13.07.2015 Views

COVER connect 12 AR_Layout 1 - Zain

COVER connect 12 AR_Layout 1 - Zain

COVER connect 12 AR_Layout 1 - Zain

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

١نهن الأبطال:‏ المنتخب العراقي يهتفل بانتصار تاريخيالى العراق مع الكأس،‏ على الرغم من أن يونس‏محمود قرر عدم الذهاب خوفا على حياته.‏ وتسببتالاجراءات الامنية المشددة في منع تنظيم استقبالجماهيري ترحيبي في شوارع بغداد،‏ لكن مئات منالمشجعين شقوا طريقهم عبر أمن المطار لتهيةالفريق.‏ وتم حمل اللاعب نور صبري على أكتافزملاءه إلى الهافلة التي انطلقت بهم إلى حفلاستقبال أقيم في المنطقة الخضراء حيش قام رءيس‏الوزراء نوري المالكي بوضع أكاليل الزهور البيضاءوالخضراء حول أعناق اللاعبين وتسليمهم جوازاتسفر دبلوماسية قاءلا لهم:«تحية لأسود الرافدينالذي وحدوا كل العراقيين».‏مهندس‏ الانتصار،‏ جورفان فييرا،‏ كان قد استقالبالفعل من منصبه،‏ لكن بعد أن نجه في صناعةعقلية الفوز لدى لاعبي المنتخب العراقي.‏ وصرهفييرا للصهفيين قاءلا:‏ ‏«لقد كان لدى لاعبي فريقيالكشير من الشقة وكانوا على يقين بأن بإستطاعتهمتحقيق النصر.‏ لقد أرادوا أن يفعلوا شيئا لبلدهم».‏وقد أصبه فييرا بطلا عراقيا . فبعد اعتزاله كلاعبالتدريب في دول الخليجفي البرازيل،‏ بدافي السبعينات ثم أصبه مديرا فنيا مساعدالمنتخب المغرب،‏ الذي كان في عام ١٩٨٦ اولفريق افريقي يصل الى الدور الشاني من نهاءياتكأس‏ العالم.‏ ثم درّب فييرا في المغرب والكويتوالمملكة العربية السعودية.‏وقال ‏«فييرا»‏ لاحقا إنه اعتنق الاسلام بعد ان قرأ‏ عنالهرب والسلام ثم بدأ‏ يفكر في الدين بجدية أكبر.‏وأضاف:‏ ‏«اكتشفت الكشير عن الهرب والسلام عندماتوليت منصب المدير الفني لمنتخب العراق.‏صهيه أن العراقيين كانوا قد خاضوا ثلاثة حروبكبرى في السنوات ال ٢٠ الماضية،‏ لكنهم شعب ودودجدا ومحب للسلام».‏لكن ‏«فييرا»‏ تولى مسوءولية إدارة المنتخب العراقيعلى خلفية من التوتر،‏ وقال معلقا على ذلك:‏أحظرٔ‏ ا«دركت في وقت مبكر أنه يتعين عليّ‏ أنعلى اللاعبين أي كلام فيما بينهم حول الهربوالدين والسياسة.‏ ووسعت تلك القاعدة لتشمل أياسٔ‏ ‏ئلة قد يطرحها عليهم الصهافيون».‏وقال ‏«فييرا»‏ إنه بمجرد أن بدأت البطولة،‏ فإن روهالوطنية بشت الطاقة في نفوس‏ لاعبي الفريق.‏وأضاف:‏ ‏«كان على المرء فقط أن يشاهد لقطاتالعراقيين وهم يهتفون في الشوارع.‏ فلقد كان قدمضى وقت طويل منذ ان كان لديهم سبب للقيامبذلك....وقد حاول المتطرفون أن يشعلوا الوضع.‏الشعب العراقي اعتاد في السابق على العيش‏ فيسلام،‏ وكان لديه احترام للاختلافات الدينية،‏ هو الآنتحت ظروف تعتبر هي الأصعب على الإطلاق».‏بدأ‏ المنتخب العراقي مبارياته في بانكوك بتعادلبنتيجة ١-١ مع منتخب الدولة المضيفة تايلاند،‏ حيشسجل هدف التعادل اللاعب يونس‏ محمود من ركلةجزاء ضد تايلاند.‏ وبعد ذلك واجه العراق المنتخبالاسترالي الذي كان قد وصل إلى نهاءيات كأس‏العالم في العام السابق لذلك،‏ كما أن صفوفه كانتتضم العديد من النجوم المحترفين في الدوريالإنجليزي الممتاز بمن فيهم اللاعب ‏«مارك فيدوكا»‏الذي كان يلعب لنادي ‏«نيوكاسل يونايتد»‏ واللاعب‏«تيم كاهيل»‏ الذي كان يلعب لنادي ‏«ايفرتون».‏واستطاع لاعبو المنتخب العراقي أن يتفوقوا علىنظراءهم الاستراليين حيش فازوا عليهم بنتيجة ٣أكرم-‏ بفضل الأهداف التي أحرزها اللاعبون نشأتوهوّ‏ ار ملا وكرّار جاسم.‏ وبعد التأهل إلى الدور الشانيبتعادل ٠-٠ مع منتخب عُ‏ مان،‏ فاز العراق على فيتنامبنتيجة‎٢-٠‎ دورٔاحرزهما اللاعب يونس‏ محمود.‏ وفينصف النهاءي،‏ أدى التعادل الصعب بنتيجة‎٠-٠‎ معكوريا الجنوبية إلى الركلات الترجيهية ثم أدى إنقاذحارس‏ المرمى نور صبري لركلة حاسمة إلى الفوزبنتيجة ٤-٣.ولكن بينما رقص‏ الآلاف في بغداد،‏ فإنهم أصبهوالبيع المشلجات والآخر بين سيارات كانت مليئة متجرٔاهدافا لتفجيرين انتهاريين كان أحدهما فيبالمحتفلين.‏ وكان أحمد مضر،‏ وهو طالب،‏ يهتفلمع شقيقه ذو السبعة أعوام بالقرب من متجرالمشلجات عندما وقع الانفجار.‏ وقال ذلك الطالب‏«حتى خلال لهظات من السعادة تتسبب قوى الشروالارهاب في المآسي».‏ لكنه أصر على أن العراقيينسيعودون الى الشوارع اذا فاز العراق بالكأس.‏المدير الفني فييرا كشف في وقت لاحق عن انالمنتخب العراقي كان قد فكّ‏ ر في تلك الليلة فيالانسهاب من البطولة.‏ وأضاف ‏«عقدنا اجتماعالمناقشة ما إذا كان يتوجب علينا أن نواصل.‏ وقالاللاعبون:'‏ اذا فزنا سيكون هناك مزيد من عملياتالقتل،‏ وإذا خسرنا سيكون هناك مزيد من عملياتالقتل،‏ وإذا انسهبنا سيكون هناك المزيد منعمليات القتل.‏ على الأقل إذا بقينا وحققنا الفوزفقد نستطيع أن نجلب بعض‏ السعادة إلى حياةالناس.'‏ وهذا ما فعلناه».‏ٔ مزاولةفبراير ٢٠١١ كونكت ١٦

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!