12.07.2015 Views

Arabic-The-Middle-East-in-Bible-Prophecy

Arabic-The-Middle-East-in-Bible-Prophecy

Arabic-The-Middle-East-in-Bible-Prophecy

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

٤ الشرق الأوسط في نبؤات الكتاب المقدسالى أهم نقطة جذب للإهتمام،‏ فيما إلتفتت الشعوب في كل مكان من عالمنا الى حقيقةمفزعة مفادها أن الشرق الأوسط يؤثر في حياة الجميع.‏و ساد الجميع يقين بأن مشاكل تحدث على بعد آلآف الأميال قد تترك في حياتناأثراً‏ يفوق الأثر الذي تتركه قرارات تتخذها حكوماتنا الوطنية.‏ ترَكَ‏ انهيار البرجين التوأماثراً‏ في الاقتصاد الأمريكي فاق بكثير القرارات التي تتخذ في محلة وول ستريت ‏(مركزصناعة المال الأمريكي).‏ هذا الاثر المهول اتخذ شكل خسائر مالية مباشرة قُدِ‏ رت بمبلغ١٠٠ مليار دولار،‏ وخسائر في سوق توقعات البورصة على المدى القريب بلغت ٢ ترليوندولار.‏الش رق الأوسط يؤثر في حياتنا دون استثناءإلا أن الحادي عشر من سبتمبر لم يكن بداية الأرهاب والتطرف الإسلامي و الص راعفي الشرق الاوسط.‏ بل أنه و كجزء من تسلسل تاريخي متصل كان ببساطة التاريخ الذيوصلت فيه مشكلات تراكمت على مدى الآف السنين الى سواحل امريكا.‏الش رق الأوسط:‏ صراع عوالملابد أن يفهم المرء الام ذهبت النبوءات ليدرك ماسيحدث في الشرق الأوسط.‏ و سواء أدركناه و وعيناخطورته،‏ أم لم نُدرِكُهُ،‏ فإن ما سيحدث هناك قدّر له أنيؤثر في حياة كل إنسان على سطح هذا الكوكب.‏لماذا يحتل الشرق الأوسط العناوين الرئيسية غالباً؟إحدى الإجابات البديهية هي:‏ النفط باعتباره مصدر حياةالاقتصاديات المعاصرة.‏ دون هذه المادة الحيوية التي تسيرالمصانع،‏ و تدفيء المنازل،‏ و تغذي وسائل النقل بالوقود،‏و تيسر الطاقة و تنتج الاف المواد الخام،‏ دونها ستتعثراقتصاديات العديد من الدول وتنتهي الى الإنهيار.‏ محضهذه الأهمية الحيوية تكفل للنفط موقع الصدارة في عناوينالأخبار على مدى أعوام مقبلة.‏لكن،‏ هنالك عنصر آخر يبقي الشرق الأوسطمتصدرا لعناوين الأخبار،‏ فهذه المنطقة هي مهبط دياناتالتوحيد الثلاث ‏"اليهودية و المسيحية و الإسلام".‏ و فيأحقاب متعددة من التاريخ كانت المنطقة أرضاً‏ لمعاركطاحنة بين هذه الديانات رغم انها أرض الرسالات بالنسبةللأديان الثلاث التي تصارع أتباعها على مدى التاريخ لإنتزاعالسيطرة على إقليم طالما إعتبروه مقدساً.‏أكثر مكان تتجلى فيه تلك الصراعات هو إسرائيل،‏و على وجه الخصوص ‏”أورشليم“‏ حيث يعجز المرء عنتخيل كيف تصادمت كل تلك التواريخ والأديان والثقافاتلتنتهي الى أكوام من الذكريات تراها في كل مكان منالميدنة العريقة.‏ و يتجلى هذا باوضح صوره في ‏”معبدالهيكل“،‏ منطلق شرارة العديد من الصراعات عبرالقرون.‏أول من إهتم بهذا المكان هو ملك إسرائيل ‏”داوود“‏الذي إشترى أرضاً‏ دارسة و بنى عليها مذبحاً‏ لمعبدارتأى إقامته في المكان (١ أخبارالأيام الأول ص:‏٢١-٢٢). و أطلقت تسمية ‏”معبد الهيكل“‏ عليه لأنهذا هو الموقع الذي بنى فيه سليمان إبن داوود معبداً‏‏(دمره البابليون في عام‎٥٨٦‎ قبل الميلاد)‏ و بناه من جديد‏”زروبابل“‏ ثم وسعه فيما بعد ” هيرود العظيم“(وأخيراً‏ دمره القائد الروماني تايتوس في عام ٧٠ ميلادي).‏في هذا المكان تعبد يسوع الناصري و علّم و بشّ‏ ر،‏و واجه هنا ايضا صرافي المال و الكتبة والفريسيينو سلطات دينية اخرى.‏ بعد وفاته و قيامته،‏ ولدتالمسيحية في ظل المعبد.‏ فقد واصل اتباع المسيح عبادته

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!