La guerre médiatique à Gaza et la culture coloniale - Université de ...
21.04.2014 • Views
Share Embed Flag

La guerre médiatique à Gaza et la culture coloniale - Université de ...

La guerre médiatique à Gaza et la culture coloniale - Université de ...

La guerre médiatique à Gaza et la culture coloniale - Université de ...

SHOW MORE
SHOW LESS
ePAPER READ
DOWNLOAD ePAPER
univ.sba.dz

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

START NOW

2 مجلة دورية إعالمية تصدر كل ثالثة أشهر عن جامعة الجياللي ليابس سيدي بلعباس<br />

2009<br />

<br />

نوفمرب<br />

حماضرة العدد<br />

<strong>La</strong> <strong>guerre</strong> <strong>médiatique</strong> <strong>à</strong> <strong>Gaza</strong><br />

<strong>et</strong> <strong>la</strong> <strong>culture</strong> <strong>coloniale</strong><br />

Architecture, Bel Art ou Technique?<br />

Historique du site du rectorat <strong>de</strong> L’université<br />

«Djil<strong>la</strong>li Liabes» <strong>de</strong> Sidi Bel Abbés<br />

وزير الفالحة يف زيارة لرئاسة اجلامعة<br />

كلية احلقوق تعقد<br />

ملتقى وطنيا حول<br />

قانون اإلجراءات<br />

املدنية واإلدارية<br />

اجلديد<br />

Le secteur <strong>de</strong> l’enseignement supérieur au cœur <strong>de</strong>s<br />

préoccupations <strong>de</strong> M. Le Prési<strong>de</strong>nt <strong>de</strong> <strong>la</strong> République.<br />

Les Illustrations <strong>de</strong>s manuels sco<strong>la</strong>ires <strong>et</strong> les<br />

co<strong>de</strong>s <strong>culture</strong>ls - Quelle p<strong>la</strong>ce <strong>et</strong> approche?

7<br />

مجلة دورية إعالمية تصدر كل ثالثة أشهر عن<br />

جامعة الجياللي ليابس سيدي بلعباس<br />

اإلفتتاحية<br />

كلمة العدد<br />

الفهرس<br />

هذا العدد فيفي هذا العدد<br />

بهيليل عبد الرزاق<br />

العدد 2<br />

نوفمرب 2009<br />

10<br />

21<br />

<br />

<br />

رئيس اجلامعة<br />

<br />

<br />

األمني العام للجامعة<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

املكلف باإلعالم باجلامعة<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

Ghalem Sardi Ab<strong>de</strong>lka<strong>de</strong>r<br />

Ahmed Bedjaoui<br />

Javier GALVÁN<br />

Fekroun Mustapha<br />

<br />

19<br />

<br />

048 54 66 07 / 040 41 17 96<br />

07 73 39 42 65<br />

e-Mail: azizc_3@yahoo.fr<br />

<br />

خري الدين دهار<br />

امللتقى الوطين حول الصحة يف اجلزائر إبان االحتالل<br />

الفرنسي<br />

وزير الفالحة يف زيارة لرئاسة اجلامعة<br />

املسرح اجلامعي بسدي بلعباس مساحة للفكر و<br />

د/‏ ادريس قرقوة<br />

فضاء لإلبداع<br />

العوملة والتحديات اللغوية بأية لغة ندرس؟<br />

أ.د.حبيب مونسي<br />

القصيدة اليت فاز بها الطالب الشاعر سعدوني رضوان<br />

يف املسابقة الشعرية مبناسبة احتفاالت 19 ماي )) حي<br />

سعدوني رضوان<br />

اجلزائر ((<br />

حماضرة العدد<br />

Le secteur <strong>de</strong> l’enseignement supérieur<br />

au coeur <strong>de</strong>s préoccupations<br />

<strong>de</strong> M. Le Prési<strong>de</strong>nt <strong>de</strong> <strong>la</strong> République<br />

L’université impliquée dans l’initiative 23<br />

<strong>de</strong> L’Alliance <strong>de</strong>s civilisation<br />

26 Architecture, Bel Art ou Technique?<br />

26-24<br />

Javier GALVÁN<br />

Les Illustrations <strong>de</strong>s manuels sco<strong>la</strong>ires<br />

<strong>et</strong> les co<strong>de</strong>s <strong>culture</strong>ls - Quelle<br />

28-27<br />

p<strong>la</strong>ce <strong>et</strong> approche? Par M. FEKROUN MUSTAPHA<br />

28<br />

<strong>La</strong> <strong>guerre</strong> <strong>médiatique</strong> <strong>à</strong><br />

<strong>Gaza</strong> <strong>et</strong> <strong>la</strong> <strong>culture</strong> <strong>coloniale</strong><br />

Par Ahmed Bedjaoui<br />

Historique du site du rectorat <strong>de</strong><br />

L’université «Djil<strong>la</strong>li Liabes» <strong>de</strong> Sidi Bel<br />

Abbés<br />

Par GHALEM SARDI ABDELKADER<br />

كلية احلقوق تعقد ملتقى وطنيا حول قانون اإلجراءات<br />

املدنية واإلدارية اجلديد د.‏ بودالي محمد<br />

منوذج من إخرتاعات األستاذ تلمتني INVENTIONS<br />

انشغالنا الدائم راحة الطالب واألستاذ<br />

السيد أحمد مناد<br />

من حماضرات ندوة اجلامعة واجملتمع<br />

6<br />

7<br />

8<br />

10<br />

13<br />

14<br />

21-15<br />

22<br />

32-29<br />

34-33<br />

36-35<br />

37<br />

38<br />

34<br />

<br />

eljamiaoualmojtamaa@gmail.com

البحث العلمي كقيمة مضافة<br />

ال أحد يتجاهل أهمية البحث العلمي في حتديد معالم مستقبل أية أمة،ألن<br />

البحث العلمي يعتبر من أهم العوامل إلنتاج املعارف التي ميكنها أن حتقق النمو<br />

املطلوب،لذلك جند أن الدول املتطورة تسعى دائما إلى تسخير كل اإلمكانيات<br />

خملابر البحث العلمي إلنتاج املعارف و التقنيات اجلديدة حتى تتمكن من البقاء<br />

دائما في الزيادة و قيادة العالم.‏<br />

فالقوة التي كانت في السابق حتدد مكانة األمم على اخلريطة اجليو-‏ السياسة<br />

لم تعد تقاس بتعداد اجليوش و عتادها كما كان األمر في القرن املاضي،بل انتقل<br />

العالم إلى القرن الواحد و العشرين بتغيير مفاهيم القوة التي أصبحت تقاس<br />

مبستوى التطور االقتصادي و اإلنتاج املعرفي و من ذلك أصبحت الدول املتطورة<br />

تقود العالم و متلي توجهاته بفضل تفوقها االقتصادي و املعرفي الذي حققته اثر<br />

جهود هامة سخرتها بضخ األموال الالزمة لتنشيط البحث العلمي في مختلف<br />

اجملاالت من أجل حتقيق مستويات النمو املطلوبة للحفاظ على استقالليتها،و<br />

من أجل ذلك دخلت اخملتبرات و مراكز البحث العلمي في معركة سرية هدفها<br />

امتالك الوصفة السحرية في أي مجال من مجاالت التكنولوجيا.‏<br />

و نحن في اجلزائر كبلد نامي أدركنا هذا التحدي منذ مدة خاصة خالل العشرية<br />

األخيرة التي عرفت التفاتة مشجعة من قبل السلطة السياسية التي عملت<br />

على إجراء إصالح هيكلي ملنظومة التعليم العالي و باخلصوص قطاع البحث<br />

العلمي من أجل االرتقاء به إلى مستوى التحديات االقتصادية و االجتماعية<br />

املطروحة حيث لم تذخر الدولة أي مجهود لذلك،‏ فأنشأت العديد من مراكز<br />

البحث العلمي املتخصصة و حفزت الباحثني اجلامعيني لالنخراط فيها باإلضافة<br />

إلى جتنيد األموال الالزمة لتجهيز تلك املراكز مبا يلزم من جتهيزات علمية و<br />

تقنية،لكن ما تزال اجلزائر بعيدة عن األهداف املسطرة في مجال البحث العلمي<br />

و إنتاج املعرفة و هذا بدون نسيان التنويه مبجهود عدد من الباحثني الذين شرعوا<br />

في اإلنتاج املعرفي الذي لم يتجاوز حدود الطابع األكادميي على حساب البحث<br />

التطوري الذي يضفي قيمة إضافة على اجملالني االقتصادي و االجتماعي.‏<br />

لذا نحن نؤمن دائما أن يكون البحث العلمي اجلامعي في إطار محيطه الطبيعي<br />

الذي يتمثل في البيئة االجتماعية التي ينشط فيها حتى يكون هناك نشاط<br />

بحثي مرتبط بإشكاليات واقعية تستجيب النشغاالت الفاعلني االقتصاديني<br />

بالدرجة األولى ألنه هم املعنيني بترجمة اإلنتاج املعرفي إلى إنتاج مادي منفعي<br />

يصب في اجتاه الرفاه االجتماعي .<br />

و من ذلك نحن كنا دائما كجامعيني من دعاة االنفتاح على احمليط االقتصادي و<br />

االجتماعي و هذا من خالل إيجاد آليات إلرساء جسور بني اجملهود البحث العلمي<br />

و القطاع االقتصادي و االجتماعي.‏

كلمة العدد<br />

كيف نقيم آداء املؤسسات اجلامعية...‏<br />

بقلم:‏ بهيليل عبد الرزاق<br />

املؤسسات اجلامعية ليست مثل باقي املؤسسات عندما<br />

نريد تقييم أدائها فمن السهل جدا تقدير و تقييم أداء<br />

أية مؤسسة سواء كانت ذات طابع اقتصادي أو خدماتي،‏<br />

لكن عندما نريد تقييم أداء اجلامعة كمؤسسة علمية منتجة<br />

لألفكار و القييم ال جيرؤ أي خبري مهما كانت صمعته<br />

على هذا التقييم ألن اآلراء قد ختتلف حول ماذا نقيم<br />

عندما نكون بصدد احلديث عن أداء اجلامعة،‏ هل يكون<br />

هذا التقييم بالكم البشري الذي ينشط داخل اجلامعة أم<br />

بنوعية التأطري؛ و إن كان من السهل تقييم الكم فلمن<br />

تكون صالحية تقييم الكيف.‏<br />

املسألة تبدو صعبة عندما نتناوهلا من هذا اجلانب أي أننا<br />

خنضع أداء اجلامعة ملقاييس التقييم املتعارف عليها بالنسبة<br />

للمؤسسات األخرى.‏ لكن عندما ندرك أن اجلامعة ليست<br />

مؤسسة كاملؤسسات األخرى و أن نظرة احمليط هلا مغايرة<br />

متاما ساعتها نطرح مقاييس التقييم املتعارف عليها جانبا<br />

و نضبط مقاييس أخرى أكثر واقعية عند التعامل مع هذه<br />

املؤسسة العلمية.‏<br />

لقد حتدثنا يف افتتاحية العدد السابق على أن األولوية<br />

بالنسبة للجامعة هي إنتاج النخبة،على األقل هذه نظرتنا<br />

اخلاصة،و مع أن إنتاج النخبة ليست غاية يف حد ذاتها<br />

الن السؤال الذي يطرح ماذا ميكن هلذه النخبة أن تقدم<br />

للمجتمع،‏ ومن هنا نبدأ يف تقييم أداء اجلامعة أو بأسلوب<br />

آخر نقول ماذا قدمت اجلامعة كمنتوج فكري و علمي<br />

للمجتمع و هنا تسهل عملية التقييم ألننا أصبحنا نعرف<br />

ماذا نقيم.‏<br />

حنن يف جامعة سيدي بلعباس حنصي أكثر من خمرب علمي<br />

يؤطره و ينشط به أكثر من باحث،‏ و نعمل باستمرار على<br />

حتسني ظروف عمل هؤالء،‏ و مع هذا حنن كجامعة فتية<br />

مل تتجاوز الثالثة عقود منذ وجودها أصبحنا نقطف الثمار<br />

بعد أن جتسدت املنتجات الفكرية يف شكل اخرتاعات<br />

علمية و هذا ما نقف عليه بكلية اهلندسة بعد أن متكن<br />

فريق حبث من قسم الكهروتقين الذي جسد ثالثة منجزات<br />

علمية هي اآلن مودعة لدى وزارة التعليم العالي لغرض<br />

تثمينها و فتح أمامها آفاق التصنيع و التسويق ليستفيد<br />

منها اجملتمع.‏<br />

كما مت مؤخرا تقييم و تثمني عمل فريق حبث من خمرب<br />

الفيزياء و علم املواد من نفس الكلية جبامعتنا من قبل<br />

هيئته علمية أمريكية اليت هنأت هذا الفريق على أعماله<br />

يف جمال إعادة تصحيح نظرية يف الرياضيات التطبيقية يف<br />

جمال )nanotechnologie( كان قد أجنزها عامل من<br />

جامعة طايوان والقت اعرتاف خرباء دوليون و نشرت<br />

يف إحدى كربيات اجملالت املختص يف هذا اجملال العلمي<br />

قبل أن يتوصل فريق البحث املذكور من اكتشاف بعض<br />

املفارقات العلمية بها وتصحيحها . كما ستتكفل هذه<br />

اهليئة العلمية األمريكية املعروفة باملعهد األمريكي للفيزياء<br />

بنشر اجناز الباحثني من جامعة سيدي بلعباس يف إحدى<br />

عددها جملة العلوم التطبيقية اليت تصدرتها.‏<br />

إذا بعد هذا االجناز العلمي املتميز لباحثينا الذين يستحقون<br />

كل التقدير ميكننا االفتخار كجامعة فتية على هذه اخلطوة<br />

البسيطة يف اجملال العلمي و لكنها كبرية بالنظر ألهميتها<br />

للمجتمع.‏<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

5

يعد النظام الصحي و الوضعية الصحية يف اجملتمع اجلزائري إبان االحتالل الفرنسي 1962-1830 من<br />

املوضوعات اهلامة اليت مازالت مل تنل حقها من الدراسة و البحث من قبل املؤرخني و علماء االجتماع و<br />

األطباء على حد السواء.‏<br />

و ظلت الدراسات اجلزائرية حبيسة الرتكيز على اجلوانب السياسية و العسكرية أكثر،‏ دون االهتمام<br />

باجلوانب األخرى االجتماعية منها و الثقافية و الصحية.‏<br />

لقد سعى االستعمار الفرنسي إلى إحداث تغيير جذري في<br />

البنية االجتماعية و الثقافية<br />

و القيمية والنفسية في اجملتمع اجلزائري بأشكال وطرق عديدة<br />

لتكريس هيمنته و فرض سيطرته على األوضاع اجلزائرية ، مما<br />

أدى إلى تردي األوضاع االجتماعية و املعيشة و الصحية بصفة<br />

عامة،‏ و تفشي اجلهل و الفقر و اجملاعات و سوء التغذية،‏ األوبئة<br />

واألمراض الفتاكة ‏)كوليرا،الطاعون،احلمى،املالطية...(‏ بصفة<br />

خاصة،‏ إضافة إلى عدد اجلرحى و املعطوبني من جراء االنتفاضات<br />

الشعبية من بداية القرن 19 إلى مرحلة الثورة التحريرية<br />

اجلزائرية.‏<br />

امللتقى جاء للمساهمة في تسليط الضوء على النظام الصحي<br />

و الوضعية الصحية في اجلزائر خالل احلقبة االستعمارية و<br />

مظاهرها اخملتلفة التي متثل جانبا من جوانب احلياة االجتماعية<br />

التي تعكس إلى حد كبير البعد العنصري لالستعمار<br />

الفرنسي.‏<br />

إن عملية إنشاء املرافق العمومية بصفة عامة و الصحية<br />

بصفة خاصة لم تستجيب سوى لتلبية حاجيات السياسة<br />

االستيطانية التي ركز عليها االحتالل الفرنسي من أجل بسط<br />

هيمنته على السكان اجلزائريني.‏<br />

و من أجل دراسة هذا املوضوع جاء هذا امللتقى الذي نظمه<br />

قسم التاريخ،‏ بكلية اآلداب و العلوم اإلنسانية،‏ جامعة اجلياللي<br />

اليابس ‏–يومي ‎12‎و‎13‎ ماي-‏ بالتعاون مع مخبر«اجلزائر:‏ تاريخ و<br />

مجتمع«‏ والذي استقطب نخبة من األساتذة اخملتصني من<br />

مختف جامعات اجلزائر . وتناول امللتقى عدة محاور هامة<br />

مثل الوضع الصحي في اجملتمع اجلزائري قبل االحتالل الفرنسي<br />

و النظام الصحي و الوضعية الصحية اجلزائري إبان االحتالل<br />

الفرنسي و مكانة الصحة في مشروع بناء الدولة اجلزائرية في<br />

عهد األمير عبد القادر و املشروع االستعماري الصحي وكذا<br />

الثورة اجلزائرية و مسالة الصحة و اخلدمات االجتماعية باإلضافة<br />

إلى دراسة نقدية للكتابات االستعمارية حول موضوع الصحة<br />

في اجلزائر املستعمرة.‏<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

6

وزير الفالحة يف زيارة<br />

لرئاسة اجلامعة<br />

الوزارة مستعدة لدعم<br />

البحث لتنمية اإلنتاج<br />

الفالحي واستحسان<br />

مشروع إنشاء متحف<br />

فالحي<br />

كان للزيارة القصيرة التي قام بها وزير الفالحة السيد بن عيسى<br />

رشيد لرئاسة جامعة اجلياللي ليابس بسيدي بلعباس يوم ..................<br />

صدى إيجابي بني أساتذة وطلبة قسم العلوم الفالحية ، خاصة بعد<br />

أن أبدى اهتمامه بنشاط املزرعة التجريبية املوجودة على مستوى<br />

رئاسة اجلامعة التي تشكل فضاء لألعمال التطبيقية لطلبة هذا<br />

القسم ، أين تابع باهتمام كبير تفاصيل نشاط املزرعة<br />

التي قدمها املهندس املسوؤل السيد صاردي غالم خاصة فيما<br />

يتعلق بإنتاج ساللة من األبقار الناجتة عن تهجني ساللة محلية<br />

مع ساللة كندية معروفة بساللة ( هولستني ) والتي تتوفر على<br />

الكثير من املميزات سواء من جانب إنتاج اللحوم أو احلليب .<br />

وعلى هامش الدردشة التي جمعته مع مجموعة من أساتذة وطلبة<br />

قسم العلوم فالحية ومسؤولي إدارة اجلامعة وعد السيد باستعداد<br />

وزارته على تقدمي الدعم املطلوب لتشجيع لبحث العلمي في مجال<br />

تنمية اإلنتاج الفالحي واحليواني .<br />

كما استحسن السيد الوزير مبادرة إدارة<br />

اجلامعة لتحويل مخزن اخلمور القدمي<br />

املوروث عن العهد االستعماري إلى متحف<br />

فالحي يضم مجموعة هامة من املعدات<br />

واآلالت الفالحية التي يعود تاريخ صنع<br />

معظمها إلى القرن املاضي . حيث تسعى<br />

إدارة اجلامعة إلى حتقيق هذا املشروع<br />

الذي يعد سابقة على املستوى الوطني<br />

وذلك باالستعانة بخبرة وجتربة املهندس<br />

املسؤول على املزرعة الذي أمضى سنوات<br />

في البحث عن بعض املمتلكات السابقة<br />

للمدرسة اجلهوية للفالحة التي حتولت<br />

سنة ........... إلى وزارة التعليم العالي ؛<br />

حيث تشغل حاليا مقر رئاسة جامعة<br />

اجلياللي ليابس.كما قام هذا املهندس<br />

بالبحث والتنقيب في الوثائق لتحديد<br />

تاريخ صنع هذه املعدات وطرق استعمالها.‏<br />

الوزير رفقة السلطات<br />

ويبقى الشيء الذي يجعل<br />

من هذا املشروع - الذي بدأ<br />

يتجسد في الواقع - فريدا<br />

على املستوى الوطني<br />

كونه يجمع عددا مهما<br />

من العتاد الفالحي بعضه إلى بداية القرن املاضي و الذي ورثته اجلامعة<br />

مع حتويل املدرسة اجلهوية للفالحة إلى قطاع التعليم العالي ، باإلضافة<br />

إلى جمع مجموعة أخرى من العتاد الذي يجسد التطور امللحوظ الذي<br />

عرفته وسائل اإلنتاج الفالحي من فالحي والية سيدي بلعباس واملناطق<br />

اجملاورة لها وما يزال البحث مستمرا عن كل عتاد فالحي قدمي لتدعيم<br />

املتحف ، لإلشارة فقط أن كل العتاد الذي إستلمته اجلامعة كان في<br />

شكل هبات قدمها فالحون أو أشخاص عاديني إستحسنوا هذه املبادرة<br />

التي ميكن أن تتحول مستقبال إلى فضاء للبحث العلمي في مجال<br />

تطور تقنيات صناعة وإستغالل العتاد الفالحي .<br />

كما تلقت اجلامعة وعودا من عدة جهات خاصة من جانب بعض<br />

أعضاء الوفد الفرنسي من قدامى تالميذ املدرسة اجلهوية للفالحة<br />

الذين إستحسنوا املبادرة وقرروا تقدمي الدعم الالزم لها وذلك بتحسيس<br />

مسؤولي املتاحف الفالحية الفرنسية وإقناعهم بضرورة تقدمي املساعدة<br />

لدعم هذا املشروع وإجناحه .<br />

وفي انتظار ذلك يعتكف الساهرون على جتسيد هذا املشروع على<br />

االتصال بكل اجلهات سواء جلمع عتاد إضافي أو املساعدة التقنية<br />

املطلوبة .<br />

مع اإلشارة أن الهدف األساسي من إنشاء متحف فالحي هو باإلضافة<br />

- كما قلنا - لتمكني الباحثني في اجملال الفالحي من استغالله في<br />

نشاطهم العلمي ، ميكن<br />

إدراجه كمعلم سياحي<br />

الستقطاب التالميذ<br />

والطلبة ومختلف الزوار<br />

، باإلضافة للحفاظ على<br />

التراث املوروث في هذا<br />

اجملال وتثمينه .<br />

ويذكر باملناسبة أن مقر<br />

رئاسة اجلامعة احلالي<br />

يعتبر في حد ذاته<br />

متحف مفتوح على<br />

الفضاء خاصة بالنظر<br />

إلى البنايات املوجودة<br />

به وكذا الثروة النباتية<br />

املتنوعة التي يزخر<br />

بها والتي جتعل املكان<br />

يضاهي احلدائق الغناء.‏<br />

وزير الفالحة يعاين املزرعة التجريبية بجامعة اجلياللي ليابس<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

7

المسرح الجامعي بسيدي بلعباس<br />

مساحة للفكر<br />

و<br />

فضاء لإلبداع<br />

أخذ املسرح اجلامعي ‏–خالل اآلونة األخرية-‏ اهتمام الكثري من النقاد<br />

والدارسني و حتى املشتغلني يف احلقل املسرحي،‏ اعتبارا من أنه<br />

يؤدي حتما إىل خلق نواة للبحث العلمي،‏ األكادميي اجلاد<br />

يف جمال املسرح و خوض جتارب قائمة على أسس معرفية،‏ كما<br />

أنه فضاء يسمح بإلتقاء املثقفني على اختالف مشاربهم و رؤاهم<br />

الفكرية،‏ مساحة خصبة الستنبات النظريات و املناهج،‏ و علمنة<br />

املدارس،‏ ترمجة النصوص العاملية،‏ اقتباس األعمال اجلادة منها،‏<br />

اإلبداع يف الكتابة و اإلخراج.‏ كل هذا و ذاك جيعل من املسرح<br />

اجلامعي خمترب للبحث والتجريب...‏<br />

د/‏ ادريس قرقوة<br />

أستاذ محاضر بكلية اآلداب والعلوم<br />

اإلنسانية جامعة اجلياللي ليابس<br />

و املسرح اجلامعي في اجلزائر،‏ ولد حديثا و تطور مع توسع اجلامعة،‏ بعد<br />

أن التحق بها زمرة من الشباب ممن مارسوا املسرح هواية خارج أسوارها،‏<br />

محاولني نقله إلى أحياءها،‏ و من ثم إلى مدرجاتها العلمية.‏<br />

بجامعة سيدي بلعباس برز املسرح في البداية بأحيائها اجلامعية<br />

ضمن نشاطات نوادي الطلبة اخملتلفة،‏ ثم عبر ورشها املسرحية،‏ إلى<br />

أن أصبح تخصصا علميا يدرسه الطلبة في إطار نظام LMD فنون،‏ و<br />

من ثم فنون درامية،‏ بدء من السنة اجلامعية 2007-2006. و الفضل<br />

في ذلك يعود إلى رئيس اجلامعة السيد تو عبد الناصر الذي ألح علينا<br />

مع زميلي األستاذ الفاضل الزين محمد،‏ على ضرورة وضع مشروع<br />

للدراسة اجلامعية LMD فنون و اقتراحه على اللجنة اجلهوية بوهران،‏<br />

و قد قال لنا باحلرف الواحد:‏ « من العار علينا،‏ و سيدي بلعباس مهد<br />

للمسرح اجلزائري،‏ بفرقها املسرحية و بنايتها و فنانيها أال يكون لديها<br />

تخصص في الفن املسرحي باجلامعة«.‏ وجاءت الوالدة و التحقت أعداد<br />

هامة من الطلبة بهذا التخصص الذي سيشهد تخرج أول دفعة هذه<br />

السنة 2009-2008 ليسانس في الفنون الدرامية...‏<br />

و لن أكون منصفا إال إذ حتدثت عن جتربتني مسرحيتني بجامعة سيدي<br />

بلعباس،‏ سبقت هذا امليالد و الزالت تعاصره،‏ جتربة الدين الهناني<br />

محمد امللقب ‏)بجهيد(‏ وجتربة غامن بوعجاج ملا لهما من تأثير في<br />

أوساط الطلبة و داخل حرم اجلامعة وخارجه.‏<br />

املسرحي دين الهناني جهيد و جتربة املسرح اجلامعي:‏<br />

بداياته املسرحية األولى كانت مع جمعية البيان وأثناء دراسته<br />

باجلامعة أنشأ فرقته املسرحية األولى أغلب عروض جهيد املسرحية<br />

تقدم ابتداء بفضاءات اجلامعة الزال جهيد يقدم ضمن ممارسته<br />

املسرحية منوذجني مسرحني مختلفني أو منطني ال يلتقيان<br />

- مسرح العبث أو الالمعقول<br />

- مسرح الفكاهة واإلضحاك<br />

ضمن مسرح العبث كتب وأخرج مسرحية ‏)اللعنة األولى واللعنة<br />

الثانية(،‏ مسرحية ‏)اللهب(‏ ثم ‏)اجلحيم(‏ .. وكلها مسرحيات نخبوية<br />

جمهورها معلوم العدد من اجلامعيني واملثقفني،‏ محورها ذهني يجعل<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

