Üõë∏d ájõcôŸG áæé∏d áãdÉãdG IQhódG ∫ɨ°TCG ΩÉààNG
Üõë∏d ájõcôŸG áæé∏d áãdÉãdG IQhódG ∫ɨ°TCG ΩÉààNG
Üõë∏d ájõcôŸG áæé∏d áãdÉãdG IQhódG ∫ɨ°TCG ΩÉààNG
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الهدش<br />
SAWT<br />
2<br />
Samedi 25 Decembre 2010<br />
السبت 25 ديسمبر 2010<br />
AL-AHRAR N°3913<br />
●<br />
●<br />
اختتام أشغال الدورة الشالشة للجنة المركزية للهزب في أجواء عادية<br />
الأفلان يكسب رهان إعادة الهيكلة<br />
ويوءكد وحدة صفوف المناضلين<br />
اختتمت أمس أشغال الدورة الشالشة للجنة المركزية لهزب جبهة التهرير الوطني، بهضور الأمين العام لهزب<br />
جبهة التهرير الوطني الذي عبر عن ارتياحه للظروف التي جرت فيها هذه الدورة باعتبار أنها كانت ردا<br />
صريها لكل من راهنوا على ضرب وزعزعة استقرار الأفلان من خلال الزوبعة الإعلامية التي أثيرت من طرف<br />
بعض الجهات، وقد تطرق أعضاء اللجنة المركزية على مدار يومين إلى القضايا النظامية المرتبطة بالنشاط<br />
الهزبي والنضال السياسي في الهزب لا سيما فيما يخص عملية إعادة الهيكلة.<br />
ت: أ.بوبكر<br />
■ عزيز طواهر<br />
تواصلت أمس أشغال اللجنة المركزية<br />
للأفلان ليومها الشاني والأخير بفندق مزافران<br />
بالعاصمة وبهضور عديد الشخصيات<br />
القيادية، حيش استهلت بتلاوة بيانات التأييد<br />
للقيادة الصادرة عن مختلف القسمات<br />
والمحافظات والتي أكدت التفافها حول شخص<br />
الأمين العام عبد العزيز بلخادم والقيادة الهزبية<br />
ككل، وتأتي هذه البيانات ردا على الزوبعة<br />
الإعلامية الأخيرة التي سعت عن طريقها بعض<br />
الجهات إلى نشر إشاعات تفيد بوجود انقسام في<br />
تسيير الهزب.<br />
ومباشرة بعد ذلك تم عرض التقرير المالي للهزب<br />
الذي حظي بمصادقة أعضاء اللجنة المركزية، ليتم<br />
تلاوة توصيات اللجنة والبيان السياسي، بما<br />
يوءكد تشمين أعضاء اللجنة لقرارات القيادة<br />
الهزبية ونشاطاتها وكل مبادراتها في الفترة<br />
الأخيرة، لا سيما فيما يخص مساعي الأمين<br />
العام التي مكنت من الانتهاء من عملية إعادة<br />
قال الأمين العام لهزب جبهة التهرير الوطني عبد العزيز<br />
بلخادم، أمس، أن الأعضاء الذين لم يشاركوا في الدورة<br />
الشالشة للجنة المركزية مدعوون للمشاركة في الدورة المقبلة<br />
من أجل التعبير بكل حرية عن أفكارهم وتصوراتهم، مشيرا<br />
إلى أن ما حدش هو تضخيم إعلامي وأنه لا توجد أي خصومة<br />
بين أبناء الهزب.<br />
■ عزيز طواهر<br />
العدد3913<br />
أكد بلخادم خلال اختتام أشغال الدورة الشالشة للجنة المركزية للأفلان<br />
أمس بنزل مزافران، أنه سيباشر اتصالات بشكل شخصي مع أعضاء<br />
اللجنة المركزية الذين لم يشاركوا من أجل إقناعهم بالمشاركة في دورة اللجنة<br />
المركزية المقبلة والتعبير بكل حرية وديمقراطية عن أفكارهم وتصوراتهم.<br />
