12.07.2015 Views

مستوى الوعي المائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية في ...

مستوى الوعي المائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية في ...

مستوى الوعي المائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية في ...

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الجامعة الإسلامية– غزةعمادة الدراسات العلياكلي ة التربي ةقسم المناهج وطرق التدريسمستوى الوعي المائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكلياتالتربية في الجامعات الفلسطينية بغزةإعداد الباحثموفق عرفه معروف٢٠٠٧/ ٠٢٦٨إشراف الدكتورةفتحية صبحي اللولوفي مشارك أستاذالمناهج وطرق تدريس العلومقدمت هذه الرسالةاستكمالا لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في المناهج وطرقتدريس العلوم‎١٤٣١‎ه –‎٢٠١٠‎م


(( االله لا إله إلا هو الحي القيوم،‏ لا تأخذه سنة ولا نوم،‏ له ما في السماوات ومافي الأرض،‏ من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهمولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده(٢٥٥حفظهما وهو العلي العظيم)) ‏(سورة البقرة ، آيةًإنا لا نضيع أجر من أحسن عملاسورة الكهف ، آية(٣٠)((...))


@@@õa‡çaإل ىش هداء فل سطينالأب رار،،‏*إل ى الق ابعين ف ي س جون الاح تلالإل ى ك ل م ن ض حى وك افح‏*إلى النور الذي استقر في أعماق قلبي،،‏ومزق ظلمة دربي… إلى والدي ووالدتي رحمها االلهإلى* زوجتي العزيزة عبيرإلى ربيع حياتي علاء ومحمد وفراسإلى أخوتي وأصدقائي.‏@@@szjÛa@a‰ç@bÈî»@áØîÛg@ð‡çc@@a‡ic@k›äí@ü@…@ĆõbİÇë@…@bjyالباحثأ-‏ -


ب-‏@‹í‡Ômë@‹Ø’الحمد الله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان والصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين سدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:‏إنه لشرف عظيم للباحث أن ينتمي للجامعة الإسلامية الغراء ، والتي تعاضدتفيها إدارة الجامعة وكلية التربية وعمادة الدراسات العليا ، ليتقدم برنامج الدراساتالعليا بخطوات ثابتة واثقة ، فلكل القائمين على هذا البرنامج خالص التقدير والاحترام.ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى من سعدت بالتتلمذعلي يديها ، لمن منحتني من فكرها الرشيد ورأيها السديد ما أعانني على إخراج هذهالرسالة إلى حيز النور ، والتي علمتني أيضا ً كيف يكون الإنسان موضوعيا ً متواضعا ًحثيثا ً في بحثه ، منطلقا ً في تفكيره ، وصفات أخرى لا زلت في طور تعلمها إلىالدكتورة الفاضلةفتحية اللولو.‏ /ويسعدني أن أتقدم بجليل الشكر والاحترام للأساتذة الأفاضل أعضاء لجنة المناقشة،الأستاذ الدكتور عبد المعطي الأغا ، والدكتور محمود الأستاذ لقبولهم مناقشة هذهالرسالة ، وتزويدي بتوجيهاتهم وتعديلاتهم التي كان لها الأثر في إثراء هذه الرسالة ،وأسأل االله العلي القدير أن ينعم عليهم من فضله وأن يجزيهم عني خير الجزاء.‏كما أزجي شكري وتقديري العميق إلى السادة المحكمين لما أعطوني من فكرهم،‏وشاركوني برأيهم ونصحهم ، بما أثرى البحث وكان لي عونا ً وسندا ً في تخطيالصعاب ، وتجاوز العقبات.ولا يفوتني أن أتقدم بفائق الحب والاحترام لمن أعانني على تطبيق أدوات هذا البحث:.::وأخص بالذكر الأستاذ الدكتور:‏ فؤاد العاجز والدكتور:عطا درويش والدكتورة سمرأبو شعبان والأستاذ عوض مطر ، والدكتور محمد أبو عودةوأخيرا ً أتوجه بكل مشاعر الحب والامتنان لكل من ساعدني وشجعني وشاركني ‏(ولوبالدعاء)‏ في إنجاز هذا الجهد المتواضع.....الباحث-


ت-‏@@òaŠ‡Ûa@˜ƒÜßهدفت هذه الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى الوعي المائي لدى الطلبة معلميالعلوم بكليات التربية في الجامعات الفلسطينية بغزة ، ولتحقيق ذلك تم تحديد مشكلة الدراسةبطرح السؤال الرئيس الآتي:‏ما مستوى الوعي المائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية في الجامعات الفلسطينيةبغزة ؟ ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:-‏١- ما متطلبات الوعي المائي الواجب توافرها لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية فيالجامعات الفلسطينية بغزة ؟٢- ما مستوى الوعي المائي في جوانبه المعرفية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ؟٣- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αللوعي المائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجنس؟٤- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αفي مستوى الجوانب المعرفيةفي مستوى الجوانب المعرفيةللوعي المائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجامعة التي يدرس فيهاالطالب المعلم؟٥- ما مستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ؟٦- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αالمائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجنس؟٧- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αفي مستوى الاتجاه نحو القضايافي مستوى الاتجاه نحو القضاياالمائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجامعة التي يدرس فيها الطالبالمعلم ؟٨- هل توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αبين مستوى الجوانبالمعرفية للوعي المائي ومستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكلياتالتربية ؟ومن أجل الإجابة عن أسئلة الدراسة والتحقق من فرضياتها استخدم الباحث المنهجالوصفي التحليلي ، وتم إعداد قائمة بمتطلبات الوعي المائي ، واختبار للوعي المائي ومقياساللاتجاهات نحو قضايا المياه ، وقد تم تحكيم هذه الأدوات وطبق كل من الاختبار والمقياس علىعينة استطلاعية من طلبة الجامعة الإسلامية لحساب معاملات الصدق والثبات لهما ، واختيرت@-


ث-‏عينة الدراسة لتشمل (١٩١ ( طالبا وطالبة من طلبة الجامعات الفلسطينية الثلاث ) الجامعةالإسلامية، جامعة الأزهر ، جامعة الأقصى(حيث تم اختيار طلبة المستوى الثالث منالجامعات المذكورة ، وطبق اختبار ومقياس الوعي المائي على عينة الدراسة في الفصل الأولللعام الدراسييلي:‏–٢٠٠٩، ٢٠١٠ ثم جمعت النتائج وحللت لاختبار صحة الفرضيات ، وقد تماستخدام أساليب إحصائية عديدة لتحليل البيانات منها:‏ النسب المئوية والتكرارات ، اختبارtللعينات المستقلة ، اختبار تحليل التباين الأحادي للفروق بين المتوسطات ، وكانت النتائج كما-١-٢تدني مستوى الوعي المائي بجوانبه المعرفية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية.‏وجود فروق دالة إحصائيا ً عند(٠,٠٥≥α)-٣مستوى فيالوعي المائيفيلدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجنس ، ولصالح الإناث.‏وجود فروق دالة إحصائيا ً عند(٠,٠٥≥α)-٤الجوانب المعرفيةفي مستوى الجوانب المعرفية للوعي المائي لدىالطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجامعة ، ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية.‏أن مستوى الاتجاه نحو القضايا المائية بأبعاده الثلاثة لدى الطلبة معلمي العلوم يزيد عن حدالكفاية.(%٧٥)-٥وجود فروق دالة إحصائيا ً عند(٠,٠٥≥α)-٦في مستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدىالطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجنس ولصالح الطلبة الإناث.‏وجود فروق في مستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوم ترجع لمتغيرالجامعة ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية.‏‎٧‎‏-وجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αبين مستوى الجوانب المعرفيةللوعي المائي ومستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربيةوقد خرجت الدراسة في ضوء نتائجها بعدة توصيات أهمها.:•ضرورة إعادة النظر في برامج الإعداد بكليات التربيةوعلى أن تشمل أهدافه كافة جوانب الوعي المائي.••بحيث تشمل برنامجا للوعي المائيضرورة الاهتمام بتضمين قضايا المياه ومشكلاتها في مناهج التعليم العام ، بشكل مناسب.‏الاهتمام بعقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل في مجال تنمية الوعي المائي.•@بناء برنامج مقترح للوعي المائي لطلاب كلية التربية.‏-@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ج-‏قائمة المحتوياتالمحتوىرقم الصفحة******الإهداء…………………………..........……………….……….‏شكر وتقدير………………………………........……….……….‏الملخص باللغة العربية…………………………….........………..‏قائمة المحتويات…………………………………………............‏قائمة الجداول……………………………………………...........‏قائمة الملاحق……………………………………………...........‏الفصل الأولأبتجدر(١٢-١)٢٩١٠١١١٢(٦٢-١٣)١٥١٧١٧١٨١٩٢٠٢٠٢١٢٢٢٣:خلفية الدراسة وأهميتها- المقدمة…………………………………………………............‏--- مشكلة الدراسة……………………………………………..........‏أهداف الدراسة وفروضها……………....………………............‏أهمية الدراسة وحدودها……………………..………….............‏- مصطلحات الدراسة ومتغيراتها…........…………………...........‏- التربية البيئية: الفصل الثانيالإطار النظريأولا:‏ التربية البيئية............…………………..………………….....---أبعاد التربية البيئية....................….…………………..........‏أهداف التربية البيئية……………………………………............‏أهداف التربية البيئية في الجامعة............…………................‏-إعداد المعلم في مجال التربية البيئية......................................‏‏-مشكلات التربية البيئية على المستوى الجامعي...........................ثانيا:‏ الوعي البيئي- المفهوم العام للوعي.....................................................‏‏-مفهوم الوعي البيئي......................................................‏‏-مقومات الوعي البيئي....................................................‏‏-وسائل تحقيق الوعي البيئي...............................................‏-


ح-‏المحتوىثالثا:‏ الوعي المائي‏-مفهوم الوعي المائي......................................................‏‏-أبعاد الوعي المائي.......................................................‏‏-أهمية المياه وموقف الإسلام منها.........................................‏‏-الماء وخصائصه......................‏ ..................................‏-قضايا المياه من منظور عالميرقم الصفحة٢٦٢٨٢٨٣١٣٣٣٥٣٨٣٩٤٢٥٠٥٥٥٧٥٧٥٨٥٩٦٢(٨٩ - ٦٣)٦٤٧٢٧٥٨٨٨٩(١١٠- ٩٠)٩١٩١٩٢..........................................‏-قضايا المياه في الوطن العربي...........................................‏‏-الوضع المائي الفلسطيني.................................................‏‏-الموارد المائية الفلسطينية.................................................‏‏-التحديات التي تواجه الأمن المائي الفلسطيني.............................‏‏-إجراءات مقترحة لحل أزمة نقص المياه العذبة............................‏‏-أهمية تنمية الوعي المائي.................................................‏‏-دور المؤسسات التعليمية في تنمية الوعي المائي..........................‏‏-المناهج الدراسية.........................................................‏‏-الأنشطة وأساليب التدريس...............................................‏‏-دور معلم العلوم في تنمية الوعي المائي..................................‏‏-الجامعات وتنمية الوعي المائي..........................................‏‏-المحور الأول:الفصل الثالث : الدراسات السابقةالدراسات السابقة المتعلقة بالتربية المائية والوعي المائي..‏‏-التعليق على دراسات المحور الأول.......................................‏‏-المحور الثاني:‏ الدراسات السابقة المتعلقة بالتربية البيئية والوعي البيئي...‏‏-التعليق على دراسات المحور الثاني.......................................‏‏-التعليق عام على الدراسات السابقة........................................‏: الفصل الرابعالطريقة والإجراءات‏-مجتمع الدراسة...........................................................‏‏-عينة الدراسة.............................................................‏‏-منهج الدراسة............................................................‏-


خ-‏المحتوىرقم الصفحة٩٢٩٢٩٣١٠٤١٠٩١١٠(١٣٢– ١١١)١١٢١١٣١١٥١١٧١٢٢١٢٤١٢٦١٣٠١٣١١٣١(١٨١-١٣٣)١٣٤١٤٢١٤٣١٤٥١٨١- أولا :- ثانيا :‏-أدوات الدراسة...........................................................‏: ‏-ثالثاإعداد قائمة متطلبات الوعي المائي................................‏بناء الاختبار المعرفي للوعي المائي..............................‏مقياس الاتجاه نحو قضايا المياه....................................‏‏-خطوات الدراسة.........................................................‏‏-المعالجة الإحصائية......................................................‏الفصل الخامس ‏:نتائج الدراسة وتفسيرها‏-إجابة السؤال الأول وتفسيرها‏-إجابة السؤال الثاني وتفسيرها‏-إجابة السؤال الثالث وتفسيرها‏-إجابة السؤال الرابع وتفسيرها‏-إجابة السؤال الخامس وتفسيرها‏-إجابة السؤال السادس وتفسيرها‏-إجابة السؤال السابع وتفسيرها‏-إجابة السؤال الثامن وتفسيرها.......................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................‏-توصيات الدراسة.........................................................‏‏-مقترحات الدراسة........................................................‏مراجع الدراسة‏-أولا:‏ المراجع العربية....................................................‏‏-ثانيا:‏ المراجع الأجنبية....................................................‏‏-ثالثا:‏ مراجع الانترنت....................................................‏‏-الملاحق..................................................................‏‏-ملخص الدراسة باللغة الإنجليزية.........................................‏@-


د-‏رقمالجدولقائمة الجداولمحتوى الجدولتوزيع أفراد مجتمع الدراسة لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية فيالجامعات الفلسطينية ‏(المستوى الثالث)‏ للعام الدراسيرقمالصفحة٩١٩٢٩٥٩٧٩٨٩٩١٠١١٠٢١٠٣١٠٣١٠٤١٠٥١٠٧١٠٧١٠٨١٠٨١١٢٢٠١٠/٢٠٠٩توزيع أفراد عينة الدراسة لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية فيالجامعات الفلسطينية للعام الدراسي٢٠١٠/٢٠٠٩أبعاد اختبار الجوانب المعرفية للوعي المائي وأرقام المفردات في كل بعدونسبتها المئوية(الصورة التي تم تطبيقها على أفراد العينة الاستطلاعيةمعاملات التمييز لكل فقرة من فقرات الاختبار(معاملات الصعوبة لكل فقرة من فقرات الاختبارمعاملات الارتباط بين درجة كل فقرة من الفقرات والدرجة الكليةمعاملات الارتباط بين كل بعد من أبعاد الاختبار مع الدرجة الكلية للاختبارمعاملات الارتباط بين نصفي كل مجال من مجالات الاختبار وكذلك الاختبارككل قبل التعديل ومعامل الثبات بعد التعديلعدد الفقرات والتباين والمتوسط ومعامل كودر ريتشارد سون٢١أبعاد اختبار الجوانب المعرفية للوعي المائي وأرقام المفردات في كل بعدونسبتها المئوية ‏(الصورة النهائية(أبعاد مقياس الاتجاه للوعي المائي وأرقام المفردات في كل بعد ونسبتهاالمئوية(الصورة التي تم تطبيقها على أفراد العينة الاستطلاعيةمعامل ارتباط كل فقرة من الفقرات مع الدرجة الكلية(معاملات الارتباط بين كل بعد من أبعاد الاختبار مع الدرجة الكلية للاختبارمعاملات الارتباط بين نصفي كل بعد من أبعاد مقياس الاتجاه وكذلك مقياسالاتجاه ككل قبل التعديل ومعامل الثبات بعد التعديليوضح معاملات ألفا كرونباخ لكل مجال من مجالات مقياس الاتجاه وكذلكمقياس الاتجاه ككلأبعاد مقياس للوعي المائي وأرقام المفردات في كل بعد ونسبتهاالمئوية(الصورة النهائية(أبعاد متطلبات الوعي المائي١٢٣٤٥٦٧٨٩١٠١١١٢١٣١٤١٥١٦١٧-


ذ-‏رقمالجدولرقمالصفحة١١٤١١٦١١٨١١٩١١٩١٢٠١٢٠١٢١١٢١١٢٣١٢٥١٢٧١٢٨١٢٨١٢٩١٢٩محتوى الجدولنتائج اختبار ‏(ت)‏ لعينة واحدة للكشف عن مستوى الوعي المائي في جوانبه المعرفيةنتائج اختبار ‏(ت)‏ لعينتين مستقلتين للكشف عن أثر جنس الطالب في مستوى الجوانبالمعرفية للوعي المائينتائج تحليل التباين الأحادي اختبار للكشف عن أثر جامعة الطالب في مستوىالجوانب المعرفية للوعي المائينتائج اختبار أقل فرق دالالمائينتائج اختبار أقل فرق دالنتائج اختبار أقل فرق دالنتائج اختبار أقل فرق دالالمياهنتائج اختبار أقل فرق دالنتائج اختبار أقل فرق دال(LSD)(LSD)(LSD)(LSD)(LSD)(LSD)للكشف عن أثر جامعة الطالب في مستوى الوعيللكشف عن أثر جامعة الطالب في خصائص المياهللكشف عن أثر جامعة الطالب في موارد المياهللكشف عن أثر جامعة الطالب في استخداماتللكشف عن أثر جامعة الطالب في أزمة المياهللكشف عن أثر جامعة الطالب في تلوث المياهنتائج اختبار ‏(ت)‏ لعينة واحدة للكشف عن مستوى الاتجاه نحو القضايا المائيةنتائج اختبار ‏(ت)‏ لعينتين مستقلتين للكشف عن أثر جنس الطالب في مستوى الاتجاهنحو القضايا المائيةنتائج تحليل التباين الأحادي اختبار للكشف عن أثر جامعة الطالب في مستوى الاتجاهنحو القضايا المائيةنتائج اختبار أقل فرق دالنحو القضايا المائيةنتائج اختبار أقل فرق دالبالموارد المائية وتنميتهانتائج اختبار أقل فرق دالاستخدامات المياهنتائج اختبار أقل فرق دالالمياه وتلوثها(LSD)(LSD)(LSD)(LSD)للكشف عن أثر جامعة الطالب في مستوى الاتجاهللكشف عن أثر جامعة الطالب في الاهتمامللكشف عن أثر جامعة الطالب في تنمية القيم فيللكشف عن أثر جامعة الطالب في الشعور بأزمة١٨١٩٢٠٢١٢٢٢٣٢٤٢٥٢٦٢٧٢٨٢٩٣٠٣١٣٢٣٣-


ر-‏قائمة الملاحقرقم الملحقعنوان الملحقالصفحة١٤٦١ قائمة بأسماء السادة المحكمين لأدوات الدراسة١٤٧٢ متطلبات الوعي المائي١٥٣٣ الاختبار بالصورة التي تم تطبيقها على العينة الاستطلاعية١٦١٤ مقياس الاتجاه بالصورة التي تم تطبيقها على العينة الاستطلاعية١٦٤٥ الاختبار بالصورة النهائية عند طرحه للتطبيق١٧١٦ مقياس الاتجاه بالصورة النهائية عند طرحه للتطبيق١٧٤٧ إذن إجراء البحث في الجامعة الإسلامية١٧٥٨ إذن إجراء البحث في جامعة الأقصى١٧٦٩ إذن إجراء البحث في جامعة الأزهر١٧٧١٧٨توزيع أفراد مجتمع الدراسة لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية فيالجامعات الفلسطينية بغزة للعام( ٢٠١٠/ ٢٠٠٩)إذن الحصول على معلومات من مصلحة بلديات الساحل تتعلق بالبحث١٠١١١٢ إذن الحصول على معلومات من سلطة المياه الفلسطينية تتعلق بالبحث ١٧٩-


الفصل الأولخلفية الدراسة وأهميتهامقدمة الدراسةمشكلة الدراسةأهداف الدراسةفروض الدراسةأهمية الدراسةحدود الدراسةمصطلحات الدراسة١


الفصل الأولخلفية الدراسة وأهميتهاالمقدمة:‏يقف العالم الآن ونحن في بداية الألفية الثالثة على أعتاب مرحلة جديدة مثيرة من التقدمالإنساني نتيجة للتطورات العلمية و التكنولوجية التي تؤثر في حياة كل أفراد المجتمع ‏.وفي ظلهذه الأوضاع ، زاد عدد السكان في العالم زيادة هائلة واستنزفت بعض مصادر الثروة الطبيعيةوتناولت البيئة بسبب الاستعمال غير الرشيد لكثير من الموارد في مجالات الحياة.‏ وتؤثر هذهالمظاهر بحدوث اختلال في الاتزان البيئي الذي استمر بتهديد الحياة على سطح الكرة الأرضيةبشكل أكبر بسبب تغيرات المناخ وانقراض الأحياء ونقص الماء والغذاء ‏.وقد ترتب علىالاستخدام والاستثمار السيئ للبيئة العديد من المشكلات ، مما أدى إلى اهتمام الإنسان في سائربلاد العالم بالمشكلات البيئية ، لأنها بلغت درجة يتعين عليه أن يراجع نفسه يوميا لمخاطر بيئيةتهدد حياته،ومن بين هذه المشكلات مشكلة المياه التي أصبحت مشكلة الساعة والمستقبل.‏وبالنظر إلى كوكب الأرض،‏ فإن مجرد التفكير بأن الماء يغطي معظم سطحه يواجهنقصا في المياه لأمر لا يصدق ، فالمياه هي أكثر المواد انتشارا على كوكب الأرض التي تحظىبحصة وفيرة منه ، ولكن لسوء الحظ فإن% ٩٧محجوز عليه في كتل جليدية ، أو في كمائن مائية عميقةمن هذه الحصة مياه مالحة ، والكثير من البقية( ٥٣ ، ٢٠٠١:Gleick )حيث تعد مشكلات المياه أحد أكبر التحديات التي تواجه كافة دول العالم المتقدم منها والناميعلى حد سواء.وتبلغ مساحة المحيط المائي ٣٩٦ مليون كم‎٢‎ ، وهو بذلك يغطي ما يقرب من% ٧٠,٨من مساحة الأرض الكلية ، وأن معظم المياه هي مياه البحار والمحيطات التي تؤلف نسبة٩٧,٢٢ من مجموع المياه ، وما تبقى منه فهي مياه الأنهار والبحيرات والغلاف الغازي ومياهالتربة والمياه الجوفية والمياه في الغلاف الحيوي والجليد ، والذي يؤلف باقي النسبة ، وأن مياهالبحيرات والأنهار تشغل مساحة ١٦٠٠ كم‎٢‎ من الأرض ، وأن كمية المياه العذبة تصل إلى٣٦,٧٠٠ ألف مليار م ٣ وأن هذه الكمية تؤلف% ٢,٧٧من المجموع الكلي‏.(المظفر ،٢٠٠٤(٣٥٨-:٣٥٧وحتى هذه النسبة الصغيرة من المياه يوجد أكثر من%٧٧منها متجمد في المناطقالقطبية و‎٢٢‎ % منها مياه جوفيه في باطن الأرض وأغلبها في أعماق تتجاوز ٥٠٠ م وما تبقى٢


العربي"‏ولقد عقد مؤتمرا دوليا للمياه في القاهرة في منتصف فبرايروبادر به مركز الدراساتقضايا المياه على قمة اهتماماتاستهلاك المياه وتنمية الوعي والتنور المائيعن (٢٠٠٠)‏"الأمن المائيالعربي الأوربي ، وقد أوصى المؤتمر بضرورة وضعالحكومات والشعوب العربية،‏ وتدريب الأفراد على ترشيدالعربي )ولقد كان من أواخر مؤتمرات المياه مؤتمرشلبى،‏المياه(٥ :٢٠٠٠(٢٠٠٩) والذيالعالمي الخامس والذي عقد فيو ) ٢٠ (ألفشارك فيه أكثر من ثلاثة ألاف مؤسسة اسطنبول في مارسدولة وعقد تحت شعار ‏(تقارب الاختلافات على الماءمهندس وخبير يمثلون إلى تسليط الضوء على احتياجات المنطقة المستقبلية من المياه واستعراض التحديات المائية التينشروشدد المؤتمر على ضرورة تواجهها المنطقة وجهود وتقنيات تطوير مشروعات الوعي بخطورة المشاكل المتعلقة بأزمة المياه والاتفاق على سن قوانين تمنع الحروب من أجلالحصول على المياه داعيا إلى التعاون بين الأمم لحل الخلافات الحدودية التي تتعلق بالمياه( وهدفالمياه .١٤٠١*( ١: ٢٠٠٩‏.(عودة ،وبمراجعة الأدبيات ، وجد الباحث العديد من الدراسات التي اهتمت بقضية المياه ، حيثركز بعضهاعلى دراسة مستوى الوعي المائي مثل دراسة شعير(٢٠٠١)التي أشارت إلىانخفاض مستوى الوعي المائي لدى طلبة كلية التربية في الجامعات ، وأرجعت ذلك إلى خلوبرامج إعداد المعلم بكليات التربية وكذلك ما يسبقها من مناهج دراسية من كل ما يمكن أن يفيدفي تنمية الوعي المائي من معلومات واتجاهات.‏ وأوصت الدراسةبضرورة إعادة النظر فيبرامج الإعداد بكليات التربية بحيث تشمل برنامجا ً للوعي المائي وتشمل كافة أهدافهالاهتمام بتضمين قضايا المياه مشكلاتهاالإمكانات اللازمة لتحقيق أهداف تلك المناهج.(١٩٩٦)وضرورةفي المناهج التعليمية بمراحل التعليم العام وتوفيروبعض الدراسات اقتصرت على قياس الاتجاهات المائية مثل دراسة‏"السيد شهده"‏والتي أكدت على انخفاض مستوى الاتجاهات المرغوب فيها للحفاظ على المواردالمائية من الهدر والتلوث لدي التلاميذ،‏ وأوصت بتكثيف عمليات التوعية بالمراحل الابتدائيةوالإعدادية والثانوية،‏ وكذلك بإعداد نشرات وكتيبات تناسب تلاميذ هذه المراحل للتوعية بأهميةالمياه وأساليب ترشيد استهلاكها.‏١‏)مرجع انترنت٥


ويتوقع الكثير من السياسيين والاقتصاديين أن تشتعل حروب القرن الحادي والعشرينبسبب الرغبة في الاستيلاء على مصادر ومنابع المياه العذبة،‏ وهو توقع تزداد الأدلة علىصحته يوما ً بعد يوم،‏ وقد يكون حظ المنطقة العربية من هذه الحروب كبيرا ً،‏ لذا فقد تعالتالأصوات التي تنادى بضرورة أن تسعى الحكومات والهيئات السياسية والاجتماعية والتعليميةبنشر الثقافة المائية لدي أفراد المجتمع،‏ سواء كانوا تلاميذ أو معلمين أو آباء،‏ لتعميق الفهمبنتائج الممارسات الفردية على مستقبل الموارد المائية،‏ والتخلص من سلوكيات اللامبالاة نحوالموقف الراهن لأزمة المياه،‏ حيث يساعد الوعي بقضايا المياه وترشيد استهلاكها من جانبالحكومات والأفراد في تحقيق التكيف البيئي والسياسي والاقتصادي مع ما تطرحه الأوضاعالحالية والمستقبلية للموارد المائية من بدائل وحلول لمشكلاتها.‏(Bjorklund &Ehlin. &Falkenmark,٢٠٠٠: pp٩٧-٩٩)ويؤكد الخبراء أن معالجة مشكلة المياه ‏،يكون من خلال ثلاثة محاور رئيسة يتمثلالأول منها في حسن إدارة وتنمية مواردنا المائية للتغلب على الفجوة المائية التي نشأت نتيجةلزيادة معدلات النمو السكاني،والتي لا يقابلها زيادة مماثلة في الموارد المائيةالثاني في الإرشاد والترشيد الكاملين لاستخدام ما يتوافر لدينا من موارد مائية،،ويتمثل المحورأما المحورالثالث لمعالجة مشكلة المياه فيتمثل في المحافظة على المياه من كل عوامل الهدر والتلوث.‏ ‏(سعدشحاتة ١٩٩٧، (١٦٩ :إن حل مشكلة المياه يكون بمشاركة جميع الأفراد عن طريق تربيتهم تربية مائية تركزعلى رفع مستوى وعيهم المائي الذي يوجه سلوكهم للحفاظ على مصادر المياه.‏ويؤكد هوبر(٦٣ : ١٩٩٧، Hoober)على أن وعي الأفراد بكل ما يتعلق بالمياه والأمراضالتي تنقلها أو تسببها أفضل كثيرا من الذعر والهلع الذي يصيبهم عند الحديث عن تلك الأمراضومضاعفاتها.‏وإذا كان الوعي المائي لأفراد المجتمع أصبح ضرورة حتمية فرضتها الأهمية القصوىالتي تمثلها قطرة المياه لكل مظاهر الحياة على الأرض ، فإن تلك الضرورة تزداد بالنسبة للمعلمأيا كانت المرحلة الدراسية التي يعمل بها ، والمادة الدراسية التي يقوم بتدريسها ، فالمعلم أدوارهعديدة والمهام الملقاة على عاتقه متنوعة ، ومن أهم الأدوار التي يجب أن يكون المعلم قادرا٧


أن أمر تنمية الوعي المائي غير مقصود وغير مستهدف،‏ ولا يجد العناية الكافية سواء فيتخطيط مناهج العلوم،‏ أو في بنائها،‏ أو في تنفيذها،‏ أو في تطويرها.‏ومن خلال ما تقدم يرى الباحث أن رفع مستوى الوعي المائي لدى الطلبة محورا رئيساومهما في العملية التربوية ، كما أن إعداد البرامج الخاصة بالوعي المائي وتنفيذها في الجامعاتأصبح من الضرورات الملحة ، لذا تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى الوعي المائيلدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية في الجامعة الفلسطينية.‏مشكلة الدراسة:‏تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:ما مستوى الوعي المائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية في الجامعاتالفلسطينية ؟ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:-‏١- ما متطلبات الوعي المائي الواجب توافرها لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية فيالجامعات الفلسطينية بغزة ؟٢- ما مستوى الوعي المائي في جوانبه المعرفية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ؟٣- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αللوعي المائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجنس؟٤- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αفي مستوى الجوانب المعرفيةفي مستوى الجوانب المعرفيةللوعي المائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجامعة التي يدرس فيهاالطالب المعلم ؟٥- ما مستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ؟٦- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αالمائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجنس؟٧- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αفي مستوى الاتجاه نحو القضايافي مستوى الاتجاه نحو القضاياالمائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجامعة التي يدرس فيها الطالبالمعلم ؟٩


٨- هل توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αبين مستوى الجوانبالمعرفية للوعي المائي ومستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكلياتالتربية ؟أهداف الدراسة:‏تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية:‏‎١‎‏-تحديد متطلبات الوعي المائي الواجب توافرها لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية فيالجامعات الفلسطينية بغزة.‏‎٢‎‏-معرفة مستوى الوعي المائي في جوانبه المعرفية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ،ومقارنته بحد الكفاية.( %٧٥)‎٣‎‏-معرفة مستوى اتجاهات الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية نحو قضايا المياه ، ومقارنتهبحد الكفاية.( %٧٥)‎٤‎‏-إيجاد الفروق في مستوى الوعي المائي بالجوانب المعرفية والاتجاه نحو قضايا المياهباختلاف الجنس ، والجامعة لدى طلبة كليات التربية في الجامعات الفلسطينية.‏‎٥‎‏-معرفة ما إذا كان هناك علاقة ارتباطيه بين مستوى الوعي المائي والاتجاهات نحو قضاياالمياه لدى طلبة كليات التربية في الجامعات الفلسطينية.‏فروض الدراسة:‏١- مستوى الوعي المائي في جوانبه المعرفية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية يقل عنحد الكفاية (٧٥%) عند(‏. (٠,٠٥ ≥ α٢- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αالمائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجنس٣- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏.(٠,٠٥ ≥ αفي مستوى الجوانب المعرفية للوعيفي مستوى الجوانب المعرفية للوعيالمائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجامعة التي يدرس فيها الطالبالمعلم.‏٤- مستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية يقل عن حدعند(‏ (٧٥%) الكفاية. (٠,٠٥ ≥ α١٠


٥- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αالمائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجنس٦- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏.(٠,٠٥ ≥ αفي مستوى الاتجاه نحو القضايافي مستوى الاتجاه نحو القضاياالمائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجامعة التي يدرس فيها الطالب. المعلم٧- لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αبين مستوى الجوانب المعرفية للوعيالمائي ومستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية.أهمية الدراسة:‏تكمن أهمية الدراسة كونها-:١- توفرمجموعة من المعلومات والمعارف المتعلقة بقضية المياه والوعي بها ، لتكوينمجموعة من القيم والمشاعر القومية والاتجاهات الايجابية نحو قضية المياه لحمايتها من التلوثوالمحافظة عليها وترشيدها ، قد يستفيد منها القائمين على برامج إعداد معلمي العلوم فيالجامعات الفلسطينية.‏٢- تؤكد على أهمية الوعي المائي باعتباره ضرورة ملحة واتجاها عالميا وقوميا ومحلياللمحافظة على الإنسان وحماية موارد بيئته.‏٣- تعتبر استجابة لتوصيات المؤتمرات والندوات والبحوث التي أجريت في مجال الاهتمامبأبعاد الوعي المائي سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي أو المحلي.‏‎٤‎‏-توفر الدراسة اختبارا للجوانب المعرفية ومقياسا للاتجاه نحو قضايا المياه ، قد يستفيد منهالمشرفين التربويين عند إعداد الدورات التربية لمعلمي العلوم ، ويفيد طلبة الدراسات العليا عند. إعداد أدواتهمحدود الدراسة:‏تحدد الدراسة بما يأتي:‏‏-اقتصرت الدراسة على الطلبة معلمي العلوم في الجامعات الفلسطينية ‏(الجامعة الإسلامية‏،جامعة الأزهر ‏،جامعة الأقصى)‏ بقطاع غزة.‏‏-اقتصرت الدراسة على قياس مستوى الوعي المائي لدى طلبة المستوى الثالث من كلياتالتربية.‏‏-تم إجراء الدراسة خلال الفصل الأول من العام الدراسي )٢٠١٠ – ٢٠٠٩م)‏١١


مصطلحات الدراسة:‏قام الباحث بتعريف مصطلحات الدراسة إجرائيا كما يلي:‏‏-الوعي:‏الإدراك القائم على الإحساس والمعرفة الذي يساعد على اتخاذ قرارات معينة تجاه قضية معينة.‏‏-الوعي المائي:إدراك الطلبة معلمي العلوم لكافة المعارف المتعلقة بقضايا المياه والتحديات التي تواجهها ،والشعور العميق بالمسئولية تجاه مواجهة مشكلاتها ، مما يساعدهم على التعامل الحكيموالاستغلال الرشيد للموارد المائية ، ويقاس في الدراسة بالدرجات التي يحصل عليها الطالبفي اختبار الجوانب المعرفية ومقياس الاتجاه نحو قضايا المياه.‏‏-الطلبة معلمي العلوم:‏الطلاب الملتحقين بكليات التربية ذوي التخصصات العلميةالعلوم في مراحل التعليم العام.‏والذين سيوكل إليهم تدريس مادة‏-الجامعات الفلسطينية:‏المؤسسة التعليمية التي تتيح للكبار والباحثين عن المعرفة نوعا عاليا من التعليم ومستوىرفيعا ً من المعرفة ، وهي مكانا ً لتكوين الشخصية وتنميتها وصولا ً بالمتعلم إلى مرحلة النضجالكافي ‏،ويتم فيها التخصص والإعداد الوظيفي.‏ وفي هذه الدراسة تشمل الجامعة الإسلاميةوجامعة الأزهر وجامعة الأقصىمتغيرات الدراسة:‏: ) ‎١‎‏-الجنس( ذكور ، إناث‎٢‎‏-الجامعة ‏(الجامعة الإسلامية ، جامعة الأزهر ، جامعة الأقصى(١٢


الفصل الثانيالإطار النظريالتربية البيئةالوعي البيئيالوعي المائي١٣


الفصل الثانيالإطار النظريتنال القضايا البيئية اهتماما عالميا في مختلف دول العالم منذ فترة طويلة نسبيا ، حيثأصبحت القضايا البيئية هما كبيرا من هموم المجتمعات ومؤسساتها التربوية ، حيث أصبحتالتربية البيئية أحد الضرورات التربوية في وقتنا الحاضر.‏ وقد تجلت مظاهر الاهتمام العالميبالبيئة بعقد المؤتمرات الدولية والإقليمية للبيئة والأرض والتغيرات المناخية والمياه والتنمية.‏فكان مؤتمر استكهولم عام ١٩٧٢ وبه اعترف بدور التربية البيئية في حماية البيئة ، ثم كانمؤتمر بلغراد عام ١٩٧٥ وبه وضع إطار شامل للتربية البيئية وحدد أساس العمل في مجالاتهاثم كان مؤتمر موسكو عام ١٩٨٧ وبه وضعت إستراتيجية عالمية للتربية البيئية من اجل تنميةمستديمة.(‏رواشدة ١٩٩٩، (٣٥:لقد برزت التربية البيئية نتيجة للمشكلات والأخطار البيئية المتفاقمة التي يواجههاالإنسان في وقتنا الحاضر ‏،نتيجة للممارسات والسلوكيات الخاطئة ونقص الوعي البيئي ، وبذلكأصبحت التربية البيئية هي الوسيلة المستخدمة في إعداد الأجيال للتعامل السوي والواعي معالبيئة.‏والملاحظ أن قضايا البيئة والتعامل مع التربية البيئية قد أخذت طريقها إلى السياساتالتربوية والمناهج التعليمية في الوطن العربي منذ السبعينيات ، وبرزت بشكل ملحوظ عبرالتسعينيات من القرن المنصرم وحتى الآن ، كما يدل على ذلك إعداد البحوث والدراساتالمتنامية والجهود المختلفة في هذا الِشأن.‏ وقد أصبح الوعي البيئي من القضايا المحورية التيشغل بال علماء البيئة والاجتماع والاننثروبولوجيا والسكان والإعلام والتربية ، نظرا لما يمثلهمن أهمية بالغة كمدخل أساسي للإدراك الصحيح لمشكلة تلوث البيئة ومخاطرها ‏.ولا تقتصرأهمية قضية الوعي البيئي عن المجتمعات النامية فحسب ، وإنما تمتد إلى كافة المجتمعاتالمتحضرة والنامية على حد سواء‏.(عفيفي ١٩٩٣، (٤٣١:إن بيئتا الفلسطينية تعيش اليوم وضعا كارثيا من شأنه أن يفتك بحياة الأفراد شيباوشبانا،‏ أطفالا ونساء،‏ فلا بد من وضع خطط علاجية من أجل إنقاذ البيئة التي باتتتئن ،نتيجة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي من ناحية،‏ والسلوكيات البيئية الخاطئة للمواطنين منناحية أخرى.‏١٤


لذلك كان لزاما على الجامعة أن تقوم بدورها في تنمية وعي الشباب الجامعي بشئونالبيئة وقضاياها المتشابكة والمعقدة والوعي بظروفها وفهم ما يهددها من مشكلات وأخطار،‏ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات التي تواجهها والوقاية من الويلات الناشئة عنها.‏ولعل التربية البيئية بأهدافها الخاصة والعامة لهي الوسيلة الوحيدة القادرة على إعدادالأجيال المتميزة باتجاهاتها الإيجابية نحو البيئة وبالتعامل السوي والسليم معها ، إذ لم تعد مهمةالتربية إعداد الفرد فقط للتكيف مع مجتمعه ، بل للتكيف أيضا مع بيئته المادية الطبيعية والتيهي مصدر قوته وحضارته بل وحياته ‏(المالكي وآخرون ،٢٠٠١:(١٣٥أولا ‏:التربية البيئةمنذ مؤتمر استكهولم عام ‎١٩٧٢‎م ومؤتمر تبليسي عام ‎١٩٧٧‎م ، أخذ يتبلور مفهومالبيئة في إطارها الايكولوجي حيث أصبحت البيئة( Environment )تشمل الأبعاد الفيزيائيةوالحيوية بجانب العناصر الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المحيطة بالإنسان.‏ فالبيئة تعني الحيزالذي يعيش فيه الإنسان ويمارس فيه نشاطاته ويستمد منه ذاته ويتفاعل تأثيرا وتأثرا مع العواملالاقتصادية والاجتماعية التي يتضمنها الوسط المحيط به.والبيئة حسب التعريف الذي تبنتهإستراتيجية التربية البيئية في الجمهورية العربية السورية عام١٩٩٠ م هي:‏ "مجموعة النظمالطبيعية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تترابط فيما بينها وتشكل موطنا للإنسانوالكائنات الأخرى التي يستمدون منها زادهم ويؤدون فيه نشاطاتهم تأثيرا وتأثرا استنادا لهذهالدلالات التربوية والتنموية لمفهوم البيئة وحرصا على تكامل الإجراءات التشريعية والرقابية معتنمية الوعي البيئي للأفراد والجماعات لبحث القضايا والمشكلات البيئية وقاية وعلاجا...".‏) الخطيب (١٩٩٩،لقد تعددت وتنوعت تعريفات التربية البيئية ، بسبب تعدد وتنوع مفاهيم كل من التربيةوالبيئة ، وكذلك تعدد واختلاف المجتمعات والثقافات.‏ وسيعرض الباحث بعض هذه التعريفات.‏حيث عرفتها جامعة ألنيوي الشمالية،‏ بالولايات المتحدة الأمريكية عام ‎١٩٧٠‎م:‏ هي نمطمن التربية ، يهدف إلى معرفة القيم وتوضيح المفاهيم ، وتنمية المهارات اللازمة لفهم وتقديرالعلاقات ، التي تربط بين الإنسان وثقافته وبيئته البيوفيزيائية ، كما أنها تعني التمرس علىاتخاذ القرارات،‏ ووضع قانون للسلوك بشأن المسائل المتعلقة بنوعية البيئة.‏ )فرج ،١٩٧٦:(٦٥١٥


وعرفتها ندوة بلغراد عام ‎١٩٧٥‎م:‏ هي نمط من التربية الذي يهدف إلى تكوين جيل واعومهتم بالبيئة والمشكلات المرتبطة بها ولديه من المعارف والقدرات العقلية والشعور بالالتزام مايتيح له أن يمارس فرديا وجماعيا حل المشكلات القائمة ، وأن يحول بينها وبين العودة إلىظهورها.(ميثاق بلغراد ،(١٧٤: ١٩٧٦ويعرفها مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة بباريس:١٩٧٨هي العملية التعليمية التي تهدف إلى تنمية وعي المواطنين بالبيئة والمشكلات المتعلقةبها وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والاتجاهات وتحمل المسئولية الفردية والجماعية تجاه حلالمشكلات المعاصرة والعمل على منع ظهور مشكلات بيئية جديدة.‏ (UNESCO,١٩٧٨:٤٠)وعرفها أبو هلال وآخرون:( ٥٠٩: ١٩٩٣)هي عملية اكتساب المعلومات والمهاراتوتكوين القيم والاتجاهات والمدركات اللازمة لفهم وتقدير العلاقات المعقدة التي تربط الإنسانوحضارته بمحيطه الحيوي الطبيعي ، وتوضح حتمية المحافظة على موارد البيئة وصيانتها ،وضرورة حسن استغلالها وترشيد استهلاكها لصالح الإنسان حفاظا على حياته الكريمة ورفعمستويات معيشته.‏وعرفها الأغا:( ٥٨ : ١٩٩٦)أنشطة مقصودة تهدف إلى خلق وعي وفهم للبيئة باستخداممصادر تربوية وثقافية طبيعية ومن صنع الإنسان وهي تتضمن معارف واتجاهات إيجابيةومهارات ذات علاقة بالبيئة من خلال خبرة مباشرة أو بديلة.‏لقد أكدت جميع المفاهيم السابقة أن التربية البيئية تهدف إلى اكتساب والمعارفوالمهارات والاتجاهات والوعي والقيم اللازمة لحماية البيئة وحسن استغلالها والمحافظة عليها،‏وضرورة إيجاد حلول لمشكلات البيئة.لذا يعرف الباحث التربية البيئية بأنها:عملية فعالة تهتم باستثمار وتنمية قدرات الأفرادووعيهم البيئي من خلال المعارف والاتجاهات والقيم والمهارات،‏ للتعامل السوي مع البيئةوحمايتها وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتها ، من خلال الخبرات المباشرة أو البديلة.‏١٦


أبعاد التربية البيئية:‏للتربية البيئية ثلاثة أبعاد ، حددها‎١‎‏-البعد الإدراكي: (١٩٩٤ الفرا ):وهي كما يلي:‏ويضم المعلومات التي ينبغي أن يعرفها الأفراد والجماعات نحو بيئتهمالبيوفيزيقية وكل ما يحتويه من موارد وما تتعرض له من مشكلات.‏‎٢‎‏-البعد الوجداني:‏ ويختص بالاتجاهات والاهتمامات وأوجه التقدير التي ينبغي أن يكتسبهاالأفراد والجماعات لترشيد سلوكهم إزاء بيئتهم.‏‎٣‎‏-البعد المهاري:‏ ويشمل المهارات التي ينبغي أن يكتسبها الأفراد والجماعات ليتمكنوا منالتعامل الفعال مع بيئتهم.‏والمهارينلاحظ مما سبق أنه لا بد من وجود تكامل في الأبعاد الثلاثة‏(لمعرفي ، والوجداني ،(لكي تتحقق التربية البيئية لدى الأفراد فكل بعد هو ملازم ومتداخل مع الآخر ،فمعرفة مشكلة بيئية مثلا يخلق شعورا واتجاها نحوها وبالتالي سلوكا ً.أهداف التربية البيئية:‏إن التربية البيئية تهدف إلى تعميق الوعي لدى الفرد بالبيئة وبالمشكلات الناتجة عنتفاعل الإنسان مع مواردها،‏ واستثماره لها وإكسابه سلوكا واتجاها إيجابيا نحوها ، ولقد قدم وليمستاب أهداف التربية البيئية على النحو التالي١- إعداد مواطن إيجابي.‏٢- لديه معرفة بالبيئة ‏(الطبيعية‏(مطاوع ١٩٩٥، (٢٤: :– الاجتماعية – الايكولوجية – الجمالية .(٣- لديه الاهتمام بالبيئة ودراية بمشكلاتها.‏٤- مزود باتجاهات إيجابية نحو حماية البيئة من التلوث والإهدار واستنزاف الموارد.‏٥- ملتزم بتحمل المسؤولية.‏‎٦‎‏-لديه القدرة على اتخاذ القرار.‏‎٧‎‏-مزود بمهارة العمل الفردي والجماعي.‏ويرى الباحث أن أهداف التربية البيئية تتركز على تنمية الوعي البيئي لدى الأفرادوبالتالي إدراك علاقتهم بالبيئة وتحملهم مسئولية الحفاظ عليها وتحسينها وإيجاد الحلول المناسبةلمشكلاتها.‏١٧


أهداف التربية البيئية في الجامعات:‏لما كانت التربية البيئية تمثل حاليا محور اهتمام العديد من المؤسسات والهيئاتوالمؤتمرات العلمية والندوات العالمية ، فإنه من الطبيعي أن ينتقل هذا الاهتمام إلى السياساتالتربوية للعديد من دول العالم ومن ثم يكون للمناهج المدرسية والبرامج التربوية العلمية فيوطننا العربي دورها الرائد والفعال في هذا الشأن.‏وتعتبر الجامعة من أهم المؤسسات التعليمية في المجتمع فمن خلالها يتم الإعداد العقليوالجسمي والنفسي والاجتماعي والوظيفي ، وبالتالي تنمية القوى البشرية ، ويمكن القول بأنللجامعة دور فعال ومهم في تزويد طلابها بالمعارف والاتجاهات والمهارات البيئية.‏ولقد حدد الحفار٢٦٢ :١٩٨٨)، وهي مساعدة الطلبة الجامعيين على:-٢٦٣ ‏)الأهداف العريضة للتربية البيئية في الجامعات١- اكتساب وإدراك البيئة بمفهومها الشمولي.‏٢- تطوير فهم أساسي للبيئة الكلية ، ولعلاقات الإنسان بالبيئة.‏٣- تطوير المهارات اللازمة للبيئة وحل مشكلاتها.‏٤- اكتساب القيم الاجتماعية والمشاعر القوية الخاصة بالاهتمام بالبيئة.‏٥- اكتساب الحافز للمشاركة الفعالة في تحسين حماية البيئة.‏٦- تعريف المفاهيم البديلة ، واتخاذ قرارات بشان البيئة تقوم على العوامل البيئية والسياسيةوالاقتصادية والاجتماعية والجمالية.‏‎٧‎‏-فرصة الاندماج بفعالية على كل المستويات في العمل نحو المشكلات البيئية.‏ويرى سليم( ٤٠: ١٩٩٩)أن أهداف التربية البيئية في الجامعات تتلخص في:‏‎١‎‏-تحديد وحل المشكلات البيئية القائمة.‏‎٢‎‏-منع الأخطار البيئية والتأكيد على النواحي المرتبطة بالصحة.‏‎٣‎‏-تنمية المهارات في متابعة القضايا البيئية والتنبؤ بما يجد من مشكلات.‏‎٤‎‏-تنمية الوعي وتكوين الاتجاهات الخاصة بالعناية بالبيئة وحمايتها.‏‎٥‎‏-تنمية الإدارة البيئية.‏‎٦‎‏-تشجيع وإجراء البحوث المتعلقة بمختلف النواحي البيئية.‏نلاحظ مما سبق أن أهداف التربية البيئية في الجامعة تسعى إلى إعداد طلبة ذوي إدراك ووعيكافي بالبيئة وقضاياها من خلال برامجها ، مما ينعكس إيجابا عليها وبالتالي الحد من مشكلاتها١٨


وإيجاد حلول لها.‏ فالجامعة تشجع البحث العلمي ، مما يجعل طلبتها يشاركون في حل مشكلاتالبيئة وذلك من خلال الأبحاث البيئية.إعداد المعلم في مجال التربية البيئية:‏إن لكليات التربية في الجامعات دورا هاما ومحوريا في مجال التربية البيئية ، فالمعلمفي كليات التربية هو القادر على توظيف الدراسات البيئية التي هي الأساس والمحرك لتحقيقيبرامج التربية البيئية ، لذا كان من الضروري إعادة النظر في برامج إعداد المعلم لإكسابهمالمعلومات والمفاهيم والقضايا البيئية وتنمية الوعي بهذه القضايا.‏فالمعلم هو العامل الأساسي في نجاح التربية البيئية وتحقيق أهدافها ، فالمعلم بسلوكه يعدنموذجا لطلابه يقتدون به ويقلدونه في أثناء تفاعلهم مع بيئتهم ، كما أن إلمام المعلم بقضايا البيئةبجميع جوانبها وفهمها يمكنه من توصيلها لتلاميذه بصورة مبسطة وشيقة ، لذا يعتمد إدخالالتربية البيئية في برامج التعليم بمراحله المختلفة على توافر المعلمين الأكفاء المؤهلين ، ولن يتمذلك إلا بتضمين برامج إعداد المعلم بكليات التربية مقررات في التربية البيئية يدرسها الطلابالمعلمين.(‏‎١٩٨٤:٣٤‎ , Klassen (ولقد نادى مشروع كارولينا للعلوم البيئية(‏Andrews,٢٠٠٣:٢٣‎‏)‏ بما يجب أن يعرفهمعلمي التربية البيئي ، حيث وضعت معايير لا بد أن يتفهمها المعلمين في تدريس التربية البيئية، وذلك في كلية Board وذلك لدفع واتصال الطلاب وتعريف الطلاب بالقضايا البيئية الآتية:-‏‎١‎‏-الاعتماد على نظم الأرض مثلالحيوي للكائنات الحية).‏‎٢‎‏-تنظيم السكان)‎٣‎‏-المصادر المتجددة وغير المتجددة مثل الهواء والماء والتربة.‏‎٤‎‏-طبيعة البيئة ومكوناتها مثل‎٥‎‏-التغيرات العالمية ونتائجها.‏‎٦‎‏-علاقة البيئة بالمجتمع).الطاقة ، المحتوى ألرضي ، الغلاف الجوي ، المحيطالهواء والماء والتربة).‏ويرى الباحث أن إعداد المعلم في مجال التربية البيئية إعدادا ً جيدا في كليات التربية منخلال جعل التربية البيئة مادة يدرسها جميع طلبة كلية التربية كمتطلب جامعي ، وأن تشتملعلى القضايا البيئية بما فيها قضية المياه ، ستجعله يشارك في حل مشكلات البيئة بكل ما١٩


