عدن في وقت سابق من هذا العام،‏ ومؤخراً‏ في تعز،‏ حيث ال يزال ما يقرب من 250,000 شخص معزولين تقريباً‏ <strong>عن</strong> أي مصدر<br />

للمساعدة اعتباراً‏ من منتصف أكتوبر/تشرين األول.‏<br />

۱۸٤۳<br />

٤۱۰<br />

۲۹٤<br />

۲۳٥<br />

٥۳۸<br />

۱۹٤<br />

٤۱۹<br />

۱٥٤<br />

٤٦٤<br />

۸۳<br />

٤۳۳<br />

۱۱۱<br />

۳۳۰<br />

٥۱<br />

۷۱۸<br />

۱٦۳<br />

۱۰۹۰<br />

۱۱٦<br />

۱۱٦۳<br />

۱۱۹<br />

۱۲٤۲<br />

۱٦۳<br />

۱۳۲۱<br />

۲٦۷<br />

۱۳٤٤<br />

۱۹۸<br />

۱ يوليو/تموز:‏ الأمم المتحدة تصنف اليمن على أنها<br />

حالة طوارئ ‏"من المستوى الثالث"‏ - أعلى مستوى.‏<br />

۱٥ يوليو/تموز:‏ سيطرة القوات الموالية للحكومة<br />

والمجموعات المناهضة للحوثيين على معظم أجزاء<br />

عدن.‏<br />

۱٥ أغسطس/آب:‏ اندلاع اشتباكات <strong>عن</strong>يفة في تعز واستيلاء<br />

المقاتلين المناهضين للحوثيين على العديد من المباني.‏ تصاعد<br />

القتال المدعوم بضربات جوية وفرض الحصار على المدينة.‏<br />

زيادة التقارير الواردة <strong>عن</strong> عمليات الإعدام بإجراءات موجزة<br />

والقصف العشوائي.‏<br />

۱۸ أغسطس/آب:‏ ضربات جوية تصيب ميناء الحديدة،‏ وتلحق<br />

أضراراً‏ بالغة بالبنية التحتية الحيوية.‏<br />

٤ سبتمبر/أيلول:‏ قوات الحوثيين تطلق<br />

صاروخاً‏ يضرب قاعدة الائتلاف في<br />

مأرب،‏ مما أسفر <strong>عن</strong> مقتل ٤٥ جندياً‏<br />

على الأقل.‏ تصاعد الغارات الجوية<br />

على صنعاء وغيرها من المواقع.‏<br />

۲۸ سبتمبر/أيلول:‏ على ما يبدو،‏ أصابت الغارات الجوية<br />

حفل زفاف في محافظة تعز،‏ مما أسفر <strong>عن</strong> مقتل أكثر من<br />

۱۳۰ شخصاً.‏<br />

٦ أكتوبر/تشرين الأول:‏ تنظيم الدولة الإسلامية يعلن<br />

مسؤوليته <strong>عن</strong> سلسلة من التفجيرات في عدن تستهدف<br />

مسؤوليين من قوات التحالف والحكومة اليمنية في فندق<br />

القصر.‏


رثأ األزمة<br />

النزوح المتزايد<br />

نزح أكثر من 2.3 مليون شخص داخل اليمن حتى منتصف أكتوبر/‏<br />

تشرين األول،‏ وفر 121,000 شخص على األقل - معظمهم من<br />

رعايا البلدان الثالثة - من البالد.‏<br />

من بين ال‎2.3‎ مليون نازح،‏ يتركز نصفهم تقريباً‏ في محافظات<br />

عدن وتعز وحجة والضالع،‏ وتوجد أعداد إضافية كبيرة في<br />

أبين والبيضاء وإب وصعدة وعمران.‏<br />

بدأ النزوح على نطاق واسع في لحج والضالع في أواخر شهر<br />

مارس/آذار مع تصاعد االشتباكات المسلحة في الجنوب،‏ مما<br />

اضطر ما يقرب من 250,000 شخص إلى المسارعة بالفرار من<br />

منازلهم.‏ كما أدى تكثيف الغارات الجوية والقصف في الشمال إلى<br />

نزوح جماعي،‏ وال سيما في صعدة وعمران وحجة.‏ وبالتوازي مع<br />

حاالت النزوح الجماعي،‏ كان الناس في المناطق المتضررة ينشدون<br />

السالمة باستمرار في عملية انتقال منتظم من مناطق النزاع.‏<br />

ارتفعت تقديرات النزوح بسرعة منذ أبريل/نيسان،‏ بما في ذلك زيادة<br />

بنسبة 60 في المائة خالل الفترة من 5 أغسطس/آب إلى 11 أكتوبر/‏<br />

تشرين األول.‏ ويرجع هذا االرتفاع جزئياً‏ إلى حاالت نزوح جديدة<br />

خالل الشهرين السابقين،‏ ولكنه يرجع أساساً‏ إلى تحسين اإلبالغ.‏<br />

تغطي نظم تتبع النزوح اآلن 275 مديرية ‏)من أصل 333(، مقابل<br />

213 في أغسطس/آب و‎165‎ في يونيو/حزيران.‏<br />

لقد ساهم النزوح في ارتفاع <strong>االحتياجات</strong> في مختلف القطاعات<br />

- ال سيما المأوى والمواد غير الغذائية،‏ وهو مجال يحتاج فيه<br />

حوالي 2.8 مليون نازح وفرد من أفراد المجتمع المضيف إلى<br />

دعم في الوقت الحالي.‏<br />

نظراً‏ البتعاد معظم المعارك البرية <strong>عن</strong> عدن وأجزاء أخرى من<br />

الجنوب،‏ أبلغ الشركاء <strong>عن</strong> عودة بعض النازحين،‏ رغم أنَّ‏ التقديرات<br />

اإلجمالية للعودة غير متوفرة حالياً.‏<br />

<strong>االحتياجات</strong> المتنامية في القطاعات الرئيسية<br />

أدى النزاع والقيود المفروضة على الواردات منذ منتصف مارس/‏<br />

آذار إلى تسارع تدهور األحوال المعيشية وضياع أثر التحسينات<br />

الهشة المسجلة في العديد من القطاعات في أواخر عام 2014.<br />

يحتاج 19.3 مليون شخص إلى إمكانية الحصول على المياه<br />

الصالحة للشرب،‏ و‎14.1‎ مليون شخص إلى إمكانية الحصول على<br />

الرعاية الصحية األساسية،‏ و‎1.8‎ مليون طفل إلى إمكانية الحصول<br />

على التعليم.‏<br />

يحتاج 21.2 مليون شخص حالياً‏ إلى شكل من أشكال المساعدة<br />

اإلنسانية - أكثر من العدد المسجل في أواخر عام 2014<br />

بحوالي الثلث.‏<br />

استناداً‏ إلى التقديرات الحالية،‏ يحتاج 82 في المائة من اليمنيين اآلن<br />

إلى أحد أشكال المساعدة اإلنسانية.‏<br />

األمن الغذائي<br />

استمر تدهور األمن الغذائي،‏ وبحسب تقديرات التحليل األولي،‏<br />

يعاني 14.4 مليون شخص اآلن من انعدام األمن الغذائي - بما<br />

في ذلك 7.6 مليون يعانون من انعدام األمن الغذائي الشديد.‏<br />

تعاني األُسر التي تعيلها نساء من مستويات انعدام أمن غذائي أعلى<br />

من األسر التي يعيلها ذكور.‏ لقد تحسن واقع توافر المواد الغذائية<br />

بعض الشيء منذ يونيو/حزيران،‏ ولكن ظلت السلع األساسية متاحة<br />

بشكل متقطع في معظم المحافظات حتى منتصف أكتوبر/تشرين<br />

األول،‏ وال يزال العديد منها غير متوفر على اإلطالق في تعز.‏ على<br />

الرغم من التحسينات المتواضعة في األسواق،‏ ال تزال المواد الغذائية<br />

بعيدة <strong>عن</strong> المتناول نظراً‏ لعدم القدرة على تحمل تكلفتها.‏ ارتفعت<br />

أسعار القمح في المتوسط بنسبة 47 في المائة <strong>عن</strong> مستويات ما قبل<br />

األزمة،‏ وزادت األسعار بأكثر من 100 في المائة في تعز وأكثر<br />

من 50 في المائة في لحج والحديدة.‏ ال تزال أسعار الوقود أعلى<br />

عدة أضعاف - 273 في المائة في المتوسط،‏ مع ارتفاعات محلية<br />

تصل إلى 350 و‎400‎ في المائة في الحديدة وتعز على التوالي.‏<br />

وسط التدهور االقتصادي المتسارع،‏ تشير تقديرات الشركاء إلى<br />

أن نصف األشخاص المتضررين من النزاع يعانون من تدمير سبل<br />

عيشهم نتيجة لألزمة،‏ وهذا ي<strong>عن</strong>ي أنهم أقل استعداداً‏ الستيعاب ارتفاع<br />

األسعار وغيره من الصدمات.‏<br />

المياه والصرف الصحي والنظافة<br />

يحتل اليمن بالفعل المرتبة السابعة بين البالد التي تعاني من ندرة<br />

المياه في العالم،‏ ويحتاج ما يقدر بنحو 19.3 مليون شخص اآلن<br />

إلى مساعدة إنسانية لضمان الحصول على مياه الشرب الصالحة<br />

للشرب وخدمات الصرف الصحي،‏ من بينهم 9.8 مليون في حاجة<br />

إليها كنتيجة مباشرة للنزاع.‏<br />

ال يقدر ثالثة من كل أربعة يمنيين على تلبية احتياجاتهم األساسية<br />

من المياه والصرف الصحي والنظافة - نتيجة لمواطن الضعف<br />

الطويلة األمد التي تفاقمت جراء ستة أشهر من النزاع.‏<br />

وال تزال شركات المياه المحلية تكافح من أجل تأمين إمدادات<br />

الوقود الالزمة لشبكات المياه التي تعمل بالكهرباء - بما في ذلك في<br />

مدينة تعز،‏ حيث يفتقر ما يقدر بنحو 360,000 شخص إلمكانية<br />

الحصول على المياه الجارية منذ منتصف أغسطس/آب.‏ ويُقال أن<br />

تكلفة شاحنات المياه التجارية - المصدر الرئيسي للمياه بالنسبة<br />

للعديد من المجتمعات - قد تضاعفت من مرتين إلى أربع مرات،‏<br />

وفي بعض الحاالت،‏ ال تكون قادرة على دخول المناطق المتضررة<br />

بسبب انعدام األمن - أو تُمنع من القيام بذلك من قبل أطراف النزاع.‏<br />

كما يؤدي تكدس النفايات،‏ وخاصة في المناطق الحضرية،‏ إلى تفاقم<br />

مخاطر أزمات الصحة العامة.‏<br />

08


رثأ األزمة<br />

09<br />

الصحة<br />

يحتاج ما يُقدر بنحو 14.1 مليون شخص إلى دعم لضمان الحصول<br />

على الرعاية الصحية األساسية.‏ وهناك نقص متزايد في اإلمدادات<br />

الطبية المخصصة إلدارة اإلصابات الجماعية واألدوية الالزمة لعالج<br />

األمراض المزمنة.‏ وقد توقف ما يقرب من 600 مرفق صحي <strong>عن</strong><br />

العمل بسبب األضرار المتصلة بالنزاع أو نقص الوقود والموظفين<br />

واإلمدادات.‏ في كثير من األحيان يكون النقص في المرافق الصحية<br />

ناجماً‏ <strong>عن</strong> القيود المفروضة على استيراد اللوازم األساسية.‏<br />

حتى منتصف شهر أكتوبر/تشرين األول،‏ تم اإلبالغ <strong>عن</strong> تعرض<br />

69 مرفقاً‏ صحياً‏ إلى أضرار جزئية أو كبيرة،‏ واختطاف 27<br />

سيارة إسعاف،‏ ومقتل ثمانية عمال في مجال الصحة وإصابة<br />

20 آخرين.‏<br />

انخفض عدد االستشارات المقدمة للمرضى في المرافق الصحية بما<br />

يقرب من 20 في المائة منذ بدء النزاع،‏ وتبلغ معدالت اإلبالغ في<br />

نظام مراقبة األمراض اليمني حالياً‏ 71 في المائة - أقل بكثير من<br />

المتوسط المسجل في فترة ما قبل األزمة،‏ في أوائل عام 2015،<br />

والذي كان يبلغ 94 في المائة.‏ وحيث أن استمرار ال<strong>عن</strong>ف يشكل<br />

مخاطر اإلصابة بجروح ويضاعف مخاطر تفشي األمراض - كما<br />

يتضح من تفشي حمى الضنك القاتلة في وقت سابق من هذا العام -<br />

تُعتبر الرعاية الصحية التي يمكن الوصول إليها ومراقبة األمراض<br />

من األولويات الملحة.‏ تعاني النساء - وال سيما النساء الحوامل<br />

والمقيمات في المناطق الريفية - من الحرمان بشكل خاص بسبب<br />

نقص الخدمات الصحية التي تراعي الفوارق بين الجنسين.‏<br />

التغذية<br />

واصلت <strong>االحتياجات</strong> في قطاع التغذية ارتفاعها.‏ يحتاج ما يقدر بنحو<br />

3 ماليين شخص اآلن إلى عالج أو خدمات وقائية من سوء التغذية.‏<br />

يعاني حوالي 2 مليون شخص حالياً‏ من سوء التغذية الحاد،‏ بما<br />

في ذلك 1.3 مليون طفل - 320,000 منهم يعانون من سوء<br />

التغذية الحاد الشديد.‏<br />

أغلق أكثر من 190 مرفقاً‏ صحياً‏ تقدم خدمات التغذية أبوابها،‏<br />

ويؤدي تدهور حالة األمن الغذائي والمياه والصرف الصحي إلى<br />

تفاقم مخاطر سوء التغذية.‏<br />

التعليم<br />

أصبحت أكثر من 1,100 مدرسة غير صالحة حالياً‏ إلعادة فتحها<br />

الستقبال العام الدراسي،‏ الذي سبق تأجيل بدايته عدة مرات بسبب<br />

النزاع.‏<br />

لم يلتحق نحو 1.8 مليون طفل بالمدارس منذ بدء النزاع - أي<br />

ثلث األطفال ممن هم في سن المدرسة.‏<br />

تشير التقييمات السريعة إلى أن الفتيات تواجهن صعوبات أكبر في<br />

العودة إلى المدرسة.‏ وحتى منتصف شهر أكتوبر/تشرين األول،‏<br />

تم تدمير 174 مدرسة وإلحاق الضرر ب‎611‎ منذ بدء النزاع.‏<br />

وباإلضافة إلى ذلك،‏ تستضيف 260 مدرسة النازحين،‏ مما يؤثر<br />

على فرص 91,000 طفل في الحصول على التعليم.‏ وتحتل<br />

الجماعات المسلحة 58 مدرسة - كلها تقريباً‏ في تعز.‏


عيزوت األشخاص ا صاخشألا<br />

توزيع<br />

األشخاص المحتاجين<br />

أدت سبعة أشهر من النزاع إلى تفاقم <strong>االحتياجات</strong> الهائلة التي كانت موجودة مسبقاً‏ في اليمن.‏ ويحتاج<br />

أكثر من أربعة من كل خمسة يمنيين اآلن إلى شكل من أشكال المساعدة اإلنسانية.‏ وارتفعت التقديرات<br />

الخاصة بكل مجموعة عمل قطاعية بنسب تتراوح بين 25 و‎100‎ في المائة منذ تصاعد النزاع في<br />

منتصف مارس/آذار.‏<br />

كجزء من تحليل احتياجاتهم،‏ تقوم مجموعات العمل القطاعية بتقدير العدد<br />

اإلجمالي لألشخاص الذين يحتاجون إلى خدماتها في كل محافظة.‏ ومن أجل تجنب<br />

ازدواجية اإلحصاء،‏ تم اختيار أعلى رقم صادر <strong>عن</strong> مجموعات العمل القطاعية<br />