8

المسرح الجامعي بسدي بلعباس<br />

املشاهد أو املتلقي في بداية العرض يدخل بسؤال واحد<br />

ولكنه يخرج مع نهايته طارحا عشرات األسئلة،‏ من<br />

خالل استخدامه لتقنية اإلبعاد غير محدد في الزمان<br />

واملكان،‏ من خالل واقع متخيل موازي للواقع املعاش<br />

ومعاجلة قضايا آنية بحشد من الرموز والطالسم التي<br />

جتعل املتلقي في حيرة ومالحقة دائمة لشخوصها،‏<br />

وطبيعة اإلضاءة اخلافتة هنا والكاملة هناك محاوال فك<br />

الشفرات وحل األلغاز التي يطرحها النص املسرحي<br />

على للسان شخوصه ..<br />

واعتقد أن تقنية اإلبعاد غير احملدد عند جهيد ال تهمل<br />

الواقع ‏)احلاضر(‏ بل تبرزه بكل حيثياته وتناقضاته عبر<br />

قضايا اللحظة على الرغم من إلباسها ثوب العبثية<br />

من خالل شخوصها وفضائها املسرحي.‏<br />

ثم إن كاتبنا املسرحي يخوض غمار أسلوب ومنهج<br />

مسرحي آخر من خالل املنولوج الفردي والثنائي ومن<br />

أهم أعماله املسرحية « الهامي«،‏ ‏»املنعرج«،‏ وأخيرا<br />

‏»املتمردد«‏ طابعها ساخر،‏ شخصياتها كاريكاتورية،‏<br />

حاول بها معاجلة قضايا اجتماعية مختلفة،‏ البطالة،‏<br />

الزواج،‏ العمل،‏ والعالقات داخل األسرة.‏<br />

خاض دين الهناني جهيد جتارب مسرحية عديدة خارج فضاء اجلامعة<br />

مع فرقة فن اخلشبة مبسرحية ‏»اجتاه حفرة شيكاغو«،‏ مع املسرح<br />

اجلهوي لسيدي بلعباس مسرحية«‏ أربعة في واحد«‏ ومسرحية ‏»راه<br />

يخرف«،‏ ومع رفقاء مسرح وهران مسرحية ‏»ليلى وصالح«‏ و مسرحية<br />

‏»عبود األول«،‏ ومع زياني شريف عياد مسرحية ‏»املاشيينة«‏ ..<br />

يقول أن هذه التجارب أغنت ممارسته وفتحت أفقه املسرحي بل إنها<br />

ساعدته على توسيع مداركه،‏ ورسخت لديه اليقني على أنه ال يجب<br />

تقدمي املسرح إلى اجلمهور على صورة واحدة ألن أدواق اجلمهور متعددة..‏<br />

وعليه فإنه على عاتق اجلامعيني مهمة صعبة هي البحث في املسرح،‏<br />

ومحاولة الوصول إلى امتطاء جميع الفضاءات التي تتيحها املدينة<br />

وهي الفضاءات حيث يتجمع الناس ويلتقون.‏<br />

غامن بوعجاج و مختبر املسرح اجلامعي<br />

غامن بوعجاج من املسرحيني املرموقني بعد سنوات من العطاء<br />

املسرحي ضمن فرق الهواة املسرحية بسيدي بلعباس،‏ حاول اختراق<br />

أسوار اجلامعة بديكوره اخلفيف وحقيبته الصغيرة التي حتوي بعض<br />

األكسيسوارات ومالبس عرضه،‏ اتصال بعض الطلبة اجلامعيني به،‏<br />

وكذا احلفاوة التي لقيها منهم دفعه ذلك إلى التفكير في دخول<br />

هذا الفضاء البكر،‏ فضاء األحياء،‏ واإلقامات اجلامعية،‏ وحتى داخل<br />

احلرم اجلامعي،‏ مثل كلية الطب،‏ كلية اآلداب،‏ كلية الهندسة وكلية<br />

العلوم.‏<br />

قدم غالم بوعجاج بهذه الفضاءات املتعددة عروضه املسرحية<br />

ضمن املسرح العاملي وهو الذي كان مفتونا مبسرح العبث،‏ ضمن هذا<br />

التوجه اجلديد قم مترجما مسرحية ‏»مقالب سكابن«‏ ، ‏»تارتوف«‏<br />

ملوليار،‏ مسرحية ‏»احترس من الكلب«‏ للكاتب املصري فتحي رضوان.‏<br />

اخلط االجتماعي الذي سلكه بوعجاج حاول من خالله تلمس<br />

هموم الناس متخذا من الكوميديا،‏ والهزل سبيال الجتذاب اجلمهور<br />

والسيطرة على فضاء اجلامعة،‏ من خالل ترجمة النصوص املسرحية<br />

العاملية،‏ وفي مرات كثيرة إعادة كتابتها وتقدميها في ثوب جديد<br />

لتتالءم مع دنيا الناس،‏ ومعاجلة قضايا آنية لم يتم الفصل فيها،‏<br />

عبر اإلسقاط التاريخي واالجتماعي،‏ وأصبح اجلمهور باجلامعة في<br />

انتظار وترقب للجديد من هذا املسرحي،‏ من خالل ورشة اخلشبة<br />

الذهبية التي يشرف عليها بكلية الهندسة،‏ لقد أسر إليّ‏ قائال:‏ ‏»إن<br />

الثقة التي وضعها فينا اجلمهور جتعلنا دائما في حالة تأهب قصوى<br />

لصياغة مشروعنا املسرحي وتقدميه ليكون في مستوى تطلعات هذا<br />

اجلمهور اجلامعي«،‏ وعملية حتسني األداء املسرحي عند بوعجاج متر<br />

عبر املراحل التالية:‏<br />

-1 التكوين اجليد للمثل املسرحي ‏)الذي هو دوما طالب جامعي(.‏<br />

-2 اختيار وانتقاء النص املسرحي.‏<br />

-3 اختصار الطريق إلى الفكرة التي ينشدها العرض املسرحي دون<br />

تعقيدات على اعتبار يهدف إلى اإلمتاع والفرجة.‏<br />

-4 التأكيد على العناصر األساسية للفرجة.‏<br />

-5 اختبار املدى األفقي والعمودي للعرض املسرحي داخل فضاء<br />

اجلامعة قبل االنتقال به إلى باقي الفضاءات داخل املدينة أو خارجها.‏<br />

-6 تقدمي العرض املسرحي تبعا لقياسات وأبعاد مختلفة للفضاءات<br />

التي ميكن أن يشملها العرض املسرحي،‏ بحيث يصبح من املقدور<br />

تقدميه في أي فضاء ‏)داخل مكتبة كلية الطب مثال،‏ باملدرج التعليمي<br />

أو بفناء اجلامعة،‏ داخل قاعة كبيرة أو صغيرة(‏<br />

فاملسرح عند غالم بوعجاج مادة خاضعة للتشريح والدراسة داخل<br />

مختبر املسرح اجلامعي.‏<br />

ستبقى اجلامعة منارة للمسرح،‏ و ال أظنني مبالغا إذا قلت أنه سيأتي<br />

زمن يشار فيه إلى جامعة سيدي بلعباس بالبنان،‏ و يثنون عليها<br />

خيرا،‏ ألن لفيفا من الكتاب واخملرجني و املبدعني املسرحيني يكونون قد<br />

تخرجوا منها،‏ و درسوا على أيدي أساتذة جهابذة فتحوا أبواب اجملد و<br />

التاريخ لتالمذتهم.‏<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

9

أ.د.حبيب مونسي<br />

كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية<br />

جامعة اجلياللي ليابس.‏ سيدي بلعباس.‏<br />

Hab_mounsi@hotmail.com<br />

ليس أمام الباحث في شأن التربويات،‏ حني يواجه مسألة<br />

تتصل أساسا بالهوية من ناحية وبالطابع القومي من<br />

ناحية ثانية إال التريث في إصدار األحكام،‏ وتقليب األمور<br />

من وجهاتها اخملتلفة قبل البت في شأن املسألة التي يعالج.‏ ذلك أن من املسائل<br />

املتصلة بالهوية والقومية ما يجعل البحث فيها ذي سبل متشعبة،‏ تنفتح عادة<br />

على خيارات تتجاوز التراث إلى اخليار النفعي الذي يفرض عليه فرضا.‏ وكأن القضية<br />

حني تقاس من حيث القيمة إمنا تعرض أوال على مدى نفعيتها قبل التأكد من<br />

صحتها.‏ وكأننا إزاء موقف براغماتي محض يفرض علينا أن ننظر أوال إلى املنفعة<br />

قبل النظر على الصحة،‏ ويكون احلكم الذي نستصدره في اجتاه القيمة ناشئا من<br />

تقديرنا للمنفعة في عالجها لألزمات املعروضة قبل الصحة التي قد ال تعالج شيئا<br />

البتة.‏<br />

ومن ثمة فإننا ال نزعم أبدا أن مثل هذا الفكر سليم من حيث املبدأ،‏ بل إن السالمة<br />

التي يتوخاها إمنا تأتي من النفع احلاصل أثناء اإلجراء وحسب.‏ وكأننا نرجئ إلى حني<br />

مسائل الصحة واالستقامة إلى أن تصير األمور إلى نصابها.‏ حينها فقط يجوز لنا<br />

أن نلتفت إلى القيمة في تعاليها املطلق.‏<br />

RKUBE<br />

هذه املعضلة نذوق مرارتها حني نفتح ملف اللغة الوطنية في خضم ملفات<br />

مفتوحة من قبل العوملة،‏ وانفتاح السوق،‏ وا لهيمنة التكنولوجية الغربية.‏<br />

فيكون السؤال الذي يطرحه املربي على نفسه ، وهو يعاين الواقع املعطى<br />

بني يديه،‏ ويحصي عدد التحديات التي فرضتها العوملة عليه،‏ ويلتفت إلى<br />

ميراثه الذي مزج بتركات تختلط فيها األصالة باملعاصرة إلى جانب اإلرث<br />

االستعماري الثقيل:‏ كيف السبيل إلى احملافظة على العربية؟ وما هي سبل<br />

تطويرها؟.‏ بيد أن مثل هذه األسئلة في بساطتها وسذاجتها في آن تهمل<br />

السؤال اجلوهري الذي يفترض أن يبدأ به التشخيص أوال.‏ ذلك أننا حني نعاين<br />

ظاهرة محددة إمنا يتوجب علينا أن نسأل عن موقعها من الظواهر املماثلة<br />

أول،‏ وما مدى هيمنتها أو صمودها أمام التماس الذي يحدث بينها.‏ وحني<br />

يتم التشخيص احلسن،‏ وتكشف العلل واألدواء،‏ وحتدد اإلمكانات الهاجعة<br />

في قلب الظاهرة،‏ حينها فقط ميكننا أن نلتفت إلى الكيفيات التي ميكن<br />

استحداثها للمحافظة على الظاهرة وصيانتها.‏<br />

‏-‏‎1‎مشكلة املنهج:‏<br />

إن من أهم املناهج التي تخصصت في هذا النوع من املعاجلة العملية للظواهر<br />

– سواء أكانت ظواهر بشرية أو طبيعية-‏ منهج يتسمى بالسيبرنطيقية<br />

»cybernitic« وقد حتدّ‏ دت ‏»السيبرنطيقا«‏ ‏»‏Cybernétique‏«على أنّها:‏ »<br />

اجملال الكامل لنظرية التحكّ‏ م واالتصال في اآللة،‏ وفي احليوان على السواء،‏<br />

وأنّ‏ كلمة التحكم تعني الضبط أو تكاد ») ) وقد فُهمت سيبرنطيقا «<br />

نوربرت فينر««‏N.WIENER‏«‏ على أنّها تصح في أعضاء اآلالت،‏ وكذلك في<br />

سلوك الكائنات احليّة والبشرية،‏ فتصبح االستدالالت السيبرنطيقية-‏<br />

عندئذ-‏ نوعا من االستدالالت التي تسمى في الرياضيات والفيزياء ‏:تعميما)‏<br />

) ومعناها احلرفي:‏ سحب املالحظات امليكانيكية التي تشاهد في اآللة<br />

وسيرها على السلوك اإلنساني وتوجيهه.‏ فإذا استطاع اإلنسان ضبط اآللة<br />

وحتديد تصرفاتها وحصر مجاالتها،‏ فإنّه يستطيع صنع ذلك مع اإلنسان<br />

ولغته.‏<br />

ويعود مفهوم ‏»السيبرنطيقا«‏ إلى ‏»أفالطون«‏ الذي عرّف لفظ «<br />

»NETES بالربّان وبالدّ‏ فة،‏ واستعمله ملعنى:‏ فن قيادة الرّجال.‏ وأضحى<br />

املصطلح عند ‏»أمبير«‏ »AMPERE« فنّ‏ سير وقيادة األنظمة ذات التّعقيد<br />

الكبير)‏ (.<br />

إن الذي يستفاد من السيبرنطيقية في مجال اللغة ، هو قدرة هذه األخيرة<br />

على التشخيص والدراسة القائمة على املنفعة والتوجيه.‏ فليس املراد<br />

عندها احلديث عن الهوية والقومية والدين بقدر ما تلتفت أساسا إلى<br />

املشكلة في تقاطع إحداثيات الزمان واملكان،‏ أي الواقع كما يعاش فعليا<br />

ال كما يتخيل نظريا.‏ ومن ثم أقامت السيبرنيطيقية منهج الفحص على<br />

اخلطوات التالية:‏<br />

‏-‏‎1‎حتديد الغاية:‏ فإذا سألنا أنفسنا ما الغاية من فتح ملف اللغة في هذا<br />

الظرف احملدد؟ هل مرادنا هو إدخال تغيير معني في احمليط؟ وهل اللغة كما<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

10

نعيشها اليوم كتابة وتدريسا قادرة على إحداث التغير املنشود؟ إذن فالغاية<br />

التي يجب أن يحددها الدرس أوال هي ما مدى فاعلية اللغة التي ميتلكها<br />

للتأثير بها في الواقع،‏ تغييرا وتوجيها وقيادة.‏ إذ ال يكفي القرار السياسي<br />

والتربوي إذا لم يكن للغة من وجود فعلي قائم في أرض الواقع.‏<br />

إن حتديد الغاية،‏ وتعيني،‏ وتسطير اخلطوات،‏ عمليات نفعية في أساسها<br />

األول ال ميكن لها أن تفكر في اجلانب الغائي،‏ ألنها تواجه حتديا وعليها أن<br />

تتولى إزالة العقبات من طريقها للوضول إلى غايتها.‏ فما كان في البحوث<br />

القدمية أوليا جوهريا يتحول إلى ثانوي عرضي،‏ وذلك إلى حني يستتب األمر<br />

وتعود األمور إلى نصابها املثالي.‏<br />

‏-‏‎2‎اإلعداد:‏ إنه التحضير الذي ينتهي إلى إيجاد برنامج عملي إلحداث<br />

التحول املنشود.‏ غير أن عملية اإلعداد تكتسب خطورتها من حيث كونها<br />

العملية التي تقوم على املعطيات الدقيقة السليمة التي تستبعد من<br />

حسبانها كل ما يشوش حساباتها من آراء وتوجهات سياسية وغيرها.‏<br />

ذلك ألن العمليات التي تقوم على معطيات التحضير سكون سليمة إذا<br />

كانت مقدماتها سليمة دقيقة،‏ أما إذاغ كانت املعطيات غير دقيقة،‏ أو<br />

كانت عرضة لتشوهات قيمية فإن العمليات كلها ستبوء بالفشل الذريع.‏<br />

إن أمثلة ذلك كثيرة في الواقع العربي،‏ وفي شتى مجاالت املواجهة،‏ سواء<br />

أكانت اقتصادية أو اجتماعية أو عسكرية أو تربوية.‏ ألنها قامت على تقارير<br />

مثالية أملتها نزعات سياسية بعيدة كل البعد عن الواقع املعيش.‏<br />

‏-‏‎3‎العزم:‏ إنه العنصر األساس في عمليات اإلجناز.‏ وليس العزم إال رديف<br />

الغاية،‏ ووجهها العملي الذي يجسده التحضير اجليد للمشروع.‏ إننا حني<br />

نستعرض مسألة اللغة في خضم العوملة،‏ ونحد غايتنا من خالل التأثير في<br />

الواقع قصد تغييره،‏ فإننا لن نصل إلى شيء ذي بال من دون العزم ألن كل ما<br />

سبق إمنا هو مجرد متثل نظري ومادي للمشروع مفتقرا إلى إجناز.‏ والعزم هو<br />

احلركة البانية التي تتجه صوب اإلنشاء النهائي للغاية.‏<br />

بعضهم ال يفرق بني العزم والتنفيذ في اخلطة السيبرنطيقية،‏ والبعض<br />

اآلخر يريد أن يكون للتنفيذ عنصره اخلاص الذي يلي العزم،‏ ويجعله حركة<br />

قائمة على العمل واملبادرة.‏ وليس يضر هذا الفهم أو ذاك إذا قررنا أن التنفيذ<br />

هو الضلع الثالث ملثلث املنهج السيبرنيطيقي.‏<br />

‏-‏‎2‎اللغة والعوملة:‏<br />

إذا جئنا نطبق املنهج الذي عددنا خطواته من قبل،‏ وركزنا على<br />

اجلانب النفعي فيه قصد االستفادة من الوضعياات الثقافية والعلمية<br />

والتكنولوجية الرائجة في رحاب العالم اليوم،‏ كان علينا أن نتساءل أوال<br />

عن بعض املفاهيم التي تؤطر القضية في شموليتها.‏ ذلك أن العوملة اليوم<br />

هي الواقع الذي يفرض نفسه على اإلنسان..‏ أي إنسان،‏ في أي بقعة على<br />

األرض..‏ حتى اإلنسان الغربي الذي أفرز العوملة فإنه واقع حتت نيرها.‏ غير أن<br />

هذا العمالق املهيمن الطاغي ذي األوجه املتعدد،‏ واألذرع املمتدة في كل اجتاه<br />

يحول الكرة األرضية إلى دحية صغيرة يستطيع تقليبها بني أنامله كيفما<br />

شاء..‏ نسائله هل فيه شيء يتصل باللغة وماذا يقصد بالعوملة اللغوية،‏ أو<br />

هل هناك عوملة لغوية؟ فإذا نظرنا إلى مدلول العوملة الذي يعني جعل ما<br />

هو محلي عاملياً‏ ، أو االنتقال من احمللية اإلقليمية إلى العاملية:»‏ فهل هناك<br />

لغة انتقلت من احمللية إلى العاملية ، فتجاوزت نطاقاً‏ جغرافياً‏ محصورة ببلد<br />

أو بلدان ، لتصبح لغة عاملية يتحدث بها العالم كله على اختالف لغاته<br />

األصلية ؟ ال شك أن اجلواب الواضح هو اإليجاب،‏ وال شك كذلك أن تلك اللغة<br />

الوحيدة التي يصدق عليها ذلك الوصف هي اللغة اإلجنليزية.«‏ ( )<br />

إن اإلقرار بهذه احلقيقة الواقعية التي فرضتها معطيات التاريخ<br />

واحلضارة،‏ جتعلنا نعاين الوضع من زاوية ال نخفي فيها عن أنفسنا حجم<br />

املسألة التي نود أن نعاجلها حني نطرح على أنفسنا السؤال التالي:‏ بأية لغة<br />

ندرس أبناءنا إذا أردنا اللحاق بالركب احلضاري الغربي؟ هل يجوز لنا التخلي<br />

عن لغتنا واعتناق لغة التكنولوجيا والتقدم العلمي،‏ حتى ال تفق اللغة<br />

حاجزا بيننا وبني منابع املعرفة في منابتها األصلية؟<br />

وعندما نسجل هذا السؤال احملرج حقا،‏<br />

نلتفت إلى األقوام التي تعاني مثلنا ثقل الظاهرة<br />

اللغوية،‏ والتي لها حظ من التقدم التقني،‏ كيف تسلك<br />

إزاء هذا املوقف..‏ صحيح أن كثيرا من األمم:»‏ تشعر بهذا<br />

اخلطر الداهم الذي ميثله تغلغل وانتشار اللغة اإلجنليزية،‏ ال سيما تلك<br />

الدول التي تعتز بحضارتها،‏ وتنظر بريبة النتشار الثقافة األمريكية،‏ ولم<br />

تستسلم بسهولة للهيمنة األمريكية على معظم جوانب احلياة ، في<br />

معظم البلدان ، فهذه فرنسا مثالً‏ وهي صديق لدود ألمريكا،‏ يدعو رئيسها<br />

جاك شيراك إلى إقامة « حتالف«‏ بني الدول التي تعتمد لغات من أصل التيني<br />

للتصدي بشكل أفضل لهيمنة اللغة اإلجنليزية،‏ وذلك لدى افتتاحه منتدى<br />

حول موضوع حتديات العوملة «) (.<br />

وليس من قبيل الترف اللغوي أن يتصدى رئيس فرنسا إلى العوملة<br />

اللغوية ليقيم في وجهها جدارا لغويا التينيا للحد من انتشار اللغة اإلجنليزية<br />

التي تعصف في أشرعتها رياح األسواق التجارية واملنجزات العلمية األكثر<br />

رواجا في األسواق.‏ فالتطور الذي تعرفه اإلجنليزية ليس متأتيا من كونها لغة<br />

راقية كاملة بل يأتيها من كونها لغة التجارة واألسواق واملال.‏ فاللغة اليوم<br />

تقاس بالعملة ذات الثقل امللحوظ،‏ وكل لغة تفقد ثقلها التجاري تتحول<br />

إلى عملة زائفة،‏ سريعا ما تنحط قيمتها ويتدهور رواجها.‏<br />

إن الباحثني اليوم يقابلون بني االقتصاد اللغة مقابلة حية قائمة<br />

على مبدأ املنفعة الذي حتدثنا عنه من قبل.‏ ف ‏»فلوريان كوماس«‏ في كتابه<br />

‏»اللغة االقتصاد«‏ يطرح التشاكل على النحو التالي ناقال عن ‏»جورج<br />

هامان«‏ »G.Hamman« قوله:»‏ النقود واللغة يتسم البحث فيهما بدرجة<br />

من العمق والتجريد توازي عمومية استعمالهما،‏ وهما مرتبطان أحدهما<br />

باآلخر بشكل أقوى مما يتصور،‏ ونظرية أحدهما تفسر نظرية اآلخر.‏ ويبدو<br />

أنهما يقومان على أسس مشتركة.«‏ ( ) وحني يدعو الرئيس الفرنسي إلى<br />

قيام حتالف لغوي التيني،‏ ال يقصد فقد اجلانب اللساني وحده وإمنا يقصد<br />

حتالفا يحرك عجلته االقتصادية عامال املال واللغة معا.‏ وحيثما دار املار<br />

املال دارت اللغة معه تطورا وتقدما.‏ إنها عني النظرة التي وجدناها من قبل<br />

عنه ابن خلدون حني ربط بني البالغة والعمران قائال بأن البالغة تتطور في<br />

أمم يتأنقون في عمرانهم.‏ وكأن العالقة غير منفصمة بني هذه الثنائيات.‏<br />

فإذا كان همنا هو احلفاظ على لغتنا فإنه يتوجب علينا أن نخلق لها رواجا<br />

اقتصاديا يعضدها،‏ ورواجا علميا يدعمها.‏<br />

قال الرئيس الفرنسي لدى افتتاحه منتدى في جامعة السوربون جمع<br />

بني الناطقني بالفرنسية واإلسبانية والبرتغالية إنه:‏ « في مواجهة قوة<br />

نظام مهيمن يحق لآلخرين حشد لقوى إلرساء املساواة في الفرص وسماع<br />

أصواتهم«.‏ ودعا شيراك الناطقني باإليطالية من االحتاد الالتيني إلى االنضمام<br />

إلى منظمة الفرنكفونية ومجموعة الدول الناطقة بالبرتغالية واملنظمتني<br />

الناطقتني باإلسبانية للدول ألمريكية األيبيرية والقمة األيبيرية األمريكية.‏<br />

أضاف أنه:‏ « من خالل منظماتنا اخلمس تصبح هناك 79 دولة وحكومة من<br />

كل القارات متثل 1.2 مليار رجل وامرأة يريدون اإلبقاء على لغاتهم «. ودعا<br />

شيراك إلى القيام بتحرك في األمم املتحدة باالتفاق بني املنظمات اخلمس<br />

إلقامة :» مشاريع مشتركة«‏<br />

ودافع شيراك عن مبدأ « تعددية اللغات في اجملتمع الدولي » ودعا<br />

شركاءه إلى:»‏ االستثمار بقوة في شبكات املعلوماتية » مقترحاً‏ إنشاء<br />

موقع للثقافات الالتينية على اإلنترنت . وأعرب أخيراً‏ عن أمله في أن تعترف<br />

منظمة األمم املتحدة للتربية والعلوم والثقافة ‏)يونسكو(‏ سمياً‏ ب « حق<br />

التعددية الثقافية » من خالل إصدار « إعالن عاملي يكون مبثابة ميثاق<br />

تأسيسي » ( ) .<br />

غننا منلك املليار والنصف عربي،‏ إن القاعدة العددية التي يتحدث<br />

عنها شيراك قائمة في العالم العربي قبل العالم اإلسالمي،‏ واللسان<br />

موحد في لغة واحدة يدعمها الدين والقومية،‏ والثروات كائنة بالكميات<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

11

التي تكفل لنا الهيمنة والتأثير.‏ إن الذي ينقصنا في هذه املعادلة – على<br />

النحو الذي بيناه في املنهج الذي ارتضينا-‏ هو العزم والتنفيذ.‏ وحني نلتفت<br />

إلى مبادرة الرئيس الفرنسي ‏»جاك شيراك«‏ فإننا نلتفت إلى العزم مجسدا<br />

في التنفيذ التي تأتي من أعلى درجات الهرم لتحرك دوالب االقتصاد واللغة<br />

معا في غالف قومي أو إثني أو لغوي..‏<br />

‏-‏‎3‎اللغة الثانية:‏<br />

إن من مظاهر العوملة اللغوية اإلجنليزية أنها أصبحت اللغة<br />

الثانية في أغلب بالد العالم ال سيما العربية بدرجة أولى،‏ ثم البالد اإلسالمية<br />

بدرجة ثانية ، يتلوها بذلك اللغة لفرنسية ( (. وبعيداً‏ كذلك عن اإلحصاءات<br />

الدقيقة التي تقف خلف هذه احلقيقة؛ فإن نظرة سريعة مناهج التعليم<br />

في العالم العربي ثم اإلسالمي جتد مصداق ذلك؛ حيث ينقسم العالم<br />

اإلسالمي إلى معسكرين:‏ أحدهما ‏-وهو األغلب-‏ يدرس اإلجنليزية لغة ثانية<br />

ألبنائه،‏ كما هو احلال في دول اخلليج ومصر،‏ والسودان،‏ والباكستان،‏ وبعض<br />

دول جنوب شرق آسيا،‏ وأما الثاني فيدرس اللغة الفرنسية،‏ كدول املغرب<br />

العربي،‏ وبالد الشام.‏<br />

لقد لوحظ أن اللغة الثانية سريعا ما تكسح اللغة الوطنية إذا<br />

كانت مدعومة بالسوق واملنتوج الرائج املوجه إلى االستهالك.‏ ذلك أننا حني<br />

نعاين السوق ونعدد املنتوجات الوافدة التي تتقاطر من كل حدب وصوب<br />

نأسف لواقع اللغة احمللية،‏ ونشعر باخلوف عليها من الزحف الطاغي الذي<br />

ال ميكن أن يقاوم أو يرد.‏ فاملأكول وامللبوس واملركوب كلها أدوات جتمل اللغة<br />

الوافدة في ثناياها من خالل التسمية واالستعمال،‏ وال يفلح في درء هذا<br />

الزحف التذرع بالترجمة واختالق املصطلحات ألن اآللة اللغوية ال تساير<br />

الوتيرة االستهالكية أبد وال جتاريها في سرعتها وحتوالتها.‏<br />

لقد اختارت بعض األقطار العربية مبدأ املزاوجة بني اللغتني،‏<br />

وإدخال اللغة الوافدة مدخل اخليار الواعي،‏ ورأى آخرون أنها غنيمة حرب يجب<br />

استغاللها على نحو خاص.‏ بيد أن هذا الطرح وذاك يخلق في صلب املسألة<br />

فجوات ال ميكن سدها بهذه االدعاءات السمجة.‏ بل:»‏ وقد يبدو من الوهلة<br />

األولى أن االزدواجية اللغوية هي تدعيم للثقافة وإثراء لها؛ وهذا من الناحية<br />

الصورية صحيح،‏ ولكن من الوجهة الواقعية نرى أن االختالل احلاصل على<br />

نطاق عريض يجعل من هذه االزدواجية املزعومة أداة هدم ال بناء؛ وال سيما<br />

في حالة عدم حصول توازن من حيث اإلجادة واالتقان للُّغة األم؛ ففي هذه<br />

احلالة حتُ‏ دث االزدواجية صراعاً‏ خطيراً‏ قد يؤدي إلى االنفصام الثقافي أو<br />

االنسالخ الثقافي مثلما هو حاصل في بعض األقطار املغاربية كاجلزائر على<br />

اخلصوص«)‏ (.<br />

يكشف مصطفى حسني أحد املربني العرب)‏ ) ‏-في بحث له عن<br />

مدارس اللغات األجنبية وواقعها في العالم العربي،‏ وخصوصا التجربة<br />

اخلليجية-‏ عن جملة من املزالق التي أحثها تواجد املدرستني الوطنية<br />

واألجنبية جنبا إلى جنب.‏ سواء أكانت من أنشاء العرب أنفسهم أم من<br />

إنشاء غيرهم:‏<br />

أوال : وضع اللغة العربية : للغتنا األم،‏ وضعٌ‏ مقلق مزعج إلى أبعد احلدود؛<br />

والدليل واضح ماثل لكل ذي بصرٍ‏ وبصيرة؛ فطالبنا يعانون ضعفاً‏ مزرياً‏ في<br />

لغتهم األم،‏ وقد بدت الشكوى متزايدة من هذا الضعف،‏ فخريجو اجلامعات<br />

ضعاف في اللغة العربية،‏ ال فرق في ذلك بني خريجي أقسام اللغة العربية<br />

ومعاهدها ، وبني غيرهم،‏ واألغالط اللغوية في الكتب والصحف متفشية.‏<br />

وهذا الضعف ليس في أساسيات اللغة العربية ومهاراتها فقط بل ميتد إلى<br />

معارفها وثقافاتها املتصلة بها.‏ فكيف نضيف إلى ضعفنا في لغتنا األم<br />

ضعفاً‏ في سائر اللغات ؟<br />

ثانيا : نشير هنا إلى رأي فريق من علماء التربية ال يستهان به ؛ فالبعض يؤكد<br />

أن ثمة ظاهرةً‏ تسمى ظاهرة:‏ ‏)االعتماد أو التوافق املتبادل Inter<strong>de</strong>p²en<strong>de</strong>nce<br />

