ال٠ناطق النباتية الها٠ة في جنوب وشرق البحر ال٠توسط - IUCN

الملخص اإلداريالمناطق النباتية الهامة في جنوب وشرق البحر المتوسط . المواقع ذات األولوية للحفظ2وجد أن % 75 من املناطق النباتية الهامة تحتوي عىل أنواع متوطنة يف بلد واحد،‏ و‎60‎ % تحتويعىل أنواع محدودة جداً.‏ كام أن مواقع املتوطنات الكربى والتي تحتوي عىل أكرث من 20 نوعمحدد كانت موجودة يف كل من الجزائر،‏ املغرب،‏ لبنان،‏ سوريا وليبيا.‏يعترب الرعي الجائر من أكرث مصادر التهديد ملناطق النباتات الهامة،‏ والذي يهدد حوايل %67 مناملواقع.‏ إن إزالة الغابات ‏)بشكل أسايس لجمع الحطب كوقود(،‏ تنمية السياحة،‏ تكثيف الزراعةوجمع النباتات بصورة غري مدروسة و غري مستدامة تؤثر عىل أكرث من ثلث مناطق النباتاتالهامة التي تم دراستها و تحليلها.‏يبلغ مستوى الحامية الرسمية ملناطق النباتات الهامة التي تم دراستها بني – 0 80 %. وعىلالرغم من أن الحامية الرسمية ميكن أن تكون مقياساً‏ مفيداً‏ لقياس مستوى الحفظ والحاميةودليالً‏ عىل الخطط اإلدارية التي تؤدي إىل اإلدارة الجيدة للتنوع الحيوي،‏ فإن األدلة عىل وجودخطط إلدارة املناطق النباتية الهامة كانت يف أقل مستوياتها.‏Cousina libanotica في منطقة النباتات الهامةفي المكمل،‏ لبنان.‏تصوير:‏ نسرين مشاقة حوريإن النتيجة الفريدة من نوعها لهذا املرشوع هي أنها أوجدت قامئة أولية للنباتات،‏ محدودةالتوزيع يف شامل إفريقيا والرشق األوسط،‏ حيث وجد أن حوايل 1195 من األنواع موجودة يفمساحة أقل من 5000 كم ، 2 وأن حوايل % 50 منها موجودة يف مساحة أقل من 100 كم . 2 إنتحديد املخاطر التي تواجه هذە النباتات سيسهم بشكل كبري يف وضع الخطط ملواجهة فقدانالتنوع الحيوي يف املنطقة.‏مناطق النباتات الهامة ليست خياراً‏ ثانوياً‏ وكذلك الحفاظ عليها كونها تشكل مصدراً‏ مهامً‏ يفتوفري املاء والغذاء للناس،‏ تقليل نسبة ثاين أكسيد الكربون يف الجو،‏ الحد من التصحر ومخزنللتنوع الحيوي واألصول الوراثية والتي تعترب جميعها مهمة ملنطقة البحر املتوسط.‏Orchis tridentata في منطقة النباتات الهامة فيأبو قيس،‏ سوريا.‏تصوير:‏ فادي المحمودتم وضع 10 توصيات للمساعدة يف توجيه الحفاظ عىل النباتات الربية يف حوض املتوسط.‏ إنالتنفيذ الكامل والناجح لهذە التوصيات سيعمل عىل تأمني مستقبل من االستدامة للبيئة والسكانيف هذە املنطقة الفريدة،‏ بينام سيؤدي الفشل يف تنفيذها إىل حدوث عجز وفقر يف املواردالطبيعية وعدم القدرة عىل مواجهة التغيريات املناخية الحاصلة.‏