Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
إنسان يطير بجناحي خفاش!<br />
بالزرع، وكانت حاملاً بتوأمني أحدهام كان خرياً<br />
واآلخر رشيراً قتل أمه بولادته، وبعد دفنها ظهرت<br />
النباتات األكرث شهرة من جسدها املدفون...<br />
البطاطا من رأسها والذرة من صدرها والنب من<br />
أذرعها، تقاسم األبناء األرض بينهم... الرشير<br />
خلق الحيوانات الرشسة، والخري خلق الحيوانات<br />
المفيدة واألليفة.<br />
هذه األسطورة كانت منترشة عند جميع هنود<br />
شامل أمريكا، لذلك كانوا يعبدون األرض، حيث<br />
يقوم الخالق مبساعدة اإلنسان عىل بناء العلاقة<br />
فوقها لتحقيق الانسجام والتفاهم. ومثة شعب<br />
آخر من الهنود، هم شعب "شييني"، يتداول<br />
نفس القصة، لكنهم يعبدون السلحفاة البحرية،<br />
ويعتربونها الخالق، وشعب آخر يرى أن البط<br />
الربي الذي تلقف الفتاة هو الخالق ألنه أساس<br />
الخليقة... هي قصص ابتكرها األولون من خيال<br />
بسيط، مل يعد لها قيمة اليوم بعد ازدياد املعرفة<br />
والوعي، لكنها ظلت تراثاً تحافظ عليه الشعوب<br />
وتقصه الجدات عىل األطفال قبل النوم •<br />
هل ميكن لإلنسان أن يحلق من دون طائرة؟ وهل سيتمكن من<br />
طريقة متنحه الريش أو أجنحة كالخفاش؟! اكتشاف<br />
اآلن مل يحدث ذلك لكن سكاناً من مدينة "فان مرت" بوالية أيوا حتى<br />
أكدوا رؤيتهم لطائر غريب يشبه اإلنسان يف هيئته، إال أنه األمريكية<br />
يحلق بجناحني يشبهان جناحي الخفاش.<br />
هذا يف العام 1903، وتكرر مع صاحب متجر وسط املدينة حدث<br />
حيث أكد أنه رأى كائناً غريباً واقفاً عىل عمود كهرباء يشبه ذاتها،<br />
وعندما أطلق عليه الرصاص مل تؤثر فيه الطلقات وحلق اإلنسان،<br />
عن املكان. وذكرت بعد ذلك صحيفة أن العاملني بأحد املناجم بعيداً<br />
لهم كائنان يشبهان اإلنسان ويحلقان كالخفاش، فأصابهم الهلع ظهر<br />
إطالق النار عليهام، إال أنهام مل يتمكنوا من قتلهام، بعد هذا وقرروا<br />
الخرب توقفت أي أخبار أو مشاهدات ملثل هذا املخلوق •<br />
"اإلصبع العمالق" اختفى في مصر!<br />
رجل األعامل األملاين غريغوري سبوري برجل عام 1988 التقى<br />
شاهد إصبعاً غريباً كان بحوزته، وقال لسبوري إنه عرث مرصي،<br />
يف قرب فرعوين... استغرب األملاين من حجم اإلصبع، فبدأ عليه<br />
بالتقاط الصور له بكامريته.<br />
بلغ طول اإلصبع 38 سم، ويعتقد أن طول صاحبه يبلغ 5 أمتار،<br />
ويبدو أنه من جنس العاملقة الذين عاشوا يف مرص القدمية.<br />
بعد عودة األملاين غريغوري سبوري إىل بالده نرش مقاالً يف<br />
صحيفة "بيلد زيتونغ" ربط بني ما رآه وما ذكر يف "سفر<br />
عن العاملقة، مؤكدا أنه ال ميكن االعتامد عىل هذه التكوين"<br />
الفرضية من دون أبحاث علمية تؤكد أو تنفي.<br />
يف عام 2012 أجرت الصحيفة نفسها لقاء مع سبوري، وعلق عىل اإلصبع العمالق: "لقد كنت<br />
مندهشاً لرؤية إصبع بهذا الحجم، وبالكاد سمح يل مالكه بالتقاط صور له"، وعندما سئل عن<br />
مصري اإلصبع ذكر أنه بعد أن عاد إىل مرص عام 2009 بحث عن صاحب اإلصبع فلم يعرث عليه،<br />
وعرف من أحد أقاربه أن اإلصبع اختفى منذ سنوات. وقال "مل يعد لدي ما يعينني عىل إجراء<br />
دراسة أو تحليل عىل اإلصبع الغريب ملعرفة املزيد عنه، فكل ما تبقى فقط صور ونظريات تتحدث<br />
عن هذا الجسم الغريب"، وكان سبوري يأمل العثور عىل دليل لوجود كائنات عمالقة هبطت إىل<br />
األرض يوماً وكانت لهم عالقة مع البرش •<br />
5 أمتار،<br />
• <strong>2016</strong> العدد 2117<br />
أكتوبر<br />
147