) بني اللغة األم اللغة األجنبية ، مما يؤثر في إتقانهما معا؛ فالطفل الذي<br />

يتلقى دروساً‏ في لغة ثانية ‏)أجنبية(‏ قبل أن يتقن لغته األولى لن يتقدم في<br />

هذه أو تلك ( ) .<br />

ثالثا:‏ يقسّ‏ م بعض علماء التربية الثنائية اللغوية إلى<br />

نوعني:)الثنائية اللغوية الطارحة،‏ والثنائية اللغوية<br />

اجلامعة(‏ فاألولى هي تلك التي تسود بني أطفال يتهدد<br />

لغتهم األم خطر االندثار،‏ وأما الثانية فهي تلك التي تسود بني أطفال تتمتع<br />

لغتهم األم بقدرٍ‏ كبيرٍ‏ من الرسوخ والتفوق.‏ والسؤال : إلى أي النوعني تنتمي<br />

الثنائية اللغوية في ظل ما يسمّ‏ ى مبدارس اللغات ؟ نضيف إلى ما تقدّ‏ م<br />

حقيقة تربوية ال يختلف عليها التربويون برغم اختالفهم حول قضية<br />

‏)الثنائية اللغوية(،‏ وهي:‏ ‏)أنه كلما ازداد أساس اللغة األم رسوخاً،‏ واستمرت<br />

في تطورها ازدادت القدرة على اللغة الثانية(‏ ( ) .<br />

رابعا:‏ يتشبث املتحمسون ملدارس اللغات مبنطق مغلوط معكوس؛ فاملعلوم<br />

من واقع التاريخ اإلنساني أن اجملتمع ال يحافظ على بقائه في عالم مفتّح<br />

متواصل،‏ باحلفاظ على هوية اآلخرين والذوبان املطلق فيهم،‏ ولكن بحفاظه<br />

على هويته أوالً،‏ وحتصني ذاته ضدّ‏ عوامل الفناء واالندثار؛ فإن صنع اإلنسان<br />

العكس ، فقد غالط طبيعة األشياء،‏ ورضي لنفسه أن يكون التابع الذليل.‏<br />

وإذا راجت بيننا اليوم مقولة أن ‏)ال مكان في عالم اليوم ملن ال يتسلح<br />

باللغات(،‏ فإن األصحّ‏ من هذه املقولة أنه ‏)ال مكان ملن يدخل بيوت اآلخرين ،<br />

بعد أن نسف بيته،‏ وأتى على بنيانه من القواعد(‏ .<br />

خامسا:‏ نؤكد ونحن مضطرون للتكرار أننا ال نرفض مبدأ تعلم اللغات،‏<br />

ولكن شريطة أن يكون هذا املبدأ مؤسساً‏ على أهداف وثيقة الصلة بوجودنا<br />

وكياننا وأصالتنا،‏ ومرتبطاً‏ بخطة مدروسة ال تتجاهل واقع مدارس اللغات،‏<br />

وحصاد هذه التجربة بعد اتساعها واستفحالها على أن نخضع ذلك كله<br />

لدراسة علمية فاحصة،‏ تسبر الواقع ونتائجه دون جتاهل أو عصبية.‏<br />

سادسا:‏ ليس من الالزم الالزب لكي نحقق مبدأ التواصل مع عاملنا وعصرنا<br />

أن نترك احلبل على غاربه ملدارس اللغات،‏ وأن يُرهق أبناؤنا وبيوتنا مادياً‏<br />

ونفسيا؛ إذ يكفي أن ندعِّم مقررات اللغات األجنبية ‏)اللغة الثانية(‏ في<br />

املرحلة املتوسطة)اإلعدادية(،‏ وأن نعمل على تطويرها،‏ مع املالحقة واملتابعة<br />

ملقررات اللغة العربية،‏ بالتطوير والدعم املستمر وتدريب اخملتصني بها:‏<br />

معلمني وموجهني،‏ وإخضاع الكتب املقررة للدراسة الدائمة في ضوء مرئيات<br />

التالميذ واملعلمني وأولياء األمور وسائر من ينبغي االستئناس بآرائهم من<br />

اخلبراء وأساتذة التربية.‏<br />

سابعا:‏ إن قضية ‏)ثنائية التعليم(‏ منذ املراحل األولى للتعليم ‏)رياض األطفال<br />

واملرحلة االبتدائية(‏ قضية ما تزال مثارة،‏ واخلالف حولها ما يزال قائماً‏ ، فلماذا<br />

نتصرف على أنها قضية محسومة؟ وملاذا هذا التدافع احملموم نحو اللغات<br />

ومدارس اللغات.‏<br />

ثامنا:‏ إن جناح األمم يقاس مببدأ:‏ ‏)التوازن الثقافي(‏ الذي حتققه لنفسها،‏<br />

وبقدر هذا التوازن بني كيانها وأصالتها من جانب وثقافات اآلخرين من جانب<br />

آخر تكون قوتها وقدرتها على العطاء اإلنساني الذي يكسبها االحترام<br />

والوجود املتميز.‏ بقيت حقيقة أخرى نختم بها مقالنا وهي تتعلق مبا يسمى<br />

دولة ‏)إسرائيل(‏ واللغة العبرية؛ فقد استطاع اليهود أن يجعلوا لغتهم<br />

األم،‏ ‏)وهي العبرية(‏ اللغةَ‏ الدارجة السيّارة:‏ في املدرسة واجلامعة،‏ واحلقل<br />

واملزرعة،‏ واملتجر واملصنع،‏ والشارع العام؛ وهي لغة العلم والتعليم واإلعالم<br />

والسياسة.‏ وقد عاش اليهود على آمادٍ‏ طويلة من األحقاب يعملون بكل<br />

سبيل على أن تظل لغتهم حية حتتكّ‏ بكل لغات العالم،‏ لكي تبقى وتعيش<br />

ال لتفنى وتندثر.‏ وفي كل بلد عاش فيه اليهود،‏ كانوا يتحدثون بلغتهم،‏<br />

ويشاركون بأقالمهم في اإلبداع األدبي والعلمي بلغة هذا البلد،‏ ولكنهم<br />

داخل ‏)اجليتو ) الذي حرصوا على أن يصنعوه ألنفسهم ، كانوا يتحدثون<br />

العبرية ويلقنونها أبناءهم.‏ فهل نتنكر نحن للعربية،‏ ونذوب عشقاً‏ هياماً‏<br />

في اآلخرين؟ إن العربية أعرق وآصل من العبرية ومن غير العبرية،‏ وأيادي<br />

العربية على العبرية وغيرها من اللغات يؤكدها التاريخ.‏ والناشئةُ‏ من أبنائنا<br />

أحوج في هذا العصر،‏ وأكثر من أي عصر مضى،‏ إلى أن يرتبطوا بلغتهم حباً‏<br />

ووالءً.‏ والعربيةُ‏ بعدُ‏ ارتبطت بكتاب سماوي خالد،‏ وارتبط بها ذلك الكتاب<br />

السماوي .<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

12

تعاون علمي<br />

ممثل اجمللس الثقايف الربيطاني وممثلني عن السفارة<br />

االمركية يف ضيافة رئيس اجلامعة<br />

التشاور حول ترقية تعليم اللغات االجنبية<br />

استقبل رئيس جامعة اجلياللي ليابس البروفيسور عبد الناصر<br />

تو االسبوع االخير من شهرجويلية مدير مركز اجمللس الثقافي<br />

البريطاني CONCIL( )BRITISH بالعاصمة اجلزائر،و كذا امللحقة<br />

الثقافية بسفارة الوالية املتحدة األمريكية،‏ و مديرية برنامج<br />

الشراكة،‏ التربية و التعليم الى جانب املكلفة بالعالقات<br />

االقتصادية بذات السفارة.‏<br />

و قد كانت هذه الزيارة التي تدخل في اطار التعاون العلمي و<br />

الثقافي فرصة لرئيس اجلامعة لبحث امكانيات تعاون اجلامعة<br />

مع ممثلي االطراف املذكورة لترقية تعليم اللغات و خاصة اللغة<br />

االجنليزية و فتح أمام طلبة قسم اللغة االجنليزية فرصة االطالع<br />

على تقاليد و ثقافة الشعب االمريكي و االجنليزي.‏<br />

كما استمع ضيوف جامعة سيدي بلعباس الى السيد رئيس<br />

اجلامعة الذي قدم لهم كل االمكانيات<br />

واالمتيازات التي تتوفر عليها سيدي بلعباس من أجل احتضان<br />

مراكز ثقافية لتعليم اللغات االجنبية و باخلصوص اللغة<br />

االجنليزية،‏ و من هذه االمتيازات العدد الهائل لطلبة اجلامعة<br />

الذي يقارب خالل املوسم الدراسي 2009−2010 االربعني ألف<br />

طالب و أكثر من 1200 أستاذ دائم باإلصافة لعدد االساتذة<br />

املؤقتني و املشاركني الذين يعدون باملئات و هذا الى جانب املوقع<br />

اجليوستراتيجي لوالية سيدي بلعباس التي تتربع على منطقة<br />

مركزية تتوسط ست واليات من الغرب اجلزائري على مسافة<br />

متقاربة تتراوح بني 70 و 100 كلم و هذا ما يجعلها منطقة<br />

عبور ضرورية للمتنقلني بني هذه الواليات.‏<br />

كما أوضح رئيس اجلامعة لزائريه أن اجلامعة أنشأت مركز<br />

لتكثيف تعليم اللغات من أجل متكني الطلبة و األساتذة على<br />

تدعيم معارفهم اللغوية في مختلف اللغات األجنبية من<br />

أجل فتح أمامهم أفاق التكوين و البحث العلمي في مختلف<br />

اجملاالت العلمية بدون أن تكون اللغة العائق أمامهم ، كما<br />

طلب من ممثلي الهيئات املذكورة التشاور سويا و دراسة كل<br />

اإلمكانيات من أجل تدعيم تعليم هذه اللغات مبختلف الوسائل<br />

البيداغوجية و الديتكتية املطلوبة ألنه كما قال عادة ال يكتفي<br />

طلبتنا و أساتذتنا بتعلم اللغة فحسب بل يرغبون في تعلم<br />

سوسيولوجية و ثقافة الدول األجنبية صاحبة اللغة مثل<br />

االجنليزية.‏<br />

و من جانبهم عبر ممثلو اجلانبني سواء البريطاني أو االجنليزي عن<br />

اقتناعهم بكل ما قدمه رئيس اجلامعة بطريقة دبلوماسية من<br />

أجل فتح مراكز بريطانية و أمريكية لتعلم اللغة االجنليزية و<br />

أضافوا أنهم سيدرسون بجدية امكانية فتح مراكز بالوالية<br />

و أكدوا على ضرورة عقد لقاءات أخرى مع كل املعنيني خاصة<br />

أساتذة اللغة االجنليزية لضبط برامج عمل مشتركة و جتسيد<br />

هذا املشروع في أقرب األجال .<br />

و بذكر أنه كان لرئيس اجلامعة لقاءات أخرى سابقة مع ممثلي<br />

هيئات ثقافية أجنبية أخرى مثل مركز سرفينتس لتعليم اللغة<br />

االسبانية و مركز غوته لتعليم اللغة اللمانية.‏<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

13

القصيدة اليت فاز بها يف املسابقة الشعرية مبناسبة احتفاالت 19 ماي<br />

للطالب الشاعر : سعدوني رضوان<br />

)) حي اجلزائر ((<br />

حي اجلزائر أرض العز و الشرف<br />

فيها جتلى صنع البديع فقد<br />

فهن احلسن و الجمال إن وصفوا<br />

تناديك هضابها و هي شامخة<br />

هذه صحرائها تبدو لناظرها<br />

تنبيك حينا من وقار و وحشة<br />

هذا كثيب من الرمال أملحه<br />

و الشمس تلوح في األفق ساطعة<br />

و للبحر حكايات ال عداد لها<br />

لقد كان لنا فيه عز و مفخرة<br />

باهلل سله عن أقوام كانوا هنا<br />

سيجيبك البحر بعد تنهد<br />

كيف أنسى ‏»عروج«و«بربروس «<br />

لقد كانوا الصخر العتيق صالبة<br />

يا من تبحث عن مجد تعانقه<br />

بالد أجنبت ‏»األمير«‏ و ‏»املقراني«‏<br />

و أجنبت ‏»بن بولعيد«‏ و«ابن مهيدي«‏<br />

رجال صدقوا اهلل على ما عاهدوه<br />

فسالم على أبطالنا كل حين<br />

سالم عليكم شهداء اجلهاد<br />

يا من يره ابن باديس في مجلسه<br />

جاهد و ربي و أصلح و علم<br />

جمعية العلماء جازى اهلل سعيك عن<br />

أنرت الدروب و نورت العقول<br />

و بنيت للدين صرحا شامخا<br />

و رفعت في اجلزائر شعار محمد<br />

و زرعت فينا بذور ثورة<br />

فيا شباب اجلزائر مهال تريثوا<br />

و ال تهنوا أبدا و ال حتزنوا<br />

ثم السالم على شاعر ثورتنا<br />

اخترت منها بيتا سرمدا<br />

‏»جزائر يا مطلع املعجزات<br />

أرض اجلهاد و اجملد و البطوالت<br />

حباها مبا لم يعط بلد من الصفات<br />

و هي املوسومة بسحر اآليات<br />

و يأسرك سحر جبالها الشاهقات<br />

كلوحة أبدعتها أيد ماهرات<br />

و حينا ترسل ألوانها من النغمات<br />

و تلك واحة نخل باسقات<br />

مختالة بألوانها الزاهيات<br />

و في فوره يخفي أسرار احلضارات<br />

و ألسطولنا انحنت فيه عظيم القوات<br />

باألمس مثل اجلبال الراسيات<br />

و كيف أنسى هؤالء األباة<br />

و ‏»حسني«و ‏»حميدو«‏ و كل الدايات<br />

تكسرت عليه حمالت الطغاة<br />

جتده في اجلزائر أرض الثورات<br />

و ‏»بوعمامة«‏ قاصر جيوش الغزاة<br />

و«عميروش«و«احلواس«و كل السادات<br />

و كانوا للجزائر نعم احلماة<br />

سالما أزفه بأحلى التحيات<br />

سالما يضيء الليالي احلالكات<br />

يعلوه و قار العلماء التقاة<br />

و بذل اجلسام من التضحيات<br />

محاربة اجلهل و البدع و اخلرافات<br />

فاستيقض الشعب بعد سبات<br />

و أخرجت العباد من الظلمات<br />

و نصرت دين رب السموات<br />

و كنت شوكة في حلق الغزاة<br />

و ال تفقدوا األمل فالفرج آت<br />

فأنتم أساتذة التحرير صناع للمعجزات<br />

‏»مفدي«‏ صاحب القصائد اخلالدات<br />

و جعلته ختام هاته األبيات<br />

و يا حجة اهلل في الكائنات«‏<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

14

<strong>La</strong> <strong>guerre</strong> <strong>médiatique</strong> <strong>à</strong> <strong>Gaza</strong> <strong>et</strong> <strong>la</strong> <strong>culture</strong> <strong>coloniale</strong> حماضرة العدد<br />

terrorisme, mais <strong>la</strong> confiance a<br />

changé <strong>de</strong> camp avec le temps.<br />

Le fait que les Israéliens se sentent<br />

pressés <strong>de</strong> déc<strong>la</strong>rer un cessez-le-feu<br />

uni<strong>la</strong>téral avant l’entrée<br />

en fonction <strong>de</strong> Barak Obama<br />

prouve s’il en était besoin que<br />

leur désir <strong>de</strong> redistribuer les cartes<br />

dans <strong>la</strong> région n’a pu aboutir<br />

qu’<strong>à</strong> une impasse. Pour palier au<br />

doute, les stratèges <strong>de</strong> <strong>la</strong> propagan<strong>de</strong><br />

israélienne ont trouvé un<br />

subterfuge ancien qui consiste <strong>à</strong><br />

<strong>de</strong>man<strong>de</strong>r aux consommateurs<br />

<strong>de</strong> venir en ai<strong>de</strong> financièrement<br />

<strong>à</strong> l’état sioniste. C’est ainsi que<br />

<strong>la</strong> BBC a révélé que <strong>de</strong>s chaînes<br />

<strong>de</strong> restauration comme Mac Donald’s<br />

ou <strong>de</strong> breuvages comme<br />

Coca Co<strong>la</strong> ont décidé <strong>de</strong> reverser<br />

<strong>de</strong>ux semaines <strong>de</strong> revenus pour<br />

venir en ai<strong>de</strong> <strong>à</strong> Israël. Lorsqu’on<br />

sait les sommes que le lobby sioniste<br />

consacre pour soutenir l’effort<br />

<strong>de</strong> <strong>guerre</strong> israélien, on a du<br />

mal <strong>à</strong> croire que <strong>de</strong>ux semaines<br />

<strong>de</strong> revenus puissent faire <strong>la</strong> différence.<br />

En réalité, ce subterfuge<br />

est une autre forme <strong>de</strong> communication<br />

<strong>de</strong>stinée <strong>à</strong> faire <strong>de</strong> tous<br />

les consommateurs <strong>de</strong>s produits<br />

symboliques <strong>de</strong>s gran<strong>de</strong>s compagnies<br />

occi<strong>de</strong>ntales <strong>de</strong>s alliés <strong>de</strong> <strong>la</strong><br />

propagan<strong>de</strong> <strong>de</strong> <strong>guerre</strong>. C’est tout<br />

le sens <strong>de</strong> <strong>la</strong> phrase <strong>de</strong> Robert<br />

Fisk lorsqu’il s’insurge contre <strong>la</strong><br />

prétention d’Israël <strong>de</strong> « défendre<br />

les idéaux occi<strong>de</strong>ntaux contre <strong>la</strong><br />

terreur internationale ».<br />

Notre <strong>guerre</strong> <strong>de</strong> libération a prouvé<br />

qu’un système colonial comme<br />

Israël ne pouvait pas vaincre un<br />

peuple décidé <strong>à</strong> résister. Il était<br />

possible au 19ème siècle <strong>de</strong> massacrer<br />

<strong>de</strong>s indiens <strong>et</strong> <strong>de</strong>s arabes<br />

sans témoin, mais dans un mon<strong>de</strong><br />

où les médias sont partout<br />

présents, le crime colonial ne paie<br />

plus. Israël a perdu <strong>la</strong> bataille <strong>médiatique</strong>.<br />

Si sa force militaire vient<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> faiblesse <strong>de</strong>s régimes arabes<br />

avoisinants, sa faiblesse découle<br />

immanquablement <strong>de</strong> son<br />

arrogance <strong>et</strong> <strong>de</strong> son refus <strong>de</strong> tirer<br />

les leçons du passé.<br />

A.B.<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

15

<strong>La</strong> <strong>guerre</strong> <strong>médiatique</strong> <strong>à</strong> <strong>Gaza</strong> <strong>et</strong> <strong>la</strong> <strong>culture</strong> <strong>coloniale</strong> حماضرة العدد<br />

tendue « équidistance » observée par<br />

les médias <strong>de</strong> l’Ouest. Compte tenu<br />

du recul constaté dans le mon<strong>de</strong> <strong>de</strong><br />

l’impact <strong>de</strong>s télévisions, ce même directoire<br />

a développé sur Intern<strong>et</strong> une<br />

chaîne You Tube <strong>et</strong> un Face book <strong>de</strong>stinés<br />

aux lobbies sionistes en général<br />

<strong>et</strong> <strong>à</strong> leurs re<strong>la</strong>is dans les médias. Avec<br />

l’interdiction formelle faite aux journalistes<br />

<strong>de</strong> couvrir les opérations militaires,<br />

l’armée israélienne croyait s’assurer<br />

du monopole <strong>de</strong> <strong>la</strong> transmission<br />

<strong>de</strong>s images <strong>et</strong> du « silence, on tue ».<br />

Israël a même embauché une société<br />

britannique <strong>de</strong> re<strong>la</strong>tions publiques <strong>de</strong><br />

réputation mondiale pour l’ai<strong>de</strong>r <strong>à</strong> é<strong>la</strong>borer<br />

ses messages.<br />

L’euphorie n’aura pas duré longtemps.<br />

Avec l’invasion terrestre <strong>et</strong> le massacre<br />

commis dans une école <strong>de</strong> l’ONU,<br />

l’opinion occi<strong>de</strong>ntale a commencé<br />

<strong>à</strong> basculer dans le doute,<br />

parfois vers l’accusation <strong>de</strong><br />

crime contre l’humanité. <strong>La</strong><br />

logique <strong>médiatique</strong> est certes<br />

globalement contrôlée<br />

par Israël, mais explique Dominique<br />

Wolton, spécialiste<br />

<strong>de</strong>s médias au CNRS <strong>à</strong> Paris,<br />

« Israël ne gagnera pas<br />

<strong>la</strong> bataille <strong>de</strong> <strong>la</strong> communication<br />

car … le déséquilibre<br />

<strong>de</strong> force <strong>et</strong> le déferlement <strong>de</strong><br />

violence d’Israël jouent en sa<br />

défaveur». Quant <strong>à</strong> Charles<br />

Tripp, professeur <strong>de</strong> sciences<br />

politiques moyen-orientales<br />

<strong>à</strong> SOAS <strong>de</strong> Londres,<br />

«les images très fortes <strong>de</strong> ce<br />

que vivent les civils <strong>Gaza</strong> ont<br />

sûrement un impact plus important<br />

que celles <strong>de</strong>s porteparole<br />

israéliens par<strong>la</strong>nt <strong>de</strong><br />

<strong>guerre</strong> contre le terrorisme».<br />

C’est d’Amérique <strong>la</strong>tine,<br />

zone catholique par excellence,<br />

que les premières<br />

dénonciations sont arrivées.<br />

L’expulsion <strong>de</strong> l’ambassa<strong>de</strong>ur d’Israël<br />

au Venezue<strong>la</strong> a donné le ton après<br />

qu’Hugo Chavez ait qualifié l’Etat d’ Israël<br />

d’»assassin» <strong>et</strong> <strong>de</strong> «génocidaire».<br />

Les autres gouvernements <strong>de</strong> gauche<br />

opposés <strong>à</strong> l’»impérialisme américain»<br />

sont également montés au créneau<br />

pour fustiger l’offensive israélienne<br />

qui a fait près <strong>de</strong> 700 morts <strong>et</strong> 3.000<br />

blessés <strong>de</strong>puis son <strong>la</strong>ncement le 27<br />

décembre. Le prési<strong>de</strong>nt bolivien Evo<br />

Morales a réc<strong>la</strong>mé dès <strong>la</strong> semaine <strong>de</strong>rnière<br />

l’arrêt d’une «intervention si sauvage»,<br />

accusant <strong>la</strong> Maison B<strong>la</strong>nche<br />

<strong>de</strong> soutenir une «invasion criminelle <strong>à</strong><br />

l’encontre <strong>de</strong>s Palestiniens». Puis ce<br />

fut le tour du Prési<strong>de</strong>nt du conseil <strong>de</strong><br />

justice <strong>et</strong> <strong>de</strong> paix du Vatican, le Cardinal<br />

Renato Martino, <strong>de</strong> comparer<br />

<strong>Gaza</strong> <strong>à</strong> « un vaste camp <strong>de</strong> concentration<br />

». Immédiatement, le centre ultra<br />

sioniste Simon Wiesenthal a brandi<br />

le vieux chantage au négationnisme<br />

pour décourager les critiques <strong>à</strong> venir.<br />

De son côté, une coalition d’ONG dont<br />

l’association belge Broe<strong>de</strong>rlijk Delen,<br />

le Comité catholique contre <strong>la</strong> faim<br />

<strong>et</strong> pour le développement (CCFD),<br />

Oxfam International <strong>et</strong> <strong>la</strong> Fédération<br />

internationale <strong>de</strong>s droits <strong>de</strong> l’Homme<br />

(FIDH) a appelé mercredi l’Union<br />

européenne <strong>à</strong> suspendre le processus<br />

<strong>de</strong>vant conduire <strong>à</strong> un renforcement<br />

<strong>de</strong>s liens avec Israël tant que ce pays<br />

n’accepte pas un «cessez-le-feu compl<strong>et</strong>»<br />

<strong>à</strong> <strong>Gaza</strong> où son offensive contre<br />

<strong>Gaza</strong>.<br />

Mais le pire sans doute est venu <strong>de</strong>s<br />

Etats-Unis où <strong>la</strong> fameuse chaîne CBS<br />

a montré un reportage accab<strong>la</strong>nt sur<br />

les massacres israéliens. Dans c<strong>et</strong>te<br />

vidéo, un mé<strong>de</strong>cin norvégien compare<br />

<strong>Gaza</strong> <strong>à</strong> un enfer <strong>et</strong> déc<strong>la</strong>re qu’Israël<br />

est en train <strong>de</strong> bombar<strong>de</strong>r 1,5 millions<br />

<strong>de</strong> Palestiniens enfermés dans une<br />

cage<br />

Certes <strong>la</strong> presse américaine dans<br />

sa très gran<strong>de</strong> majorité a continué <strong>à</strong><br />

re<strong>la</strong>yer les principaux messages cibles<br />

<strong>de</strong>s Israéliens, en insistant sur<br />

le thème <strong>de</strong> <strong>la</strong> légitime défense <strong>et</strong> du<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

16

<strong>La</strong> <strong>guerre</strong> <strong>médiatique</strong> <strong>à</strong> <strong>Gaza</strong> <strong>et</strong> <strong>la</strong> <strong>culture</strong> <strong>coloniale</strong> حماضرة العدد<br />

ayant souvent recours <strong>à</strong> <strong>de</strong>s appelés<br />

pour émouvoir les belles-mères occi<strong>de</strong>ntales)<br />

<strong>et</strong> les civils.<br />

Parmi ces messages é<strong>la</strong>borés avant<br />

l’invasion <strong>de</strong> <strong>Gaza</strong>, l’accent a été mis<br />

essentiellement sur l’idée que Hamas<br />

avait violé le cessez-le-feu. Dans le<br />

but d’appuyer c<strong>et</strong>te propagan<strong>de</strong>, l’offipuis,<br />

les stratèges <strong>de</strong> communication<br />

<strong>de</strong> l’armée sioniste ont r<strong>et</strong>ravaillé leur<br />

suj<strong>et</strong> <strong>et</strong> ont é<strong>la</strong>boré une approche nouvelle.<br />

A <strong>la</strong> suite <strong>de</strong>s recommandations<br />

d’une enquête sur <strong>la</strong> déroute <strong>de</strong> 2006,<br />

ils ont mis en p<strong>la</strong>ce il ya huit mois, un<br />

organisme qu’ils ont appelé « Le directoire<br />

national <strong>de</strong> l’information » dont <strong>la</strong><br />

mission consiste <strong>à</strong> fabriquer<br />

<strong>de</strong>s p<strong>la</strong>ns <strong>de</strong> communication<br />

<strong>et</strong> <strong>à</strong> s’assurer que les représentants<br />

<strong>de</strong> l’état délivrent un<br />

message c<strong>la</strong>ir <strong>et</strong> unifié <strong>à</strong> <strong>la</strong><br />

presse mondiale. On notera<br />

au passage que le mot Information<br />

est privilégié dans <strong>la</strong><br />

définition <strong>de</strong> l’organisme en<br />

lieu <strong>et</strong> p<strong>la</strong>ce <strong>de</strong> communication,<br />

