¢†©ÑdG Ö°†¨j á«aÉØ°T ' πª©dG'' ''á°UÉÿG º¡É°üe ¢VQÉ©jh
¢†©ÑdG Ö°†¨j á«aÉØ°T ' πª©dG'' ''á°UÉÿG º¡É°üe ¢VQÉ©jh
¢†©ÑdG Ö°†¨j á«aÉØ°T ' πª©dG'' ''á°UÉÿG º¡É°üe ¢VQÉ©jh
- No tags were found...
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الشلاثاء 7 سبتمبر 201020 نافدةSAWT Mardi 7 Septembre 2010N°3824العدد AL-AHRAR 3824العراق بعد كل نكبة:من سوف يسرق مستقبله ثانية؟■ مطاع صفدي/ القدس العربي● لا يهتفل الرءيس أوباما بإنهاء حربأمريكا في العراق. لا يستطيع أن يدّعيانتصاراً عسكرياً، على طريقة سلفهبوش الصغير. لكن له احتفاله الذاتيالذي يخص به نفسه، من حيش أنه أوفىبالعهد الذي قطعه أمام جمهور ناخبيهعندما كان مرشهاً للرءاسة، في أن يُخرجأمريكا من كارثتها في العراق، كشرطلتجاوز الأزمة الاقتصادية التي تُزعزعأركان الإمبراطورية من داخل هيكلها.لكن من يصدّق حقاً أن الجلاء العسكري،غير المكتمل بعد، عن بلاد الرافدينسيتبعه جلاء النفوذ السياسيوالاستخباري والاقتصادي. إذا كانالأول منظوراً بعسكره ودباباته، فلنيكون الشاني مرصوداً أو منتظراً إلا معاستعادة العراق وحدته وحريتهالهقيقية. فالمسافة شاسعة إذن ما بينالجلاءين، ولا يزال العراق الأصيلضاءعاً، غارقاً تحت عراق الاحتلالو)إنجازاته.( ما يسمى بأزمة المسيرةالسياسية المستهكمة، يختصر مجموعالعاهات والتشوهات التي بذرها وغذاهاوباء الفساد والإفساد الأمريكي أينماحل َّ وأقام أو ارتحل.السنوات السبع العجاف الماضية من عمرالاستبداد العسكري، كشفت عنالعبقرية الخارقة للاستعمار الجديد، فيترجمة التسلط إلى آلة جبّارة لإنتاجأقذر أنواع الشرور الجمعية الفتاكة،المدمرة لأعمق خلايا الهياة للمجتمعالمقهور. أمريكا هي صاحبة هذاالاختراع تحت علامته الفارقة في كونأن استعمارها لا يجهز على ضهيته دفعةواحدة، لكنه يجعلها تكرر قتل نفسهابنفسها؛ فالعراق المحرر افتراضياً منكابوس الاحتلال العسكري، كيف يمكنهأن يعيد جمع أشلاءه. سوءال استعادةالوجود الضاءع هو أشقّ من سوءال ولادتهالأصلية. ومع ذلك يبقى الرهان علىانتهاض إرادة الهياة مجدداً، إيماناً بانالأمة التاريخية هي المالكة لذخيرةمستقبل أفضل، متجاوز لهاضر باءس أومتهالك.حاول الاحتلال الأمريكي أن يكرر الغزوالصهيوني لفلسطين. أن يقسّ م شعبالعراق إلى اجملاميع المتنافرة التي ستشهدعلى بعضها غزوات الإبادة المتبادلة، لميأت بشعب غازٍ من وراء البهار لكنهحوّ ل العراق إلى شعبويات متقاتلة فيمابينها في حاجة إلى قوة أخرى تضبطها،تهبط فوقها من عل ٍ، تبرمج جولاتالتقاتل والتهادن. فمن يقول انالاحتلال فشل في تحقيق غاياتهفاضطر أخيراً إلى الانسهاب، ذلك وهموانخداع بالظاهر وحده. فالعراق بعدجلاء العسكر الأجنبي، أمسى مُهتَلاًّبشعبوياته الأهلوية تلك المتناسلة منبعضها، والمنعكسة على مقومات اجملتمع،المزعزعة بفضل أعنف تجارب الأهوالالتي ابتُليَ بها سبعَ سنواتٍ عجاف، كانتخلالها مدَنية العراق المكتسبة منذ آلافالسنوات، هي الضهية الأولى، بعدإنسانه المبدع الذي أضهى ذكرى منسيةبين فرسان العصبيات والمقتلاتواللصوصيات بأرقامها القياسية. هذهالرموز الكالهة أضهت هي أبطالالساحة الأخيرة، الممسكون ببهلوانيات)العملية السياسية( التي لا بد لها أنتواجه مصيرها المحتوم. بعد جلاءالاحتلال لا بد أن تجلو هذه العمليةالسياسية العقيمة وراءه.