تÙسÙر اÙØ¥ÙجÙÙ Øسب ٠عÙÙ Ùا ٠ت٠٠اÙاØداث اÙÙ ÙازÙØ© Øسب ٠رÙس Ù ÙÙÙا
تÙسÙر اÙØ¥ÙجÙÙ Øسب ٠عÙÙ Ùا ٠ت٠٠اÙاØداث اÙÙ ÙازÙØ© Øسب ٠رÙس Ù ÙÙÙا
تÙسÙر اÙØ¥ÙجÙÙ Øسب ٠عÙÙ Ùا ٠ت٠٠اÙاØداث اÙÙ ÙازÙØ© Øسب ٠رÙس Ù ÙÙÙا
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
إنجيل متى (الإصحاح الخامس عشر)١٤١تقليدكم. لان موسى قال اكرم أباك وأمك ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا. وأما انتمفتقولون أن قال إنسان لأبيه أو أمه قربان أي هدية هو الذي تنتفع به مني. فلا تدعونه فيما بعد يفعل شيئا لأبيه أو أمه. مبطلين كلام االله بتقليدكم الذي سلمتموه وأمورا كثيرة مثلهذه تفعلون. ثم دعا كل الجمع وقال لهم اسمعوا مني كلكم وافهموا. ليس شيء من خارجالإنسان إذا دخل فيه يقدر أن ينجسه لكن الأشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الإنسان.أن كان لأحد أذنان للسمع فليسمع. ولما دخل من عند الجمع إلى البيت سأله تلاميذه عنالمثل. فقال لهم افانتم أيضا هكذا غير فاهمين أما تفهمون أن كل ما يدخل الإنسان منخارج لا يقدر أن ينجسه. لأنه لا يدخل إلى قلبه بل إلى الجوف ثم يخرج إلى الخلاء وذلكيطهر كل الأطعمة. ثم قال أن الذي يخرج من الإنسان ذلك ينجس الإنسان. لأنه من الداخلمن قلوب الناس تخرج الأفكار الشريرة زنى فسق قتل. سرقة طمع خبث مكر عهارة عينشريرة تجديف كبرياء جهل. جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجس الإنسان.إنتهز السيد فرصة سؤال الكتبة والفريسيين عن عدم غسل التلاميذ أيديهم حينما يأكلون خبز ًا، ليوبخ اليهودعلى عبادتهم الزائفة إستنادا ً على سنن باطلة. ولقد تعود اليهود على غسل كل ما تمتد إليه أيديهم كما يشرحمعلمنا مرقس حتى لا يكون ما يمسكون به دنسا ً (فى نظرهم أن الشىء يتدنس مثلا ً لو لمسه أممى وثنى).ومرقس لأنه يكتب للرومان الذين لا يعلمون شيئا ً عن عادات اليهود إضطر لشرح عادات اليهود.(٣:٧،٤)ولكن متى إذ يكتب لليهود لم يضطر لهذا. وغسل الأيادى والأباريق هى عادة من التقليد وليس من الناموسوقد وضعها الفريسيون زيادة على أوامر الناموس. وهذا التقليد تمسك به اليهود جدا ً حتى أن الرابى أكيبا إذسج ِن ولم يكن له أن يحصل إلا َ على قليل من الماء لا يكفى غسل يديه فضل الموت جوعا ً وعطشا ً من أنيأكل دون أن يغسل يديه. ويسمون الأيدى غير المغسولة أيدى دنسة (مر٢:٧). ولاحظ أن الجماهير البسيطةأدركت من هو المسيح وصارت تنعم بالشفاء إذ تلمسه، أما هؤلاء المتكبرين، فلقد أعمت كبرياؤهم عيونهمفأخذوا منه موقف الناقدين والمجربين. هؤلاء بسبب حسدهم رفضوا الكلمة الإلهى وقاوموه إذ تصوروا أنهجاء ليسحب الكراسى من تحتهم أو يغتصب مراكزهم. وهكذا كل من يفرح ويتلذذ بشهوة عالمية، تجده يقاومالمسيح لأنه يتصور أن المسيح سيحرمه من شىء يحبه، بينما أن المسيح يريد أن يشفيه. وهنا السيد المسيحيهاجم تقليد الفريسيين وأباء اليهود الذى يعارض الكتاب المقدس. فالكتاب المقدس فى ناموس موسى أوصىبإكرام الوالدين وهذا يشمل سد إحتياجاتهم المادية. ولكن الأباء اليهود من أجل منفعتهم الشخصية وإستفادتهممن أموال الناس وضعوا لهم تقليد مخالف لناموس موسى= من قال لأبيه أو أمه قربان هو الذى تنتفع بهمنى = وهذا يعنى-:(١(٢أن المساعدة التى أقدمها لك ياأبى سأمنعها عنك وأقدمها للهيكل.وهناك رأى أخر أن الشخص كان ينذر كل ما يملك للهيكل بعد وفاته على أن يصرف منه على نفسه فىمدة حياته ولا يعطى لأبويه المحتاجين وهذا معنى قوله قربان= أى سيقدم للهيكل.