في كل محافظة للتعبير <strong>عن</strong> جميع المحتاجين في تلك المحافظة.‏<br />

عدد األشخاص المحتاجين<br />

‎21.2‎مليون<br />

التوزيع حسب المجموعة القطاعية<br />

رجال<br />

‏(إجمالي)‏<br />

لاجئون<br />

ومهاجرون<br />

14,436,012<br />

أشخاص بحاجة<br />

إلى المساعدة *<br />

‎۱٤٫٤‎مليون ۳٫۸ ۳٫۹ ۳٫۳<br />

۳٫٥<br />

النساء<br />

‏(إجمالي)‏<br />

فتيان<br />

‏(إجمالي)‏<br />

فتيات<br />

‏(إجمالي)‏<br />

الأمن الغذائي والزراعة ۰٫۱<br />

10<br />

‎۱۹٫۳‎مليون ۰٫۱<br />

٥٫۰ ٥٫۲ ٤٫٥<br />

19,352,498<br />

٤٫٦<br />

المياه والصرف<br />

الصحي والنظافة<br />

‎۱٤٫۱‎مليون ۰٫۱ ٤٫۱ ٤٫۲ ۳٫۱ ۲٫۷<br />

الصحة<br />

14,122,344<br />

‎۳٫۰‎مليون ۰٫۱ ۱٫۱ ۱٫۱ ۰٫۸<br />

۰<br />

التغذية<br />

‎۲٫۸‎مليون ۰٫٦ ۰٫٦ ۰٫۸<br />

۰٫۷<br />

المأوى والمواد غير الغذائية ۰٫۱<br />

وإدارة وتنسيق المخيمات<br />

‎۱٤٫۱‎مليون ۰٫۲ ۳٫۷ ۳٫۸ ۳٫۲ ۳٫٤<br />

الحماية<br />

‎۷٫٤‎مليون ۰٫۰۱<br />

۳٫۸<br />

۰<br />

۰<br />

حماية الطفل ۳٫٦<br />

<strong>عن</strong>ف القائم على النوع الاجتماعى ۰٫۰۲<br />

‎۰٫٦‎مليون ۰٫۲ ۰٫۱ ۰٫۲<br />

۰٫۱<br />

لا يوجد بيانات<br />

‎۳٫۰‎مليون ۱٫۳ ۱٫٦ ۰٫۰۲<br />

۰٫۰٤<br />

التعليم<br />

لا يوجد بيانات<br />

‎٦٫۹‎مليون ۱٫۷ ۱٫۷ ۱٫۷<br />

۱٫۸<br />

التعافي المبكر<br />

‎۰٫٤٦‎مليون ۰٫٤٦ ۰٫۰٤ ۰٫۱ ۰٫۱ ۰٫۲<br />

قطاعات متعددة<br />

للاجئين والمهاجرين<br />

٥٫٥<br />

٥٫۷<br />

٤٫۲<br />

٥٫۱<br />

‎۰٫٤٦‎مليون ‎۲۱٫۲‎مليون<br />

* الإجمالي<br />

* األشخاص المحتاجون - بما في ذلك الالجئون والمهاجرون - قد يحصلون على أشكال متعددة من المساعدات في مختلف القطاعات.‏ يتم احتساب إجمالي عدد األشخاص المحتاجين بناء على تقديرات على<br />

مستوى المحافظات،‏ وليس <strong>عن</strong> طريق إضافة إجماليات محددة للمجموعات القطاعية.‏ لمزيد من التفاصيل،‏ انظر مرفق ‏“المنهجية”.‏


المحتاجون<br />

‏(بالمليون)‏<br />

إجمالي<br />

السكان<br />

النازحون<br />

المضيفون<br />

المستضعفون<br />

اللاجئون<br />

والمهاجرون<br />

المحتاجون<br />

عيزوتإجمالي األشخاص ا النسبة صاخشألا المئوية إلى<br />

من غير<br />

المحتاجين إجمالي المحتاجين<br />

النازحين<br />

٪۹٤<br />

۰٫٥<br />

۰٫۳<br />

۰<br />

۰٫۰۳<br />

۰٫۲<br />

أبين ۰٫٥<br />

٪۱۰۰<br />

۰٫۸<br />

۰٫۳<br />

۰٫۱<br />

۰٫۰۸<br />

۰٫٤<br />

عدن ۰٫۸<br />

٪۷۹<br />

۰٫٦<br />

۰٫٤<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫۰۳<br />

۰٫۱<br />

۰٫۷<br />

البيضاء<br />

٪۸۰<br />

۰٫٥<br />

۰٫۳<br />

۰<br />

۰٫۰٤<br />

۰٫۲<br />

الضالع ۰٫۷<br />

٪۸۹<br />

۲٫٦<br />

۲٫٥<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫۰٤<br />

الحديدة ۲٫۹<br />

٪٦۹<br />

۰٫٤<br />

۰٫۳<br />

۰<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫۰۷<br />

الجوف ۰٫٦<br />

٪٦۱<br />

۰٫۱<br />

۰٫۱<br />

۰٫۰۱<br />

۰<br />

۰٫۰۰<br />

۰٫۱<br />

المهرة<br />

٪٦۰<br />

۰٫٤<br />

۰٫٤<br />

۰<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫۰۳<br />

المحويت ۰٫٦<br />

٪۱۰۰<br />

۲٫۸<br />

۲٫۷<br />

۰٫۰٦<br />

۰٫۰۲<br />

۰٫۰۹<br />

۲٫۸<br />

أمانة العاصمة<br />

٪٦٤<br />

۰٫۷<br />

۰٫٦<br />

۰<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫۰۷<br />

عمران ۱٫۰<br />

11<br />

٪۹۳<br />

٪۷٦<br />

۱٫٦<br />

۱٫۰<br />

۱٫٦<br />

۰٫۹<br />

۰<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫۰۲<br />

۰٫۰٦<br />

۰٫۱<br />

۱٫۸<br />

۱٫۳<br />

ذمار<br />

حضرموت<br />

٪۷۷<br />

۱٫٥<br />

۱٫۱<br />

۰٫۰٥<br />

۰٫۰٦<br />

۰٫۳<br />

حجة ۲٫۰<br />

٪٦۲<br />

۱٫٦<br />

۱٫٥<br />

۰<br />

۰٫۰۲<br />

۰٫۱<br />

۲٫۷<br />

إب<br />

٪۸۰<br />

۰٫۷<br />

۰٫۷<br />

۰٫۰۲<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫۰۳<br />

لحج ۰٫۹<br />

٪۹٤<br />

۰٫۳<br />

۰٫۲<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫۰٥<br />

مأرب ۰٫۳<br />

٪٥٦<br />

۰٫۳<br />

۰٫۲<br />

۰<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫۰٤<br />

ريمه ۰٫٥<br />

٪۱۰۰<br />

۱٫۰<br />

۰٫۹<br />

۰<br />

۰٫۰۲<br />

۰٫۰۸<br />

صعدة ۱٫۰<br />

٪۷۹<br />

۰٫۹<br />

۰٫۹<br />

۰<br />

۰<br />

۰٫۰۱<br />

صنعاء ۱٫۱<br />

٪۷٤<br />

۰٫٤<br />

۰٫٤<br />

۰٫۰۲<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫۰٤<br />

شبوة ۰٫٦<br />

٪۲٤<br />

۰٫۰<br />

۰<br />

۰<br />

۰<br />

۰٫۰۱<br />

سوقطرى ۰٫۰٦<br />

٪۷۹<br />

۲٫۳<br />

۲٫۰<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫۰٦<br />

۰٫۳<br />

تعز ۳٫۰<br />

۰٫۱ غير متاح<br />

۰<br />

۰٫۱<br />

۰<br />

۰<br />

۰<br />

المجموع ٪۸۲ ۲۱٫۲ ۱۸٫۰ ۰٫٤٦ ۰٫٤٦ ۲٫۳ ۲٦٫۰<br />

* يشمل هذا الرقم اللاجئين والمهاجرين المتناثرين في جميع أنحاء اليمن،‏ الذين يصعب تتبعهم بسبب كثرة الانتقال


عيزوت األشخاص ا صاخشألا<br />

الفئات المهددة<br />

جعلت احتياجات ما قبل األزمة،‏ وتصاعد النزاع،‏ والقيود الشديدة<br />

المفروضة على االستيراد أكثر من أربعة من كل خمسة أشخاص في<br />

اليمن في حاجة إلى المساعدة.‏ وإذا استمر النزاع في االتجاه الحالي،‏<br />

فمن المحتمل أن يتضرر جميع سكان البالد.‏ وتتعرض آليات التكيف<br />

بالفعل إلى ضغوط تدفعها نحو نقطة االنهيار.‏ يعرض هذا القسم<br />

كيفية تأثر مختلف الفئات الضعيفة الرئيسية.‏<br />

األشخاص المتضررون من النزاع ‏)بما في ذلك النازحين<br />

والمجتمعات المضيفة(‏<br />

يعيش ما يقدر بنحو 12.4 مليون شخص في المناطق المتضررة<br />

من الغارات الجوية المتكررة و النيران المضادة للطائرات،‏ أو<br />

االشتباكات المسلحة،‏ بما في ذلك 2.3 مليون نازح و‎460,000‎ من<br />

سكان المجتمعات المضيفة المستضعفين.‏ يُعرّض النزاع المدنيين<br />

لمخاطر متزايدة،‏ هي الموت واإلصابة بجروح والنزوح والصدمات<br />

النفسية.‏ وحتى منتصف شهر أكتوبر/تشرين األول،‏ تركزت أكثر<br />

المناطق تضرراً‏ من النزاع في تعز وصعدة وحجة ومأرب وصنعاء،‏<br />

في حين كانت أعلى تركيزات النزوح المبلغ <strong>عن</strong>ها في عدن وتعز<br />

والضالع وحجة.‏ وعلى الرغم من أن النزاع المباشر قد تراجع في<br />

أجزاء كثيرة من الجنوب،‏ ال تزال آثاره المدمرة تؤثر على السكان<br />

المحليين،‏ بما في ذلك مئات اآلالف من األشخاص الذين ما زالوا<br />

نازحين.‏ كما تُعد التقارير الواردة <strong>عن</strong> تزايد انعدام األمن - وخاصة<br />

في عدن - مصدر قلق كبير.‏<br />

ال يُعد النزوح وال المعيشة في المناطق المتضررة من النزاع مؤشراً‏<br />

تلقائياً‏ على الحاجة إلى المساعدة،‏ ولكنهما يشكالن عاملين من<br />

أماكن وجود النازحين الحالية<br />

عوامل الخطر الهامة.‏ ال يقوم فريق العمل الم<strong>عن</strong>ي بتحركات السكان<br />

)TFPM) بتجميع بيانات <strong>عن</strong> الضعف النسبي أو الظروف المعيشة<br />

للنازحين والمجتمعات المضيفة.‏ ومع ذلك،‏ فإن تقارير الشركاء<br />

الفردية تشير إلى أن العديد من النازحين يعيشون مع األصدقاء أو<br />

األقارب،‏ وهذا يمكن أن يفرض إجهاداً‏ إضافياً‏ على المجتمعات،‏<br />

التي تكون ضعيفة بالفعل في كثير من األحيان.‏ تشير النتائج األولية<br />

للتقييم الذي أُجري في ست محافظات تضم بعض أكبر أعداد السكان<br />

النازحين إلى أن ما بين 13 و‎31‎ في المائة من المجيبين يصفون<br />

استضافة األقارب النازحين بأنها مضنية.‏<br />

وتشير التقييمات المحلية وتقارير الشركاء الفردية أيضاً‏ إلى أن<br />

أعداداً‏ كبيرة من النازحين المستضعفين للغاية يعيشون في مالجئ<br />

مؤقتة والمباني العامة،‏ أو في العراء.‏ وحتى أواخر أكتوبر/تشرين<br />

األول،‏ تُبين التقييمات أن النازحين يتخذون من 230 مدرسة مأوى<br />

حالياً‏ - ثلثيها في تعز وإب.‏ ويعيش أكثر النازحين ضعفاً‏ في مالجئ<br />

مؤقتة أو في العراء؛ وتكون التقارير المحلية <strong>عن</strong> هذه الظروف<br />

المعيشية أكثر شيوعاً‏ في المناطق المعزولة في محافظتي حجة<br />

وعمران.‏<br />

النساء والفتيات<br />

تواجه النساء والفتيات في اليمن عدم مساواة راسخة بين الجنسين<br />

تحد من حصولهن على الخدمات األساسية وفرص كسب العيش.‏<br />

وقد أدت أكثر من ستة أشهر من النزاع إلى تفاقم تأثير عدم المساواة.‏<br />

حتى منتصف أكتوبر/تشرين األول،‏ وكان ما يقدر بنحو 52 في<br />

المائة من النازحين إناث )30 في المائة نساء و 22 في المائة<br />

فتيات(.‏ وتتحمل النساء النازحات في كثير من األحيان عبء<br />

إعالة أسرهن،‏ على الرغم من التحديات التي تعوق الحصول على<br />

عدد النازحين ‏(بالمليون)‏<br />

12<br />

‎۰٫۱‎مليون<br />

‎۰٫۰۱‎مليون<br />

حركات النزوح<br />

صعده<br />

۰٫۰۸<br />

۰٫۱<br />

۰٫۳<br />

۰٫۰۷<br />

۰٫۰۷<br />

المهرة<br />

حضرموت<br />

الجوف<br />

عمران<br />

۰٫۰٤<br />

۰٫۳<br />

۰٫۰۳<br />

۰٫۰٤<br />

۰٫۰۹<br />

۰٫۱<br />

۰٫۰٦<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫۲<br />

۰٫۰۳<br />

۰٫۰٥<br />

۰٫۱<br />

شبوة<br />

أبين<br />

مأرب<br />

أمانة<br />

العاصمة<br />

صنعاء<br />

إب<br />

تعز<br />

لحج<br />

۰٫۰٤<br />

۰٫۲<br />

سوقطرة<br />

البيضاء<br />

عدن<br />

الضالع<br />

ذمار<br />

المحويت<br />

ريمه<br />

حجة<br />

الحديدة<br />

۰٫۰۱<br />

۰٫٤<br />

المصدر:‏ فريق العمل الم<strong>عن</strong>ي بالنازحين،‏ أكتوبر/تشرين الأول ۲۰۱٥.


‏(بالآلاف)‏<br />

عيزوت األشخاص ا صاخشألا<br />

13<br />

المساعدة،‏ وخاصة خارج مجتمعاتهن.‏ بل أن هذه التحديات تكون<br />

أكثر حدة بالنسبة لألسر التي تعيلها نساء،‏ والتي وجدت التقييمات<br />

أنها تشكل أكثر من 30 في المائة من األسر النازحة في بعض<br />

المناطق.‏ أظهرت تقديرات ما قبل األزمة في اليمن أن النساء في<br />

األسر التي تعاني من انعدام األمن الغذائي تتناولن كميات أقل من<br />

الطعام،‏ في كثير من األحيان،‏ من أجل توفير الغذاء ألطفالهن -<br />

وهي ظاهرة من المرجح أن تزيد وسط ارتفاع معدالت انعدام األمن<br />

الغذائي.‏ ويؤدي النزاع والنزوح أيضاً‏ إلى زيادة حوادث ال<strong>عن</strong>ف القائم<br />

على أساس نوع الجنس ،)GBV( وال سيما ال<strong>عن</strong>ف الجنسي،‏ وال<strong>عن</strong>ف<br />

المنزلي،‏ والزواج المبكر،‏ والمقايضة بالجنس لتلبية احتياجات الحياة<br />

األساسية.‏ وعلى الرغم من عدم انتظام التقارير،‏ تبين حوادث ال<strong>عن</strong>ف<br />

القائم على نوع الجنس المسجلة اتجاهاً‏ تصاعدياً‏ واضحاً‏ منذ شهر<br />

مارس/آذار،‏ حيث زاد عدد الحوادث التي تم اإلبالغ <strong>عن</strong>ها في<br />

سبتمبر/أيلول بنسبة 70 في المائة <strong>عن</strong> تلك التي تم اإلبالغ <strong>عن</strong>ها في<br />

مارس/آذار.‏ وبشكل عام،‏ تتأثر النساء بشكل أكثر حدة أيضاً‏ بسبب<br />

تدهور الظروف المعيشية وتوافر الخدمات.‏ وقد تراجعت تحويالت<br />

الرعاية االجتماعية لإلناث بنسبة 73.3 في المائة منذ منتصف شهر<br />

مارس/آذار مقابل 60 في المائة فقط للذكور.‏<br />

األطفال<br />

األطفال من بين الفئات األكثر ضعفاً‏ التي تأثرت بالنزاع.‏ يعاني<br />

حوالي 1.3 مليون طفل من سوء التغذية الحاد،‏ ويتعرض 880,000<br />

آخرين لخطر سوء التغذية.‏ وباإلضافة إلى ذلك،‏ لم يلتحق 1.8<br />

مليون طفل بالمدارس منذ منتصف مارس/آذار،‏ مما يجعلهم أكثر<br />

عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة وغيره من أشكال سوء<br />

المعاملة.‏ وإجماالً،‏ يحتاج 7.4 مليون طفل إلى حماية،‏ بما في ذلك<br />

األوالد غير المصحوبين بذويهم،‏ والذين يشكلون نحو 20 في المائة<br />

من المهاجرين في اليمن.‏ وال تزال الزيادة الكبيرة في معدالت<br />

االنتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل مستمرة.‏ بحلول نهاية سبتمبر/‏<br />

