ìôLh ICGôeG ´ô°üe ¢SGOôeƒÑH á∏aÉM ÜÓ≤fG ' É°üî°T
ìôLh ICGôeG ´ô°üe ¢SGOôeƒÑH á∏aÉM ÜÓ≤fG ' É°üî°T
ìôLh ICGôeG ´ô°üe ¢SGOôeƒÑH á∏aÉM ÜÓ≤fG ' É°üî°T
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
روبورتاج<br />
SAWT Lundi 26 Aout 2013<br />
الإثنين 26 أوت 2013<br />
AL-AHRAR 6<br />
N°4728<br />
العدد 4728<br />
عجز ب 5 آلاف سرير، فنادق مختنقة ومقومات غير مستغلة<br />
عنابة.. عاصمة ّ السياحة وزوارها يبيتون<br />
على الشواطئ وفي العراء<br />
عنابة مدينة الجمال والسياحة والمتربعة على شريط ساحلي بهري يفوق ال 80 كم قبلة المصطافين وزوار الشواطئ، وهي التي تستقبل الملايين منهم<br />
للتمتع بشواطئها وسهولها وغاباتها واستنشاق هواء نقي وأخذ صور تذكارية، ولاية لها من المقومات السياحية ما تجعلها تنافس على الريادة في هذا اجملال،<br />
رغم ذلك - وللأسف - هي بالأمس واليوم تعاني من جهة الإيواء عجزا بقرابة ال 5 آلاف سرير و تدني في مستوى الخدمات المقدمة مع تشبع كلي لفنادقها<br />
ومنتجعاتها التي اختنقت عن آخرها، جعلت من المصطافين والزوار يبيتون مجبرين على الشواطئ وفي الغابات.<br />
الساحلية، حيش يفضلون في الكشير من الأحيان تأجير<br />
شققهم للسياه طيلة الأشهر الشلاثة من الصيف، يعودون<br />
خلالها إلى المناطق الريفية لقضاء قسط من الراحة بعيدا<br />
عن ضجيج المدينة وهي الظاهرة التي انتشرت بكثرة في<br />
السنوات الأخيرة، خاصة وأن المرافق السياحية لا يمكنها<br />
استيعاب ذلك الطلب الكبير عليها.<br />
ولضمان نقل السكان والزوار إلى الشواطئ بادرت<br />
السلطات المحلية إلى اعتماد اخملطط الأزرق المتعلق بفته<br />
خطوط نقل من وسط البلديات نهو شواطئ البهر بعد<br />
فته قرابة 30 خطا جديدا وتسخير 180 عربة نقل<br />
للمسافرين، في حين تم وضع برنامج نقل استشناءي من<br />
مطار وميناء عنابة نهو وسط المدينة لتسهيل تنقل<br />
السياه وزوار المدينة خلال فصل الصيف.<br />
''التاريخ والجغرافيا''لم تغيرا<br />
من السياحة شيئا<br />
.<br />
من 900<br />
■ روبورتاج:<br />
●<br />
سعاد .ك<br />
تقع عنابة على الشريط الساحلي في أقصى شمال<br />
شرق الجزاءر تطل على البهر الأبيض المتوسط، تتربع<br />
على مساحة مقدرة ب 1421 كم، بها 12 بلدية و6 دواءر<br />
تتوفر هذه المدينة على إمكانات سياحية هاءلة مما يجعلها<br />
قطبا جهويا ووطنيا ودوليا لامتيازها بمساحة ساحلية<br />
واسعة وتمتلك أيضا كل أنواع التنقل من السيارة ، الهافلة<br />
إلى القطار والطاءرة وموءخرا أعيد تشغيل المصاعد الهواءية<br />
التي تطل من خلالها على كل أرجاء المدينة.<br />
سياه يبيتون في الشواطئ ومقومات<br />
سياحية غير مستغلة<br />
لا تزال فنادق «بونة» تصنع يوميات سكان الشرق وهي<br />
التي تستقبل سنويا الآلاف من الزوار الذين يقصدونها<br />