Information étant plus<br />

proche <strong>de</strong> <strong>la</strong> Propagan<strong>de</strong> telle<br />

que <strong>la</strong> concevait Goebbels. Le<br />

chef <strong>de</strong> c<strong>et</strong>te unité appelée en<br />

hébreu « Hasbara » (explication),<br />

déc<strong>la</strong>rait dans <strong>la</strong> presse<br />

que c<strong>et</strong> instrument avait pour<br />

but <strong>de</strong> « coordonner les messages<br />

<strong>et</strong> <strong>de</strong> <strong>de</strong>venir une p<strong>la</strong>teforme<br />

pour <strong>la</strong> coordination<br />

entre les ministères <strong>et</strong> les différentes<br />

agences travail<strong>la</strong>nt<br />

sur les re<strong>la</strong>tions <strong>de</strong> presse <strong>et</strong><br />

l’info-diplomatie ». Le directoire<br />

définit quotidiennement<br />

les messages clés pour être<br />

délivrés par les militaires (en<br />

cine a fait é<strong>la</strong>borer par le centre sioniste<br />

« d’information <strong>et</strong> <strong>de</strong> renseignement<br />

sur le terrorisme » un document <strong>de</strong> 47<br />

pages <strong>la</strong>rgement diffusé <strong>à</strong> l’intention<br />

<strong>de</strong>s journalistes occi<strong>de</strong>ntaux. Dans ce<br />

document, le centre énumère toutes<br />

les <strong>la</strong>ncers <strong>de</strong> roqu<strong>et</strong>tes <strong>à</strong> partir <strong>de</strong> <strong>la</strong><br />

ban<strong>de</strong> <strong>de</strong> <strong>Gaza</strong>, mais passe sous silence<br />

toutes les vio<strong>la</strong>tions commises<br />

par Israël <strong>et</strong> qui ont mené <strong>à</strong> ces ripostes.<br />

Le <strong>de</strong>uxième message qui découle<br />

du premier est « qu’Israël défend sa<br />

popu<strong>la</strong>tion civile » <strong>et</strong> le troisième que<br />

Hamas est une « organisation terroriste<br />

». Au cours <strong>de</strong> <strong>la</strong> première semaine<br />

<strong>de</strong> bombar<strong>de</strong>ment <strong>à</strong> distance, <strong>et</strong> avant<br />

le massacre <strong>de</strong> l’école <strong>de</strong> l’UNRWA,<br />

les propagandistes israéliens n’ont<br />

pas caché leur satisfaction <strong>de</strong> voir ces<br />

trois messages plutôt bien reçus dans<br />

les médias occi<strong>de</strong>ntaux. Un porte parole<br />

israélien a même calculé qu’au<br />

cours <strong>de</strong> c<strong>et</strong>te première semaine, les<br />

représentants d’Israël avaient obtenu<br />

sur huit heures <strong>de</strong> couverture dans<br />

les JT internationaux, 58 minutes <strong>de</strong><br />

temps <strong>de</strong> parole contre 19 minutes<br />

seulement pour les Palestiniens. C<strong>et</strong>te<br />

affirmation suffit déj<strong>à</strong> <strong>à</strong> détruire <strong>la</strong> pré-<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

17

<strong>La</strong> <strong>guerre</strong> <strong>médiatique</strong> <strong>à</strong> <strong>Gaza</strong> <strong>et</strong> <strong>la</strong> <strong>culture</strong> <strong>coloniale</strong> حماضرة العدد<br />

Même si les téléspectateurs occi<strong>de</strong>ntaux<br />

continuent <strong>à</strong> consommer les images <strong>de</strong><br />

leurs journaux télévisés, on constate une<br />

certaine saturation appelée dumping <strong>de</strong><br />

l’information, une dose au-<strong>de</strong>l<strong>à</strong> <strong>de</strong> <strong>la</strong>quelle<br />

le spectateur se sentant berné, se rétracte<br />

<strong>et</strong> <strong>de</strong>vient sceptique<br />

songe selon lequel « Israël prétend<br />

livrer une <strong>guerre</strong> pour défendre les<br />

idéaux occi<strong>de</strong>ntaux contre <strong>la</strong> terreur<br />

internationale ». Ce mensonge ajoute-t-il<br />

« fait <strong>de</strong> nous (les occi<strong>de</strong>ntaux)<br />

<strong>de</strong>s complices dans <strong>la</strong> sauvagerie <strong>à</strong><br />

<strong>la</strong>quelle nous voyons s’exercer contre<br />

les popu<strong>la</strong>tions <strong>de</strong> <strong>Gaza</strong> ».<br />

Les Israéliens utilisent au mieux les<br />

médias <strong>et</strong> les innombrables re<strong>la</strong>is<br />

dont ils disposent dans les pays occi<strong>de</strong>ntaux.<br />

Mais l’histoire récente <strong>de</strong> <strong>la</strong><br />

Communication a montré pourtant que<br />

l’opinion publique est vo<strong>la</strong>tile, changeante<br />

<strong>et</strong> parfois imprévisible. Surtout<br />

lorsqu’on veut trop en faire. Au cours<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> première <strong>guerre</strong> du Golfe, le QG<br />

américain s’était institué comme seule<br />

source occi<strong>de</strong>ntale d’information. Au<br />

cours <strong>de</strong> <strong>la</strong> <strong>de</strong>uxième <strong>guerre</strong> du Golfe,<br />

l’armée américaine avait contraint<br />

les journalistes désireux <strong>de</strong> couvrir<br />

d’enfants lors <strong>de</strong> l’agression israélienne<br />

contre le Liban en 1982, les 1700<br />

civils Palestiniens dans le massacre<br />

<strong>de</strong> Sabra <strong>et</strong> Chati<strong>la</strong> ; les106 civils libanais<br />

réfugiés du massacre <strong>de</strong> Qana<br />

en 1996 ; le massacre <strong>de</strong>s refugiés<br />

<strong>de</strong> Marwahin massacrés par un équipage<br />

d’un hélicoptère israélien ; les<br />

1.000 morts lors <strong>de</strong>s bombar<strong>de</strong>ments<br />

<strong>la</strong> même année 2006 sur le Liban » ?<br />

Si ces crimes avaient été commis par<br />

Hamas ou par un autre pays arabes,<br />

ils auraient qualifiés <strong>de</strong> crimes <strong>de</strong><br />

<strong>guerre</strong>. Pour Israël, c’est une riposte<br />

contre <strong>la</strong> terreur. Mais le crime parfait<br />

selon Robert Fisk rési<strong>de</strong> dans le men<strong>la</strong><br />

<strong>guerre</strong> d’être intégrés (Embed<strong>de</strong>d)<br />

dans ses unités. Même si les téléspectateurs<br />

occi<strong>de</strong>ntaux continuent <strong>à</strong><br />

consommer les images <strong>de</strong> leurs journaux<br />

télévisés, on constate une certaine<br />

saturation appelée dumping <strong>de</strong><br />

l’information, une dose au-<strong>de</strong>l<strong>à</strong> <strong>de</strong> <strong>la</strong>quelle<br />

le spectateur se sentant berné,<br />

se rétracte <strong>et</strong> <strong>de</strong>vient sceptique. Le<br />

résultat est que le mythe <strong>de</strong> « l’indépendance<br />

» <strong>de</strong>s médias occi<strong>de</strong>ntaux<br />

a volé en éc<strong>la</strong>ts. Les médias peuvent<br />

certes, influencer l’opinion publique,<br />

mais rarement <strong>la</strong> transformer durablement.<br />

Les Israéliens eux-mêmes pensaient<br />

avoir savamment utilisé les médias <strong>et</strong><br />

les messages lors <strong>de</strong> <strong>la</strong> <strong>guerre</strong> contre<br />

le Hezbol<strong>la</strong>h en 2006. Le résultat en<br />

fut si désastreux qu’il s’est traduit par<br />

une déroute <strong>médiatique</strong> encore plus<br />

grave que <strong>la</strong> déconvenue militaire. De-<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

18

<strong>La</strong> <strong>guerre</strong> <strong>médiatique</strong> <strong>à</strong> <strong>Gaza</strong> <strong>et</strong> <strong>la</strong> <strong>culture</strong> <strong>coloniale</strong> حماضرة العدد<br />

lonisés <strong>et</strong> jamais « pacifiés » selon le<br />

rêve colonial.<br />

C<strong>et</strong>te haine avait permis aux colonialistes<br />

français, ang<strong>la</strong>is, belges, hol<strong>la</strong>ndais,<br />

portugais <strong>et</strong> autres, <strong>de</strong> massacrer<br />

impunément jusqu’au moment où le<br />

vent <strong>de</strong> <strong>la</strong> libération a soufflé emportant<br />

l’ordre colonial avec lui. Malheureusement,<br />

jamais le système colonial n’a<br />

été diabolisé ni mis en accusation pour<br />

crime contre l’humanité, comme ce fut<br />

le cas <strong>de</strong>s horreurs commises par les<br />

Nazis lors <strong>de</strong> <strong>la</strong> <strong>de</strong>uxième <strong>guerre</strong> mondiale.<br />

L’occi<strong>de</strong>nt a toujours refusé <strong>de</strong><br />

s’excuser pour ces crimes <strong>et</strong> continue<br />

<strong>de</strong> vivre en s’appuyant sur une <strong>culture</strong><br />

<strong>coloniale</strong> plus vivace que jamais. Voir<br />

<strong>de</strong>s Israéliens massacrer <strong>de</strong>s arabes<br />

<strong>et</strong> dans le même temps pouvoir justifier<br />

le crime, conforte <strong>la</strong> nostalgie du<br />

rêve colonial brisé. Les téléspectateurs<br />

occi<strong>de</strong>ntaux sentent sans doute<br />

qu’<strong>à</strong> travers les soldats<br />

israéliens ils «<br />

bouffent <strong>de</strong> l’Arabe<br />

» par procuration.<br />

Mais soyons sérieux.<br />

Ne sommes-nous<br />

pas<br />

également responsables<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> survivance<br />

<strong>de</strong> c<strong>et</strong>te<br />

<strong>culture</strong> <strong>coloniale</strong> ?<br />

Qu’avons-nous fait<br />

pour (<strong>à</strong> l’instar <strong>de</strong>s<br />

Juifs) dénoncer le<br />

crime colonial <strong>et</strong><br />

le stigmatiser pour que jamais plus il<br />

ne revienne ? <strong>La</strong> plupart <strong>de</strong>s régimes<br />

arabes ont préféré tourner <strong>la</strong> page <strong>et</strong><br />

accepter le nouvel ordre néocolonial,<br />

<strong>de</strong> peur <strong>de</strong> perdre leur pouvoir <strong>et</strong> leurs<br />

privilèges. Aucune action <strong>médiatique</strong><br />

<strong>et</strong> <strong>culture</strong>lle d’envergure n’a été entreprise<br />

dans ce sens<br />

Dans les pays nostalgiques <strong>de</strong> l’ère<br />

<strong>coloniale</strong> ou impériale, <strong>la</strong> <strong>culture</strong> <strong>et</strong> les<br />

co<strong>de</strong>s <strong>de</strong> valeurs ne condamnent pas<br />

<strong>la</strong> colonisation faite au nom <strong>de</strong> l’Occi<strong>de</strong>nt<br />

chrétien contre les Arabes <strong>et</strong> les<br />

musulmans. Un soldat israélien contre<br />

650 Palestiniens morts <strong>et</strong> <strong>de</strong>s milliers<br />

<strong>de</strong> blessés ne parait pas disproportionné.<br />

A c<strong>et</strong> égard, l’article infâmant<br />

que le philosophe André Glucksmann<br />

a publié dans « El Pais » <strong>et</strong> « Le Mon<strong>de</strong><br />

» ces <strong>de</strong>rniers jours est révé<strong>la</strong>teur.<br />

Glucksmann, jadis réputé <strong>de</strong> gauche,<br />

rem<strong>et</strong> en cause <strong>la</strong> notion <strong>de</strong> riposte excessive.<br />

Niant le droit (le <strong>de</strong>voir en fait)<br />

d’un peuple occupé <strong>à</strong><br />

résister, il suggère que<br />

tuer <strong>de</strong>s centaines<br />

d’enfants, <strong>de</strong> femmes<br />

<strong>et</strong> <strong>de</strong> vieil<strong>la</strong>rds n’est<br />

pas « disproportionné<br />

». Eh oui, Monsieur<br />

Glucksmann, vous<br />

rejoignez ceux qui au<br />

19ème siècle disaient<br />

pour les Algériens ou<br />

les Indiens victimes du génoci<strong>de</strong> colonial<br />

’un « bon Arabe est un Arabe<br />

mort ». En réalité, nombre d’intellectuels<br />

sont <strong>de</strong>venus, sous le révé<strong>la</strong>teur<br />

palestinien, <strong>de</strong>s réactionnaires d’un<br />

genre très commun. Défendre l’ordre<br />

colonial en Palestine c’est être réactionnaire.<br />

C’est aussi simple que ce<strong>la</strong>.<br />

Beaucoup d’intellectuels juifs ont réussi<br />

<strong>à</strong> résister <strong>à</strong> cv<strong>et</strong>te tentation <strong>de</strong> soutenir<br />

l’insoutenable. Noam Chomsky,<br />

le célèbre linguiste américain a récemment<br />

consacré un livre sur ce que <strong>la</strong> «<br />

Communauté internationale » qualifie<br />

« d’Etats voyous » (Failed States). Au<br />

terme d’une remarquable démonstration<br />

sur les événements géopolitiques<br />

<strong>de</strong> ces <strong>de</strong>ux <strong>de</strong>rnières décennies, il<br />

conclue en disant que seuls Israël <strong>et</strong><br />

les Etats-Unis « représentent une menace<br />

réelle contre <strong>la</strong> paix <strong>et</strong> <strong>la</strong> sécurité<br />

dans le mon<strong>de</strong> »<br />

Israël a perdu <strong>la</strong> <strong>guerre</strong> <strong>de</strong>s médias<br />

C’est en s’appuyant sur c<strong>et</strong>te <strong>culture</strong><br />

<strong>coloniale</strong> qu’Israël déci<strong>de</strong> <strong>de</strong> sa stratégie<br />

<strong>de</strong> communication <strong>de</strong> <strong>guerre</strong>, en<br />

sélectionnant soigneusement les popu<strong>la</strong>tions<br />

pour lesquelles elle fabrique<br />

ses messages. Tout le mon<strong>de</strong> sait <strong>de</strong>puis<br />

<strong>la</strong> première <strong>guerre</strong> du Golfe menée<br />

contre l’Irak, le principal objectif<br />

<strong>de</strong>s stratèges militaristes est <strong>de</strong>venu<br />

plus l’opinion publique mondiale que<br />

les cibles militaires proprement dites.<br />

Partant <strong>de</strong> l<strong>à</strong>, les états-majors se sont<br />

entourés d’une foule <strong>de</strong> spécialistes<br />

en communication dans le but <strong>de</strong> faire<br />

sinon adm<strong>et</strong>tre, pour le moins ai<strong>de</strong>r <strong>à</strong><br />

digérer les massacres perpétrés. Le<br />

mot « bavure » a été fréquemment<br />

utilisé pour couvrir <strong>de</strong>s actes barbares<br />

délibérés (puisqu’ils sont conçus pour<br />

terroriser l’ennemi), y compris ceux<br />

perpétrés contre <strong>de</strong>s enfants <strong>et</strong> <strong>de</strong>s<br />

femmes. Dans un article publié dans<br />

“The In<strong>de</strong>pen<strong>de</strong>nt”, le grand journaliste<br />

Robert Fisk s’étonne <strong>de</strong> voir que<br />

“tant <strong>de</strong> lea<strong>de</strong>rs occi<strong>de</strong>ntaux, <strong>et</strong> je le<br />

crains tant <strong>de</strong> journalistes continuent <strong>à</strong><br />

propager le même mensonge selon lequel<br />

les Israéliens prennent grand soin<br />

d’éviter <strong>de</strong>s pertes civiles ». Avons<br />

nous oublié ajoute-t-il, « les 17.500<br />

dont une gran<strong>de</strong> majorité <strong>de</strong> femmes <strong>et</strong><br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

19

<strong>médiatique</strong><br />

<strong>la</strong> <strong>culture</strong><br />

<strong>Gaza</strong><br />

<strong>La</strong> préparation <strong>et</strong> l’adoption par<br />

les opinions occi<strong>de</strong>ntales <strong>de</strong> ce<br />

concept a pris du temps, mais<br />

il est <strong>de</strong>venu un vrai réflexe <strong>de</strong><br />

Pavlov chez le consommateur occi<strong>de</strong>ntal <strong>de</strong>s médias.<br />

Il a été renforcé par <strong>la</strong> théorie <strong>de</strong> Samuel Huntington<br />

sur le C<strong>la</strong>sh <strong>de</strong>s civilisations <strong>et</strong> <strong>la</strong> diabolisation <strong>de</strong> l’Is<strong>la</strong>m<br />

après le septembre 2001. Derrière G. Bush <strong>et</strong><br />

son équipe <strong>la</strong>rgement infiltrée par <strong>de</strong>s serviteurs du<br />

sionisme le plus radical, se profile l’ombre <strong>de</strong> Bernard<br />

Lewis, véritable idéologue <strong>de</strong> l’après 11 septembre.<br />

Partisan du « remo<strong>de</strong><strong>la</strong>ge » du Moyen-Orient, Lewis a<br />

été le penseur <strong>de</strong> <strong>la</strong> théorie du « chaos » <strong>à</strong> appliquer<br />

<strong>à</strong> tout pays arabe ou musulman qui n’obéirait pas aux<br />

ordres d’Israël. L’invasion <strong>de</strong> l’Irak sous <strong>de</strong>s prétextes<br />

mensongers a raffermi c<strong>et</strong>te théorie <strong>et</strong> en radicalisant<br />

<strong>la</strong> réaction, a renforcé l’idée que tout résistant <strong>à</strong> l’occupant<br />

<strong>de</strong>vient automatiquement un « terroriste ».<br />

A l’ombre <strong>de</strong> c<strong>et</strong>te théorie, Israël continuait <strong>à</strong> coloniser<br />

<strong>de</strong>s parties <strong>de</strong> plus en plus gran<strong>de</strong>s du territoire palestinien,<br />

<strong>à</strong> exproprier <strong>et</strong> <strong>à</strong> affamer les<br />

popu<strong>la</strong>tions. Non seulement dans l’indifférence,<br />

mais avec l’appui <strong>de</strong> <strong>la</strong> majorité<br />

<strong>de</strong>s téléspectateurs occi<strong>de</strong>ntaux,<br />

lorsqu’un militant s’aviser <strong>de</strong> défendre<br />

sa terre <strong>et</strong> sa famille. Coloniser <strong>et</strong> traiter<br />

<strong>de</strong> terroristes ceux qui ne <strong>la</strong>issent pas<br />

<strong>la</strong> paix aux usurpateurs, voil<strong>à</strong> <strong>la</strong> trouvaille.<br />

Amalgamer les poseurs <strong>de</strong> bombes<br />

partout dans le mon<strong>de</strong> avec ceux<br />

qui luttent pour leurs droits légitimes est<br />

<strong>la</strong> <strong>de</strong>uxième partie <strong>de</strong> <strong>la</strong> stratégie.<br />

C<strong>et</strong>te idée opère <strong>la</strong>rgement aujourd’hui<br />

sur <strong>de</strong>s mentalités occi<strong>de</strong>ntales dans<br />

lesquelles les sionistes <strong>et</strong> néoconservateurs<br />

américains ont réussi <strong>à</strong> réimp<strong>la</strong>nter<br />

un vieil atavisme qui commençait<br />

<strong>à</strong> reculer : <strong>la</strong> nostalgie <strong>coloniale</strong>. C<strong>et</strong><br />

alignement sur les arguments israéliens<br />

officiels s’appuie dans les médias<br />

lourds sur une stigmatisation systématique<br />

<strong>de</strong>s arabes <strong>et</strong> musulmans ex-co-<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

20

حماضرة العدد<br />

Bien avant le début<br />

<strong>de</strong> son agression<br />

contre <strong>Gaza</strong>, Israël a<br />

minutieusement préparé<br />

son offensive <strong>médiatique</strong><br />

en direction <strong>de</strong>s pays que<br />

les médias occi<strong>de</strong>ntaux ont<br />

pris l’habitu<strong>de</strong> d’appeler « <strong>la</strong><br />

communauté internationale<br />

». Née après l’effondrement<br />

du camp communiste <strong>et</strong><br />

renforcée lors <strong>de</strong> <strong>la</strong> première<br />

<strong>guerre</strong> du Golfe menée contre<br />

l’Irak, c<strong>et</strong>te terminologie a fait<br />

bien du chemin <strong>de</strong>puis. Elle<br />

regroupe en fait tous les pays<br />

qui soutiennent les Etats-Unis<br />

<strong>et</strong> Israël dans leur politique<br />

<strong>de</strong>structive contre le mon<strong>de</strong><br />

arabe <strong>et</strong> musulman<br />

Par Ahmed Bedjaoui<br />

<strong>La</strong> <strong>guerre</strong><br />

<strong>à</strong> <strong>Gaza</strong> <strong>et</strong><br />

<strong>coloniale</strong><br />

<strong>La</strong> Russie, <strong>la</strong> Chine <strong>et</strong> l’In<strong>de</strong>, qui représentent près<br />

du tiers <strong>de</strong> <strong>la</strong> popu<strong>la</strong>tion mondiale ne font pas partie <strong>de</strong><br />

ce concept. <strong>La</strong> raison en est simple : ils ne sont pas<br />

aux ordres <strong>de</strong> l’axe Washington-Tel-Aviv. Que dire <strong>de</strong>s<br />

autres dizaines <strong>de</strong> pays en voie <strong>de</strong> développement sinon<br />

qu’ils n’entrent dans aucun décompte ? Quant aux<br />

pays arabes sinon qui ont participé aux côtés <strong>de</strong>s envahisseurs<br />

<strong>à</strong> <strong>la</strong> première <strong>guerre</strong> du Golfe, ils croyaient<br />

sans doute pouvoir faire partie <strong>de</strong> c<strong>et</strong> ensemble « ha<strong>la</strong>l<br />

». En réalité, ils ont été discrédités auprès <strong>de</strong> leur opinion<br />

publique <strong>et</strong> sont <strong>de</strong>venus incapables <strong>de</strong> se sortir<br />

<strong>de</strong> c<strong>et</strong>te dépendance vis-<strong>à</strong>-vis <strong>de</strong> l’Axe du mal. Ce qui<br />

explique aujourd’hui leur silence embarrassé <strong>de</strong>vant le<br />

massacre qui se produit <strong>de</strong>vant eux.<br />

Ce qui a permis aux stratèges israéliens en communication<br />

<strong>de</strong> concentrer leurs efforts sur les pays qui «<br />

comptent », c>est-<strong>à</strong>-dire ceux l<strong>à</strong> mêmes qui font partie<br />

<strong>de</strong> c<strong>et</strong>te fameuse « communauté internationale » dont<br />

nous somme exclus.<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

21

Le secteur <strong>de</strong> l’enseignement<br />

supérieur au cœur <strong>de</strong>s préoccupations<br />

<strong>de</strong> M. Le Prési<strong>de</strong>nt <strong>de</strong> <strong>la</strong> République<br />

Les passages phares du<br />

discours<br />

De nouvelles mesures au profit <strong>de</strong> l’université<br />

Le Prési<strong>de</strong>nt <strong>de</strong> <strong>la</strong> République, M. Ab<strong>de</strong><strong>la</strong>ziz<br />

Bouteflika a toujours accordé une<br />

importance particulière <strong>à</strong> l’université dans<br />

le cadre <strong>de</strong> sa promotion <strong>et</strong> sa mise en<br />

valeur comme secteur d’excellence. C<strong>et</strong><br />

intérêt semble logique dans <strong>la</strong> mesure où<br />

le prési<strong>de</strong>nt <strong>de</strong> <strong>la</strong> république voit dans<br />

l’enseignement supérieur comme parmi les<br />

secteurs qui contribuent <strong>à</strong> asseoir l’avenir<br />

<strong>de</strong> l’Algérie <strong>et</strong> <strong>à</strong> consoli<strong>de</strong>r sa p<strong>la</strong>ce dans<br />

le mon<strong>de</strong>.<br />

<strong>La</strong> <strong>de</strong>rnière visite <strong>de</strong> M. Ab<strong>de</strong><strong>la</strong>ziz Bouteflika<br />

<strong>à</strong> Sidi Bel Abbès avait consacré une bonne<br />

partie <strong>de</strong> son programme <strong>à</strong> l’inspection <strong>et</strong><br />

l’inauguration <strong>de</strong>s chantiers re<strong>la</strong>tifs au secteur<br />

<strong>de</strong> l’enseignement supérieur avec <strong>de</strong>s<br />

réalisations qui font <strong>la</strong> fierté <strong>de</strong> <strong>la</strong> wi<strong>la</strong>ya qui<br />

se hisse <strong>à</strong> un niveau distingué d’un véritable<br />

pôle universitaire.<br />

Lors <strong>de</strong> son passage <strong>à</strong> <strong>la</strong> ville <strong>de</strong>s Béni<br />

Ameur, d’importantes décisions ont été prises<br />

par M le Prési<strong>de</strong>nt <strong>de</strong> <strong>la</strong> République au<br />

profit <strong>de</strong> <strong>la</strong> famille universitaire <strong>à</strong> l’occasion<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> tenue <strong>de</strong> <strong>la</strong> conférence nationale sur<br />

<strong>la</strong> formation, début février <strong>de</strong>rnier.<br />

Le Prési<strong>de</strong>nt <strong>de</strong> <strong>la</strong> République, M. Ab<strong>de</strong><strong>la</strong>ziz<br />

Bouteflika, attentif aux problèmes <strong>de</strong><br />

<strong>la</strong> jeunesse <strong>et</strong> convaincu <strong>de</strong> l’exigence <strong>de</strong><br />

lui apporter les solutions nécessaires, son<br />

excellence ne lésine pas sur les moyens<br />

afin <strong>de</strong> satisfaire c<strong>et</strong>te frange <strong>de</strong> <strong>la</strong> société,<br />

notamment celle rattachée au secteur <strong>de</strong><br />

l’enseignement supérieur.<br />

Son excellence, tout on s’adressant tout<br />

particulièrement <strong>à</strong> <strong>la</strong> jeunesse, qui occupe<br />

selon ses propos, une p<strong>la</strong>ce prééminente<br />

dans notre société, a dressé les contours<br />

du p<strong>la</strong>n d’intervention <strong>de</strong> l’Etat <strong>à</strong> l’égard <strong>de</strong><br />

c<strong>et</strong>te frange quand aux aspects du chômage,<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> formation dans les différents<br />

paliers <strong>et</strong> secteurs, ainsi que <strong>la</strong> prise en<br />

charge <strong>de</strong>s préoccupations <strong>de</strong>s concernés<br />

par ces divers vol<strong>et</strong>s.<br />

Parmi les décisions prises par Le Prési<strong>de</strong>nt<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> République, pour le secteur l’enseignement<br />

supérieur <strong>et</strong> <strong>de</strong> <strong>la</strong> recherche scien-<br />

tifique, figure l’annonce <strong>de</strong><br />

l’augmentation, <strong>à</strong> partir <strong>de</strong><br />

<strong>la</strong> prochaine rentrée, <strong>de</strong>s<br />

bourses universitaires <strong>de</strong><br />

l’ordre <strong>de</strong> 50%, pour les<br />

étudiants <strong>de</strong> graduation<br />

<strong>et</strong> <strong>de</strong> post-graduation. En<br />

outre, une bourse <strong>de</strong> soutien<br />

<strong>de</strong> 12.000 DA par mois<br />

sera servie, <strong>à</strong> partir <strong>de</strong> <strong>la</strong><br />

prochaine rentrée, aux étudiants<br />

en doctorat qui ne<br />

disposent pas d’un sa<strong>la</strong>ire.<br />

Le Prési<strong>de</strong>nt <strong>de</strong> <strong>la</strong> République souligne<br />

que c<strong>et</strong>te mesure innovante au profit <strong>de</strong>s<br />

doctorants nécessitera seule <strong>la</strong> mobilisation<br />

d’une enveloppe budgétaire moyenne<br />

<strong>de</strong> plus <strong>de</strong> 1.440 millions <strong>de</strong> dinars par an.<br />