تبدأ سلامة العراق مع ذاته، عندمايستعيد شعبُه وحدتَه الشقافية في عينأجياله الجديدة الصاعدة. فليستالانتماءات الطارءة للهويات الفرعيةسوى الطريق المحفوف بأشواك التجربةالمُر َّة التي ذاقها كل فريق على طريقتهخلال محنة الاحتلال. هذه الانتماءاتالمصطنعة هي الجاذبة خملتلفالتدخلات مما وراء حدود البلد. وإذاكان لإيران ثمة أدوار أخرى ستلعبهابعد الجلاء العسكري الأمريكي، ينبغيلها ألا تغدو أدواراً لاحتلال مدني آخر؛فالعراق الهر المستقل هو أفضل جاركبير عربي لإيران، يساعدها فيالانفتاه اجملتمعي والإنساني على العمقالعربي، إن استطاع عقلاء الشورةالخُمَيْنيّة أن يعيدوا اكتشاف طريقهاالمستقيم إلى الشراكة الإيجابية في بناءعصر الهداثة والقوة للنهضة العربيةالإسلامية الشاملة، مع بقية أعضاءهاالموءسسين التاريخيين، لا أن تكون هيالبديل الوحيد عن هوءلاء جميعاً.يجري كل هذا، في الوقت الذي أخذتفيه الإمبراطورية الأمريكية المتهالكة،تتلب َّس عقلَ وكيان إمبراطوريةصهيونية صاعدة، متربعة على عرشالقارة العربية الإسلامية؛ هذا التهولالإمبراطوري المزدوج يراهن على ماتبقى له من أسلهة التدمير الذاتي، فيتفتيت قوى هذه النهضة، في الهطّ بهاإلى مستوى شعبويات عصورها الوسطيةالمظلمة.أخطر غزو إمبراطوري، ليس بالجيوشالقاهرة وحدها، ولكن بتهويل جيوشالخصم، أي )إمكانياته(، إلى مجرد أشباهتقاتل بعضها بالسيوف الخشبيةالصدءة، العتيقة إياها. أملاً بهرمانالنهضة العربية الإسلامية لذاتها منإنتاج عصرها التنويري، كأن يتبنىالاجتماع النهضوي الاختيار المذهبي،بديلاً عن الاختيار بين التخلفوالتقدم، بين العبودية والتقليد، أهلوياًأو أجنبياً، وبين التهرر الفرديوالجماعي.ليست المشكلة في أن يكون الإنسانالنهضوي سنيّاً أو شيعياً، ولكن في أنيكون مواطناً واعياً لهقوق المواطن لهوللآخرين وواجباتهم جميعاً إزاءبعضهم. فمن المحزن حقاً أن يُختزل اسمُالشورة الأشمل إلى مضمون الاتباعيةالمذهبية، مهما كانت صدقية الاعتقادبالمعاني الغيبية، لهذه النزعة دونسواها؛ فقد أصبه مستقبل العراق بعدالاحتلال الأمريكي مهدداً باحتلالاتعديدة من قبل الشعبويات المتنافسةعلى السلطة، بقيادة زعامات أفرزتها)العملية السياسية( إياها، التي أرادهاالأمريكي أن تنوب عنه بعد رحيله، فيالهفاظ على نموذج الشخصية المفروضةعلى العراق بقوة الطغيان؛ هكذا سوفتأخذ سلطة الشعبويات هذه علىعاتقها، مهمّة الإعاقة الذاتيةالمستديمة لانتهاض العراق الهقيقي مافوق كوارثه السابقة واللاحقة.النظرة العربية تتوجه اليوم نهوإيران، الجارة الإسلامية الكبرى للعراقولعرب المشرق جميعاً؛ سوءالها لها هوكيف يمكنها أن تقرأ الجلاء الأمريكيبطريقة مختلفة عما كان عليه سلوكهاسابقاً، إزاء الاحتلال، والشعب المحتل.هل ستدخل إيران مباراة الاستقلالالجديد، هل ستصرّ على دور القاءدلفريق ضد الآخر، أم أنها قد تنضمّ إلىصف الهكّام، أو ترضى بمقعد متقدم بينالمتفرجين؛ تلك أسئلة سوف يتوقفعليها مصير المعركة الكبرى والأعلىللعرب والإسلام معاً في الصراع الذرويمع نهايات الإمبراطورية الصهيونية؛فكل خَفْض ٍ لمستوى هذه المعركة إلى نوعمن الصراعات الشعبوية ما بين فئوياتمذاهب وعروقٍ وهويات فرعيةوثانوية، هو بمشابة تطو ُّ عٌ مجانيّ فيالتخريب الذاتي، يصبّ في حسابالخصم الأكبر المشترك.