مقدمة في التربية الخاصة
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
العميقة والتجارب وحب الإنسان والقدرة على النفاذ إلى أعماق<br />
بد من توفر الثقافة النفسية الآخرين من أجل تخليصهم مما هم <strong>في</strong>ه وكبت الرغبة <strong>في</strong> أنفسهم نحو الانتحار ومحاولة تبديدها<br />
لينجو المجتمع من كثرة الحوادث ومن الإعاقات الناشئة عنها . فالجسم يستجيب لمشاعرنا<br />
وغيرها، استجابات مخيفة فتنشط الغدة فوق الكلوية<br />
العنيفة كالفرح والكره والغيظ والعنف ضغط الدم وسرعة النبض وتزيد من استجابة الإنسان<br />
وتفرز مادة الأدرينالين والتي ترفع التوتر وتثير البنكرياس ومركز التنفس وكل أجزاء<br />
للمؤثرات الخارجية <strong>في</strong>صير عصبيا شديد المرء بعسر الهضم والشعور المستمر بالضيق والإنهاك<br />
الجسم تقريبا ومع الأدرينالين يصاب نسبة السكر <strong>في</strong> الدم،و....الخ، وتأتي <strong>في</strong>ما بعد الإعاقة<br />
مع صعوبة التنفس والصداع وارتفاع البصرية لتمثل النهاية <strong>في</strong> سلسلة كل هذه الأمراض نتيجة الارتفاع <strong>في</strong> ضغط الدم (كما سيظهر<br />
الأمراض المتصلة بالإعاقة ومن هذا ينتج أثر وتأثير العوامل النفسية <strong>في</strong><br />
لاحقا <strong>في</strong> باب بعض الإصابة بالإعاقة ...إن النشاط النفسي<br />
( الوراثةxالبيئة ) دالة =<br />
فشخصية الفرد ليست نتاج<br />
نفسه فحسب ولا نتاج البيئة فحسب وإنما نتاج تفاعلهما الوظي<strong>في</strong> المستمر. والجدير بالذكر أن<br />
الإعاقة ليست نوعا واحدا كما يظنه البعض أو ناتجة عن فقد الحواس أو شلها عن الحركة فقط<br />
فقد ظهر هناك إعاقات أخرى رغم وجود جميع الحواس الإنسانية وتوافرها <strong>في</strong> ذات الشخص<br />
المعاق بالمعنى الآخر ولعل السطور التالية تبين ذلك وتزيل الغموض مما صعب فهمه من<br />
ذلك.... فلقد بينت الدراسات الأنثروبيولوجية Anthropological studies التي<br />
أجريت على ما يعرف بالأطفال المتوحشين الذين وجدوا وسط الحيوانات <strong>في</strong> بعض الغابات.<br />
وتبين أن <strong>في</strong> هذه الحالات لم تتضح <strong>في</strong> هذه الكائنات الحية حتى الخصائص الوراثية المميزة<br />
للنوع الإنساني.. كالكلام واللغة والحركة المنسقة وإنما الذي حدث هو انحراف أو إعاقة<br />
للإمكانات الكامنة والاستعدادات الطبيعية حتى أن هؤلاء الأطفال صاروا يستجيبون بالقفز<br />
وبأصوات كالحيوانات وطريقة الأكل وغير ذلك مما يميز وسط جماعة الحيوان.. من هذه<br />
البيانات وغيرها الكثير يتبين لنا <strong>في</strong> النهاية أن ما يبدو عليه الأفراد من فروق <strong>في</strong> مستويات<br />
النشاط العقلي المعر<strong>في</strong> وخصائص الشخصية بصفة عامة تعتمد على البيئة لذلك يظهر هذا<br />
الترابط الوثيق بين العوامل النفسية والاجتماعية والبيئة <strong>في</strong> فسيولوجية الإعاقة... إن أهداف أي<br />
علم تكمن <strong>في</strong><br />
(١الفهم<br />
(٢التن بؤ<br />
(٣الضبط<br />
٣ أهداف:<br />
١٠