يستطيع سواء عند مواجهته المشكلات البيئية أو من خلال نقل خبراته إلى طلابه في مدرسته أوللمجتمع من حوله أينما وجد.مشكلات التربية البيئية على المستوى الجامعي:‏تعاني التربية البيئية في الجامعات مشكلات عديدة ومتغيرة ، حسب البيئة التي تظهرفيها من حيث المناهج والمقررات والهيئات التي ترعاها،‏ وهذه المشكلات شكلت معوقات فعليةلغايات وأهداف التربية البيئية ، وقد حدد الحفار(٢٦٣-٢٦٤: ١٩٨٨)أهم هذه المشكلات-:‎١‎‏-عدم إدراك الكثير من الجامعات بأن التربية يجب أن تمد الطالب الجامعي بنوع خاص منالعلاقة بينه وبين البيئة.‏‎٢‎‏-ضعف القالب التربوي للاتجاه البيئي في التربية البيئية على المستوى الجامعي ، ففي كثيرمن الجامعات يحتوى المنهج على مواد دراسية منفصلة.‏‎٣‎‏-لم تفي التربية البيئية بمناهجها في الجامعات في إعداد الناشئين للمستقبل ، لا لمستقبلهم همفقط ، إنما لمستقبل أبنائهم من بعدهم ولمستقبل الأمة التي يعيشونها.‏‎٤‎‏-تعاني التربية على المستوى الجامعي من معوق آخر ، هو أن رجال التربية يميلون كل الميلإلى أن يعتبروا مواد التربية البيئية مواد علمية بحتة.‏ومما سبق يرى الباحث ضرورة إعطاء التربية البيئية حقها في الجامعات من خلالتوفر مقررات تحتوي على القضايا البيئية ومشكلاتها ، وتوفر أساتذة متخصصين لها ، لإعدادمعلمين قادرين على مواجهة مشكلات البيئية المتنوعة وبالتالي يساهمون في بناء جيل واعي ٍبمشكلات البيئة وقادر على التحدي لهاثانيا ‏:الوعي البيئيقبل تعريف الوعي البيئي لابد من الإشارة إلى مفهوم الوعي بشكل عام.‏المفهوم العام للوعييقصد بالوعي في اللغة"الفهم وسلامة الإدراك"، واصطلاحا هو ‏"إدراك الفرد لنفسهوللبيئة المحيطة به"‏ ، وهو بهذا المعنى يتضمن إدراك الفرد لوظائفه العقلية والجسمية ، وإدراكلخصائص العالم الخارجي وأخيرا إدراكه لنفسه باعتباره عضوا في الجماعة ‏.(مدكور وآخرون.(٦٤٥-٦٤٤: ١٩٧٥،٢٠


وسلامة الإدراكويقال وعي الحديث أي حفظه وفهمه وقبله ، والوعي أي الحفظ والتقدير والفهم‏(الرازي ١٩٨٦، (٣٠٣:ويشير هذا التعريف إلى الحفظ الذي ينشأ عن سلامة الإدراك والفهموالوعي من وجهة نظر علم النفس" :طبيعة النشاط الشعوري الذي يتأثر بمتطلباتالواقع ، وقد ينبغي الالتزام الأدبي الذي يعدل سلوك الفرد ولكنه لا يعي طبيعة إحدى هذهالدوافع الكامنة وراء تعديل السلوك"‏ ‏.(الحنفي ،١٩٩٠ :٧٨)ويشير هذا التعريف إلى أن الوعي يتولد شعوريا نتيجة تأثره بالواقع ويتطلب ذلك الأدب الذي. يعدل السلوكويرى بعض التربويين الوعي بأنه يتمثل في"إدراك الحقائق المتعلقة بظاهرة أو مشكلةما ، وما فيها من علاقات تكشف طبيعة الظاهرة أو المشكلة ، ومن ثم تمكننا من حسن الفهموتدبر أنسب الأساليب للمساهمة والحل"‏ . ) منصور وآخرون ،(١٢٠: ١٩٨٦وهذا التعريف يشير إلى إدراك معرفي للظواهر والمشكلات وبالتي يتولد الفهم التدبيروفي قاموس الخدمة الاجتماعية يعرف الوعي بأنه"ذلك الإدراك الذهني ، أو ذلكالجزء من الفعل الذي يتوسط بين البيئة والمشاعر ، والمشاعر والأفكار".‏ Barke,١٩٨٧:٣٢) (ويشير هذا التعريف إلى الإدراك الذهني ويكون بين البيئة والمشاعرويرى الباحث بأن الوعي هو " حالة ذهنية تتمثل في إدراك الإنسان للواقع على نحو عقلي أووجداني يساعده على التصرف بطريقة صحيحة"‏مفهوم الوعي البيئيلقد عرف العجوز:(٩ : ١٩٩٠)الوعي البيئي بأنه:الإدراك القائم على المعرفةبضرورة حسن استغلال الموارد الطبيعية والمشكلات البيئية مع اقتراح انسب الأساليب لمواجهةهذه المشكلات.‏ومن هذا المفهوم نجد أن الباحث قد أكد على الجانب المعرفي فقط وأشار بأنه يجباستغلال الموارد البيئية ، ولم يشير إلى الجانب الوجداني والمهاري.ولقد عرف عبد المسيح( ١١ : ١٩٨٨)الوعي البيئي بأنه:الإدراك القائم علىالإحساس بالمعرفة والعلاقات والمشكلات البيئية من حيث أسبابها وآثارها ووسائل حلها.٢١


ويعرف( ٣٥: ١٩٩٦ ) Disingerالوعي البيئي بأنه:إدراك الفرد للبيئة وعناصرهاومشكلاتها وهذا الإدراك يقوم على المعرفة والإحساس والشعور الداخلي ، وفي مستوى الوعيلا يكون الاهتمام موجها إلى الذاكرة أو استرجاع المعلومات بقدر الاهتمام بأن الفرد يدركويشعر بأشياء معينة في الموقف أو الظاهرة البيئية.‏وهذين التعريفين يؤكدان على الجانبين المعرفي والوجداني فقط ، ويهملان الجانب المهاريولقد أكدت وثيقة إعلان تبليسي أن تنمية الوعي البيئي لدى الأفراد والجماعات يعدالخطوة الأولى اللازمة للحصول على المعارف الأكثر عمقا عن المشكلات البيئية ، وتكوينالاتجاهات البيئية ، وتنمية المهارات اللازمة للحفاظ على البيئة وحل مشكلاتها الحالية ومنعظهور مشكلات بيئية جديدة في المستقبل.‏ ) التو يجري ،( ٢٣ : ١٩٩٢وهذا التعريف يؤكد على تلازم الجانب المعرفي والوجداني والمهاريفالوعي البيئي يشير إلى موقف الفرد تجاه بيئته ومشكلاتها وقضاياها ومخاطرها ،ويتكون ذلك من خلال تأثره وجدانيا بمعلومات ومعارف بيئية حول موقف أو مشكلة بيئية منحيث أسبابها وآثارها المدمرة ودوره في حلها،‏ فالوعي البيئي هو أول وأهم أهداف التربيةالبيئة،‏ وهو يساعد الأفراد على انتهاج أنماط السلوك عن طريق الإحساس بالمسؤولية تجاه البيئةالتي يعيشون فيها بحيث يهتمون بالحفاظ عليها.‏وفي ضوء ما سبق يعرف الباحث الوعي البيئي بأنه الإدراك القائم على الإحساسوالمعرفة بضرورة حسن استغلال الموارد الطبيعية والمشكلات البيئية من خلال السلوكياتوالمهارات الإيجابية مع اقتراح طرق مواجهة هذه المشكلات.‏مقومات الوعي البيئيلقد حددت أبو اللبن( ٨٨-٨٧: ٢٠٠٥ ):أهم مقومات الوعي البيئي كما يلي:‏‎١‎‏-المعرفة والفهم لمكونات البيئة الطبيعية وعلاقة الإنسان بها والمشكلات المترتبة على هذهالعلاقة.‏‎٢‎‏-تكوين القيم والاتجاهات الإيجابية نحو البيئة ، وذلك لما يحصل عليه المتلقي من معلوماتومعارف بيئية ، والخروج منها بمفاهيم وتعميمات واتجاهات إيجابية نحو البيئة.‏‎٣‎‏-التدرب على مهارات اتخاذ القرارات المناسبة للمشكلات البيئية في ضوء ما يتوفر منمعلومات وحقائق.‏٢٢


‎٤‎‏-المحافظة على البيئة وحمايتها ، وذلك بالترشيد في الاستهلاك ن وحسن الاستثمار لمواردهاوثرواتها.‏‎٥‎‏-تحسين نوعية الحياة وذلك بخلوها من المشكلات البيئية التي هي وليدة الاستغلال غيرالعقلاني لمواردها البيئية ، ويتم ذلك عن طريق تنشئة الصغار على القيم والاتجاهات البيئيةالسليمة.‏ويرى الباحث أن توفر المعارف والاتجاهات والمهارات البيئية للأفراد خاصة فيمرحلة الصغير ، سيخلق جيلا قادرا على رعاية بيئته وتلافى أخطارها وسيضع الحلول المناسبةلمشكلاتها ، بما يجعله يتكيف بشكل صحيح معها.‏وسائل تحقيق الوعي البيئي:‏لقد حدد القيسي( ٩٦ :١٩٨١)أهم وسائل تحقيق التوعية البيئية كما يلي:‎١‎‏-التربية البيئية وضرورة إدخالها كمادة تدرس في المدارس والمعاهد والجامعات ومراعاةالبيئة في المناهج الدراسية.‎٢‎‏-الاحتفال بالمناسبات وإقامة المهرجانات التي تشد انتباه المواطن إلى قضايا البيئة كأسبوعالشجرة ، واليوم العالمي للبيئة.‏‎٣‎‏-الإفادة من الإعلام والصحافة والإذاعة والتلفزيون والسينما لطرح قضايا البيئة.‏‎٤‎‏-الإفادة من فعاليات وأنشطة الجمعيات والنوادي وجالس الأحياء للبيئة.-٦‎٥‎‏-تشجيع مؤسسات البحث العلمي والعاملين فيها على تناول قضايا البيئة ومشكلاتها بالدراسةوالبحث وتخصيص الجوائز للمتميزين.‏عقد الندوات والمؤتمرات والدورات في مجال البيئية‎٧‎‏-الإعلان والتنويه من وقت لآخر عن الكوارث التي تحصل في مناطق العالم.‏‎٨‎‏-إرسال البعثات إلى الخارج وحضور المناسبات العالمية الخاصة بالبيئة‎٩‎‏-استخدام الوسائل الحديثة والتكنولوجيا في جذب انتباه المواطن من أجل المحافظة على البيئة.‏‎١‎‏-لأسرةيرى الباحث أنه يمكن تحقيق الوعي البيئي من خلال الوسائل الآتية::حيث يعتبر المنزل من الأماكن المثالية للتطبيق العملي للمفاهيم البيئية‎٢‎‏-التربية البيئية وضرورة إدخالها كمادة تدرس في الجامعات والمعاهد والمدارس ، ومراعاةالبيئة في المناهج الدراسية.٢٣


‎٣‎‏-الاحتفال بالمناسبات التي تهتم بالقضايا البيئية كيوم البيئة العربي واليوم العالمي للمياه ويوممكافحة التصحر ويوم المحافظة على طبقة الأوزون وغيرها.‏‎٤‎‏-عقد الندوات والمؤتمرات والدورات وورش العمل في مجال البيئية.‏‎٥‎‏-توظيف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في مجال البيئية وقضاياها والأخطار. التي تهددها-٦استخدام دور العبادة في تنمية الجانب الإيماني عند الإنسان ، إذ إن هذا الجانب يؤكد علىضرورة تعامل الإنسان مع البيئة من منطلق إيماني خالص يربي الإنسان على أهمية احترام هذهالبيئة وحسن التعامل مع مكوناتها.‎٧‎‏-تشجيع مؤسسات البحث العلمي وعلى رأسها الجامعات والعاملين فيها على تناول قضاياالبيئة ومشكلاتها بالدراسة والبحث وتخصيص الجوائز للمتميزين.‏‎٩‎‏-بناء نوادي متخصصة في مجال البيئة وتفعيلها داخل المجتمع.‏ويرى الباحث أن التوعية البيئية وصيانة البيئة ومكوناتها هي دعوة للإنسان ليستثمربيئته بشكل أفضل وبالتالي سينعكس ذلك إيجابا على حياة الإنسان وصحته ومجتمعه ، لأن وعيالإنسان بالقضايا البيئة ، ستجعله يوفر حياة آمنة له وللأجيال القادمة من بعدة ، وهنا يجب أنتتضافر جميع المؤسسات التربوية لكي تنشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع بكافة الوسائلوالطرق المتاحة ، ويقع الدور الأكبر هنا على الجامعات.٢٤


ثالثا :الوعي المائيتتكون البيئة من أربعة أغلفة رئيسة هي:‏ الغلاف الغازي والغلاف الصخري والغلافالحيوي والغلاف المائي،‏ وهى عناصر تتناولها التربية البيئية في برامجها المقدمة للمتعلمينبهدف تنمية مفاهيمهم ومهاراتهم ووعيهم واتجاهاتهم وقيمهم عنها،‏ ويتضح من ذلك أن الوعيالبيئي يتضمن أربعة أبعاد أساسية من الوعي منها الوعي المائي.(خليفة ،٢٠٠٨)*فقد تطور مفهوم الوعي البيئي ليتفرع منه مفاهيم أساسية أخرى منها الوعي المائي ، وهومصطلح ومفهوم جديد ، يشير إلى إدراك الفرد للمشكلة المائية كإحدى المشكلات البيئية منحيث حجمها وأسبابها وأبعادها وكيفية مواجهتها ، وتأثير الإنسان فيها وتأثره بها،‏ والشعورالعميق بالمسؤولية تجاه مواجهة هذه المشكلة والتصدي لها.‏فالوعي المائي يأتي من إدراك الفرد ومعرفته لمشاكل وقضاياالمياه ،-١وهذه المعرفةتساعده على انتهاج أنماط من السلوك تنم عن الإحساس بالمسؤولية ، فيقوم بإظهار الاهتمامببيئته وصيانتها والحفاظ عليها.‏إن قضية المياه والوعي بها وبمشكلاتها أصبحت من أكثر القضايا التي تشغل بال العالمأجمع بصفة عامة ، والعالم العربي بصفة خاصة ، لما يواجهه العالم في السنوات الأخيرة مننقص واضح في كميات المياه المتاحة والصالحة للاستعمال ، لذلك عقدت العديد من المؤتمراتالعلمية لمناقشة قضايا المياه ووضع حلول لها مثل:‏مؤتمر الأمم المتحدة للمياه الذي عقد في ماردل بلاتا في الأرجنتين في عام‎٢‎‏-المؤتمر العالمي للمياه والبيئة في مدينة دبلن ، في عام. ١٩٧٧.١٩٩٢‎٣‎‏-مؤتمرات الخليج العربي للمياه بدول مجلس التعاون الخليجي،‏ والتي بادرت بها جمعية علوموتنقية المياه بدولة البحرين ، والتي بدأت منذ عام.١٩٩٢‎٤‎‏-المؤتمر الوزاري المعني بمياه الشرب في نوردفيك بهولندا عام‎٥‎‏-مؤتمر المجلس العالمي للمياه ، والذي عقد أول مؤتمر له عام‎٦‎‏-المؤتمر الدولي الثاني عن.١٩٩٤.١٩٩٩"‎٧‎‏-مؤتمر المياه العالمي الخامس بعنوانالأمن المائي العربي"والذي عقد في القاهرة عام.٢٠٠٠"تقارب الاختلافات على الماء عام.٢٠٠٩٢٥


ومن أبرز مظاهر الاهتمام العالمي بقضايا المياه وما تمثله من أهمية ، ما أقرته الجمعيةالعامة للأمم المتحدة بأن يكون اليوم الثاني والعشرون من مارس من كل عام يوما عالميا للمياه ،بهدف جلب انتباه العالم إلى المخاطر الناجمة عن إهمال قضية المياه أو العبث فيها،‏ وذلك بداية١٩٩٣ من عام‏(شعير ،٢٠٠١ :١٢) ‏.وتم إنشاء المجلس العالمي للمياه كأكبر منظمة غيرحكومية تعنى بدراسة الشؤون المائية بما فيها كميتها والمحافظة على نوعيتها وإيجاد أسسواطر موحدة عالميا ً لمعالجة المشكلة المائية برمتها.‏وتعد التربية إحدى الوسائل الفعالة التي يمكن أن تسهم في تنمية الوعي المائي لدىالإنسان ، فالتربية يمكن تكوين سلوكيات مرغوب فيها للتعامل مع المياه برفق وحكمةلقد .أصبح من الضروري أن تدخل قضايا المياه والوعي بها ضمن أهم مسئوليات المؤسساتالتربوية في فلسطين ، لما تعانيه بلادنا من أزمة مائية حقيقية.وإذا كان الوعي المائي مهمالجميع فئات المجتمع ، فإن الطلبة المعلمون والمعلمات يمثلون الفئة الجديرة بالاهتمام ، فهم فئةقائدة للعملية التعليمية التي من الصعب أن تحقق أهدافها بدونهم.‏ولقد أثير مبدأ الاهتمام بالمعلمين قبل الخدمة وأثنائها في مؤتمر التربية البيئية الذي عقدفي تبليسي عام ، ١٩٧٧ والذي يعد أحد المرجعيات الأساسية للعاملين في مجال التربية البيئية ،حيث أوصى بضرورة إثراء مناهج وبرامج تدريب المعلمين بقضايا البيئة والتربية البيئية وجعلالتدريب متاحا لكافة المعلمين.‏ (UNESCO/UNEP,١٩٨٥:١٣)مفهوم الوعي المائي :Water Awarenessيتحدد مستوى الوعي بظاهرة معينة في ضوء ثلاثة جوانب ، هي مقدار ما يمتلكه الفردمن معلومات حول هذه الظاهرة ، وما لديه من ميول واتجاهات نحوها ، وكذلك الكيفية التييتصرف بها في المواقف والمشكلات التي تواجهه والمتصلة بالظاهرة موضع الدراسة ، وبذلكيعرف الوعي المائي بأنه"إدراك الفرد للمشكلة المائية كإحدى المشكلات البيئية ، منحيث حجمها وأسبابها وأبعادها وكيفية مواجهتها ، وتأثير الإنسان فيها وتأثره بها ، بل ويعنيأيضا الشعور العميق بالمسئولية تجاه مواجهة هذه المشكلة والتصدي لها" . ‏(السيد ورمضان ،.(٨٨: ٢٠٠١٢٦


وهذا التعريف يشير إلى إدراك الفرد للمشكلة المائية عن طريق المعارف المائية وهذايجعله يؤثر ويتأثر بها لأنه يشعر بالمسئولية تجاهها.يعرف الوعي المائي بأنه"توفر القدر المناسب من الحقائق والمفاهيم العلمية المرتبطةبالمياه وخصائصها ومواردها ، والمشكلات الناجمة عن نقصها وتلوثها ، والتعامل الحكيموالاستغلال الرشيد للموارد المائية ، وذلك بناء على اتجاهات الطلاب الإيجابية نحو المياهوقضاياها".(شعير ٢٠٠١، (٢٢-٢١:ويعرف الوعي المائي بأنه"توفر القدر المناسب من الحقائق والمفاهيم العلمية المرتبطةبمشكلات المياه وخصائصها ومواردها والتحديات التي تواجهها والمشكلات الناتجة عن نقصهاوتلوثها ، مما يساعد الفرد على الالتزام بالتعامل الحكيم والاستغلال الراشد للموارد المائية ،ويساعده على القيام بأنماط من السلوك تتم عن الإحساس بالمسئولية تجاه الموارد المائية والحفاظعليها".(رضوان ٢٠٠٥، (٦١٨:كما عرف الوعي المائي بأنه : ‏"إدراك المتعلمين القائم على الإحساس العميق والمعرفةبالقضايا والمشكلات المتصلة بالبيئة المائية،‏ من حيث العوامل المسببة لها،‏ وآثارها ‏,ووسائلعلاجها ، وأساليب التعامل الحكيم معها".(غانمكما عرف الوعي المائي بأنه*(٢٠٠٨:":التعامل الحكيم والاستغلال الرشيد للموارد المائية،‏ بمايستهدف المحافظة عليها من النفاد لأطول وقت ممكن،‏ والاحتفاظ بها في حالة تسمح باستمرارهاواستمرار منفعتها لأكبر عدد من الأجيال،‏ وذلك بناء على الإدراك والفهم والمعرفة المتعلقةبالمياه وقضاياها"‏ ‏(وحش(٢٠٠٠:كما عرف الوعي المائي بأنه:" إدراك وإحساس التلميذ بالوضع الحالي والمستقبلي لمواردالمياه،‏ وما يتصل بها من مشكلات،‏ ودوره نحو ترشيد استهلاكها والحفاظ عليها بشكل يسمحباستمرار منفعتها لأقصى حد ممكن ". ‏(خليفة ،٢٠٠٨)*وهذا التعريفات الخمسة الأخيرة ‏،تشير إلى أن تولد الإدراك والفهم والإحساس بقضاياالمياه ومواردها يجعلنا نتعامل معها بحكمة ورشد مما يجعلنا نحافظ عليها.‏ويختلف الباحث مع التعريف الأول لعدم تطرقه إلى الجانب المهاري ، في التعاملالحكيم والرشيد مع المياه ، ويتفق مع التعريفات الخمسة الأخيرة لتناولها الجانب المعرفيوالوجداني والمهاري.٢٧


وبناء على ما سبق يعرف الباحث الوعي المائي بأنه" :إدراك المتعلمين لكافةالمعارف المتعلقة بقضايا المياه والتحديات التي تواجهها ، والشعور العميق بالمسئولية تجاهمواجهة مشكلاتها ، مما يساعدهم على التعامل الحكيم والاستغلال الرشيد للموارد المائية"‏أبعادالوعي المائي: *(٢٠٠٦:إن الوعي المائي يتضمن أبعادا ً ثلاثةكما حددتها‏(وزارة الري السورية(١(٢)البعد المعرفي:‏ حيث يبدأ الوعي المائي بمعرفة الفرد بمكونات بيئته المائية والمفاهيموالأحداث المتعلقة بها،‏ مع الأخذ في الاعتبار خبراته السابقة ومعلوماته التي اكتسبها في أثناءتفاعله مع الآخرين ومع بيئته المائية.‏البعد الوجداني:‏ وهو تأثير تلك المعلومات على إحساس الفرد وعواطفه،‏ ما يؤثر في تكويناتجاهاته وقيمه نحو قضية المياه.‏(٣)البعد الأدائي:‏ وهو محصلة للبعدين الأول والثاني وفيه ينهج الفرد سلوكا ً رشيدا ً نحو البيئةالمائية،‏ وهذا السلوك منبثق عن معرفته الواعية وإحساسه العميق بقضايا المياه ومشكلاتهاومسؤوليته الشخصية نحو علاج تلك المشكلات.‏وهذا يعنى أن الفرد إذا اكتسب المعارف والخبرات الأوفر حول قضايا المياه ومشكلاتها ، تولدلديه إحساسا عميقا حول تلك القضايا وبالتالي تكوين الاتجاهات الإيجابية نحوها ، وهذا يجعلهينهج سلوكا رشيدا نحو المياه.‏أهمية المياه وموقف الإسلام منها:‏يستطيع الإنسان أن يعيش أسابيع عديدة بدون طعام..‏ ولكنه لا يستطيع العيش أسبوعاواحدا بدون ماء..لأن فقدان الجسم للماء يؤدي إلى الهلاك أسرع من الجوع . ويعد الماء منأشهر المواد التي عرفها الإنسان ، ومن أكثر الموارد الطبيعية ضرورة لحياته ، فبالماء يكمنسر الحياة ، يقول االله تعالى)وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون( ‏(الأنبياء:‏‎٣٠‎‏)‏٢٨


لذا فقد نشأت الحياة على الأرض منذ بدء الخليقة ، وستبقى إلى أن يرث االله الأرضومن عليها مرتبطة بالماء ، وقد لوحظ منذ أقدم العصور أن الماء هو العنصر الأساسيلاستقرار الإنسان وازدهار حضارته ، فأينما وجد الماء وجدت مظاهر الحضارة ، ولا عجب أنارتبطت الحضارات القديمة ارتباطا وثيقا بموارد المياه العذبة ، وليس بغريب أن يجتمع البدوفي الواحات حول عيون الماء ، فالماء لا يمكن الاستغناء عنه لاستحالة استمرار الحياة بدونه.‏‏(الفقي،‏‎١٩٩٩‎‏:‏الأرضية(٥٢فالماء هو أكثر المواد وجودا ً على الأرض،‏ حيث يغطى أكثر من ثلاثة أرباع الكرة، حيثباطن الأرض.يملأ المحيطات والبحار والأنهار ... ويوجد في الهواء على شكل بخار،‏ وفيوبدون الماء لا توجد حياة ، فالماء يدخل في تركيب كل كائن حي،‏ فيزن مايقرب من ثلثي جسم الإنسان،‏ وثلاثة أرباع جسم الطائر،‏ وأربعة أخماس ثمار الفواكه ، فهوالمكون الأساسي لمعظم الكائنات الحية ، وقال تعالى"واالله خلق كل دابة من ماء"‏ ‏.(النور:(٤٥وهناك علاقة متلازمة بين وقوية بين نزول الماء من السماء وخروج النبات ، قال تعالى‏"وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء(٩٩: الأنعام ." )كما أثبت علم الكيمياء الحيوية ، أن الماء لازم لحدوث التفاعلات والتحولات التي تتم داخلأجسام الأحياء ، وأثبت علم وظائف الأعضاء)الفسيولوجي)‏ أن الماء ضروري لقيام كل عضوفي جسم الإنسان بوظائفه على الوجه الأمثل ، وبدون الماء لا يمكن لهذا العضو وغيره أنيستمر في عمله ووجوده.‏ ونعتمد في حياتنا على المياه في مجالات شتى وأغراض متعددة ،فالمياه يشربها الإنسان والحيوان ويرتوي منها النبات ، كما يعتبر مصدرا من مصادر الغذاء ،فالبيئة المائية عذبة أو مالحة ، هي بيئة الكثير من المخلوقات والكائنات الحية التي يعتمد عليهاالإنسان في غذائه.‏ كما أن المياه عامل ملطف لدرجات الحرارة على اليابس ، فهي تساعد علىخفض درجات الحرارة المرتفعة ورفع درجة الحرارة المنخفضة ، هذا بالإضافة إلى أن للماءخواص فريدة في عملية التمثيل الضوئي للنبات ، كما انه موصل رديء للكهرباء ، كما أنللمياه الدور الفعال في عملية الانتقال على سطح الأرض ، حيث يسير فيها السفن والقواربوغيرها‏(شحاته ١٩٩٩، ( ١١٩:والماء مطلوب لعدة أغراض يمكن إيجازها كما يلي ‏(موسى،‏‎٢٠٠٠‎‏:‏:(٢٧٩- ٢٧٨‎١‎‏-الاستخدامات البشرية العامة ، في الطبخ والشراب وغسل الثياب والتنظيف ‏...ويقدرالاستهلاك اليومي للشخص في المدن بحدود١٠٠) – ٥٠٠ لتر (ودون ذلك في الريف.‏٢٩


‎٢‎‏-الاستخدامات الصناعية المختلفة ، وهذه تستهلك كميات كبيرة من الماء في عمليات التبريد ،والتبخير ، وصنع المواد ، وتصريف الفضلات...، ويقدر أنه لإنتاج طن واحد من الفولاذيتطلب ٣٠٠ م ٣ من الماء ، بينما يحتاج إنتاج طن واحد من كل من النحاس والنيكل والورق إلى٥٠٠) م ، ٣ و ٤٠٠ م ، ٣ و ١٠٠٠ م ( ٣على التوالي.‏‎٣‎‏-استخدامه كماء تبريد بكميات كبيرة في توليد الطاقة الكهربائية ، ويستمد هذا الماء عادة منالأنهار والبحيرات ومصبات الأنهار ، ويقدر أن محطة كهربائية حرارية كبيرة تحتاج لتبريدآلاتها إلى حوالي٢٥٠) كم / ٣( سنةمن الماء ، ويتبخر منها١٥-١٠) كم / ٣سنة)‏، والباقييعود مرة ثانية إلى الأنهار والبحيرات ، مسببا في رفع درجة حرارة مياهها.‏‎٤‎‏-استعمالات الزراعة والصناعة الزراعية ، من ري للأراضي ، وسقاية للحيوانات ، وعملياتصناعة الألبان....وغير ذلك.‏ ويحتاج المزارع إلى٢٥٠) لترا (من الماء لإنتاج قمح يكفيلصنع رغيف واحد من الخبز ، إذ يحتاج الهكتار الواحد المزروع قمحا ما مقداره– ١٥٠٠)٢٠٠٠ م ( ٣من الماء.‏‎٥‎‏-استخدام الماء في أغراض المتعة والترويح عن النفس ، كما في السباحة ، والصيد والتزلج.‏‎٦‎‏-استخدام المياه في أغراض الإبحار ، ولذا يشكل طريق مواصلات أساسي في الكثير من دولالعالم ، تسلكه السفن والمراكب البحرية.‏وليس أدل على أهمية نعمة الماء من ورودها في القرآن الكريم ٦٣ مرة ، ومن هذهالمرات والتي جاءت بمعنى السائل المعروف الذي يشربه كل من الإنسان والحيوان ، ويروى بهالنبات ، جاءت لفظة ‏(ماء)‏ في القرآن الكريم بمعنى النطفة"أي ماء التناسل‏".(النجار،‏‎٢٠٠٣‎ (ولقد حث ديننا الحنيف على الحفاظ على المياه ، فقال عز وجل"أفرأيتم الماء الذيتشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون ، لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرونالواقعة) "( ٧٠ – ٦٨ :، وشكر النعم يكون بالمحافظة عليها.ولقد حدد القرآن الكريم للإنسانالمنهج السليم في استخدام الماء وحمايته من الهدر والتلوث ، يقول سبحانه وتعالىواشربوا ولا تسرفوا ، إنه لا يحب المسرفين"" ‏.(الأعراف:‏‎٣١‎‏)‏وكلواكما تؤكد السنة النبوية على ضرورة المحافظة على الماء وعدم الإسراف في استخدامه، حيث نهانا رسول االله صلى االله عليه وسلم عن الإسراف في استخدام الماء ، إذ قال"تسرفوا في الماء ، ولو كنتم على شاطئ نهر"‏ ، كما حذر أمته من الإسراف في ماء الوضوء ،لا٣٠


فحينما مر على سعد وهو يتوضأ قال له"لا تسرفوا في الماء "، كما جاءت أفعالالرسول صلى االله عليه وسلم تؤيد أقواله ، فكان من أيسر الناس صبا لماء الوضوء ، حيث كانيصل بين المضمضة والاستنشاق ، فيأخذ نصف الغرفة لفمه ونصفها لأنفه.وليس أدل منحرص وتأكيد الإسلام على أهمية الماء للإنسان وضرورة الحفاظ عليها من التلوث من ورودالأحاديث الشريفة ، التي تحث وتؤكد على السلوكيات السليمة في التعامل مع المياه ، فعن جابررضي االله عنه عن رسول االله صلى االله عليه وسلم أنه قال"لا يبولن أحدكم في الماء الراكد ثميغتسل فيه ‏"رواه البخاري".‏ وتأكيدا على الحرص على ماء الشرب أشار رسول االله صلى االلهعليه وسلم إلى ضرورة تغطية وعدم ترك أواني الماء مكشوفة وذلك لحمايته من التلوث ، الذيقد ينتقل إليه ، فقال رسول االله صلى االله عليه وسلم"‏(علام ، ٢٠٠٣ ( ١٠١:غطوا الإناء وأولوا السقاء"‏ رواه مسلم.‏ونظرا ً لأهمية الماء فقد حرص الإسلام على نظافته وطهارته ، حيث سن العديد منالتشريعات التي حثت على حماية مصادر المياه من التلوث ، وذلك بالالتزام بالأخلاق البيئية نفقد قال تعالى ك"كلوا واشربوا من رزق االله ولا تعثوا في الأرض مفسدين"‏ .( البقرة، (٦ :والإنسان وفق هذه الآية مطالب بعدم الإفساد في الأرض ، وأشد أنواع الفساد هو إفساد الماءبالملوثات ، لأن في تلويث الماء تعطيل لوظائفه الحيوية ، وبالتالي تعطيل للحياة بأسرها ، وقدكفل الإسلام حق الانتفاع بالماء للجميع بلا احتكار ولا إفساد ولا تعطيل ، قال رسول االله صلىاالله عليه وسلم:المسلمون شركاء في ثلاث ، الماء والكلأ والنار ( صحيح الجامع ، قد أرسىرسول االله صلى االله عليه وسلم مبدأ الوقاية خير من العلاج من خلال تجنب إلقاء أي نوع منالملوثات في الأجسام المائية ، حيث قال رسول االله صلى االله عليه وسلم":، البراز في الماء،‏ وفي الظل ، وفي طريق الناس " صحيح الجامع.‏ ‏(نصاراتقوا الملاعن الثلاثة( ٦٠– ٥٩: ١٩٩٩الماء وخصائصه:‏يتكون الماء من أجسام متناهية الصغر،‏ تسمى"‏ جزيئات".‏ وقطرة الماء الواحدة تحتويعلى الملايين من هذه الجزيئات.‏ وكل جزيء،‏ من هذه الجزيئات يتكون من أجسام أصغر،‏‏"ذرات"‏ . تسمى. وذرة أكسجين"ويحتوي جزئ الماء الواحد على ثلاثة ذرات مرتبطة ببعضها،‏ ذرتي هيدروجينوقد توصل إلى هذا التركيب الكيميائي للماء ، العالم الإيطالي ‏"ستنزالو كانزاروعام ‎١٨٦٠‎‏.والماء النقي لا يحتوي على الأكسجين والهيدروجين فقط،‏ بل يحتوي على موادأخرى ذائبة،‏ ولكن بنسب صغيرة جدا ً.‏ لذا،‏ فإنه يمكن القول بأن الماء يحتوي على عديد من٣١


العناصر الذائبة،‏ إلا ّ أن أغلب عنصرين فيه،‏ هما الهيدروجين والأكسجين،والماء في صورتهالنقية سائل عديم اللون والرائحة،‏ يستوي في ذلك الماء المالح والماء العذب.‏ إلا ّ أن طعم الماءيختلف في الماء العذب،‏ عنه في الماء المالح.‏ فبينما يكون الماء العذب عديم الطعم،‏ فإن الماءالمالح يكتسب طعما ً مالحا ً؛ نتيجة ذوبان عديد من الأملاح به.‏والماء هو المادة الوحيدة على الأرض التي توجد في الطبيعة بحالاتها الثلاث ‏(الصلبةوالسائلة والغازية).ويمكن إيجاز أهم خصائص الماء فيما يلي ‏(وزارة التربية والتعليم ،٢٠٠٨: (١١٣-١١٠:‎١‎‏-مقاومة التحلل:-٢نتيجة لوجود الرابطة التساهمية داخل جزيء الماء ، وترتيب ذراته بشكلمنحن ٍ زاوي ، فإنه يصعب تحلل جزيئاته إلى عناصرها الأولية تحت الظروف الطبيعية.‏قدرة الماء الفائقة على التفاعل مع المركبات:الهيدروكسيدات ، ومع أكاسيد اللافلزات مكونا الحموض.‏-٣التأين ودرجة الحموضة: ( pH)المركبات الأخرى ، والماء النقي متعادل.‏-٤: مذيب عالميالزاوي للروابط التساهمية.-٦فالماء يتحد مع أكاسيد الفلزات مكونامعدل تأين الماء منخفض جدا ، إذا ما قورن معتذوب أغلب المواد في الماء ، بسبب قطبية جزيئاته الناتجة عن الشكل‎٥‎‏-الحرارة النوعية:‏ يمتاز الماء بارتفاع حرارته النوعية ، بحيث أن يمتص أو يفقد كمية كبيرةمن الطاقة دون حدوث تغيير كبير في درجة حرارته.‏الحرارة الكامنة ‏:يمتاز الماء بارتفاع الحرارة الكامنة له ، وها ما يجعله واحدا من أفضلالسوائل المستخدمة في إطفاء الحرائق.‏-٧-٨-٩درجتا التجمد والغليان:‏ بغلي الماء النقي عند درجة حرارة ‎١٠٠‎‏°س ، ويتجمد على درجةصفر°‏ س في الظروف المعيارية عند سطح البحر،‏ وهذا الارتفاع في درجة الغليان يعود إلىقوة الرابطة الهيدروجينية التي تربط جزيئاته.‏اللزوجة والتوتر السطحي:‏ يتميز الماء بلزوجة عالية نسبيا ‏،وتوتر سطحي مرتفع مقارنةبالسوائل الأخرى بسبب انجذاب جزيئاته إلى بعضها البعض بفعل الرابطة الهيدروجينية.‏قلة كثافة الماء عند التجمد:الماء هو المادة الوحيدة التي لها كثافة أقل وحجم أكبر في حالةالصلابة منها في حالة السيولة ، وهذه الخاصية مهمة لحياة الكائنات الحية في المناطق المتجمدة.‏٣٢


وبالنظر إلى خصائص الماء نجده يمتلك صفات طبيعية خصه االله سبحانه وتعالى بهاعن بقية المواد ، فالماء أول المخلوقات،‏ ولا عجب إذن في تفرده بخصائص لا يشاركه فيهاعنصر آخر في الطبيعة،‏ فسبحان االله أحسن الخالقين.قضايا المياه من منظور عالمي:‏لقد أصبح العالم اليوم يعاني من مشكلات بيئية جمة ، ولعل من أبرزها ‏،ارتفاع درجةحرارة الأرض واضمحلال طبقة الأوزون والتصحر والتلوث بأشكاله المختلفةفيزيائي– بيولوجي )–– كيميائي (الماء – الهواء-‏ الثروة النباتية والحيوانيةوالأمراض الناتجة عنه ، واستنزاف الموارد الطبيعية– الفحم – النفط– الغاز الطبيعي‏(الطاقة الشمسية– المعادن (... .ويشكل توفير الكميات الكافية من المياه لتلبية حاجات السكان واحدا من أهم تحدياتالقرن الحالي،‏ لأن الماء هو عماد الحياة ومورد حيوي واستراتيجي ومدخل أساسي من مدخلاتالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.‏ ويجب أن تحظى مسألة إدارة المياه باهتما ٍمكافي ،لهذا تعتبرقضية المياه واحدة من أبرز القضايا التي تتعاطى معها الأمم المتحدة،‏ حيث ورد ضمن أهمأهداف إعلان الأمم المتحدة للألفيةالثالثة -والذي صدر على إثر قمة الألفية الثالثةعام‎٢٠٠٠‎ ،ضرورة وقف الاستغلال المجحف لموارد المياه،‏ بوضع استراتيجيات لإدارة المياه على الصعدالإقليمية والوطنية والمحلية،‏ بما يعزز إمكانية الحصول عليها بصورة عادلة،‏ مع توافرهابكميات كافية) .الأمم المتحدة( ٢٠٠٢:إن أسباب زيادة الطلب على المياه تعود إلى النمو والحراك السكاني وارتفاع مستوياتالمعيشة والتغيير في عادات الاستهلاك الغذائي والضغوط الناجمة عن تزايد الحاجة إلى الطاقةولاسيما إنتاج الوقود الحيوي . وقد بدأت تلوح في الأفق ظواهر المنافسة على المياه سواء بينالبلدان أو بين الريف والحضر أو بين مختلف قطاعات العمل،‏ ومن شأنها في المستقبل أن تجعلالمياه قضية تتخذ طابعا سياسيا متزايدا . إن عدد السكان في العالم المقدر حاليا ب٦,٦نسمة يتزايد سنويا بحوالي ٨٠ مليون نسمة مما يعني أن الطلب على المياه العذبة سيبلغمليار٦٤مليار متر مكعب كل سنة.‏ والواقع أن ٩٠٪ من الثلاثة مليارات نسمة المتوقع إضافتهم إلىإجمالي سكان العالم بحلول عام،٢٠٥٠سيوجدون في البلدان النامية بل والكثير منهم في مناطقتعاني منذ الآن من ندرة المياه.‏ ويترتب على زيادة السكان زيادة في طلب المنتجات الزراعيةومن ثم تزايد الطلب على المياه.‏ إن الزراعة هي المستهلك الأكبر للمياه إذ تستوعب٧٠٪ من٣٣


إجمالي كميات المياه المستهلكة(مقارنة بنسبة٪٢٠للصناعة و‎١٠‎‏٪‏ للاستخدام المنزلي)‏وأيضا تزايد بحدة في السنوات الأخيرة إنتاج الوقود الحيوي مما كان له تأثير ملحوظ على طلبالمياه.‏ ومن جهة أخرى يتسارع الطلب على الطاقة بما يترتب عليه من زيادة في طلب الماء.‏فمن المتوقع أن يزيد طلب الطاقة على الصعيد العالمي بنسبة قد تبلغ ٥٥٪ بحلول عام. ٢٠٣٠وأيضا التغيرات المناخية ، لها علاقة بالطلب على المياه ، ولئن كانت آثار هذه التغيرات علىالموارد المائية غير معروفة بالضبط فإنه من المتوقع أن يؤثر الشح في الموارد المائية علىجودة المياه وعلى تواتر الحالات الهيدرولوجية القصوى مثل الجفافوالفيضانات .بحلول عام٢٠٣٠ سوف يعيش ٤٧٪ من سكان العالم في مناطق خاضعة للإجهاد المائي.‏ وفي أفريقياوحدها قد يتعرض ما بين ٧٥ و‎٢٥٠‎ مليون نسمة بحلول عام ٢٠٢٠ لزيادة في الإجهاد المائينتيجة لتغير المناخ.‏ وسوف يكون لندرة المياه في بعض المناطق القاحلة وشبه القاحلة آثارعظيمة على الهجرة.‏ فمن المتوقع أن ينزح ما يتراوح بين٢٤ والمياه.‏ )اليونسكو*(٢٠٠٩ :٧٠٠ مليون نسمة بسبب ندرةإن مشكلة نقص المياه هي مشكلة صعبة وأصبحت تواجه مناطق واسعة من العالموخاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة ، والتي تشكل نحو%٥٥من مساحة اليابسة ، حيث لاتزيد كمية الأمطار السنوية فيها عن ٥٠٠ مم ، والتي يعيش فيها ما يزيد عن ثلث سكان العالممعظمهم في قارتي آسيا وأفريقيا.وتتعرض هذه المناطق إلى فترات جافة تمتد لسنوات أحيانا ،ينتج عنها نقص خطير في الغذاء وتدهور الغطاء النباتي والتربة ومرض الحيوانات ونفوقها ،مما يضطر الملايين من سكان تلك المناطق إلى الهجرة وطلب العون والمساعدة من المجتمعالدولي لإبعاد شبح الموت والجوع والمرض عنهم ‏.حتى الدول التي تقع في المناطق الرطبةأصبحت تعاني أو ستعاني من نقص المياه في المستقبل ، وذلك بسبب ازدياد أعداد السكانوتلوث المياه.(وهبي ،٢٠٠١ :٥٢)وتلعب المياه دورا مهما في صياغة العلاقات بين الدول بين التقارب والصراعفحقيقة .أن المياه موزعة جغرافيا بشكل متفاوت على الكرة الرضية ، بالإضافة إلى الاحتياجات المتزايدةلها ، كل ذلك يؤدي في النهاية إلى نشأة النزاع على الموارد المائية المتاحة.ولعل من أهمالنزاعات على المياه في العالم والتي اتخذت شكل الحرب الشرسة ، ذلك النزاع بين الهندوباكستان في الخمسينات ‏.(أبو زيد ،(١٤٤: ١٩٩٨٣٤


مما سبق نلاحظ أن قضية المياه ‏،هي قضية عالمية يعاني منها معظم دول العالم ، مثلالهند ، وباكستان ، وأفغانستان ، والمكسيك ، والصين ، وجيبوتي ، كينيا ، والصومال ، ودولالشرق الأوسط .... ‏.مما يتطلب إدارة المياه بحكمة وإدراك الحاجة إلى التحكم السليم فيالمياه،‏ وإجراء إصلاحات في السياسات المائية ، وإلى تنفيذ القوانين والإجراءات الضروريةللمحافظة عليها ‏،إن توعية كافة مستخدمي المياه،‏ بضرورة استدامة هذه الموارد،‏ يعتبر منالأدوات المهمة جدا في سياسات إدارة الطلب.على المياه ، وأيضا تعزيز ثقافة الاستخدام الرشيدللموارد المائية والمحافظة عليها وإدارتها بصورة صحيحة بكافة الوسائل المتاحة.‏ ولا يمكنمواجهة أزمة نقص المياه إلا بإرادة سياسية واعية تفهم خطورة المشكلة وحساسيتها بالنسبةللمستقبل القريب والبعيد ، وهذا يفرض مشاركة الحكومات المحلية والإقليمية والقومية وصناعالقرار في مواجهة قضية المياه.‏قضايا المياه في الوطن العربي:تحظى مشكلات النقص في كميات المياه المتاحة في الوطن العربي ، وكذلك مشكلاتإدارة موارد المياه وترشيدها للأغراض المختلفة باهتمام واسع لدى الباحثين العرب والأجانب ،لأسباب عديدة منها ، أن منابع ومصادر الجزء الأكبر من المياه السطحية ومياه الري تأتي مندول خارج الوطن العربي ، حيث أخذت هذه الدول تستغل هذه المصادر استغلالا غير عقلانيا ،وتمارس ضغوطا بالغة الأثر على الأقطار العربية. ‏(ثابت ، ١٩٩٦ (١٨٨ : .وتتشارك ثلاث دول عربية هي مصر وسوريا والعراق في طبيعة قانونية وجغرافيةمحددة في أزمة المياه ، باعتبارها ‏"دول مصب"،‏ حيث أن مياه الأنهار العربية الأكبر ‏(النيلودجلة والفرات)‏ تأتي من منابع تقع خارج حدودها السياسية ‏.وبسبب أهمية المياه وندرتها فإنهاظهرت كأداة للضغط السياسي على دول المصب كما فعلت تركيا مع سوريا والعراق منذالثمانينات،‏ أو تم التلويح باستخدامها كذلك من بعض دول منابع النيل تجاه مصر في العقدالماضي ‏.(اللباد*(٢٠٠٨ :وتمثل ندرة المياه الساقطة على منطقة الوطن العربي بعدا من أبعاد الأزمة المائية فيه ،وذلك لامتداد المنطقة العربية في الجزء الأكثر جفافا من العالم ، حيث يقل هطول الأمطار.‏وتصنف ما نسبته%٨٩جافة ، وذات أمطار متذبذبة من عام لآخر.من مجمل مساحة الوطن العربي بأنها نطاقات جغرافية جافة وشبهومع أن مساحة الوطن العربي تشكلمن % ١٠,٢٣٥


إجمالي مساحة العالم ، إلا أن موارده المائية لا تمثل سوىالمائية المتجددة.(عبد االله،‏‎٢٠٠٦‎ ( :١٠٠% ٠,٥من مجمل موارد العالمومما يزيد من تفاقم مشكلة ندرة المياه في الوطن العربي ، النمو المتزايد للسكان بصورةمفرطة ، مقارنة بدول العالم الأخرى ، والإسراف في استخدام المياه مع قلة الموارد المتاحة ،وغياب القدر الكافي من التنسيق والتعاون بين دول الوطن العربي في مواجهة مشكلة المياه.‏ويعزى تفاقم العجز المائي في الوطن العربي إلى تضاعف الطلب على المياه عدة مرات ، التييجب توفرها للأغراض المنزلية والشرب والصناعية والزراعية ، حيث تشير المعطيات الرقميةإلى أن مجمل كمية المياه المستخدمة في كافة المجالات في الوطن العربي ، تبلغ نحومليار متر مكعب في السنةالعربية المتاحة١٩٠.وتمثل هذه الكمية ما نسبته%٧٢..من إجمالي الموارد المائيةويستأثر القطاع الزراعي العربي بنصيب الأسد من جملة الاستخدامات المائيةفتصل نسبة المياه المستخدمة في أغراض الري الزراعي نحو%٨٧، معظمها تتم من خلالممارسة طرق ري سطحية تقليدية كالقنوات الترابية ، مما يزيد من نسبة الفاقد من المياهالمستخدمة ، ونسبة الاستخدام المنزلي تبلغفتصل إلى%٨%٥، أما نسبة الاستخدام في القطاع الصناعيمن مجمل المياه المستخدمة ‏.إن مشكلة حجم الموارد المائية المتاحة في الوطنالعربي ، ليس فقط في عدم كفايتها لتأمين مختلف الاحتياجات فحسب ، بل هي أيضا مشكلةتحقق العجز المائي على المستويات الإقليمية بل والقطرية والمحلية في الوطن العربييتفاوت )العجز المائي من إقليم لآخر ومن دولة لأخرى ومن منطقة لأخرى داخل الدولة العربيةالواحدة).‏ وتعزى الحاجة المتزايدة للمياه بمعدلات أكبر مما هو متوفر أو متاح على ارتفاعمعدلات النمو السكاني وارتفاع مستويات الحياة ، كما هو الحال في دول الخليج العربي)السعودية ، والكويت ، وقطر ، والإمارات ، والبحرين ، وعمان )، حيث تعاني تلك الدول مننقص كبير في المياه ، وهذا ما دفعها على اللجوء إلى تحليه مياه البحر.‏ ‏(عبدا الله ،٢٠٠٦(١٣٣-١٣٠:وتمة بعدا ً آخر للأزمة المائية في الوطن العربي ، وهو تدني جودة ونوعية المياه فيالمنطقة بسبب ما تتعرض له من أنواع كثيرة من الملوثات ، مما يقلل من كفاية جودة المياهالنادرة المتاحة للوطن العربي...إذ يترتب على تلوث المياه كثير من الأمراض الخطيرة ، التيتفتك بحياة الإنسان ، فضلا ً على إلحاق الأذى والضرر بالكائنات الحية التي تتعرض لهذه المياهالملوثة ، مما يضر بالحياة بصفة عامة.‏ ويمثل إساءة التصرف بموارد المياه المتاحة من خلالاستخدام الأساليب الخاطئة والقديمة التي تتبعها العديد من الدول وفي مختلف المجالات وخاصة٣٦


الزراعية التي تؤدي إلى استهلاك كميات كبيرة من موارد المياه بعدا من أبعاد الأزمة المائيةالعربية.‏وإضافة إلى هذه التحديات التي يواجهها العالم العربي ، في سبيل تأمين شربة الماءللمواطنين ، فقد كان عليه ، أن يواجه تحديا ً آخر وبعدا جديدا ً وخطيرا للأزمة المائية العربية ،يتمثل في وجود إسرائيل في المنطقة العربية وقدوم الملايين من المهاجرين اليهود لإلى فلسطينليشاركوا أهلها في مائها وأرضها ، مما أدى إلى الاختلال بمعادلة التوازن بين الموارد والسكان). الدروبي ١٩٩٥، (٣٠ :إن مطامع الصهاينة بالمياه العربية يعود إلى فترة ما قبل إنشاء الدولة الصهيونية وبعدها، وبدأت تلك المطامع بالمياه العربية مع نشأة الحركة الصهيونية ، إذ تم تقديم مشروعا"لهرتزل"‏ مؤسس الحركة الصهيونية يوصي بالاستفادة من مياه نهري الأردن والليطاني لإرواءدولة إسرائيل الموعودة ، بل تفاوض هرتزل مع كرومر لتوطين اليهود في صحراء سيناء بعدتحويل مياه نهر النيل إليها.وفي عام ١٩٦٧ سيطرت إسرائيل على منابع نهر الأردن وبحيرةطبريا والجولان وبدأت التصرف بالمياه العربية.‏ وبلغ الأمر بإسرائيل بان وضعت حدودا ً مائيةلها ، حيث كتب على الكنيست الإسرائيلي ،"(٧٤-٧٣: ٢٠٠١حدودك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات"‏ ‏(وهبي ،، وقد سبق للجمعية العامة للأمم المتحدة أن أصدرت عددا ً من القراراتالتي تدين سرقة إسرائيل للمياه العربية ومنها القرار(٣٠٠٥)والقرار.... (٣٣٣٦)ولكنإسرائيل ضربت بعرض الحائط بجميع هذه القرارات.‏ ‏(السمان ،١٩٩٢ :٨٨)إن كثير من بلاد الوطن العربي تعاني من ندرة حقيقية في المياه سواء من الجانب الكميأو النوعي ولا يملك الوطن العربي سوى % ١ من المياه بالعالم رغم أنه يبلغ عدد سكانهمن سكان العالم،‏ وتقدر مساحته% ٥% ١٠ من مساحة العالم ،وقد بلغت أعداد الدول العربيةالواقعة تحت خط الفقر المائي ‏(أقل من ألف متر مكعب للفرد سنويا)‏ ١٩ دولة منها١٤ دولةتعاني شحا حقيقيا في المياه إذ لا تكفي المياه سد الاحتياجات الأساسية للمواطنين ، ومن الأمثلةعلى هذه الدول ، السعودية والبحرين والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن وليبياواليمن وفلسطين.لذلك نجد انه مع دخول القرن الواحد والعشرين ، سيصبح النزاع بين الدول لا لأسبابسياسية واقتصادية كما تعودنا ، بل يصبح السبب الرئيسي فيه السيطرة على الثروات المائية فيأنحاء كثيرة من الدول،‏ وبذلك ستصبح المياه بؤرا للصراع وأسباب التوتر ، وخاصة في المنطقةالعربية ، وستصبح من أهم العقبات التي تمس المن القومي العربي ، وسببا رئيسيا لاندلاع٣٧


