ميركل على رأس املستشارية االملانية لوالية ثالثة - Tawilverlag
ميركل على رأس املستشارية االملانية لوالية ثالثة - Tawilverlag
ميركل على رأس املستشارية االملانية لوالية ثالثة - Tawilverlag
Erfolgreiche ePaper selbst erstellen
Machen Sie aus Ihren PDF Publikationen ein blätterbares Flipbook mit unserer einzigartigen Google optimierten e-Paper Software.
5000 مقاتل أوروبي في صفوف االرهاب ؟ومجموعة شباب أوروبي وراء فيديوهات قطع الرؤوس في تنظيم داعشاملدينة - تقرير أعده: باسل مغربيكانوا مجرد شباب مثل غيرهم من الشبابالذين يعشقون كرة القدم، لكنهم تركواهذه الهواية االنسانية، وحتولو إلى هوايةأخرى، هواية إدارة القتل واالجرام حتولوا إلىعناصر في تنظيم الدولة االسالمية )داعش(،وأصبحوا املسؤولني عن كيفية صناعة أفالمرعب هذا التنظيم، أفالم قطع رؤوس البشر.فمن هم هؤالء األخصائيني في صناعةفيديوهات قطع رؤوس البشر، وما هي قصةالتحاقهم بهذا التظيم االجرامي.صحيفة )صاندي تاميز( البريطانية، املعروفةبتقدمي مفاجآت سياسية واجتماعية لقرائها،نشرت تقريرا عن مجموعة شباب من أوروبايقومون بإدارة أفالم قطع الرؤوس التي يبثهاتنظيم )داعش(، وقالت الصحيفة أن هؤالءالشباب برتغاليو األصل هاجروا إلى بريطانيا.رئيس اجملموعة شاب يدعى نيرو سرايفا، وهوأب ألربعة أطفال، عمره 28 عاماً، هاجر إلىلندن وعاش هناك لسنوات، لكنه لم يرغبفي البقاء في هذه اململكة البريطانية، وفضلالسفر إلى سوريا عام 2012 ليلتحق بتنظيمالدولة االسالمية )داعش(. سرايفا، كما قالتالصحيفة البريطانية، كان قد أقام مع خمسةشبان آخرين في شرق لندن وكانوا لفترة طويلة،حتت أنظار اخملابرات البريطانية، التي تدعي أنهؤالء الشبان اخلمسة اعتنقوا الدين اإلسالمي،مع انتقالهم إلى لندن، وهناك أيضاً ذهبوافي اجتاه التطرف، وأن هؤالء اخلمسة لهم دو<strong>رأس</strong>اسي بأفالم قطع الرؤوس.عالقة سرايفا باألفالمإن عالقة الشاب سرايفا بتصوير األفالم، حسبالتحقيق الصحفي، فتكاد تكون أكيدة، بعدتغريدته <strong>على</strong> )تويتر( في شهر متوز املاضي، أيبعد إعدام األميركي جيمس فولي بحواليسبعة أسابيع، حيث كتب في رسالة وجههاللواليات املتحدة، أن التنظيم سيصور فيلماًجديداً، وشكر املمثلني فيه. والشبان اخلمسة،وفقً ا للصحيفة، من هواة كرة القدم حتى إنأحدهم، يدعى فابيو بوكاس، وعمره 22 عاماً،انتقل من لشبونة إلى لندن عام 2012 رغبةمنه في أن يُصبح العب كرة قدم مُ حترفا.الصحيفة البريطانية أوضحت أن بوكاسترعرع في أكادميية النادي البرتغالي العريق،سبورتينغ لشبونة.