05.02.2020 Views

القراءة - كتاب النصوص - السنة السادسة من التعليم الأساسي

  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

وَ‏ يَطْ‏ رُقُونَ‏ بَابَ‏ الاْبْن ِ الْمُوَ‏ ظ َّ فِ‏ ِ بِالْعَاصمَةِ.رَح َّبَ‏ جَابِرٌ‏ بِأَبِيهِ‏ وَ‏ لَمْ‏ يَقُلْ‏ َ شيْئًا،‏ لَكِن َّ نَظَ‏ رَاتِهِ‏

كَانَتْ‏ تَقُولُ‏ ْ أَشيَاءَ...‏ وَ‏ فِي ِ نَفْسهِ‏ أَنْ‏ يَتْرُكَ‏ الأَمْرَ‏ لأَبِيهِ‏ يَتَدَب َّرُ‏ ْ تَصرِيفَهُ‏ َ حَسبَ‏ مَا يَتَوَ‏ ف َّرُ‏ لَهُ‏

فِي الظ ُّ رُوفِ‏ الْجَدِيدَةِ...‏

بَعْدَ‏ أَي َّام ٍ قَلِيلَةٍ‏ بَدَأَ‏ ْ الْعُسرُ،‏ إ‏ ‏ِذْ‏ ثَقُلَتِ‏ الظ ُّ رُوفُ‏ الْجَدِيدَةُ‏ عَلَى الْفَلا َّه ِ َّ الشيْخ ِ

وَ‏ َ ضاقَتْ‏ بِهَا ُ نَفْسهُ...‏ ثُم َّ كَانَتْ‏ ُ خُصومَاتُ‏ الْجِيرَانِ‏ َ بِسبَبِ‏ الر َّوَ‏ اءِه ِ ال َّتِي لَمْ‏ تَعْتَدْ‏ عَلَيْهَا

أُنُوفُهُمْ‏ الر َّقِيقَةُ‏ قَبْلَ‏ مَجِيءِ‏ الْبَقَرَةِ...‏ وَ‏ َ مُضايَقَاتُ‏ ِ صبْيَةِ‏ اُلْهَي ِّ...‏ وَ‏ مُلاَحَقَةُ‏ حُر َّاس‏ ِ

الْجِنَانِ‏ ال َّتِي تَقْتَرِبُ‏ مِنْهَا البَقَرَةُ‏ َّ الشهْبَاءُ‏ الْبَرِيئَةُ...‏ كُل ُّ ذَلِكَ‏ قَلَبَ‏ حَيَاةَ‏ الأَبِ‏ جَهِيمًا

َ أَضافَتْ‏ إ‏ ‏ِلَيْهِ‏ حَطَ‏ بًا جَدِيدًا تَلْمِيهَاتُ‏ ابْنِهِ‏ الْمُوَ‏ ظ َّ فِ‏ بِوُ‏ جُوبِ‏ الت َّخَل ُّص‏ ِ مِنَ‏ الْبَقَرَةِ‏ إ‏ ‏ِنْ‏

عَاجِلاً‏ أوْ‏ آجِلاً.‏ أَلَمْ‏ يَفْقِدْ‏ جُزْءًا هَامًّا مِنْ‏ احْتِرَام ِ أَهْل ِ الْهَي ِّ لَهُ‏ مِنْ‏ يَوْ‏ م ِ مَجِيءِ‏ هَذِهِ‏ الد َّاب َّةِ‏

الل َّعِينَةِ‏ ؟ أَم َّا الْمِهْنَةُ‏ الْكُبْرَى فَكَانَتْ‏ يَوْ‏ مَ‏ َ أَمْسكَ‏ بَعْضُ‏ أَعْوَ‏ انِ‏ الْبَلَدِي َّةٍ‏ الْمِقْوَ‏ دَ‏ مِنْ‏ يَدِ‏

اُلأَبِ‏ يُرِيدُونَ‏ تَطْ‏ بِيقَ‏ الْهَجْزِ‏ عَلَى الْبَقَرَةِ.‏ يَوْ‏ مَهَا بَلَغَتْ‏ َ الَمَأْساةُ‏ قِم َّتَهَا،‏ وَ‏ رَأَتِ‏ ْ الأُسرَةُ‏

الْفَلا َّهَ‏ الْعَجُوزَ‏ يَبْكِي لأَو َّ ل ِ مَر َّةٍ.‏

فِي فَجْرِ‏ الْيَوْ‏ م ِ الْمُوَ‏ الِي أَيْقَظَ‏ الأَبُ‏ ابْنَتَهُ‏ وَ‏ َ أَلْبَسهَا َّ ‏«قَشابِي َّتَهُ»‏ ُّ الصوفِي َّةَ‏

ا‏ ِ ‏ُلْخَشنَةَ،‏ ثُم َّ جَمَعَ‏ كُومَةَ‏ ِ الْهَشيم ِ ال َّتِي َ نَض‏ دَهَا لِلْبَقَرَةِ‏ وَ‏ أَمَرَ‏ َّ الصبِي َّةَ‏ بِات ِّبَاعِهِ‏ لِتَس‏

الْبَقَرَةَ‏ َ بِالْعَصا َّ الص‏ غِيرَةِ‏ كُل َّمَا تَوَ‏ انَتْ‏ فِي ِ الْمَسير ِ. وَ‏ عَادَ‏ الْجَمِيعُ‏ إ‏ ‏ِلَى َّ ‏«عِشتِهِمْ»‏ الْقَدِيمَةِ‏

َ الر َّابِضةِ‏ بِأَطْ‏ رَافِ‏ قَرْيَةٍ‏ َ ص‏ غِيرَةٍ‏ وَ‏ َ سطَ‏ حُقُول ٍ وَ‏ ِ اسعَةٍ‏ لاَ‏ يَمْلِكُونَ‏ َ شيْئًا مِنْهَا لَكِنْ‏ فِيهَا

مَرْعًى ِ خَصيبٌ‏ وَ‏ طُ‏ مَأْنِينَةٌ‏ تُعِيدُ‏ إ‏ ‏ِلَى ِ نُفُوسهِمْ‏ نُكْهَةَ‏ الْهَياَةِ‏ مِنْ‏ جَدِيدٍ...‏

1 أكتشف النصّ‏

عبد الواحد براهم ، مربّعات بلاستيك،‏

الشركة التونسيّة لفنون الرسم،‏ ص‏ ص‏

ْ تَهِش َّ

51 - 49

ُّ وءَالَيْن ِ :

) بتصرّف (

أَتَأَم َّلُ‏ ُّ الصورَةَ‏ وَ‏ عُنْوَ‏ انَ‏ الن َّص ِّ وَ‏ أُحَاوِلُ‏ الإ‏ ‏ِجَابَةَ‏ عَنْ‏ هَذَيْن ِ الس‏

- هَلْ‏ ْ استَقَر َّ َ صاحِبُ‏ الْبَقَرَةِ‏ بِالْمَدِينَةِ‏ ؟ لِمَاذَا ؟

أَقْرَأُ‏ كَامِلَ‏ الن َّص ِّ وَ‏ أُعَد ِّلُ‏ إ‏ ‏ِجَابَتِي عِنْدَ‏ الاقْتِض‏

َ اءِ.‏

46

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!