23.01.2017 Views

رخص بناء لبيوت البر

a_alwatan

a_alwatan

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

تقارير<br />

$<br />

السنة (22) - الاثنين 25 من ربيع الشاني ‎1438‎ه الموافق 23 يناير ‎2017‎م العدد (7813)<br />

22<br />

خطوات إسبانية ناجحة لتوطيد العلاقات<br />

الاتجاه خليجياً<br />

مدريد-‏ $- زينب بومديان<br />

أشادت وسائل الإعلام الإسبانية،‏ والقوى السياسية والاقتصادية في البلاد بزيارة الملك<br />

فيليب السادس إلى المملكة العربية السعودية،‏ وتعزيز الوجود الإسباني في الخليج<br />

من خلال كبرى بواباته ‏«السعودية»‏ بعقد اتفاقيات سياسية في المقام الأول يعززها<br />

التعاون الاقتصادي،‏ في خطوة اعتبرها الخبراء والمراقبون بداية جيدة للتقدم نحو<br />

دول الخليج الوازنة وخاصة ‏«قطر والكويت والإمارات»‏ لتوسيع الاستثمارات العربية<br />

والإسبانية ومد جسور العلاقات القوية مستقبلاً‏ بين مدريد والعواصم الخليجية التي<br />

تمثل حالياً‏ قوى اقتصادية كبرى في السوق العالمية في شتى المجالات،‏ بالإضافة إلى<br />

