-1 -

نوة
النقول والكتاابخ املتواجدة على الصخور ال الطرقاخ،‏ ورصف الصخور ال أما ن ايستيطان و اهنا
بقات مسا ن.‏
آاثر املبان من ا جارة ال أما ن تكشف أهنا تنب ابلعيون،‏ فاملبان ا جرية املندثرة ال التالع وعلى
ستوح اجلبال،‏ وغريها وهي طرية تكاد تراها لما املا مكاحت.‏
اجلداول املالية املنتشرة وهي قريبة من تلك املعامل للمبان.‏
وجود أما ن زراعية ممتدة ال السهول وعلى ستوح اجلبال،‏ وقري
من األودية ووجود معامل وةشاراخ
ألما ن تمل فيها امليا ويسهل حتر اآلابر فيها.‏ ومازال السين ترون آابرا خمة ال حدود هس
اإلشاراخ يعطرون على املاء ف كا ةاوزها مل جيدوا ماء وقد رأيا كلك بنتسي وتظهر معامل كلك ال ميا
وماارع اجلبال ومنها وادي قنا فتظهر ال اجلبل تلك املعامل واإلشاراخ.‏ ومنها وادي اخلنربة،‏ ومنها حول
نعمى.‏
يعتقد الكطري أن بلقيس عاشا ال اليمن،‏ هو األرجح لكن يقول صاح املتصل عنها:‏ " وال التوراة
خرب زترة ملكة ‏)سبا(‏ لسليمان.‏ وقصة هس الاترة،‏
دونا فيما بعد،‏ تبه ا تبة التوراة بعد عدة قرون،‏
ةي أهنا تستند على قص قد ان متداويت ويشك فيه بن العربانين،‏ يقول صاح املتصل:‏ " وقد رأى
بع نقدة التوراة أن هس القصة قد تبها أولئك الكتبة إلثباخ عظمة سليمان،‏ وسعة دولته،‏ وشهرة
حكمته.‏ غري أن هسا مل يبا به حق اآلن.‏ ورأى آخرون أن هس امللكة مل تكن ملكة ‏)سبا(‏ ال اليمن،‏ لعدم
ورود أمساء ملكاخ ال النصوص العربية اجلنوبية،‏ بل انا ملكة حتكم ال العربية الشمالية،‏ حتكم اعة من
السباين السين انوا قد ناحوا ةىل هس املناطق منس عهد بعيد،‏ و ونوا مستوطناخ سباية ال األردن وال أعايل
)1( . ا جاز "
ومن هنا اف الرواية الشعبية عند أهل املنطقة فتقول ةن من كم روافة امرأة واألمر ليس ببعيد فهي
جنو بيا املقدأ فيما يقار عشرين مرحلة وهي ال متناول مسري اهلدهد ال رحالخ سليمان جهة
جنو فلسطن واألردن لسا ف ن الرأي أن بلقيس ال بال ا جاز حول تبوك رأي له أمهيته.‏
وقد حتدث املتسرون عن اتريخ سبا ال تتسري قولة تعاىل:‏
و ‏ِن و بِ‏ ال ‏ُلُوا مِن رِّز لِ‏ ر بِّكُم و اش كُرُوا ل هُ‏ ب ل د ة ط يِّب ة و ر ٌّ غ تُور
ق د ان لِس ب الِ‏ م س ك نِهِم آي ة ج ن ت انِ‏ ع ن
)1(
وما بعدها من اآلتخ.‏
-119 -
(1)
(1)
املفصل‎7‎
.444 / 1
سورة سبأ،‏ اآلية‎7‎
.14