12.02.2015 Views

¿GƒjódÉH ºYóàJ á«HÉbôdG áeƒ¶æŸG OÉ``°ùØdG á```ëaɵŸ …õ ...

¿GƒjódÉH ºYóàJ á«HÉbôdG áeƒ¶æŸG OÉ``°ùØdG á```ëaɵŸ …õ ...

¿GƒjódÉH ºYóàJ á«HÉbôdG áeƒ¶æŸG OÉ``°ùØdG á```ëaɵŸ …õ ...

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ديسمبر<br />

18<br />

SAWT<br />

Samedi 10 Decembre 2011<br />

السبت 2011 10<br />

AL-AHRAR<br />

العدد‎4203‎<br />

‏''صوت الأحرار''‏ تزور نقاط سوداء للتجارة الفوضوية بالعاصمة<br />

N°4203<br />

روبورتاج<br />

تقليد في العلامات،‏ تلاعب بصهة<br />

المستهلك والمواطن يشتري ولا يشتكي!‏<br />

■<br />

‏«صوت الأحرار»‏ قامت بجولة عبر بعض‏<br />

الأسواق الفوضوية بالعاصمة،‏ التي لم تطلها بعد<br />

الإجراءات العقابية التي اتخذتها المديرية الوصية<br />

ولا مراقبة مديرية التجارة وقمع الغش‏ فيما قضت<br />

على أزيد من سوقا فوضويا،‏ بعد أن استغل<br />

الباعة قرار ولاية الجزاءر بتجميد تعليمة القضاء<br />

على الأسواق الفوضوية التي أطلقتها بسبب<br />

أحداش الشغب التي شهدتها العاصمة موءخرا،‏ أين<br />

وقفت على حركتي البيع والشراء بها،‏ البداية كانت<br />

من سوق بهي بلكور الشعبي،‏ يعتبر من بين<br />

الأسواق التي فشلت السلطات العمومية في<br />

القضاء عليها في العديد من المرات على اعتبار أنه<br />

من أهمّ‏ الواجهات التجارية وقبلة لجميع الفئات<br />

الاجتماعية على مدار السنة ومن مختلف المناطق<br />

وحتى من خارج الولاية،‏ كان مكتظا عن آخره منذ<br />

الساعات الأولى حتى قبل أن ينظّم التجار<br />

طاولاتهم،‏ أغلب زباءنه كن من النسوة فالملاحظ<br />

هو أن الرجال لا يترددون على هذا السوق إلا نادرا،‏<br />

أرجع التجار سبب ذلك لضيق الطريق على عكس‏<br />

بقية الأسواق التي تجلب أعدادا من الرجال،‏ كن<br />

يتهافتن على اقتناء كل شيء،‏ حيش لم تخل طاولة<br />

من الازدحام حول السلع المعروضة خاصة وأنّ‏<br />

خدماته تقتصر فقط على الفترة الصباحية.‏<br />

30<br />

12<br />

مارشي ,12. ‏«الرخا يدهّش»..‏ ولكن!‏<br />

تواجدنا بسوق 12 أكّد حقيقة مفادها أن ربات<br />

البيوت لا يقتصدن المال تأهبا لتغطية مناسبات<br />

تتوالى الواحدة تلو الأخرى،‏ ولا يهمهن سوى<br />

الجري وراء اقتناء كل شيء،‏ ولو على حساب<br />

صهة أسرهن،‏ ونهن لسن بصدد الهديش عن<br />

اقتناءهن جبب أو منامات أو أفرشة بأسعار تبقى في<br />

متناولهن وإنما عن شراءهن مواد غذاءية وحلويات<br />

من طاولات تفتقر لأدنى شروط الهفظ،‏ في ظل<br />

انعدام النظافة التي تميز مبيعات المواد الاستهلاكية<br />

بعين المكان.‏<br />

تجوّلنا بين أزقة السوق سمه لنا بالوقوف على<br />

عديد تجاوزات التجّار،‏ والبداية كانت مع تاجر<br />

عجوز يضع طاولة في قلب السوق لبيع مواد<br />

الزينة،‏ مراهم الجلد وخاصة بتجميل الوجه<br />

والأطراف،‏ حيش كانت النسوة تتعاركن من تصل<br />

يدها الأولى لشراء علبة ماكياج أو شامبو أو مرهم،‏<br />

فكن يهملن ب«الكمشة»‏ بدل الهبة،‏ لأن التاجر كان<br />

يعرض‏ بضاعته ‏«كلّ‏ ب دج»،‏ بشق الأنفس‏<br />

تمكنا من الوصول إلى علبة ماكياج وبعد تفهّصها<br />

تبيّن أن تاريخ انتهاء صلاحيتها حدّد العام الفارط،‏<br />

بينما راحت سيدة اقتنت كيسا من هذه المواد تخطر<br />