للتمتع بكل شيئ جميل فيها وذلك رغم تدني الخدمات<br />
المقدمة، حيش تسجل الفنادق والمنتجعات السياحية للولاية<br />
تشبعها قبل موعد الاصطياف بأشهر، الأمر الذي فته<br />
اجملال لانتشار ظاهرة تأجير السكنات، في حين تشهد<br />
شواطئ الولاية المسموحة للسباحة وعددها 20 جملة من<br />
النقاءص تحول دون راحة المصطافين.<br />
وقد وقفت «صوت الأحرار» خلال التجول عبر شريطها<br />
الساحلي وبالتهديد عند الشواطئ الأكثر جمالا<br />
واستقطابا للسياه والمصطافين كشاطئ( سان كلو،<br />
شطايبي وبولفودار) عن أزمة حقيقة ورطت السلطات<br />
المحلية ومسوءولي القطاع مع زوارهم، خاصة وأنها تتكرر<br />
كل سنة ويتعلق الأمر بنقص الهياكل السياحية والعجز<br />
الكبير بها والذي وصل ال آلاف سرير مقابل آلاف<br />
وملايين المصطافين. وحسب المعلومات فإنه وتقريبا في<br />
أيام معدودة من شهر أوت الجاري سجلت الشواطئ توافد<br />
ألف مصطاف، الأمر الذي جعل معظمهم يبيتون في<br />
العراء وسط الشواطئ بسبب الاختناق الفندقي، والكراء<br />
لدى العنابيين الذي أشعلوا أسعاره، ناهيك عن الانقطاع<br />
المتكرر للمياه والكهرباء. وفي أحد ليالي بونة الساهرة<br />
على الكورنيش والشواطئ أين تواجد عدد كبير من<br />
الأشخاص وعاءلات تفترش الأرض والرمال حاولنا<br />
التقرب منهم، حيش اخبرونا أنهم جاوءوا لقضاء عطلتهم<br />
الصيفية التي لم يبق منها الكشير ولم يجدوا مكانا يقضون<br />
فيها لياليهم غير الشواطئ وليس برغبتهم أو إرادتهم- كما<br />
قالوا- بل بسبب النقص الفاده في هياكل الاستقبال<br />
السبب الرءيسي في نفور زوار عنابة، حيش اقسموا أنهم<br />
لن يزوروها ثانية رغم ما أعجبوا به ورغم جمالها.<br />
أما بقية الشباب الذين قدموا من ولايات جنوبية فقد<br />
أكدوا منذ أن وصلوا عنابة منذ أسبوع وهم يبيتون على<br />
رمال الشواطئ والسبب لم يجدوا ولا غرفة فندق التي إما<br />
أنها ممتلئة عن آخرها أو لاعتبارات أخرى على رءسها تدني<br />
وضعف الخدمة المقدمة.<br />
أما الأجانب خاصة من (سوريا ومالي) فيتخذونها ملاذا<br />
من جهيم الهروب ويعتبرون رمال الشواطئ فنادقا لهم،<br />
ولا داعي الهديش أيضا عن مصطافوا الولايات اجملاورة<br />
لبونة كالطارف وقالمة، حيش أن بعضهم يصطاف طول<br />
النهار ويعود أدراجه سواء مع عاءلته أو بمفرده في حين<br />
تفضل البقية المبيت في الشواطئ أو عند الأقارب ما دمت<br />
لا توجد هياكل قادة على استقبال ضيوفها على أحسن<br />
وجه، والخدمة المقدمة (حدش ولا حرج.)<br />
وقد بلغ عدد المقيمين عبر مختلف فنادق ولاية عنابة أكثر<br />
ألف ساءه ، حسب إحصاءية غير رسمية تحصلت<br />
عليها صوت الأحرار، أغلبهم من أبناء الجالية الوطنية<br />
المقيمة في المهجر الذين توزعوا على 39 موءسسة سياحية<br />
من فنادق و منتجعات منها خمسة فنادق مصنفة بسعة<br />
إيواء تقدر ب 3 آلاف و896 سريرا، يعمل بها 792 موظفا،<br />