Et d’ajouter qu’elle perm<strong>et</strong>tra <strong>de</strong> renforcer<br />

davantage l’encadrement pédagogique <strong>et</strong><br />

scientifique <strong>de</strong> rang magistral, au niveau<br />

<strong>de</strong> nos universités <strong>et</strong> <strong>de</strong> nos <strong>la</strong>boratoires <strong>de</strong><br />

recherche.<br />

En ce qui concerne l’enseignement supérieur,<br />

M. le Prési<strong>de</strong>nt <strong>de</strong> <strong>la</strong> République reviendra<br />

sur l’effort considérable consentis<br />

par l’Etat concernant les capacités d’accueil<br />

pédagogiques <strong>et</strong> sociales qui ont été<br />

triplées, ayant permis <strong>la</strong> réception <strong>de</strong> plus<br />

d’un million d’étudiants durant l’année en<br />

cours.<br />

Pour sa part, <strong>la</strong> recherche scientifique a<br />

vécu « une véritable renaissance qui a<br />

mobilisé plus <strong>de</strong> 100 milliards <strong>de</strong> dinars <strong>de</strong><br />

crédits publics au cours <strong>de</strong> <strong>la</strong> décennie »<br />

pour reprendre les dires <strong>de</strong> son excellence<br />

<strong>à</strong> ce suj<strong>et</strong>. Et d’ajouter sur c<strong>et</strong>te même <strong>la</strong>ncée<br />

que « c<strong>et</strong>te dynamique sera soutenue<br />

davantage avec un concours public <strong>de</strong> 100<br />

milliards <strong>de</strong> dinars durant les cinq prochaines<br />

années. »<br />

d’ailleurs, M. le Prési<strong>de</strong>nt <strong>de</strong> <strong>la</strong> République<br />

a insisté sur <strong>la</strong> poursuite <strong>de</strong> l’amélioration<br />

<strong>de</strong>s conditions d’accueil <strong>et</strong> <strong>de</strong> travail <strong>de</strong>s<br />

étudiants, grâce <strong>à</strong> l’important programme<br />

<strong>de</strong> réalisations d’infrastructures pédagogiques,<br />

sociales <strong>et</strong> scientifiques qui sera<br />

poursuivi au niveau <strong>de</strong> l’université.<br />

M. le Prési<strong>de</strong>nt <strong>de</strong> <strong>la</strong> République m<strong>et</strong>tra en<br />

évi<strong>de</strong>nce, que les investissements au profit<br />

<strong>de</strong> l’enseignement supérieur <strong>et</strong> <strong>de</strong> <strong>la</strong> recherche<br />

scientifique se poursuivra au titre <strong>de</strong><br />

l’important programme <strong>de</strong> développement,<br />

qui sera exécuté durant les cinq prochaines<br />

années avec un concours public équivalent<br />

<strong>à</strong> 150 milliards <strong>de</strong> dol<strong>la</strong>rs, verra une part<br />

appréciable <strong>de</strong> ces ressources s>orienter<br />

vers <strong>la</strong> création <strong>de</strong> richesses <strong>et</strong> d’emplois.<br />

M. le Prési<strong>de</strong>nt <strong>de</strong> <strong>la</strong> République<br />

Un atout majeur <strong>de</strong> notre pays rési<strong>de</strong> dans sa jeunesse<br />

dont <strong>la</strong> vigueur, l’énergie <strong>et</strong> <strong>la</strong> compétence<br />

constituent <strong>à</strong> <strong>la</strong> fois le levain <strong>et</strong> <strong>la</strong> locomotive du<br />

développement. Sans nul doute, le développement<br />

national sera, <strong>de</strong>main, le fruit <strong>de</strong> votre <strong>la</strong>beur, se<br />

conjuguant ainsi avec votre propre avenir. »<br />

Notre intention est <strong>de</strong> rénover les mo<strong>de</strong>s <strong>de</strong> l’intervention<br />

publique en faveur <strong>de</strong> <strong>la</strong> jeunesse, <strong>à</strong> travers<br />

une dynamique par <strong>la</strong>quelle les institutions <strong>de</strong> l’Etat<br />

ne se présentent plus en ordre dispersé dans les<br />

efforts importants fournis <strong>de</strong>puis une dizaine d’années<br />

pour faire face aux problèmes multiples <strong>de</strong><br />

notre jeunesse. »<br />

« Un effort sans précé<strong>de</strong>nt a été engagé au niveau<br />

<strong>de</strong> tout le système national d’enseignement, effort<br />

qui s’est concentré sur une réforme profon<strong>de</strong> appelée<br />

<strong>à</strong> se poursuivre <strong>et</strong> qui a été accompagnée <strong>de</strong><br />

nombreuses réalisations. »<br />

« Nous <strong>de</strong>vons également travailler <strong>à</strong> renforcer <strong>la</strong><br />

cohérence <strong>et</strong> <strong>la</strong> mo<strong>de</strong>rnisation <strong>de</strong> notre système<br />

national d’enseignement dans son ensemble pour<br />

le m<strong>et</strong>tre davantage en synergie avec notre politique<br />

nationale <strong>de</strong> développement. A ce titre, l’instance<br />

nationale <strong>de</strong> p<strong>la</strong>nification <strong>et</strong> <strong>de</strong> prospective<br />

conduira une étu<strong>de</strong> sur le développement du système<br />

national d’enseignement sur <strong>la</strong> décennie <strong>à</strong> venir,<br />

en col<strong>la</strong>boration étroite avec les trois secteurs<br />

formateurs. »<br />

« Il faut se proj<strong>et</strong>er dans le futur en intégrant les<br />

évolutions qui se <strong>de</strong>ssinent déj<strong>à</strong> par <strong>la</strong> préparation<br />

<strong>de</strong>s travailleurs <strong>et</strong> <strong>de</strong>s futurs travailleurs aux exigences<br />

<strong>de</strong> <strong>de</strong>main. Les sociétés développées sont<br />

celles qui ont adopté <strong>de</strong>s politiques d’éducation <strong>et</strong><br />

<strong>de</strong> formation visant <strong>de</strong>s objectifs tout <strong>à</strong> <strong>la</strong> fois réalistes,<br />

anticipatifs <strong>et</strong> ambitieux.<br />

Notre système d’éducation <strong>et</strong> <strong>de</strong> formation doit intégrer<br />

<strong>de</strong>s démarches <strong>de</strong> prospective <strong>et</strong> d’innovation.<br />

Un important renforcement <strong>de</strong> l’effectif enseignant<br />

a également contribué au triplement du nombre annuel<br />

<strong>de</strong> diplômés en graduation, alors que celui <strong>de</strong>s<br />

<strong>la</strong>uréats en post-graduation a été multiplié par quatre.<br />

<strong>La</strong> généralisation du système ‘‘licence, mastère<br />

<strong>et</strong> doctorat’’ sera poursuivie au niveau <strong>de</strong> l’université<br />

<strong>et</strong> réunira un consensus plus <strong>la</strong>rge grâce <strong>à</strong> l’approfondissement<br />

du dialogue que j’encourage. Les<br />

filières scientifique <strong>et</strong> techniques y seront encore<br />

renforcées en même temps que seront institués<br />

<strong>de</strong>s pôles universitaires d>excellence. Enfin, les<br />

conditions requises pour le perfectionnement <strong>de</strong>s<br />

enseignants universitaires seront améliorées. »<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

22

Une initiative mondiale sous l’égi<strong>de</strong> <strong>de</strong> l’ONU<br />

L’université impliquée dans<br />

l’initiative <strong>de</strong> L’Alliance<br />

<strong>de</strong>s civilisation<br />

<strong>La</strong> nécessité du dialogue entre les civilisations, les <strong>culture</strong>s <strong>et</strong> les peuples reste d’une<br />

profon<strong>de</strong> actualité <strong>et</strong> une source <strong>de</strong> préoccupation pour <strong>la</strong> communauté internationale<br />

<strong>et</strong> en particulier pour les regroupements régionaux, les institutions <strong>et</strong> les nations unis.<br />

Ce thème <strong>de</strong> gran<strong>de</strong> importance figure parmi les priorités <strong>de</strong> nombreux pays du mon<strong>de</strong>,<br />

y compris l’Algérie.<br />

.A c<strong>et</strong> eff<strong>et</strong>, une initiative mondiale <strong>à</strong> été mise en œuvre,<br />

sous l’égi<strong>de</strong> <strong>de</strong> l’ONU, dénommée l’Alliance <strong>de</strong>s civilisations<br />

(ADC), avec <strong>la</strong> nomination <strong>de</strong> l’ancien prési<strong>de</strong>nt<br />

portugais M. Jorge Sampaio comme le haut représentant<br />

<strong>de</strong> c<strong>et</strong> alliance.<br />

L’Algérie, il faut le rappeler, <strong>à</strong> rejoint le groupe <strong>de</strong>s amis <strong>de</strong><br />

l’ADC en juill<strong>et</strong> 2007, sur une décision <strong>de</strong> son excellence<br />

le prési<strong>de</strong>nt <strong>de</strong> <strong>la</strong> république M. Ab<strong>de</strong><strong>la</strong>ziz Bouteflika, ou<br />

notre pays avait pris part au 1er forum <strong>de</strong> l’Alliance tenue<br />

<strong>à</strong> Madrid en janvier 2008.<br />

Dans ce cadre l’Algérie doit é<strong>la</strong>borer une stratégie nationale<br />

pour <strong>la</strong> faire parvenir au secrétariat <strong>de</strong> l’ADC lors <strong>de</strong><br />

<strong>la</strong> tenue <strong>de</strong> 2ème forum <strong>de</strong> l’alliance. L’université <strong>à</strong> été<br />

choisis pour être le cadre idéal pour fournir les idées <strong>et</strong><br />

les propositions autour <strong>de</strong> ce thème <strong>et</strong> par conséquent<br />

contribuer <strong>à</strong> l’é<strong>la</strong>boration <strong>de</strong> c<strong>et</strong>te stratégie nationale.<br />

Le ministère <strong>de</strong> l’enseignement supérieur <strong>et</strong> <strong>de</strong> <strong>la</strong> recherche<br />

scientifique, par le biais <strong>de</strong> <strong>la</strong> direction <strong>de</strong> <strong>la</strong> coopération<br />

<strong>et</strong> <strong>de</strong>s échanges interuniversitaires, avait instruit<br />

l’ensemble <strong>de</strong>s universités du pays <strong>de</strong> communiquer tout<br />

travail <strong>de</strong> recherche dans le cadre <strong>de</strong>s mémoires <strong>de</strong> thèses<br />

ainsi que les communications présentées lors <strong>de</strong>s<br />

différentes manifestations scientifiques nationales ou internationales.<br />

Il faut souligner que c<strong>et</strong>te initiative « s’entend comme un<br />

mouvement <strong>de</strong>stiné <strong>à</strong> combattre les divisions, les préjugés,<br />

les incompréhensions entre les <strong>culture</strong>s, notamment<br />

is<strong>la</strong>mique <strong>et</strong> occi<strong>de</strong>ntales <strong>et</strong> pour promouvoir le respect<br />

mutuel pour les croyances <strong>et</strong> traditions religieuses ».<br />

Il est <strong>à</strong> préciser que le p<strong>la</strong>n <strong>de</strong> mise en œuvre <strong>de</strong> l’alliance<br />

<strong>de</strong>s civilisations propose un certain nombre d’actions<br />

dans quatre domaines prioritaires <strong>à</strong> savoir : l’éducation,<br />

les médias, <strong>la</strong> jeunesse, <strong>et</strong> <strong>la</strong> migration.<br />

L’ADC regroupe d’éminentes personnalités <strong>à</strong> l’échelle<br />

mondiale <strong>et</strong> se décline <strong>de</strong> part ses fonctions comme un<br />

rassembleur <strong>et</strong> un convocateur <strong>de</strong>s personnes <strong>et</strong> <strong>de</strong>s<br />

organisations en quête <strong>de</strong> promouvoir <strong>la</strong> confiance <strong>et</strong> <strong>la</strong><br />

compréhension entre communautés. En plus, c<strong>et</strong>te initiative<br />

<strong>de</strong>meure un catalyseur pour donner une impulsion<br />

aux proj<strong>et</strong>s innovateurs dont l’université reste le lieu propice<br />

<strong>à</strong> c<strong>et</strong> é<strong>la</strong>n.<br />

L’ADC vise notamment <strong>à</strong> m<strong>et</strong>tre en p<strong>la</strong>ce une p<strong>la</strong>te forme<br />

qui accroît <strong>la</strong> visibilité <strong>et</strong> améliore le travail <strong>de</strong>s différentes<br />

initiatives cherchant <strong>à</strong> créer <strong>de</strong>s ponts entre les <strong>culture</strong>s.<br />

Enfin c<strong>et</strong> é<strong>la</strong>n, dont les chercheurs <strong>et</strong> universitaires trouveront<br />

certainement une aubaine, qui perm<strong>et</strong>tra <strong>de</strong> m<strong>et</strong>tre en p<strong>la</strong>ce<br />

une ressource donnant accès <strong>à</strong> l’information, avec le<br />

souhait <strong>de</strong> trouver un processus <strong>de</strong> recherche semb<strong>la</strong>bles<br />

avec les états membres issus <strong>de</strong> différentes civilisations.<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

23

un bel art précisément parce que c’est utile,<br />

sert <strong>à</strong> satisfaire <strong>de</strong>s besoins matérielles: Si<br />

on pense <strong>à</strong> un tableau c’est c<strong>la</strong>ire qu’il n´y<br />

a pas d’utilité. Un tableau ne sert <strong>à</strong> rien, au<br />

moins <strong>à</strong> rien <strong>de</strong> matériel. On pourrait dire <strong>la</strong><br />

même chose d´une sculpture. On pourrait<br />

dire <strong>la</strong> même chose d´une pièce musicale,<br />

on pourrait dire <strong>la</strong> même chose d´un roman.<br />

A quoi sert <strong>la</strong> peinture, <strong>la</strong> sculpture,<br />

<strong>la</strong> musique, <strong>la</strong> littérature? A quoi sert le<br />

théâtre, le cinéma, l’opéra? A quoi sert <strong>la</strong><br />

<strong>culture</strong>? A quoi servent les rêves? Et toutes<br />

ces choses inutiles ce sont <strong>de</strong>s choses les<br />

plus essentiels pour comprendre l`âme humaine.<br />

Depuis que l’homme est homme il<br />

a toujours eu besoin <strong>de</strong> s’exprimer, <strong>de</strong> dévouer<br />

son temps <strong>à</strong> réfléchir sur le mon<strong>de</strong>,<br />

sur <strong>la</strong> vie. On pourrait dire d’une certaine<br />

façon <strong>la</strong> bouta<strong>de</strong> <strong>de</strong> que tout ce qui ne sert<br />

<strong>à</strong> rien c’est le plus important.<br />

Les bidonvilles sont pleines <strong>de</strong> paraboles,<br />

P<strong>et</strong>er Behrens, usine AEG, Berlin<br />

pourquoi ? Parce que ou il ya une parabole<br />

il ya besoin <strong>de</strong> rêver, il y a un milliard <strong>de</strong> rêves.<br />

Et les rêves sont le luxe <strong>de</strong>s pauvres.<br />

Parler d’architecture ce n’est pas tellement<br />

parler <strong>de</strong> ciment, <strong>de</strong> poutrelles, <strong>de</strong> poteaux,<br />

mais plutôt parler <strong>de</strong> rêves, d’imagination.<br />

Mais finalement les rêves doivent se<br />

convertir en quelque chose <strong>de</strong> réelle, quelque<br />

chose utile, un réseau <strong>de</strong> cadres ou se<br />

déroule l’activité humaine. L´architecture a<br />

pour but <strong>de</strong> modifier <strong>la</strong> nature pour fournir<br />

un cadre ou les sociétés humaines puissent<br />

exister <strong>et</strong> se développer. On pourrait<br />

dire que sans architecture il ne peut pas y<br />

avoir <strong>de</strong> sociétés. Ce qui fait les hommes<br />

différents <strong>de</strong>s animaux c’est l’architecture.<br />

Ce qui n’est pas architecture est désert.<br />

Jusqu’<strong>à</strong> aujourd’hui nous nous <strong>de</strong>mandons<br />

qu’est ce que c’est l’architecture. Les architectes<br />

après toute une vie <strong>de</strong> <strong>la</strong> pratiquer<br />

se <strong>de</strong>mandaient-ils qu’est ce que c’est l’architecture.<br />

Pourquoi est si difficile <strong>de</strong> définir<br />

l’architecture? Est ce que c’est possible<br />

<strong>de</strong> définir qu’est que c’est l’architecture?<br />

Je crois que l’architecture est un paradoxe<br />

comme <strong>la</strong> vie même. C’est pour ça qu’on<br />

peu pas définir l’architecture, <strong>de</strong> <strong>la</strong> même<br />

façon que l’on ne peut pas définir qu’est<br />

que c’est <strong>la</strong> vie. Il y a un grand débat dans<br />

Vil<strong>la</strong> Savoie, Poissy, north<br />

west of Paris, France - Le<br />

Corbusier - 1929<br />

les pays appelés occi<strong>de</strong>ntaux<br />

sur les limites <strong>de</strong><br />

<strong>la</strong> vie. Ou commence <strong>la</strong><br />

vie, ou elle doit terminer.<br />

L’avortement, l’euthansie...<br />

Ou sont les limites <strong>de</strong><br />

l’architecture, est ce que<br />

<strong>la</strong> tour Eiffel est architecture,<br />

est ce que les pyrami<strong>de</strong>s<br />

sont architecture,<br />

est ce que les ponts <strong>de</strong><br />

Ca<strong>la</strong>trava sont-ils architecture. Est-ce que<br />

l’usine <strong>de</strong> l´AEG <strong>de</strong> Behrens est<br />

plus architecture que l’architecture gelée<br />

du néoc<strong>la</strong>ssicisme? Ou commence l’architecture?<br />

Est que l’architecture <strong>de</strong>ssiné <strong>et</strong><br />

pas construite est déj<strong>à</strong> architecture?<br />

L’essentiel <strong>de</strong> l’Architecture<br />

Il y a <strong>de</strong>s gens qui quand on parle d’architecture<br />

comme art ils pensent que ce<br />

sont les faça<strong>de</strong>s les éléments essentiels<br />

<strong>de</strong> l’architecture. Ils pensent que c’est <strong>la</strong><br />

décoration <strong>de</strong>s faça<strong>de</strong>s ce qui fait que l’architecture<br />

soit art … Ils pensaient que si on<br />

<strong>la</strong>isse <strong>la</strong> faça<strong>de</strong> on peut démolir les anciens<br />

bâtiments au centre ville. C’est une erreur.<br />

Les faça<strong>de</strong>s, bien sure, sont <strong>de</strong>s éléments<br />

architecturaux très importantes mais se ne<br />

sont pas l’essence <strong>de</strong> l’architecture.<br />

Qu’est que c’est l’essentiel <strong>de</strong> l’architecture?<br />

Je crois vraiment que c’est l’espace.<br />

L’essentiel <strong>de</strong> l’Architecture c’est<br />

<strong>de</strong> conformer <strong>et</strong> d’ordonner <strong>de</strong>s espaces.<br />

Espaces fermés, espaces ouverts, espaces<br />

couverts, espaces conformes par<br />

murs <strong>et</strong> dalles, ou espaces conformes par<br />

p<strong>la</strong>nts, sabre <strong>et</strong> ciel. Les matériaux sont<br />

<strong>de</strong>s circonstances, l’essentiel est l’espace.<br />

Et pour que l’espace se matérialise c’est<br />

nécessaire <strong>la</strong> lumière. Voil<strong>à</strong>, espace <strong>et</strong> lumière<br />

l’essentiel <strong>de</strong> l’Architecture.<br />

Le Corbusier écrivait que l’architecture est<br />

le jeu savant correct <strong>et</strong> magnifique <strong>de</strong>s volumes<br />

sous <strong>la</strong> lumière. Je crois qu’il avait<br />

écrit ça après son séjour en Algérie après<br />

avoir connu <strong>la</strong> vallée <strong>de</strong> Mzab l’architecture<br />

sans architectes. Jeu, géométrie <strong>et</strong> lumière…<br />

même si Le Corbusier, l’architecte le<br />

plus influent du XXème siècle, considère<br />

<strong>la</strong> maison comme une machine <strong>à</strong> vivre,<br />

quand il s’agit <strong>de</strong> définir l’architecture parle<br />

comme un poète. Pour Le Corbusier l’architecture<br />

est un jeu. Les pragmatiques<br />

peuvent-ils dire que sa définition n’est pas<br />

sérieuse. Mais, écoutez …<br />

Architecture, Bel Art ou Technique?<br />

Qui sont les professionnels les mieux payés<br />

<strong>de</strong> nos sociétés mo<strong>de</strong>rnes? Ce sont pas<br />

ceux qui peuvent sauver notre vie, ce ne<br />

sont pas ceux qui veillent sur notre sécurité,<br />

ce ne sont pas bien sur les architectes.<br />

Ce sont ceux qui jouent. Ceux qui jouent le<br />

foot, ceux qui jouent <strong>de</strong>s instruments musicaux<br />

(rock stars), ceux qui jouent <strong>de</strong>s rôles<br />

dans les films <strong>de</strong> Hollywood (les acteurs).<br />

Ce qui est le plus important pour <strong>la</strong> société<br />

mo<strong>de</strong>rne c’est jouer. Pour Le Corbusier<br />

l’architecture était le plus important, était<br />

sa vie, était un jeu…<br />

Pour moi un jeu d’espace <strong>et</strong> <strong>de</strong> lumière, un<br />

jeu poétique qui perm<strong>et</strong> a l’homme <strong>de</strong> se<br />

développer <strong>et</strong> <strong>de</strong>venir homme. C’est ça<br />

pour moi l’architecture … <strong>et</strong> pour vous ?<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

24

Architecture, Bel Art ou Technique?<br />

Adolf Loos (1910) est aussi très radical :<br />

L’œuvre d’art est une affaire privée <strong>de</strong> l’artiste.<br />

Pas un bâtiment. L’œuvre d’art est<br />

née sans qu’il y ait aucun besoin. Pour lui<br />

les bâtiments n’ont rien <strong>à</strong> avoir avec l’art.<br />

L’architecture ne <strong>de</strong>vrait pas être contée<br />

parmi les arts. Seulement une p<strong>et</strong>ite partie<br />

<strong>de</strong> l’architecture peut être considérée<br />

comme art : les monuments funéraires <strong>et</strong><br />

commémoratifs. Tout autre qui a une finalité<br />

doit être exclu du mon<strong>de</strong> <strong>de</strong> l’art.<br />

Pour Étienne Louis Boullée (1780) l’architecture<br />

c’est ne pas l’art <strong>de</strong> construire mais<br />

<strong>la</strong> conception <strong>de</strong> <strong>la</strong> construction. C’est l’eff<strong>et</strong><br />

pas <strong>la</strong> cause. Construire est pour Boullée<br />

un art secondaire, <strong>la</strong> partie scientifique<br />

<strong>de</strong> l’architecture.<br />

C<strong>la</strong>u<strong>de</strong> Perrault (1673) suivait une ligne simi<strong>la</strong>ire<br />

<strong>de</strong> pensée un siècle avant Boullée.<br />

Pour lui l’architecture est fondée sur <strong>de</strong>ux<br />

principes. L’un positive <strong>et</strong> l’autre arbitraire.<br />

Le positive c’est qui concerne l’utilité, <strong>la</strong><br />

solidité, <strong>la</strong> convenance, <strong>la</strong> salubrité. L’arbitraire<br />

c’est <strong>la</strong> beauté.<br />

C<strong>et</strong>te différentiation entre <strong>la</strong> partie matérielle,<br />

le «métier» <strong>et</strong> <strong>la</strong> partie intellectuelle<br />

« l’art » est présente en <strong>la</strong> voix « Architecture<br />

» <strong>de</strong> l’Encyclopédie Méthodique <strong>de</strong><br />

Quatremère <strong>de</strong> Quincy (1788).<br />

On veut qu’il y ait <strong>de</strong> très différents points<br />

<strong>de</strong> vue. Les architectes, les philosophes,<br />

les historiens, ils ne se m<strong>et</strong>taient pas d’accord.<br />

Architecture comme Art<br />

(Venustas)<br />

Pour parler d’architecture ce n’est pas suffisant<br />

que le bâtiment soit résistant <strong>et</strong> fonctionnel.<br />

Depuis l’antiquité l´homme croit<br />

que le bâtiment doit être beau. Les <strong>de</strong>ux<br />

premiers attributs (solidité <strong>et</strong> utilité sont objectives).<br />

On peut dire avec certitu<strong>de</strong> qu’un<br />

bâtiment résiste ou ne résiste pas <strong>et</strong> qu’un<br />

bâtiment sert ou ne sert pas pour développer<br />

en lui une activité. Mais ce n’est pas<br />

évi<strong>de</strong>nt <strong>de</strong> dire si un bâtiment est beau,<br />

même s’il paraît beau pour moi <strong>et</strong> pas<br />

beau pour d’autres personnes, il peut aussi<br />

être considéré beau pendant une<br />

époque <strong>et</strong> pas beau <strong>à</strong> l’époque<br />

suivante. Comme<br />

les autres arts, l’architecture<br />

était liée<br />

<strong>à</strong> <strong>la</strong> beauté. <strong>La</strong><br />

contemp<strong>la</strong>tion<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> beauté<br />

qui évoque<br />

<strong>de</strong>s émotions,<br />

qui nous fait<br />

sentir <strong>à</strong> l’aise.<br />

Mais <strong>à</strong> partir<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> fin du<br />

XIXème siècle<br />

l’art occi<strong>de</strong>ntal<br />

commence <strong>à</strong> se<br />

séparer <strong>de</strong> <strong>la</strong> recherche<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> beauté.<br />

Ce que l’art occi<strong>de</strong>ntal<br />

cherchait auparavant c’était<br />

d’imiter <strong>la</strong> nature. <strong>La</strong> nature comme création<br />

<strong>de</strong> Dieu était considérée comme parfaite,<br />

<strong>et</strong> quelque chose est belle au fur <strong>et</strong> <strong>à</strong><br />

mesure qu’elle se rapproche <strong>de</strong> <strong>la</strong> nature.<br />

On parle <strong>de</strong> <strong>la</strong> <strong>culture</strong> d’origine gréco-<strong>la</strong>tine.<br />

C’est autre chose dans les autres <strong>culture</strong>s<br />

comme <strong>la</strong> <strong>culture</strong> is<strong>la</strong>mique <strong>et</strong> <strong>la</strong> <strong>culture</strong><br />

chinoise. C’est pour ça que les artistes occi<strong>de</strong>ntaux<br />

avant-gardistes du XXème siècle<br />

se tournaient les regards sur <strong>de</strong>s <strong>culture</strong>s<br />

d’ailleurs, <strong>de</strong> valeurs abstraites.<br />

Les avant-gardistes du commencement du<br />

XXème siècle ne cherchaient pas l’imitation<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> nature, ne cherchaient pas <strong>la</strong> beauté.<br />

<strong>La</strong> mo<strong>de</strong>rnité ramène <strong>la</strong> confusion, même<br />

le scandale au mon<strong>de</strong> <strong>de</strong> l’art. Selon une<br />

enquête effectuée entre <strong>de</strong>s critiques d’art,<br />

l’œuvre <strong>la</strong> plus influente du XXème siècle<br />

est l’urinaire présenté par Marcel Duchamp<br />

<strong>à</strong> <strong>la</strong> Galerie Centrale <strong>de</strong> New York a 1917.<br />

<strong>La</strong> <strong>de</strong>uxième est les <strong>de</strong>moiselles d’Avignon<br />

<strong>de</strong> Picasso.<br />

Désormais ce n’est pas <strong>la</strong> beauté ce que<br />

l’art cherche, c’est plutôt communiquer,<br />

dire quelque chose a celui qui est<br />

en face d’une œuvre d’art.<br />

L’art est une façon <strong>de</strong> communication,<br />

un <strong>la</strong>ngage.<br />

L’art doit faire réfléchir<br />

le spectateur. L’art doit<br />

transm<strong>et</strong>tre <strong>de</strong>s émotions,<br />

pas nécessairement<br />

c<strong>et</strong>te émotion<br />

qui déclenche<br />

<strong>la</strong> contemp<strong>la</strong>tion <strong>de</strong><br />

<strong>la</strong> beauté. L’art doit<br />

transm<strong>et</strong>tre aussi<br />

<strong>de</strong>s inquiétu<strong>de</strong>s, l’art<br />

est une façon <strong>de</strong> perturbation<br />

aussi.<br />

L’éventail s’ouvre pendant<br />

le XXème siècle, <strong>et</strong> beaucoup<br />

<strong>de</strong> tendances cohabitaient<br />

jusqu’a aujourd’hui dans le mon<strong>de</strong> <strong>de</strong><br />

l’art.<br />

Comme conclusion on peut dire que l’art<br />

est lié aux sentiments, aux émotions, <strong>à</strong><br />

l’esprit, <strong>à</strong> l’âme, aux valeurs intangibles <strong>de</strong><br />

