28.02.2015 Views

‏‹‏ªà‏™‏

  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

21<br />

ªà›<br />

2015 »ØfÉL 27 AÉKÓãdG ` 128 Oó©dG<br />

وكشفّ‏ كل من رئيس المجمع المهني للنقل<br />

البري الخاص ومحسن الفرادي المدير<br />

العام لشركة النقل الحضري TUS أن هذا<br />

القطاع أصبح يعيش على وقع صعوبات<br />

مالية خانقة منذ سنة 2011 وهو قطاع<br />

على حافة اإلفالس حيث قُدّرت الخسارة<br />

الجملية خالل الثالث السنوات األخيرة<br />

ب‎10‎ مليون دينار.‏<br />

كما تمّ‏ تسجيل خسارة من حيث توفير<br />

مواطن الشغل،‏ فنظرا للوضع المالي<br />

المتأزم الذي تعيشه شركات النقل<br />

الحضري سجّ‏ ل تسريح أعداد كبيرة من<br />

العمال واإلطارات.‏<br />

وأطلق عدنان بن صالح صيحة فزع،‏<br />

محذّرا أن أكثر من 1000 عائلة بات قوتها<br />

اليومي مهدّدا جرّاء األزمة المالية لمثل هذه<br />

الشركات.‏<br />

هذا وقد حمّل رئيس المجمع المهني للنقل<br />

البري المسؤولية التامة لوزارة النقل،‏<br />

معتبرا أن تحجّ‏ جها بأن إسناد رخص<br />

استغالل الخطوط للتاكسي الجماعي هو<br />

أكبر خدعة ألن الوالي هو الذي يستمدّ‏<br />

سلطاته بمقتضى تفويض من الوزارات.‏<br />

كما اتهمها بعدم االستجابة لمطالبهم،‏<br />

وبالمماطلة في تفعيل القرارات التي<br />

ستنظم قطاع النقل.‏<br />

واعتبر بن صالح نجاح قطاع النقل<br />

الخاص قد يشير للمشكل الحقيقي للقطاع<br />

العمومي الذي سجّ‏ ل خسارة قيمتها 1500<br />

مليار إلى حدود سنة 2014. وبالتالي فإن<br />

الوزارة همها الوحيد إيجاد فتوى لتقزيم<br />

قطاع النقل الحضري وتحطيمه حتى ال<br />

يظهر فشلها،‏ على حدّ‏ تعبيره.‏<br />

ô qeòJh..±Gô°TE’G ل Sسل£‏äÉ qNóJ<br />

ø«æWGƒªdGh ø««æ¡ªdG<br />

من جهتها أكدت وزارة النقل أنها<br />

أقدمت على سنّ‏ بعض القرارات،‏<br />

حيث نصّ‏ ت على إيقاف إسناد<br />

رخص ‏»التاكسي«‏ الجماعي<br />

وخاصة التركيز على إقليم<br />

تونس الكبرى،‏ وكذلك الحدّ‏<br />

من تواجد العربات والمحطات<br />

العشوائية.‏<br />

وباالستناد إلى إحصائيات<br />

وزارة النقل،‏ فإنه يوجد 839<br />

محطة إلى غاية 2013، ويوجد<br />

البعض منها في جهة تونس<br />

العاصمة ‏)محطة ‏»الباساج«‏<br />

حبيب ثامر،‏ محطة برشلونة،‏<br />

وباب الخضراء وشارع قرطاج(‏<br />

تتسم باختناق مروري كبير أثر<br />

على حركة الجوالن وبالتالي<br />

عطّ‏ ل مصالح المواطنين.‏<br />

وقد كشف مدير تنظيم النقل<br />

البرّي أن وزارة النقل كانت قد<br />

عقدت العديد من الجلسات مع<br />

بلدية تونس إلخراج ‏»التاكسي«‏<br />

الجماعي من هذه األماكن وتوجيههم نحو<br />

محطات بديلة.‏ ولإلشارة،‏ فإن هذا القرار<br />

مازال لم يفعل بعد ومازالت وزارة النقل<br />

في جدال مع المهنيين الرافضين له.‏<br />

من جهتهم،‏ عبّر عدد من المهنيين ممن<br />

التقيناهم عن رفضهم للقرار البلدي القاضي<br />

بتغيير أماكن توقفهم،‏ وقال<br />

في هذا الخصوص سفيان<br />

الزعل وهو صاحب سيارة<br />

‏»تاكسي«‏ جماعي أن المهنيين<br />