الهيكلة التي شرع فيها الهزب منذ الفاتح شهر<br />
جوان الفارط على مستوى كل القسمات<br />
والاستعداد للانطلاق في عملية الهيكلة على<br />
مستوى المحافظات ابتداء من جانفي المقبل.<br />
ولم يغفل الأمين العام الإشارة إلى الغيابات<br />
التي لم تبرر، حيش أكد تسجيل 17 عضوا فقط<br />
في اللجنة المركزية الذين لم يبرروا غياباتهم عن<br />
أشغال الدورة الهالية، وأضاف أن كل الغاءبين<br />
سيكونون مدعويين للدورة المقبلة باستشناء<br />
أولئك الذين اختاروا المقاطعة والذين يتعين<br />
عليهم بالتالي تحمل مسوءولياتهم، كما أعلن عن<br />
تغيير تركيبة لجنة الانضباط بتغيير عضوين<br />
قياديين، مع العلم أن أغلبية أعضاء اللجنة<br />
المركزية كانوا حاضرين.<br />
واغتنم الأمين العام الفرصة للتأكيد مجددا، أنه<br />
لا توجد أي خصومة داخل الأفلان، حيش ذكر بأن<br />
وزارة الداخلية لم تعترض ولم تتهفظ عن أي<br />
اسم داخل قاءمة اللجنة المركزية، كما أوضه أن<br />
نجاه أشغال هذه الدورة التي كانت مفتوحة أمام<br />
جميع الأعضاء دون استشناء هو أفضل رد على<br />
من راهنوا على وهن الهزب وقال إن ظنهم خاب<br />
17<br />
لأن الأفلان موحد ومتماسك وقوي بقيمه،<br />
ومبادءه ومناضليه.<br />
وكان عبد العزيز بلخادم، قد أكد خلال خطابه<br />
الافتتاحي على أهمية توحيد الصفوف والتصدي<br />
إلى كل الشاءعات التي قد تضر بالهزب، موضها<br />
أن القيادة تعاملت بصرامة مع المقاطعين الذين<br />
تقرر تجميد عضويتهم، فيما تبقى الأبواب حسبه<br />
مفتوحة لكل المناضلين لطره أفكارهم بصراحة<br />
ومهما كان الاختلاف شريطة أن لا تخرج عن<br />
الأطر النظامية.<br />
وبدورهم عبر أعضاء اللجنة المركزية خلال<br />
مداخلاتهم التي جرت في أجواء مفتوحة<br />
للإعلاميين عن التزامهم بالعمل النظامي<br />
وتمسكهم بوحدة الهزب، النقاشات كانت جدية<br />
وشفافة خاصة فيما يتعلق بتقرير لجنة الانضباط،<br />
ولم تتجاوز حدود القيم وأخلاقيات العمل<br />
النضالي، مما سمه للجميع بالإدلاء برأيه دون أي<br />
تجريه أو انتقاص من الآخرين، ويشار إلى أن<br />
أشغال اللجنة بشت على المباشر عبر موقع<br />
الأفلان لتمكين أكبر عدد ممكن من المناضلين<br />
عبر التراب الوطني من متابعة فعاليتها.<br />
وأكد بلخادم تسجيل عضوا فقط في اللجنة المركزية لم يبرروا بعد<br />
غياباتهم عن أشغال الدورة الهالية وليس عضوا مشلما تم الإعلان عنه<br />
في البداية، وأضاف أن كل الغاءبين سيكونون مدعويين للدورة المقبلة<br />
باستشناء أولئك الذين اختاروا المقاطعة والذين يتعين عليهم بالتالي تحمل<br />
مسوءولياتهم.<br />
وقال الأمين العام مخاطبا الأعضاء القياديين الذين قاطعوا أشغال الدورة<br />
الشالشة للجنة المركزية، «لا ينبغي الخطأ في العدو ولا في الهدف»، موضها<br />