<strong>la</strong> psyché humaine.<br />

A côté <strong>de</strong>s qualités matérielles qui ont re<strong>la</strong>tion<br />

avec <strong>de</strong>s besoins physiques, l’architecture<br />

a <strong>de</strong>s valeurs intangibles qui ont<br />

re<strong>la</strong>tion avec l’esprit. Alors l’Architecture<br />

participe <strong>de</strong> <strong>la</strong> même essence que l’Art.<br />

Les connaissances scientifiques sont nécessaires<br />

pour donner <strong>de</strong>s solutions techniques<br />

aux besoins matériels. Le résultat<br />

final peut être architecture ou peut ne pas<br />

l’être. Ça dépend si transcen<strong>de</strong> <strong>la</strong> sphère<br />

matérielle, si porte <strong>de</strong> valeur ajouté intangible,<br />

si provoque réactions dans l’esprit <strong>de</strong><br />

celui qui regar<strong>de</strong> ou celui qu’y habite.<br />

On peut trouver beaucoup <strong>de</strong> constructions<br />

dans toutes les villes du mon<strong>de</strong> qui<br />

ont <strong>la</strong> solidité <strong>et</strong> l´utilité mais pas <strong>la</strong> beauté.<br />

Malheureusement <strong>la</strong> gran<strong>de</strong> majorité <strong>de</strong>s<br />

constructions contemporaines sont comme<br />

ça, même s`ils sont <strong>de</strong>ssinés par <strong>de</strong>s architectes.<br />

Ils ne sont pas architecture. Par<br />

contre on trouve dans beaucoup d’anciennes<br />

villes une vraie architecture développée<br />

sans architectes. Même si ceux qui<br />

ont créé c<strong>et</strong>te architecture ne cherchaient<br />

que résoudre <strong>de</strong>s problèmes matériels<br />

sans aucune intention esthétique, ils arrivent<br />

dans leurs créations <strong>à</strong> produire <strong>de</strong>s<br />

bâtiments qui portent <strong>de</strong>s valeurs intangibles<br />

dont on vient <strong>de</strong> parler.<br />

cabane en tube cartoné (architecture mo<strong>de</strong>rne) <strong>de</strong> l’intérieur<br />

Une définition commune <strong>de</strong> l’architecture<br />

dit que l’architecture est l’art utile, mais les<br />

plus puristes refusent que l’architecture soit<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

25

Architecture, Bel Art ou Technique?<br />

Architecture,<br />

Bel Art<br />

ou<br />

Technique<br />

?<br />

Javier GALVÁN<br />

Définition d’Architecture<br />

Définir l’architecture est complexe parce<br />

que l’Architecture elle-même, est tellement<br />

complexe. Notre vie est toujours liée <strong>à</strong> l’architecture.<br />

On est née en architecture <strong>et</strong><br />

on va décé<strong>de</strong>r en architecture. Depuis toujours<br />

l’Architecture est <strong>la</strong>, même avant que<br />

l’homme ait su qu’elle s’appe<strong>la</strong>it comme<br />

ça. Depuis Adam <strong>et</strong> Eve on pourrait dire.<br />

Même on pourrait dire aussi que Dieu, le<br />

grand démiurge est le premier architecte<br />

Avant Darwin ils pourraient se <strong>de</strong>man<strong>de</strong>r<br />

comme serait le foyer <strong>la</strong> maison d’Adam <strong>et</strong><br />

d’Eve au paradis. Aujourd’hui les anthropologues<br />

cherchent-ils les premières traces<br />

d’architecture <strong>à</strong> l’aube <strong>de</strong> l’histoire quand<br />

l’homme commençait <strong>à</strong> être homme<br />

<strong>La</strong> première association d’idées qu’on fait<br />

par rapport <strong>à</strong> l’architecture est l’idée d’abri,<br />

<strong>de</strong> refuge. Peut être que l’architecture soit<br />

née au moment que l’homme sortait <strong>de</strong> <strong>la</strong><br />

caverne<br />

Tout le mon<strong>de</strong> sait qu’est ce que c’est l’architecture,<br />

mais ce n’est pas facile <strong>de</strong> <strong>la</strong><br />

définir. Définir c’est toujours une question<br />

<strong>de</strong> m<strong>et</strong>tre dans <strong>de</strong>s limites. Définir qu’est<br />

ce que c’est l’architecture n’est pas différent<br />

Les limites entre ce qui est architecture <strong>et</strong><br />

ce qui est seulement construction ne sont<br />

pas toujours évi<strong>de</strong>ntes<br />

Les limites entre ce qui est sculpture <strong>et</strong> ce<br />

qui est architecture ne sont pas toujours<br />

évi<strong>de</strong>ntes<br />

Les limites entre ce qui est urbanisme <strong>et</strong><br />

ce qui est architecture ne sont pas toujours<br />

évi<strong>de</strong>ntes.<br />

Les limites entre ce qui est génie <strong>et</strong> ce qui<br />

est architecture ne sont pas toujours évi<strong>de</strong>ntes.<br />

Les limites entre ce qui est <strong>de</strong>ssin industrielle<br />

<strong>et</strong> ce qui est architecture ne sont pas<br />

toujours évi<strong>de</strong>ntes.<br />

Beaucoup <strong>de</strong> questions nous viennent<br />

quand il s’agit <strong>de</strong> définir le terme architecture:<br />

Est-ce que c’est <strong>la</strong> même chose architecture<br />

<strong>et</strong> construction? Est-ce que <strong>la</strong> décoration<br />

est un élément essential pour l’architecture?<br />

Ou se trouve <strong>la</strong> limite entre architecture<br />

<strong>et</strong> urbanisme ? Alors, qu’est ce que c’est<br />

l’architecture?<br />

Ce n’est pas facile <strong>de</strong> répondre <strong>à</strong> ces questions,<br />

on peut même dire que les réponses<br />

changent dans le temps, on pourrait même<br />

dire qu’il n’y a pas <strong>de</strong> réponses précises.<br />

Selon le dictionnaire architecture est l’art<br />

<strong>de</strong> construire les bâtiments.<br />

Selon <strong>la</strong> Wilkipedia « un terme issu du<br />

grec qui désigne l’ art <strong>de</strong> concevoir <strong>et</strong> <strong>de</strong><br />

réaliser <strong>de</strong>s structures bâties, <strong>de</strong>s villes<br />

avec <strong>de</strong>s architectes ou spécialistes assimilés<br />

(ainsi que <strong>de</strong>s parcs <strong>et</strong> jardins avec<br />

les architectes paysagistes ou <strong>de</strong>s navires<br />

avec les architectes navals). Elle cherche<br />

généralement <strong>à</strong> concilier l’utilité, <strong>la</strong> beauté<br />

<strong>et</strong> <strong>la</strong> solidité <strong>de</strong> formes, espaces <strong>et</strong> structures<br />

(habitées ou directement utilitaires), ce<br />

qui distingue fondamentalement l’architecture<br />

<strong>de</strong>s autres arts p<strong>la</strong>stiques comme <strong>la</strong><br />

sculpture… »<br />

<strong>La</strong> définition continue quelques paragraphes<br />

plus.<br />

<strong>La</strong> première définition est trop courte. <strong>La</strong><br />

<strong>de</strong>uxième trop longue… Celle-ci <strong>de</strong> Wilkipedia<br />

utilise les mots « utilité, beauté <strong>et</strong><br />

solidité », les mêmes qu’utilisait vingt <strong>et</strong><br />

un siècles auparavant l’architecte romain<br />

Vitruve, l’auteur du premier traité connu<br />

d’architecture. De Architectura (en français<br />

Au suj<strong>et</strong> <strong>de</strong> l’Architecture) composé <strong>de</strong> dix<br />

livres. Vitruve définit l’architecture sur c<strong>et</strong>te<br />

trinité: FIRMITAS, UTILITAS <strong>et</strong> VENUS-<br />

TAS. (BEAUTÉ, SOLIDITÉ, UTILITÉ).<br />

Architecture comme Technique (Firmitas)<br />

C’est évi<strong>de</strong>nt que les bâtiments doivent se<br />

tenir en pied, être résistants contre l’action<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> gravité, <strong>de</strong> l’atmosphère, même <strong>de</strong>s<br />

tremblements <strong>de</strong> terre.<br />

Architecture comme Science (Utilitas)<br />

C’est évi<strong>de</strong>nt aussi que les bâtiments doivent<br />

avoir une utilité, une fonctionnalité:<br />

religieuse, militaire, <strong>de</strong> logement, <strong>et</strong>c. On<br />

doit se rapprocher <strong>de</strong> <strong>la</strong> connaissance <strong>de</strong>s<br />

activités humaines (Sociologie, Anthropologie)<br />

pour satisfaire les besoins avec <strong>la</strong><br />

Technique<br />

Avant <strong>de</strong> continuer avec le troisième attribut,<br />

<strong>la</strong> beauté, on va faire un parcours <strong>à</strong><br />

travers d’autres auteurs qui ont théorisé<br />

sur le concept d’Architecture.<br />

Les plus radicaux sont peut être William<br />

Morris <strong>et</strong> Louis Kahn. Pour Morris (1881)<br />

l’Architecture embrasse tout l’ambiant physique<br />

qui entour <strong>la</strong> vie humaine. C’est le<br />

conjoint <strong>de</strong> modifications <strong>et</strong> altérations<br />

introduites sur <strong>la</strong> terre pour satisfaire les<br />

besoins humains. Pour lui tout est architecture<br />

sauf le désert<br />

Par contre pour Kahn (1967) l’architecture<br />

n’existe pas. Ce qui existe c’est l’ouvre d’architecture,<br />

qui vient <strong>de</strong> l’esprit <strong>de</strong> l’homme<br />

<strong>et</strong> pas <strong>de</strong>s instructions matérielles.<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

26

Quelle p<strong>la</strong>ce <strong>et</strong> approche<br />

Les enseignants <strong>de</strong> français, bien que non professionnels<br />

<strong>de</strong> l’image, sont amenés <strong>à</strong> intégrer dans<br />

leur enseignement <strong>la</strong> dimension visuelle, qui doit<br />

être considéré comme un discours, ou avec son<br />

<strong>la</strong>ngage propre, raconte, décrit, argumente, émeut,<br />

persua<strong>de</strong>…<strong>et</strong>c., mais également qui imprègne <strong>de</strong><br />

plus en plus profondément <strong>de</strong> <strong>la</strong> formation <strong>culture</strong>lle<br />

<strong>et</strong> les pratiques quotidiennes <strong>de</strong>s élèves. <strong>La</strong><br />

<strong>culture</strong> doit s’appuyer <strong>à</strong> <strong>la</strong> fois sur <strong>la</strong> conscience<br />

i<strong>de</strong>ntitaire <strong>et</strong> sur l’ouverture du mon<strong>de</strong>, nécessaire<br />

pour un équilibre dans <strong>la</strong> formation <strong>de</strong>s apprenants.<br />

Les enjeux d’une introduction <strong>de</strong> l’illustration, <strong>à</strong><br />

travers les manuels sco<strong>la</strong>ires, nous ont paru se<br />

situer autour <strong>de</strong> trois niveaux fondamentaux <strong>à</strong> savoir<br />

: le côté <strong>culture</strong>l, sémiotique <strong>et</strong> pédagogique.<br />

Il semble suivant ce qui précè<strong>de</strong>, que le système éducatif<br />

au sein <strong>de</strong> nos établissements sco<strong>la</strong>ires n’accor<strong>de</strong>nt<br />

pas beaucoup d’importance <strong>à</strong> l’illustration dans le<br />

cadre <strong>de</strong> l’enseignement / apprentissage <strong>de</strong> nos élèm<strong>et</strong><br />

un travail minutieux d’observation par l’élève.<br />

Aussi il faut relever que les documents iconographiques<br />

au sein <strong>de</strong>s manuels étudiés sont rarement<br />

datés, leur signature est difficile <strong>à</strong> trouver,<br />

outre le fait qu’elle est souvent reléguée <strong>à</strong> <strong>la</strong> fin<br />

du manuel avec <strong>la</strong> mention <strong>de</strong>s droits d’auteur.<br />

<strong>La</strong> possibilité <strong>de</strong> l’exploitation <strong>de</strong>s l’images du manuel<br />

en c<strong>la</strong>sse semble pourtant nombreuse, mais<br />

dans <strong>la</strong> réalité elle reste limité <strong>à</strong> <strong>de</strong>s fonctions simples<br />

d’illustration sans activité propre pour l’élève.<br />

Sa p<strong>la</strong>ce <strong>et</strong> son approche restent marginales.<br />

Il semble que <strong>la</strong> maîtrise du <strong>la</strong>ngage <strong>de</strong> l’image ne figure<br />

pas au programme <strong>de</strong>s c<strong>la</strong>sses <strong>de</strong> français <strong>de</strong>s collèges,<br />

<strong>à</strong> côté <strong>de</strong> l’écrit <strong>et</strong> l’oral, pour dire que <strong>la</strong> tradition<br />

pédagogique chez nous, <strong>à</strong> sous estimé l’image. Tout<br />

ce<strong>la</strong> peut nuire <strong>à</strong> <strong>la</strong> rigueur <strong>à</strong> <strong>la</strong>quelle l’élève est invité.<br />

Incontestablement, les images sont aujourd’hui<br />

incontournables dans l’environnement <strong>culture</strong>l <strong>et</strong><br />

social <strong>de</strong> chacun d’entre nous <strong>et</strong> exercent une influence<br />

croissante sur le public jeune, pourtant<br />

le constat fait apparaître que <strong>la</strong> prise en compte<br />

<strong>de</strong>s faits <strong>culture</strong>ls véhiculés <strong>de</strong>s illustrations<br />

n’apparaît quasi jamais dans les activités consacrées<br />

<strong>à</strong> ce vol<strong>et</strong> par les manuels <strong>de</strong> français.<br />

Beaucoup d’étu<strong>de</strong>s scientifiques ont montré c<strong>la</strong>irement<br />

que le contexte <strong>culture</strong>l est indissociable d’un<br />

travail sur l’image fixe, y compris celle qui se trouve<br />

dans les manuels sco<strong>la</strong>ires, aussi bien pour <strong>la</strong> lecture<br />

que pour <strong>la</strong> production. Ceci dit qu’un obj<strong>et</strong> donné<br />

a une signification ou une valeur qui normalement va<br />

plus loin que son utilité fonctionnelle immédiate. Pour<br />

ce<strong>la</strong>, le but pédagogique est justement <strong>de</strong> montrer aux<br />

enfants que toute illustration s’inscrit dans un contexte<br />

<strong>culture</strong>l <strong>et</strong> n’a pas <strong>de</strong> sens que par rapport <strong>à</strong> lui.<br />

C’est une ai<strong>de</strong> pour faire le point sur les connaissances<br />

<strong>culture</strong>lles propres <strong>et</strong> acquérir <strong>de</strong> nouvelles acquisitions.<br />

Ro<strong>la</strong>nd Barthes précise que « <strong>la</strong> variation <strong>de</strong>s<br />

lectures d’une image n’est pas anarchique, elle<br />

dépend <strong>de</strong>s savoirs investis dans l’image (savoir<br />

pratique, national, <strong>culture</strong>l, esthétique) ». (2)<br />

« É<strong>la</strong>rgir un champ <strong>culture</strong>l par quelques moyen que<br />

ce soit, c’est déj<strong>à</strong> préparer <strong>à</strong> <strong>la</strong> lecture <strong>de</strong> l’image, mais<br />

lire <strong>de</strong>s illustrations, c’est aussi é<strong>la</strong>rgir ce champ ».(3)<br />

Pour ce<strong>la</strong> l’élève doit arriver <strong>à</strong> découvrir<br />

non seulement les co<strong>de</strong>s, leur fonctionnement<br />

<strong>et</strong> leur utilité, mais encore les contenus.<br />

Nous avons, tout au long <strong>de</strong> notre travail,(4)<br />

mis en exergue que l’apprentissage au <strong>la</strong>ngage<br />

<strong>de</strong> l’image, non seulement il peut être un substitut<br />

jugé plus efficace ou plus attractif, mais surtout sous<br />

Les Illustrations <strong>de</strong>s manuels sco<strong>la</strong>ires <strong>et</strong> les<br />

co<strong>de</strong>s <strong>culture</strong>ls<br />

entend <strong>de</strong>s enjeux<br />

sociaux <strong>et</strong> <strong>culture</strong>ls.<br />

Nous avons constaté,<br />

<strong>à</strong> travers les multiples<br />

niveaux d’analyse <strong>et</strong><br />

l’enquête que nous<br />

avons mené lors <strong>de</strong> ce<br />

travail, que l’illustration est<br />

riche <strong>et</strong> pourrait être un excellent<br />

support pour construire<br />

les savoirs, d’où le besoin <strong>de</strong> cesser<br />

<strong>de</strong> se méfier du pouvoir <strong>de</strong> séduction<br />

<strong>de</strong> l’image, au point <strong>de</strong> se limiter <strong>à</strong> un<br />

rôle, purement <strong>et</strong> seulement, illustratif.<br />

Au contraire, l’école mo<strong>de</strong>rne<br />

dans les pays civilisés a montré,<br />

suivant les différentes expériences,<br />

que c<strong>et</strong>te pédagogie participe <strong>à</strong><br />

une éducation citoyenne, mais aussi ces pratiques<br />

nous font entrer dans le domaine <strong>de</strong> <strong>la</strong> sensibilité.<br />

L’illustration, qui provoque un intérêt <strong>et</strong> une<br />

réaction immédiate, sans les réticences que<br />

les élèves éprouvent <strong>de</strong>vant les textes, peut<br />

être un recours <strong>de</strong> taille car ce support visuel<br />

dispose <strong>de</strong> nombreux impacts sur l’élève.<br />

Elle perm<strong>et</strong> <strong>de</strong> m<strong>et</strong>tre en appétit, appelle au jugement<br />

personnel, <strong>et</strong> facile <strong>à</strong> mémoriser. Encore plus, elle<br />

rend davantage facile <strong>la</strong> fixation <strong>de</strong>s savoirs ou l’appropriation<br />

<strong>de</strong>s catégories du temps <strong>et</strong> <strong>de</strong> l’espace.<br />

Elle donne vie aux textes ainsi qu’elle développe l’esprit<br />

critique <strong>et</strong> affine les goûts <strong>de</strong> ces mêmes élèves.<br />

Aussi grâce <strong>à</strong> elle, les élèves peuvent s’approprier<br />

le passé, construire leur <strong>culture</strong>, accé<strong>de</strong>r<br />

plus facilement aux <strong>culture</strong>s étrangères.<br />

Mais c<strong>et</strong>te éducation <strong>à</strong> l’illustration doit prendre<br />

en compte ces différents niveaux <strong>de</strong> <strong>culture</strong>, une<br />

diversité qui est essentiellement d’origine familiale,<br />

car on n’utilise pas les mêmes illustrations<br />

quand on est <strong>de</strong> milieu favorisé ou défavorisé.<br />

<strong>La</strong> fonction « instrumentale » <strong>de</strong> l’image est essentielle,<br />

grâce <strong>à</strong> elle on peut accé<strong>de</strong>r <strong>à</strong> <strong>de</strong>s<br />

savoirs nouveaux, on peut développer <strong>de</strong>s capacités<br />

d’analyse <strong>et</strong> d’interprétation, <strong>et</strong> on peut<br />

accé<strong>de</strong>r <strong>à</strong> <strong>de</strong> nouvelles formes <strong>de</strong> <strong>culture</strong>s.<br />

v e s .<br />

A partir <strong>de</strong> ce constat nous nous sommes permis <strong>de</strong><br />

dégager quelques propositions pour un meilleur regard<br />

sur <strong>la</strong> question <strong>de</strong>s illustrations dans les manuels<br />

du français utilisés dans l’enseignement. Il s’agit :<br />

- <strong>de</strong> <strong>la</strong> volonté <strong>de</strong> nos auteurs d’ouvrir les illustrations<br />

<strong>de</strong> nos manuels sur les réalités <strong>de</strong> notre société<br />

afin <strong>de</strong> donner aux élèves <strong>de</strong>s clés <strong>de</strong> <strong>la</strong> compréhension<br />

du mon<strong>de</strong> <strong>et</strong> <strong>de</strong> notre univers <strong>culture</strong>l.<br />

- songer <strong>à</strong> m<strong>et</strong>tre en p<strong>la</strong>ce, durant le cursus sco<strong>la</strong>ire,<br />

<strong>de</strong>s séances périodiques d’initiation iconographique,<br />

ainsi que <strong>de</strong>s éléments élémentaires <strong>de</strong> <strong>la</strong><br />

sémiologie <strong>de</strong> l’image, dans le cadre <strong>de</strong> son analyse<br />

- Savoir choisir l’illustration <strong>et</strong> profiter<br />

<strong>de</strong> sa richesse, connaître les procédés<br />

par lesquels l’illustration produit du sens.<br />

- Toute illustration doit être légendé <strong>de</strong> façon <strong>à</strong> indiquer<br />

sa nature, son époque <strong>et</strong> son auteur, pour une question<br />

<strong>de</strong> déontologie mais aussi <strong>de</strong> connaissances fiables.<br />

- Il faut aller <strong>et</strong> venir entre le mot <strong>et</strong> l’image,<br />

c’est ainsi que naîtra <strong>la</strong> véritable <strong>culture</strong>, tout<br />

on développant un sens critique pour ne pas<br />

se <strong>la</strong>isser abuser ni par l’un ni par l’autre.<br />

- Prendre en compte, par les illustrations, <strong>la</strong><br />

ré<br />

alité <strong>culture</strong>lle <strong>et</strong> les connaissances<br />

que les élèves é<strong>la</strong>borent hors <strong>de</strong> l’école.<br />

- Il faut intégrer une réflexion didactique <strong>et</strong> par <strong>la</strong><br />

suite pédagogique sur l’approche <strong>de</strong> <strong>la</strong> dimension<br />

<strong>culture</strong>lle dans l’enseignement <strong>de</strong>s <strong>la</strong>ngues,<br />

tout en donnant <strong>de</strong> l’information sur c<strong>et</strong>te <strong>culture</strong>.<br />

Pour nos manuels, <strong>la</strong> p<strong>la</strong>ce <strong>de</strong> l’illustration doit<br />

être en parallèle avec les textes dans <strong>la</strong> diffusion<br />

<strong>et</strong> <strong>la</strong> construction <strong>de</strong> l’information <strong>et</strong> <strong>de</strong>s connaissances<br />

qui intéressent l’élève par rapport <strong>à</strong> son<br />

âge, <strong>et</strong> ses besoins ainsi que ses aspirations.<br />

1-M.T.Thérèse, P.<strong>La</strong>rral<strong>de</strong>, I.De Mecquenem, Les gran<strong>de</strong>s<br />

notions <strong>de</strong> pédagogie, enseigner, Bordas, 1999<br />

2-R.Barthes, rhétorique <strong>de</strong> l’image, in communications n°4<br />

3-L.Hamm, <strong>la</strong> lecture d’images, Armand Colin-Bourrelier.1986<br />

4-Travail <strong>de</strong> recherche dans le cadre <strong>de</strong> notre magistère<br />

soutenu en 2007<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

27

Les Illustrations <strong>de</strong>s<br />

manuels sco<strong>la</strong>ires <strong>et</strong><br />

les co<strong>de</strong>s <strong>culture</strong>ls<br />

Quelle p<strong>la</strong>ce <strong>et</strong><br />

approche?<br />

Le manuel sco<strong>la</strong>ire <strong>de</strong>meure un outil<br />

indispensable dans <strong>la</strong> vie <strong>de</strong> l’enseignant<br />

<strong>et</strong> particulièrement <strong>de</strong> celui <strong>de</strong> l’apprenant.<br />

Enjeu d’importance pour le progrès <strong>de</strong> l’élève,<br />

<strong>la</strong> mise en œuvre <strong>de</strong> ce support didactique <strong>de</strong>vrait<br />

être mûrement réfléchi <strong>et</strong> parfaitement transparente,<br />

d’autant plus que les manuels sco<strong>la</strong>ires représentent<br />

un investissement financier considérable en Algérie<br />

Par M. FEKROUN MUSTAPHA<br />

Prof. associé faculté <strong>de</strong>s sciences humaine<br />

Les problèmes que pose l’utilisation <strong>de</strong> l’illustration<br />

dans <strong>la</strong> didactique fonctionnelle en<br />

<strong>la</strong>ngue étrangère n’ont rien <strong>de</strong> secondaire ni<br />

d’accessoire au regard <strong>de</strong> toutes les questions<br />

qui ont pu être abordées jusqu><strong>à</strong> maintenant.<br />

A c<strong>et</strong> eff<strong>et</strong>, notre intérêt porte sur les manuels <strong>de</strong><br />

français <strong>la</strong>ngue étrangère utilisés dans le système<br />

éducatif algérien notamment dans son<br />

vol<strong>et</strong> lié <strong>à</strong> l’illustration <strong>et</strong> <strong>la</strong> transposition <strong>de</strong>s savoirs<br />

qui s’opère dans ce support didactique.<br />

Conçus en général par <strong>de</strong>s pédagogues <strong>de</strong> terrain,<br />

l’illustration <strong>de</strong> ces manuels, comme support<br />

visuel, paraît n’être toujours pas été dans <strong>la</strong> priorité<br />

<strong>de</strong>s concepteurs, par rapport aux supports<br />

textuelles <strong>et</strong> autres outils <strong>de</strong> <strong>la</strong>ngue. D’ailleurs<br />

<strong>la</strong> première impression qu’on peut relever, c’est<br />

l’absence criar<strong>de</strong> du nom ou <strong>de</strong>s noms <strong>de</strong>s illustrateurs<br />

dans les couvertures <strong>de</strong> ces manuels<br />

<strong>de</strong> français, qui semble <strong>à</strong> priori « incommo<strong>de</strong> ».<br />

Pourtant l’illustration, <strong>et</strong> malgré sa complexité <strong>et</strong> les<br />

multiples courants divergents ayant vu le jour sur son<br />

statut dans le cadre <strong>de</strong> l’enseignement, ce support a<br />

eu, ces <strong>de</strong>rnières années, toute l’importance <strong>et</strong> l’intérêt<br />

nécessaire dans les systèmes éducatifs mo<strong>de</strong>rnes.<br />

Le regain d’intérêt semble logique dans <strong>la</strong><br />

mesure où nous vivons dans un environnement,<br />

<strong>de</strong> plus en plus, enclin <strong>à</strong> l’image dans<br />

toutes ses dimensions <strong>et</strong> ses variations.<br />

Les manuels, <strong>et</strong> par le truchement <strong>de</strong> l’enseignant,<br />

poussent <strong>à</strong> l’exploitation <strong>de</strong> l’illustration <strong>et</strong> les élè-<br />

ves y sont sensibles. L’influence <strong>de</strong> ce genre <strong>de</strong><br />

support, en bien ou en mal, surtout lorsque il s’agit<br />

d’interlocuteurs encore enfants, est si gran<strong>de</strong> qu’il<br />

convient <strong>de</strong> l’examiner d’un point <strong>de</strong> vue critique.<br />

Souci <strong>de</strong> lisibilité, il est tentant d’examiner<br />

«l’ossature» <strong>de</strong> <strong>la</strong> <strong>culture</strong> que l’on veut donner<br />

aux élèves <strong>à</strong> travers les illustrations mises<br />

<strong>à</strong> l’intérieur <strong>de</strong>s manuels en question.<br />

Dans c<strong>et</strong>te re<strong>la</strong>tion qui s’installe entre le traitement didactique<br />

<strong>de</strong>s illustrations <strong>et</strong> l’information, il y a une symbiose,<br />

<strong>à</strong> savoir que <strong>la</strong> présence <strong>de</strong>s illustrations, dans<br />

une situation pédagogique, est fondatrice d’apprentissages<br />

mais aussi <strong>de</strong>s références socio<strong>culture</strong>lles.<br />

Cependant il semble que <strong>la</strong> lecture <strong>et</strong> l’analyse <strong>de</strong><br />

l’illustration, d’une manière générale, est porteuse<br />

<strong>de</strong> valeurs, <strong>et</strong> peut aussi servir <strong>à</strong> donner aux élèves<br />

un accès <strong>et</strong> une ouverture <strong>culture</strong>lle. Donc<br />

nous sommes <strong>à</strong> priori <strong>de</strong>vant un enjeu <strong>culture</strong>l.<br />