أيلول،‏ كان الشركاء قد تحققوا من ما يقرب من 1,500 حالة قتل أو<br />

تشويه لألطفال منذ يناير/كانون الثاني - وقد حدثت الغالبية العظمى<br />

من تلك الحاالت بعد تصاعد النزاع في مارس/آذار.‏ ويمثل هذا ما<br />

يقرب من سبعة أضعاف العدد اإلجمالي لمثل هذه الحوادث المسجلة<br />

في الفترة نفسها من عام 2014. كما تم التحقق من أكثر من 500<br />

حادثة تجنيد أطفال هذا العام خالل الفترة من يناير/كانون الثاني إلى<br />

سبتمبر/أيلول - أي ما يقرب من أربعة أضعاف المعدل المسجل في<br />

العام الماضي بأكمله.‏ ومن المرجح أن تظهر على األطفال الذين<br />

عانوا من مواقف عصيبة تغيرات في العالقات االجتماعية والسلوك<br />

وردود الفعل الجسدية واالستجابات العاطفية،‏ كما يعانون من مشاكل<br />

النوم والكوابيس واالنطواء ومشاكل في التركيز والشعور بالذنب.‏<br />

وتتفاقم هذه المشاكل من جراء عدم اليقين بشأن المستقبل وعرقلة<br />

الروتين اليومي.‏<br />

الالجئون والمهاجرون<br />

غالباً‏ ما يواجه الالجئون والمهاجرون صعوبة أكبر في الحصول<br />

على الخدمات من المواطنين اليمنيين.‏ وحتى منتصف شهر أكتوبر/‏<br />

تشرين األول،‏ كان ما يقدر بنحو 460,000 الجئ ومهاجر في اليمن<br />

بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدة.‏ وتوجد غالبية ذوي <strong>االحتياجات</strong><br />

األشد في المحافظات الساحلية والمراكز الحضرية الكبرى.‏<br />

وبالمقارنة باللمحة العامة <strong>عن</strong> <strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية لعام 2015،<br />

انخفض عدد الالجئين والمهاجرين الذين بحاجة إلى المساعدة بمقدار<br />

النصف تقريباً‏ بسبب تعليق الطرد القسري الواسع النطاق للمهاجرين<br />

اليمنيين من المملكة العربية السعودية.‏ ولكن إذا استؤنف الطرد،‏ فإن<br />

عدد المحتاجين سوف يرتفع بشكل كبير.‏ على الرغم من مرور أكثر<br />

من ستة أشهر على بدء النزاع،‏ ال يزال الالجئون والمهاجرون الجدد<br />

يصلون إلى اليمن.‏ وقد وصل ما يقرب من 60,000 منذ شهر يناير/‏<br />

كانون الثاني،‏ وهذا ي<strong>عن</strong>ي أن أعداد الوافدين الجدد في عام 2015<br />

تكاد تكون متطابقة مع نفس الفترة من العام الماضي.‏<br />

يحتاج الالجئون والمهاجرون المستضعفون إلى مجموعة من<br />

الخدمات،‏ من بينها المواد الغذائية األساسية ومياه الشرب والمواد<br />

غير الغذائية والرعاية الصحية والمأوى اآلمن المؤقت وإمكانية<br />

الوصول إلى المرافق الصحية والصرف الصحي واإلحالة<br />

إلى خدمات أخرى ‏)على سبيل المثال،‏ المشورة النفسية لضحايا<br />

ال<strong>عن</strong>ف القائم على نوع الجنس وحماية األطفال(‏ ورصد الحماية.‏<br />

وقد يحتاج الالجئون أيضاً‏ إلى االلتحاق ببرامج القبول اإلنساني أو<br />

إعادة التوطين في بلد ثالث،‏ وربما يتطلب المهاجرون دعم عملية<br />

العودة الطوعية إلى بلدانهم األصلية.‏ كثيراً‏ ما تكون معرفة الالجئون<br />

والمهاجرون لحقوقهم والخدمات المتاحة محدودة،‏ كما يفتقرون<br />

إلى الموارد وشبكات التعارف الشخصية،‏ ويكونون أكثر عرضة<br />

النتهاكات حقوق اإلنسان <strong>عن</strong>د السفر أو <strong>عن</strong>د وصولهم إلى اليمن.‏ وال<br />

يحصل المهاجرون غير الشرعيين على وضع الهجرة القانونية في<br />

اليمن،‏ ويجدون صعوبة في البقاء على قيد الحياة.‏<br />

عدد المدارس التي تستضيف نازحين<br />

الوافدون الجدد من اللاجئين والمهاجرين<br />

اللاجئون والمهاجرون<br />

خريطة توضح شدة الاحتياجات المقدرة<br />

۱۰۳<br />

تعز<br />

إب<br />

مأرب<br />

حضرموت<br />

حجة<br />

أمانة العاصمة<br />

ريمة<br />

الحديدة<br />

البيضاء<br />

المحويت<br />

لحج<br />

ذمار<br />

أعداد الوافدين الشهرية ‏(يناير إلى سبتمبر)‏<br />

يناير إلى سبتمبر ۲۰۱٥<br />

يناير إلى سبتمبر ۲۰۱٤<br />

الشدة<br />

۲٥<br />

۲۰<br />

۱٥<br />

۱۰<br />

٥۱<br />

۲۸<br />

۲۲<br />

۱۸<br />

۹<br />

۹<br />

۸<br />

۷<br />

۲<br />

۲<br />

۱<br />

٥<br />

يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر<br />

۰<br />

المصدر:‏ اليونيسف،‏ أكتوبر ۲۰۱٥<br />

المصدر:‏ المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة<br />

المصدر:‏ ‏(مجموعة العمل)‏ متعددة القطاعات للاجئين والمهاجرين


ىدم جايتحإ<br />

مدى<br />

إحتياج<br />

باإلضافة إلى تقدير عدد األشخاص المحتاجين في كل محافظة،‏ قام الشركاء في المجال اإلنساني<br />

بترتيب مدى إحتياج الناس على مقياس من خمس نقاط.‏ ويبين هذا التحليل أنَّ‏ مدى االحتياج قد تعمق<br />

بشكلٍ‏ كبيرٍ‏ في األشهر القليلة الماضية.‏<br />

قام الشركاء في المجال اإلنساني بترتيب مدى إحتياج الناس على مقياس من خمس نقاط،‏ باإلضافة إلى تقدير عدد األشخاص المحتاجين<br />

في كل محافظة.‏ يوجد مزيد من التفاصيل حول كيفية حساب هذه التقديرات في ملحق ‏»المنهجية«.‏<br />

شدة الاحتياجات المقدرة ‏(في جميع المجموعات القطاعية)‏ - أكتوبر/تشرين الأول ۲۰۱٥<br />

الشدة<br />

- +<br />

المهرة<br />

حضرموت<br />

شبوة<br />

الجوف<br />

مأرب<br />

أمانة<br />

العاصمة<br />

صنعاء<br />

ذمار<br />

صعده<br />

عمران<br />

المحويت<br />

ريمه<br />

حجة<br />

الحديدة<br />

14<br />

سوقطرة<br />

أبين<br />

البيضاء<br />

الضالع<br />

إب<br />

تعز<br />

لحج عدن Lahj<br />

الأشخاص المحتاجون في كل محافظة ‏(نوفمبر/تشرين الثاني ۲۰۱٤ وأكتوبر/تشرين الأول ۲۰۱٥)<br />

۲,۳٤۷<br />

نوفمبر ۱٤<br />

أكتوبر ۱٥<br />

۲,۸۲٤<br />

۲,٥۸۰<br />

۳,۰۰۰<br />

۲,٥۰۰<br />

‏(بالآلاف)‏<br />

۱٤<br />

۹۷٦<br />

۸٦٦<br />

٤۳۷<br />

۲۹۳<br />

۲۸٦<br />

۷۳۲<br />

۱,٦۳۸<br />

۱,٥۰۳<br />

۹۹٥<br />

۱,٦۳٥<br />

٦٥۲<br />

۳۸٦<br />

۳۸۱<br />

۸۱<br />

۸۳٥<br />

٥۲۲ ٥٦۷<br />

٥۰۲<br />

أبين<br />

عدن<br />

البيضاء<br />

الضالع<br />

الحديدة<br />

الجوف<br />

المهرة<br />

المحويت<br />

أمانة العاصمة<br />

عمران<br />

ذمار<br />

حضرموت<br />

حجة<br />

إب<br />

لحج<br />

مأرب<br />

ريمه<br />

صعدة<br />

صنعاء<br />

شبوة<br />

سوقطرى<br />

تعز<br />

۲,۰۰۰<br />

۱,٥۰۰<br />

۱,۰۰۰<br />

٥۰۰<br />

۰


ىدم<br />

ملحق:‏<br />

لمحة عامة <strong>عن</strong> <strong>االحتياجات</strong><br />

موزعة حسب المجموعة القطاعية<br />

المعلومات موزعة حسب المجموعة القطاعية<br />

األمن الغذائي والزراعة<br />

المياه والصرف الصحي والنظافة<br />

الصحة<br />

15<br />

التغذية<br />

المأوى/المواد غير الغذائية/تنسيق وإدارة المخيمات<br />

الحماية<br />

التعليم<br />

التعافي المبكر<br />

الخدمات اللوجستية<br />

االتصاالت في حاالت الطوارئ<br />

الملحق الثاني:‏ ثغرات المعلومات وتخطيط التقييمات<br />

الملحق الثالث:‏ المنهجية


ارزلاو األول:‏ األمن الغذائي والزراعة<br />

الملحق األول:‏ األمن الغذائي والزراعة<br />

•<br />

•<br />

•<br />

عدد األشخاص المحتاجين<br />

لمحة عامة<br />

‏•يحتاج ما يقرب من 6 من كل 10 يمنيين إلى دعم األمن الغذائي<br />

أو سبل العيش - بما في ذلك 3 من كل 10 يحتاجون إلى<br />

مساعدة غذائية عاجلة إلنقاذ حياتهم.‏<br />

‏•ال تزال السلع الغذائية األساسية متوفرة بشكل متقطع فقط في<br />

معظم المحافظات.‏ ويظل الحصول على الغذاء مشكلة خطيرة<br />

بسبب ارتفاع األسعار وانخفاض اإلنتاج.‏<br />

‏•يتوقع الشركاء انخفاض حصاد المحاصيل بنسبة 30 في المائة،‏<br />

مما يؤدي إلى تدهور توقعات األمن الغذائي بشكلٍ‏ عام.‏<br />

السكان المتضررون<br />

‎14.4‎مليون<br />

تشير تقديرات الشركاء إلى أن 14.4 مليون نسمة )55.6 في المائة<br />

من السكان(‏ يعانون اآلن من انعدام األمن الغذائي،‏ بما في ذلك 7.6<br />

مليون يعانونن من انعدام األمن الغذائي الشديد.‏ ويمثل هذا زيادة<br />

بنسبة 36.1 في المائة منذ أواخر عام 2014، وزيادة بنسبة 17 في<br />

المائة منذ شهر يونيو/حزيران الماضي.‏ إن النساء والفتيان والفتيات<br />

هم األكثر تضرراً‏ - وال سيما النساء الحوامل والرضع واألطفال<br />

الصغار.‏ في أكتوبر/تشرين األول،‏ أشارت تقديرات برنامج األغذية<br />

العالمي إلى أن استهالك 42.3 في المائة من اليمنيين للغذاء لم<br />

يكن كافياً‏ ‏)“ضعيف”‏ أو ‏“هامشي”(؛ وارتفع هذا الرقم إلى 57 في<br />

المائة بين النازحين.‏ إن االعتماد على استراتيجيات التكيف السلبي<br />

آخذة في االرتفاع:‏ يتناول أكثر من 60 في المائة،‏ من المشاركين<br />

في استطالع أكتوبر/تشرين األول،‏ األطعمة األقل تفضيالً‏ ويقللون<br />

من حجم الوجبات.‏ كما أن تزايد أعداد النازحين في المجتمعات<br />

المضيفة يفرض ضغطاً‏ على الموارد الغذائية المحدودة.‏ وتبدو هذه<br />

الظاهرة في أقوى صورها في أبين وعدن والضالع وحجة وتعز،‏<br />

التي تستضيف 57 في المائة من النازحين.‏<br />

خريطة مدى اإلحتياج<br />

<strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية<br />

إنَّ‏ انعدام األمن الغذائي آخذ في االزدياد بسبب عدم انتظام توافر<br />

السلع الغذائية األساسية،‏ وعدم كفاية الوقود،‏ ونقص فرص الحصول<br />

على الدخل أو العمل،‏ وتعطل األسواق والتجارة.‏ وقد ارتفعت أسعار<br />

القمح بنسبة 47 في المائة منذ بداية األزمة،‏ مع زيادات محلية<br />

تصل إلى 100 في المائة في تعز وأكثر من 50 في المائة في لحج<br />

والحديدة.‏ وقد ارتفعت سعار الوقود في المتوسط بأكثر من 250<br />

في المائة <strong>عن</strong> ما كانت عليه قبل األزمة،‏ مما أدى إلى رفع تكاليف<br />

توزيع المواد الغذائية التجارية،‏ التي تساهم بدورها في نقص المواد<br />

الغذائية وارتفاع األسعار.‏ وعلى الرغم من تحسن توافر الغذاء في<br />

العديد من المواقع منذ شهر يونيو/حزيران،‏ ال تزال السلع األساسية<br />

متاحة بشكل متقطع فقط في 18 من 22 محافظة وذلك حتى منتصف<br />

أكتوبر/تشرين األول.‏ إن ارتفاع األسعار والتوافر المتقطع ي<strong>عن</strong>ي أن<br />

يظل الطعام بعيداً‏ <strong>عن</strong> متناول الكثير من الناس،‏ سواءً‏ بسبب عدم<br />

