11.07.2015 Views

ISSUE 19

ISSUE 19

ISSUE 19

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

قضية العددذو الحجة ‎1435‎هأعمال الدفاع المدنيبين األمس واليومهل اختلفت مهام الدفاع المدني في الحج عما كانت عليه في سنوات وحقب ماضية؟ وهل كانت أعمال رجال الدفاعالمدني الذين شاركوا في مهمة الحج في الماضي أكثر صعوبة مما هي عليه اآلن أم أن التطور في نوعية المخاطر وزيادةعدد الحجاج جعل أعمال الدفاع المدني بالحج اليوم أكثر صعوبة وتعقيداً،‏ وإلى أي مدى أسهمت التقنيات الحديثة في مجالاالتصاالت والمعلومات وتطور اآلليات والمعدات في تعزيز قدرة قوات الدفاع المدني في الحج على أداء مهامهم بدرجةأكبر من الكفاءة مقارنة بأسالفهم من رجاالت الدفاع المدني الذين شاركوا في أعمال الحج في عقود سابقة؟طرحنا كل هذه التساؤالت على عدد من قيادات الدفاع المدني الذين عاصروا وشاركوا ضمن قوات الدفاع المدني بالحج فيسنوات ماضية،‏ وكذلك عدد من رجال الدفاع المدني الذين يتحملون جزءاً‏ من مسؤولية مهمة الحفاظ على سالمة ضيوفالرحمن بالحج في الوقت الراهن،‏ في محاولة للتعرف على مراحل تطور أعمال الدفاع المدني بالحج بين األمس واليوم.‏البدايات:‏تؤكد تقارير ووثائق الدفاع املدني أنأعمال املديرية العامة للدفاع املدنيخالل موسم احلج كانت تؤدى منخالل سكرتارية تسمى سكرتاريةاحلج حتى عام ‎1403‎ه،‏ ويف عام‎1404‎ه صدر قرار إنشاء إدارةجديدة تسمى إدارة شؤون احلج.‏وبعد ذلك خبمس سنوات صدر القراراإلداري رقم ‎1409/633‎ه بنقل إدارةشؤون احلج من قيادة الدفاع املدنيمبنطقة مكة املكرمة إىل املديريةالعامة للدفاع املدني.‏وكان اهلدف من إنشاء هذه اإلدارةهو حصر كل أعمال احلج فيهاوالقيام مبهام ومسؤوليات وإعداداألوامر اخلاصة باملشاركني يفاملهمة،‏ وكذلك القرارات املتعلقةباخلطط العامة ومسرح العملياتوحجم ونوعية القوى البشرية واآللية،‏وتوزيعها على املراكز والفرقالعاملة باملشاعر وخارجها،‏ وكانتالنقلة احلضارية الكبرية يف أعمالالدفاع املدني باحلج مواكبة للزيادةاللواء متقاعدناصر بن صاحل اخلليوي:‏تطور القدرات أمر طبيعي يفظل ما توفره القيادة الرشيدةمن إمكانات ضخمةالكبرية يف عدد احلجاج عاماً‏بعد عام،‏ بعد التوسعات الضخمةللحرمني الشريفني.‏وتشري سجالت الدفاع املدني إىل أنتشكيالت الدفاع املدني يف احلجكانت قليلة ال تتجاوز مركزاً‏و‎6‎ فرق يف منطقة منى يتم نقلهاإىل عرفات متى ما كانت هناكحاجة لذلك،‏ وهو ما ال يقارن بعدداملراكز والفرق التيت تنتشر يفالعاصمة املقدسة وطرق احلج اليتيقدر عددها باملئات،‏ فضالً‏ عنرقي جتهيزاتها من املعدات واآللياتومستلزمات السالمة الشخصية،‏باإلضافة إىل الفرق املتخصصة يفعمليات احلماية املدنية والسالمةواإلشراف الوقائي،‏ وفرق اإلطفاءواإلنقاذ واإلسعاف واإلخالء الطيوالتعامل مع حوادث املواد اخلطرة،‏واعتماد آليات لقياس وتقويم األداءوغريها من مظاهر تطور قدراتالدفاع املدني اليت نراها اليوم.‏رجاالت الدفاع املدني الذين شاركواضمن قوات الدفاع املدني باحلجيف املاضي يتفقون على أن التطورالكبري يف قدرات الدفاع املدنيكان له أطيب األثر يف استيعاباملخاطر املرتبطة بالزيادة الكبريةيف أعداد احلجاج عاماً‏ بعد آخر،‏وامتالك قدرة التعامل مع املخاطراملرتبطة باملستجدات يف بيئة احلجمثل ظهور األبراج واملباني املرتفعةبالعاصمة املقدسة وزيادة االعتمادعلى األنفاق يف حركة احلجيج بنياملشاعر.‏إمكانات ضخمةويف هذا السياق يرى اللواء متقاعدناصر بن صاحل اخلليوي مدير إدارةشؤون الضباط سابقاً،‏ أن تطورقدرات قوات الدفاع املدني باحلجأمر طبيعي يف ظل ما توفره القيادةالرشيدة من إمكانات ضخمةوتيسري أداء مناسك احلج كل عام،‏48

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!