القوى السياسية الكبيرة.‏<br />

﴿ الملك سلمان بن عبد العزيز والملك فيليب<br />

من جانبه قال خوان انطونيو بيدرو،‏ الكاتب<br />

والمهلل السياسي بصهيفة ‏«الباييس»‏ ل<br />

الوطن،‏ إن زيارة الملك فيليب السادس‏ إلى<br />

المملكة العربية السعودية بدعوة من العاهل<br />

السعودي،‏ تعد زيارة محورية مهمة في المسار<br />

السياسي والاقتصادي لإسبانيا،‏ حققت<br />

هدف توثيق الروابط الشناءية،‏ والعلاقات<br />

الإسبانية الخليجية القوية،‏ وتدعيم الرغبة<br />

المشتركة في تعزيز الصداقة والتعاون،‏<br />

خاصة في المجالات التي تهتم بها إسبانيا<br />

حالياً‏ ضمن خطتها الاقتصادية المستقبلية،‏<br />

والتي تشمل الطاقات المتجددة،‏ والبنى<br />

التهتية،‏ وهندسة الاتصالات،‏ والتصنيع<br />

العسكري وصفقات السلاه،‏ والاهم من ذلك<br />

كله–‏ بهسب بيدرو-‏ التهالف السياسي<br />

الوطيد بين الرياض‏ ومدريد،‏ وهذا هو الأهم<br />

في حقيقة الأمر،‏ والتعاون الاقتصادي ما هو إلا<br />

تدعيم لجسور التهالف الإسباني الخليجي<br />

‏«كقوة عربية وازنة»،‏ لكون السعودية بوابة<br />

مهمة للخليج العربي الذي يضم مجلسه<br />

عضوية دول وازنة سياسياً‏ واقتصادياً،‏ وتعد<br />

مكسباً‏ كبيراً‏ لمدريد كهلفاء ومراكز قوة لها<br />

ثقلها عالمياً،‏ سواء سياسياً‏ أو اقتصادياً‏ وثقافياً‏<br />

وإعلامياً‏ وأمنياً‏ وفي شتى المجالات.‏ وأضاف<br />

بيدرو:‏ إن اليمين الهاكم في إسبانيا،‏ ينظر<br />

منذ فترة ولاية راخوي الأولى «2015-2011»<br />

إلى مد جسور التهالف السياسي والعسكري<br />

المدعوم بالتعاون الاقتصادي القوي وال<strong>بناء</strong> لكلا<br />

الطرفين،‏ بين مدريد ودول مجلس‏ التعاون<br />

الخليجي،‏ لكن الظروف السياسية آنذاك<br />

لم توات لإتمام تطلعات ‏«اليمين»‏ الإسباني<br />

التي اعلن عنها مع بداية فترة الولاية الماضية،‏<br />

لكن هذه المرة،‏ أو خلال فترة الولاية الجديدة<br />

لراخوي–‏ اليمين-‏ خلال «2020-2016» سوف<br />

يكون ملف توطيد العلاقات الإسبانية الخليجية<br />

على رأس‏ أولويات الهكومة،‏ بتوجيهات مباشرة<br />

وتحركات شخصية من الملك فيليب السادس،‏<br />

وتعتبر زيارة ملك إسبانيا للرياض‏ الأسبوع<br />

الماضي خطوة موفقة نهو إنجاز الملف خلال<br />

السنوات القليلة المقبلة،‏ أشادت بها أغلب أحزاب<br />

تياري ‏«اليمين واليسار»‏ الإسباني على حد<br />

سواء،‏ بالإضافة إلى اغلب الخبراء في مجالات<br />

السياسة والاقتصاد في إسبانيا خلال الأسبوع<br />

الماضي.‏<br />

صفقات تاريخية<br />

ويشير أنطونيو كيفيدو،‏ الكاتب والمهلل<br />

الاقتصادي بمجلة ‏«انترناشونال بيزنس»‏<br />

الإسبانية،‏ إلى أن زيارة الملك فيليب السادس‏<br />

للرياض‏ موءخراً،‏ يرافقه أنيجو خواكين وزير<br />

الأشغال العامة والنقل،‏ وأغوستين كوندي<br />

ناءب وزير الدفاع،‏ وماريا لويس‏ وزيرة الدولة<br />

للشوءون التجارية،‏ وخوليو غوميت وزير الدولة<br />

للبنية التهتية والمواصلات والإسكان،‏ لإبرام<br />

العقود النهاءية لصفقة بيع خمس‏ سفن<br />

حربية إسبانية كبرى من نوع ‏«أفانتي»،‏<br />

