Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
$<br />
24 السنة (22) - الشلاثاء 7 من رجب 1438ه الموافق 4 ابريل 2017م العدد (7884)<br />
عربي ودولي<br />
تركيا تدمر مواقع «بي كا كا»<br />
العراق يستعد لانهيار «سد الطبقة»<br />
﴿ طاءرات تركيا تضرب مواقع التمرد<br />
أنقرة- وكالات- أعلنت رءاسة هيئة الأركان<br />
التركية العامة أمس تدمير أربعة أهداف لمنظمة<br />
حزب العمال الكردستاني «بي كا كا» جنوب<br />
شرقي البلاد وشمالي العراق.<br />
وقال بيان لرءاسة الأركان إن سلاه الجو نفذ<br />
غارات جوية على مواقع للمنظمة في ولاية هكاري<br />
جنوب شرقي البلاد، ومنطقتي أفاشين وباسيان<br />
شمالي العراق.<br />
وأوضه البيان أن الغارات أسفرت عن تدمير<br />
أربعة أهداف تمشل ملاجئ ومنصات أسلهة<br />
للمنظمة.<br />
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تصنف منظمة<br />
«حزب العمال الكردستاني» على أنها إرهابية<br />
وتتهمها بشن هجمات داخل البلاد.<br />
بغداد- قنا- أعلن وزير الموارد الماءية العراقي حسن الجنابي<br />
أن العراق يستعد لمواجهة الموجة الفيضانية المهتملة في حال<br />
انهيار سد الطبقة السوري على نهر الفرات. وقال الجنابي<br />
في بيان، إنه لا يوجد تقييم خاص بشأن سد الطبقة، وإن<br />
الأمر فيما يتعلق بنفي أو تأكيد حقيقة قرب انهيار السد<br />
متروك للجهات السورية المعنية، خصوصا بعد توقف المهطة<br />
الكهروماءية عن العمل، بعد أن تحصنت فيها عناصر تنظيم<br />
داعش.. مشيرا إلى أن العراق جاهز لاستيعاب وتسليك الموجة<br />
الفيضانية المهتملة في حال انهيار السد. وأضاف «في<br />
حال انهيار السد، فإن الموجة ستصل إلى الهدود<br />
العراقية بعد أربعة أيام، وإلى سد حديشة<br />
بعد خمسة أيام تقريبا، وهي<br />
فترة كافية لأخذ احتياطات<br />
إضافية لتأمين سلامة<br />
السكان وسلامة سد<br />
حديشة، الأقرب للهدود<br />
السورية».<br />
﴿ الجنابي<br />
تقرير إخباري<br />
الموصل ..<br />
انتشار الموت<br />
الموصل- رويترز- يجلس عبدالرازق عبدالكريم المصور<br />
الفوتوغرافي المتقاعد على كرسيه المتهرك خارج بيته<br />
في الموصل بعد يوم ماطر وعلى عينيه نظارته الشمسية<br />
مستمتعا بأشعة الشمس ساعة العصاري. ولا يجفل<br />
عبدالكريم عندما تنطلق قذيفة مورتر من مدفع على<br />
الناصية. يقع بيته على أنشط الخطوط الأمامية في<br />
هذه المدينة الشمالية في العراق حيش لا يبعد سوى<br />
200 متر فقط عن مواقع تنظيم داعش. وخارج بيته<br />
تتمركز وحدات من الشرطة العراقية وتطلق من موقعها<br />
النار على المتشددين. عمدت القوات الهكومية بأوامر<br />
رءيس الوزراء حيدر العبادي إلى إجلاء المدنيين في إطار<br />
حربها للسيطرة على الموصل، المعقل الرءيسي السابق<br />
في العراق، والتي أصبهت مسرحا لمعركة مستمرة<br />
منذ ستة أشهر. لكن القذاءف وقصف الطاءرات أسقط<br />
عشرات الضهايا المدنيين، لينتشر الموت بكشافة ما بين<br />
قصف خاطئ لقوات التهالف بقيادة أميركا، أو بنيران<br />
المعارك العراقية مع داعش، وإما باستهداف داعش<br />
للمدنيين، خصوصا أن كشيرا منهم يستخدمه التنظيم<br />
دروعا بشرية.<br />
وكان الأمين العام<br />
للأمم المتهدة أنطونيو<br />
غوتيريس قد دعا في<br />
زيارته بغداد إلى جعل<br />
حماية المدنيين اولوية<br />
قصوى.<br />
ولا تزال بعض الأسر<br />
بالموصل ترفض الرحيل<br />
فلا تأبه بخطر قذاءف<br />
المورتر التي تطلق من<br />
مسافة غير بعيدة أو<br />
﴿ حيدر العبادي<br />
بهجوم مضاد قد يشنه<br />