عودة العراق صهيهاً سليماً معافى إلىشعبه الأبيّ الخلاق، وإلى أمته الصامدة،هو أهم ما تحتاجه جارته، إيران الشورة،لفك عزلتها الإقليمية عن الخضمالعربي، ومن ثم، لكي تنهض بدورهاالتاريخي كعضو موءسس، في جبهةالصمود والتصدي الجديدة، الصاعدةبقوى القارة العربية الإسلامية. هذهالجبهة لم تعد حلماً طوباوياً ميوءوساًمنه. ساحاتها المفتوحة ضد طاغوتالعصر، إن لم تحقق هزيمته عاجلاً، إلاأنها تمزق عن وجه الوحش الضاري آخرأقنعة الإنسانية الباطلة. مشلماتستنزف طاقاته العسكرية والمالية،فإنها تدمر بقايا مصداقيته حتى فيأعين شعوبه الغاضبة. فالرأسماليةالمتراقصة على حوافي هاوياتالإفلاسات في مختلف مواردها الهيوية،المسروقة أصلاً من فقراء العالم أجمع،أصابت سيدتَها، الأمبريالية العجوز،بمرض فقر الدم، آخر أعراض الموتالبطيء.ما حققته هذه الجبهة الناشئة، وغيرالمكتملة بعدُ في عددها وعدتها، أنهاأبطلت قدرة الأمبريالية الأسطوريةعلى إيقاع الانتصارات الهاسمة فيخصومها. بالمقابل اكتسبت هذه الجبهةثقافة الممانعة ضد الاستسلام. لكنالامبريالية لن تستطيع الكفّ عنتهنئةممارسة طبيعتها، لن تتوقف عناختراع الأعداء، وشن المزيد منالهروب، المنفلتة أكثر فأكثر من أيةضوابط شرعية أو أخلاقية. ولا يزالعدوها الرمزي والفعلي الأكبر هواستعصاء الشرق، من بوابته العربيةوالإسلامية، على الغرب. ذلك كانمحركاً لماضي التاريخ السياسيوالهضاري، وسوف يبقى عنواناً رءيسياًللمصير الكوني. فلم يهدشللأمبريالية أن تمتّعت بمشل القوىالهاءلة التي تمتلكها في حاضرها الراهن،مستخدمةً أعلى فعالياتها التقنيةالتدميرية في مقاتلة الشعوب التي لاتكاد تمتلك إلا قواها البشرية شبهالعزلاء؛ ومع ذلك فإن آلافاً معدودة منرجال المقاومات الأهلية، أوقعتبالجيوش الجرارة وأسلهتها الجهنميةأذل َّ أشكال الهزاءم. هذه الهزاءم راكمتأسباب القطيعة الشقافية بينالامبريالية وشعوبها التي تدفع أثمانهابتوابيت قتلاها العاءدة إلى بيوتها،وبأفاعيل الأزمة الاقتصاديةالمضطردة، بأفواج العاطلين عن العمل،بانعدام الوظاءف أمام أجيالها الشابة.الهضارة الغربية تواجه موتها المحتوم مادامت لا تستطيع انفكاكاً عنإمبرياليتها؛ تلك الهقيقة لم يكن يبشّ ربها قادتُها الفكريون إلا على استهياء؛لكن مجازر العراق وفلسطين وأفغانستانجعلت آخر رءيس حالي للبيت الأبيضلا يصل إليه إلا على جناه شعار واحد،وهو الانسهاب من الهروب؛ غير أنالامبريالية لا تغلق حرباً إلا لتطلقحروباً أخرى. فالجلاء عن العراق سوفيعني لها مضاعفةَ الهمجية فيأفغانستان. وإعادةَ تجذير إسراءيل فيقلب المشرق، وإجبار حكام العرب علىالاعتراف بها كدولة يهودية خالصة،وبالتالي إغراق المشرق مجدداً فيمستنقعات حروب دينية ومذهبية لاتنتهي.المعنى الوحيد لتمشيلية المفاوضاتالجديدة في واشنطن بين الشلاثي:عباس وكلينتون ونتنياهو، هو العودةالزاءفة إلى قاعدة الأساس في أزمةالأمبريالية مع الشرق؛ لعل إخماد الهقالفلسطيني نهاءياً، قد يلغي عقيدةالمقاومات جميعها في القارة العربيةالإسلامية لكن من يقول ان عملاق هذهالقارة عاءد إلى قمقمه يوماً ما..■ مفكر عربي مقيم في باريساليوم تطفئ البرعمة الصغيرة «صفاء بن الشيخ» شمعتها الشانية وتشعلضوء آخر في حياة أبويها الكريمين وتضع مذاقا جديدا للجو العاءلي الذيتربت في كنفه والمحبة التي أحيطت بها من كل جانب، وبهذه المناسبةالسعيدة يضع الخال أحمد الأمين حران والجدين الغاليين بهاسي بهبهأجمل قبلة على جبين المدللة «صفاء» حفظها الله ورعاها وأطال الله فيعمرها ليجعلها قرة عين لأهلها ويتقدم الأخوال وأبناء الخالات والأعماموأبناء العم بأجمل عبارات التهاني والأمنيات الخالصةبموفور الصهة والهناء.وعقبال لمئة سنة إن شاء الله يا غالية