16 πª©dG ÖW ∫É› ' áë°üdG ídÉ°üe ™e äóbÉ©J á°ù°SDƒe∞dCG
16 πª©dG ÖW ∫É› ' áë°üdG ídÉ°üe ™e äóbÉ©J á°ù°SDƒe∞dCG
16 πª©dG ÖW ∫É› ' áë°üdG ídÉ°üe ™e äóbÉ©J á°ù°SDƒe∞dCG
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الخميس29<br />
الخميس<br />
الشقافي<br />
SAWT<br />
أفريل 2010<br />
AL-AHRAR <strong>16</strong><br />
Jeudi 29 Avril 2010<br />
العدد N°3713 3713<br />
■<br />
عاءشة قهام<br />
●وصفت بهية راشدي السينما الجزاءرية بالمحترمة<br />
والمحتشمة مقارنة بالأعمال العربية الأخرى، باعتبار<br />
أنها تعالج الواقع الجزاءري بطريقة هادفة لا تخرج عن<br />
أسسه المعروفة، بيد أنها تأسفت راشدي في لقاء<br />
جمعها ب« صوت الأحرار» على ضعف الأعمال<br />
التلفزيونية في السنوات الأخيرة، بهيش تشهد الساحة<br />
افتقارها للأعمال المحلية مصرحة » ما يٌبش ليس في<br />
المستوى المطلوب لتصل إلى الجمهور، مما غُيّب<br />
الممشلين الجزاءريين المعروفين الذين منهوا الكشير<br />
للسينما الجزاءرية»، كما أشارت مدى حاجة الفنان<br />
للعمل المستمر طيلة السنة بغرض تحقيق المكسب<br />
المادي باعتباره حالة لابد من وجودها.<br />
حيش أرجعت راشدي سبب هذا الضعف الملهوظ<br />
للأعمال التلفزيونية، ضعف النص، والتوزيع،<br />
والتمشيل الصهيه، ومن جهة أخرى ثمنت مجهودات<br />
اخملرج وقالت عنه » لا يستطيع أن يوجه الجميع في<br />
العمل لصعوبة الموقف»، مضيفة «اخملرجين الجزاءريين<br />
يمتلكون طاقات ضخمة للإبداع الناجه »، كما اعتبرت<br />
راشدي أن الممشل الذي لا يهسن التمشيل يتسبب في<br />
ركاكة العمل ليفتقده بعد ذلك لغة الهوار بجميع<br />
عناصرها، وفي ذات السياق دعت الممشلة لضرورة<br />
الاجتهاد والعمل الجاد الناجم عن المشابرة المستمرة<br />
لأجل أن تكون الأعمال التلفزيونية في المستوى<br />
المطلوب وذلك دون الخروج عن القالب الجزاءري.<br />
والجدير بالذكر أن بهية راشدي أبدعت بكل تألق منذ<br />
السبعينيات و تواصل عطاوءها الفني، وعرفها<br />
الجمهور بقوة إلى جانب عشمان عريوات في فيلم<br />
«امرأتان» كما تركت إبداعا آخر في الأفلام التاريخية<br />
«شجرة الخلد»، و«نور الإسلام» دون أن تبتعد عن<br />
اجملتمع الجزاءري الذي أحبها وتعود عليها بعد أن<br />
برزت في العديد من المسلسلات الجزاءرية منها«كيد<br />
الزمن» «حنان امرأة» «رشيدة» الذي افتكت خلاله<br />
على جاءزة أحسن دور ثانوي في مهرجان قرطاج<br />
الدولي سنة كما حصلت على جاءزة أحسن<br />
ممشلة عربية في مهرجان الإذاعات والتلفزيونات<br />
العربية بتونس 2005, في فيلم «صابرة»، وهي<br />
تسعى لأن تقدم الكشير حيش قالت «راضية على<br />
نفسي بنسبة 25 بالماءة لأن الفنان عليه بالعمل<br />
,2002<br />
ع . ق ■<br />
أعلنت الفنانة القديرة بهية راشدي أنها لن تشارك في أي عمل تلفزيوني هذا الموسم كما تعود عليها<br />
الجمهور بمشاهدة أعمالها الناجهة طيلة مرحلة تتجاوز الشلاثين، حيش سيغيب هذا الوجه التلفزيوني<br />
المعروف خلال شهر رمضان.<br />
●تحدش عبد القادر عميش، أستاذ الآداب وللغة<br />
■ جهيدة رمضاني<br />
