12.02.2015 Views

ìôLh ICGôeG ´ô°üe ¢SGOôeƒÑH á∏aÉM ÜÓ≤fG ' É°üî°T

ìôLh ICGôeG ´ô°üe ¢SGOôeƒÑH á∏aÉM ÜÓ≤fG ' É°üî°T

ìôLh ICGôeG ´ô°üe ¢SGOôeƒÑH á∏aÉM ÜÓ≤fG ' É°üî°T

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الإثنين<br />

20<br />

SAWT<br />

Lundi 26 Aout 2013<br />

26 أوت 2013<br />

AL-AHRAR N°4728<br />

العدد 4728<br />

السمنة...‏<br />

مشكلات صهية بالجملة!‏<br />

محمد قماري<br />

■<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

خلال العقود الأربعة الماضية،‏ تغيرت أنماط السلوك الغذاءي لأفراد اجملتمع،‏ ما أدى إلى<br />

زيادة استهلاك الدهون وارتفاع المدخول الغذاءي من الطاقة الهرارية،‏ وغلب عليها<br />

طابع الرفاهية وقلة الهركة،‏ ونتج عنها زيادة ملهوظة في حالات السمنة والبدانة.‏<br />

السمنة مشكلة صهية<br />

السمنة أو البدانة هي تراكم السعرات الهرارية الزاءدة<br />

عن احتياج الإنسان،‏ وتخزينها على هيئة دهون<br />

تترسب في أماكن مختلفة تحت الجلد،‏ مشل البطن<br />

والأرداف والإليتين والمنكبين،‏ والذراعين،‏ مما يوءدى إلى<br />

زيادة في الوزن عن الطبيعي.‏<br />

وتعتبر البدانة البوابة الرءيسية للكشير من الأمراض‏<br />

المزمنة وبعض‏ الاضطرابات المرضية،‏ لذا فإن معدل<br />

انتشار البدانة يعطي موءشرا عن الهالة الصهية<br />

للمجتمع،‏ وبناء على الدراسات الوباءية فقد ارتفعت<br />

نسبة المصابين بالبدانة بين أفراد اجملتمع،‏ وخصوصا<br />

النساء،‏ وأصبهت البدانة تمشل أحد المشكلات<br />

الصهية،‏ ومن العوامل التي أدت إلى التغيير في<br />

النمط الغذاءي،‏ زيادة الدخل وارتفاع القدرة الشراءية،‏<br />

مما أدى إلى تنوع الاستهلاك الغذاءي،‏ وظهور بعض‏<br />

المظاهر الهضارية السلبية أدت إلى تغير السلوك<br />

والعادات الغذاءية،‏ ومنها النقل الشقافي لأطعمة<br />

ومأكولات جديدة ومختلفة،‏ مشل البيتزا،‏ والهامبرغر،‏<br />

والأكلات السريعة الأخرى؛ ثم هناك عامل الاعتماد<br />

الكلي والمتزايد على وساءل التكنولوجيا والمواصلات<br />

والاتصالات الهديشة،‏ أدى إلى قلة الهركة الجسدية.‏<br />

أضرار بالجملة<br />

الأضرار الصهية للبدانة بالإضافة إلى المشكلات<br />

الاجتماعية والنفسية والجمالية التي يواجهها<br />

الشخص‏ البدين،‏ هناك أيضا عدد من المشكلات التي<br />

تسببها البدانة،‏ ومن هذه المشكلات ما يلي:‏<br />

الفتق البطني والهجابي،‏ وهما شاءعان جدا.‏<br />

الدوالي والتهاب المفاصل والعظام،‏ حيش يهدش<br />

الوزن الزاءد ضغطا على المفاصل.‏<br />

زيادة التعرض‏ لمضاعفات العمليات الجراحية،‏ حيش<br />

يهتاج البدين إلى عناية خاصة أثناء التخدير،‏ وذلك<br />

لازدياد العبء على عملية التنفس‏ وعلى عضلة<br />

القلب.‏<br />

زيادة التعرض‏ للجلطات الدموية،‏ وخصوصا في<br />

الساق والكلى؛ نظرا للتغيرات التي تحدش للأوعية<br />

الدموية.‏<br />

نقص‏ القدرة على احتمال الرياضة لعدم قيام<br />

الهويصلات الرءوية بدورها على الوجه الأكمل،‏ مما<br />

يوءدي إلى انخفاض‏ في تركيز الأكسجين وزيادة في<br />

■ هل صهيه أن المرأة بإمكانها<br />

الولادة بشكل طبيعي بعد ولادة<br />

سابقة بالعملية القيصرية؟<br />

■ وردية.م سعيدة<br />

الولادة القيصرية عملية جراحية،‏<br />

وفيها يتم إخراج الجنين من الرحم<br />

عبر فته جراحي في جدار بطن الأم<br />

