Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
“حمار الليل” قاد مغربية<br />
إلى مغتصبها!<br />
مثل رجل أربعيني مبدينة مكناس شاميل املغرب أمام<br />
املحكمة بتهمة اختطاف واحتجاز واغتصاب قارص، وسط<br />
اعتقاد بأن الضحية رمبا ذهبت بنفسها إىل بيته دون أن<br />
تدري، بسبب إصابتها مبرض "امليش أثناء النوم".<br />
وأقرّت الضحية بأنها حاولت ليلة الحادث التوجه إىل<br />
املرحاض املوجود بالدرج املؤدي إىل شقة عائلتها بالطابق<br />
الثالث، قبل أن تجد نفسها بني أحضان املتهم يف سطح<br />
منزل آخر يبعد عن منزل أرستها مسافة غري قصرية، وال<br />
تدري كيف وصلت إليه.<br />
وحسب صحيفة "هسربيس" املغربية فإن الضحية أكدت<br />
أنها تعرضت لالغتصاب عىل يد مضيفها. من جانبه،<br />
قال املتهم إنه خرج من شقته يف ساعة متأخرة من<br />
الليل لرشاء السجائر قبل أن يلتقي بالفتاة، التي كانت<br />
ترتدي لباس النوم، وعند سؤالها عن سبب وجودها<br />
بالشارع، أجابته بأنها يف حاجة إىل مكان للنوم، ليبادر<br />
إىل استضافتها بغرفته بعد أن قبلت مرافقته إليها دون<br />
إكراه.<br />
وأكد املتهم أنه قام مبامرسة الجنس مع الضحية برضاها،<br />
دون أن يعلم بأنها قارص أو أنها خرجت من بيت أرستها<br />
دون إدراك، وأوضح أنها لدى االتصال بها عرب الهاتف<br />
من طرف والديها، بعد أن فطنا لعدم وجود ابنتهام<br />
بفراشها، قام بالرد عليهام برسالة نصية حدد لهام فيها<br />
عنوانه الذي توجد فيه ابنتهام مبعيته، وأضاف: بعد<br />
ذلك حرض عنارص من الرشطة إىل املكان، وسلمت نفيس<br />
مرفوقاً بالفتاة القارص مبجرد طرق باب الغرفة.<br />
والضحية، فإن خروج الفتاة من منزل أرستها ليالً دون<br />
أن تدري، قد يكون له صلة مبا يعرف يف الثقافة الشعبية<br />
املحلية ب "حامر الليل"، وهي حالة امليش خالل النوم<br />
دون إدراك.<br />
ويؤكد خرباء األمراض العصبية أن هذه الظاهرة تنتاب<br />
األطفال عىل وجه الخصوص، فقد ينهضون من فراشهم<br />
ويتوجهون إىل خارج البيت وهم يف غيبوبة، حتى أنهم<br />
ال يدركون ما يقال لهم يف كثري من األحيان، يف حالة من<br />
الالوعي، ويؤكد االختصاصيون أن هذه الحالة تقع للفرد<br />
مرة واحدة يف حياته، وقد تتكرر عند البعض باستمرار •<br />
أميركية انتحلت صفة عميل<br />
استخبارات فورطت أسرتها بجريمة قتل<br />
شعر سكان مدينة ماونتني األمريكية، التي يبلغ عدد سكانها 2500 شخص ونادرًا ما يحدث فيها<br />
يشء، بالذعر بسبب جرائم القتل املتكررة. فقبل 4 سنوات نفذت عمليات قتل بدقة عسكرية،<br />
حيث فتح القاتالن الباب الخلفي غري املقفل من منزل شامل رشق والية تينييس، وتسلال إىل منزل<br />
بييل باين وخطيبته بييل- جاين هايورث، وقتالهام مبسدس، ثمّ هربا دون أن يلحظهام أحد.<br />
وبعد ساعات عرث جار مذعور عىل جثة بييل الذي يعمل يف مصنع ويبلغ من العمر 36 سنة<br />
وعىل وجهه آثار طلقة نارية ومذبوح من رقبته.<br />
وبحسب صحيفة "ذي صن" عرث عىل خطيبة بييل- جاين البالغة )23 عاماً( يف غرفة األطفال<br />
املجاورة لغرفة النوم، حيث أطلق الرصاص عىل رأسها بينام كانت تحتضن ابنها البالغ من<br />
العمر 7 أشهر وبقي الطفل يف حضن أمه مغطى بدمائها لكنه نجا بأعجوبة.<br />
ورسعان ما تحولت الشكوك نحو عائلة بوتر التي تعيش يف مكان قريب: األب مارفن، معروف<br />