وجوده في األسواق أو عدم القدرة على تحمل تكلفته.‏<br />

وفي الوقت نفسه،‏ فإن اإلنتاج الزراعي آخذ في االنخفاض بسبب<br />

قلة األمطار وارتفاع التكلفة وعدم انتظام توافر المدخالت الزراعية<br />

‏)البذور واألسمدة واألدوات الزراعية واألعالف الحيوانية،‏ والوقود<br />

الالزم لمضخات الري وما إلى ذلك(.‏ ويتوقع الشركاء في المجال<br />

16<br />

معونات الأمن الغذائي - الأشخاص المحتاجون ‏(أكتوبر ۲۰۱٥)<br />

مستويات استهلاك الغذاء (٪ السكان)‏<br />

متوسط أسعار القمح ووقود الديزل ‏(يناير - أكتوبر ۲۰۱٥)<br />

٥۰۰<br />

٪۲٤<br />

٪۲٦<br />

‏(بالآلاف)‏<br />

دقيق القمح ‏(طن متري)‏<br />

وقود الديزل ‏(طن متري)‏<br />

۱۰۰۰<br />

٤۰۰<br />

۳۰۰ ٥٥۸<br />

۲۰۱<br />

۲۰۰<br />

۸۰۰<br />

٦۰۰<br />

٤۰۰<br />

٪٤۲٫۳<br />

استهلاك غذائي<br />

غير كاف<br />

٪۲۳<br />

٪۲۷<br />

۲,۰۰۰<br />

۱,٥۰۰<br />

۱,۰۰۰<br />

٥۰۰<br />

۱۰۰<br />

۰<br />

أكتوبر ۲۰۱٥<br />

۲۰۰<br />

۰<br />

۰<br />

أبين<br />

عدن<br />

البيضاء<br />

الضالع<br />

الحديدة<br />

الجوف<br />

المهرة<br />

المحويت<br />

أمانة العاصمة<br />

عمران<br />

ذمار<br />

حضرموت<br />

حجة<br />

إب<br />

لحج<br />

مأرب<br />

ريمه<br />

صعدة<br />

صنعاء<br />

شبوة<br />

سوقطرى<br />

تعز<br />

كاف<br />

غير كاف<br />

المصدر:‏ مجموعة عمل الأمن الغذائي والزراعة<br />

المصدر:‏ برنامج الأغذية العالمي،‏ أكتوبر ۲۰۱٥<br />

المصدر:‏ برنامج الأغذية العالمي،‏ أكتوبر ۲۰۱٥


ارزلاو األول:‏ األمن الغذائي والزراعة<br />

اإلنساني انخفاضاً‏ بنسبة 30 في المائة في حصاد المحاصيل في<br />

المناطق الزراعية الرئيسية في المواسم المقبلة.‏ وقد أثر تراجع<br />

اإلنتاجية في قطاع مصائد السمك أيضاً‏ بشكل كبير على سبل عيش<br />

أكثر من 500,000 شخص.‏ وإجماالً،‏ تشكل األنشطة الزراعية<br />

والسمكية 22 في المائة من إجمالي الناتج المحلي،‏ وتوفر سبل<br />

العيش لما يقدر بنحو 54 في المائة من السكان.‏ وبناءً‏ على الوضع<br />

الحالي،‏ تشمل <strong>االحتياجات</strong> األكثر إلحاحاً‏ ما يلي:‏<br />

‏•المساعدة الطارئة في مجالي الغذاء وسبل العيش - خاصة<br />

بالنسبة لمن يواجهون انعدام األمن الغذائي الشديد<br />

‏•المساعدة الطارئة في مجال سبل العيش - بما في ذلك مدخالت<br />

الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية<br />

‏•منع الثغرات الشديدة في استهالك المواد الغذائية من خالل دعم<br />

استعادة سبل كسب العيش لألشخاص القادرين فقط على تلبية<br />

الحد األدنى من احتياجاتهم الغذائية.‏<br />

17


ةفاظنلاو يحصلا فرصلاو هايملا<br />

المياه والصرف الصحي والنظافة<br />

خريطة مدى اإلحتياج<br />

عدد األشخاص المحتاجين<br />

‎19.3‎مليون<br />

•<br />

•<br />

•<br />

لمحة عامة<br />

‏•يحتاج 3 من كل 4 يمنيين إلى دعم لتلبية احتياجاتهم األساسية<br />

من المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.‏<br />

‏•في المناطق الحضرية،‏ يعاني أكثر من 6 ماليين شخص من<br />

تعطل إمدادات المياه أو انخفاضها نتيجة للنزاع،‏ وتوقفت<br />

شبكات المياه الريفية التي تخدم 2 مليون شخص.‏<br />

‏•من شأن عودة الوقود إلى السوق بأسعار معقولة أن تقلل كثيراً‏<br />

من عدد المحتاجين..‏<br />

السكان المتضررون<br />

يحتاج ما يقدر بنحو 19.3 مليون شخص - 75 في المائة من<br />

السكان - اآلن إلى شكل من أشكالٍ‏ المساعدة لتلبية احتياجات المياه<br />

والصرف الصحي والنظافة الخاصة بهم.‏ من بين هؤالء الناس،‏<br />

حوالي 9.8 مليون شخص أصبحوا مستضعفين منذ تصاعد النزاع<br />

في منتصف مارس/آذار.‏<br />

يتأثر الناس في المناطق الحضرية والريفية والنازحين بشكلٍ‏<br />

مختلف،‏ على الرغم من افتقارهم جميعاً‏ إلى القدر الكافي من المياه<br />

النظيفة والمراحيض المالئمة،‏ وجمع النفايات الصلبة والتخلص<br />

منها،‏ ومعالجة مياه الصرف الصحي المناسبة.‏ تهدد هذه العوامل<br />

بقاء الناس على قيد الحياة،‏ و<strong>عن</strong>د مزجها مع المناخ الحار والرطب<br />

وخدمات المياه والصرف الصحي المحدودة،‏ فأنها تشكل خطراً‏<br />

يتمثل في تفشي األمراض ذات الصلة بالمياه والصرف الصحي<br />

والنظافة.‏ في المراكز الحضرية،‏ يتعرض 6.1 مليون شخص لخطر<br />

أكبر محتمل وهو مواجهة أزمة صحية عامة بسبب هذه العوامل<br />

والكثافة السكانية.‏ يعاني الناس في المناطق الريفية،‏ الذين يعتمدون<br />

على شبكات المياه المزودة بمضخات بسبب محدودية الوقود<br />

والكهرباء،‏ وقد تضرر حوالي 2 مليون شخص بالفعل من فقدان<br />

خدمات نظم إمدادات المياه في المناطق الريفية.‏ ويفرض النازحون<br />

الذين يعيشون في المناطق الريفية والحضرية ضغوطاً‏ على خدمات<br />

المياه والصرف الصحي غير المستقرة بالفعل.‏ يعيش النازحون<br />

األكثر ضعفاً‏ في العراء أو في المباني العامة وليست لديهم قدرةً‏<br />

تُذكر على الوصول إلى مرافق المياه والصرف الصحي.‏<br />

<strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية<br />

تشير التقديرات إلى أن اليمن يحتل المرتبة السابعة بين البالد التي<br />

تعاني من ندرة المياه في العالم،‏ ولقد كان توافر الخدمات قبل األزمة<br />

منخفضاً:‏ كان 55 في المائة فقط من السكان لديهم إمكانية الحصول<br />

على المياه و‎53‎ في المائة لديهم إمكانية الحصول على الصرف<br />

الصحي المُحسّن.‏ يعتمد الحصول على خدمات المياه والصرف<br />

الصحي بشكل رئيسي على إمدادات الوقود لتشغيل شبكات المياه<br />

18<br />

۳ من كل ٤<br />

‏(بالآلاف)‏<br />

المياه والصرف الصحي والنظافة - الأشخاص المحتاجون في كل محافظة ‏(أكتوبر ۲۰۱٥)<br />

يمنيين يحتاجون إلى مساعدة في<br />

مجال المياه والصرف الصحي والنظافة<br />

۳,۰۰۰<br />

٪۲٤ ٪۲٦<br />

۲,٥۰۰<br />

۲,۰۰۰<br />

٪۲۳ ٪۲۷<br />

۱,٥۰۰<br />

۱,۰۰۰<br />

٥۰۰<br />

أبين ۰<br />

عدن<br />

البيضاء<br />

الضالع<br />

الحديدة<br />

الجوف<br />

المهرة<br />

المحويت<br />

أمانة العاصمة<br />

عمران<br />

ذمار<br />

حضرموت<br />

حجة<br />

إب<br />

لحج<br />

مأرب<br />

ريمه<br />

صعدة<br />

صنعاء<br />

شبوة<br />

سوقطرى<br />

تعز<br />

المصدر:‏ مجموعة عمل المياه والصرف الصحي والنظافة


ةفاظنلاو يحصلا فرصلاو هايملا<br />

المكونة من أنابيب،‏ وضخ المياه من األرض،‏ وتشغيل شاحنات<br />

المياه التجارية،‏ فضالً‏ <strong>عن</strong> ضمان معالجة باطن مياه الصرف<br />

الصحي وإدارة النفايات الصلبة.‏ تناقصت إمكانية الحصول على<br />

المياه وخدمات الصرف الصحي بسرعة،‏ ويرجع ذلك بشكل<br />

رئيسي إلى نقص الوقود،‏ والضرر الذي لحق بالبنية التحتية من<br />

جراء النزاع،‏ والزيادة الكبيرة في األسعار التي تتقاضاها شركات<br />

المياه الخاصة.‏ تضررت اإلمدادات والبنية التحتية الحيوية لقطاع<br />

المياه والصرف الصحي بسبب النزاع،‏ ولقد أبلغ الشركاء <strong>عن</strong> منع<br />

الوصول إلى لوازم المياه والصرف الصحي أو مصادرتها من قبل<br />

أطراف النزاع.‏<br />

باإلضافة إلى كونه يشكل تهديداً‏ مباشراً‏ للحياة،‏ يؤدي انخفاض<br />

توافر المياه النظيفة والصرف الصحي إلى تفاقم ملحوظ في<br />

مخاطر اإلصابة باألمراض المرتبطة بالمياه والصرف الصحي،‏<br />

مثل اإلسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة.‏ إنَّ‏ عودة الوقود إلى<br />

السوق بأسعار معقولة أمر ضروري،‏ وسوف تقلل بشكل كبير من<br />

مستوى الحاجة إلى خدمات المياه والصرف الصحي.‏ والمساعدة<br />

اإلنسانية مطلوبة أساساً‏ لتحقيق ما يلي:‏<br />

دعم المنشأت القائمة والقادرة على توفير خدمات المياه والصرف<br />

الصحي األكثر استدامة،‏ على سبيل المثال من خالل إعطاء أولوية<br />

الحصول على الوقود لشركات المياه بدالً‏ من زيادة نقل المياه<br />

بالشاحنات،‏ أو إصالح البنية التحتية القائمة.‏<br />

‏•توفير خدمات المياه والصرف الصحي بشكل مباشر لألشخاص<br />

الذين يعيشون في مناطق تفتقر إلى منشأتٍ‏ قائمة أو ال يمكن<br />

دعمها ‏)أي األشخاص النازحين والمقيمين في المناطق النائية،‏<br />

أو في المباني العامة من دون خدمات المياه والصرف الصحي،‏<br />

أو في المجتمعات المضيفة المثقلة؛ وسكان المناطق التي تعاني<br />

من تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي،‏ وما إلى ذلك(.‏<br />

‏•المساعدة الطارئة في مجال سبل العيش - بما في ذلك مدخالت<br />

الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية<br />

19


ةحصلا<br />

الصحة<br />

عدد األشخاص المحتاجين<br />

‎14.1‎مليون<br />

خريطة مدى اإلحتياج<br />

لمحة عامة<br />

‏•يتسارع تدهور الخدمات الصحية الذي بدأ في فترة ما قبل<br />

األزمة بسبب النزاع المستمر منذ أكثر من ستة أشهر.‏ ويحتاج<br />

ما يقرب من 14.1 مليون شخص إلى دعم للحصول على<br />

الرعاية الصحية المالئمة،‏ بما في ذلك أكثر من 522,000<br />

امرأة حامل ‏)من المتوقع أن تواجه 15 في المائة منهن<br />

مضاعفات أثناء الوالدة(.‏<br />

ال تكون متوفرة في كثير من األحيان.‏ ولقد تسببت األمراض المزمنة<br />

في 39 في المائة من جميع الوفيات في اليمن في عام 2014.<br />

يواجه األشخاص الذين يعيشون في المناطق المتضررة من النزاع<br />

بشكل مباشر ظروفاً‏ أكثر سوءاً‏ في ضوء زيادة خطر اإلصابة<br />

والخدمات الصحية التي تكون في كثير من األحيان أقل توافراً،‏<br />

خاصة بالنسبة للنساء.‏ وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من<br />

522,000 امرأة حامل في اليمن في الوقت الحالي - ومن المتوقع<br />

أن يواجه ما يقرب من 80,000 منهن مضاعفات أثناء الوالدة.‏ وقد<br />

ال يحصل النازحون المستضعفون على الرعاية الطبية إذا كانوا<br />

يعيشون في المناطق النائية،‏ أو في المناطق التي تعاني من ضغط<br />

شديد على الخدمات القائمة.‏ في دراسة حديثة شملت 6 محافظات<br />

متضررة من النزاع،‏ أفاد 48.6 في المائة من أفراد العينة أنهم قد<br />

واجهوا صعوبات في الحصول على الرعاية الطبية ‏»في كثير من<br />

األحيان«‏ أو ‏»كثيراً«‏ في األيام ال‎30‎ الماضية.‏<br />

<strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية<br />

قبل النزاع،‏ كان النظام الصحي في اليمن يتعرض لضغط كبير،‏<br />

وكان هناك ثالثة أطباء فقط لكل 10,000 شخص حتى عام 2010.<br />

•<br />

•<br />

•<br />

‏•تم اإلبالغ <strong>عن</strong> إصابة ما يقرب من 27,000 شخص بجروح<br />

حتى منتصف أكتوبر/تشرين األول،‏ مما يدل على اتساع نطاق<br />

الحاجة إلى خدمات رعاية الصدمات.‏ ويبين تفشي األمراض<br />

في عام - 2015 بما في ذلك المالريا وحمى الضنك - المخاطر<br />

المرتبطة بتدهور الخدمات الصحية.‏<br />

‏•حتى منتصف أكتوبر/تشرين األول،‏ توقف ما يقرب من 600<br />

مرفق صحي <strong>عن</strong> العمل،‏ بحسب التقارير الواردة،‏ بما في ذلك<br />

69 مرفقاً‏ تضررت أو دُمرت من جراء النزاع.‏ وقُتل ثمانية<br />

عمال صحة وأُصيب 20 آخرين بجروح.‏<br />

السكان المتضررون<br />

النظام الصحي في اليمن في حالة انهيار،‏ مُخلفاً‏ وراءه ما يقدر بنحو<br />

14.1 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة للحصول على الرعاية<br />

الصحية الكافية.‏ ويؤثر النزاع،‏ الذي طال أمده،‏ بشكل غير متناسب<br />

على األطفال دون سن الخامسة،‏ والنساء الحوامل واألشخاص الذين<br />

يعانون من أمراض مزمنة - بما في ذلك السرطان وارتفاع ضغط<br />

الدم والسكري - ألن الموارد الالزمة لتوفير الرعاية الطبية الروتينية<br />

20<br />

الصحة - الأشخاص المحتاجون في كل محافظة<br />

إمكانية الحصول على الرعاية الصحية<br />

معدلات إبلاغ المرافق الصحية ‏(منتصف أكتوبر ۲۰۱٥)<br />

٪۱۲<br />

٪۳۲<br />

٪۷٦<br />

٪۷۷<br />

٪۹۲<br />

٪۹۲<br />

٪۹۲ ٪۹۲<br />

٪۹٦ ٪۱۰۰ ٪۱۰۰ ٪۱۰۰ ٪۱۰۰<br />

٪ أبلغوا <strong>عن</strong> صعوبة الحصول على رعاية صحية<br />

في الحصول على الرعاية الطبية ‏"في كثير من<br />

الأحيان"‏ أو ‏"كثيراً"‏ في الأيام ال‎۳۰‎ الماضية<br />

٪۱۹<br />

٪۲۹<br />

۲,٥۰۰<br />

۲,۰۰۰<br />

٪۲۲<br />

٪۳۰<br />

۱,٥۰۰<br />

۱,۰۰۰<br />

٪٤۸٫٦<br />

٥۰۰<br />

أبين ۰<br />

عدن<br />

البيضاء<br />

الضالع<br />

الحديدة<br />

الجوف<br />

المهرة<br />

المحويت<br />

أمانة العاصمة<br />

عمران<br />

ذمار<br />

حضرموت<br />

حجة<br />

إب<br />

لحج<br />

مأرب<br />

ريمه<br />

صعدة<br />

صنعاء<br />

شبوة<br />

سوقطرى<br />

تعز<br />

أمانة العاصمة<br />

الحديدة<br />

شبوة<br />

عمران<br />

حجة<br />

لحج<br />

حضرموت<br />

إب<br />

صنعاء<br />

ذمار<br />

عدن<br />

صعدة<br />

تعز<br />

المصدر:‏ مجموعة عمل الصحة<br />

المصدر:‏ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.‏ يشير إلى صعدة<br />

وحجة وأمانة العاصمة وتعز وعدن وأبين فقط<br />

المصدر:‏ وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية


ةحصلا<br />

وقد أدى أكثر من ستة أشهر من النزاع إلى تدهور الخدمات المتوفرة<br />

بشكل كبير بسبب نقص اإلمدادات واألدوية والكهرباء والوقود<br />

الالزم لتشغيل المولدات والموظفين أو المعدات.‏ وحتى منتصف<br />

أكتوبر/تشرين األول،‏ انخفضت االستشارات الطبية في المرافق<br />

الصحية بنسبة 20 في المائة تقريباً‏ <strong>عن</strong> ما كانت عليه في فترة<br />

ما قبل األزمة في عام 2015. كما انخفضت معدالت اإلبالغ في<br />

المرافق الصحية من 94 في المائة ‏)متوسط ما قبل األزمة في عام<br />

2015( إلى 71 في المائة في منتصف أكتوبر/تشرين األول.‏ ونظراً‏<br />

التساع الفجوات في الرعاية األساسية،‏ يتعرض الناس لخطر أكبر<br />

من االصابة بمرض خطير أو الموت بسبب المرض.‏ ويوضح تفشي<br />

حمى الضنك القاتل هذا العام حجم هذا التحدي.‏ وتبين الفجوات<br />

المتزايدة في رعاية األمومة واألطفال حديثي الوالدة الحاجة إلى<br />

دعم عاجل لخدمات الصحة اإلنجابية وصحة األم وحديثي الوالدة -<br />

بما في ذلك الرعاية في حاالت الطوارئ.‏<br />

يؤثر النزاع أيضاً‏ بشكل مباشر على <strong>االحتياجات</strong> الصحية للناس.‏<br />

وحتى منتصف شهر أكتوبر/تشرين األول،‏ كانت المرافق الصحية<br />

قد أبلغت <strong>عن</strong> إصابة ما يقرب من 27,000 شخص،‏ مما يدل على<br />

اتساع نطاق الحاجة إلى رعاية الصدمات.‏ من غير المرجح أن<br />

تتوفر الخدمات الصحية في مناطق القتال،‏ كما يتضح من انخفاض<br />

معدالت إبالغ المرافق الصحية في تعز بشكل ملحوظ اعتباراً‏ من<br />

منتصف أكتوبر/تشرين األول.‏ وبحلول منتصف أكتوبر/تشرين<br />

األول،‏ أشارت تقديرات الشركاء في مجال الصحة إلى أن ما يقرب<br />

من 600 مرفق صحي قد أغلقت أبوابها بسبب تعرضها للضرر أو<br />

نقص الوقود والموظفين واإلمدادات،‏ بما في ذلك 69 مرفقاً‏ أبلغت<br />

<strong>عن</strong> أضرار جزئية أو كبيرة.‏ وقد شهد النزاع أيضاً‏ االستيالء على<br />