ستبيعها إسبانيا إلى البهرية السعودية<br />

بقيمة 2.1 مليار دولار،‏ حيش تستهدف مدريد<br />

الهصول على نصيب كبير من موازنة<br />

السعودية لعام 2017 المخصصة لقطاعي<br />

الأمن والجيش،‏ والمقدرة بنهو 76.7 مليار<br />

دولار،‏ وتمشل نسبة 32.3 في الماءة من إجمالي<br />

الموازنة البالغة نهو 237.3 مليار دولار،‏ مما يعد<br />

تخطيطاً‏ اقتصادياً‏ واستشمارياً‏ جيداً‏ وسيعود<br />

بالنفع الأكيد والسريع على الاقتصاد الإسباني،‏<br />

وعلى قطاع التصنيع العسكري كقوة بين<br />

القوى المشيلة لأميركا وروسيا والدول الأوروبية<br />

وعلى رأسها ألمانيا ملك التصنيع العسكري في<br />

أوروبا؛ حيش ستساهم هذه الصفقة في إنعاش‏<br />

خزينة الشركة الإسبانية العامة ‏«نافانتيا»؛<br />

حيش تمشل أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخ<br />

الشركة العامة،‏ ومن ثم سوف تساهم في<br />

توفير فرص‏ عمل لأكثر من ألفي شخص‏<br />

على مدار خمس‏ سنوات في مصنعي الشركة<br />

بمدين ‏«قادش،‏ واندلسية،‏ وفيرول»‏ ما يوءدي<br />

بشكل فوري إلى تراجع نسبة التضخم في<br />

إسبانيا.‏ ويضيف كيفيدو:‏ إن مدريد استهدفت<br />

أيضاً‏ حصة لا بأس‏ بها من الاستشمارات<br />

السعودية في قطاع الاستخدام السلمي للطاقة<br />

الذرية والطاقة المتجددة في إطار ‏«روءية المملكة<br />

العربية السعودية 2030»، الذي يهدف وفق<br />

<strong>البر</strong>نامج السعودي للطاقة المتجددة إلى إنتاج<br />

9.5 غيغاوات من الطاقة المتجددة وتحلية المياه<br />

بهلول عام 2023 باستشمارات تتراوه بين 30<br />

و‎50‎ مليار دولار،‏ بالإضافة إلى استكمال مراحل<br />

مشروع القطار السريع الذي يربط بين مدينتي<br />

‏«مكة،‏ والمدينة»،‏ وعشرات المشاريع الكبرى التي<br />

تهم قطاع البنية التهتية السعودية،‏ وتوسيع<br />

قاعدة التبادل التجاري بين البلدين،‏ وكل<br />

هذا في النهاية سوف يصب في صاله الاقتصاد<br />

الإسباني بشكل كبير جداً‏ خلال خطة<br />

الهكومة الإسبانية «2020-2016»، وسوف يوءدي<br />

إلى تحسن سريع في موءشر تراجع البطالة<br />

والتضخم الذي تعانى منه إسبانيا موءخراً،‏ ومن<br />

المرتقب أن تبدأ‏ مدريد خلال شهر فبراير المقبل<br />

مد جسور التعاون مع الدوحة والكويت ودبي،‏<br />

بعد نجاه الخطوة الأولى ‏«السعودية»‏ نهو<br />

الخليج العربي القوي سياسياً‏ واقتصادياً.‏<br />

توقعات بتخلي أميركا عن دور ‏«شرطي العالم»‏<br />

نحو الانعزالية<br />

تطبيع العلاقات السودانية - الأميركية<br />

خطوة كبيرة<br />

لسنوات طويلة ظلت الولايات المتهدة على<br />

رأس‏ الدول التي تفرض‏ نفوذها العالمي وتقوم<br />

بدور ‏«شرطي العالم»‏ في أغلب القضايا<br />

الرءيسية،‏ فكل ما يهدش في العالم لا بد<br />

أن يرتبط بشكل أو بآخر بالدور الأميركي،‏<br />

وكانت السياسات الخارجية لأميركا محوراً‏<br />

رءيسياً‏ لأغلب الأحداش التي تطرأ‏ على العالم<br />

وذلك باختلاف الروءساء وتعاقبهم،‏ وتستند<br />

إلى النفوذ القوي الذي كانت-‏ ومازالت-‏<br />

تتمتع به الولايات المتهدة كقوى عظمى<br />

اقتصادياً‏ وعسكرياً‏ في المنظومة العالمية،‏<br />

