06.06.2020 Views

المعهد أخبار محينة مع مقالات ملحقين

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

نشرية المعهد األعلى للقضاء

1998. قانون

ومن نناحنينة أخنرى فنإنّنه

وبننننالننننرجننننوع إلننننى األعننننمننننال

التحضيرية لقانون ينمنكنن

الجزم أنّ‏ إرادة النمنشنرّ‏ ع إتّنجنهنت

إلى عدم توريث الطفل الذي ثبنتنت

بنوتنه عنونى منعنننى انذا النقناننون

وينتنجنوّنى ذلنك منن خنالل إجنابنة

النوزارة عنونى تسناؤحت النننواب

بخصوص مآل حق الطفل المهنمنل

ومجهول النسب في النمنينراث فني

غننينناب الننتنننننصننيننص عننوننى ذلننك

صراحة بمشروع النقناننون ؟ وقند

أجابت عنن ذلنك النوزارة بنالنقنول

أنّ:"‏ الووزارة توظحوم كوموا سوبو

بيانه في شرح األسباب أن الهدف

من مشروع القوانوون هوو حوموايوة

الطفل الغير الشرعي قانونوا حوتوى

ال يتنصّل األب من فعلته ويوتوولّوى

استبعاد القيام بوواجوبوه كوأب ولوم

يووكوون هوودف الوومووشووروع تووغوويوويوور

الوومووبووادس األسوواسوويووة لوو حوووال

الشخصويوة الوتوونسويوة الوتوي بوات

واجوووب إحوووتوووراموووهوووا موووكووورّسوووا

بالدستور."‏ وأضافت أ ‏ّن:"‏ اإلرث

مووجوود فوي إسوتوثونواء الوفوصوول

ويدخل فيها أنّه ال يتمتع باإلرث."‏

1998

وإضافة إلى ذلك تتجه

اإلشارة أنّه ولئن كان إقصاء احبن

الطبيعي من الحق في ميراث األب

يشكّل خرقا لمبدأ المساواة بين

األطفال وعدم التفرقة بينهم بسبب

طبيعة البنوة تطبيقا ألحكام الفصل

الثاني من إتفاقية حقوق الطفل فإنّ‏

المشرّ‏ ع التونسي قد تقدّم باحتراز

عوى أحكام الفصل المذكور

إعتبارا وأنّه ح يتالءم وأحكام

األحوال الشخصية المتعوّقة أساسا

بالزواج وأحكام المواريث.‏

من جهته إستقرّ‏ فقه

القضاء التونسي عوى إعتبار الزّ‏ نا

أحد موانع اإلرث واتجه إلى

حرمان األطفال الطبيعيين من

الحق في الميراث.‏

و نستخوص منن كنل انذا

أنّ‏ إرادة المشرّ‏ ع إتّجهت إلى عندم

توريث احبن غنينر الشنرعني منن

أبيه ولو ثبتت بنوتنه عنونى منعنننى

1998 قانون وذلنك تنمناشنينا منع

150

أحكام الفصل م أ ش النذي

إعتبر الزّ‏ نا مانعا من موانع اإلرث

واو ما يعبّر عن إنتهاج النمنشنرّ‏ ع

لنظنام عندم النمنسناواة بنينن احبنن

الطبيعي واإلبنن الشنرعني ح منن

حيث وسائل اإلثبات فحسب وإنّنمنا

من حيث النحنقنوق وذلنك تنكنريسنا

منه ألفضوية النسب الشرعي القائم

عننوننى مننؤسننسننة الننزواج وعننوننى

الروابط األسنرينة النمنننظنمنة وانو

إتّجناال يسنتنمند جنذورال منن أحنكنام

الشريعة اإلسالمية التي ح تعتنرف

أيضا بحقّ‏ أبناء الزنا في الميراث.‏

ب األسس الشّرعية ‏:غني

عن البيان أنّ‏ الطفل المولود من

عالقة غير شرعية يعتبر في الفقه

اإلسالمي إبن سفاح ونسبه مقطوع

من صاحب الماء الذي تسبب في

وجودال ما لم يستوحقه إستوحاقا

يجيزال الشّرع.‏

وقد أجمع احئمة والفقهاء عوى أنّه

ح توارث بين ولد الزنا ومن

تسبّب في حمل أمّه حنقطاع

النسب بينهما الذي او سبب

اإلرث.‏ ويؤكّد فقهاء الشريعة أنّه

ح يمكن لجريمة الزنا أن تكون

سببا لوتمتّع بنعمة النسب ومن ثمّ‏

لوتوارث بين الزّ‏ اني وإبن الزنا.‏

وقد جرى الفقه عوى

اعتبار إبن الزّ‏ نا موحقا بأمّه

وقرابتها لما رواال البخاري وأبو

داود أنّ‏ الرسول صوى هللا عويه

وسوّم جعل ميراث إبن الزّ‏ نا ألمّه

ولورثتها من بعداا.‏ فإذا مات

مجهول النسب فألمه وإلخوته لألم

وجدّته لألم الحق في اإلرث فيه

بالفرض والباقي بالردّ‏ أن لم يكن

له ولد من ذكر أو أنثى وله في

المقابل الحق في إرث أمّه واخوته

لألم وقرابة الرحم من األم كما

نصّت عويها الشريعة وذلك كما لو

كان إبنا شرعيا.‏

ويوحق بابن الزّ‏ نا في اذال

األحكام ولد الوّعان والفرق بينهما

او أن ابن الزنا جاء من سفاح

وولد الوعان ولد عوى فراش

الزوجية وأنكرال الزوج فإذا تمّ‏

الوعان كان حكمه حكم ولد الزنا

في إنقطاع النّسب وعدم التوارث

ووجوب التفريق بين الزوجين

وتتأبّد الحرمة بينهما غير أنّه إذا

إستوحقه المالعن لحق به وترتبت

حقوق األبوّ‏ ة والبنوة والواجبات،‏

وثبت التوارث بينهما.‏

الشّريعة

كانت ولمّا اإلسالميّة مصدرا ماديّا لم أ ش

فال يخفى مالها من تأثير عوى

أحكام المجوة خصوصا فيما يتعوّق

بإثبات النسب وبأحكام المواريث

المستمدّة أساسا من أحكام القرآن

الصحابة

واجتهاد والسنة والتابعين.‏

وح خالف أنّ‏ اإلبن الذي

ثبتت بنوته عوى معنى قانون

او إبن زنا باعتبارال

مولودا من عالقة غير شرعية ح

تستند إلى عقد زواج صحيح أو

باطل ولو كان إبنا شرعيا لقام

بدعوى في ثبوت نسب ح في

إسناد لقب عائوي أو حستوحقه

األب المزعوم إستوحاقا يجيزال

القانون.‏ اذا كما أنّ‏ قانون

أكتوبر إذ خوّ‏ ل لهذا الطفل

إثبات بنوته وإكتساب الحقوق

المقررة به فان ذلك ح يعني

توريثه ألنّ‏ في ذلك تعارض مع

أحكام م أ ش ومع مقتضيات

الشريعة اإلسالمية كما سوف

بسطه.‏

08

1998

1998

الص حة 5

نشرية المعهد األعى لىقضاء العدت

0303 أفريل

9

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!