12.07.2015 Views

Arabic-The-Middle-East-in-Bible-Prophecy

Arabic-The-Middle-East-in-Bible-Prophecy

Arabic-The-Middle-East-in-Bible-Prophecy

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

٢٦ الشرق الأوسط في نبؤات الكتاب المقدس‏"أيجة".‏ كما أجاز لجوء عدو روما ‏"هانيبعل"‏ ملك قرطاجة،‏ الذي أعانه في الوصول الىبلاد الأغريق.‏ ردت روما على ذلك بالهجوم على جيش ‏"آنتيوخوس"‏ و إلحاق هزيمة ماحقةبقواته،‏ كما أنّ‏ الرومان اقتطعوا أجزاء عديدة من مملكته و ألحقوها بهم و أخذوا عديدينمن مملكته كرهائن الى روما بمن فيهم نجله،‏ وفرضت روما عليه جزية باهضة ‏(عدد:‏‎١٨‎‏).‏و عاد ‏"آنتيوخوس"‏ خائباً‏ يجرجر أذيال العار الى عاصمته ‏"آنتيوش".‏ و حين عجز عندفع الجزية الثقيلة الى روما حاول أن ينهب معبدا وثنيا،‏ الأمر الذي أغضب كثيراً‏ السكانالمحليون و دفعهم الى قتله ليضعوا نهاية مخزية لحياته المؤزّرة بالإنتصارات ‏(عدد:‏‎١٩‎‏).‏عدد:‏‎٢٠‎ بينما لم ينص الكتاب المقدس حول التفاصيل،‏ إلا ان كتاب سفر ٢ مكابيينص:‏‎٣‎ ع:‏‎٧-٤‎ يشير الى أن ابن ‏"آنتيوخوس"‏ الآخر والمدعو ‏"سيليوسوس الرابع"‏ عجز هوالآخر عن دفع الجزية الى الرومان،‏ فأرسل اليهودي ‏"هيليودوروس"‏ لينهب معبد أورشليم،‏وصل الأخير الى المدينة المقدسة لكنه لم يحصل على شيء.‏ فيما بعد لاقى ‏"سيليوسوس"‏حتفه مسموما على يد ‏"هيليودوروس"‏ و هكذا ‏"لم يلق حتفه في قتال أو حماسة".‏آنتيوخوس ابيفانيسدانيال ص:‏‎١١‎ ع:‏‎٣٥-٢١‎ يتحدث هذه الآيات عن ‏"آنتوخيوس الرابع " سيء الصيت ‏(والمعروف ايضا ب"ابيفانيس")،‏ و هو شقيق سيليوسوس الرابع،‏ الذي كان قد أخذ رهينةالى روما.‏ كان ‏"طاغية مستبداً‏ بفعل أقصى ما بوسعه لتدمير الديانة اليهودية بأكملها"‏‏(مجلة الإكسبوزيتور ص:‏‎١٣٦‎‏).‏شرّع ‏"آنتيوخوس"‏ قوانيناً‏ تمنع اليهود عن ممارسة شعائر دينهم تحت طائلة عقوباتتصل الى حد الموت.‏ كان رجلا بالغ القسوة،‏ و في عهده جلد النساخ ‏"اليعازر"‏ حتىالموت لأنه رفض أن يأكل لحم الخنزير،‏ كما ذبحت أم وابنائها السبعة بالتعاقب وبحضورحاكم المدينة بعد رفضهم ال رك وع لصورة مجسدّة ‏(صنم).‏ و سيقت والدتان ختنتا ابنيهماعبر ش وارع المدينة ثم ألقي بهما الى الأرض من أعلى سور شاهق"‏ ‏(تشارلز بفايف ر،‏ بينالعهدين،‏ ١٩٧٤ ص:‏‎٨٢-٨١‎‏).‏عدد:‏‎٣١‎ يشير هذا العدد الى الوقائع المشؤومة ليوم ١٦ ديسمبر عام ١٦٨ قبل الميلادحين دخل ‏"آنتيوخوس"‏ غاضبا ساخطا الى أورشليم و قتل ٨٠ الفا من سكانها،‏ نساء ورجالا و اطفالاً‏ ‏(ماكابيون ص:‏‎٥‎ ع:‏‎١٤-١١‎‏).‏ ثم دنس المعبد حين عرض قربانا الى كبيرآلهة الأغريق ‏"زوسّ‏ ". كانت هذه الواقعة الدامية نذيراً‏ بوقائع شبيهة بأخرى قال ي س وعالمسيح انها ستقع في اليوم الأخير ‏(متَى ص:‏‎٢٤‎‏،‏ ع:‏‎١٥‎‏).‏عدد:‏‎٣٥-٣٢‎ تَصِ‏ فُ‏ هذه الأعداد على ما يبدو شجاعة اسرة ‏"الماكابيين"‏ و إرادتهمالصلبة،‏ من خلال وصف حالة هيئة لاويين قاومت آنتيوخوس و من خلفوه.‏ و قد اشتعلتثورة ‏"الماكابيين"‏ ضد الملك السوري حين"‏ قاد ‏"ماتاثياس"‏ كبير لاويّ‏ مدينة ‏"موداين"‏ حربعصابات من مرتفعات المنطقة و ذلك بعد مقتل أحد ضباط آنتيوخوس الذي كان قد أصدرأمراً‏ بعبادة الأوثان و الأصنام في المدينة..."‏ ‏(مجلة الإكسبوزيتور ص :١٣٦).سَ‏ انَدَ‏ ‏"ماتاثياس"‏ في ثورته خمسة من أبنائه أشهرهم ‏"يهوذا"‏ و عرف أيضاً‏ ب"يوداس"‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!