وفته جراحي آخر في جدار الرحم،‏<br />

وغالبا يتم إجراء العمليات القيصرية<br />

حينما تحدش أو تكون هناك<br />

مشكلات غير متوقعة أثناء مراحل<br />

عملية الولادة الطبيعية أو خلال<br />

مرحلة الهمل.‏<br />

وفي العموم أيضا،‏ فإن 75 من<br />

حالات الولادة تتم بشكل طبيعي،‏<br />

والباقي ربما يتطلب معونة بإحدى<br />

الوساءل،‏ كالعملية القيصرية أو<br />

الوساءل الأخرى لتسهيل خروج<br />

الجنين.‏ ومن هذه المشكلات<br />

مشكلات صهية عند الأم أو<br />

مشكلات في وضعية الجنين داخل<br />

الرحم،‏ أو عدم وجود فسهة كافية<br />

-<br />

-<br />

-<br />

تركيز ثاني أكسيد الكربون في الدم.‏ وقد ينتج عن<br />

ذلك حدوش زيادة في عدد خلايا الدم الهمراء عن<br />

معدلها الطبيعي مع ارتفاع في ضغط الدم الرءوي،‏<br />

وحدوش تضخم عضلة القلب،‏ فيلهش المريض‏ عند<br />

قيامه بأي مجهود عضلي بسيط.‏<br />

زيادة نسبة تكوين حصوات بالمرارة نتيجة الإفراط<br />

في تناول الدهون،‏ إذ يتكون 96 في الماءة من هذه<br />

الهصوات من الكولسترول نتيجة وفرة الدهون<br />

المشبعة.‏<br />

ارتفاع نسبة كل من الغليسيريدات الشلاثية<br />

والكولسترول مما يجعل الشخص‏ البدين معرضا<br />

لأمراض‏ القلب والأوعية الدموية.‏<br />

ارتفاع ضغط الدم وأمراض‏ الكلى،‏ نتيجة زيادة<br />

العبء على القلب والكليتين.‏<br />

زيادة الإصابة بالنوع الشاني من داء السكري.‏<br />

زيادة احتمال حدوش سرطانات الشدي،‏ والرحم،‏<br />

والبنكرياس،‏ والمرارة،‏ حيش يعمل تراكم بعض‏<br />

الدهون على استشارة الجينات المسببة للسرطان عن<br />

طريق بعض‏ الهرمونات الجنسية.‏<br />

كثرة التعرض‏ للهوادش وإصابات العمل،‏ خاصة<br />

المعتمدة على الآلات.‏<br />

ظهور الشيخوخة المبكرة بين البدناء،‏ ويقدر النقص‏<br />

في متوسط عمر البدناء بنهو 15 عاما عن الفرد ذي<br />

الوزن المناسب،‏ نتيجة الإصابة بالأمراض‏<br />

والمضاعفات.‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

الجنس‏ والسمنة<br />

وتوءدي السمنة إلى تأثيرات على الرغبة الجنسية؛ إذ<br />

لمرور الطفل عبر مجرى الولادة من<br />

خلال المهبل،‏ أو ظهور علامات تدل<br />

على سوء حالة الجنين خلال عملية<br />

الولادة،‏ أو كما هو متوقع أن يتم<br />

التنسيق لإجراء العملية القيصرية<br />

بوصفها إجراء مألوفا عند النساء<br />

اللاتي يهملن بأكثر من جنين،‏ أي<br />

التوأم.‏<br />

وعلى الرغم من أن هذه العملية آمنة<br />

نسبيا للأم والجنين،‏ فإنها في نهاية<br />

الأمر تظل عملا جراحيا كبيرا وله<br />

مخاطره الصهية،‏ كما أن استعادة<br />

العافية تستغرق زمنا أطول من<br />

زمن الشفاء بعد الولادة الطبيعية.‏<br />

وقد تشكل منطقة فتهة الجراحة في<br />

جدار الرحم،‏ منطقة ضعف في جدار<br />

الرحم بعد الشفاء التام من العملية،‏<br />

وهو ما قد يسبب في العموم<br />

احتمالات حصول متاعب إذا أرادت<br />

المرأة أن تلد ولادة طبيعية في مرة<br />

مقبلة،‏ ولكنها تظل احتمالات<br />

وليست موانع حقيقية.‏ ولذا يشير<br />

كشير من المصادر الطبية إلى أن أكثر<br />

من نصف النساء اللاتي يخضعن<br />

لعمليات قيصرية يستطعن الولادة<br />

بشكل طبيعي في المرات التالية.‏<br />

وعلى الرغم من عدم وجود ما<br />

يكفي من الأبهاش لدعم حد معين<br />

من تكرار العمليات القيصرية،‏ فإنه<br />

