07.08.2014 Views

ﻧﺒﻮات ﺳﻔﺮ اﻟﺮؤﻳﺔ -- اﻟﻘﻤﺺ أﺛﻨﺎﺳﻴﻮس إﺳﻜﻨﺪر - St. Marys Coptic Orthodox Church

ﻧﺒﻮات ﺳﻔﺮ اﻟﺮؤﻳﺔ -- اﻟﻘﻤﺺ أﺛﻨﺎﺳﻴﻮس إﺳﻜﻨﺪر - St. Marys Coptic Orthodox Church

ﻧﺒﻮات ﺳﻔﺮ اﻟﺮؤﻳﺔ -- اﻟﻘﻤﺺ أﺛﻨﺎﺳﻴﻮس إﺳﻜﻨﺪر - St. Marys Coptic Orthodox Church

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

معه الصانع قدامه الآيات التي بها اضل الذين قبلوا سمة الوحش والذين سجدوا لصورته<br />

وطرح الاثنان حيّين الى بحيرة النار المتقدة بالكبريت.‏ والباقون قتلوا بسيف الجالس<br />

على الفرس الخارج من فمه وجميع الطيور شبعت من لحومهم“‏ ‏(رؤ‎21-11:19‎‏)‏<br />

إن نهاية ضد المسيح ومساعده النبى الكذاب إنما ستكون بواسطة السيد المسيح<br />

وهذا توافقه أقوال بولس الرسول:‏ ‏”الذي الرب يبيده بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه.‏<br />

‏(‏‎2‎تس‎8:2‎‏)‏ إن الرب يسوع سوف ينفخ بفمه فيرسل المضل وشريكه حيين إلى بحيرة<br />

النار المتقدة بالكبريت.‏<br />

“<br />

حكم الألف سنة:‏<br />

‏”ورأيت ملاآا نازلا من السماء معه مفتاح الهاوية وسلسلة عظيمة على يده.‏<br />

فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو ابليس والشيطان وقيّده الف سنة وطرحه في<br />

الهاوية واغلق عليه وختم عليه لكي لا يضل الامم في ما بعد حتى تتم الالف سنة وبعد<br />

ذلك لا بد ان يحل زمانا يسيرا ورأيت عروشا فجلسوا عليها وأعطوا حكما ورأيت<br />

نفوس الذين قتلوا من اجل شهادة يسوع ومن اجل آلمة االله والذين لم يسجدوا للوحش ولا<br />

لصورته ولم يقبلوا السمة على جباههم وعلى ايديهم فعاشوا وملكوا مع المسيح الف سنة.‏<br />

واما بقية الاموات فلم تعش حتى تتم الالف السنة.هذه هي القيامة الاولى.‏ مبارك ومقدس<br />

من له نصيب في القيامة الاولى.هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم بل سيكونون<br />

آهنة للّه والمسيح وسيملكون معه الف سنة.“‏ ‏(رؤ‎6-1:20‎‏)‏<br />

إن عدم فهم هذه الايات من سفر الرؤية بواسطة الكثيرين قد أدى إلى ظهور بدعة<br />

الحكم الألفى للسيد المسيح.‏ ودعاة هذه البدعة يظنون أن السيد المسيح سوف يأتى إلى<br />

العالم لكى يحكم ألف سنة مع المختارين،‏ وذلك قبل مجيئه للدينونة.‏<br />

ولكن إذا ما فحصنا هذه الايات بدقة نجد أن الذين سيحكمون مع السيد المسيح هم نفوس<br />

المختارين الذين ماتوا بدليل أنه يقال لنا واما بقية الاموات فلم تعش حتى تتم الالف<br />

السنة.‏ وهذاالحكم الألفى لنفوس المختارين مع السيد المسيح يدعى بالقيامة الأولى.‏<br />

وهؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم ‏(الموت الثانى هو الهلاك الأبدى فى بحيرة<br />

النار:‏ رؤيا<br />

31<br />

14:20 و (8:21<br />

إن الكنائس التقليدية أي الأرثوذوآسية والكاثوليكية،‏ ومعظم الكنائس البروتستانتية<br />

القديمة مثل اللوثريين والأنجليكان ‏(الأسقفيين)‏ والمشيخيين يرفضون هذه البدعة رفضا<br />

تاماً.‏ ولكن للأسف يروج لها الأخوة البلاميس والمعمدانيين والخمسينيين والإنجيليين<br />

ووعاظ التليفزيون وآذلك شهود يهوة والمورمون.‏<br />

وقد حرم هذه البدعة المجمع المسكونى الثانى ‏(سنة‎381‎‏)‏ وقاومها آثيرا القديس<br />

ديونيسيوس الكبير بابا الإسكندرية الرابع عشر.‏<br />

إن الكنيسة تعتقد إننا نعيش الان فى الحكم الألفى للسيد المسيح وأن الشيطان مقيد<br />

منذ أن مات المخلص على الصليب وسوف يحل من سجنه عندما ينزل إلى الأرض<br />

ويبدأ حكم ضد المسيح والضيقة العظيمة.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!