13.07.2015 Views

تفسير الإنجيل حسب معلمنا متى و الاحداث الموازية حسب مرقس و لوقا

تفسير الإنجيل حسب معلمنا متى و الاحداث الموازية حسب مرقس و لوقا

تفسير الإنجيل حسب معلمنا متى و الاحداث الموازية حسب مرقس و لوقا

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

إنجيل متى ‏(الإصحاح الخامس)‏الإصحاح الخامسالعظة على الجبلتشمل الإصحاحات ٥،٦،٧ من إنجيل معلمنا متى العظة على الجبل وهى كما يسمونها دستور الحياةالمسيحية،‏ ألقاها المسيح لكى تلتزم بها مملكته وقد ألقاها المسيح من على جبل،‏ كان جالسا ً على جبل،‏ والجبلرمز للسماويات فى إرتفاعه،‏ وهذه التعاليم لو نفذناها نحيا السماويات على الأرض.‏ ولقد لخص معلمنا لوقابعض تعاليم المسيح فى هذه العظة أما القديس مرقس فلم يورد منها شيئ ًا فمرقس لم يهتم بالتعاليم قدر إهتمامهبإبراز قوة المسيح الجبارة فهو يقدمه للرومان الذين يهتمون بالقوة وليس بالتعاليم.‏هذه العظة فيها كل المبادئ السامية اللازمة للحياة المسيحية الكاملة ومن يلتزم بها يرث الحياة الأبدية.‏ ونرىفيها الإنتقال من الناموس للنعمة،‏ الناموس كان يعطى قوانين ولكن النعمة هى أن المسيح يعطينا حياته،‏فنستطيع أن نحيا هذه الفضائل،‏ فالمسيح قادر أن يعطينا فيه الكمال المسيحى.‏ ولنلاحظ أن معلمى اليهودزادوا الشعب هما ً على همه وإستخدموا الناموس ليخيفوا الناس من االله،‏ أما المسيح هنا فهو يصالح الناسعلى االله بأن يعلن لهم أن االله يريد لهم الطوبى والبركة.‏ المسيح يعلن لهم هنا عن قلب االله الرحيم.‏(١):- آيةولما رأى الجموع صعد إلى الجبل فلما جلس تقدم إليه تلاميذه.‏لما رأى الجموع=‏ رآها فى حاجة للتعليم حتى لا تهلك من عدم المعرفة.‏صعد إلى الجبلجلس==ليسمعه ويراه الجميع.‏ ونلاحظ أن المسيح يعلن دستوره من على جبل وموسى صعد إلىجبل ليستلم شريعة العهد القديم،‏ فالجبل رمز للسمو والعلو والثبات والإرتفاع عن الماديات والأرضيات فلماكمشرع يعلن شريعة العهد الجديد ووصايا الحق.‏(١:١،٢(٢):- آيةففتح فاهففتح فاه وعلمهم قائلا.‏=االله تكلم قديما ً بأفواه الأنبياء والآن يكلمنا فى إبنه‏(عبآيةطوبى-:(٣)=طوبى للمساكين بالروح لان لهم ملكوت السماوات.‏أى البركة والسعادة لهؤلاء.‏ ونلاحظ أن المسيح لم يبدأ تعليمه بأن يتحدث عن الممنوعات،‏ بل هويبدأ بالجانب الإيجابى،‏ والحياة الفاضلة كاشفا ً عن مكافأتها ليحثهم عليها.‏ والصفات التى طوبها المسيح فىهذه الآية والآيات التالية ليست صفات منفصلة بل متكاملة،‏ فالمسكين بالروح هو بلا شك وديع،‏ وصانعو٦

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!