باسم بادي، وكان وقت الجرمية يبلغ من العمر 60 عاماً، وزوجته باربرا )61 عاماً( وابنتهام<br />
جينيل )31 عاماً( حيث كانوا عىل عداء علني مع الضحايا عرب "فيسبوك". وبحسب صحيفة "ذي<br />
صن" انتقلت عائلة بوتر إىل مدينة ماونتني من فيالدلفيا العام 2004، لكنهم مل يندمجوا مع سكان<br />
املدينة، حيث أثار بادي، الجندي السابق يف فيتنام، قلق السكان بتلميحاته بأنه يعمل مع وكالة<br />
االستخبارات املركزية "يس آي إيه" بينام بدا أن باربرا كانت دامئاً تشارك يف نزاع بطريقة أو بأخرى<br />
مع عائلتها املمتدة، بينام كانت ابنتهام جينيل غريبة اجتامعياً وتعاين من صعوبة كسب األصدقاء.<br />
يف العام 2009، كونت جينيل صداقات مع مجموعة من السكان املحليني، وكان من ضمنهم بييل الذي<br />
كان معروفاً بأنه شاب لطيف ميلك الوقت للجميع، ومن الواضح أن هذه أول مرة تشعر فيها أنها<br />
تنتمي ملن حولها. وقال بروكس: رمبا كانت هذه بداية هوسها ببييل، الذي كان يشاركها يف املناسبات<br />
االجتامعية مثل الذهاب يف رحلة تسلق أو مجرد التسكع، وبالنسبة النسانة مثل جينيل تعيش حياة<br />
مملة ومنزوية عن العامل، كان ذلك مبثابة الحصول عىل رابطة مميزة. وعرفها بييل عىل قريبه جيمي<br />
كورد ودخل كالهام يف عالقة رومانسية رسية عن والديها، حيث عرفتهام بجيمي عىل أنه مجرد صديق.<br />
ويف العام التايل وبعد أن تعرف بييل عىل خطيبته بييل- جاين، اتهمت جينيل املجموعة فجأة<br />
بإلغاء صداقتها لهم من عىل "فيسبوك". ومل تتوقف جيني عند هذا الحد، حيث أخربت والديها أنهم<br />
يقصفونها مبسجات وتهديدات باغتصابها واالعتداء عليها ويقومون باتصاالت هاتفية مزعجة وأنهم<br />
يقودون سياراتهم مروراً مبنزلها الستفزازها، وكان دافعهم لذلك بحسب ادعائها "أنها كانت جميلة<br />
للغاية". لكن أرص بييل وبييل- جاين وأصدقاؤهام أن جينيل هي من كانت تضايقهم. وبعد وقوع<br />
جرمية القتل توجه أفراد من الرشطة إىل منزل آل بوتر، لكن العائلة أنكرت معرفتها بالجرمية وتم أخذ<br />
جيمي إىل قسم الرشطة للتحقيق معه، وأنكر أيضاً معرفته بأي يشء، إال أنه فشل يف اختبار كشف<br />
الكذب، ثم طرح سؤاالً فتح التحقيق عىل مرصاعيه وهو: هل وكالة االستخبارات املركزية هنا؟<br />
شعر املحققون عندها أنه رمبا يكون واشياً، وسألوه ملاذا قد تكون االستخبارات املركزية مشاركة يف<br />
جرمية قتل مبدينة صغرية؟! عندها إنهار جيمي واعرتف بإطالق النار عىل بييل وبييل- جاين مع والد<br />
جينيل، بعد أن شجعهام عىل القيام بذلك ضابط يف ال "يس آي إيه" يدعى كريس أخربهام أن حياة<br />
جينيل يف خطر. وصادرت الرشطة جهاز كمبيوتر العائلة وعرثوا عىل مئات الرسائل بني باربرا وجيمي<br />
والعامل الغامض من وكالة االستخبارات املركزية، وكان كريس قد بدأ مبراسلتهام عرب اإلمييل يف وقت<br />
قريب من وقت خطبة بييل وبييل- جاين مدعيًا أنه صديق مدرسة قديم لجينيل يعتني بها.<br />
ويف أغسطس 2013 اعتقلت الرشطة جينيل وباربرا. ويف أكتوبر من العام نفسه وجد أن بادي الذي<br />
أنكر معرفته بالجرائم مذنبًا، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة مرتني، بينام شهد جيمي عىل بادي ومتكن<br />
من عقد صفقة للسجن 25 سنة. بيد أن إدانة باربرا وجينيل بجرمية القتل من الدرجة األوىل رغم عدم<br />
تواجدهام يف مرسح الجرمية وادعائهام املستمر بالرباءة كان أصعب بكثري •<br />
144<br />
وراء القضبان