ﻧïºï»®Ø§Øª ﺳï»ïº® اï»ïº®Ø¤ï»³ïº -- اï»ï»ï»¤ïºº Ø£ïºï»¨ïºïº³ï»´ï»®Ø³ إﺳï»ï»¨ïºªØ± - St. Marys Coptic Orthodox Church
ﻧïºï»®Ø§Øª ﺳï»ïº® اï»ïº®Ø¤ï»³ïº -- اï»ï»ï»¤ïºº Ø£ïºï»¨ïºïº³ï»´ï»®Ø³ إﺳï»ï»¨ïºªØ± - St. Marys Coptic Orthodox Church
ﻧïºï»®Ø§Øª ﺳï»ïº® اï»ïº®Ø¤ï»³ïº -- اï»ï»ï»¤ïºº Ø£ïºï»¨ïºïº³ï»´ï»®Ø³ إﺳï»ï»¨ïºªØ± - St. Marys Coptic Orthodox Church
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
نبوات سفر الرؤية<br />
مقدمة:<br />
هل سفر الرؤيا سفر نبوى؟ إن إجابة هذا السؤال نجدها فى السفر ذاته. ففى أول<br />
اية فى هذا السفرنقرأ: ”اعلان يسوع المسيح الذي اعطاه اياه االله ليري عبيده ما لا بد ان<br />
يكون.“ ومعنى هذا أن السفر يحدثنا عن أمور مستقبلة. والاية الثالثة من الإصحاح الأول<br />
تخبرنا: ”طوبى للذي يقرأ وللذين يسمعون اقوال النبوة ويحفظون ما هو مكتوب فيها.“<br />
وهنا آاتب السفرذاته يخبرنا بأنه نبوة. وفى الإصحاح الأخير من السفر يؤآد لنا آاتبه<br />
نفس الأمر فى الاية السابعة بقوله: ”طوبى لمن يحفظ اقوال نبوة هذا الكتاب.“ وفى الاية<br />
العاشرة من نفس الإصحاح نقرأ: ”لا تختم على اقوال نبوة هذا الكتاب.“ وتتكرر تسمية<br />
السفر نبؤة فى الايتين 18و19.<br />
والإصحاحات الثلاثة الأولى تحتوى على رسائل إلى السبعة آنائس باسيا الصغرى<br />
وهى برغم أهميتها فهى ليست من الجزأ النبوى من الكتاب.<br />
الاصحاح الرابع:<br />
يبدأ الإصحاح الرابع بباب مفتوح في السماء وصوت يدعو يوحنا الحبيب لكي<br />
يصعد ليرى ”ما لا بدّ ان يصير بعد هذا.“ وهنا يرى يوحنا العرش السماوى وعليه<br />
يجلس شبه مجد االله الاب الذى يصفه يوحنا بأوصاف رمزية: ”شبه حجر اليشب<br />
والعقيق.“ ويستحى يوحنا من أن يسمى من يجلس على العرش فيكتفى بقوله: ”وعلى<br />
العرش جالس.“<br />
الأربعة والعشرين قسيسا:<br />
هؤلاء يمثلون الكهنوت المقدس، إثنى عشر يمثلون آهنوت العهد القديم وإثنى<br />
عشر يمثلون آهنوت العهدالجديد. ووجودهم حول العرش الإلهى جالسين على عروش<br />
وتيجانهم الذهبية إنما تعبر عن آرامة الكهنوت المقدس. لعل هؤلاء هم الذين يصفهم<br />
القداس الإغريغورى بأنهم ”صفوف غير المتجسدين فى البشر.“<br />
الأربعة حيوانات غير المتجسدين:<br />
هؤلاء هم مخلوقات سمائيه من طغمة الشاروبيم والسيرافيم والعيون الكثيرة إنما<br />
تعبر عن أنهم فائقى المعرفة وذلك لقربهم من من اللاهوت الإلهى إذ يحملون عرش االله،<br />
آما يخبرنا القديس ديونيسيوس الأريوباغى فى آتابه الدرجات السمائية<br />
ويشترك هؤلاء السمائيين مع الأربعة والعشرين قسيسا (وهم من البشر) فى تسبيح<br />
الجالس على العرش بطريقة طقسية رائعة تؤآد لنا أهمية طقوس عبادتنا الأرضيه التى<br />
هى ظل للطقوس السمائية.<br />
.1<br />
1 Dionysius the Areopagite: Celestial Hierarchy<br />
1