COVER connect 12 AR_Layout 1 - Zain
COVER connect 12 AR_Layout 1 - Zain
COVER connect 12 AR_Layout 1 - Zain
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
عمالقة من الزمنالهلم بالمستهيل يتهققرغم كل الصعاب فاز العراق بكأس آسيا ، ٢٠٠٧ وهو الانجاز الذياسٔ هم في توحيد دولة موحولة في الصراع,٠٠٠بتاريخ ٢٩ يوليو ٢٠٠٧، انطلقت مباراة نهاءي كأس آسيالكرة القدم في العاصمة الاندونيسية جاكرتا. و شهدالشوط الأول من المباراة عرقلات قوية وخمس بطاقاتصفراء - ثلاثة منها للعراق واثنتين للسعودية.واستمرت نتيجة الشوط الشاني صفر- صفر، لكنالعراق سيطر على مجريات اللعب. وفي الدقيقة ٧١،انطلق كابتن العراق الذي يهمل الرقم ١٠، يونسمحمود، من الجهة اليمنى وحصل على ركلة ركنية.وعلى إثر ذلك رفع اللاعب ملا محمد كرة في العمقاخطاها حارس مرمى المنتخب السعودي وارتقىٔلها يونس محمود ليسكنها برأسه داخل المرمى.ولبضع ثوان تجمد الزمن تقريبا بينما ركض ذوالقميص الأبيض يونس محمود مبتعدا رافعاذراعيه عاليا في حركة شبه بطيئة. عند ذلك هزهدير الجماهير أرجاء الملعب، و ركض اللاعبونالعراقيون لمعانقة محرز الهدف. وعلى بُعد حواليبينما٨ كيلومتر، هلل العراقيون في منازلهمكانوا يشاهدون التلفزيون. ولكن عندما نجهفريقهم في التمسك بالتقدم و الفوز بالمبارةالنهاءية و الهصول على لقب البطولة ، فإنهمخرجوا كالسيول الجارفة إلى الشوارع.ولأن فرحتهم كانت جامحة، فإن عشرات الآلافبتداء من جنوب العراق ذي الأغلبية الشيعية إلىٕاشمال العراق ذي الاغلبية الكردية احتفلوا بذلكالفوز. فلقد راحوا يرقصون ويغنون ويلوحون بالاعلاموالملصقات، كما راحوا يهتفون «عاش العراق».وقبل أربعة أيام فقط على ذلك الهدش، كانتاحتفالات العراقيين بالفوز في الدور قبل النهاءيعلى كوريا الجنوبية قد أفسدها مفجرون في بغدادمما أسفر عن مقتل٥٠ شخصا واصابة ١٣٠ آخرون. أماالآن، حتى الخوف لم يتمكن من تشبيط ابتهاجالعراقيين. فبفضل تشديد الاجراءات الأمنية لميمت «سوى» سبعة اشخاص على أيدي المتمردين،على الرغم من مقتل أربعة أشخاص آخرينبنيران احتفالية.كابتن المنتخب العراقي، يونس محمود، يهتفل بعد تسجيله هدف الفوز ضد منتخب السعودية في نهاءي كأس آسيا٢٠٠٧هدير الجماهير هزرجاء الملعب، ؤاركض اللاعبونالعراقيون لمعانقةمحرز الهدف. وعلىبعد حوالي ٨,٠٠٠ُكيلومتر، هللالعراقيون فيمنازلهم بينما كانوايشاهدون التلفزيونفبراير ٢٠١١ كونكت ١٤