يمكن لمعظم النساء بأمان إجراء<br />

الولادات القيصرية لشلاش مرات<br />

دون احتمالات لمشكلات.‏ ولكن<br />

كل عملية قيصرية تالية تتطلب<br />

مزيدا من العناية والمتابعة للتأكد من<br />

تقل الاستجابة الجنسية نتيجة الأسباب الجمالية<br />

والهواجز العضوية من ترسب الدهون،‏ وترتفع درجة<br />

حرارة الخصيتين نتيجة وجود ثنيات الأنسجة الدهنية<br />

حول الفخذين،‏ مما قد يسبب فقدا للخصوبة عند<br />

الرجال وظهور مرض‏ دوالي الخصيتين.‏ كما أن<br />

التهاب الجلد،‏ وبالذات حول الأعضاء الجنسية،‏ نتيجة<br />

الهرارة والرطوبة،‏ يجعل تنظيف هذه الأماكن صعبا<br />

مع وجود هذه الشنيات الدهنية.‏<br />

ويهدش عادة خلل في نظام الدورة الشهرية،‏ قد<br />

يكون نتيجة اضطراب في التوازن الهرموني عند<br />

النساء البدينات.‏ وتعاني النساء البدينات صعوبة في<br />

الهمل،‏ وعادة يعانين اضطرابات أثناء الولادة.‏<br />

ومن المشكلات الاقتصادية للبدانة،‏ صعوبة توظيف<br />

الشخص‏ البدين في وظاءف معينة تعتمد على<br />

الشكل والمظهر،‏ أو حتى الاستمرار فيها،‏ ومزاعم عن<br />

قلة إنتاجية الشخص‏ البدين مقارنة بغير البدين.‏ كما<br />

يستهلك الشخص‏ البدين كمية كبيرة من الأطعمة،‏<br />

وهذه تمشل عبئا ماليا عليه.‏ وأخيرا فإن تشخيص‏<br />

وعلاج الأمراض‏ المصاحبة للبدانة تمشل عبئا ماليا على<br />

المريض،‏ وعلى المرافق الصهية بالدولة.‏<br />

وقاية غذاءية<br />

يمكن الوقاية والسيطرة على البدانة من خلال زيادة<br />

النشاط الهركي والإقلال من تناول السعرات الهرارية<br />

التي مصدرها البروتينات،‏ والكربوهيدرات،‏<br />

والدهون.‏ وعليه يركز اخملتصون بعلوم الغذاء<br />

والتغذية على تخفيض‏ نسبة المتناول من الدهون،‏<br />

حيش تعد الدهون ذات كشافة عالية من السعرات<br />

الهرارية،‏ فكل غرام من الدهون ينتج أكثر من ضعف<br />

ما تنتجه الكربوهيدرات أو البروتينات،‏ بالإضافة إلى<br />

أن المتناول من الدهون غالبا ما يزيد على احتياج<br />

الفرد.‏<br />

ويمكن الإقلال من تناول الدهون والكولسترول بهيش<br />

لا يزيد مجموعها على 300 مليغرام يوميا،‏ وذلك من<br />

خلال زيادة تناول الخضراوات،‏ والفواكه،‏ والهبوب،‏<br />

والبقوليات،‏ والإقلال من تناول صفار البيض،‏<br />

والزيوت،‏ والدهون،‏ والمقليات،‏ والمأكولات الدهنية<br />

الأخرى،‏ مع استبدال الدهون غير المشبعة بالدهون<br />

المشبعة.‏ كذلك استبدال لهوم الطيور ‏)الخالية من<br />

الجلد(‏ والأسماك بلهوم الماشية،‏ واستبدال الألبان<br />

والأجبان الخالية أو المنخفضة الدسم بكاملة الدسم،‏<br />

مع الإقلال من تناول الأطعمة الجاهزة السريعة،‏<br />

كالبيتزا والهامبرغر؛ إذ إنها تحتوي عادة على نسبة<br />

عالية من الدهون.‏<br />

استعادة العافية والشفاء،‏ خاصة لو<br />

حصلت التهابات ميكروبية في ما<br />

بعد العملية،‏ أو نزف دموي،‏ أو أن<br />

عملية الولادة الطبيعية استغرقت<br />

وقتا طويلا مما استلزم من الطبيب<br />

إجراء العملية القيصرية لإنهاء<br />

معاناة الأم والجنين.‏<br />

والمهم ملاحظته مع تكرار العمليات<br />

القيصرية هو احتمالات حصول<br />

ضعف في جدار الرحم،‏ ذلك أن كل<br />

شق جراحي للرحم يترك نقطة<br />

ضعف في جدار الرحم.‏ وهو ما<br />

يتطلب متابعة طبية في حالات<br />

الهمل المستقبلية.‏ والأمر الشاني<br />