يعبرون عن استعدادهم<br />

لدفع معلوم األداء البلدي كما<br />

يتحملون المسؤولية التامة<br />

التي يمكن أن تحدث،‏ مشيرا<br />

إلى ضرورة محاربة الدخالء<br />

الذين يعملون خارج إطار<br />

القانون.‏<br />

في ذات السياق،‏ عبّر عدد<br />

من المواطيين عن رفضهم<br />

لقرار تغيير محطات التاكسي<br />

الجماعي،‏ ألن ذلك سيعمق<br />

مأساتهم ومعاناتهم اليومية<br />

مع النقل وخاصة العمومي<br />

منه الذي يؤخر مواعيد<br />

السفرات كما يتعرض العديد<br />

من حافالت النقل العمومي<br />

للعطب.‏ وقال نصر بن<br />

سالمة فاروقي،‏ ‏»إن للتاكسي<br />

الجماعي مزايا تمكننا من ربح<br />

الوقت وكلفة أقل،‏ لذلك فإننا<br />

نطلب من السلطات المعنية<br />

مزيد تقنين هذا القطاع<br />

وتنظيمه ومنح خطوط أكثر حتى نتدارك<br />

النقص الحاصل في وسائل النقل العمومي«،‏<br />

هذا األمر أكده أيضا الحريف لطفي اللواتي،‏<br />

داعيا إلى مزيد إيالء المواطنين لفتة تخفّف<br />

ولو جزئيا من المعاناة التي يعيشها يوميا<br />

مع وسائل النقل.‏<br />

»YɪédG ùcÉàdGس«‏ ªYل º«æàd »fƒfÉقdG QÉWE’G<br />

• الفصل 21 من القانون عدد 33 لسنة 2004 مؤرخ في 19 أفريل 2004.<br />

حدّد مفهوم النقل العمومي غير المنتظم لألشخاص على الطرقات السيارة ب<br />

‏»النقل غير المقيّد بتوقيت يُسدى عند الطلب ويخضع لتعريفة محدّدة مسبقا«.‏<br />

واستنادا لهذا الفصل فإن خدمات هذا النقل تشمل األصناف التالية:‏<br />

• ‏»التاكسي«‏ الفردي،‏ وهو خدمة لنقل األشخاص يقع إسداؤها داخل دائرة<br />

النقل الحضري بواسطة سيارة مجهزة بعداد يسمح بتحديد ثمن السفرة<br />

بطريقة اإليجاز غير القابل للقسمة.‏<br />

• أما بالنسبة ل ‏»التاكسي«‏ الجماعي،‏ هو خدمة لنقل األشخاص يقع إسداؤها<br />

داخل دائرة النقل الحضري،‏ على خطّ‏ أو أكثر يتبع مسلكا محدّدا وتُضبط<br />

تعريفتها بحساب المقعد والمسافة المقطوعة.‏<br />

إلى جانب القانون عدد 33 لسنة 2004، يوجد أيضا قرار من وزير النقل مؤرخ<br />

في 22 جانفي 2010 يتعلّق بضبط الحدّ‏ األقصى لعمر السيارات المستخدمة في<br />

النقل العمومي غير المنتظم لألشخاص وخاصياتها الفنية وطُ‏ رق تحديد المسالك<br />

التي تتبعها سيارات ‏»التاكسي«‏ الجماعي واألجرة ‏»لواج«‏ والنقل الريفي والقواعد<br />

العامة المتعلّقة باالستغالل والوسائل المادية الدنيا لتعاطي النقل العمومي<br />

المنتظم لألشخاص.‏<br />

• الفصل 26 من قرار 22 جانفي،‏ أشار إلى تحديد مسالك خطوط سيارات<br />

‏»التاكسي الجماعي من قبل السلط المؤهلة إلسناد التراخيص وذلك وفقا<br />

للقواعد العامة التالية:‏<br />

- سيارات ‏»التاكسي«‏ الجماعي يمكن لها إسداء الخدمة على 3 خطوط يربط كلّ‏<br />

واحد منها بين نقطتين تقعان داخل دائرة واحدة للنقل الحضري مع إمكانية حمل<br />

وإنزال الركاب أثناء الطريق في حدود ما تسمح به مجلّة الطرقات ونصوصها<br />

التطبيقية.‏<br />

سفيان الزغل نصر بن سالمة فاروقي مروان المايل لطفي اللواتي

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!