ويُعرف بوكاس باسم عبدالرحمن األندلسي، وقد كتب <strong>على</strong> حسابه فيفيسبوك أن ما وصفها باحلرب املقدسة، هياحلل الوحيد لإلنسانية. كما أن هناك شابا آخريدعى سالسو رودريغز دا كوستا، من هواة كرةالقدم، حيث ذكر حتقيق الصحيفة أنه تقدمالختبار في مرحلة ما، ضمن الفريق اإلنكليزي)أرسينال( لكن النادي نفى ذلك اخلبر.5000 مقاتل أوربيفي صفوف التنظيمات اجلهاديةجاء في تقرير جلهاز الشرطة األوروبية )يوروبول(أن إن نحو 5000 من مواطني االحتاد األوروبي، قدانضموا إلى صفوف احلركات اجلهادية معظمهممن الشباب، وميكن أن يعودوا أوطانهم وتكونلديهم النية أو القدرة <strong>على</strong> شن هجمات كالتيحصلت في باريس. وركز التقرير <strong>على</strong> ضرورةمراقبة أكبر الستخدام اجملموعات اجلهاديةلشبكات التواصل االجتماعي، مع االشارة إلىأن أحد التطورات املهمة في التهديد اإلرهابياحلالي هي الطريقة التي يتم فيها استخداماإلنترنت، حيث من الواضح أن هذه الشبكاتتستخدمها بشكل أكثر قوة وخياال.في السياق ذاته قال جهاز اخملابرات الدمنركي)بي.إي.تي( إن الدمنارك تواجه تهديدا كبيرا منمواطنيها املسلمني املتطرفني العائدين منسوريا والعراق اللتني سافر إليهما 110 مواطندمناركي للقتال مع جماعات جهادية مثلالدولة اإلسالمية، إن 16 شخصا <strong>على</strong> األقل ممنذهبوا إلى سوريا والعراق من الدمنارك قتلوا فياملعارك، مشيرا في نفس الوقت إلى أن عدداكبيرا قد عادوا إلى البالد.وتعتبر الدمنارك واحدة من دول أوروبية غربية،تكافح لوقف انتشار التطرف بني شبانهااملسلمني ومنعهم من أن يتحولوا إلى جهادينيفي سوريا أو العراق، خشية أن يشنوا هجماتفي الداخل بعد عودتهم،مئات البريطانيني في تنظيم داعشعمدة العاصمة البريطانية لندن، بوريسجونسون، ذكر أن املتطرفني الشباب الذينتستقطبهم تنظيمات إسالمية متطرفةمثل داعش، هم مجموعة من الشباب الذينتنقصهم الثقة في النفس وال ميتلكونهدفا محددا في احلياة، لذلك يشعرون بأن مايفعلونه سيجعلهم يشعرون بالقوة.وأشار جونسون خالل حديث له مع صحيفة)ذي صن( البريطانية، إلى أن التقرير األخير، الذيأصدره جهاز االستخبارات البريطاني من أجلكشف أسباب انضمام شباب من اململكةاملتحدة لداعش، كشف عن اجلانب النفسيملنفذي التفجيرات، وقال إنهم مهووسونباألفالم اإلباحية، فجميعهم تعرضوا لأللم،مما سينعكس <strong>على</strong> عالقاتهم مع النساء،وهذا دليل قوي <strong>على</strong> أنه أحد أعراض شعورهمبالفشل وبأن العالم يقف ضدهم. واعتبرجونسون، أن اجلهود املبذولة ملعاجلة التطرف،يجب أن تأتي من داخل اجملتمعات املسلمة،لكن رجال الدين ليسوا مقنعني بالشكلالكافي بالنسبة لهؤالء األشخاص، <strong>على</strong> حدقوله.وأشارت الصحيفة، إلى أن ما يزيد <strong>على</strong> 500بريطاني قد انضموا لغاية اآلن إلى تنظيمداعش في سوريا والعراق، بينما أشارتالصحيفة إلى تقارير تقول، إن هناك العديد منالنساء الغربيات تعرضن لتغييب اإلحساسجتاه أعمال العنف التي يرتكبها مسلحون،www.almadina.deDas erste arabische Magazin in Deutschland10