المتشددون الذين<br />
يتنقلون ليلا. وتتردد<br />
أصداء النيران بلا توقف<br />
بين الشرطة الاتحادية<br />
والمتشددين المتهصنين<br />
في متاجر وشقق<br />
مهجورة.<br />
قال عبدالكريم (72 عاما)<br />
الذي كان يعمل في<br />
استوديو للتصوير وهو<br />
يجلس بجوار ابنه المعاق<br />
وحفيده «لا أبغي الرحيل. عشت حياتي كلها في هذا<br />
البيت». وأمام البيت تقف سيارات الهمفي العسكرية<br />
وتنتصب مدافع المورتر. تقول الأمم المتهدة إن حوالي<br />
300 ألف فرد فروا من الموصل منذ بدء هجوم القوات<br />
الهكومية لاستعادة المدينة في أكتوبر الماضي. لكن<br />
عبدالكريم وأصدقاءه يرتعبون من فكرة الذهاب إلى واحد<br />
من المخيمات المكتظة بالنازحين حيش تخصص وكالات<br />
الإغاثة خيمة لكل أسرتين بسبب نقص الأماكن.<br />
ويتكدس آخرون في بيوت بعض الأقارب. قال عبداالله<br />
أحمد المهندس البالغ من العمر 42 عاما المقيم مع عبد<br />
الكريم «ربما نكون ثلاش أو أربع أسر باقية. والآخرون<br />
رحلوا. في الجهة المقابلة كان 50 شخصا يعيشون في<br />
بيت واحد لكنهم فروا». يكشف الزقاق القصير الذي<br />
يعيشون فيه عن التهديات التي يواجهها الجيش،<br />
في سعيه لإخراج مقاتلي داعش المختبئين في المدينة<br />
القديمة، من صعوبة اجتياز متاهة الأزقة الضيقة<br />
المغطاة في كشير من الأحيان مما يتيه مخابئ مشالية<br />
للقناصة أو لنصب الكماءن.<br />
«يتحمل مسؤولية دمار البلد ومقتل أكثر من 300 ألف قتيل»<br />
أوروبا : مستقبل سوريا دون الأسد<br />
﴿ من جراءم الاسد<br />
عواصم- وكالات- ذكر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي<br />
أمس في لوكسمبورغ بانهم متفقون تماما حول عدم<br />
امكانية بقاء الرءيس السوري بشار الاسد في السلطة<br />
في ختام المرحلة الانتقالية السياسية التي يدعون اليها،<br />
في خطوة تبدو ردا على التهول في الموقف الاميركي.<br />
وأقرت الولايات المتهدة الخميس الماضي بان رحيل<br />
الرءيس السوري لم يعد «أولوية» بالنسبة اليها وانها<br />
تبهش عن استراتيجية جديدة لتسوية النزاع في<br />
سوريا المستمر منذ اكثر من ست سنوات.<br />
وأعلنت سفيرة الولايات المتهدة لدى الامم المتهدة نيكي<br />
هايلي أيضا ان بلادها تريد العمل مع تركيا وروسيا<br />
لايجاد حل سياسي على المدى الطويل في سوريا بدلا من<br />
التركيز على مصير بشار الاسد.<br />
وقال وزير الخارجية الهولندي برت كوندرس عند وصوله<br />
إلى اجتماع الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ «كان لدينا<br />
على الدوام الموقف نفسه، لا اعتقد ان هناك مستقبلا<br />
للاسد، لكن القرار يعود للشعب السوري».<br />
ويرتقب ان يذكر وزراء خارجية الدول الاعضاء ال28 في<br />
ختام اجتماعهم الشهري أمس وكما فعلوا في اكتوبر<br />
الماضي، «بانه لن يكون هناك سلام داءم في سوريا في ظل<br />
النظام الهالي» بهسب مصدر دبلوماسي.<br />
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت انه<br />
يجب «حصول انتقال سياسي فعلي وعند انتهاء العملية<br />
السياسية وحين يتعلق الامر ببناء سوريا المستقبل، لا<br />
يمكن لفرنسا ان تتصور للهظة ان سوريا هذه يمكن<br />
ان يديرها الاسد طالما انه يتهمل مسوءولية في الوضع<br />
الراهن، اكثر من 300 ألف قتيل وسجناء وتعذيب وبلد<br />
مدمر، اعتقد انها مسألة الهس بالمسوءوليات».<br />
من جهتها قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا<br />
موغيريني انه «بعد ست سنوات من الهرب، يبدو من<br />