L’action pédagogique efficace <strong>de</strong>vra s’occuper<br />

<strong>à</strong> combler les <strong>la</strong>cunes le plus souvent d’ordre<br />

<strong>culture</strong>l qui empêchent l’élève <strong>de</strong> décrypter tout<br />

ce qui n’est pas explicite dans une illustration.<br />

«On a tendance <strong>à</strong> trop oublier que l’éducation est<br />

l’entrée dans une <strong>culture</strong>, <strong>et</strong> qu’un enfant <strong>à</strong> l’école<br />

est <strong>de</strong>vant <strong>la</strong> nécessité d’entrer dans un mon<strong>de</strong> humain,<br />

déj<strong>à</strong> l<strong>à</strong>, qui se manifeste dans une <strong>culture</strong>» (1)<br />

L’hypothèse initiale <strong>de</strong> notre entreprise est, qu’il<br />

existe une dimension <strong>culture</strong>lle essentielle <strong>à</strong> l’é<strong>la</strong>boration<br />

<strong>et</strong> <strong>à</strong> <strong>la</strong> lecture <strong>de</strong> toute illustration <strong>et</strong> qu’elle<br />

acquiert <strong>de</strong> ce fait une sorte <strong>de</strong> valeur dans son utilisation<br />

répétée. Prenant acte du fait que les illustrations<br />

sont <strong>de</strong>s réceptacles privilégiés du fait <strong>culture</strong>l,<br />

nous nous intéresserons aux images <strong>de</strong>s manuels<br />

sco<strong>la</strong>ires du français <strong>la</strong>ngue étrangère utilisés actuellement<br />

au cycle moyen <strong>de</strong> l’école algérienne.<br />

Dans les manuels étudiés, il semble que les documents<br />

iconographiques souffrent souvent d’une « référenciation<br />

» peu rationnel <strong>et</strong> fonctionnent plus souvent<br />

comme <strong>de</strong>s illustrations <strong>de</strong>stinées <strong>à</strong> ponctuer agréablement<br />

<strong>la</strong> page que comme <strong>de</strong> véritables documents.<br />

Les manuels en question comman<strong>de</strong>nt souvent <strong>de</strong>s<br />

diminutions qui affectent <strong>la</strong> lisibilité, sinon l’éditeur<br />

préfère multiplier les illustrations, plutôt que d’offrir<br />

une seule reproduction d’excellente qualité qui per-<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

28

Historique<br />

l’assistance pédagogique <strong>et</strong> financière<br />

<strong>de</strong> l’école.<br />

Conditions <strong>de</strong> recrutement<br />

- En 1947, <strong>et</strong> par arrêté du 16 juill<strong>et</strong>,<br />

c<strong>et</strong>te école a été élevée au rang d’école<br />

régionale d’agri<strong>culture</strong> – le niveau <strong>de</strong>s<br />

étu<strong>de</strong>s a été aligné sur les autres établissements<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> métropole – le régime<br />

lui offre <strong>la</strong> particu<strong>la</strong>rité d’un collège<br />

agricole, avec un diplôme obtenu en<br />

fin du cycle <strong>de</strong> formation, équivalent au<br />

bacca<strong>la</strong>uréat agricole.<br />

Le régime <strong>de</strong>s étu<strong>de</strong>s passe <strong>de</strong> <strong>de</strong>ux<br />

formations <strong>à</strong> trois années<br />

Le régime <strong>de</strong> l>internat était obligatoire-<br />

le prix <strong>de</strong> pension était fixé <strong>à</strong> 45000<br />

francs par an, payable d avance trimestriellement<br />

– Aussi, les familles étaient<br />

tenues <strong>de</strong> verser au début <strong>de</strong> chaque année<br />

sco<strong>la</strong>ire une somme <strong>de</strong> 5500 Francs<br />

pour assurance, garantie <strong>de</strong>s obj<strong>et</strong>s détériorés<br />

<strong>et</strong> frais d’excursion- Des bourses<br />

ou fractions <strong>de</strong> bourse pouvaient<br />

être obtenues, par dérogation du préf<strong>et</strong><br />

ou du gouverneur général- Le trousseau<br />

était obligatoire <strong>et</strong> <strong>de</strong>vait comprendre :<br />

-Des tenues <strong>de</strong> sortie – tenues <strong>de</strong> c<strong>la</strong>sse<br />

– tenues <strong>de</strong> sport – <strong>et</strong> tenues <strong>de</strong> T.P en<br />

outre, chaque étudiant <strong>de</strong>vait être pourvu<br />

<strong>de</strong> : 03 ca<strong>de</strong>nas-1 sécateur <strong>à</strong> vigne<br />

– 1 sécateur <strong>à</strong> main <strong>de</strong> 23 cm – 1 greffoir<br />

<strong>à</strong> vigne -1 greffoir <strong>à</strong> écussonner – 1scie<br />

égoïne – <strong>de</strong>s couvertures <strong>et</strong> draps – une<br />

paire <strong>de</strong> ri<strong>de</strong>au ainsi que les fournitures<br />

sco<strong>la</strong>ires.<br />

<strong>La</strong> note qui déci<strong>de</strong> du passage <strong>de</strong> <strong>la</strong><br />

première <strong>à</strong> <strong>la</strong> <strong>de</strong>uxième année ne doit<br />

pas être inférieur <strong>à</strong> 11/20 – De <strong>la</strong> <strong>de</strong>uxième<br />

<strong>la</strong> troisième année, elle doit être au<br />

moins égale <strong>à</strong> 12/20. <strong>La</strong> moyenne générale<br />

qui donne droit au diplôme <strong>de</strong><br />

L’E.R.A doit être égale ou supérieur <strong>à</strong><br />

13/20. Les élèves qui n’ont pas obtenu<br />

c<strong>et</strong>te moyenne reçoivent un certificat<br />

d’étu<strong>de</strong>s Agricoles.<br />

- En fin <strong>de</strong> troisième année technique,<br />

ont lieu les épreuves du «Diplôme du<br />

second <strong>de</strong>grés»- Elles son organisées<br />

par le ministère <strong>de</strong> l>agri<strong>culture</strong>- Et, ont<br />

lieu le même jour aux mêmes horaires<br />

<strong>à</strong> travers tous les centres <strong>de</strong> <strong>la</strong> métropole<br />

<strong>et</strong> d’Algérie – Les résultas obtenus,<br />

donnent lieu un c<strong>la</strong>ssement par ordre<br />

<strong>de</strong> mérite sur une liste unique – Sur le<br />

diplôme figure <strong>la</strong> moyenne <strong>et</strong> le c<strong>la</strong>ssement<br />

national – Ce diplôme perm<strong>et</strong> aux<br />

étudiants<br />

d’être recrutés sur titre <strong>à</strong> l’école supérieure<br />

d’Agri<strong>culture</strong> Africaine.<br />

L’E.R.A <strong>de</strong> Sidi Bel Abbés pouvait être<br />

Ecole Nationale d’Agri<strong>culture</strong>, puisqu’elle<br />

recevait <strong>de</strong>s étudiants non seulement<br />

du territoire national, mais aussi<br />

d’autres pays. Souvent <strong>la</strong> <strong>de</strong>man<strong>de</strong> aux<br />

inscriptions était supérieure aux capacités<br />

d’accueil e pédagogique. Elle<br />

a acquiert une renommée internationale.<br />

Les meilleurs professeurs y enseignaient.<br />

Les produits formés étaient<br />

très recherchés – Il suffisait <strong>de</strong> dire que<br />

je suis sorti <strong>de</strong> L’E.R.A <strong>de</strong> Sidi Bel Abbés<br />

pour être recruté.<br />

<strong>La</strong> Formation Paramilitaire<br />

A partir <strong>de</strong> 1949, une circu<strong>la</strong>ire N° 7920<br />

du 07 Octobre 1949, du secrétariat<br />

d’état aux forces armées, donnait instructions<br />

pour une préparation militaire<br />

élémentaire pour les étudiants <strong>de</strong>s écoles<br />

d agri<strong>culture</strong>s, <strong>de</strong> 25 <strong>à</strong> 30 heures par<br />

mois.<br />

Ceci revêtait une importance capitale –<br />

Elle perm<strong>et</strong>tait <strong>de</strong> gagner du temps au<br />

moment <strong>de</strong> l’appel sous les drapeaux,<br />

<strong>et</strong>, les titu<strong>la</strong>ires du diplôme P.M.E (préparation<br />

militaire élémentaire) pouvaient<br />

prétendre <strong>à</strong> une formation<br />

d’officier supérieur.<br />

Un parcours du combattant réglementaire<br />

<strong>et</strong> très bien entr<strong>et</strong>enu existait<br />

jusqu’en 2000, mitoyen au sta<strong>de</strong> omnisport<br />

<strong>de</strong> l’école.<br />

Transformation <strong>de</strong> L’ E.R.A<br />

en Institut<br />

L’école régionale d’agri<strong>culture</strong> <strong>à</strong> été<br />

transformée en I.T.M.A spécialisé<br />

(I.T.P.S.A) institut <strong>de</strong> technologie <strong>de</strong> production<br />

<strong>et</strong> santé animales par décr<strong>et</strong> N°<br />

59/73 en date du 21 Novembre 1973.<br />

De 1977 <strong>à</strong> 1984, l’institut <strong>à</strong> ouvert une<br />

annexe pour <strong>la</strong> formation d’adjoint techniques<br />

<strong>de</strong> l’agri<strong>culture</strong> <strong>et</strong> <strong>de</strong> techniciens<br />

<strong>à</strong> Sidi Brahim sur <strong>la</strong> route<br />

d’ORAN, sur le site d’une ancienne caserne,<br />

cédée au ministère <strong>de</strong> l’agri<strong>culture</strong>.<br />

L’ingénieur<br />

GHALEM- SARDI ABDELKADER<br />

Né en 1953 <strong>à</strong> OULED ALI<br />

Eu<strong>de</strong>s primaires <strong>de</strong> 1959 <strong>à</strong> 1965 <strong>à</strong> OULED-<br />

.ALI<br />

.C.E.A du sig <strong>de</strong> 1965 <strong>à</strong> 1969-<br />

.E.R.A <strong>de</strong> Sidi Bel Abbés 1969 <strong>à</strong> 1972 -<br />

uMobilisé pour les rois phases <strong>de</strong> <strong>la</strong> Révol -<br />

.tion Agraire<br />

.Mobilisé pour le périmètre irrigué d’Abad<strong>la</strong>-<br />

.Ingénieur en 1978 -<br />

.Chef <strong>de</strong>s T.P <strong>à</strong> l’E.R.A-<br />

.Formateur <strong>à</strong> l’I.T.M.A-<br />

Responsable <strong>de</strong> l’exploitation Agricole <strong>de</strong>-<br />

.1992 <strong>à</strong> ce jour<br />

:Plusieurs publications<br />

Perspectives du développement <strong>de</strong> l’élevage-<br />

.bovin en Algérie<br />

.L’importation <strong>de</strong>s embryons-<br />

.Amélioration <strong>de</strong>s races <strong>à</strong> l’universitélAdoptation<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> Holsteïn canadienne en A -<br />

.gérie<br />

.)Le Jardin Public (pour que nul n’oublie-<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

29

Historique<br />

contact avec les applications pratiques<br />

– c’est un enseignement concr<strong>et</strong>, pratique<br />

utilitaire, mais aussi scientifique.<br />

Ainsi l’exploitation agricole avait pour<br />

principales missions:<br />

-Formation –recherche <strong>et</strong> expérimentation<br />

<strong>et</strong> production.<br />

De c<strong>et</strong>te école dépendait une station <strong>de</strong><br />

sélection <strong>et</strong> d’expérimentation <strong>de</strong> semences<br />

<strong>de</strong> céréales (actuel institut <strong>de</strong>s<br />

gran<strong>de</strong>s <strong>culture</strong>s) ainsi qu une station<br />

<strong>de</strong> monte pour les équins.<br />

Formation <strong>de</strong>s apprentis<br />

indigènes<br />

<strong>La</strong> crise du vignoble en France en 1875,<br />

va perm<strong>et</strong>tre son extension en Algérie.<br />

En 1925, six colons possédaient<br />

1420 ha <strong>de</strong> vignobles c<strong>et</strong>te superficie<br />

exigeait une main d’œuvre spécialisée<br />

(tailleurs- greffeurs vinificateurs <strong>et</strong>c.….)<br />

les colons avaient besoin d’apprentis<br />

indigènes payés <strong>à</strong> moindre frais qu’ils<br />

recrutent après une formation au niveau<br />

<strong>de</strong> l’école<br />

d’agri<strong>culture</strong> – c’était une formation <strong>à</strong><br />

<strong>la</strong> carte, selon les besoins <strong>de</strong>s colons<br />

(tailleur <strong>de</strong> vigne –tailleur d’olivier- caviste...)<br />

Mais ces apprentis indigènes ne<br />

pouvaient être logés <strong>à</strong> <strong>la</strong> même enseigne<br />

que les fils <strong>de</strong>s colons.<br />

En 1936, 81 stagiaires y étaient inscrits<br />

ou se sont fait inscrire (dont 29 indigènes)<br />

Le gouverneur générale d’Algérie <strong>et</strong> sur<br />

proposition du conseil<br />

d’administration <strong>de</strong> l’école réquisitionna<br />

les box <strong>de</strong>s chevaux sous les tribunes<br />

du champ <strong>de</strong> courses, contigu a l école,<br />

pour les héberger pendant <strong>la</strong> durée <strong>de</strong><br />

leur formation.<br />

Ce n’est que plus tard, en 1940 que<br />

l>arabophile Paul Bel<strong>la</strong>t fils du maire<br />

Lucien, poète- écrivain <strong>et</strong> viticulteur, réc<strong>la</strong>mait<br />

l’égalité <strong>à</strong> l’instruction entre les<br />

français <strong>et</strong> les indigènes dans le journal<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> ville « <strong>la</strong> tribune <strong>de</strong> Bel Abbés «<br />

-son frère Pierre Bel<strong>la</strong>t sera admis sur<br />

titre en première année<br />

(E.R.A) en octobre 1952.<br />

L’école d’agri<strong>culture</strong> <strong>et</strong><br />

les juifs<br />

L’antisémitisme, reprenait vigueur au<br />

début <strong>de</strong>s années vingt. Il atteint son<br />

apogée avec les lois «antijuives» édictées<br />

par le régime <strong>de</strong> vichy en octobre<br />

1940. <strong>la</strong> communauté juive fut perçue<br />

par les colons comme une rivale <strong>et</strong> qu’il<br />

fal<strong>la</strong>it lui réduire ses ambitions <strong>et</strong> droits,<br />

que le décr<strong>et</strong> «cremieux» lui avait accordé<br />

<strong>à</strong> l’instar <strong>de</strong> ce qui se passait en<br />

France ou en Algérie, un courant « antijuif»<br />

s’organisa <strong>à</strong> Sidi Bel Abbés sous<br />

l’impulsion <strong>de</strong>s colons Français.<br />

En 1941, <strong>et</strong>, en application <strong>de</strong> l’article<br />

1er <strong>de</strong> <strong>la</strong> loi du 02juin 1941, c<strong>et</strong>te école<br />

était interdite aux juifs. Ainsi tout élève<br />

admis, qu>il soit <strong>de</strong> France, d’Algérie ou<br />

d’ailleurs <strong>de</strong>vait fournir: une attestation<br />

<strong>de</strong> non juif, délivrée par <strong>la</strong> mairie <strong>de</strong> rési<strong>de</strong>nce.<br />

Réquisition <strong>de</strong> l’école<br />

par les militaires:<br />

L’école <strong>à</strong> dû fermer ses portes entre<br />

1942 <strong>et</strong> 1945, pour être transformée en<br />

hôpital militaire complémentaire (débarquement<br />

Anglo/Saxon) une poudrière<br />

existante <strong>à</strong> ce jour, témoigne du passage<br />

<strong>de</strong>s militaires – les promotions <strong>de</strong><br />

c<strong>et</strong>te pério<strong>de</strong> <strong>de</strong> <strong>guerre</strong> ont <strong>la</strong>rgement<br />

participe aux combats avec l’armée<br />

d’Afrique. Une stèle a été dédiée en<br />

1946 <strong>à</strong> ces étudiants morts pour leur pa-<br />

trie un grand nombre <strong>de</strong> ces étudiants,<br />

on combattu pour l’armée <strong>coloniale</strong><br />

Français- Plusieurs d>entre eux, ont été<br />

abattus par les moudjahiddines libérateurs<br />

<strong>de</strong> leur pays – (sur certains documents<br />

on peut lire:victime du Terrorisme<br />

mort pour <strong>la</strong> patrie .Pour se m<strong>et</strong>tre <strong>à</strong><br />

l’abri d’éventuels bombar<strong>de</strong>ments, <strong>de</strong>ux<br />

gran<strong>de</strong>s croix ont été peintes sur les toitures<br />

<strong>de</strong>s principaux bâtiments. Parmi<br />

les étudiants morts aux combats, figure<br />

le jeune DESKEMACK Alfred Jules :<br />

Pupille du département <strong>de</strong> <strong>la</strong> seine<br />

(N°214001), né le 16 Février 1918, promotion<br />

1935/1938 qui comptait 25 étudiants,<br />

parmi eux Mr BOUMBAR Hocine<br />

(premier Algérien) <strong>à</strong> être admis dans<br />

c<strong>et</strong>te école, <strong>et</strong> qui était son ami.<br />

Alfred <strong>à</strong> obtenu en première année une<br />

moyenne <strong>de</strong> 17,60/20, en <strong>de</strong>uxième année<br />

17,14/20.il <strong>à</strong> obtenu son diplôme<br />

avec une moyenne générale <strong>de</strong> 17,51/20.<br />

Le diplôme lui <strong>à</strong> été remis par le gouverneur<br />

général d’Algérie le 25 Juin 1937. Il<br />

a obtenu plusieurs récompenses:<br />

-Médaille d’argent, remise par le G.G.A.<br />

-Prix d’excellence, remis par le groupement<br />

oranais <strong>de</strong>s ingénieurs <strong>de</strong><br />

L’agri<strong>culture</strong>, plus une somme <strong>de</strong> 200<br />

Francs.<br />

Prix <strong>de</strong> <strong>la</strong> société d’agri<strong>culture</strong> d’ORAN,<br />

plus une somme <strong>de</strong> 100 francs.<br />

Après avoir passé le concours, il est admis<br />

<strong>à</strong> l’institut agricole <strong>de</strong> maison carrée<br />

(EL HARRACH) avec son ami Algérien<br />

BOUMBAR Hocine.<br />

En 1945, sur proposition <strong>de</strong> Mr ROY,<br />

sous préf<strong>et</strong> <strong>et</strong> prési<strong>de</strong>nt du conseil<br />

d’administration <strong>et</strong> <strong>de</strong> Mr BENCHIHA<br />

délégué financier <strong>et</strong> membre du conseil,<br />

on envisageait <strong>la</strong> création pour les jeunes<br />

musulmans d>un centre d’apprentissage<br />

agricole, auquel l>école prêtera<br />

son concours. Ce n’est que plus tard<br />

qu’un centre <strong>de</strong> formation professionnelle<br />

agricole ouvrira ses portes avec<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

30

Historique<br />

<strong>de</strong>s Beni amer meurtrie décimée était <strong>à</strong><br />

<strong>la</strong> merci <strong>de</strong>s colons ..<strong>la</strong> verte tribu n’est<br />

que l’ombre d>elle-même.<br />

Constitution <strong>de</strong>s propriétés<br />

terriennes <strong>coloniale</strong>s<br />

- <strong>La</strong> loi du 19 septembre 1948, créa <strong>de</strong>s<br />

centres <strong>de</strong> colonisation dont, une dizaine<br />

pour <strong>la</strong> région <strong>de</strong> sidi bel abbés.<br />

Les émigrants perm<strong>et</strong>taient <strong>à</strong> <strong>la</strong> France<br />

<strong>de</strong> réaliser en Algérie le beau programme<br />

résumé par Bugeaud dans sa célèbre<br />

<strong>de</strong>vise « Ense <strong>et</strong> Aratro »: par l>épée<br />

<strong>et</strong> par <strong>la</strong> charrue.<br />

Les colons, arrivés en grand nombre<br />

<strong>et</strong> sans ressources, finiront par <strong>de</strong>venir<br />

<strong>de</strong> très gros propriétaires terriens. A<br />

l’exemple du père <strong>de</strong> Léon basti<strong>de</strong> qui,<br />

arrivé en 1852 bénéficiera <strong>de</strong> 04 ha, qui<br />

seront plus <strong>de</strong> 820 ha en 1880.<br />

-En 1957, les statistiques agricoles donnaient<br />

93% <strong>de</strong>s terres agricoles <strong>de</strong> Sidi<br />

Bel Abbés étaient entre les mains <strong>de</strong>s<br />

colons. C’était le taux, le plus élevé <strong>à</strong><br />

L’échelle nationale. 16 propriétaires<br />

occupaient 36.000ha alors qu en 1853,<br />

une quinzaine <strong>de</strong> colons possédaient<br />

280 ha. Les vestiges <strong>de</strong>s canaux d’irrigation<br />

découverts par les colons, lors<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> construction <strong>de</strong> <strong>la</strong> ville, ainsi que<br />

les restes <strong>de</strong> poteries découverts <strong>à</strong> Sidi<br />

Khaled, attestent <strong>de</strong> <strong>la</strong> présence d>une<br />

agri<strong>culture</strong> prospère datant <strong>de</strong> plusieurs<br />

siècles avant <strong>la</strong> colonisation – ceci dément<br />

<strong>la</strong> thèse, que c’étaient les colons<br />

qui avaient mo<strong>de</strong>rnisé l’agri<strong>culture</strong> <strong>à</strong><br />

Sidi Bel Abbes.<br />

L’ouverture <strong>de</strong> l’école<br />

d’agri<strong>culture</strong><br />

<strong>La</strong> majeure partie <strong>de</strong>s colons était, <strong>de</strong>s<br />

gens étrangers au travail <strong>de</strong> <strong>la</strong> terre,<br />

manquant <strong>de</strong> savoir faire, d’ou les faibles<br />

ren<strong>de</strong>ments obtenus.<br />

- En 1925, les colons sollicitèrent le<br />

maire <strong>de</strong> <strong>la</strong> ville pour l’ouverture d>une<br />

école d’agri<strong>culture</strong> qui leur serait d>un<br />

grand secours <strong>à</strong> eux, ainsi qu’<strong>à</strong> leur progéniture<br />

pour acquérir <strong>de</strong>s connaissances<br />

dans le domaine agricole.<br />

-Mr Alfred Lisbonne, maire <strong>à</strong> l’époque<br />

s’apposait aux propositions du gouverneur<br />

Jonnart, visant <strong>à</strong> développer l’instruction<br />

indigène dans <strong>la</strong> région. Estimant<br />

que l’instruction musulmane était<br />

dangereuse pour <strong>la</strong> domination <strong>coloniale</strong>.<br />

Il proposa que les crédits alloués<br />

soient affectés <strong>à</strong> <strong>la</strong> formation pratique<br />

agricole d’ouvriers indigènes qui seront<br />

exploités par les colons.<br />

Ce n’est que grâce <strong>à</strong> l’intervention <strong>de</strong>s<br />

délégués financiers <strong>et</strong> <strong>de</strong>s conseillers<br />

généraux que Sidi Bel Abbés obtiendra<br />

du gouverneur général d’Algérie <strong>la</strong> dotation<br />

d’une école d’Agri<strong>culture</strong>.<br />

-En 1926, le gouvernement y fait<br />

construire c<strong>et</strong>te école sur une p<strong>et</strong>ite<br />

ferme appartenant a madame Amsallem,<br />

sur <strong>la</strong> route <strong>de</strong> Sidi <strong>La</strong>hcéne <strong>à</strong> 03<br />

km <strong>de</strong> <strong>la</strong> ville.<br />

Des vestiges appartenant sûrement <strong>à</strong><br />

c<strong>et</strong>te ancienne ferme ont été découverts<br />

en 1997, suite <strong>à</strong> <strong>de</strong>s travaux du sol.<br />

Les travaux <strong>de</strong> construction durons quatre<br />

ans, le nouveau maire Lucien Bel<strong>la</strong>t<br />

lui-même, grand propriétaire terrien, <strong>et</strong><br />

connaissant les problèmes <strong>de</strong>s agriculteurs<br />

a transféré a l’école a titre <strong>de</strong> subvention<br />

le terrain communal « FROUDA<br />

» d’une superficie <strong>de</strong> 92 ha, situé prés<br />

du <strong>la</strong>c Sidi Mohamed Ben Ali.<br />

Le maire <strong>et</strong> le conseil municipal ont alloué<br />

un crédit spécial pour le branchement<br />

<strong>de</strong> l’alimentation en eau potable<br />

<strong>à</strong> partir <strong>de</strong> l’ancienne porte <strong>de</strong> Tlemcen<br />

jusqu>a l’extremié du Fbrgs Thiers <strong>et</strong> a<br />

l’école soit une distance <strong>de</strong> 2,5 km.<br />

Le service <strong>de</strong> l’hydraulique en col<strong>la</strong>boration<br />

avec les ponts <strong>et</strong> chaussées ont<br />

étudié un p<strong>la</strong>n <strong>de</strong> protection <strong>de</strong> l’école<br />

contre les inondations trop fréquentes<br />

dans <strong>la</strong> région.<br />

L’ouverture officielle <strong>de</strong> l’école d’agri<strong>culture</strong>,<br />

par le gouverneur général<br />

D’Algérie, plusieurs autorités civiles<br />

<strong>et</strong> militaires, <strong>et</strong> le maire Lucien Bel<strong>la</strong>t,<br />

a été faite le lundi 03 Novembre 1930,<br />

sous le nom d>école pratique<br />

d’Agri<strong>culture</strong> .<br />

<strong>La</strong> durée <strong>de</strong>s étu<strong>de</strong>s était <strong>de</strong> <strong>de</strong>ux années<br />

:<br />

-<strong>La</strong> première promotion (1930/1932) était<br />

composée <strong>de</strong> 20 étudiants, tous fils <strong>de</strong><br />

colons, d>ou le nom qu <strong>à</strong> été donné virtuellement<br />

a c<strong>et</strong> établissement:<br />

Ecole <strong>de</strong>s fils <strong>de</strong> colons.<br />

Située sur un site absolument merveilleux,<br />

avec une construction <strong>de</strong> bâtiments<br />

un p<strong>et</strong>it peu mauresque, une<br />

magnifique allée centrale en cadrée <strong>de</strong><br />

beaux palmiers.<br />

Des espaces verts composant <strong>de</strong>ux jardins<br />

(Style Français <strong>et</strong> Ang<strong>la</strong>is).<br />

Ce magnifique site offre aux visiteurs<br />

une vue paradisiaque <strong>et</strong> rend le séjour<br />

agréable.<br />

Des bâtiments <strong>et</strong> locaux spacieux, <strong>de</strong>s<br />

<strong>la</strong>boratoires <strong>et</strong> une bibliothèque, <strong>et</strong> <strong>de</strong>s<br />

dortoirs, offrent aux étudiants toutes les<br />

commodités nécessaires.<br />

Une exploitation agricole, avec un domaine<br />

<strong>de</strong> plus <strong>de</strong> 200 ha, constituait un<br />

champ d>application <strong>et</strong> d’expérimentation<br />

<strong>de</strong> l’enseignement magistral.<br />

Des bâtiments d’élevage (Etable –<br />

Bergerie – Parc avicole – P.apicole –<br />

P.cumicole, cave <strong>et</strong>c..) fournissaient<br />

aux étudiants <strong>de</strong> nombreux moyens <strong>de</strong><br />

formation professionnelle.<br />

L’agri<strong>culture</strong> étant une science concrète<br />

par excellence, l’enseignement est objectif<br />

<strong>et</strong> direct.<br />

On s’attache <strong>à</strong> m<strong>et</strong>tre les étudiants en<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

31

Historique<br />

Historique du site du rectorat<br />

<strong>de</strong> L’université «Djil<strong>la</strong>li<br />

Liabes» <strong>de</strong> Sidi Bel Abbés<br />

Sidi Bel Abbés<br />

Un saint<br />

Une histoire<br />

<strong>La</strong> mekerra (une p<strong>la</strong>ine <strong>et</strong> un<br />

oued)<br />

Et <strong>de</strong>s tribus<br />

Situé en bordure <strong>de</strong> <strong>la</strong> route nationale N° 07 <strong>et</strong> <strong>à</strong> 1,5 km du Faubourgs<br />

Thiers(route <strong>de</strong> Tlemcen) sur un magnifique site d>une superficie <strong>de</strong><br />

