10.07.2015 Views

Family Values Series Recap - The Prayer Center of Orland Park

Family Values Series Recap - The Prayer Center of Orland Park

Family Values Series Recap - The Prayer Center of Orland Park

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ََََََََّْْْْْْْْْْْمُ‏َمُ‏مُ‏مُ‏َََّّّّّْْْمُ‏مُ‏الرحمن فَ‏ اسأَلْ‏ بِهِ‏ خبِيراً‏هل سألت عن الله يوماً‏ ؟ قد تسأل عن أسعار بعض الحاجيات،‏ قد تسأل عن أسعار البيوت،‏ قد تسأل عن األماكن التي سوف متيض بها عُطلة نهاية األسبوع،‏ أو عطلةالسَ‏ نَة،‏ قد تسأل عن أشياء كثرية يف الدنيا،‏ فهل سألت مرةً‏ عن ربك ؛ كيف يعاملنا ؟ ماذا أعدَّ‏ لنا ؟ ماذا بعد املوت ؟ ماذا قبل املوت ؟ ما الذي يرضيه ؟ ما الذي اليرضيه ؟ ما سُ‏ نَنُهُ‏ ؟.‏أيها اإلخوة األكارم...‏بِ‏ َّ ةَ‏َ َ و حَ بادِي عنِّي﴾‏ كأن يف هذه اآلية دفعٌ‏ للناس أن اسألوا،‏ ابحثوا،‏ تأمَّلوا،‏ تدبروا،‏ دققوا،‏ انظروا..‏َ إِذَا س أَلَكَ‏ َ عِ‏‏﴿وَ‏ْ﴾ ( سورة الحديد:‏ من آية “ 4 “ ) أقرب منك إىل نفسك،‏ إذا جاءك خاطرٌ‏ وأنت صامت،‏ فإنْ مَ‏ ن ا كمُنْتمُ‏َوالذي يسأل ويبحث يجد أن الله معه يف كل أحواله ‏﴿وَهمُ‏ مَ‏ َ و ع كمُ‏ مْ‏ أ ‏َيالله عزَّ‏ وجل مطَّلع عليه.‏ عالمة إميانك أن ترى أن الله قريب.‏ادلاعِ‏ إِذَا دَعانِ‏ ﴾ يستنبط من كلمة ( إذا دعان(‏ أي إذا دعاين حقيقةً،‏ إذا دعاين مُخْلصاً،‏ إذا دعاين وقد قطع آماله منَّدَعو‏﴿وإِذَا أَلَكَ‏ بَ‏ عِ‏ عَ‏ ادِي نِّي فَإِنِ‏ ّ قَ‏ رِ‏ يبٌ‏ أ مُجِ‏ يبمُ‏َ سَ‏خلقي..‏ فالله سبحانه وتعاىل يقول يف حديث قديس:‏)) ما من مخلوقٍ‏ يعتصم يب من دون خلقي أعرف ذلك من نيته،‏ فتكيده أهل الساموات واألرض،‏ إال جعلت له من بني ذلك مخرجا.‏ وما من مخلوقٍ‏ يعتصم مبخلوقٍ‏ دوين أعرفذلك من نيته إال جعلت األرض هوياً‏ تحت قدميه،‏ وقطعت أسباب السامء بني يديه (( ( كنز العامل:‏ عن “ كعب بن مالك “ )َ مُع د اؤمُ‏ كمُمْ‏ ﴾ ( سورة الفرقان:‏ من آية “ 77” ) أيْ‏ أنتم إن مل تدعوا ربكم من أنتم ؟ ال شأن لكم عند الله،‏ أمواتٌ‏يف آيةٍ‏ أخرى يقول الله عزَّ‏ وجل:‏ ‏﴿قمُل ا ي ْ عبأ مُ‏ بِ‏ كمُ‏ مْ‏ ر لَوْ‏ لَ‏مَ‏ َ َغري أحياء،‏ ما الذي يؤكِّد حياتكم حياة إميانكم ؟ ما الذي يؤكد أن نبضاً‏ يف عروقكم ؟ هو الدعاء،‏ إذا قلت:‏ يا رب.‏ قال لك الله:‏ لبيك يا عبدي وإذا قلت:‏ يا رب.