ولكن هذا الدور يبدو أنه شهد كشيراً‏ من<br />

التراجع في الفترة الأخيرة،‏ مع توقعات<br />

أكثر بأن ‏«أميركا ترامب»‏ لن تسير على<br />

نهج السنوات الماضية،‏ ولكن تسير إلى<br />

طريقة أكثر شعبوية وقومية تراعي المصاله<br />

الداخلية لأميركا قبل أي شيء آخر،‏ ويقدم<br />

ترامب نفسه معلناً‏ شعار:‏ ‏«نهو عودة<br />

أميركا قوية مجدداً»‏ ليكون منهجه الجديد<br />

خلال فترته بالرءاسة،‏ لتكشف السنوات<br />

المقبلة،‏ هل سينجه في ذلك،‏ أم سيستمر<br />

على طريق تحويل الدولة الأكبر في العالم<br />

إلى ‏«أضهوكة»!‏<br />

يقول جيرمي كريكلاند،‏ الكاتب بصهيفة<br />

نيويورك تايمز،‏ في تصريهات ل $، إن<br />

رءاسة ترامب تحوطها الكشير من التهديات<br />

الهقيقية والتي بدأت تنكشف جلياً‏ في<br />

المشاهد الأخيرة،‏ فترامب حتى الآن من خارج<br />

منظومة الهكم التقليدية،‏ ومن الصعب<br />

إخضاع السلطة التنفيذية التي عاشت طوال<br />

عقودها الأخيرة في بيروقراطية قانونية<br />

وتشريعية تتبع منهجاً‏ مكرراً‏ من النمطية<br />

والتقليد وأيضاً‏ ضغوطات جماعات القوى<br />

التي لا تتوقف،‏ وتلك الهالة الإيهامية التي<br />

يهاول أن يخلقها بقدرته على فعل كل<br />

شيء ستكون مغلغلة بكشير من العقبات،‏<br />

خاصة أن ترامب ليس‏ له ظهير سياسي<br />

حقيقي بالأخذ بالنظر لعدم الاصطفاف<br />

الكامل للهزب الجمهوري حوله،‏ ولكن هناك<br />

موءشراً‏ جيداً‏ هو أن سبباً‏ رءيسياً‏ لفوز ترامب<br />

أنه من خارج منظومة الهكم التقليدية التي<br />

أبدى كشير من الأميركيين استياءهم من<br />

رتابة وجمود التغيرات الاقتصادية الداخلية<br />

مع الكوارش التي تركتها إدارة أوباما ومن قبله<br />

بوش‏ في السياسة الخارجية،‏ لذلك اعتمد<br />

ترامب في أغلب تصريهاته على أن أميركا<br />

في عهده لن تكرر حماقاتها السابقة من غزو<br />

العراق والتدخل السياسي في ملفات الشرق<br />

الأوسط،‏ وسيكشف من منهجه في السياسة<br />

الخارجية اعتماداً‏ على منطق ‏«بيزنس‏<br />

رجال الأعمال»‏ في العلاقات التبادلية مع<br />

الدول الكبرى ذات الإطار الشوري،‏ خاصة مع<br />

الصين التي يملك ترامب أجندة مغايرة<br />

للتعامل معها بدأت بالتقارب مع تايوان<br />

والتخلي التدريجي عن الاعتراف بمبدأ‏<br />

الصين الواحدة،‏ وعدد من الموءشرات الأخرى<br />

التي أعلنها ترامب أنه سيهتم أكثر بالإصلاه<br />

الداخلي والتركيز على القضايا الأميركية<br />

الرءيسية مشل الاقتصاد والمنظومة الصهية.‏<br />

انعزالية سياسية وانفتاح<br />

اقتصادي<br />

ويقول أرون إيكهارت،‏ أستاذ العلوم السياسية<br />

بجامعة كاليفورنيا،‏ في تصريهات ل<br />

$: إنه هناك موءشرات كشيرة توحي<br />

بالتراجع التدريجي للنفوذ الأميركي العالمي<br />

في ملفات مهمة وشاءكة مشل ملف الشرق<br />

الأوسط،‏ بالتأكيد لن يكون تخلٍ‏ تام ولكن<br />

بتركيز الجهود الأميركية إلى القضايا<br />

الداخلية بدرجة أكبر،‏ وإذا كان ترامب<br />

يسعى لذلك بالفعل،‏ فهذا يعني التخلي<br />

التام عن دور النفوذ العالمي الأميركي،‏ أو<br />

كما يهب البعض‏ أن يصفه دور ‏«شرطي<br />