27 سيارة إسعاف،‏ ومقتل ثمانية عمال في مجال الصحة وإصابة<br />

20 بجروح.‏ كما أدت القيود المفروضة على منافذ الدخول البرية<br />

والمطارات في اليمن إلى تآكل قدرة القطاع الصحي على استيراد<br />

الوقود واألدوية الحيوية.‏ وقد منعت القيود التي تفرضها أطراف<br />

النزاع وصول اإلمدادات الحيوية إلى المناطق المتنازع عليها-‏ أو<br />

تسببت في تأخير ال مبرر له.‏<br />

21


ةيذغتلا<br />

التغذية<br />

عدد األشخاص المحتاجين<br />

‎3‎مليون<br />

خريطة مدى اإلحتياج<br />

لمحة عامة<br />

‏•يحتاج 3 مليون شخص إلى عالج سوء التغذية أو خدمات<br />

الوقاية منه.‏ ومن بين هؤالء،‏ 2.1 مليون حالة يعانون من سوء<br />

التغذية في الوقت الحالي - بما في ذلك 320,000 حالة شديدة.‏<br />

‏•توافر خدمة التغذية آخذ في االنخفاض.‏ منذ تصاعد النزاع<br />

في منتصف مارس/آذار،‏ أغلق 192 مرفقاً‏ صحياً‏ كانت تقدم<br />

خدمات التغذية أبوابها - زيادة بنسبة 20 في المائة منذ يونيو/‏<br />

حزيران.‏<br />

سوء التغذية الحاد الشديد )SAM( ومليون طفل تأثروا بسوء التغذية<br />

الحاد المعتدل .)MAM( األطفال الذين يعانون من سوء التغذية<br />

الحاد الشديد هم أكثر عرضة للموت من نظرائهم األصحاء تسع<br />

مرات،‏ بينما األطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد المعتدل<br />

أكثر عرضة للموت ثالث مرات.‏<br />

<strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية<br />

ساهم النزاع إلى حد كبير في تفاقم الحالة التغذوية.‏ وقد تسارع<br />

تدهور الخدمات الصحية الذي بدأ قبل األزمة ‏)انظر ‏»الصحةَ«‏<br />

سابقاً(،‏ ويُقال أن 192 مرفقاً‏ صحياً‏ كانت توفر خدمات التغذية قد<br />

أغلقت أبوابها منذ منتصف مارس/آذار بسبب انعدام األمن أو نقص<br />

الوقود.‏ وقد أدى النزاع أيضاً‏ إلى تفاقم الدوافع الرئيسية األخرى<br />

لسوء التغذية،‏ بما في ذلك نقص المياه والنزوح وسوء حالة الصرف<br />

الصحي،‏ وكلها تساعد على انتشار أمراض مثل اإلسهال والحصبة،‏<br />

التي يتعرض من يعانون من سوء التغذية لإلصابة بها بشكل خاص.‏<br />

ويلعب تزايد انعدام األمن الغذائي دوراً‏ خطيراً‏ أيضاً.‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

‏•حددت مسوحات مبادرة الرصد الموحد وتقييم اإلغاثة والحاالت<br />

االنتقالية )SMART( األخيرة في عدن وحجة والحديدة<br />

معدالت سوء تغذية حاد عامة تتراوح بين 9.9 و‎31‎ في المائة،‏<br />

وتجاوزت العديد من المواقع العتبة الحرجة التي تبلغ 15 في<br />

المائة.‏<br />

السكان المتضررون<br />

معدالت سوء التغذية آخذة في االرتفاع في اليمن،‏ وتشير تقديرات<br />

الشركاء اآلن إلى أن 3 مليون شخص بحاجة إلى خدمات عالج<br />

سوء التغذية أو الوقاية منه - بزيادة قدرها 65 في المائة في عدد<br />

المحتاجين منذ أواخر عام 2014. األطفال الذين تقل أعمارهم <strong>عن</strong><br />

خمس سنوات - بما في ذلك الرضع - والنساء الحوامل والمرضعات<br />

هم األكثر تضرراً.‏ وفي هذه الفئة من السكان،‏ يعتبر النازحون<br />

هم األكثر عرضة للخطر.‏ ومن بين 3 مليون شخص بحاجة إلى<br />

المساعدة،‏ تشير التقديرات الحالية إلى أن ما يقرب من 2.1 مليون<br />

يعانون من سوء التغذية،‏ بما في ذلك 320,000 طفل يعانون من<br />

22<br />

الحديدة *<br />

حجة *<br />

عدن<br />

٥٪ سوء التغذية<br />

الحاد العام مقبول<br />

٪۱٥ سوء التغذية الحاد<br />

العام عتبة الطوارئ<br />

٪۳۱<br />

٪۲۰٫۹<br />

٪۱۹٫۳<br />

نساء حوامل<br />

ومرضعات<br />

٪۲٦٫۱<br />

سوء التغذية الحاد الشديد<br />

٪۱۰٫۷<br />

سوء التغذية<br />

الحاد المعتدل<br />

٪۳۳٫٥<br />

* معدلات سوء التغذية الحاد العام في المناطق الساحلية<br />

۳ مليون<br />

وقائي<br />

٪۲۹٫۷<br />

٦۰۰<br />

٥۰۰<br />

٤۰۰<br />

۳۰۰<br />

۲۰۰<br />

۱۰۰<br />

۰<br />

‏(بالآلاف)‏<br />

التغذية - الأشخاص المحتاجون في كل محافظة ‏(أكتوبر ۲۰۱٥)<br />

أبين<br />

عدن<br />

البيضاء<br />

الضالع<br />

الحديدة<br />

الجوف<br />

المهرة<br />

٪۲٦<br />

٪۳۸<br />

٪۳٦<br />

المحويت<br />

أمانة العاصمة<br />

عمران<br />

ذمار<br />

حضرموت<br />

حجة<br />

إب<br />

لحج<br />

مأرب<br />

ريمه<br />

صعدة<br />

صنعاء<br />

شبوة<br />

سوقطرى<br />

تعز<br />

توزيع الأشخاص المحتاجين<br />

معدلات سوء التغذية الحاد العام ‏(أغسطس-سبتمبر ۲۰۱٥)<br />

المصدر:‏ مجموعة عمل التغذية،‏ أكتوبر ۲۰۱٥<br />

المصدر:‏ مجموعة عمل التغذية.‏ تشير "SAM" و "MAM" إلى الأطفال دون سن الخامسة<br />

الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد وسوء التغذية الحاد المعتدل على التوالي.‏<br />

وتشير "PLW" إلى النساء الحوامل والمرضعات اللاتي تعانين من سوء التغذية الحاد المعتدل.‏<br />

وتشير كلمة ‏"وقائي"‏ إلى الأطفال دون سن الثانية المعرضين لخطر سوء التغذية.‏<br />

المصدر:‏ مسوحات اليونيسف وسمارت ‏(أغسطس-سبتمبر ۲۰۱٥). تم الانتهاء من تقديرات سوء التغذية<br />

الحاد العام منذ بدء الأزمة في هذه المواقع فقط.‏


ةيذغتلا<br />

وفقاً‏ لمسوحات مبادرة الرصد الموحد وتقييم اإلغاثة والحاالت<br />

االنتقالية،‏ التي تم االنتهاء منها في ثالث محافظات في شهري<br />

أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2015، زادت معدالت سوء التغذية<br />

الحاد العام )GAM( كثيراً‏ <strong>عن</strong> العتبة الحرجة التي تبلغ 15 في<br />

المائة في عدن )19.3 في المائة(‏ والمناطق الساحلية مثل حجة<br />

(20.9 في المائة(‏ والحديدة )31 في المائة(.‏ في الحديدة،‏ تمثل هذه<br />

النتيجة زيادة بنسبة أكبر من 10 في المائة منذ إجراء المسح األخير<br />

في عام ‎2014‎؛ بينما ظهرت زيادات أقل بكثير في عدن وحجة.‏<br />

وبلغ معدل سوء التغذية الحاد العام في المناطق الجبلية من حجة<br />

9.9 في المائة.‏<br />

معدلات سوء التغذية الحاد المعتدل والشديد في كل محافظة<br />

23<br />

تقديرات ما بعد الأزمة<br />

الحديدة<br />

حجة<br />

عدن<br />

حضرموت<br />

تعز<br />

لحج<br />

ذمار<br />

صنعاء<br />

مأرب<br />

معدل سوء التغذية<br />

الحاد المعتدل<br />

البيضاء<br />

الضالع<br />

عمران<br />

تقديرات ما قبل الأزمة<br />

معدل سوء التغذية<br />

الحاد الشديد<br />

الجوف<br />

٪۱٥ سوء التغذية الحاد العام = عتبة الطوارئ الخاصة بمنظمة الصحة العالمية<br />

سوقطرى<br />

أمانة العاصمة<br />

إب<br />

المحويت<br />

المهرة<br />

صعدة<br />

ريمه<br />

أبين<br />

شبوة<br />

٪۳٥<br />

٪۳۰<br />

٪۲٥<br />

٪۲۰<br />

٪۱٥<br />

٪۱۰<br />

٪٥<br />

٪۰<br />

المصدر:‏ مجموعة عمل التغذية،‏ أكتوبر ۲۰۱٥


تاميخملا ةرادإو قيسنت/ةيئاذغلا ريغ داوملا/ىوأملا<br />

المأوى/المواد غير الغذائية/تنسيق وإدارة المخيمات<br />

عدد األشخاص المحتاجين<br />

‎2.8‎مليون<br />

خريطة مدى اإلحتياج<br />

لمحة عامة<br />

‏•يعيش 2.3 مليون نازح في اليمن حالياً‏ - بزيادة تتجاوز أربعة<br />

أمثال تقديرات أبريل/نيسان.‏<br />

‏•بحسب تقديرات الشركاء،‏ يحتاج 460,000 من أعضاء<br />

المجتمعات المضيفة المستضعفين أيضاً‏ إلى دعم المأوى أو<br />

المواد غير الغذائية.‏<br />

‏•أصبحت احتياجات المأوى والمواد األساسية أكثر إلحاحاً‏ مع<br />

اقتراب فصل الشتاء.‏<br />

<strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية<br />

لقد تسبب النزوح والتدمير واسع النطاق للمنازل والبنية التحتية في<br />

احتياجات كبيرة لتوفير المأوى والمواد غير الغذائية.‏ وفى الوقت<br />

الراهن ال يجمع فريق العمل الم<strong>عن</strong>ي بتحركات السكان بيانات <strong>عن</strong><br />

الظروف المعيشية للنازحين أو المستويات النسبية لضعف النازحين.‏<br />

ومع ذلك،‏ تشير تقارير عديدة أصدرها الشركاء إلى أن العديد من<br />

النازحين يعيشون مع عائالت مضيفة،‏ ومن المحتمل أن يفرض ذلك<br />

ضغوطاً‏ على موارد هذه المجتمعات.‏ كما يؤدي النزوح الجماعي<br />

إلى زيادات حادة في إيجارات المساكن،‏ مما اضطر البعض إلى<br />

االنتقال إلى مأوى غير مالئم.‏ ويتجمع النازحون األكثر ضعفاً‏<br />

في مناطق مفتوحة أو المباني العامة - بما في ذلك ما يقدر بنحو<br />

260 مدرسة حتى أواخر أكتوبر/تشرين.‏ ويتعرض النازحون الذين<br />

يعيشون في المناطق المفتوحة أو مالجئ مؤقتة للعوامل الجوية<br />

والعديد من تهديدات الحماية؛ كما يواجهون صعوبة أكبر في<br />

الحصول على خدمات الدعم.‏ لم يتمكن العديد من النازحين من<br />

حمل ممتلكاتهم األساسية معهم ويحتاجون إلى المواد غير الغذائية<br />

األساسية والمأوى في حاالت الطوارئ والدعم إليجاد السكن المالئم<br />

على وجه السرعة.‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

السكان المتضررون<br />

يحتاج ما يقدر بنحو 2.8 مليون شخص حالياً‏ إلى المأوى أو المواد<br />

غير الغذائية األساسية - بزيادة تربو على 400 في المائة منذ أواخر<br />

عام 2014. ويُعزى هذا االرتفاع بشكل شبه كامل إلى االرتفاعات<br />

الكبيرة في أعداد النازحين.‏ وفقاً‏ لفريق العمل الم<strong>عن</strong>ي بتحركات<br />

السكان ،)TFPM( يعيش ما يقدر بنحو 2.3 مليون نازح في اليمن<br />

حالياً.‏ تستضيف المجتمعات المحلية العديد من النازحين،‏ ويمكن أن<br />

يتسبب تقاسم الموارد الشحيحة في التوتر والنزاع.‏ وتشير تقديرات<br />

شركاء مجموعة عمل المأوى إلى أن 460,000 من أعضاء<br />

المجتمعات المضيفة المستضعفين بحاجة إلى مساعدة.‏ ويتأثر ذوو<br />

<strong>االحتياجات</strong> الخاصة بشكل خاص باألزمة،‏ بما في ذلك األشخاص<br />

الذين يعيشون في فقر والنساء واألطفال وكبار السن واألشخاص<br />

الذين يعانون من أمراض خطيرة،‏ والناس الذين يعانون من اإلعاقة،‏<br />

واألسر التي تعولها نساء،‏ واألقليات والنازحون الذين يعيشون في<br />

العراء والمباني العامة.‏<br />

24<br />

المأوى/المواد غير الغذائية/تنسيق وإدارة المخيمات - الأشخاص المحتاجون في كل محافظة ‏(أكتوبر ۲۰۱٥)<br />

توزيع الأشخاص المحتاجين<br />

۲٫۸ مليون<br />

‏(بالآلاف)‏<br />

٥۰۰<br />

٤٥۰<br />

٤۰۰<br />

۳٥۰<br />

۳۰۰<br />

۲٥۰<br />

۲۰۰<br />

۱٥۰<br />

۱۰۰<br />

٥۰<br />

أبين ۰<br />

عدن<br />

البيضاء<br />

الضالع<br />

الحديدة<br />

الجوف<br />

المهرة<br />

المصدر:‏ مجموعة عمل المأوى/المواد غير الغذائية/تنسيق وإدارة المخيمات<br />

نازح<br />

مضيف<br />

٪۲۷<br />

٪۳۰<br />

٪۲۲<br />

٪۲۱<br />

المحويت<br />

أمانة العاصمة<br />

عمران<br />

ذمار<br />

حضرموت<br />

حجة<br />

إب<br />

لحج<br />

مأرب<br />

ريمه<br />

صعدة<br />

صنعاء<br />

شبوة<br />

سوقطرى<br />

تعز


تاميخملا ةرادإو قيسنت/ةيئاذغلا ريغ داوملا/ىوأملا<br />

ربما الزال النازحون الذين عادوا إلى مناطقهم األصلية - حتى اآلن<br />

في عدن بشكل رئيسي،‏ حسب التقارير الواردة - يواجهون احتياجات<br />

كبيرة تتعلق بالمأوى والمواد غير الغذائية بسبب األضرار التي لحقت<br />

بمنازلهم،‏ وتلوث مجتمعاتهم باأللغام،‏ وفقدان الممتلكات األساسية.‏<br />

والمجتمعات المضيفة الضعيفة أيضاً‏ في حاجة إلى المساعدة لتجنب<br />

استنفاد الموارد المتاحة أو المساهمة في خلق جوٍ‏ من التوتر مع<br />

النازحين.‏ ومع اقتراب فصل الشتاء،‏ يصبح ضمان دعم الفئات<br />

األكثر ضعفاً‏ أمراً‏ أكثر إلحاحاً.‏ وتشمل احتياجات المساعدة الرئيسية<br />

•<br />

•<br />

•<br />

ما يلي:‏<br />

‏•المواد غير الغذائية األساسية ومساعدات المأوى في حاالت<br />

الطوارئ للنازحين والمتضررين من النزاع.‏<br />

‏•مجموعات لوازم العودة للنازحين العائدين إلى مناطقهم األصلية<br />

وإعادة تأهيل المنازل التي أتلفها النزاع.‏<br />

‏•الخدمات المنسقة في المراكز الجماعية للنازحين.‏<br />

25


ةيامحلا<br />

الحماية<br />

عدد األشخاص المحتاجين<br />

‎14.1‎مليون<br />

خريطة مدى اإلحتياج<br />

لمحة عامة<br />

‏•ارتفع عدد األشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة الحماية بنسبة<br />