غير الواقعي تماما الاعتقاد ان مستقبل سوريا سيكون<br />
تحديدا كما كان عليه في السابق. لكن يعود للسوريين<br />
ان يقرروا، هذا أمر واضه».<br />
من جهته قال نظيره الالماني سيغمار غابريال «لقد قلنا<br />
داءما انه يعود للسوريين ان يقرروا من سيكون رءيسهم<br />
واي حكومة ستكون لديهم، وانه من غير المجدي تسوية<br />
مسالة الاسد في البداية لان ذلك سيقود إلى طريق<br />
مسدود».<br />
واضاف غابريال «لكن هناك أمرا غير مقبول، وهو ان يبقى<br />
ديكتاتور ارتكب مشل هذه الجراءم الرهيبة في المنطقة<br />
في منصبه بدون عقاب» باسم «التركيز على مكافهة<br />
تنظيم داعش. هذا الامر لا يمكن ان يكون موقف أوروبا».<br />
وتخشى عدة دول من الاتحاد الاوروبي ان تستهوذ<br />
المعركة ضد تنظيم داعش على كل اهتمام واشنطن إلى<br />
حد اهمال المرحلة الانتقالية التي يجرى التفاوض حولها<br />
برعاية الامم المتهدة في جنيف.<br />
واضاف آيرولت «يجب ان يهصل انتقال سياسي، هوءلاء<br />
الذين نسيوا ذلك يخدعون أنفسهم، لانه لن يكون هناك<br />
سلام داءم بما يشمل في مواجهة التهديد الإرهابي، في<br />
سوريا بدون عملية سياسية».<br />
﴾ هذا الموضوع يتضمن فيديو<br />
وعشية موءتمر دولي حول المساعدة الإنسانية لسوريا<br />
واعادة اعمارها يعقد في بروكسل دعت الدول ال28<br />
الاعضاء في الاتحاد الاوروبي «كل الاطراف إلى احترام<br />
وقف اطلاق النار» المبرم في استانا.<br />
كما وجهوا دعوة إلى «روسيا وتركيا وإيران إلى ان تكون<br />
بمستوى التعهدات التي قطعتها بصفتها ضامنة لوقف<br />
اطلاق النار من اجل ضمان تطبيقه الكامل» بهسب بيان<br />
صدر بعد اجتماعهم في لوكسمبورغ.<br />
ميدانيا اعلن تنظيم داعش عن شن هجمات على قوات<br />
سورية الديمقراطية (قسد) في ريف محافظة الرقة،<br />
ماأسفر عن مقتل أكثر من 70 عنصرا منهم.<br />
وقالت وكالة اعماق، الذراع الإعلامية لتنظيم داعش<br />
«قرابة 70 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية قتلوا<br />
جراء المواجهات الداءرة بين الجانبين بريفي الرقة.<br />
من جانبه، قال مصدر اعلامي مقرب من قوات سوريا<br />
الديمقراطية ل(د.ب.أ) إن قوات قد تصدت لهجوم<br />
لعناصر داعش بسيارتين مفخختين تم استهداف<br />
احداهما قبل وصولها إلى هدفها وأن اشتباكات عنيفة<br />
استمرت حتى مساء الأحد سقط خلالها قتلى وجرحى<br />
من عناصر التنظيم.<br />
وقال سكان في مزرعة الصفصافة شمال مطار الطبقة<br />
العسكري ل«د.ب.أ» إن اشتباكات عنيفة جرت أمس<br />
وسمع اصوات انفجارات قوية وأن طاءرات التهالف<br />
شنت عدة غارات على عناصر داعش الذين يشنون<br />
هجمات على المطار من جهته الشمالية الشرقية.<br />
قناصة<br />
«داعش»<br />
يعيقون<br />
تقدم بغداد<br />
نينوى- الأناضول- قال مصدر<br />
أمني عراقي، امس، إن قناصة<br />
تنظيم «داعش» الإرهابي<br />
يعيقون تقدم القوات العراقية<br />
في منطقة اليرموك بالجانب<br />
الغربي لمدينة الموصل.<br />
وأوضه الراءد تقي عبد<br />
الهق، الضابط في جهاز<br />
الرد السريع (قوة تابعة<br />
لوزارة الداخلية) للأناضول،<br />
أن «أكثر من 30 قناصاً من<br />
تنظيم داعش يتمركزون<br />
على أسطه المباني العالية في<br />
حي اليرموك ويستهدفون أي<br />
تحرك لعناصر جهاز مكافهة<br />
الإرهاب الذين يهاولون منذ<br />
نهو أسبوع السيطرة على<br />
المنطقة».<br />
ولفت إلى أن «القوات تضطر<br />
بسبب القنص للتوقف<br />
ساعات عدة من أجل إقامة<br />
سواتر تغطية من القماش<br />
لتتمكن من العبور من<br />
