13.07.2015 Views

تفسير الإنجيل حسب معلمنا متى و الاحداث الموازية حسب مرقس و لوقا

تفسير الإنجيل حسب معلمنا متى و الاحداث الموازية حسب مرقس و لوقا

تفسير الإنجيل حسب معلمنا متى و الاحداث الموازية حسب مرقس و لوقا

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

إنجيل متى ‏(الإصحاح السابع)‏‏(لو٤١-:(٤٩-٤٧:٦الرمل.‏ فنزل المطر وجاءت الأنهار وهبت الرياح وصدمت ذلك البيت فسقط وكان سقوطهعظيما.‏كل من يأتي إلى ويسمع كلامي ويعمل به أريكم من يشبه.‏ يشبه إنسانا ً بنى بيتا وحفروعمق ووضع الأساس على الصخر فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت فلم يقدر أنيزعزعه لأنه كان مؤسسا على الصخر.‏ وأما الذي يسمع ولا يعمل فيشبه إنسانا بنى بيتهعلى الأرض من دون أساس فصدمه النهر فسقط حالا وكان خراب ذلك البيت عظيما.‏من المهم أن ننفذ كلمات المسيح ونعمل بها ولا نكتفى بترديد ‏"يا رب يا رب"فمن ينفذ وصايا المسيح ويعملبكلامه سيعرف قوة هذا الكلام،‏ بل سيعرف المسيح ويختبره فيحبه،‏ فإذا هبت العواصف،‏ عواصف التجاربوالآلام،‏ أو عواصف ورياح الخطية تجد أن إيمان هذا الشخص ثابتا ً لأنه أسسه على الصخر أى على معرفةالمسيح معرفة حقيقية،‏ ومن يعرف المسيح حقا ً لن يستطيع إبليس تشكيكه فيمن عرفه وأحبه.‏ فتأسيس البيتعلى الصخر هو الإيمان بالمسيح ومعرفته وإختباره،‏ ومحبته.‏ ولنعلم أننا فى كل تجربة نتعرض لها يأتىإبليس ليشتكى االله قائلا ً"هذا الصوت.‏ وما يساعدنا على أن نعرف المسيح.‏-١-٢االله لا يحبكم وإلا ّ لماذا سمح بهذه التجربة"‏ ومن إختبر محبة المسيح حقيقة سيرفضدراسة الكتاب المقدس.‏ فالكتاب المقدس هو كلمة االله.‏ والمسيح هو كلمة االله.‏ فكلما جلسنا لدراسة كلمةاالله المكتوبة نكشف شخص المسيح كلمة االله الحى فنعرفه فنحبه.‏بتنفيذ الوصية:فالوصية لا نعرف جمالها ولا قوتها إن لم ننفذها،‏ وحين ننفذها سنكتشف شخصالمسيح الذى يساعدنا على تنفيذها فهو القائل بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئ ًا(٥:١٥ يو )وهو الذىطلب منا ً أن نحمل نيره.‏ والنير هو الخشبة التى تربط ثورين معا ً،‏ وحين نرتبط نحن الضعفاء بالمسيحالقوى سيحمل هو كل الحمل أما من يسمح وصايا المسيح ولا ينفذها،‏ فهو سيظل بعيدا ً يحكم بعدم إمكانيةتنفيذها.‏ وكذلك فى ضيقاتنا وأحزاننا إذا ذهبنا إليه وإرتبطنا به سنجده يحملنا حملا ً ويملأنا تعزيةورجاء.ونحن لن نعرف المسيح ونراه إن لم نكن أنقياء القلب،‏ ننفذ الوصايا،‏ فتنفتح عيوننا ونعرفه.‏وبهذا نفهم أنه لن يمكننا أن نصمد فى وجه تشكيك إبليس فى محبة االله إن لم تكن لنا هذه الخبرات العملية معالمسيح وهذا هو البناء على الصخر أما ّ البناء على الرمل فهو كمن يدرس الكتاب دراسة نظرية ويعلم بهدون أن يحاول تنفيذ هذه الوصايا.‏ الأنهار=‏ النهر عادة يشير لعطايا الروح القدس.‏ لكنه هنا هو نهر خادعمن شهوات العالم ‏(رؤ(١٥:١٢ونفذ وصاياه،‏ سيحتقر ملذات وأمجاد هذا العالم وسيعتبرها نفايةحفر وعَم َّق َهدفه أن يبعدنا عن المسيح،‏ أما من تذوق حلاوة المسيح،‏ حين عاش معه) ىف .(٨:٣-: ٤٨:٦ لو =يشبه إنسانا ً بنى بيتا وحفر وعمق ووضع الأساس على الصخر فلما حدث سيلصدم النهر ذلك البيت فلم يقدر أن يزعزعه لأنه كان مؤسسا على الصخر.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!