الحروب القادمة في المنطقة.عبر الدكتور بطرس غالي عن ذلك بقوله" :وهذا ما نستدل عليه من خلال تصريحات بعض الساسة ، حيثإن الحرب القادمة في منطقة الشرق الأوسط سوفتكون حرب المياه وليست الحرب السياسية"‏ ، وما عبرت عنه جولدا مائير بقولهاإذا لم يكن : "الناس في الشرق الوسط عاقلين لمناقشة حل لمشكلة أمن المياه ، فإن الحرب لن يمكن تجنبها") عبد الجواد ١٩٩٥، ( ٥٠،إن البيانات المائية في الوطن العربي تشير إلى مستقبل مائي قاتم ، الأمر الذي يحتمعلينا وضع وانتهاج سياسات مائية ، تهدف إلى تحقيق الأمن المائي العربي والأمن الغذائيومكافحة التصحر والجفاف بإنشاء الخزانات والسدود وانتهاج سياسات اقتصادية تتضمنالاستغلال المرشد للمياه وتطوير مراكزنا ومنظماتنا الإقليمية العربية ، وأهمية تطوير النظمالمؤسسة القطرية ، وإنشاء مراكز التدريب والحث العلمي الإقليمية ، وتبادل المعلومات ، ونتائجالأبحاث وتوحيد التشريعات المائي في الوطن العربي مع الاهتمام بالجوانب البيئية ذات الصلةبالظاهرة المورفولوجية للأنهار ، ومكافحة التلوث والمحافظة على النظم الايكولوجية ، وزيادةالوعي المائي الجماهيري ، وتفعيل دور المرأة في ذلك ، ومشاركة المنتفعين في كل المراحلمن التخطيط والاستغلال الأمثل ، واستثمار الأموال العربية لصالح التنمية الاقتصادية في العالمالعربية وفي مقدمتها الموارد المائية العربية.(محمد،‏‎٢٠٠٠‎ :١٨٤)نلاحظ مما سبق أن أزمة المياه ، هي أزمة قديمة وحديثة معا تعاني منها معظم دولالعالم ، وتزاد هذه الأزمة في دول الوطن العربي بما فيها فلسطين ، الأمر الذي يستلزم ضرورةالوقوف على أبعاد هذه الأزمة في فلسطين وكيفية التخطيط لها لمواجهتها بدءا بتنمية الوعي. المائي لأبنائهاالوضع المائي الفلسطيني:‏وإذا انتقلنا إلى الوضع المائي في فلسطين – موضوع البحث الحالي – فسوف نجد أنقضية المياه في فلسطين ، هي قضية شائكة ومعقدة ، فالأراضي الفلسطينية عموم ًا تعاني منشح في المياه ، ويتمثل السبب الرئيسي في سيطرة إسرائيل على مصادر المياه.وتزداد أزمةالمياه في ظل استمرار الاحتلال والحصار الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية،‏ والسيطرة علىثرواتها الطبيعية وفي مقدمتها مصادر المياه.‏إن الصراع على المياه بين الفلسطينيين بالضفة وقطاع غزة وبين الإسرائيليين ، يعتبرمن الحالات الفريدة من نوعها في العالم.فالمشكلة ليست نزاعا بين الطرفين على أحواض أو٣٨


حدود مياه مشتركة ، بل هي اغتصاب صريح ومكشوف لحقوق طرف من قبل طرف آخر عنطريق القوة ، فمنذ الاحتلال الإسرائيلي للضفة والقطاع عام ، ١٩٦٧ والموارد المائية في هذهالأراضي تخضع كلية للسيطرة الإسرائيلية وتنظمها بقرارات تمنع الفلسطينيين من استخدام المياهسواء للشرب أو الزراعة إلا في أضيق الحدود ، في الوقت الذي تستنزف فيه المياه وبصورةجائرة لصالح الطرف الإسرائيلي( ١٨٤: ٢٠٠١. ‏(سلامة ،إن الموارد المائية التي تستخدمها إسرائيل أصبحت الآن حقا من حقوقها وعناصروجودها وغير قابلة للتفاوض والمساءلة ، فهي تأخذ ما تريد وتفرضه كأمر واقع وعليه يجبالبحث عن حلول أخرى). حداد :٢٠٠٠، ( ٣٤٠لقد حرم الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية في مصادر مياهه ، مما انعكسسابا على الدخل الوطني على الحياة العامة بأسرها من تخلف اقتصادي وزراعي وصحي وثقافيوبيئي.‏ لذلك كان لابد لهذا الشعب أن يطالب بحقوقه المائية من أجل تطلعات المستقبل للأجيال. القادمةوبناء عليه لابد من تنمية الوعي المائي لدى المواطنين ، لكي يساهم الجميع بدوناستثناء في الحفاظ على المياه ومواجهة أزمتها ، وهذا هو الدور المتوقع من التربية القيام به منخلال مؤسساتها المختلفة وخاصة الجامعات.وقبل مناقشة كيفية تحقيق ذلك ، لابد أن نقف علىالوضع المائي الفلسطيني ، والذي سنتحدث عنه في محورين رئيسيين وهما ‏(الموارد المائية ،والتحديات التي تهدد الأمن المائي الفلسطيني. (:אאאא:تتعدد موارد المياه العذبة في فلسطين من الموارد التالية:‏١- مياه الأمطار:تعد الأمطار من العناصر الأساسية المهمة في فلسطين ، لما تقوم من توفير المياهالجوفية والسطحية ، فعن طريق الأمطار ين زيادة المخزن الجوفي ، ويظهر هذا جليا في فصلالشتاء ، وينخفض مستوى المياه الجوفية في فصل الصيف ، وتعد موارد المياه من الأمطارعنصرا أيكولوجيا متحكم ، خاصة في المناطق التي تنعدم فيها المياه السطحية‏.(رجب ،١٩٨٢(١٦:وتسقط الأمطار على فلسطين في الشتاء من أكتوبر حتى إبريل ، ولكن سقوطها يتركزمن نوفمبر إلى إبريل ، حيث يسقط ما بين% ٧٠-٦٠من جملة الأمطار الساقطة على٣٩


فلسطين ، ويتصف المطر بالتذبذب ، مما يجعل الاعتماد عليه غير مضمون ، سواء في ريالمحاصيل الزراعية ، وفي تغذية المياه الجوفية ، وتزداد كميات الأمطار من الجنوب إلىالشمال ، بسبب وقوع الجزء الشمالي بدرجة أكبر في طريق المنخفضات الجوية القادمة منالغرب بجانب الساحل‏(الأستاذ ١٩٩٩، ( ٨٨:-٢المياه الجوفية:المياه الجوفية مياه الأمطار المتسربة إلى باطن الأرض عبر التكوينات الجيولوجيةالقابلة للنفاذ ويقوم الإنسان باستغلالها ‏،إما عن طريق الآبار الارتوازية أو عن طريق الينابيعالتي تنبثق من باطن الأرض ‏.و لقد وصفيلي:‏المياه الجوفية في الضفة الغربية:‏)حمادة :٢٠٠٨)* المياه الجوفية في بلادنا كماتقسم أحواض المياه الجوفية في الضفة الغربية إلى ثلاثة أحواض رئيسية وهي:الحوض الشرقي : ويغطي هذا الحوض الجانب الشرقي من الضفة الغربية ويضم هذا الحوضست أحواض مائية صغيرة هي:حوض بردلا ‏(يواجه عجزا ً مائيا ً يصل إلى ٥،٥ ملايين م‎٣‎سنويا ً بسبب استخدام المستوطنات الإسرائيلي)‏ - حوض البقعة - حوض فصايل والعوجاحوض رام االله-- القدس- حوض صحراء جنوب القدس- النقب /النظام المائي العلوي.الحوض الغربي : يشكل هذا الحوض وحدة واحدة ويدعى حوض العوجا والتمساح ، ويمكنتقسيم هذا الحوض إلى قسمين هماوتعتمد إسرائيل عليه في توفيرالأحواض الشماليةنابلس: حوض% ٢٠- الشرقية )العوجا-‏ التمساح وحوض الخليل-‏ بئر السبعمن استهلاكها من المياه.‏حوض نابلس وجنين: (وتنقسم إلى مجموعتين:- جنين - جلبونوحوض تعنك-جلبون.حوضالمياه الجوفية في قطاع غزة:المياه الجوفية هي المصدر الرئيسي لتلبية احتياجات سكان قطاع غزة للأغراضالمختلفة سواء كانت المنزلية أو الزراعية أو الصناعية ، وأن الخزان الجوفي الساحلي الواقعضمن أراضي قطاع غزة محدود العطاء نتيجة لعدم سماكته والي يتراوح ما بين عدة أمتار فيالمناطق الشرقية والجنوبية الشرقية إلى حوالي ١٢٠-١٥٠ مترا ً في المناطق الغربية وعلىطول الشريط الساحلي.‏ أما بالنسبة لعمق منسوب المياه الجوفية فيختلف من منطقة إلى أخرى٤٠


اعتمادا ً على طبوغرافية سطح الأرض و ارتفاعاها من منسوب سطح البحر..‏ فمنسوب المياهالجوفية يكون أكثر عمقا ً في المناطق المرتفعة والعكس في المناطق المنخفضة وبصورة عامةفإن عمق منسوب المياه الجوفية يتراوح ما بين عدة أمتار قليلة على طول الشريط الساحلي حيثالمناطق المنخفضة إلى حوالي ٧٠ مترا ً في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية.‏الينابيع:‏تعد الينابيع من المصادر المائية المهمة في فلسطين ، حيث تمد السكان في بعضالمناطق بكل ما يحتاجون إليه من المياه ، وتقوم كذلك بتغذية العديد من الأنهار وخاصة في. فصل الجفافوتستمد الينابيع مياهها من طبقات المياه الجوفية ، ويوجد في الضفة الغربية٥٢٧ نبعا ، أما قطاع غزة فلا يوجد به أي ينابيع.‏ )الأستاذ ١٩٩٩، ( ٩٥ :-٣المياه السطحية:تتألف المياه السطحية من مجاري مائية كالسيول والأنهار ، ومن مسطحات مائيةكالمستنقعات والبرك ومياه السدود ومياه البحيرات.‏ وتشكل المياه السطحية أنظمة مائية ، تعرفبالأحواض المائية.والحوض المائي هو منطقة التغذية المائية التي تتألف من النهر وروافده.وتعتمد المياه في الحوض المائي على عدة عوامل أهممها كمية الأمطار وموقعه والخصائصالمناخية السائدة فيه وعدد الينابيع المغذية له وعدد روافده وطبيعة أراضيه.‏ ) جامعة القدسالمفتوحة ، ٢٠٠٨ ٩٠- ٨٩: (المياه السطحية في الضفة الغربية :يتجه الجريان السطحي شرقا ً إلى نهر الأردن والبحر الميت وغربا ً إلى البحر المتوسط ،وهو يقل في شمال الضفة الغربية عنه في الجنوب . ويمكن تقسيم الضفة الغربية بناء علىحركة المياه السطحية إلى منطقتي تصريف:الحوض الغربي : يتميز بالميل البسيط ومعدل الأمطار العالي وترشح كميات كبيرة من المياهإلى الطبقات المائية.‏الحوض الشرقي : يتميز بميل أكبر وكمية أمطار أقل وظهور العديد من الينابيعوالجريان السطحي يقل في شمال الضفة الغربية عنه في الجنوب.‏.٤١


المياه السطحية في قطاع غزة:‏لا يوجد جريان سطحي دائم في قطاع غزة ويعتبر وادي غزة الوادي الأهم في المنطقةيصل طوله ٨,٥ كم ويمتد باتجاه شمال غرب وجنوب شرق وتشكل جبال الخليل وشمال النقبالمصادر الرئيسية لمياه الوادي بحيث تشكل مساحة حوض ٣٦٠٠ كيلومتر مربع وتقدر كميةمعدل مياه الجريان السطحي في الوادي بحوالي ٢-٣ مليون متر مكعب ولا تصل مياهه الآنكما كانت في السابق بسبب بناء إسرائيل عددا ً من السدود وسحب مياهه إلى شمال النقب.بالإضافة إلى وادي غزة هناك وادي بيت حانون وهو وادي قليل الأهمية من ناحية تخزين المياهلأن الجزء الموجود داخل القطاع قليل العمق والاتساع). حمادة ، (٢٠٠٨ومما سبق نلاحظ أن مواردنا المائية محدودة مقارنة بالدول المجاورة كمصر التييجري بها نهر النيل والذي يشكل شريان حياتها أو سوريا ولبنان والأردن ، وهذا يتطلب مناضرورة إضافة موارد مائية جديدة:אאאאא:إن بيئتنا المائية وصلت إلى درجة كبيرة من التدهور سواء من حيث الكمية أو النوعيةوذلك لعدة أسباب أهمها‎١‎‏-ندرة المياه:‏:تتفاوت كمية الأمطار الساقطة على فلسطين من الشمال إلى الجنوب ، ففي الشمال تهطلالأمطار بغزارة تبلغالغربية وإلى٨٠٠ ملم‏/السنة وتتناقص في الجنوب إلى٥٠٠ ملم/‏٤٠٠- ٢٠٠ ملم‏/السنة في قطاع غزة‏.(سلامة ٢٠٠١، ( ١٨٥:السنة في الضفةويعتبر قطاع غزة من المناطق شبه الجافة حيث تتساقط الأمطار في فصل الشتاء ابتداء منشهر أكتوبر وحتى أبريل ، واعتمادا ً على البيانات المناخية المتوفرة فإن معدل سقوط الأمطارفي قطاع غزة يختلف من منطقة إلى أخرىشمال القطاع و.وقد سجل أعلى معدل مطري٤٠٠ ملم٢٠٠ ملمبأكمله.(شديد ١٩٩٩، (٤٠:‏/السنة‏/السنة في جنوب رفح ، وبمعدل سنوي ٣٠٦ ملم في قطاع غزة،وتعتبر المياه الجوفية المورد الرئيسي للمياه في فلسطين فعلى الرغم من أن الأمطارهي المصدر الأول للمياه إلا أن سقوط الأمطار في فصل الشتاء وتذبذبها من سنة لأخرى هذابالإضافة إلى أن الشهور المطيرة قليلة يجعل من المياه الجوفية المورد الرئيسي للمياهوتتعرض هذه المياه لعملية ضخ واسعة واستنزاف مفرط من إسرائيل..٤٢


إن إسرائيل حاليا تنهب نحو ٨٠% (٤٥٣ مليون متر مكعب سنويا)‏ من المياه الجوفيةفي الضفة الغربية،‏ لتغطية نحو%٢٥من استعمالات المياه في إسرائيل،‏ تاركة%٢٠١١٨)فقطمليون متر مكعب سنويا)‏ لتلبية جميع الاحتياجات المائية الفلسطينية.‏ وبالطبع،‏ يحرمالفلسطينيون من حقهم في استخدام ثروتهم المائية المتمثلة في نهر الأردن والتي كانوايستخدمونها جزئيا قبل حزيران عام ‎١٩٦٧‎‏.(كرزم*(٢٠٠٩:ففي الضفة الغربية يقبع أكثر من ٥٠٠ ألف فلسطيني في٢١٨تجمعا ً سكنيا ً لا تتوفرفيها شبكات إمدادات للمياه الجارية،‏ الأمر الذي يجبر السكان على قطع مسافات طويلة لجلبالماء.‏ ويمثل شراء المياه قلقا ً إضافيا ً للسكان الفلسطينيين ، حيث أن%٨٠منهم تحت خط الفقر،‏ونظرا ً لحاجتهم الشديدة لها يقوم الفلسطينيون بتوفير أثمانها من بنود مصاريفهم الأساسيةالأخرى.‏ ويكابد سائقي الصهاريج مخاطر الانتقال بين مصادر المياه والتجمعات السكانية نتيجةتعرضهم لإهانات الجنود الإسرائيليين على الحواجز،‏ بل ويضطرون أحيانا ً لقضاء ساعاتطويلة بانتظار أن يسمح لهم بالعبور،‏ مما يضاعف أسعار ما ينقلونه من المياه . ولقد كان للجدارالفاصل أثرا كبيرا على المياه حيث جاءت المرحلة الأولى من عملية بناء الجدار بداخل أراضيعام ١٩٦٧ لفصل منطقة الحوض الغربي،‏ أكبر مصادر المياه في الضفة الغربية،‏ عن المناطقالسكانية والزراعية،‏ تحقيقا ً لأحلام الاستيلاء الإسرائيلي على الكنز المائي الأهم.‏ والعال ِّمبطبيعة الأراضي الفلسطينية يلاحظ أن الجدار يسير بشكل منسجم مع حدود أحواض المياه فيالضفة الغربية،‏ وهذا ليس بمحض الصدفة إنما جاء بعد سلسلة من الدراسات حول أماكن وجودالمياه الجوفية وأماكن تركز الآبار الأمر الذي يسهل السيطرة عليها.‏ وبالإضافة إلى مصادرةالآبار قامت السلطات الإسرائيلية بتدمير آبار أخرى تحت ذريعة أن وجودها يعيق عملية بناءالجدار أو أنها تقع في منطقة ال ١٠٠ متر التي حددتها كمنطقة عازلة يمر الجدار بها.(أيوب:*(٢٠٠٩أما في قطاع غزة فإن الخزان الجوفي الساحلي أصبح محدود العطاء وذلك كنتيجةلإقامة السدود على طول وادي غزة وترشيح مياهه خارج حدود القطاع وكذلك حفر آباراصطيادية على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع مهمتها سحب كميات المياه المترشحة والمتدفقةطبيعيا نحو البحر المتوسط مما أدى إلى عزل الخزان الجوفي بالقطاع والاكتفاء بالكمياتالمترشحة من مياه الأمطار فوق القطاع كمصدر وحيد لتغذية الخزان الجوفي بالمياهالمتجددة.(مصلحة بلديات الساحل:‏‎٢٠٠٩‎ (٤٣


وتعد آبار المياه هي المصدر الرئيسي لاستخراج المياه الجوفية من الخزان الجوفيالساحلي في قطاع غزة ، ولقد تزايدت في الآونة الأخيرة ظاهرة حفر الآبار العشوائية المخالفة، وهذا يعتبر سببا رئيسيا لهدر المياه الجوفية وتدهور نوعيتها ، وقد قدرت كمية العجز الحاليللموازنة المائية الخاص بالخزان الجوفي الساحلي بحواليعام– ٦٠٧٠ مليون متر مكعب ، وفيظل الزيادة المضطردة للسكان ومعدلات التنمية ، فإنه من المتوقع أن يصل العجز المائي في٢٠٢٠ حوالي – ٨٠٩٠ مليون متر مكعب.ولقد أدى الازدياد المضطرد في العجزالمائي للخزان الجوفي وبشكل مباشر إلى انخفاض حاد في منسوب المياه الجوفية بمعدل سنوي٢٠-١٠٠ سم في كافة مناطق قطاع غزة ، حيث وصل منسوب المياه الجوفية في منطقة رفححوالي ١٣ م تحت سطح البحر وحوالي ٦ أمتار تحت سطح البحر في المناطق الشمالية ، وقدترافق هذا الانخفاض بجفاف عشرات الآبار سنويا ‏.(سلطة المياه الفلسطينية‎٢‎‏-الأطماع الإسرائيلية في المياه الفلسطينية:‏(٢٠٠٩:بعد هزيمة ‎١٩٦٧‎م بدأت سلطات الاحتلال مباشرة بعمل مسوحات هيدرولوجية فيالأراضي المحتلة ، بهدف إحكام سيطرتها على مصادر المياه ، وعلى أساس نتائج هذهالدراسات باشرت في بناء المستوطنات وحفر الآبار ، ولعل من أسباب حرب ‎١٩٦٧‎م الرئيسيةموضوع المياه الغير معلن لهذه الحرب ، فحدود الأمن الإسرائيلي ، في الجولان ولبنان والأردنوالضفة الغربية هي كلها حدود أمنها المائي في الأساس.(‏سلامة ٢٠٠١، ١٨٨-١٨٧: (أما في الأراضي الفلسطينية بشكل خاص ، فإن إسرائيل تواصل نهب المياه من أراضيالضفة الغربية وقطاع غزة ، وقد بدأ الوضع المائي فيها ينذر بكارثة ، وهو مرشح للتفاقم إذا ماقدر لأعداد من اللاجئين الفلسطينيين العودة إلى ديارهم.فعلى الرغم من محدودية مصادرالمياه في فلسطين من أمطار ، وآبار ، وينابيع ، إلا أن إسرائيل تستولي على أكثر من% ٨٠من المياه الفلسطينية ، وقد تفاقمت الأزمة مع إصدار قوات الاحتلال العديد من الأوامرالعسكرية التي تحضر على الفلسطينيين استغلال مياههم أو القيام بحفر آبار جديدة ‏،كما يحدثفي مدن الضفة الغربية.(‏كمال ٢٠٠٠، (٥٣٩ :واتهمت منظمة العفو الدولية التي تعني بالدفاع عن حقوق الإنسان في تقرير لها إسرائيلبحرمان الفلسطينيين من المياه في حين تسمح للمستوطنين في الضفة الغربية بالحصول علىكميات ‏"لا محدودة"‏ من الموارد المائية.‏ وقالت المنظمة إن إسرائيل تحد من وصول المياه إلىالأراضي الفلسطينية من خلال فرض سيطرة تامة على الموارد المائية المشتركة ومواصلة٤٤


تطبيق السياسات التمييزية ، وأن إسرائيل لا تسمح للفلسطينيين سوى باستخدام القليل منالموارد المائية المشتركة الموجودة خصوصا في الضفة الغربية المحتلة في حين تتلقىالمستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة كميات غير محدودة تقريبا.وبحسب التقرير يستهلكالإسرائيليون كميات من المياه تزيد أربع مرات عن تلك التي يستهلكها الفلسطينيون.‏ ويبدو هذا‏"التفاوت"‏ اكبر بكثير في بعض مناطق الضفة الغربية حيث تستخدم بعض المستوطنات كمياتمياه اكبر بعشرين مرة لكل فرد من تلك التي يستهلكها فلسطينيو البلدات المجاورة الذينيحصلون يوميا على٢٠لترا فقط من المياه.وأضاف التقرير أن استهلاك المياه لأحواض السباحةوري المساحات العشبية والأراضي الزراعية في المستوطنات يتناقض تماما مع الوضع فيالبلدات الفلسطينية المجاورة التي بالكاد يستطيع سكانها تأمين حاجاتهم اليومية من المياه.وتقدرالمنظمة عدد الفلسطينيين المحرومين من المياه في الضفة الغربية ب‎١٨٠‎ إلى‏(منظمة العفو الدولية٢٠٠ ألف.‏*(٢٠٠٩ :ولقد كان للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في بداية العام الماضي الأثر الكبير علىالبنية التحتية الفلسطينية لمرافق المياه والصرف الصحي ، حيث أشار تقرير لمصلحة بلدياتالساحل على أن القيمة الإجمالية للأضرار قد بلغت حوالي ٦ مليون دولار ، حيث وصلت القيمةالتقديرية للتدمير بشبكة توزيع المياه وشبكات تصريف مياه الصرف الصحي بحوالي٣,٥ مليوندولار كأضرار مباشرة وغير مباشرة بالشبكات ، وقد أدى القصف الجوي والبري إلى الدمارالمباشر للآبار وخزانات المياه بقطاع غزة ، حيث وصلت القيمة التقديرية للتدمير بمنشآت الآباروحدة بأكثر من ٣٥٠ ألف دولار ، بينما كان التدمير بخزانات المياه بأكثر من ٦٠٠ ألف دولاروكان التركيز بالدمار على المحافظات الشمالية ، حيث تم تدمير بئرين وخزان مياه بسعةكوب تدميرا شاملا٥٠٠٠.لقد بلغ عدد السكان الذين لم تصلهم مياه الشرب على أثر هذا العدوانالإسرائيلي إلى ٨٠٠ ألف نسمه.(‏ مصلحة بلديات الساحل(٢٠٠٩:مما سبق نلاحظ أن الفلسطينيين محرومون من ممارسة سيادتهم الوطنية الكاملة ، وأنالتصرف بالمياه هو استمرار لهذه السيادة فذلك هو أساس الحياة والبقاء للدولة الفلسطينيةالمستقبلية ، فالمياه هي شريان حياتها وأحد مقوماتها كدولة.‏ وهذا ما جعل مسألة المياه منالقضايا الرئيسية في مفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.‏٤٥


‎٣‎‏-التلوث المائي:‏على الرغم مما يعانيه الإنسان من مشاكل بسبب تلوث المياه إلا أنه هو المسبب الأول لهذاالتلوث ، فقيام الإنسان بنشاطاته الصناعية والزراعية والتنموية ، والمبالغة في كثير منها ، أدىبطبيعة الحال إلى تلوث المياه.‏ ونتيجة لازدياد هذه الأنشطة ، فقدت المياه مقدرتها على التخلصمن الملوثات ، وبدأت أعراض تلك الملوثات تدق ناقوس الخطر ، حيث أصبحت المياه فيالعديد من المناطق والأماكن غير صالحة للاستخدام الآدمي ، وأخذت الأمراض تنتشر من. خلالها-١-٢-٣-٤ويقصد بتلوث المياه دخول مادة غريبة للمياه تجعل استخدامها مشروطا ً أو غير مناسبةللاستعمال.‏ ويقسم التلوث إلى:‏التلوث البيولوجي:يحدث عند زيادة الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض كالبكتيرياوالفيروسات.‏التلوث الكيميائي:يحدث عند ارتفاع تراكيز ومحتويات الماء من المواد والأملاح الذائبةعن الحد المسموح به.‏التلوث الفيزيائي:ينتج عن حدوث تغير غير مرغوب فيه في صفات الماء الفيزيائيةمثل تغير درجة الحرارة أو الملوحة.‏التلوث الإشعاعي:ينتج عن احتواء الماء تراكيز للإشعاع تفوق ما تسمح به المعايير،وينتج هذا التلوث غالبا ، عن طريق التسرب الإشعاعي من المفاعلات النووية أوالتخلص من النفايات بإلقائها في مصادر المياه.(‏ وزارة التربية والتعليم ،٢٠٠٨(١٢١-١٢٠:إن بيئتنا المائية تعاني من مشكلة التلوث سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة ، حيثأصبحت المياه لا تصلح للاستهلاك البشري ، وذلك لعدة أسباب أهمها:‏‎١‎‏-الممارسات الإسرائيلية:‏حيث اتخذت إسرائيل العديد من الأساليب التي أدت إلى تلوث المياه والبيئة بصفة عامة ،ومنها قيامها بنقل المصانع الإسرائيلية الملوثة للبيئة إلى مناطق تقع بمحاذاة الأراضي الفلسطينيةوطرح النفايات السامة في وداي غزة ، وصرف مياه الصرف الصحي من التجمعاتالاستيطانية إلى الأراضي الفلسطينية ، وكذلك إلقاء المخلفات الكيماوية فيها مما يلوث المياهوالتربة والمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية في معظم المدن والقرى الفلسطينية خاصةطولكرم ، وقلقيلية ، وجنين ، وخان يونس ، ودير البلح والخليل.(كمال ،٢٠٠٠ :٥٣٩)٤٦


إضافة إلى ذلك الضخ الجائر للمياه الجوفية من أراضينا ، فقد لوحظ ارتفاع نسبة الأملاحفي بعض المناطق خصوصا ً المناطق القريبة من الحدود بسبب الاستنزاف الجائر من الآبارالإسرائيلية داخل الحدود..‎٢‎‏-التوسع الزراعي واستخدام المبيدات الحشرية:‏إن الزيادة في عدد السكان يترتب عليها الحاجة إلى المزيد من التوسع الزراعي لتغطيةحاجات السكان من الغذاء.‏ وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة استخدام المبيدات الحشرية الكيميائيةومخصبات التربة وغيرها.وتكون النتيجة أن المياه المتسربة إلى المياه السطحية أو الجوفية فيباطن الأرض ، تكون محملة بالكثير من الملوثات الكيميائية الخطيرة جدا ً على الحياة.‏ويعتبر تلوث المياه الجوفية أمرا على جانب كبير من الخطورة لصعوبة إجراء أي عملياتخاصة بتنقية هذه المياه ، وعندما ينتشر التلوث فيها يكثر التعرض لانتشار الأمراض المعديةخاصة أمراض التهابات الكبد والدوسنتاريا والتسمم الناتج عن بعض الكيماوية غريبةالتركيب.(الموسوعة العربية العالمية ،١٩٩٦ :(١٦٨) الحد الآمن لهكما أن الضخ الجائر والذي يعني ضخ كميات مياه من الخزان الجوفي بشكل اكبر منإلى الخزانات الجوفية .كمية تجدد الخزان)‏ ولفترات زمنيه طويلة ، أدى إلى تحفيز وترشح الملوثاتإن ظاهرة حفر الآبار العشوائية للمياه والمخافة قد تزايدت في قطاع غزة خلال السنواتالأخيرة منذ انتفاضة الأقصى وحتى منتصف عام ٢٠٠٨ م ، وهذا يعتبر سببا رئيسيا لهدر المياهالجوفية وتدهور نوعيتها.‏ وهناك ظاهرة أخرى وهي تداخل مياه البحر إلى قاع الخزان الجوفيالساحلي لقطاع غزة ، مما أدى إلى زيادة ملوحة مياه آبار الشرب ، وتمثل الزيادة في ملوحةالمياه المستخرجة من الخزان الجوفي الساحلية في ارتفاع تركيز الكلورايد حيث بلغ متوسطالملوحة حاليا حوالي ٧٠٠ ملجم/لتر وبحد أقصى٤٥٠٠ ملجم/لتر .في حين أن متوسط تركيزالنترات وصل حوالي ‎١٣٠‎ملجم ‏/لتر وبحد أقصى قد تجاوز ٤٥٠ ملجم/لتر وخاصة في منطقةخان يونس وهذا يشير إلى مصادر تلوث مختلفة في المياه الجوفية.‏ ‏(سلطة المياه الفلسطينية(٢٠٠٩:٤٧


٣- المياه العادمة:‏إن المياه العادمة الغير معالجة من أهم مصادر تلوث المياه في الضفة الغربية و قطاعغزة ذلك لأنها تتدفق عبر قنوات مكشوفة عبر المناطق الآهلة بالسكان و المناطق الزراعيةو تعتبر عملية تصريف المياه العادمة و معالجتها في الضفة الغربية و قطاع غزة من الأمورالهامة لسلامة البيئة ‏.إذ تقدر نسبة المياه العادمة الغير معالجة بحوالي٩٠‏%من جملة كميةالمياه العادمة.‏ ولقد وصفها ‏(مركز المعلومات الوطني الفلسطيني :٢٠٠٨) في بلادنا كما يلي:‏المياه العادمة في الضفة الغربية:‏يعتمدلا تخدم شبكات الصرف الصحي في الضفة الغربية أكثر من%٣٠٧٠من السكان في حين‏%منهم على الحفر الامتصاصية الخاصة التي تستخدم لتجميع المياه العادمة و بعدامتلاء هذه الحفر تنقل عبر صهاريج لتلقي في المناطق الخالية أو الأوديةالعادمة في الضفة الغربية إلا بكميات قليلة.‏المياه العادمة في قطاع غزةإن شبكات الصرف الصحي في قطاع غزة تغطي.%٦٠%٤٠ولا تتم معالجة المياهمن المساكن في حين يعتمدمنها على الحفر الامتصاصية والتي ترشح منها المياه العادمة فتذهب إلى المياه الجوفيةلأن ٨٠ ‏%من المياه العادمة تذهب إلى البحر والنسبة الباقية وهيالخزان الجوفي ملوثة المياه و التربة%٢٠.فإنها تتسرب إلىو قدر هذه الكمية بحوالي ٣٠ مليون متر مكعب سنوياأما من حيث معالجة مياه الصرف الصحي فهناك ثلاث أماكن لمعالجة المياه العادمة في قطاعغزة و هي لا تعدو كونها برك ترسيب تزال منها المواد الصلبة وكما أن جزءا َ من المياه تمرفي وادي غزة.‏ حيث تتكون بحيرة أو مستنقع من مياه المجاري على شاطئ البحر و تشكل بؤرةمناسبة لانبعاث الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات الضارةو نظرا لعدم توافر المياه الصالحة بقدر كاف و ارتفاع أسعارها فان المياه العادمة الغير معالجةتستخدم في بعض المناطق في قطاع غزة و الضفة الغربية في الأراضي الزراعية و المناطقالتي توجد بها قنوات للصرف الصحي المكشوفة الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالأمراضالطفيلية المعوية في هذه المناطق مثل الأميبية و الجارد يا و الإسكارستلوث البيئة البحرية في فلسطين:‏٤٨


يعاني الشاطئ الفلسطيني من مشاكل بيئية كثيرة من جراء تدفق المياه العادمة الناتجة عناستهلاك المواطنين ‏،إن%٤٠من المياه العادمة في قطاع غزة تتدفق في مياه البحر المتوسطبدون معالجة و تتدفق خصوصا من أمام شواطئ مدينة غزة و مخيم الشاطئ ومدينة دير البلحكذلك فان هناك ٨٠٠ وحدة صيد منتشرة على الشاطئ وتسهم إلى حد ما في تلوث الشاطئ من. خلال النفايات‎٤‎‏-زيادة استهلاك المياه:إن الزيادة في عدد السكان تستوجب زيادة استهلاك الماء ، وبارتفاع معدل مستوىالحياة ومتطلبات التنمية وتحسن مستوى المعيشة يزداد استهلاك الماء بشكل أسرع.ففي قطاع غزة تزايد عدد السكان مع تناقص المخزون الجوفي مما أدى إلى استنزافالخزان الجوفي وتداخل مياه البحر في بعض مناطقه ، فقطاع غزة يعتبر من أكثر المناطقالعالمية كثافة بالسكان حيث وصل تعداد السكان بالقطاع أكثر من ١,٦ مليون نسمة)(حسبتوقعات إحصائيات دائرة الإحصاء المركزية ، ومن المتوقع أن يزداد التعداد السكانيبالقطاع ليصل حوالي ٢,٩٧ مليون نسمة عام ‎٢٠٢٥‎‏.(مصلحة بلديات الساحللقد أصبح الإنسان الفلسطيني يستهلك الماء بشكل مفرط في شتى مجالات الحياةالصناعة ، المنازل ‏،المرافق العامة(٢٠٠٩:‏(الزراعة ،(...وأكثر المجالات استهلاكا للماء هو المجالالزراعي والذي يفتقر إلى حد ما إلى شبكات الري الحديثة ، مما يؤدي إلى هدر الماءوفقدانه بدون فائدة تذكر.إن كل هذه التحديات التي تهدد بيئتنا المائية تستوجب وضع الخطط والاستراتيجيات لحلأزمة المياه ومنع تفاقمها ولن يكون ذلك إلا بنشر الوعي المائي بين الأفراد في خاصة فيسن مبكر حتى تحظى الأجيال القادمة بنصيبها من المياه.٤٩


إجراءات مقترحة لحل أزمة نقص المياه العذبة:لا يستطيع الإنسان زيادة كميات الأمطار على سطح الأرض ، ولكن يمكن استخدام ماهو موجود بطرق أمثل ، ويمكن تحقيق ذلك باستخدام ما هو قابل لإعادة استخدامه ، وتقليلالهدر ، كما يمكن استخدام التقنية الحديثة لجر المياه العذبة لمناطق أخرى بعيدة أو تحليه المياهالمالحة وجر الجبال الجليدية.‏ ولكن ما تزال هذه الطرق مكلفة اقتصاديا ومضرة بيئيا.(وهبي ،(٥٥: ٢٠٠١وأشير إلى أن التوعية بالمياه وأبعادها تعتبر من أهم الطرق التي تلجأ إليها المجتمعاتمن اجل بث الوعي الحقيقي لدى المواطنين وأن التوعية المائية ليست حكرا على مؤسسة بعينها، بل هي من واجب كل فرد يعيش على هذا الوطن ، المؤسسات التربوية والثقافية والحكوميةوغير الحكومية والأفراد والجماعات …ويرجع الاهتمام بتوعية المواطنين بأهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها إلى سوءالأنماط السلوكية التي يتبعها الأفراد والجماعات وإلى المعتقدات التي يتمسكون بها ولا سيماالكبار والتي يبدونها حيال القضايا المرتبطة بالمياه والتي تسهم في تكوين الاتجاهات بطريقةشعورية أو لا شعورية ، وتسهم المعلومات التي يزود بها الفرد في تعديل أو تقوية اتجاهاته ،ومن هنا تبرز أهمية نشر الوعي المائي.ويمكننا التغلب على مشكلة نقص المياه العذبة ، بإتباع الإجراءات الآتية:‏:אא:إن نشر الوعي المعرفي بندرة المياه وتكاليف تجهيزها واستخراجها والمحافظة عليها ،وحث الجمهور على عدم إسرافها وتبذيرها لهو واجب ديني ، كما قال سبحانه وتعالىواشربوا ولا تسرفوا ، إنه لا يحب المسرفينوهذه أهم جوانب ترشيد استهلاك المياه.‏"" ‏.(الأعراف:‏‎٣١‎‏)‏وكلوا، وكذلك هو واجب وطني ،أ-‏ ترشيد استهلاك المياه في مجال الزراعة:‏-١-٢-٣-٤التوسع في استخدام نظم الري الحديثة)الري بالرش والتنقيطفي مجال (الزراعة ،لأنها توفر الوقت والجهد وتوفر كميات كبيرة من المياه وتوعية المزارعين بذلك.‏التحول من زراعة المحاصيل ذات العائد المنخفض وذات الاستخدام الكبير للمياه إلىزراعة المحاصيل ذات العائد المرتفع والاستخدام المنخفض للمياه.‏زراعة المحاصيل المقاومة للجفاف والملوحة وتطوير الأبحاث العلمية في هذا المجالإنشاء جمعيات تقوم برفع مستوى الوعي المائي لدى المزارعين.‏٥٠


إيقاف جميع أشكال الضخ الجائر للمياه والمنع القانوني للحفر المخالف.‏إعادة استعمال المياه العادمة في الزراعة بعد معالجتها.‏ري المزروعات في المساء أو الصباح الباكر-٥-٦-٧ب-ترشيد استهلاك المياه في المنازل:‏‎١‎‏-إقفال صنابير المياه جيدا ، وإصلاح الحنفيات التي يتسرب منها الماء‎٢‎‏-إقفال سرب الماء في الحوض أثناء غسل الصحون وبذلك فإنه شيتم استخدامالمياه المستخدمة سابقا‎٣‎‏-عدم الاستحمام بكميات كبيرة من الماء ، واستخدام الدش لأنه يوفر المياه‎٤‎‏-ضرورة إقفال صنبور المياه أثناء غسل الأسنان‎٥‎‏-استخدام دلو من الماء لغسل السيارة بدلا من أنبوب المياه‎٦‎‏-استخدام السيفونات حديثة في دورات المياه بدلا من القديمة‎٧‎‏-عدم التبذير في المياه عند ري حديقة المنزل‎٨‎‏-عدم ترك صنبور المياه مفتوحا والانشغال بعمل آخر‎٩‎‏-استعمال كأس عند تنظيف الأسنان‎١٠‎‏-تجبن استعمال الحنفية لإذابة الأطعمة المجمدة كاللحوم‎١١‎‏-استعمال وعاء مملوء بالماء لغسل الفواكه والخضار بدلا من فتح الحنفية‎١٢‎‏-استعمال وسائل تحكم ميكانيكية للمياه بالشبكات وبالمنازل٥/١ كمية١٣- سلامة الخزانات الأرضية والعلوية للمياه والتجهيزات والتركيبات الداخلية للمبانيوالمنشآت الحكومية.‎١٤‎‏-الصيانة الدورية لشبكة المياه داخل المنزل وإصلاح أي تسرب أو كسر في الأنابيب أوالأدوات بأسرع وقت ممكن.‏ج-ترشيد استهلاك المياه في المرافق العامة:‏خفض استخدام المياه في الأماكن التجارية والمنشآت العمرانية مثل الفنادق والمطاعموعمائر المكاتب ومغاسل السيارات ومغاسل الملابس والسجاد ، ومراكز التسويق ، كمايشمل على المدارس والمساجد والمستشفيات ، وثكنات الجيش والدوائر الحكومية... والمنتزهاتفإن كثير من الناس يستخدم الماء في الأماكن العامة بدون مبالاة مع إهداره٥١


بشكل فاضح ، لأنهم لا يدفعون قيمة الماء.ويأتي هذا التخفيض ليس بالتوعية فقط ،وإنما بإدخال تقنيات معية لخفض الهدر في مغاسل الأيدي والمراحيض ، وإعادة استعمالالمياه المعدومة بعد معالجتها في صناديق الطرد أو ري المساحات الخضراء حول المنشآت.‏والكشف عن تسربات المياه في نظام شبكات المياه وإصلاحها ، وهي مياه مفقودة غيرمحسوبة ، وذلك بإعداد برنامج فعال للكشف عن التسربات أو سرقة المياه من الشبكات.‏ )عثمان ١٩٩٩، – ١٠٣: ١٠٤ (:א:تهتم الدول العربية منذ سنوات طويلة في الماضي بإدارة جانب عرض الموارد المائية ،والآن وفي ظل تزايد الندرة لهذه الموارد يتحتم علينا أن نركز الاهتمام على تنمية وزيادةعرض مصادر جديدة للموارد المائية خاصة في بلادنا ، وأهم هذه الموارد المائية:‎١‎‏-تحليه مياه البحر:-٢وهو تحويل المياه المالحة إلى مياه نقية من الأملاح صالحة للاستخدام ويتم ذلك بعدةطرق منها التقطير أو بالأغشية أو بالبلورة أو التجميد ، ومن ثم استخدامها في الأغراضالمنزلية والزراعة ، إلا أن هناك بعض المشكلات التي تعيق التوسع في تحليه مياه البحر ،أهمها ارتفاع التكاليف الاقتصادية لارتفاع أثمان الطاقة ، والآثار البيئية المختلفة والتي أهمهاتلوث الماء والهواء وذلك حسب نوعية الطاقة المستخدمة.‏إن تحليه مياه البحر من الحلول الممكنة لحل أزمة المياه في بلادنا ، إلا أنه في تحقيق هذاالهدف تكمن مشكلة ، حيث أن تحليه مياه البحر تحتاج إلى طاقة هائلة لعملية التقطير ،فمصادر الطاقة منها:‏١- حرق مواد وقود خاصة البترول وهو مصدر غال الثمن وبلادنا فقيرة به لعدم توفر أبارالنفط الكافية لذلك ، كدول الخليج.‏الطاقة الكهربائية،‏ وهو أيضا مصدر تكاليف إنتاجه باهظة جدا.‏وهناك مشكلة أخرى وهي إسرائيل وحصارها الظالم وإغلاقها للمعابر الحدودية وتحكمهابالمواد والأجهزة والمعدات التي يسمح بدخولها لمدننا ، وأيضا عدم توفر التمويل اللازم٥٢


م/‏لمثل هذا الشروع ، أضف إلى ذلك أن معظم السكان لا يستطيعون ماديا دفع ثمن أسعارالمياه والتي تتراوح بين$ ١,٥‏،وعدم وجود مؤسسات تكنولوجية متخصصة بالتحلية٣.٢‏-إعادة استعمال المياه العادمة:تتكون المياه العادمة البلدية من نفايات سائلة أو محمولة تنتجها المرافق الصحية فيالمنازل والمؤسسات والمنشآت التجارية أو الصناعية،‏ بالإضافة إلى مياه جوفية وسطحية ومياهالأمطار.وتحتوي المياه العادمة غير المعالجة على كميات كبيرة من المواد العضوية بالإضافةإلى المغذيات والمركبات السامة،‏ التي تشكل أخطارا بيئية وصحية ‏.وتشمل المعالجة الصارمةللمياه العادمة إزالة ملوثات محددة وإزالة المغذيات والتحكمالمياه العادمة بينبمستوياتها ،فيزيائية ))كالهضم اللاهوائي والنزع البيولوجي للمغذياتلري المحاصيل والمناظر الطبيعية()وتتنوع عمليات معالجةكالتصفية والترسيب)‏ وكيميائية ‏(كالتطهير ونزع الكلور)‏ وبيولوجيةالأمم المتحدةويمكن إعادة استخدام المياه العادمة المعا َلجة(٢٠٠٣:إن نظام الصرف الصحي في بلادنا يفتقر إلى العديد من الإصلاحات ، والتطورات ،والترميم ، كما إن نظام المعالجة بوضعه الحالي لا يؤدي دوره بشكل يجعل المياه المعالجةصالحة لري أي نوع من المزروعات ، أضف إلى ذلك أن المحطات بوضعها الحالي لاتستوعب كميات المياه الداخلة لها مما يضطر العمال إلى التخلص من الكميات الزائدة إلىالأراضي المجاورة ، حيث يؤدي هذا التصرف الاضطراري إلى مخاطر صحية وبيئية كبيرة ،كما يتم تصريف المياه شبه المعالجة إلى مياه البحر مباشرة مما يؤدي إلى حدوث مشاكل بيئيةخطيرة.(‏ أبو مايلة ،( ٧-٦: ١٩٩٩ويعتبر إقليم الوطن العربي من اكبر مناطق العالم إنتاجا للمياه غير التقليدية إما بواسطةتحليه مياه البحر أو بواسطة تقنية وإعادة استخدام مياه الصرف). (وقدر إجمالي الموارد المائية غير التقليدية في هذا الإقليم بحواليالزراعي والصحي والصناعي٣٣١٤,٨ مليون م / ٣السنةوتعبر سياسية تحليه مياه البحر بديلا مائيا هاما للدول العربية التي تعاني من نقص المياه العذبة. وعدم توافرهاويحتوي الشرق الأوسط على ٣/٢ الطاقة العالمية لتحليه المياه وأغلبها يوجدفي دول الخليج ، وتعتبر السعودية الدولة الرائدة عالميا في تحليه المياه وتمتلك ما يقرب من٢٧%من إمدادات الطاقة العالمية لتحليه المياه) الأعسر ، ١٩٩٩ (٤٦،٥٣


‎٣‎‏-حصر مياه الأمطار:‏تتضاعف معضلة المياه في حالة انسياب مياه الأمطار والأنهار إلى البحار أو ثغورالأرض ، ومن أجل مواجهة هذه المشكلة المائية ، فالأمر يستلزم إنشاء السدود التخزينيةوذلك بغية تخزين اكبر كمية ممكنة من المياه للاستفادة منها بأقصى حد ممكن ، كمصدرللمياه السطحية في شكل أحواض مائية أو لتغذية طبقات المياه الجوفية.‏ وهذا المورد هوالأقل تكلفة عن بقية الموارد الأخرى والذي يمكن أن يوفر المياه الصالحة للشربوالزراعة.‏:אאאמאאמא:١- تطوير التشريعات واللوائح من اجل وقف الاستغلال الجائر للمياه‎٢‎‏-تطبيق قانون حماية الثروة المائية من التلوث والاستنزاف‎٣‎‏-أن يكون حفر الآبار وفقا للقوانين واللوائح وطبقا للضوابط والإجراءات المعدة من قبلالجهات المختصة‎٤‎‏-منع الضخ الجائر بكافة أشكاله‎٥‎‏-تركيب عدادات مياه حديثة ومراقبتها بشكل دوري ومخالفة من يعبث بها.‏‎٦‎‏-إنشاء جهاز رقابي من وزارة الزراعة وسلطة المياه لتحديد الأنشطة الزراعية للأفرادوالشركات الزراعية حسب الإمكانات المائية في كل منطقة.‏‎٧‎‏-زيادة أثمان المياه لتوفير إرادات للحد من الغط على ميزانية الدولة وخلق شعور لدىالمستهلكين بقيمة المياه والحفاظ عليها من الهدر:אאאא:אيوجد العديد من الوسائل التي يمكن تنمية الوعي المائي من خلالها:‎١‎‏-التربية المائية وضرورة إدخالها كمادة تدرس في الجامعات والمعاهد والمدارس ، ومراعاةقضايا المياه في المناهج الدراسية.‎٢‎‏-الاحتفال بالمناسبات التي تهتم بقضايا المياه كيوم المياه العالمي في ٢٢ مارس من كل عام.‏‎٣‎‏-تنظيم أسبوع للوعي المائي في كل عام.‎٤‎‏-إقامة مشاريع متنوعة للتربية المائية للطلاب.‏‎٥‎‏-عقد الندوات والمؤتمرات والدورات في مجال المياه.‏٥٤


‎٦‎‏-توظيف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في مجال المياه وقضاياها والأخطار. التي تهددها‎٧‎‏-تشجيع مؤسسات البحث العلمي وعلى رأسها الجامعات والعاملين فيها على تناول قضاياالمياه ومشكلاتها بالدراسة والبحث وتخصيص الجوائز للمتميزين.‏‎٨‎‏-استخدام كافة الوسائل الحديثة والتكنولوجيا في جذب انتباه الأفراد ، من اجل المحافظة علىالمياه من الهدر ، وتوعيتهم بالتشريعات والقوانين الخاصة بالمياه.‏‎٩‎‏-بناء نوادي متخصصة في مجال المياه وتفعيلها داخل المجتمع.‏‎١٠‎‏-نشر الوعي المائي من خلال دور العبادة ، كالدروس والندوات الدينية وخطب الجمعة.‏‎١١‎‏-تنظيم حملات لتنظيف البيئة المائية.‏‎١٣‎‏-القيام بالرحلات والزيارات الميدانية لبعض الأماكن المرتبطة بالمياه كمحطات تحليه مياهالبحر.‏ومما سبق ذكره من هذه الحيثيات ، يتضح دور التربية في تكوين جيل واع قادر علىمواجهة كل هذه التحديات المائية مستقبلا ، وذلك من خلال تزويده بمعلومات دقيقة وحديثة عنقضايا المياه بهدف معاونتهم على اتخاذ القرارات السليمة لأسلوب التعامل السلمي مع المياه.‏أهمية تنمية الوعي المائي:‏تواجه المياه العديد من المشكلات التي تؤثر سلبيا ً على المجتمع ، وعلاج هذه المشكلاتيكمن في تنمية الوعي المائي لدى جميع أبناء المجتمع ، بحيث تتضافر كل المؤسسات التربويةوعلى رأسها الجامعات ، في تكوين هذا الوعي لدى المواطن ، وذلك من خلال غرس القيموالاتجاهات الإيجابية لديه نحو المياه ، وتدعيم المهارات والسلوكيات إزاء التعامل مع المياهوإكسابه الكثير من المعلومات والمعارف المناسبة بصورة وظيفية عن المياه وقضاياها وقيمتهافي الحياة اليومية ، بصفتها ثروة غالية يتوقف عليها الأمن القومي للبلاد حاضرا ومستقبلا.‏ويرجع الاهتمام بتوعية المواطنين بأهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها إلى سوء الأنماطالسلوكية التي يتبعها الأفراد والجماعات وإلى المواقف والمعتقدات التي يتمسك بها الأفراد ولاسيما الكبار والتي يبدونها حيال القضايا المرتبطة بالمياه والتي تسهم في تكوين اتجاهات الأفرادبطريقة شعورية ولا شعورية ، حيث إن الاتجاه جانب من الخبرة مكتسب ، لأن الفرد لا يولدمزودا بأي من الاتجاهات وإنما يتعلمها من خلال الاحتكاك ببيئته وتفاعله معها،‏ ولا يتكونالاتجاه عند الفرد إلا إذا علم بموضوع الاتجاه ، وتسهم المعلومات التي يزد بها الفرد في تعديل٥٥


أو تقوية اتجاهاته نحو ذلك الشيء ، ومن هنا تبرز أهمية توعية المواطن بأهمية الموارد المائيةوضرورة المحافظة عليها وعدم الإسراف فيها.(العزيزي ،لذا فقد أوصى مؤتمر"الأمن المائي العربي"‏( ٣١٣ : ٢٠٠٧،بوضع قضايا المياه على قمة اهتماماتالحكومات العربية،‏ وكذلك رفع مستوى الوعي المائي لدي الأفراد لمقابلة التحديات التي تواجهالمياه العربية،‏ والتي يمكن تحديدها فيما يلي ‏(شلبي،‏:(٤ ،٢٠٠٠محدودية الموارد المائية العربية المتجددة،‏ وتراجع نصيب الفرد العربى من المياهبدرجة كبيرة.‏المياه المشتركة مع الدول الأخرى غير العربية حيث إن أكثر منالمائية العربية يأتي من خارج الوطن العربي.‏(%٦٠)من المواردأطماع إسرائيل في السيطرة على الموارد المائية العربية،‏ حيث إن المياه تشكل أهممكونات الإستراتيجية الإسرائيلية.‏تدنى إنتاجية المياه في الوطن العربي بسبب عدم كفاءة استخدام المياه وتدهور نوعيتهانظرا ً للتلوث الناجم عن الاستخدام الآدمي أو النشاط الزراعي أو الصناعي.‏قصور الموارد المائية العربية المخصصة لتطوير حجم واستخدام الموارد المائيةالعربية.‏انخفاض الثقافة المائية وضعف الوعي العربي بخطورة قضية المياه وما تتطلبه منالحفاظ عليها وحسن استغلالها وتنميتها.‏.١.٢.٣.٤.٥.٦ويعد الاهتمام برفع مستوى الوعي لدى الأفراد بأهمية المياه والحفاظ عليها ضروري للغايةبسبب السلوكيات السيئة التي يبديها بعض الأفراد نحو المياه ، وجهلهم ونقص إدراكهم الواعيبكيفية التعامل مع الموارد المائية المتاحة لهم،‏ وهذا يفرض علينا ضرورة تثقيف الأفراد مائيا ً،‏بما يؤدى إلى حسن استغلال المياه لدي الأفراد والمحافظة عليها.‏ لذا يمكن القول أن رفعمستوى الوعي المائي والثقافة المائية لدي الأفراد ، يجب أن يكون هدفا ً رئيسيا ً من أهدافالعملية التعليمية.‏٥٦