بهية راشدي تصف السينما الجزاءرية بالمحتشمة وتوءكد ل'' صوت الأحرار''<br />
''لن أشارك في أي عمل تلفزيوني في رمضان''<br />
●سلطت الباحشة الضوء في هذا الكتاب<br />
عن علم من أعلام الجزاءر وأحد من ابرز<br />
موءلفي القرن العاشر المعروف بالا<br />
خضري مالكي مذهب دارسة احد أهم<br />
مخلفاته كتاب «السلم المرونق في المنطق<br />
»،وعن الظروف التي دفعتها لاختيار هذا<br />
البهش تقول «حب العمل في حقل الدلالة<br />
باعتبارها من أهم المستويات اللسانية<br />
المعقدة التي تبهش في معاني الألفاظ<br />
مقارنة بالمستويات الأخرى ،لذا ارتأيت أن<br />
أحصر البهش عن دلالة الكتاب ما جرني<br />
للهديش عن بعض الظواهر والمساءل<br />
والمشابرة لأجل أن ينال رضا جمهوره».<br />
الدكتور عبد القادر عميش من جامعة شلف يهاضر بالجاحظية<br />
''وطار أسس بطريقة واضهة لمفهوم التجريب في الكتابة الرواءية''<br />
أكد الدكتور عبد القادر عميش أن الرواءي الطاهر وطار منه الكشير للرواية الجزاءرية كونه أسس بطريقة<br />
ثابتة وواضهة لمفهوم التجريب في الكتابة الرواءية، خلال مساره الهافل بالإبداع في معالجته للقضايا الإنسانية.<br />
بجامعة شلف،خلال استضافته أول أمس بمقر<br />
الجاحظية، بإلقاء محاضرة تحت عنوان «من تجربة<br />
الإبداع إلى إبداعية التجريب»، عن ما قدمه الرواءي<br />
الطاهر وطار طيلة مسيرته الأدبية حيش قال » وطار<br />
أسس لمفهوم التجريب مشل الكشير من الكتاب<br />
العرب كالأديب جمال الغيطاني»، وما حملته الرواية<br />
الجزاءرية والعربية خلال السنوات العديدة لما نتج<br />
عنها كظاهرة التجريب مما اثر ذلك على الجانب الفني<br />
للرواية ، قاءلا » الرواية كانت بشكل ما حسب<br />
النقاد نصوصا سياسية وإشهارا لأفكار معينة».<br />
وكانت روايات الطاهر وطار » الشمعة» و«الدهاليز»<br />
منعرجا للأستاذ عميش خلال محاضرته، للتغيير<br />
الكتابي للمنهج الرواءي مما سبب لتتهرر الرواية<br />
من جمالياتها السردية، قاءلا » كانت رواية الهوت<br />
والقصر صوفية بشكل ما وهنا بدأت ظهور ملامه<br />
التجريب كظاهرة فنية تجعل الرواية تنفته على<br />
اجمللس الأعلى للغة العربية يهتفي بشهر التراش<br />
الدلالية التي أثيرت في تراثنا العربي<br />
والموجودة في الشقافة اللسانية الغربية<br />
»،وانطلاقا من هذه الفكرة تبلور عنوان<br />
البهش فوسمته ب«البهش الدلالي<br />
الجزاءري في العصر التركي من خلال<br />
شره السلم المرونق في المنطق »دراسة<br />
وصفية تحليلية محاولة في ذات السياق<br />
الإجابة على العديد من الأسئلة أهمها :ما<br />
علاقة بهش الدلالة بعلم المنطق ؟ وما<br />
الدافع الذي جعل المناطقة يدرجون<br />
الدلالة ضمن أبهاثهم وموءلفاتهم ؟ما هي<br />
أهم الجهود الدلالية الجزاءرية المقدمة في<br />
فترة العصر التركي؟وماهي أبرز الأسماء<br />
والبهوش التي ميزت هذه الفترة ؟إضافة<br />
إلى العديد من التساوءلات وقضايا أخرى<br />
توزعت في ثنايا هذا البهش<br />
اعتمدت الباحشة تقسيم بهشها إلى ثلاثة<br />
فصول وخاتمة متبوعا بفهارس وملاحق<br />
،تمهور الفصل الأول الموسوم ب«البهش<br />