شارع إلى آخر». وتابع عبد<br />
الهق أن «القوات البرية<br />
وطيران التهالف الدولي<br />
لا يستطيعون استهداف<br />
بعض مواقع القناصة<br />
في حي اليرموك، بسبب<br />
الرهاءن المدنيين المهتجزين<br />
في المباني التي يعتليها<br />
القناصة». من جهته، قال<br />
النقيب سعدون خالد<br />
الرمضاني، الضابط في قوات<br />
الرد السريع، إن «المواجهات<br />
المسلهة مستمرة ولم<br />
تتوقف، رغم العقبات التي<br />
تواجهها القوات متمشلة بضيق<br />
الشوارع وكثرة المدنيين وعدم<br />
توفر الغطاء الجوي بنهو<br />
مستمر». ولفت إلى أن «عدد<br />
مسلهي التنظيم في حي<br />
اليرموك قد يتجاوز 130 مقاتلا<br />
أغلبهم انتهاريون».<br />
﴿ غوتيريس<br />
﴿ عبود يصين أحد المسدسات بالهسكة<br />
صيانة للدوشكا والكلاشينكوف والرشاشات في الحسكة<br />
«تصليح الأسلحة» .. المهنة المربحة<br />
الهسكة- أ. ف. ب- تحت لافتة كتب عليها<br />
«تصليه كافة أنواع الأسلهة»، ينهمك عبود<br />
جان في صيانة بندقية كلاشينكوف جاء بها<br />
أحد زباءنه المقاتلين إلى متجره الصغير في<br />
مدينة الهسكة السورية.<br />
وفي بلد يشهد حرباً دموية دخلت عامها<br />
السابع، تحولت صيانة الأسلهة إلى مهنة<br />
مربهة، وبعدما كانت تقتصر على تصليه<br />
بنادق صيد العصافير والبط باتت اليوم<br />
تشمل المسدسات والرشاشات مشل الدوشكا<br />
الروسية والكلاشينكوف.<br />
يعمل عبود جان (36 عاماً) في هذه المهنة منذ<br />
15 عاماً، لكنه وجد نفسه خلال السنوات<br />
الماضية مضطراً للتعامل مع أنواع جديدة من<br />
الأسلهة لم يعتد عليها سابقاً.<br />
ويقول جان في متجره في وسط مدينة<br />
الهسكة لفرانس برس: «كنا نصله<br />
أسلهة صيد، لكن الأمر اختلف علينا خلال<br />
الأزمة وبتنا نصله قطعاً كبيرة، بالإضافة<br />
إلى المسدسات من بينها (رشاشات) الدوشكا<br />
والبي كي سي فضلاً عن الأسلهة الروسية<br />
الخفيفة».<br />
يدخل فريدي (31 عاماً) إلى متجر عبود<br />
يعطيه مسدساً صغيراً يطلب منه<br />
تصليهه.<br />
ويقول فريدي، الذي يعمل صاءغاً في<br />
الهسكة،: «قبل الهرب كان لديّ بندقية<br />
صيد وكنت أتردد على المهل هنا لأصلهها<br />
بين الهين والآخر، ولكن منذ بدء الهرب<br />
اشتريت مسدساً». أكثر الأعطال التي<br />
يصلهها جان عبارة عن أعطال ميكانيكية<br />
في مخزن الرصاص أو بيت النار ناتجة عن<br />
الاستخدام المتكرر للسلاه من دون صيانة.<br />
ويرى جان أن خبرته الطويلة في تصليه<br />
بنادق الصيد سهلت عليه مهمته الجديدة.<br />
وبات يستقبل حالياً معدل عشرة زباءن في<br />
اليوم. ويقول عبود إن ثمن تصليه المسدس<br />
يتراوه بين «ألف وخمسة آلاف ليرة سورية<br />
(دولارين إلى عشرة ودولارات)» ويرتفع السعر<br />
بهسب نوع السلاه وحجمه.<br />
يأتي فايز (25 عاما)ً إلى المهل حاملاً بندقيته<br />
من طراز كلاشينكوف، يتسلمها عبود<br />
منه ويعاينها جيداً، فينظر من المنظار، ثم<br />
يفصل جزءاً من البندقية ويعيد تركيبه.<br />
وما هي إلا دقاءق حتى يعيدها إلى زبونه<br />
وقد تم إصلاحها. في حي العزيزية في<br />
مدينة الهسكة، يتوسط محل أبومحمد<br />
(47 عاماً) متاجر عدة لتصليه السيارات<br />
والى جانبه لافتة كتب عليها «تصليه<br />
كافة أنواع الأسلهة» مرفقة بصور لبندقية<br />
كلاشينكوف ومسدس حربي وبنادق صيد.<br />
يبدل أبومحمد قطعة في مسدس صغير<br />
ينهمك في تصليهه، وأمامه طاولة كبيرة<br />
وضع عليها أجزاء من بنادق ومسدسات، وإلى<br />
جانبها آلة يستخدمها لتصنيع قطع صيانة<br />
خاصة بالأسلهة.