07.08.2014 Views

ﻧﺒﻮات ﺳﻔﺮ اﻟﺮؤﻳﺔ -- اﻟﻘﻤﺺ أﺛﻨﺎﺳﻴﻮس إﺳﻜﻨﺪر - St. Marys Coptic Orthodox Church

ﻧﺒﻮات ﺳﻔﺮ اﻟﺮؤﻳﺔ -- اﻟﻘﻤﺺ أﺛﻨﺎﺳﻴﻮس إﺳﻜﻨﺪر - St. Marys Coptic Orthodox Church

ﻧﺒﻮات ﺳﻔﺮ اﻟﺮؤﻳﺔ -- اﻟﻘﻤﺺ أﺛﻨﺎﺳﻴﻮس إﺳﻜﻨﺪر - St. Marys Coptic Orthodox Church

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

إن نفوس الأبرار الذين ماتوا فى الإيمان يملكون الان مع السيد المسيح فى<br />

الفردوس وهذه هى القيامة الأولى أى قيامة النفس.‏ أما القيامة الثانية فهى عندما تلبس<br />

هذه الأرواح جسدها الجديد عند المجئ الثانى للسيد المسيح.‏ ومن الطبيعى إن هؤلاء<br />

الأبرار الذين يملكون مع السيد المسيح فى الفردوس ليس للموت الثاني سلطان عليهم،‏<br />

أى أن نصيبهم لن يكون فى بحيرة النار المتقدة بالكبريت،‏ وهو المكان المعد للنفوس التى<br />

هى فى الجحيم.‏<br />

وهذه النفوس التى تتعذب حالياً‏ فى الجحيم هم بقية الاموات التى لم تعش حتى تتم<br />

الالف السنة.‏ وهؤلاء سيلبسون أجساداً‏ جديدة أيضاً‏ عند المجئ الثانى للسيد المسيح<br />

ولكنهم سوف يلقون جسداً‏ وروحاً‏ فى بحيرة النار المتقدة بالكبريت،‏ الذى هو الموت<br />

الثانى.‏ ‏(رؤ‎14:20‎<br />

32<br />

و 8:21)<br />

الحرب العالمية السادسة:‏<br />

‏”ثم متى تمت الالف السنة يحل الشيطان من سجنه ويخرج ليضل الامم الذين في<br />

اربع زوايا الارض جوج وماجوج ليجمعهم للحرب الذين عددهم مثل رمل البحر.‏<br />

فصعدوا على عرض الارض واحاطوا بمعسكر القديسين وبالمدينة المحبوبة فنزلت نار<br />

من عند االله من السماء واآلتهم.‏ وابليس الذي آان يضلّهم طرح في بحيرة النار<br />

والكبريت حيث الوحش والنبي الكذاب وسيعذبون نهارا وليلا الى ابد الآبدين.“‏<br />

‏(رؤ‎10-7:20‎‏)‏<br />

إن الشيطان بعد أن فقد ذراعه اليمنى ‏(ضد المسيح)‏ وذراعه اليسرى ‏(النبى<br />

الكذاب)‏ يقوم بمحاولة يائسة أخيرة ليهاجم الكنيسة الهاربة،‏ التى يصفها سفر الرؤية<br />

بمعسكر القديسين وبالمدينة المحبوبة فيجمع ما بقى من الشعوب ويدفعهم لمهاجمة<br />

المختارين الهاربين فى المكان المعد لهم من االله،‏ حيث يعالون زماناً‏ وزمانين ونصف<br />

زمان،‏ أى طوال مدة الضيقة العظيمة.‏ ‏”فنزلت نار من عند االله من السماء واآلتهم<br />

وطرح ابليس الذي آان يضلّهم في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبي الكذاب<br />

وسيعذبون نهارا وليلا الى ابد الآبدين.“‏<br />

وهنا ينبغى لنا أن نفهم أن إختتطاف المؤمنين لملاقاة الرب فى السحاب ينبغى أن<br />

يسبق نزول النار من السماء،‏ التى سوف تؤدى إلى ما يصفه لنا بطرس الرسول بقوله:‏<br />

‏”تنحل العناصرمحترقة وتحترق الارض والمصنوعات التي فيها.“‏ (2 بط 10:3)<br />

بعد هذا مباشرة يحدثنا سفر الرؤية عن<br />

وعن 15-11:20 رؤيا فى يوم الدينونة<br />

السماء الجديدة والأرض الجديدة،‏ وأوروشليم السمائية مسكن االله مع الناس،‏ فى<br />

الإصحاحين الأخيرين.‏<br />

وبعد أيها القارئ العزيز إذا شعرت بخوف بعد قرائة هذه الصفحات،‏ دعنى أذآرك<br />

بقول السيد المسيح:‏ ‏”ومتى ابتدأت هذه تكون فانتصبوا وارفعوا رؤوسكم لان نجاتكم<br />

تقترب.“‏ ول(‏<br />

(28:21<br />

آمين.‏ تعال ايها الرب يسوع ‏(رؤ‎20:22‎‏)‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!