التاجر أن قلم كهل العيون انتهت صلاحيته منذ<br />

عامين،‏ ومع ذلك اكتفت بإرجاعه ودفع ثمن بقية<br />

المواد التي اقتنتها وبلغ سعرها دج،‏ جشع<br />

النسوة جعلهن يضربن عرض‏ الهاءط بما قالته<br />

السيدة ورحن يقتنين طلاء الأظافر رغم أن قارورته<br />

اعتلتها كمية من الماء،‏ شأنها شأن علب الشامبو،‏<br />

ليكون ‏«تكالبهن»‏ على اقتناء علب المراهم منتهية<br />

الصلاحية أكبر دليل على أن ال 20 دج التي<br />

يعرض‏ بها التاجر سلعته أسالت لعابهن وفعلت<br />

فعلتها فيهن.‏<br />

300<br />

20<br />

‏«ديري كيما جارتك ولاّ‏ حولي باب دارك»،‏ عاندي وما تحسديش»،‏ ‏«يا<br />

مرا عمري بيتك وماتسلفيش‏ على جارتك،‏ تضهكلك في وجهك وكي<br />

تدوري تقطّ‏ ع فيك»،‏ ‏«اللّخرة ما تلهقش»،‏ ‏«الرخا يدهّش»‏ عبارات على<br />

وقع سماعها يخاطب الباءعون بها فئة النساء اللواتي كن يقتنين كلّ‏<br />

شيء،‏ ولجنا بعض‏ الأسواق الفوضوية بالعاصمة،‏ حيش كانت الهركة في<br />

أوجها،‏ في وقت لم تفله الأسواق المغطّ‏ اة والجوارية في القضاء عليها،‏ ولا<br />

حتى الإجراءات العقابية التي اتخذتها المديرية الوصية،‏ رغم تسجيلنا<br />

تجاوزات عديدة بنقاط البيع الفوضوية.‏<br />

هوءلاء كن يصطفن ويتطبعن حول طاولات بيع<br />

مختلف الإكسسوارات ولا يكفي للقيام بذلك<br />

سوى أن تسأل إحداهن التي سبقتها إلى الطاولة كم<br />

يبلغ سعر السلعة،‏ لتجدها تقف وراءها وهكذا<br />

دواليك،‏ تتمكن السيدة من اقتناء سلع بأسعار في<br />

متناولها دون قراءة مكان إنتاجها ولا مدة<br />

صلاحيتها،‏ أما طاولات الجبب والمنامات فكانت لا<br />

تخلو من تطبع النسوة ولم نسجل أي واحدة منهن<br />

حملت جبة على سبيل المشال لا الهصر وتفهّصت<br />

نوع قماشها أو مكان صنعها..فالسعر كان سيد<br />

الموقف ودافعهن لاقتناء السلعة من عدمه.‏<br />

ذات السوق الموازي الفوضوي وبسبب قدوم<br />

بعض‏ الذين تم طردهم من مختلف الأسواق الموازية<br />

دون أن يتم التكفل بهم،‏ لم يكتف بمساحته المعروفة،‏<br />

بل اكتسه الشارع الرءيسي لبلوزداد ليصل إلى<br />

مدخلي ساحة أول ماي،‏ وحي ‏«العقيبة»‏ أين يجد<br />

الشباب بالتهديد ضالتهم بعرض‏ سلع قديمة<br />

بأسعار معقولة،‏ مشل أجهزة التلفاز،‏ المذياع،‏ الهاتف،‏<br />

‏«الروبوتات»‏ وقطع الغيار،‏ الأحذية والألبسة،‏ مما<br />

حوّل حياة السكان إلى جهيم لا يطاق بفعل عرقلة<br />

حركة المرور عند مدخله وتسبّبه في ضجيج<br />

السيارات،‏ ناهيك عن مظاهر الأوساخ والاعتداءات<br />

والعراك اليومي بين<br />

أصهاب<br />

الطاولات..حيش<br />

أكد السكان<br />

تسجيل عدة<br />

مناوشات كلامية<br />

تصل حدّ‏<br />

الضرب بسبب<br />

احتلال أحد<br />

الباعة لمكان باءع<br />

آخر،‏ أو تدخل<br />

باءع أجنبي<br />

بينهم،‏ فالأولى حسبهم أن يوسّع<br />

تاجر منهم طاولته بدل أن يهتل المكان باءع جديد،‏<br />

وقد أسرّ‏ إلينا أن الهصول على طاولة بالسوق<br />

يتهكّم فيه بدل الجهات الوصية قدماء السوق،‏ ممن<br />

احتكروا مساحاته منذ مدّة.‏<br />

‏«ديري لافار يا مدام»‏ تغيّب عن ساحة<br />

الشهداء<br />

12<br />

بشق الأنفس‏ غادرنا سوق وتوجهنا لساحة<br />

الشهداء المعروفة باكتظاظ الزباءن على طول<br />