04 ha, dont 50% d’espaces verts, qui régressent avec <strong>la</strong> construction<br />

d’un auditorium <strong>et</strong> d>un institut.<br />

Une allée centrale p<strong>la</strong>ntée <strong>de</strong> palmiers centenaires séparent <strong>de</strong>ux<br />

jardins aux styles ang<strong>la</strong>is <strong>et</strong> français, crées par <strong>de</strong>s paysagistes du<br />

jardin d’essai d’Alger en 1934.<br />

D>excellentes pelouses <strong>de</strong> kikuyu, qui est l<strong>à</strong> <strong>de</strong>puis plusieurs années,<br />

très résistant <strong>et</strong> <strong>de</strong>mandant peu d>eau.<br />

Ce site a été hérité du ministère <strong>de</strong> l’Agri<strong>culture</strong> en 1998 par décr<strong>et</strong><br />

N° 281/98, il était occupé par <strong>la</strong> plus gran<strong>de</strong> école d’Agri<strong>culture</strong> en<br />

Afrique <strong>de</strong> 1930 <strong>à</strong> 1998.<br />

Les Beni Amer <strong>et</strong> Sidi Bel Abbés<br />

C’est vers le treizième siècle qu’apparaissent<br />

les Beni Amer, tribu hi<strong>la</strong>lienne,<br />

dans <strong>la</strong> p<strong>la</strong>ine <strong>de</strong> <strong>la</strong> mekerra <strong>à</strong> terres<br />

fertiles <strong>et</strong> abondance d’eau. Au paravent,<br />

ils occupaient une région très pastorale.<br />

Grâce <strong>à</strong> leur mo<strong>de</strong> <strong>de</strong> vie, ils vont contribuer<br />

au développement <strong>de</strong> <strong>la</strong> région. Ils<br />

<strong>de</strong>vinrent très riches par le travail <strong>de</strong><br />

<strong>la</strong> terre, l’élevage <strong>et</strong> les re<strong>la</strong>tions commerciales<br />

qu ils entr<strong>et</strong>enaient avec les<br />

espagnoles, auxquels ils ach<strong>et</strong>aient les<br />

armes.<br />

C’étaient <strong>de</strong>s grands cavaliers, <strong>de</strong>s<br />

guerriers, ils étaient les principaux artisans<br />

<strong>de</strong> <strong>la</strong> moubayaa en 1832.<br />

- En 1842, les Français avaient rompu<br />

le traité <strong>de</strong> <strong>la</strong> Tafna. Bugeaud établit<br />

un camp militaire en<br />

face <strong>de</strong> Kouba <strong>de</strong> Sidi<br />

Bel Abbés El bouzidi, pour contrôler <strong>et</strong><br />

dominer <strong>la</strong> plus importante tribu fidèle<br />

<strong>à</strong> Ab<strong>de</strong>lka<strong>de</strong>r, les Beni Amer. Sidi Bel<br />

Abbés était aussi un carrefour important<br />

entre Oran- Saida- Mascara- Tlemcen<br />

<strong>et</strong> <strong>la</strong> porte du sud ouest.<br />

C’était <strong>la</strong> nouvelle stratégie <strong>de</strong> Bugeaud<br />

qui ordonna <strong>à</strong> <strong>La</strong>mouciére d’attaquer les<br />

ouled Ali <strong>à</strong> <strong>de</strong>ux reprise en 1940 . Ruinés,<br />

ils se réfugièrent sur les hauteurs.<br />

Expropriation <strong>de</strong>s terres<br />

<strong>de</strong>s Beni Amer<br />

Après plusieurs attaques contre le camp<br />

militaire (1843-1844-1845), une gran<strong>de</strong>partie<br />

<strong>de</strong>s Beni Amer émigra en masse<br />

Par GHALEM SARDI ABDELKADER<br />

Ingénieur<br />

vers le Maroc, <strong>à</strong> l’appel <strong>de</strong> leur Emir.<br />

Donnant l’occasion aux premières expropriations.<br />

Le territoire <strong>de</strong>s Beni –Amer fut déc<strong>la</strong>ré<br />

acquis <strong>à</strong> l’état par suite d’un arrêté du<br />

gouverneur général le Duc d>Isly en<br />

date 18 Avril 1846.<br />

Dépossession générale <strong>de</strong> toutes les<br />

tribus émigrées.<br />

Le traité <strong>de</strong> Tanger, <strong>la</strong> convention <strong>de</strong> <strong>la</strong><strong>la</strong><br />

Maghnia, entraînèrent <strong>la</strong> réédition <strong>de</strong><br />

l’Emir en 1847.Le r<strong>et</strong>our <strong>de</strong>s Beni Amer,<br />

après avoir tout perdu dans le honteux<br />

massacre <strong>de</strong> l’Exil, s>imposait – Mustafa<br />

Ben Brahim leur chantre, décrit ce<br />

massacre dans l’un <strong>de</strong> ses poèmes <strong>et</strong>,<br />

comme dit l’adage, un malheur<br />

n>arrive jamais seul ; un <strong>de</strong>uxième malheur<br />

les attendait dans leur propre pays<br />

Le séquestre <strong>de</strong> leurs biens .<strong>La</strong> tribu<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

32

ملتقيات<br />

كلية احلقوق تعقد ملتقى وطنيا حول<br />

قانون اإلجراءات<br />

املدنية واإلدارية<br />

اجلديد<br />

بتاريخ 28 و‎29‎ أفريل،‏ جرت بكلية احلقوق جامعة جياللي ليابس،‏ فعاليات امللتقى الوطني<br />

حول قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية اجلديد،‏ حتت إشراف رئيس اجلامعة األستاذ الدكتور<br />

عبد الناصر تو،‏<br />

وأختير موضوعا للملتقى « قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية<br />

اجلديد »، الصادر بتاريخ 25 فبراير 2008، والذي رأى املشرع تأجيل<br />

سريانه بعد سنة من تاريخ نشره في اجلريدة الرسمية أي بتاريخ<br />

25 أبريل 2005، ويعد هذا امللتقى األول حول القانون اجلديد بعد<br />

دخوله حيز التطبيق،‏ وهو قانون أثار منذ صدوره وإلى اآلن ردود<br />

فعل متباينة بني مؤيد ومعارض....‏<br />

ووصل إلى بريد اللجنة العلمية حوالي 123 مداخلة من قرابة<br />

عشرين جامعة ومركزا جامعيا و مركزا للبحث،‏ وميكن اعتبار<br />

ذلك رقما قياسيا في تاريخ امللتقيات التي نظمتها الكلية<br />

حتى اآلن،‏ ويفسر ذلك بأهمية املوضوع الذي يعاجله،‏ فهو يتعلق<br />

بثاني قانون لإلجراءات املدنية يصدر بعد االستقالل،‏ حيث يرجع<br />

صدور القانون األول إلى سنة 1966، فضال عن تسميته احلديثة<br />

بقانون اإلجراءات املدنية واإلدارية،‏ على الرغم من مناداة الكثير<br />

من اخملتصني بضرورة الفصل بني نوعي اإلجراءات السابقة في<br />

قانونني مستقلني.‏<br />

وحضر هذا امللتقى كبار الكتاب الذين كتبوا في املوضوع في<br />

اجلزائر،‏ منهم:‏<br />

- د.بوبشير أمحند أمقران-‏ في اإلجراءات املدنية.‏<br />

- د.عمار بوضياف-‏ في القانون اإلداري.‏<br />

- د.عبد الكرمي بودريوة-‏ في القانون اإلداري.‏<br />

كما تشرفت كلية احلقوق باستضافة مبناسبة هذا امللتقى<br />

األستاذ عبد العزيز أمقران،‏ مستشار ورئيس قسم الوثائق<br />

بالنيابة،‏ ومدير حترير مجلة احملكمة العليا،‏ والسيد طالب أحمد<br />

رئيس غرفة اجلنح واخملالفات بوصفه املمثل الشخصي للسيد<br />

الرئيس األول للمحكمة العليا....‏<br />

كما عني السيد مدير مركز البحث القانوني والقضائي ممثلني<br />

عنه هما:‏ الدكتورة بن صاولة شفيقة،‏ والدكتورة عيون سميرة<br />

كمحاضرتني.‏<br />

كما حضر امللتقى باحثني وأكادمييني من عديد اجلامعات واملراكز<br />

اجلامعية وكثير من الضيوف يتقدمهم محامون وقضاة ونقباء<br />

على رأسهم رئيس مجلس قضاء سيدي بلعباس و النائب العام<br />

و نقيب احملامني،‏ و ممثلي السلطات األمنية و العسكرية إضافة<br />

.... رؤساء مصالح املنازعات في الكثير من املؤسسات العمومية<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

33

ملتقيات<br />

-2 ضرورة فتح مكاتب الترجمة على مستوى جميع احملاكم و<br />

السهر على تخصصهم و تكوينهم في اجملال القانوني.‏<br />

‏-‏‎3‎ضرورة إنشاء آلية لتعميم استعمال اللغة العربية في حترير<br />

وثائق اإلدارات العمومية للتخفيف من أعباء الترجمة.‏<br />

‏-‏‎4‎اإلسراع في تنصيب احملاكم اإلدارية و قبلها تكوين قضاة<br />

متخصصني في القضاء اإلداري مع تبسيط شروط تولي منصب<br />

قاضي لدى احملكمة اإلدارية.‏<br />

‏-‏‎5‎توضيح معيار اختصاص القضاء اإلداري رفعا للبس الوارد في<br />

املادة 800 من القانون اجلديد.‏<br />

وبعد تالوة التوصيات مت تكرمي السادة املشاركني من األساتذة<br />

والباحثني،‏ وسط تأكيد الكثير منهم بأنه يعد من أجنح امللتقيات<br />

التي عقدت حول قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية منذ صدوره<br />

بالنظر إلى عدد املشاركني فيه ونوعيتهم وجودة التوصيات التي<br />

توصل إليها،هذا املؤمتر العلمي .<br />

وقد شهد ختام امللتقى تسليم الدكتورة بن صاولة شفيقة<br />

شهادتها للدكتوراه في العلوم التي نالتها عن رسالتها بعنوان:‏<br />

« إشكالية تنفيذ اإلدارة للقررات القضائية ».<br />

وقد اهتزت مشاعر احلاضرين في حفل االختتام،‏ ملا طلب السيد<br />

عبد العزيز أمقران الكلمة والذي ذكّ‏ ر بصديقه املرحوم جياللي<br />

ليابس،‏ الذي تُسمّ‏ ى جامعتنا باسمه،‏ وانفجر باكيا،‏ وهي املرة<br />

الثانية التي أراه فيها يذرف الدموع عند ذكره للمرحوم جياللي<br />

ليابس،‏ فقد كانت املرة األولى مبناسبة مشاركته في مناقشة<br />

إحدى رسائل الدكتوراه بكلية احلقوق،‏ فرحمة اهلل على اجلياللي<br />

ليابس،‏ وجزى اهلل خيرا كل من وقف معنا إلجناح هذا امللتقى....‏<br />

واخلاصة .<br />

وافتتح امللتقى بآيات بينات،‏ تالها عزف النشيد الوطني ثم أعلن<br />

رئيس اجلامعة عن افتتاح امللتقى حيث تعرض إلى اإلجنازات<br />

التي حققتها اجلامعة مند تنصيب الطاقم اإلداري اجلديد حتت<br />

قيادته،مشيرا إلى ما أصبحت تنعم به اجلامعة من استقرار و<br />

أمن،‏ داعيا جميع األطراف إلى املساهمة في تنميتها في ظل<br />

احترام قوانني الدولة،‏ تلى ذلك محاضرة افتتاحية ألقاها الدكتور<br />

بودالي محمد،‏ عميد كلية احلقوق،‏ تناولت تطور مناهج البحث<br />

العلمي احلديثة في قانون اإلجراءات املدنية واحلقوق األساسية<br />

اخلاصة باحملاكمة املدنية.‏<br />

وتوزعت املداخالت على محاور ستة هي:‏<br />

- احملور التمهيدي:‏ املبادئ العامة التي يقوم عليها قانون اإلجراءات<br />

املدنية واإلدارية اجلديد والسلطات املمنوحة للقاضي<br />

- احملور األول:‏ األحكام املشتركة بني مختلف اجلهات القضائية.‏<br />

- احملور الثاني:‏ األحكام اخلاصة بكل جهة قضائية.‏<br />

- احملور الثالث:‏ طرق التنفيذ على ضوء القانون اجلديد<br />

- احملور الرابع:‏ اإلجراءات اإلدارية.‏<br />

- احملور اخلامس:‏ الطرق البديلة املستحدثة لتسوية املنازعات.‏<br />

وبعد يومني من النقاش الساخن واملوضوعي والبناء مت تشكيل<br />

جلنة توصيات حتت رئاسة الدكتور قطاية بن يونس،‏ مدرس قانون<br />

اإلجراءات املدنية في كلية احلقوق،‏ والتي تفرعت بدورها إلى<br />

جلنتني فرعيتني،‏ األولى خاصة باإلجراءات املدنية،‏ والثانية خاصة<br />

باإلجراءات اإلدارية.‏<br />

و من أهم التوصيات:‏<br />

-1 التوصية بفصل اإلجراءات املدنية عن اإلجراءات اإلدارية طاملا<br />

اجلزائر تعتمد نظام اإلزدواجية.‏<br />

د.‏ بودالي محمد<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

34

INVENTIONS<br />

منوذج من إخرتاعات األستاذ تلمتني<br />

DISPOSITIF DE TRAITEMENT DE L’EAU PAR L’OZONE<br />

Ce procédé est utilisé pour traiter l’eau en éliminant tous les microbes <strong>et</strong> bactéries.<br />

Il est beaucoup plus efficace que le traitement avec le chlore <strong>et</strong> ne<br />

<strong>la</strong>isse pas dérivés dans l’eau après traitement. Il peut être employé dans tous<br />

les domaines utilisant l’eau, tels que l’eau <strong>à</strong> boire, les eaux usées, <strong>la</strong>cs, pis-<br />

…cines, <strong>et</strong>c<br />

Avantages :<br />

Technique éprouvée.<br />

Efficacité <strong>de</strong> traitement élevée.<br />

Ne <strong>la</strong>isse pas <strong>de</strong> produits dérivés dans l’eau.<br />

Résultat <strong>de</strong> traitement rapi<strong>de</strong>.<br />

Très utilisé <strong>à</strong> l’étranger.<br />

Remarques :<br />

Procédé non utilisé en Algérie.<br />

L’appareil peut être entièrement réalisé en<br />

Algérie.<br />

Deman<strong>de</strong> un savoir-faire que nous maîtrisons.<br />

REALISATION DE L’INSTALLATION<br />

L’élément principal <strong>de</strong> l’instal<strong>la</strong>tion est le<br />

générateur d’ozone par décharge électrique.<br />

Notre <strong>la</strong>boratoire possè<strong>de</strong> <strong>la</strong> savoir-faire<br />

pour le réaliser…Le reste <strong>de</strong> l’instal<strong>la</strong>tion est<br />

un ensemble entièrement réalisable dans un<br />

simple atelier <strong>de</strong> construction mécanique.<br />

Estimation <strong>de</strong> réalisation d’un prototype<br />

industriel :<br />

- Frais <strong>de</strong> réalisation : frais <strong>de</strong> <strong>la</strong> main d’œuvre…<br />

- Frais <strong>de</strong>s accessoires : Moins <strong>de</strong> 100 000<br />

DA !<br />

Résultat obtenu après quelques secon<strong>de</strong>s <strong>de</strong><br />

! traitement<br />

SEPARATEUR ELECTROSTATIQUE DE PARTICULES PLASTIQUE / PLASTIQUE<br />

Ce procédé est utilisé pour séparer un mé<strong>la</strong>nge granu<strong>la</strong>ire <strong>de</strong> particules p<strong>la</strong>stique<br />

/p<strong>la</strong>stique. Il est employé principalement pour <strong>la</strong> récupération du p<strong>la</strong>sti-<br />

.que <strong>à</strong> partir <strong>de</strong>s déch<strong>et</strong>s p<strong>la</strong>stiques industriels<br />

Avantages :<br />

Technique éprouvée.<br />

Pur<strong>et</strong>é <strong>de</strong>s produits obtenus 95 %.<br />

Nécessite un seul opérateur.<br />

Consomme peu d’énergie.<br />

Contraintes :<br />

Le matériau doit être au préa<strong>la</strong>ble broyé.<br />

Le matériau ne doit pas être humi<strong>de</strong>.<br />

Remarques :<br />

Procédé non utilisé en Algérie, malgré sa<br />

simplicité.<br />

<strong>La</strong> machine peut être entièrement réalisée<br />

en Algérie.<br />

REALISATION DE L’APPAREIL<br />

Tout l’appareil peut être réalisé dans un atelier<br />

avec l’ai<strong>de</strong> d’un ingénieur en construction<br />

mécanique. Tous les accessoires peuvent<br />

être ach<strong>et</strong>és en Algérie, sauf :<br />

le générateur <strong>de</strong> haute tension (réalisé par<br />

notre <strong>la</strong>boratoire)<br />

Estimation <strong>de</strong> réalisation d’un prototype<br />

industriel :<br />

Frais <strong>de</strong> réalisation : frais <strong>de</strong> <strong>la</strong> main d’œuvre…<br />

Frais <strong>de</strong>s accessoires : Moins <strong>de</strong> 100 000<br />

DA !<br />

PRINCIPE DE FONCTIONNEMENT<br />

PROTOTYPE BREVETE<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

35

TILMATINE Amar<br />

Maître <strong>de</strong> Conférence<br />

Département d’électrotechnique<br />

Faculté <strong>de</strong>s Sciences <strong>de</strong> l’Ingénieur<br />

INVENTIONS<br />

منوذج من إخرتاعات األستاذ تلمتني<br />

FILTRE ELECTROSTATIQUE DE POUSSIERE ET DE FUMEES<br />

Ce procédé est utilisé pour <strong>la</strong> protection <strong>de</strong> l’environnement, pour ai<strong>de</strong>r les entreprises<br />

<strong>à</strong> produire sans polluer. Il peut être employé dans les ateliers <strong>de</strong>s p<strong>et</strong>ites <strong>et</strong><br />

moyennes entreprises qui dégagent <strong>de</strong>s gaz pollués, contenant <strong>de</strong> <strong>la</strong> poussière ou <strong>de</strong><br />

<strong>la</strong> fumée. Il peut être également utilisé dans les endroits viables (hôpitaux, bureaux,<br />

appartements…) pour <strong>la</strong> purification <strong>de</strong> l’air.<br />

Avantages<br />

.Technique éprouvée<br />

Efficacité <strong>de</strong> filtration : presque<br />

.% 100<br />

Filtre très bien les particules<br />

même celles invisibles <strong>à</strong> l’œil nu (fumée, vi-<br />

)…rus, poussière très fine<br />

.Consomme peu d’énergie<br />

Remarques<br />

Procédé non utilisé en Algérie,<br />

.malgré sa simplicité<br />

L’appareil peut être entièrement<br />

.réalisé en Algérie<br />

REALISATION DE L’APPAREIL<br />

Tout l’appareil peut être réalisé dans un atelier<br />

avec l’ai<strong>de</strong> d’un ingénieur en construction<br />

mécanique. Tous les accessoires peuvent<br />

: être ach<strong>et</strong>és en Algérie, sauf<br />

le générateur <strong>de</strong> haute tension<br />

)(réalisé par notre <strong>la</strong>boratoire<br />

Estimation <strong>de</strong> réalisation d’un prototype in-<br />

: dustriel<br />

Frais <strong>de</strong> réalisation : frais <strong>de</strong> <strong>la</strong> -<br />

…main d’œuvre<br />

Frais <strong>de</strong>s accessoires : Moins <strong>de</strong> -<br />

! 100 000 DA<br />

PRINCIPE DE FONCTIONNEMENT<br />

PROTOTYPE EN PROJET DE RÉALISATION<br />

SEPARATEUR ELECTROSTATIQUE DE PARTICULES METAL / PLASTIQUE<br />

Ce procédé est utilisé pour séparer un mé<strong>la</strong>nge granu<strong>la</strong>ire <strong>de</strong> particules métal/p<strong>la</strong>stique.<br />

Il est employé principalement pour <strong>la</strong> récupération du métal <strong>et</strong><br />

du p<strong>la</strong>stique <strong>à</strong> partir <strong>de</strong>s déch<strong>et</strong>s industriels (câbles électriques <strong>et</strong> téléphoni-<br />

.)…ques, déch<strong>et</strong>s électroniques <strong>et</strong> électriques<br />

Avantages :<br />

Technique éprouvée.<br />

Pur<strong>et</strong>é <strong>de</strong>s produits obtenus 99%.<br />

Plus <strong>de</strong> 80% du mé<strong>la</strong>nge introduit est récupéré.<br />

Nécessite un seul opérateur.<br />

Peut être utilisé seul ou en complément d’une<br />

instal<strong>la</strong>tion <strong>de</strong> séparation mécanique.<br />

Consomme peu d’énergie.<br />

Contraintes<br />

Le matériau doit être au préa<strong>la</strong>ble broyé.<br />

Le matériau ne doit pas être humi<strong>de</strong>.<br />

Remarques :<br />

Procédé non utilisé en Algérie, malgré sa<br />

simplicité.<br />

<strong>La</strong> machine peut être entièrement réalisée<br />

en Algérie.<br />

REALISATION DE L’APPAREIL<br />

Tout l’appareil peut être réalisé dans un atelier<br />

avec l’ai<strong>de</strong> d’un ingénieur en construction<br />

mécanique. Tous les accessoires peuvent<br />

être ach<strong>et</strong>és en Algérie, sauf :<br />

- le générateur <strong>de</strong> haute tension (réalisé par<br />

notre <strong>la</strong>boratoire)<br />

- un vibro-transporteur<br />

Estimation <strong>de</strong> réalisation d’un prototype<br />

industriel :<br />

- Frais <strong>de</strong> réalisation : frais <strong>de</strong> <strong>la</strong> main d’œuvre…<br />

- Frais <strong>de</strong>s accessoires : environ 200 000 DA<br />

!<br />

PRINCIPE DE FONCTIONNEMENT<br />

PROTOTYPE REALISE AU LABORATOIRE<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

36

األمني العام جلامعة سيدي بلعباس<br />

السيد أحمد مناد<br />

انشغالنا الدائم راحة الطالب<br />

واألستاذ<br />

ضاعفنا هذه السنة اجلهد من أجل استالم أكبر عدد ممكن من املقاعد<br />

البيداغوجية على مستوى مشروع توسع جامعة سيدي بلعباس و هذا<br />

لضمان دخول جامعي السنة املقبلة في ظروف حسنة خاصة و أننا<br />

أصبحنا نستقطب أعداد متزايدة من الطلبة،‏ و على اثر ذلك نحن اليوم<br />

نشهد اللمسات األخيرة ألكثر من تسعة آالف مقعد بيداغوجي،‏ سبعة<br />

آالف منها على مستوى مشروع اجملمع اجلامعي و ألفني مقعد أخرى<br />

على مستوى مقر رئاسة اجلامعة و التي ستحتضن قسم البيولوجيا و<br />

البيتكنولوجي،‏ و احمليط التي ستكون جاهزة مع الدخول اجلامعي املقبل<br />

حيث حرصنا على أن يكون هذا االستالم وفق املقاييس التي تضمن راحة<br />

طلبتنا و ذلك بعد أن مت اقتناء كل التجهيزات اخلاصة باملدرجات و قاعات<br />

الدروس و اخملابر.‏<br />

و باملوازاة مع هذا سنستلم ثالثة آالف سرير لتدعيم طاقة اإليواء التي<br />

ستتجاوز السنة املقبلة عشرين ألف سرير أغلبها تتواجد اليوم مبحاذاة<br />

الكليات و اجملمعات البيداغوجية،‏ و هذا من شأنه التخفيف من تعب تنقل<br />

الطلبة غير املقيمني بالوالية بني مقر إقامتهم اجلامعية و الكليات التي<br />

يدرسون بها.‏<br />

و نحن نتحدث عن الهياكل االستقبال البيداغوجية ال يسعنا إال أن<br />

نعترف بأن مشروع اجملمع اجلامعي ساهم كثيرا في التخفيف من الضغط<br />

على الكليات حيث سترتفع طاقة استيعاب هذا اجملمع املوسم اجلامعي<br />

املقبل إلى حدود أحدى عشرة ألف مقعد بيداغوجي إلى جانب ستة آالف<br />

وخمسمائة سرير باال قامات املتواجدة به.‏<br />

اهتمام إدارتنا نصب أيضا على حتسني ظروف عمل األساتذة الباحثني حيث<br />

سنستقبل مع الدخول اجلامعي املقبل أربع عشرة مخبرا مجهزا بأحدث<br />

الوسائل و املعدات التي ستمكن الباحثني من ممارسة نشاطهم العلمي<br />

في محيط مالئم،‏ و هذا في انتظار انطالق قريبا اجناز ستة مخابر أخرى<br />

بالقرب من مقر رئاسة اجلامعة.‏<br />

كما نتوقع استالم قريبا مجموعة من السكنات الوظيفية لفائدة األساتذة<br />

بالقرب من اجملمع اجلامعي و التي ستوزع على مستحقيها مع بداية السنة<br />

املقبلة.‏<br />

و نحن نشهد هذا التطور في الهياكل اجلامعية سواء البيداغوجية،‏ أو<br />

االقامية فان حرصنا الدائم هو راحة الطالب و األستاذ حتى يتفرع األول<br />

للتعلم و الثاني ملهمته في التعليم و البحث.‏<br />

جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009<br />

37

من حماضرات ندوة اجلامعة واجملتمع<br />

- اخلبير املالي عبد اللطيف بن اشنهو الذي حل ضيفا<br />

على ندوة اجلامعة واجملتمع في الفاحت من شهر ديسمبر<br />

2008 إللقاء محاضرة حول األزمة املالية و انعكاساتها<br />

على اقتصاديات دول العال<br />

املهندس املعماري اإلسباني خابيرغلبان الذي حاضرة حول<br />

الهندسة ملعمارية هل هي تقنية أم فن جميل<br />

األستاذ الدكتور بن عودة هامل املكلف بالدراسات لدى<br />

ديوان وزير الشؤون اخلارجية الذي حاضر حول مكانة ودور<br />

االقتصاد ضمن العالقات الدبلوماسية<br />

األستاذ الروائي رشيد بوجدرة الذي ألقى محاضرة حول الكتابة<br />

الروائية بالعربية أو الفرنسية وما هي امتيازات كل لغة<br />

اخلبير الفرنسي في<br />

حتسني اإلنتاج احليواني<br />

إيف شابيير الذي حاصر<br />

يوم 18 أفريل املاضي حول<br />

إمكانية إنشاء عالقة<br />

مع بعض املؤسسات<br />

الفرنسية اخملتصة<br />

في تطوير السالالت<br />

احليوانية<br />

رئيس اجلامعة يتسلم ميدالية االستحقاق<br />

من اجلمعية الفرنسية لرومبوي<br />

قلد البروفيسور عبد الناصر تو رئيس جامعة اجلياللي ليابس<br />

ميدالية االستحقاق التي سلمها له السيد إيف شابير رئيس<br />

جمعية احلضيرة الوطنية ل : رومبوي بفرنسا التي تهتم بترقية<br />

اإلنتاج احليواني خاصة األبقار و املاشية.‏<br />

و تعتبر هذه اجلمعية ذات تأثير كبير و هام في مجال تخصصه<br />

خاصة و أنها تشرف على عدة تظاهرات تقنية بالتعاون مع الهيئات<br />

الفرنسية اخملتصة مثل معهد تربية احليوانات و اجلمعية الفرنسية<br />

التي جتمع أهم مربي املاشية و األبقار و جميع التقنيني واملهندسني<br />

الذين يجتمعون كل سنتني لتحسني املعارف التقنية و االقتصادية<br />

حول نشاط تنمية تربية األنعام.‏<br />

و قد مت تنظيم حفل استيالم هذا االستحقاق على هامش زيارة<br />

السيد إيف شابير جلامعة سيدي بلعباس أين ألقى مداخلة حول<br />

إمكانية التعاون بني املهنيني في تربية األنعام بني ضفتي البحر<br />

األبيض املتوسط.‏<br />

38 جملة اجلامعة واجملتمع نوفمرب 2009

logo

Produits

Ressources

Entreprises

Terms of service
Privacy policy
Cookie policy
Cookie settings
Imprint
Change language
Made with love in Switzerland
© 2024 Yumpu.com all rights reserved

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!