23 في المائة منذ شهر يونيو/حزيران الماضي،‏ مما يدل على<br />

تزايد المخاطر التي تهدد المدنيين وحقوقهم األساسية.‏<br />

<strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية<br />

الدعوة إلى المناصرة مطلوبة على وجه السرعة للتأكد من أنَّ‏<br />

أطراف النزاع تحترم التزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي<br />

اإلنساني والقانون الدولي لحقوق اإلنسان من أجل حماية المدنيين<br />

والبنية التحتية المدنية،‏ فضالً‏ <strong>عن</strong> تيسير إيصال المساعدة اإلنسانية<br />

بأمان وسرعة ودون عوائق.‏ وتشير تقديرات مفوضية األمم المتحدة<br />

السامية لشؤون الالجئين إلى أن 2,577 مدنياً‏ لقوا مصرعهم<br />

وأُصيب 5,028 آخرين بجروح خالل الفترة من 26 مارس/آذار<br />

إلى 16 أكتوبر/تشرين األول.‏ وفي نفس الفترة،‏ تحققت المفوضية<br />

السامية لحقوق اإلنسان من صحة 8,875 تقريراً‏ <strong>عن</strong> انتهاكات<br />

حقوق اإلنسان - بمتوسط 43 انتهاكاً‏ في اليوم الواحد.‏ ويكاد يكون<br />

من المؤكد أنَّ‏ تقديرات أعداد الضحايا والتقارير الواردة <strong>عن</strong> انتهاكات<br />

حقوق اإلنسان أقل من الحقيقة،‏ نظراً‏ لعدم اإلبالغ <strong>عن</strong> العديد من<br />

الضحايا المدنيين وانتهاكات حقوق اإلنسان في اليمن.‏<br />

كما استمر تزايد النزوح،‏ مما يجعل النازحين عرضة لعدم كفاية<br />

•<br />

•<br />

•<br />

‏•منذ 26 مارس/آذار،‏ لقي أكثر من 7,600 مدني مصرعهم<br />

أو أُصيبوا بجروح في حوادث متعلقة بالنزاع،‏ وتم التحقق من<br />

وقوع 43 انتهاكاً‏ لحقوق اإلنسان كل يوم في المتوسط.‏<br />

‏•تحتاج أعداد متزايدة من الناس إلى خدمات الحماية األساسية<br />

- بما في ذلك الدعم النفسي واالجتماعي والمساعدة القانونية<br />

والدعم لضحايا انتهاكات حقوق اإلنسان.‏<br />

السكان المتضررون<br />

بحسب تقديرات الشركاء،‏ يحتاج 14.1 مليون شخص إلى مساعدة<br />

الحماية في اليمن،‏ بما في ذلك النازحون والالجئون والمهاجرون<br />

واألشخاص المتضررون من النزاع.‏ لقد خلق النزاع في اليمن<br />

احتياجات حماية هائلة،‏ حيث يواجه المدنيون زيادة خطر الوفاة أو<br />

اإلصابة والنزوح والصدمات النفسية.‏ ويمثل التقدير الحالي زيادة<br />

بنسبة 23 في المائة منذ شهر يونيو/حزيران،‏ وهو انعكاس لتنامي<br />

النزاع والنزوح.‏ وتعتبر الفئات السكانية التالية معرضة للخطر<br />

بصفة خاصة:‏ األشخاص الذين يعيشون في حالةٍ‏ من الفقر،‏ والنساء<br />

واألطفال وكبار السن،‏ واألشخاص المصابون بإعاقات،‏ والناس<br />

الذين يفتقرون للحماية األسرية،‏ واألقليات،‏ والناجون من انتهاكات<br />

حقوق اإلنسان.‏<br />

26<br />

الحماية - الأشخاص المحتاجون في كل محافظة ‏(أكتوبر ۲۰۱٥)<br />

الضحايا المدنيون ‏(أبريل-سبتمبر ۲۰۱٥)<br />

۱٦۹۸<br />

٥۰۷ ٤۱٥<br />

٦۱۸<br />

٥۱٥<br />

۳۸۰<br />

۲٥۸<br />

۳٤٤<br />

۲٥٤<br />

۱٤۹<br />

۳,۰۰۰<br />

۲,٥۰۰<br />

۲,۰۰۰<br />

۱,٥۰۰<br />

۱,۰۰۰<br />

٥۰۰<br />

۰<br />

المصدر:‏ مجموعة عمل الحماية،‏ أكتوبر ۲۰۱٥<br />

المصدر:المفوضية السامية لحقوق الإنسان،‏ سبتمبر ۲۰۱٥<br />

٥۳۳<br />

٤۰۲<br />

‏(بالآلاف)‏<br />

أبين<br />

عدن<br />

البيضاء<br />

الضالع<br />

الحديدة<br />

الجوف<br />

المهرة<br />

المحويت<br />

أمانة العاصمة<br />

عمران<br />

٪۲٤<br />

٪۲۳<br />

٪۲٦<br />

ذمار<br />

حضرموت<br />

حجة<br />

إب<br />

لحج<br />

مأرب<br />

٪۲۷<br />

ريمه<br />

صعدة<br />

صنعاء<br />

شبوة<br />

سوقطرى<br />

تعز<br />

قتيل<br />

جريح<br />

أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر


ةيامحلا<br />

الظروف المعيشية،‏ وفقدان سبل العيش،‏ وزيادة انعدام األمن<br />

وتفاقم الضعف.‏ لقد مزق النزوح واالنفصال العائالت والشبكات<br />

المجتمعية؛ ويتفاقم هذا التمزق جراء غياب المراكز االجتماعية<br />

النشطة والمساحات الصديقة للطفل.‏ كما تتحمل المجتمعات التي<br />

تستضيف النازحين عبئاً‏ ثقيالً،‏ ويمكن أن يؤدي تقاسم الموارد<br />

الشحيحة مع النازحين في كثير من األحيان إلى التوتر والنزاع.‏<br />

وسوف يحتاج النازحون الذين عادوا إلى ديارهم إلى وسيلة إلعادة<br />

تأسيس حياتهم وسبل العيش والمأوى.‏<br />

يحتاج المزيد من الناس إلى خدمات الحماية األساسية،‏ بما في ذلك<br />

الدعم النفسي واالجتماعي والمساعدة القانونية وتتبع أثر العائالت<br />

والمساعدة المالية أو المادية للناجين من االنتهاكات.‏ ويساهم النزاع<br />

أيضاً‏ في مزيد من االنقسامات السياسية والقبلية والجغرافية في<br />

البالد،‏ ويشكل تهديداً‏ متزايداً‏ للتعايش السلمي.‏<br />

27


لفطلا ةيامح<br />

حماية الطفل<br />

عدد األشخاص المحتاجين<br />

‎7.4‎مليون<br />

خريطة مدى اإلحتياج<br />

لمحة عامة<br />

‏•نزح أكثر من مليون طفل منذ مارس/آذار 2015.<br />

‏•تحقق الشركاء من صحة حوادث قُتل فيها 531 طفالً‏ وأُصيب<br />

786 بجروح في الفترة من مارس/آذار إلى سبتمبر/أيلول<br />

2015. و<strong>عن</strong>د جمع الرقمين معاً،‏ يمثل هذا زيادة بنحو سبعة<br />

أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.‏<br />

<strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية<br />

أسفرت أعمال ال<strong>عن</strong>ف،‏ وفقدان البيئة الواقية،‏ وتردي األوضاع<br />

االقتصادية <strong>عن</strong> خلق بيئة عالية المخاطر بالنسبة لألطفال.‏ ومن<br />

األهمية بمكان توسيع نطاق آلية الرصد واإلبالغ )MRM( لمراقبة<br />

االنتهاكات الخطيرة لحقوق الطفل من أجل دعم االستجابة لحماية<br />

األطفال ومناصرة أكثر فعالية.‏ زادت إصابات األطفال والوفيات<br />

الناجمة <strong>عن</strong> الذخائر غير المنفجرة بشكل كبير،‏ وعدد الوفيات<br />

الناجمة <strong>عن</strong> األلغام بين األوالد يصل إلى ثالثة أضعاف عدد وفيات<br />

الفتيات.‏ ومع عودة المزيد من النازحين إلى المناطق الملوثة باأللغام،‏<br />

يصبح األطفال أكثر عرضة لإلصابات والوفيات المتعلقة باأللغام،‏<br />

مما يشير إلى حاجة ماسة للتوعية بمخاطر األلغام.‏<br />

تشجع زيادة انعدام األمن والتدهور االقتصادي على اللجوء إلى<br />

آليات التكيف السلبية داخل األُسر،‏ بما في ذلك الزواج المبكر،‏<br />

واالتجار باألطفال وعمالة األطفال.‏ وترتبط هذه العوامل أيضاً‏<br />

بارتفاع مخاطر ال<strong>عن</strong>ف المنزلي واإلهمال واالعتداء الجسدي أو<br />

الجنسي على األطفال.‏ يظهر على األطفال في مناطق النزاع مستوى<br />

عال من األسى،‏ مما يؤدي إلى االكتئاب والتغيرات السلوكية،‏ وكذلك<br />

آثار خطيرة وطويلة المدى على الصحة النفسية.‏ ويؤدي عدم وجود<br />

أماكن آمنة إلى عرقلة أنشطة الدعم النفسي واالجتماعي.‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

‏•زاد عدد األطفال الذين تم التحقق من تجنيدهم من قبل الجماعات<br />

المسلحة إلى ما يقرب من 500 خالل الفترة من فبراير/شباط<br />

وسبتمبر/أيلول - أي حوالي ثالثة أضعاف اإلجمالي السنوي<br />

في عام 2014.<br />

السكان المتضررون<br />

يُلحق النزاع خسائر بدنية ونفسية خطيرة باألطفال والمراهقين<br />

وآبائهم.‏ خالل الفترة من مارس/آذار إلى سبتمبر/أيلول 2015، تم<br />

التحقق من مصرع 531 طفالً‏ وإصابة 786 آخرين.‏ ووقع حوالي<br />

60 في المائة من هذه الحوادث في أمانة العاصمة )26 في المائة(،‏<br />

وتعز )18 في المائة(،‏ وعدن )15 في المائة(.‏ وقد تم فصل العديد<br />

من األطفال <strong>عن</strong> أسرهم،‏ وهم اآلن يواجهون مخاطر متزايدة تتمثل<br />

في ال<strong>عن</strong>ف وسوء المعاملة واالستغالل واإلهمال.‏ وعلى الرغم من أنَّ‏<br />

سالمة ورفاه الفتيات والفتيان تواجه نفس المخاطر،‏ فإنَّ‏ التهديدات<br />

التي يواجهونها قد تكون مختلفة.‏ يكون األوالد أكثر عرضة للقتل<br />

والتشويه واالعتقال التعسفي أو التجنيد من قبل الجماعات المسلحة؛<br />

بينما تتعرض الفتيات بشكلٍ‏ خاص لخطر الزواج المبكر وال<strong>عن</strong>ف<br />

القائم على النوع.‏ وإجماالً،‏ يُقدّر الشركاء أن 7.4 مليون طفل<br />

يحتاجون إلى خدمات حماية الطفل.‏<br />

28<br />

حماية الطفل - الأشخاص المحتاجون في كل محافظة<br />

حماية الطفل - الأشخاص المحتاجون في كل محافظة<br />

۱,٤۷۳<br />

۲۰۱٥<br />

۲۱۰<br />

۲۰۱٤<br />

۱,۸۰۰<br />

۱,٦۰۰<br />

۱,٤۰۰<br />

۱,۲۰۰<br />

۱,۰۰۰<br />

۸۰۰<br />

٦۰۰<br />

٤۰۰<br />

۲۰۰<br />

۰<br />

أبين<br />

عدن<br />

البيضاء<br />

الضالع<br />

الحديدة<br />

الجوف<br />

المهرة<br />

المصدر:‏ المجموعة الفرعية لحماية الطفل،‏ أكتوبر ۲۰۱٥<br />

٪٥۱<br />

٪٤۹<br />

المحويت<br />

أمانة العاصمة<br />

عمران<br />

ذمار<br />

حضرموت<br />

حجة<br />

إب<br />

لحج<br />

مأرب<br />

ريمه<br />

صعدة<br />

صنعاء<br />

شبوة<br />

سوقطرى<br />

تعز<br />

أبريل إلى سبتمبر<br />

المصدر:‏ آلية الرصد والإبلاغ (MRM)<br />

يناير إلى سبتمبر


عامتجالا عونلا ى النوع االجتماعى<br />

ال<strong>عن</strong>ف القائم على النوع االجتماعى<br />

عدد األشخاص المحتاجين<br />

‎0.6‎مليون<br />

خريطة مدى اإلحتياج<br />

29<br />

‏(بالآلاف)‏<br />

لمحة عامة<br />

‏•نظراً‏ الحتياج ما يقرب من 600,000 شخص إلى المساعدة،‏<br />

فقد زاد العدد التقديري لألشخاص الذين يحتاجون إلى الخدمات<br />

المتعلقة بال<strong>عن</strong>ف القائم على النوع االجتماعى بمقدار ستة<br />

أضعاف منذ أواخر عام 2014.<br />

من نصفها منذ شهر يونيو/حزيران.‏ وفي سبتمبر/أيلول،‏ كان عدد<br />

الحاالت المبلغ <strong>عن</strong>ها أعلى من تلك التي تم اإلبالغ <strong>عن</strong>ها في مارس/‏<br />

آذار بنسبة 70 في المائة.‏ وتأتي هذه الزيادات على الرغم من تفاوت<br />

معدالت اإلبالغ - وخاصة في فترة ما بعد األزمة مباشرة.‏ ومن<br />

المرجح أن يكون نطاق ال<strong>عن</strong>ف القائم على النوع االجتماعى في اليمن<br />

أوسع بكثير،‏ نظراً‏ لمحدودية آليات اإلبالغ،‏ وتردد بعض الضحايا<br />

في اإلبالغ بسبب المخاوف من االنعكاسات االجتماعية ووصمة<br />

العار.‏ يدفع عدد من جوانب النزاع هذه الزيادة،‏ بما في ذلك ال<strong>عن</strong>ف<br />

بسبب الضغط النفسي،‏ وعدم وجود السكن المالئم والخصوصية<br />

‏)خاصة بالنسبة للنازحين(،‏ واإلحباط الناجم <strong>عن</strong> صعوبات في توفير<br />

<strong>االحتياجات</strong> األساسية.‏ كما يعتبر انهيار القانون والنظام في بعض<br />

المناطق،‏ وإساءة استعمال نفوذ الدولة أو القوة العسكرية،‏ والتجنيد<br />

القسري،‏ وانتشار األسلحة الصغيرة من العوامل المساهمة.‏<br />

في حين يسعى مزيد من الناجين من ال<strong>عن</strong>ف القائم على النوع<br />

االجتماعى إلى الحصول على المساعدة،‏ تظل الخدمات محدودة<br />

بسبب الثغرات في الموارد وتأثير النزاع.‏ وتعاني النساء في المناطق<br />

المتضررة أيضاً‏ من زيادة القيود على التنقل وحرية الحركة،‏ األمر<br />

الذي يعيق الحصول على الخدمات.‏ ولذلك،‏ يحتاج الناجون على<br />

وجه السرعة إلى مجموعة من الخدمات والدعم،‏ بما في ذلك اللوازم<br />

الصحية النسائية،‏ والدعم النفسي،‏ والمساعدة القانونية،‏ والمساحات<br />

اآلمنة،‏ وخدمات تقدم إدارة سريرية فعَّالة لحاالت االغتصاب.‏<br />

ومطلوب أيضاً‏ فهم أكبر لقضايا ال<strong>عن</strong>ف القائم على النوع االجتماعى<br />

في المجتمع اليمني.‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

۹۰<br />

۸۰<br />

۷۰<br />

٦۰<br />

٥۰<br />

٤۰<br />

۳۰<br />

۲۰<br />

۱۰<br />

۰<br />

‏•كان عدد حاالت ال<strong>عن</strong>ف القائم على النوع االجتماعى التي تم<br />

اإلبالغ <strong>عن</strong>ها في سبتمبر/أيلول أكبر بنسبة 70 في المائة <strong>عن</strong><br />

تلك المبلغ <strong>عن</strong>ها في مارس/آذار - على الرغم من انتشار قلة<br />

اإلبالغ بسبب الخوف من وصمة العار االجتماعي وغيرها من<br />

القيود.‏<br />

‏•تتراجع الخدمات المتوفرة بينما تتزايد معدالت ال<strong>عن</strong>ف القائم<br />