الطريق باب عزّون،‏ زنقة العرايس،‏ زوج عيون،‏<br />

وبمهاذاة جامع كتشاوة وبالقرب من أسواقها<br />

المنظّمة،‏ كانت شبه خالية من التجار الفوضويون<br />

بعدما استأنفت موءخرا مصاله ولاية الجزاءر<br />

بالتنسيق مع مصاله الأمن عملية طرد الباعة غير<br />

الشرعيين من المكان،‏ وذاك في إطار مخططها<br />

للقضاء على هذا النوع من التجارة الموازية،‏ ما عدا<br />

البعض‏ ممن التقينا بهم يهملون ملابس‏ وأفرشة<br />

على أكتافهم تحسبا لتدخل أعوان المراقبة وحجز<br />

سلعهم،‏ أو » كمشة»‏ من تجار الذهب،‏ حيش كانوا<br />

يتوزّعون عبر الزقاق وخفية عن أعوان المراقبة..‏<br />

وفيما استهسن السكان،‏ تجار المحلات وحتى المارّة<br />

■ ريبورتاج:‏ حسناء.ب<br />

ممّن التقتهم ‏«صوت الأحرار»‏ مبادرة الولاية<br />

وتنفس‏ الصعداء من اكتظاظ حركة المرور بعين<br />

المكان،‏ غياب أعوان المراقبة وقمع الغش‏ عن<br />

الوقوف على ما كان يباع للمواطنين بذات السوق،‏<br />

من أغذية وحلويات موجّهة للأطفال بعيدة عن<br />

شروط الهفظ،‏ حيش كان كل شيء يباع من<br />

‏«شيفون»‏ وأحذية وأفرشة بأسعار تبقى في متناول<br />

‏«القليل»‏ ولكن على حساب صهّته بالدرجة<br />

الأولى.‏<br />

التجار استغلوا قرار تجميد استيراده<br />

‏«الشيفون»‏ يبلغ أرقاما قياسية<br />

ب«ميسونيي»‏<br />

سوق شارع الإخوة صاءغي و فرحات بوسعد<br />

المعروف بميسونيي الواقع بقلب بلدية سيدي امحمد،‏<br />

يعرف بدوره نشاطا ملهوظا،‏ حيش وقفنا على<br />

انتعاش‏ حركتي البيع والشراء،‏ والملاحظ أن ذات<br />

السلع التي تباع بمارشي 12 هي نفسها التي تعرض‏<br />

بذات السوق،‏ بفارق سعر طفيف،‏ كما عمد تجار<br />

المحلات إلى عرض‏ سلعهم على الأرصفة بهدف<br />

توسيع نشاطهم خارج المحلات،‏ وعلى عكس‏ سوق<br />

وجدنا أن فئة الرجال تنافس‏ النسوة في<br />

اقتناء ‏«كل شيء»‏ من<br />

ملابس‏ للصغار بأسعار<br />

تراوحت ما بين 50 دج إلى<br />

دج،‏ حقاءب،‏ أحذية<br />

وملابس‏ بأسعار<br />

منخفضة إلى النصف<br />

مقارنة بتلك المعروضة<br />

بالمحلات.‏<br />

وبما أن الباعة موسميون<br />

يغيرون نشاطهم حسب<br />

احتياجات السوق،‏ فالذي<br />

وقفنا عليه هو اكتظاظ<br />

طاولات بيع » الشيفون»‏ عن آخرها،‏ بعد أن استغل<br />

التجار تعليمة وقف استيراد هذا النوع من الملابس،‏<br />

ليخرجوه إلى الطاولات بأسعار بلغت 200 دج<br />

للهبّة،‏ فيما كان لا يتجاوز سعرها قبل القرار 50 دج<br />

فقط،‏ بينما كان الزباءن يستفسرون عن الجديد الذي<br />

راه التجار يسيلون لعابهم به بالرد عليهم »<br />

الأسبوع الجاي راني جايب السراول وحاجة توب»..‏<br />

ليبقى كل العجب الذي وقفنا عليه هو اكتظاظ<br />

النسوة حول طاولة لبيع كتب الطب!،‏ نعم هي كذلك<br />

وليست خاصة بالطبخ،‏ حيش كان صاحبها يعرضها<br />

500<br />

12<br />

ب 50<br />

دج للكتاب،‏ وفيما اقتربت من إحداهن لمعرفة<br />

نوع الكتاب فأخبرتني أنها اشترته نظرا لتهافت<br />

النسوة على اقتناءه » فبالتأكيد هو ينفع ولا يضر»!‏<br />

شأنه شأن طاولات بيع الرّطب والزيتون<br />

والهشاءش..وكلها معروضة بطريقة تنفّر من<br />

اقتناءها بالنسبة لمن يخاف على سلامته وصهّته.‏<br />