العالم»‏ الذي داومت أميركا على القيام به<br />

خلال السنوات الماضية،‏ وترامب كشخص‏<br />

يمتلك عقلية استشمارية قدم العديد من<br />

الأطروحات بشأن سياسته الخارجية،‏ فما<br />

بين انعزالية الانكفاء على الداخل وإصلاه<br />

المشاكل الاقتصادية والاجتماعية،‏ وبين<br />

التدخل ‏«مدفوع الأجر المسبق»‏ والذي طرحه<br />

في خيار المنطقة الآمنة بسوريا الذي طالب<br />

بتمويله من الدول الخليجية تراوحت<br />

سياسته فيما يتعلق بالملفات الخارجية،‏<br />

مع الأخذ في الهسبان أنه لا شك أن ميزانية<br />

الهكومة الأميركية قد أرهقت جراء تدخلاتها<br />

العالمية الكبيرة في مقابل إمكانية توظيفها<br />

في مشاريع داخلية تسعى لتطوير المنظومة<br />

الاجتماعية والقضاء على مشكلات البطالة<br />

والتأمين الصهي وأزمات الديون،‏ ترامب قد<br />

يكون سيسعى لتغيير ذلك،‏ ولكن موءشرات<br />

تراجع النفوذ العالمي التي صاحبت الأيام<br />

الأخيرة لأوباما،‏ والانهناءة الأميركية من<br />

ترامب تجاه روسيا في ملف مشل الملف<br />

السوري وغيره فكل هذا يبشر بسياسة<br />

خارجية انعزالية سياسياً‏ وطموحة<br />

اقتصادية بدرجة كبيرة بالنسبة لأميركا<br />

ترامب في السنوات الأربع المقبلة.‏<br />

اعتبرت الأحزاب السياسية السودانية<br />

رفع الهظر الاقتصادي عن السودان خطوة<br />

كبيرة في اتجاه تحسن العلاقات بين<br />

الخرطوم وواشنطن ويدفع بها نهو التطبيع<br />

الكامل،‏ ونوهت إلى أن القرار من شأنه أن<br />

يهدش نقلة كبيرة في الاقتصاد السوداني،‏<br />

إلى جانب دفع عملية السلام بما يهقق الأمن<br />

والاستقرار بالبلاد.‏<br />

ونص‏ القرار الأميركي على إلغاء العقوبات<br />

المالية والتجارية فوراً،‏ ولم يشمل رفع اسم<br />

السودان من قاءمة الدول الراعية للإرهاب<br />

وكذلك قانون سلام دارفور الذي قيد بمدى<br />

زمني لستة أشهر قادمات ينظر في إلغاءها إذا<br />

حدثت تطورات من الجانب السوداني في تم<br />

الاتفاق عليه في المسارات الخمسة..‏ وتشمل<br />

التعاون الأمني مع الولايات المتهدة الأميركية<br />

بمكافهة الإرهاب،‏ وقف العداءيات في دارفور<br />

وفى منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق،‏<br />

والتعاون في السلام والاستقرار في دولة<br />

جنوب السودان،‏ وتحسين انسياب الإغاثات<br />

الإنسانية،‏ إلى جانب التعاون ضد جيش‏<br />

الرب اليوغندي.‏<br />

وأبدى الصادق المهدي رءيس‏ حزب الأمة<br />

القومي المعارض‏ ترحيبه برفع بعض‏<br />

العقوبات الاقتصادية الأميركية التي قال إنها<br />

تحقق مصاله مالية لكشير من السودانيين<br />

وتلغي الآثار السلبية على الاقتصاد<br />

السوداني،‏ وأوضه أن الهكومة السودانية<br />

ستخضع للرقابة خلال الستة اشهر المقبلة<br />

للتأكيد على الوفاء بما التزمت به.‏<br />

وقال المهدي اقترحت على المبعوش إدخال<br />

أمر وقف العداءيات وانسياب الاغاثة إلى<br />

مناطق النزاعات ضمن الرقابة الأميركية<br />

على الهكومة لأنها الطريق للسلام والتهول<br />

الديمقراطي.‏<br />

ومن جانبه أكد حامد ممتاز الأمين<br />

السياسي لهزب الموءتمر الوطني الهاكم<br />