على النوع االجتماعى،‏ وتؤدي القيود المتزايدة المفروضة على<br />

تنقل المرأة إلى عرقلة وصول الناجيات إلى الرعاية.‏<br />

السكان المتضررون<br />

تشكل النساء والفتيات غالبية ضحايا ال<strong>عن</strong>ف القائم على النوع<br />

االجتماعى ،)GBV( على الرغم من أن الرجال والفتيان يتأثرون<br />

به أيضاً.‏ وبحسب تقجيرات الشركاء،‏ يتعرض حالياً‏ ما يقرب من<br />

600,000 شخص لمخاطر متزايدة من ال<strong>عن</strong>ف القائم على النوع<br />

االجتماعى في جميع أنحاء البالد - من بينهم 70 في المائة من النساء<br />

والفتيات.‏ وتزيد حاالت النزاع من احتمال ارتكاب بعض أنواع ال<strong>عن</strong>ف<br />

القائم على النوع االجتماعى،‏ بما في ذلك ال<strong>عن</strong>ف المنزلي وغيره<br />

من أشكال سوء المعاملة.‏ ويكون النازحون والمجتمعات المضيفة<br />

عرضة للخطر بصفة خاصة،‏ واألطفال النازحون والمنفصلون <strong>عن</strong><br />

ذويهم مستضعفون بشكل خاص.‏<br />

<strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية<br />

بحلول نهاية سبتمبر/أيلول،‏ كان الشركاء قد أبلغوا <strong>عن</strong> 4,500<br />

حالة <strong>عن</strong>ف قائم على النوع االجتماعى في عام - 2015 وقع أكثر<br />

المصدر:‏ مجموعة عمل الحماية،‏ أكتوبر ۲۰۱٥<br />

المصدر:‏ المجموعة الفرعية لل<strong>عن</strong>ف القائم على النوع الاجتماعى،‏ صندوق الأمم المتحدة للسكان،‏ اتحاد نساء اليمن،‏ إنترسوس<br />

٥۷٤<br />

٤٦۹<br />

۹٦٥<br />

٥۲۹<br />

٥۳٤<br />

۱۳۱<br />

۳۳۷<br />

٦۳۳<br />

٤۰۹<br />

ال<strong>عن</strong>ف القائم على النوع الاجتماعى - الأشخاص المحتاجون في كل محافظة ‏(أكتوبر ۲۰۱٥)<br />

أبين<br />

عدن<br />

البيضاء<br />

الضالع<br />

الحديدة<br />

الجوف<br />

المهرة<br />

حالات ال<strong>عن</strong>ف القائم على النوع الاجتماعى التي تم الإبلاغ <strong>عن</strong>ها<br />

ملاحظة:‏ معدلات الإبلاغ <strong>عن</strong> ال<strong>عن</strong>ف القائم على النوع الاجتماعىأقل من العدد الحقيقي للحوادث الفعلية إلى حد كبير.‏ وقد تراجعت معدلات الإبلاغ فوراً‏ بعد الأزمة أيضاً‏<br />

بسبب صعوبات الاتصالات.‏ يرسم هذا المخطط العدد الفعلي للحوادث ‏(باللون الأزرق)،‏ وكذلك خط الاتجاه العام ‏(أبيض منقط)‏ لإظهار متوسط الزيادة على مدار العام.‏<br />

٪۳۸<br />

٪۱٤<br />

٪۱٦<br />

٪۳۲<br />

المحويت<br />

أمانة العاصمة<br />

عمران<br />

ذمار<br />

حضرموت<br />

حجة<br />

إب<br />

لحج<br />

مأرب<br />

ريمه<br />

صعدة<br />

صنعاء<br />

شبوة<br />

سوقطرى<br />

تعز


ميلعتلا<br />

التعليم<br />

عدد األشخاص المحتاجين<br />

‎3‎مليون<br />

خريطة مدى اإلحتياج<br />

لمحة عامة<br />

‏•يحتاج 3 مليون شخص إلى المساعدة لضمان تعليم األطفال<br />

المتضررين - بما في ذلك 1.8 مليون طفل لم يلتحقوا بالمدارس<br />

منذ تصاعد النزاع في منتصف مارس/آذار.‏<br />

•<br />

أكتوبر/تشرين األول،‏ تم تدمير 174 مدرسة وإلحاق الضرر ب‎611‎<br />

مدرسة أخرى أثناء النزاع.‏ يحتمي النازحون حالياً‏ في 260 مدرسة<br />

لعدم وجود مأوى بديل،‏ وتحتل الجماعات المسلحة 58 مدرسة -<br />

كلها تقريباً‏ في تعز.‏ ويؤدي نزوح األطفال والمعلمين وغيرهم من<br />

موظفي التعليم إلى تعقيد الوضع.‏ وبحسب تقديرات الشركاء،‏ يوجد<br />

حوالي 416,000 طفل في سن المدرسة بين 2.3 مليون نازح<br />

في البالد،‏ في حين أنَّ‏ عدد المعلمين النازحين غير معروف.‏ قد<br />

تفتقر العائالت التي تواجه صعوبات اقتصادية إلى الموارد الالزمة<br />

إلرسال األطفال إلى المدارس،‏ وقد تلجأ العائالت ال تشغيل األطفال<br />

أو تزويجهم بشكلٍ‏ مبكر كأليةٍ‏ للتكيف.‏ وقد يحتاج هؤالء األطفال<br />

دعماً‏ نفسياً‏ واجتماعياً‏ كبيراً.‏<br />

يمكن أن تقلل الفرص التعليمية من التأثير النفسي للنزاع على األطفال.‏<br />

وتحتاج المجتمعات إلى إمكانية أكبر للوصول إلى مدارس آمنة<br />

ومجهزة تجهيزاً‏ جيداً‏ ومساحات صديقة للطفل.‏ كما أن إعادة إدماج<br />

األطفال المستضعفين غير الملتحقين بالمدارس في النظام ضروري<br />

أيضاً،‏ وذلك من خالل برامج التعليم الرسمية وغير الرسمية،‏ مع<br />

التركيز بشكل خاص على الوصول إلى الفتيات واألطفال العاملين<br />

واألطفال الجنود.‏ ويجب أن تتصدى البرامج المدرسية أيضاً‏ لثقافة<br />

ال<strong>عن</strong>ف وتشجع على اإلدارة السلمية للنزاع.‏<br />

•<br />

•<br />

‏•ال تصلح أكثر من 1,100 مدرسة تخدم أكثر من 720,000<br />

طالب إلعادة االفتتاح في العام الدراسي 2016-2015 بسبب<br />

األضرار الناجمة <strong>عن</strong> النزاع أو وجود النازحين بها أو احتاللها<br />

من قبل الجماعات المسلحة.‏<br />

‏•انخفضت الموارد المتاحة لسلطات التعليم بشكل كبير،‏ مما يحد<br />

من قدرتها على ضمان استمرارية النظام التعليمي.‏<br />

السكان المتضررون<br />

تشير تقديرات الشركاء إلى أن 1.8 مليون طفل لم يلتحقوا بالمدارس<br />

منذ تصاعد النزاع في منتصف شهر مارس/آذار،‏ ليصل بذلك<br />

إجمالي عدد السكان في سن التعليم غير الملتحقين بالمدارس إلى<br />

3.4 مليون نسمة.‏ وإجماالً،‏ يحتاج ما يقرب من 3 ماليين شخص<br />

- طالب ومعلمون وأولياء األمور - إلى دعم لضمان قدرة األطفال<br />

المتضررين من األزمة على االلتحاق بالمدارس.‏ واألطفال النازحون<br />

في سن الدراسة أكثر عرضة لفقدان فرصة التعليم.‏ يواجه األوالد<br />

مخاطر أعلى تتمثل في تجنيدهم من جانب الجماعات المسلحة،‏ بينما<br />

تصبح الفتيات أكثر عرضة لمنعهن من االلتحاق بالمدارس.‏<br />

<strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية<br />

تأثرت أكثر من 1,100 مدرسة مباشرة بالنزاع،‏ مما يُعرّض تعليم<br />

أكثر من 720,000 طالب وطالبة للخطر.‏ وحتى منتصف شهر<br />

30<br />

التعليم - الأشخاص المحتاجون في كل محافظة ‏(أكتوبر ۲۰۱٥)<br />

التعليم - الأشخاص المحتاجون في كل محافظة ‏(أكتوبر ۲۰۱٥)<br />

۱,۱۰۳<br />

‏(بالآلاف)‏<br />

مدرسة غير صالحة للاستعمال<br />

٪٥٥<br />

٪۱<br />

٪۱<br />

٪٤۳<br />

۷۰۰<br />

٦۰۰<br />

٥۰۰<br />

٤۰۰<br />

۳۰۰<br />

٥۸<br />

۲٦۰<br />

٦۱۱<br />

۱۷٤<br />

۲۰۰<br />

۱۰۰<br />

۰<br />

أبين<br />

عدن<br />

البيضاء<br />

الضالع<br />

الحديدة<br />

الجوف<br />

المهرة<br />

المحويت<br />

أمانة العاصمة<br />

عمران<br />

ذمار<br />

حضرموت<br />

حجة<br />

إب<br />

لحج<br />

مأرب<br />

ريمه<br />

صعدة<br />

صنعاء<br />

شبوة<br />

سوقطرى<br />

تعز<br />

مدمرة<br />

لحقت بها أضرار<br />

بها نازحون<br />

تحتلها جماعات<br />

مسلحة<br />

المصدر:‏ مجموعة عمل التعليم،‏ أكتوبر ۲۰۱٥<br />

المصدر:‏ اليونيسف،‏ وزارة التربية والتعليم


ركبملا يفاعتلا<br />

التعافي المبكر<br />

عدد األشخاص المحتاجين<br />

خريطة مدى اإلحتياج<br />

‎6.9‎مليون<br />

31<br />

لمحة عامة<br />

‏•يحتاج 6.9 مليون شخص إلى دعم في مجال اإلنعاش المبكر -<br />

بزيادة أكثر من ستة أضعاف منذ أواخر عام 2014.<br />

‏•مع انتشار تقارير <strong>عن</strong> ألغام أرضية جديدة والتلوث بمتفجرات<br />

أخرى،‏ تُعد اإلجراءات المتعلقة باأللغام والتوعية بمخاطر<br />

األلغام من األولويات.‏<br />

‏•تسبب النزاع في تدهور شديد في سبل العيش وألحق أضراراً‏<br />

واسعة النطاق بالبنية التحتية.‏ يجب التصدي لهذه القضايا من<br />

أجل دعم المجتمعات المحلية على االنتقال إلى مرحلة التعافي.‏<br />

<strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية<br />

خلق تصاعد النزاع وتغير الخطوط األمامية أزمة إنسانية لها آثار<br />

خطيرة على قدرة المجتمعات المحلية على التعافي.‏ كما تآكلت مكاسب<br />

التنمية،‏ التي تحققت مؤخراً،‏ بشدة أو فُقدت.‏ إنَّ‏ اإلجراءات المتعلقة<br />

باأللغام والتوعية بمخاطر األلغام ضرورية للحد من الخسائر في<br />

األرواح واإلصابات التي تؤثر بشكل كبير على المجتمعات - خاصة<br />

في ضوء التلوث الجديد باأللغام األرضية المنتشر على نطاق واسع<br />

والذي تم اإلبالغ <strong>عن</strong>ه في األشهر األخيرة،‏ واحتمال عودة النازحين<br />

إلى مناطقهم األصلية في جنوب البالد.‏<br />

كما تُعتبر إعادة تأهيل األصول المجتمعية ودعم هياكل الحكم المحلي<br />

ضرورية لضمان قدرة االستجابة اإلنسانية على االنتقال بسرعة إلى<br />

اإلنعاش المبكر الفعال في المناطق التي انحسر <strong>عن</strong>ها النزاع.‏ ومع<br />

استمرار تدمير سبل العيش من جراء النزاع،‏ تتضاءل بسرعة قدرة<br />

الناس على إعالة أنفسهم والوصول إلى الخدمات األساسية.‏ ويتعذر<br />

الوصول إلى شبكات األمان التقليدية مثل دعم األسرة،‏ وتحويالت<br />

الرعاية االجتماعية،‏ والمدخرات أو التحويالت المالية ‏)المحلية<br />

والدولية(‏ أعلى نحو متزايد.‏ وتحتاج المجتمعات المتضررة إلى<br />

مساعدة عاجلة لتفادي المزيد من التدهور في سبل العيش،‏ فضالً‏ <strong>عن</strong><br />

•<br />

•<br />

•<br />

السكان المتضررون<br />

تشير تقديرات الشركاء إلى أن 6.9 مليون شخص يعيشون في<br />

المناطق التي تحتاج إلى مساعدة عاجلة في مجال اإلنعاش المبكر<br />

- بزيادة أكثر من ستة أضعاف منذ أواخر عام 2014. واحتياجات<br />

الناس الذين يعيشون في المناطق المتضررة من التلوث باأللغام<br />

األرضية والذخائر غير المنفجرة هي األكثر إلحاحاً‏ بسبب التهديدات<br />

التي تشكلها هذه المتفجرات على الحياة والرفاهية.‏ ضمن هذه<br />

المجموعة،‏ يتعرض األطفال للخطر بشكل خاص - وال سيما في<br />

المناطق التي استخدمت فيها الذخائر ال<strong>عن</strong>قودية،‏ ألن البقايا صغيرة<br />

الحجم لهذه الذخائر يمكن أن تبدو مثل اللعب أو تجتذب األطفال.‏<br />

وتشمل الفئات األخرى التي تعاني من ضعف شديد األُسر التي<br />

تعيلها األرامل،‏ وضحايا المتفجرات،‏ والنازحين،‏ والفئات المهمشة<br />

والشباب.‏<br />

التعافي المبكر - الأشخاص المحتاجون في كل محافظة<br />

الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية<br />

۲,۳٤۲<br />

۱,٦٦۷<br />

۱,۲۸٤ ۹۳٥<br />

٦۰٤<br />

۷۳۸<br />

مايو أكتوبر مايو أغسطس يونيو مايو<br />

شديدة التلف معتدلة التلف<br />

الهياكل المتضررة المُدمرة<br />

۱۲۰۰<br />

۱۰۰۰<br />

۸۰۰<br />

٦۰۰<br />

٤۰۰<br />

۲۰۰<br />

۰<br />

‏(بالآلاف)‏<br />

٪۲٦<br />

٪۲٥<br />

٪۲٤<br />

٪۲٥<br />

۱,۲۰۰<br />

۱,۰۰۰<br />

۸۰۰<br />

٦۰۰<br />

٤۰۰<br />

۲۰۰<br />

أبين ۰<br />

عدن<br />

البيضاء<br />

الضالع<br />

الحديدة<br />

الجوف<br />

المهرة<br />

المحويت<br />

أمانة العاصمة<br />

عمران<br />

ذمار<br />

حضرموت<br />

حجة<br />

إب<br />

لحج<br />

مأرب<br />

ريمه<br />

صعدة<br />

صنعاء<br />

شبوة<br />

سوقطرى<br />

تعز<br />

المصدر:‏ مجموعة عمل التعافي المبكر،‏ أكتوبر ۲۰۱٥<br />

المصدر:‏ تحليل يونيسات/برنامج الأمم المتحدة الإنمائي


ركبملا يفاعتلا<br />

إدارة اإلجهاد الكبير المحتمل الذي يشكله النازحون على الموارد<br />

المستنزفة على نحو متزايد.‏ ولدعم مرحلة اإلنعاش المبكر،‏ من<br />

الضروري إعادة تأهيل البُنى التحتية المادية واالجتماعية الرئيسية،‏<br />

بما في ذلك اإلزالة اآلمنة للركام والنفايات الصلبة،‏ التي تشكل تهديداً‏<br />

كبيراً‏ لسالمة المجتمع والصحة العامة.‏<br />

التعليم - الأشخاص المحتاجون في كل محافظة ‏(أكتوبر ۲۰۱٥)<br />

قبل الأزمة<br />

بعد الأزمة<br />

التحويلات الدولية<br />

التحويلات المحلية<br />

التوفير<br />

دعم الرعاية الاجتماعية<br />

الائتمان غير الرسمي<br />

٪٥۰<br />

٪٤٥<br />

٪٤۰<br />

٪۳٥<br />

٪۳۰<br />

٪۲٥<br />

٪۲۰<br />

٪۱٥<br />

٪۱۰<br />

٪٥<br />

٪۰<br />

المصدر:‏ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - التقييم المتكامل السريع.‏<br />

32


االحتياجا تاجايتحالا<br />

<strong>االحتياجات</strong> التشغيلية<br />

الخدمات اللوجستية<br />

يعوق النزاع المسلح الدائر الوصول إلى البلد بشكلٍ‏ كبير.‏ وقد لحقت أضرار خطيرة بمينائي الحديدة وعدن الرئيسيين.‏ وتعمل الموانئ<br />

البحرية بطاقة مخفضة بسبب تدمير المعدات ونقص الوقود وحظر التجول والقيود األمنية المفروضة على موظفي الموانئ.‏ كما لحقت<br />

