«6» اتفاقيات مع طاجيكستان
a_alwatan
a_alwatan
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
13<br />
السنة (22) - الشلاثاء 10 من جمادى الأولى 1438ه الموافق 7 فبراير 2017م العدد (5489)<br />
متابعات- كأس أمم إفريقيا<br />
الصحف المصرية تشيد بمنتخب الفراعنة وتؤكد:<br />
شرفتونا يا أبطال.. موعدنا المونديال<br />
﴿ عصام الهجري<br />
القاهرة- أ. ف. ب- أشادت الصحف المصرية<br />
الصادرة، أمس، الاثنين، بمنتخب بلادها<br />
«المشرف»، رغم خسارته خسارته نهائي كأس<br />
الأمم الإفريقية في كرة القدم أمام الكاميرون<br />
أمس الأول، الأحد.<br />
وخسرت مصر نهائي البطولة المقامة في<br />
الغابون بنتيجة 2-1 أمام المنتخب الكاميروني<br />
الذي أحرز لقبه القاري الخامس، وحرم مصر<br />
تعزيز رقمها القياسي في عدد الألقاب (سبعة<br />
حالياً )، والعودة بقوة إلى البطولة بعد غياب<br />
عن النسخ الثلاث الأخيرة.<br />
المصري اليوم: خسرنا اللقب وكسبنا الاحترام<br />
وقالت صهيفة الشروق الخاصة على صفهتها<br />
الأولى: «خسرنا بشرف»، بينما عنونت صهيفة<br />
«الأخبار»: «الفراعنة خسروا - 1 2 في النهاءي بعد<br />
أداء مشرف في بطولة الغابون».<br />
ورأت صهيفة الوطن أنه «ضاعت الكأس وكسبنا<br />
منتخباً»، بينما عنونت صهيفة «المصري اليوم»<br />
الخاصة تقرير صفهتها الأولى عن المباراة ب:<br />
«شرفتونا يا أبطال.. موعدنا المونديال».<br />
ويأمل المشجعون أن يعوض منتخب مصر إخفاق<br />
النهاءي بالوصول لكأس العالم للمرة الأولى منذ<br />
المشاركة الأخيرة في مونديال إيطاليا 1990، وهو ما<br />
يعتبره المشجعون «الهلم الكبير».<br />
وتتصدر مصر مجموعتها الموءهلة لكأس العالم<br />
والتي تضم غانا وأوغندا والكونغو بست نقاط من<br />
فوزين.<br />
وفور انتهاء مباراة الأحد، خيم الصمت والوجوم على<br />
وجوه آلاف المشجعين المصريين وسكتت أصوات<br />
أبواق «فوفوزيلا» التي كانت تصده خلال المباراة.<br />
وغادر الآلاف ساحات المشاهدة في الهواء الطلق في<br />
القاهرة في إحباط واضه.<br />
لكن صهيفة «المصري اليوم» كتبت في عنوان<br />
تقريرها الداخلي للمباراة الذي أفردت له ثلاش<br />
صفهات: «خسرنا اللقب وكسبنا الاحترام».<br />
وقد ساد الإحباط والوجوم على وجوه آلاف المصريين<br />
الذين تج<strong>مع</strong>وا في الساحات العامة بالقاهرة مساء<br />
الأحد، أملاً في الاحتفال ب «فرحة» إحراز منتخب<br />
بلادهم لقب كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم.<br />
وتج<strong>مع</strong> آلاف المصريين أمام أربع شاشات عملاقة<br />
نصبت في الهواء الطلق في ساحة كبرى بضاحية<br />
6 أكتوبر في غرب العاصمة المصرية، حاملين<br />
الأبواق والأعلام المصرية، ومنهم المهندس ايمن<br />
أبوالنور (30 عاماً) <strong>مع</strong> زوجته وطفليه.<br />
وقال أبوالنور لوكالة فرانس برس وهو يهم<br />
بمغادرة بهزن بالغ: «كنا نهتاج لأي شيء<br />
يفرحنا، مشكلتنا أننا حالياً لا نجد ما يسعدنا،<br />
كلنا تمسكنا بأمل الفوز ببطولة كأس الأمم».<br />
ويواجه المصريون ظروفاً اقتصادية صعبة <strong>مع</strong> ارتفاع<br />
كبير في الأسعار منذ قرار الهكومة في نوفمبر،<br />
تحرير سعر صرف الجنيه ورفع أسعار المهروقات،<br />
ضمن خطة إصلاه مرتبطة بقرض من صدوق<br />
النقد الدولي قيمته 12 مليار دولار لشلاش سنوات.<br />
وتابع: «أنا مصدوم، أملي في الفوز زاد بعد هدف<br />
التقدم لكن كل شيء انهار في الشوط الشاني»،<br />
فيما كانت ابنته حياة (عامان) تلوه بعلم مصري<br />
صغير.<br />
أكدوا أن الألقاب تحسم في الملعب وليس على الورق<br />
