سÙر اÙأ٠ثاÙ
سÙر اÙأ٠ثاÙ
سÙر اÙأ٠ثاÙ
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
سفر الأمثال (مقدمة)-٦-٧-٨-٩السفرين مشحونين بالفوائد لتقديس حياتنا.(*)ويأتي بعد ذلك سفر الجامعة ليلخص حكمة هذه الحياة "أن كل شئباطل ومصيره إلى الزوال. وكل خاطئ يتمسك بهذه الحياة الباطلة مصيره للموت، وأنه مهما حصل الإنسانعلى ملذات هذا العالم سيكتشف أنه قبض الريح. وحكمة هذا السفر لكل نفس "لا تسعى وراء الباطل". ثم يأتيسفر النشيد ولا يشعر بحلاوته سوى من خضع لتأديب االله وسلك في حياة الصلاة بالمزامير وسلك في حياتهبطريقة صحيحة واكتشف بطلان هذا العالم حينئذ تتذوق هذه النفس حلاوة الحب الناشئ عن حلاوة التوبةوالشعور بالغفران، حينئذ فقط تتلذذ النفس بعريسها المسيح، وهذا هو هدف خطة االله مع كل نفس، أن تفرحوتتلذذ به. اكتشاف بطلان العالم هو نضج الحكمة. واكتشاف حب المسيح هو كمال النضج.كاتب السفر هو سليمان الملكابن الملك داود. وهو أيضا ً نبيا ً ابن نبي. وكان حكيما ً بل لم يكن مثله في الحكمة،وكان غنيا ً لم يكن مثله في الغنى واتسع سلطانه جدا ً. ومع هذا كرس نفسه لدراسة الحكمة وطلبها وقام بتعليمهاللناس. وسليمان سأل االله أن يعطيه حكمة ليقود شعب االله فأعطاه االله حكمة وثروة بحكمته أدار مملكته وحياته بلأعطانا خلاصة حكمته لكل البشرية ولكل العصور فهو تاجر بوزنته وربح كثيرا ً لحساب االله.واالله لم يقتصر في تعامله مع الحكماء والملوك، بل استخدم االله العديد من الناس على مختلف درجاتهم لكتابةالكتاب المقدس، فإختار االله عاموس النبي الذي أتى به من وراء الضأن وكان يقطف الجميز أي فلاح بسيطواختار االله بطرس ويعقوب ويوحنا الصيادين، فإختار االله الجهلاء ليخزي بهم حكمة الحكماء (١كو٢٩-٢٧:١).العجيب أن سليمان في نهاية أيامه فعل عكس ما كتبه هنا وأنحرف عن طريق االله(راجع١مل١١) وكان هذاالارتداد لملك حكيم شئ محزن حقا ً. ولكن نلاحظ أيضا ً أن الشيطان هو ملاك ساقط ومن رتبة الكاروبيمالمملوئين أعينا ً أي حكمة ولكننا لم نسمع عن سقوط ملائكة من رتبة السارافيم الملتهبين حبا ً. فالمحبة لا تسقطأبدا ً (١كو٨:١٣). بينما المعرفة تنفخ. وهذا هو الدرس من سقوط هذا الملك الحكيم أن نسعى للحب، حب االلهوحب كل إنسان قبل أن نسعى للمعرفة، فربما حينما نحصل على المعرفة ننتفخ ونتكبر فنسقط. ولنفهم أنه ليسهناك من هو محصن ضد الخطية فلا داعي للكبرياء والافتخار بمعرفة أو بقوة أو بغني فكل قتلى الخطية أقوياء(أم٢٦:٧). ومن يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقط (١كو١٢:١٠).دعوة سليمان في هذا السفر هي.(٢٥-١٠"اقتن الحكمة" وإذا فهمنا أن المسيح أقنوم الحكمة أو اللوغوس. فالمسيح هوحكمة االله (١كو٢٤:١). واللوغوس (الكلمة يو١:١) يعنى عقل االله الناطق، فكيف نقتني المسيح؟ بأن نحفظوصاياه (يو٢٣:١٤) "إن احبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلا ً". + (يو٢١:١٤-فمن يريد أن يكون حكيما ً ويقتني الحكمة عليه أن يحفظ الوصايا فيسكن الآب والابن عنده ويكون هيكلا ًللروح القدس. وهذا معنى لقول المسيح "هوذا أحكم من سليمان ها هنا" فمن يقتني المسيح يقتني كل كنوز الحكمةالمذخرة فيه (كو٣:٢) ونقتني المسيح بأن نتخلى عن خطايانا فلا شركة للنور مع الظلمة وأي إتفاق للمسيح معبليعال (٢كو١٤:٦،١٥).الأمثال هي كلمات حكمة مصوغة في عبارات موجزة في صيغة سجع (في اللغة العبرية) وهي من أقدم طرقالتعليم واستخدمتها كل الشعوب، ونفشهااليونانيون على الأعمدة. فهي طريقة سهلة وجيدة للتعليم، يسهل حتى(٨:٣٤(*)سفري الجامعة والنشيد هما سفران متكاملان فالشعور بأن العالم نفاية يتكامل مع محبة المسيحالعالم وأنه نفاية دون محبة المسيح يقود للإنعزال المريض عن المجتمع.) يف أما الشعور بتفاهة