كما فضل زوار زبونة ز هذه السنة التوجه إلى شواطئ<br />
الولاية التي استفادت هذه السنة من غلاف مالي معتبر<br />
لتهيئتها وتجهيزها بمختلف المرافق الضرورية لراحة<br />
المصطافين وهي الشواطئ الموزعة على بلديات عنابة،<br />
البوني، سرايدي وشطايبي.<br />
وقد سخرت مديرية السياحية بالتنسيق مع مختلف<br />
السلطات المحلية كل الموارد المادية والبشرية لإنجاه موسم<br />
الاصطياف منها فته مراكز للهماية المدنية عبر كل<br />
20<br />
الشواطئ وعددها مع تهيئة كورنيش شطايبي على<br />
مسافة 3 كلم وهو الذي يمر عبر شاطئين مصنفين ضمن<br />
أجمل شواطئ الشرق الجزاءري وهما (الخليج الغربي)<br />
و(عين الرومان) اللذين يستقطبان خلال فصل الصيف<br />
أكثر من مليوني مصطاف في السنة، علما أن الولاية<br />
استقبلت السنة الفارطة أكثر من مليوني ساءه ويتوقع أن<br />
يرتفع العدد لهذه السنة.<br />
ورغم كل الإمكانيات الطبيعية التي تزخر بها الولاية التي<br />
تتوسط شرق الوطن، إلا أن النقاءص المسجلة تعد بالجملة<br />
منها ظاهرة التلوش التي تغزو الشواطئ بسبب غياب<br />
الهس المدني من جهة وتعطل محطات تصفية وتطهير<br />
المياه من جهة أخرى، حيش يعاني شاطئ سيدي سالم<br />
ببلدية البوني من تلوش مياهه بسبب مياه (وادي سيبوس)<br />
التي تتدفق إلى الشاطئ من دون معالجة وهو ما دفع<br />
بمصاله الصيد البهري إلى دق ناقوس الخطر بسبب<br />
الأخطار التي تهدد كلا من الثروة السمكية والمترددين<br />
على الشاطئ العتيق وأمام ارتفاع درجة تلوش الشاطئ<br />
بادرت مديرية السياحة إلى غلقه أمام المصطافين إلا أن<br />
العديد من شباب الولاية لا يزالون يترددون عليه، في حين<br />
تعاني باقي الشواطئ من الإهمال وغياب إرادة حقيقية<br />
للنهوض بقطاع السياحة في الولاية، ناهيك عن الإجرام<br />
والسرقات المتكررة في وضه النهار فما بالك في الليل.<br />
ومن جهة أخرى يتساءل سكان الولاية عن مصير مشروع<br />
إنجاز قرية سياحية بسيدي سالم، الذي لا يزال متوقفا منذ<br />
سنوات حسب مصادرنا لأسباب تبقى مجهولة وأصبه<br />
حاله لا يختلف كشيرا عن باقي مشاريع انجاز مناطق<br />
التوسع السياحي بكل من بلديات شطايبي واد بقراط<br />
وعين عشير رغم زيارة الوزير لها موءخرا.<br />
نقص المطاعم والتسيير الشقافي يوءثر<br />
على المردود السياحي<br />
رغم أن شواطئ الولاية مشهورة بجمالها وعذريتها<br />
واستقطابها لأعداد هاءلة من المصطافين ، إلا أنها تعاني من<br />
عدة نقاءص أهمها: قلة عدد المطاعم والفضاءات<br />
اخملصصة للعاءلات وعليه فإن المشهد الوحيد الذي يتكرر<br />
لدى زوار الولاية ، هو التجول عبر (كورنيش) عنابة في<br />
حركة ذهاب وإياب للمصطافين طوال النهاروالليل، وحتى<br />
وإن كانت قريتا سرايدي وشطايبي من أهم المناطق<br />
السياحية بالولاية، إلا أنها تعاني نقصا فادحا في المنشآت<br />