دور المؤسسات التعليمية في تنمية الوعي المائي:‏إن وظيفة المؤسسات التعليمية ليست تعليمية فقط ، ولكن تتضمن إعداد الطلاب بصورةتمكنهم من الاندماج في المجتمع كمواطنين يهمهم قضايا مجتمعهم المختلفة ، وقادرين علىخدمة المجتمع والمساهمة في حل مشكلاته وقضاياه المختلفة بما فيها قضية المياه ‏(شنودة(٥٥٩: ١٩٩٦،: منهاولذلك فإن تنمية الوعي المائي لدى التلاميذ من خلال إكسابهم مجموعةالمعارف والمعلومات والمفاهيم المائية المكونة لهذا الوعي ثم ترجمة هذا الوعي إلى مجموعةمن السلوكيات المرشدة للمياه لهي من أهم وظائف واختصاصات المؤسسات التعليمة بدءا منالتعليم العام وحتى التعليم الجامعي.‏ ولكي تحقق المؤسسات التعليمية وظيفتها في مجال تنميةالوعي المائي لطلابها،‏ هناك عدة جوانب أساسية تسهم بصورة واضحة في تحقيق هذه الوظيفة‎١‎‏-المناهج الدراسية:لا شك أن المناهج الدراسية في جميع المراحل التعليمية تهدف إلى إكساب الطلبةمجموعة من المعارف والمعلومات والخبرات والمهارات والاتجاهات والقيم والسلوكياتالمرغوبة بصورة مقصودة ومنظمة.ومن ثم فذا أردنا تنمية الوعي المائي لدى أبنائنا يجبتضمين جميع المناهج والمقررات الدراسية مجموعة المعارف والمعلومات التي تشكل مفهومالتربية المائية ، وذلك ضمن برامج التربية البيئية التي يجب أن تشمل عليها المواد الدراسيةخاصة مادة العلوم بدءا من مرحلة التعليم العام وحتى التعليم الجامعي.‏لذا ينبغي على مخططي المناهج الدراسية إلى تضمين البعد المائي في جميع الموادالدراسية ، مثل العلوم واللغة العربية والتربية الإسلامية والجغرافيا في مرحلة التعليم العام ومادةللتربية المائية تدرس في الجامعات أو تكون التربية المائية ذات حيز كبير في مادة التربيةالبيئية.‏ففي دراسة لبيان مدى فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مادة العلوم بالمرحلة الإعداديةفي تنمية اتجاهات التلاميذ نحو الحفاظ على المياه وترشيد استهلاكهاالجبيلي )(٥ ،٢٠٠٠ :أثبتت النتائج بعد تدريس الوحدة المقترحة ، وتطبيق المقياس الذي أعدته الباحثة لقياس اتجاهاتالتلاميذ نحو ترشيد استهلاك المياه في التدريس – أن الوحدة يعد تدريسها قد أسهمت في تنمية٥٧


اتجاهات التلاميذ ، حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات تلاميذالمجموعة التجريبية على مقياس الاتجاهات قبل وبعد تدريس الوحدة لصالح التطبيق البعدي ،مما يشير إلى فاعلية الوحدة في تنمية الاتجاهات.‏وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة أخرى حول فاعلية وحدة دراسية مقترحة في التربيةالمائية – كبعد من أبعاد التربية البيئية – لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي)(٢١٤ -١٥٩ : ١٩٩٩،شهاب ، لطف االله، حيث أثبتت الوحدة فاعليتها في تنمية اتجاهات التلاميذ نحو المياه.‎٢‎‏-الأنشطة وأساليب التدريس:‏يرى الباحث أنه يجب أن تكون هناك أنشطة مصاحبة ومتنوعة لموضوعات المياه منها:‏‎١‎‏-الحقائب التعليمية التي تحتوي على معلومات مائية في مواد دراسية مختلفة كالجغرافياوالعلوم والتربية الفنية واللغة العربية...وتشتمل هذه الحقيبة على كتب واسطوانات وشرائطفيديو وأنشطة يدوية مختلفة كأدوات الرسم وورق الرسم.‏‎٢‎‏-استخدام الوسائل التقنيات التعليمة المختلفة في توصيل الموضوعات المائية كالاسطواناتوشرائط الفيديو وغيرها ، وهذا الأسلوب من أحدث الوسائل التي يمكن أن تصور مشكلة المياهبكل أبعادها بحيث تكون أكثر تأثيرا بالمتعلمين.‏‎٣‎‏-استخدام أسلوب حل المشكلات والمشروع والمناقشة والعصف الذهني في تدريسالموضوعات المائية ، ويجب أن يتم تكليف الطلبة بجلب أبحاث ومقالات متنوعة باستخداممصادر المعلومات المختلفة.‏‎٤‎‏-القيام بأنشطة لا صفية متنوعة كالقيام بالرحلات المدرسية والزيارات الميدانية لبعض الأماكنالمرتبطة بالمياه ن مثل محطة تحليه مياه البحر ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي ، وذللزيادة وعي الطلبة بها.وتنظيم أسبوع للوعي المائي وتنظيم فعالياته في كل أرجاء الوطنوتشترك فيه جميع المراحل التعليمية بدءا من التعليم العام وحتى الجامعات.ويجب الاحتفال بيومالمياه العالمي في كل عام ولإقامة المهرجانات المختلفة فيه.‏٥٨


‎٣‎‏-دور معلم العلوم في تنمية الوعي المائي:‏لما كان المعلم يعتبر من أبرز عناصر المنظومة التعليمية ، وهو الذي يعلم النشء ويكونهمباعتبارهم الثروة البشرية المستقبلية للأمة ، كان من الضروري أن نرفع أدائه الحالي للارتفاعبه إلى المستوى المطلوب ، كلما لزم الأمر لإعادة النظر في مهام المعلم العصري الذي أصبحأقرب إلى صفات المربي‏(وثيقة معايير المعلم ،– المخطط – المتأمل – الباحث – المفكر – المقيم – المتعلم(٧٠ :٢٠٠٣‏–القائدفالمعلم هو الركيزة الأساسية للعملية التعليمية،‏ وعليه يقع العبء الأكبر في تنمية الوعي عندالتلاميذ،‏ وكذلك تشكيل اتجاهاتهم على نحو يمكنهم من التأقلم مع التغيرات الراهنة والمستقبليةفي مختلف المجالات.‏ويقع على عاتق معلم العلوم اليوم أدوار ومهام مختلفة ، تجعله في مقدمة المعلمين المؤثرينفي العملية التعليمية ، لقد فند مازن(٤٢٧- ٤٢٢ :١٩٩٩ ).١.٢.٣.٤.٥.٦الأدوار الوظيفية المستقبلية الجديدة التي ينبغيأن يقوم بها معلم العلوم لمواكبة القرن الحادي والعشرين بناء على جوانب العملية التعليمية ‏(المعلم،‏ المنهج،‏الإدارة المدرسية،‏ التمويل والإمكانات،‏ والبيئة المحلية،‏ والمتعلم)،‏ والعوامل المؤثرة في وظائف المعلم ‏(البيئةالمدرسية،‏ المؤسسات الاجتماعية والثقافية،‏ ونظرة المجتمع للمعلم،‏ ومعتقدات المعلم واتجاهاته واهتماماته،‏وإعداد المعلم المهني الأكاديمي والتربوي،‏ وتدريبه أثناء الخدمة،‏ وطبيعة العصر)‏ والعوامل المؤثرة علىعمله في ضوء تحديات القرن الحادي والعشرين ‏(طبيعة وحاجات ومشكلات المجتمع،‏ وطبيعة العصرالجديد،‏ الخصائص النفسية للمتعلم،‏ واتخاذ القرار،‏ والتحرر من البيروقراطية،‏ والنمو المهني المستمر،‏ والثقافةالعلمية،‏ ومحتوى مقرر العلوم،‏ ومصادر البيئة،‏ وإستراتيجيات التدريس الحديثة،‏ والمعلم كصانع للمنهج،‏وأخلاقيات المهنة،‏ ومهارات التدريس،‏ وتقنيات التعليم)؛ حيث أوصى في ورقته عدة توصيات أهمها:‏إعداد معلم العلوم المتفهم لطبيعة وتحديات العصر الجديد.‏إدراك التطورات العلمية البيولوجية..٧استخدام أساليب ومداخل إستراتيجيات تتناسب وطبيعة العلم والتكنولوجيا في القرن الجديد.‏الاهتمام بالتقويم التشخيصي.‏تطوير أهداف تدريس العلوم بما يتناسب ومتطلبات العصر وتحدياته.‏إكساب معلم العلوم الثقافة العلمية المطلوبة.‏تنمية مهارات البحث العلمي.‏٥٩


ويرى الباحث أن معلم العلوم هو حجر الزاوية في تنمية الوعي بمجالات البيئة المختلفةوأهمها مجال المياه ، بل وتوظيف القدرات العقلية والمهارية لتلاميذه،‏ من أجل مواجهة القضاياالبيئية من حولنا ، خاصة القضايا المائية والوعي المائي لدى التلاميذ ، وذلك من خلال مناهجالعلوم.لأن تعليم العلوم يعتبر من الأمور الأساسية لتدريب الطلاب على عملية التفكير العلميالسليم،‏ لذا أصبح الاتجاه الحالي لدور معلم العلوم يكمن في توجيه الطلاب على التقصيوالاكتشاف وتعويد الطلاب على توظيف ما تعلموه في مواقف مختلفة من حياتهم.‏ وبالتاليتصبح عمليتا التعليم والتعلم محققة للأهداف التي ينشدها المجتمع ‏(خاصة أهداف التربية البيئية( والمائيةوترجمتها إلى واقع عملي ملموس.‏يقوم المعلم بدور كبير في تشكيل الوعي المائي لدى تلاميذه.‏ وذلك من خلال قيامه بتيسيرالمفاهيم المائية للتلاميذ ، بما يتناسب مع الفئة العمرية والذهنية والدراسية لهم ، مع ربط هذهالمفاهيم بحياتهم وبيئتهم ، وكذا يمكنه أن يسهم بدور كبير في تنبي سلوكيات إيجابية لديهم تجاهقضية المياه ، بحيث تحقق الهدف المنشود منها.وهذا يستلزم ضرورة التأكيد من عمق المعرفةوالتدريب الكافي لدى المعلمين ا المؤهلين للتربية البيئية عامة والتربية المائية خاصة ، حتىيؤدي كل معلم رسالته باقتناع وشغف ويطمئن إلى تحقيق النتائج المرجوة بدرجة عالية ، لأنفاقد الشيء لا يعطيه ، فالمعلم الذي لا يلم بأبعاد المشكلة المائية ولا يدرك خطورتها ولا يشغلباله بالمساهمة في حلها ، لا يمكنه أن يؤثر في تلاميذه.‏ ولن يتحقق ذلك إلا بالاهتمام مسبقا ،ومن بداية إعداده داخل كليات التربية بإعطائه برامج مكثفه في التربية المائية ، بحيث تسهم فيتنمية وعيه بهذه القضية ، ومن ثم تكسبه القدرة على مساعدة تلاميذه لفهم أبعاد القضية المائيةوتنمية وعيهم بها.‏ ولن يتم ذلك إلا بطرح برنامج عن التربية المائية للطلاب داخل هذه الكلياتللتعرف على تحديد طرق وأساليب ترشيد الثروة المائية في بيئتهم ، وكذلك مساعدتهم في تعديلبعض المعتقدات الخاطئة وتكوين الاتجاهات الإيجابية الصحيحة لديهم عند التعامل مع المياه ،والعمل على تنمية القيم الإسلامية لدى هؤلاء الطلاب ، وذلك عن طريق تبصيرهم بأخلاقالتعامل مع المياه في ضوء ما ورد في كتاب االله وسنة الرسول صلى االله عليه وسلم.‏ )السيد ،رمضان ٢٠٠١، (١٣٦-١٣٥:دليلوهيوفي دراسةمرشد للمعلم( Water Foundations Teacher Guide ,٢٠٠١ )""عن أسباب المياه":استهدفت عملعلم مصادر المياه في فلوريدا.‏ اشتمل هذا الدليل علىخطط دروس للمعلمين والطلاب عن مصادر المياه بفلوريدا ، وقد قسم هذا الدليل إلى أقسامالمستوى الأول ويختص بالصف الثاني واشتمل على الدروس الآتية– إننا من المياه :(٦٠


لماذا تكون المياه - شيء مميز للغاية – الأشكال المتغيرة للمياه – المياه تجعل الأشياءتطفو وتختفي – النباتات تشرب المياهويتضمن خطط للدروس الآتية(، أما المستوى الثاني:ويختص بالصفوف(٥-٣)) :كثيرا من المياه وقليلا من الشرب – دورة المياه– استخدامالمياه مرات أخرى – حماية مخزوننا من المياه – معالجة المياه المختلفة عن الاستعمالوالمستوى الثالث ويشمل الصفوف بين، ((٨-٦ )وتتضمن الدروس الآتية‏(المياه كنظام محددقياس الاستهلاك المنزلي للمياه والمحافظة على المياه – بدائل للمنظفات غير السامةفوريدا عسر – أساسيات معالجة المياهويتضمن–– ماء(، أما المستوى الرابع فيشمل الصفوف من( ١٢ – ٩ ))مخزون المياه الجوفية بفلوريدا – تلوث المياه – تأثير الموقع والمناخ والتوزيعالسكان على إمدادات المياه – أهمية المحافظة على المياه – الري والزراعة الحكيمة لاستخدام). المياهوهناك مشروع علم المياه( Project Water Science ,١٩٩١)، وهذا المشروع أعددليلا للمعلم تناول القضايا البيئية حول مصادر المياه بكاليفورنيا وذلك في صورة أنشطة تمتقسيمها إلى ثلاث أجزاء منفصلة هي:– عسر) :"‎١‎‏-خمس أنشطة في قسم "جودة المياهوتناول الموضوعات الآتيةالمياه الجوفية.(المياه– المياه المعبأة– نقاء المياه وتنقيتها–‎٢‎‏-أربع أنشطة في قسم"حول المياه والبيئة"وتناول الموضوعات الآتية: ) صفاء المياهالمساقط المائية – جغرافية الأنواع النباتية بكاليفورنيا – السموم بالمياه – النظم البيئية للمياه(‎٣‎‏-ثلاث أنشطة في قسمحفظ المياه ومعالجتها"حول المياه والأفراد"وتناول موضوعات حول) :(، كما اشتمل الدليل على قائمة(٤٣)توزيع المياه ،مصطلح ملحق به دليل للأفراد عنمياه الشرب والي يوضح بعض من الاهتمامات العظمى والقضايا الجدلية عن مياه الشرب اليوموأشكال القرارات التي يلزم اتخاذها ، كما يتضمن خريطة عن حقائق عن المياه وخريطة عنالمياه بكاليفورنيا.وفي ضوء ما سبق وفي إطار التربية المائية وقضاياها ومشكلاتها ، يتضح أن هناكحاجة ماسة لإعادة النظر في برامج إعداد المعلم خاصة معلم العلوم لإكسابه المعلومات٦١


-٤والمفاهيم والقضايا المائية وتنمية الوعي بهذه القضايا ، وإكسابه السلوكيات والممارساتالصحيحة التي تحد من المشكلات المائية ،الجامعات وتنمية الوعي المائي:‏لما كانت رسالة الجامعات وكليات التربية إعداد الكوادر القادرة على قيادة المجتمعوالنهوض به ، كان لازما عليها أن تهتم بقضايا المياه بكافة الطرق المتاحة سواء من خلالالمقررات الدراسية وتدريسها أو من خلال ورش العمل أو المؤتمرات العلمية أو المسابقاتالمتعددة في مجال المياه ، وعليها أن تيقظ الحس المائي لدى طلابها الذين هم عماد المستقبل ،مما يساعدهم على الإسهام الإيجابي والمشاركة الفعالية مع تلاميذهم في حماية البيئة المائية. وصيانتهاوينبغي على كليات التربية أن تعمل على تشجيع طلابها للخوض في أبحاث تتعلقبقضايا المياه ومشكلاتها ، والعمل على نشر هذه البحوث للاستفادة منها ، وأن تجعل مقررادراسيا للمياه وقضاياها ، مما يساهم في زيادة وعي طلابها القادرين على نشر الوعي المائي.ولايقتصر الأمر عند مرحلة إعداد المعلم فقط ، بل لا بد من الاستمرار في إعداد الدورات التدريبيةللمعلمين بعد تخرجهم ، بحيث تشتمل على ورش عمل للتربية المائية للمدرسين ، لتأصيلالمفاهيم المائية لديهم.إن المشكلات المائية لا يمكن حلها إلا بنشر الوعي المائي بين الأفراد الذي يزودهم بالقدرالكافي من المعلومات المائية والأدوات والمهارات ، ويعتبر الوعي المائي هو المدخل السليملترشيد سلوك الأفراد وتبصيرهم بالتوابع المائية قبل اتخاذ أي قرار في حالة التفاعل مع المواردالمائية٦٢


الفصل الثالثالدراسات السابقة: المحور الأولدراسات سابقة تتعلق بالتربية المائية والوعي المائيالمحور الثاني:دراسات سابقة تتعلق بالتربية البيئية والوعي البيئي٦٣


-١الفصل الثالثالدراسات السابقةيتضمن هذا الفصل مجموعة من الدراسات التي حصل عليها الباحث من خلال اطلاعهعلى الأدب التربوي ، والتي لها علاقة بموضوع دراسته ، وقد اختار الباحث البعد الزمنيلترتيب الدراسات السابقة بحيث تكون متسلسلة من الحديث إلى القديم ، وقد قسم الباحثالدراسات السابقة إلى محورين رئيسيين:‏الدراسات السابقة المتعلقة بالتربية المائية والوعي المائي٢- الدراسات السابقة المتعلقة بالتربية البيئية والوعي البيئيوقد اختتم الباحث كل محور بتعليق خاص ، يتناول فيه تحليلا للدراسات السابقةالمتضمنة فيه من حيث الهدف لكل دراسة ، ومنهجها ، وأدواتها ، وعينتها ، ونتائجها ، ثمأعقبها الباحث في نهاية الفصل الثالث بتعليق عام على الدراسات السابقة ، وتوضيح مدىاستفادة الدراسة الحالية من الدراسات السابقة.‏المحور الأول :الدراسات السابقة المتعلقة بالتربية المائية والوعي المائي-١دراسة عمران: (٢٠٠٧)هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى فاعلية برنامج مقترح قائم على المدخل القصصيفي تدريس الدراسات الاجتماعية في تحقيق بعض أهداف التربية المائية ‏(تنمية المفاهيم المائيةوالتنور المائي)‏ لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي.‏ واستخدم الباحث الأدوات الآتية فيدراسته:‏١- برنامج مقترح لتنمية المفاهيم المائية والتنور المائي قائم على استخدام المدخل القصصي٢- دليلا للمعلم يتضمن كيفية استخدام المدخل القصصي في تدريس محتوى البرنامج‎٣‎‏-اختبارا تحصيليا في المفاهيم المائية المتضمنة في موضوعات البرنامج المقترح‎٤‎‏-مقياسا للتنور المائيوتكونت عينة الدراسة من مجموعة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي بمدرسة طه حسينالابتدائية المشتركة بمدينة سوهاج ، وقد أسفرت النتائج عما يلي:‏٦٤


‎١‎‏-هناك فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعة البحث في التطبيقينالقبلي والبعدي لاختبار تحصيل المفاهيم المائية لصالح التطبيق البعدي.‏٢- هناك فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعة البحث في التطبيقينالقبلي والبعدي لمقياس التنور المائي لصالح التطبيق البعدي.‏‎١‎‏-دراسة عقباوي: (٢٠٠٧)هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلية البرنامج الإرشادي المعد لتنمية الوعيالاستهلاكي للمياه لدى المرأة السعودية من خلال التعرف على أنماط استهلاك المياه بالقطاعالمنزلي تبعا لاختلاف متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي لدى ربات أسر عينة البحث وأيضا الكشف عن العلاقة بين متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي وكل من أبعاد مستوىالوعي الاستهلاكي للمياه وأنماط استهلاك المياه لدى ربات أسر عينة البحث.‏ وقد اشتملت عينةالبحث الكلية على(٣٠٠)ربة أسرة سعودية ممن ينتمين إلى أسر من مستويات اجتماعيةواقتصادية مختلفة تم اختيارهن بطريقة عشوائية،‏ من محافظة جدة)أحياء مختلفة من مدينة جدةومنطقة بحرة)،‏ كما اشتملت عينة البحث التجريبية على(‏‎٤٠‎‏)‏ ربة أسرة سعودية تم اختيارهن منبين العينة الكلية.‏ واتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي إلى جانب المنهج شبه التجريبي،‏ وقداشتملت أدوات البحث(١)مقياس الوعي الاستهلاكي للمياهاستبانه البيانات العامة للأسرة(٢)مقياس أنماط استهلاك المياه(٣)(٤)برنامج إرشادي لتنمية الوعي الاستهلاكي للمياه لدى المرأةالسعودية.‏ وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أنماط استهلاك بعضالأنواع المختلفة للمياه(شبكة-‏ وايت-‏ مياه معبأة)‏ تبعا ً لاختلاف نوع السكن)فيلا،‏ شقة،‏ شعبي)‏والدخل المالي الشهري للأسرة - المستوى التعليمي لرب وربة الأسرة – حجم الأسرة)‏ كماأسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطيه بين متغيرات المستوى الاقتصادي والاجتماعي وكلمن أبعاد مستوى الوعي الاستهلاكي للمياه ومستوى الوعي الاستهلاكي للمياه ككل ومتغيراتأنماط الاستهلاك للمياه،‏ وأيضا ً أسفرت نتائج البحث على ربات أسر العينة التجريبية بعد تطبيقالبرنامج الإرشادي المعد،‏ عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أنماط استهلاك للمياه،‏ولكنها أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائية في جميع أبعاد مستوى الوعي الاستهلاكي لهنقبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي.‏ وهذا ما يؤكد فاعلية البرنامج الإرشادي ونجاحه فيالارتقاء بمستوى الوعي الاستهلاكي للمياه لدى ربات أسر عينة البحث التجريبية.‏٦٥


‎٢‎‏-دراسةرضوان:(٢٠٠٤)هدفت هذه الدراسة إلى بناء برنامج قائم على الأنشطة اللاصفية في العلوم لتلاميذ مرحلةالتعليم الأساسي وقياس فعاليته في تنمية الوعي المائي وسلوكيات ترشيد استهلاك المياه ، وقدشملت أدوات البحث‏(إعداد البرنامج ‏،إعداد دليلا للمعلم ، إعداد مقياسا للوعي المائي تجاه بعضالقضايا والمشكلات المائية ، بطاقة تعرف أساليب ترشيد استهلاك المياه)‏ .واقتصر تجريب البرنامج المقترح على مجموعة عشوائية من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي منالصف الخامس وحتى الصف الثامن وعددهم(٦٦)طالبا وقد أسفرت الدراسة عن النتائج الآتية:‏‎١‎‏-وجود فروق دالة إحصائيا في نتائج التطبيق القبلي والبعدي على مقياس الوعي المائي لدىتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي لصالح التطبيق البعدي.‏‎٢‎‏-وجود فروق ذات دلاله إحصائية في نتائج التطبيق القبلي والبعدي على محاور مقياس الوعيالمائي وهي:‏‏-أهمية المياه ومصادرها‏-المياه والتحديات التي تواجه مصر والدول العربية‏-الإسراف في استخدام المياه ومخاطره‏-تلوث المياه ومخاطره‏-حلول مقترحة لمشكلة المياه-٣علام ‎٤‎‏-دراسة:(٢٠٠٣)هدفت هذه الدراسة إلى التأكيد علي أهمية التربية المائية الحقيقة باعتبارها وسيلة تساعدالمتعلم علي اكتساب مقومات السلوك الصحيح في التعامل مع المواد المائية التي وهبها االلهلنا.و ما أكدت علية البحوث والدراسات السابقة من(‏ ضرورة تضمن المناهج لموضوعاتخاصة بالمياه،ضرورة اكتساب المعلمين والمتعلمين الوعي المائي،ضرورة تنمية المناهجوعي الطلاب بجوانب قضايا المياه،زيادة معرفة وتقدير الطلاب لمشكلة المياه)وقام الباحثببناء معيار يتضمن جوانب قضايا المياه الواجب تضمينها مناهج الدراسات الاجتماعية،‏وتحليل أهداف ومناهج الدراسات الاجتماعية بالصفين الرابع والخامس الابتدائي والأولوالثالث الإعدادي في ضوء المعيار ورصد نتائجها وتحليلها وتفسيرها وبناءلأداء معلمي الدراسات الاجتماعية بمرحلة التعليم الأساسي في ضوء المعياربطاقة ملاحظةوبناء مقياسلقياس وعي تلاميذ الصف الثالث الإعدادي بجوانب قضايا المياه وبناء تصور مقترح لمناهج٦٦


-٢-٣الدراسات الاجتماعية بمرحلة التعليم الأساسي في ضوء نتائج تحليل المحتوي ونتائج تطبيقأدوات البحث.‏ واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي ، وتكونت عينة البحث منمجموعة من معلمي الدراسات الاجتماعية بالمرحلتين الإعدادية والابتدائية ومجموعة منتلاميذ الصف التاسع الأساسي.وقد أسفرت النتائج عن:‏‎١‎‏-قصور في مناهج الدراسات الاجتماعية بمرحلة التعليم الأساسي في تناول قضايا المياهالمتعددةقصور في أداء المعلم وعدم تطرقه إلي جوانب قضايا المياه أثناء التدريس.قصور في المناهج بمرحلة التعليم الأساسي فيما يتعلق بوجود أهداف تخص المياه.‎٤‎‏-تدني وعي تلاميذ الصف الثالث الإعدادي فيما يتعلق بجوانب قضايا المياه المختلفة.‏:‎٤‎‏-دراسة (٢٠٠١)شعيرهدفت هذه الدراسة إلى معرفة المستوى العام للوعي المائي لدى الطلاب المعلمين بكليةالتربية جامعة المنصورة ، وذلك في الجوانب المعرفية ومستوى الاتجاهات نحو قضاياالمياه.‏ وتكونت أدوات الدراسة منمن)اختبار الجوانب المعرفية للوعي المائي ، إعداد مقياساتجاهات نحو قضايا المياه)‏ واتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي ‏،وتكونت عينة الدراسة(٣١٩)نتائج الدراسة عن:-١طالبا وطالبة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة المنصورة ، وأسفرتالمستوى العام للوعي المائي في جوانبه المعرفية أقل من حد الكفاية المطلوب والذي حددفي هذه الدراسة( %٧٥)من الدرجة الكلية لاختبار الجوانب المعرفية للوعي المائي.‏‎٢‎‏-مستوى اتجاهات الطلاب المعلمين بكلية التربية يقل عن حد الكفاية المطلوب وهو(‏‎٧٥‎‏%)من الدرجة الكلية لمقياس الاتجاهات نحو قضايا المياه.‏٦- دراسة السيد،‏رمضان(‏‎٢٠٠١‎‏)‏هذه الدراسة من الدراسات النظرية التي استهدفت تحديد الأدوار التي يمكن أن تؤديهاالتربية في تنمية الوعي المائي لدى المواطن المصري وتناولت لذلك دراسة دور كل من٦٧


الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام ودور العبادة،وأبرزت الدراسة دور الأسرة متمثلافي عمليات التنشئة الاجتماعية وتقديم القدوة كما رصدت مظاهر الإسراف في استخدام المياهداخل الأسرة وقدمت بعض السلوكيات الرشيدة لعلاج مظاهر الإسراف وقد ركزت الدراسةعلى أهمية دور المدرسة في تنمية الوعي المائي متمثلة في المقررات والأنشطة المدرسيةالصفية اللاصفية إلى جانب دور المعلم وقد أوضحت أيضا دور وسائل الإعلام في تحقيقنفس الهدف والإفادة من العلماء والوعاظ والشخصيات البارزة في إبراز السلوكيات الايجابيةتجاه المياه،‏ وأشارت الدراسة لأهمية دور العبادة في تنمية الوعي المائي لدى المواطنين منخلال التركيز على حث الأديان السماوية على محاربة الإسراف والتبذيروركزت ،الدراسة على أهمية قيام المؤسسات المختلفة في المجتمع بأدوارها المتعددة والمتكاملة لتنميةالوعي المائي لدى الأفراد.‏٧- دراسة الحمودي (٢٠٠٠)هذه الدراسة من الدراسات النظرية والتي استهدفت عرض لأوضاع المياه في المنطقةالعربية بصفة عامة وعرض مشكلة المياه في المملكة العربية السعودية بصفة خاصةفيها الباحث أن وضع المياه يعتبر متأزما وحرجا جدا لأكثر منالمتوقع أن ينخفض نصيب الفرد من الموارد المائية المتجددة عامالمائي الخطيرالسكان٣‏(‏‎٥٠٠‎م ‏/سنة)‏ وقد يصل إلى.٤٦٤.ذكر‎١٣‎دولة عربية حيث من٢٠٢٥ عن سقف الفقر٣م / سنة بسبب الزيادة الكبيرة في عددوقد تنضم الجزائر والسودان إلى دول الخليج العربي وليبيا والأردن وتونسوجيبوتي واليمن التي هي حاليا تحت هذا السقفالوطن العربي يتسم بظاهرة خطيرة.‏،كما ذكرت الدراسة أن وضع المياه في‎٨‎‏-دراسة وحش (٢٠٠٠)استهدفت هذه الدراسة التعرف على دور مناهج الدراسات الاجتماعية بمرحلتي التعليمالأساسي والثانوي في إنماء الوعي المائي لدى المتعلمين،ولتحقيق هذا الهدف قام الباحثبتحليل كتب الدراسات الاجتماعية في المرحلتين،‏ ثم قام الباحث بتطبيق مقياس الوعي علىطلاب الصف الثاني الثانوي ، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي،‏ ولقد كانت أهمنتائج هذه الدراسة وجود قصور في مناهج الدراسات الاجتماعية في المرحلتينفيما يتعلق ،٦٨


بتحقيق أهداف التربية المائية والوعي المائي ،الطلاب الخاص بالمفاهيم المائيةكما أوضحت أن هناك قصورا في وعي.Development"‎٩‎‏-دراسة البنك الدولي بعنوان.(١٩٩٩)Education program‏"برنامج لتطوير التربوياستهدفت هذه الدراسة توظيف المدخل البيئي للتعليم المائي الأمنقدمت الدراسة وحدة تعليمية لها هدفان أساسيان،: الأول .المعقدة بين التطوير والظروف البيئية والاقتصادية والاجتماعية للدولةفقد ركز بصفة خاصة على مدخل المياه الآمنةالأنشطة والتمارين والأسئلة،،،قسمت إلى عدة أجزاء:ولتحقيق هذا الهدفزيادة خبرة وفهم الطلاب للعلاقةأما الهدف الثانيوقد تكونت الوحدة من سلسلة كاملة منالآمنة ‏–خريطة لمناطق المياه الآمنة – سكان العالم ومدخل المياه الآمنة:المقدمة-‏ مفهوم البيئة ‏–مفهوم المياه:(١٩٩٩)دراسةشهاب ولطف االله-١٠هدفت هذه الدراسة إلى تحقيق أهداف التربية المائية من خلال إعداد وحدة مقترحة ودراسةأثر تدريس الوحدة المقترحة في إكساب التلاميذ ‏"عينة البحث"‏ بعض أهداف التربية المائيةومعرفة أثر الجنس في تحقيق بعض أهداف التربية المائية ومعرفة أثر البيئية حضرية–ريفية في إكساب التلاميذ بعض أهداف التربية المائية التي تهتم الدراسة بتنميتها لدى التلاميذوتكونت أدوات البحث من اختبارا تحصيليا ومقياسا للاتجاهات نحو بعض القضاياوالمشكلات المائية ومقياسا للتصرف في المواقف وبطاقة ملاحظة.‏ واقتصر تجريب الوحدةعلى عينة عشوائية من مدرستين إحداهما تمثل البيئة الحضرية بمحافظة القاهرة والأخرىتمثل البيئة الريفية بمحافظة الجيزة.وقد أظهرت النتائج أن تدريس الوحدة المقترحة كان لهنتائج إيجابية في تحسين المستوى المعرفي لدى تلاميذ العينة وتنمية اتجاهاتهم نحو بعضالقضايا والمشكلات المتعلقة بالتربية المائية وإكسابهم التصرف السليم نحو بعض القضاياوالمشكلات المتعلقة بالمياه.‏ ووجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي درجات البنينوالبنات في الاختبار التحصيلي بعد دراسة الوحدة المقترحة لصالح البنات وعدم وجودفروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات البنين والبنات في مقياس التصرفوالاتجاهات نحو بعض القضايا والمشكلات المائية٦٩


١١- دراسة الأعسر (١٩٩٩):هذه الدراسة من الدراسات النظرية والتي استهدفت دراسة الموارد المائية في الدولالعربية وأنماط استخدامها وإمكانية تنميتها،حيث ذكرت فيها أن نمط استخدامات المواردالمائية وإدارتها في الدول العربية خلال السنوات الماضية أدى إلى ظهور بوادر العجزالمائي في بعضها في الوقت الحاضر،وكما ذكر أن سياسات الاستخدام المائي العربي مازالت بعيدة عن المفاهيم الحديثة التي تضع الخطط المستقبلية لمواجهة ندرة المياه خلالالقرن الحادي والعشرين والتي ستعاني منها غالبية الدول العربية إن لم يكن العالم العربيبأكمله الأمر الذي يتطلب ضرورة اتخاذ السياسات المائية لمواجهة العجز المائي المتوقع فيالقرن الحادي والعشرين.-١٢ دراسة صقر (١٩٩٩) :هدفت هذه الدراسة إلى تحديد اتجاهات تلاميذ الصف الثالث الإعدادي نحو ترشيداستهلاك المياه في مصر واستخدم الباحث المنهج الوصفي ، حيث أعد مقياسا للاتجاهوتكونت عينة الدراسة من مجموعة من تلاميذ الصف الثالث الإعدادي ولقد كان من أهمنتائج الدراسة وجود علاقة إيجابية بين اتجاهات التلاميذ( عينة البحث )وسلوكهم نحوترشيد استهلاك المياه ، كما أوضحت الدراسة أن اتجاهات التلاميذ منخفضة لعدم معرفتهمبمفاهيم ترشيد استهلاك المياه وكذلك المياه الجوفية بالإضافة إلى تلوث المياه ، وكان الباحثقد حدد الأبعاد التالية لدراسته:(الإسراف في استخدام المياه ‏،ترشيد استهلاك المياه،تلوث مياهالخزانات،مياه المجاري المعالجة،‎١٣‎‏-دراسة روزا لينا هاريسون، المياه الجوفيةأهمية المياه ومصادرها).‏: (١٩٩٧)Rosalina Hairstonاستهدفت هذه الدراسة تنمية الوعي بقضايا المياه المختلفة لدى الطلاب من خلال التعليمالمباشر عن البيئات المائية المختلفة ‏،ولتحقيق هذا الهدف قدمت الدراسة برنامجين نموذجين: لتعليم المياهالأول – لتعليم التنبؤ بحالة الأنهار ‏،وتكون من بعض المفاهيم الهامة المرتبطةبالأنهار في أحوالها المختلفة،حتى يتعلمها الطلاب،كذلك بعض صور لأنشطة بشريةمتباينة على هذه الأنهار ‏،كما قدم البرنامج السلوكيات الصحيحة والاتجاهات الايجابية نحو، الأنهاروالتي ينبغي أن يكتسبها الطلابمتابعة ومراقبة الأرض المبللة.،أما البرنامج الثاني ففيه يعلم الطلاب كيفيةوكيفية الحفاظ عليها واستخدامها في المجالات المختلفة.٧٠


-١٤ دراسة دجز وآخرون،‏others (١٩٩٤)Daugs and :هدفت هذه الدراسة إلى زيادة فهم تلاميذ المرحلة الابتدائية لموضوعات المياه من خلالتقديم وحدة دراسية ومعها دليل لبيان كيفية استخدامها في الفصل الدراسي ، حيث تضمنالدليل إطارا نظريا وإرشادات لاستراتيجيات التدريس المستخدمة ، وقد تضمنت الوحدة(٦٣)درسا تغطي العديد من الموضوعات المتصلة بالمياه مثل:الخصائص الكيميائيةوالفيزيائية للماء ، ودورة الماء في الطبيعة ، وحجات الكائنات الحية للمياه ، وقد أشارالباحث إلى أن استخدام الوحدة قد ساعد في إكساب التلاميذ العديد من الاتجاهات المرغوبفيها ، وكذلك تنمية عمليات العلم وزيادة فضولهم العملي.‏٧١


التعليق على دراسات المحور الأول:‏من عرض الدراسات السابقة في البعد الأول والتي تناولت الوعي المائي،‏يتبين ما يلي:‏‎١‎‏-بالنسبة لأهداف الدراسة:‏- هدفت بعض الدراسات إلى إعداد برنامج ودراسة فعاليته في تنمية الوعي المائي ، أو دراسةفعالية برنامج معد مسبقا في تنمية الوعي المائي ‏،مثل دراسة:‏ عمرانعقباويلطف االله، (٢٠٠٧)(٢٠٠٧) ، رضوان ،(٢٠٠٤) وحش (٢٠٠٠)، البنك الدولي(١٩٩٩)(١٩٩٩)، روزا لينا هاريسون(١٩٩٧)‏،دجز وآخرون(‏‎١٩٩٤‎‏).‏، شهاب و‏-هدفت بعض الدراسات إلى معرفة مستوى الوعي المائي لدى عينة الدراسة مثل دراسة:‏ علام(٢٠٠٣) ، شعير (٢٠٠١) ، صقر .(١٩٩٩)‏-هدفت بعض الدراسات إلى عرض الأوضاع المائية في الدول العربية ، مثل دراسة:‏ الحمودي،(٢٠٠٠) الأعسر .(١٩٩٩)‏-هدفت إحدى الدراسات إلى تحديد الأدوار التي يمكن أن تؤديها التربية في تنمية الوعي المائي: وهي دراسةالسيد،رمضان(‏‎٢٠٠١‎‏).‏أما الدراسة الحالية فقد هدفت إلى التعرف على مستوى الوعي المائي لدى طلبة الجامعاتالفلسطينية بغزة‎٢‎‏-بالنسبة لمنهج الدراسة :- استخدمت بعض الدراسات المنهج التجريبي ، البنائي ، مثل دراسةعمران :، (٢٠٠٧)، رضوانوآخرون(‏‎١٩٩٤‎‏).‏(٢٠٠٤)، البنك الدولي(١٩٩٩)، شهاب و لطف االله(١٩٩٩) ، ‏،دجز،- استخدمت بعض الدراسات المنهج الوصفي التحليلي مثل دراسة:‏ عقباوي (٢٠٠٧)علام(٢٠٠٣) ، شعير (٢٠٠١) ، صقر‏(‏‎١٩٩٩‎‏)،وحش. (٢٠٠٠)٧٢


‏-بالنسبة للدراسة الحالية فقد اتبعت المنهج الوصفي ، حيث تم تطبيق اختبار الوعي المائيومقياس الاتجاه على طلاب كلية ، وتم إعداد إطار عام للبرنامج المقترح لتنمية الوعي المائيلدى الطلبة المعلمين بكليات التربية.‏‎٣‎‏-بالنسبة لأدوات الدراسة:‏تنوعت أدوات الدراسة المستخدمة في كل دراسة ، وذلك تبعا للمتغيرات التي تناولتها كلدراسة.‏- فقد استخدمت بعض الدراسات اختبارا معرفيا مثل دراسة:‏ عمران‏،شعير(‏‎٢٠٠١‎‏)‏ ، شهاب و لطف االله(٢٠٠٧). (١٩٩٩)- واستخدمت بعض الدراسات مقياسا للاتجاهات المائية مثل دراسة:‏ عمرانعقباوي، (٢٠٠٧)(٢٠٠٧)، شهاب و لطف االله‏،رضوانعلام (٢٠٠٤)،(٢٠٠٣) ، شعير (٢٠٠١) ،(٢٠٠٠) وحش‏،صقر (١٩٩٩)، (١٩٩٩)دجز وآخرون(‏‎١٩٩٤‎‏).‏،- واستخدمتإحدى الدراسات استبانه ‏،وهي دراسة:‏-واستخدمت بعض الدراسات بطاقة ملاحظة مثل دراسةشهاب و لطف االلهعقباوي.(٢٠٠٧)،(٢٠٠٤)رضوان :(٢٠٠٣) علام.(١٩٩٩).(١٩٩٩)- أما الدراسة الحالية فقد استخدمت اختبارا للوعي المائي ومقياسا للاتجاهات .‎٤‎‏-بالنسبةلعينة الدراسة:‏اختلفت عينة الدراسات السابقة في هذا البعد ، ويمكن للباحث أن يبين ذلك فيما يلي :‏-واستخدمت إحدى الدراسات مقياسا للتصرف ، وهي دراسة شهاب و لطف االله‏-اختارت معظم الدراسات عينة الدراسة من طلبة التعليم العام ، مثل دراسة:، (٢٠٠٧)‏،صقررضوانعلام (٢٠٠٤)،، (٢٠٠٣)(٢٠٠٠) وحش، شهاب و لطف االلهعمران(١٩٩٩)، (١٩٩٩)دجز وآخرون(‏‎١٩٩٤‎‏).‏‏-دراسة واحدة اختارت طلبة الجامعات ، وهي دراسة شعير.(٢٠٠١)٧٣


‏-دراسة اختارت عينة الدراسات من ربات الأسر ، وهي دراسة عقباوي(‏‎٢٠٠٧‎‏).‏أما الدراسة الحالية فقد اختارت عينة من طلبة كلية التربية في الجامعات الفلسطينية بغزة‎٥‎‏-بالنسبةلنتائج الدراسة:‏- الدراسات التي هدفت إلى إعداد برنامج ودراسة فعاليته في تنمية الوعي المائي أشارت إلىفاعلية البرنامج في تنمية الوعي المائي مثل دراسة:‏ عقباوي ‏(‏‎٢٠٠٧‎‏)،عمران(٢٠٠٧)، رضوان(٢٠٠٤)، شهاب و لطف االله(١٩٩٩)، دجز وآخرون(‏‎١٩٩٤‎‏).‏‏-جميع الدراسات التي هدفت إلى معرفة مستوى الوعي المائي ، توصلت إلى تدني مستوىالوعي المائي لدى عينة الدراسة.‏‏-الدراسات التي هدفت إلى التعرف على دور المناهج في تنمية الوعي المائي ، أثبتت قصورتلك المناهج في تنمية الوعي المائي مثل دراسة:‏ علام، (٢٠٠٣)وحش.(٢٠٠٠)‏-الدراسة التي هدفت إلى عرض الأوضاع المائية في الوطن العربي ، أثبتت وجود أزمة مائيةفي الوطن العربي ، وهي دراسة الأعسر.(١٩٩٩)تعليق عام على دراسات المحور الأول:بالنظر إلى ما تم عرضه من دراسات سابقة في المحور الأول والتي تناولت الوعيالمائي ، تتضح المؤشرات الآتية:‏‎١‎‏-أكدت معظم الدراسات السابقة في هذا المحور على تدني مستوى الوعي المائي لدى عينةالدراسة ، سواء في الاختبار المعرفي أو مقياس الاتجاه أو مقياس التصرف.‏‎٢‎‏-أكدت بعض الدراسات على فاعلية البرامج البيئية في تنمية الوعي المائي.‏‎٣‎‏-استخدمت الدراسات السابقة أساليب إحصائية متنوعةواختبار ‏"ت:"وتحليل التباين الأحادي والثنائي واختبار مان ويتني.‏كالنسب المؤية والمتوسطات الحسابيةما أفادت به الدراسة الحالية من الدراسات السابقة:‏‏-بناء الإطار النظري الخاص بالوعي المائي والتعرف على قضايا المياه‏-اختيار الأساليب الإحصائية‏-بناء قائمة أبعاد الوعي المائي٧٤


المحور الثاني : الدراسات السابقة المتعلقة بالتربية البيئية والوعي البيئي‎١‎‏-دراسة شقير و حسن: (٢٠٠٦)-٣هدفت هذه الدراسة إلى بناء برنامج قائم على التعلم الذاتي يرتكز على البناء القيميوالتقنيات التربوية وقياس فعاليته في تنمية الوعي البيئي بأبعاده الثلاثة للحد من المشكلات البيئيةلدى الطالبة المعلمة تخصص العلوم بكلية التربية للبنات بمحافظة الإحساء في المملكة العربيةالسعودية ‏.وللتحقق من هدف الدراسة قام الباحث بإعداد أدوات الدراسة المتمثلة في اختبارالمعرفة بالمشكلات البيئية ومقياس القيم البيئية ومقياس مهارات اتخاذ القرارات البيئية ‏،وشملتعينة الدراسة نوعين من المجموعات ، المجموعة الأولى تتضمن عينة من الطالبات المعلماتبالفرقة الرابعة الأقسام العلمية بلغ عددها ‏(‏‎٨٠‎‏)طالبة معلمة وعينة من الطالبات المعلمات بالفرقةالرابعة بالأقسام الأدبية بلغ عددها ‏(‏‎٩٠‎‏)طالبة وقد أشارت النتائج إلى:‏‎١‎‏-فعالية البرنامج في تحسين مستويات المعرفة بالمشكلات البيئية‎٢‎‏-وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات المعلمات على مقياس القيمالبيئية قبل تدريس المحاور التعليمية للبرنامج وبعدها لصالح التطبيق البعدي.‏وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات المعلمات على مقياسمهارات اتخاذ القرار قبل تدريس المحاور التعليمية للبرنامج وبعدها لصالح التطبيق البعدي.‏-٢دراسة أبو اللبن(٢٠٠٥)هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى الوعي البيئي وعلاقته ببعض المتغيراتلدى طلبة كلية التربية في الجامعات الفلسطينية بمحافظات غزة واستخدمت الباحثة المنهجالوصفي التحليلي وصممت مقياسا للوعي البيئي يتكون من ‏(‏‎٤٩‎‏)فقرة موزعة على خمسة أبعادوهي:المعتقدات البيئية ‏،حماية البيئة ‏،مشكلة الزيادة السكنية ‏،مشكلة التلوث البيئي،مشكلة نقصالغذاء،‏ التشويه البيئي ‏.تألفت عينة الدراسة من ‏(‏‎٤٧٢‎‏)طالبا وطالبة من طلبة كلية التربيةبالجامعات الفلسطينية المستوى الأول والرابع وتمثل حوالي ‏(‏‎٥,٥‎‏%)للمجتمع الأصلي.ولقد أوضحت الدراسة أن مستوى الوعي البيئي لدى الطلبة ‏(‏‎٧٩‎‏%)ولقد جاء اقل من المعدلالافتراضي التي وضعته الباحثة(‏‎٨٥‎‏%)مما يشير إلى تدني مستوى الوعي البيئي لدى عينةالدراسة عن المعيار المقبول وأثبتت الدراسة على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزىلمتغير نوع الدراسة ‏(علمية أدبية)،و عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرالمستوى الدراسي ، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجامعة ‏(الإسلامية–٧٥


الأزهر-الأقصى-القدس المفتوحة)‏ وأظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزىلمتغير الجنس ‏(ذكور-إناث)‏ ولقد كانت الفروق لصالح الإناث.-٣دراسة سمعان:(٢٠٠٤)هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى المستوى الحالي للتنور البيئي لدى معلمي العلومللمرحلة الإعدادية وكيفية تنمية التنور البيئي وإمكانية التنبؤ بالسلوك البيئي من خلال بعضعناصر التنور للتحقق من هدف الدراسة قام الباحث ببناء برنامج تدريبي قائم على التعلم الذاتيأعد لقياس التنبؤ البيئي ويتضمن أربعة محاور أساسية تمثل اختبار المفاهيم البيئية ومقياسالوعي بمشكلات البيئة والتربية البيئية ومقياس الاتجاه نحو حمايته والتربية البيئية ومهاراتاتخاذ القرارات البيئية ثم تطبيق أدوات الدراسة قبليا على ‏(‏‎٤٤‎معلما)للمرحلة الإعدادية تخصصعلوم ثم دراسة البرنامج المقترح وبعدها تم تطبيق أدوات الدراسة تطبيقا بعديا ‏،وبعد معالجةالبيانات إحصائيا أسفرت النتائج على الأتي:‎١‎‏-تدني واضح في إلمام معلمي العلوم عينة الدراسة بالمفاهيم البيئية‎٢‎‏-انخفاض واضح في وعي المعلمين بمعظم لمشكلات البيئية والتربية البيئية‎٣‎‏-سلبية اتجاهات المعلمين نحو مشكلات البيئة والتربية البيئية‎٤‎‏-ضعف في قدرة المعلمين على اتخاذ قرارات بيئية صحيحةوقد أكدت نتائج الدراسة بان البرنامج المقترح باستخدام الموديولات التعليمية أدى إلى تنميةالتنور البيئي لدى معلمي العلوم بعد دراسته،ووجد ارتباطا مرتفع بين عناصر التنور البيئيللمعلمين والسلوك البيئي لديهم،‏ وإمكانية التنبؤ بالسلوك البيئي لديهم من خلال بعض عناصر. التنور البيئي٤- دراسةعبد الفتاح(‏‎٢٠٠٤‎‏):‏هدفت هذه الدارسة إلى إعداد قائمة بأهم القضايا البيئية المعاصرة في ضوء المستوياتالمعيارية لمادة العلوم وتحديد مدى تضمين محتوى مقررات برنامج إعداد معلم العلومالحالي في كليات التربية للقضايا المعاصرة المعدة بالقائمة وتحديد مدى مساهمة برنامجإعداد معلم العلوم الحالي في كليات التربية في تنمية وعي الطلاب المعلمين بالقضايا البيئيةالمعاصرة وإعداد إطار هيكلي لمنهج في القضايا البيئية المعاصرة في ضوء المستوياتالمعيارية في مادة العلوم في برنامج إعداد معلم العلوم بكليات التربية.‏ ولقد استخدم الباحث٧٦


المنهج الوصفي ، وأعد قائمة بالقضايا البيئية المعاصرة والقضايا الفرعية المنبثقة منها ،واختبارا تحصيليا لقياس المعلومات المتعلقة بالقضايا البيئية المعاصرة ، ومقياسا للوعيبالقضايا البيئية المعاصرة.‏واقتصر البحث على محتوى المقررات الدراسية ببرنامج إعداد معلم العلوم بكلية التربيةببورسعيد وطلاب شعب العلوم بالفرقتين الأولى والرابعة بكلية التربية ببورسعيد و عينة منالطلاب المعلمين في الفرقة الرابعة شعبة علوم ابتدائي وعددهم ‏(‏‎٣٠‎‏)طالب.‏ ولقد كانتنتائج الدراسة كما يلي:‏‎١‎‏-انخفاض متوسطات درجات الطلاب المعلمين شعبة العلوم العامة وشعبة علوم ابتدائي فياختبار المعلومات الخاصة بالقضايا البيئية المعاصرة.‏‎٢‎‏-انخفاض متوسطات درجات الطلاب المعلمين شعبة العلوم العامة وشعبة علوم ابتدائي فيمقياس الوعي بالقضايا البيئية المعاصرة.‏٥- دراسةسالم(‏‎٢٠٠٤‎‏):‏هدفت هذه الدراسة إلى تحديد عناصر التنور البيئي اللازم توافرها لدى الطلابالمعلمين بكليات التعليم الصناعي والوقوف على مستوى التنور البيئي لديهم والكشف عناثر كل من التخصص الأكاديمي والجنس على المستوى العام لديهم.ولقد استخدم الباحثالمنهج الوصفي ‏،وأعد الباحث مقياسا لتنور البيئي ‏،وتكونت عينة الدراسة من ‏(‏‎٢٨٠‎‏)طالباوطالبة من طلاب الفرقة الرابعة لكلية التعليم الصناعي بالقاهرة ‏،وبني سويف ‏.ولقد أظهرتالنتائج ما يلي:‏-١-٢-٣تدني المستوى العام لتنور البيئي لطلاب المعلمين عينة الدراسة كمجموعة واحدةوتخصصات مختلفة عن حد الكفاية.(٧٥)إن التخصص لا يؤثر على مستوى التنور البيئي لدى الطلبة عينة الدراسة.‏عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الجنسين في مستوى التنور البيئي.‏٧٧