نساءٌ‏ يقتهمن التجارة الفوضوية<br />

بسوق علي ملاه<br />

التجارة الموازية لها قوانينها الخاصة ومن<br />

يتهكمون بها بسوق علي ملاه المتواجد بوسط<br />

بلدية سيدي امحمد،‏ المعروف بتهافت الزباءن على<br />

اقتناء السلع المعروضة به نظرا لتوافد تجار<br />

‏«الطرابندو والشنطة»‏ عليه،‏ وفيما اشتهر السوق<br />

المنظّم بجودة سلعه وارتفاع ثمنها،‏ عرف السوق<br />

الموازي بانخفاض‏ الأسعار رغم عدم جودة السلع<br />

المعروضة به والتي لا تختلف عن تلك التي<br />

شاهدناها تباع ببقية الأسواق الموازية،‏ غير أن ما<br />

لاحظناه اقتهام النسوة للتجارة الفوضوية بعين<br />

المكان،‏ فتخصّ‏ صن في بيع أدوات الزينة ومراهم<br />

التجميل والملابس‏ النسوية الخارجية والداخلية على<br />

وجه الخصوص،‏ مما خلق ارتياحا كبيرا وسط بني<br />

جنسهن فيما كاد بعض‏ أصهاب اللهى والعباءات<br />

‏«نصف الساق»‏ يتخصّصون في بيع هذا النوع من<br />

الملابس،.‏<br />

السوق يعرف ازدحاما كبيرا نظرا لكثرة الزباءن<br />

الذين يتوافدون عليه،‏ من بينهم باعة التجزءة الذين<br />

يقبلون على شراء سلع بالجملة،‏ وضع استغله تجار<br />

الطاولات لتهقيق هوامش‏ ربه إضافية على<br />

حساب صهة مواطن يشتري ولا يشتكي لأن<br />

أسعاره منخفضة وتخدم جيوبهم،‏ ولا يكفي سوى<br />

حمل ورقة من فئة 1000 دج تكفي لشراء ملابس‏<br />

وأحذية لطفلين...‏<br />

أما المواد الغذاءية المعروضة به واهتدى بعض‏<br />

التجار لتغطيتها بأكياس‏ بلاستيكية شفاّفة،‏ فقد<br />

أخبرنا مواطنون سألناهم عن سبب تهافتهم على<br />

شراءها خاصة وأنه لا توجد أية مناسبة كشهر<br />

رمضان أو عاشوراء أو حتى المولد النبوي الشريف<br />

فأخبرنا بأنها تباع بسعر منخفض‏ وأنها موجهة<br />

للتخزين أو ‏«العولة»...فيما اعترف مواطن آخر<br />

بوجود غش‏ في الميزان وتحايل لبيع السلع ومع ذلك<br />

كان يهم باقتناء 3 كغ من الكسكسي بميزان مهترئ<br />

وهش..‏ حيش أكد عديد الزباءن أن بعض‏ التجار<br />

يتفننون في ابتكار طرق الغش‏ والاحتيال في الميزان<br />

أمام غياب أعوان المراقبة وقمع الغش،‏ ومنها<br />

استخدامهم موازين الكترونية قديمة لا تعطي<br />

الوزن الدقيق.‏<br />

أين الهل؟<br />

حقيقة توصلنا إليها ونهن نقف على حركتي<br />

الشراء والبيع بذات النقاط أن الأسعار الملتهبة<br />

للأسواق القانونية أنعشت نشاط التجارة<br />

الفوضوية،‏ بدليل أن المواطنون يقتنون ولا<br />

يشتكون إذا تعلق الأمر بالأسواق الفوضوية،‏ لأن<br />

الأسعار المتداولة بها تخدم جيوبهم،‏ مما يستدعي<br />

أخذ الجهات الوصية لهذه النقطة بعين الاعتبار<br />

بإنشاء فضاءات منظّمة لممارسة هذا النشاط<br />

عوض‏ الاكتفاء بإزاحته وترك المواطن بين مطرقة<br />

التهاب الأسعار بالمحلات وسندان غلاء المعيشة،‏<br />

والباءع ‏«غير الشرعي»‏ يتخبط وراء بطالة قاتلة<br />

أكد الواقع أنها تقف وراء عديد الآفات والإجرام في<br />

اجملتمع..‏ وفي انتظار جمع هوءلاء التجار في أسواق<br />

مغطاة وفضاءات قانونية،‏ لإجبارهم على التعامل<br />

القانوني وفق شروط السجل التجاري،‏ يبقى الغش‏<br />

والتقليد والتلاعب بصهة المستهلك الساءد بمشل<br />

هذه الأسواق.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!