الدلالي في العصر التركي بالجزاءر»أين<br />
.<br />
التجريب غير محدد على مستوى اللغة والأفكار»،<br />
إلى أن قال المتهدش أن الطاهر وطار أسس فعلا<br />
بطريقة ثابتة وواضهة لمفهوم التجريب» ويقصد<br />
بذلك عن آخر كتاباته التي أثرت الساحة موءخرا«<br />
قصيدة في التذلل»، مشيرا إلى ما قدمه الرواءي<br />
الكبير وطار في معالجته للعديد من القضايا في<br />
اجملتمع الجزاءري كونه استطاع أن يهافظ على<br />
أفكار ورأى إنسانية لقضايا اجملتمع عامة ونقل<br />
مفهوم الالتزام في الرواية الجزاءرية والعربية من<br />
مفهوم التجريب بطريقة قال عنها سلسة، لما تحمله<br />
كتاباته من إبداع متميز على الساحة الجزاءرية<br />
والشقافية.<br />
للإشارة الدكتور عبد القادر عميش له عدة موءلفات<br />
منها« داءرة اخملدوعين «الزمن الصعب» ،إلى جانب<br />
مجموعة شعرية بعنوان «عواء الصدى» .<br />
دراسة وصفية تحليلية لكتاب ''شره السلم المرونق في المنطق'' للعلامة الأخضري<br />
صدر ضمن منشورات اجمللس الأعلى للغة العربية كتب<br />
للأستاذة فايزة طالبي أحمد كتاب «شره السلم المرونق في<br />
علم المنطق »والذي يعتبر دراسة وصفية تحليلية لكتاب<br />
ألأخضري من خلال البهش والتنقيب وطره العديد من<br />
الإشكالات أهمها بهش علاقة الدلالة بعلم المنطق في فترة<br />
العصر التركي قي الجزاءر.<br />
قسم المحور بين :الهياة الشقافية في العصر<br />
التركي بالجزاءر وأهم المراكز الشقافية<br />
بالجزاءر ووظاءفها ،البهش الدلالي في<br />
العصر التركي بالجزاءر من خلال :العمل<br />
المعجمي ،الدراسات البلاغية والأعمال<br />
المنطقية ،وصولا إلى خصاءص البهش<br />
الدلالي في العصر التركي بالجزاءر من<br />
حيش المواضيع المنهج المعتمد وغيرها .أما<br />
الفصل الشاني فكان بمشابة البطاقة<br />
التعريفية للأخضري ولشره السلم<br />
المرونق في علم المنطق ،دراسة وصفية<br />
في المحتوى والمنهج باعتباره المصدر<br />
الأساسي الأول لاستجلاء البهش<br />
الدلالي عند ألأخضري ،وأخيرا فقدمت<br />
في الجزء الشالش الجزء التطبيقي في البهش<br />
وهم تحت عنوان «البهش الدلالي عند<br />
الأخضري»الذي يتوزع على ثلاش<br />
مباحش :المصطلهات عند الاخضري<br />
نسبة الألفاظ إلى المعاني عند الاخضري<br />
وختمت الباحشة كتابها إلى تدوين أهم<br />
النتاءج التي توصلت إليها دراستها مع<br />
ذكر بعض التوصيات.<br />
هوامل الكلام<br />
محمد بن أبي شنب:<br />
إرهاصات الدرس المقارن<br />
الشريف الأدرع<br />
●عندما كتب محمد<br />
بن أبي شنب سنة<br />
1919 في دراسته عن<br />
المصادر الإسلامية في<br />
الكوميديا الإلهية<br />
لدانتي قبل ستماءة<br />
عام على الأقل من<br />
وضع دانتي لنصه، كان الإسلام يمتلك قصة<br />
دينية تروي رحلة الرسول محمد إلى العالم<br />
الأخروي.<br />
و في تلك الفترة من القرن الشامن حتى القرن<br />
الشالش عشر الميلادي، انطلق كتاب السيرة و<br />
علماء اللاهوت و المفسرون و المتصوفة و<br />
الفلاسفة والشعراء من النواة الممشلة في<br />
الهديش عن معراج الرسول في سورة الإسراء،<br />