في السودان،‏ أن تلاقي المصاله الأميركية مع<br />

موقف السودان الذي لم يتغير كشيرا بقدر ما<br />

أجبر الآخرين على التعامل معه على اعتبار<br />

انه دولة موءهلة للتعامل معها في عملية الأمن<br />

والسلم الدوليين وكشير من القضايا مشل<br />

الهجرة الدولية والاتجار بالبشر والوضع في<br />

جنوب السودان إلى جانب قضايا إقليمية<br />

اخرى ظلت توءثر في الأمن والسلم الدوليين.‏<br />

واستبعد ممتاز ان تتراجع الولايات المتهدة<br />

عن الإجراءات التي اتخذتها بشأن رفع<br />

الهظر الاقتصادي والتجاري على السودان،‏<br />

وقال إن قرار رفع العقوبات الأميركية بين<br />

التماسك الداخلي والانفتاه.‏<br />

ورجه ممتاز أن يدفع القرار الهركات<br />

المسلهة والقوى المعارضة للتوافق من أجل<br />

تحقيق الاستقرار السياسي والتنمية<br />

المستدامة والتمسك بالهل السلمي وترسيخ<br />

المفهوم الديمقراطي للتداول السلمي للسلطة<br />

لمواجهة ما تبقى من تحديات والمطالبة<br />

برفع اسم السودان من قاءمة الدول الراعية<br />

للإرهاب.‏<br />

وأشار الأمين السياسي للهزب الوطني إلى<br />

ان التهول السياسي في الساحة السودانية<br />

من خلال مساعي وقف الهرب والهوار<br />

الوطني دفع الولايات المتهدة للتعامل مع<br />

﴿ المهدي<br />

﴿ الخطيب<br />

واشنطن-‏ $- زينب إبراهيم<br />

الخرطوم-‏ $- محمد أمين يس<br />

﴿ الميرغني<br />

السودان ومساعدته في معالجة الأزمات التي<br />

تواجهه.‏<br />

وفي السياق رحب مولانا محمد عشمان<br />

الميرغني رءيس‏ الهزب الاتحادي<br />

الديمقراطي ‏(الاصل)‏ مرشد الطريقة<br />

الختمية،‏ بالإجراءات الأميركية الجديدة،‏<br />

التي تم بموجبها رفع العقوبات الاقتصادية<br />

التي كانت مفروضة على البلاد.‏<br />

وأعرب الميرغني في بيان عن أمله أن يخفف<br />

رفع هذه العقوبات العبء عن الشعب<br />

السوداني،‏ راجيا أن تساعد في الجانب<br />

الاقتصادي،‏ وتعزز الالتزام بالهكم الرشيد.‏<br />

ومن جانبه قال بشير ادم رحمة القيادي<br />

بهزب الموءتمر الشعبي،‏ إن السودان<br />

يشكل أهمية خاصة للولايات المتهدة<br />

الأميركية في المنطقة،‏ وأن إصدارها هذا<br />

القرار يوءكد حرصها ورغبتها في تحقيق<br />

الاستقرار في السودان حتى يلعب دوراً‏<br />

أكبر في المنطقة.‏<br />

وقال رحمة إن رفع الهظر حلقة من حلقات<br />

الارتباط بين السودان وأميركا ومنه <strong>رخص</strong>ة<br />

عامة وفته المجال للتعامل بين السودان<br />

والولايات المتهدة،‏ وأشار إلى الآثار الإيجابية<br />

للقرار وذلك من خلال السماه للسودان<br />

بالتعامل التجاري في كافة المجالات<br />

باستشناء العسكرية.‏<br />

ودعا رحمة الولايات المتهدة الأميركية<br />

لممارسة الضغوط الايجابية على الهركات<br />

المسلهة والقوى السياسية المعارضة<br />

للجلوس‏ إلى طاولة المفاوضات من اجل<br />

تحقيق السلام،‏ كما حش تلك القوى إلى<br />

تغليب صوت العقل وترجيه مصلهة<br />

الشعب السوداني بانخراطها في العملية<br />

السلمية.‏<br />

﴿ ترامب

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!