٦- دراسة النهاري (٢٠٠٣):هدفت هذه الدراسة إلى تحديد قائمة بالمفاهيم البيئية التي ينبغي أن يكتسبها طلاب كليةالتربية بجامعة صنعاء وإلى تصميم الإطار العام للمنهج المقترح في التربية البيئية لدىالطلاب وبناء وحدة من وحدات المنهج المقترح وقياس فعاليتها في تنمية المفاهيموالاتجاهات البيئية لديهم.وتكونت أدوات الدراسة من وحدة التلوث البيئي موضوع الدراسةالميدانية،‏ دليل المعلم للوحدة موضوع الدراسة،‏ اختبار تحصيلي للوحدة موضوع الدراسة،‏مقياس اتجاهات للوحدة موضوع الدراسة.‏ اقتصرت هذه الدراسة على طلاب كلية التربيةبجامعة صنعاء الدارسين في المستوى الرابع بقسم الجغرافيا،‏ واقتصرت على تجريب وحدةمن وحدات المنهج المقترح ميدانيا ً على عينة الدراسة التجريبية للتعرف على مدى فعاليتهافي تنمية المفاهيم والاتجاهات البيئية المتضمنة بها واتخاذها كمؤشر يدل على فعالية المنهجالمقترح في التربية البيئية.‏ وقد أسفرت الدراسة عن النتائج الآتية:١- التأثير الواضح للوحدة الدراسية في تنمية المفاهيم البيئية لدى الطلاب عينة الدراسة.‏‎٢‎‏-التأثير الواضح لدراسة الوحدة الدراسة في تحقيق الأهداف المعرفية.‏‎٣‎‏-النمو الكبير للمفاهيم البيئية لدى الطلاب عينة الدراسة الميدانية نتيجة لدراسة الوحدةالدراسية.‏‎٤‎‏-فعالية الوحدة الدراسية في تنمية الاتجاهات البيئية.‏٧- دراسة الحكيمي (٢٠٠٣):هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر دارسة برنامج التربية البيئية في تنمية بعضعناصر التنور البيئي ‏(المعلومات والاتجاهات البيئية واتخاذ القرار)‏ لدى طلبة كلية التربيةبجامعة تعز في الجمهورية اليمنية،‏ ولقد استخدم الباحث المنهج الوصفي ، وتكونت أدواتالدراسة من إعداد اختبار للمعلومات البيئية وبناء مقياس للاتجاهات البيئية وبناء مقياساتخاذ القرارات البيئية ، وتكونت عينة الدراسة من طلاب وطالبات المستوى الثالث بكليةالتربية في جامعة تعز،‏ وقد أشارت الدراسة أن مستوى اكتساب الطلبة للمعلومات البيئيةبشكل عام لم يصل إلى الحد المقبول(%٨٠)وانخفاض متوسطات درجات الطلبة فيمقياس الاتجاهات البيئية وأن مستوى اتخاذ القرارات البيئية لدى الطلبة عينة البحث بشكلعام لم يصل إلى المستوى المقبول.(%٨٠)٧٨


و.‏٨- دراسةالسالمي و المخلافي:(٢٠٠٢)هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى الوعي البيئي العام لدى طلبة مرحلة التعليمالإعدادي بسلطنة عمان ومعرفة العلاقة بين مستوى الوعي ومتغيرات النوع والمستوىالتعليمي والمنطقة التعليمية.ولقد استخدم الباحث المنهج الوصفي ‏،وتكونت أدوات الدراسةمن اختبار تحصيلي لقياس المستوى المعرفي لدى الطلبة ومقياس اتجاهات لقياس اتجاهاتالطلبة نحو البيئة،وتكونت عينة الدراسة من ‏(‏‎٣٥١٧‎‏)طالبا وطالبة من الصفين الثاني والثالثإعدادي من(‏‎١٦‎‏)مدرسة تم اختيارها عشوائيا من مناطق مختلفة ‏.ولقد كانت نتائج الدراسةكما يلي:‏‎١‎‏-تدني مستوى الوعي البيئي لدى طلبة المرحلة الإعدادية لسلطنة عمان.٢- وجود علاقة موجبة بين مستوى الوعي البيئي لدى الطلبة واتجاهاتهم نحو البيئة.٣- وجود فروق دالة إحصائيا بين مستوى الوعي البيئي لدى الذكور والإناث وذلك لصالحالإناث٩- دراسة الشامان (٢٠٠٢):.هدفت هذه الدراسة إلى معرفة دور التعليم الجامعي في الارتقاء بمستوى الوعي البيئي لدىطالبات كلية التربية بجامعة الملك سعود.‏ ولقد استخدم الباحث المنهج الوصفي ، وعليه قامتالباحثة بتصميم استبانه لاستطلاع آراء طالبات المستوى السادس في كلية التربية ‏–جامعة الملكسعود.‏ وتكونت عينة الدراسة من(٧٠٨)طالبة من تخصصات مختلفة(تعليم ما قبل المرحلةالابتدائية وعلم النفس والتربية الخاصة والدراسات الإسلامية والتربية الفنية)‏توصلت الباحثةإلى عدد من النتائج أهمها:‏ وضوح مفهوم التربية البيئية بدرجة مقبولة لغالبية أفراد الدراسة.‏ويعد التلفزيون والصحف والمجلات من أكثر المصادر التي ساعدت أفراد الدراسة في التعرفعلى مفهوم التربية البيئية.‏ واتفق معظم أفراد الدراسة على أهمية التربية البيئية وعلى الحاجةالماسة إلى دمج موضوعات البيئة بصورة أكبر في المقررات الدراسية بكلية التربية،‏ وإضافةمادة مستقلة عن التربية البيئية تدرس لجميع طالبات الكلية.‏ كما اتفق معظم أفراد الدراسة علىأن الأنشطة الطلابية التي تقدم في مركز الدراسات الجامعية للبنات لا ترتقي إلى المستوى الذييجذب انتباه الطالبات نحو موضوعات البيئة وقضاياها.‏٧٩


١٠- دراسةدرويش ونشوان (٢٠٠١):هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أبعاد التنور البيئي التي يجب أن يلم بها طلاب كلياتالتربية بالجامعات في محافظات غزة وإلى التعرف إلى أي مدى يؤثر مقرر التربية البيئيةعلى مستويات التنور البيئي لطلاب كلية التربية بجامعة الأزهر بغزة واتجاهاتهم نحو البيئةوإلى التعرف إلى مستوى التنور البيئي لطلاب كلية التربية بجامعة الأزهر في كل بعد منأبعاد مقياس التنور البيئي ، ولقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي ، وأعدا مقياسا للتنورالبيئي ومقياسا للاتجاهات البيئية ولقد تكونت عينة الدراسة منكانت نتائج الدراسة كما يلي:‏(٤٠)طالب وطالبة.‏ ولقد‏-أبعاد التنور البيئي تتمثل في ‏(المعرفة البيئية ، التعامل مع موارد البيئة ‏،فهم المشكلاتالبيئية والمساهمة في حلها ، حماية البيئة والمحافظة عليها.(‏-نمو مستوى التنور البيئي لدى الطلبة نتيجة لدراستهم مقرر التربية البيئية‏-لا يوجد أثر لمقرر التربية البيئية في نمو الاتجاهات البيئية لطلاب كلية التربية ‏–جامعةالأزهر بغزة.‏١١- دراسةعبد المسيح:(٢٠٠٠)هدفت هذه الدراسة إلى إمكانية تنمية التنور البيئي لدى القائمين بالتدريس بفصول محوالأمية بإحدى الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال من خلال برنامج يتضمن الموضوعاتوالمشكلات البيئية التي يجب تقديمها للقائمين بالتدريس بفصول محو الأمية ومعرفة فعالية هذاالبرنامج في تنمية التنور البيئي بمستواه الوظيفي لهذه الفئة.‏ وتكونت أدوات البحث من ‏(إعدادأهداف ومحتوى البرنامج ، إعداد مقياس للتنور البيئي الوظيفيمجموعة واحدة من الأفراد بلغتأسفرت الدراسة عن النتائج الآتية:‏. ((٣٣)-١-٣-٤وقد تم تجريب البرنامج علىفردا من القائمين بالتدريس بفصول محو الأمية وقدفعالية البرنامج في تنمية الجوانب المعرفية الخاصة بالبيئة لدى القائمين بالتدريس بفصولمحو الأمية.‏‎٢‎‏-فعالية البرنامج في تنمية الاتجاهات البيئية لدى القائمين بالتدريس بفصول محو الأمية.‏الأمية.‏فعالية البرنامج في تنمية المهارات البيئية لدى القائمين بالتدريس بفصول محو الأمية.‏فعالية البرنامج في تنمية التنور البيئي بمستواه الوظيفي لدى القائمين بالتدريس بفصول محو٨٠


-١٢دراسة روزا لين ما كوين: (٢٠٠٠)هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مدى تضمين مفاهيم التربية البيئية في برنامج إعدادالمعلمين قبل الخدمة ولتحقق هدف الدراسة قامت الباحثة بتحديد محتوى مناهج إعداد المعلمينفيما يتعلق بقضايا للبيئة ، ولقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي ، وطبقت استبيان على عينةبلغ عددها(‏‎٧١٥‎معلما(للتعرف على مستوى الوعي البيئي لديهموقد أشارت النتائج إلى أن التربية البيئية غائبة في برامج إعداد المعلمين ومستوى الوعي البيئيلديهم منخفض.١٣- دراسة عويس(‏‎١٩٩٩‎‏):‏هدفت هذه الدراسة إلى بناء برنامج للوعي ببعض المشكلات البيئية لدى الشبابالخريجين واستخدم الباحث المنهج الوصفي واعد مقياس للوعي البيئي وبرنامج للوعي ببعضالمشكلات البيئية وكانت عينة الدراسة من الشباب الخريجين بالقرية الخامسة بمحافظةالإسكندرية ولقد توصلت الدراسة إلى:‎١‎‏-وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الوعي ببعض المشكلات البيئية لشباب الخريجينقبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح التطبيق ألبعدي.‏٢- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الوعي بمشكلة تلوث البيئة الزراعية وخاصةالتلوث الناتج عن المبيدات والأسمدة الكيماوية.٣- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الوعي بأهم المشكلات البيئية الناتجة عن المخلفاتالزراعية قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح التطبيق ألبعدي.‏‎١٤‎‏-دراسة فريد: ( ١٩٩٨ )هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على اثر تطبيق برنامج في التربية البيئية على تنميةالاتجاهات البيئية لدى طلاب كليات التربية الرياضية وللتحقق من هدف الدراسة اعد الباحثقائمة للمفاهيم البيئية ثم تضمينها في وحدة التلوث والمشكلات البيئية تفصيليا ولتحديد مدى فعاليةتدريسها اعد الباحث اختبار تحصيلي ومقياس للاتجاهات ثم تطبيق هذه الأدوات قبليا على عينةالبحث والتي تكونت من ‏(‏‎٧٦‎طالب وطالبة)من طلاب الفرقة الأولى من كليات التربية الرياضيةجامعة الزقازيق وحلوان والإسكندرية وثم دراسة الوحدة المعدة ثم تطبيق أدوات القياس بعدياعلى نفس العينة وقد توصلت نتائج الدراسة إلى فعالية الوحدة المقترحة ونمو اتجاهات الطلاب٨١


نتيجة تطبيق البرنامج وأوسط الدراسة بضرورة تطبيق مقرر إجباري على طلاب الجامعة. لتربية البيئية‎١٥‎‏-دراسة الفرا:(١٩٩٧)هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مستوى التربية البيئية لدى الطلبةالخريجين بالمستوى الرابع لكلية التربية لجامعة الأزهر بغزة للعامالدراسي(‏‎٩٧-٩٦‎‏)‏ واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وتكونت عينةالدراسة من ‏(‏‎٤٠٥‎‏)طالبا وطالبة واعد الباحث استبانه استهدفت دراسة الوعيوالتربية البيئية وقد توصلت الدراسة إلى أن مستوى التربية البيئية بشكل عام فيبرامج كلية التربية قد بلغ(‏‎٧١‎‏%)الأمر الذي يمكن وصفة بأنه غير مناسبويحتاج إلى الاهتمام وبذل المزيد من الجهد لتطوير برامج كلية التربية لتشملبشكل اكبر على التربية البيئية.‏١٦- دراسةمجدي(‏‎١٩٩٧‎‏):‏هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الوعي البيئي لدى طلاب كلية الفنون التطبيقية وأهمالمشكلات البيئية التي ترتبط بعمل خريجي الفنون التطبيقية ، ومنهج الدراسة هو المنهجالوصفي ، وأداة الدراسة هي مقياس للوعي البيئي ، وتكونت عينة الدراسة من(٢٨٧)-منطلاب وطالبات سنتين دراسيتين من السنوات الخمس الموجودة بالكلية بتخصصاتها المختلفةالفرقة الرابعة والفرقة الإعدادية.ولقد كانت نتائج الدراسة كما يلي:‏‏-لا توجد فروق في مستوى الوعي البيئي بين طلاب وطالبات الفرقة الرابعة بغض النظرعن التخصص.‏لا توجد فروق في مستوى الوعي البيئي بين طلاب وطالبات الفرقة الرابعة وطلابالفرقة الإعدادية.‏‏-إن الدراسة بكلية الفنون التطبيقية لم تعمل على إنماء الوعي البيئي لدى طلبة الكلية.‏١٧- دراسة الرافعي (١٩٩٦):هدفت هذه الدراسة إلى تحديد عناصر التنور البيئي لطالبات كليات التربية للبنات بالمملكةالعربية السعودية وإعداد أدوات تقويم مساعدة للتعرف على مدى اكتساب طالبات كليات التربية٨٢


بالمملكة العربية السعودية لعناصر التنور البيئي واقتراح سبل تطوير برامج إعداد المعلمة قبلالخدمة بالمملكة العربية السعودية.ولقد استخدم الباحث المنهج الوصفي ‏،وتكونت أدوات البحثمن إعداد اختبار للتنور البيئي ومقياس الاتجاه نحو البيئة ومشكلاتها ومقياس اتخاذ القرار لحلالمشكلات البيئية.وتكونت عينة البحث من ٢٥٠ طالبة من طالبات كليتي التربية للأقسام العمليةوالأدبية بالرياض ، وقد تم اختيار ٢٥ طالبة من كل قسم من أقسام الكليتين بطريقة عشوائية.‏وقد أظهرت الدراسة أن المستوى العام للتنور البيئي لدى الطالبات عينة البحث يقل عن حدالكفاية على اختبار التنور البيئي.‏-١٨دراسة السيد: (١٩٩٦)هدفت هذه الدراسة إلى إعداد برنامج لدراسة بعض مشكلات تلوث البيئة وأثرة علىالتحصيل المعرفي والاتجاه نحو تلوث البيئة لدى طالبات كلية التربية شعبة الطفولة ولتحقق منهدف الدراسة قام الباحث بإعداد أدوات الدراسة المتمثلة في اختبار لقياس الجانب المعرفيلتربية البيئية ومقياس لقياس اتجاه الطالبات نحو تلوث البيئة،ثم تطبيق أدوات الدراسة علىعينة ممثلة من الفرق الراسية الأربعة لشعبة الطفولة وللتحقق من مدى فعالية البرنامج ثم تطبيقالإجراءات التجريبية على مجموعة تجريبية بلغ عدد الطالبات بها ‏(‏‎١٥٠‎طالبة)‏ بالفرقة الأولىشعبة الطفولة وقد أشارت النتائج إلى ما يلي:‎١‎‏-تدني المستوى العام لأدراك الطالبات لمشكلات تلوث البيئة في الفرق الأربعة حيث لم يصلمتوسط درجات الطالبات في أي مشكلة إلى حد الكفاية على الاختبار وهو ‏(‏‎٧٥‎‏%)من الدرجةالنهائية وذالك في التطبيق القبلي.‎٢‎‏-سلبية اتجاهات الطالبات الفرق الربعة لشعبة الطفولة نحو المحافظة على البيئة من التلوث.‎٣‎‏-وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الطالبات الفرق الأربع لشعبة الطفولة علىاختبار التحصيل المعرفي البيئي لصالح الفرق الأعلى في سنوات الدراسة.٨٣


١٩- دراسة الشافعي (١٩٩٥):وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات النظرية حيث هدفت إلى تصميم نموذج نظري لتخطيطتدريب المعلمين أثناء الخدمة في مجال التربية البيئية والتزمت الباحثة عند إجراء الدراسةبتصميم نموذج تدريبي نوعي في مجال التربية البيئية وتقدير الاحتياجات التدريبية في مرحلةتصميم البرنامج التدريبي على المستوى المعرفي والمهاري والوجداني واستخدام أسلوب دلفيالمعدل لدورتين لأخذ آراء الخبراء في التصور المقترح لتخطيط التدريب والنموذج القائم عليهولا يتقيد النموذج المقترح بتخصصات المتدربين أو المرحلة التعليمية أو نوع البرنامجالتدريبي.وقامت الباحثة بوضع التصور المقترح بناء على قائمة الأسس المعرفية ، حيث اشتملتهذه القائمة على عدد(١٢٩)معيارا مقسمة على أربعة محاور رئيسية لتخطيط التدريب فيمجال التربية البيئية وهي(التخطيط التمهيدي للتدريب،تصميم التدريب،‏ تنفيذ برنامج التدريب‏،تقويم ومتابعة برنامج التدريب).‏٢٠- دراسة الأغا(‏‎١٩٩٥‎‏):‏هدفت هذه الدراسة إلى إبراز أهمية موضوع حماية البيئة والجهود العالمية في مجال حمايةالبيئة وتحديد أهم الأدوار التي تقوم بها الجامعات العالمية في هذا المجال وتصنيف الجهود التيتبذلها الجامعات في هذا المجال إلى مجالات وأدوار فرعية والتعرف إلى مدى قيام جامعاتقطاع غزة بالأدوار التي تقوم بها الجامعات العالمية.‏ ولقد استخدم الباحث المنهج الوصفي‏،وتكونت أداة الدراسة من استبانه لتحديد الأدوار التي تقوم بها الجامعة في حماية البيئة وهي منإعداد الباحث ، وتكون عينة الدراسة من(٨٠)الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر وكلية التربية بغزة.عضوا من أعضاء هيئة التدريس العاملين فيوقد أشارت الدراسة إلى أن الجامعاتفي الدول المتقدمة تقوم بأدوار مهمة متعددة متنوعة لحماية البيئة من التلوث ، أما الأدوار التيتقوم بها الجامعة في قطاع غزة تبعا لتقديرات الأساتذة العاملين فيها محدودة أو قليلة جدا.‏٨٤


التعليق على دراسات المحور الثاني:‏من عرض الدراسات السابقة في البعد الثاني والتي تناولت الوعي البيئي ، يتبين ما يلي:‏‎١‎‏-بالنسبة لأهداف الدراسة:‏- هدفت بعض الدراسات إلى إعداد برنامج ودراسة فعاليته في تنمية الوعي البيئي ، أو دراسةفعالية برنامج معد مسبقا في تنمية الوعي البيئي ، مثل دراسة:‏ ‏(شقير وحسن ،‏(سمعان،‏‎٢٠٠٤‎‏)‏، ( ٢٠٠٦، ) النهاري ، ٢٠٠٣ (‏،(عبد المسيح ،(٢٠٠٠) عويس ، (١٩٩٩ ، ) فريد ، (١٩٩٨ ، ) السيد ، ١٩٩٦ ( .‏،(درويش ونشوان،‏‎٢٠٠١‎‏)‏ ،،)‏-كما هدفت بعض الدراسات إلى معرفة مستوى الوعي البيئي لدى طلبة الجامعات مثل دراسة :‏(أبو اللبن ،( ٢٠٠٥ ، ) سالم ، ٢٠٠٤ ( ،‏(عبد الفتاح ،( ٢٠٠٤ ، ) الحكيمي ، ٢٠٠٣ () السالمي والمخلافي ٢٠٠٢، ( ، )،روزا لين ما كوين ،،(٢٠٠٠ ‏(الفرا ، (١٩٩٧ ،مجدي ، ١٩٩٧ ( ، ) الرافعي ، ١٩٩٦ ( .‏-كما هدفت بعض الدراسات إلىمثل دراسةمعرفة دور التعليم الجامعي في الارتقاء بمستوى الوعي البيئي) الشامان ، ٢٠٠٢ (‏-كما هدفت بعض الدراسات إلى تصميم نموذج نظري لتخطيط تدريب المعلمين أثناء الخدمة فيمجال التربية البيئية ، مثل دراسة) الشافعي ، ١٩٩٥ (‏-كما هدفت بعض الدراسات إلى إبراز أهمية موضوع حماية البيئة والجهود العالمية في مجالحماية البيئة ، مثل دراسة‏(الأغا ، ١٩٩٥ .(أما الدراسة الحالية فقد هدفت إلى التعرف على مستوى الوعي المائي لدى طلبة الجامعاتالفلسطينية بغزة٨٥


‎٢‎‏-بالنسبة لمنهج الدراسة :٢٠٠٦- استخدمت بعض الدراسات المنهج التجريبي ، البنائي ، مثل دراسة :‏(سمعان،‏‎٢٠٠٤‎‏)‏‏،(عبد المسيح ،‏(شقير وحسن ،) عويس ، (١٩٩٩ ، )،(٢٠٠٠، ) النهاري ، ٢٠٠٣ (، (فريد ، (١٩٩٨ ، ) السيد ، ١٩٩٦ ( )، الشافعي ، ١٩٩٥ .(( ٢٠٠٥ ، ) سالم ،ا-‏ ستخدمت بعض الدراسات المنهج الوصفي مثل دراسة:‏ ‏(أبو اللبن ،( ٢٠٠٤ ، ) الحكيمي ، ٢٠٠٣ ( ، ) السالمي والمخلافي ٢٠٠٢، ( ،،(٢٠٠٠ ‏(الفرا ،‏(عبد الفتاح ،‏،(درويش ونشوان،‏‎٢٠٠١‎‏)‏ ،(روزا لين ما كوين ،، ( ٢٠٠٤) الشامان ، ٢٠٠٢ ((١٩٩٧ ، ) مجدي ، ١٩٩٧ ( ، ) الرافعي ، ١٩٩٦ ( ‏،(الأغا ، ١٩٩٥ .(‏-بالنسبة للدراسة الحالية فقد اتبعت المنهج الوصفي ، حيث تم تطبيق اختبار الوعي المائيومقياس الاتجاه على طلاب كلية ، وتم إعداد إطار عام للبرنامج المقترح لتنمية الوعي المائيلدى الطلبة المعلمين بكليات التربية.‏‎٣‎‏-بالنسبة لأدوات الدراسة:‏تنوعت أدوات الدراسة المستخدمة في كل دراسة ، وذلك تبعا للمتغيرات التي تناولتها كلدراسة.‏: ‏(شقير وحسن ، ٢٠٠٦ (( ٢٠٠٤ ، ) النهاري ، ٢٠٠٣ ( ، ) الحكيمي ،فقد استخدمت بعض الدراسات اختبارا معرفيا مثل دراسة:‏‏،(سمعان،‏‎٢٠٠٤‎‏)‏ ‏،(عبد الفتاح ،( ٢٠٠٣ )، السالمي والمخلافي ٢٠٠٢، ( ، ) فريد ، (١٩٩٨ )، الرافعي ، ١٩٩٦ ()، السيد ١٩٩٦، .(واستخدمت بعض الدراسات مقياسا للاتجاهات نحو البيئة مثل دراسة:‏ ‏(شقير وحسن ،)، سالم ، ٢٠٠٤ (،( ٢٠٠٥‏(أبو اللبن ،‏(سمعان،‏‎٢٠٠٤‎‏)‏‏،(عبد الفتاح ،السالمي والمخلافي،( ٢٠٠٦( ٢٠٠٤ ، ) النهاري ، ٢٠٠٣ ( ، ) الحكيمي ، ٢٠٠٣ ( )،.(٢٠٠٠: ) الشامان ، ٢٠٠٢ ( )،،٢٠٠٢ ( ‏،(درويش ونشوان،‏‎٢٠٠١‎‏)،‏ ‏(عبد المسيح ،واستخدمت بعض الدراسات استبانه مثل دراسةروزا لين،(٢٠٠٠ ‏(الفرا ، (١٩٩٧ ‏،(الأغا ، ١٩٩٥ .(ما كوين ،---٨٦


واستخدمت بعض الدراسات مقياسا لمهارات اتخاذ القرارات البيئية مثل دراسة:‏ ‏(شقيروحسن ، ٢٠٠٦ ،(‏(سمعان،‏‎٢٠٠٤‎‏)،‏) الحكيمي ، ٢٠٠٣ ( )، الرافعي ، ١٩٩٦ .(واستخدمت بعض الدراسات اختبارا المفاهيم البيئية مثل دراسة ‏(سمعان،‏‎٢٠٠٤‎‏).‏--أما الدراسة الحالية فقد استخدمت اختبارا للوعي المائي ومقياسا للاتجاهات .‎٤‎‏-بالنسبةلعينة الدراسة:‏اختلفت عينة الدراسات السابقة في هذا البعد ، ويمكن للباحث أن يبين ذلك فيما يلي :‏-اختارت معظم الدراسات عينة الدراسة من طلبة كلية التربية مثل دراسة: ‏(شقير وحسن ،،( ٢٠٠٦‏(أبو اللبن ،،( ٢٠٠٥ ‏،(عبد الفتاح ، ٢٠٠٤ ( ، )النهاري) ، ( ٢٠٠٣ ،، ٢٠٠٣ ( )، الشامان ، ٢٠٠٢ (‏،(درويش ونشوان،‏‎٢٠٠١‎‏)،‏)روزا لين ما كوين ،الحكيمي،(٢٠٠٠‏(الفرا ، (١٩٩٧ )، فريد ، (١٩٩٨ )، الرافعي ، ١٩٩٦ ( )، السيد ١٩٩٦، .(‏-دراسات أخرى اختارت عينة الدراسة من طلبة التعليم العام مثل دراسة) :.( ٢٠٠٢،‏-دراسة اختارت عينة الدراسة من طلبة كلية التعليم الصناعي:(‏سالم ، ٢٠٠٤ .(-دراسة اختارت عينة الدراسة من طلبة الفنون التطبيقية‏،(عبد المسيح ،‏:(مجدي ، ١٩٩٧ .(:‏(سمعان،‏‎٢٠٠٤‎‏)‏السالمي والمخلافي،. (٢٠٠٠‏-دراسات أخرى اختارت عينة الدراسة من المعلمين مثل دراسة‏-دراسة اختارت عينة الدراسة من الشباب الخريجين:(‏.(١٩٩٩عويس ،- دراسةاختارت عينة الدراسة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات: ‏(الأغا ، ١٩٩٥ .(‏-أما الدراسة الحالية فقد اختارت عينة من طلبة كلية التربية في الجامعات الفلسطينية بغزة‎٥‎‏-بالنسبة لنتائج الدراسة:‏‏-جميع الدراسات التي هدفت إلى معرفة مستوى الوعي البيئي ، توصلت إلى تدني مستوىالوعي البيئي لدى عينة الدراسة.‏- الدراسات التي هدفت إلى إعداد برنامج ودراسة فعاليته في تنمية الوعي البيئي:‏٨٧


أ-دراسات أشارت إلى فاعلية البرنامج في تنمية الوعي البيئي مثل دراسة:‏ ‏(شقير وحسن،)،( ٢٠٠٦ النهاري ، ٢٠٠٣ (‏،(درويش ونشوان،‏‎٢٠٠١‎‏)‏ ‏،(عبد المسيح ،)،(٢٠٠٠ عويس ،(١٩٩٩ ، ) فريد ، (١٩٩٨ .ب-دراسات أشارت إلى عدم فاعلية البرنامج في تنمية الوعي البيئي مثل دراسة:‏‏(سمعان،‏‎٢٠٠٤‎‏)‏، ) السيد ، ١٩٩٦ ( .‏-الدراسة التي هدفت إلى تصميم نموذج نظري لتخطيط تدريب المعلمين أثناء الخدمة في مجالالتربية البيئية ، صممته بناء على قائمة الأسس المعرفية ، حيث اشتملت هذه القائمة على عدد(١٢٩)معيارا مقسمة على أربعة محاور رئيسية لتخطيط التدريب في مجال التربية البيئيةوهي(التخطيط التمهيدي للتدريب،تصميم التدريب،‏ تنفيذ برنامج التدريب ‏،تقويم ومتابعة برنامجالتدريب).‏‏-الدراسة التي هدفت إلى إبراز أهمية موضوع حماية البيئة والجهود العالمية في مجال حمايةالبيئة ‏،أشارت أن الأدوار التي تقوم بها الجامعة في قطاع غزة تبعا لتقديرات الأساتذة العاملينفيها محدودة أو قليلة جدا‏-الدراسة التي هدفت إلى معرفة دور التعليم الجامعي في الارتقاء بمستوى الوعي البيئي ،أشارت إلى أن التلفزيون والصحف والمجلات من أكثر المصادر التي تساعد في التعرف علىمفهوم التربية البيئية ‏،وأهمية التربية البيئية والحاجة الماسة إلى دمج موضوعات البيئة بصورةأكبر في المقررات الدراسية بكلية التربية،‏ وإضافة مادة مستقلة عن التربية البيئية تدرس لجميعطلبة الكلية.‏تعليق عام على دراسات المحور الثاني:‏بالنظر إلى ما تم عرضه من دراسات سابقة في المحور الثاني التي تناولت الوعي البيئي ،تتضح المؤشرات الآتية:‏‎١‎‏-أكدت معظم الدراسات السابقة في هذا المحور على تدني مستوى الوعي البيئي لدى عينةالدراسة ، سواء في الاختبار المعرفي أو مقياس الاتجاه أو مقياس اتخاذ القرارات البيئية.‏‎٢‎‏-أكدت بعض الدراسات على فاعلية البرامج البيئية في تنمية الوعي البيئي.‏‎٣‎‏-استخدمت الدراسات السابقة أساليب إحصائية متنوعةواختبار ‏"ت:"وتحليل التباين الأحادي والثنائي واختبار مان ويتني.‏كالنسب المؤية والمتوسطات الحسابية٨٨


ما أفادت به الدراسة الحالية من الدراسات السابقة:‏‏-بناء الإطار النظري الخاص بالتربية البيئية والوعي البيئي‏-اختيار الأساليب الإحصائيةتعليق عام على الدراسات السابقة:‏بالنظر إلى ما تم عرضه من دراسات سابقة في المحور الأول والثاني والتي تناولت الوعيالمائي والوعي البيئي ، تتضح المؤشرات الآتية:‏‎١‎‏-أكدت معظم الدراسات السابقة في هذا المحور على تدني مستوى الوعي المائي والبيئي لدىعينة الدراسة ، سواء في الاختبار المعرفي أو مقياس الاتجاه أو مقياس اتخاذ القرارات البيئية.‏‎٢‎‏-أكدت بعض الدراسات على فاعلية البرامج البيئية في تنمية الوعي المائي والبيئي.‏‎٣‎‏-استخدمت الدراسات السابقة أساليب إحصائية متنوعةواختبار ‏"ت:"وتحليل التباين الأحادي والثنائي واختبار مان ويتني.‏كالنسب المؤية والمتوسطات الحسابيةما أفادت به الدراسة الحالية من الدراسات السابقة:‏‏-بناء الإطار النظري‏-اختيار الأساليب الإحصائية٨٩


الفصل الرابعالطريقة والإجراءاتمجتمع الدراسةعينة الدراسةمنهج الدراسةأدوات الدراسةالأساليب الإحصائية٩٠


الفصل الرابعالطريقة والإجراءاتيتضمن هذا الفصل عرضا ً للطريقة والإجراءات التي قام بها الباحث من أجل الإجابة عنتساؤلات الدراسة ، وقد اشتمل على مجتمع الدراسة والعينة ، ومنهج الدراسة ، وأداة الدراسةوإعدادها ، وصدق وثبات الأداة ، والمعالجة الإحصائية ، وذلك على النحو التالي:.١مجتمع الدراسة:يتكون مجتمع الدراسة من الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية في الجامعات الفلسطينيةبغزة وهي الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر وجامعة الأقصى ، وذلك خلال الفصل الدراسيالأول للعام(٢٠١٠-٢٠٠٩)يوضح ذلك.‏والجدول رقموالبالغ عددهم( ١٧٩٩)(١)والذين يدرسون في المستوى الثالث:‏جدولطالبا وطالبة ، والملحق رقم (١٠ (يوضح الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية(١)توزيع أفراد مجتمع الدراسة لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية في الجامعاتالفلسطينية بغزة ‏(المستوى الثالث)‏ للعام( ٢٠١٠/ ٢٠٠٩)المستوى الثالثالمجموعالجامعةذكورإناثالكلي١٢٢٩٤الجامعة ٢٨الإسلامية١٣١٩٦جامع ة ٣٥الأزهر١٢٦٨٨جامع ة ٣٨الأقصى٣٧٩٢٧٨١٠١المجموع.٢(١٩١ )عينة الدراسة:‏تعتبر عينة الدراسة من العينات العشوائية البسيطة ، حيث اشتملت عينة الدراسة علىللعام الدراسيطالبا وطالبة من الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية في الجامعات الفلسطينية بغزة(٢٠١٠-٢٠٠٩)والمسجلين في المستوى الثالث ، وقد وزعت أدوات الدراسة٩١


على أفراد العينة بنسبةذلك( %٥٠,٤ )من أفرد المجتمع الأصلي ، والجدول رقم(٢):(٢) جدول رقميوضحتوزيع أفراد عينة الدراسة لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية في الجامعاتالفلسطينية بغزة للعام( ٢٠١٠/ ٢٠٠٩ )الجامعةعدد الطلابعدد الطالباتالمجموع الكلي٩٣٨٠الجامعة الإسلامية ١٣٤٢٣٠جامعة الأزهر ١٢٥٦٤٤جامعة الأقصى ١٢١٩١١٥٤المجموع الكلي ٣٧منهج الدراسة:استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وهو "المنهج الذي يدرسظاهرة أو حدثا أو قضية موجودة حاليا ، يمكن الحصول منها على معلومات تجيب عن أسئلةالدراسة دون تدخل الباحث فيها) "الأغا والأستاذ ،.( ٨٣: ١٩٩٩وهذا الأسلوب يناسبغرض الدراسة التي تستهدف التعرف على مستوى الوعي المائي لدى طلبة كلية التربية فيالجامعات الفلسطينية بغزة.‏أداوت الدراسة:أولا:‏ إعداد قائمة متطلبات الوعي المائي:‏قام الباحث بإعداد قائمة لمتطلبات الوعي المائي اللازم توافرها عند الطلبة في ضوء الاطلاععلى الدراسات السابقة والمشروعات العربية والعالمية ، وقام بعرضها على مجموعة منالمحكمين من أعضاء هيئة تدريس في الجامعات الفلسطينية ومن المشرفين التربويينوالملحق رقم( ١ )بصورتها النهائية ، أنظر الملحق رقميبين أعضاء لجنة التحكيم.‏ ومن ثم أعدت قائمة متطلبات الوعي المائي. (٢)٩٢


ثانيا:‏ بناء الاختبار المعرفي للوعي المائي-:أعد الباحث اختبارا ً لقياس الوعي المائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية فيالجامعات الفلسطينية بغزة و تم بناء الاختبار عن طريق الخطوات التالية:١- الهدف من الاختبار:تحدد الهدف من الاختبار في تعرف مستوى الوعي المائي)في جوانبه المعرفيةعند الطلبة (المعلمين بكلية التربية ، وذلك من حيث معرفتهم بخصائص المياه ، ومواردها ، وطرق الحفاظعلى تلك الموارد ، وتنميتها ، واستخدامات المياه وأزمتها وتلوثها.‎٢‎‏-تحديد أبعاد الاختبار:في ضوء الإطلاع على الأدبيات المتخصصة في مجالات التربية البيئية بشكل عام والتربيةالمائية بشكل خاص كدراسة) عمران (٢٠٠٧،ودراسة‏(شعير ٢٠٠١، ( ، ودراسة‏(شهابولطف االله ،١٩٩٩) وفي ضوء أهداف الدراسة الحالية ، تم تحديد مجالات اختبار الجوانبالمعرفية للوعي المائي في ستة أبعاد رئيسية،وهي كما وردت في القائمة كما يلي:‏أ-‏ خصائص المياه:ويتضمن الأسئلة التي تقيس المعلومات الخاصة بخصائص الماء منحيث تركيبه الكيميائي وشكل جزيئه وقطبيته وتفاعلاته وتحلله وتأينه وحرارته النوعيةوحموضته وتوتره السطحي وقدرته على الإذابة ودرجة غليانه وكثافتهب-موارد المياه.:ويتضمن الأسئلة التي تقيس المفاهيم المرتبطة بموارد المياه مثل مفاهيمالأمن المائي والموارد المائية ومنسوب المياه والفقر المائي وإدارة الطلب والمياهالجوفية وتحليه المياه ومعدل تساقط الأمطار السنوي.‏ت-الحفاظ على الموارد المائية وتنميتها:ويتضمن هذا البعد الأسئلة الخاصة بترشيداستهلاك المياه والجهود الدولية في مجال الحفاظ على الموارد المائية وتنميتها ووسائلالحافظ على الموارد المائية والمشروعات التنموية للحفاظ على الموارد المائية.‏ث-استخدامات المياه:‏ ويتضمن هذا البعد الأسئلة الخاصة باستهلاك المياه وأسباب زيادةحجم الطلب على المياه والسلوكيات الخاطئة التي تؤدي لهدر المياه ومعدل استهلاكالفرد الفلسطيني للمياه يوميا.‏٩٣


ت-‏د(‏ ج(‏ ب(‏ج-‏ أزمة المياه:‏ ويتضمن هذا البعد الأسئلة الخاصة بأزمة المياه على المستوى العالميوخاصة في بلادنا وسيطرة إسرائيل على مواردنا المائية وسرقتها ومشكلتي تسرب مياهالبحر والضخ الجائر وأسباب توقع حروب المياهح-‏ تلوث المياه.:---ويتضمن هذا البعد الأسئلة الخاصة بتلوث المياه وأنواع ملوثات المياهوفحوص المياه والأمراض المنقولة عن طريق المياه.‏٣- صياغة فقرات الاختبار:‏وقد صيغت بنود الاختبار بحيث كانت:‏-٢--تراعي الدقة العلمية واللغوية.‏محددة وواضحة وخالية من الغموض.‏مناسبة لمستوى الطلاب.‏وقد راعى الباحث عند صياغة بنود الاختبار أن تكون من نوع الاختيار من متعدد،‏ وهذاالنوع من أكثر أنواع الاختبارات الموضوعية مرونة،من حيث الاستخدام وأكثرها ملائمةلقياس التحصيل وتشخيصه لمختلف الأهداف المرجو تحقيقها.‏وبعد الانتهاء من كتابة فقرات الاختبار وإجاباتها المحتملة،‏ قام الباحث بمراجعتها فيضوء ما يلي:‏شكل الفقرات:‏ راعى الباحث في عرض الفقرات أن تكون ذات شكل ثابت ضمانا ً لتركيزانتباه الطالب وبناء عليه فقد أشار الباحث إلى مقدمة الفقرة بالأرقام،(٤) ،(٣) ،(٢) ،(١)…الخ،‏ أما الإجابات المحتملة فقد أشار إليها بالحروف ‏(أ)،‏.(،(،(محتوى الفقرات:‏ راعى الباحث عند إعداد محتوى الفقرات أن تكون صحيحة علميا ً ولغويا ً.‏‎٤‎‏-وضع تعليمات الاختبار:‏بعد تحديد عدد الفقرات وصياغتها قام الباحث بوضع تعليمات الاختبار التي تهدف إلىشرح فكرة الإجابة على الاختبار في أبسط صورة ممكنة وقد راعى الباحث عند وضع تعليماتالاختبار ما يلي:‏٢‎١‎‏-تعليمات خاصة بوصف الاختبار وهي:‏ عدد الفقرات وعدد الأبدال وعدد الصفحات.‏عليمات خاصة بالإجابة عن جميع الأسئلة ووضع البديل الصحيح في المكانالمناسب.‏٩٤


-٥الصورة الأولية للاختبار:‏في ضوء ما سبق تم إعداد اختبار معرفي لموضوعات الوعي المائي في صورتهالأولية،‏ حيث اشتمل على(‏(٨٣-----فقرة،‏ لكل فقرة أربعة أبدال،‏ واحدة منها فقط صحيحة،‏ وبعدكتابة فقرات الاختبار تم عرضهما على لجنة من المحكمين وذلك لاستطلاع آرائهم حول مدىصلاحية كل ٍّ من:‏عدد بنود الاختبار.‏مدى تمثيل فقرات الاختبار للأبعاد المراد قياسها.‏مدى صحة فقرات الاختبار لغويا ً.‏مدى دقة صياغة الأبدال لكل فقرة من فقرات الاختبار.‏مدى مناسبة فقرات الاختبار لمستوى الطلاب.وقد أشار المحكمون إلى تعديل بعض الفقرات وحذف البعض وإضافة البعض الآخر،‏حيث قام الباحث بتعديلها،‏ ليصبح الاختبار بعد التحكيم مكونا من(٦٦) فقرة )٣). ملحق رقموفي ضوء أهداف الاختبار وأبعاده السابق تحديدها ورأي المحكمين صيغت مفرداتالاختبار التي بلغت في صورتها المبدئية( ٦٦)مفردة من نوع الاختيار من متعدد ، وقد تمتحديد الأوزان النسبية لأبعاد الاختبار بناء على آراء المحكمين ، والجدول رقميوضح (٣)أبعاد اختبار الجوانب المعرفية للوعي المائي ‏(الصورة التي تم تطبيقها على أفراد العينة): الاستطلاعية(٣) جدول رقمأبعاد اختبار الجوانب المعرفية للوعي المائي وأرقام المفردات في كل بعد ونسبتهاالمئوية(الصورة التي تم تطبيقها على أفراد العينة الاستطلاعية(مأبعاد الاختبارالنسبةالمئويةعددالمفرداتأرقامالمفردات٢٠-١٢٠١ خصائص المياه % ٣٠,٣٣٤-٢١١٤٢ تحديد موارد المياه % ٢١,٢٤٤-٣٥١٠٣ الحفاظ على الموارد % ١٥,١المائية وتنميتها٥٢-٤٥٨٤ استخدامات المياه % ١٢,١٥٩-٥٣٧% ١٠,٦٥ أزمة المياه٦٦-٦٠٧% ١٠,٦٦ تلوث المياه٩٥


-٦تجريب الاختبار:‏بعد إعداد الاختبار بصورته الأولية طبق الباحث الاختبار على عينة استطلاعية قوامها(٤٠) طالبا ً وطالبة وقد أجريت التجربة الاستطلاعية للاختبار بهدف:‏‎١‎‏-التأكد من صدق الاختبار وثباته.‏٢- تحديد الزمن الذي تستغرقه إجابة الاختبار عند تطبيقه على عينة البحث الأساسية.‏٧- تصحيح أسئلة الاختبار:‏بعد أن قام طلبة العينة الاستطلاعية بالإجابة عن أسئلة الاختبار،‏ قام الباحث بتصحيحالاختبار حيث حددت درجة واحدة لكل فقرة ، بذلك تكون الدرجة التي حصل عليها الطلابمحصورة بين( ٦٦ – ٠ )درجة ، و بالإضافة إلى ذلك تم حساب عدد تكرارات للإجاباتالخاطئة كل فقرة من فقرات الاختبار .٨- تحديد زمن الاختبار:‏في ضوء التجربة الاستطلاعية وجد الباحث أن الزمن المناسب لتطبيق الاختبار هو، حيث تم تسجيل الوقت الذي استغرقه أول(‏متوسط الزمن باستخدام المعادلة٥٠ دقيقة(٥طلاب وآخر(٥ ):طلاب ، ومن ثم حسابمتوسط الزمنبلغ=مجموع الزمن بالدقائقعدد الطلابوتم إضافة ٥ دقائق لقراءة التعليمات والرد على الاستفسارات ، ولذلك نجد أن الزمن الكلي قد. دقيقة ) ٥٥ (٩- معامل التمييز و درجة الصعوبة:بعد أن تم تطبيق الاختبار على طلبة العينة الاستطلاعية تم تحليل نتائج إجابات لطلبةعلى أسئلة الاختبار ، وبذلك بهدف التعرف على:--معامل التمييز لكل سؤال من أسئلة الاختبارمعامل صعوبة كل سؤال من أسئلة الاختبار- معامل التمييزو يقصد به..:" :قدرة الاختبار على التمييز بين الطلبة الممتازين و طلبة الضعاف " .لقد تم ترتيب درجات الطلبة تنازليا ً بحسب علاماتهم في الاختبار المعرفي ، و أحذعدد الطلبة ،(%٢٧)(١١) = ( ٤٠ x %٢٧)منطالب وطالبة كمجموعة عليا ، و(‏‎١١‎‏)‏ طالب وطالبةكمجوعة دنيا مع العلم بأنه تم اعتبار درجة واحدة لكل فقرة من فقرات الاختبار.‏٩٦


تم حساب معامل التمييز حسب المعادلة التالية:‏ ‏(أبو ناهية ،١٩٩٤ ( :٣٥٤معامل التمييز ‏=عدد الطلبة المجيبين بشكل صحيح من الفئة العليا – عدد المجيبين بشكل صحيح من الفئة العلياعدد أفراد الفئة الدنياعدد أفراد الفئة العلياوبتطبيق المعادلة السابقة تم حساب معامل التمييز لكل فقرة من فقرات الاختبار،‏ والجدول (٤)يوضح معامل التمييز لكل فقرة من فقرات الاختبار.‏جدول(‏‎٤‎‏)معاملات التمييز لكل فقرة من فقرات الاختبارممعاملات التمييزممعاملات التمييزممعاملات التمييز٠,٢٧٤٥٠,٣٥٢٣٠,٢٧١٠,٦٤٤٦٠,٢٧٢٤٠,٤٥٢٠,٣٦٤٧٠,٥٥٢٥٠,٢٧٣٠,٢٧٤٨٠,٦٤٢٦٠,٢٧٤٠,٣٦٤٩٠,٥٥٢٧٠,٣٥٥٠,٣٥٥٠٠,٣٦٢٨٠,٢٧٦٠,٥٥٥١٠,٣٧٢٩٠,٣٦٧٠,٥٥٥٢٠,٦٤٣٠٠,٤٥٨٠,٣٦٥٣٠,٣٨٣١٠,٥٥٩٠,٣٦٥٤٠,٢٧٣٢٠,٤٥١٠٠,٢٧٥٥٠,٣٥٣٣٠,٤٥١١٠,٢٧٥٦٠,٣٦٣٤٠,٣٥١٢٠,٣٦٥٧٠,٣٥٣٥٠,٢٧١٣٠,٤٥٥٨٠,٣٦٣٦٠,٢٧١٤٠,٣٦٥٩٠,٢٧٣٧٠,٤٥١٥٠,٣٦٦٠٠,٢٧٣٨٠,٦٤١٦٠,٦٤٦١٠,٣٦٣٩٠,٧٣١٧٠,٦٤٦٢٠,٢٧٤٠٠,٧٣١٨٠,٣٣٦٣٠,٣٦٤١٠,٢٧١٩٠,٥٤٦٤٠,٢٧٤٢٠,٧٣٢٠٠,٥٧٦٥٠,٢٧٤٣٠,٢٧٢١٠,٣٣٦٦٠,٣٥٤٤٠,٤٥٢٢يتضح من الجدول السابق أنه تم اعتماد معامل التمييز كمعيار لكل فقرة ما هو أكثر من، ومتوسط معاملات التمييز لفقرات الاختبار ككل بلغ(٠,٣٥) وهو متوسط يقع في(١٥٣ : ١٩٩٨).(٠,٢٥)الحد المقبولأبو ناهية ،- معامل الصعوبة :٩٧


" :و يقصد به "نسبة الطلبة الذين أجابوا إجابة صحيحة عن الفقرةويقصد بهالنسبة المئويةللراسبين في الاختبار ".(١٤٦: ١٩٩٨وتحسب بالمعادلة التالية : )أبو ناهية ،%١٠٠xالصعوبة معامل =عدد الذين أجابوا إجابة خاطأعدد الذين حاولوا الإجابةوبتطبيق المعادلة السابقة تم حساب معامل الصعوبة لكل فقرة من فقرات الاختبار،‏ والجدول (٥)يوضح معامل الصعوبة لكل فقرة من فقرات الاختبار.‏جدول(‏ ( ٥معاملات الصعوبة لكل فقرة من فقرات الاختبارممعاملات الصعوبةممعاملات الصعوبةممعاملات الصعوبة٠,٤١٤٥٠,٢٣٢٣٠,٦٨١٠,٤١٤٦٠,٥٩٢٤٠,٥٩٢٠,٦٤٤٧٠,٥٥٢٥٠,٥٩٣٠,٦٨٤٨٠,٥٩٢٦٠,٣٢٤٠,٧٣٤٩٠,٧٣٢٧٠,٢٣٥٠,٣٣٥٠٠,٤١٢٨٠,٢٣٦٠,٣٦٥١٠,٢٩٢٩٠,٤٥٧٠,٣٦٥٢٠,٥٩٣٠٠,٥٩٨٠,٧٣٥٣٠,٧٣٣١٠,٣٦٩٠,٦٤٥٤٠,٥٠٣٢٠,٦٨١٠٠,٢٣٥٥٠,٧٣٣٣٠,٣٢١١٠,٣٢٥٦٠,٧٣٣٤٠,٢٤١٢٠,٤٥٥٧٠,٥٩٣٥٠,٣٢١٣٠,٥٩٥٨٠,٧٣٣٦٠,٣٢١٤٠,٧٣٥٩٠,٦٨٣٧٠,٦٨١٥٠,٧٣٦٠٠,٦٨٣٨٠,٥٠١٦٠,٥٠٦١٠,٦٤٣٩٠,٣٦١٧٠,٥٠٦٢٠,٦٨٤٠٠,٤٥١٨٠,٤٣٦٣٠,٤٥٤١٠,٥٠١٩٠,٥٤٦٤٠,٦٨٤٢٠,٥٥٢٠٠,٤٨٦٥٠,٦٨٤٣٠,٣٢٢١٩٨


٠,٢٧٦٦٠,٢٥٤٤٠,٥٠٢٢يتضح من الجدول السابق أن متوسط معاملات الصعوبة بلغالمقبول والذي يكون في حدود(٠,٥٥)) ( ٠,٨ -٠,٢ )أبو ناهية ،. (١٤٩ : ١٩٩٨وهو متوسط يقع في الحد-١٠ صدق الاختبار:‏ Test Validityأولا ً:‏ صدق المحكمين :الاختبار الصادق هو الاختبار الذي يقيس ما وضع لقياسه.و قد تحقق الباحث منصدق الاختبار عن طريق عرض الاختبار في صورته الأولية على مجموعة من أساتذةجامعيين من المتخصصين في المناهج وطرق التدريس وأصول التربية ومتخصصين ممنيعملون في الجامعات الفلسطينية في محافظات غزة،‏ حيث قاموا بإبداء آرائهم وملاحظاتهمحول مناسبة فقرات الاختبار،‏ ومدى انتماء الفقرات إلى كل بعد من الأبعاد الست للاختبار،‏وكذلك وضوح صياغاتها اللغوية،‏ وفي ضوء تلك الآراء تم استبعاد بعض الفقرات وتعديلبعضها الآخر ليصبح عدد فقراتفقرة.‏ (٦٦)Internal Consistency Validityثاني ًا:‏ صدق الاتساق الداخلي :مكونة منجرى التحقق من صدق الاتساق الداخلي للاختبار بتطبيق الاختبار على عينة استطلاعية(٤٠)طالبا وطالبة من خارج أفراد عينة الدراسة،‏ وتم حساب معامل ارتباط بيرسونبين درجات كل فقرة من فقرات الاختبار والدرجة الكلية للاختبار الذي تنتمي إليه وذلكباستخدام البرنامج الإحصائيSPSS) ( والجدول (٦)يوضح ذلك:‏( ٦جدول )معاملات الارتباط بين درجة كل فقرة من الفقرات والدرجة الكليةممعامل الارتباطمستوى الدلالةممعامل الارتباطمستوى الدلالةدالة عند٠,٠١ دالة عند٠,٤١٦٢١٠,٠١٠,٥٨٠١دالة عند٠,٠١ دالة عند٠,٥٦٧٢٢٠,٠١٠,٦٩٩٢دالة عند٠,١٢٦ غير دالة إحصائيا٢٣٠,٠١٠,٣٦٣٣٩٩


م معامل الارتباط مستوى الدلالة مدالة عندمعامل الارتباطدالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عندمستوى الدلالة٠,٠٥٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٣٥١٠,٦١٠٠,٦٣٠٠,٤٩٦٠,٥٤٢٠,١٤١٠,٦٣١٠,٥٠٤٠,٣٠٧-٠,٢٠٠٠,٩٤٩٠,٠٥٥٠,٨٨٥٠,٩٢٦٠,٩٣٩٠,٩٥٢٠,٩٧٤٠,٥٦٦٠,٥٠٨-٠,٠١٠٠,٥٣٩٠,٥٠٩٠,٤٨٣٠,٤٠٠٠,٦٧٠٠,٨٥٧٠,٣٤٦٠,٨٤٧٠,٨٨٧٠,٣١٨٢٤ ٠,٠٥غير دالة إحصائياغير دالة إحصائياغير دالة إحصائيا٢٥٢٦٢٧٢٨ ٠,٠١٢٩ ٠,٠١٣٠ ٠,٠١٣١ ٠,٠١٣٢٣٣ ٠,٠١٣٤ ٠,٠٥٣٥ ٠,٠١٣٦ ٠,٠١٣٧ ٠,٠١٣٨ ٠,٠١٣٩ ٠,٠٥٤٠ ٠,٠١٥٤ ٠,٠١٥٥ ٠,٠١٥٦ ٠,٠١٥٧٥٨ ٠,٠١٥٩ ٠,٠١٦٠ ٠,٠١٦١ ٠,٠١٦٢ ٠,٠١٦٣٦٤ ٠,٠١٦٥ ٠,٠١٦٦ ٠,٠١٠,٣٠٤ = (٠,٠٥)دالة عنددالة عنددالة عندغير دالة إحصائيا٠,٠١٠,٠١٠,٠٥دالة عندغير دالة إحصائيادالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عندغير دالة إحصائيا٠,٠١دالة عنددالة عنددالة عندغير دالة إحصائيا٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١دالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عندغير دالة إحصائيادالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عندغير دالة إحصائيا٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠٥٠,٠١٠,٠١٠,٠٥دالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عندغير دالة إحصائيادالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عند٠,٣٩٣ = (٠,٠١)٠,٣١٤ ٤٠,٠٦٧ ٥٠,٢٢٦ ٦٠,١٧٨ ٧٠,٦٤٠ ٨٠,٤٥٦ ٩٠,٤٧٩ ١٠٠,٣٤٦ ١١-٠,٠٣٦ ١٢٠,٤٥٧ ١٣٠,٣٤٧ ١٤٠,٤١٨ ١٥٠,٦٣٧ ١٦٠,٧١٦ ١٧٠,٦٢١ ١٨٠,٣٦٢ ١٩٠,٥٩٩ ٢٠٠,٦٩٥ ٤١٠,٩٦٢ ٤٢٠,٩٧٤ ٤٣-٠,٢١٤ ٤٤٠,٥٧٣ ٤٥٠,٤١٥ ٤٦٠,٥٦٨ ٤٧٠,٥٤٩ ٤٨٠,٤٣٨ ٤٩-٠,٠٥٤ ٥٠٠,٧١٣ ٥١٠,٦٩٤ ٥٢٠,٤٥٩ ٥٣ر الجدولية عند درجة حرية (٤٠-٢)ر الجدولية عند درجة حريةوعند مستوى دلالة(٤٠-٢) وعند مستوى دلالة١٠٠