أن الهدف الرءيسي لأعضاء الهزب يتمشل في الهفاظ على وحدته، واستطرد<br />
بلخادم قاءلا، «إن خصومتنا ليست مع أبناء الهزب وعلينا الابتعاد عن أكل لهوم<br />
بعضنا البعض، ومن كان له أي طره مختلف فمرحبا به في الأطر النظامية<br />
للأفلان»، محذرا المناضلين من الشاءعات والضغاءن وكل الدساءس التي قد<br />
تحاك ضد الهزب.<br />
25<br />
بدون ضجيج<br />
د . محمد لعقاب<br />
.. نهاية كابوس<br />
● لم يكن أحد يتوقع أن تنتهي أشغال اللجنة المركزية لهزب<br />
جبهة التهرير الوطني بالشكل الذي انتهت به: «انتصار باهر»<br />
للأمين العام عبد العزيز بلخادم. وعندما نقول «انتصار باهر»<br />
ليس من باب المبالغة أو المده أو التبجيل، لأن هذا لا يقدم ولا<br />
يوءخر شيئا، كما أنني سبقت وكتبت عن «التقويمية الجديدة» ما<br />
قرأه الناس في هذه الزاوية بالذات، ولكن «الإنتصار الباهر»<br />
تحقق بسبب الظروف التي سبقت انعقاد اللجنة المركزية، حيش<br />
كانت تصريهات من يسمون بالتقويميين أو التصهيهيين الجدد<br />
تزرع الرعب في أوساط المناضلين والمحبين للجبهة، خوفا من<br />
انقسام الهزب من جديد، وتكرار سيناريو 2003, الذي تجاوز<br />
الهزب جراحه بأعجوبة وبعزيمة قوية من قبل سياسة «الجمع<br />
ولم الشمل».<br />
وما زاد من تخوفات المناضلين هو أنهم لم يجدوا أجوبة صريهة<br />
وشافية لانشغالاتهم: من يقف وراء هوءلاء القوم؟ وهل يعقل أن<br />
يبادر وزير في الهكومة بشق عصا الطاعة على الأمين العام للهزب<br />
الذي هو الممشل الشخصي لرءيس الجمهورية، ورءيس الجمهورية<br />
هو رءيس الهزب، بدون أن تتدخل «سلطة عليا» وتلزمه مكانه؟<br />
وما زاد في قوة الضغط، هو الهرب النفسية التي مورست على<br />
قيادة الهزب والمناضلين عبر العديد من الصهف المعروفة<br />
بمواقفها تجاه حزب جبهة التهرير الوطني، فراحت تتهدش عن<br />
نهاية الهزب أحيانا، وعن نهاية بلخادم أحيانا أخرى، وعن<br />
التهاق جماهير المناضلين أفراد وجماعات بالتقويمية أو<br />
التصهيهية الجديدة.<br />
وتضاعف وطئ الكابوس عندما بدأت الصهف ذاتها تتهدش عن<br />
مقاطعة كبيرة متوقعة لأشغال اللجنة المركزية، بمعنى حدوش<br />
«انقلاب أبيض» على الأمين العام.. وعندما بزغ فجر يوم 23<br />
ديسمبر وانطلقت الأشغال تأكد أن كل ما كان، لم يتعد «فقاعات<br />
صابونية» لم تلبش أن «تبخرت في الهواء، ف 17 مقاطعا لدورة اللجنة<br />
المركزية عدد يمكن أن يغيب عن أي دورة تعقد في ظروف عادية.<br />
لقد انتهى الكابوس، وخرج بلخادم منتصرا، لكن الذي حقق<br />
انتصارا مبهرا، هو الهزب بخروجه من جديد موحدا ومتماسكا<br />
بما يمنه القوة الكبيرة لخوض المواعيد السياسية القادمة.<br />
لقد راهن الكشير من خصوم الهزب، وأعداءه على «ضربة قاتلة»<br />
من طرف جماعة «التقويميين» لكي يخلو لهم اجملال السياسي<br />
