16.10.2016 Views

AlHadaf Magazine - October 2016

AlHadaf Magazine - October 2016

AlHadaf Magazine - October 2016

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

قوة عربية<br />

• ماذا عن ‏"القوة العربية املشرتكة"‏ ومدى أهميتها؟<br />

- ‏"القوة العربية املشرتكة"‏ هي السبيل األوحد الباقي لجميع العرب ملواجهة التحديات التي تحيق باملنطقة،‏ خاصة أن الرصاعات التي<br />

اندلعت مؤخراً‏ يف بعض الدول العربية ساهمت يف إضعاف العرب وجعلهم فريسة للتدخل األجنبي،‏ ولو كانت هناك قوة عربية مشرتكة<br />

الختلفت األوضاع يف بلد مثل سورية،‏ التي مزقتها الحرب،‏ والعرب ليسوا رقامً‏ فاعالً‏ يف أزمتها،‏ بل إن الالعبني الرئيسيني يف سورية هام<br />

روسيا والواليات املتحدة،‏ فيام تفرغ العرب للتنظري حول ماهية الرصاع وهل هو سيايس أم طائفي،‏ يف حني تكثف القوى اإلقليمية<br />

والدولية وجودها،‏ الذي بطبيعة الحال ليس يف صالح األمة العربية.‏<br />

- الظلم االجتامعي مل يحدث بني يوم وليلة،‏ فهو<br />

عملية تراكمية كان لها تأثريها عىل املستوى<br />

االقتصادي واالجتامعي،‏ لذلك لن تتحقق العدالة<br />

االجتامعية يف عامني،‏ لكن ال أحد ينكر أن هناك<br />

بوادر جيدة تحققت يف هذا املجال،‏ خاصة فيام<br />

يتعلق بإيصال الدعم ملستحقيه،‏ والدولة تعمل<br />

جاهدة لتوفري مساكن مالمئة لكل الطبقات،‏ خاصة<br />

محدودي الدخل،‏ إىل جانب تطوير ‏"العشوائيات"،‏<br />

والعمل عىل مكافحة ‏"فريوس يس"،‏ وغري ذلك من<br />

الخدمات التي تحملتها الدولة يف عهد السييس،‏<br />

وهذه األمور بوادر جيدة وعالمات مضيئة عىل<br />

طريق تحقيق العدالة االجتامعية.‏<br />

• هل يعني أنك متفائل باملستقبل؟<br />

- بالطبع،‏ وأرى أن مرص خالل العامني املقبلني<br />

ستكون يف مقدمة الدول الساعية للتقدم،‏ إذا<br />

متكن الرئيس السييس من اختيار قيادات تتميز<br />

بالكفاءة يف كل املناصب القيادية،‏ ومن املؤكد أن<br />

مرص ستعود دولة قوية إقليميا،‏ اقتصادياً‏ وسياسياً‏<br />

وعسكرياً.‏<br />

• كيف ترى دعوات املصالحة مع ‏"اإلخوان<br />

املسلمني"؟<br />

- ‏"اإلخوان"‏ مثل أي فصيل،‏ كنا نتمنى أن يكونوا<br />

جزءاً‏ من األمن القومي بدالً‏ من تخندقهم مع<br />

األعداء لهدم الوطن،‏ هذه ‏"الجامعة"‏ تترصف اآلن<br />

من باب الفجور ىف الخصومة،‏ من حيث اإلرصار<br />

عىل الهدم،‏ وفات قيادات ‏"اإلخوان"‏ أنه عىل مر<br />

التاريخ مل يتمكن تنظيم مهام بلغت قوته أن<br />

يهزم دولة مهام بلغ ضعفها،‏ وأنصحهم إن كانوا<br />

اليزالون يريدون العودة إىل لحمة ونسيج هذا<br />

الوطن،‏ أن يتوقف فشلهم عند هذه املرحلة التي<br />

فشلوا فيها يف كل يشء،‏ لكن اللدد يف الخصومة<br />

والحرق والقتل الذي فعلوه،‏ سيؤدي أخرياً‏ إىل<br />

تصفية ملف التيار الديني بالكامل،‏ وأنا ال فرق<br />

عندي بني ‏"اإلخوان"‏ و"السلفيني"‏ وغريهم،‏ فالرحم<br />

واملنبت واملرشب واحد،‏ فاإلخوان كانوا أكرث قدرة<br />

عىل التعامل يف السياسة من ‏"السلفيني"،‏ لكن يف<br />

النهاية خطرهم واحد،‏ وخالصة القول فيام يرتدد<br />

حول املصالحة معهم هو اللجوء للقانون وكل من<br />

قتل وخرب وحرض عىل العنف واإلرهاب ال بد أن<br />

يخضع ملحاكامت عاجلة وعادلة،‏ فال يوجد دولة<br />

تجلس عىل مائدة مفاوضات مع تيار إرهايب،‏ من<br />

أجرم يحاسب،‏ ومن مل يجرم ال يحتاج ملصالحة ألنه<br />

بالفعل غري مدان أو متهم بيشء.‏<br />

• كيف وجدت اقرتاح البعض ببيع الجنسية<br />

املرصية يف مقابل ودائع دوالرية؟<br />

ال فرق بني ‏"اإلخوان"‏<br />

و"السلفيني"...‏<br />

منبتهم واحد وخطرهم واحد<br />

السيسي اختار الطريق الصعب<br />

وتبنى املشروعات الكبرى<br />

- كانت صدمة كبرية،‏ فالجنسية املرصية ليست<br />

للبيع مهام كانت الظروف ومهام كانت املربرات،‏<br />

من يدعو لذلك ليس لديه انتامء لوطنه،‏ حتى لو<br />

كان هدف الدعوة إنقاذ االقتصاد املتعرث،‏ وأعتقد<br />

أن طرح هذا املقرتح يف هذا التوقيت وراءه<br />

أهداف من جانب البعض إلثارة الفنت والقالقل<br />

والتقليل من شأن اإلنجازات واملرشوعات التي<br />

تحدث عىل األرض،‏ وتصوير البالد عىل أنها يف<br />

حالة من الرتدي لدرجة التفكري يف بيع جنسيتها<br />

ملن يدفع.‏<br />

تحديات<br />

• هناك هجوم من اإلعالم عىل الربملان املرصي،‏<br />

هل هذا الهجوم يف محله؟<br />

- عىل اإلطالق،‏ الربملان الحايل أحد أفضل الربملانات<br />

يف عرصنا الحديث،‏ رغم اختالف أعضائه يف<br />

مستوياتهم ومشاربهم االجتامعية واملهنية<br />

والتعليمية والثقافية والسياسية،‏ ويف تقديري أن<br />

االنتقاد الدائم ألداء املجلس،‏ رغم ما صدر عنه<br />

من ترشيعات خاصة قانون الكنائس غري منطقي،‏<br />

وأرى أن التحديات كثرية فنحن نؤسس لدولة<br />

دميقراطية مدنية بدستور جديد ورئيس مختلف<br />

أكتوبر • <strong>2016</strong> العدد 2117<br />

127

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!