يتضح من الجدول السابق أن جميع الفقرات دالة إحصائيا عدا الفقرات،٦،٧،١٢ ،٥ )(٥٦ ،٥٠ ،٤٤ ،٣٥ ،٣٣ ،٢٩ ،٢٣لذا سيتم حذفها.‏ ولإيجاد الاتساق الداخلي بين الأبعادوالدرجة الكلية للاختبار قام الباحث بحساب حساب معامل ارتباط بيرسون بين درجات كل بعدمن أبعاد الاختبار مع الدرجة الكلية للاختبار والجدول(٧)يوضح ذلك:‏( ٧الجدول )معاملات الارتباط بين كلبعد من أبعاد الاختبار معالدرجة الكليةللاختبارالأبعادمعامل الارتباطمستوى الدلالة٠,٦٩٨٠,٤٠٦٠,٤٤٣٠,٥٥٨٠,٥٢٨٠,٥١٤دالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عند٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١الأول:‏ معرفة خصائص المياهالثاني:‏ موارد المياهالثالث:‏ الحفاظ على الموارد المائية وتنميتهاالرابع:‏ استخدامات المياهالخامس:‏ أزمة المياهالسادس:‏ تلوث المياهدالة عنديتضح من الجدول السابق أن جميع الأبعاد ترتبط بالدرجة الكلية للاختبار ارتباطا ً ذودلالة إحصائية عند مستوى دلالةالاتساق الداخلي.‏(٠,٠١)وهذا يؤكد أن الاختبار يتمتع بدرجة عالية منTest Reliability١١- ثبات الاختبار :تم تقدير ثبات الاختبار على أفراد العينة الاستطلاعيةطريقة التجزئة النصفية ومعامل كودر ريتشادرسونوذلك باستخدام طريقتين هي.٢١١٠١


Split Half Method:أولا ً:‏طريقة التجزئة النصفيةتم استخدام درجات العينة الاستطلاعية لحساب ثبات الاختبار بطريقة التجزئةالنصفية حيث احتسبت درجة النصف الأول لكل بعد من أبعاد الاختبار وكذلك درجة النصفالثاني من الدرجات وذلك بحساب معامل الارتباط بين النصفين ثم جرى تعديل الطولباستخدام معادلة سبيرمان براون والجدول(٨ )يوضح ذلك:‏( ٨الجدول )يوضح معاملات الارتباط بين نصفي كلمجال منمجالاتالاختباروكذلكالاختبار ككل قبل التعديل ومعامل الثبات بعد التعديلالمجالاتالأول:‏ معرفة خصائص المياهالثاني:‏ موارد المياهالثالث:‏ الحفاظ على الموارد المائية وتنميتهاالرابع:‏ استخدامات المياه استخدامات المياهالخامس:‏ أزمة المياهالسادس:‏ تلوث المياهالمجموععدد الارتباط قبل معامل الثباتالفقرات التعديل بعد التعديل٠,٦٢٣ ٠,٤٥٢ ١٦٠,٨٢١ ٠,٦٩٦ ١٠٠,٩٨٤ ٠,٩٦٩ *٩٠,٥٦٥ ٠,٥٩٩ *٧٠,٦٧٨ ٠,٥١٣ ٦٠,٧٦٣ ٠,٧٣٣ *٧٠,٧٤ ٠,٥٩٠ *٥٥* تم استخدام معامل جتمان لأن النصفين غير متساويين.‏يتضح من الجدول السابق أن معامل الثبات الكلي(٠,٧٣٤)وهذا يدل على أنالاختبار يتمتع بدرجة عالية من الثبات تطمئن الباحث إلى تطبيقها على عينة الدراسة.‏Richardson and Kuder : ٢١طريقة ثانيا:‏كودر-‏ ريتشارد سون١٠٢


استخدم الباحث طريقة ثالثة من طرق حساب الثبات،‏ وذلك لإيجاد معامل ثبات الاختبار،‏حيث حصل على قيمة معامل كودر ريتشارد سون‎٢١‎ للدرجة الكلية للاختبار ككل طبقا ً للمعادلة) (٩ والجدول : التاليةيوضح ذلك :) ك – م ( م- ١ =ر٢ع ك٢١حيث أنمك:::٢ع :المتوسطعدد الفقراتالتباين٢١(٩) الجدولعدد الفقرات والتباين والمتوسط ومعامل كودر ريتشارد سونك ع‎٢‎ ممعامل كودرريتشارد شون٢١٠,٧٧٣٠,٧٠٥٠,٩٨٠٠,٥٦٢٠,٥٣٥٠,٧١٤٠,٨٢٣الأول:‏ معرفة خصائص المياهالثاني:‏ موارد المياهالثالث:‏ الحفاظ على الموارد المائية وتنميتهاالرابع:‏ استخدامات المياهالخامس:‏ أزمة المياهالسادس:‏ تلوث المياهالمجموع٧,٨٧٥ ١٤,٥٢٢ ١٦٦,١٧٥ ٦,٤٥٦ ١٠٥,٣٠٠ ١٦,٨٨٢ ٩٤,١٥٠ ٣,٢٥٩ ٧٣,٢٧٥ ٢,٦٨٣ ٦٣,٤٢٥ ٤,٥٠٧ ٧٣٠,٢٠٠ ٧١,٠٣٦ ٥٥يتضح من الجدول السابق أن معامل كودر ريتشارد شون ٢١ للاختبار ككل كانتوهي قيمة عالية تطمئن الباحث إلى تطبيق الاختبار.(عبد الرحمن ،النهائية( ٠,٨٢٣)(١٧٣ :١٩٩٨وبذلك تأكد الباحث من صدق و ثبات الاختبار المعرفي ، و أصبح الاختبار في صورته(٥٥)والجدول رقمفقرة ، انظر ملحق رقم.( ٥ )(١٠)يوضح أبعاد اختبار الجوانب المعرفية للوعي المائي ‏(الصورة النهائية):‏جدول رقم(١٠)١٠٣


أبعاد اختبار الجوانب المعرفية للوعي المائي وأرقام المفردات في كل بعد ونسبتها‏(الصورة النهائيةالمئوية(مأبعاد الاختبارالنسبةالمئويةعددالمفرداتأرقامالمفردات١٦-١١٦١ خصائص المياه ٢٩%٢٦-١٧١٠٢ تحديد موارد المياه ١٨,١٨%٣٥-٢٧٩٣ الحفاظ على الموارد % ١٦,٣٦المائية وتنميتها٤٢-٣٦٧٤ استخدامات المياه % ١٢,٧٤٨-٤٣٦% ١٠,٩٥ أزمة المياه٥٥-٤٩٧% ١٢,٧٦ تلوث المياهثالثا:‏ مقياس الاتجاه نحو قضايا المياه:بعد الاطلاع على الأدب التربوي والدراسات السابقة المتعلقة بمشكلة الدراسة واستطلاع رأيعينة من المتخصصين في التربية عن طريق المقابلات الشخصية ذات الطابع غير الرسميقام الباحث ببناء مقياس الاتجاه وفق الخطوات الآتية:‏(٥٤)إعدادمقياس الاتجاه في صورته الأولية والتي شملتفقرة-.عرض- مقياس الاتجاه على المحكمين التربويينبعد إجراء التعديلات التي أوصى بها المحكمون بلغ عدد فقرات مقياس الاتجاه بعدصياغتها النهائية، فقرة (٤٨)حيث أعطى لكل فقرة وزن مدرج وفق سلم متدرج خماسي‏(موافق بشدة ً ، موافق،‏ غير متأكد،‏ معارض،‏ معارض بشدة ً)‏ أعطيت الأوزان التالية، ٤ ، ٥)(١ ، ٢ ، ٣في حالة الفقرات الإيجابية وبالعكس في حالة الفقرات السلبية ‏،لمعرفةالاتجاه نحو قضايا المياه ، وبذلك تنحصر درجات أفراد عينة الدراسة ما بيندرجةمستوى(٢٤٠ ،٤٨)،والجدول رقموالملحق رقم( ٤)(١١)يبين مقياس الاتجاه الذي تم تطبيقه على أفراد العينة الاستطلاعية.‏يوضح أبعاد مقياس الاتجاه الذي طبق على أفراد العينة الاستطلاعية:‏جدول رقم(١١)أبعاد مقياس الاتجاه للوعي المائي وأرقام المفردات في كل بعد ونسبتها المئوية(الصورة التيتم تطبيقها على أفراد العينة الاستطلاعية(١٠٤


مأبعاد الاختبارالنسبةعددأرقامالمفرداتالمفرداتالمئويةالمفرداتالمفرداتالايجابيةالسلبية١٦-١٠٩-١١٦-١١٦١ الاهتم ام بالحف اظ % ٣٣,٣على الموارد المائيةوتنميتها٢٧-٢٣٢٢-١٧٢٧-١٧١١٢ تنمية القيم في مجال % ٢٢,٩استخدامات المياه٤٨-٤٠٣٩-٢٨٤٨-٢٨٢١٣ الشعور بأزمة المياه % ٤٣,٧٥وتلوثهاصدقمقياس الاتجاه:‏قام الباحث بتقنين فقرات مقياس الاتجاه ، وذلك للتأكد من صدقه كالتالي:‏أولا ً:‏ صدق المحكمين:‏تم عرض مقياس الاتجاه في صورته الأولية على مجموعة من أساتذة جامعيين منالمتخصصين في التربية ممن يعملون في الجامعات الفلسطينية ‏،ومشرفين تربويين ممنيعملون في وكالة الغوث ، حيث قاموا بإبداء آرائهم وملاحظاتهم حول مناسبة فقرات مقياسالاتجاه ، وكذلك وضوح صياغاته اللغوية،‏ وفي ضوء تلك الآراء تم استبعاد بعض الفقراتوتعديل بعضها الآخر ليصبح عدد فقرات مقياس الاتجاه (٤٨) فقرة.‏Internal Consistency Validityثاني ًا:‏ صدق الاتساق الداخلي :جرى التحقق من صدق الاتساق الداخلي لمقياس الاتجاه ة بتطبيقه على عينة استطلاعيةمكونة من (٤٠) طالبا وطالبة من خارج أفراد عينة الدراسة،‏ وتم حساب معامل ارتباط بيرسونبين درجات كل فقرة من فقرات الاختبار والدرجة الكلية للاختبار الذي تنتمي إليه وذلكباستخدام البرنامج الإحصائيSPSS) ( والجدول ١٢) (يوضح ذلك:‏١٠٥


الجدولمعامل ارتباط كل فقرة من الفقرات مع الدرجة الكلية(١٢)معاملمستوى الدلالة م.‏ معامل الارتباطم.‏الارتباطدالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عندمستوى الدلالة٠,٠١٠,٠٥٠,٠١٠,٠٥٠,٠٥٠,٠٥٠,٠٥٠,٠٥٠,٠١٠,٠٥دالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عند٠,٨٧٥٢٥٠,٩١٥٢٦٠,٦٨٨٢٧٠,٣٣٩٢٨٠,٣٦٨٢٩٠,٣٣٧٣٠٠,٣٤٥٣١٠,٣٢٦٣٢٠,٥٦٢٣٣٠,٠١٠,٠٥٠,٠٥٠,٠٥٠,٠١٠,٠١غير دالة إحصائيا٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١دالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عندغير دالة إحصائيا٠,٠٥٠,٠٥٠,٠١٠,٠٥دالة عنددالة عنددالة عنددالة عندغير دالة إحصائيا٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١دالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عنددالة عند٠,٣٥٩٣٤٠,١٠٩٣٥٠,٣٥٧٣٦٠,٣٢٦٣٧٠,٦٢٦٣٨٠,٣٥٤٣٩٠,٢٩٨٤٠٠,٧٢٤٤١٠,٦٤٤٤٢٠,٥٨١٤٣٠,٧٦٣٤٤٠,٦٥٨٤٥٠,٧٠٠٤٦٠,٧٢٣٤٧٠,٦١٩٤٨٠,٣٩٣ = (٠,٠١)٠,٣٠٤ = (٠,٠٥)٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١٠,٠١غير دالة إحصائيا٠,٠١٠,٠٥٠,٠١دالة عنددالة عنددالة عندغير دالة إحصائيا٠,٠١٠,٠١دالة عنددالة عند٠,٤٣٣ .١٠,٣٠٥ .٢٠,٣٣١ .٣٠,٣٧٤ .٤٠,٦٢٠ .٥٠,٥٦٨ .٦٠,٢٤٧ .٧٠,٦١٣ .٨٠,٥٦٥ .٩٠,٥٤٧ .١٠٠,٥٣٤ .١١٠,٥٢٩ .١٢٠,٤٥٥ .١٣٠,٥٣٣ .١٤٠,٥٠٧ .١٥٠,٧٠٢ .١٦٠,٦٢٥ .١٧٠,٢٥٧ .١٨٠,٥٢٠ .١٩٠,٦٥٦ .٢٠٠,٥٦٢ .٢١٠,١٨٢ .٢٢٠,٧٦٩ .٢٣٠,٩١٤ .٢٤ر الجدولية عند درجة حرية (٣٨) وعند مستوى دلالةر الجدولية عند درجة حرية (٣٨)وعند مستوى دلالة،٢٢،١٨يتضح من الجدول السابق أن جميع الفقرات دالة إحصائيا عدا الفقرات (٧،٤٠) لذا سيتم حذفها.‏،٣٥١٠٦


دلالهويتضح من الجدول السابق أن جميع الفقرات ترتبط بالدرجة الكلية لمقياس الاتجاهارتباطا ً ذو دلالة إحصائية بعضها عند مستوى دلالة (٠,٠١)، والبعض الآخر عند مستوى، (٠,٠٥)وهذا يؤكد أن مقياس الاتجاه يتمتع بدرجة عالية من الاتساق الداخلي.‏ولإيجاد الاتساق الداخلي بين الأبعاد والدرجة الكلية للاختبار قام الباحث بحساب حسابمعامل ارتباط بيرسون بين درجات كل بعد من أبعاد الاختبار مع الدرجة الكلية للاختبار١٣) ( والجدوليوضح ذلك:‏الجدول (١٣)يوضح معاملات الارتباط بين كلبعد من أبعاد الاختبار معالدرجة الكليةللاختبارمعامل الارتباط مستوى الدلالة٠,٨٠٣٠,٨٢٣٠,٨١٨دالة عنددالة عند٠,٠١٠,٠١٠,٠١الأبعادالأول:‏ الاهتمام بالحفاظ على الموارد المائية وتنميتهاالثاني:‏ تنمية القيم في مجال استخدامات المياهالثالث:‏ الشعور بأزمة المياه وتلوثهادالة عنديتضح من الجدول السابق أن جميع الأبعاد ترتبط بالدرجة الكلية لمقياس الاتجاهارتباطا ً ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالةبدرجة عالية من الاتساق الداخلي.‏(٠,٠١)وهذا يؤكد أن مقياس الاتجاه يتمتعثباتمقياس الاتجاه:‏تم تقدير ثبات مقياس الاتجاه على أفراد العينة الاستطلاعيةهي طريقة التجزئة النصفية ومعامل ألفا كرونباخوذلك باستخدام طريقتين.١- طريقة التجزئة النصفية:‏تم استخدام درجات العينة الاستطلاعية لحساب ثبات مقياس الاتجاه بطريقة التجزئةالنصفية حيث احتسبت درجة النصف الأول لكل بعد من أبعاد مقياس الاتجاه وكذلك درجةالنصف الثاني من الدرجات وذلك بحساب معامل الارتباط بين النصفين ثم جرى تعديلالطول باستخدام معادلة جتمان والجدول( ١٤ )يوضح ذلك:‏١٠٧


(١٤الجدول )يوضح معاملات الارتباط بين نصفي كلأبعاد بعد منمقياس الاتجاهوكذلكمقياس الاتجاه ككل قبل التعديل ومعامل الثبات بعد التعديلعددالفقراتالارتباط قبل معامل الثباتالتعديل بعد التعديل٠,٧٨٨ ٠,٧٨٥٠,٧٤٠ ٠,٧٢٢٠,٥٧٩ ٠,٥٧٨٠,٦٤٥ ٠,٦٤١١٥٩١٩٤٣الأبعادالأول:‏ الاهتمام بالحفاظ على الموارد المائية وتنميتهاالثاني:‏ تنمية القيم في مجال استخدامات المياهالثالث:‏ الشعور بأزمة المياه وتلوثهاالمجموعيتضح من الجدول السابق أن معامل الثبات الكلي(٠,٦٤٥)وهذا يدل على أنيتمتع بدرجة عالية من الثبات تطمئن الباحث إلى تطبيقها على عينة الدراسة.‏مقياس الاتجاه٢- معامل ألفا كرونباخ:‏استخدم الباحث طريقة أخرى من طرق حساب الثبات وهي طريقة ألفا كرونباخ،‏ وذلكلإيجاد معامل ثبات مقياس الاتجاه ، حيث حصل على قيمة معامل ألفا لكل بعد من أبعادمقياس الاتجاه وكذلك لمقياس الاتجاه ككل والجدول(١٥ )يوضح ذلك:‏(١٥الجدول )يوضح معاملات ألفا كرونباخ لكلمجال منمجالاتمقياس الاتجاه وكذلكمقياس الاتجاه ككلعدد الفقرات معامل ألفا كرونباخالمجالالأول:‏ الاهتمام بالحفاظ على الموارد المائية وتنميتهاالثاني:‏ تنمية القيم في مجال استخدامات المياهالثالث:‏ الشعور بأزمة المياه وتلوثهاالمجموعيتضح من الجدول السابق أن معامل الثبات الكلي٠,٧٩٠ ١٥٠,٨٩٦ ٩٠,٨٥٧ ١٩٠,٩١٢ ٤٣(٠,٩١٢)وهذا يدل على أن مقياس الاتجاهيتمتع بدرجة عالية من الثبات تطمئن الباحث إلى تطبيقها على عينة الدراسة.‏و بذلك تأكد الباحث من صدق و ثبات مقياس الاتجاه ، و أصبح المقياس في صورته النهائية. فقرة (٤٣)انظر ملحق رقم( ٦ )١٠٨


: ()والجدول رقم (١٦)يوضح مقياس الاتجاه للوعي المائيالصورة النهائية(جدول رقم(١٦)أبعاد مقياس للوعي المائي وأرقام المفردات في كل بعد ونسبتها المئوية‏(الصورة النهائيةمأبعاد الاختبارالنسبةالمئويةعددالمفرداتأرقامالمفرداتالمفرداتالايجابيةالمفرداتالسلبية١٥-٩٨-١١٥-١١٥١ الاهتمام بالحفاظ على الموارد المائية % ٣٤,٨٨وتنميتها٢٤-٢٠١٩-١٦٢٤-١٦٩٢ تنمية القيم في مجال استخدامات المياه % ٢٠,٩٤٣-٣٦٣٥-٢٥٤٣-٢٥١٩% ٤٤,١٨٣ الشعور بأزمة المياه وتلوثهاخطوات الدراسة:لتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بالخطوات التالية:‏‎١‎‏-الإطلاع على الدراسات السابقة وأدبيات البحث الخاصة بالوعي المائي ، والاستعانة بسلطةالمياه الفلسطينية ومصلحة بلديات الساحل ،الملاحق )( ١١ ، ١٠‎٢‎‏-بناء قائمة بمتطلبات الوعي المائي بعد مراجعة العديد من الكتب والمراجع ، ثم عرضالقائمة على مجموعة من المحكمين المختصين بمناهج وطرق تدريس العلوم ‏،والعلوم العامة،‏لاستطلاع آرائهم بخصوص القضايا المائية المقترحة والتي يجب أن يلم بها الطالب المعلم ثمتعديلها وفقا لآرائهم.‏‎٣‎‏-بناء اختبارا معرفيا للوعي المائي يتناول القضايا والموضوعات المائية التي تضمنتها قائمةمتطلبات الوعي المائي ، ثم عرض المقياس مجموعة من المحكمين المختصين بمناهج وطرقتدريس العلوم ، والعلوم العامة للوقوف على آرائهم بسلامة المقياس علميا ولغويا ، وملائمتهلطلبة كليات التربية من ذوي التخصصات العلمية.‏‎٤‎‏-بناء مقياس اتجاهات للقضايا المائية ومراجعته ، ثم عرضه على مجموعة من المحكمينالمختصين بمناهج وطرق تدريس العلوم ، ثم إجراء التعديلات التي اتفق عليها المحكمون.‏‎٥‎‏-التوجه بطلب رسمي من الجامعة الإسلامية إلى رئيس الشئون الأكاديمية في الجامعات) الفلسطينيةالإسلامية ، الأقصى ، الأزهر(دراسته على طلبة كلية التربية في الجامعات المذكورة ،)لتسهيل مهمة الباحث ، ومساعدته على تطبيقالملاحق.( ٩ ، ٨ ، ٧١٠٩


‎٦‎‏-مراجعة دائرة القبول والتسجيل بالجامعات الفلسطينية المذكورة لتحديد عدد الطلبة معلميالعلوم بكليات التربية المسجلين للفصل الدراسي الأول٢٠١٠/٢٠٠٩التخصصات العلمية المحددة بالدراسة لمساعدة الباحث على معرفة مجتمع الدراسة، وذلك في.‎٧‎‏-تحديد عينة الدراسة ، حيث تم اختيار طلبة المستوى الثالث من الطلبة معلمي العلوم بكلياتالتربية بالجامعات المذكورة.‏‎٨‎‏-بعد حصول الباحث على الموافقة على تطبيق أدواته ،بدأ بتطبيق الأدوات على عينة استطلاعية من طلبة كلية التربية في الجامعة الإسلامية عددها(٤٠)طالب وطالبة ، وذلك في بداية شهر أغسطس ، ٢٠٠٩ وذلك بهدف حساب معاملالصدق والثبات ، والتعرف على معامل الصعوبة ومعامل التمييز لفقرات المقاييس ، وبعدالتطبيق تم التأكد من صلاحية المقاييس للتطبيق على عينة الدراسة.‏‎٩‎‏-تطبيق الاختبار المعرفي ومقياس الاتجاه على الطلبة معلمي العلوم ‏(المستوى الثالثالمسجلين بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية ، وذلك في الفترة ما بينوحتى ، ٢٠٠٩/١١/١٠ ثم تم رصد النتائج لمعالجتها إحصائيا.‏(، ٢٠٠٩/١٠/٥‎١٠‎‏-جمع البيانات وتصنيفها وإدخالها إلى الحاسوب ، حيث تم استخدام الرزم الإحصائيةللعلوم الاجتماعية في تحليل البيانات.( SPSS )١١- تقديم النتائج الخاصة بفرضيات الدراسة وتفسيرها وكتابة التوصيات والخروج بتوصياتومقترحات.‏المعالجة الإحصائية:اعتمد الباحث في دراسته على المعالجات الإحصائية الآتية:‏-١-٢-٣-٤-٥-٦-٧معامل الارتباط بيرسون) :لصدق الاتساق الداخلي)‏معامل ألفا كرونباخ : ‏(للثبات)‏معامل سبيرمان براون:‏ ‏(لتعديل الطول في حالة التجزئة النصفيةاختبار t للعينة واحدة:‏ ‏(للكشف عن الفروق عند حد الكفايةاختبار t لعينتين مستقلتين:‏ ‏(للمقارنة بين الجنسين)‏اختبار تحليل التباين الأحادي:‏ ‏(للمقارنة بين الجامعات(( % ٧٥)(اختبار L . S . D البعدي:‏ ‏(للمقارنة بين الجامعات لأنها ثلاثة(١١٠


الفصل الخامسنتائج الدراسة وتفسيرهاإجابة السؤال الأول وتفسيرهاإجابة السؤال الثاني وتفسيرهاإجابة السؤال الثالث وتفسيرهاإجابة السؤال الرابع وتفسيرهاإجابة السؤال الخامس وتفسيرهاإجابة السؤال السادس وتفسيرهاإجابة السؤال السابعوتفسيرهاإجابة السؤال الثامن وتفسيرهاالتوصيات والمقترحات١١١


الفصل الخامسنتائج الدراسة وتفسيرهايتناول هذه الفصل عرضا ً للنتائج التي توصلت إليها الدراسة ، وذلك بعد معالجة البياناتمعالجة إحصائية وفق برنامج(SPSS)حيث تم تناول النتائج المتعلقة بمستوى الوعي المائيأولا ً ثم النتائج المتعلقة بمستوى الاتجاه نحو القضايا المائية ثانيا ً ثم العلاقة بينهما ثالثا ً ، وهذا. توضيح بذلكإجابة السؤال الأول وتفسيرهاينص السؤال الأول على ما يلي::ما متطلبات الوعي المائي الواجب توافرها لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية فيالجامعات الفلسطينية بغزة ؟لقد تم حصر متطلبات الوعي المائي في ضوء ورش العمل والدراسات السابقة في الأبعاد الآتيةكما في الجدول رقم: (١٧)جدول رقم(١٧)أبعاد متطلبات الوعي المائيمالمجال المعرفيخصائص المياهتحديد موارد المياهالحفاظ على الموارد المائية وتنميتهااستخدامات المياهأزمة المياهتلوث المياهالمجال الوجدانيالاهتمام بالحفاظ على الموارد المائية وتنميتهاتنمية القيم في مجال استخدامات المياهالشعور بأزمة المياه وتلوثها١٢٣٤٥٦والملحق رقم(٢)يوضح هذه المتطلبات بقضاياها الفرعية.‏ومن خلال استعراض عناصر ومتطلبات الوعي المائي في الدراسات السابقة والإطارالنظري ، قد اتفقت الدراسة الحالية في بعض مجالات الوعي المائي مثل دراسة‏(شعير ،٢٠٠١(في المجالات الآتية:‏‎٢‎‏-تحديد موارد المياه‎١‎‏-خصائص المياه‎٤‎‏-تلوث المياه‎٣‎‏-الحفاظ على الموارد المائية وتنميتها ١١٢


كما اتفقت الدراسة الحالية مع دراسة‎١‎‏-أزمة المياه‎٢‎‏-الحفاظ على الموارد المائية وتنميتها‎٣‎‏-تلوث المياهواتفقت الدراسة أيضا مع دراسة‏(رضوان ٢٠٠٤، (‏(صقر ،١٩٩٩)-١-٢-٣استخدامات المياهالحفاظ على الموارد المائية وتنميتهاتلوث المياهفي الأبعاد الآتية:‏في الأبعاد الآتية:‏واتفقت أيضا مع دراسة)دجز وآخرون ،١٩٩٤) في بعد خصائص المياه فقطتناولت الدراسات السابقة مجالات للوعي المائي لم تتناولها الدراسة الحالية منها‎١‎‏-مصادر المياه‎٢‎‏-حلول مقترحة لمشكلة المياه‎٣‎‏-مخاطر تلوث المياه‎٤‎‏-حاجات الكائنات الحية للمياه.:كماومن خلال ملاحظة نقاط الاتفاق في مجالات الوعي المائي التي تم ذكرها ، فإنالدراسة الحالية تتفق مع بعض ما توصلت إليه بعض هذه الدراسات مع إضافة مجالين لمتتناولهم الدراسات السابقة وهما تنمية القيم في مجال استخدامات المياه و الشعور بأزمة المياهوتلوثها.‏إجابة السؤال الثاني وتفسيرها:ينص السؤال الثاني على ما يلي:‏ما مستوى الوعي المائي في جوانبه المعرفية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ؟للإجابة عل هذا السؤال تم صياغة الفرضية التالية:‏مستوى الوعي المائي في جوانبه المعرفية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية يقل عنحد الكفايةعند(‏ (٧٥%). (٠,٠٥ ≥ αولاختبار صحة الفرضية ، تم استخدام اختبار ‏(ت)‏ لعينة واحدة ، والجدول(‏يوضح ذلك.‏(١٨١١٣


) الجدول ( ١٨نتائج اختبار ‏(ت)‏لعينة واحدة للكشف عن مستوى الوعي الما ئي في جوانبه المعرفيةالأبعادالمتوسطالانح رافحد الكفاية‏(ت)‏ قيم ةالدلالة%٧٥الحسابيالمعياريالمحسوبةالإحصائية٠,٠٠-٢٥,٣٧١٢٢,٢٧خصائص المياه ٧,٨٢٠,٠٠-١٢,٩٣٧,٥١,٦٢موارد المياه ٥,٩٧٠,٠٠-٢٤,٢٠٦,٧٥١,٣٥الحفاظ على المياه ٤,٣٧٠,٠٠-٩,٠٩٥,٢٥١,١٩استخدامات المياه ٤,٤٦٠,٠٠-٨,٧١٤,٥١,٢٨أزمة المياه ٣,٦٩٠,٠٠-١٦,٢٧٥,٢٥١,٥٨تلوث المياه ٣,٣٨٠,٠٠-٢٧,٦٣٤١,٢٥٥,٧٦الجوانب المعرفية ٢٩,٧٢للوعي المائيقيمة ‏(ت)‏ الجدولية عندقيمة ‏(ت)‏ الجدولية عند(٠,٠٥ ≥ α )ودرجة حرية(١٩٠)(١٩٠)١,٩٨ تساوي٢,٦١(٠,٠١ ≥ α )ودرجة حريةتساوييتضح من الجدول(١٨)أن قيمة ‏(ت)‏ المحسوبة أكبر من قيمة ‏(ت)‏ الجدولية عندα )(٠,٠٥ ≥، وهذا يعني أنه توجد فروق بين المتوسط الحسابي لمستوى الوعي المائي بجوانبهالمعرفية لدى الطلبة معلمي العلوم وحد الكفاية(%٧٥)أن مستوى الوعي المائي بجوانبه المعرفية لدى الطلبة معلمي العلوم يساويعن حد الكفاية، وهذه الفروق لصالح حد الكفاية ، أي(٥٤,٠٣).(%٧٥)وتتفق هذه النتيجة مع دراسة‏(شعير ، ٢٠٠١ (وهذا يقلوالتي أشارت إلى انخفاض مستوىالوعي المائي لدى طلبة كلية التربية بجامعة المنصورة عند حد الكفاية والذي حدد بنسبة(%٧٥)من الدرجة الكلية لاختبار الجوانب المعرفية للوعي المائي.‏ويفسر ذلك بعدة أسباب:‎١‎‏-أن برامج إعداد المعلم في كليات التربية تكاد تخلو من كل ما يمكن أن يفيد في تنمية الوعيالمائي من معلومات ، وأن المناهج الدراسية في مرحلة التعليم العام لم تعطي المياه وقضاياهازخما مناسبا في محتواها.(شعير، (٢٠٠١:‏(وحش( ٢٠٠٠:١١٤


‎٣‎‏-ندرة الأنشطة التعليمية في مجال خدمة قضايا المياه والحفاظ عليها ، وعدم تشجيع الطلبةعلى المشاركة الفعالة في تلك الأنشطة.(علام( ٢٠٠٣ :‎٤‎‏-قصور المؤسسات المجتمعية والإعلامية في أداء دورها في تنمية الوعي المائي لدى أفرادالمجتمع وطلبة المراحل التعليمية المختلفة.(السيد ، رمضان(٢٠٠١:‎٥‎‏-تدني مستوى الثقافة البيئية لدى أفراد مجتمعنا لعدة عوامل أهمها تدني مستوى المعيشة ، كماأشارت إلى ذلك دراسة)أبو اللبن ،. (٢٠٠٥‎٦‎‏-ندرة المؤتمرات والندوات المتعلقة بالمياه وقضاياها.‏‎٧‎‏-عدم وجود خطط واستراتيجيات بين مؤسسات المجتمع المختلفة لمواجهة القضايا البيئية.‏‎٨‎‏-ضعف قدرة الأسرة في تنمية الوعي المائي لدى أبنائها وإكسابهم المعارف والمهاراتوالسلوكيات والخبرات البيئية خاصة المائية.‏ وهذا بسبب انشغال الآباء والأمهات في أمور الحياةاليومية لاسيما في ظل تدني مستوى المعيشة.‏إجابة السؤال الثالث وتفسيرها:ينص السؤال الثالث على ما يلي:‏هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αالمائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجنس؟في مستوى الجوانب المعرفية للوعيوللإجابة على هذا السؤال تم صياغة الفرضية التالية:‏لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αالمائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجنس .في مستوى الجوانب المعرفية للوعي(١٩ولاختبار صحة الفرضية ،تم استخدام اختبار‏(ت)‏لعينتين مستقلتين ، والجدول(‏يوضح ذلك.‏١١٥


) الجدول ( ١٩نتائج اختبار ‏(ت)‏ لعينتين مستقلتين للكشف عن أثر جنس الطالبفي مستوى الجوانب المعرفية للوعي المائيالانحرافالمتوسط العدد الجنس البيانالمعياريالحسابي خصائص المياه ذكر ٢,٣٥أنثىقيمة ‏(ت)‏المحسوبةالدلالةالإحصائية٠,٠٢٣٠,٢٠,٠٠٣٠,٠٢٧٠,٦٧٠,٠٦٠,٩-٢,٢٩١,٢٢٢,٩٨٢,٢٣-٠,٤١٤-١,٨٧-٠,٠٠٦٧,٠٥٣٦٢,٢٢ ٨,٠١ ١٥٥٦,٢٧٣٦موارد المياه ذكر ١,٤٢أنثىذكرالحفاظ على المياه أنثىذكراستخدامات المياه أنثى١,٦٦ ٥,٩١ ١٥٥١,٣٤ ٤,٩٧ ٣٦١,٣٢ ٤,٢٣ ١٥٥١,١٥ ٤,٨٦ ٣٦١,١٨ ٤,٣٧ ١٥٥٣,٦١٣٦أزمة المياه ذكر ١,١٧أنثى١,٣١ ٣,٧١ ١٥٥٢,٩٤٣٦تلوث المياه ذكر ١,١٤أنثى١,٦٥ ٣,٤٩ ١٥٥٢٩,٧٢٣٦الجوانب المعرفية ذكر ٤,٩٢للوعي المائي أنثىقيمة ‏(ت)‏ الجدولية عندقيمة ‏(ت)‏ الجدولية عند٥,٩٥ ٢٩,٧٣ ١٥٥(٠,٠٥ ≥ α )ودرجة حرية(١٨٩)(١٨٩)١,٩٨ تساوي٢,٦١(٠,٠١ ≥ α )ودرجة حريةتساوييلاحظ من الجدول(١٩)(٠,٠٥≥α)أن قيمة ‏(ت)‏ المحسوبة أصغر من قيمة ‏(ت)‏ الجدولية عندفي مستوى الوعي المائي بشكل عام وعلى أبعاده المعرفية التاليةأزمة المياه ، تلوث المياه ، مما يعني انه لا توجد فروق دالة إحصائيا ً عند:موارد المياه ،(٠,٠٥≥α)فيمستوى الوعي المائي في الجوانب المعرفية المذكورة أعلاه لدى الطلبة معلمي العلوم بكلياتالتربية ترجع إلى الجنس ، أما في بقية الأبعاد فقد كانت الفروق لصالح الإناث.١١٦


وقد يرجع السبب في ذلك إلى كما ذكرنا سلفا إلى ضعف برامج إعداد المعلم في كليات التربيةمن كل ما يمكن أن يفيد في تنمية الوعي المائي من معلومات وضعف الأنشطة التعليمة فيمجال خدمة قضايا المياه والحفاظ عليها.‏ أما عن تفوق الإناث في الأبعاد الأخرى)المياه ،والحفاظ على المياه ، واستخدامات المياه: فقد يرجع إلى (خصائصفي بعد خصائص المياه ‏:اهتمام الإناث بالدراسة أكثر من الذكور ‏،نطرا لوجودخصائص المياه في محتوى المواد الدراسية كالكيمياء والفيزياء والأحياء.‏أما بعدا الحفاظ على المياه واستخدامات المياه:فإن ذلك يعزى إلى أن طبيعة المرأةالفلسطينية ربة بيت تجعلها تعنى بشكل اكبر بالمياه واستخداماتها ، حيث تقضيالطالبات جل أوقاتهن في البيت ، مما جعل الطالبات أكثر وعيا من الطلاب بهذهالأبعاد.‏الطالبات أكثر من الطلاب قدرة على لحفظ والمثابرة والتفاعل في عملية التعلم وميلهمللهدوء يزيد من استيعابهم للمعلومات.‏ ‏(أبو اللبن(٢٠٠٥:-١-٢-٣:إجابة السؤالالرابع وتفسيرهاينص السؤال الرابع على مايلي:‏هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αفي مستوى الجوانب المعرفية للوعيالمائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجامعة التي يدرس فيها الطالبالمعلم ؟وللإجابة على هذا السؤال تم صياغة الفرضية التالية:‏لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αفي مستوى الجوانب المعرفية للوعيالمائي لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجامعة التي يدرس فيها الطالبالمعلم .( ٢٠يوضح ذلك.‏ولاختبار صحة الفرضية ، تم استخدام الإحصائي تحليل التباين الأحادي ، والجدول(‏١١٧


ف )) الجدول ( ٢٠نتائج تحليل التباين الأحادي اختبار للكشف عن أثرجامعة الطالب في مستوى الجوانب المعرفية للوعي المائيقيمةالمحسوبة(٠,٠٠٠ ٨,٤١٢٠,٠٢٠ ٤,٠١٧٠,٨٩٩ ٠٠٢.٠,٠٠٠ ١٤,٦٦٨٠,٠١٥ ٤,٣٢٢٠,٠٠٠ ٢٣,٠٨٩٠,٠٠٠ ١٨,٢٩٦المجالخصائص المياهموارد المياهالحفاظ على المياهاستخدامات المياهأزمة المياهتلوث المياهالجوانب المعرفيةللوعي المائيالبيانمجموعالمربعاتدرجاتالحريةمتوسطالمربعاتالدلالةالإحصائيةبين المجموعات ٤٠,٣٠٠ ٢ ٨٠,٦٠٠خلال المجموعات ٤,٧٩١ ١٨٨ ٩٠٠,٦٩٨المجموع ١٩٠ ٩٨١,٢٩٨بين المجموعات ١٠,٢٨٥ ٢ ٢٠,٥٧٠خلال المجموعات ٢,٥٦٠ ١٨٨ ٤٨١,٣٤٧المجموع ١٩٠ ٥٠١,٩١٦بين المجموعات ٥,٩٣٦E-٠٣ ٢,٩٦٨E-٠٣ ٢خلال المجموعات ١,٨٥٦ ١٨٨ ٣٤٨,٨٥٣المجموع ١٩٠ ٣٤٨,٨٥٩بين المجموعات ١٨,١٩١ ٢ ٣٦,٣٨٢خلال المجموعات ١,٢٤٠ ١٨٨ ٢٣٣,١٤٧المجموع ١٩٠ ٢٦٩,٥٢٩بين المجموعات ٦,٨٧٤ ٢ ١٣,٧٤٨خلال المجموعات ١,٥٩١ ١٨٨ ٢٩٩,٠٢٧المجموع ١٩٠ ٣١٢,٧٧٥بين المجموعات ٤٦,٨٦٦ ٢ ٩٣,٧٣٢خلال المجموعات ٢,٠٣٠ ١٨٨ ٣٨١,٥٩٨المجموع ١٩٠ ٤٧٥,٣٣٠بين المجموعات ٥١٣,٨٦١ ٢ ١٠٢٧,٧٢٢خلال المجموعات ٢٨,٠٨٦ ١٨٨ ٥٢٨٠,١٢١المجموع ١٩٠ ٦٣٠٧,٨٤٣قيمة ‏(ف)‏ الجدولية عندقيمة ‏(ف)‏ الجدولية عند(٠,٠٥ ≥ α )ودرجة حرية(١٨٨,٢)(١٨٨,٢)٣ تساوي٤,٦١(٠,٠١ ≥ α )ودرجة حريةتساوييلاحظ من الجدول(٢٠)(٠,٠٥≥α)أن قيمة ‏(ف)‏ المحسوبة أكبر من قيمة ‏(ف)‏ الجدولية عندعلى مستوى الوعي المائي بأبعاده المعرفية المختلفة ما عدا بعد الحفاظ على المياه،١١٨


مما يعني انه توجد فروق دالة إحصائي ًا عند(٠,٠٥≥α)في مستوى الجوانب المعرفيةللوعي المائي ما عدا بعد الحفاظ على المياه لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلىالجامعة التي يدرس فيها الطالب.‏ وللكشف عن اتجاه الفروق في مستوى الوعي المائي وفي كلبعد من أبعاده ، فقد تم استخدام اختبار أقل فرق دال(LSD)(٢١) والجداول. توضح ذلك) الجدول ( ٢١نتائج اختبار أقل فرق دال LSD) (للكشف عن أثرجامعة الطالب في مستوى الوعي المائيالجامعةالإسلاميةالأزهرالأقصى٥,٣*٢,٨*الإسلامية -٢,٤*-الأزهر-الأقصىيلاحظ من الجدول ‏(‏‎٢٠‎‏)ما يلي:---توجد فروق في مستوى الوعي المائي لدى الطلبة معلمي العلوم ترجع لمتغير الجامعة‏(الإسلامية- الأزهر)‏ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية.‏توجد فروق في مستوى الوعي المائي لدى الطلبة معلمي العلوم ترجع لمتغير الجامعة- ‏(الإسلاميةالأقصى)‏ ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية.‏توجد فروق في مستوى الوعي المائي لدى الطلبة معلمي العلوم ترجع لمتغير الجامعة- ‏(الأزهرالأقصى)‏ ولصالح طلبة جامعة الأزهر.‏) الجدول ( ٢٢نتائج اختبار أقل فرق دالللكشف عن أثرجامعة الطالب في خصائص المياه(LSD)الجامعةالإسلاميةالأزهرالأقصى١,٣*١,٢*الإسلامية -٠,١-الأزهر-الأقصىيلاحظ من الجدول: ‏(‏‎٢٢‎‏)ما يلي١١٩


توجد فروق في مستوى خصائص المياه لدى الطلبة معلمي العلوم ترجع لمتغير الجامعة‏(الإسلامية- الأزهر)‏ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية.‏توجد فروق في مستوى خصائص المياه لدى الطلبة معلمي العلوم ترجع لمتغير الجامعة- ‏(الإسلاميةالأقصى)‏ ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية.‏--الجدول (٢٣)نتائج اختبار أقل فرق دال(LSD)للكشف عن أثر جامعة الطالب في موارد المياهالجامعةالإسلاميةالأزهرالأقصى٠,٧*٠,٤الإسلامية -٠,٢-الأزهر-الأقصىيلاحظ من الجدول(٢٣)العلوم ترجع لمتغير الجامعة ‏(الإسلاميةأنه توجد فروق في مستوى موارد المياه لدى الطلبة معلمي- الأقصى)‏ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية.‏نتائج اختبار أقل فرق دال) ٢٤ ( الجدول(LSD)للكشف عن أثر جامعة الطالب في استخدامات المياهالجامعةالإسلاميةالأزهرالأقصى١,١*٠,٤الإسلامية -٠,٦-الأزهر-الأقصىيلاحظ من الجدول(٢٤)معلمي العلوم ترجع لمتغير الجامعة ‏(الإسلاميةأنه توجد فروق في مستوى استخدامات المياه لدى الطلبة- الأقصى)‏ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية.‏١٢٠


نتائج اختبار أقل فرق دال٢٥) ( الجدول(LSD)للكشف عن أثر جامعة الطالب في أزمة المياهالجامعةالإسلاميةالأزهرالأقصى٠,٥*٠,٤الإسلامية -٠,٥*-الأزهر-الأقصىيلاحظ من الجدول ‏(‏‎٢٥‎‏)ما يلي:--توجد فروق في مستوى أزمة المياه لدى الطلبة معلمي العلوم ترجع لمتغير الجامعة- ‏(الإسلاميةالأقصى)‏ ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية.‏توجد فروق في مستوى أزمة المياه لدى الطلبة معلمي العلوم ترجع لمتغير الجامعة- ‏(الأزهرالأقصى)‏ ولصالح طلبة جامعة الأزهر.) الجدول ( ٢٦نتائج اختبار أقل فرق دال(LSD)للكشف عن أثر جامعة الطالب في تلوث المياهالجامعةالإسلاميةالأزهرالأقصى١,٦*٠,٧*الإسلامية -٠,٩*-الأزهر-الأقصىيلاحظ من الجدول ‏(‏‎٢٦‎‏)ما يلي:---توجد فروق في مستوى تلوث المياه لدى الطلبة معلمي العلوم ترجع لمتغير الجامعة‏(الإسلامية- الأزهر)‏ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية.‏توجد فروق في مستوى تلوث المياه لدى الطلبة معلمي العلوم ترجع لمتغير الجامعة- ‏(الإسلاميةالأقصى)‏ ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية.‏توجد فروق في مستوى تلوث المياه لدى الطلبة معلمي العلوم ترجع لمتغير الجامعة- ‏(الأزهرالأقصى)‏ ولصالح طلبة جامعة الأزهر.‏١٢١


تت-‏ويرى الباحث أن السبب في تفوق الجامعة الإسلامية على بقية الجامعات الأخرى في معظم: الأبعاد إلى٢‎١‎‏-النظام الأكاديمي والإداري المتميز ومواكبتها للتقدم العلمي في مختلف مناحي الحياة .سم الأيام الدراسة فيها بالاستقرار وقلت المظاهرات وتعليقات الدراسة كما هو متوفر فيالجامعات الأخرى.‏ ‏(علم الدين(٢٠٠٧ :‎٣‎‏-الإمكانيات التقنية والعلمية في الجامعة الإسلامية ‏.(علم الدين(٢٠٠٧:‎٤‎‏-كثرة الندوات والمؤتمرات العلمية التي يشارك بها أساتذة من مختلف الجامعات ، وهذهالأنشطة تجعل الطالب أكثر وعيا بالقضايا والمستجدات العلمية ، وهذه الأنشطة العلمية غيرمتوفرة في الجامعات الأخرى بالقدر المناسب.‏ ‏(علم الدين(٢٠٠٧:‎٥‎‏-سياسة القبول في الجامعة الإسلامية التي لا تسمح بقبول الطلبة في التخصصات العلمية إلاالحاصلين على معدلات عالية في الثانوية العامة ، وهذه المعدلات أعلى من المعدلات التيتضعها الجامعات الأخرى.‏‎٦‎‏-عدم وجود كلية علوم في بعض الجامعات ، كجامعة الأقصى.‏هذا ولم يجد الباحث دراسات سابقة تناولت هذا المتغير بنفس المضمون .إجابة السؤال الخامس وتفسيرها:ينص السؤال الخامس على ما يلي:‏ما مستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ؟وللإجابة على هذا السؤال تم صياغة الفرضية التالية:‏مستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية يقل عن حدعند(‏ (٧٥%) الكفاية. (٠,٠٥ ≥ α(٢٧ولاختبار صحة الفرضية ،تم استخدام اختبار‏(ت)‏لعينة واحدة ، والجدول(‏يوضح ذلك.‏١٢٢


) الجدول ( ٢٧نتائج اختبار ‏(ت)‏ لعينة واحدة للكشف عن مستوى الاتجاه نحو القضايا المائيةالأبعادعددالمتوس طالانحرافحد الكفاية‏(ت)‏ قيمةالدلالة%٧٥الفقراتالحسابيالمعياريالمحسوبةالإحصائية٠,٠٠١١,٢٤٥٦,٢٥٥,٥٠٦٠,٧١الاهتمام بالموارد ١٥المائية وتنميتها٠,٠٠١٦,٢٣٣٣,٧٥٤,٦٥٣٩,٢تنمية القيم في ٩استخدامات المياه٠,٠٠١١,٨٦٧١,٢٥٨,٦٣٧٨,٦٤الشعور بأزمة المياه ١٩وتلوثها٠,٠٠١٤,٦٩١٦١,٢٥١٦,٣٢١٧٨,٥٦الاتجاه نحو القضايا ٤٣المائيةقيمة ‏(ت)‏ الجدولية عندقيمة ‏(ت)‏ الجدولية عند(٠,٠٥ ≥ α )ودرجة حرية(١٩٠)(١٩٠)١,٩٨ تساوي٢,٦١(٠,٠١ ≥ α )ودرجة حريةتساوييتضح من الجدول(٢٧)أن قيمة ‏(ت)‏ المحسوبة أكبر من قيمة ‏(ت)‏ الجدولية عندα )(٠,٠٥ ≥، وهذا يعني أنه توجد فروق بين المتوسط الحسابي لمستوى الاتجاه نحو القضاياالمائية بأبعاده الثلاثة لدى الطلبة معلمي العلوم وحد الكفاية(%٧٥)، وهذه الفروق لصالحالمتوسط الحسابي لاتجاه الطلبة معلمي العلوم ، أي أن مستوى الاتجاه نحو القضايا المائيةبأبعاده الثلاثة لدى الطلبة معلمي العلوم يساوي(% ٨٣,٥).(%٧٥)وهذه النسبة تزيد عن حد الكفايةوتختلف هذه النتيجة مع دراسة ودراسةمستوى الاتجاهات لدى الطلبة المعلمين عن حد الكفاية) شعير ، ٢٠٠١ (التي أشارتإلى انخفاض٧٥) (% ، ودراسة ) علام ٢٠٠٣، (والتي أشارت إلى تدنى وعى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي فيما يتعلق بجوانب قضايا المياهالمختلفة ، ودراسةوحش،‏ )بالمفاهيم المائية ، ودراسة( ٢٠٠٠) صقر ١٩٩٩، (والتي أشارت إلى قصور وعي طلاب الثاني الثانويوالتي أشارت إلى أن اتجاهات تلاميذ الصف١٢٣


الثالث الإعدادي منخفضة لعدم معرفتهم بمفاهيم ترشيد استهلاك المياه وكذلك المياهالجوفية بالإضافة إلى تلوث المياه.( % ٧٥ويرى الباحث إلى أن ارتفاع مستوى الاتجاهات لدى طلبة الجامعات عن حد الكفاية(‏يعود إلى عدة أسباب أهمها:‏ الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني من حصار ظالموحروب متتابعة ولدت لدى أفراد مجتمعنا شعورا إيجابيا تجاه قضايا المياه.كما أن تقاريرمنظمة العفو الدولية ومنظمة الصحة العالمية ومصلحة بلديات الساحل وسلطة المياه الفلسطينية ،والتي أشارت إلى خطورة بيئتنا المائية ، أيقظت الحس المائي لدى أفراد المجتمع.كما أن الوازع الديني الذي يتحلى به عدد كبير من طلابنا أدى إلى ارتفاع مستوى الاتجاهاتالمائية لأن ديننا الحنيف يدعو إلى المحافظة على المياه وعدم إسرافها وتلويثها ، كما أن مناهجالعلوم تتناول العديد من الاتجاهات المائية التي يكتسبها الطلبة.‏إجابة السؤال السادس وتفسيرها:ينص السؤال السادس على ما يلي:‏هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αفي مستوىالمائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجنس؟الاتجاه نحو القضاياوللإجابة على هذا السؤال تم صياغة الفرضية التالية:‏لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αلدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجنس .في مستوىالاتجاه نحو القضايا المائية.ولاختبار صحة الفرضية ، تم استخدام اختبار‏(ت)‏لعينتين مستقلتينوالجدول(‏ ٢٨)يوضح ذلك.‏١٢٤