الخاصة باستقبال السياه، فشطايبي مشلا لا تضم إلا فندقا<br />
سياحيا واحدا إلى غاية اليوم في غياب استشمار الخواص<br />
في اجملال السياحي.<br />
كما يسجل بالولاية انعدام تخصيص أماكن ملاءمة<br />
لتنظيم النشاطات الشقافية والفنية، حيش لا يستوعب<br />
مسره الهواء الطلق وسط مدينة عنابة إلا لعدد قليل من<br />
المتفرجين وهو ما يهرم السياه من حضور عدة نشاطات<br />
فنية دأبت المدنية على تنظيمها ، بالإضافة إلى نقص<br />
مواقف السيارات. الأمر الذي سمه بانتشار المواقف<br />
العشواءية وهي النقاءص التي عادت بالسلب على المردود<br />
السياحي لولاية تمتلك كل المقومات الطبيعية والتاريخية<br />
لاحتلال الريادة، حيش تضم المدينة القديمة بين طياتها مواقع<br />
جذب سياحي متميزة تحمل مجموعة من الأسرار لا يمكن<br />
فكها إلا بعد الولوج في عمق التاريخ والانبهار بسهر<br />
الطبيعة.<br />
فالمدينة التي يتمسك أهلها بتسميتها (عنابة الجوهرة) أو<br />
(جوهرة الشرق) تملك من المقومات ما يجعلها من أشهر<br />
المدن السياحية في العالم، لا سيما وأنها تجمع بين السياحة<br />
الجبلية والشاطئية، فتضاريس متنوعة من سلاسل جبلية<br />
وغابية راءعة تمتد على طول قريتي سرايدي وشطايبي<br />
الساحرتين وخلجان جميلة وحزام أزرق ل 20 شاطئا يبدأ<br />
من شاطئ القطارة وجهة السّياه من داخل وخارج الوطن<br />
إلى غاية رأس الهمراء والتي تتوسطها شواطئ ساحرة<br />
بسرايدي، شطايبي والبوني.<br />
وبعيدا عن الشواطئ فهناك أماكن كشيرة ساحرة أشهرها<br />
ساحة الشورة المعروفة ب (الكور) التي تستقطب عددا<br />
كبيرا من الزوار يوميا داخل وخارج المدينة، ويعتبر المكان<br />
المفضل لضرب مواعيد اللقاء بين الأحباب والأصهاب في<br />
حين يفضل العدد الكبير من المصطافين قضاء أوقات<br />
الراحة في الليل في حلقات عبر الشواطئ.<br />
أما العاءلات العنابية فشأنها شأن باقي سكان الولايات<br />
وبهكم موقع عنابة الجغرافي الممتاز وتربعها على شريط<br />
ساحلي بهري بواجهة تقدر بهوالي 80 كلم، تتميز بتنوع<br />
تضاريسها مما جعلها قبلة للسياه للتمتع بأشعة الشمس<br />
وصفاء المياه والاسترخاء على رمالها الذهبية، فالشمس<br />
التي تشرق باكرا وينعكس جمالها على المدينة عند المغيب<br />
تكون الأرض خضراء بغطاء نباتي متنوع وسماء زرقاء إذ<br />
كانت وما زالت المدينة حلم كل ساءه أسير قلبه لجمالها،<br />
ولعل من ضهايا هذا الأسر الشاعر والكاتب الجزاءري<br />
المعروف عز الدين ميهوبي حين قال: «عنابه مدينة كلما<br />
امتدت في الزمن كلما زادت صغرا وطفلة حسناء».<br />
ويضم الساحل العنابي عشرون شاطئا للسباحة<br />
والاستجمام تتميز معظمها بروعتها وجمالها ومن أهم هذه<br />
الشواطئ نذكر: المنظر الجميل، خروبة ، رفاس زهوان<br />
إضافة إلى الشاطئ المتميز (لافونتان رومان) كلها أمكنة<br />
