-1 -

ولورنس جامعي ان هدفه مواصلة املعرفة ومن هنا ف ن فكر يقوم على التامل والتدبر واترة اس
كاته يلومها من منطلق ةنسان وعقلي،‏ واترة يدعو اإلنتماء ةىل التخر وارتكا املخاطر اليت تؤدي حبياة
العر فيقسف مم قسفات ال سبيل وطنه يقول:‏
)) ولكنين لتا مبهمة مساعد م للسري قدمات وتطوير أية حر ة بشكل عال فيما يتعلّق مبصا هم م
ا لرتا ال حرما.‏ وةكا مل يكن بوسعي أن أنسجم م شخصيا م،‏ فقد استطعا على األقل أن أ تم نتسي
وان امًي بينهم دون ةحتكاك ااهر،‏ وي تنافر وي حق ةنتقاد،‏ سوى اثري بسيط غري مالحا.‏ وحيث أنين
نا اتبعات هلم،‏ ف نين مل أ ن مدافعات عنهم أو حاميهم.‏ وأن اليوم فقد استطعا أن أقوم بدور املتترّا،‏ مطيعات
لعواطف مسرحنا...‏ ولكن من األصدل واألشرف أن يسجّل أن هس األفكار واألعمال قد مرخ حينئس
بصورة طبيعية.‏ وما هو يبدو اآلن ميجات أو حاينات فقد بدا كلك ال امليدان أمرات وتومات ((
. )1(
هسا الن يكشف بصراحة مهمة لورنس فكونه مبعوث استخباراف لتكوين خالت اثلرة د األتراك
فحس وهو يعلن ايختالف ال الطباع والتكوين السهين والسلو ي بينه وبن القبالل العربية بل يكشف هسا
عن نقد يكع وقوي للعر لكنه قادر على الصما والتاقلم معهم.‏ لتحقيق مرربه.‏
هو يبتها مسا اإلنتصار نتيجة ةاثرته للقبالل العربية والقدرة على توجيههم م قاد م ةىل مصريهم
امتوم فهُم انتصروا لكن خُطف منهم النصر فكانا أقوى من اهلاوة وهو حاين ألنه خمادع يؤنبه مري
وألنه دف ابلعر ةىل التهلكة.‏
ويبدوا أن صراحة لورنس هي اليت أبعدته عن الرتقي ال السلطاخ العليا فهو يلعن اني الًمري
للواق العريب،‏ ويداف عنهم اترة أخرى،‏ وهو يعلن صراحة أنه وصحبه من رجال اإلستخباراخ أُحأ شرسن
بل يعرتفون بسلك،‏ وهو يكشف عن قياد م وعن مقرها ال مصر وعن أسالي اتصاهلم؛ فيقول:‏
)) فنحن السين اعتقدح رننا محلنا مؤشر للمستقبل قد لوينا وحولنا اجلهود الربيطانية ابةا ةنشاء دولة
عربية حديطة ال آسيا القريبة ‏)الشرل األوسط (.
ومل نكن ال البدء طريي العدد
الربيطانين «
ايستخباراخ،‏ املدنية والعسكرية ال مصر و ان
،»
و نا يعات تقريبات حنتشد حول
« اليتون«،‏
« اليتون«‏
رليس
رليسات ملطل تلك العصابة من الرجال الشرسن
ما نا نطلق على أنتسنا.‏ ان اليتون هاد ت،‏ مستقالت ال عمله،‏ وا ح الر ت،‏ ولديه شجاعة فالقة ال
حتمل املسؤولية.‏ وقد منح مساعديه حريّة متتوحة ال ممارسة عملهم.‏ و انا أفكار أو وجهاخ نظر عامة
مطل معرفته،‏ و ان يعمل ابلتاثري وليس بتوجه وا ح ومل يكن من السهل ا تشاف معرفة أو تبيان نتوك
-191 -
لورنس،‏ أعمدة احلكمة السبعة ص‎12‎‏.‏
(1)