) الجدول ( ٢٨نتائج اختبار ‏(ت)‏ لعينتين مستقلتين للكشف عن أثر جنس الطالب في مستوىالاتجاه نحو القضايا المائيةالانحرافالمتوسط العدد الجنس البيانالمعياريالحسابي بالمواردذكرقيمة ‏(ت)‏المحسوبةالدلالةالإحصائية٠,٠٠٩٠,٠٠٢٠,٠٣٦٠,٠٠٤-٢,٦٤-٣,٢٠-٢,١١-٢,٩٣٧,٩٧ ٥٨,٥٩ ٣٦الاهتمامالمائية وتنميتها أنثى٤,٦٢ ٥١,٢١ ١٥٥٣٧,٠٥٣٦تنمي ة الق يم ف ي ذكر ٦,٩٥استخدامات المياه أنثى٣,٧٦ ٣٩,٧١ ١٥٥٧٥,٩٧٣٦الشعور بأزمة المياه ذكر ١٠,١٢أنثىوتلوثها٨,١٤ ٧٩,٢٨ ١٥٥١٧١,٦٢٣٦الاتجاه نحو القضايا ذكر ٢١,٨٧أنثىالمائيةقيمة ‏(ت)‏ الجدولية عندقيمة ‏(ت)‏ الجدولية عند١٤,٢٩ ١٨٠,٢١ ١٥٥(٠,٠٥ ≥ α )ودرجة حرية(١٨٩)(١٨٩)١,٩٨ تساوي٢,٦١(٠,٠١ ≥ α )ودرجة حريةتساوييلاحظ من الجدول(٢٨)(٠,٠٥≥α)دالة إحصائيا ً عندأن قيمة ‏(ت)‏ المحسوبة أكبر من قيمة ‏(ت)‏ الجدولية عندفي مستوى الاتجاه نحو القضايا المائية بأبعاده الثلاثة ، مما يعني انه توجد فروق(٠,٠٥≥α)في مستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلومبكليات التربية ترجع إلى الجنس ولصالح الطلبة الإناث ما عدا بعد الاهتمام بالموارد المائيةوتنميتها ، حيث كانت الفروق لصالح الذكور.وفي حدود علم الباحث لم توجد دراسات سابقة تناولت هذا المتغير بنفس المضمون.ويرى الباحث أن أسباب تفوق الإناث على الذكور في مستوى الاتجاه تعود إلى:١٢٥


‎١‎‏-الاهتمام الذاتي للإناث بالقضايا البيئية أكثر من الذكور كما أشارت إلى ذلك دراسة ‏(أبو اللبن.(٢٠٠٥،‎٢‎‏-اهتمام الإناث بالدراسة أكثر من الذكور.‏‎٣‎‏-طبيعة عمل المرأة الفلسطينية ربة منزل وهذا ما يجعلها تقضي معظم أوقاتها في البيتوبالتالي هي أكثر تفاعلا مع الأسرة وتشربا لسلوكيات الكبار واتجاهاتهم في مثل تلك القضايا ،بالإضافة إلى الإفادة من وسائل الإعلام التي يوفرها لهن البقاء في البيوت ، مما يجعلهن أكثرإحساسا وشعورا واتجاها نحو قضايا المياه..‏إجابة السؤال السابع وتفسيرها:ينص السؤال السابع على ما يلي:‏هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αفي مستوى الاتجاه نحو القضاياالمائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجامعة التي يدرس فيها الطالبالمعلم ؟وللإجابة على هذا السؤال تم صياغة الفرضية التالية:‏لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αفي مستوى مستوى الاتجاه نحوالقضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية ترجع إلى الجامعة التي يدرس فيها. الطالب المعلمولاختبار صحة الفرضية ،تم استخدامالإحصائي تحليل التباين الأحادي ، والجدول(‏(٢٩يوضح ذلك.‏١٢٦


(٢٩الجدول )نتائج تحليل التباين الأحادي اختبار للكشف عن أثر جامعة الطالب في مستوى الاتجاه نحوالقضايا المائيةالمجالالبيانمجموعالمربعاتدرجاتالحريةمتوسطالمربعاتقيمة فالمحسوبةالدلالةالإحصائية٠,٠١٢ ٤,٥٥٥٠,٠٠٩ ٤,٨٣٥٠,٠٤٥ ٣,١٦٢٠,٠٠٨ ٤,٩٣١بين المجموعات ١٣٢,٩١٢ ٢ ٢٦٥,٨٢٤خلال ٢٩,١٨٢ ١٨٩ ٥٥١٥,٤٢١المجموعات١٩١ ٥٧٨١,٢٤٥المجموع ١٠٠,٦٨٠ ٢ ٢٠١,٣٦٠بين المجموعات ٢٠,٨٢٤ ١٨٩ خلال ٣٩٣٥,٧١٨الاهتمامبالموارد المائيةوتنميتهاتنمية القيم فياستخداماتالمياهالشعور بأزمةالمياه وتلوثهاالاتجاه نحوالقضايا المائيةالمجموعات١٩١ ٤١٣٧,٠٧٨المجموع ٢٣٠,٦٢١ ٢ ٤٦١,٢٤٢بين المجموعات ٧٢,٩٢٤ ١٨٩ خلال ١٣٧٨٢,٦٧٤المجموعات١٩١ ١٤٢٤٣,٩١٧المجموع ١٢٦٢,١٨٧ ٢ ٢٥٢٤,٣٧٣بين المجموعات ٢٥٥,٩٧٣ ١٨٩ خلال ٤٨٣٧٨,٨٧٧المجموعاتالمجموع ١٩١ ٥٠٩٠٣,٢٥٠قيمة ‏(ف)‏ الجدولية عندقيمة ‏(ف)‏ الجدولية عند(٠,٠٥ ≥ α )ودرجة حرية(١٨٨,٢)(١٨٨,٢)٣ تساوي٤,٦١(٠,٠١ ≥ α )ودرجة حريةتساوييلاحظ من الجدول(٢٩)أن قيمة ‏(ف)‏ المحسوبة أكبر من قيمة ‏(ف)‏ الجدولية عند(α≤٠,٠٥) في مستوى الاتجاه نحو القضايا المائية بأبعاده الثلاثة ، مما يعني انه توجد فروقدالة إحصائيا ً عند(٠,٠٥≥α)بكليات التربية ترجع إلى الجامعة التي يدرس فيها الطالب.في مستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوموللكشف عن اتجاه الفروق في١٢٧


م)‏فرق دالمستوى الاتجاه نحو القضايا المائية وفي كل بعد من أبعاده ، فقد تم استخدام اختبار أقل(LSD)(٣٠) والجدول. توضح ذلك( ٣٠الجدول )نتائج اختبار أقل فرق دال (LSD)للكشف عن أثر جامعة الطالبفي مستوى الاتجاه نحو القضايا المائيةالجامعةالإسلاميةالأزهرالأقصى*٧,١*٧,٤الإسلامية --٠,٣-الأزهر-الأقصى:يلاحظ من الجدول (٣٠ا يليتوجد فروق في مستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوم ترجعلمتغير الجامعة ‏(الإسلامية- الأزهر)‏ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية.‏أنه توجد فروق في مستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوم ترجعلمتغير الجامعة ‏(الإسلامية-الأقصى)‏ ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية.‏--) الجدول ( ٣١نتائج اختبار أقل فرق دال(LSD)للكشف عن أثر جامعة الطالبفي الاهتمام بالموارد المائية وتنميتهاالجامعةالإسلاميةالأزهرالأقصى*٢,٥١,٩الإسلامية -٠,٦-الأزهر-الأقصى١٢٨


يلاحظ من الجدول(٣١) أنهالطلبة معلمي العلوم ترجع لمتغير الجامعة ‏(الإسلاميةالإسلامية.‏-توجد فروق في مستوى الاهتمام بالموارد المائية لدىالأقصى)‏ ولصالح طلبة الجامعة(٣٢الجدول )نتائج اختبار أقل فرق دال (LSD)للكشف عن أثرجامعةالطالب في تنمية القيم في استخدامات المياهالجامعةالإسلاميةالأزهرالأقصى*٢,٢*١,٧الإسلامية -٠,٤-الأزهر-الأقصىيلاحظ من الجدول ‏(‏‎٣٢‎‏)ما يلي:--توجد فروق في مستوى تنمية القيم في استخدامات المياه لدى الطلبة معلمي العلوم ترجعلمتغير الجامعة ‏(الإسلامية- الأزهر)‏ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية.‏أنه توجد فروق في مستوى تنمية القيم في استخدامات المياه لدى الطلبة معلمي العلومترجع لمتغير الجامعة ‏(الإسلامية-الأقصى)‏ ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية.‏) ٣٣ الجدول (نتائج اختبار أقل فرق دال(LSD)للكشف عن أثر جامعة الطالب في الشعور بأزمة المياه وتلوثهاالجامعةالإسلاميةالأزهرالأقصى٢,٢*٣,٧الإسلامية --١,٤-الأزهر-الأقصى١٢٩


يلاحظ من الجدول(٣٣)أنه توجد فروق في مستوىمعلمي العلوم ترجع لمتغير الجامعة ‏(الإسلاميةويعود ذلك لنفس الأسباب التي ذكرت سابقا.‏الشعور بأزمة المياه وتلوثها- الأزهر)‏لدى الطلبةولصالح طلبة الجامعة الإسلامية .إجابة السؤال الثامن وتفسيرها:ينص السؤال الثامن على ما يلي:‏هل توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αبين مستوى الجوانبالمعرفية للوعي المائي ومستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكلياتالتربية ؟وللإجابة على هذا السؤال تم صياغة الفرضية التالية:‏لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند(‏(٠,٠٥ ≥ αبين مستوى الجوانب المعرفية للوعيالمائي ومستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية.قيمته تساويولاختبار صحة الفرضية ، تم استخدام الإحصائي معامل ارتباط بيرسون الذي كانت(٠,١٧)، مما يعني أنه توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية عند(‏≥ α(٠,٠٥بين مستوى الجوانب المعرفية للوعي المائي ومستوى الاتجاه نحو القضايا المائية لدىالطلبة معلمي العلوم بكليات التربية.ويرجع السبب في ذلك إلى أن من توفر لديه المعلومات والمعارف المفاهيم الكافية في قضاياالمياه سيتولد لديه الشعور والاتجاه نحوها.حيث إن الاتجاه جانب من الخبرة مكتسب ، لأن الفرد لا يولد مزودا بأي من الاتجاهاتوإنما يتعلمها من خلال الاحتكاك ببيئته وتفاعله معها،‏ ولا يتكون الاتجاه عند الفرد إلا إذا علمبموضوع الاتجاه ، وتسهم المعلومات التي يزد بها الفرد في تعديل أو تقوية اتجاهاته نحو ذلكالشيء ، ومن هنا تبرز أهمية توعية المواطن بأهمية الموارد المائية وضرورة المحافظة عليهاوعدم الإسراف فيها.(العزيزي ،( ٣١٣ : ٢٠٠٧١٣٠


توصيات الدراسة:‏في ضوء نتائج البحث الحالي ، يوصي الباحث بعدة توصيات أهمها:(١(٢(٣(٤(٥(٦(٧(٨(٩ضرورة إعادة النظر في برامج الإعداد بكليات التربية بحيث تشمل برنامجا للوعيالمائي،‏ وعلى أن تشمل أهدافه كافة جوانب الوعي المائي.ضرورة الاهتمام بتضمين قضايا المياه ومشكلاتها في مناهج التعليم العام ، بشكل مناسب.‏الاهتمام بعقد الندوات المؤتمرات وورش العمل في مجال تنمية الوعي المائيبناء برامج لتنمية الوعي المائي لطلبة كليات التربية.‏.(١٠(١١(١٢ضرورة التنسيق بين القائمين على العملية التعليمية ومؤسسات المجتمع الأخرى في مجالنشر الوعي المائي بين أفراد المجتمع.‏ضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول قضايا المياه والوعي بأبعادها.‏ضرورة تفعيل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في مجال رفع مستوىالوعي المائي.‏ضرورة إقامة الاحتفالات بالأيام البيئية المختلفة خاصة يوم المياه العالمي.‏الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال تنمية الوعي المائي.‏القيام بحملات توعية متعددة لنشر الوعي المائي بين أفراد المجتمع على مدار العام.‏ضرورة أن تقوم كافة الجامعات الفلسطينية برفع مستواها العلمي والتقنيضرورة اهتمام طلاب الجامعات الفلسطينية بالجد والمثابرة والدراسة.‏.مقترحات الدراسة:‏للإحاطة بالجوانب والعوامل المؤثرة في متغيرات الدراسة ، واستكمالا ً لدور البحثالعلمي في إثارة مشكلات بحثية جديدة ، يقترح الباحث طرق الموضوعات التالية للبحث: والدراسة-٢‎١‎‏-بناء برنامج لتنمية الوعي المائي ودراسة فعاليته في تحقيق أهداف الوعي المائي عند طلبةكلية التربية.‏دراسة مدى وفاء مناهج العلوم بمراحل التعليم العام بمتطلبات تحقيق الوعي المائي عندتلاميذ تلك المراحل التعليمية.‏‎٣‎‏-دراسة مدى وفاء مناهج الدراسات الاجتماعية بمراحل التعليم العام بمتطلبات تحقيق الوعيالمائي عند تلاميذ تلك المراحل التعليمية.‏١٣١


-٤-٥-٦تقويم مستوى الوعي المائي عند فئات أخرى من المجتمع.‏تقويم أدوار مؤسسات المجتمع ووسائل الإعلام في تحقيق الوعي المائي.‏دراسة فاعلية برنامج مقترح في التربية الوقائية في تنمية الوعي بمخاطر نقص وتلوثالمياه لدى طلبة التعليم العام.‏١٣٢


المراجع العربيةالمراجع الأجنبيةمراجع الانترنتالمراجع•••١٣٣


أولاالقرآن الكريم:قائمة المراجعالمراجع العربيةالأغا ، إحسان خليل و الأستاذ ، محمود حسنالثانية ‏،الجامعة الإسلامية ، غزةالسالمي:(١٩٩٩).،حمد والمخلافي،الإعدادية بسلطنة عمان وعلاقته باتجاهاتهم نحو البيئة،"التدريس،ع‎٨٨‎ .الأستاذ ، صبحي" : (١٩٩٩)دراسة في الجغرافيا السياسيةتصميم البحث التربوي ، الطبعةمحمد (٢٠٠٣) ‏:"مستوى الوعي البيئي لدى طلبة المرحلة، "دراسات في المناهج وطرقالمياه والأمن القومي العربي مع التطبيق على فلسطين ،رسالة دكتوراه غير منشورة ، جامعة النيلين ، السودان.‏الأعسر،خديجة (١٩٩٩): ‏"الموارد المائية في الدول العربية،‏ استخداماتها وإمكانية تنميتها"،‏مجلة دراسات مستقبلية،‏ جامعة أسيوط:‏ مركز دراسات المستقبل،‏ العدد الرابع،‏ يناير.‏الأغا ، إحسان" :(١٩٩٦)دور الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة في حماية البيئة منالتلوث"،‏ مجلة الجامعة الإسلامية بغزة ‏،المجلد الرابع ‏،ع‎١‎‏.‏الأمم المتحدة (٢٠٠٢) : ‏"إدارة الطلب على المياه"‏المستدامة ‏،جوهانسبرغ،‏الأمم المتحدة،مؤتمر القمة العالمي للتنمية٢٦ آب/أغسطس - ٤ أيلول/سبتمبر .٢٠٠٢" : (٢٠٠٣)والاجتماعية لغربي آسياالتو يجري ‏،عليالعربيالجبيلي ، هالةتكنولوجيا معالجة المياه العادمة، "، نيويورك.‏" : (١٩٩٢)اللجنة الاقتصاديةالتربية البيئية وحاجتنا لها في دول الخليج، "، العدد ، ٤٢ السنة .١٢" : (٢٠٠٠)الاتجاهات نحو الحفاظ على المياه وترشيد استهلاكهاجامعة عين شمس ، كلية التربية.‏الحفار ، سعيد"" :(١٩٨٨)نظمها مكتب التربية العربي لدول الخليجالحكيمي ‏،جميلرسالة الخليجوحدة دراسية مقترحة في العلوم بالمرحلة الاعادية لتنميةرسالة ماجستير غير منشورة ،الإنسان والبيئة ، التربية البيئة"‏ ، وقائع وأبحاث الندوة التي، مسقط ، عمان ، ديسمبر.‏":(٢٠٠٤)أثر دراسة برنامج التربية البيئية في المعلومات والاتجاهات البيئيةاتخاذ القرار لدى طلبة كلية التربية في جامعة تعز"،دراسات في المناهج وطرق التدريس،ع‎٩٢‎الحمودي ، خالد":(٢٠٠٠)مشكلة المياه وآفاق مستقبلها في المملكة العربية السعودية،"١٢٣٤٥٦٧٨٩١٠١١١٢١٣١٣٤


المجلة العربية ، ع‎٤٢‎ ، سبتمبر.‏الحنفي،‏ عبد المنعم‏،القاهرة.‏: (١٩٩٠)موسوعة علم النفس والتحليل النفسي ، مكتبة مدبوليالخطيب ، سليمان ‏(‏‎١٩٩٩‎‏):"طرق إدخال المناشط اللاصفية في مجالات التربية البيئية فيالتعليم العام"،‏ ورقة مقدمة في دورة التدريب الإقليمية لمسئولي المناهج لإدماج الاتجاهاتالجديدة بمنهاج التعليم الثانوي ،١١الدروبي،‏ عبدا الله–" :( ١٩٩٥)١٦ إبريل ، الدوحة قطر.‏المياه في الإستراتيجية الإسرائيلية وآليات ووسائل تحقيقهامن خلال عمليات التسوية الجارية حاليا على أساس المشروع الشرق أوسطيمستقبل العالم الإسلامي ، العدد، مجلة(١٥)، السنة الخامسة.الرازي ‏،محمد بن أبي بكر ‏(‏‎١٩٨٦‎‏):مختار الصحاح ، إخراج دائرة المعاجم العربيةببيروت ، مكتبة لبنان ، بيروت.‏الرافعي ، محب ‏(‏‎١٩٩٦‎‏):"التنور البيئي لدى طالبات كلية التربية للبنات بالمملكة العربيةالسعودية ‏"دراسة تقويمية"‏ ‏"،التربية المعاصرة ، ع‎٤٤‎‏.‏السمان ، نبيلالطباعة ، عمان: (١٩٩٢).السيد ، نادية و رمضان ، صلاححرب المياه من الفرات على النيل ، دار النشر وتاريخه ، ودار" :( ٢٠٠١)تحليلية لدور بعض المؤسسات التربوية في مصرالمجلدالتربية وتنمية الوعي المائي ، دراسة، "، ٧ عدد‎٢٢‎ ، ص‎٨٣‎ – ١٥٦ .مجلة مستقبل التربية العربية ،السيد ‏،يسري (١٩٩٦): ‏"مدى فعالية برنامج مقترح لدراسة بعض مشكلات تلوث البيئةلدى طالبات شعبة الطفولة بكلية التربية بسوهاج ‏"،رسالة ماجستير غير منشورة ‏،كليةالتربية بسوهاج،جامعة جنوب الوادي.‏الشافعي،‏ سنية":(١٩٩٥)نموذج مقترح لتخطيط تدريب المعلمين أثناء الخدمة في مجالالتربية البيئية"،دراسات في المناهج وطرق التدريس ، ع‎٣١‎الشامان،أمل.":(٢٠٠٢)طالبات كلية التربية-جامعة الملك سعود،"دور التعليم الجامعي في الارتقاء بمستوى الوعي البيئي لدىرسالة التربية وعلم النفس،ع‎١٦‎‏.‏العجوز ، محمد محمود (١٩٩٠) ‏:دور مراكز الشباب في تنمية الوعي البيئي للشبابرسالة ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات والبحوث البيئية ، جامعة عين شمس.‏العزيزي ، أحمد، ": (٢٠٠٧)الموسوعة الجغرافية الشاملة لدول الخليج العربي سلطنةعمان كنموذج لإدارة الموارد المائية ، مركز الراية للنشر والإعلام ، القاهرة.١٤١٥١٦١٧١٨١٩٢٠٢١٢٢٢٣٢٤٢٥١٣٥


الفرا ، فاروق" : ( ١٩٩٤)التربية من اجل الوعي البيئي"، معهد أبحاث وحماية البيئة ،دورة للمهندسين الزراعيين في الوعي البيئي – مكافحة الآفات وتقليل استخدام المبيدات ،غزة ، ٨/٢٣ – ٩/١٥ .الفرا ، فاروق ‏(‏‎١٩٩٧‎‏):"أثر برامج كلية التربية بجامعة الأزهر بغزة على التربية البيئيةلدى الطلبة الخريجين"‏ ‏،دراسات في المناهج وطرق التدريس،ع‎٤٤‎‏.‏الفقي ، محمد (١٩٩٩) ‏:البيئة ، مشاكلها وقضاياها ‏،هيئة الكتاب ، القاهرة.‏القيسي ، كمال" : (١٩٨١)التوعية البيئية مفهومها وغاياتها وأهدافها وطرق تحقيقهادور البلديات في حماية البيئة في المدن العربية ، المدينة والبيئة ، أعمال وأبحاث الندوةالتي عقدت في الكويت، "١٢- ٥ ‏/ديسمبر .اللقاني ، أحمد ومحمد ، فارغة (١٩٩٩) ‏:التربية البيئية بين الحاضر والمستقبل ، ط‎١‎ ،القاهرة ‏:عالم الكتب.‏المالكي ، آمنة وآخرون (٢٠٠١): ‏"تصور مقترح لتضمين مفاهيم الوعي البيئي فيالمناهج الدراسية في المرحلة الثانوية بدولة قطر"‏ ‏،دراسات في المناهج وطرق التدريس ،كلية التربية ، جامعة عين شمس ‏،ع‎٧٦‎‏.‏المظفر،‏ محسن ‏(‏‎٢٠٠٤‎‏):جغرافية الأحياء الأساسيات الكاملة،‏ الطبعة الأولى،‏ عمان:‏ دارصفاء للنشر والتوزيع.‏الموسوعة العربية العالمية (١٩٩٦) ‏:الجزء السابع ، المملكة العربية السعودية ، الرياض ،مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع.‏النجار ، زغلول:(٢٠٠٣).٢٠٠٢/٤/٢٦الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ، جريدة الأهرامالنهاري،عبد الباقي ‏(‏‎٢٠٠٣‎‏):"منهج مقترح في التربية البيئية لتنمية المفاهيم والاتجاهاتالبيئية لدى طلبة كلية التربية بجامعة صنعاء"،رسالة دكتوراه غير منشورة ، جامعةصنعاء.‏أبو اللبن ، إيناس(‏‎٢٠٠٥‎‏):‏ ‏"مستوى الوعي البيئي وعلاقته ببعض المتغيرات لدى طلبةكليات التربية في الجامعات الفلسطينية بمحافظات غزة ‏"،رسالة ماجستير غيرمنشورة،كلية التربية ‏،جامعة الأزهر بغزةأبو زيد،‏ محمود.: (١٩٩٨)‏:مركز الأهرام للترجمة والنشر.المياه مصدر للتوتر في القرن الحادي والعشرين ‏،القاهرةأبو مايلة ، يوسف (١٩٩٩) : ‏"دراسة لبعض الحلول لمشكلة المياه في قطاع غزة، "٢٦٢٧٢٨٢٩٣٠٣١٣٢٣٣٣٤٣٥٣٦٣٧٣٨١٣٦


مؤتمر الخليج الرابع للمياه : الماء في الخليج وتحديات القرن الحادي والعشرين ، المجلدالعربي ، ١٣-١٧ فبراير.‏أبو ناهية ، صلاحالانجلو المصرية" ، (١٩٩٤)القياس التربوي " ، الطبعة الأولى ، القاهرة:.أبو ناهية ، صلاح الدينالأنجلو المصرية ، القاهرةأبو هلال ، أحمد وآخرونالشروق للنشر والتوزيع.‏: ( ١٩٩٨).: (١٩٩٣)بيتر ، جليك:‏ "مكتبةالاختبارات التحصيلية ، الطبعة الأولى ، مكتبةالمرجع في مبادئ التربية ، عمان ، الأردن ، دارحماية مياهنا والحفاظ عليها"،مجلة العلوم الأمريكية،عثابت ، أحمد (١٩٩٦) : ‏"الماء في الوطن العربي.٢٠٠١، ٧ -٦:وجهات نظر وتوقعات" ، شؤونعربية ، جامعة الدول العربية ، القاهرة.‏جامعة القدس المفتوحة (٢٠٠٨) ‏:جغرافية فلسطين ، المكتبة الوطنية ، أم السماق ، عمان.‏حداد ، مروانالدولي الثامن٢٠٠٠) ( : ‏"المياه والنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي " ،– مركزدرويش ، عطا و نشوان ، تيسيرالدراسات العربي الأوروبي ،٢١– ٢٣ فبراير ." : (٢٠٠١)أعمال المؤتمرأثر مقرر التربية البيئية على مستوى التنورالبيئي لطلاب كلية التربية جامعة الأزهر بغزة واتجاهاتهم نحو البيئة ومشكلاتها"‏،العلمي الخامس ‏"التربية العلمية للمواطنة"‏ ، المجلد الثاني ، الجمعية المصرية للتربيةالعلمية ، الإسكندرية،‏‎٢٩‎يوليو-‏‎١‎ أغسطس.‏دعبس ، محمدرجب ، عمر:(١٩٩٧)تلوث البيئة وتحديات البقاء ، الإسكندرية::(١٩٨٢)دار المعارف.‏المؤتمرتنمية الموارد المائية ومستقبلها ، مجلة دراسات الخليج والجزيرةالعربية ، الكويت.‏رضوان ، ايزيس(‏‎٢٠٠٥‎‏):"‏ فاعلية برنامج للأنشطة اللاصفية في العلوم لتنمية الوعيالمائي لدى تلاميذ التعليم الأساسي "، المؤتمر العلمي التاسع"‏ معوقات التربية العلمية فيالوطن العربيشمس،‏‎٣١‎ يوليو– التشخيص والحلول ،-٣ أغسطس.‏الجمعية المصرية للتربية العلمية،جامعة عينرواشده ، إبراهيم و علوه ، زهير ‏(‏‎١٩٩٩‎‏):"الاتجاهات البيئية لدى طلبة مرحلة التعليمالأساسي في الأردن،"مجلة كلية التربية ، ع‎١٥‎ ، ج‎٢‎‏.‏سالم ‏،صلاح (٢٠٠٤): ‏"التنور البيئي لدى الطلاب المعلمين بكليات التعليم الصناعي"،مجلةالتربية العلمية ‏،ع‎٢‎‏.‏٣٩٤٠٤١٤٢٤٣٤٤٤٥٤٦٤٧٤٨٤٩٥٠٥١١٣٧


سبيرجون ‏،دافيد(‏‎١٩٨٥‎‏):إدارة منابع المياه في العالم ‏،رسالة اليونسكو ، السنة الثامنةوالثلاثون ‏،يناير.‏عبدالرحمن،‏ سعد ‏(‏‎١٩٩٨‎‏):القياس النفسي النظرية والتطبيق،ط‎٣‎‏،‏ القاهرة دار الفكرالعربيسلامة ‏،رمزيالإسكندرية.‏: (٢٠٠١)سلطة المياه الفلسطينيةالجزء الأول ، قطاع غزة.‏سليم ، محمد صابرمشكلة المياه في الوطن العربي ، منشأة المعارف ،٢٠٠٩) ( ‏:وثيقة إستراتيجية (١) ،م"‏ صادر المياه في فلسطين، "" : (١٩٩٩)التربية البيئية المفهوم والأساسيات، "مرجع في التربيةالبيئية دراسات حالة لإثراء المناهج التعليمية بيئيا ، رئاسة مجلس الوزراء ، جهاز شئونالبيئة ، مشروع التدريب والوعي البيئي ، دانيدا.‏سمعان ‏،عبد المسيح" :(٢٠٠٤)فعالية برنامج لتنمية التنور البيئي لدى معلمي العلومبالمرحلة الإعدادية وإمكانية التنبؤ بسلوكهم البيئي"،مجلة التربية العلمية،‏ المجلد ‏:السابع،‏العدد الثاني.‏شحاته ، حسن (١٩٩٩) ‏:التلوث البيئي فيروس العصر ، ط‎٢‎ ، دار النهضة العربيةللطباعة والنشر والتوزيع ، القاهرة.‏شحاته ، سعد": ( ١٩٩٧)حماية الموارد المائية العذبة والتنمية الاقتصادية في مصر،"دراسة اقتصادية قانونية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، معهد الدراسات والبحوث البيئية، كلية التربية ، جامعة عين شمس.‏شديد ، عمر ‏(‏‎١٩٩٩‎‏):المياه والأمن الفلسطيني ‏،عمان ‏:دار مجدلاوي للنشر والتوزيع.‏شعير،‏ إبراهيمتقويمية" :(٢٠٠١)الوعي المائي لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية– دراسة،"–مجلة التربية العلمية،‏ المجلد الرابع،‏ ع‎٤‎‏،‏ ديسمبر.‏شقير ، ألفت و حسن ، زينب (٢٠٠٦): ‏"فعالية برنامج قيمي تقني قائم على التعلم الذاتيفي التربية البيئية على تنمية المعرفة بالمشكلات ورفع درجة تمثل القيم وتنمية مهاراتاتخاذ القرارات البيئية لدى الطالبات المعلمات تخصص العلوم بكلية التربيةبالإحساء"،المؤتمر العلمي العاشر التربية العلمية ‏،"تحديات الحاضر ورؤى المستقبل"،‏جامعة عين شمس ‏،القاهرة.‏شلبى ، مغاورى (٢٠٠٠) : ‏"الأمن المائي العربي تهديدات مستمرة و توصيات مكررة"،‏المؤتمر الدولي الثامن-‏ الأمن المائي العربي،‏ القاهرة:‏ مركز الدراسات العربي.‏٥٢٥٣٥٤٥٥٥٦٥٧٥٨٥٩٦٠٦١٦٢٦٣١٣٨


شنودة ‏،إميل: (١٩٩٦)مواجهة تربوية لقضية المياه في الوطن العربي ، مؤتمر مستقبلالتعليم في الوطن العربي بين الإقليمية والعالمية ، المؤتمر السنوي الرابع ‏،ج‎٣‎ ، جامعةحلوان ، كلية التربية ‏،ابريل.‏شهاب ، منى و لطف االله، نادية :(١٩٩٩) "فعالية وحدة دراسية مقترحة في التربيةالمائية – كبعد من أبعاد التربية البيئية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي "، المؤتمر العلميالثالث،‏ مناهج العلوم للقرن الحادي والعشرين،‏ الجمعية المصرية للتربية العلمية،‏ جامعة: عين شمسمركز تطوير العلوم،‏ المجلد الأول ،٢٥-٢٨ يوليو.‏صقر،محمد ‏(‏‎١٩٩٧‎‏):"اتجاهات وسلوك تلاميذ الصف الثالث الإعدادي نحو ترشيد استهلاكالمياه بمصر، "المؤتمر السنوي السابع ، تطوير نظم إعداد المعلم العربي وتدريبه معمطلع الألفية الثالثة ‏،جامعة حلوان ‏،كلية التربية ‏،مايو.‏عبد الجواد ، أحمدعبد الفتاح ، هدى: (١٩٩٥)":(٢٠٠٤)تلوث المياه العذبة ، الدار العربية للنشر والتوزيع،‏ القاهرة.‏دور برنامج إعداد معلم العلوم في كليات التربية في تنميةالوعي بالقضايا البيئية المعاصرة في ضوء المستويات المعيارية لمادة العلوم ‏"،مجلةالتربية العلمية،‏ ع‎١‎‏.‏عبد االله ، عبد الفتاح(‏‎٢٠٠٦‎‏)‏ : جغرافية الوطن العربي ، تحليل الأبعاد الجغرافية لمشكلاتالوطن العربي ‏،عمان:دار المسيرة للنشر والتوزيع.‏عبد المسيح ، سمعان عبد المسيح (١٩٨٨ ( : ‏"أثر المعسكرات في تنمية الوعي البيئيرسالة ماجستير غير منشورة ، معهد البحوث والدراسات البيئية ، جامعة عين شمس، ".عبد المسيح ‏،عبد المسيح ‏(‏‎٢٠٠٠‎‏):"تنمية مستوى التنور الوظيفي لدى القائمين بالتدريسبفصول محو الأمية"،مجلة كلية التربية ، ع‎٢٤‎ ، ج‎٤‎‏.‏٦٤٦٥٦٦٦٧٦٨٦٩٧٠٧١عثمان ، مصطفى (١٩٩٩) : ‏"أبجديات ترشيد استهلاك المياه، "للمياه :مؤتمر الخليج الرابعالماء في الخليج وتحديات القرن الحادي والعشرين ، المجلد العربي ،فبراير.‏عفيفي ‏،السيد عبد الفتاح١٧-١٣:(١٩٩٣)مخاطر التلوث البيئي ‏،الإسكندرية:الوعي البيئي للشباب الجامعي وانعكاساته على إدراكدار المعرفة الجامعية.‏٧٢٧٣عقباوي ، ناديةالمرأة السعودية"‏بجدة.‏": (٢٠٠٧)،فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الوعي الاستهلاكي للمياه لدىرسالة ماجستير غير منشورة ‏،كلية التربية ‏،جامعة الملك عبد العزيز٧٤١٣٩


علام ‏،عباس (٢٠٠٣) ‏:"تصور مقترح لمنهاج الدراسات الاجتماعية في مرحلة التعليمالأساسي في ضوء قضايا المياه"،دراسات في المناهج وطرق التدريس ، الجمعية المصريةللمناهج وطرق التدريس،ع‎٩٠‎ .علم الدين ، أمل" : (٢٠٠٧)طلبة كليات التربية في الجامعات الفلسطينية بغزة"‏التربية ، الجامعة الإسلامية ، غزة.‏،مستوى التنور البيولوجي وعلاقته بالاتجاهات العلمية لدىرسالة ماجستير غير منشورة ، كليةعمران ‏،خالد(‏‎٢٠٠٧‎‏)‏ ‏:"فاعلية برنامج مقترح قائم على المدخل القصصي في تدريسالدراسات الاجتماعية لتحقيق بعض أهداف التربية المائية لدى تلاميذ الصف السادسالابتدائي"،المجلة التربوية،كلية التربية ، جامعة سوهاج،‏ ع‎٢٤‎‏.‏عويس،سعاد (١٩٩٩): ‏"بناء برنامج للوعي ببعض المشكلات البيئية لدى الشبابالخريجين"‏ ‏،رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات والبحوث البيئية ، جامعةعين شمس.‏فرج ، عدلي:(١٩٧٦)طرق الانتفاع بالمرجع ، مرجع في التعليم البيئي ، المنظمةالعربية للتربية والثقافة والعلوم ، الهيئة المصرية للكتاب.‏فريد ، كامل ‏(‏‎١٩٩٨‎‏):"تأثير برنامج مقترح في التربية البيئية على تنمية الاتجاهات البيئيةلطلاب كليات التربية الرياضية، "والبحوث البيئية،جامعة عين شمس.‏كمال ، سعيدالعربية"‏فبراير" : (٢٠٠٠)،رسالة دكتوراه غير منشوره ‏،معهد الدراساتكلمة الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين ‏–جامعة الدولأعمال المؤتمر الدولي الثامن – مركز الدراسات العربي الأوروبي ،٢١٢٣ –.مازن،‏ حسام الدين محمد ‏(‏‎١٩٩٩‎م).‏ ‏"دور كليات التربية في إعداد معلم العلوم في ضوءتحديات القرن الحادي والعشرين"‏،التكنولوجية،‏ المؤتمر العلمي الثالث المنعقد فيجنوب الوادي.‏محمد ، كمالورقة عمل في إعداد المعلم في ضوء التغيرات(٢٨-٢٧)" : (٢٠٠٠)–يناير،‏ كلية التربية قنا،‏ جامعةالأمن المائي العربي ودور السودان في مياه النيل"‏ ‏،أعمال– ٢٣ فبراير.‏المؤتمر الدولي الثامن مركز الدراسات العربي الأوروبي ،٢١محمد ، مجدي حسين ‏(‏‎١٩٩٧‎‏):"الوعي البيئي لدى طلبة كلية الفنون التطبيقية جامعةحلوان"،رسالة ماجستير غير منشورة،معهد الدراسات والبحوث البيئية،جامعة عين شمس.‏مخيمر ، سامر و حجازي ، خالد ‏(‏‎١٩٩٦‎‏):أزمة المياه في المنطقة العربية ‏،سلسلة عالم٧٥٧٦٧٧٧٨٧٩٨٠٨١٨٢٨٣٨٤٨٥١٤٠


المعرفة ‏،العدد ‏(‏‎٢٠٩‎‏)،المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ‏،الكويت ‏،مايو.‏مدكور ، إبراهيم وآخرونللكتاب ، القاهرة.‏مصلحة بلديات الساحلغزة.‏مطاوع ، إبراهيمالعربي.‏: (١٩٧٥)(٢٠٠٩) : المصلحة ،: (١٩٩٥)منصور ، طلعت وآخرونالقاهرة.‏موسى ، عليمعجم العلوم الاجتماعية ، الهيئة المصرية العامةالنشرة الإخبارية ، مطبوعة غير دورية ،التربية البيئية في الوطن العربي ، القاهرة ، دار الفكر: (١٩٨٦):(٢٠٠٠)أسس علم النفس العام ، مكتبة الآنجلو المصرية ،التلوث البيئي ، دار الفكر ، دمشق ، سورية.‏ميثاق بلغراد عن التعليم البيئي ، مجلة مستقبل التربية ، ع‎١‎ ،: القاهرة )اليونسكو ، ١٩٧٦ .(نصار ، ياسرغزة" : (١٩٩٩)اهتمام الإسلام بالحفاظ على البيئة".وحش ، إبراهيم" :(٢٠٠٠)مجلة كلية التربية بدمياط ، العدد(‏‎٣٤‎‏)‏ .وزارة التربية والتعليم الفلسطينية‏،مركز المناهج ‏،رام االله ، فلسطين.‏وهبي ، صالحمطبوعات‏،مجلة الاستقامة ، ع‎١٣‎ ،دور منهج الدراسات الاجتماعية في إنماء الوعي المائي"‏،: (٢٠٠٨): (٢٠٠١)العالمية المعاصرة ، مكتبة الأسد ، دمشق.‏منهاج الثقافة العلمية للصف الثاني عشرقضايا عالمية معاصرة – عرض وتحليل لأهم المشكلات٨٦٨٧٨٨٨٩٩٠٩١٩٢٩٣٩٤٩٥١٤١


١٢٣٤٥٦٧٨٩١٠١١١٢١٣١٤ثانيا:‏المراجع الأجنبيةAndrews, Sherri, (٢٠٠٣): Environmental Science (APES), NorthCarolina of the Arts Winston – Salem, NC , andwww.Carolina,com./apscience / environmental asp.Barker, Robert (١٩٨٧): Dictionary Social Work , N.A.S.W. printecIn, U.S.A .Daugs, D. and others (١٩٩٤). The comprehensive Water EducationBook, Grade K-٦. International Office for Water Education, UtahWater Research Laboratory.Disinger , John (١٩٩٦) : Environmental education in K -١٢curriculum, An overview, Ohio state University.Hairston, Rosalina: (١٩٩٧), " Teaching stewardship of waterEnvironments" Journal of Science scope, V . ٢٠ , N. ٦.Hoober, s. (١٩٩٧).Water, Water Everywhere,But What's in the PipesSchool Business Affairs.Klassen, Frank H. (١٩٨٤) : " Global Trends in Teacher Education ",Conference on Teacher Education in the Gulf states , Qatar, Doha,January ٧ – ٩ .Project Water Science (١٩٩١): General Science High School level , (ERIC Document Reproduction Service Number ED ٣٦١١٧٠.Rosalyn , Mokeomn (٢٠٠٠): A survey of pre-service teachereducation programs ,journal of Env.Edu,٣٢،١.UNESCO (١٩٧٨): Environment Education in Secondary School Trends InEducation Department of Education and Science Hmsojune.UNESCO / UNEP (١٩٨٥): Environmental education Module for inservicetraining of teacher and supervisors for primary school, Env.Edu . Series, N(٦).Water Foundation Teacher Guide , (٢٠٠١) : The Science of FloridaWater , Lesson Plans for Teacher and Students, ED٤٥٣٠٦٥.World Bank: (١٩٩٩). " Environmental – Access to save water learningmodule Development Education program" Washington, on ,١٩٩٩.World Health Organization and UnicEF, (٢٠٠٥): Water for Life –Making it Happen, Geneva – Switzerland, .١٤٢


ثالثا:‏مراجع الإنترنت، مجلة المياه ،"خليفة ، وليد (٢٠٠٨) : "الوعي المائي وإنقاذ ما يمكن إنقاذه١. ٢١:٣٥، http://almyah.net/mag/articles.php?action=show&id=١٢١غانم ‏،حسان(٢٠٠٨) : ‏"معلومات المد ن-‏ أهمية تنمية الوعي المائي"‏، موقع مدينة٢. ١٩:٤٠، http://www.sweidacity.com/index.phpالسويداء ،وزارة الري السوريةالتوعية الجماهيرية في مجال المياه‏"،موقع الوزارة ،" : (٢٠٠٦)٣. ١٨:٣٠، http://www.irrigation.gov.sy/index.php?d=١٥٦،":اليونسكو(٢٠٠٩) : ‏"تقرير صادر عن الأمم المتحدةإهمال قضية المياه يهدد التنمية٤موقع اليونسكو ،http://www.unesco.org/ar/home/ar-singleview/news/new_report_highlights_crucial_role_of_water_in_developm.١٧:٥٥ ، /entاللباد ، مصطفى(٢٠٠٨) :" أزمة المياه في الشرق الأوسط:مؤامرات نشجبها وتوازنات٥. ٢٠:٤٥،نشربها"،موقع الملتقى الزراعي،‏ttp://www.moa.gov.ps/forum/showthread.php?t=١٠١٤حمادة ، ماجدمصادر المياه في فلسطين" ‏،المركز الفلسطيني للتدريب": (٢٠٠٨)٦والتطوير ، المكتبة الالكترونية ،http://www.palestineportal.com/lib/details.php?image_id=٤٩٦&sessioni. ٢١:٢٥، d=١c٥c٠٧١٦٢٩٧e٣٦١٧٥٥d٥٠f٨c٧٥٧e٢١٥٨منظمة العفو الدوليةقيام(٢٠٠٩): " إسرائيل بحرمان الفلسطينيين من حقهم في٧، جريدة القدس ،الوصول لمصادر المياه ".٢٠:٣٠، http://web.alquds.com/node/٢٠٧٠٨٤مركز المعلومات الوطني الفلسطيني(٢٠٠٨) ‏:"مصادر التلوث– التلوث بالنفايات الصلبة"،‏٨ملتقى الصداقة الثقافي ،. ١٩:٣٠، http://www.alsdaqa.com/vb/showthread.php?p=٣٣٨٨٥٦أيوب ، سالمالمياه..‏" هاجس إسرائيلي بدأ قبل تشكل كيانه واكتمل ببناء الجدار: (٢٠٠٩)٩الفاصل، مدونة رصف الحقيقة ،".١٧:٣٠، http://www.elaphblog.com/posts.aspx?u=٣١٨&A=١١١٢٦١٤٣


عوة ، طه(٢٠٠٩): مؤتمر المياه العالمي الخامس ، وكالة الأنباء الكويتية كوناhttp://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.asp.١٤:٣٠ ، x?id=١٩٨٤٧٣٢&Language=ar١٠كرزم ، جورجفلسطين تعاني من شتاء جاف، مجلة أفاق التنمية والبيئة"" :(٢٠٠٩)١١.٢٠:٢٥ ، http://www.maan-ctr.org/Issue١٠/index.htm،١٤٤


الملاحق١٤٥


(١) لحق رقممقائمة بأسماء السادة المحكمين لأدوات الدراسةالصفة الاعتباريةمكان العمل الدرجة العلمية الاسم وكيل وزارة التربيةالجامعة الإسلامية أستاذ مشارك د.عبد االله عبدا لمنعم والتعليم العالي سابقا‏(غير متفرغ)‏ أستاذ المناهج وطرقالجامعة الإسلامية أستاذ مشارك د.فتحية اللولو التدريسرئيس قسم المناهجالجامعة الإسلامية أستاذ مساعد د.محمد أبو شقير وطرق التدريسأستاذ المناهج وطرقالتدريسالجامعة الإسلاميةأستاذ مشارك د.عبد المعطي الأغا أستاذ المناهج وطرقالجامعة الإسلامية أستاذ مساعد د.صلاح الناقة التدريسأستاذ المناهج وطرقجامعة الأزهر أستاذ مشارك د.عطا درويش التدريسأستاذ المناهج وطرقجامعة الأقصى أستاذ مشارك د.محمود الأستاذ التدريسمشرف التوجيهوالإرشادوكالة الغوث الدوليةدكتوراه في المناهج وطرقالتدريسد.رفيق محسنمشرف علوموكالة الغوث الدولية ماجستير في أ.محمد أبو شاويش المناهج وطرقالتدريسمسئول مركز مصادروكالة الغوث الدولية ماجستير في أ.محمد المجبر التعلمالمناهج وطرقالتدريسمشرف الصحة المدرسيةوكالة الغوث الدولية بكالوريوس أ.عبد الرازق الحداد علوم١٢٢٣٤٥٦٧٨٩١٠١٤٦


(٢) ملحق رقممتطلبات الوعي المائيأولا:‏ اجملال المعرفي:‏معرفة خصائص المياهتحديد موارد المياهالحفاظ على الموارد المائيةوتنميتهاتوضيح كيفية استخدامات المياهمناقشة أزمة المياهمناقشة تلوث المياهثانيا: اجملال الوجداني الاهتمام بالحفاظ على المواردالمائية وتنميتها تنمية القيم في مجال استخدامات المياهالشعور بأزمة المياه وتلوثها١٤٧


: أولاالقضاياالرئيسيةمعرفةخصائصالمياهتحديدمواردالمياهالمجال المعرفييصف الترآيب الكيميائي للماءالقضايا الفرعيةيوضح أهمية مقاومة الماء للتحلليذآر أمثلة لقدرة الماء على التفاعل مع المرآباتيوضح درجة الحموضة للماء النقييصف تأين جزيئات الماءيفسر قدرة الماء على الإذابةيوضح أهمية ارتفاع الحرارة النوعية للماءيوضح أهمية ارتفاع الحرارة الكامنة للماءيفسر ارتفاع درجة الغليان وانخفاض درجة التجمد للماءيصف لزوجة الماءيذآر أمثلة لارتفاع التوتر السطحي للماءيفسر قلة آثافة الماء عند تجمدهيذآر أهمية دورة الماء في الطبيعةيصف الماء النقي وصفا دقيقايوضح دور الماء في تقلبات الجويفسر تكاثف بخار الماءيذآر مصادر بخار الماء في الجويوضح المقصود بالأمن المائييوضح المقصود بالميزان المائييصف منسوب المياه في فلسطينيذآر حصة السكان من المياه المتوفرة ونصيب الفرد منهايوضح أهمية المياه الجوفية في فلسطينيذآر أمثلة للمياه السطحيةيذآر طرق تحليه المياهيوضح آيفية معالجة مياه الصرف الصحييستنتج طرق تخزين المياهيوضح آيفية استمطار السحبيستنج معدل هطول مياه الأمطار سنويا في فلسطينيعدد موارد المياه في فلسطينالانتماء للمجاللا ينتميينتميالصحة العلميةواللغويةصحيحغيرصحيح١٤٨


القضاياالرئيسيةتحديدمواردالمياهالحفاظعلىالمواردالمائيةوتنميتهاتوضيحاستخداماتالمياهالقضايا الفرعيةيستنتج أطماع إسرائيل في السيطرة على الموارد المائيةيفسر تدنى إنتاجية المياه في الوطن العربييستنتج كمية العجز والفاقد في الموارد المائيةيتنبأ بمستقبل الموارد المائية في فلسطينيستنتج طرق إضافة موارد مائية غير تقليديةيعطي أمثلة لبعض التجارب الدولية لاستحداث موارد مائيةد دةيذآر أهمية الموارد المائية للكائنات الحيةيربط بين المحافظة على الموارد المائية والحفاظ على حياةالإن انيذآر أمثلة لترشيد استهلاك الموارد المائيةيعطي أمثلة لبعض التجارب الدولية في مجال ترشيد المياهيذآر طرق منع استنزاف الموارد المائيةيستدل بنصوص شرعية ‏(آيات،‏ أحاديث)‏ تدعو إلىيستنتج طرق حماية الموارد المائية من تسرب مياه البحريستنتج آيفية حماية الموارد المائية من التلوثيستنتج طرق المحافظة على الموارد المائية المتاحة فيال يوضح ئةال جهود لة ال الدولةطن في الحفاظ على الموارد المائيةيذآر أمثلة لمشاريع التنمية للحفاظ على الموارد المائيةيوضح دور وسائل الإعلام في الحفاظ على الموارد المائيةيذآر حجم شبكات تصريف مياه الأمطار في فلسطينيستنتج أسباب زيادة حجم الطلب على المياهيوضح الاحتياجات المائية للفرد في الحياة اليوميةيستنتج الاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية في فلسطينيوضح آمية استخدام المياه في مجال الزراعةيستنتج طرق ترشيد استهلاك المياه في مجال الزراعةيستنتج طرق استخدام المياه الصناعيةيستنتج أساليب ترشيد استهلاك المياه في المنازل والمرافقالاةيستنتج الآثار المترتبة على الإسراف في استخدام المياهيعدد بعض السلوآيات الخاطئة التي تؤدي إلى إهدار المياهيربط بين زيادة السكان ونقص نصيب الفرد من المياهالانتماء للمجاللا ينتميينتميالصحة العلميةواللغويةصحيحغيرصحيح١٤٩


القضاياالرئيسيةمناقشةأزمةالمياهمناقشةتلوثالمياهالقضايا الفرعيةيستنتج طرق تصريف المياه العادمة بشكل صحيحيستنتج طرق تخزين المياهيوضح أزمة المياه على المستوى العالمييفسر أزمة المياه على مستوى الوطن العربييوضح أزمة المياه في فلسطينيفسر زيادة حجم أزمة المياه في قطاع غزةيوضح المقصود بتسرب مياه البحريعرف الضخ الجائريوضح حجم سيطرة إسرائيل على موارد المياهيستنتج أهم التحديات الاقتصادية التي تواجه مستقبل المياهيستنتج أهم التحديات الطبوغرافية والمناخية التي تواجهتقل ال ايستنتج أهم التحديات التي تواجه مستقبل المياه في فلسطينيتنبأ بأهم المشكلات التي تواجه المجتمع نتيجة استنزافونزاعات على المياه في المستقبلبحدوث حروب ائةالذةتنبأ ادالي اليقترح الحلول المناسبة لأزمة المياهيعرف تلوث المياهيعدد أسباب تلوث المياهيذآر مصادر تلوث المياهيحدد أهم أنواع ملوثات المياهيحدد العلاقة بين السلوآيات الخاطئة وتلوث المياهيعدد طرق الحفاظ على المياه من التلوثيذآر أهم الأمراض الناتجة عن التلوثيحدد طرق الوقاية من الأمراض المنقولة بالماءيوضح المقصود معيار صلاحية المياه للشربيعدد طرق فحص المياهيذآر أمثلة متعددة لتلوث المياه في فلسطينالانتماء للمجاللا ينتميينتميالصحة العلميةواللغويةصحيحغيرصحيح١٥٠


: ثانياالقضاياالرئيسيةالاهتمامبالحفاظعلىالمواردالمائيةتنميةالقيمفيمجالاستخداماتالمياهالشعوربأزمةالمياهوتلوثهاالمجال الوجدانيالقضايا الفرعيةتقدير الجهود التي تبذل للحفاظ على المياه وحسن الإفادةنا الاهتمام بضرورة الحفاظ على الموارد المائيةضرورة تفعيل النصوص الشرعية ‏(آيات،‏ أحاديث)‏ التيت إل الاعتقاد ال بأهميةافظة اتخاذ ل الا قرارات ن بيئية ال بقصد شكلاتال حماية البيئة التال ائة الاهتمام ل ت بالدعوات التي ة تهدف ال إلى ال حماية نة البيئةال لة المائية منالإخلال الاستخدام ق ات لوسائلالت ازن الإعلامال ئ المرئية والمسموعة في الحفاظالا ل ال هتمام ا ال بالاستعانة ائة تن بالخبراء تا في مجال الحفاظ على المياهمعاقبة من يتسبب بهدر المياهإبراز الجهود الدولية في مجال الحفاظ على الموارد المائيةضرورة ترشيد استهلاك المياهالشعور بالمسؤولية نحو علاج المشكلات التي تنتج عنالا تخا غ الش لل اأهمية تنظيم أسبوع مائي في فلسطينإبرار قيمة لضرورة استخدام المياه الصناعيةالاهتمام بالاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية في فلسطينضرورة تخزين المياه في فلسطينأهمية تصريف المياه العادمة بشكل صحيحإبراز جهود الخبراء في مجال ترشيد استهلاك المياهالاهتمام بأزمة المياه العالمية وخاصة في فلسطينضرورة مواجهة التحديات التي تواجه مستقبل المياهالاهتمام بإيجاد الحلول المناسبة لأزمة المياهإبراز نتائجسيطرة إسرائيل على المواد المائيةالشعور باستمرار نضوب الخزان الجوفي في قطاع غزةالمساهمة في حملة لجمع التبرعات لحل أزمة المياهالاهتمام بمشكلة الضخ الجائرالاهتمام بمشكلة تسرب مياه البحرالإشارة لاندلاع حروب ونزاعات على المياه في المستقبلنشر الوعي الخاص بأزمة المياه بين الأفرادضرورة عدم تلوث الموارد المائيةالاهتمام بنشر الوعي الخاص بتلوث المياه بين الأفرادالانتماء للمجاللا ينتميينتميالصحة العلميةواللغويةصحيحغيرصحيح١٥١