أضرار بالمطارات،‏ وأصبح مطار صنعاء هو المطار الوحيد الذي يمكن االعتماد عليه بأمان في البالد حتى منتصف أكتوبر/تشرين<br />

األول.‏ ال يزال نقص الوقود يشكل قيداً‏ شديداً‏ على العمل اإلنساني،‏ وهناك حاجة إلى الدعم لضمان توافر الوقود بانتظام للشركاء.‏ ويحتاج<br />

الشركاء أيضاً‏ إلى خدمات لوجستية موثوقة ‏)بما في ذلك الدعم في مجالي الشحن والنقل(،‏ وكذلك المعلومات المجمعة <strong>عن</strong> القدرات<br />

اللوجستية وتعقب البضائع التي من شأنها أن تساعد على ضمان التدفق السلس للسلع المهمة إلى البالد وإلى وجهتها النهائية.‏<br />

االتصاالت في حاالت الطوارئ<br />

33<br />

إنٍَّ‏ عدم وجود خدمات االتصاالت واإلنترنت التى يعتمد عليها - جنباً‏ إلى جنب مع نقص البنية التحتية والمعدات الالزمة وصعوبة<br />

استيراد اإلمدادات الالزمة - يحد كثيراً‏ من قدرة الشركاء على العمل.‏ وقد تضررت شبكات االتصاالت السلكية والالسلكية بشدة من جراء<br />

النزاع،‏ وال سيما في صعدة وحرض وتعز والحديدة وعدن.‏ ويكافح مقدمو الخدمات المحليون لتشغيل خدماتهم بسبب تلف البنية التحتية<br />

ونقص الوقود،‏ ويجد الشركاء في المجال اإلنساني صعوبة في التواصل مع بعضهم البعض بسبب عدم القدرة على إعادة شحن األجهزة.‏<br />

وتفيد تقارير الشركاء بأنهم في أمس الحاجة إلى االتصاالت وخدمات اإلنترنت في صنعاء والحديدة وعدن وتعز والمكال وصعدة.‏ ومع<br />

توسع انتشار الفرق في المراكز الميدانية،‏ سوف تكون هناك حاجة إلى الربط اإللكتروني والطاقة الشمسية االحتياطية على وجه السرعة.‏


تامييقتلا طيطختو تامولعملا تارغث ‏:يناثلا قحلملا<br />

الملحق الثاني:‏ ثغرات المعلومات وتخطيط التقييمات<br />

يؤكد تعقيد البيئة التشغيلية في اليمن والقيود المتعلقة بإمكانية الوصول<br />

الحاجة إلى نهج تقييمات متكامل وواسع االنتشار.‏ كجزء من عملية<br />

إعداد اللمحة العامة <strong>عن</strong> <strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية لعام 2016، قام<br />

الشركاء بمراجعة جميع التقييمات التي أُجريت حتى اآلن لتحديد<br />

الثغرات.‏ وأوضح الشركاء بإيجاز أيضاً‏ خطط التقييم للفترة المقبلة.‏<br />

أكملت الجهات الفاعلة اإلنسانية 79 تقييماً‏ على األقل منذ تصاعد<br />

النزاع في مارس/آذار 2015. وكانت 4 من كل 5 تقييمات مستكملة<br />

هي تقييمات متعددة القطاعات/المجموعات القطاعية )61(.<br />

وركز ال‎18‎ تقييماً‏ متعمقاً‏ المستكملة أساساً‏ على حماية والالجئين<br />

والمهاجرين واألغذية والزراعة والمأوى والمواد غير الغذائية.‏<br />

يوضح العدد القليل من التحليالت المشتركة بين القطاعات والتغطية<br />

الجغرافية المحدودة استمرار ظهور ثغرات في المعلومات.‏ وأدت<br />

القيود المفروضة على الحركة وزيادة المخاوف األمنية على<br />

العدادين إلى تفاقم هذه الثغرات.‏ وشكل الوصول تحدياً‏ خاصاً‏ في<br />

المناطق المتضررة من النزاع في الجنوب،‏ حيث تم تسجيل أقل من<br />

25 تقرير تقييم.‏ وفي الوقت نفسه،‏ يشكل انخفاض توافر وموثوقية<br />

االتصاالت السلكية والالسلكية تحديات تعرقل أعمال التقييم <strong>عن</strong> بعد.‏<br />

بعد إدراك سياق التقييمات والقيود التي تعرقلها،‏ ستركز األعمال<br />

القادمة على زيادة التغطية الجغرافية وإيالء اهتمام خاص للفئات<br />

الضعيفة.‏ ومن المقرر إجراء تقييم وتحليل للمساواة بين الجنسين من<br />

أجل معالجة ثغرات المعلومات المهمة <strong>عن</strong> التأثيرات المختلفة لألزمة<br />

على النساء والرجال والفتيان والفتيات.‏ وسوف يوظف التقدم في<br />

الرصد الدوري بين القطاعات جهوداً‏ كبيرة لتحسين جودة البيانات<br />

وموثوقية ومالءمة التحليل القطاعي والمشترك بين القطاعات.‏<br />

وفيما يتعلق بالمناطق التي ال يزال يصعب الوصول إليها،‏ سيستمر<br />

استخدام البيانات الثانوية والمعلومات العامة،‏ وغيرها من مصادر<br />

المعلومات.‏ سوف تحتاج هذه الجهود إلى التخفيف من تعقيد الوضع<br />

والقيود على الوصول لقياس احتياجات الناس الذين يعيشون في<br />

المناطق المتضررة.‏<br />

عدد التقييمات<br />

79<br />

عدد الشركاء<br />

23<br />

تقييمات <strong>االحتياجات</strong><br />

المخطط لها<br />

116<br />

34<br />

تغطية تقارير التقييم في كل محافظة<br />

عدد التقييمات<br />

۲۰<br />

۱٥<br />

۳۱<br />

۱٦<br />

۱۲<br />

۸<br />

٥ ٥<br />

۲۰<br />

۲٦<br />

۱۱<br />

۱۰<br />

۱۹<br />

۹<br />

۷<br />

۳۰<br />

٥<br />

۹<br />

٥<br />

۲۳<br />

سوقطرة<br />

المهرة<br />

حضرموت<br />

شبوة<br />

أبين<br />

الجوف<br />

مأرب<br />

البيضاء<br />

صنعاء<br />

لحج<br />

عدن<br />

الضالع<br />

أمانة<br />

المحويت<br />

العاصمة<br />

ذمار<br />

إب<br />

عمران<br />

تعز<br />

صعده<br />

ريمه<br />

حجة<br />

الحديدة<br />

٥


تامييقتلا طيطختو تامولعملا تارغث ‏:يناثلا قحلملا<br />

تقارير تقييم التغطية الجغرافية لكل مجموعة قطاعية<br />

األمن الغذائي والزراعة<br />

المياه والصرف الصحي والنظافة<br />

الصحة<br />

التغذية<br />

المأوى/المواد غير الغذائية/تنسيق وإدارة المخيمات<br />

الحماية<br />

التعليم<br />

الالجئون والمهاجرون<br />

االتصاالت في حاالت الطوارئ<br />

35<br />

- +<br />

۱ ٥


2<br />

2<br />

1<br />

3<br />

تامييقتلا طيطختو تامولعملا تارغث ‏:يناثلا قحلملا<br />

التغطية الجغرافية والقطاعية لتقارير التقييم المكتملة<br />

التعافي المبكر<br />

التعليم<br />

الاتصالات في<br />

حالات الطوارئ<br />

الأمن الغذائي<br />

الصحة<br />

اللاجئون<br />

والمهاجرون<br />

التغذية<br />

الحماية<br />

المأوى<br />

المياه والصرف<br />

الصحي والنظافة<br />

۱ ۱<br />

٤<br />

4<br />

۱<br />

۲<br />

أبين<br />

۲ ٤ ۱ ٤ ۱ ٥ ۲<br />

عدن<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

البيضاء<br />

۱ ۱<br />

٤<br />

۱ ۲<br />

الضالع<br />

۱<br />

۲ ۲ ۲ ٤ ۲<br />

٦<br />

۱<br />

الحديدة<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

الجوف<br />

۱ ۱ ۱<br />

۲<br />

المهرة<br />

٤ ٥ ٦<br />

۳<br />

۱<br />

٥<br />

۳<br />

٤<br />

المحويت<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۳<br />

أمانة العاصمة<br />

۱<br />

٥<br />

۳<br />

۲<br />

۱<br />

۳<br />

عمران<br />

36<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

ذمار<br />

۲<br />

۳<br />

۷<br />

7<br />

۲<br />

۲<br />

۳<br />

۲<br />

۲<br />

حضرموت<br />

۱<br />

۱<br />

۳<br />

٥<br />

۱<br />

٤<br />

4<br />

حجة<br />

۲<br />

۳<br />

٤<br />

۲ ۳ ٤<br />

۲<br />

إب<br />

۱<br />

۱<br />

٤<br />

۱<br />

۳<br />

لحج<br />

۲<br />

٤<br />

۱۱<br />

۳<br />

۱<br />

٤<br />

۳<br />

۲<br />

مأرب<br />

۱<br />

۱ ۱<br />

۲<br />

ريمه<br />

۱<br />

۳<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

صعدة<br />

۳<br />

٤<br />

٥<br />

۱<br />

۲<br />

٤<br />

٦<br />

صنعاء<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

شبوة<br />

۱ ۲ ٥ ۳ ۱ ٤<br />

تعز


37<br />

الملحق الثاني: ثغرات المعلومات وتخطيط التقييمات<br />

37<br />

اهل ططخملا تامييقتلل ةيعاطقلاو ةيفارغجلا ةيطغتلا<br />

ميلعتلا<br />

ىوأملا<br />

ةحصلا<br />

ةيذغتلا<br />

ةيامح<br />

لافطلأا<br />

نيبأ<br />

۱<br />

۳<br />

٤<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۳<br />

ندع<br />

۲<br />

٦<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۲<br />

۳<br />

۱<br />

۲<br />

٤<br />

ءاضيبلا<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۲<br />

۱<br />

۲<br />

۲<br />

علاضلا<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۳<br />

ةديدحلا<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

فوجلا<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۲<br />

ةرهملا<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

تيوحملا<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

ةمصاعلا ةنامأ<br />

۱<br />

۳<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۲<br />

نارمع<br />

۱<br />

۲<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۲<br />

۳<br />

۱<br />

۲<br />

رامذ<br />

۲<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

تومرضح<br />

۲<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۲<br />

۲<br />

۲<br />

۳<br />

ةجح<br />

۱<br />

٤<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۲<br />

۳<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

بإ<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

٤<br />

جحل<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۳<br />

برأم<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

همير<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

ةدعص<br />

۱<br />

٥<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۲<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۳<br />

ءا<strong>عن</strong>ص<br />

۲<br />

۳<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

ةوبش<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۲<br />

ةرطقوس<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

زعت<br />

۲<br />

٤<br />

۱<br />

۱<br />

۱<br />

۲<br />

۱<br />

۳<br />

۲<br />

٤<br />

۲<br />

شا<strong>عن</strong>لإا<br />

ركبملا<br />

تلااصتلاا<br />

تلااح يف<br />

ئراوطلا<br />

نملأا<br />

يئاذغلا<br />

هايملا<br />

فرصلاو<br />

يحصلا<br />

ةفاظنلاو<br />

ةيامحلا<br />

تاعاطقلا<br />

ةددعتملا<br />

مئاقلا فنعلا<br />

ساسأ ىلع<br />

سنجلا عون


ةيجهنملا ‏:ثلاثلا قحلملا<br />

الملحق الثالث:‏ المنهجية<br />

األشخاص المحتاجون ‏)المجموعات القطاعية(‏<br />

طُلب من المجموعات القطاعية تقدير عدد األشخاص الذين يحتاجون<br />

إلى خدمات تلك المجموعات في كل محافظة،‏ اعتماداً‏ على البيانات<br />

المتاحة،‏ وتقديرات ما قبل األزمة <strong>عن</strong> <strong>االحتياجات</strong> وإجماع الخبراء.‏<br />

وكما كان الحال في اللمحة العامة <strong>عن</strong> <strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية السابقة،‏<br />

حددت كل مجموعة منهجيتها الخاصة لتقدير عدد األشخاص<br />

المحتاجين في كل قطاع.‏<br />

األشخاص المحتاجون ‏)إجمالي(‏<br />

استعرض مكتب تنسيق الشؤون اإلنسانية تقديرات جميع المجموعات<br />

القطاعية ألعداد األشخاص المحتاجين واختار أعلى رقم في كل<br />

محافظة.‏ وأصبح مجموع هذه األرقام هو العدد اإلجمالي الجديد<br />

التقديري لألشخاص المحتاجين.‏ ويحافظ هذا على المنهجية<br />

المستخدمة في اللمحة العامة <strong>عن</strong> <strong>االحتياجات</strong> اإلنسانية السابقة.‏<br />

تقدير أعداد النازحين<br />

يأتي تقدير أعداد النازحين من فريق العمل الم<strong>عن</strong>ي بتحركات السكان<br />

.)TFPM) يستعرض أعضاء فريق العمل الم<strong>عن</strong>ي بتحركات السكان<br />

جميع تقارير النزوح الفردية،‏ ويقومون بإزالة التكرارات ويسعون<br />

للحصول على توضيحات.‏ ويتم تأييد النتائج النهائية من قبل الفريق<br />

القطري اإلنساني.‏<br />

الناس الذين يعيشون في المناطق المتضررة من النزاع<br />

يمثل عدد الناس الذين يعيشون في المناطق المتضررة من النزاع<br />

مجموع رقمين:‏ سكان المناطق التي تعاني من نزاعات متكررة أو<br />

ضربات جوية في فترة ما قبل األزمة،‏ وأعداد النازحين في المناطق<br />

التي ال تعاني من نزاعات متكررة أو ضربات جوية.‏ في الحالة<br />

الثانية،‏ يتم أخذ أرقام النازحين كمثال للمتضررين في المناطق التي<br />

ال تتأثر مباشرة بالنزاع.‏ ويُدرج النازحون أنفسهم تلقائياً‏ بالفعل <strong>عن</strong><br />

طريق إحصاء سكان المناطق المتأثرة بالنزاع في فترة ما قبل األزمة<br />

‏)التي فر منها النازحون(.‏<br />

خرائط المجموعات القطاعية <strong>عن</strong> شدة الحاجة ‏)خرائط في<br />

أقسام المجموعات القطاعية(‏<br />

طُلب من كل مجموعة أن تقدم تقديراً‏ بإجماع الخبراء <strong>عن</strong> مدى<br />

<strong>االحتياجات</strong> في كل محافظة،‏ وذلك باستخدام مقياس من خمس نقاط.‏<br />

خالل هذه المناقشات،‏ استعرضت جميع المجموعات القطاعية<br />

البيانات السياقية التي قدمها مكتب تنسيق الشؤون اإلنسانية <strong>عن</strong><br />

كل محافظة ‏)تقديرات أعداد النازحين والسكان المتضررين من<br />

النزاع،‏ والضحايا وتقديرات المجموعات القطاعية السابقة ألعداد<br />

المحتاجين(.‏ وباإلضافة إلى ذلك،‏ وضعت كل مجموعة قطاعية<br />

معايير محددة تم استعراضها لكل محافظة،‏ إما على أساس بيانات<br />

جديدة أو معلومات الخبراء.‏ ونتيجة لذلك،‏ وافق أعضاء المجموعات<br />

القطاعية على درجة لكل محافظة تقدر مستوى الشدة في تلك<br />

المحافظة.‏<br />

شدة <strong>االحتياجات</strong> في جميع المجموعات<br />

على أساس احتياجات المجموعات القطاعية المذكورة أعاله،‏ أعد<br />

مكتب تنسيق الشؤون اإلنسانية تقديراً‏ عاماً‏ لشدة <strong>االحتياجات</strong> في جميع<br />

المجموعات.‏ وتم تحديد هذا التقدير <strong>عن</strong> طريق حساب متوسط جميع<br />

درجات المجموعات،‏ وكان وزن المجموعات المنقذة للحياة ‏)األمن<br />

الغذائي،‏ والمياه والصرف الصحي،‏ والصحة،‏ والتغذية،‏ والمأوى<br />

والمواد غير الغذائية،‏ والحماية(‏ يساوي 3، ووزن المجموعات<br />

األخرى ‏)اإلنعاش المبكر والتعليم(‏ يساوي 2. وكانت النتيجة الشاملة<br />

لقطاع الحماية هي متوسط ثالث درجات فردية:‏ الحماية،‏ وحماية<br />

الطفل وال<strong>عن</strong>ف القائم على نوع الجنس.‏<br />

38


ةيجهنملا ‏:ثلاثلا قحلملا<br />

39

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!