‏ وأنت عاصٍ‏ ،يقول لك تأليفاً‏ لقلبك،‏ وفرحةً‏ بقدومك،‏ وأوبتك،‏ وعودتك:‏ لبيك ثم لبيك ثم لبيك.‏ ألن الله عزَّ‏ وجل يقول:‏ ‏))إن تابوا فأنا حبيبهم،‏ وإن مل يتوبوا فأنا طبيبهم،‏ أبتليهم باملصائبألطهِّرهم من الذنوب واملعايب ‏((أنت إذا دعوت،‏ معنى ذلك أنك مؤمنٌ‏ بوجود الله،‏ و بأنه معك أينام كنت،‏ بأنه يسمعك وٌ‏ بأنه يُحبك وسيستجيب لك.‏إذا خَلَت حياة العبد من الدعاء كأنَّه انتهى،‏ إذا تعامل مع األشياء تعامالً‏ مادياً‏ ونيس الله عزَّ‏ وجل،‏ ونيس الله الواحد األحد الفرد الصمد،‏ الذي بيده كل يشء،‏ وهو عىل كل يشءٍ‏قدير،‏ وهو يسمع دبيب النملة السوداء عىل الصخرة الصامَّ‏ ء يف الليلة الظلامء،‏ إذا تغافلت أو نسيت خالق الكون،‏ وأن كل الناس بيده،‏ وأن كل حركاتهم وسكناتهم،‏ وأن رضاهموغضبهم،‏ وعطاءهم ومنعهم،‏ وصلتهم،‏ أن كل هذا بيد الله.‏ إذاً‏ إذا دعوت الله فهذه عالمة إميانك،‏ فإذا غفلت عن الدعاء كُلِّياً‏ فهذه عالمة جهلك وبُعْدِك عن الله عزَّ‏ وجلأيْ‏ إذا دعوت الله،‏ فال تتكل عىل مخلوق،‏ وال تضع يف ذهنك أن فالن ال ينساين،‏ فالن يعطيني،‏ فالن يل عنده شأنٌ‏ كبري،‏ عندئذٍ‏ يجعل الله متاعبك من جهة فالن تأديباً‏ لك.‏ لكنماذا فعل الله بأصحاب النبي؟ وهم أصحابه،‏ هم الذين جاهدوا معه،‏ هم الذين بذلوا الغايل والرخيص والنَفْس والنَفيس،‏ قال:‏‏ْرت مُكمُ‏ مْ﴾‏ ( سورة التوبة:‏ من آية “ 25 “ ) اعتمدوا عىل كرثتهم،‏ ما اجتمع يف الجزيرة العربية كلِّها منذ أن عرفت قبل اإلسالم عرشة آالفْ مْ‏ كَ‏ ثَ َ جبت كمُ‏ٍ ‏َي إِذْ‏ أ ‏َع﴿ ي ممُنوَ‏ْ مْ‏‏ْرت مُكمُ‏ مْ‏ فَلَمْ‏ ت مُغ نِ‏ عَ‏ نْكمُ‏ْ مْ‏ كَ‏ َ ثَ َ جبت كمُ‏ٍ ‏َي إِذْ‏ أ ‏َعمُن وي ممقاتل،‏ فتحوا مكة،‏ ودانت لهم الجزيرة العربية من أقصاها إىل أقصاها،‏ أُعجبوا بكرثتهم وبقوتهم..‏ ‏﴿كَ‏ ثِريَةٍ‏مُد بِ‏ رِ‏ثمُ‏ ّ وَ‏ لَ‏ ‏ّيْ‏ ت ْمُب ا رحْ لَي كمُ‏ مُ‏ م ال ‏َرْ‏ ض بِ‏ مَ‏وَ‏ ي ضاقَ‏ عَ‏ تشَ‏ٌ﴾ ( سورة آل عمران:‏ من آية “ 123 “ ) أي مفتقرون إىل الله،‏ نهاية علمك أيها األخ الكريم أن تفتقر إىل الله،‏ نهاية عِلمك أن تشعر‏ْت ْ أ ‏َذِ‏ لَ‏ْ د رٍ‏ وأ ‏َنبِ‏ بَ‏أما..‏ لَقَ‏ ‏َصَ‏ رَ‏ كمُممُ‏ د ن اللَ‏‏﴿وَ‏ّ الْممُ‏ صلِّيمَ‏ الْخ نمُ‏هالش زوعا إِذَاَ مَ‏ سَ‏جَ‏ مُ‏مُ‏ههَ‏ ل مُوعا‏ْس خمُلِقَ‏بضعفك..‏ ‏﴿إِنَ انَ‏أنت يف األصل ضعيف،‏ أنت يف األصل فقري،‏ أنت يف األصل جاهل ال تَعْلَم،‏ هذه هي طبيعة اإلنسان،‏ هذا ضعفٌ‏ خَلْقِيّ‏ وضِ‏ عْت فيه لصالح إميانك.