احتمالات حصول مشكلات في<br />

المشيمة ومكان التصاقها في بطانة<br />

الرحم الداخلية،‏ خاصة في المناطق<br />

القريبة من فتهة عنق الرحم.‏<br />

وتحديد أمان الولادة بشكل طبيعي<br />

في ما بعد إجراء عملية قيصرية في<br />

ولادة سابقة أو تكرار إجراءها في<br />

ولادات سابقة،‏ يتم بمتابعة الطبيب<br />

لمراحل الهمل،‏ وملاحظاته الطبية<br />

على معطيات مراقبة الهمل الهالي،‏<br />

وما حصل في الهمل السابق أيا كان<br />

عدده.‏<br />

الجسم ينتقم<br />

قديما قال الشاعر:‏<br />

والنفس‏ كالطفل إن تهمله شب على<br />

حب الرضاع وان تفطمه ينفطم.‏<br />

■ وهذا المعنى صهيه وتقره مفاهيم<br />

علم النفس‏ الهديش...نفس‏ كل واحد<br />

منا طفل في طور الفطام،‏ يجب أن يمنع<br />

بالتدريج وبالتعويض،‏ فالتدريج<br />

ضرورة يمليها التدريب على المنع<br />

والهرمان،‏ لأن المنع الفجاءي له عواقب<br />

فجاءية ومنها ما يستقر في الذاكرة من<br />

صدمات،‏ والتعويض‏ هو الاستعاضة<br />

بالموجود عن المفقود...‏<br />

هذه القضية تواجهنا كل يوم مع المرضى<br />

الذين تتطلب حالتهم الهمية الغذاءية،‏<br />

سواء مرضى الداء السكري أو مرضى<br />

ارتفاع ضغط الدم أو حالات اضطرابات<br />

الكولسترول...‏ يشتكي من قساوة<br />

الهمية أو عدم القدرة على الالتزام بها،‏<br />

والمشكلة في أغلب الأحيان مرتبطة<br />

بكيفية إدارة هذه الهمية،‏ والهماس‏<br />

الذي يصاحب الدخول في بدايتها...‏<br />

أذكر أن أحد الذين امتنعوا أسبوعا عن<br />

التدخين،‏ ثم عاد من جديد للدخان،‏<br />

كان قبل أن يمتنع يدخن علبة واحدة<br />

فلما عاد أصبه يدخن علبتين،‏ لأن<br />

القضية ليست في حماس‏ البداية،‏<br />

وليست فيخوض‏ معركة موءقتة،‏ الأمر<br />

يتعلق بإرادة مدروسة وقناعة بما نهن<br />

مقبلون عليه،‏ قناعة تلامس‏ القلب<br />

والعقل،‏ فلا مجال للتردد أو<br />

الاضطراب...‏<br />

الجسم ينتقم،‏ نعم...‏ فبعض‏ الذين<br />

يلزمون أنفسهم بهمية قاسية لمدد<br />

معينة يجدون أن إرادتهم تنهار أمام أول<br />

امتهان حقيقي،‏ ويعودون إلى أسوأ‏ مما<br />

كانوا عليه من قبل،‏ فالجسم كالطفل<br />

يهب المرافقة والرفق في المنع،‏ يمكن لمن<br />

يريد حمية دون سكر أن يأكل شيء من<br />

الفاكهة لكن دون مبالغة،‏ نصف موزة<br />

بدل موزة كاملة،‏ وشيء من البطيخ بدل<br />

المنع التام،‏ وشيء يسير كل شيء على ألا<br />

يكون في جلسة واحدة...‏<br />

التقيت بأحد معارفي في أيام العيد،‏<br />

عرفته قبل سنوات كان شديد البدانة،‏<br />

لكنه التزم بهمية شديدة فقد معها<br />

نصف وزنه،‏ فإذا لقيته لا تكاد تصدق<br />

أن هذا هو ذاك،‏ ومضت سنتين أو ثلاش<br />

وصاحبنا يلزم نفسه هذا الطريق<br />

الوعر،‏ حمية قاسية جدا،‏ لكن العزيمة<br />

خارت والكوابه تقطعت وعاد صاحبنا<br />

إلى سابق عهده،‏ لا بل عوض‏ أيام<br />

الهرمان وزيادة!‏<br />

رأيته أيام العيد وقد قارب وزنه<br />

القنطارين،‏ لا تتعجبوا فقد قارب 200<br />

كلغ من اللهم والشهم والعظم اليسير،‏<br />

بعد سنتين من رشاقة عابرة وحمية<br />

قاسية،‏ عاد إلى أسوأ‏ مما كان عليه من<br />

ذي قبل،‏ وهذا معنى قولنا أن الهسم<br />

ينتقم..‏<br />

guemarimoh_dz@yahoo.fr<br />

سكرتيرك الطبي<br />

الولادة القيصرية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!