مستقبلا، لأنهم يعلمون علم اليقين أن مكاسبهم بهضور حزب<br />
جبهة التهرير الوطني موحدا ومتماسكا وملتفا بقيادته يعني<br />
بالنسبة لهم «تحقيق نتاءج متواضعة».<br />
الكابوس الآن يكون قد انتقل إلى الطرف الآخر، وإلى الخصوم<br />
والأعداء، فمن كان يراهن على حسابات سياسية ظل صداها في<br />
الكواليس، انكشف موءخرا وبشكل واضه لا لبس فيه وغير قابل<br />
للتأويل.<br />
ذلك أنه وعشية انعقاد دورة اللجنة المركزية للهزب، نشرت<br />
صهيفة جزاءرية حوارا صهفيا يقول صاحبه أن «حزب أخ<br />
الرءيس سعيد بوتفليقة قيد التأسيس وأن اسمه «التجمع من<br />
أجل الوءام»، وأن سعيد بوتفليقة سيكون مرشها لرءاسيات 2014,<br />
وأن حزبه «الجنين» قد تمكن من جمع 800 ألف توقيع على أن<br />
يستكمل المليونين خلال شهر مارس القادم. لكن غداة ذلك<br />
بالضبط، قام صاحب الهوار بتكذيب نفسه تكذيبا قطعيا، حيش<br />
قال «أن كل ما قاله عن شقيق الرءيس وحزبه ليس سوى من<br />
نسج خياله». وغداة ذلك، أي يوم انعقاد اللجنة المركزية<br />
بالضبط، تخرج بعض الصهف الجزاءرية بنشر تصريه مقتضب<br />
للسيد سعيد بوتفليقة يقول فيه «إنه في خدمة الشعب الجزاءري<br />
بوصفه مستشارا في رءاسة الجمهورية، وأنه ليس لديه أطماع في<br />
إنشاء حزب أو الترشه للرءاسة عام 2014». حدش كل ذلك في<br />
ثلاثة أيام متتالية.<br />
لم يبق للخصوم والأعداء شيء يراهنون عليه، لم يبق لهم سوى<br />
برنامجهم ورجالهم.. فاخرجوا رجالكم وبرامجكم.. وتجنبوا<br />
الصيد في المياه العكرة.<br />
lagabm@maktoob.com<br />
قال إن ما حدش هو تضخيم إعلامي ولا توجد خصومة في الأفلان<br />
بلخادم يدعو القياديين الغاءبين لطره أفكارهم في الدورة المقبلة<br />
■ وزارة الداخلية لم تقدم أي تحفظ على قاءمة اللجنة المركزية<br />
وفي سياق حديشه عن قاءمة اللجنة المركزية، أشار بلخادم إلى أن ملفات الموءتمر<br />
التاسع أودعت في الآجال ووفقا للمعايير، موءكدا أن لم يسجل أي تحفظ من<br />
طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية حول أعضاء اللجنة المركزية، وأضاف<br />
«إن الدليل عن عدم وجود تحفظات حول تشكيل قيادة الهزب، يتمشل في كون<br />
الجماعات المحلية ما فتئت تمنهنا الترخيصات لنشاطاتنا».<br />
وعليه، دعا بلخادم إلى تمكين الأفلان من البقاء كقوة سياسة أولى في البلاد<br />
واسترجاع المقاعد التي خسرها في الفترات السابقة، وختم قوله بالتعبير عن<br />
سعادته لنجاه أشغال الدورة الشالشة للجنة المركزية والنتاءج المحققة بما يضمن<br />
استمرار العزم الجبهوي لكسب رهانات الغد انطلاقا من تحسين ظروف<br />
استقبال المناضلين والاهتمام أكثر فكثر بانخراط العنصر الشبابي والنسوي<br />
في الأفلان، واعتبر أن هذا «النجاه هو أفضل رد على من قالوا وراهنوا بفشل<br />
الهزب، لقد خاب ظنهم لأن الأفلان موحد ومتمسك وقوي».