‏ لو أن الله عزَّ‏ وجل جعلكَ )22( ﴾ ( سورة املعارج )َ َ و حمُوعا ً )21( إِلَ‏َ ريَ ين ﴾)25(ً )20( وْ مَ ت)19( إِذَا مً سَ‏َّ ِ النْ ئا ًقوياً‏ الستغنيت بقوتك،‏ فشقيت باستغنائك،‏ جعلك ضعيفاً،‏ لتفتقر يف ضعفك،‏ فتسعد يف افتقارك.‏إذا دعوت الله عزَّ‏ وجل واستجاب لك،‏ فكان الدعاء أكرب سالحٍ‏ يف يدك،‏ مهام كان عدوك قوياً‏ أنت مع خالق عدوك،‏ كل يشءٍ‏ بيد الله عزَّ‏ وجل،‏ والرسول صىل الله عليه وسلمعلّم أصحابه أسباب استجابة الدعاء فقال:‏‏))يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة (( ( مجمع الزوائد )هل دخلك حالل ؟ هل تقصَّ‏ يت الدخل الحالل ؟ هل وضعت الدخل الحرام تحت قدمك وقلت:‏ إن هذا ال يريض الله عزَّ‏ وجل ؟ مرحباً‏ بالفقر مع طاعة الله،‏ وبعداً‏ للغنى معمعصية الله ؟ هل أنت يف هذا املستوى ؟ والله إذا كنت يف هذا املستوى النتْ‏ لك الجبال.‏هل بيتك إسالميٌ‏ ؟ العادات يف البيت،‏ أمناط املعيشة،‏ كيف متيض هذه السهرة،‏ فيام يريض الله أم فيام يغضبه ؟،‏ لقاءاتك،‏ سهراتك،‏ ندواتك،‏ رحالتك،‏ عالقتك االجتامعية،‏كَسْ‏ بُك للامل،‏ إنفاقك للامل،‏ هل هو مام يريض الله عزَّ‏ وجل ؟إذاً‏ يجب أن تعرف أمر الله عزَّ‏ وجل،‏ وكيف تعرف أمر الله إن مل يكن لك مَنْهَلٌ‏ علمي ؟ إن مل يكن مل مَوْرِد ؟ ملاذا تتقصَّ‏ كل التفصيالت يف شؤون حياتك الدنيا ؟ تأخذ أرقامالهواتف،‏ واألسعار،‏ وأنواع الفنادق،‏ ملاذا تتقصَّ‏ كل الجُزْئيات يف كل حياتك اليومية،‏ وال تتقصَّ‏ أمر الله يف آخرتك ؟ البدَّ‏ لك من مجلس عِلْم،‏ البدَّ‏ لك من طلب عِلْم،‏ البدَّ‏ لكمن أن تعرف أمر الله،‏ البدَّ‏ لك من أن تعرف الله من خالل الكون،‏ والبد لك من أن تعرف أمر الله من خالل كتابه وسنة نبيه،‏ أتضنُّ‏ عىل آخرتك املديد بساعةٍ‏ يف األسبوع ؟ أتضنعىل آخرتك األبدية بساعةٍ‏ يف البيت متضيها يف قراءة القرآن ؟ أتضن عىل حياةٍ‏ ال تنتهي بساعاتٍ‏ تصيل بها،‏ تقرأ القرآن،‏ تذكر بها،‏ تستمع بها إىل العلم الرشيف،‏ إىل تفسري كتابالله،‏ إىل أحكام الفِقه،‏ إىل أحكام السُ‏ نَّة املُطَهَّرة.‏الدعاء و دراسة آيات وتعاليم الله.‏ العبادة الخالصة واملناجاة كل ذلك يقربك من الله ويجعلك من أهل الله و من العارفني بالله املقربني من الرحمن ( الرحمن فَاسْ‏ أَلْ‏ بِهِ‏ خَبِرياً‏ (.MAY 2013 | JUMADA II-RAJAB 14345

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!