مفضلة للمصطافين أين يقضون أوقات مميزة مستمتعين<br />
بنقاوة الهواء ونعومة الرمال. وتحتوي عنابه على مرافق<br />
سياحية جندت لخدمة السياه كموءسسة التسيير السياحي<br />
لمدينة عنابه بالإضافة إلى عدة فنادق كالمنتزه، سيبوس،<br />
ريم الجميل وكذا عدة مطاعم مصنفة وأخرى تقدم أطباقا<br />
محلية تسهرك حتى براءهتها.<br />
ولمدينة العناب عدة معالم تاريخية وآثار، منها لالة بونه،<br />
آثار هيبون التي تحتوي على مساحة تسمى الفوروم حيش<br />
تعد أقدم وأوسع ما اكتشف لهد اليوم كما توجد بقايا<br />
مسره ومدرجات اوركسترا بالإضافة إلى تماثيل وقبور<br />
,كتمشال هاكيوس، اسكولاب، افروديت ايون اله السنة<br />
وتمشال آلهة الهب وتمشال القديس اوغستين أو بازليك السلام<br />
على ربوة هيبون المشرفة على المدينة الأثرية حاملة الاسم<br />
نفسه.<br />
وتشبه المدينة في أحياءها بأحياء القصبة بالجزاءر العاصمة<br />
وتحتوي على العديد من البيوت الكبيرة بها ساحات<br />
وحداءق وقاعات واسعة لا زالت شاهدة على الذوق<br />
المعماري ودرجة الرقي والتهضر لسكان المدينة إذ نلمس<br />
مسهة العمران الأندلسي الأصيل أما الصناعة التقليدية<br />
فلها القسط الوافر في كل ركن من البيت العنابي، ونذكر<br />
منها صناعة الخزف والفخار والجلود والطرابيش والزرابي<br />
والنقش على الخشب بالإضافة إلى اللباس التقليدي الذي<br />
تتميز به المرأة العنابية كالقندورة الفرقاني إذ لا يخلو بيت<br />
عنابي واحد منها على الأقل.<br />
من زار عاصمة الفولاذ ليلا يشعر كأنه في حديقة زاهية<br />
ألوانها اعتاد العنابيين السهر والسمر في ليالي الصيف<br />
فالهركة بها تزداد بشكل كبير إذ تشكل ساحة الشورة<br />
المعروفة ب (الكور) قبلة كل العاءلات لتناول أكواب<br />
المشلجات والمرطبات التي تزين ديكور الطاولات للتمتع<br />
بها بعيدا عن حرارة المنزل وروتين النهار. كما تحتضن<br />
المدينة عدة مهرجانات وطنية وأخرى دولية منها مهرجان<br />
اللباس التقليدي والفنون الشعبية ، مهرجان هيبون،<br />
مهرجان الأغنية المالوفية وإحياء الذكرى السنوية لرحيل<br />
احد أعمدة الفن العنابي الشيخ الهسان العنابي مهرجان<br />
أغنية الروك مهرجان الأغنية البدوية (القصبة) ومهرجان<br />
أغنية الراب وأمسيات أخرى يتمتع بها العنابية حتى في<br />
ساعات متأخرة من الليل تلك بونه جوهرة الشرق تبقى<br />
ذراعيها مفتوحة لمن أراد الاستماع بجمالها والاستجمام<br />
في شواطئها ويبقى يراود كل زوارها. فبونة اليوم مدينة<br />
زاهرة، ومركز صناعي مهم وهي منطقة سياحية مقصودة<br />
من طرف الكشير من السياه الأوروبيين. وباختصار فإن<br />
كل تلك الأهمية الجغرافية والاقتصادية والطبيعية<br />
والتسميات لم تغير شيئا من السياحة التي تعاني سنة بعد<br />
سنة ، في ظل غياب ثقافة سياحية حقيقية.<br />
5<br />
100