جيل جيد للأسود الكاميرونية<br />
كريستيان أفضل لاعب وكابانانغا الهداف<br />
ليبرفيل- أ. ف. ب- اختير المهاجم الكاميروني<br />
كريستيان باسوغوغ أفضل لاعب في كأس<br />
الأمم الافريقية الهادية والشلاثين لكرة القدم<br />
التي اختتمت الأحد في الغابون بتتويج<br />
الكاميرون بفوزها على مصر 1-2 في المباراة<br />
النهاءية.كما نال لاعب جمهورية الكونغو<br />
الديمقراطية جونيور كابانانغا لقب الهداف،<br />
بتسجيله ثلاثة اهداف.<br />
اما المنتخب المصري، فهاز جاءزة اللعب<br />
النظيف.<br />
وتفوق الهارس الكاميروني الشاب فابريس<br />
اوندوا (21 عاما) على المخضرم المصري عصام<br />
الهضري (44 عاما) اكبر لاعب في تاريخ<br />
كأس الامم الافريقية، باختياره الهارس<br />
الاساسي في التشكيلة المشالية.<br />
للمرمى: فابريس اوندوا (الكاميرون)<br />
للدفاع: كارا مبودجي (السنغال) واحمد<br />
حجازي (مصر) ومايكل نغادو (الكاميرون)<br />
للوسط: شاركا كابوريه وبرتران تراوريه<br />
(بوركينا فاسو) وداميال امارتي وكريستيان<br />
اتسو (غانا) ومحمد صلاه (مصر)<br />
للهجوم: كريستيان باسوغوغ (الكاميرون)<br />
وجونيور كابانانغا (الكونغو الديمقراطية)<br />
البدلاء.<br />
جاءت أقل من المتوقع<br />
المنظمون يدافعون عن التكلفة<br />
ليبرفيل- أ. ف. ب- أكدت الكاميرون أن الألقاب تحسم على أرض الملعب وليس على الورق<br />
بعدما رفعت كأس الامم الافريقية للمرة الأولى منذ عام 2002، رغم انها لم تكن قبيل<br />
انطلاق بطولة 2017 في الغابون، ضمن الفرق المرشحة لإحراز اللقب.<br />
ولم تكن الكاميرون المنتخب الوحيد<br />
الذي خالف التوقعات في الغابون، اذ<br />
ان منافستها في المباراة النهاءية كانت<br />
مصر التي لم تكن ايضا ضمن داءرة<br />
الترشيهات، على رغم أنها تحمل الرقم<br />
القياسي في عدد الألقاب (سبعة).<br />
وأحرزت الكاميرون اللقب الخامس<br />
في تاريخها، مقلصة الفارق <strong>مع</strong> مصر،<br />
كما ثأر منتخب «الاسود غير المروضة»<br />
لخسارته مرتين في النهاءي أمام مصر،<br />
الأولى بركلات الترجيه في 1986،<br />
والشانية صفر- 1 في 2008.<br />
وقال قاءد الكاميرون بنجامان موكاندجو<br />
عشية النهاءي «لا أعتقد بان أحدا راهن<br />
علينا بفلس واحد، ولو فعل لكسب<br />
الكشير».<br />
وكان من الصعب تصور وصول الكاميرون<br />
ومصر إلى النهاءي، فالأولى خاضت<br />
البطولة في غياب 14 من الأساسيين،<br />
والشانية عادت إلى البطولة الافريقية<br />
بمجموعة تضم 19 لاعبا (من اصل 23)<br />
يشاركون لاول مرة في البطولة القارية.<br />
الا ان المنتخبين اظهرا ان العمل الدوءوب<br />
والاندفاع هما اللذان يهددان هوية<br />
الابطال وليس حجم نجومية اللاعبين<br />
والرواتب التي يهصلون عليها في<br />
انديتهم الاوروبية.<br />
وقدمت مصر في البطولة أسماء غير<br />
<strong>مع</strong>روفة الا محليا، <strong>مع</strong> قلة من المهترفين<br />
في اندية اوروبية، ابرزهم محمد صلاه<br />
(روما الايطالي) ومحمد النني (آرسنال<br />
الإنجليزي).<br />
ويهتاج هذا الجيل إلى صقل وتجربة،<br />
وظهر بشكل جلي ميل مدربه الارجنتيني<br />
هيكتور كوبر إلى الدفاع فنجه في كل<br />
المباريات الا في النهاءي الذي بدأه بشكل<br />
هجومي، الا ان اللياقة خانت لاعبيه في<br />
الشوط الشاني.<br />
وكان الهضري (44 عاما) نجم مصر في<br />
البطولة، رغم تفوق الهارس الكاميروني<br />
الشاب فابريس اوندوا (21 عاما) عليه<br />
في خيارات الاتحاد الافريقي للتشكيلة<br />
المشالية للبطولة الهادية والشلاثين.<br />
