12.03.2019 Views

الاتحاد الاوروبي والوقاية من التطرف على الانترنيت

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

مكافحة <strong>التطرف</strong> عبر الحكومات و<strong>من</strong>ظمات المجتمع المدنى<br />

أطلقت مجموعات إسالمية،‏ بتمويل جزئي <strong>من</strong> الحكومة األلمانية واالتحاد األوروبي،‏ موقعا إلكترونيا يتيح<br />

التواصل مع عائالت شبان وشابات يشتبه ذووهم بأنهم في طريقهم إلى <strong>التطرف</strong> واإلرهاب وفقا لصحيفة<br />

الشرق األوسط فى يناير . ويقدم نصائح لتجنيب الشبان السقوط في براثن الغلو والفكر المتشدد.‏<br />

وسمي الموقع في ألمانيا ‏“أمل”.‏ و يهدف إلى تقديم النصح للعائالت التي تواجه مشكالت تطرف مع أبنائها<br />

عبر اإليميل،‏ أو عبر المراسلة الفورية بموعد سابق.‏ وقد حصل <strong>على</strong> تمويل يمتدحتى نهاية عام<br />

ورغم أن ألمانيا تحوي أعدادا كبيرة <strong>من</strong> المراكز التي تقدم النصح والمساعدة لعائالت المتطرفين،‏ فإن هذا<br />

الموقع يعد األول الذي يقدم النصح دون تواصل شخصي،‏ ما ي<strong>من</strong>ح المزيد <strong>من</strong> الخصوصية لطالبي المساعدة،‏<br />

وربما يشجع <strong>على</strong> تقدم أعداد أكبر سعيا للحصول <strong>على</strong> نصائح في المجال الديني بعيدا عن الغلو والفكر<br />

المتشدد.‏<br />

.2019<br />

”<br />

[17]<br />

2019<br />

10<br />

30<br />

تناولت صحيفة ‏“العرب اللندنية تقرير عنوانه ‏“أوروبا تنشد إسالما يناهض األيدولوجيات المتطرفة فى<br />

نوفمبر مفاده أن أن البلدان األوروبية تتبع سواء <strong>على</strong> مستوى الحكومات أو <strong>على</strong> مستوى المجتمع<br />

المدني إليجاد نماذج خاصة بها <strong>من</strong> اإلسالم بهدف تمكين المسلمين المقيمين داخلها <strong>من</strong> االندماج داخل<br />

مجتمعاتهم وهي مساع تستهدف بدورها معالجة <strong>التطرف</strong> التي تجتاح عددا <strong>من</strong> البلدان الغربية إلى جانب<br />

التعامل مع تهديدات المسلمين المتطرفين سواء كانوا جماعات أو أفرادا.‏ األمثلة عديدة <strong>على</strong> هذه المحاوالت<br />

فالرئيس الفرنسي ‏“إيمانويل ماكرون”‏ يسعى بكل إمكانياته إلى الترويج لمشروع ‏“إسالم فرنسا”‏ والحكومة<br />

األلمانية تساعد االتحادات المحلية للمسلمين <strong>على</strong> االنصهار ض<strong>من</strong> المجتمع األلماني وتغذية االنتماء إلى ألمانيا<br />

<strong>على</strong> حساب االنتماء إلى بلدان أو جهات أجنبية.‏<br />

2018<br />

2018<br />

تدرب الحكومة البريطانية وفقا لصحيفة الشرق األوسط فى ‎26‎سبتمبر اآلالف <strong>من</strong> الموظفين <strong>على</strong><br />

كيفية تحديد <strong>التطرف</strong>،‏ بينما تتعامل الشرطة بالتعاون مع بقية األجهزة األ<strong>من</strong>ية بشكل فوري مع أي تهديد<br />

محتمل قد يشكله أي <strong>من</strong> المفرج عنهم.وظهرت مبادرة بريطانية في إطار برنامج تدريبي يخوضه <strong>من</strong> هم<br />

معرّ‏ ضون للخطاب المتطرّ‏ ف،‏ أو <strong>من</strong> المعنيين بمواجهة <strong>التطرف</strong> وفقا للعرب اللندنية فى أغسطس<br />

. وهي مبادرة بعنوان ‏“إن كنت مسلما ستكون بريطانيّا”،‏ والمبادرة موجهة للبريطانيين المسلمين في سن<br />

المراهقة وبداية الشباب.‏<br />

مكافحة <strong>التطرف</strong> داخل األسرة<br />

2018<br />

2<br />

31<br />

أكدت ‏“سارة خان”‏ رئيس لجنة مكافحة <strong>التطرف</strong> في وزارة الداخلية في لندن وفقا ل ‏”‏DW‏”فى يناير<br />

أنه كانت لدينا برامج خاصة للنساء المسلمات تخص نماذج ردود مضادة لحجج المتطرفين.‏ مشاركة<br />

المرأة لها تأثير <strong>على</strong> عموم المجتمع.‏ في عام عندما اعلن تنظيم ‏“داعش”‏ دولة الخالفة،‏ اطلقنا حملة<br />

مضادة للدعاية الداعشية،‏ ولعبت النساء واألمهات دورا مهما فيها.‏ لقد وفرنا للنساء أدوات فعالة لحماية<br />

أطفالهن <strong>من</strong> اإليديولوجية ‏“الداعشية”.‏ فعندما يلتقين النساء بإمام مسجد ينشر الكراهية في خطبه،‏ ال يجوز<br />

تجاهل األمر،‏ بل يجب التدخل وفعل شيء ما.‏<br />

12<br />

2015<br />

2018<br />

وأشار مدير المركز األوروبي لدراسات مكافحة اإلرهاب واإلستخبارات الدكتور”جاسم محمد”‏ فى<br />

ديسمبر إلى أن فرنسا تبنت مراكز لرعاية المتطرفين،‏ والعمل <strong>على</strong> معالجة ميلهم إلى <strong>التطرف</strong>.‏<br />

واقترحت تنظيم لقاء دولي كبير مع كل الباحثين الذين يحاولون أن ينشئوا مدارس فكرية في مواجهة ظاهرة<br />

<strong>التطرف</strong>.‏<br />

2018

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!