و قاموا بتضخيمها و توسيعها و محاكاتها و<br />
صياغتها صياغة رمزية. و عندما نأخذ هذه<br />
الصياغات جميعها و نقارنها بالكوميديا<br />
الإلهية نخرج بجملة من الإلتقاءات و<br />
التشابهات بل و التطابقات سواء بخصوص<br />
البناء الهندسي للجهيم و الجنة أو بنيتهما<br />
المعنوية أو وصف العقوبات و المكافآت أو<br />
الخطوط العامة للهركة الدرامية، و كذا<br />
أقسام الرحلة و أحداثها و مدلولها الرمزي، و<br />
الأدوار الموكلة إلى البطل و الشخصيات<br />
الشانوية؛ بل إن القيمة الفنية للعملين يمكن<br />
أن تكون موضوع مقارنة.<br />
هذه النتيجة توصل إليها بن أبي شنب بفضل<br />
تحليله المقارن للكوميديا الإلهية، وقصص<br />
المعراج في الشقافة العربية الإسلامية، و لم<br />
تكن الوثاءق التي توءكد وجود العلاقة بين<br />
الشقافة و قصص المعراج الإسلامية و العصر<br />
الذي عاش فيه دانتي متوفرة لديه وقتها.<br />
و إذا كنا اليوم نعرف معرفة موثقة أن قصص<br />
المعراج قد انتقلت عن طريق الترجمة إلى<br />
اللاتينية و لغات أوروبية أخرى قبل الربع<br />
الأول من القرن الرابع عشر، أي التاريخ الذي<br />
وضع فيه دانتي ملهمته؛ فإننا نعرف أيضا<br />
أنه كانت توجد في بيزا في القرن الرابع عشر<br />
أسطورة باللغة العامية تتضمن فقرات عن<br />
رحلة الرسول صلعم وابتهاله إلى الله<br />
ليخفض عدد الصلوات إلى خمس.<br />
إنني أذكر اليوم دراسة محمد بن أبي شنب عن<br />
تأثير الشقافة العربية الإسلامية في الأديب<br />
الإيطالي الكبير دانتي، و أذكر انتشار أخبار<br />
السيرة المحمدية و القصص النبوي في<br />
الشقافة الأوروبية بوجهيها الرسمي و العامي،<br />
و خاصة في المدن الإيطالية، و في بيزا<br />
تحديدا التي جعلها الكاتب المسرحي<br />
الإنجليزي الكبير وليم شكسبير فضاء من<br />
فضاءات حكاية مسرحيته ترويض الشرسة<br />
التي يجمع الباحشون و المهتمون بتراش<br />
شكسبير المسرحي أن مصدر خرافتها مصدر<br />
عربي.<br />
و إذا كانت حكايات ألف ليلة وليلة هي عيون<br />
ديوان السرد العربي بالمعنى الذي يعطيه<br />
التوحيدي للديوان؛ فإنه يهق لي ولكم أن<br />
نتساءل بأية حكاية كانت الشقافة العربية<br />
الإسلامية ستشغل عقل شكسبير كبير كتاب<br />
المسره في العالم في جميع العصور. بأية<br />
حكاية كانت ستفعل ذلك لو أن التاريخ قرأها<br />
قراءة المحتسبين الجدد الذين ما إن يخسر<br />
أحدهم قضيته التي رفعها ضد ألف ليلة<br />
وليلة حتى يرفع آخر قضية ضدها.<br />
إن دراسة بن أبي شنب بقدر ما هي رد غير<br />
مباشر على الفكر الكولونيالي الذي يصف<br />
الشقافة العربية الإسلامية بالدونية<br />
والجزاءر ما زالت تحت وطأته، تعد إرهاصا<br />
للدرس المقارن في الجزاءر والعالم العربي في<br />
العشرينيات من القرن الماضي. و هي كذلك رد<br />
سابق الأوان على المحتسبين الجدد، و دعوتهم<br />
إلى منع ألف ليلة وليلة، و التخلي بالتبعية<br />
عن وجودنا الهي في الذاكرة الشقافية للعالم،<br />
تمهيدا لاجتشاتنا على مستوى الجغرافيا، و<br />
يومها لن يجد المحتسبون الجدد ما يسندون<br />
به وجودهم غير أحكام قضاءية باءسة.