القضاياالرئيسيةالقضايا الفرعيةالاعتقاد بضرورة عدم تفريغ مياه الصرف الصحي في البحرالانتماء للمجاللا ينتميينتميالصحة العلميةواللغويةصحيحغيرصحيحالشعوربأزمةالمياهوتلوثهاالشعور بالآثار المترتبة على تلوث المياهالاهتمام بمعرفة الأمراض الناتجة عن التلوثالوقاية من الأمراض المنقولة بالماءالاهتمام بحجم تلوث المياه في فلسطين خاصة قطاع غزة١٥٢


(٣) ملحق رقمأخي الطالب/ة :- السلام عليكم ورحمة االلهيقوم الباحث بدراسة للتعرف علىالفلسطينية بغزة""الاختبار بالصورة التي تم تطبيقها على العينة الاستطلاعيةمستوى الوعي المائي لدى طلبة كليات التربية في الجامعاتعن طريق اختبار تم تصميمه لهذا الغرض ويتألف منسؤال.‏ (٦٦)لذا أرجو منك الإجابة على هذه الأسئلة الخاصة لذلك بموضوعية من أجل الحصول على نتائجحقيقية ، مع العلم أنه لا يلحقك أي ضرر من جراء إجابتك وجميع المعلومات هي لخدمة البحثالعلمي فقط ، وذلك باختيار إجابة واحدة لكل سؤال ، مع الحرص على الإجابة على جميعالأسئلة.‏الباحثملاحظة:‏ استخدم/ي الجدول الآتي في الإجابة على الأسئلة:-‏ولكم جزيل الشكر/موفق عرفه معروفرقم السؤال الإجابة رقم السؤال الإجابة رقم السؤال الإجابة٤٥٢٣١٤٦٢٤٢٤٧٢٥٣٤٨٢٦٤٤٩٢٧٥٥٠٢٨٦٥١٢٩٧٥٢٣٠٨٥٣٣١٩٥٤٣٢١٠٥٥٣٣١١٥٦٣٤١٢٥٧٣٥١٣٥٨٣٦١٤٥٩٣٧١٥٦٠٣٨١٦٦١٣٩١٧٦٢٤٠١٨٦٣٤١١٩٦٤٤٢٢٠٦٥٤٣٢١٦٦٤٤٢٢١٥٣


التخصص............./اختار ‏/ي الإجابة الصحيحة لكل مما يلي:‏‎١‎‏-التركيب الكيمائي لجزيء الماء هو:المستوى الدراسي/............‏الجنس/...........‏ج-‏O HO ٣ H ٢ب-‏ H ٢ O ٢أ-‏ OH:٢‏-الزاوية بين الرابطتان التساهميتان في جزئ الماء تساويأ-‏‎١٠٤,٥‎ درجة ب-‏‎١٠٩‎ درجة‎٣‎‏-الرابطة التي تربط جزيئات الماء ببعضها البعض يطلق عليها:‏-٥د-‏ج-‏‎١٠٩,٢٨‎ درجة د-‏‎١٠٦‎ درجةأ-‏ الأيونية ب-‏ التساهمية ج-‏ الهيدروجينية د-‏ التناسقية‎٤‎‏-تنتج قطبية جزئ الماء عن:‏ب-‏ الشكل الهرمي الرباعي لجزئ الماءأ-‏ الرابطة الهيدروجينية بين الجزيئاتج-زوجي الالكترونات الحرة حول ذرة الأكسجيند-‏ التوزيع غير المتوازن للإلكترونات في الرابطة التساهميةيصعب تحلل جزيئات الماء إلى عناصرها الأولية في الظروف الطبيعية بسبب وجود:‏أ-‏ الرابطة الهيدروجينية بين الجزيئاتب-‏ ذرة الأكسجين ذات الكهروسالبية العاليةج-‏ ذرة الهيدروجين ذات الكهروسالبية المنخفضةد-‏ الرابطة التساهمية داخل جزئ الماء وترتيب ذراته بشكل زاوي‎٦‎‏-يتحلل الماء بنسب قليلة إلى عناصره الأولية عند درجة حرارة:‏أ-‏‎١٠٠‎ م°‏ب-‏‎٥٠٠‎ م°‏‎٧‎‏-عند تفاعل الماء مع أكاسيد الفلزات ينتج:ج-‏‎١٥٠٠‎ م°‏د-‏‎٢٧٠٠‎ م°‏أ-أحماض ب-كبريتات ج-هيدروكسيدات د-أملاح الفلزات‎٨‎‏-درجة حموضة الماء النقيأ-‏:٦,٨٧ ب-‏ج-‏‎٧,٥‎‎٩‎‏-إن معدل تأين الماء إذا ما قورن بمعدلات تأين المركبات الأخرى يكون:‏د-‏‎٨‎أ-ضعيف جدا ب-متوسط ج-عالي د-عالي جدا١٠- قوة إذابة الماء للكثير من المواد ترجع إلى:‏أ-سيولتهب-لزوجته‎١١‎‏-يذيب الماء جزيئات المواد الأخرى عن طريق:‏أ-تأينهاب-‏ تداخل جزيئات الماء بينهاج-قطبية جزيئاتهد-التوتر السطحي١٥٤


ج-تأين بعضها وتداخل جزيئات الماء بين بعضها الآخرد-تأين الماء لجزيئات بعض المواد وتداخله بين جزيئات مواد أخرى‎١٢‎‏-تبلغ الحرارة النوعية للماء:د-‏‎٤٨٤٠‎ جول/كجمج-‏‎٤١٨٠‎ جول/كجم ب-‏‎٤١٨‎ جول/كجم أ-‏‎١٨‎ جول/كجم ‎١٣‎‏-جميع ما يلي من فوائد ارتفاع الحرارة النوعية للماء عدا:‏ب-استعمال الماء في تبريد المحركاتأ-اعتدال المناخ في السواحل د-مقاومة الكائنات الحية للتغيرات في درجات الحرارةج-‏ ذوبان الملح في الماء ١٤- للماء القدرة على إطفاء الحرائق نتيجة ل:‏ب-ارتفاع درجة غليانهأ-ارتفاع حرارته الكامنةد-ارتفاع توتره السطحيج-كونه مذيبا عالميا‎١٥‎‏-يعزى ارتفاع درجة غليان الماء إلىأ-‏ قوة الرابطة التساهمية:ب-‏ التنافر بين ذرات الهيدروجين في جزئ الماءج-‏ التوزيع غير المتوازن للإلكترونات في الرابطة التساهميةد-الطاقة الحرارية المبذولة في تكسير الروابط الهيدروجينية بين جزيئات الماء١٦- التوتر السطحي للماء يساعد على:‏ب-‏ إذابة المواد الأخرىأ-‏ مقاومة التحللد-المحافظة على شكله الجزيئيج-‏ تقليل مساحة سطحه الحر١٧- جميع ما يلي أمثلة على الارتفاع النسبي لخاصيتي اللزوجة والتوتر السطحي للماء عدا:‏ب-قدرة الحشرات على الوقوف على الماءأ-‏ بقاء قطرات الماء معلقة بالأغصان ج-‏ بقاء نقطة الماء معلقة في صنبور الماء لبعض الوقتد-‏ بقاء الكائنات الحية في المناطق المتجمدة على قيد الحياة١٨- تكون جزيئات الماء في حالة الجليد الصلب:‏د-سداسيةج-رباعية ب-مزدوجة أ-منفردة ١٩- كثافة الماء في حالة الصلابة أقل منها في حالته السائلة ، وذلك ل:ب-تفكك الجزيئات وتباعدهاأ-‏ تحلل جزيئات الماءد-‏ تشكل شكل شبه منتظم مليء بالفراغاتج-‏ انخفاض درجة حرارة الجزيئات١٥٥


‎٢٠‎‏-تبلغ نسبة الماء العذب الموجود على سطح الأرض من مجمل الماء المتوفر عليها:‏ج-‏‎٣٥‎ %د-‏‎٩٧‎‏%‏ب-‏‎٢١‎‏%‏أ-‏‎٣‎‏%‏‎٢١‎‏-قدرة الدولة على توفير المياه لأفرادها بشكل مياه عذبة نظيفة خالية من الملوثات المختلفة بشكلآني ومستقبلي ‏،هذا المفهوم هو:‏أ-الأمن المائي ب-الميزان المائي ج-التدفق المائي د-إدارة الموارد المائية٢٢- الفرق بين الداخل والخارجمحددة،‏ هذا المفهوم هو:‏)الزيادة والنقصان)‏ في حجم المخزون المائي في مدة زمنيةب-الميزان المائيأ-الأمن المائي د-‏ توزيع النسب المائيةج-التدفق المائي٢٣- المياه المتوافرة أو التي يمكن أن تتوافر من أجل استخدامها كما ً ونوعا ً بشكل كاف في مكان ماوعلى مدى زمن ما كافيين لتلبية حاجة غير محددة ، هذا المفهوم هو:‏د-التدفق المائيج-الموارد المائية ب-الطاقة المائية أ-الأمن المائي ‎٢٤‎‏-عمود الماء في أعمق نقطة من المجرى المائي،‏ هذا المفهوم هو:‏د-الطاقة المائيةج-العجز المائي ب-التدفق المائي أ-منسوب المياه ‎٢٥‎‏-المعدل السنوي لنصيب الفرد من المياه في الدول العربية حوالي:‏٣د-‏‎٧٥٠٠‎ م٣ج-‏‎٧٠٠٠‎ م٣ب-‏‎١٥٠٠‎ م٣أ-‏‎١٠٠٠‎ م‎٢٦‎‏-يعتبر المصدر الرئيسي للمياه في فلسطين:‏د-الأمطارج-الأنهار ب-المياه الجوفية أ-الوديان ‎٢٧‎‏-جميع ما يلي من الأمثلة على المياه السطحية عدا:أ-‏ الأنهار ب-البحيرات ج-الأودية د-الآبار‎٢٨‎‏-من طرق تحلية مياه البحر:د-جميع ما سبقج-البلورة أو التجميد ب-الأغشية أ-التقطير ‎٢٩‎‏-من طرق معالجة مياه الصرف الصحي ، يتم فيها التصفية والفلتره وفصل الزيوت هي:‏ب-المعالجة الكيميائيةأ-المعالجة البيولوجية د-المعالجة البيوكيميائيةج-المعالجة الفيزيائية ‎٣٠‎‏-يتراوح معدل تساقط الأمطار السنوي في قطاع غزة ما بين:‏د-‏‎٧٠٠-٣٠٠‎ مليمترج-‏‎٩٠٠-٢٠٠‎ مليمتر ب-‏‎٩٠٠-١٥٠‎ مليمتر أ-‏‎٨٠٠-١٠٠‎ مليتر ٣١- ازدياد حجم المتطلبات على إجمالي حجم الموارد المائية المتاحة،‏ هذا المفهوم هو:‏ب-الفقر المائيأ-العجز المائي١٥٦


ج-الهدر المائي د-إدارة الطلب‎٣٢‎‏-أفضل الطرق لإضافة موارد مائية جديدة في فلسطينأ-استمطار السحبب-تجميع مياه الأمطار بالسدودج-شراء المياه من دول مجاورةد-تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي:‎٣٣‎‏-أحد الدول الآتية تعتبر الرائدة عالميا في مجال تحلية مياه البحر وتملكالطاقة العالمية لتحليه المياه%٢٧:من إمداداتأ-الكويت ب-السعودية ج-الإمارات د-الأردن‎٣٤‎‏-منظومة الإجراءات التربوية والفنية التي تعنى بترشيد استهلاك المياه والتقليل من هدرهاوتلوثها،‏ هذا المفهوم هو:‏أ-الوعي المائي ب-إدارة الطلب ج-التربية المائية د-‏ الإستراتيجية المائية‎٣٥‎‏-الاستخدام الأمثل للمياه بحيث يؤدي إلى الاستفادة منها بأقل كمية وبأرخص التكاليف الممكنة فيجميع المجالات:‏أ-ترشيد استهلاك المياه ب-إدارة الطلب ج-التربية المائية د-التخطيط المائي٣٦- من أهداف ترشيد استهلاك المياه:أ-‏ العمل على تربية النفس والتوسط وعدم الإسرافب-‏ توعية المستهلك بأهمية المياه باعتبارها أساس الحياةج-‏ تنمية الموارد المائية الذي أصبح مطلوبا ‏"حيويا"‏ لضمان التنمية المستدامة في كافة المجالاتد-جميع ما سبق‎٣٧‎‏-جميع ما يلي من طرق ترشيد استهلاك المياه في مجال الزراعة عداأ-إدخال طرق ري حديثة كلما أمكنب-زراعة محاصيل أقل احتياجا للمياه وأكثر إنتاجا:ج-حفر آبار إضافية لتلبية الطلب المتزايد على المياهد-معالجة مياه الصرف الصحي المتوفرة والاستفادة منها‎٣٨‎‏-لقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن يكون اليوم العالمي للمياه من كل عام في:‏أ-‏‎٢٢‎مارس ب-‏‎٧‎إبريل ج-‏‎١‎ ديسمبر د-‏‎٣١‎ مايو١٥٧


‎٣٩‎‏-إحدى الدول الآتية أطلقت شعار ‏"أسبوع الوعي المائي"‏ :د-مصرج-السعودية ب-كندا أ-فرنسا ٤٠- إحدى الآيات الآتية تدعو إلى المحافظة على المياهب-((‏ وجعل ْن َا من ال ْماء ك ُل َّ ش َيء حي‏))‏أ-‏ ‏((وأَن ْزل ْن َا من السماء ماء ط َهورا))‏د-((‏ ون َزل ْن َا من السماء ماء مبَارك ًا))‏ج-((وكلوا واشربوا ولا تسرفوا))‏‎٤١‎‏-أكثر وسائل الإعلام فاعلية في تنمية الوعي المائي لدى الأفراد:‏د-المجلاتج-الصحف ب-البرامج الإذاعية أ-البرامج التلفزيونية ‎٤٢‎‏-أكثر الوسائل فاعلية للمحافظة على الموارد المائية في فلسطين:ب-تغيير أنماط الري والزراعةأ-معالجة المياه العادمة د-‏ شراء المياه من بلدان أخرىج-التوعية الجماهيرية‎٤٣‎‏-إحدى المؤسسات الآتية قدمت الدعم اللازم في مجال المياه في قطاع غزة:‏أ-‏UNDPأ-‏ب-‏ CiSSالإيطالية ج-‏ مؤسسة إنقاذ الطفل(SCF)د-جميع ما سبق٤٤- متوسط استهلاك الفرد من المياه والمقدر ب ١٠٠٠ متر مكعب سنويا،‏ هذا المفهوم هو:‏د-الفقر المائيج-توزيع النسب المائية ب-الحصة المائية أ-العجز المائي ‎٤٥‎‏-أكثر القطاعات استهلاكا للمياه في العالم العربي:‏د-المرافق العامةج-المنازل ب-القطاع الصناعي أ-القطاع الزراعي ‎٤٦‎‏-جميع ما يلي من أسباب زيادة حجم الطلب على المياه عدا:‏ب-‏ وضع تسعيرة المياهأ-زيادة عدد السكاند-اتساع المدن أفقيا ً ورأسيا ًج-تحسن مستوى معيشة الفرد‎٤٧‎‏-يمكن استخدام مياه الصرف الصحي بعد المعالجة اللازمة طبقا للمعايير الدولية في أغراض:‏د-غسل أدوات الطهيج-غسل الملابس ب-الشرب أ-الري ‎٤٨‎‏-من السلوكيات الخاطئة التي تؤدي إلى إهدار المياه:٣ب-قصور شبكات الصرف الصحيأ-ترك الحنفية مفتوحة والانشغال بعمل آخر د-جميع ما سبقج-غسيل السيارات بخراطيم المياه ‎٤٩‎‏-أفضل طريقة للتعامل مع المياه العادمة:‏ب-تجميعها في حفر امتصاصيةأ-نقلها إلى البحر د-نقلها إلى مناطق خاليةج-معالجتها وإعادة استخدامها ٥٠- الصنبور الذي يسرب الماء يهدر يوميا ما يعادلجالونات ب-‏‎٥‎ جالونات ج-‏‎٧‎ جالونات د-‏‎١٠‎جالونات١٥٨


‎٥١‎‏-معدل استهلاك المواطن الفلسطيني للمياه يوميا في قطاع غزة:أ-‏‎٦٠‎ لتر ب-‏‎٨٠‎ لتر ج-‏‎١٠٠‎ لتر د-‏‎٢٠٠‎ لتر٥٢- إجمالي الثروة المائية القابلة للاستخدام ، هذا المفهوم هو:أ-الأمن المائي ب-الطاقة المائية ج-الموارد المائية د-التدفق المائي‎٥٣‎‏-من أكثر مناطق العالم فقرا في الموارد المائية:‏د-أمريكا الجنوبيةأ-الصين ب-الدول العربية ج-أوروبا‎٥٤‎‏-أكثر المناطق تعاني من أزمة المياه في فلسطين:أ-الضفة الغربية ب-قطاع غزة ج-الجليل د-حيفا‎٥٥‎‏-يتوقع نضوب الخزان الجوفي في قطاع غزة عام:‏أ-‏‎٢٠٢٠‎ م ب-‏‎٢٠٣٠‎ م ج-‏‎٢٠٤٠‎ م د-‏‎٢٠٥٠‎ م‎٥٦‎‏-تقوم إسرائيل بسرقة المصادر المائية الفلسطينية بنسبةأ-‏‎٧٠‎‏%‏:ب-‏‎٨٠‎ %د-‏‎٩٠‎‏%‏ج-‏‎٨٥‎‏%‏٥٧- حركة مياه البحر المالحة وتقدمها عموديا لأعلى وأفقيا تجاه الشاطئ نتيجة لضخ زائد الخزانالجوفي للمياه العذبة قريب من الشاطئ،‏ هذا المفهوم هو:‏أ-الضخ الجائر ب-تسرب مياه البحر ج-التدفق المائي د-نظام الفيض المائي٥٨- ضخ كميات مياه من الخزان الجوفي بشكل أكبر من الحد الآمن له ولفترات زمنية طويلة،‏ هذا: المفهوم هوب-تسرب مياه البحرأ-الضخ الجائرد-نظام الفيض المائيج-التدفق المائي‎٥٩‎‏-يتوقع الكثير من السياسيين والاقتصاديين قدوم حروب مائية بسبب:‏ب-الرغبة في التجارة بالمياهأ-الرغبة في زيادة كميات المياه ج-الرغبة في السيطرة على مصادر ومنابع المياه العذبةد-الرغبة في زيادة المشاريع التنموية للدولة٦٠- دخول مادة غريبة للمياه تجعل استخدامها مشروطا ً أو غير مناسبة للاستعمال،‏ هذا المفهوم هو:‏د-العجز المائيج-الفقر المائي ب-تلوث المياه أ-معيار الصلاحية ٦١- محتوى المياه من العناصر الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية التي لا تؤدي إلى الإضراربالمستهلك طيلة فتره الاستهلاك،‏ هذا المفهوم هو:‏د-قاعدة الناتج المائيج-‏ نقطة التوازن المائي ب-تلوث المياه أ-معيار الصلاحية ١٥٩


‎٦٢‎‏-تعتبر المياه صالحة للاستخدام المنزلي في دولة ما إذاأ-لم يكن لها طعم أو لون أو رائحةب-‏ إذا لم تكن قد أحدثت ضررا لمن يستخدمهاج-إذا كانت مقبولة حسب معايير ومواصفات الدولة:-٦٥د-‏ إذا كانت مقبولة حسب معايير ومواصفات منظمة الصحة العالمية٦٣- تغير درجة حرارة الماء أو ملوحته يعتبر مثالا على التلوث:‏أ-الكيمائي ب-‏ الحيوي ج-الفيزيائي د-الإشعاعي٦٤- أولى الفحوص التي تجرى لفحص جودة المياه هي:‏أ-الحواس ب-فحوص الميدان ج-التحاليل المخبرية د-‏ الايصالية الكهربائيةفي بعض الأحيان تكون للماء رائحة تشبه رائحة البيض الفاسد بسبب احتوائه على غاز:ج-‏ NO ٣ NO ٢ب-‏ SO ٢أ-‏ CO ٢٦٦‏-من الأمراض المنقولة عن طريق الماء:‏د-‏أ-الإسهال ب-الجدري ج-الحصبة د-السل١٦٠


ملحق رقم (٤)مقياس الاتجاه بالصورة التي تم تطبيقها على العينة الاستطلاعيةالجامعة الإسلامية غزةعمادة الدراسات العلياكلية التربيةقسم المناهج وطرق التدريسبسم االله الرحمن الرحيمتهدف هذه الدراسة إلى التعرف علىالجامعات الفلسطينية بغزة""مستوى الوعي المائي لدى طلبة كليات التربية فيعن طريق مقياس تم تصميمه لهذا الغرض ويتألف منفقرة.‏ (٤٨)لذا أرجو منك الإجابة على بنود هذا المقياس الخاص لذلك بموضوعية من أجل الحصول علىنتائج حقيقية مع العلم أنه لا يلحقك أي ضرر من جراء إجابتك وجميع المعلومات هي لخدمةالبحث العلمي فقط ، مع الحرص على الإجابة على جميع بنود المقياسالشكر.ولكم جزيلالباحث /موفق عرفه معروفالرجاء التكرم ووضع علامةفقرات المقياس بعد قراءتها جيدا) √ ( في العمود الذي تراه مناسب لوجهة نظرك لكل فقرة من.١٦١


.............../التخصص / ...............المستوى الدراسي/.............‏الجنسمالقضايا الفرعيةموافقموافقغير متأآدمعارضمعارضأرى أن الموارد المائية ضرورية لاستمرار الحياةأعتقد بأهمية الاستغلال الأمثل للموارد المائيةاهتم بدراسة مواضيع عن الموارد المائيةاعتقد أن تنمية الموارد المائية ضرورية في فلسطينأشعر بالمسؤولية نحو البيئة المائية التي نعيشهاأقدر الجهود التي تبذل للحفاظ على المياه وحسن الإفادة منهااعتقد بأهمية اتخاذ قرارات بيئية بقصد حماية البيئة المائية على مستوىالمدرسة،‏ الحي،‏ المدينة،‏ الدولةاهتم بالدعوات التي تهدف إلى حماية البيئة المائية من الإخلال بمقوماتالتوازن البيئيأرى ضرورة توظيف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة في الحفاظعلى الموارد المائية وتنميتهاأرى أن جهود الدولة في تنمية الموارد المائية غير آافيةأعتقد بأن المشاريع العالمية في تنمية الموارد المائية غير مفيدةأرى أن المسئولية عن الموارد المائية لأهل الاختصاص فقطاعتقد أن الاستعانة بالخبراء في مجال الحفاظ على المياه غير مجديأرى أن تبادل الخبرات العربية التقنية والإدارية في تنمية الموارد المائية لا يفيدزيادة المخزون المائي في الآبار عن طريق تغذيتها بمياه الأمطار في بلادنا لايثير اهتماميأرى أن إنزال العقوبة بمن يتسبب يهدر المياه أمر غير مجديأرى ضرورة ترشيد استهلاك المياه عند الاستخدامأشعر بالمسؤولية نحو علاج المشكلات التي تنتج عن الاستخدام غير الرشيدللمياهأرى ضرورة تفعيل النصوص الشرعية ‏(آيات،‏ أحاديث)‏ التي تدعو إلىالمحافظة على الماءأحب المشارآة بتنظيم أسبوع مائي في فلسطينأقدر وسائل الإعلام لدورها في ترشيد استهلاك المياهأعطي قيمة لضرورة استخدام المياه الصناعية آمياه الصرف الصحي المعالجةاعتقد أن المسئولية عن الاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية ليست مسئوليتيأرى بأنه لا ضرورة لتخزين المياه في فلسطينأفضل تصريف المياه العادمة في مياه البحرأعتقد أنه إلقاء السفن لكميات آبيرة من النفايات في البحر لا يضرأرى أن جهود الخبراء في مجال ترشيد استهلاك المياه عمل خاص بهم فقط١٢٣٤٥٦٧٨٩١٠١١١٢١٣١٤١٥١٦١٧١٨١٩٢٠٢١٢٢٢٣٢٤٢٥٢٦٢٧١٦٢


مالقضايا الفرعيةاهتم بالاطلاع المستمر على تطور أزمة المياه العالميةوخاصة في فلسطينأرى ضرورة لمواجهة التحديات التي تواجه مستقبل المياهاهتم بإيجاد الحلول المناسبة لأزمة المياهأرى إمكانية معالجة المياه العادمة لحل أزمة المياهاعتقد بضرورة إبراز نتائج سيطرة إسرائيل على الموارد المائية فيفلسطيناهتم بالقراءة عن نضوب الخزان الجوفي في قطاع غزةأحب المساهمة في حملة لجمع التبرعات لحل أزمة المياه فيمنطقتياعتقد بضرورة إصلاح شبكات مياه الصرف الصحيأهتم بمعرفة الآثار المترتبة على تلوث المياهأهتم بمعرفة الأمراض الناتجة عن التلوثاهتم بالقراءة عن حجم تلوث المياه في فلسطين خاصة قطاع غزةأعتقد أن استخدام المواد المشعة في معالجة مياه الصرف الصحيضار بصحة الإنسانأعتقد بأن جهود وزارة البيئة تجاه تلوث المياه غير مهمةأرى أن الضخ الجائر للمياه لا يعتبر مشكلةأرى أن مشكلة تسرب مياه البحر غير مهمةاعتقد أن اندلاع حروب ونزاعات على المياه في المستقبل أمر غيرمتوقعأرى أن نشر الوعي الخاص بأزمة المياه بين الأفراد غير مجدياعتقد بأهمية الوقاية من الأمراض المنقولة بالماءأرى أن المشاريع التي تبذلها الدولة في علاج أزمة المياه لا تثيراهتمامياعتقد بأن توفر الخبرات الفنية والتقنية لعلاج أزمة المياه أمر خاصبالمسئولين وليس الأفرادأرى أن دور الجامعات في الأبحاث والدراسات التي تسهم في حلالمشاآل المائية غير مهمموافقبشدةغير موافقمتأآدمعارضمعا رضبشده٢٨٢٩٣٠٣١٣٢٣٣٣٤٣٥٣٦٣٧٣٨٣٩٤٠٤١٤٢٤٣٤٤٤٥٤٦٤٧٤٨١٦٣


(٥) ملحق رقمالاختبار بالصورة النهائية عند طرحه للتطبيقأخي الطالب/ة-:السلام عليكم ورحمة االلهيقوم الباحث بدراسة للتعرف علىالفلسطينية بغزة""مستوى الوعي المائي لدى طلبة كليات التربية في الجامعاتعن طريق اختبار تم تصميمه لهذا الغرض ويتألف منسؤال.‏ (٥٥)لذا أرجو منك الإجابة على هذه الأسئلة الخاصة لذلك بموضوعية من أجل الحصول على نتائجحقيقية ، مع العلم أنه لا يلحقك أي ضرر من جراء إجابتك وجميع المعلومات هي لخدمة البحثالعلمي فقط.وذلك باختيار إجابة واحدة لكل سؤال ، مع الحرص على الإجابة على جميع الأسئلة.‏/ الباحثولكم جزيل الشكرموفق عرفه معروفملاحظة:‏ استخدم/ي الجدول الآتي في الإجابة على الأسئلة:-‏رقم السؤال الإجابة رقم السؤال الإجابةرقم السؤالالإجابة٣٩٤٠٤١٤٢٤٣٤٤٤٥٤٦٤٧٤٨٤٩٥٠٥١٥٢٥٣٥٤٥٥٢٠١٢١٢٢٢٣٢٣٤٢٤٥٢٥٦٢٦٧٢٧٨٢٨٩٢٩١٠٣٠١١٣١١٢٣٢١٣٣٣١٤٣٤١٥٣٥١٦٣٦١٧٣٧١٨٣٨١٩١٦٤


التخصص.............../اختار ‏/ي الإجابة الصحيحة لكل مما يلي:‏‎١‎‏-التركيب الكيمائي لجزيء الماء هو:المستوى الدراسي/................‏لجنس/................‏ج-‏O HO ٣ H ٢ب-‏ H ٢ O ٢أ-‏ OH:٢‏-الزاوية بين الرابطتان التساهميتان في جزئ الماء تساويد-‏أ-‏‎١٠٤,٥‎ درجة ب-‏‎١٠٩‎ درجة ج-‏‎١٠٩,٢٨‎ درجة د-‏‎١٠٦‎ درجة‎٣‎‏-الرابطة التي تربط جزيئات الماء ببعضها البعض يطلق عليها:‏أ-‏ الأيونية ب-‏ التساهمية ج-‏ الهيدروجينية د-‏ التناسقية‎٤‎‏-تنتج قطبية جزئ الماء عن:‏ب-‏ الشكل الهرمي الرباعي لجزئ الماءأ-‏ الرابطة الهيدروجينية بين الجزيئاتج-زوجي الالكترونات الحرة حول ذرة الأكسجيند-‏ التوزيع غير المتوازن للإلكترونات في الرابطة التساهمية‎٥‎‏-درجة حموضة الماء النقيأ-‏:٦,٨٧ ب-‏ج-‏‎٧,٥‎‎٦‎‏-إن معدل تأين الماء إذا ما قورن بمعدلات تأين المركبات الأخرى يكون:‏د-‏‎٨‎أ-ضعيف جدا ب-متوسط ج-عالي د-عالي جدا٧- قوة إذابة الماء للكثير من المواد ترجع إلى:‏أ-سيولتهب-لزوجته‎٨‎‏-يذيب الماء جزيئات المواد الأخرى عن طريق:‏أ-تأينهاب-‏ تداخل جزيئات الماء بينهاج-تأين بعضها وتداخل جزيئات الماء بين بعضها الآخرج-قطبية جزيئاتهد-تأين الماء لجزيئات بعض المواد وتداخله بين جزيئات مواد أخرى‎٩‎‏-جميع ما يلي من فوائد ارتفاع الحرارة النوعية للماء عدا:‏أ-اعتدال المناخ في السواحل ب-استعمال الماء في تبريد المحركاتد-التوتر السطحيج-‏ ذوبان الملح في الماء د-مقاومة الكائنات الحية للتغيرات في درجات الحرارة١٠- للماء القدرة على إطفاء الحرائق نتيجة ل:‏أ-ارتفاع حرارته الكامنةج-كونه مذيبا عالمياب-ارتفاع درجة غليانهد-ارتفاع توتره السطحي١٦٥


‎١١‎‏-يعزى ارتفاع درجة غليان الماء إلىأ-‏ قوة الرابطة التساهمية:ب-‏ التنافر بين ذرات الهيدروجين في جزئ الماءج-‏ التوزيع غير المتوازن للإلكترونات في الرابطة التساهميةد-الطاقة الحرارية المبذولة في تكسير الروابط الهيدروجينية بين جزيئات الماء١٢- التوتر السطحي للماء يساعد على:‏ب-‏ إذابة المواد الأخرىأ-‏ مقاومة التحللد-المحافظة على شكله الجزيئيج-‏ تقليل مساحة سطحه الحر١٣- جميع ما يلي أمثلة على الارتفاع النسبي لخاصيتي اللزوجة والتوتر السطحي للماء عدا:‏ب-قدرة الحشرات على الوقوف على الماءأ-‏ بقاء قطرات الماء معلقة بالأغصان ج-‏ بقاء نقطة الماء معلقة في صنبور الماء لبعض الوقتد-‏ بقاء الكائنات الحية في المناطق المتجمدة على قيد الحياة١٤- تكون جزيئات الماء في حالة الجليد الصلب:‏د-سداسيةج-رباعية ب-مزدوجة أ-منفردة ١٥- كثافة الماء في حالة الصلابة أقل منها في حالته السائلة ، وذلك ل:ب-تفكك الجزيئات وتباعدهاأ-‏ تحلل جزيئات الماءد-‏ تشكل شكل شبه منتظم مليء بالفراغاتج-‏ انخفاض درجة حرارة الجزيئات‎١٦‎‏-تبلغ نسبة الماء العذب الموجود على سطح الأرض من مجمل الماء المتوفر عليها:‏ج-‏‎٣٥‎ %د-‏‎٩٧‎‏%‏ب-‏‎٢١‎‏%‏أ-‏‎٣‎‏%‏‎١٧‎‏-قدرة الدولة على توفير المياه لأفرادها بشكل مياه عذبة نظيفة خالية من الملوثات المختلفة بشكلآني ومستقبلي ‏،هذا المفهوم هو:‏أ-الأمن المائي ب-الميزان المائي ج-التدفق المائي د-إدارة الموارد المائية١٨- الفرق بين الداخل والخارجمحددة،‏ هذا المفهوم هو:‏)الزيادة والنقصان)‏ في حجم المخزون المائي في مدة زمنيةد-‏ توزيع النسب المائيةأ-الأمن المائي ب-الميزان المائي ج-التدفق المائي‎١٩‎‏-عمود الماء في أعمق نقطة من المجرى المائي،‏ هذا المفهوم هو:‏أ-منسوب المياه ب-التدفق المائي ج-العجز المائي د-الطاقة المائية‎٢٠‎‏-المعدل السنوي لنصيب الفرد من المياه في الدول العربية حوالي:‏ب-‏‎١٥٠٠‎٣أ-‏‎١٠٠٠‎ م٣م٣د-‏‎٧٥٠٠‎ م٣ج-‏‎٧٠٠٠‎ م١٦٦


‎٢١‎‏-يعتبر المصدر الرئيسي للمياه في فلسطين:‏أ-الوديان ب-المياه الجوفية ج-الأنهار د-الأمطار‎٢٢‎‏-جميع ما يلي من الأمثلة على المياه السطحية عدا:أ-‏ الأنهار ب-البحيرات ج-الأودية د-الآبار‎٢٣‎‏-من طرق تحلية مياه البحر:أ-التقطير ب-الأغشية ج-البلورة أو التجميد د-جميع ما سبق‎٢٤‎‏-يتراوح معدل تساقط الأمطار السنوي في قطاع غزة ما بين:‏أ-‏‎٨٠٠-١٠٠‎ مليمتر ب-‏‎٩٠٠-١٥٠‎ مليمتر ج-‏‎٩٠٠-٢٠٠‎ مليمتر د-‏‎٧٠٠-٣٠٠‎ مليمتر٢٥- ازدياد حجم المتطلبات على إجمالي حجم الموارد المائية المتاحة،‏ هذا المفهوم هو:‏أ-العجز المائي ب-الفقر المائي ج-الهدر المائي د-إدارة الطلب‎٢٦‎‏-أفضل الطرق لإضافة موارد مائية جديدة في فلسطينأ-استمطار السحبب-تجميع مياه الأمطار بالسدودج-شراء المياه من دول مجاورةد-تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي:‎٢٧‎‏-منظومة الإجراءات التربوية والفنية التي تعنى بترشيد استهلاك المياه والتقليل من هدرهاوتلوثها،‏ هذا المفهوم هو:‏أ-الوعي المائي ب-إدارة الطلب ج-التربية المائية د-‏ الإستراتيجية المائية٢٨- من أهداف ترشيد استهلاك المياه:أ-‏ العمل على تربية النفس والتوسط وعدم الإسرافب-‏ توعية المستهلك بأهمية المياه باعتبارها أساس الحياةج-‏ تنمية الموارد المائية الذي أصبح مطلوبا ‏"حيويا"‏ لضمان التنمية المستدامة في كافة المجالاتد-جميع ما سبق‎٢٩‎‏-جميع ما يلي من طرق ترشيد استهلاك المياه في مجال الزراعة عداأ-إدخال طرق ري حديثة كلما أمكنب-زراعة محاصيل أقل احتياجا للمياه وأكثر إنتاجاج-حفر آبار إضافية لتلبية الطلب المتزايد على المياهد-معالجة مياه الصرف الصحي المتوفرة والاستفادة منها:١٦٧


‎٣٠‎‏-لقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن يكون اليوم العالمي للمياه من كل عام في:‏د-‏‎٣١‎ مايوج-‏‎١‎ ديسمبر ب-‏‎٧‎إبريل أ-‏‎٢٢‎مارس ‎٣١‎‏-إحدى الدول الآتية أطلقت شعار ‏"أسبوع الوعي المائي"‏ :د-مصرج-السعودية ب-كندا أ-فرنسا ٣٢- إحدى الآيات الآتية تدعو إلى المحافظة على المياهب-((‏ وجعل ْن َا من ال ْماء ك ُل َّ ش َيء حي‏))‏أ-‏ ‏((وأَن ْزل ْن َا من السماء ماء ط َهورا))‏د-((‏ ون َزل ْن َا من السماء ماء مبَارك ًا))‏ج-((وكلوا واشربوا ولا تسرفوا))‏‎٣٣‎‏-أكثر وسائل الإعلام فاعلية في تنمية الوعي المائي لدى الأفراد:‏د-المجلاتج-الصحف ب-البرامج الإذاعية أ-البرامج التلفزيونية ‎٣٤‎‏-أكثر الوسائل فاعلية للمحافظة على الموارد المائية في فلسطين:ب-تغيير أنماط الري والزراعةأ-معالجة المياه العادمةد-‏ شراء المياه من بلدان أخرىج-التوعية الجماهيرية‎٣٥‎‏-إحدى المؤسسات الآتية قدمت الدعم اللازم في مجال المياه في قطاع غزة:‏أ-‏UNDPب-‏ CiSSالإيطالية ج-‏ مؤسسة إنقاذ الطفل(SCF)د-جميع ما سبق‎٣٦‎‏-أكثر القطاعات استهلاكا للمياه في العالم العربي:‏د-المرافق العامةج-المنازل ب-القطاع الصناعي أ-القطاع الزراعي ‎٣٧‎‏-جميع ما يلي من أسباب زيادة حجم الطلب على المياه عدا:‏ب-‏ وضع تسعيرة المياهأ-زيادة عدد السكان د-اتساع المدن أفقيا ً ورأسيا ًج-تحسن مستوى معيشة الفرد‎٣٨‎‏-يمكن استخدام مياه الصرف الصحي بعد المعالجة اللازمة طبقا للمعايير الدولية في أغراض:‏د-غسل أدوات الطهيج-غسل الملابس ب-الشرب أ-الري ‎٣٩‎‏-من السلوكيات الخاطئة التي تؤدي إلى إهدار المياه:ب-قصور شبكات الصرف الصحيأ-ترك الحنفية مفتوحة والانشغال بعمل آخر د-جميع ما سبقج-غسيل السيارات بخراطيم المياه ‎٤٠‎‏-أفضل طريقة للتعامل مع المياه العادمة:‏ب-تجميعها في حفر امتصاصيةأ-نقلها إلى البحر د-نقلها إلى مناطق خاليةج-معالجتها وإعادة استخدامها ‎٤١‎‏-معدل استهلاك المواطن الفلسطيني للمياه يوميا في قطاع غزة:أ-‏‎٦٠‎ لتر ب-‏‎٨٠‎ لتر ج-‏‎١٠٠‎ لتر د-‏‎٢٠٠‎ لتر١٦٨


٤٢- إجمالي الثروة المائية القابلة للاستخدام ، هذا المفهوم هو:أ-الأمن المائي ب-الطاقة المائية ج-الموارد المائية د-التدفق المائي‎٤٣‎‏-من أكثر مناطق العالم فقرا في الموارد المائية:‏أ-الصين ب-الدول العربية ج-أوروبا د-أمريكا الجنوبية‎٤٤‎‏-أكثر المناطق تعاني من أزمة المياه في فلسطين:أ-الضفة الغربية ب-قطاع غزة ج-الجليل د-حيفا‎٤٥‎‏-يتوقع نضوب الخزان الجوفي في قطاع غزة عام:‏أ-‏‎٢٠٢٠‎ م ب-‏‎٢٠٣٠‎ م ج-‏‎٢٠٤٠‎ م د-‏‎٢٠٥٠‎ م٤٦- حركة مياه البحر المالحة وتقدمها عموديا لأعلى وأفقيا تجاه الشاطئ نتيجة لضخ زائد الخزانالجوفي للمياه العذبة قريب من الشاطئ،‏ هذا المفهوم هو:‏أ-الضخ الجائر ب-تسرب مياه البحر ج-التدفق المائي د-نظام الفيض المائي٤٧- ضخ كميات مياه من الخزان الجوفي بشكل أكبر من الحد الآمن له ولفترات زمنية طويلة،‏ هذا: المفهوم هوأ-الضخ الجائر ب-تسرب مياه البحر ج-التدفق المائي د-نظام الفيض المائي‎٤٨‎‏-يتوقع الكثير من السياسيين والاقتصاديين قدوم حروب مائية بسبب:‏ب-الرغبة في التجارة بالمياهأ-الرغبة في زيادة كميات المياهج-الرغبة في السيطرة على مصادر ومنابع المياه العذبةد-الرغبة في زيادة المشاريع التنموية للدولة٤٩- دخول مادة غريبة للمياه تجعل استخدامها مشروطا ً أو غير مناسبة للاستعمال،‏ هذا المفهوم هو:‏أ-معيار الصلاحية ب-تلوث المياه ج-الفقر المائي د-العجز المائي٥٠- محتوى المياه من العناصر الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية التي لا تؤدي إلى الإضراربالمستهلك طيلة فتره الاستهلاك،‏ هذا المفهوم هو:‏أ-معيار الصلاحية ب-تلوث المياه ج-‏ نقطة التوازن المائي د-قاعدة الناتج المائي‎٥١‎‏-تعتبر المياه صالحة للاستخدام المنزلي في دولة ما إذاأ-لم يكن لها طعم أو لون أو رائحةب-‏ إذا لم تكن قد أحدثت ضررا لمن يستخدمهاج-إذا كانت مقبولة حسب معايير ومواصفات الدولة:د-‏ إذا كانت مقبولة حسب معايير ومواصفات منظمة الصحة العالمية١٦٩


-٥٤٥٢- تغير درجة حرارة الماء أو ملوحته يعتبر مثالا على التلوث:‏أ-الكيمائي ب-‏ الحيوي ج-الفيزيائي د-الإشعاعي٥٣- أولى الفحوص التي تجرى لفحص جودة المياه هي:‏أ-الحواس ب-فحوص الميدان ج-التحاليل المخبرية د-‏ الايصالية الكهربائيةفي بعض الأحيان تكون للماء رائحة تشبه رائحة البيض الفاسد بسبب احتوائه على غاز:ج-‏ NO ٣ NO ٢ب-‏ SO ٢أ-‏ CO ٢٥٥‏-من الأمراض المنقولة عن طريق الماء:‏د-‏أ-الإسهال ب-الجدري ج-الحصبة د-السل١٧٠


(٦) ملحق رقممقياس الاتجاه بالصورة النهائية عند طرحه للتطبيقبسم االله الرحمن الرحيمالجامعة الإسلامية غزةعمادة الدراسات العلياكلية التربيةقسم المناهج وطرق التدريستهدف هذه الدراسة إلى التعرف علىالجامعات الفلسطينية بغزة""مستوى الوعي المائي لدى طلبة كليات التربية فيعن طريق مقياس تم تصميمه لهذا الغرض ويتألف منفقرة.‏ (٤٣)لذا أرجو منك الإجابة على بنود هذا المقياس الخاص لذلك بموضوعية من أجل الحصول علىنتائج حقيقية مع العلم أنه لا يلحقك أي ضرر من جراء إجابتك وجميع المعلومات هي لخدمةالبحث العلمي فقط ، مع الحرص على الإجابة على جميع بنود المقياس.‏ولكم جزيل الشكرالباحث /موفق عرفه معروفالرجاء التكرم ووضع علامةفقرات المقياس بعد قراءتها جيدا) √ ( في العمود الذي تراه مناسب لوجهة نظرك لكل فقرة من.١٧١


مالقضايا الفرعيةأرى أن الموارد المائية ضرورية لاستمرار الحياةموافقبشدةغير موافقمتأآدمعارضمعا رضبشده١أعتقد بأهمية الاستغلال الأمثل للموارد المائيةاهتم بدراسة مواضيع عن الموارد المائيةاعتقد أن تنمية الموارد المائية ضرورية في فلسطينأشعر بالمسؤولية نحو البيئة المائية التي نعيشهاأقدر الجهود التي تبذل للحفاظ على المياه وحسن الإفادة منهااهتم بالدعوات التي تهدف إلى حماية البيئة المائية من الإخلالبمقومات التوازن البيئيأرى ضرورة توظيف وسائل الإعلام المقروءة والمرئيةوالمسموعة في الحفاظ على الموارد المائية وتنميتهاأرى أن جهود الدولة في تنمية الموارد المائية غير آافيةأعتقد بأن المشاريع العالمية في تنمية الموارد المائية غير مفيدة٢٣٤٥٦٧٨٩١٠أرى أن المسئولية عن الموارد المائية لأهل الاختصاص فقطاعتقد أن الاستعانة بالخبراء في مجال الحفاظ على المياه غيرمجديأرى أن تبادل الخبرات العربية التقنية والإدارية في تنمية المواردالمائية لا يفيدزيادة المخزون المائي في الآبار عن طريق تغذيتها بمياه الأمطارفي بلادنا لا يثير اهتماميأرى أن إنزال العقوبة بمن يتسبب يهدر المياه أمر غير مجديأرى ضرورة ترشيد استهلاك المياه عند الاستخدامأرى ضرورة تفعيل النصوص الشرعية ‏(آيات،‏ أحاديث)‏ التي تدعوإلى المحافظة على الماءأحب المشارآة بتنظيم أسبوع مائي في فلسطينأقدر وسائل الإعلام لدورها في ترشيد استهلاك المياهاعتقد أن المسئولية عن الاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية ليستمسئوليتيأرى بأنه لا ضرورة لتخزين المياه في فلسطينأفضل تصريف المياه العادمة في مياه البحرأعتقد أنه إلقاء السفن لكميات آبيرة من النفايات في البحر لا يضرأرى أن جهود الخبراء في مجال ترشيد استهلاك المياه عمل خاصبهم فقطاهتم بالاطلاع المستمر على تطور أزمة المياه العالميةوخاصة في فلسطين١١١٢١٣١٤١٥١٦١٧١٨١٩٢٠٢١٢٢٢٣٢٤٢٥١٧٢


مالقضايا الفرعيةأرى ضرورة لمواجهة التحديات التي تواجه مستقبل المياهاهتم بإيجاد الحلول المناسبة لأزمة المياهأرى إمكانية معالجة المياه العادمة لحل أزمة المياهاعتقد بضرورة إبراز نتائج سيطرة إسرائيل على الموارد المائية فيفلسطيناهتم بالقراءة عن نضوب الخزان الجوفي في قطاع غزةأحب المساهمة في حملة لجمع التبرعات لحل أزمة المياه فيمنطقتيأهتم بمعرفة الآثار المترتبة على تلوث المياهأهتم بمعرفة الأمراض الناتجة عن التلوثاهتم بالقراءة عن حجم تلوث المياه في فلسطين خاصة قطاع غزةأعتقد أن استخدام المواد المشعة في معالجة مياه الصرف الصحيضار بصحة الإنسانأرى أن الضخ الجائر للمياه لا يعتبر مشكلةأرى أن مشكلة تسرب مياه البحر غير مهمةاعتقد أن اندلاع حروب ونزاعات على المياه في المستقبل أمر غيرمتوقعأرى أن نشر الوعي الخاص بأزمة المياه بين الأفراد غير مجدياعتقد بأهمية الوقاية من الأمراض المنقولة بالماءأرى أن المشاريع التي تبذلها الدولة في علاج أزمة المياه لا تثيراهتمامياعتقد بأن توفر الخبرات الفنية والتقنية لعلاج أزمة المياه أمر خاصبالمسئولين وليس الأفرادأرى أن دور الجامعات في الأبحاث والدراسات التي تسهم في حلالمشاآل المائية غير مهمموافقبشدةغير موافقمتأآدمعارضمعا رضبشده٢٦٢٧٢٨٢٩٣٠٣١٣٢٣٣٣٤٣٥٣٦٣٧٣٨٣٩٤٠٤١٤٢٤٣١٧٣


(٧) ملحق رقم١٧٤


(٨) ملحق رقم١٧٥


(٩) ملحق رقم١٧٦


ملحق رقم (١٠)توزيع أفراد مجتمع الدراسة لدى الطلبة معلمي العلوم بكليات التربية في الجامعاتالفلسطينية بغزة للعام( ٢٠١٠/ ٢٠٠٩)المستوىالمستوىالمستوىالمستوىالمجموعالجامعةالأولالثانيالثالثالرابعالكليإناث ذكورإناث ذكورإناث ذكور إناث ذكور٥٤٨٨٨٢١٩٤٢٨١٠٩٢٤١٥٦الجامعة ٢٨الإسلامية٦٠٠٦٩٣٣٩٦٣٥١١٠٤٢١٤٠جامع ة ٧٥الأزهر٦٥١٨٩٤١٨٨٣٨٧٥٣٨٢٣٤جامع ة ٤٨الأقصى١٧٩٩٢٤٦٩٥٢٧٨١٠١٢٩٤١٠٤٥٣٠المجموع ١٥١١٧٧


ملحق رقم(١١)١٧٨


ملحق رقم(١٢)١٧٩


- ٢٠١٠, and the results were compiled and analyzed to test the validity ofhypotheses, has been used several statistical methods to analyze data,including: percentages and frequencies, t-Test for independent samples,analysis of variance test of the differences between single-averages, and theresults were as follows:١ - low level of awareness of knowledge aspect of water for students ofscience teachers of educational colleges.٢ - The presence of statistically significant differences at (α ≤ ٠,٠٥) in thelevel of water awareness in the cognitive aspects of students teachers ofscience faculties of education due to gender, and in favor of females.٣ - There are significant differences at (α ≤ ٠,٠٥) in the level of cognitiveaspects of the water awareness for students teachers of science faculties ofeducation due to university, and for students of the Islamic University.٤ - The level of the trend towards water issues for students of the threedimensions of science teachers over-sufficiency (٧٥٪).٥ - The presence of statistically significant differences at (α ≤ ٠,٠٥) in thelevel of the trend towards water issues for students teachers of sciencefaculties of education due to sex and for female students.٦ - There are differences in the level of the trend towards water issues forstudents of science teachers due to the variable of the university and forstudents of the Islamic University.٧ - a relationship attachment statistically significant at (α ≤ ٠,٠٥) betweenthe level of awareness of cognitive aspects of the water and the level of thetrend towards water issues for students of science teachers of educationalcolleges.Then this study suggested some recommendation for which are:• the need to reconsider the faculties of education preparation programs toinclude a program of awareness of the water, and that theobjectives include awareness of all aspects of the water.•The need to include attention to water issues and problems in the curriculaof public education, as appropriate.• Attention to holding seminars conferences and workshops in thedevelopment of awareness of water.• Building awareness of the proposed program of water for the students ofthe Faculty of Education.١٨٠


AbstractThis study aimed at Knowing the level of the water awareness for students ofscience teachers colleges of the educational colleges in Palestinian universities inGaza. In order to achieve that : the study's problem is manifested in the followingmajor question:What is the level of the water awareness for students of science teachers of theeducational colleges in the Palestinian universities in Gaza?From the main question, many sub-questions were coined as follows:١ - What are the requirements of the water awareness that necessary for thestudents of science teachers of the educational colleges in Palestinianuniversities in Gaza?٢ - What is the level of awareness of water in the cognitive aspects of studentsfor science teachers of the educational colleges ?٣ - Are there any statistically significant differences at (α ≤ ٠,٠٥) in the level ofcognitive aspects of the water awareness for students of science teachers of theeducational colleges due to the factor of sex?٤ - Are there significant differences at (α ≤ ٠,٠٥) in the level of cognitive aspectsof the water awareness for students of science teachers of the educationalcolleges due to factor of the university ?٥ – What is the level of the trend towards water issues for students of scienceteachers of the educational colleges ?٦ - Are there any statistically significant differences at (α ≤ ٠,٠٥) in the level ofthe trend towards water issues for students of science teachers of the educationalcolleges due to the factor of sex?٧ - Are there significant differences at (α ≤ ٠,٠٥) in the level of the trend towardswater issues for students of science teachers of the educational colleges due tothe factor of the university ?٨ - Are there relationship at (α ≤ ٠,٠٥) between the level of the awareness ofcognitive aspects of the water and the level of the trend towards water issues forstudents of science teachers of the educational colleges ?The researcher used the descriptive analytical method in the study's procedures.He also prepares the tools of the study which consist of the list of the waterawareness requirements, the water awareness test, and the attitudes measurementtowards water issues. Arbitration has been applied, these tools and all of the testsample and the scale has been applied on a reconnaissance of the universitystudents of Islamic transactions for honesty and firmness to them, and the studysample was selected to include (١٩٢) students from the three Palestinianuniversity students (the Islamic University Al-Azhar University, Al AqsaUniversity ) chosen the third-level students from universities in question, andapplied the test and measure awareness of water on a sample study in the firstsemester in ٢٠٠٩١٨١


The Islamic University – GazaDeanery of High StudiesFaculty of EducationDepartment of Curricula and MethodologyThe Level of The Water Awareness for Students ofScience Teacher of Educational Colleges InPalestinian Universities In GazaPrepared byMowafaq Arafa MarouffSupervised byDr. Fathia Sobhi AlloloThis study is for Acquiring Master Degree in Curricula and ScienceMethodology٢٠١٠/١٤٣١١٨٢

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!