وبات الهضري اكبر لاعب سنا في<br />
البطولة الافريقية، لكنه اخفق في اضافة<br />
لقب خامس جديد إلى رصيده والانفراد<br />
بالرقم القياسي الذي يتشاركه <strong>مع</strong> مواطنه<br />
احمد حسن (1998 و2006 و2008 و2010).<br />
وركز في كل تصريهاته على ان هدف<br />
المنتخب المصري هو العودة بالكأس «لان<br />
التصميم موجود، والتفاهم بين اللاعبين<br />
موجود، والهدف واحد لدى الجميع».<br />
وقال خلال البطولة «لم يكن احد يرشهنا<br />
في البداية، لكننا شيئا فشيئا بلغنا<br />
النهاءي وسنهقق الهدف الذي يسعد<br />
المصريين ألا وهو رفع الكأس».<br />
لكن البديلين في منتخب الكاميرون<br />
نكولو وابو بكر لم يسمها بتهقيق<br />
اماني الهضري الذي لم يبق له الا حلم<br />
المشاركة في مونديال 2018 في روسيا<br />
قبل نزع القفازين من يديه وإعلان<br />
اعتزاله.<br />
وقال اوندوا بعد إحراز اللقب «في مرحلة<br />
<strong>مع</strong>ينة، شعرنا بالتعب الا انه <strong>مع</strong><br />
التصميم، الشجاعة وقلب الأسد الذي<br />
أظهرناه هذا المساء (الأحد)، نجهنا».<br />
ليبرفيل- أ. ف. ب- دافع منظمو كأس الأمم<br />
الإفريقية في كرة القدم التي اختتمت، أمس<br />
الأحد، في الغابون، عن كلفة تنظيم البطولة<br />
القارية، موءكدين أنها كانت أقل من المتوقع،<br />
وعن نسبة الإقبال الجماهيري على<br />
الملاعب.<br />
المنحوس واصل فشله في النهائيات<br />
لعنة كوبر تضرب الفراعنة<br />
القاهرة- ليبرفيل- د. ب. أ- مرة أخرى، ضربت<br />
لعنة المباريات النهاءية المدرب الأرجنتيني<br />
هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري<br />
لكرة القدم، ونال المدرب الكبير صدمة جديدة في<br />
المباريات النهاءية،<br />
قلب المنتخب الكاميروني تأخره بهدف نظيف<br />
في الشوط الأول إلى فوز ثمين - 2 1 على نظيره<br />
المصري مساء الأحد في المباراة النهاءية لبطولة<br />
كأس الأمم الإفريقية الهادية والشلاثين بالغابون<br />
لتصبه حلقة جديدة في سلسلة الهظ العاثر الذي<br />
يضرب كوبر في المباريات النهاءية.ورغم الأفضلية<br />
التاريخية للفراعنة أمام الأسود غير المروضة، أصاب<br />
الهظ العاثر الذي يلاحق كوبر بالمباريات النهاءية<br />
منتخب الفراعنة ليهرمه من إحراز اللقب الشامن<br />
في البطولة الإفريقية ويبدد آمال كوبر في كسر<br />
«النهس» الذي يلازمه في هذه المباريات النهاءية.<br />
وفي موءتمر صهفي في ليبرفيل غداة فوز<br />
الكاميرون باللقب على حساب مصر في<br />
النهاءي (1-2)، قال عضو اللجنة المنظمة<br />
كريستيان كرانغال إن البطولة التي انطلقت<br />
في 14 يناير، كلفت أقل من المتوقع ومما ورد في<br />
تقارير صهفية محلية.<br />
وعندما تولى كوبر تدريب المنتخب المصري (أحفاد<br />
الفراعنة) قبل أقل من عامين، لم تتطرق العديد<br />
من وساءل الإعلام المصرية لإمكانات المدرب أو فكره<br />
الخططي بقدر ما تطرقت للهظ العاثر الذي لازم<br />
كوبر في العديد من المباريات النهاءية التي خاضها<br />
من قبل <strong>مع</strong> الفرق التي تولى تدريبها.<br />
وكانت الفرصة سانهة بقوة أمام كوبر للتخلص<br />
من هذا الهظ العاثر من بوابة<br />
الفراعنة وإحراز أكبر وأبرز لقب في مسيرته<br />
التدريبية.<br />
وبرهن كوبر عمليا على نجاحه <strong>مع</strong> منتخب<br />
الفراعنة؛ حيش قاد الفريق لبداية راءعة في<br />
التصفيات الإفريقية الموءهلة لبطولة كأس العالم<br />
2018 وتغلب على المنتخب الغاني - 2 صفر في<br />
موقعة مشيرة بالتصفيات قبل أن يوءكد كسر<br />
شوكة النجوم السوداء من خلال البطولة الماضية.<br />
﴿ كوبر